686404219-بحث-السد-العالي-3

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 18

‫المعهد العالي للغات – ‪ 6‬أكتوبر‬

‫الدورة رقم (‪)36‬‬

‫(األهمية االقتصادية والسياسية للسد العالي)‬

‫‪1‬‬
‫تم عمل البحث بواسطة‪:‬‬
‫‪ .1‬عبدالرحمن محمد صالح محمود خليفة‬
‫‪ .2‬عبدالتواب إبراهيم عبدالتواب ابراهيم‬
‫‪ .3‬عمادالدين حمدي عبدالسالم محمد‬
‫‪ .4‬عبدهللا حمدان عبدهللا بركات‬
‫‪ .5‬عمر السيد غريب عبدالحكيم‬
‫‪ .6‬عبدالحميد طارق إسماعيل توفيق‬
‫‪ .7‬مصطفى جمال توفيق‬
‫‪ .8‬يوسف محمد يوسف القاضي‬
‫‪ .9‬محمود تامر محمود خليل‬
‫‪.10‬تامر علي بهجت توفيق‬
‫‪.11‬محمد عاطف حافظ فهمي‬
‫‪.12‬أحمد محمد سليمان حسين‬

‫تحت اشراف‪:‬‬
‫العقيد‪ /‬وائل سيف الدين‬

‫‪2‬‬
‫وصف عام للمشروع ‪:‬‬

‫سد أسوان العالي أو الس ّد العالي هو سد مائي على نهر النيل في‬
‫جنوب مصر‪ ،‬أنشئ في عهد جمال عبد الناصر وقد أسهم السوفييت‬
‫في بنائه‪ .‬وقد ساعد السد كثيرا ً في التحكم على تدفق المياه والتخفيف‬
‫من آثار فيضان النيل ‪.‬يستخدم لتوليد الكهرباء في مصر‪ .‬طول السد‬
‫‪ 3600‬متر‪ ،‬عرض القاعدة ‪ 980‬متر‪ ،‬عرض القمة ‪ 40‬مترا‪،‬‬
‫واالرتفاع ‪ 111‬متر‪ .‬حجم جسم السد ‪ 43‬مليون متر مكعب من‬
‫إسمنت وحديد ومواد أخرى‪ ،‬ويمكن أن يمر خالل السد تدفق مائي‬
‫يصل إلى ‪ 11,000‬متر مكعب من الماء في الثانية الواحدة‪ .‬بدأ بناء‬
‫السد في عام ‪ 1960‬وقد قدرت التكلفة اإلجمالية بمليار دوالر شطب‬
‫ثلثها من قبل االتحاد السوفييتي‪ .‬عمل في بناء السد ‪ 400‬خبير‬
‫سوفييتي وأكمل بناؤه في ‪ .1968‬ثبّت آخر ‪ 12‬مولد كهربائي في‬
‫‪ 1970‬وافتتح السد رسميا ً في عام ‪ .1971‬ولكن أدى السد العالي‬
‫إلى تقليل خصوبة نهر النيل وعدم تعويض المصبات في دمياط‬
‫ورأس البر بلطمي مما يهدد بغرق الدلتا بعد نحو أكثر من مائة عام‬
‫وبسبب بعض العوامل األخرى مثل االحتباس الحراري وذوبان‬
‫الجليد بالقطبين الشمالي والجنوبي بتأثير سلبي من طبقة األوزون‪.‬‬
‫وتجدر اإلشارة هنا إلى أن أول من أشار إلى بناء هذا السد هو العالم‬
‫العربي المسلم الحسن بن الحسن بن الهيثم‪( -‬ولد عام ‪965‬م) وتوفى‬
‫عام ‪1029‬م)‪ .‬والذي لم تتح له الفرصة لتنفيذ فكرته وذلك بسبب‬
‫عدم توفر اآلالت الالزمة لبنائه في عصره‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫صورة السد العالي‬

‫إنتاج الكهرباء وتنظيم الري وتخزين‬ ‫الهدف‬


‫المياه ومنع فيضان النيل‬

‫سنة ‪1970‬‬ ‫بداية الخدمة‬

‫‪4‬‬
‫اآلثار اإليجابية ‪:‬‬

‫• ومن اآلثار االيجابية للسد العالي أنه عمل على حماية‬


‫مصر من الفيضان والجفاف أيضا ً حيث أن بحيرة ناصر‬
‫تقلل من اندفاع مياه الفيضان وتقوم بتخزينها لالستفادة‬
‫منها في سنوات الجفاف‪.‬‬

‫• وعمل السد العالي أيضا على التوسع في المساحة‬


‫الزراعية نتيجة توفر المياه والتوسع في استصالح‬
‫األراضي وزيادة مساحة الرقعة الزراعية من ‪ 5.5‬إلى‬
‫‪ 7.9‬مليون فدان وعمل أيضا ً على زراعة محاصيل أكثر‬
‫على األرض نتيجة توفر المياه مما أتاح ثالث زراعات‬
‫كل سنة والتوسع في زراعة المحاصيل التي تحتاج كميات‬
‫كبيرة من المياه لريها مثل األرز وقصب السكر كما أنه‬
‫أدى إلى تحويل المساحات التي كانت تزرع بنظام الري‬
‫الحوضي إلى نظام الري الدائم‪.‬‬

‫• أيضا ً عمل على توليد الكهرباء التي أفادت مصر‬


‫اقتصادياً‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫اآلثار السلبية ‪:‬‬

‫• بحيرة ناصر غمرت قرى نوبية كثيرة في مصر وأكثرها‬


‫في شمال السودان‪ ،‬مما أدى إلى ترحيل أهلها‪ ،‬بما يسمى‬
‫بالهجرة النوبية‪.‬‬

‫• حرمان وادي النيل من طمي الفيضان المغذي للتربة‪.‬‬

‫• زيادة النحت المائي حول قواعد المنشآت النهرية‪.‬‬

‫• تآكل شواطئ الدلتا‪.‬‬

‫• تشير بعض التقديرات إلى أن كمية التبخر في مياه بحيرة‬


‫ناصر خلف السد العالي كبيرة جدا ً باعتبار أنها تعرض‬
‫مساحة كبيرة من المياه للشمس في مناخ حار جداً‪ ،‬ويقدر‬
‫حجم الخسارة ما يماثل حصة العراق من نهر الفرات‪.‬‬
‫إضافة إلى انتشار بعض النباتات وتأقلمها مع الظروف‬
‫الجديدة وإسهامها في عملية النتح وبالتالي مزيدا من‬
‫الخسارة في المياه‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫• يرى البعض بأن السد العالي يمثل تهديدا ً عسكريا ً لمصر‪،‬‬
‫إذ يصعب تخيل النتائج التي يمكن أن تترتب على تفجير‬
‫السد‪ ،‬وحجم الفيضان الذي سيصيب المدن المصرية‬
‫الواقعة على مسار النهر والتي ستكون أمام طوفان خطير‬
‫وقد اتخذت القوات المسلحة المصرية التدابير الالزمة‬
‫لمنع حدوث ذلك‪.‬‬

‫‪ -‬تم تنفيذ مفيض لتصريف مياه البحيرة إذا ارتفع منسوبها عن‬
‫أقصي منسوب مقرر للتخزين وهو ‪ 183‬مترا ‪ ،‬ويقع هذا‬
‫المفيض علي بعد ‪ 2‬كيلومترا غرب السد في منطقة بها‬
‫منخفض طبيعي منحدر نحو مجري النيل حيث يسمح بمرور‬
‫‪ 200‬مليون متر مكعب في اليوم‪.‬‬

‫‪ -‬تم إنشاء مفيض توشكي في نهاية عام ‪ 1981‬لوقاية البالد من‬


‫أخطار الفيضانات العالية وما يمكن أن يسببه إطالق المياه‬
‫بتصرفات كبيرة في مجري النهر من نحر وتدمير للمنشآت‬
‫المائية المقامة عليه حيث يتم تصريف المياه – إذا زاد منسوبها‬
‫أمام السد العالي عن ‪ 178‬مترا‪ -‬من خالل مفيض توشكي إلي‬
‫منخفض يقع في الصحراء الغربية جنوب السد العالي بحوالي‬
‫‪ 250‬كيلومترا وهو منخفض توشكي‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫وقد دخلت المياه إلى مفيض توشكى ألول مرة فى ‪ 15‬نوفمبر‬
‫‪ 1996‬حيث وصل منسوب المياه أمام السد العالى الي‬
‫‪ 178.55‬مترا‪.‬‬

‫تقرير صدر عن الهيئة الدولية للسدود والشركات الكبري‬


‫وقيم السد العالي في الصدارة في كافة المشروعات‪.‬‬

‫وقال انه تجاوز ما عداه في المشروعات الهندسية المعمارية‬


‫واختارته الهيئة الدولية كأعظم مشروع هندسي شيد في‬
‫القرن العشرين‪ .‬عابرا به كافة المشروعات العمالقة‬
‫األخرى مثل مطار «شك الب كوك» في هونغ كونغ ونفق‬
‫المانش الذي يربط بين بريطانيا وفرنسا‪.‬‬

‫أكد التقرير الدولي ان السد العالي تفوق على ‪122‬‬


‫مشروعات عمالقا ً في العالم‪ .‬لما حققه من فوائد عادت على‬
‫الجنس البشري ــ حيث وفر لمصر رصيدها االستراتيجي‬
‫في المياه بعد أن كانت مياه النيل من أشهر الفيضانات تذهب‬
‫ى في البحر المتوسط عدا خمس مليارات متر مكعب يتم‬ ‫سد ً‬
‫احتجازها‪.2001..‬‬
‫‪8‬‬
‫‪ -‬جسم السد‬
‫بعد دراسات وأبحاث عالمية عديدة تم تصميم السد العالي بحيث‬
‫يكون من النوع الركامى ومزود بنواة صماء من الطفلة وستارة‬
‫رأسية قاطعة للمياه منسوب قاع السد ‪ 85‬مترا منسوب قمة السد‬
‫‪ 196‬مترا طول السد عند القمة ‪ 3830‬مترا طول السد بالمجرى‬
‫الرئيسىي للنيل ‪ 520‬مترا عرض قاعدة السد ‪ 980‬مترا عرض السد‬
‫عند القمة ‪ 40‬مترا عمق ستارة الحقن الرأسية ‪ 170‬مترا‪.‬‬
‫‪ -‬بحيرة التخزين‬
‫تكون المياه المحجوزة أمام السد العالي بحيرة صناعية كبيرة‬
‫خصائصها كالتالى‪:‬‬
‫طول البحيرة ‪ 500‬كيلو متر متوسط عرض البحيرة ‪ 10‬كيلو متر‬
‫سعة التخزين الكلية ‪ 162‬مليار متر مكعب سعة التخزين الميت ‪32‬‬
‫مليار متر مكعب‪.‬‬
‫صورة لبحيرة التخزين الخاصة بالسد العالي‬

‫‪9‬‬
‫‪ -‬محطة الكهرباء‬
‫توجد محطة الكهرباء عند مخارج األنفاق حيث يتفرع كل نفق إلى‬
‫فرعين مركب على كل منهما توربينة لتوليد الكهرباء‪ :‬عدد‬
‫التوربينات ‪ 12‬توربينة قدرة التوربينة ‪ 175‬ميجاوات القدرة‬
‫اإلجمالية للمحطة ‪ 2100‬ميجاوات الطاقة الكهربية المنتجة ‪10‬‬
‫مليار كيلووات ساعة سنويا‪.‬‬

‫محطة كهرباء بالسد العالي‬

‫‪10‬‬
‫أهمية بناء السد العالى ‪:‬‬
‫‪ -‬أدرك المصريون أهمية النيل منذ أقدم العصور‪ ،‬فأقيمت‬
‫مشروعات التخزين السنوي مثل خزان أسوان وخزان جبل‬
‫األولياء على النيل للتحكم فى إيراد النهر المتغير‪ ،‬كما أُقيمت‬
‫القناطر على النيل لتنظيم الري على أحباس النهر المختلفة ‪.‬‬

‫‪ -‬إال أن التخزين السنوي لم يكن إال عالجا ً جزئيا ً لضبط النيل‬


‫والسيطرة عليه‪ ،‬فإيراد النهر يختلف اختالفا ً كبيرا ً من عام إلى‬
‫آخر إذ قد يصل إلى نحو ‪ 151‬مليار متر مكعب أو يهبط إلى‬
‫‪ 42‬مليار متر مكعب سنويا ً ‪.‬‬

‫‪ -‬وهذا التفاوت الكبير من عام آلخر يجعل االعتماد على التخزين‬


‫السنوي أمرا ً بالغ الخطورة حيث يمكن أن يعرض األراضي‬
‫الزراعية للبوار وذلك في السنوات ذات اإليراد المنخفض ‪.‬‬

‫‪ -‬لذلك اتجه التفكير إلى إنشاء سد ضخم على النيل لتخزين المياه‬
‫في السنوات ذات اإليراد العالي الستخدامها في السنوات ذات‬
‫اإليراد المنخفض‪ ،‬فكان إنشاء السد العالي أول مشروع‬
‫للتخزين المستمر على مستوى دول الحوض يتم تنفيذه داخل‬
‫الحدود المصرية ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫خطوات تنفيذ المشروع ‪:‬‬
‫– تقدم المهندس المصري اليوناني األصل أدريان دانينوس إلي قيادة‬
‫ثورة ‪ 1952‬بمشروع لبناء سد ضخم عند أسوان لحجز فيضان النيل‬
‫وتخزين مياهه وتوليد طاقة كهربائية منه‪.‬‬

‫– بدأت الدراسات في ‪ 18‬أكتوبر ‪ 1952‬بناء علي قرار مجلس‬


‫قيادة ثورة ‪ 1952‬من قبل وزارة األشغال العمومية ( وزارة الري‬
‫والموارد المائية حاليا) وسالح المهندسين بالجيش ومجموعة منتقاة‬
‫من أساتذة الجامعات حيث استقر الرأي علي أن المشروع قادر علي‬
‫توفير احتياجات مصر المائية‪.‬‬

‫– في أوائل عام ‪ 1954‬تقدمت شركتان هندسيتان من ألمانيا بتصميم‬


‫للمشروع ‪ ،‬وقد قامت لجنة دولية بمراجعة هذا التصميم وأقرته في‬
‫ديسمبر ‪ 1954‬كما تم وضع مواصفات وشروط التنفيذ‪.‬‬

‫– طلبت مصر من البنك الدولي تمويل المشروع ‪ ،‬وبعد دراسات‬


‫مستفيضة للمشروع أقر البنك الدولي جدوي المشروع فنيا واقتصاديا‬

‫‪12‬‬
‫– في ديسمبر ‪ 1955‬تقدم البنك الدولي بعرض لتقديم معونة بما‬
‫يساوي ربع تكاليف إنشاء السد‪.‬‬

‫– سحب البنك الدولي عرضه في ‪ 1956/7/19‬بسبب الضغوط‬


‫االستعمارية‪.‬‬

‫– في ‪ 1958/12/27‬تم توقيع اتفاقية بين روسيا (االتحاد السوفيتي‬


‫سابقا) ومصر إلقراض مصر ‪ 400‬مليون روبل لتنفيذ المرحلة‬
‫األولي من السد‪.‬‬

‫– في مايو ‪ 1959‬قام الخبراء السوفييت بمراجعة تصميمات السد‬


‫واقترحوا بعض التحويرات الطفيفة التي كان أهمها تغيير موقع‬
‫محطة القوي واستخدام تقنية خاصة في غسيل وضم الرمال عند‬
‫استخدامها في بناء جسم السد‪.‬‬

‫– في ديسمبر ‪ 1959‬تم توقيع اتفاقية توزيع مياه خزان السد بين‬


‫مصر والسودان‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫– بدأ العمل في تنفيذ المرحلة األولي من السد في ‪ 9‬يناير ‪1960‬‬
‫وشملت حفر قناة التحويل واألنفاق وتبطينها بالخرسانة المسلحة‬
‫وصب أساسات محطة الكهرباء وبناء السد حتي منسوب ‪ 130‬مترا‪.‬‬

‫– في ‪ 27‬أغسطس ‪ 1960‬تم التوقيع علي االتفاقية الثانية مع روسيا‬


‫(االتحاد السوفيتي سابقا) إلقراض مصر ‪ 500‬مليون روبل إضافية‬
‫لتمويل المرحلة الثانية من السد ‪.‬‬

‫– في منتصف مايو ‪ 1964‬تم تحويل مياه النهر إلي قناة التحويل‬


‫واألنفاق وإقفال مجري النيل والبدء في تخزين المياه بالبحيرة‪.‬‬
‫– في المرحلة الثانية تم االستمرار في بناء جسم السد حتي نهايته‬
‫وإتمام بناء محطة الكهرباء وتركيب التربينات وتشغيلها مع إقامة‬
‫محطات المحوالت وخطوط نقل الكهرباء‪.‬‬

‫– انطلقت الشرارة األولي من محطة كهرباء السد العالي في أكتوبر‬


‫‪1967‬‬

‫– بدأ تخزين المياه بالكامل أمام السد العالي منذ عام ‪1968‬‬

‫‪14‬‬
‫– في منتصف يوليو ‪ 1970‬اكتمل صرح المشروع ‪.‬‬

‫– في‪ 15‬يناير ‪ 1971‬تم االحتفال بافتتاح السد العالي‪.‬‬

‫تكلفة المشروع ‪:‬‬


‫بلغ إجمالي التكاليف الكلية لمشروع السد العالي حوالي ‪ 450‬مليون‬
‫جنيها ‪ ،‬كما بلغت تكاليف إنشاء مفيض توشكي حوالي ‪ 42‬مليون‬
‫جنيها‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫األهمية االقتصادية للسد ‪:‬‬
‫دور السد العالي في التنمية الزراعية والصناعية ‪:‬‬
‫– استصالح األراضي وزيادة الرقعة الزراعية‪.‬‬
‫– تحويل الري الحوضي إلي ري مستديم وزيادة االنتاج الزراعي‪.‬‬
‫– التوسع في زراعة األرز‪.‬‬
‫– توليد طاقة كهربائية تستخدم في إدارة المصانع وإنارة المدن‬
‫والقري‪.‬‬
‫– ضمان التشغيل الكامل المنتظم لمحطة خزان أسوان بتوفير‬
‫منسوب ثابت علي مدارالسنة‪.‬‬
‫– زيادة الثروة السمكية عن طريق بحيرة السد العالي‪.‬‬
‫– تحسين المالحة النهرية طوال العام‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫األهمية السياسية للسد ‪:‬‬
‫وأصبح بناء السد العالي هدفا رئيسيا للحكومة المصرية في أعقاب‬
‫الثورة المصرية عام ‪ ،1952‬إلمكان السيطرة على مياه الفيضانات‪،‬‬
‫وتسخير القوة الكهرمائية التي يمكن أن تنتج‪ ،‬وقد إعتبرت نقطة‬
‫محورية للتصنيع في مصر‪ .‬شيد السد العالي بين عامي ‪1960‬‬
‫و‪ .1970‬وهو يهدف إلى زيادة اإلنتاج االقتصادي من خالل تنظيم‬
‫المخزون السنوي للنهر ويطلق عليه الفيضان وتوفير المياه وتخزينها‬
‫للزراعة‪ ،‬فيما بعد‪ ،‬ولتوليد الطاقة الكهرومائية وكان السد له تأثير‬
‫كبير على اإلقتصاد وثقافة مصر خالل تلك المرحلة‪.‬‬

‫‪17‬‬
: ‫المصادر‬

:‫موقع وزارة الموارد المائية والري‬


https://www.mwri.gov.eg/highda\

:‫موقع ويكيبيديا‬
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8
%B3%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%
D9%84%D9%8A

:‫موقع معرفة‬
https://www.marefa.org/%D8%A7%D9%84%D8%B3
%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%
84%D9%8A

18

You might also like