Professional Documents
Culture Documents
دراسة قنديل وباكير 2016
دراسة قنديل وباكير 2016
د /سلفيا محمود عبد الرحمن باكير د /أمانى محمد السيد قنديل
استاذ مساعد إرشاد نفسى استاذ مساعد أصول التربية
كلية العلوم واآلداب للبنات بمحايل عسير
جامعة الملك خالد
ملخص الدراسة
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على المشكالت الطالبية لدى طالبات كلية العلوم واآلداب للبنات
بمحايل عسير جامعة الملك خالد وعالقتها بالمستوى الدراسى والتخصص وطبيعة القسم (علمى –
أدبى) وعالقة المشكالت ببعضها البعض ،وقد استخدمت الدراسة قائمة مشكالت تم بنائها من
() 57عبارة فى خمسة محاور هى :المحور الصحى والمحور الدراسى والمحور النفسى والمحور
االجتماعى والمحور األسرى .تم تطبيق القائمة على عينة عشوائية من طالبات الكلية بواقع ()707
طا لبة من مختلف التخصصات العلمية واألدبية .وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها أى األقسام
أكثر معاناة من المشكالت الطالبية المختلفة ،وأن هناك فروق دالة إحصائيا بين التخصصات
العلمية واألدبية فى المشكالت الصحية والنفسية واألسرية ،و أن هناك ارتباط طردى قوى بين
المشكالت المختلفة.
Abstract
This study aimed at recognizing the problems of the students of College of
Sciences and Literature for girls at Mahayil Asir King Khaled University and
their relations to the university level, the specialization, the nature of the
department (Science – Literature) and the relation of the problems to each
other. A list of problems of (57) statements divided into five scales was used
.The five scales were the main areas of problems which were the physical
problems, the psychological problems, the academic problems, the social
problems and the family problems. The sample of the study was (707) female
students of different departments. The study showed: which departments
suffer from the different problems, there are statistically significant
differences between the science and literature departments in health,
psychological and family problems, there are strong directly proportional
correlation between different problems.
567
المقدمة
إن العصر الحالى عصر تتسارع فيه المتغيرات التكنولوجية والتقنية في كل المجاالت ،وهذه
التغيرات تشمل جميع نواحي حياة الفرد سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية أو نفسية أو أكاديمية .وهذه
التغيرات المتالحقة من شأنها تشكل ضغوطا كبيرة على حياة األفراد وعلى صحتهم النفسية كما أنها
تشكل تحديا كبي ار للعاملين في مجال الخدمات اإلنسانية ( .الخالدى)2008 ،
والشباب هم عصب األمة وموضوع آمالها وهم الذين يقودون األمة في المستقبل .وتعتبر
مرحلة الشباب من أخطر وأهم مراحل العمر التي يمر بها اإلنسان حيث تتسم بالقوة والعنفوان ويمتلك
فيها اإلنسان من النشاط والقوة البدنية ومن الحماس والخصائص ما يمكن أن يجعله عضوا إيجابيا
نشطا فاعال إال أنه فى حاجة إلى من يهتم به وبمشكالته لبناء غد المجتمع ،واذا لم يتلق الشباب
توجيها مناسبا فسيتبدد كل جهد يعطى وتضيع طاقات الشباب دون استفادة منها ،فمن األهمية بمكان
أن يتم إعداد الشباب اإلعداد السليم المخطط له .فالتفكير في موضوع إعداد الشباب إعدادا صحيحا
هو مشروع األمة ومستقبلها.
وتقوم مؤسسات التعليم الجامعي بدور فعال في تنمية الشباب كثروة بشرية لألمم ،ويمثل
التعليم الجامعي قمة السلم التعليمي فهو يتعامل مع شباب المجتمع من الفئة العمرية 24-18عاماً،
ويعول عليه إعداد العنصر البشري الذي هو المحور األساسي للتنمية ،وذلك من خالل إعداد الكوادر
البشرية المؤهلة لتلبية احتياجات سوق العمل وتقليل البطالة .وقد حظي التعليم الجامعي باهتمام كبير
فى كل الدول العربية نظ ًار ل دوره في االستجابة لمطالب المجتمع وخطط التنمية القومية ،خاصة بعد أن
شهدت السنوات األولى من األلفية الثالثة الكثير من المتغيرات في مجاالت المعرفة واالهتمام بجودة
أداء المؤسسات التعليمية والخريجين .
وتعتبر أيضا المرحلة الجامعية من أهم المراحل في حياة الشباب حيث تتفتح شخصياتهم في
وسط أكاديمي واجتماعي في آن واحد .فلم تعد وظيفة الجامعة فقط تعليم وتعلم الشاب كيف يعيش،
إنه يستطيع أن يعيش بدونها .إن وظيفة الجامعة تزويد الشباب برؤية نافذة وبصيرة واضحة في طبيعة
األفكار والتيارات والقيم التي تعصف من حوله ،وزيادة قدرته على التعايش مع نفسه وواقعه ومشكالته
بصورة صحيحة( .الدمياطى)2010 ،
فالتعليم الجامعي يوفر مجاالت عديدة للتخصص تعمل على تحقيق طموحات الشباب،
وتناسب قدراتهم وميولهم واهتماماتهم ،وهو بذلك يمثل نوعية من التعليم تختلف عن النمط النظامي في
مدارس التعليم العام ،من حيث طبيعة الدراسة ونوعية التخصصات ،وأنماط التفاعل االجتماعي ،مما
يساعد على نمو شخصية الطالب وتعزيز قدراته الذاتية في التعليم والتفكير ،واتخاذ الق اررات وتحمل
المسؤولية ،وحتى يتمكن الطالب الجامعي من تحقيق ذلك ال بد له أن يتكيف مع البيئة الجديدة (.آل
مشرف) 2000،
568
كما أن اإلعداد الجامعي للشباب مهم لتحقيق التقدم واالزدهار ألى دولة فلكى تتحقق قوة
اقتصادية قومية ولكى تعمل شركات األعمال بتكنولوجيا مبتكرة عالية ولكى تجرى أبحاث ويزيد اإلنتاج
العلمي فإن أية دولة تحتاج إلى نسبة معين ة من السكان حاصلة على التعليم العالي حيث أصبح
التعليم الجامعي هو الحد األدنى المقبول لتحقيق المصلحة العامة والرخاء االقتصادي والحياة الطيبة.
)(Vincentas Lamanauskas, 2010
حادا في حياة
منعطفا ً
ً إن مرحلة الشباب الجامعي مرحلة مهمة في تكوين الشخصية ،وتمثل
الطالب ،فهي تختلف بشكل كبير عن حياته المدرسية ،وتمثل الجامعة كمؤسسة تربوية مستقلة خبرة
مختلفا في الحياة ،وعليه فإن ما يتعرض له الفرد في هذه المرحلة من
ً غنية تملي على الطالب نمطًا
سلبيا على بنيته الشخصية ،بحيث تظهر في شكل اضطرابات نفسية أثر ًضـ ـغوط وصدمات تترك ًا
مثل الشعور بالنقص ،وفقدان الثقة بالنفس ،واإلحباط ،والخوف على تحصيله الدراسي ،إضافة إلى
تشويش تفكيره في مختلف القضايا التي تواجهه سواء في الحياة الدراسية أو في مجمل الحياة التي
يعيشها (.سعادة ،زامل ،و أبو زيادة)2002 ،
ويواجه الشباب كثير من التحديات الخاصة بالنمو منها النضج الجسدى والجنسى وتقدير
الذات وتحديد أهدافه في الحياة واختيار المهنة المناسبة .وهذه التحديات قد تشكل مشكالت تترك أثا ار
سلبية على حياة األفراد خصوصا طلبة الجامعة الذين أتوا من المدرسة للوسط الجامعى ليواجهوا
تغيرات عديدة ،وهذا أشد ما تواجهه الدول النامية في مشكالت الشباب( .صوامة)1983 ،
وتعد المملكة العربية السعودية واحدة من الدول التي تستأثر فيها مؤسسات التعليم العالي
تربويا وتعليميا بالنصيب األكبر من الخطط والبرامج واإلمكانات الالزمة لتحقيق منازل متقدمة في
المجال المعرفي وتحقيق أهداف التنمية البشرية بجوانبها المختلفة ،ويعنى هذا أنه على هذه المؤسسات
أن تتابع البرامج والخطط المعدة للتعرف على ما يمكن أن يقف عائقاً أمامها من صعوبات أو معوقات
بغرض معالجتها ،واقتراح الحلول المناسبة لها في الوقت المناسب ،وبالتالي يمكن تجنب أي هدر
تربوي مستقبلي بأبعاده المختلفة االقتصادية والبشرية سعيًا وراء تحقيق مخرجات مناسبة .و تعمل
مؤسسات التعليم العالي والجامعي في المملكة العربية السعودية في إطار سياسة التعليم الصادرة عام
1398هـ لرعاية ذوي الكفاءات والنبوغ وتنمية مواهبهم ومهاراتهم ،لسد احتياجات سوق العمل وتحقيق
التنمية والوصول بالنظام التعليمي الجامعي إلى المنافسة العالمية وتحقيق الجودة.
وقد شهد التعليم العالي في المملكة العربية السعودية تطو ًار ملموسًا من الناحيتين الكمية
والنوعية ،إذ تضاعف عدد طالبه الملتحقين بهذه المؤسسات مرات عديدة بغرض توفير التعليم العالي
ألكبر شريحة من خريجي الثانوية العامة حيث تبدأ مرحلة التعليم الجامعي األولى فيها في حدود سن
الثامنة عشر من العمر وتنتهي في حدود الثانية والعشرين منه وهي تقابل مرحلة المراهقة المتأخرة أو
الرشد المبكر والشباب ،وتتميز هاتان المرحلتان بخصائص نفسية وشخصية واجتماعية وعقلية تجعلهما
569
من أكثر مراحل الحياة اإلنسانية خطورة ،وهناك جملة من الخصائص التي تميز األفراد في هذه
المرحلة منها :تبلور الذات ونضوجها ،محاولة اتخاذ القرار الصحيح ،المبادرة والحماس وسرعة رد
الفعل للمثيرات المحيطة بالفرد ومعارضة القيم السائدة في المجتمعات والمغامرات ،وتكوين االتجاهات
وغير ذلك من الميزات النفسية( .سليمان و الصمادي)2008 ،
ويتعرض الشباب كطلبة جامعيين للعديد من المشكالت تختلف باختالف األفراد وباختالف
ظروفهم النفسية واالجتماعية واالقتصادية .فطلبة الجامعة يبدأون دراستهم في عمر معين يتوقع فيه
من الفرد أن يكمل جوانب نموه ويتجه نحو حياة أكثر مسؤولية واستقاللية .وهذا التحول من سن
المراهقة إلى الشباب يمكن أن يشكل ضغوطا على الفرد حيث يواجه هذه التغيرات والتحديات بتشكك
وريبة وتردد ألنها أشياء جديدة عليه .وحيث ينتقل من بيئة محمية منغلقة في المدرسة إلى جو
جامعى أكثر انفتاحا وت عرضا للخطر ،ويندفع نحو االستقاللية والفردية وتكوين عالقات جديدة والتكيف
مع متطلبات وتوقعات جديدة من األسرة والمجتمع ككل .كل هذا قد يضع الشباب الصغار تحت
الضغوط دون أن يلجأوا إلى طلب المساعدة وال دعم من الكبار .وفى هذا يحتاج الفرد إلى أن يتعلم
مهارات جديدة ويواجه ضغوطا أكاديمية أكثر ومتطلبات متغيرة ومفهوم جديد للذات وللعالقات
الشخصية الصالحة.
مشكلة الدراسة:
أصبحت المنافسة بين الجامعات أكثر شدة على المستويين القومى والدولى وأصبح ما يحكم
على جودة التعليم الجامعى ليس التعليم في حد ذاته ،وانما قدرته على مواجهة مشكالت الطالب على
المستويين الفردى واالجتماعى وعلى توفير خدمات للطالب تعدهم إعدادا أمثل ليكونوا األداة الفعالة
لتطوير المجتمع وتطويره .وهذا يتطلب من الجامعة أن تكون نظاما قاد ار على تغيير هيكل عمليات
التعليم وتأمين حاجات األفراد والمجتمع وتطوير قدراتهم ومهاراتهم.
ويأتى اإلحساس بمشكلة الدراسة من طبيعة عمل الباحثتين كعضوتين لهيئة التدريس بقسم
التربية وعلم النفس بكلية العلوم واآلداب للبنات بمحايل عسير جامعة الملك خالد بمنطقة عسير
بالمملكة العربية السعودية .ومن مالحظتهما لشكوى الطالبات من بعض المشكالت الصحية والنفسية
والدراسية واالجتماعية والتى تؤثر على مستوى األداء األكاديمى للطالبات إضافة لما توصلت إليه
الدراسات السابقة سواء في الجامعات العربية أو األجنبية من رصد لبعض المشكالت الدراسية أو
االجتماعية أو النفسية .هذه المشكالت قد تؤثر على مستوى األداء األكاديمى للطالب سواء من حيث
الرسوب أو اإلنذار أو الحرمان أوعدد السنوات التى يقضيها بعض الطالبات حتى يتم تخرجهن .فلقد
اتضح للباحثتين أن ذلك يتطلب إجراء دراسة ميدانية لتحديد تلك المشكالت من وجهة نظر الطالبات
بالكلية والتعرف على أسبابها وتحديد برنامج عالجى لحل أو المساعدة في حل هذه المشكالت .ومن
570
ثم فإن هذه الدراسة محاولة لتحديد أهم تلك المشكالت وعالقتها بعدة متغيرات هى العمر والمستوى
الدراسى ومستوى التحصيل والحالة المادية والحالة االجتماعية.
وقد تحددت مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالى:
ما واقع المشكالت التى تواج هها طالبات كلية العلوم واآلداب للبنات بمحايل عسير بجامعة
الملك خالد وعالقتها ببعضها البعض وعالقتها ببعض المتغيرات ؟
ويتفرع عن هذا السؤال األسئلة الفرعية التالية:
المشكالت -1ما هى أكثر األقسام فى كلية العلوم واآلداب للبنات بمحايل التى تنتشر بها
االجتماعية ؟
-2ما هى أكثر األقسام فى كلية العلوم واآلداب للبنات بمحايل التى تنتشر بها المشكالت الدراسية ؟
-3ما هى أكثر األقسام فى كلية العلوم واآلداب للبنات بمحايل التى تنتشر بها المشكالت النفسية ؟
-4ما هى أكثر األقسام فى كلية العلوم واآلداب للبنات بمحايل التى تنتشر بها المشكالت الصحية ؟
-5ما هى أكثر األقسام فى كلية العلوم واآلداب للبنات بمحايل التى تنتشر بها المشكالت األسرية ؟
-6هل توجد فروق دالة إحصائيا بالنسبة ل لمشكالت التى تواجهها الطالبات بكلية العلوم واآلداب
للبنات بين األقسام العلمية وبين األقسام األدبية ؟
-7هل هناك عالقة بين المستوى الدراسى الذى تدرس فيه الطالبات وبين المشكالت التى تواجهها؟
-8هل هناك عالقة بين المشكالت التى تواجهها الطالبات بكلية العلوم واآلداب للبنات بمحايل
عسير وبعضها البعض؟
أهمية الدراسة:
تكمن أهمية هذه الدراسة فيما يلى:
األهمية النظرية:
-1إثراء المكتبة العربية بدراسة مسحية جديدة تتناول مشكالت الطلبة الجامعيين في المملكة العربية
السعودية.
-2تناول أحد الموضوعات الهامة وهو موضوع التعليم الجامعى بصفة عامة وتعليم الفتاة السعودية
بالمملكة ال عربية السعودية بصفة خاصة.
-3توجيه أنظار القائمين على التعليم الجامعى للفتاة بطبيعة المشكالت الطالبية التى قد تعانى منها
الطالبات .
-4التعرف على مشكالت جديدة يعانى منها طلبة الجامعة وكيفية تدا خل هذه المشكالت مع بعضها
البعض.
-5تحديد أهم المشكالت التى تعانى منها الطالبات بكلية العلوم واآلداب للبنات بمحايل وبعض العوامل
المسببة لها.
571
األهمية التطبيقية :
-1االرتقاء بمستوى التعليم الجامعى عن طريق القضاء على بعض المشكالت الطالبية التى تؤدى إلى
انخفاض مستوى أداء الطالبات أو عدم رضاهن عن الخدمة التعليمية المقدمة لهن.
-2السعى إلى توفير المزيد من الخدمات االجتماعية والنفسية واالكاديمية داخل الجامعة لمساعدة الطلبة.
-3عالج بعض المشكالت الطالبية التى تعانى منها طالبات كلية العلوم واآلداب للبنات بمحايل.
-4التركيز على الجانب الوقائى في التعامل مع هذه المشكالت وذلك من خالل تقديم خدمات التوعية
واالستشارات المختلفة انطالقا من مبدأ الوقاية خير من العالج.
أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة إلى مايلى:
-1الوقوف على واقع المشكالت الطالبية التى تواجهها طالبات كلية العلوم واآلداب للبنات بمحايل
عسير – جامعة الملك خالد.
-2التعرف على طبيعة عالقة المشكالت الطالبية لطالبات كلية العلوم واآلداب للبنات بمحايل عسير
ببعض المتغيرات كالتخصص (علمى أو أدبى) و المستوى الدراسى .
-3الوقوف على طبيعة العالقة بين بعض المشكالت التى تواجهها الطالبات .
-4تقديم بعض الندوات للطالبات والتى التى تساعدهن على التغلب على المشكالت التى يعانين منها .
حدود الدراسة :
الحدود المكانية :كلية العلوم واآلداب بمحايل بمبنييها العلمى و األدبى .
بجميع الحدود البشرية :عينة من طالبات كلية العلوم واآلداب للبنات بمحايل شعبة االنتظام
التخصصات.
الحدود الزمانية :طبقت هذه الدراسة خالل الفصل الدراسى الثانى للعام الجامعى 1435/1434هـ
اإلطار النظرى :
نظرية موراى :يرى موراى أن الحاجة تنشأ نتيجة استجابة دافع داخلى لفقد بيئى ،والحاجة
تعمل على رفع مستوى التوتر الذى يحاول الفرد أن يخففه عن طريق إرضاء الحاجة ( .شلتز)1983 ،
وقد توصل موراى إلى قائمة مكونة من عشرين حاجة مثل :الحاجة إلى اإلنجاز واالستقالل
الذاتى والدافعية واالنقياد والسيطرة واالستعراض وتجنب األلم والرعاية واللعب وعطف اآلخرين والجنس
...إلخ .وهذه الحاجات ال تعمل بعزلة تامة عن اآلخرين ،فهناك أولويات للحاجات ،ففى الوقت
الذى تستثار فيه حاجتان أو أكثر فى الوقت نفسه ،فإن الحاجة ذات األولوية كاأللم أوالجوع أو
العطش هى التى تظهر على السطح وتترجم إلى عمل ألنه ال يمكن تأجيلها وتحقق حد أدنى من
اإلشباع .ويمكن أن يستدل على الحاجات الطا غية من خالل السلوك أو من خالل االنفعال الخاص
بها او التوتر أو الضيق عندما ي عاق إشباعها أو من خالل التعبير عن إشباعها ( .جوارارد)1973 ،
572
نظرية ماسلو :
يفترض ماسلو أن السلوك اإلنسانى مدفوع بعدد من الحاجات التى تحركه ،وهذه الحاجات تسعى
دوما إلى اإلشباع ،فإذا تم إشباعها فإنه ال يوجد مشكلة عند الفرد ،ولكن إذا لم يتم إشباعها فإن الفرد
يشعر بالتوتر وعدم التوازن وبالتالى يشعر بحالة من سوء التكيف ،ومن هنا تظهر المشكالت حسب
نوع الحاجة ومدى تأثيرها على الفرد وأهميتها وهذه الحاجات وضعها ماسلو على شكل هرم على النحو
التالى :
573
يؤدى إلى حدوث حالة من عدم التوازن المعرفى وبالتالى التواجد فى حالة الالمعنى والتوتر الذى قد
يعانى منه الفرد .
)7الحاجات الجمالية :
وهى سعى األفراد وبحثهم عن االتساق والجمال والكمال واالستمتاع به ،سواء كان ذلك بالنشاطات أو
األوضاع أو الموضوعات ،ويرى ماسلو أن هذه الحاجة تعبر عن الصحة النفسية عند األفراد وتعبر
عن شخصية سوية( .نشواتى)2002 ،
وقد ذكر آخرون ) (Garvey & Lancaster, 2010تقسيم آخر لهذه الحاجات تصنف فى
خمس حاجات فقط ،ويمكن عرضها فى شكل هرمى حيث ترتب الحاجات من أسفل إلى أعلى بحيث
يمثل سفح الهرم الحاجات األكثر وجودا عند البشر ثم إلى أعلى حيث الحاجات األقل وجودا عندهم
كالتالى:
حاجات تحقيق الذات
مثل اإلنجاز
الشخصى
حاجات تقدير الذات
مثل اإلنجاز والمسؤولية
والسمعة الطيبة
الحاجة إلى االنتماء والحب
مثل وجود األسرة والمشاعر الطيبة
كالحب والحنان والعالقات الطيبة بالعمل
مصطلحات الدراسة
مشكالت طلبة الجامعة :
هى مجموعة الصعوبات والعقبات التى تواجه الطالب الجامعى سواء كانت مشكالت دراسية أو
اجتماعية أو نفسية أو أسرية ...إلخ وتؤثر على سلوكه وعلى تكيفه.
جامعة الملك خالد :
هى إحدى أكبر الجامعات فى المملكة العربية السعودية تأسست عندما أعلن خادم الحرمين الشريفين
وليا للعهد) يوم الثالثاء 1419/1/9هـ
الملك عبد اهلل بن عبد العزيز رحمه اهلل تعالى (عندما كان ً
574
إنشاء جامعة الملك خالد وتشييدها باألمر السامي رقم /78/7م في1419/3/11هـ المتضمن استكمال
وبناء عليه صدرت الميزانية األولى للجامعة في 1419/9/14هـ
ً اإلجراءات النظامية الالزمة لذلك.
ضمن الميزانية العامة للدولة لتنضم جامعة الملك خالد إلى منظومة الجامعات السعودية.
وتقع الجامعة في منطقة عسير في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة العربية السعودية .وتبلغ مساحة
منطقة عسير حوالي 80‚000كيلومتر مربع ،يعيش عليها أكثر من 1‚600‚000نسمة؛ ينتشرون
ومركز والمقر الرئيسى للجامعة بأبها( .جامعة الملك خالد -عن الجامعة
ًا في ٍ
ثمان وسبعين محافظة
).
575
والتحصيل الدراسى (أدنى وأوسط وأعلى ) ومحل اإلقامة (داخل السكن الجامعى أو مع األسر) .وقد
استخدمت قائمة تضم 14بندا طبقت على عينة من( )2515طالبا وطالبة .وكشفت الدراسة عن أن
من أهم المشكالت فى مختلف الفئات عدم الرضا عن تصرفات بعض الزمالء ،واختالف أساليب
األساتذة فى تدريس نفس المساق لشعب متعددة ،وتدخل الواسطة فى قضاء بعض المصالح مع بعض
اإلداريين واإلداريات ،ووجود عمال من الجنس اآلخر ،وبعد المسافة بين السكن والجامعة وغيرها.
دراسة (سعادة ،زامل ،و أبو زيادة :)2002 ،هدفت هذه الدراسة إلى تحديد المشكالت
التى يعانى منها الطلبة المغتربون فى جامعة النجاح الوطنية بنابلس خالل انتفاضة األقصى ،إضافة
إلى معرفة دور متغيرات الجنس والمستوى الدراسى ،ومكان إقامة األهل ،والتخصص األكاديمى للطلبة
فى هذه المشكالت باستخدام استبانة من خمسين فقرة وزعت على عينة من الطلبة المغتربين فى
الجامعة عددها (. ) 230وقد تمثلت أهم نتائج الدراسة فى أن أكثر المشكالت حدة تمثلت فى
المشكالت الدراسية ثم المشكالت النفسية والصحية ثم المشكالت األمنية والسياسية .كما ظهرت فروق
دالة إحصائيا بين المشكالت المالية والمشكالت الدراسية ولصالح األخيرة ،وبين المشكالت االجتماعية
وا لمشكالت الدراسية ولصالح األخيرة أيضا ،وبين المشكالت األمنية والمشكالت النفسية ولصالح
األولى.كما ظهرت فروق فى المشكالت االجتماعية بين المستويات الدراسية ولصالح المستويات
(األول والثانى والرابع)وفى ال وقت نفسه لم تظهر أية فروق دالة إحصائيا بين الطلبة تعزى لمتغير
التخصص الجامعى بالنسبة لمشكالتهم المختلفة.
دراسة (الطحان و أبو عيطة :)2002 ،وهدفت إلى التعرف على طبيعة المشكالت لدى
طلبة الجامعة الهاشمية.واستخدمت الدراسة استبانة مكونة من ( )91فقرة تناولت خمس مجاالت
للمشكالت وهى :المهنية ،واالجتماعية ،والنفسية ،واألكاديمية واألخالقية على عينة مؤلفة من
2000طالب فى العام الجامعى ( 1999م) .وكانت المشكالت بالنسبة للطلبة مرتبة على النحو
التالى :المهنية ،واألكاديمية ،والنفسية فاالجتماعية وأخي ار األخالقية .وأظهرت الدراسة أن حجم
المشكال ت عند الذكور أكثر من اإلناث ،اما فى المجال النفسى فكانت النسبة أعلى عند اإلناث.
دراسة (الطراح :)2003 ،تهدف هذه الدراسة التعرف على طبيعة المشكالت الشخصية
والمجتمعية للشباب الكويتى ،كما تهدف إلى تحديد الفروق بين الذكور و اإلناث فيما يتعلق
بالمشكالت الشخصية والمجتمعية .واستخدمت الدراسة عينة من ( ) 1794من الطالب والطالبات
الكويتيين بجامعة الكويت والكليات التطبيقية التابعة للتعليم التطبيقى والتدريب وطبق عليهم استبانة
للمشكالت الشخصية والمجتمعية مكونة من ثالثة أقسام يضم القسم األول التعليمات وطريقة االستجابة
والبيانات الديموغرافية ،فى حين يضم القسم الثانى قائمة فرعية للمشكالت الشخصية وعددها 28
مشكلة ،أما القسم الثالث فيضم قائمة ثانية احتوت على 47مشكلة مجتمعية .وكشفت نتائج الدراسة
عن وجود عدد من المشكالت يعتبرها الشباب األكثر أهمية والتى تشير فى مجملها إلى بعض
576
المظاهر النفسية واالجتماعية السلبية ،كذلك أظهرت النتائج تماثال كبي ار فيما يتعلق بالمشكالت
الشخصية والمج تمعية التى تواجه الجنسين أو تلك المشكالت الشخصية والمجتمعية التى تواجه طلبة
الجامعة وطلبة الكليات التطبيقية.
دراسة (سليمان و الصمادي :)2008 ،على عينة مؤلفة من 500طالب من طلبة كلية
المعلمين فى منطقة الدمام فى المملكة العربية السعودية موزعين على السنوات الدراسية األربع ومن
تخصصات علمية وأدبية .وقد أظهرت الدراسة أن ال فروق ذات داللة ترجع إلى السنة الدراسية :
أولى – ثانية – ثالثة – رابعة وال توجد فروق ذات داللة ترجع إلى التخصص علمى أو أدبى.
دراسة (نورى و يحيى :)2008 ،قام كل من نورى ويحيى بجامعة الموصل بإجراء دراسة
على عينة مكونة من 422طالب وطالبة بهدف التعرف على حاجاتهم اإلرشادية والنفسية والدراسية
تبعا لمتغير الجنس والتخصص وقد استخدمت قائمة المشكالت كاداة للدراسة حيث تكونت من 35
فقرة .وقد أظهرت الدراسة نتائج واضحة حول وجود حاجات إرشادية .اما فيما يختص بمتغير الجنس
فقد ظهرت فروق ذات داللة إحصائية فيما يخص الذكور حيث يعانى هؤالء من مشكالت أكبر ،أما
عن المرحلة الدراسية فقد أظهرت الدراسة فروق ذات داللة ترجع إلى السنة الدراسية وكانت هذه الفروق
راجعة للمستويات العليا أى الثالثة والرابعة.
دراسة (عمرو ،بنات ،و مخلوف :)2010 ،هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على
المشكالت الدراسية لدى طلبة جامعة القدس المفتوحة وعالقتها ببعض المتغيرات .استخدمت استبانة
تضمنت 75فقرة موزعة على سبعة أبعاد .وتم تطبيق االستبانة على عينة من طلبة الجامعة بل غت
1933طالبا و طالبة .وأظهرت النتائج أن أبرز المشكالت الدراسية هى المتعلقة بالمقررات الدراسية
،فالمشكالت المتعلقة باالمتحانات ،فالمشكالت المتعلقة باإلرشاد األكاديمى فى الجامعة ،
فالمشكالت المتعلقة بالعالقة مع المدرسين ،فالمشكالت المتعلقة بعملية التوافق األكاديمى فى الجامعة
،فالمشكالت المتعلقة بنظام التعلم عن بعد فى الجامعة ،واخي ار المشكالت المتعلقة بالمهارات
الدراسية لدى الطلبة .وكشفت نتائج الدراسة وجود فروق ذات داللة إحصائية فى درجة المشكالت
الدراسية لدى طالب الجامعة تعزى لمتغير المستوى الدراسى ولصالح طلبة السنوات الدراسية الثانية
والثالثة .واظهرت النتائج أيضا وجود فروق بين الطلبة العاملين وغير العاملين لصالح غير العاملين.
كما وجدت عالقة سالبة بين متغيرى العمر والمعدل التراكمى ودرجة المشكالت الدراسية ،بينما لم
تظهر فروق دالة إحصائيا فى درجة المشكالت الدراسية تعزى لمتغير الجنس.
دراسة (الدمياطى :)2010 ،هدفت هذه الدراسة إلى الوقوف على واقع المشكالت
األكاديمية التى تواجهها طالبات جامعة طيبة وأسبابها ،والتعرف على ترتيب المشكالت األكاديمية
للطالبات وعالقتها ببعض المتغيرات (المستوى الدراسى – الكلية ) ،والوقوف على طبيعة العالقة بين
المشكالت األكاديمية لطالبات جامعة طيبة ومستوى األداء .وطبقت الدراسة استبانة على عينة من
577
طالبات جامعة طيبة عددهن 384طالبة .أظهرت الدراسة أن المشكالت األكاديمية المتعلقة بالمقررات
الدراسية احتلت المرتبة األولى بالنسبة للطالبات ،وتلتها المشكالت المتعلقة بأعضاء هيئة التدريس ،
ثم المشكالت المتعلقة بالمكتبة الجامعية ،ثم المشكالت المتعلقة بالجداول الدراسية .واوضحت نتائج
الدراسة أيضا أن أهم المتغيرات المؤثرة على األداء األكاديمى للطالبات تتمثل فى الدائرة التلفزيونية ،
وأعضاء هيئة التدريس ،والمقررات الدراسية .
دراسة (معشى : )2013 ،هدفت هذه الدراسة إلى معرفة مستوى المشكالت األكاديمية
والنفسية واالجتماعية الشائعة التى تواجه الطالب الجامعى بجامعة جازان فى ضوء متغيرات النوع
والعمر والتخصص األكاديمي والحالة االجتماعية ومكان السكن .طبقت الدراسة مقياس لقياس مستوى
المشكالت .تم تطبيق المقياس على عينة بلغت ( )366منهم ( )194طالبا و( )172طالبة.
وتوصلت هذه الدراسة إلى وجود مستوى عالى من المشكالت لدى طلبة وطالبات الجامعة ،ووجود
فروق بين الجنسين فى المشكالت ،باإلضافة إلى وجود فروق فى المشكالت وفقا لمتغير العمر ووفقا
لمتغ ير التخصص األكاديمى لصالح التخصص العلمى ووفقا لمتغير الحالة االجتماعية بينما ال توجد
فروق وفقا لمتغير مكان السكن.
الدراسات األجنبية :
دراسة محمود وسليم ) : (Mahmood & Saleem, 2011هدفت هذه الدراسة التعرف
على مشكالت الصحة النفسية عند طالب الجامعة فى باكستان .واستخدمت هذه الدراسة قائمة
مشكالت مكونة من 58مشكلة وضعت على هيئة استبانة طبقت على عينة مكونة من 803طالب
وطالبة من طالب الجامعة فى باكستان .وقد توصلت الدراسة إلى بعض النتائج منها :أن أكثر
المشكالت النفسية شيوعا عند طلبة الجامعة فى باكستان هى نقص التنظيم الذاتى – Lack of Self
. Regulationوأن هناك ارتباط قوى بين بعض المشكالت لدى هؤالء الطالب مثل ضعف الثقة
بالنفس وضعف المهارات االجتماعية والشخصية واألدائية مثل القدرة على التعبير عن األفكار
والمشاعر والقدرة على المبادرة والقدرة على االداء أمام باقى الزمالء والقدرة على اتخاذ القرار
دراسة الماناسكاس ( )Lamanauskasوآخرين ( 2012م) :وهدفت هذه الدراسة إلى
معرفة توجه الطالب فى دولة لتوانيا نحو مشكالت التعليم الجامعى ومعرفة آراء الطالب حول
الظروف واألوضاع الحالية للتعليم الجامعى عندهم وتقييمهم للنظام الجامعى لديهم .وقد طبقت الدراسة
على عينة من 544طالب وطالبة من جامعتين فى لتوانيا .ولتطبيق الدراسة استخدم استبيان مكون
من أسئلة مفتوحة ومغلقة أعدها الباحثون لتقييم جودة الدراسات الجامعية وتحديد العوامل التى تؤثر
على اختيار الطالب لمجال دراسة معين .وقد أظهرت نتائج الدراسة أن غالبية عظمى من طالب
العينة يشعرون بالرضا عن نظام دراستهم ويرون أن ن ظام الجامعة الحالى لديهم يتمتع بجودة عالية ولم
توجد فروق ذات داللة بين آراء الذكور وآراء اإلناث .كما اظهرت الدراسة أن طالب السنة الجامعية
578
األولى أكثر رضا من باقى طالب الجامعة .وأظهرت الدراسة أيضا أن نصف طالب العينة يربطون
بين اختيار نوع معين من الدراسة وبي ن االحتمالية األعلى للتوظيف وأن نسبة منخفضة من
العينة( )% 4,2يربطون بين المجال الذى يختارونه والوضع االجتماعى األعلى الذى يحققه هذا
المجال.
دراسة ديدز وآخرين ): (Deeds, Delgado, Diego, Field, & Pelaez, 2012
وهدفت هذه الدراسة إلى تقييم مدى العالقة بين االكتئاب والقلق واألفكار القهرية الدخيلة وبين
اضطرابات النوم عند طالب الجامعة فى الواليات المتحدة األمريكية ومعرفة إلى أى مدى يمكن أن
ت تسبب هذه المشكالت فى حدوث االكتئاب عندهم .وقد استخدم فى هذه الدراسة استبانة مكونة من
120جزئية على هيئة أسئلة تتنوع مابين أسئلة ديموغرافية وأسئلة لقياس االكتئاب والقلق واألفكار
الدخيلة واألفكار القهرية واضطرابات النوم.طبقت هذه الدراسة على عينة مكونة من 283طالب و
طالبة .وقد اظهرت الدراسة أن الطالب ذوى معدالت االكتئاب العالية لديهم أيضا معدالت عالية من
القلق واألفكار الدخيلة واألفكار القهرية واضطرابات النوم.
دراسة إركان وآخرين ) : (Erkan, Yasar , Cankaya, & Terzi, 2012وهدفت هذه
الد ارسة إلى الكشف عن العالقة بين طبيعة المشكالت ومستوياتها عند طالب الجامعة األتراك ورغبتهم
فى طلب المساعدة .وقد استخدم فى هذه الدراسة مقياس مدى االهتمام بالمشكالت ومقياس مدى
الرغبة النفسية فى طلب المساعدة .وقد طبقت الدراسة على 5829طالب منهم 2947طالبة
و2841طالب و 41لم يحددوا جنسهم .وقد أظهرت النتائج أن هناك فروق ذات داللة إحصائية بين
الذكور واإلناث فى طبيعة المشكالت و االستعداد لطلب المساعدة ،وأن الطالب ذوى المستويات
االقتصادية واالجتماعية األعلى لديهم مشكالت أعلى من الطالب اآلخرين ،وأن طالب الجامعة
األتراك غالبا ما يعانون من المشكالت فى ا ألمور العاطفية واألكاديمية واالقتصادية ،وأن الطالب
غالبا ما يرغبون فى طلب المساعدة من أسرهم وأصدقائهم وأن الطالب الذين كانوا يطلبون المساعدة
من المتخصصين هم طالب من الطبقة االجتماعية الوسطى.
دراسة هولتزمان ) : (Holtzman, 2014هدفت هذه الدراسة إلى تطوير أداة سيكومترية
نفسية اجتماعية للتعرف على المشكالت النفسية و االجتماعية عند طالب الجامعة ،وقد تم عمل
األداة على أربعة أبعاد :المخاوف االنفعالية ،و الخبرات المتعلقة بالصدمات ،والسلوكيات
الالجتماعية ،والمخاوف األكاديمية .وقد توصل الباحث من خالل هذه الدراسة إلى عمل أداة يمكن
من خاللها التمييز بين الطالب الذين يعانون من المشكالت النفسية االجتماعية وبين الطالب الذين ال
يعانون منها ،كما أنه يمكن من خاللها أيضا التنبؤ باالضطرابات النفسية التى يمكن أ ن تحدث عند
الطالب.
579
منهج الدراسة واجراءاتها :
استخدمت الدراسة المنهج الوصفى المسحى ألنه من أنسب المناهج لطبيعة الدراسة وأهدافها وال يقف
عن حد الوصف بل يتعداه إلى مرحلة تفسير البيانات وتحليلها واستخالص نتائج ذات مغزى تفيد فى
الوقوف على المشكالت الطالبية المختلفة لدى طالبات كلية العلوم واآلداب للبنات بمحايل عسير
وتحديد األسباب الكامنة وراء هذه المشكالت وعالقة هذه المشكالت ببعضها ومن ثم تقديم سلسلة
محاضرات عالجية للطالبات على أسس علمية تفيد فى التغلب على تلك المشكالت.
مجتمع و عينة الدراسة :
ي تمثل مجتمع الدراسة فى جميع طالبات كلية العلوم واآلداب للبنات بمحايل عسير فى التخصصات :
الدراسات اإلسالمية – اللغة العربية – االقتصاد المنزلى – الفيزياء – الكيمياء – اللغة االنجليزية –
نظم المعلومات – الرياضيات والبالغ عددهن ( )3500طالبة أما عينة الدراسة فقد تكونت من ()707
طالبة من كلية العلوم واآلداب للبنات بمحايل عسير شعبة االنتظام بجميع التخصصات العلمية
واألدبية بالمجمعين العلمى واألدبى للكلية ،تم اختيار هذه العينة بشكل عشوائى من مختلف األقسام
بمتوسط نسبة %20من القسم الواحد.
والجدول رقم ( )1يوضح توزيع طالبات العينة على األق سام المختلفة بالكلية ونسبة كل قسم من األقسام
بالنسبة للعينة ككل .
توزيع طالبات العينة على األقسام المختلفة بكلية العلوم واآلداب للبنات بمحايل ونسبة كل قسم من
األقسام بالنسبة للعينة ككل
580
كما يوضح الشكل رقم ()1
توزيع مفردات عينة الدراسة وفقا لألقسام المختلفة بالكلية
%8
دراسات إسالمية
%12 %24 لغة عربية
اقتصاد منزلى
%8 فيزياء
كيمياء
%12 %23 لغة إنجليزية
نظم معلومات
%7
%6 رياضيات
581
المحور الرابع :المشكالت الدراسية واشتمل على إحدى عشرة عبارة ويتناول المشكالت األكاديمية التى
تعانى منها الفناة مثل الخوف من االختبارات وعدم معرفة الطرق الصحيحة للمذاكرة وكثرة السرحان
والنسيان والدرجات المنخفضة والملل من مواد الدراسة وعدم تنظيم الوقت.
المحور الخامس :المشكالت االجت ماعية واشتمل على سبع عشرة عبارة ويتناول المشكالت االجتماعية
مثل العزلة عن اآلخرين والغيرة من الزميالت وقضاء أغلب الوقت على اإلنترنت وسخرية اآلخرين من
الطالبة والمشاجرات الكثيرة مع الزميالت.
المحور السادس :المشكالت األسرية واشتمل على ثمان عبارات ويتناول المشكالت التى تتعرض لها
الطالبة داخل أسرتها مثل اإلحساس بالكره تجاه األسرة واإلحساس بإهمال األسرة لها وسوء معاملة
الوالدين أو أحدهما لها والنقد المستمر الذى تتعرض له الطالبة من أسرتها.
جدول رقم ()2
يوضح مواصفات قائمة المشكالت الطالبية عند طالبات كلية العلوم واآلداب للبنات بمحايل
الوزن عدد
العبارات التى تمثل كل محور محاور االستبانة م
الرئيسى العبارات
7- 6- 5- 4- 3- 2 – 1
%15‚8 9 المشكالت الصحية 1
9- 8-
14- 13- 12- 11- 10
%21‚05 12 19- 18- 17- 16- 15- المشكالت النفسية 2
21- 20-
26- 25- 24- 23 – 22
%19‚3 11 – 30- 29- 28- 27- المشكالت الدراسية 3
32 – 31
37- 36- 35- 34 -33
– 41- 40- 39- 38- المشكالت
%29‚8 17 4
– 45 – 44 – 43 – 42 االجتماعية
49 – 48 – 47 – 46
54- 53- 52- 51- 50
%14‚03 8 المشكالت األسرية 5
– 57 - 56 – 55
%100 57 المجموع
582
صدق و ثبات األداة :
قامت الباحثتان بحساب ثبات األداة من خالل معامل ثبات ألفا كرونباخ والتجزئة النصفية علي عينة
مكونة من (ن= )707طالبة من طالبات كلية العلوم واآلداب للبنات بمحايل عسير جامعة الملك خالد.
ويوضح جدول ( )3معامالت الثبات لكل بعد من ابعاد األداة والدرجة الكلية له.
جدول()3
معامالت الثبات ألبعاد األداة والدرجة الكلية له
بطريقة الثبات معامل الثبات بطريقة معامل البعد
التجزئة النصفية ألفا كرونباخ
0‚664 0‚631 المشكالت الصحية
0‚648 0‚780 المشكالت النفسية
0‚722 0‚809 المشكالت الدراسية
0‚688 0‚714 المشكالت االجتماعية
0‚869 0‚859 المشكالت األسرية
0‚809 الدرجة الكلية للمقياس 0‚913
الصدق :صدق االتساق الداخلي :تم حساب الصدق بطريقة االتساق الداخلي بين درجة كل مفردة
والدرجة الكلية لألداة ،وكانت النتائج كما يوضحها الجدول التالي:
جدول () 4
معامالت االرتباط بين كل مفردة والدرجة الكلية للبعد
معامل رقم البعد معامل رقم البعد
االرتباط الفقرة االرتباط الفقرة
**0‚660 6 **0‚396 1
**0‚446 7 تابع **0‚443 2
المشكالت
**0‚441 8 المشكالت **0‚517 3
الصحية
**0‚450 9 الصحية **0‚554 4
**0‚571 5
**0‚576 17 **0‚600 10
تابع
**0‚483 18 **0‚505 11 المشكالت
المشكالت
**0‚522 19 **0‚574 12 النفسية
النفسية
**0‚451 20 **0‚652 13
583
**0‚494 21 **0‚574 14
**0‚519 15
**0‚543 16
**0‚540 28 **0‚494 22
**0‚639 29 **0‚579 23
تابع
**0‚506 30 **0‚655 24 المشكالت
المشكالت
**0‚623 31 **0‚634 25 الدراسية
الدراسية
**0‚564 32 **0‚588 26
**0‚567 27
**0‚393 42 **0‚502 33
**0‚373 43 **0‚465 34
**0‚356 44 **0‚378 35
**0‚504 45 تابع **0‚334 36
المشكالت
**0‚477 46 المشكالت **0‚548 37
االجتماعية
**0‚509 47 االجتماعية **0‚393 38
**0‚363 48 **0‚403 39
**0‚395 49 **0‚476 40
**0‚408 41
**0‚750 55 **0‚563 50
**0‚752 56 تابع **0‚753 51
المشكالت
**0‚716 57 المشكالت **0‚796 52
األسرية
األسرية **0‚741 53
**0‚602 54
(**) معامالت االرتباط ذات داللة عند مستوى ‚01
متغيرات الدراسة وأساليب التحليل اإلحصائي :
تم إجراء التحليالت اإلحصائية لهذه المشكالت وفقا لعدد من العوامل التصنيفية والتى تشمل (
التخصص – المستوى الدراسى – علمى أم أدبى )
وقد تم استخدام األساليب اإلحصائية المناسبة لتحليل نتائج الدراسة الميدانية وتتمثل هذه األساليب فى
:
584
المتوسطات الحسابية واالنحراف المعيارى. -1
اختبار (ت) لقياس العالقة بين متغيرين. -2
معامل( بيرسون) لقياس الفروق بين مجموعتين. -3
وقد تم إجراء جميع التحليالت اإلحصائية باستخدام الحزمة اإلحصائية SPSS
نتائج الدراسة الميدانية وتفسيرها :
يتعرض هذا الجزء من الدراسة لنتائج استجابات أفراد عينة الدراسة لإلجابة على التساؤالت الموضوعة
التى تجيب عنها الدراسة وقد تم عمل جدول تجميعى للمشكالت المختلفة والمتوسطات الحسابية
لألقسام المختلفة وذلك على النحو اآلتى:
جدول رقم ( ) 5متوسطات المشكالت المختلفة لدى األقسام المختلفة طبقا لعينة الدراسة
585
يؤدى إلى سوء تكيف على شتى المستويات .وأما األقل واألدنى متوسط فكان لقسم الفيزياء ،فمن
المعروف أن األقسام العلمية غالبا ما يلتحق بها الطلبة بناء على رغبتهم ،وينطبق ذلك على قسم
اللغة االنجليزية حيث أثبتت العديد من الدراسات أن دراسة اللغات تعمل على زيادة مستوى الثقة
بالنفس والشعور بالرضا بشكل عام وبالتالى اإلقبال على إنشاء وتقبل العالقات االجتماعية مع
اآلخرين .وتعتبر هذه النتيجة اإلجابة عن السؤال األول فى تساؤالت البحث.
ثانيا :التحليل الوصفى للمشكالت الدراسية التى تواجه الطالبات فى كلية العلوم واآلداب
بمحايل عسير:
ويتضح من الجدول أن أكثر األقسام بالنسبة للمشكالت الدراسية هو الدراسات اإلسالمية حيث
بلغ 2‚83وهو أعلى من متوسطات باقى األقسام ويليه قسم اللغة العربية حيث بلغ .2‚ 82وقد يرجع
ذلك إلى :
طبيعة القسمين حيث يلتحق بهذين القسمين غالبا الطالبات األقل مجموعا بالثانوية العامة مما يؤثر -1
على تحصليهن فى مواد الكلية وبالتالى تزيد المشكالت الدراسية المتعلقة بها .
اكتظاظ القاعات بالطالبات حيث يوجد إقبال شديد على هذين التخصصين ألسباب راجعة إلى طبيعة -2
الثقافة السائدة فى المجتمع السعودى .
طبيعة تدريس بعض مواد القسمين وخاصة مواد قسم الدراسات اإلسالمية التى يتم تدريس معظمها من -3
خالل الدوائر التلفزيونية مما يفقد الطالبة الكثير من التفاعل العلمى واألكاديمى مع استاذ المادة .وهذه
النتائج تنسجم إلى درجة كبيرة مع دراسة ( :الطحان و أبو عيطة. )2002 ،وتعتبر هذه النتيجة
اإلجابة عن السؤال رقم ( )2فى تساؤالت البحث
ثالثا :التحليل الوصفى للمشكالت النفسية التى تواجه الطالبات فى كلية العلوم واآلداب
بمحايل عسير.
ويتضح من الجدول أن أكثر األقسام بالنسبة للمشكالت النفسية هو قسم اللغة العربية وقسم
االقتصاد ثم يليهم قسم الدراسات اإلسالمية ،وقد يمكن تفسير ذلك بأن األقسام الثالثة أقسام أدبية
ولذلك فالقدرة على حل المشكالت بطريقة علمية منظمة تكون أقل عند طالبات التخصصات األدبية
مقارنة با لتخصصات العلمية التى تتكون لدى طالباتها القدرة على حل المشكالت بطريقة علمية بصورة
أكبر نظ ار لطبيعة الدراسة العلمية بالتخصصات العلمية ،وتعتبر هذه النتيجة اإلجابة عن السؤال رقم
( )3فى تساؤالت البحث.وقد لوحظ من خالل حساب المتوسطات لهذين القسمين أن متوسط
المش كالت االجتماعية عند هذين القسمين مرتفع أيضا عن باقى األقسام حيث يمثل قسم اللغة العربية
وقسم االقتصاد المنزلى أعلى األقسام فى المشكالت االجتماعية بما يشير إلى ارتباط المشكالت
النفسية بالمشكالت االجتماعية كما ستوضح الدراسة فى إجابة السؤال األخير.
586
رابعا :التحليل الوصفى للمشكالت الصحية التى تواجه الطالبات فى كلية العلوم واآلداب
بمحايل عسير.
ويتضح من الجدول أن أكثر األقسام بالنسبة للمشكالت الصحية هو قسم االقتصاد المنزلى .
وهى نتيجة مفاجئة بالنظر إلى طبيعة الدراسة بهذا القسم .فمن المعروف أن طبيعة التخصص بهذا
القسم يشمل دراسة المواد المرتبطة بمجال التغذية عامة والتغذية العالجية خاصة مما ينمى فى الطالبة
الحرص الشديد على طبيعة الغذاء الذى تتناوله خصوصا فيما يتعلق بالوجبات السريعة وينمى لديها
العلم بتلك الوجبات غير المتوازنة غذائيا التى قد تسبب اعتالال فى صحتها أو سمنة زائدة ،كما أن
هذه المواد الدراسية أيضا تزيد عند الطالبة الحرص الشديد على صحتها و على خلوها من األمراض
والعمل على الوقاية منها أو على األقل التعامل الصحيح مع األمراض التى تصاب بها .وتعتبر هذه
النتيجة اإلجابة عن السؤال رقم ( )4فى تساؤالت البحث
خامسا :التحليل الوصفى للمشكالت األسرية التى تواجه الطالبات فى كلية العلوم واآلداب
بمحايل عسير.
ويتضح من الجدول أن أكثر األقسام بالنسبة للمشكالت األسرية هو قسم اللغة العربية .وتتفق
هذه النتيجة مع النتيجة الخاصة بالمشكالت االجتماعية حيث يعتبر قسم اللغة العربية من أعلى
األقسام بالنسبة للمشكالت االجتماعية .ويمكن القول أن المشكالت االجتماعية والمشكالت األسرية
يرتبطان بشكل كبير ببعضهما البعض وسيتم تفسير هذا االرتباط فى إجابة السؤال األخير والخاص
بالعالقة بين المشكالت وبعضها .وتعتبر هذه النتيجة اإلجابة عن السؤال رقم ( )5فى تساؤالت
البحث.
أما بالنسبة لإلجابة عن السؤال السادس والخاص بوجود فروق دالة إحصائيا بين األقسام
العلمية وبين األقسام األدبية بالنسبة للمشكالت التى تواجهها الطالبات بكلية العلوم واآلداب للبنات
حيث تضم األقسام األدبية أقسام (اللغة العربية – الدراسات اإلسالمية – االقتصاد المنزلى ) و تضم
األقسام العلمية أقسام ( الكيمياء – الفيزياء – الرياضيات – اللغة اإلنجليزية – نظم المعلومات ) فقد
أتضحت النتائج بالجدول رقم ( )6والخاص بالفروق بين األقسام العلمية و األدبية بالنسبة للمشكالت
المختلفة فيما يلى :
587
اختبار (ت) الداللة االنحراف المتوسط األقسام
المعيارى
*‚046 4‚011 ‚546 1‚55 المشكالت أدبى متوسط
‚513 1‚45 علمى الصحية
*‚045 4‚051 ‚568 2‚02 المشكالت أدبى متوسط
‚546 1‚84 علمى النفسية
‚849 ‚036 ‚680 2‚35 المشكالت أدبى متوسط
‚642 2‚22 علمى الدراسية
‚085 2‚967 ‚537 1‚69 المشكالت أدبى متوسط
‚536 1‚59 علمى االجتماعية
**‚000 30‚477 ‚565 1‚30 المشكالت أدبى متوسط
‚449 1‚18 علمى األسرية
و من الواضح أن هناك داللة إحصائية فى المشكالت الصحية والنفسية واألسرية لصالح األقسام
األدبية ،حيث توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى 0‚05فى المشكالت الصحية والنفسية
فى حين أن الفروق بين التخصصات العلمية واألدبية فى المشكالت األسرية له داللة إحصائية عند
مستوى ، 0‚01وأما المشكالت الدراسية واالجتماعية فليس هناك فروق ذات داللة إحصائية بين
التخصصات العلمية واألدبية .وتختلف هذه النتائج نسبيا مع نتائج بعض الدراسات السابقة مثل دراسة
(سعادة ،زامل ،و أبو زيادة )2002 ،حيث لم تظهر هذه الدراسة السابقة أية فروق دالة إحصائيا
تعزى لمتغير التخصص علمى أو أدبى بالنسبة للمشكالت المختلفة ،بينما تظهر دراسة (معشى،
)2013وجود فروق دالة إحصائيا بين التخصصين ولكن لصالح التخصصات العلمية بعكس الدراسة
الحالية ،كما تختلف نتيجة الدراسة الحالية عن نتيجة دراسة (المهدى )2001 ،حيث تؤكد دراسة
المهدى وجود فروق ذات داللة إحصائية لصالح األقسام العلمية بالنسبة للمشكالت االجتماعية
والدراسية بينما أظهرت الدراسة الحالية عدم وجود فروق دالة بين العلمى واألدبى فى المشكالت
االجتماعية والمشكالت الدراسية.
وأما بالنسبة للسؤال السابع والخاص بالعالقة بين المشكالت والمستويات الدراسية المختلفة فقد
اتضحت إجابته فى نتائج الجدول رقم ( )7والخاص بالعالقة بين المستوى الدراسى والمشكالت:
588
الداللة المستوى الدراسى المستوى الدراسى المتغير المستقل
589
ومن الجدول السابق يتضح أن هناك داللة إحصائية بالنسبة للمشكالت االجتماعية والمستوى
الدراسى الثانى والثالث مع الرابع والخامس ،وهذه الداللة عند مستوى 0‚05لصالح المستويين الثانى
أو الثالث ،بينما يتضح أيضا أنه ال توجد داللة إحصائية فى باقى المشكالت والمستويات الدراسية
.ويمكن تفسير هذه النتيجة فى أنه قد تواجه الطالبات فى بداية حياتهن الجامعية بعض المشكالت
االجتماعية مثل التكيف مع الزميالت الجدد نتيجة الدخول فى حياة دراسية أكبر وأوسع من الحياة
الدراسية فى السنوات ماقبل الجامعية حيث يكون أعداد الطالبات أكبر وبالتالى تكون الدائرة
االجتماعية للطالبة أوسع مما يجعل إمكانية تعرضها لمشكالت اجتماعية أكبر ،كما أن الطالبة تكون
فى بداية حياتها الجامعية وبالتالى ال تكون معتادة على نظام الدراسة الجامعية التى تكون فيه أكثر
اعتمادا على نفسها والذى قد تشعر معه بالغربة فى الكلية أو صعوبة التواصل مع أعضاء هيئة
التدريس بالكلية خصوصا العنصر الرجالى منهم .وهذه النتيجة تختلف عن نتيجة دراسة (عمرو ،بنات
،و مخلوف )2010 ،حيث أثبتت هذه الدراسة السابقة وجود فروق دالة إحصائيا فى المشكالت
الدراسية لدى طلبة الجامعة لصا لح طلبة السنوات الدراسية الثانية والثالثة أى ما يعادل المستويات
الرابعة والخامسة والسادسة فى الدراسة الحالية بعكس الدراسة الحالية التى تظهر عدم وجود فروق دالة
إحصائيا بين المستويات المختلفة فى المشكالت الدراسية وتختلف هذه النتيجة أيضا مع دراسة
(سعادة ،زامل ،و أبو زيادة )2002 ،حيث أظهرت الدراسة السابقة وجود فروق لصالح المستويات
األول والثانى والرابع فى المشكالت االجتماعية فى حين أثبتت الدراسة الحالية وجود فروق لصالح
الثانى والثالث مع الرابع والخامس.
وأما بالنسبة للسؤال الثامن واألخير الخاص بالعالقة بين المشكالت المختلفة فيمكن التوصل إلى
إجابته من خالل الجدول رقم ( )8والخاص بالعالقة بين المشكالت المختلفة :
المشكالت المشكالت المشكالت المشكالت المشكالت
المجموع
االجتماعية األسرية الدراسية النفسية الصحية
المشكالت الصحية
*0‚502 المشكالت النفسية
*0‚534 المشكالت الدراسية *0‚402
المشكالت
*0‚544 *0‚602 *0‚442
االجتماعية
*0‚480 *0‚319 *0‚455 *0‚379 المشكالت األسرية
*0‚665 *0‚841 *0‚759 *0‚835 *0‚666 المجموع
590
يوضح جدول ( ) 8أن قيم معامالت االرتباط دالة إحصائيا وذلك بين جميع المشكالت
الطالبية لدى طالبات الكلية عند مستوي (.)0‚05
ويتضح من جدول ( ) 8معامالت االرتباط بين المشكالت المختلفة وقد جاءت كالتالي -:
يوجد عالقة ارتباطية طردية بين [المشكالت الصحية و المشكالت النفسية] حيث كانت قيمة "ر" -1
المحسوبة ( .)0‚502وتتفق هذه النتيجة مع النتيجة الخاصة بالمشكالت النفسية فى إجابة السؤال
الثالث ،ويرجع ذلك إلى وجود عالقة تبادلية تكاملية بين الجانب النفسى والجانب الجسمى فال يوجد
فصل بين الصحة الجسمية والصحة النفسية ..فمن المعروف أنه عندما يعانى الفرد من مشكالت
نفسية تظهر هذه المشكالت أيضا فى شكل أعراض جسمية مثل القلق المستمر وعدم القدرة على النوم
بسهولة و اضطرابات النوم ،ومن ناحية أخرى قد يؤثر أيضا وجود المشكالت الجسمية مثل العاهات
الجسمية أو الشعور السريع بالتعب أو بعض األمراض مثل القلب على نفسية الفرد وتتسبب هذه
المشكالت فى وجود مشكالت نفسية لديه مثل الشعور بالدونية وعدم الثقة بالنفس والخجل الشديد وعدم
السعادة والخوف من المستقبل.
يوجد عالقة ارتباطية طردية بين [المشكالت الصحية و المشكالت الدراسية] حيث كانت قيمة "ر" -2
المحسوبة ( )0‚402وهذه النتيجة يمكن تفسيرها على أن الحالة الصحية للفرد تؤثر على نشاطه العام
و قدرته على بذل الم جهود عامة والمجهود الذى يحتاجه االستذكار و التحصيل الدراسى خاصة ،كما
أنه ومع الضعف العام أو وجود المشكالت الصحية فإن قدرة الفرد على التحصيل الجيد وبالتالى
المستوى الدراسى الجيد قد تكون محدودة وب ذلك فمن المتوقع أن تزداد المشكالت الدراسية عند الطالبة
مع زيادة وجود المشكالت الصحية .
يوجد عالقة ارتباطية طردية بين [المشكالت الصحية و المشكالت االجتماعية] حيث كانت قيمة "ر" -3
المحسوبة ( ) 0‚442وتتفق هذه النتيجة إلى حد ما مع نتيجة السؤال الخاص بالمشكالت االجتماعية
والصحية فكما يتضح من إجابة السؤال الخاص بالمشكالت الصحية أن طالبات قسم االقتصاد المنزلى
هن أكثر الطالبات تعرضا للمشكالت الصحية كما وأن قسم االقتصاد المنزلى هو ثانى أكثر األقسام
تعرضا للمشكالت االجتماعية بعد قسم اللغة العربية ويمكن تفسير هذا االرتباط بأن تعرض الفرد
للمشكالت الصحية مثل أمراض القلب والسكر وسرعة التعب أو الضعف أو فقر الدم أو ضعف النظر
أو السمع تجعل الفرد قليل الحركة والنشاط وقد يصبح لديه صعوبة فى زيادة فعالية عالقاته
االجتماعية أو إنشاء عالقات اجتماعية جديدة أو صداقات مع األخرين مما يجعله أكثر عرضة
للتعرض للمشكالت االجتماعية مثل العزلة عن اآلخرين وقضاء معظم الوقت على اإلنترنت مما يؤدى
إلى ضعف العالقات االجتماعية مع اآلخرين من حوله .
يوجد عالقة ارتباطية طردية بين [المشكالت الصحية و المشكالت األسرية] حيث كانت قيمة "ر" -4
المحسوبة ( )0‚379ويمكن تفسير ذلك بأن المشكالت الصحية مثل مشكالت السمع أو النظر أو
591
عاهات جسمية لدى الفرد أو السمنة الزائدة أو النحافة الشديدة أو أمراض مثل أمراض القلب والسكر
قد تجعل ممن يعانى منها شديد الحساسية تجاه من حوله وشديد المراقبة لسلوكيات اآلخرين تجاهه
خاصة أفراد أسرته خصوصا األب واألم وقد ال يستطيع أحد األبوين التعامل الجيد مع الحالة لصحية
للفرد مما قد يولد لدى الفرد اعتقاد بأن أحد والديه أو كالهما يعامله بطريقة سيئة أو ال يحبه أو يك ثر
من انتقاده أو ال يقدم له التشجيع والدعم النفسى الكافيين.
يوجد عالقة ارتباطية طردية بين [المشكالت النفسية و المشكالت الدراسية] حيث كانت قيمة "ر" -5
المحسوبة ( )0‚534ويمكن تفسير هذه النتيجة بأن وجود المشكالت النفسية لدى الفرد مثل الشعور
بأنه محسود من اآلخرين أو الحزن أو اإلحباط قد تحد من قدرته على التحصيل واالستذكار الجيدين
وبالتالى قد تزداد مشكالت الفرد الدراسية وكنتيجة لزيادة المشكالت الدراسية تزداد مرة أخرى المشكالت
النفسية حيث يشعر اإلنسان بعدم السعادة والخوف من المستقبل والغضب والخجل والشعور بعدم
الرضا عن النفس وبالتالى كلما تزداد المشكالت النفسية تزداد المشكالت الدراسية والعكس صحيح.
يوجد عالقة ارتباطية طردية بين [المشكالت النفسية و المشكالت االجتماعية] حيث كانت قيمة "ر" -6
المحسوبة ( .)0‚602وهذه النتيجة تتفق أيضا مع نتيجة السؤال الثالث الخاص بالمشكالت النفسية
كما أنها نتيجة تؤكد العالقة الوثيقة بين المشكالت النفسية والمشكالت االجتماعية ،فكما هو معلوم
أن المشكالت االجتماعية مثل عدم وجود صديقات أو الشجار المستمر مع الزميالت أو العزلة بقضاء
وقت طويل على اإلنترنت تؤثر بالسلب على نفسية الفرد فيشعر بعدم السعادة واإلحباط والغضب
والخجل وضعف الثقة بالنفس ،وحيث إن وجود مشكالت نفسية عند الفرد يؤثر على التفاعل
االجتماعى مع اآلخرين ويحد من قدرته على إنشاء عالقات طيبة وقوية ومستمرة مع من حوله.
يوجد عالقة ارتباطية طردية بين [المشكالت النفسية و المشكالت األسرية] حيث كانت قيمة "ر" -7
المحسوبة ( ،)0‚455و يمكن تفسير هذه النتيجة بأن تعرض الفرد للمشكالت مع أسرته خاصة أحد
والديه أو كالهما يؤثر بالسلب على حالته النفسية وبالتالى تكون فرصة تعرضه أكبر للمشكالت
ال نفسية مثل عدم الشعور بالسعادة و الحزن والخوف من المستقبل ،كما أن العكس صحيح حيث إن
تعرض الفرد للمشكالت النفسية يؤثر على عالقته بأسرته حيث قد تجعله يظن أن أسرته ال تتقبله وقد
يكون أكثر حساسية بالنسبة ألبويه فى توجياتهما ونصائحهما ويظن أنهما يكثران من نقده و توبيخه
وهو ما يزيد أيضا من مشكالته النفسية وشعوره بالحزن واإلحباط.
يوجد عالقة ارتباطية طردية بين [المشكالت الدراسية و المشكالت االجتماعية] حيث كانت قيمة "ر" -8
المحسوبة ( )0‚544فوجود المشكالت االجتماعية لدى الطالبة مثل العزلة عن اآلخرين والغربة داخل
الكلية والمشاجرات المستمرة مع الزميالت قد تؤثر على قدرتها على التركيز والتحصيل وبالتالى تكون
فرصة تعرضها للمشكالت الدراسية أكبر كما أن كثرة مشاجرات الطالبة مع زميالتها قد تؤدى إلى
صع وبة إن لم يكن استحالة استفادة الطالبة من زميالتها والتعاون الفعال بينها وبينهن فيما يتعلق
592
بطريقة المذاكرة أو التعامل مع المواد الدراسية المختلفة أو معرفة نصائح وتوجيهات االساتذة بالنسبة
للمواد فى حالة غيابها عن المحاضرات مثال مما يجعل فرصة تعرضها للمشكالت الدراسية أكبر
كالغياب عن اختبار ما أو عدم معرفة إجابة سؤال يخص جزئية صعبة فى المادة .
يوجد عالقة ارتباطية طردية بين [المشكالت الدراسية و المشكالت األسرية] حيث كانت قيمة "ر" -9
المحسوبة ( )0‚319ويمكن تفسير هذه النتيجة بأن تعرض الطالبة للمشكالت األسرية مثل كثرة انتقاد
أحد أبويها أو كليهما لها أو كره أحدهما لها أو إهمال أسرتها لها عموما أو معاناة األسرة من مشكالت
مادية أو كثرة مشاجرات األب واألم معا أو مع األبناء قد يؤدى إلى صعوبة تركيز الطالبة فى مذاكرتها
وصعوبة اإلقبال على التحصيل وضعف الحافز الذى يساعدها على االجتهاد وبالتالى تكون فرصة
تعرضها للمشكالت الدراسية أكبر .
-10يوجد عالقة ارتباطية طردية بين [المش كالت االجتماعية و المشكالت األسرية] حيث كانت قيمة "ر"
المحسوبة ( )0.480فوجود مشكالت أسرية لدى الفرد مثل كره أحد الوالدين أو كالهما ووجود الفرد فى
أسرة تكثر فيها المشكالت والشعور باإلهمال من ِقبل األسرة ومعاناة األسرة من مشكالت مادية وسوء
معاملة أحد أو كال الوالدين وعدم وجود تشجيع أو دعم من األسرة يتسبب فى وجود مشكالت اجتماعية
مثل العزلة عن اآلخرين كزميالت الدراسة كوسيلة لتجنب أن تشعر إحدى المحيطات بها من الزميالت
مما تعانيه الطالبة داخل أسرتها واللجوء بدال من ذلك إلى قضاء معظم الوقت على اإلنترنت و
المعاناة من عدم القدرة على إنشاء تواصل جيد مع اآلخرين أو الحفاظ على العالقات الجيدة لمدة
طويلة مع الزميالت أو الصديقات .وهذا ما يؤكد العالقة الواضحة بين المشكالت االجتماعية
والمشكالت األسرية فاألسرة جزء من المجتمع وبالتالى تتاثر بجميع المتغيرات االجتماعية التى يخضع
لها األفراد وهذه النتيجة تتفق مع نتيجة السؤال األول الخاص بالمشكالت االجتماعية والسؤال الخامس
الخاص بالمشكالت األسرية حيث يعتبر قسم اللغة العربية هو أكثر األقسام تعرضا لكل من المشكالت
االجتماعية والمشكالت األسرية وهو ما يؤكد على العالقة الواضحة بين المشكالت االجتماعية
والمشكالت األسرية.
وبذلك فقد تم اإلجابة على جميع تساؤالت الدراسة .
وبناء على النتائج التى توصلت لها الباحثتان تم عمل مجموعة من المحاضرات التثقيفية
للطالبات للمساهمة فى حل مشكالتهن المختلفة فمنها ما يختص بالمشكالت الدراسية كمساعدة
الطالبات على تنظيم أوقاتهن للمذاكرة واستغالل الوقت االستغالل األمثل فى محاضرة بعنوان (اإلدارة
الجيدة للوقت ) ،ومنها ما كان للمس اعدة فى االستعداد لالختبارات وكيفية تنظيم اإلجابات على
أسئلة االختبار المقالية والموضوعية بعنوان (االستعداد الجيد لالختبار) ،ومنها ما يتخص بالمشكالت
النفسية والمشكالت االجتماعية كمحاضرة بعنوان (ظاهرة اإلعجاب بين الطالبات) ،ومحاضرة أخرى
بعنوان (الوسواس القهرى أسبابه وكيفية التغلب عليه) ،ومحاضرة عن كيفية تكوين أسرة ناجحة بعنوان
593
(الزواج الناجح) ،ومحاضرة أخرى لكيفية عمل عالقات اجتماعية سليمة مع األخريات بعنوان
(التواصل الناجح مع اآلخرين) ،ومحاضرة لمساعدة الطالبة على تحديد أهدافها فى المستقبل بعد
تخرجها وكيفية التخطيط الجيد لح ياتها بعنوان (ماذا بعد التخرج؟) ،ومحاضرة للطالبات عن بعض
المشكالت األسرية بعنوان (العنف األسرى)
توصيات الدراسة:
تقدم الدراسة توصيات للقائمين بالعمل فى الجامعات عامة وكليات البنات خاصة قد تكون
دليال يساعدهم على تطوير العمل بالجامعات والتعليم العالى عامة.
ويمكن تحديد هذه التوصيات فيما يلى:
-1تبصير الوالدين باألسلوب األمثل الذى ينبغى استخدامه مع بناتهن ليساعدوهن على مواجهة
مشكالتهن والتغلب عليها.
-2ضرورة االهتمام باألنشطة الترويحية التى تساعد الطالبات على التخلص من الضغوط التى تواجههن.
-3تنظيم مزيد من البرامج الثقافية واالجتماعية والترفيهية التى تساعد على تعزيز العالقات اإلنسانية بين
الطالبات داخل محيط الجامعة.
-4بث الوعى بين الطالبات لمراجعة أعضاء هيئة التدريس لمساعدتهن على حل مشكالتهن الدراسية.
-5تشجيع الطالبات على مراجعة وحدة اإلرشاد النفسى لمساعدة الطالبة على حل مشكالتها النفسية
واشباع حاجاتها النفسية.
-6تفعيل دور التكافل االجتماعى الجامعى لمساعدة الطالبات الفقيرات أو الالتى يعاني ن من مشكالت
مالية فى حل مشكالتهن للمساعدة فى حل مشكالت الطالبة الجامعية قدر اإلمكان .
-7حث أعضاء هيئة التدريس على تشجيع الطالبات على مناقشتهم فى المشكالت الدراسية التى يتعرضن
لها.
594
قائمة المراجع :
-1الخالدى،ع .ف . (2008).قضايا إرشادية معاصرة فى اإلرشاد والعالج النفسى .عمان :دار صفاء
للنشر والتوزيع .
-2الدمياطى ،س .إ . (2010).لمشكالت األكاديمية لطالبات جامعة طيبة وعالقتها بمستوى األداء .
دراسة ميدانية .ندوة التعليم العالي للفتاة :األبعاد والتطلعات .المدينة المنورة :جامعة طيبة.
-3الطحان ،م ،.و أبو عيطة ،س . (2002).الحاجات اإلرشادية لدى طلبة الجامعة الهاشمية .مجلة
دراسات. 29(1).
-4الطراح ،ع .أ. (2003) ،أكتوبر ).المشكالت الشخصية والمجتمعية للشباب الجامعى الكويتى دراسة
ميدانية مقارنة .مجلة العلوم اإلنسانية واالجتماعية. 19(2).
-5المهدى ،س .م . (2001).بعض مشكالت طالبات المرحلة الجامعية فى مصر والسعودية "دراسة
عبر ثقافية ".مستقبل التربية العربية, 7(20).
-6النشواتى ،عبد المجيد . (2002).جامعة اليرموك ،األردن ،دار الفرقان ،الطبعة الثالثة.
-7جامعة الملك خالد -عن الجامعة . Retrieved 3 23, 2015, fromجامعة الملك خالد :
http://kku.edu.sa/ar/kku/about/
-8جوارارد ،س . (1973).الشخصية بين الصحة والمرض والتكيف الشخصى .القاهرة ،مصر.
-9سعادة،ج .أ ،.زامل ،م .ع ،.و أبو زيادة ،ا .ج. (2002) ،يوليو ).المشكالت التى يعانى منها
الطلبة المغتربون فى جامعة النجاح الوطنية خالل انتفاضة األقصى .مجلة اتحاد الجامعات
العربية(40).
سليمان ،ش .خ ،.و الصمادى ،م .ع . (2008).المشكالت األكاديمية لدى طالب كليات -10
المعلمين فى المملكة العربية السعودية فى ضوء متغيرى التخصص والمستوى الدراسى .مجلة رسالة
الخليج العربى(109).
شلتز ،د . (1983).نظريات الشخصية .بغداد ,العراق :مطبعة جامعة بغداد. -11
صوامة ،ع .م . (1983).األسس النفسية والتربوية لرعاية الشباب .بيروت :دار الثقافة. -12
عمرو،ن ،.بنات ،ب ،.و مخلوف ،ش . (2010, 4).المشاكل الدراسية لدى طلبة جامعة -13
القدس المفتوحة وعالقتها ببعض المتغيرات .المجلة التربوية /جامعة عين شمس .
595
المشكالت األكاديمية والنفسية واالجتماعية.)2013 ، (يناير. محمد بن على مساوى معشى -14
.)152( الجزء األول، مجلة كلية التربية.لدى طالب جامعة جازان فى ضوء بعض المتغيرات
)أهم. إبريل. (2002) .ف، و العامرى،.م، النجار، إ، شوقى،. م، الكمالى،.ا. ع،محمود -15
مجلة العلوم. المشكالت النفسية واالجتماعية واألكاديمية لطلبة جامعة اإلمارات العربية المتحدة
.18(1).اإلنسانية واالجتماعية
دراسية)لدى- الحاجات اإلرشادية ( نفسية –اجتماعية. (2008). إ. م،و يحيى.م. أ،نورى -16
. 15(3).مجلة التربية والعلم. طلبة جامعة الموصل
17-Colleges : King Khaled University . (n.d.). Retrieved 3, 21, 2015, from King
Khaled University : http://samf.kku.edu.sa/ar/content/162
18-Deeds, O., Delgado, J., Diego, M., Field, T., & Pelaez, M. (2012, Mar).
Depression and Related Problems in University Students. College Student
Journal, 46(1).
19-Erkan, S., Yasar , O., Cankaya, Z. C., & Terzi, S. (2012). University Students'
Problem Area And Psychological Help-Seeking. Egitim ve Bilim, 37(164).
20- Garvey, D., & Lancaster, A. (2010). Leadership for Quality in Early Years and
Play Work. London: NCB.
21-Holtzman, N. D. (2014). Evaluation of Psychosocial Problems Among African
University Students in Uganda. 心理学研究:英文版 ( Psychological
Research : English), 4(2).
22-Mahmood, Z., & Saleem, S. (2011). Assessing Psychological Problems in
University Students in Pakistan : A Psychometric Study. FWU Journal of
Social Sciences, 4(2).
23-Vincentas Lamanauskas, D. A. (2010). Problems of University Education in
Lithuania - Student Point of View. International Education Studies, No. 4 .
596