Professional Documents
Culture Documents
ملخص محاضرات إضطرابات السلوك
ملخص محاضرات إضطرابات السلوك
ملخص محاضرات إضطرابات السلوك
قائمة المراجع
مفهوم اﻹضطرابات السلوكية
و يعرف روس Rossاﻹضطراب السلوكي أي السلوك مختلف أو شاذ عن السلوك اﻹجتماعي السوي
وله مساس بالمعيار اﻹجتماعي للسلوك و الذي يقع بصورة متكررة و شديدة بحيث يحكم عليه من قبل
و يعرف كوفمان Kaufmanاﻹضطراب السلوكي بأنه إستجابة الفرد للبيئة المحيطة بشكل غير مقبول
إجتماعيا أو غير متوقع و له مقاومة للتعلم السوي و يتكرر بشكل غير مقبول
و يرى مورغان أن اﻹضطراب السلوكي هو نمط من اﻷفكار و اﻹنفعاﻻت السلوكية غير الطبيعية التي
تؤدي إلى سوء التكيف الفرد لمتطلبات الحياة و تسبب الضيق له و اﻵخرين عادة
و يعرف محمود إبراهيم اﻹضطرابات السلوكية بأنها أنماط من السلوك اﻻسوي الظاهر والثابت أو
المتكرر الذي يميل إلى الخروج على القيم الدينية والخلقية والمعايير والعادات اﻹجتماعية وهو ينشأ
نتيجة التعليم والتربية اﻹجتماعية الخاطئة مما يؤدي إلى سوء التوافق النفسي اﻹجتماعي
والمتطرف بشكل ملحوظ ،وتتكرر باستمرار وتخالف توقعات المﻼحظ وتتمثل في اﻻندفاع والعدوان
السلوك العدواني :يتمثل السلوك العدواني بالسلوكات التخريبية الموجهة نحو الذات ونحو اﻵخرين أ-
من تخريب وضرب ورفض لﻸوامر وسلوك فوضوي و غيرها من السلوكيات العدوانية المتعددة
باﻻنعزال اجتماعيا وضعف اﻻتصال وقلة التفاعل مع اﻵخرين وعجز في المهارات اﻻجتماعية
والهروب من المواقف المحيطة ومصادر القلق والتوتر ،ويكون نتيجة صراعات مكبوتة من وجهة
نظر التحليليين ،أما من وجهة النظر السلوكية ينتج السلوك اﻻنسحابي عن فشل في التعلم اﻻجتماعي.
ج -النشاط الزائد:هو نشاط بمستوى عالي ﻻ يمكن إيقافه بسهولة ويظهر في أوقات مختلفة ويتمثل بعدم
اﻻستقرار وكثرة الحركة والصراخ و صعوبة في اﻻلتزام بالهدوء وغالبا يرافقه تشتت في اﻹنتباه حيث
يكون الطفل غير قادر على إكمال اﻷنشطة أو المهام المعطاة له ) .انجشايري حفيظة ( 33 : 2015،
يتأثر السلوك بالعوامل الجينية و العوامل العصبية و كذلك البيولوجية :أو بتلك العوامل مجتمعة ،و من
غير شك فإن هناك عﻼقة دقيقة بين جسم اﻹنسان وسلوكه .فكثير من اﻷطفال العاديين و غير
المضطربين لديهم عيوب بيولوجية خطرة ،أما اﻷطفال من ذوي اﻻضطرابات البسيطة و المتوسطة
فليس هناك ما يثبت وجود عوامل بيولوجية محددة مسئولة عن مثل هذه اﻻضطرابات ،وأما بالنسبة
لذوي اﻻضطرابات الشديدة جدا ،فإن هناك أسبابا و عوامل بيولوجية لها مسئولية مباشرة ،ويمكن القول
أن جميع اﻷطفال يولدون و لديهم محددات بيولوجية لسلوكهم و أمزجتهم .باﻹضافة ذلك فإن هناك
عوامل بيولوجية و جسمية ذات صلة باﻻضطرابات السلوكية واﻻنفعالية مثل :اﻷمراض المزمنة،سوء
نظرا لتكون اﻹنسان من مجموعة من المشاعر و اﻷمزجة و التأثرات و التأثيرات من البيئة المحيطة به،
فإن الجانب النفسي له اﻷثر البالغ في تكوين اﻻضطرابات السلوكية واﻻنفعالية فتعرض اﻹنسان لﻺحباط
و الفشل ،وعدم إشباع الحاجات المختلفة ،و نقص اﻷمن اﻻنفعالي ،له أثر بالغ في تكوين تلك
اﻻضطرابات .إلى جانب هذه اﻷسباب النفسية ،فإن هناك مجموعة من اﻷسباب اﻷخرى ذات التأثير في
الفرد للوصول به إلى اﻻضطرابات و منها الصدمات العنيفة في الطفولة ،التوحد مع أحد الوالدين
المضطربين سلوكيا و انفعاليا أو كﻼهما ،وعدوى الخوف من الكبار ،التسلط و القسوة في المعاملة،
الضغوط الموجهة إلى الفرد ،وجود الفرد في مواقف جديدة دون اﻻستعداد لها و الصعوبات التي
يواجهها المراهقون في التوافق و حل مشاكلهم .كل تلك اﻷسباب النفسية تلعب دورا مهما في تكوين
عوامل إجتماعية
قد يسبب الوسط اﻹجتماعي أو يساعد على ظهور اﻻضطرابات السلوكية وهنا تجدر اﻹشارة إلى الفقر
الشديد الذي يعيش فيه بعض اﻷطفال و حاﻻت سوء التغذية ،والتفكك العائلي ، ،والحرمان العاطفي ،و
أسلوب التنشئة اﻹجتماعية الخاطئو ،التفرقة في المعاملة بين اﻷخوة ،و السلطة الوالدية الزائدة ،التدخل
الزائد عن الحد في شئون الفرد ،والبيئة المدرسية المضطربة مثل إهمال المدرسين و تهكمهم و سوء
المعاملة و العقاب ،واﻻضطراب مع الزمﻼء و اﻻمتحانات الصعبة المحبط ) .جمال الربعي ،
( 16 : 2011
معايير المحددة لﻼضطرابات السلوكية
توجد ثﻼثة معايير أساسية يستخدمها المتخصصون في الصحة العقلية لتحديد اﻻضطراب السلوكي و
-اﻻنحراف عن المجتمع.
فالمعيار اﻷول والثاني الشعور بعدم الراحة والشعور بالعجز أو عدم القدرة من هذه المعايير لهما بعض
التماثل للمؤشرات العامة للمرض البدني ،باعتبارهما مرض بدني فإنهما يتسمان باﻷﻻم وخاصة اﻷلم
النفسي المزمن أو عدم الراحة ،والحالة الثانية التي تحدد اﻻضطراب هي الصعوبة في اﻷداء أو العجز
أما المعيار الرئيسي الثالث هو اﻻنحراف الذي ﻻ يقوم على معايير شخصية ،ولكنه يقوم على معايير
المجتمع فاﻻنحراف سلوك يختلف بشكل غير مرغوب فيه عن توقعات المجتمع بالنسبة للشخص.
وكل هذه المعايير الرئيسية الثﻼثة التي تحدد اﻻضطراب النفسي يمكن أن تتزايد بدرجة كبيرة في الكيف
أو الكم ،كما أن كل منها يتضمن عددا كبيرا من اﻷعراض و الحاﻻت و أي إنحراف أو إزعاج يمكن أن
يتحدد بإعتباره غير سوي إذا ما كان العجز أو التلف في اﻷداء موجودا ،و هذا التلف في اﻷداء يمكن
الحكم عليه بناءا على اﻻداء الشائع لﻸخرين أو يمكن الحكم عليه بناءا على التوقع الكامن أو الذاتي
تهتم هذه النظرية بالسلوك الظاهر غير المﻼئم وتصميم برنامج التدخل المناسب للعمل على تغيير
السلوك المﻼحظ وتعديله.ومن مكوناتها :نمو الشخصية وتطويرها:يعرف السلوكيون الشخصية كدالة كلية
لسلوك اﻷفراد،ويعتبرونها احتمال قويا للفرد لكي يسلك طرقا أو سلوكات متشابهة في مواقف مختلفة
تشكل حياته اليومية،والتركيز على ما يقوم به الفرد في المواقف المختلفة دون الرجوع لسمات شاملة
تجعل الفرد يتصرف بطريقة شخصية ويتباين هذا التصور مع التصورات التقليدية للشخصية التي
تفترض أن سلوك الفرد هو تعبير لمحركات أولية محددة تتمثل في الحاجات والرغبات والسمات
واﻻندفاعية .السلوك السوي والسلوك الغير سوي:معظم السلوكات متعلمة باستثناء اﻻنعكاسات وعندما
تحدث العالقة الوظيفية بين المثير في البيئة واستجابة الفرد يحدث التعلم،مثال)يتعلم الطفل أن البكاء
يخلصه من اﻻلم والجوع،ومن وجهة نظرهم أن السلوك السوي متعلم وكذلك السلوك الغير السوي،وهناك
معايير للحكم على السلوك غير السوي كالمعيار اﻻجتماعي والذاتي ومعايير أخرى كالشدة
والتكرار (.تهتم النظرية بقياس تحت أي ظروف يحدث أو ال يحدث السلو ك المرغوب وغير المرغوب
فيه،وتحديد ما هو التغير المناسب في البيئة الذي يجعل الطفل قادرا على تعلم استجابات تكيفية
مناسبة،يحدث السلوك غير السوي عن طريق خبرات تعليمية سابقة أو فشل في تلقي الفائدة من الخبرات
التعليمية المختلفة.
-2النظرية البيئية
تقوم هذه النظرية على مبدأ أن اﻻضطرابات السلوكية التي تحدث للطفل ﻻ تحدث من العدم أو من الطفل
وحده بل هي نتيجة التفاعل الذي يحدث بين الطفل والبيئة المحيطة به .ويقول البيئيون إن حدوث
اﻻضطراب السلوكي لدى اﻻفراد يعتمد على نوع من البيئة التي ينمو بها،فالبيئة السليمة ﻻ تؤدي إلى
حدوث اﻻضطراب لدى الطفل .والنظرية البيئية تميل لربط الفرد في البيئة في مفهوم واحد فالفرد
ﻻينفصل عن بيئته وبالتالي فإن مشاكل الفرد تصبح شائعة لدى المجتمع.وﻻ يتم التعامل مع المشاكل
بشكل فردي وكنتيجة إذا كان هناك اضطرابا لدى المجتمع فإن الفرد سيتأثر بالبيئة.ومن اﻻفتراضات
اﻻضطراب ليس مرضا يصاب به الطفل،بل هو نتيجة لعدم التوازن بين الفرد والبيئة
اﻻضطراب يمكن أن يتحدد من عدم التكافؤ بين قدرات األفراد وتوقعات البيئة ومتطلباتها
-3النظرية البيوفسيولوجية:
يعتقد بعض المختصين أن كل اﻻطفال يولدون ولديهم اﻻستعداد البيولوجي ومع أن هذا اﻻستعداد قد ﻻ
يكون السبب في اضطراب السلوك،اﻻ أنه قد يدفع الطفل الى اﻻصابة باﻻضطراب أو إلى
المشاكل.فاﻷدلة على اﻻسباب البيولوجية واضحة أكثر في اﻻضطرابات السلوكية واﻻنفعالية الشديدة
والشديدة جدا .وفي كثير من سلوكات اﻻطفال العاديين بعض اﻻضطرابات البيولوجية وبالنسبة
لﻼضطراب البسيط والمتوسط ليس هناك دﻻئل على أن العوامل البيولوجية وحدها تشكل جذور المشكلة
أما في حالة اﻻضطراب الشديد فإن هناك بعض الدﻻئل إلى تشير إلى أن العوامل البيولوجية يمكن أن
إذا ظهر اﻻضطراب فإنه ليس بالضرورة أن تكون الوراثة السبب المباشر والرئيسي.
المواقف العادية سلوكا غير عادي.و أورد بعض الباحثين أن هناك شواهد ثابتة تشير إلى أن للوراثة
العوامل النمائية :يعود هذا المجال إلى دراسات نمو الجنين و اﻻطفال ،وقد ورد في
تقرير Bender1968أن عوامل وجود اضطراب في تصرفات الطفل ينشأ منذ الطفولة.وتؤكد هذه
العوامل اﻻدراكية :تشير إلى أن السبب الرئيسي لنشوء مثل هذا اﻻضطرابات الشاذة،هو عدم معرفة
الشخص المصاب بما حوله من أمور وعدم إدراك المصاب ينتج السلوك غير الثابت،ويولد عدم
اﻻستمرارية والثبات في السلوك اﻻيجابي.ومن أعراضه خلل في اﻻدراك ،خلل في التعامل مع
الطفل يسبب تكون الحركة الزائدة التي تولد التصرفات غير الطبيعية.
العوامل العصبية )النيورولوجية( :ﻻ بد من وجود إصابات في الجهاز العصبي لنشوء مثل هذا السلوك
غير المتوازن ومن هذا المنطلق يكون السبب المباشر لهذا التغير غير المرئي،ولكن يظهر في التصرف
العوامل البيوكيميائية :إن استقصاء العﻼقة بين كيميائية الدماغ توضح كثيرا من أسباب اضطراب
السلوك لدى الفرد ،وذلك بأنه قد يحدث خلل في اﻻتصال العصبي في الخﻼيا والتشابكات العصبية في
الدماغ،فتختلف بذلك كيميائية الدماغ وتضطرب السلوكات الظاهرة الصادرة عن الفرد .
-4النظرية التحليلية:
تهتم هذه النظرية بالسبب الذي أدى بالطفل ﻻن يسلك بالطريقة التي يسلك بها .يختلف اﻻطفال
المضطربون سلوكيا وانفعاليا من حيث الدرجة ﻻ من حيث النوع ،وينظر لﻼضطراب على أنه صفات
ان مثل هذه المشكﻼت يمكن أن تكون متسببة عن ألم،أو صدمة،أو حدث خﻼل المرحلة النمائية ،أو تنتج
عن عﻼقة سيئة أو غير مناسبة مع الوالدين التي يمكن أن تكون قد تركت الفرد دون إشباع لحاجاته،أو
يظهر السلوك المضطرب نتيجة عدم التوازن بين نزعات الطفل واندفاعاته ونظام الضبط لديه،و عندما
يكون الضبط غير مناسب فإن سلوك الطفل يصبح عدوانيا،ومشتتا،وغير متنبأ به.وعندما يكون الضبط
صارما جدا فإن الطفل سيكف سلوكه باستمرار ولن يقوم بالسلوك،ويكون غير قادرا على التعبير عن
نفسه.
من خﻼل هذه النظريات نستنتج بأن الهدف واحد وهو تفسير أسباب هذه اﻻضطرابات السلوكية ومعرفة
العوامل التي أدت إلى ظهورها لكن يكمن اﻻختﻼف في التفسيرات المختلفة على حسب كل نظرية و
وبما أن اﻻضطرابات السلوكية واﻻنفعالية يمكن أن تضفي بآثارها السلبية على عﻼقة الطفل مع ذاته
ومع البيئة من حوله فﻼ بد من العمل بشكل جاد على الوقاية منها فدرهم وقاية خير من قنطار عﻼج،
وبقدر ما تكون أساليب الوقاية يسيرة حيث تتركز في تفادي التعرض ﻷسباب ظهور تلك اﻻضطرابات،
وفي هذا الجانب فيجدر اﻹشارة إلي جملة من اﻹجراءات الوقائية التي ينبغي أخذها في اﻻعتبار عند
ﻻ خﻼف على أهمية جهود التوعية في الوقاية من اﻻضطرابات السلوكية كما هو الحال في شأن التوعية
بموضوعات أخرى كاﻷمراض الجسمية والتلوث ،واﻵداب العامة ،ومظاهر السلوك الحضاري رغم
-2التنشئة اﻻجتماعية:
تشكل اﻷسرة نواة عملية التنشئة اﻻجتماعية فهي التي ينبغي أن تقدم للنشء القدوة الصالحة ،سلوكا ً
مجسدا ً كما تنقل إليهم منذ الصغر تعاليم دينهم ومعايير السلوك اﻻجتماعي المقبول وغير المقبول ،
وتغرس في نفوسهم القيم اﻷصيلة والصفات الحسنة وتحميهم من مواطن الزلل من خﻼل المراقبة
والتوجيه المستمر ،ومما ﻻ شك فيه أن تغيير تركيب اﻷسرة وضعف القيم الروحية واﻻتجاه نحو المادية
المطلقة من العوامل التي تجعل الطفل أو المراهق يشعر بعدم اﻻطمئنان واﻻغتراب مما يولد لديه القلق
والسلوك العدواني الذي يؤدي إلى الجنوح واﻻنحراف والخروج عن المجتمع وتكوين جماعات فرعية
مضطربة
تهدف التوعية الدينية إلى إعداد الفرد المتكامل الذي يتوافق مع إيمانه بالعقيدة من أجل التوافق النفسي
واﻻجتماعي للفرد وصحته والتزامه بالضوابط الدينية واﻻجتماعية التي تقلل من اﻻنحرافات السلوكية في
المجتمع ،وقد بينت إحدى الدراسات في الوﻻيات المتحدة اﻷمريكية أن انتماء الشباب إلى الجماعات
الدينية يساعد كثيرا ً على إزالة التوتر والقلق واﻹحباط لديهم .ومن البديهي أن الحديث عن تقوية الوازع
الديني رغم عموميته كمطلب أساسي فإنه أكثر وجوبا ً للحماية من بعض اﻻضطرابات السلوكية ذات
الطابع اﻻجتماعي كالكب والسرقة والعدوان والقلق وغيرها ،كما يحميه من مثل هذه اﻻضطرابات فمثﻼً
يمكن توظيف نظام التربية والتعليم في الوقاية من اﻻضطرابات السلوكية فيما يتعلق بالمناهج والمقررات
الدراسية ،أو فيما يسمى باﻷنشطة الﻼصفية أو غير ذلك مما ﻻ يدخل بالضرورة كجز ء من المقررات
الدراسية .ويمكن اﻻستفادة من هذه النشاطات في تكوين ما يسمى بالجماعات المدرسية المختلفة التي
تعمل على استيعاب طاقة التﻼميذ في أنشطة مفيدة ،وامتصاص السلوك العدواني وخفض تشتت اﻻنتباه
رغم أن اﻹجراءات الدفاعية السابقة تتصف بالعمومية ويمكن توظيفها لصالح الوقاية من عدد كبير من
اﻻضطرابات السلوكية ،فإن البرامج اﻹرشادية ومجموعة أخرى من اﻹجراءات تعد أكثر مﻼئمة
صعوبات تعلم قراءة اللغة العربية لدى تﻼميذ المرحلة اﻹبتدائية .مذكرة ماجستير .جامعة مولود
-خديجة فريحي . ( 2017 ) .بعض اﻹضطرابات السلوكية لدى الطفل المسعف .مذكرة ماستر .
-عبد الرزاق ياسين . ( 2009 ) .اﻹضطرابات السلوكية .مجلة كلية التربية اﻷساسية .العدد . 56
الجامعة المستنصرة
-عﻼء جمال الربعي . ( 2011 ) .اﻹضطرابات السلوكية و اﻹنفعالية لدى اﻷطفال الصم و عﻼقتها