Professional Documents
Culture Documents
_____________paper 4
_____________paper 4
االليات اإللكترونية
لألعمال وسلطات ضبطها
2024
15فيفري 2024
قائمة المحتويات
5 وحدة
3
وحدة
5
االوراق التجارية -I
I
االلكترونية
7
االوراق التجارية االلكترونية
8
االوراق التجارية االلكترونية
الذي يترجم أحقية االعتماد على األوراق التجارية اإللكترونية منعدم وغير موجود لحد اآلن ،وهو ذات الموقف
الذي تبناه المشرع التونسي والمغربي ،فضمنيا اتضح موقفهم من خالل كل من مدونة التجارة ،وقانون
االلتزامات والعقود المغربي ،في إضفاء الحجية ذاا التي تتمتع ا األوراق التقليدية بالموازاة مع األوراق
اإللكترونية ،كان أول خطوة قام ا المشرع المغربي في ذلك ،استتبعها كل من المادتين 329 6من مدونة
التجارة ،والمادة 417من قانون االلتزامات والعقود ، 1ليصدر فيما بعد قانون 53 05-المتعلق بالتبادل
اإللكتروني للمعطيات القانونية المغربي ،الذي أقر بالحجية الكاملة للوثائق المحررة في شكلها اإللكتروني،
فلم يمنع 3التعامل من الناحية القانونية ذه الوسائل المتطورة ،ليحذو المشرع التونسي حذوهم في
كل من الة التجارية التونسية 4في المادتين 294و ، 373ومجلة االلتزامات والعقود ، 5وكذا قانون
المتعلق بالمبادالت والتجارة اإللكترونية التونسي . 6وهو اآلخر أقر ذات الحجية المقررة للكتابة العادية على
الوثيقة اإللكترونية ،كانطالقة أولية ضمنية نحو العمل باألوراق التجارية اإللكترونية ،وبحسب رئينا مدام أن
المشرع أقر بحجية الكتابة اإللكترونية والتوقيع اإللكتروني في التشريعات الثالثة فال مانع من وجود تطبيقها
على األوراق التجارية اإللكترونية واعتمادها كوسيلة وفاء إلكترونية بديلة ومتطورة عن األوراق التجارية
التقليدية ،وبالتالي إعطائها ذات الحجية التي تتمتع ا نظيرا التقليدية .لينفرد المشرع العراقي بتنظيم
أحكام األوراق التجارية اإللكترونية ضمن قانون التوقيع اإللكتروني ،الذي نص بصريح العبارة في المادة 03
منه" تسري أحكام هذا القانون على .....األوراق المالية والتجارية االلكترونية ".كما خصص الفصل السادس
من ذات القانون تحت عنوان "األوراق المالية والتجارية اإللكترونية" ،بمادتين أخضع من خاللهم األوراق
التجارية اإللكترونية لذات األحكام التي تسري على األوراق التجارية التقليدية ،وأضفى عليها ذات الحجية
المقرر لمثيلتها الورقية ما لم ينص القانون على خالف ذلك ،كما أخضع إنشائها بطريقة إلكترونية لضابطين
اثنين 1أوردم المادة 22منه .ونحن بدورنا نستحسن موقف المشرع العراقي بموجب هذا القانون ،حيث
بتبنيه الموقف الصريح ،استطاع أن يبرز حقيقة تطبيق القواعد التقليدية على اإللكترونية بشكل من شأنه
أن يرفع اللبس حول اعتماد العمل ا ،فما تضمنه قانون التوقيع اإللكتروني العراقي سهل عملية تطبيق
أحكام األوراق التجارية التقليدية على اإللكترونية بالموازاة مع الغموض الذي اكتنف التشريعات العربية
المغايرة ،إذ تبقى المواد 414و 502من القانون التجاري الجزائري و 323مكرر 01من القانون المدني ،وكذا
المادتين 294و 373من الة التجارية التونسية ،والمادتين 329من مدونة التجارة المغربية و 417قانون
االلتزامات والعقود المغربي ،أقرا صراحة بإمكانية الوفاء إلكترونيا.وكذا ما تم النص عليه بشأن الكتابة
اإللكترونية وبالتالي إعطاء ذات الحجية التي تتمتع ا الورقة التقليدية على اإللكترونية ليبقى التقصير
التشريعي إن صح القول قائم مادام النص الصريح غائب ومدام التفعيل العملي لهذه األوراق غير معتمد،
ولتبقى مجرد إسقاطات تفتقر للسند القانوني لها في التشريعات العربية مضمون الدراسة باستثناء قانون
التوقيع العراقي وحده من استطاع أن يزيل نوعا من الغموض بشأا .إال أن ما ال يجب إغفاله في هذا
الصدد هو مشكل تسميتها باألوراق التجارية اإللكترونية ذا المسمى ،وهو األمر الذي لم نجد له تفسير،
فبالرغم من اعتبار أن األوراق التجارية اإللكترونية ما هي إال صورة متطورة عن األوراق التجارية التقليدية ، 2
إال أن تسميتها تبقى محل خالف أثار حفيظة العديد من الباحثين في اال التجاري ،بيد أن االختالف بين
التسمية والمضمون شيء ال يمكن تجاوزه ،ألن األوراق التجارية تعبر تسميتها عن ذاا بصدورها في
شكل ورقي فأطلق عليها اصطالح الورق ،أما القول باألوراق التجارية اإللكترونية ،فهنا يثار نوع من الخالف
واللبس يستشعر من داللة المصطلح فال يتصور لشيء أن ينشأ ويصدر إلكترونيا أن يصطلح عليه بالورق،
بحكم أنه يأخذ حكم 3اإللكترونيات والذبذبات ،والمغناطيس الذي تكونت منه ،حتى وإذا سلمنا بالطرح
القائل أن األوراق التجارية اإللكترونية تصدر في نوعين منها ما هو إلكتروني ورقي ،ومنها ما هو ممغنط،
وأضفينا صفة الورق على النوع األول ،فالنوع الثاني ال يمكن الجزم حول صحته ،فاألوراق التجارية اإللكترونية
الممغنطة يختفي معها صفة الورق بصفة كلية ال مجال لالختالف حول صدورها ورقيا ،إذ البحث في معنى
كلمة ممغنط نجدها تبتعد كل البعد عن مفهوم الورق ،فهل يعقل أمام هذا االختالف أن نجدها في صورة
ورق هذا من جهة ،من جهة ثانية عدم تمكنها من القيام بباقي العمليات التي من شأا أن تقع على
الورق وذا األمر يبقى التساؤل مرفوع حول لماذا يطلق على تسميتها بالورقة؟ 2-الوظائف التي تؤديها
األوراق التجارية خصت السندات التجارية بوظائف ميزا عن باقي أنواع السندات المعروفة في الوسط
االقتصادي ،والتجاري حيث جعلت منها أداة تقوم مقام النقود في الصرف ،وأداة وفاء بالديون التجارية،
وائتمان جسدت بلغة أخرى نوعا من نظرة الميسرة المفقودة في الوسط التجاري ،لحقيقة عاملي السرعة
واالئتمان المطلوبان دائما في البيئة التجارية ،فحقيقة هذه الوظائف مورست بظهور أول نوع من هذه
السندات "الكمبيالة" ،واالتفاق على ممارستها جميعا لهذه الوظائف على حد سواء أمر ال يمكن الجزم حول
صحته ،فمنها ما يعد أداة وفاء وائتمان في ذات الحين ،ومنها من ينفرد بوظيفة الوفاء وحدها ،وحتى تمارس
السندات التجارية هذه الوظائف بطريقة تضمن تداولها عن طريق نقل الحق الثابت فيها ،إال أن نسبية أو
إطالق ممارسة السندات التجارية لهذه الوظائف في ظل التحديث الرقمي الطارئ عليها أمر مختلف فيه
بسبب تراجع دورها والعمل ا في الوسط التجاري خصوصا في ظل تقليص االعتماد عليها بين التجار
1-2 .الوظائف االقتصادية لألوراق التجارية التقليدية
تشترك األوراق التجارية الثالثة في تنفيذها لعقد الصرف وممارستها لوظيفة الوفاء ،إال أن وجه االختالف
يبقى قائم متى تحدثنا عن وظيفة االئتمان التجاري التي تبرز ما يسمى باألجل القصير ،وهو األمر الذي ال
تشترك فيه جل األوراق التجارية ،إذ الشيك أحد الصور التي ال يمكن أن تظهر فيها صورة االئتمان بالمقارنة
مع السفتجة وسند ألمر
9
االوراق التجارية االلكترونية
10
االوراق التجارية االلكترونية
نسبيا ،بالنظر للتعارض الذي خلفه الجانب اإللكتروني لها مع المضمون الشكلي المطلوب في نظيرا
الورقية
2 2-2- .مبررات التحديث الرقمي على األوراق التجارية
في ظل رقمنة القطاع التجاري كان من المتطلب البحث عن أدوات تتماشى والرقمنة ،فتحديث األوراق
التجارية هو ليس بالشيء الجديد بقدر ما هو امتداد لما اشتملته األوراق التجارية التقليدية ،ولكن بطريقة
إلكترونية فكان من أهم المبررات التي دفعت إلى تصويب العمل ا واعتمادها في الوسط التجاري - .الحد
من النفقات الكبيرة في استخدام األوراق المتعامل ا في الدوائر المالية واإلدارية في معامالا - . 3
ضرورة االستفادة من الوسائل المعلوماتية الحديثة خاصة في ظل وجود الحاسب اآللي للمقاصة
11
المحور الثاني :بطاقات -II
II
الدفع وبطاقات الوفاء
13
المحور الثاني :بطاقات الدفع وبطاقات الوفاء
المنظمة العالمية الراعية للبطاقة ،وهذه المنظمات ال تعتبر مؤسسات مالية تقوم بإصدار البطاقة وإنما هي
بمثابة ناٍد يمنح المصارف ترخيص أو تفويض إلصدار البطاقة ويساعدهم على إدارة خدماتها و يجب وضع
اسم وشعار المنظمة على البطاقة ومن أشهر هذا النوع من البطاقة هي بطاقة الفيزا العالمية()Visa
وبطاقة الماستر كارد .( )Master Card
وان بطاقة الفيزا تكون على ثالثة أنواع بحسب االئتمان الممنوح لحاملها وهي :
أ – بطاقة الفيزا الفضية (العادية) :وهي البطاقة التي تكون حدودها االئتمانية منخفضة نسبيًا وتمنح لمعظم
العمالء الذين تتوافر فيهم المتطلبات الضرورية ويكون لحاملها القدرة بواسطة هذه البطاقة على شراء
السلع والخدمات من التجار والسحب النقدي من البنوك وأجهزة الصراف اآللي
ب -البطاقة الذهبية (الممتازة ) :وهي البطاقة التي تكون حدودها االئتمانية عالية لذا تمنح للعمالء ذوي
الكفاءة المالية العالية وان بعضها يعطي للحامل ائتمان غير محدد بسقف معين ،باإلضافة لذلك فان حاملها
يتمتع ببعض الخدمات مجانًا كالتأمين على الحياة والحجز في الفنادق وشركات الطيران واالستشارات
الطبية والقانونية
ج -بطاقة الفيزا إلكترونيك :توفر هذه البطاقة لحاملها إمكانية سحب النقود من أجهزة الصراف اآللي ومن
األجهزة التي تستطيع قراءة الشريط المغناطيسي على المستوى الدولي(. )25
ثانيا /البطاقة التي تصدرها المؤسسات المالية الكبيرة :وهي البطاقات التي تصدرها هذه المؤسسات
مباشرًة دون أن تمنح تراخيص إصدارها ألي مصرف أو مؤسسة مالية أخرى ،وإنما تتولى بنفسها التعاقد مع
التجار والحصول على حقوقها من حملة البطاقة مباشرًة ،وال تلزمهم بفتح حسابات مصرفية لديها أو لدى
أحد فروعها ،ومن أهم هذه البطاقات هي بطاقة األمريكان اكسبريس ( )American Expressوالداينرز
كلوبوتكون بطاقة األمريكان اكسبريس على ثالثة أنواع طبقًا للتسهيالت االئتمانية التي يرغب العميل
الحصول عليها وهي كاآلتي :
أ-بطاقة األمريكان اكسبريس الخضراء :وهي التي تمنح للعمالء الذين يمتازون بمالءة مالية وتحدد
التسهيالت الممنوحة لهم بسقف ائتماني محدد لذا تمنح لمتوسطي الدخول
ب -بطاقة األمريكان اكسبريس الذهبية :وهي تمنح للعمالء الذين يتمتعون بمالءة مالية عالية وتمتاز بأن
التسهيالت االئتمانية الممنوحة للعميل غير محددة بسقف ائتماني معينوان بطاقة األمريكان اكسبريس ال
تقبل وضع اسم أي مصرف أخر على بطاقاتها إال على هذا النوع من البطاقة وبشرط أن يكون لدى المصرف
المصدر لهذه البطاقة حساب للعميل الراغب في الحصول عليها ،وان يكون المصرف ضامن له
ج-بطاقة األمريكان اكسبريس الماسية :وهي التي تمنح لكبار التجار واألثرياء ومن لهم أموال كثيرة لدى
البنوك والمؤسسات المالية الدولية
أما بطاقة الداينرز كلوب ( : ( Diners clubوهي البطاقة التي تتسم بمرونة معامالتها وتصدر على ثالثة
أنواع هي :بطاقة الصراف البنكي لكافة العمالء ،وبطاقة رجال األعمال لرجال األعمال ،وبطاقة خاصة
بالتعاون مع شركات كبرى كشركات الطيران وشركات السيارات
ثالثا /البطاقة التي تصدرها المؤسسات التجارية الكبيرة :وهي البطاقة التي تصدرها المؤسسات
والمحالت التجارية كالمطاعم والفنادق ومحطات البنزين بهدف المحافظة على العمالء المتميزين وتسهيل
معامالتهم ،ومن أشهرها بطاقة الشراء من المحل التجاري :وهي بطاقة يصدرها المحل التجاري لعمالئه
ويتيح لهم شراء ما يحتاجونه من سلع وخدمات ويكون الدفع بعد فترة من الزمن أي إن هذه البطاقة تمنح
حاملها تسهيل ائتماني في حدود سقف معين وكذلك تمنحهم مزايا أخرى كتخفيض األسعار واألولوية في
الحصول على الخدمات
14
سلطات ضبط االعمال -III
III
التجارية
15
سلطات ضبط االعمال التجارية
16
سلطات ضبط االعمال التجارية
مقررون يقومون بإجراء التحقيق في الدعاوى التي يكلفهم بها رئيس المجلس،
الكاتب القار :مكلف خاصة بتسجيل العرائض الواردة على المجلس ومسك الملفات وإعداد محاضر
الجلسات،
يعين لدى المجلس مندوب للحكومة يمثل الوزير المكلف بالتجارة يتولى الدفاع عن المصلحة العامة في
القضايا المنشورة لدى المجلس.
مهامــــــه
• للمجلـس مهمتــان:
• المهمـة القضائيـة:
oينظر مجلس المنافسة على مستوى الدوائر في الدعاوى المتعلقة بالممارسات المخلة بحرية المنافسة
والمتمثلة خاصة في االتفاقات واالستغالل المفرط لوضعية هيمنة في السوق أو لحالة تبعية اقتصادية كما
ينظر على مستوى الجلسة العامة في القضايا عند إحالتها من المحكمة اإلدارية في صورة النقض.
• المهمة االستشارية:
oيبدى المجلس رأيه في نطاق الجلسة العامة في مشاريع النصوص التشريعية والترتيبية وكل المسائل
التي لها مساس بالمنافسة ووجوبا في طلب الترخيص في االمتياز والتمثيل التجاري الحصري وكذلك في
مشاريع أو عمليات التركيز االقتصادي.
17