Professional Documents
Culture Documents
الذكاء_الانفعالي_و_تقدير_الذات_و_علاقتهما_بالتحصيل_الدراسي_للمرح
الذكاء_الانفعالي_و_تقدير_الذات_و_علاقتهما_بالتحصيل_الدراسي_للمرح
وزارة التعليم
إعداد الطالب
تركي عبد العزيز العطيان
1445هـ
فهرس احملتوايت
فهرس احملتوايت 2.................................................................
۱-۱مقدمة 4....................................................................
۲-۱مشكلة الدراسة 6............................................................
٣-١أسئلة الدراسة 7.............................................................
٤ - ١أهداف الدراسة 8..........................................................
٥ - ١أمهية الدراسة 8............................................................
األمهية النظرية9................................................................ :
األمهية التطبيقية9.............................................................. :
٦-١حدود الدراسة 10 ...........................................................
٧ -۱مصطلحات الدراسة10 .....................................................
الفصل الثاين :اإلطار النظري والدراسات السابقة 12 ..................................
١ - ٢اإلطار النظري 12 .........................................................
٢ - ٢الدراسات السابقة 23 ......................................................
الفصل الثالث :منهجية الدراسة وإجراءاهتا 27 ........................................
١-٣منهج الدراسة 27 ...........................................................
٢-٣جمتمع الدراسة 28 ...........................................................
2
٣-٣عينة الدراسة 28 ............................................................
٤-٣أدوات الدراسة 28 ..........................................................
أوالً :مقياس الذکاء االنفعايل 29 ..................................................
3
۱-۱مقدمة
هتتم اجملتمعات على اختالف درجات رقيها يف احلض ا ا اااره بطلبتها وهن ا ا اابايا أل ا عقد عليهم
اآلمال يف اسا ا ااتقرارها و طويرها و قدمها و زداد أمهية هذه الفئة يف اجملتمعات ،فتعمل جاهده
وابسااتمرار على االسااتثمار األمثل للعنصاار البشااري ،و سااترد ال الطر واألسااالي لتنمية
قدرات أبنائها وصا ااقل مواهبهم سا يسا ااهم يف نقية التنمية الشا اااملة لكل متعلم فكما يقول
الفيلسوف األملاين غو ه "مستقبل األمة ينبع من طاقات عناصرها الفتية"(القاضي)2012 ،
وخالفا للنظره التقليدية ملفهو الذااء اليت ما زال متارس يف مدارس اانا ،األمر الذي ينجم عنه
خس ااائر ابيفه يف طاقا نا البش ارية ،إر النظره التقليدية عد ملااء املتعلم عباره عن قدره واحده
هي معامل الذااء ،وعليه يتم نديد مستوى ملااء ال متعلم وفة املنظور الضية للذااء
فلقد احتل موض ا ا ااوء الذااء مكانة خاص ا ا ااة يف ميدار علم النفق منذ بداية القرر 20وحىت
اآلر ،فنجد أر الدراسا ا ااات األول يف جمال الذااء قد رازت على السا ا اامات املعرفية االذااره
نوالت هامة يف جمال وحل املش ا ا ااكالت ويف الس ا ا اانوات األخيفه من القرر املاض ا ا ااي حد
حبوث الذااء و القدرات العقلية ،صاااحبها وهور نظرايت ميايره للنظره أحادية البعد للذااء
اإلنساااين ابعتباره عامال عاما يفساار القدرات اإلنسااانية املرتلفة ومعظم ألوار الساالو امل دية
ملوي الاذاااء املر فع إل التفو واملوهباة والنجاايف يف احليااه بشا ا ا ا ا ا اكال عاا ،وأر األهنا ا ا ا ا ا اراا
يص االور إل أعلى مس ااتوايت النجايف يف الدراس ااة وفتلا جماالت احلياه ،بينما يفد يف الواقع
أر هنااا اثيف من األملاياااء يتعثرور ويقضا ا ا ا ا ا ااور حياااهتم يف قلة و و ر ،و خرور أقاال ملااااء
يتبوؤور مواقع مهمة ،ويذه يف هذا االجتاه ال من ريفييف وجا
4
( )Jacques & Riviére 2000،إل أر النجايف والفش ا ا ا اال ت يعودا نتيجة خالص ا ا ا ااة
للقدرات املعرفية
وال ااذا اااء ب اال لتمكنهم من مه ااارات أخرى ملات أمهي ااة أاثر ،وهي م ااا نطلة عليه ااا مه ااارات
ال ااذا اااء والل ااذات و ع اااطا ،داره للضا ا ا ا ا ا اايويل والتوافة االجتم اااعي االنفع ااايل من وعي داره
و كيفوا وير بط مفهو الذااء االنفعايل ابالنفعاالت ،واملزاج العا واملشا ا ا اااعر واألحاسا ا ا اايق
ويتحكم اال من الاذاااء العقلي والاذاااء االنفعاايل يف سا ا ا ا ا ا االو الفرد اليومي ،وعنادماا يعمال
ها ااذار النوعا ااار من الا ااذاا اااء ابنسا ا ا ا ا ا اجا ااا وفعا اااليا ااة ير فع أداء الفرد ويزداد وافقا ااه ويفا اااحا ااه
()2002:،Schutte771
و عترب العوامال النفسا ا ا ا ا ا اياة مهماة ج ًادا يف نقية النجاايف الادراسا ا ا ا ا ا ااي للطال ،ومن ب هاذه
العوامال الاذاااء االنفعاايل و قادير الاذات ير بط الاذاااء االنفعاايل بقادره الفرد على التحكم يف
مش ا ا ا ا ا ا اااعره ومش ا ا ا ا ا ا اااعر اآلخرين ،ونادياد أهادافاه ونقيقهاا ،والتعاامال بفعاالياة مع التحادايت
مهما يف نمية القدرات الشا اارصا ااية واالجتماعية، عامال ً
والضا اايويل ويعترب الذااء االنفعايل ً
مما يسا ا ا ا ا ا اااعد الطال على النجايف يف حياهتم الدراسا ا ا ا ا ا ااية واملهنية أما قدير الذات ،فيف بط
ابملدى الذي يرى فيه الشاارن نفسااه بشااكل إ ال أو ساالن ككن أر يكور قدير الذات
عامالً حامسًا يف نقية النجايف الدراسي ،حيث أر الطال الذين يتمتعور بتقدير ملايت عايل
يكور لديهم الثقة يف قدراهتم ويعملور جبد لتحقية أهدافهم
ورسا عترب العالقة ب الذااء االنفعايل و قدير الذات والتحص اايل الدراس ااي للطال مر بطة
حيث إر الطال الذين يتمتعور سس ا ا ااتوى عال من الذااء االنفعايل و قدير الذات يكونور
عاادهً أاثر قادره على التحمال والتعاامال مع التحادايت الادراسا ا ا ا ا ا اياة ،مماا ي دي يف النهااياة إل
5
نس نصيلهم الدراسي والوصول إل النجايف يف حياهتم األاادكية لذا ،يُعترب دعم و طوير
الاذاااء االنفعاايل و قادير الاذات لادى الطال من خالل قاد الادعم النفسا ا ا ا ا ا ااي والعااطفي،
و عزيز الثقة ابلنفق ونفيزهم لتحقية أهدافهم الدراسا ا ااية ،خطوه أسا ا اااسا ا ااية لتعزيز نصا ا اايلهم
الدراسي ويفاحهم يف حياهتم األاادكية
۲-۱مشكلة الدراسة
يعاد الاذاااء االنفعاايل من املفااهيم احلاديثاة اليت وهرت يف الياث السا ا ا ا ا ا اايكولوجي ،وقاد حظي
ابهتما العلماء والباحث ،وبظهور هذا املفهو انظرية حديثة ،أصا ا ااباي ضا ا ااروراي التحقة من
االفياض ا ا ا ا ا ا ااات اليت قو عليهاا ،ومعرفاة مادى قادره هاذا النوء من الاذاااء على التنب ببع
احملكات األخرى منها اإليفاز والتحصيل الدراسي اليت مازال يف حاجة إل البحث
نظيفا و طبيقاا، ويف امليادار اليبوي عرف هاذا املوضا ا ا ا ا ا ااوء اهتمااماا متزايادا من طرف البااحث
نظرا للاادور احلسا ا ا ا ا ا ا اااس الااذي ي ديااه انطالقااا من اور الااذااااء االنفعااايل هو أحااد املكو ت
األساسية للمناخ املدرسي وهنرصية املتعلم
يعترب قدير الذات والشا ا ااعور يا ،من أهم الربات السا ا اايكولوجية لانسا ا ااار ،فاإلنسا ا ااار هو
مراز عاااملااه ،يرى ملا ااه اموضا ا ا ا ا ا ااوء مقيم من اآلخرين ،ف ا ملا نظر إل هااذا املفهو ابعتباااره
مفهو س اايكولوجي ،يفد أنه ير بط ستييفات متباينة ،منها :االعتماد على الذات مش اااعر
الثقة ابلنفق ،إحسا ا اااس املرء بكفاء ه ،قبل الربات ا ديده ،اال صا ا ااال االجتماعي وغيفها
(احلميدي حممد ضا ا اادار الضا ا اايدار )، 2 2003: ،وطبقا لتلك املتييفات فار مفهو قدير
الذات يعترب م هن ارا للصااحة النفسااية ،اما يعد من أهم األبعاد املتعلقة بشاارصااية اإلنسااار ،
6
فال ككن نقية فهما واض ااحا للش اارص ااية أو الس االو اإلنس اااين بش ااكل عا دور أر نش اامل
ضا ا ا اامن متييفا نا الوسا ا ا اايطة مفهو قدير الذات ،حيث يرى "ألربت ،"Albert ،أر قدير
أر قادير الاذات الاذات يادخال يف اال السا ا ا ا ا ا اماات وا وانا الوجادانياة للفرد ،ويعترب البع
اال ال ها وأساااسااي جدا ،لدرجة أر ال بناءات الشاارن لع دورا يف نظيمها ويشاايف
"روجرز " Rogers،إل أر الدافع األساااسااي لانسااار هو نقية الذات ونسااينها (فادية
اامل محا )81 2010: ،
البحوث والاادراسا ا ا ا ا ا ا ااات املتعلقااة وقااد الحا الباااحااث أر من خالل اطالعااه مااا على بع
ابلذااء االنفعايل و قدير الذات أر هنا هنا ا ا ا ا ا اابه ندره يف البحوث والدراسا ا ا ا ا ا ااات العربيه اليت
ناول موضا ا ا ا ااوء الذااء االنفعايل يف عالقته ابإليفاز الدراسا ا ا ا ااي ومن هذا املنطلة صا ا ا ا ااباي
الدراسا ا ا ااة احلالية ضا ا ا اارورية حبثية لا مربرات ،وككن التعبيف عن مشا ا ا ااكلة الدراسا ا ا ااة من خالل
الس ال التايل:
ما عالقة الذكاء االنفعايل وتقدير الذات وعالقته ابلتحصيل الدراسي لدى الطالب؟
٣-١أسئلة الدراسة
تسعى هذه الدراسة لإلجابة على األسئلة التالية:
1ماا مسا ا ا ا ا ا ااتوى درجاات الاذاااء االنفعاايل وأبعااده (الكفااءه الشا ا ا ا ا ا اارصا ا ا ا ا ا اياة ،الكفااءه
االجتماعية ،افاءه إداره الض ا ا ا ا ا اايويل ،افاءه التكيا ،املزاج العا واالنطباء اإل ال)
و قدير الذات لدى الطال ؟
7
2هال وجاد عالقاة ب الاذاااء االنفعاايل و قادير الاذات ابلتحصا ا ا ا ا ا ايال الادراسا ا ا ا ا ا ااي لادى
الطال ؟
3عاجل موض ا ااوعا يتعلة ابلذااء االنفعايل و قدير الذات لدى الطال حيث يعترب من
املوضوعات ا ديره ابلدراسة واالهتما
4هل وجد فرو ملات داللة إحصا ا ا ا ا ا ااائياة يف الذااء االنفعاايل و قادير الذات عزى إل
متييف ا نق (ملاور -إ ث)؟
5هل وجد فرو ملات داللة إحصا ا ا ا ا ا ااائياة يف الذااء االنفعاايل و قادير الذات عزى إل
متييف الترصن (علمي – أدل)؟
٤ - ١أهداف الدراسة
نددت أهداف الدراسة يف البنود التالية:
1معرفة مستوى درجات الذااء االنفعايل وأبعاده (الكفاءه الشرصية ،الكفاءه االجتماعية،
افاءه إداره الضيويل ،افاءه التكيا ،املزاج العا واالنطباء اإل ال) و قدير الذات لدى
الطال
2رصد العالقة ب الذااء االنفعايل و قدير الذات ابلتحصيل الدراسي لدى الطال
3معرفة املوضوعات يتعلة ابلذااء االنفعايل و قدير الذات لدى الطال حيث يعترب من
املوضوعات ا ديره ابلدراسة واالهتما
4الكشا عن وجود فرو ملات داللة إحصائية يف الذااء االنفعايل و قدير الذات عزى إل
متييف ا نق (ملاور -إ ث)
8
5معرفة الفرو ملات داللة إحصائية يف الذااء االنفعايل و قدير الذات عزى إل متييف
الترصن (علمي – أدل)
٥ -١أمهية الدراسة
األمهية النظرية:
1فهم الظواهر والعالقااات ب الظواهر املرتلفااة و فسا ا ا ا ا ا اايفهااا بناااءً على نظرايت ومفاااهيم
حمدده
2يوجه البحوث القاد وحيدد اجتاهات البحث املسا ا ا ا ا ا ااتقبلية ويسا ا ا ا ا ا اااهم يف طوير املعارف
والنظرايت احلالية
3بناء و عزيز املعرفة والفهم يف جماالت حمدده و طويرها سا يساهم يف التقد العلمي
األمهية التطبيقية:
3يوج ا ااه البح ا ااث التطبيقي عملي ا ااات التطوير التقحت والتكنولوجي ونسا ا ا ا ا ا ااينه ا ااا س ا ااا يلن
احتياجات اجملتمع
9
٦-١حدود الدراسة
• احلدود املوضــوعية :يقتص اار البحث على معرفة يف الذااء االنفعايل و قدير الذات
مدارس الثانوية يف املدينة املنوره – • احلدود املكانية :اقتص ا ا ا اارت الدراس ا ا ا ااة على بع
• احلدود البشـرية :شامل الدراساة ( )200طال وطالبة من طال السانة الثانية من
التعليم الثانوي
٧ -۱مصطلحات الدراسة
• الـذكـاء االنفعـايل :يتبىن البااحاث يف هاذه الادراس ا ا ا ا ا ا ااة اوملج ابر أور للاذاااء االنفعاايل
والذي يعرفه على أنه "منظومة من القدرات االنفعالية والشارصاية واالجتماعية ومتناي
))p33
10
• إجرائيا يتمثل الذااء االنفعايل يف هذه الدراسااة سجموء الدرجات الكلية اليت حيصاال
عليها الطال و(املفحوص ا ا ا ا ا ا ) على مقياس الذااء االنفعايل ،اليت ض ا ا ا ا ا اام الكفاءه
الشاارصااية ،الكفاءه االجتماعية ،افاءه إداره الضاايويل ،افاءه التكيا ،افاءه املزاج
• التحص ـ ــيل الدراس ـ ــي :عرفه الباحث حيي بشا ا ااالغم (بشا ا ااالغم )56: 2008 ،أبنه
نتائج التقو التكويحت اليت يتحص ا اال عليها الطال يف جمموعة من املواد الدراس ا ااية يف
ا ذوء املش ا ا ااياة أو يف الش ا ا ااع اليت يدرس فيها ،أي ما يتحص ا ا اال عليه يف هن ا ا ااكل
• إجرائيا :هو أداء الطال األاادكي يف جمموعة من املواد الدراسية واملتمثل يف نتائجه
• تقـدير الـذات :يشا ا ا ا ا ا اايف إل مادى قييم الشا ا ا ا ا ا اارن لاذا اه وقادرا اه وجوانباه اإل اابياة
والسلبية إنه يعكق مدى هنعور الفرد ابلقيمة واالحيا جتاه نفسه
11
الفصل الثان :اإلطار النظري والدراسات السابقة
١ - ٢اإلطار النظري
أ -نشأته وتطويره وتعريفه:
لق ااد حب ااث علم اااء نفق ال ااذا اااء االنفع ااايل سراجع ااة مف اااهيم ق اادك ااة مر بط ااة ب ااه مث اال امله ااارات
االجتماعية ،الكفاءه ب األهن اارا ،النض ااج النفس ااي ،الوعي االنفعايل ،ومللک قبل وهور
مصا ا ا ا ا ا ااطلاي الذااء االنفعايل واار ما يعرف ابلنمو االجتماعي والتعليم االجتماعي االنفعايل
والذکاء الش ا ا ا ا اارص ا ا ا ا ااي يهدف إل زايده مس ا ا ا ا ااتوى اليفاءه أو القدره االجتماعية االنفعالية
()Goleman,1995 :262
النظره أما جاردنر ( )Gardner,1999فقد أکد يف سالسالة دراساا ه املتعدده على رف
األحاادياة للاذکااء و بحت فيره الاذکااء املتعادد واليت ينادرج نتهاا الاذکااء االنفعاايل حياث رجع
أص ااول الذکاء االنفعايل إل القرر الثامن عش اار حيث کان النظره إل العقل واحلياه النفس ااية
للفرد نقسم إل ال ة أقسا هي:
12
وي کد فارو السيد وحممد عبد السميع ( )4 ،1998على أر هنا نوعاً من التكامل
ب املعرفة واالنفعال فيحدث نوعاً من التكامل بينهما نتيجة للتفاعل التباديل املشي
ب االنفعال والتفييف ولقد عددت عريفات الذکاء االنفعايل على انه قدرات أو
مهارات أو مسات هنرصية فنذکر على سبيل املثال ال احلصر:
ّعرف مااايرو سا ا ا ا ا ا ا ااالويف ( )Mayer, J., 2001الااذکاااء االنفعااايل أبنااه نوء من الااذکاااء
االجتم اااعي ال ااذي يتضا ا ا ا ا ا اامن الق اادره على وجي ااه مشا ا ا ا ا ا ا اااعر الفرد واآلخرين والتميز بينهم ااا
واسا ا ا ا ا ا ااتر ا ا اادا املعلوم ا ا ااات لتوجي ا ا ااه فييف وسا ا ا ا ا ا االوکي ا ا ااات الفرد يف ح عرف ا ا ااه جومل ا ا ااار
( :)Goleman,1995:271أبن ااه "جمموع ااة من امله ااارات االجتم اااعي ااة اليت يتمتع ي ااا
الفرد والالزمة للنجايف يف التفاعالت املهنية ويف مواقا احلياه املرتلفة
وأيضااً هو قدر نا على معرفة مشاااعر ومشاااعر اآلخرين وعلى نقية ملوا نا ،وإداره انفعاال نا
وعالقا نا مع اآلخرين بشيل فاعل
کما ملکر فارو السا ا ا ا ا ا اايد عثمار وحممد عبد السا ا ا ا ا ا ااميع ( )174 ،2001أبنه القدره على
االنتباه واإلدراک ا يد لالنفعاالت واملشا ا اااعر الذا ية وفهمها وصا ا ااياغتها بوضا ا ااويف و نظيمها
وفق ااًمل ملراقبااة وإدراک دقية النفعاااالت اآلخرين ومشا ا ا ا ا ا ا اااعرهممل للاادخول معهم يف عالقااات
انفعالية واجتماعية ا ابية س اااعد الفرد على الرقي العقلي واالنفعايل واملهحت و عليم املزيد من
املهارات اال ابية للحياه
13
ب -مکوانت الذکاء الوجدان.
ا فق األحباث والدراسا ا ا ا ا ااات على أر الذکاء الوجداين يتيور من عده أبعاد تشا ا ا ا ا ااابه فيما
بينهما يف املفهو والداللة فقد ملکر ماير وس ااالويف أر الذکاء االنفعايل يتيور من أربعة أبعاد
هي (:) 2001،Mayer
-1إدراک االنفع ا ا اااالت :وهي الق ا ا اادره على عرف الفرد على انفع ا ا اااالت الوجوه
والتصميمات واملوسيقى
-2قي اااس واسا ا ا ا ا ا ااتر اادا االنفع ااال :وملل ااک ي اادف نسا ا ا ا ا ا ا التفييف سعىن وويا
االنفعاالت
-3فهم االنفعاالت :ويعحت التصرف على االنفعاالت والتفييف املنطقي
نظيم االنفعاالت :أي إداره و وجيه االنفعاالت -4
أما جوملار فقد قس ا ا ا اام الذکاء االنفعايل إل س ا ا ا ااة عوامل هي (، 1999،Goleman
:)15
1الوعي ابلذات :ويتض ا ا ا اامن معرفة الفرد حلالته املزاجية حبيث ييور لديه راء يف حيا ه
االنفعالية ورؤية واضحة النفعاال ه
2إداره االنفعاالت :ويعىن قدره الفرد على نمل االنفعاالت العاصا اافة وأال ييور عبداً
لا ،أي يش ا ا ااعر أبنه س ا ا اايد نفس ا ا ااه وهذا كثل دالة على اليفاءه يف ناول أمور احلياه
( نظيم الذات)
14
3دافعيااة الااذات (حفز الااذات) :سعىن أر الااذکاااء االنفعااايل ي ر بقوه وعمة يف کااافااة
القدرات األخرى إ اابً أو سا ا ا ا االباً ،ألر حالة الفرد االنفعالية ر على قدرا ه العقلية
وأدائه بشيل عا
4التعاطا :يقصا ا ااد به معرفة وإدراک مشا ا اااعر الييف مما ي دي إل التناعم الوجداين مع
اآلخرين
5املهارات االجتماعية :ويقصا ا ا ا ا ااد يا التعامل ا يد والفعال مع اآلخرين بناءً على فهم
ومعرفة مشاعرهم
أما ابرور ( ) 1996،Bar- onفقد قسم ميو ت الذکاء االنفعايل إل سبعة أبعاد هي:
البعد الشا اارصا ااي ،بعد يوين العالقات مع اآلخرين ،التييا ،التحيم يف الضا اايويل ،املزاج
العا ،االنطباء اإل ال ،والدرجة اليلية
کما ملکر ليفنسا ا ا ا ا ااور ( )103، 1999،Levinsonأر الذکاء االنفعايل يشا ا ا ا ا ااتمل على
األبعاد التالية:
-1اإلدراک االنفعايل :أي القدره على معرفة االنفعاالت اليت نش ااعر يا مع وض ااياي
العالقة ب مشاعر وما نفير فيه وما نفعله وما نقوله
-2التحيم يف املشاعر :و عحت إداره املشاعر املندفعة ،والتفييف الواضاي
-3الثق ااة والضا ا ا ا ا ا ااميف احلي :أي احمل ااافظ ااة على التي ااام اال ونم اال املسا ا ا ا ا ا اائولي ااة ل داء
الشرصي
-4فهم اآلخرين :أي احلس ا ا ا ا ا اااس ا ا ا ا ا ااية ملش ا ا ا ا ا اااعرهم وانفعاالهتم و رائهم واألخذ يا مع
االهتما النشط جتاههم
-5احلساسية الحتياجات او اآلخرين ومساندهتم مع دعيم قدراهتم
و وصا ا ا ا اال فارو السا ا ا ا اايد عثمار وحممد عبد السا ا ا ا ااميع ( )11-10 ،1998إل أر الذکاء
االنفعايل يتيور من سة أبعاد هي:
-1املعرفااة االنفعاااليااة :القاادره على االنتباااه واإلدراک ا يااد لالنفعاااالت واملشا ا ا ا ا ا ا اااعر
الذا ية وحسا ا ا ا ا اان التميز بينهما مع الوعي ابلعالقة ب األفيار واملشا ا ا ا ا اااعر الذا ية
واألحداث الارجية
16
-2إداره االنفعاالت :القدره على التحيم يف االنفعاالت السا ا ا ا االبية وکسا ا ا ا ا الوق
للتحيم فيها ااا ونويلها ااا إل انفعا اااالت إ ا ااابيا ااة ،مع مما ااارس ا ا ا ا ا ا ا ااة مها ااارات احليا اااه
االجتماعية واملهنية بفاعلية
نظيم االنفعاالت :القدره على نظيم االنفعاالت واملش ا ا اااعر و وجيهها إل نقية -3
اإليفاز والتفو واس ااتعمال املش اااعر واالنفعاالت يف ص اانع أفض اال القرارات ،وفهم
کيا يتفااعال اآلخرور ابنفعااالت فتلفاة ،وکيا تحول االنفعااالت من مرحلاة
إل أخرى؟
-4التعااطا :القادره على إدراک انفعااالت اآلخرين والتوحاد معهم انفعااليااً مع فهم
مشاعرهم وانفعاالهتم والتناغم معهم
-5التواص ا ا اال :التا يف اإل ال القوي يف اآلخرين ومىت تبعهم و س ا ا اااندهم والتص ا ا اارف
معهم بطريقة الئقة
وقاد قاد حمماد جوده ( )143-53 ،1999قسا ا ا ا ا ا اايمااً مليو ت الاذکااء االنفعاايل احتوى
على سا ا ا اابعة أبعاد هي :الوعي ابلذات ،مدى التحيم الذايت يف االنفعاالت ،الدافعية ويقظة
الض ا ا ا ااميف وحفز الذات ،التعامل مع اآلخرين ،الوض ا ا ا ااويف وإفش ا ا ا اااء الذات واالعياف ابلواقع،
وهذه األبعاد جتمع ما ب القدرات والسمات الشرصية
کمااا عرفااه (عبااد العظيم سا ا ا ا ا ا االيمااار )2008 ،علي انااه قاادره الفرد علي االنتباااه واالدراک
الصا ا ا ا ا ا اااد النفعاال ه ومشا ا ا ا ا ا اااعره الذا ية وانفعاالت ومشا ا ا ا ا ا اااعر االخرين والوعي يا وفهمها
و قديرها بدقة ووض ا ا ا ا ااويف وض ا ا ا ا اابطها و نظيميها والتحيم فيها ،و وجيهها واس ا ا ا ا ااتردا املعرفة
االنفعالية و وويفها ،لزايده الدافعية ونسا ا ا ا ا ا مهارات التواصا ا ا ا ا اال االنفعايل واالجتماعي مع
17
االخرين ،و طوير العالق ااات اال ااابي ااة اليت يف اال للفرد واألخرين نقية النج ااايف يف هنا ا ا ا ا ا اايت
جوان حياهتم
وبناء على ما سا ا ا ا ا ا اابة تفة التعريفات السا ا ا ا ا ا ااابقة على أر الذکاء االنفعايل ي کد على النقايل
التالية:
لقد اهتم ديننا اإلس ا ااالمي احلنيا ابلفرد املس ا االم من حيع جوان حيا ه العقلية ،والعاطفية،
واالجتماعية واإلنسا ا ا ااانية ،وا سا ا ا اادية ،حيث أول املشا ا ا اااعر والعواطا اهتماماً ابلياً ،حيث
الشا اارعية منظومة متنوعة لالنفعاالت والعواطا واحلث على اال صا اااف ضا اامن النصا ااو
ابإل ابية منها مع التحذير من ميبة االنسا ا ا ا اايا وراء العواطا السا ا ا ا االبية (سا ا ا ا ااعاد سا ا ا ا ااعيد،
18
)2008ولقد أهن ا ا ااار القرار الالد من قبل أربعة عش ا ا اار قر ً إل کيفية التحيم يف العواطا
َّاس} ( ل عمرار)134/ ا َوالْ َعافِ َ َع ِن الن ِ وإدارهتا حيث قال هللا عال {والْ َي ِ
او ِم َ الْيَْي َ َ
وعن ال هريره رض ا ا ااي هللا عنه أر رجال قال للنن ص ا ا االى هللا عليه وس ا ا االم أوص ا ا ااحت :قال( :ال
يض ا ا ا ) فردداً مراراً قال( :ال يض ا ا ا )" (أخرجه البراري ،1407حديث رقم ،6116
اب احلذر من اليض )1314 :
فقد ا عليه السا ا ا ااال من اليضا ا ا ا ملا له من عواطا و در وخيمة عل الفرد حيث ي دي
النفساية والعقلية ،فاليضا وعد القدره على إل اضاطراابت التفييف وإل کثيف من األمرا
ض ا ا ا ا اابط االنفعاالت من اکثر العواطا ض ا ا ا ا اارراً على القل ،ولعل هذا يفهم من قوله عال:
{قاال مو وا بييظيم} ،فيااار الييا ي دي إل املوت بشا ا ا ا ا ا اياال أو خر (مااامور مبي ،
)2003
إر کال الرسا ا ا ا ا ا اال واألنبيااء کاانوا على قادر کبيف من الاذکااء العااطفي فقاد کاار علياه الصا ا ا ا ا ا اااله
والساال أقدر الناس على ضابط نفساه يو الفتاي حيث کار مللک احلدث هنااهد عليه صالى
هللا عليه وسا ا ا ا ا ا االم حيث قال " ما ظنور إين فاعل بيم؟ " قالوا :خيفاً قال " :املهبوا فانتم
الطلقاء"
وقاد أدمى أهال الطاائا قادمياه الشا ا ا ا ا ا اريفت فياا ياه ملاک ا باال يقول " :اي حمماد ،إر هللا قاد
مسع قول قومک لک ،وأ ملَک ا بال وقد بعثحت رل إليک لتامرين أبمرک ،فما هناائ َ ؟ إر
هنائ أطْبَا ْق ُ عليهم األخشاب " فيتجلى صاوره الذکاء العاطفي أبحل صاورها بقوله صااله
19
ِج هللا من أص ا ا ا ا ا اااليم َم ْن يعبد هللا وحده ال يُش ا ا ا ا ا اارک به هن ا ا ا ا ا اايئا
والس ا ا ا ا ا ااال :بل أرجو أر ُصر َ
"(السفاريحت)2006 ،
إر مثل لک املواقا النبوية عرب عن ملکائه العاطفي مما اکسا ا اابه صا ا االى هللا عليه وسا ا االم حمبه
انِ لِنْ ا َ َلُْم َولَ ْو ُکْن ا َ فَظَ اا َغلِي َ
ا الْ َق ْل ا ِ قلو من حول ااه ،ق ااال ع ااال {فَبِ َم اا َر ْمحَ اة ِم َن َّ
ک} ( ل عمرار )159 / ضوا ِم ْن َح ْولِ َ
النْا َف ُّ
إر دينناا اإلسا ا ا ا ا ا ااالمي ملل ابألمثلاة اليت ادل على اهتمااماه الباال ابلعواطا حياث دعى إل
التعبيف عنها ملا لا من أمهيه ابلية يف نشار الود والياحم والتعاطا ب الناس فقد حمى رساول
هللا صلى هللا عليه وسلم األمية العاطفية
ي عن األسائلة حيث يشايف هذا احلديث إل أنه عليه الصااله و الساال يوضااي أر القل
ابملعلوماات اليت كتليهاا ،وار ت ين هاذه املعلوماات املوجوده لادى القلا حييماة ،ماا کاار
20
عليه الس ا ا ااال أمر وابص ا ا ااه ابألحتيا إليها يف معرفة الرب من غيفه وهذا هو الذکاء االنفعايل
عنه النماملج املرتلفة اليت ند
ومن قصان األنبياء صالوات هللا عليهم واملنقولة عن سايد ساليمار عليه الساال – عن نبينا
حممد صا ا ا ا اال هللا عليه وسا ا ا ا االم أنه قال " خرج امرأ ر ومعهما صا ا ا ا اابيّار ،فعدا الذئ على
أحدمها ،فاخذ ولدها فاخذ ختتصاامار يف الصاان الباقي ،فاختصاامتا إل داود عليه السااال ،
صاة
صاتا الق ّ
فمر على ساليمار عليه الساال ،فقال ما أمرکما؟ فق ّ
فقضاى به لليربى منهماّ ،
فقال :ائتوين ابلس ااي أهن ااة اليال بينيما فقال الص اايرى :أ ش ااقه؟ قال :نعم قال :ال
فعل ،حظي منه لا فقال :هو ابنک فقضى به لا
حيث يتضاااي من هذه القصااة أر ساايد سااليمار عليه السااال – أدرک عاطفة األمومة يساار
فييفه ففير أر يشا ا ااة الطفل نصا ا ااف ،وهو متاکد من أر أ الطفل لن ر بذلک ،ألر
عاطفة األمومة س ا ا ااتمنعها من أر ض ا ا اار طفلها ،أما عن األ ف ر ادراکها حل طفلها يس ا ا اار
فييفهااا أبر قباال أر يعيش مع أ غيفهااا على أر يضا ا ا ا ا ا ااره وهااذا هو التياااماال ب العاااطفااة
والتفييف (أمال النمرى)2006 ،
حيث يدعو ديننا احلنيا إل هذا التيامل ألر هللا س اابحانه و عال س االاي اإلنس ااار بس اااليف
العقل ،کما س ا االحه بس ا اااليف العواطا اليت ال قل ميانه وأمهية عنه ،الر حياه الفرد تيور
سا كليه من العقل والعواطا وال سا ا ا ا ا ا ااتطيع العيش أو االنسا ا ا ا ا ا ااجا يف احلياه بدو ما ألر
اإلنسا ا ا ا ا ا ا ااار مهمااا امت ابملعااارف ،والعلو ال يسا ا ا ا ا ا ااتطيع العيش حب ا وهناااء وود وخلو من
االض ااطراابت واملش اااکل النفس ااية ،بدور هذا التناس ااة واالنس ااجا ب العقل ،والعاطفة ليي
حيي حياه متوازنة ومتياملة ساعده عل مواجهة لک التييفات
21
اثنياً :تقدير الذات SELF- ESTEEM
لقد اس ا ا ا ا ااترد مفهو الذات للتعبيف عن مفهو افياض ا ا ا ا ااي هن ا ا ا ا ااامل يتض ا ا ا ا اامن حيع األفيار
واملشااعر لدى الفرد ويشامل معتقدا ه وقيمه وقناعا ه ،کما يشامل خربا ه الساابقة وطموحا ه
املسا ا ااتقبلية ومفهو الذات بصا ا اافة عامة هو إدراکات الفرد عن نفسا ا ااه ،وهذه االدرکات يتم
شييلها من خالل خربا ه ،و فسيفا ه للبيئة اليت يعيش فيها ،وبتقيمات اآلخرين يف حيا ه
ويعرف ( )Cooper Smith, 1981قدير الذات :أبنه قييم يض ا ا ا ااعه الفرد لنفس ا ا ا ااه،
وبنفسا ا ااه ويعمل على احملافظة عليه ويتضا ا اامن اجتاهات الفرد اال ابية أو السا ا االبية هو ملا ه،
کما يوضاي مدى اعتقاد الفرد أبنه قادر وها و جاي وکاء
کما أهن ا ا ااار (ايزنک وويلس ا ا اان) إل أر قدير الذات هو ميل الفرد إل امتالک قدر کبيف من
الثقة ابلنفق ،والثقة يف قدر ه وهنا ا ااعوره أبنه کائن انسا ا اااين مفيد ،واعتزازه بنفسا ا ااه ،وله قيمة،
وهو أيضاً حمبو من اآلخرين ،وعلى درجة کبيفه من اليفاءه (هشا الويل)2002 ،
ويرى حممود عطا حسا ا ا ا ( )270 :1993أر قدير الذات اال ال يعحت طوير مشا ا ا اااعر
ا ابية هو الذات ،حيث يش ا ا ا ا ااعر الفرد أبمهية نفس ا ا ا ا ااه واحيامه لا ،ويش ا ا ا ا ااعر أبنه متقبل من
اآلخرين ،وله قة بنفسا ا ااه ابآلخرين ،ويشا ا ااعر ابليفاءه فال يياس أو ينسا ا ااح عند الفشا ا اال،
وعلى العيق من مللک ملو التقدير السا ا ا ا االن للذات ال يرور قيمة ألنفسا ا ا ا ااهم وال يشا ا ا ا ااعرور
22
سشا ا ا ا اااعر التقبل من اآلخرين مما ينمي لديهم مشا ا ا ا اااعر الوحده واالاتئا ويشا ا ا ا ااعرر ابلعجز
والفشل يف ايفازاهتم
ويعرف عالء الاادين اليفااايف ( )310 :1989قاادير الااذات أبنااه نظره الفرد اال ااابيااة إل
نفسا ا ا ا ا ا ااه ،سعىن أر ينظر إل ملا ه نظره تضا ا ا ا ا ا اامن الثقة ابلنفق بدرجة کافية ،کما يتضا ا ا ا ا ا اامن
إحساس الفرد بيفاء ه وجدار ه واستعداده لتقبل الربات ا ديده
"حس ا اان قدير الفرد لذا ه وهن ا ااعوره جبدار ه وکفاء ه،
کما يعرف الباحث قدير الذات أبنهُ :
کما أنه إحساااس ابلنجايف والقيمة يف احلياه وجتن الرف والنبذ وعد االسااتحسااار إل أنه
يتضمن احيا الذات واالحيا والتقدير من اآلخرين
٢ - ٢الدراسات السابقة
-1دراسا ا ا ا ااة ابدول ( )Padwal,1984وهتدف لک الدراسا ا ا ا ااة إل معرفة العالقة
االر بااطياة ب مفهو الاذات ،والاذکااء والقلة ،واملثاابره األکاادكياة والتحصا ا ا ا ا ا ايال
و يون عينة الدراسا ا ا ا ااة من ( )85طالباً وقد أسا ا ا ا اافرت نتائجها عن عد وجود
ار بايل دال ب مفهو الذات والذکاء ،بينما وجد عالقة ساالبية دالة ب کل من
قلة االختيار والقلة العا وب مفهو الذات إض ااافة إل وجود عالقة ا ابية دالة
ب مفهو الذات والتحصيل األکادكي والذکاء
-2دراس ا ا ا ا ا ااة أو ( )،Opp1993هدف إل اليش ا ا ا ا ا ااا عن العالقة ب الذکاء
و قدير الذات والتحص ا ا اايل الطالل وقد أس ا ا اافرت نتائجها عن وجود عالقة دالة
23
قدير الذات والذکاء وعد وجود عالقة ب الذکاء والتحص ا ا ا ا اايل إحص ا ا ا ا ااائياً ب
الدراسي
-3دراس ا ا ا ا ااة فارو عثمار وحممد عبد الس ا ا ا ا ااميع ( )1998هدف إل إعداد و ق
مقياس الذکاء االنفعايل ونديد أبعاده وعوامله وقد مت طبيقها على عينة قوامهاا
( )136طااالب ااُ وطااالبااة وقااد أوهرت نتااائجهااا أر الااذکاااء االنفعااايل يتيور من
سا ا ا ا ا ا ا ااة عوام اال هي :إداره االنفع اااالت ،التع اااطا ،نظيم االنفع اااالت ،املعرف ااة
االنفعالية ،والتواصل االجتماعي
-4دراس ا ا ا ا ا ا ااة إمسااعيال بادر ( )2002هادفا إل معرفاة العالقاة ب الوالادياه احلنوناة
ساواء أکان األمومة أ األبوه کما يدرکها األبناء والذکاء االنفعايل ،کما هدف
إل صا ا ا ا ا ا ااميم اسا ا ا ا ا ا ااتبااناه للوالادياه احلنوناة يف البيئاة العربياة ،وقاد کاار حجم العيناة
( )327طالباً وطالبة من طلبة الثانوية العامة وقد أسا ا ا ا ا اافرت نتائجها عن وجود
عالق ااة ار ب اااطي ااه موجب ااة دال ااة ب الوال اادي ااة احلنون ااة کم ااا ي اادرکه ااا األبن اااء وال ااذک اااء
االنفعايل لديهم ،وجود فرو دالة إحصائياً ب متوسط درجات الذکور ومتوسط
درجات اإل ث يف بعد الدافعية الذا ية لصاحل الذکور کما أوهرت النتائج وجود
فرو دالة إحص ا ا ا ا ااائياً من بعد التواص ا ا ا ا اال مع اآلخرين يف اختبار الذکاء االنفعايل
لص اااحل اإل ث ،يف ح ت يتض اااي وجود فرو ملات دالله إحص ااائياً ب متوس ااط
درج ا ا ااات ال ا ا ااذکور ودرج ا ا ااات اإل ث يف أبع ا ا اااد الوعي ابل ا ا ااذات ،التحيم يف
االنفعاالت ،التفهم ،والعطا على مقياس الذکاء االنفعايل
24
-5دراس ا ا ا ا ا ا ااة الماانناا ( )Lamanna,2002واليت هتادف إل التعرف على العالقاة
ب الذکاء الوجداين وب وجهة الضابط واالاتئا لدى جمموعة من النسااء يبل
عااددهن ( )155إمراه ،وقااد أوهرت نتااائجهااا وجود عالقااة موجبااة ب الااذکاااء
الوجداين ووجهة الضاابط الداخلية ،بينما وجد عالقة سااالبة ب الذکاء الوجداين
ووجهة الضبط الارجية واالاتئا
-6دراس ا ا ا ا ا ااة عبد العال عجوه ( )2002واليت هتدف إل التعرف على العالقا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ااة
االر باطية ب الذکاء الوجداين وکل من الذکاء املعريف والعمر والتحصيل الدراسي
والتوافة النفسي و يون عينة الدراسة من ( )64طالباً و ( )194طالبة وکان
من نتائجها عد وجود عالقة دالة إحصائياً ب الذکاء الوجداين وکل من الذکاء
املعريف والتحص ا ا ا ا اايل الدراس ا ا ا ا ااي ،يف ح کش ا ا ا ا ااف النتائج عن وجود عالقة دالة
إحصائياً ب الذکاء الوجداين والتوافة الدراسي وأيضاً کشف الدراسة عن عد
وجود فرو ب الترص ا ا ا ا اص ا ا ا ا ااات العلمية واألدبية على مقاييق الذکاء الوجداين
الثال ة
-7دراس ا ااة رهن ا ااا موس ا ااى وس ا ااها احلطا ( )2003واليت هتدف إل اليش ا ااا عن
املتييفات النفسا ا ا ا ا ا اياة (الص ا ا ا ا ا ا ااائن االبتكاارياة و قادير الاذات، الفرو من بع
والجال ب األفراد مر فعي ومنرفضا ا ا ا ا ا ااي الاذکااء الوجاداين من ا نسا ا ا ا ا ا ا ،وقاد
أس ا اافرت نتائج الدراس ا ااة عن وجود أ ر ملو دالله إحص ا ااائية عند مس ا ااتوى 0 01
ملتييف الذکاء الوجداين (مر فع ،منرف ) من الصائن االبتكارية ،کما أوهرت
النتائج وجود أ ر دال ملتييف ا نق يف الصائن االبتكارية
25
-8دراس ا ا ا ا ا ا ااة براکا و خرور ( )Brackett,2004هادفا التعرف على العالقاة
االر بااطياة ب الاذکااء العااطفي والتقادير الاذايت والسا ا ا ا ا ا االوک اليومي ،طبقا على
عيناة ميوناه من ( )330طاالبااً جاامعيااً ،واسا ا ا ا ا ا ااترادما اختباار الاذکااء العااطفي
أببعاده املرتلفة ومقياس مسات الشارصاية اليربى ،واختبار لقياس التقدير الذايت
،والقدره األکادكية ،وقد أس ا ا ا ا اافرت نتائج الدراس ا ا ا ا ااة إل وجود فرو ملات داللة
إحصا ا ا ا ا ا ا ااائي ااً ب جمموعيت الااذکور واإل ث يف الااذکاااء العاااطفي ،والتقاادير الااذايت
للسلوکيات اليومية لصاحل اإل ث
-9دراسا ا ا ا ا ا ا ااة خولااة البلوي ( )2004هاادف ا إل التعرف على العالقااة ب الااذکاااء
العاطفي والتوافة النفس ا ا ا ا ا ااي واملهارات االجتماعية و يون عينة الدراس ا ا ا ا ا ااة من
( )290طالبة سدينه بوک وقد أس ا ا ا ا اافرت نتائجها عن وجود عالقة موجبة دالة
إحصائياً ب الذکاء العاطفي والتوافة النفسي واملهارات االجتماعيه
26
الفصل الثالث :منهجية الدراسة وإجراءاهتا
١-٣منهج الدراسة
إر نديد اإلطار املنهجي من أهم أس ا ا ااق الدراس ا ا ااة العلمية ،حيث تحدد من خالله طبيعة
وقيمة ال حبث ،ألر الضابط الساليم ملنهجية البحث يضامن الدقة والتسالسال املنطقي ملراحل
الدراس ااة ،اما يتض اامن أيض ااا مص ااداقية النتائج املتحص اال عليها واملنهج ايفما اار نوعه هو
الس اابيل والكيفية املنظمة اليت رس اام لا حلة املبادا والقواعد املنطلة منها يف دراس ااة مش ااكلة
حممد عبد احلافا، حبثنا واليت سا ا ا اااعد يف الوصا ا ا ااول إل نتائج دقيقة وصا ا ا ااحيحة (إخال
)83 2000:وانطالقا من طبيعة الدراسا ا ا ا ا ااة والبيا ت املراد احلصا ا ا ا ا ااول عليها ملعرفة طبيعة
العالقة ب أبعاد الذااء االنفعايل و قدير الذات وعالقته ابلتحصيل الدراسي لدى الطال ،
الفئت يف قدير الذات والتحصيل الدراسي ،مت استردا املنهج الوصفي والعالقة ب ها
املقارر ،الذي عرفه "بشا ا اايف صا ا اااحل الرهنا ا اادي" أبنه" :جمموعة اإلجراءات البحثية اليت تكامل
لوص ا ا ا ا ااا الظاهره أو املوض ا ا ا ا ااوء ،اعتمادا على حع احلقائة والبيا ت و ص ا ا ا ا اانيفها ومعا تها
داللتها ،وللوص ا ا ا ا ااول إل نتائج أو عميمات على ونليلها نليال اافيا ودقيقا الس ا ا ا ا ااترال
الظاهره أو املوضا ااوء حمل البحث" (بشا اايف صا اااحل الرهنا اايدي)59 2000: ،فاملنهج الوصا اافي
يعتمد على دراس ااة الظاهره ،اما وجد يف الواقع ويهتم بوص اافها وص اافا 190دقيقا ويوض اااي
27
خصا ااائصا ااها عن طرية حع املعلومات ونليلها و فسا اايفها ،ومن مث قد النتائج يف ضا ااوئها،
ومن خصا ا ااائن هذا املنهج أنه ال يقا عند حد حع املعلومات املتعلقة بظاهره ربوية معينة
و بويبها و نظيمها من أجل اسا ا ا ااتقصا ا ا اااء جوان الظاهره املرتلفة ،وإاا يذه إل أبعد من
مللك فهو يعمد إل الوصا ا ا ااول إل اسا ا ا ااتنتاجات سا ا ا ااهم يف فهم الواقع من خالل نليل لك
الظاهره اليبوية أو املش ا ا ااكلة التعليمية و فس ا ا اايفها وعالقتهما ،ومن مث التوص ا ا اال إل عميمات
ملات ميزى زيد يا الدراسة رصيد املعرفة عن لك الظاهره ،و سهم يف طوير الواقع ونسينه
٢-٣جمتمع الدراسة
يف جااامعااة اإلمااا بكااالوريوس للعااا الاادراسا ا ا ا ا ا ااي ،1445يوجااد 6525طااالا يف اجملتمع
الدراسي
٣-٣عينة الدراسة
من ه الء الطال ،مت اختيار عينة عشوائية مكونة من يف جامعة اإلما ،هنا 6525طال
100طال لير الدراسة
٤-٣أدوات الدراسة
28
أوالً :مقياس الذکاء االنفعايل
لقد عددت املقاييق النفس ا ا ا ا ااية لقياس الذکاء االنفعايل ومللک ابس ا ا ا ا ااتردامات فتلفة ،فقد
کشا ااف دراسا ااة سا ااالويف وزمالؤه ( )1995عن اسا ااتردا مقياس الذکاء للسا اامات املزاجية
حيث يقيق درجة االهتما اليت يعربها األفراد عن مش ا ا اااعرهم وخرباهتم وکيفية ختلص ا ا ااهم من
املقااييق لقيااس الاذکااء ابختباار او يق لينور للقادره لقاائماة الاذکااء الوجاداين ،وکاذلاک بع
املدرسية
مقيااس الاذاااء االنفعاايل هو أحاد األدوات املسا ا ا ا ا ا ااترادماة من قبال العلمااء النفسا ا ا ا ا ا ااي لقيااس
القدره على التعبيف عن املشا اااعر وفهمها والتعامل معها بشا ااكل صا ااحياي وفعال يعترب الذااء
الفعال مع
مهما من الذااء الش اارص ااي ويس اااعد يف نقية النجايف والتواص اال ّ
االنفعايل جزءًا ً
اآلخرين
تض ا ا ا اامن عناص ا ا ا اار مقياس الذااء االنفعايل قدره الفرد على التعرف على مش ا ا ا اااعره الاص ا ا ا ااة
ومش ا اااعر اآلخرين ،وقدر ه على التحكم يف ردود فعله العاطفية و نظيمها بش ا ااكل مناس ا ا ،
29
ككن اسااتردا مقياس الذااء االنفعايل يف جماالت فتلفة مثل التعليم والعالقات الشاارصااية
والعمل ،وككن أر يساعد األفراد على نس قدراهتم االنفعالية من خالل التدري والتطوير
املستمر
مقاييق الذااء االنفعايل مت طويرها وصمم من قبل عده علماء نفسي وابحث يف جمال
علم النفق والذااء االنفعايل واحده من أبرز الش ا اارص ا اايات اليت س ا ااامه يف طوير مفاهيم
غوملااار اااار أول من اقييف مفهو الااذااااء االنفعااايل يف اتااابااه الشا ا ا ا ا ا ااهيف " Emotional
هنااا العااديااد من الباااحث والعلماااء النفسا ا ا ا ا ا ااي الااذين عملوا على طوير مقاااييق الااذااااء
االنفعايل ونس ااينها على مر الس اان ،ويتم اس ااتردا هذه املقاييق يف العديد من الدراس ااات
30
الصدق والثبات ملقياس الذكاء االنفعايل
أر توافر يف أي مقياس نفسي ،سا يف مللك مقياس الذااء من أهم الصائن اليت
-الصااد :يشاايف الصااد يف ساايا القياس النفسااي إل مدى قدره املقياس على قياس
أر ما يُقص ااد قياس ااه بش ااكل دقية وص ااحياي يف حالة مقياس الذااء االنفعايل،
يكور اإلجااابت اليت يقادمهاا األفراد دقيقاة و عكق حقيقاة مش ا ا ا ا ا ا اااعرهم ومعتقاداهتم
حول العواطا والتعاامال معهاا ككن اختباار ص ا ا ا ا ا ا ااد مقيااس الاذاااء االنفعاايل عن
طرية إجراء دراسات نليلية ملدى وافة نتائجه مع وقعات واقع األفراد
-الثبات :يشا ا ا اايف الثبات إل مدى اسا ا ا ااتقرار نتائج املقياس عرب الزمن ويف وروف قياس
متعدده سعىن خر ،إملا قيس ا ا هن ا اارن مع بواس ا ااطة مقياس الذااء االنفعايل يف
مره واحاده ،ا أر كور النتاائج متوافقاة إملا قيس ا ا ا ا ا ا ا مره أخرى يف زمن الحة
لضا ا ا ا ا ا اماار الثباات ،ككن إجراء اختباارات متكرره ل فراد ابسا ا ا ا ا ا ااترادا نفق املقيااس
31
مراعاه هذين العامل الام ،الصا ا ا ااد والثبات ،عند صا ا ا ااميم و طوير بشا ا ا ااكل عا ،
مقياس الذااء االنفعايل لض ا ا اامار جوده النتائج ومو وقيته يف اس ا ا ااتردامه يف البحوث العلمية
والتطبيقات العملية
مقياااس قاادير الااذات هو أداه سا ا ا ا ا ا ااترااد لقياااس ماادى اعتقاااد الفرد بقيمتااه وقاادر ااه على نقية
النجايف والتفو يف فتلا جوان حيا ه يُس ا ا ا ا ااترد هذا املقياس يف علم النفق لفهم مس ا ا ا ا ااتوى
قدير الذات لدى األفراد ،وايا ي ر مللك على سلواهم ومشاعرهم وعالقاهتم
يتضا ا ا اامن مقياس قدير الذات عده عبارات أو عناصا ا ا اار يطل من الشا ا ا اارن قييم نفسا ا ا ااه على
أسا اااسا ااها ،مثل "أ أعتقد أنحت هنا اارن مهم" أو "أ أسا ااتحة النجايف" يتم نليل إجاابت الفرد
العوامل اليت ككن أر ر على قدير الذات ش ا ا ا ا اامل الربات الس ا ا ا ا ااابقة ،والعوامل البيئية، بع
والتوجياه والادعم االجتمااعي ،وغيفهاا يُعترب مقيااس قادير الاذات أداه مهماة يف علم النفق لفهم
أ -قاا البااحاث ابالطالء على جمموعاة من مقااييق قادير الاذات واليت سا ا ا ا ا ا ااتراد طريقاة
التقدير الذايت لالسا ا ااتجابة على بنود املقياس ومنها مقياس قدير الذات لصا ا اااليف الدين
32
أبو هيااة ،ومقياااس قاادير الااذات حلسا ا ا ا ا ا ا الاادريحت )1985( ،ومقياااس قاادير الااذات
-1س اايقو الباحث اعداد اس ااتبيار مفتويف مت وجيهه إل الطال وحيتوي على جمموعة من
األسا ا ا ا ا ا اائلااة اليت نوي على ماادى قاادير املرء لااذا ااه ،و قيمااه لنفس ا ا ا ا ا ا ااه من وجهااه نظرهم
احمليم ( ) يف جمال علم النفق ت -سا اايتم عر املقياس يف صا ااور ه األولية على بع
والصا ااحة النفسا ااية واإلرهنا اااد و خذت العبارات اليت ا فة عليها %90مث بعد مللک مت
جتربة املقياس ،ليي يتاکد الباحث من س ااالمة عبارا ه قبل طبيقه بص ااوره هن اااملة ،وقبل
أر َيخذ هن اايله النهائي على عينة عش اوائية من اجملتمع ،حىت ض اامن وض ااويف العبارات،
ث -إجراءات الض اابط اإلحص ااائي للمقياس حيث مت حس ااا الص ااد الظاهري للمقياس
بعرضاه على جمموعة من احمليم يف جمال علم النفق والصاحة النفساية واإلرهنااد ل داء
33
رائهم وکان نس ا اابة اال فا بينهم قدر نس ا اابة %90کما س ا اايتم حس ا ااا "ص ا ااد
املضامور " لال ساا الداخلي للعبارات حبساا معامل االر بايل ب أبعاد مقياس قدير
-الصا ااد :ا ا علا ااى مقيا اااس قا اادير الا ااذات أر يكا ااور صا ااادقًا يف قيا اااس ما اادى قا اادير
ينبيا ا ا ااي أر يا ا ا ااتمكن األفا ا ا اراد ما ا ا اان اإلجابا ا ا ااة علا ا ا ااى الشا ا ا اارن لنفسا ا ا ااه بدقا ا ا ااة وصا ا ا ااد
األس ا ا اائلة بك ا ا اال ص ا ا اراحة ودور زوي ا ا اار ،مم ا ا ااا يس ا ا اااعد يف احلص ا ا ااول عل ا ا ااى نت ا ا ااائج دقيق ا ا ااة
ومو وقة
-الثب ا ا ااات :يتعلا ا ا ااة الثبا ا ا ااات يف مقيا ا ا اااس قا ا ا اادير الا ا ا ااذات سا ا ا اادى اسا ا ا ااتقرار نتا ا ا ااائج القيا ا ا اااس
ل ا ا اانفق الش ا ا اارن ع ا ا اارب ال ا ا اازمن ويف و ا ا ااروف قي ا ا اااس متع ا ا اادده ا ا ا أر ك ا ا ااور نت ا ا ااائج
املقي ا اااس دبت ا ااة ومتك ا اارره عن ا ااد إج ا اراء القياس ا ااات املتع ا اادده ،مم ا ااا يعك ا ااق اس ا ااتقرار ق ا اادير
الذات للشرن
34
لضا ا ا اامار صا ا ا ااد و با ا ا ااات مقيا ا ا اااس قا ا ا اادير الا ا ا ااذات ،ككا ا ا اان إجا ا ا اراء العديا ا ا ااد ما ا ا اان االختبا ا ا ااارات
عوام ا اال أخ ا اارى مث ا اال وحي ا ااد طريق ا ااة القي ا اااس و وجي ا ااه األس ا اائلة بش ا ااكل ص ا ااحياي لتحقي ا ااة نت ا ااائج
35