Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 18

‫راتب‬

‫أسماء الل السن‬


‫للشيخ شمس العلماء‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫املليباري‬ ‫القطب‬ ‫حممد بن أمحد‬

‫عين به‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫اإلرنبجول‬ ‫األحسين‬ ‫شمويل بن حممد كّت‬
‫عفا اهلل تعاىل عنهما واملؤمنني‬
‫راتب أسماء الل السن‬

‫ّ‬
‫ترمجة املؤلف‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫(‪)1‬‬
‫القطب‬ ‫الشيخ حممد بن أمحد‬
‫ّ‬
‫وهو اإلمام شمس العلماء املحقق املفيت العارف باهلل اجلامع بني‬
‫ّ‬
‫األشعري‬ ‫ّ‬
‫الشافع‬ ‫ّ‬
‫القطب‬ ‫املنقول واملعقول ذو اهليبة ّ‬
‫حممد مسليار‬
‫ِّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫املليباري ‪ ،‬ودل يف قرية «شفيالم» سنة ‪ 1300‬ـه‪ ،‬وأبوه‬ ‫القادري‬
‫مات يف صباه‪.‬‬ ‫أمحد الَشش ّ‬
‫ال‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫وىلع الشيخ‬ ‫ين الكودور ّي‬‫وكر الكرمب ّ‬ ‫تعلم العلم ىلع الشيخ ف‬
‫َّ ُّ‬ ‫َّ‬
‫يف جامع «تلكدتور»‪ ،‬وقرأ ىلع‬ ‫الصويف ك ُّم ِّن بن فوكر الك ُّرور ّي‬
‫الوسطي بـ«ترورنكادي»‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫يف اجلامع‬ ‫الشيخ أمحد الكودْنري ّي‬
‫يف جامع تر َّمل‬ ‫ثم الزم الشيخ كنج أمحد الشاللك ِّ ّ‬
‫يت‬ ‫ّ‬
‫َّ‬
‫بِتورنكادي وجامع فرنكادي وجامع فضَّك ومدرسة دار‬
‫َّ‬
‫كاد ّ‬
‫حّت برع يف مجيع الفنون إىل أن صار ّ‬
‫مدرسا يف‬ ‫العلوم بواي‬
‫ثم ّ‬
‫درس يف جامع نادافرم ومدرسة دار العلوم‬ ‫جامع فانور‪ّ ،‬‬

‫وغريها‪.‬‬

‫املولوي ْنيب الممباد ّي‪ ،‬والشيخ‬


‫ّ‬ ‫‪ .1‬ينظر ترمجته يف سرييت حياته يف لغة مليالم للشيخ‬
‫ابلاقوي الكورياد ّي‪ ،‬حفظهما اهلل تعاىل‪.‬‬
‫ّ‬ ‫زين ادلين‬
‫‪2‬‬
‫راتب أسماء الل السن‬

‫ّ‬ ‫هل تالميذ كثريون ّ‬


‫حّت اكن جل علماء عرصه والعصور اتلايلة من‬
‫ّ‬ ‫تالميذه أو ّ‬
‫ممن يليهم‪ ،‬ومن أجلهم الشيخ صدقة اهلل الوندور ّي‬
‫والشيخ ويران ك ِّيت الكيف ِّ ّ‬
‫يت‬ ‫والشيخ أمحد الكنِّي ِّ ّ‬
‫يت‬
‫والشيخ كنج عبد اهلل‬ ‫ّ‬
‫املليباري‬ ‫والشيخ إي يك أبو بكر‬
‫ان ‪ ،‬وغريهم من مشاهري العلماء‪.‬‬ ‫الكزي ّ‬
‫ّ‬
‫ألف راتب أسماء اهلل احلسىن‪ ،‬ويقول ابلعض‪« :‬اكن الشيخ‬
‫يويص بقراءة هذا الراتب بعد املكتوبات اخلمس»‪ ،‬قال تلميذه‬
‫ّ‬
‫املحقق ويران ك ِّيت الكيف ِّ ّ‬
‫يت ‪« :‬وهل راتب أسماء اهلل‬ ‫الشيخ‬
‫احلسىن‪ ،‬وهو ّ‬
‫جمرب يف قضاء احلوائج»‬
‫(‪)2‬‬

‫ّ‬
‫العيدروسية وغريها‪ ،‬أخذ منه كثري‬ ‫ّ‬
‫القادرية‬ ‫اكن شيخا يف الطريقة‬
‫من انلاس الطرق واإلجازات‪ ،‬اكن ّ‬
‫قمااع ألهل ابلدع والضالالت‪.‬‬
‫ّ‬
‫يللة اجلمعة السادس من‬ ‫اكن مستوطنا يف «شْك»‪ ،‬تويف الشيخ‬
‫َّ‬
‫يك ّ‬ ‫ّ‬
‫ل‬ ‫شوال سنة ‪ 1385‬ه‪ ،‬وقد رثاه الشيخ عبد الرمحن األر‬
‫بسطور رائعة‪ ،‬ودفن قرب مسجده بـ«شْك»‪ّ ،‬‬
‫نور اهلل مرقده ونفعنا‬
‫به‪.‬‬

‫‪ . 2‬القسم اثلان من رسالة اتلنبيه‪ ،‬صفحة‪ 251 :‬من جمموعة رسائله‪.‬‬


‫‪3‬‬
‫راتب أسماء الل السن‬

‫(‪)3‬‬
‫صور النسخة املعتمدة‬

‫ّ‬
‫من مطبع ابليان‬ ‫‪ .3‬اعتمد يف هذه اخلدمة ىلع نسخة مطبوعة يف حياة املؤلف‬
‫َّ‬
‫بفرفننغادي يف تاريخ ‪ 10‬من مجادى األوىل سنة ‪ 1377‬ـهاملوافق ‪ 3‬ديسمرب ‪.1957‬‬
‫‪4‬‬
‫راتب أسماء الل السن‬

‫المد لل رب العالمي‪ ،‬والصلة والسلم َع سيدنا حممد وَع آل‬


‫وصحبه أمجعي‪ ،‬أما بعد‪ ..‬فقد قال الل سبحانه وتعال ف كتابه‬
‫اّلي ل يأتيه الاطل من بي يديه ول من خلفه‪﴿ :‬وإذا سألك‬
‫عبادي عين فإِّن قر ٌ‬
‫يب أجيب دعوة ادلاع إذا دَعن فليستجيبوا‬
‫ِل وْلؤمنوا ِب لعلهم يرشدون﴾(‪ ،)4‬وقال ثانيا‪﴿ :‬وّلِل األسماء‬
‫الس ٰ‬
‫ن فادعوه بها﴾(‪ ،)5‬فيا أيها اإلخوان‪ ،‬امتثلوا بهذين الَكمي‬
‫العظيمي‪ ،‬واعتصموا راغبي بهذا الراتب المعظم قدره راتب‬
‫أسماء الل السن‪ ،‬واعملوا ملصي لل‪ ،‬فتظفروا بالمقاصد ُكها‪،‬‬
‫جزانا الل تعال وإياكم الزاء األوف‪.‬‬
‫فاشعوا بالفواتح‪ ،‬أثابكم الل‪.‬‬

‫‪ .4‬سورة ابلقرة‪.186 :‬‬


‫‪ .5‬سورة األعراف‪.180 :‬‬
‫‪5‬‬
‫راتب أسماء الل السن‬

‫إل حضة سيد األنبياء والمرسلي صلوات الل وسلمه عليه‬


‫وعليهم أمجعي وَع آل وصحبه وأزواجه وذرياته رضوان الل‬
‫تعال عنهم ورض عنا ونفعنا بهم ف ادلين وادلنيا والخرة‬
‫الفاتة‪.‬‬
‫وإل حضات األنبياء والمرسلي‪ ،‬وملئكة الل أمجعي‪ ،‬صلوات‬
‫الل وسلمه عليهم وعلينا باههم ونفعنا بهم الفاتة‪.‬‬
‫وإل حضات السادات الدريي واألحديي وأهل بيعة الرضوان‬
‫وسائر الصحابة رضوان الل تعال عنهم ونفعنا بهم ف ادلين‬
‫وادلنيا والخرة الفاتة‪.‬‬
‫وإل حضات األئمة المجتهدين والعلماء والصالي رضوان الل‬
‫تعال عنهم ونفعنا بهم ف ادلين وادلنيا والخرة الفاتة‪.‬‬
‫وإل حضة سلطان العارفي سيدنا حمي ادلين عبد القادر‬
‫اليلِّن وأصول وفروعه أمجعي رضوان الل تعال عنهم وعنا‬
‫ونفعنا بهم ف ادلين وادلنيا والخرة الفاتة‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫راتب أسماء الل السن‬

‫وإل حضة سلطان العاشقي سيدنا أمحد الكبي الرفاع وأصول‬


‫وفروعه رضوان الل تعال عنهم وعنا معهم ونفعنا بهم ف ادلين‬
‫وادلنيا والخرة الفاتة‪.‬‬
‫وإل حضة قطب اإلرشاد سيدنا البيب عبد الل الداد وأصول‬
‫وفروعه رضوان الل تعال عنهم وعنا معهم ونفعنا بهم ف‬
‫ادلارين الفاتة‪.‬‬
‫وإل حضات ساداتنا الصوفية وأهل الي ُكهم رضوان الل تعال‬
‫عنهم ونفعنا بهم ف ادلين وادلنيا والخرة الفاتة‪.‬‬
‫وإل حضات أرواح آبائنا وأمهاتنا ومشاينا وأساتيذنا وزمرتنا‬
‫وأمواتنا ومجيع المسلمي أمجعي الفاتة‪.‬‬
‫أستغفر الل (ثالثا)‬
‫امهلل أنت السلم ومنك السلم تباركت يا ذا اللل واإلكرام‪،‬‬
‫امهلل ل مانع لما أعطيت ول معطي لما منعت ول ينفع ذا الد‬
‫منك الد‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫راتب أسماء الل السن‬

‫امهلل أعين َع ذكرك وشكرك وحسن عبادتك‪.‬‬


‫ل إل إل الل وحده ل شيك ل ل الملك ول المد وهو َع ك‬
‫شء قد ٌ‬
‫ير‪.‬‬
‫ل إل إل الل ول نعبد إل إياه ل العمة ول الفضل ول الناء‬
‫السن‪.‬‬
‫ل إل إل الل ملصي ل ادلين ولو كره الكفرون‪.‬‬
‫سبحان من ل يعلم قدره غيه ول يبلغ الواصفون صفته سبحان‬
‫رّب العل األَع الوهاب‪.‬‬
‫سبحان الل (ثالثا وثالثني)‬
‫المد لل (ثالثا وثالثني)‬
‫الل أكب (ثالثا وثالثني)‬
‫ل إل إل الل وحده ل شيك ل ل الملك ول المد يي ويميت‬
‫وهو َع ك شء قد ٌ‬
‫ير‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫راتب أسماء الل السن‬

‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬


‫﴿ِمْسِب الل الرمحن الرحيم ۞ المد ّلِل رب العلمي ۞ الرمحن‬
‫الرحيم‪ٰ ،‬ملك يوم ادلين ۞ إياك نعبد وإياك نستعي ۞ اهدنا‬
‫صط اّلين أنعمت عليهم غي المغضوب‬ ‫لّصط المستقيم ۞ ٰ‬ ‫ا ٰ‬
‫ٓ‬
‫عليهم ول الضالي﴾ آمي(‪.)6‬‬
‫ٰ‬ ‫ٰ‬
‫﴿ِمْسِب الل الرمحن الرحيم ۞ الم ۞ ذلك الكتاب ل ريب فيه هدى‬
‫للمتقي ۞ اّلين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلة ومما رزقناهم‬
‫ينفقون ۞ واّلين يؤمنون بما أنزل إْلك وما أنزل من قبلك‬
‫ٰ‬ ‫ٰ‬
‫َع هدى من ربهم وأولك هم‬‫وبالخرة هم يوقنون ۞ أولك ٰ‬
‫(‪)7‬‬
‫المفلحون﴾‬
‫ٰ‬ ‫ٰ‬ ‫ٌ‬ ‫ٰ‬ ‫ٰ‬
‫(‪)8‬‬
‫﴿وإلهكم إلٌ واحد ل إل إل هو الرمحن الرحيم﴾‬

‫‪ .6‬سورة الفاحتة‪.7 -1 :‬‬


‫‪ .7‬سورة ابلقرة‪.5 -1 :‬‬
‫‪ .8‬سورة ابلقرة‪.163 :‬‬
‫‪9‬‬
‫راتب أسماء الل السن‬

‫امهلل إِّن أقدم إْلك بي يدي ك نفس ولمحة وطرفة يطرف بها‬
‫أهل السماوات وأهل األرض وك شء هو ف علمك كئ ٌن أو قد‬
‫كن أقدم إْلك بي يدي ذلك ُكه‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ٰ‬
‫﴿اّلِل ل إل إل هو الَح القيوم ل تأخذه سنة ول نوم ل ما ف‬
‫السماوات وما ف األرض من ذا اّلي يشفع عنده إل بإذنه يعلم‬
‫ما بي أيديهم وما خلفهم ول ييطون بَشء من علمه إل بما‬
‫شاء وسع كرسيه السماوات واألرض ول يئوده حفظهما وهو العل‬
‫(‪)9‬‬
‫العظيم﴾‬
‫ٌّ‬
‫﴿آمن الرسول بما أنزل إْله من ربه والمؤمنون ك آمن بالل‬
‫وملئكته وكتبه ورسله ل نفرق بي أحد من رسله وقالوا‬
‫سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإْلك المصي ۞ ل يكلف اّلِل‬
‫نفسا إل وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا ل‬
‫تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ول تمل علينا إصا كما محلته‬

‫‪ .9‬سورة ابلقرة‪.255 :‬‬


‫‪10‬‬
‫راتب أسماء الل السن‬

‫َع اّلين من قبلنا ربنا ول تملنا ما ل طاقة لا به واعف عنا‬


‫واغفر لا وارمحنا أنت مولنا فانّصنا َع القوم الكفرين﴾‬
‫(‪)10‬‬

‫ٰ‬
‫﴿شهد اّلِل أنه ل إل إل هو والملئكة وأولو العلم قائما بالقسط‬
‫ٰ‬
‫(‪)11‬‬
‫ل إل إل هو العزيز الكيم ۞ إن ادلين عند الل اإلسلم﴾‬
‫﴿قل اللهم مالك الملك تؤِت الملك من تشاء وتزنع الملك ممن‬
‫َع ك شء‬‫تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الي إنك ٰ‬
‫قد ٌ‬
‫ير ۞ تولج الليل ف الهار وتولج الهار ف الليل وُترج الَح‬
‫من الميت وُترج الميت من الَح وترزق من تشاء بغي‬
‫(‪)12‬‬
‫حساب﴾‬
‫ٌ‬ ‫ٰ‬
‫﴿ِمْسِب الل الرمحن الرحيم ۞ قل هو اّلِل أحد ۞ اّلِل الصمد ۞ لم‬
‫ٌ‬
‫يِل ولم يودل ۞ ولم يكن ل كفوا أحد﴾(‪( )13‬ثالثا)‬

‫‪ .10‬سورة ابلقرة‪.286 ،285 :‬‬


‫‪ .11‬سورة آل عمران‪.19 ،18 :‬‬
‫‪ .12‬سورة آل عمران‪.27 ،26 :‬‬
‫‪ .13‬سورة اإلخالص‪.5 -1 :‬‬
‫‪11‬‬
‫راتب أسماء الل السن‬

‫ٰ‬
‫﴿ِمْسِب الل الرمحن الرحيم ۞ قل أعوذ برب الفلق ۞ من ش ما‬
‫خلق ۞ ومن ش َغسق إذا وقب ۞ ومن ش الفاثات ف العقد ۞‬
‫ومن ش حاسد إذا حسد﴾(‪ّ )14‬‬
‫(مرة)‬
‫ٰ‬
‫﴿ِمْسِب الل الرمحن الرحيم ۞ قل أعوذ برب الاس ۞ ملك الاس ۞‬
‫ٰ‬
‫إل الاس ۞ من ش الوسواس الناس ۞ اّلي يوسوس ف صدور‬
‫الاس ۞ من النة والاس﴾(‪ّ )15‬‬
‫(مرة)‬
‫شعر‬
‫يا الل رضا يا الل رضا بالمصطف واغـفـر لا يا سـيدي ما قد مض‬
‫صـّل علـيـك الل يا علم الهدى يا مــن يــسـّم أمحـد وحمـمـدا‬
‫يا من يـرى ما ف الضمي ويسمع أنــت المـعـد لـكـل ما يـتـوقـع‬
‫يا مـن يـرّج للـشـدائـد كـلـها يا مـن إلـيـه المـشتـك والمفزع‬
‫يا من خزائـن ملكه ف قول كن أمـن فـإن الـي عـنـدك أمجـع‬

‫‪ .14‬سورة الفلق‪.6 -1 :‬‬


‫‪ .15‬سورة انلاس‪.7 -1 :‬‬
‫‪12‬‬
‫راتب أسماء الل السن‬

‫ٌ‬
‫ما ِل سـوى فـقري إلـيك وسيلة فبـلفـتـقار إلـيك فـقري أدفـع‬
‫ٌ‬
‫ما ِل سوى قـرع لـبابـك حيلـة فـلـئــن رددت فـأي باب أقــرع‬
‫ومـن الـذي أدعو وأهتف باسمه إن كن فـضلـك عن فقيك يمنع‬
‫حـاشا لـودك أن تـقـنـط َعصيا الفضل أجـزل والـمـواهب أوسـع‬

‫المد لل رب العالمي‪ ،‬والصلة والسلم َع سيدنا حممد وَع آل‬


‫وصحبه أمجعي‪ ،‬امهلل اجعل ِل نورا ف قلب‪ ،‬ونورا ف قبي‪،‬‬
‫ونورا ف سمع‪ ،‬ونورا ف بّصي‪ ،‬ونورا ف شعري‪ ،‬ونورا ف بشي‪،‬‬
‫ونورا ف لم‪ ،‬ونورا ف دم‪ ،‬ونورا ف عظام‪ ،‬ونورا ف عصب‪،‬‬
‫ونورا من بي يدي‪ ،‬ونورا من خلف‪ ،‬ونورا عن يميين‪ ،‬ونورا عن‬
‫شماِل‪ ،‬ونورا من فوق‪ ،‬ونورا من تّت‪ ،‬امهلل زدِّن نورا‪ ،‬وأعطين‬
‫نورا‪ ،‬واجعل ِل نورا‪.‬‬
‫يا الل جل جلل ومجال‪ ،‬يا رمحن جل جلل ومجال‪ ،‬يا رحيم جل‬
‫جلل ومجال‪ ،‬يا ملك جل جلل ومجال‪ ،‬يا قدوس جل جلل‬

‫‪13‬‬
‫راتب أسماء الل السن‬

‫ومجال‪ ،‬يا سلم جل جلل ومجال‪ ،‬يا مؤمن جل جلل ومجال‪ ،‬يا‬
‫مهيمن جل جلل ومجال‪ ،‬يا عزيز جل جلل ومجال‪ ،‬يا جبار جل‬
‫جلل ومجال‪ ،‬يا متكب جل جلل ومجال‪ ،‬يا خالق جل جلل‬
‫ومجال‪ ،‬يا بارئ جل جلل ومجال‪ ،‬يا مصور جل جلل ومجال‪ ،‬يا‬
‫غفار جل جلل ومجال‪ ،‬يا قهار جل جلل ومجال‪ ،‬يا وهاب جل‬
‫جلل ومجال‪ ،‬يا رزاق جل جلل ومجال‪ ،‬يا فتاح جل جلل‬
‫ومجال‪ ،‬يا عليم جل جلل ومجال‪ ،‬يا قابض جل جلل ومجال‪ ،‬يا‬
‫باسط جل جلل ومجال‪ ،‬يا خافض جل جلل ومجال‪ ،‬يا رافع جل‬
‫جلل ومجال‪ ،‬يا معز جل جلل ومجال‪ ،‬يا مذل جل جلل ومجال‪،‬‬
‫يا سميع جل جلل ومجال‪ ،‬يا بصي جل جلل ومجال‪ ،‬يا حكم‬
‫جل جلل ومجال‪ ،‬يا عدل جل جلل ومجال‪ ،‬يا لطيف جل جلل‬
‫ومجال‪ ،‬يا خبي جل جلل ومجال‪ ،‬يا حليم جل جلل ومجال‪ ،‬يا‬
‫عظيم جل جلل ومجال‪ ،‬يا غفور جل جلل ومجال‪ ،‬يا شكور جل‬
‫جلل ومجال‪ ،‬يا َع جل جلل ومجال‪ ،‬يا كبي جل جلل ومجال‪،‬‬

‫‪14‬‬
‫راتب أسماء الل السن‬

‫يا حفيظ جل جلل ومجال‪ ،‬يا مقيت جل جلل ومجال‪ ،‬يا حسيب‬
‫جل جلل ومجال‪ ،‬يا جليل جل جلل ومجال‪ ،‬يا كريم جل جلل‬
‫ومجال‪ ،‬يا رقيب جل جلل ومجال‪ ،‬يا ميب جل جلل ومجال‪ ،‬يا‬
‫واسع جل جلل ومجال‪ ،‬يا حكيم جل جلل ومجال‪ ،‬يا ودود جل‬
‫جلل ومجال‪ ،‬ميد جل جلل ومجال‪ ،‬يا باعث جل جلل ومجال‪،‬‬
‫يا شهيد جل جلل ومجال‪ ،‬يا حق جل جلل ومجال‪ ،‬يا وكيل جل‬
‫جلل ومجال‪ ،‬يا قوي جل جلل ومجال‪ ،‬يا متي جل جلل ومجال‪،‬‬
‫يا ول جل جلل ومجال‪ ،‬يا محيد جل جلل ومجال‪ ،‬يا حمص جل‬
‫جلل ومجال‪ ،‬يا مبدئ جل جلل ومجال‪ ،‬يا معيد جل جلل‬
‫ومجال‪ ،‬يا حمي جل جلل ومجال‪ ،‬يا مميت جل جلل ومجال‪ ،‬يا‬
‫ح جل جلل ومجال‪ ،‬يا قيوم جل جلل ومجال‪ ،‬يا واجد جل‬
‫جلل ومجال‪ ،‬يا ماجد جل جلل ومجال‪ ،‬يا واحد جل جلل‬
‫ومجال‪ ،‬يا أحد جل جلل ومجال‪ ،‬يا فرد جل جلل ومجال‪ ،‬يا صمد‬
‫جل جلل ومجال‪ ،‬يا قادر جل جلل ومجال‪ ،‬يا مقتدر جل جلل‬

‫‪15‬‬
‫راتب أسماء الل السن‬

‫ومجال‪ ،‬يا مقدم جل جلل ومجال‪ ،‬يا مؤخر جل جلل ومجال‪ ،‬يا‬
‫أول جل جلل ومجال‪ ،‬يا آخر جل جلل ومجال‪ ،‬يا ظاهر جل‬
‫جلل ومجال‪ ،‬يا باطن جل جلل ومجال‪ ،‬يا واِل جل جلل ومجال‪،‬‬
‫يا متعاِل جل جلل ومجال‪ ،‬يا بر جل جلل ومجال‪ ،‬يا تواب جل‬
‫جلل ومجال‪ ،‬يا منتقم جل جلل ومجال‪ ،‬يا عفو جل جلل‬
‫ومجال‪ ،‬يا رؤف جل جلل ومجال‪ ،‬يا مالك الملك جل جلل‬
‫ومجال‪ ،‬يا ذا اللل واإلكرام جل جلل ومجال‪ ،‬يا مقسط جل‬
‫جلل ومجال‪ ،‬يا جامع جل جلل ومجال‪ ،‬يا غين جل جلل‬
‫ومجال‪ ،‬يا مغين جل جلل ومجال‪ ،‬يا مانع جل جلل ومجال‪ ،‬يا‬
‫ضار جل جلل ومجال‪ ،‬يا نافع جل جلل ومجال‪ ،‬يا نور جل‬
‫جلل ومجال‪ ،‬يا هادي جل جلل ومجال‪ ،‬يا بديع جل جلل‬
‫ومجال‪ ،‬يا باق جل جلل ومجال‪ ،‬يا وارث جل جلل ومجال‪ ،‬يا‬
‫رشيد جل جلل ومجال‪ ،‬يا صبور جل جلل ومجال‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫راتب أسماء الل السن‬

‫اجعلين امهلل ومن أحاطت به شفقة قلب من أعظم عبادك نصيبا‬


‫ف ك خي تقسمه الليلة ونور تهدي به ورمحة تنشها ورزق‬
‫تبسطه و ر‬
‫ض تكشفه وبلء ترفعه وفتنة تّصفها‪.‬‬
‫ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم‪.‬‬
‫شعر‬
‫صـــّل عـّل طــه الــرســـول والل والــصـحـــب الـــرضا‬
‫كن عـن هــمـومك مـعـرضا وكــل األمــور إل الـــقــضا‬
‫ولــــرب أمــر مــتــــعـــب لــك ف عـــواقــبــه الــرضا‬
‫ولــربـما اتـســع الـمـضـيـق ولـــربــما ضـاق الــــفــضا‬
‫وافـــــرح بــــفــرح آجــــل تــنــس بـه مـا قــد مـــض‬
‫الل يــــفــعــل مــا يـــــشا فــــل تــكن مـــعــتــرضا‬

‫امهلل صل وسلم وشف وكرم ومد وعظم وبارك وأنعم َع سيدنا‬


‫ومولنا وشفيعنا ووسيلتنا وقرة أعيننا وهادينا وفخرنا وذخرنا‬

‫‪17‬‬
‫راتب أسماء الل السن‬

‫ومنجانا وملجانا حممد وَع آل وصحبه وتباعه عدد ما ف علم‬


‫الل صلة دائمة بدوام ملك الل صلة تكون لك رضا ولقه‬
‫أداء‪ ،‬واحفظ بها من مجيع األشار‪ ،‬وحسن بها ختامنا يا خالق‬
‫الليل والهار‪( .‬إحدى عشة ّ‬
‫مرة)‬
‫دَعء‬
‫المد لل رب العالمي‪ ،‬امهلل صل َع سيدنا حممد وَع آل‬
‫وأصحاب سيدنا حممد وبارك وسلم عليهم وعلينا وَع أهل الي‬
‫أمجعي‪ ،‬امهلل إنك تعلم ما نن فيه وما نطلبه ونرتيه من‬
‫رمحتك ف أمرنا ُكه فيّس لا ما نن فيه وما نطلبه من حوائنا‬
‫وقرب علينا المسافات وسلمنا من العلل والفات‪ ،‬ول تعل‬
‫ادلنيا أكب همنا ول مبلغ علمنا ول تسلط علينا من ل يرمحنا‬
‫برمحتك يا أرحم الرامحي‪ ،‬وصّل الل َع سيدنا حممد وآل وصحبه‬
‫وسلم‪ ،‬آمي‪.‬‬

‫‪18‬‬

You might also like