Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 35

‫اململكة العربية السعودية‬

‫وزارة التعليم‬

‫جامعة االمام حممد بن سعود اإلسالمية‬

‫الذكاء االنفعايل وتقدير الذات وعالقتهما بالتحصيل‬

‫الدراسي للمرحلة اجلامعية‬

‫إعداد الطالب‬
‫تركي عبد العزيز العطيان‬

‫‪ 1445‬هـ‬
‫فهرس احملتوايت‬
‫فهرس احملتوايت ‪2.................................................................‬‬
‫‪ ۱-۱‬مقدمة ‪4....................................................................‬‬
‫‪ ۲-۱‬مشكلة الدراسة ‪6............................................................‬‬
‫‪ ٣-١‬أسئلة الدراسة ‪7.............................................................‬‬
‫‪ ٤ - ١‬أهداف الدراسة ‪8..........................................................‬‬
‫‪ ٥ - ١‬أمهية الدراسة ‪8............................................................‬‬
‫األمهية النظرية‪9................................................................ :‬‬
‫األمهية التطبيقية‪9.............................................................. :‬‬
‫‪ ٦-١‬حدود الدراسة ‪10 ...........................................................‬‬
‫‪ ٧ -۱‬مصطلحات الدراسة‪10 .....................................................‬‬
‫الفصل الثاين‪ :‬اإلطار النظري والدراسات السابقة ‪12 ..................................‬‬
‫‪ ١ - ٢‬اإلطار النظري ‪12 .........................................................‬‬
‫‪ ٢ - ٢‬الدراسات السابقة ‪23 ......................................................‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬منهجية الدراسة وإجراءاهتا ‪27 ........................................‬‬
‫‪ ١-٣‬منهج الدراسة ‪27 ...........................................................‬‬
‫‪ ٢-٣‬جمتمع الدراسة ‪28 ...........................................................‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ ٣-٣‬عينة الدراسة ‪28 ............................................................‬‬
‫‪ ٤-٣‬أدوات الدراسة ‪28 ..........................................................‬‬
‫أوالً‪ :‬مقياس الذکاء االنفعايل ‪29 ..................................................‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ ۱-۱‬مقدمة‬
‫هتتم اجملتمعات على اختالف درجات رقيها يف احلض ا ا اااره بطلبتها وهن ا ا اابايا أل ا عقد عليهم‬
‫اآلمال يف اسا ا ااتقرارها و طويرها و قدمها و زداد أمهية هذه الفئة يف اجملتمعات‪ ،‬فتعمل جاهده‬
‫وابسااتمرار على االسااتثمار األمثل للعنصاار البشااري‪ ،‬و سااترد ال الطر واألسااالي لتنمية‬
‫قدرات أبنائها وصا ااقل مواهبهم سا يسا ااهم يف نقية التنمية الشا اااملة لكل متعلم فكما يقول‬
‫الفيلسوف األملاين غو ه "مستقبل األمة ينبع من طاقات عناصرها الفتية"(القاضي‪)2012 ،‬‬
‫وخالفا للنظره التقليدية ملفهو الذااء اليت ما زال متارس يف مدارس اانا‪ ،‬األمر الذي ينجم عنه‬
‫خس ااائر ابيفه يف طاقا نا البش ارية‪ ،‬إر النظره التقليدية عد ملااء املتعلم عباره عن قدره واحده‬
‫هي معامل الذااء‪ ،‬وعليه يتم نديد مستوى ملااء ال متعلم وفة املنظور الضية للذااء‬

‫فلقد احتل موض ا ا ااوء الذااء مكانة خاص ا ا ااة يف ميدار علم النفق منذ بداية القرر ‪ 20‬وحىت‬
‫اآلر‪ ،‬فنجد أر الدراسا ا ااات األول يف جمال الذااء قد رازت على السا ا اامات املعرفية االذااره‬
‫نوالت هامة يف جمال‬ ‫وحل املش ا ا ااكالت ويف الس ا ا اانوات األخيفه من القرر املاض ا ا ااي حد‬
‫حبوث الذااء و القدرات العقلية‪ ،‬صاااحبها وهور نظرايت ميايره للنظره أحادية البعد للذااء‬
‫اإلنساااين ابعتباره عامال عاما يفساار القدرات اإلنسااانية املرتلفة ومعظم ألوار الساالو امل دية‬
‫ملوي الاذاااء املر فع‬ ‫إل التفو واملوهباة والنجاايف يف احليااه بشا ا ا ا ا ا اكال عاا ‪ ،‬وأر األهنا ا ا ا ا ا اراا‬
‫يص االور إل أعلى مس ااتوايت النجايف يف الدراس ااة وفتلا جماالت احلياه‪ ،‬بينما يفد يف الواقع‬
‫أر هنااا اثيف من األملاياااء يتعثرور ويقضا ا ا ا ا ا ااور حياااهتم يف قلة و و ر‪ ،‬و خرور أقاال ملااااء‬
‫يتبوؤور مواقع مهمة‪ ،‬ويذه يف هذا االجتاه ال من ريفييف وجا‬

‫‪4‬‬
‫(‪ )Jacques & Riviére 2000،‬إل أر النجايف والفش ا ا ا اال ت يعودا نتيجة خالص ا ا ا ااة‬
‫للقدرات املعرفية‬

‫وال ااذا اااء ب اال لتمكنهم من مه ااارات أخرى ملات أمهي ااة أاثر‪ ،‬وهي م ااا نطلة عليه ااا مه ااارات‬
‫ال ااذا اااء والل ااذات و ع اااطا‪ ،‬داره للضا ا ا ا ا ا اايويل والتوافة االجتم اااعي االنفع ااايل من وعي داره‬
‫و كيفوا وير بط مفهو الذااء االنفعايل ابالنفعاالت‪ ،‬واملزاج العا واملشا ا ا اااعر واألحاسا ا ا اايق‬
‫ويتحكم اال من الاذاااء العقلي والاذاااء االنفعاايل يف سا ا ا ا ا ا االو الفرد اليومي‪ ،‬وعنادماا يعمال‬
‫ها ااذار النوعا ااار من الا ااذاا اااء ابنسا ا ا ا ا ا اجا ااا وفعا اااليا ااة ير فع أداء الفرد ويزداد وافقا ااه ويفا اااحا ااه‬
‫(‪)2002:،Schutte771‬‬

‫و عترب العوامال النفسا ا ا ا ا ا اياة مهماة ج ًادا يف نقية النجاايف الادراسا ا ا ا ا ا ااي للطال ‪ ،‬ومن ب هاذه‬
‫العوامال الاذاااء االنفعاايل و قادير الاذات ير بط الاذاااء االنفعاايل بقادره الفرد على التحكم يف‬
‫مش ا ا ا ا ا ا اااعره ومش ا ا ا ا ا ا اااعر اآلخرين‪ ،‬ونادياد أهادافاه ونقيقهاا‪ ،‬والتعاامال بفعاالياة مع التحادايت‬
‫مهما يف نمية القدرات الشا اارصا ااية واالجتماعية‪،‬‬ ‫عامال ً‬
‫والضا اايويل ويعترب الذااء االنفعايل ً‬
‫مما يسا ا ا ا ا ا اااعد الطال على النجايف يف حياهتم الدراسا ا ا ا ا ا ااية واملهنية أما قدير الذات‪ ،‬فيف بط‬
‫ابملدى الذي يرى فيه الشاارن نفسااه بشااكل إ ال أو ساالن ككن أر يكور قدير الذات‬
‫عامالً حامسًا يف نقية النجايف الدراسي‪ ،‬حيث أر الطال الذين يتمتعور بتقدير ملايت عايل‬
‫يكور لديهم الثقة يف قدراهتم ويعملور جبد لتحقية أهدافهم‬

‫ورسا عترب العالقة ب الذااء االنفعايل و قدير الذات والتحص اايل الدراس ااي للطال مر بطة‬
‫حيث إر الطال الذين يتمتعور سس ا ا ااتوى عال من الذااء االنفعايل و قدير الذات يكونور‬
‫عاادهً أاثر قادره على التحمال والتعاامال مع التحادايت الادراسا ا ا ا ا ا اياة‪ ،‬مماا ي دي يف النهااياة إل‬
‫‪5‬‬
‫نس نصيلهم الدراسي والوصول إل النجايف يف حياهتم األاادكية لذا‪ ،‬يُعترب دعم و طوير‬
‫الاذاااء االنفعاايل و قادير الاذات لادى الطال من خالل قاد الادعم النفسا ا ا ا ا ا ااي والعااطفي‪،‬‬
‫و عزيز الثقة ابلنفق ونفيزهم لتحقية أهدافهم الدراسا ا ااية‪ ،‬خطوه أسا ا اااسا ا ااية لتعزيز نصا ا اايلهم‬
‫الدراسي ويفاحهم يف حياهتم األاادكية‬

‫‪ ۲-۱‬مشكلة الدراسة‬
‫يعاد الاذاااء االنفعاايل من املفااهيم احلاديثاة اليت وهرت يف الياث السا ا ا ا ا ا اايكولوجي‪ ،‬وقاد حظي‬
‫ابهتما العلماء والباحث ‪ ،‬وبظهور هذا املفهو انظرية حديثة‪ ،‬أصا ا ااباي ضا ا ااروراي التحقة من‬
‫االفياض ا ا ا ا ا ا ااات اليت قو عليهاا‪ ،‬ومعرفاة مادى قادره هاذا النوء من الاذاااء على التنب ببع‬
‫احملكات األخرى منها اإليفاز والتحصيل الدراسي اليت مازال يف حاجة إل البحث‬

‫نظيفا و طبيقاا‪،‬‬ ‫ويف امليادار اليبوي عرف هاذا املوضا ا ا ا ا ا ااوء اهتمااماا متزايادا من طرف البااحث‬
‫نظرا للاادور احلسا ا ا ا ا ا ا اااس الااذي ي ديااه انطالقااا من اور الااذااااء االنفعااايل هو أحااد املكو ت‬
‫األساسية للمناخ املدرسي وهنرصية املتعلم‬

‫يعترب قدير الذات والشا ا ااعور يا ‪ ،‬من أهم الربات السا ا اايكولوجية لانسا ا ااار‪ ،‬فاإلنسا ا ااار هو‬
‫مراز عاااملااه ‪ ،‬يرى ملا ااه اموضا ا ا ا ا ا ااوء مقيم من اآلخرين‪ ،‬ف ا ملا نظر إل هااذا املفهو ابعتباااره‬
‫مفهو س اايكولوجي ‪ ،‬يفد أنه ير بط ستييفات متباينة ‪ ،‬منها ‪ :‬االعتماد على الذات مش اااعر‬
‫الثقة ابلنفق‪ ،‬إحسا ا اااس املرء بكفاء ه‪ ،‬قبل الربات ا ديده‪ ،‬اال صا ا ااال االجتماعي وغيفها‬
‫(احلميدي حممد ضا ا اادار الضا ا اايدار‪ )، 2 2003: ،‬وطبقا لتلك املتييفات فار مفهو قدير‬
‫الذات يعترب م هن ارا للصااحة النفسااية‪ ،‬اما يعد من أهم األبعاد املتعلقة بشاارصااية اإلنسااار ‪،‬‬

‫‪6‬‬
‫فال ككن نقية فهما واض ااحا للش اارص ااية أو الس االو اإلنس اااين بش ااكل عا دور أر نش اامل‬
‫ضا ا ا اامن متييفا نا الوسا ا ا اايطة مفهو قدير الذات‪ ،‬حيث يرى "ألربت‪ ،"Albert ،‬أر قدير‬
‫أر قادير الاذات‬ ‫الاذات يادخال يف اال السا ا ا ا ا ا اماات وا وانا الوجادانياة للفرد‪ ،‬ويعترب البع‬
‫اال ال ها وأساااسااي جدا ‪ ،‬لدرجة أر ال بناءات الشاارن لع دورا يف نظيمها ويشاايف‬
‫"روجرز‪ " Rogers،‬إل أر الدافع األساااسااي لانسااار هو نقية الذات ونسااينها (فادية‬
‫اامل محا ‪)81 2010: ،‬‬

‫البحوث والاادراسا ا ا ا ا ا ا ااات املتعلقااة‬ ‫وقااد الحا الباااحااث أر من خالل اطالعااه مااا على بع‬
‫ابلذااء االنفعايل و قدير الذات أر هنا هنا ا ا ا ا ا اابه ندره يف البحوث والدراسا ا ا ا ا ا ااات العربيه اليت‬
‫ناول موضا ا ا ا ااوء الذااء االنفعايل يف عالقته ابإليفاز الدراسا ا ا ا ااي ومن هذا املنطلة صا ا ا ا ااباي‬
‫الدراسا ا ا ااة احلالية ضا ا ا اارورية حبثية لا مربرات‪ ،‬وككن التعبيف عن مشا ا ا ااكلة الدراسا ا ا ااة من خالل‬
‫الس ال التايل‪:‬‬

‫ما عالقة الذكاء االنفعايل وتقدير الذات وعالقته ابلتحصيل الدراسي لدى الطالب؟‬

‫‪ ٣-١‬أسئلة الدراسة‬
‫تسعى هذه الدراسة لإلجابة على األسئلة التالية‪:‬‬

‫‪ 1‬ماا مسا ا ا ا ا ا ااتوى درجاات الاذاااء االنفعاايل وأبعااده (الكفااءه الشا ا ا ا ا ا اارصا ا ا ا ا ا اياة‪ ،‬الكفااءه‬
‫االجتماعية‪ ،‬افاءه إداره الض ا ا ا ا ا اايويل‪ ،‬افاءه التكيا‪ ،‬املزاج العا واالنطباء اإل ال)‬
‫و قدير الذات لدى الطال ؟‬

‫‪7‬‬
‫‪ 2‬هال وجاد عالقاة ب الاذاااء االنفعاايل و قادير الاذات ابلتحصا ا ا ا ا ا ايال الادراسا ا ا ا ا ا ااي لادى‬
‫الطال ؟‬
‫‪ 3‬عاجل موض ا ااوعا يتعلة ابلذااء االنفعايل و قدير الذات لدى الطال حيث يعترب من‬
‫املوضوعات ا ديره ابلدراسة واالهتما‬
‫‪ 4‬هل وجد فرو ملات داللة إحصا ا ا ا ا ا ااائياة يف الذااء االنفعاايل و قادير الذات عزى إل‬
‫متييف ا نق (ملاور ‪ -‬إ ث)؟‬
‫‪ 5‬هل وجد فرو ملات داللة إحصا ا ا ا ا ا ااائياة يف الذااء االنفعاايل و قادير الذات عزى إل‬
‫متييف الترصن (علمي – أدل)؟‬

‫‪ ٤ - ١‬أهداف الدراسة‬
‫نددت أهداف الدراسة يف البنود التالية‪:‬‬

‫‪ 1‬معرفة مستوى درجات الذااء االنفعايل وأبعاده (الكفاءه الشرصية‪ ،‬الكفاءه االجتماعية‪،‬‬
‫افاءه إداره الضيويل‪ ،‬افاءه التكيا‪ ،‬املزاج العا واالنطباء اإل ال) و قدير الذات لدى‬
‫الطال‬
‫‪ 2‬رصد العالقة ب الذااء االنفعايل و قدير الذات ابلتحصيل الدراسي لدى الطال‬
‫‪ 3‬معرفة املوضوعات يتعلة ابلذااء االنفعايل و قدير الذات لدى الطال حيث يعترب من‬
‫املوضوعات ا ديره ابلدراسة واالهتما‬
‫‪ 4‬الكشا عن وجود فرو ملات داللة إحصائية يف الذااء االنفعايل و قدير الذات عزى إل‬
‫متييف ا نق (ملاور ‪ -‬إ ث)‬

‫‪8‬‬
‫‪ 5‬معرفة الفرو ملات داللة إحصائية يف الذااء االنفعايل و قدير الذات عزى إل متييف‬
‫الترصن (علمي – أدل)‬

‫‪ ٥ -١‬أمهية الدراسة‬

‫األمهية النظرية‪:‬‬

‫‪ 1‬فهم الظواهر والعالقااات ب الظواهر املرتلفااة و فسا ا ا ا ا ا اايفهااا بناااءً على نظرايت ومفاااهيم‬

‫حمدده‬

‫‪ 2‬يوجه البحوث القاد وحيدد اجتاهات البحث املسا ا ا ا ا ا ااتقبلية ويسا ا ا ا ا ا اااهم يف طوير املعارف‬

‫والنظرايت احلالية‬

‫‪ 3‬بناء و عزيز املعرفة والفهم يف جماالت حمدده و طويرها سا يساهم يف التقد العلمي‬

‫األمهية التطبيقية‪:‬‬

‫‪ 1‬نليل وفهم املشكالت العملية وابتكار حلول عملية لتلك املشكالت‬

‫‪ 2‬نس الدمات واملنتجات وجعلها أاثر افاءه وفعالية‬

‫‪ 3‬يوج ا ااه البح ا ااث التطبيقي عملي ا ااات التطوير التقحت والتكنولوجي ونسا ا ا ا ا ا ااينه ا ااا س ا ااا يلن‬

‫احتياجات اجملتمع‬

‫‪ 4‬يسهم يف عزيز التنمية االقتصادية من خالل دعم االبتكار والرايده االقتصادية‬

‫‪9‬‬
‫‪ ٦-١‬حدود الدراسة‬

‫تعميم نتائج هذه الدراسة حمدودة مبجموعة من احلدود وهي‪:‬‬

‫• احلدود املوضــوعية‪ :‬يقتص اار البحث على معرفة يف الذااء االنفعايل و قدير الذات‬

‫وعالقته ابلتحصيل الدراسي لدى الطال ‪.‬‬

‫مدارس الثانوية يف املدينة املنوره –‬ ‫• احلدود املكانية‪ :‬اقتص ا ا ا اارت الدراس ا ا ا ااة على بع‬

‫اململكة العربية السعودية‬

‫• احلدود البشـرية‪ :‬شامل الدراساة (‪ )200‬طال وطالبة من طال السانة الثانية من‬

‫التعليم الثانوي‬

‫‪ ٧ -۱‬مصطلحات الدراسة‬

‫• الـذكـاء االنفعـايل‪ :‬يتبىن البااحاث يف هاذه الادراس ا ا ا ا ا ا ااة اوملج ابر أور للاذاااء االنفعاايل‬

‫والذي يعرفه على أنه "منظومة من القدرات االنفعالية والشارصاية واالجتماعية ومتناي‬

‫الفرد القدره على التكيا مع الصعوابت احمليطة والضاغطة ‪،2001،On-Bar‬‬

‫)‪)p33‬‬

‫‪10‬‬
‫• إجرائيا يتمثل الذااء االنفعايل يف هذه الدراسااة سجموء الدرجات الكلية اليت حيصاال‬

‫عليها الطال و(املفحوص ا ا ا ا ا ا ) على مقياس الذااء االنفعايل‪ ،‬اليت ض ا ا ا ا ا اام الكفاءه‬

‫الشاارصااية‪ ،‬الكفاءه االجتماعية‪ ،‬افاءه إداره الضاايويل‪ ،‬افاءه التكيا‪ ،‬افاءه املزاج‬

‫العا وافاءه االنطباء اإل ال‬

‫• التحص ـ ــيل الدراس ـ ــي‪ :‬عرفه الباحث حيي بشا ا ااالغم (بشا ا ااالغم‪ )56: 2008 ،‬أبنه‬

‫نتائج التقو التكويحت اليت يتحص ا اال عليها الطال يف جمموعة من املواد الدراس ا ااية يف‬

‫ا ذوء املش ا ا ااياة أو يف الش ا ا ااع اليت يدرس فيها‪ ،‬أي ما يتحص ا ا اال عليه يف هن ا ا ااكل‬

‫معدل يف جمموعة من املواد خالل الفصل أو السنة الدراسية‬

‫• إجرائيا‪ :‬هو أداء الطال األاادكي يف جمموعة من املواد الدراسية واملتمثل يف نتائجه‬

‫يف اية فصل دراسي األول والثاين للموسم الدراسي‬

‫• تقـدير الـذات‪ :‬يشا ا ا ا ا ا اايف إل مادى قييم الشا ا ا ا ا ا اارن لاذا اه وقادرا اه وجوانباه اإل اابياة‬

‫والسلبية إنه يعكق مدى هنعور الفرد ابلقيمة واالحيا جتاه نفسه‬

‫‪11‬‬
‫الفصل الثان‪ :‬اإلطار النظري والدراسات السابقة‬

‫‪ ١ - ٢‬اإلطار النظري‬
‫أ ‪ -‬نشأته وتطويره وتعريفه‪:‬‬

‫لق ااد حب ااث علم اااء نفق ال ااذا اااء االنفع ااايل سراجع ااة مف اااهيم ق اادك ااة مر بط ااة ب ااه مث اال امله ااارات‬
‫االجتماعية‪ ،‬الكفاءه ب األهن اارا ‪ ،‬النض ااج النفس ااي‪ ،‬الوعي االنفعايل‪ ،‬ومللک قبل وهور‬
‫مصا ا ا ا ا ا ااطلاي الذااء االنفعايل واار ما يعرف ابلنمو االجتماعي والتعليم االجتماعي االنفعايل‬
‫والذکاء الش ا ا ا ا اارص ا ا ا ا ااي يهدف إل زايده مس ا ا ا ا ااتوى اليفاءه أو القدره االجتماعية االنفعالية‬
‫(‪)Goleman,1995 :262‬‬

‫النظره‬ ‫أما جاردنر (‪ )Gardner,1999‬فقد أکد يف سالسالة دراساا ه املتعدده على رف‬
‫األحاادياة للاذکااء و بحت فيره الاذکااء املتعادد واليت ينادرج نتهاا الاذکااء االنفعاايل حياث رجع‬
‫أص ااول الذکاء االنفعايل إل القرر الثامن عش اار حيث کان النظره إل العقل واحلياه النفس ااية‬
‫للفرد نقسم إل ال ة أقسا هي‪:‬‬

‫‪ -1‬املعرفة (‪ :)Cognition‬و شمل ووائا الذاکره والتفييف وفتلا العمليات‬


‫املعرفية‬
‫‪ -2‬العاطفة والوجدار (‪ :)Affect‬و شمل على االنفعاالت والنواحي املزاجية‬
‫وفتلا املشاعر مثل الفريف والسرور واليض واإلحبايل والوف‬
‫‪ -3‬الدافعية (‪ :)Motivation‬و شمل على الدوافع البيولوجية وامليتسبة‬
‫والياايت واألهداف اليت يسعى الفرد إل نقيقها‬

‫‪12‬‬
‫وي کد فارو السيد وحممد عبد السميع (‪ )4 ،1998‬على أر هنا نوعاً من التكامل‬
‫ب املعرفة واالنفعال فيحدث نوعاً من التكامل بينهما نتيجة للتفاعل التباديل املشي‬
‫ب االنفعال والتفييف ولقد عددت عريفات الذکاء االنفعايل على انه قدرات أو‬
‫مهارات أو مسات هنرصية فنذکر على سبيل املثال ال احلصر‪:‬‬

‫ّعرف مااايرو سا ا ا ا ا ا ا ااالويف (‪ )Mayer, J., 2001‬الااذکاااء االنفعااايل أبنااه نوء من الااذکاااء‬
‫االجتم اااعي ال ااذي يتضا ا ا ا ا ا اامن الق اادره على وجي ااه مشا ا ا ا ا ا ا اااعر الفرد واآلخرين والتميز بينهم ااا‬
‫واسا ا ا ا ا ا ااتر ا ا اادا املعلوم ا ا ااات لتوجي ا ا ااه فييف وسا ا ا ا ا ا االوکي ا ا ااات الفرد يف ح عرف ا ا ااه جومل ا ا ااار‬
‫(‪ :)Goleman,1995:271‬أبن ااه "جمموع ااة من امله ااارات االجتم اااعي ااة اليت يتمتع ي ااا‬
‫الفرد والالزمة للنجايف يف التفاعالت املهنية ويف مواقا احلياه املرتلفة‬

‫وأيضااً هو قدر نا على معرفة مشاااعر ومشاااعر اآلخرين وعلى نقية ملوا نا‪ ،‬وإداره انفعاال نا‬
‫وعالقا نا مع اآلخرين بشيل فاعل‬

‫کما ملکر فارو السا ا ا ا ا ا اايد عثمار وحممد عبد السا ا ا ا ا ا ااميع (‪ )174 ،2001‬أبنه القدره على‬
‫االنتباه واإلدراک ا يد لالنفعاالت واملشا ا اااعر الذا ية وفهمها وصا ا ااياغتها بوضا ا ااويف و نظيمها‬
‫وفق ااًمل ملراقبااة وإدراک دقية النفعاااالت اآلخرين ومشا ا ا ا ا ا ا اااعرهممل للاادخول معهم يف عالقااات‬
‫انفعالية واجتماعية ا ابية س اااعد الفرد على الرقي العقلي واالنفعايل واملهحت و عليم املزيد من‬
‫املهارات اال ابية للحياه‬

‫‪13‬‬
‫ب‪ -‬مکوانت الذکاء الوجدان‪.‬‬

‫ا فق األحباث والدراسا ا ا ا ا ااات على أر الذکاء الوجداين يتيور من عده أبعاد تشا ا ا ا ا ااابه فيما‬
‫بينهما يف املفهو والداللة فقد ملکر ماير وس ااالويف أر الذکاء االنفعايل يتيور من أربعة أبعاد‬
‫هي (‪:) 2001،Mayer‬‬

‫‪ -1‬إدراک االنفع ا ا اااالت‪ :‬وهي الق ا ا اادره على عرف الفرد على انفع ا ا اااالت الوجوه‬
‫والتصميمات واملوسيقى‬
‫‪ -2‬قي اااس واسا ا ا ا ا ا ااتر اادا االنفع ااال‪ :‬وملل ااک ي اادف نسا ا ا ا ا ا ا التفييف سعىن وويا‬
‫االنفعاالت‬
‫‪ -3‬فهم االنفعاالت‪ :‬ويعحت التصرف على االنفعاالت والتفييف املنطقي‬
‫نظيم االنفعاالت‪ :‬أي إداره و وجيه االنفعاالت‬ ‫‪-4‬‬

‫أما جوملار فقد قس ا ا ا اام الذکاء االنفعايل إل س ا ا ا ااة عوامل هي (‪، 1999،Goleman‬‬
‫‪:)15‬‬

‫‪ 1‬الوعي ابلذات‪ :‬ويتض ا ا ا اامن معرفة الفرد حلالته املزاجية حبيث ييور لديه راء يف حيا ه‬
‫االنفعالية ورؤية واضحة النفعاال ه‬
‫‪ 2‬إداره االنفعاالت‪ :‬ويعىن قدره الفرد على نمل االنفعاالت العاصا اافة وأال ييور عبداً‬
‫لا‪ ،‬أي يش ا ا ااعر أبنه س ا ا اايد نفس ا ا ااه وهذا كثل دالة على اليفاءه يف ناول أمور احلياه‬
‫( نظيم الذات)‬

‫‪14‬‬
‫‪ 3‬دافعيااة الااذات (حفز الااذات)‪ :‬سعىن أر الااذکاااء االنفعااايل ي ر بقوه وعمة يف کااافااة‬
‫القدرات األخرى إ اابً أو سا ا ا ا االباً‪ ،‬ألر حالة الفرد االنفعالية ر على قدرا ه العقلية‬
‫وأدائه بشيل عا‬
‫‪ 4‬التعاطا‪ :‬يقصا ا ااد به معرفة وإدراک مشا ا اااعر الييف مما ي دي إل التناعم الوجداين مع‬
‫اآلخرين‬
‫‪ 5‬املهارات االجتماعية‪ :‬ويقصا ا ا ا ا ااد يا التعامل ا يد والفعال مع اآلخرين بناءً على فهم‬
‫ومعرفة مشاعرهم‬

‫أما ابرور (‪ ) 1996،Bar- on‬فقد قسم ميو ت الذکاء االنفعايل إل سبعة أبعاد هي‪:‬‬

‫البعد الشا اارصا ااي‪ ،‬بعد يوين العالقات مع اآلخرين‪ ،‬التييا‪ ،‬التحيم يف الضا اايويل‪ ،‬املزاج‬
‫العا ‪ ،‬االنطباء اإل ال‪ ،‬والدرجة اليلية‬

‫وقد ديلوکق وهيجز (‪ ) 1999،Dulewicz & Higgs‬قسا ا ا ا اايماً مليو ت الذکاء‬


‫االنفعايل يتيور من سة عوامل هي‪:‬‬

‫‪ -‬الوعي ابلذات‪ :‬معرفة الفرد ملشاعره واستردامها يف اختامل قرارات وا قة‬


‫‪ -‬نظيم الذات‪ :‬إداره الفرد النفعاال ه بش ا ا اايل يس ا ا اااعده وال يعوقه والقدره على جيل‬
‫أهنياء احلاجات‬
‫‪ -‬حفز الذات‪ :‬اس ا ااتردا الفرد لقيمه و فض ا اايال ه العميقة‪ ،‬ألجل نفيز ملا ه و وجيهها‬
‫لتحقية أهدافها‬
‫‪ -‬التعااطا‪ :‬اإلحس ا ا ا ا ا ا اااس سش ا ا ا ا ا ا اااعر اآلخرين والقادره على فهمهاا وعلى إداره نزعاات‬
‫وانفعاالت اآلخرين‬
‫‪15‬‬
‫‪ -‬امله ااارات االجتم اااعي ااة‪ :‬ق اادره الفرد على قراءه وإداره انفع اااالت اآلخرين من خالل‬
‫عالقاا اه معهم وإوهاار احلا واالهتماا يم واسا ا ا ا ا ا ااترادا مهاارات اإلقنااء والتفااو‬
‫وبناء الثقة و يوين هنبية عالقات جحة والعمل يف فرية بصوره إ ابية فاعلة‬

‫کما ملکر ليفنسا ا ا ا ا ااور (‪ )103، 1999،Levinson‬أر الذکاء االنفعايل يشا ا ا ا ا ااتمل على‬
‫األبعاد التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬اإلدراک االنفعايل‪ :‬أي القدره على معرفة االنفعاالت اليت نش ااعر يا مع وض ااياي‬
‫العالقة ب مشاعر وما نفير فيه وما نفعله وما نقوله‬
‫‪ -2‬التحيم يف املشاعر‪ :‬و عحت إداره املشاعر املندفعة‪ ،‬والتفييف الواضاي‬
‫‪ -3‬الثق ااة والضا ا ا ا ا ا ااميف احلي‪ :‬أي احمل ااافظ ااة على التي ااام اال ونم اال املسا ا ا ا ا ا اائولي ااة ل داء‬
‫الشرصي‬
‫‪ -4‬فهم اآلخرين‪ :‬أي احلس ا ا ا ا ا اااس ا ا ا ا ا ااية ملش ا ا ا ا ا اااعرهم وانفعاالهتم و رائهم واألخذ يا مع‬
‫االهتما النشط جتاههم‬
‫‪ -5‬احلساسية الحتياجات او اآلخرين ومساندهتم مع دعيم قدراهتم‬

‫و وصا ا ا ا اال فارو السا ا ا ا اايد عثمار وحممد عبد السا ا ا ا ااميع (‪ )11-10 ،1998‬إل أر الذکاء‬
‫االنفعايل يتيور من سة أبعاد هي‪:‬‬

‫‪ -1‬املعرفااة االنفعاااليااة‪ :‬القاادره على االنتباااه واإلدراک ا يااد لالنفعاااالت واملشا ا ا ا ا ا ا اااعر‬
‫الذا ية وحسا ا ا ا ا اان التميز بينهما مع الوعي ابلعالقة ب األفيار واملشا ا ا ا ا اااعر الذا ية‬
‫واألحداث الارجية‬

‫‪16‬‬
‫‪ -2‬إداره االنفعاالت‪ :‬القدره على التحيم يف االنفعاالت السا ا ا ا االبية وکسا ا ا ا ا الوق‬
‫للتحيم فيها ااا ونويلها ااا إل انفعا اااالت إ ا ااابيا ااة‪ ،‬مع مما ااارس ا ا ا ا ا ا ا ااة مها ااارات احليا اااه‬
‫االجتماعية واملهنية بفاعلية‬
‫نظيم االنفعاالت‪ :‬القدره على نظيم االنفعاالت واملش ا ا اااعر و وجيهها إل نقية‬ ‫‪-3‬‬
‫اإليفاز والتفو واس ااتعمال املش اااعر واالنفعاالت يف ص اانع أفض اال القرارات‪ ،‬وفهم‬
‫کيا يتفااعال اآلخرور ابنفعااالت فتلفاة‪ ،‬وکيا تحول االنفعااالت من مرحلاة‬
‫إل أخرى؟‬
‫‪ -4‬التعااطا‪ :‬القادره على إدراک انفعااالت اآلخرين والتوحاد معهم انفعااليااً مع فهم‬
‫مشاعرهم وانفعاالهتم والتناغم معهم‬
‫‪ -5‬التواص ا ا اال‪ :‬التا يف اإل ال القوي يف اآلخرين ومىت تبعهم و س ا ا اااندهم والتص ا ا اارف‬
‫معهم بطريقة الئقة‬

‫وقاد قاد حمماد جوده (‪ )143-53 ،1999‬قسا ا ا ا ا ا اايمااً مليو ت الاذکااء االنفعاايل احتوى‬
‫على سا ا ا اابعة أبعاد هي‪ :‬الوعي ابلذات‪ ،‬مدى التحيم الذايت يف االنفعاالت‪ ،‬الدافعية ويقظة‬
‫الض ا ا ا ااميف وحفز الذات‪ ،‬التعامل مع اآلخرين‪ ،‬الوض ا ا ا ااويف وإفش ا ا ا اااء الذات واالعياف ابلواقع‪،‬‬
‫وهذه األبعاد جتمع ما ب القدرات والسمات الشرصية‬

‫کمااا عرفااه (عبااد العظيم سا ا ا ا ا ا االيمااار‪ )2008 ،‬علي انااه قاادره الفرد علي االنتباااه واالدراک‬
‫الصا ا ا ا ا ا اااد النفعاال ه ومشا ا ا ا ا ا اااعره الذا ية وانفعاالت ومشا ا ا ا ا ا اااعر االخرين والوعي يا وفهمها‬
‫و قديرها بدقة ووض ا ا ا ا ااويف وض ا ا ا ا اابطها و نظيميها والتحيم فيها‪ ،‬و وجيهها واس ا ا ا ا ااتردا املعرفة‬
‫االنفعالية و وويفها‪ ،‬لزايده الدافعية ونسا ا ا ا ا ا مهارات التواصا ا ا ا ا اال االنفعايل واالجتماعي مع‬

‫‪17‬‬
‫االخرين‪ ،‬و طوير العالق ااات اال ااابي ااة اليت يف اال للفرد واألخرين نقية النج ااايف يف هنا ا ا ا ا ا اايت‬
‫جوان حياهتم‬

‫وبناء على ما سا ا ا ا ا ا اابة تفة التعريفات السا ا ا ا ا ا ااابقة على أر الذکاء االنفعايل ي کد على النقايل‬
‫التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬إدراک الفرد ملشاعره ووعيه يا وفهمه لا‬


‫‪ -2‬إدراک الفرد ملشاعر اآلخرين ووعيه يا و قديرها و فهمها‬
‫نظيم االنفعاااالت واملشا ا ا ا ا ا ا اااعر وضا ا ا ا ا ا اابطهااا والتحيم فيهااا و وجيههااا لاادى الفرد‬ ‫‪-3‬‬
‫واآلخرين‬
‫وويا االنفعاالت واسا ااتردا املعرفة االنفعالية لزايده الدافعية ونسا ا املهارات‬ ‫‪-4‬‬
‫و طوير السلوکيات اال ابية‬
‫‪ -5‬نسا املهارات االجتماعية وزايده التفاعل واال صاال مع اآلخرين من أجل حياه‬
‫مليئة ابلرضا والنجايف‬

‫الذکاء االنفعايل من منظور ديين‪:‬‬

‫لقد اهتم ديننا اإلس ا ااالمي احلنيا ابلفرد املس ا االم من حيع جوان حيا ه العقلية‪ ،‬والعاطفية‪،‬‬
‫واالجتماعية واإلنسا ا ا ااانية‪ ،‬وا سا ا ا اادية‪ ،‬حيث أول املشا ا ا اااعر والعواطا اهتماماً ابلياً‪ ،‬حيث‬
‫الشا اارعية منظومة متنوعة لالنفعاالت والعواطا واحلث على اال صا اااف‬ ‫ضا اامن النصا ااو‬
‫ابإل ابية منها مع التحذير من ميبة االنسا ا ا ا اايا وراء العواطا السا ا ا ا االبية (سا ا ا ا ااعاد سا ا ا ا ااعيد‪،‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ )2008‬ولقد أهن ا ا ااار القرار الالد من قبل أربعة عش ا ا اار قر ً إل کيفية التحيم يف العواطا‬
‫َّاس} ( ل عمرار‪)134/‬‬ ‫ا َوالْ َعافِ َ َع ِن الن ِ‬ ‫وإدارهتا حيث قال هللا عال {والْ َي ِ‬
‫او ِم َ الْيَْي َ‬ ‫َ‬
‫وعن ال هريره رض ا ا ااي هللا عنه أر رجال قال للنن ص ا ا االى هللا عليه وس ا ا االم أوص ا ا ااحت‪ :‬قال‪( :‬ال‬
‫يض ا ا ا ) فردداً مراراً قال‪( :‬ال يض ا ا ا )" (أخرجه البراري ‪ ،1407‬حديث رقم ‪،6116‬‬
‫اب احلذر من اليض ‪)1314 :‬‬

‫فقد ا عليه السا ا ا ااال من اليضا ا ا ا ملا له من عواطا و در وخيمة عل الفرد حيث ي دي‬
‫النفساية والعقلية‪ ،‬فاليضا وعد القدره على‬ ‫إل اضاطراابت التفييف وإل کثيف من األمرا‬
‫ض ا ا ا ا اابط االنفعاالت من اکثر العواطا ض ا ا ا ا اارراً على القل ‪ ،‬ولعل هذا يفهم من قوله عال‪:‬‬
‫{قاال مو وا بييظيم}‪ ،‬فيااار الييا ي دي إل املوت بشا ا ا ا ا ا اياال أو خر (مااامور مبي ‪،‬‬
‫‪)2003‬‬

‫إر کال الرسا ا ا ا ا ا اال واألنبيااء کاانوا على قادر کبيف من الاذکااء العااطفي فقاد کاار علياه الصا ا ا ا ا ا اااله‬
‫والساال أقدر الناس على ضابط نفساه يو الفتاي حيث کار مللک احلدث هنااهد عليه صالى‬
‫هللا عليه وسا ا ا ا ا ا االم حيث قال " ما ظنور إين فاعل بيم؟ " قالوا‪ :‬خيفاً قال‪ " :‬املهبوا فانتم‬
‫الطلقاء"‬

‫وقاد أدمى أهال الطاائا قادمياه الشا ا ا ا ا ا اريفت فياا ياه ملاک ا باال يقول‪ " :‬اي حمماد‪ ،‬إر هللا قاد‬
‫مسع قول قومک لک‪ ،‬وأ ملَک ا بال وقد بعثحت رل إليک لتامرين أبمرک‪ ،‬فما هناائ َ ؟ إر‬
‫هنائ أطْبَا ْق ُ عليهم األخشاب " فيتجلى صاوره الذکاء العاطفي أبحل صاورها بقوله صااله‬

‫‪19‬‬
‫ِج هللا من أص ا ا ا ا ا اااليم َم ْن يعبد هللا وحده ال يُش ا ا ا ا ا اارک به هن ا ا ا ا ا اايئا‬
‫والس ا ا ا ا ا ااال ‪ :‬بل أرجو أر ُصر َ‬
‫"(السفاريحت‪)2006 ،‬‬

‫إر مثل لک املواقا النبوية عرب عن ملکائه العاطفي مما اکسا ا اابه صا ا االى هللا عليه وسا ا االم حمبه‬
‫انِ لِنْ ا َ َلُْم َولَ ْو ُکْن ا َ فَظَ اا َغلِي َ‬
‫ا الْ َق ْل ا ِ‬ ‫قلو من حول ااه‪ ،‬ق ااال ع ااال {فَبِ َم اا َر ْمحَ اة ِم َن َّ‬
‫ک} ( ل عمرار ‪)159 /‬‬ ‫ضوا ِم ْن َح ْولِ َ‬
‫النْا َف ُّ‬

‫إر دينناا اإلسا ا ا ا ا ا ااالمي ملل ابألمثلاة اليت ادل على اهتمااماه الباال ابلعواطا حياث دعى إل‬
‫التعبيف عنها ملا لا من أمهيه ابلية يف نشار الود والياحم والتعاطا ب الناس فقد حمى رساول‬
‫هللا صلى هللا عليه وسلم األمية العاطفية‬

‫اال إِِّين لَيَ ْح ُزنُِحت‬


‫إر القر ر الير يطاالبناا دومااً سحااولاة فهم عواطا اآلخرين‪ ،‬قاال عاال {ق َ‬
‫اف أَر ََيْ ُکلَهُ ال ِّذئْ ُ َوأَنتُ ْم َعْنهُ َغافِلُو َر} (يوسا ‪)13 /‬‬ ‫ِ‬
‫أَر َ ْذ َهبُوا بِه َوأ َ‬
‫َخ ُ‬
‫کما أر هناک العديد من األحاديث الشاريفة اليت يتضاااي من خاللا الذکاء االنفعايل ومنها‬
‫حديث وابص ااه بن معبد رض ااي هللا عنه‪ ،‬قال‪ :‬أ ي رس ااول هللا ص االي هللا عليه وس االم‪ ،‬فقال‪:‬‬
‫سا ا ا ا ااال عن الرب؟) قل ‪ :‬نعممل فقال‪( :‬اسا ا ا ا ااتف قلبکمل الرب ما اطمان إليه النفق‬ ‫(جئ‬
‫واطم ااار إلي ااه القل ا ‪ ،‬واإلمث م ااا ح اااک يف النفق و ردد يف الص ا ا ا ا ا ا ا اادر‪ ،‬وإر أفت اااک الن اااس‬
‫وأفتوک) (أخرجه امحد‪ ،228 /4 ،‬والدارمي ‪ 246 /2‬يف سنديهما)‬

‫ي عن األسائلة‬ ‫حيث يشايف هذا احلديث إل أنه عليه الصااله و الساال يوضااي أر القل‬
‫ابملعلوماات اليت كتليهاا‪ ،‬وار ت ين هاذه املعلوماات املوجوده لادى القلا حييماة‪ ،‬ماا کاار‬

‫‪20‬‬
‫عليه الس ا ا ااال أمر وابص ا ا ااه ابألحتيا إليها يف معرفة الرب من غيفه وهذا هو الذکاء االنفعايل‬
‫عنه النماملج املرتلفة‬ ‫اليت ند‬

‫ومن قصان األنبياء صالوات هللا عليهم واملنقولة عن سايد ساليمار عليه الساال – عن نبينا‬
‫حممد صا ا ا ا اال هللا عليه وسا ا ا ا االم أنه قال " خرج امرأ ر ومعهما صا ا ا ا اابيّار‪ ،‬فعدا الذئ على‬
‫أحدمها‪ ،‬فاخذ ولدها فاخذ ختتصاامار يف الصاان الباقي‪ ،‬فاختصاامتا إل داود عليه السااال ‪،‬‬
‫صاة‬
‫صاتا الق ّ‬
‫فمر على ساليمار عليه الساال ‪ ،‬فقال ما أمرکما؟ فق ّ‬
‫فقضاى به لليربى منهما‪ّ ،‬‬
‫فقال‪ :‬ائتوين ابلس ااي أهن ااة اليال بينيما فقال الص اايرى‪ :‬أ ش ااقه؟ قال‪ :‬نعم قال ‪ :‬ال‬
‫فعل‪ ،‬حظي منه لا فقال‪ :‬هو ابنک فقضى به لا‬

‫حيث يتضاااي من هذه القصااة أر ساايد سااليمار عليه السااال – أدرک عاطفة األمومة يساار‬
‫فييفه ففير أر يشا ا ااة الطفل نصا ا ااف ‪ ،‬وهو متاکد من أر أ الطفل لن ر بذلک‪ ،‬ألر‬
‫عاطفة األمومة س ا ا ااتمنعها من أر ض ا ا اار طفلها‪ ،‬أما عن األ ف ر ادراکها حل طفلها يس ا ا اار‬
‫فييفهااا أبر قباال أر يعيش مع أ غيفهااا على أر يضا ا ا ا ا ا ااره وهااذا هو التياااماال ب العاااطفااة‬
‫والتفييف (أمال النمرى‪)2006 ،‬‬

‫حيث يدعو ديننا احلنيا إل هذا التيامل ألر هللا س اابحانه و عال س االاي اإلنس ااار بس اااليف‬
‫العقل‪ ،‬کما س ا االحه بس ا اااليف العواطا اليت ال قل ميانه وأمهية عنه‪ ،‬الر حياه الفرد تيور‬
‫سا كليه من العقل والعواطا وال سا ا ا ا ا ا ااتطيع العيش أو االنسا ا ا ا ا ا ااجا يف احلياه بدو ما ألر‬
‫اإلنسا ا ا ا ا ا ا ااار مهمااا امت ابملعااارف‪ ،‬والعلو ال يسا ا ا ا ا ا ااتطيع العيش حب ا وهناااء وود وخلو من‬
‫االض ااطراابت واملش اااکل النفس ااية‪ ،‬بدور هذا التناس ااة واالنس ااجا ب العقل‪ ،‬والعاطفة ليي‬
‫حيي حياه متوازنة ومتياملة ساعده عل مواجهة لک التييفات‬
‫‪21‬‬
‫اثنياً‪ :‬تقدير الذات ‪SELF- ESTEEM‬‬

‫لقد اس ا ا ا ا ااترد مفهو الذات للتعبيف عن مفهو افياض ا ا ا ا ااي هن ا ا ا ا ااامل يتض ا ا ا ا اامن حيع األفيار‬
‫واملشااعر لدى الفرد ويشامل معتقدا ه وقيمه وقناعا ه‪ ،‬کما يشامل خربا ه الساابقة وطموحا ه‬
‫املسا ا ااتقبلية ومفهو الذات بصا ا اافة عامة هو إدراکات الفرد عن نفسا ا ااه‪ ،‬وهذه االدرکات يتم‬
‫شييلها من خالل خربا ه‪ ،‬و فسيفا ه للبيئة اليت يعيش فيها‪ ،‬وبتقيمات اآلخرين يف حيا ه‬

‫ويعرف (‪ )Cooper Smith, 1981‬قدير الذات‪ :‬أبنه قييم يض ا ا ا ااعه الفرد لنفس ا ا ا ااه‪،‬‬
‫وبنفسا ا ااه ويعمل على احملافظة عليه ويتضا ا اامن اجتاهات الفرد اال ابية أو السا ا االبية هو ملا ه‪،‬‬
‫کما يوضاي مدى اعتقاد الفرد أبنه قادر وها و جاي وکاء‬

‫کما أهن ا ا ااار (ايزنک وويلس ا ا اان) إل أر قدير الذات هو ميل الفرد إل امتالک قدر کبيف من‬
‫الثقة ابلنفق‪ ،‬والثقة يف قدر ه وهنا ا ااعوره أبنه کائن انسا ا اااين مفيد‪ ،‬واعتزازه بنفسا ا ااه‪ ،‬وله قيمة‪،‬‬
‫وهو أيضاً حمبو من اآلخرين‪ ،‬وعلى درجة کبيفه من اليفاءه (هشا الويل‪)2002 ،‬‬

‫ويرى حممود عطا حسا ا ا ا (‪ )270 :1993‬أر قدير الذات اال ال يعحت طوير مشا ا ا اااعر‬
‫ا ابية هو الذات‪ ،‬حيث يش ا ا ا ا ااعر الفرد أبمهية نفس ا ا ا ا ااه واحيامه لا‪ ،‬ويش ا ا ا ا ااعر أبنه متقبل من‬
‫اآلخرين‪ ،‬وله قة بنفسا ا ااه ابآلخرين‪ ،‬ويشا ا ااعر ابليفاءه فال يياس أو ينسا ا ااح عند الفشا ا اال‪،‬‬
‫وعلى العيق من مللک ملو التقدير السا ا ا ا االن للذات ال يرور قيمة ألنفسا ا ا ا ااهم وال يشا ا ا ا ااعرور‬

‫‪22‬‬
‫سشا ا ا ا اااعر التقبل من اآلخرين مما ينمي لديهم مشا ا ا ا اااعر الوحده واالاتئا ويشا ا ا ا ااعرر ابلعجز‬
‫والفشل يف ايفازاهتم‬

‫ويعرف عالء الاادين اليفااايف (‪ )310 :1989‬قاادير الااذات أبنااه نظره الفرد اال ااابيااة إل‬
‫نفسا ا ا ا ا ا ااه‪ ،‬سعىن أر ينظر إل ملا ه نظره تضا ا ا ا ا ا اامن الثقة ابلنفق بدرجة کافية‪ ،‬کما يتضا ا ا ا ا ا اامن‬
‫إحساس الفرد بيفاء ه وجدار ه واستعداده لتقبل الربات ا ديده‬

‫"حس ا اان قدير الفرد لذا ه وهن ا ااعوره جبدار ه وکفاء ه‪،‬‬
‫کما يعرف الباحث قدير الذات أبنه‪ُ :‬‬
‫کما أنه إحساااس ابلنجايف والقيمة يف احلياه وجتن الرف والنبذ وعد االسااتحسااار إل أنه‬
‫يتضمن احيا الذات واالحيا والتقدير من اآلخرين‬

‫‪ ٢ - ٢‬الدراسات السابقة‬
‫‪ -1‬دراسا ا ا ا ااة ابدول (‪ )Padwal,1984‬وهتدف لک الدراسا ا ا ا ااة إل معرفة العالقة‬
‫االر بااطياة ب مفهو الاذات‪ ،‬والاذکااء والقلة‪ ،‬واملثاابره األکاادكياة والتحصا ا ا ا ا ا ايال‬
‫و يون عينة الدراسا ا ا ا ااة من (‪ )85‬طالباً وقد أسا ا ا ا اافرت نتائجها عن عد وجود‬
‫ار بايل دال ب مفهو الذات والذکاء‪ ،‬بينما وجد عالقة ساالبية دالة ب کل من‬
‫قلة االختيار والقلة العا وب مفهو الذات إض ااافة إل وجود عالقة ا ابية دالة‬
‫ب مفهو الذات والتحصيل األکادكي والذکاء‬
‫‪ -2‬دراس ا ا ا ا ا ااة أو (‪ )،Opp1993‬هدف إل اليش ا ا ا ا ا ااا عن العالقة ب الذکاء‬
‫و قدير الذات والتحص ا ا اايل الطالل وقد أس ا ا اافرت نتائجها عن وجود عالقة دالة‬

‫‪23‬‬
‫قدير الذات والذکاء وعد وجود عالقة ب الذکاء والتحص ا ا ا ا اايل‬ ‫إحص ا ا ا ا ااائياً ب‬
‫الدراسي‬
‫‪ -3‬دراس ا ا ا ا ااة فارو عثمار وحممد عبد الس ا ا ا ا ااميع (‪ )1998‬هدف إل إعداد و ق‬
‫مقياس الذکاء االنفعايل ونديد أبعاده وعوامله وقد مت طبيقها على عينة قوامهاا‬
‫(‪ )136‬طااالب ااُ وطااالبااة وقااد أوهرت نتااائجهااا أر الااذکاااء االنفعااايل يتيور من‬
‫سا ا ا ا ا ا ا ااة عوام اال هي‪ :‬إداره االنفع اااالت‪ ،‬التع اااطا‪ ،‬نظيم االنفع اااالت‪ ،‬املعرف ااة‬
‫االنفعالية‪ ،‬والتواصل االجتماعي‬
‫‪ -4‬دراس ا ا ا ا ا ا ااة إمسااعيال بادر (‪ )2002‬هادفا إل معرفاة العالقاة ب الوالادياه احلنوناة‬
‫ساواء أکان األمومة أ األبوه کما يدرکها األبناء والذکاء االنفعايل‪ ،‬کما هدف‬
‫إل صا ا ا ا ا ا ااميم اسا ا ا ا ا ا ااتبااناه للوالادياه احلنوناة يف البيئاة العربياة‪ ،‬وقاد کاار حجم العيناة‬
‫(‪ )327‬طالباً وطالبة من طلبة الثانوية العامة وقد أسا ا ا ا ا اافرت نتائجها عن وجود‬
‫عالق ااة ار ب اااطي ااه موجب ااة دال ااة ب الوال اادي ااة احلنون ااة کم ااا ي اادرکه ااا األبن اااء وال ااذک اااء‬
‫االنفعايل لديهم‪ ،‬وجود فرو دالة إحصائياً ب متوسط درجات الذکور ومتوسط‬
‫درجات اإل ث يف بعد الدافعية الذا ية لصاحل الذکور کما أوهرت النتائج وجود‬
‫فرو دالة إحص ا ا ا ا ااائياً من بعد التواص ا ا ا ا اال مع اآلخرين يف اختبار الذکاء االنفعايل‬
‫لص اااحل اإل ث‪ ،‬يف ح ت يتض اااي وجود فرو ملات دالله إحص ااائياً ب متوس ااط‬
‫درج ا ا ااات ال ا ا ااذکور ودرج ا ا ااات اإل ث يف أبع ا ا اااد الوعي ابل ا ا ااذات‪ ،‬التحيم يف‬
‫االنفعاالت‪ ،‬التفهم‪ ،‬والعطا على مقياس الذکاء االنفعايل‬

‫‪24‬‬
‫‪ -5‬دراس ا ا ا ا ا ا ااة الماانناا (‪ )Lamanna,2002‬واليت هتادف إل التعرف على العالقاة‬
‫ب الذکاء الوجداين وب وجهة الضابط واالاتئا لدى جمموعة من النسااء يبل‬
‫عااددهن (‪ )155‬إمراه‪ ،‬وقااد أوهرت نتااائجهااا وجود عالقااة موجبااة ب الااذکاااء‬
‫الوجداين ووجهة الضاابط الداخلية‪ ،‬بينما وجد عالقة سااالبة ب الذکاء الوجداين‬
‫ووجهة الضبط الارجية واالاتئا‬
‫‪ -6‬دراس ا ا ا ا ا ااة عبد العال عجوه (‪ )2002‬واليت هتدف إل التعرف على العالقا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ااة‬
‫االر باطية ب الذکاء الوجداين وکل من الذکاء املعريف والعمر والتحصيل الدراسي‬
‫والتوافة النفسي و يون عينة الدراسة من (‪ )64‬طالباً و (‪ )194‬طالبة وکان‬
‫من نتائجها عد وجود عالقة دالة إحصائياً ب الذکاء الوجداين وکل من الذکاء‬
‫املعريف والتحص ا ا ا ا اايل الدراس ا ا ا ا ااي‪ ،‬يف ح کش ا ا ا ا ااف النتائج عن وجود عالقة دالة‬
‫إحصائياً ب الذکاء الوجداين والتوافة الدراسي وأيضاً کشف الدراسة عن عد‬
‫وجود فرو ب الترص ا ا ا ا اص ا ا ا ا ااات العلمية واألدبية على مقاييق الذکاء الوجداين‬
‫الثال ة‬
‫‪ -7‬دراس ا ااة رهن ا ااا موس ا ااى وس ا ااها احلطا (‪ )2003‬واليت هتدف إل اليش ا ااا عن‬
‫املتييفات النفسا ا ا ا ا ا اياة (الص ا ا ا ا ا ا ااائن االبتكاارياة و قادير الاذات‪،‬‬ ‫الفرو من بع‬
‫والجال ب األفراد مر فعي ومنرفضا ا ا ا ا ا ااي الاذکااء الوجاداين من ا نسا ا ا ا ا ا ا ‪ ،‬وقاد‬
‫أس ا اافرت نتائج الدراس ا ااة عن وجود أ ر ملو دالله إحص ا ااائية عند مس ا ااتوى ‪0 01‬‬
‫ملتييف الذکاء الوجداين (مر فع‪ ،‬منرف ) من الصائن االبتكارية‪ ،‬کما أوهرت‬
‫النتائج وجود أ ر دال ملتييف ا نق يف الصائن االبتكارية‬

‫‪25‬‬
‫‪ -8‬دراس ا ا ا ا ا ا ااة براکا و خرور (‪ )Brackett,2004‬هادفا التعرف على العالقاة‬
‫االر بااطياة ب الاذکااء العااطفي والتقادير الاذايت والسا ا ا ا ا ا االوک اليومي‪ ،‬طبقا على‬
‫عيناة ميوناه من (‪ )330‬طاالبااً جاامعيااً‪ ،‬واسا ا ا ا ا ا ااترادما اختباار الاذکااء العااطفي‬
‫أببعاده املرتلفة ومقياس مسات الشارصاية اليربى‪ ،‬واختبار لقياس التقدير الذايت‬
‫‪ ،‬والقدره األکادكية ‪،‬وقد أس ا ا ا ا اافرت نتائج الدراس ا ا ا ا ااة إل وجود فرو ملات داللة‬
‫إحصا ا ا ا ا ا ا ااائي ااً ب جمموعيت الااذکور واإل ث يف الااذکاااء العاااطفي‪ ،‬والتقاادير الااذايت‬
‫للسلوکيات اليومية لصاحل اإل ث‬
‫‪ -9‬دراسا ا ا ا ا ا ا ااة خولااة البلوي (‪ )2004‬هاادف ا إل التعرف على العالقااة ب الااذکاااء‬
‫العاطفي والتوافة النفس ا ا ا ا ا ااي واملهارات االجتماعية و يون عينة الدراس ا ا ا ا ا ااة من‬
‫(‪ )290‬طالبة سدينه بوک وقد أس ا ا ا ا اافرت نتائجها عن وجود عالقة موجبة دالة‬
‫إحصائياً ب الذکاء العاطفي والتوافة النفسي واملهارات االجتماعيه‬

‫‪26‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬منهجية الدراسة وإجراءاهتا‬

‫‪ ١-٣‬منهج الدراسة‬
‫إر نديد اإلطار املنهجي من أهم أس ا ا ااق الدراس ا ا ااة العلمية‪ ،‬حيث تحدد من خالله طبيعة‬

‫وقيمة ال حبث‪ ،‬ألر الضابط الساليم ملنهجية البحث يضامن الدقة والتسالسال املنطقي ملراحل‬

‫الدراس ااة‪ ،‬اما يتض اامن أيض ااا مص ااداقية النتائج املتحص اال عليها واملنهج ايفما اار نوعه هو‬

‫الس اابيل والكيفية املنظمة اليت رس اام لا حلة املبادا والقواعد املنطلة منها يف دراس ااة مش ااكلة‬

‫حممد عبد احلافا‪،‬‬ ‫حبثنا واليت سا ا ا اااعد يف الوصا ا ا ااول إل نتائج دقيقة وصا ا ا ااحيحة (إخال‬

‫‪ )83 2000:‬وانطالقا من طبيعة الدراسا ا ا ا ا ااة والبيا ت املراد احلصا ا ا ا ا ااول عليها ملعرفة طبيعة‬

‫العالقة ب أبعاد الذااء االنفعايل و قدير الذات وعالقته ابلتحصيل الدراسي لدى الطال ‪،‬‬

‫الفئت يف قدير الذات والتحصيل الدراسي‪ ،‬مت استردا املنهج الوصفي‬ ‫والعالقة ب ها‬

‫املقارر‪ ،‬الذي عرفه "بشا ا اايف صا ا اااحل الرهنا ا اادي" أبنه‪" :‬جمموعة اإلجراءات البحثية اليت تكامل‬

‫لوص ا ا ا ا ااا الظاهره أو املوض ا ا ا ا ااوء‪ ،‬اعتمادا على حع احلقائة والبيا ت و ص ا ا ا ا اانيفها ومعا تها‬

‫داللتها‪ ،‬وللوص ا ا ا ا ااول إل نتائج أو عميمات على‬ ‫ونليلها نليال اافيا ودقيقا الس ا ا ا ا ااترال‬

‫الظاهره أو املوضا ااوء حمل البحث" (بشا اايف صا اااحل الرهنا اايدي‪)59 2000: ،‬فاملنهج الوصا اافي‬

‫يعتمد على دراس ااة الظاهره‪ ،‬اما وجد يف الواقع ويهتم بوص اافها وص اافا ‪ 190‬دقيقا ويوض اااي‬

‫‪27‬‬
‫خصا ااائصا ااها عن طرية حع املعلومات ونليلها و فسا اايفها‪ ،‬ومن مث قد النتائج يف ضا ااوئها‪،‬‬

‫ومن خصا ا ااائن هذا املنهج أنه ال يقا عند حد حع املعلومات املتعلقة بظاهره ربوية معينة‬

‫و بويبها و نظيمها من أجل اسا ا ا ااتقصا ا ا اااء جوان الظاهره املرتلفة‪ ،‬وإاا يذه إل أبعد من‬

‫مللك فهو يعمد إل الوصا ا ا ااول إل اسا ا ا ااتنتاجات سا ا ا ااهم يف فهم الواقع من خالل نليل لك‬

‫الظاهره اليبوية أو املش ا ا ااكلة التعليمية و فس ا ا اايفها وعالقتهما‪ ،‬ومن مث التوص ا ا اال إل عميمات‬

‫ملات ميزى زيد يا الدراسة رصيد املعرفة عن لك الظاهره‪ ،‬و سهم يف طوير الواقع ونسينه‬

‫‪ ٢-٣‬جمتمع الدراسة‬

‫يف جااامعااة اإلمااا بكااالوريوس للعااا الاادراسا ا ا ا ا ا ااي ‪ ،1445‬يوجااد ‪ 6525‬طااالا يف اجملتمع‬

‫الدراسي‬

‫‪ ٣-٣‬عينة الدراسة‬

‫من ه الء الطال ‪ ،‬مت اختيار عينة عشوائية مكونة من‬ ‫يف جامعة اإلما ‪ ،‬هنا ‪ 6525‬طال‬
‫‪ 100‬طال لير الدراسة‬

‫‪ ٤-٣‬أدوات الدراسة‬

‫سيتم استرد األدوات التالية لقياس العالقات ب متييفات الدراسة وهي‪:‬‬

‫‪28‬‬
‫أوالً‪ :‬مقياس الذکاء االنفعايل‬

‫لقد عددت املقاييق النفس ا ا ا ا ااية لقياس الذکاء االنفعايل ومللک ابس ا ا ا ا ااتردامات فتلفة‪ ،‬فقد‬

‫کشا ااف دراسا ااة سا ااالويف وزمالؤه (‪ )1995‬عن اسا ااتردا مقياس الذکاء للسا اامات املزاجية‬

‫حيث يقيق درجة االهتما اليت يعربها األفراد عن مش ا ا اااعرهم وخرباهتم وکيفية ختلص ا ا ااهم من‬

‫احلاالت املزاجية الساالبة يف ح أر مقياس بيا (‪ )1998‬فحن الصاائن الساييومييه‬

‫املقااييق لقيااس الاذکااء ابختباار او يق لينور للقادره‬ ‫لقاائماة الاذکااء الوجاداين‪ ،‬وکاذلاک بع‬

‫املدرسية‬

‫مقيااس الاذاااء االنفعاايل هو أحاد األدوات املسا ا ا ا ا ا ااترادماة من قبال العلمااء النفسا ا ا ا ا ا ااي لقيااس‬

‫القدره على التعبيف عن املشا اااعر وفهمها والتعامل معها بشا ااكل صا ااحياي وفعال يعترب الذااء‬

‫الفعال مع‬
‫مهما من الذااء الش اارص ااي ويس اااعد يف نقية النجايف والتواص اال ّ‬
‫االنفعايل جزءًا ً‬
‫اآلخرين‬

‫تض ا ا ا اامن عناص ا ا ا اار مقياس الذااء االنفعايل قدره الفرد على التعرف على مش ا ا ا اااعره الاص ا ا ا ااة‬

‫ومش ا اااعر اآلخرين‪ ،‬وقدر ه على التحكم يف ردود فعله العاطفية و نظيمها بش ا ااكل مناس ا ا ‪،‬‬

‫ابإلضافة إل قدر ه على نقية التوازر العاطفي يف احلياه اليومية‬

‫‪29‬‬
‫ككن اسااتردا مقياس الذااء االنفعايل يف جماالت فتلفة مثل التعليم والعالقات الشاارصااية‬

‫والعمل‪ ،‬وككن أر يساعد األفراد على نس قدراهتم االنفعالية من خالل التدري والتطوير‬

‫املستمر‬

‫مقاييق الذااء االنفعايل مت طويرها وصمم من قبل عده علماء نفسي وابحث يف جمال‬

‫علم النفق والذااء االنفعايل واحده من أبرز الش ا اارص ا اايات اليت س ا ااامه يف طوير مفاهيم‬

‫الذااء االنفعايل هي دانيال غوملار‪ ،‬وهو عات نفق وفيلسوف أمريكي‬

‫غوملااار اااار أول من اقييف مفهو الااذااااء االنفعااايل يف اتااابااه الشا ا ا ا ا ا ااهيف " ‪Emotional‬‬

‫‪ "Intelligence‬الذي نش ا ا اار يف عا ‪ 1995‬وملار يف اتابه أر الذااء االنفعايل يلع‬

‫هاما يف يفايف األفراد يف احلياه ويف التعامل مع العواطا بشكل صحياي‬


‫دورا ً‬
‫ً‬

‫هنااا العااديااد من الباااحث والعلماااء النفسا ا ا ا ا ا ااي الااذين عملوا على طوير مقاااييق الااذااااء‬

‫االنفعايل ونس ااينها على مر الس اان ‪ ،‬ويتم اس ااتردا هذه املقاييق يف العديد من الدراس ااات‬

‫العلمية واالستشارات النفسية والتوجيه النفسي‬

‫‪30‬‬
‫الصدق والثبات ملقياس الذكاء االنفعايل‬

‫أر توافر يف أي مقياس نفسي‪ ،‬سا يف مللك مقياس الذااء‬ ‫من أهم الصائن اليت‬

‫االنفعايل‪ ،‬هي الصد والثبات‬

‫‪ -‬الصااد ‪ :‬يشاايف الصااد يف ساايا القياس النفسااي إل مدى قدره املقياس على قياس‬

‫أر‬ ‫ما يُقص ااد قياس ااه بش ااكل دقية وص ااحياي يف حالة مقياس الذااء االنفعايل‪،‬‬

‫يكور اإلجااابت اليت يقادمهاا األفراد دقيقاة و عكق حقيقاة مش ا ا ا ا ا ا اااعرهم ومعتقاداهتم‬

‫حول العواطا والتعاامال معهاا ككن اختباار ص ا ا ا ا ا ا ااد مقيااس الاذاااء االنفعاايل عن‬

‫طرية إجراء دراسات نليلية ملدى وافة نتائجه مع وقعات واقع األفراد‬

‫‪ -‬الثبات‪ :‬يشا ا ا اايف الثبات إل مدى اسا ا ا ااتقرار نتائج املقياس عرب الزمن ويف وروف قياس‬

‫متعدده سعىن خر‪ ،‬إملا قيس ا ا هن ا اارن مع بواس ا ااطة مقياس الذااء االنفعايل يف‬

‫مره واحاده‪ ،‬ا أر كور النتاائج متوافقاة إملا قيس ا ا ا ا ا ا ا مره أخرى يف زمن الحة‬

‫لضا ا ا ا ا ا اماار الثباات‪ ،‬ككن إجراء اختباارات متكرره ل فراد ابسا ا ا ا ا ا ااترادا نفق املقيااس‬

‫ونليل مدى طابة النتائج‬

‫‪31‬‬
‫مراعاه هذين العامل الام ‪ ،‬الصا ا ا ااد والثبات‪ ،‬عند صا ا ا ااميم و طوير‬ ‫بشا ا ا ااكل عا ‪،‬‬

‫مقياس الذااء االنفعايل لض ا ا اامار جوده النتائج ومو وقيته يف اس ا ا ااتردامه يف البحوث العلمية‬

‫والتطبيقات العملية‬

‫اثنياً‪ :‬مقياس تقدير الذات‪:‬‬

‫مقياااس قاادير الااذات هو أداه سا ا ا ا ا ا ااترااد لقياااس ماادى اعتقاااد الفرد بقيمتااه وقاادر ااه على نقية‬

‫النجايف والتفو يف فتلا جوان حيا ه يُس ا ا ا ا ااترد هذا املقياس يف علم النفق لفهم مس ا ا ا ا ااتوى‬

‫قدير الذات لدى األفراد‪ ،‬وايا ي ر مللك على سلواهم ومشاعرهم وعالقاهتم‬

‫يتضا ا ا اامن مقياس قدير الذات عده عبارات أو عناصا ا ا اار يطل من الشا ا ا اارن قييم نفسا ا ا ااه على‬

‫أسا اااسا ااها‪ ،‬مثل "أ أعتقد أنحت هنا اارن مهم" أو "أ أسا ااتحة النجايف" يتم نليل إجاابت الفرد‬

‫لتلك العبارات لتقدير مدى قديره لذا ه‬

‫العوامل اليت ككن أر ر على قدير الذات ش ا ا ا ا اامل الربات الس ا ا ا ا ااابقة‪ ،‬والعوامل البيئية‪،‬‬ ‫بع‬

‫والتوجياه والادعم االجتمااعي‪ ،‬وغيفهاا يُعترب مقيااس قادير الاذات أداه مهماة يف علم النفق لفهم‬

‫النمو الشرصي ونقية التوازر النفسي والعاطفي ل فراد‬

‫أ‪ -‬قاا البااحاث ابالطالء على جمموعاة من مقااييق قادير الاذات واليت سا ا ا ا ا ا ااتراد طريقاة‬

‫التقدير الذايت لالسا ا ااتجابة على بنود املقياس ومنها مقياس قدير الذات لصا ا اااليف الدين‬
‫‪32‬‬
‫أبو هيااة‪ ،‬ومقياااس قاادير الااذات حلسا ا ا ا ا ا ا الاادريحت‪ )1985( ،‬ومقياااس قاادير الااذات‬

‫لليبار إعداد فارو عبد الفتايف موسى‪)1985( ،‬‬

‫‪ -1‬س اايقو الباحث اعداد اس ااتبيار مفتويف مت وجيهه إل الطال وحيتوي على جمموعة من‬

‫األسا ا ا ا ا ا اائلااة اليت نوي على ماادى قاادير املرء لااذا ااه‪ ،‬و قيمااه لنفس ا ا ا ا ا ا ااه من وجهااه نظرهم‬

‫الشرصية‪ ،‬ومن وجهة نظر اآلخرين لم‬

‫وحسا ا ا ااب التيرارات والنسا ا ا ا املئوية ميع‬


‫‪ -‬سا ا ا اايتم قراءه االسا ا ا ااتبيا ت بعناية فائقة ُ‬
‫اإلجاابت مث حذف العبارات اليامض ا ا ا ااة واليت نوي على اکثر من معىن‪ ،‬ومت ص ا ا ا اانيا‬

‫هذه العبارات ن بعدين مها‪ :‬احيا الذات‪ ،‬التقدير واالحيا من اآلخرين‬

‫احمليم ( ) يف جمال علم النفق‬ ‫ت‪ -‬سا اايتم عر املقياس يف صا ااور ه األولية على بع‬

‫والصا ااحة النفسا ااية واإلرهنا اااد و خذت العبارات اليت ا فة عليها ‪ %90‬مث بعد مللک مت‬

‫جتربة املقياس‪ ،‬ليي يتاکد الباحث من س ااالمة عبارا ه قبل طبيقه بص ااوره هن اااملة‪ ،‬وقبل‬

‫أر َيخذ هن اايله النهائي على عينة عش اوائية من اجملتمع‪ ،‬حىت ض اامن وض ااويف العبارات‪،‬‬

‫وسهولة إدراکها‪ ،‬ووضويف التعليمات‬

‫ث‪ -‬إجراءات الض اابط اإلحص ااائي للمقياس حيث مت حس ااا الص ااد الظاهري للمقياس‬

‫بعرضاه على جمموعة من احمليم يف جمال علم النفق والصاحة النفساية واإلرهنااد ل داء‬

‫‪33‬‬
‫رائهم وکان نس ا اابة اال فا بينهم قدر نس ا اابة ‪ %90‬کما س ا اايتم حس ا ااا "ص ا ااد‬

‫املضامور " لال ساا الداخلي للعبارات حبساا معامل االر بايل ب أبعاد مقياس قدير‬

‫الذات مع الدرجة اليلية‬

‫الصدق والثبات يف مقياس تقدير الذات‪:‬‬

‫ضا اا أما ااور مهما ااة جا ا ًادا‬


‫اما ااا ها ااو احلا ااال ما ااع مقيا اااس الا ااذااء االنفعا ااايل‪ ،‬فا ا ر الصا ااد والثبا ااات أي ً‬

‫عندما يتعلة األمر سقياس قدير الذات‬

‫‪ -‬الصا ااد ‪ :‬ا ا علا ااى مقيا اااس قا اادير الا ااذات أر يكا ااور صا ااادقًا يف قيا اااس ما اادى قا اادير‬

‫ينبيا ا ا ااي أر يا ا ا ااتمكن األفا ا ا اراد ما ا ا اان اإلجابا ا ا ااة علا ا ا ااى‬ ‫الشا ا ا اارن لنفسا ا ا ااه بدقا ا ا ااة وصا ا ا ااد‬

‫األس ا ا اائلة بك ا ا اال ص ا ا اراحة ودور زوي ا ا اار‪ ،‬مم ا ا ااا يس ا ا اااعد يف احلص ا ا ااول عل ا ا ااى نت ا ا ااائج دقيق ا ا ااة‬

‫ومو وقة‬

‫‪ -‬الثب ا ا ااات‪ :‬يتعلا ا ا ااة الثبا ا ا ااات يف مقيا ا ا اااس قا ا ا اادير الا ا ا ااذات سا ا ا اادى اسا ا ا ااتقرار نتا ا ا ااائج القيا ا ا اااس‬

‫ل ا ا اانفق الش ا ا اارن ع ا ا اارب ال ا ا اازمن ويف و ا ا ااروف قي ا ا اااس متع ا ا اادده ا ا ا أر ك ا ا ااور نت ا ا ااائج‬

‫املقي ا اااس دبت ا ااة ومتك ا اارره عن ا ااد إج ا اراء القياس ا ااات املتع ا اادده‪ ،‬مم ا ااا يعك ا ااق اس ا ااتقرار ق ا اادير‬

‫الذات للشرن‬

‫‪34‬‬
‫لضا ا ا اامار صا ا ا ااد و با ا ا ااات مقيا ا ا اااس قا ا ا اادير الا ا ا ااذات‪ ،‬ككا ا ا اان إجا ا ا اراء العديا ا ا ااد ما ا ا اان االختبا ا ا ااارات‬

‫ضا ا اا مراعا ا اااه‬


‫والدراسا ا ااات لتقيا ا اايم ما ا اادى مو وقيا ا ااة ودقا ا ااة النتا ا ااائج الا ا اايت يوفرها ا ااا املقيا ا اااس ا ا ا أي ً‬

‫عوام ا اال أخ ا اارى مث ا اال وحي ا ااد طريق ا ااة القي ا اااس و وجي ا ااه األس ا اائلة بش ا ااكل ص ا ااحياي لتحقي ا ااة نت ا ااائج‬

‫دقيقة ومو وقة‬

‫‪35‬‬

You might also like