Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 110

‫ع ػ ػػنايػ ػ ػػة المػ ػ ػػفيد‬

‫شرح‬
‫ىداية المستفيد في علم التجويد‬

‫تأليف د ‪ .‬عبد اهلل أحمد ركبلى‬

‫الطبعة الرابعة ‪5341‬ق‬

‫حقوؽ الطبع محفوظة للمؤلف‬

‫صوماؿ‪.‬‬ ‫مقديشو‬
‫مقدمة الطبعة الرابعة‬
‫الحمد هلل الحكيم الحميد‪ ،‬كالصالة كالسالـ على رسولو صاحب المنهج السديد‪.‬‬
‫أمابعد فهذه ىي الطبعة الرابعة للكتاب‪:‬عناية المفيد شرح ىداية المستفيد‪ ،‬فهي طبعػة‬
‫مختص ػػة بانعتن ػػات‪ ،‬كالتنق ػػيي‪ ،‬كالته ػػذيب‪ ،‬كالتس ػػديد‪ ،‬ه ػػد رامعه ػػا‪ ،‬كع ػػدلها خب ػػة مػ ػ‬
‫فوا ػػد مهمػػة‪ ،‬ك‬ ‫العلمػات‪ ،‬كىػػي طبعػػة محبوظػػة بالتجديػػد‪ ،‬كالتأييػػد‪ ،‬كأعػػفو إليهػػا بعػ‬
‫عػػتكت ااحادي ػ إل ػى مصػػادرىا إف كمػػدتها‪ ،‬كاعتمػػدت علػػى تػػب الل؛ػػة المشػػهورة‬
‫فهذه الطبعة ىي التي سيكوف انعتماد عليها إف شات اهلل تعالى‪.‬‬

‫المؤلف‪.‬‬

‫ص‪2‬‬
‫بسم اهلل الرحم الرحيم‬
‫رب العالمي يا رب لك الحمد عدد ما حفبو علمك‪ ،‬كمرل بو هلمك‪،‬‬
‫الحمد للٌو ٌ‬
‫ك فذ بو حكمك في خلقك‪ ،‬كعدد ما كسعتو رحمتك‪ ،‬كعدد ما أكمدتو هدرتك‪،‬‬
‫كخصصتو إرادتك‪ ،‬كأععاؼ ما تستومبو م مميع خلقك‪ ،‬ك ما ينب؛ي لعبمتك‪،‬‬
‫ٌ‬
‫كأشهد أف ن إلو إن أ و كحدؾ ن شريك لك‪ ،‬تبار و‪ ،‬كتعاليو ع ٌل ما نيليق‬
‫بك‪ ،‬كأشهد أف سيد ا محمدا عبدؾ ك بيك الذم أرسلتو رحمة لجميع خلقك داعيا‬
‫صل كسلٌم كبارؾ على سيد ا‪ ،‬كحبيبنا محمد‪ ،‬كعلى آلو كصحبو‬
‫إليك بإذ ك ‪ ،‬اللهم ٌ‬
‫أما بعد‪ :‬فيقوؿ العبد الجهوؿ المسيت الحقير المكنٌى بأبي عبد‬ ‫عدد معلوماتك‪.‬‬
‫افعي مذىبا‪،‬‬
‫ش ٌ‬ ‫الصومالي كطنا‪ ،‬ال ٌ‬
‫ٌ‬ ‫الرحم ‪ ،‬المسمى عبد اهلل ب أحمد ب ركبلى‬
‫المسماة‬
‫ٌ‬ ‫المقدشي سكنا ‪ :‬ىذا شرح يسير كععتو على الرسالة‬
‫ٌ‬ ‫الجلجدكدم مولدا‬
‫ٌ‬
‫كيتمم في‬
‫المواعع‪ٌ ،‬‬ ‫بهداية المستفيد في علم التجويد ليبي ما خفي‪ ،‬كينبٌو في بع‬
‫يحل بع‬
‫بع المسا ل‪ ،‬كذلك بعد ما رأيو أف ىذه الرسالة محتامة إلى شرح ٌ‬
‫عي بع مسا لها‪ ،‬كيفتي م؛لقها‪ ،‬كبعد ماطلب منٌي بع اإلخوة طلبا‬
‫معا يها‪ ،‬كيو ٌ‬
‫كسميتو‬
‫مؤ دا أف أهوـ لهذه المهمة‪ ،‬كاستخرت اهلل في ىذا الشرح هبل الشركع فيو‪ٌ ،‬‬
‫(عناية المفيد شرح ىداية المستفيد في علم التجويد) كأسأؿ ربٌي‪ ،‬كأدعوه بأسما و‬
‫متوسال إليو بحبيبو محمد المصطفى ‪-‬صلى اهلل عليو‬
‫الحسنى‪ ،‬كبكلماتو التامات‪ٌ ،‬‬
‫كسلم‪-‬أف يجعلني‪ ،‬كأحبٌتي م المحبوظي المحفوفي بعنايتو‪ ،‬كبلطفو‪ ،‬كأف يعينني‬
‫بر فيو‬ ‫على إتمامو ما كفقني نبتدا و‪ ،‬كأف يجعلو منتفعا بو مبار ا فيو لكل م‬
‫مستفيدا‪ ،‬أك مفيدا‪ ،‬كأرمو منو‪-‬تعالى‪ -‬تيسير مطلوبي كإصالح شئو ي لها بفضلو‪،‬‬
‫كإحسا و‪ ،‬ك رمو‪ ،‬كموده‪.‬‬

‫ص‪3‬‬
‫تعريف المت المشركح ‪:‬‬
‫فهذه الرسالة التي ريد شرحها ىي ىداية المستفيد في علم التجويد تأليف الشيخ‬
‫افع‬ ‫مت‬ ‫شك أ ٌف ىذا المت‬
‫محمد محمود النجار المشهور بأبي ريمة (‪ ،)5‬كن ٌ‬
‫بإرادة اهلل تعالى‪ ،‬هد فع اهلل بو الكثير م طلبة ىذا العلم‪ ،‬صاغو مؤلفو‪ -‬رحمو اهلل‬
‫تعالى‪ -‬احكاـ التجويد مبتد ا م تعريف التجويد إلى مخارج الحركؼ‪ ،‬كصفاتها‪ ،‬فقد‬
‫رتٌب المؤلٌف‪-‬رحمو اللٌو تعالى‪-‬رسالتو على ىيئة السؤاؿ‪ ،‬كالجواب ليسهل فهمها‪،‬‬
‫يفصلها‪ ،‬فلقد لقى ىذا المت عناية م‬‫كاستحضارىا‪ ،‬فأشار إلى بع اابواب‪ ،‬كلم ٌ‬
‫العلمات المدرسي ‪ ،‬كم المتعلمي ‪ ،‬هلَّما ترل طالبا يحاكؿ ابتدات تعلٌم التجويد في‬
‫عم ان تفاع بها‪،‬‬
‫الرسالة في يده‪ ،‬فهذه عالمة إخالص مؤلفها كلذا ٌ‬
‫بالد ا إن كىذه ٌ‬
‫كيبدك أ ٌف اهلل‪-‬سبحا و كتعالى‪ -‬هبل دعاته حي سألو أف ن يجعلها مطركحة في زكايا‬
‫اإلىماؿ‪.‬‬

‫ُ‬
‫اٗتموم مولدا كموطنا‪ ،‬ككاف يشتغل بصناعة هتذيب‬ ‫ٌ‬ ‫اٗتنفي مذىبا‬‫ٌ‬ ‫‪ٜ‬تمد ا﵀مود ا‪ٙ‬تشهور بأ يب ر‪٧‬تة النٌجار‬
‫‪ -‬ىو ٌ‬
‫الرسالة ا‪ٙ‬تباركة‪ ،‬كٕتٌاىا‪ :‬ىداية ا‪ٙ‬تستفيد يف علم التجويد لتبلمذة‬ ‫األطفاؿ‪ ،‬كتعليمهم القرءاف الكرصل‪ ،‬كألٌف ‪ٚ‬تم ىذه ٌ‬
‫السا‬
‫السنة ٌ‬‫األكؿ أحد شهور ٌ‬ ‫الرابع كالعشرين من ربيع ٌ‬ ‫مدرسة التهذيب‪ ،‬قد فرغ من تأليف ىذه الرسالة يوـ ا٘تميس ٌ‬
‫الصبلة كأزكى التحيٌة‪ ،‬كْتع ا‪ٙ‬تؤلٌف‪-‬رٓتو اللٌو‪ -‬قبل ذ لك‬ ‫دسة عشر بعد الثبلّتائة كاأللف ىجريٌة على صاحبها أفضل ٌ‬
‫كتابا يف علم هتذيب األخبلؽ‪ ،‬كتربية األطفاؿ ‪،‬كرسالة يف علمي التٌوحيد‪ ،‬كالفقو يف أثناء اشتغالو بتعليم األطفاؿ‪،‬‬
‫االبتدائي‪ ،‬مثٌ مدرسة التٌهذيب كما ذكره يف مق ٌدمة رسالتو ‪ ،‬كتعترب رسالتو ىذه مرجعا من ا‪ٙ‬تراجع‬ ‫ٌ‬ ‫ككاف معلٌما للمكتب‬
‫عما جاء يف‬
‫السهولة معتمدا فيها طريقة السؤاؿ‪ ،‬كاٖتواب مبتعدا فيها ٌ‬ ‫لطبلب التجويد فقد راعى فيها مؤلٌفو ٌ‬
‫األساسيٌة ٌ‬
‫بعض كتب التجويد من صعوبة ا‪ٙ‬تأخذ رٓتو اللٌو‪-‬تعاذل‪-‬كجزاه خريا‪ ،-‬انظر ىداية ا‪ٙ‬تستفيديف حكاـ التجويد‬
‫ص‪ ّ،ْٕ:‬الناشر‪ :‬مكتبة شاعت اإلسبلـ (ا‪ٚ‬تند)‪ ،‬كدل أجد تاريخ كفاتو‪ ،‬ككال د تو يف كتب الرتاجم‪ ،‬كجاء يف آخر‬
‫ً‬ ‫م بًىفٍتح ٍ‬
‫اٗتىاء‪ ،‬ىكالٍميم ‪ ،‬ىكًيف ى‬
‫آخرىا ىكا ك‪ ،‬فهذه النسبة إذل‬ ‫فاٗتى ىم ًو ٌ‬
‫ٓتوم ا‪ٙ‬تولد‪ ،‬كا‪ٙ‬توطن‪ٍ ،‬‬
‫حنفي ا‪ٙ‬تذىب‪ٌ ،‬‬ ‫رسالتو ىذه أنٌو ٌ‬
‫ٓتاة‪ ،‬كىي بلدة مليحة من ببلد الشاـ بني حلب‪ ،‬كٓتص‪ ،‬ينسب إليها كثريمن العلماء‪ ،‬كىي الٌيت نسب إليها أبو عبد‬
‫ا﵁ ياقوت بن عبد ا﵁ اٗتموم الركمي البغدادم صاحب معجم البلداف‪ ،‬كمعجم األدباء‪.،‬انظر األنساب‪ :‬لعبد الكرصل‬
‫بن ‪ٜ‬تمد بن منصور التميمي السمعاشل ا‪ٙ‬تركزم‪ ،‬ج‪/،ْ،ُ:‬ص‪ /ِٖٓ،ُّٗ :‬ا﵀قق‪ :‬عبد الرٓتن بن ‪٥‬تىي ا‪ٙ‬تعلمي‬
‫بتصرؼ‪.‬‬
‫اليماشل كغريه‪،‬الناشر‪ٛ :‬تلس دائرة ا‪ٙ‬تعارؼ العثمانية‪ ،‬حيدر آباد‪/‬الطبعة‪ :‬األكذل‪ ُِّٖ ،‬ىػ ‪ ُِٗٔ -‬ـ ٌ‬

‫ص‪4‬‬
‫منهج الشرح ‪:‬‬
‫كإن يكوف تسويد ااكراؽ‪،‬‬
‫فم المعلوـ أف ل شرح نبد أف يخضع لحامة المشركح‪ٌ ،‬‬
‫أك اشت؛ان ب؛ير المقصود‪ ،‬كن ينب؛ي ىذاف كلذا ح ٌدد موا ب شرحنا ىذا لئال يخرج‬
‫ع دا رة حامة الطلبة في ىذه الرسالة إف شات اهلل تعالى ‪.‬‬
‫شرح ع ثالثة موا ب‪:‬‬
‫يتكلٌم ىذاال ٌ‬
‫الجا ب ااكؿ ‪:‬‬
‫ىو توعيي معا ي الكلمات التي تحتاج إلى بياف معا يها الل؛وية ل؛رابتها‪ ،‬أك لقلة‬
‫الطلبة المبتد ي ‪ ،‬فهذا القسم هليل مدا لعدـ ألفاظ ثيرة يصعب‬ ‫استعمالها عند بع‬
‫تفسير معناىا على الطلبة غالبا ‪.‬‬
‫الجا ب الثا ي‪:‬‬
‫معدكدة‪ ،‬كىذا القسم أهل م سابقو‬ ‫الكلمات في أما‬ ‫اإلشارة إلى إعراب بع‬
‫المواعع ‪.‬‬ ‫اف الطلبة ن يهتموف لإلعراب لسهولتو عليهم إن ادرا في بع‬
‫الجا ب الثال ‪:‬‬
‫اف ل‬ ‫بياف المعنى اإلممالي لكل فصل بإيجاز‪ ،‬فهذا غالب شرحنا‪ ،‬أك أ ثره‬
‫طالب يريد أف يفهم المعنى المقصود م الفصل كم؛تاه‪ ،‬كيهتم لذلك اىتماما أ ثر م‬
‫غيره‪ ،‬كسنذ ر في عم ىذا فوا د كتنبيهات نبد منها‪ ،‬ك ختم ل فصل بتماري ‪،‬‬
‫كأسئلة لتنبيو الطلبة‪ ،‬كتشجيعهم على الحفظ كالفهم‪ ،‬كمات في المت ‪ ،‬كشرحو بع‬
‫تدؿ على الجواب‪ ،‬ك (ص)‬
‫تدؿ على السؤاؿ‪ ،‬ك(ج) كىي ٌ‬
‫رموز‪ :‬كىي (س ) فهي ٌ‬
‫شرح‪ .‬كعلى اهلل اعتمادم كإليو‬
‫تدؿ على ال ٌ‬
‫تدؿ على مت الكتاب‪ ،‬ك(ش) كىي ٌ‬
‫كىي ٌ‬
‫استنادم كىو حسبي ك عم الو يل كن حوؿ كن هوة إن باهلل العلي العبيم ‪.‬‬

‫ص‪5‬‬
‫ص‪:‬‬
‫الرًحٍي ًم‬ ‫بً ٍس ًم ا﵁ً َّ‬
‫الر ٍٓتى ًن َّ‬
‫ً ً‬ ‫ا ٍٗتم يد ﵁ً الَّ ًذم خ َّ ً‬
‫صنىاٍ بًتىػ ٍعلٍي ًم الٍ يقٍرآف الٍ ىعظٍي ًم‪ ،‬ىكني ى‬
‫صلّْ ٍي ىكني ىسلّْ يم ىعلى ٍى ىم ٍن تىػلى َّقى الٍ يقٍرآ ىف‬ ‫ٍ ى‬ ‫ىٍ‬
‫ً‬
‫ني‪ ،‬ىكالتَّاٍبًع ٍ ى‬
‫ني ى‪ٚ‬تي ٍم‬ ‫ً ً ً ً‬
‫ب الٍمبً ٍ ً‬ ‫ًمن لى يد ٍف ح ًكي وم علًي وم‪ ،‬كعلىى آلًًو كأ ًً‬
‫ىص ىحاٍبو الٍ يم ىج ّْوديٍ ىن ل ٍلكتىاٍ ي‬ ‫ى ٍ ىٍ ىى ٍ ى ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ذل يػى ٍوًـ الدّْيٍ ًن‪.‬‬ ‫ًً و ً‬
‫بإ ٍح ىساٍف إ ى ٍ‬
‫ؼ‪ ،‬ىكًم ٍن ىٍَب ًر‬ ‫ص ًٍري يم ٍع ىًرت ه‬ ‫اٗت ًقيػر من بًالتَّػ ٍق ً‬ ‫ً‬ ‫(أ َّىماٍبػع يد) فىػيػ يقو يؿ الٍعب يد َّ ً‬
‫الذلٍي يل‪ ،‬ىكالٍ ىعاٍجيز ٍى ٍ ي ى ٍ‬ ‫ى ٍ ى ٍ ىٍ‬
‫صنىاٍ ىع ًة‬‫َّجاٍر الٍم ٍشهور بًأًىيب ًرٍ‪٧‬تىةى‪:‬لى َّما ا ٍشتىػغىٍلت بً ً‬
‫ي‬ ‫‪ٜ،‬تى َّم هد الٍ ىم ٍح يم ٍويد الن َّ ي ى ي ٍ ي ٍ‬ ‫ؼي‬ ‫ا٘تىطىاٍيىاٍ يم ٍغ ىًرت ه‬
‫ٍ‬
‫‪،‬كىكاٍ ىف ًم ٍن أ ىىى ّْم ىماٍيػيٍب ىدأي بًًو ىٍَت ًويٍ يد‬ ‫ً‬ ‫ًً‬ ‫ب األىطٍ ىفاٍ ًؿ ً ً ً‬ ‫تىػ ٍه ًذيٍ ً‬
‫‪،‬كتىػ ٍعلٍيمه ٍم ىكبلٍ ىـ الٍ ىملك الٍ يمتىػ ىعاٍؿ ى‬ ‫ى‬
‫الساٍكًنى ًة‬
‫الساٍكًنى ًة ىكالتَّػٍن ًويٍ ًن‪ ،‬ىكالٍ ًمٍي ًم َّ‬
‫ىح ىكاًٍـ النػ ٍُّو ًف َّ‬ ‫ًً‬ ‫ً‬ ‫ًً‬
‫ني أىلٍ ىفاٍظو‪ ،‬ىكىم ٍع ًرفىةي أ ٍ‬
‫يحيرٍكفو‪ ،‬ىكىٍَتس ٍ ي‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ف ىكأىقٍ ىساًٍم ًه ىماٍ ىكى‪ٝ‬تىاٍرًًج يحيرٍكف ًو ىك ًص ىفاٍتً ىػهاٍ ىك ىغ ًٍري ىذل ى‬
‫ك‪.‬‬ ‫كأىقىساىًمهاٍ‪ ،‬كم ٍع ًرفىةي الٍم ّْد كالٍوقٍ ً‬
‫ى ىى‬ ‫ى ٍ ى ىى‬
‫ب تىػنىاٍ يكي‪ٚ‬تىاٍ ىعلىى األىطٍ ىفاٍ ًؿ لًىر ٍغبىتً ًهم الٍ ىقلًٍيػلى ًة‪،‬‬ ‫صعي ي‬
‫ً‬
‫ص ٍعبىةى الٍ ىمأٍ ىخذ‪،‬يى ٍ‬
‫كىكاٍنىت يكتب الت ً‬
‫َّج ًويٍد ى‬ ‫ى ٍ يي ٍ‬
‫َب بًالد ًَّ‬ ‫ص ًمن اللَّ ى ً‬ ‫ىع ىشى يػىتىػ ىعثػَّر بً َّ ً‬ ‫كالٍعج ً ً‬
‫رل أى ٍف‬ ‫َّرة‪ ،‬فىػ ىع َّن ً ٍ‬ ‫الذ َّرة‪ ،‬ىكالطٍّْف يل يىػغي ُّ ى‬ ‫ب إذ األ ٍ ٍ ي‬ ‫ى ىى ى‬
‫ف‪ ،‬كأىخت ًطف ًمن ع يقوًد رساٍئً ًل جهاٍبً ىذةً‬ ‫ب األىئً َّم ًة الٍعلىماٍ ًء َّ ً‬ ‫ف ًم ٍن يكتي ً‬ ‫أىقٍػتى ً‬
‫ىى‬ ‫السلى ى ٍ ى ى ٍ ي ٍ ى ى‬ ‫ى‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ط‬
‫اٗتًٍف ًظ ىكالٍ ىمأٍ ىخ ًذ‬ ‫ص ىس ٍهلىةى ٍ‬ ‫َّج ًويٍ ًد ىعلىى طىًريٍػ ىق ًة ىح ٍف و‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫يف ًع ٍل ً‬
‫م‬ ‫ف ًر ىساٍلىةن ً‬ ‫ا٘تىلى ً‬
‫ٍ‬ ‫الٍ يفضبلٍ ً‬
‫ء‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ى‬
‫ب األىخ ً‬ ‫ً‬ ‫ك بػع ىد ىْتعًي كًتىاٍبان ً ً‬ ‫ب‪ ،‬ك ىذلً‬ ‫الس ىؤاًٍؿ ك ٍ ً‬ ‫ً‬
‫بلؽ‬ ‫يف ع ٍل ًم تىػ ٍهذيٍ ً ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫اٖتىىواٍ ى‬ ‫ىعلى ٍى طى ًريٍػ ىقة ُّ ى‬
‫ضاٍ ىع ٍ و‬ ‫ً ً ًً‬ ‫كتىػربًي ًة األىطٍ ىفاٍ ًؿ‪ ،‬ك ىْتعًي ًرساٍلىةن ً ً‬
‫ني ىعلى ٍى‬ ‫يف ع ٍل ىم ًي التػ ٍَّوحٍيد ىكالٍف ٍقو اللَّ ىذيٍ ًن ي‪٣‬تىاٍ فىػٍر ى‬ ‫ى ٍ ٍ ى ٍ‬ ‫ى ٍى‬
‫ب ا ًإلبٍتً ىداٍئً ّْي‬ ‫استً ٍعىفاٍئًي ًم ٍن يم ىعلّْ ًميًَّة الٍم ٍكتى ً‬ ‫ً‬ ‫ف أىثٍػنىاٍء ا ٍشتًغىاًٍ ً ً ً‬ ‫يك ّْل م ىكلَّ ً‬
‫ى‬ ‫رل بىتػ ٍعلٍيم األىطٍىفاٍؿ بىػ ٍع ىد ٍ ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ى‬ ‫ي‬
‫يف ىى ىذا‬ ‫ب األىئً َّم ًة اىلٍ يم ىع َّوًؿ ىعلىٍيػ ىهاٍ ً‬‫ت ىى ًذهً ّْالر ىساٍلىةى ًم ٍن يكتي ً‬ ‫ي‬ ‫ع‬‫ٍ‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ى‬‫ف‬ ‫‪،‬‬‫ة‬
‫ن‬ ‫ي‬
‫َّ‬‫ص‬‫كافٍتًتىاٍ ًحي م ٍدرسةن خصو ً‬
‫ٍ‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ى ٍ ى ى ى ي يٍ‬
‫صبلن ىك ىخاًٍِتىوة‪.‬‬ ‫و‬ ‫َّ ً‬
‫الشأٍف‪ ،‬ىكىرتػٍَّبتيػ ىهاٍ ىعلى ٍى يم ىق ّْد ىمة ىكٔتىٍ ىسةى ىع ىشىر فى ٍ‬

‫ص‪6‬‬
‫(ى ىداٍيةى الٍمست ًفي ًد ًيف ًعٍل ًم التَّج ًوي ًد) لًتبلًٍم ىذةً‬ ‫ً‬ ‫نىسأ يىؿ ا﵁ –تىػعاٍ ىذل‪ -‬حسن ٍ ً ً‬
‫ٍٍ ى‬ ‫‪.‬ك ىٕتٍَّيتيػ ىهاٍ ى ي ٍ ى ٍ ٍ‬ ‫ا٘تىاٍِتىة ى‬ ‫ٍ ى ى ٍ يٍى‬
‫يف ىزىكاٍيىاٍ ا ًإل ٍ‪٣‬تىاًٍؿ‪ ،‬ىكأى ٍف يػىٍنػىف ىع بً ىػهاٍ يك َّل‬‫ً‬ ‫ً ً ً ً ً ً‬
‫ىم ٍدىر ىسة التػ ٍَّهذيٍب‪ ،‬ىراٍجيان م ىن ا﵁ أى ٍف الىٍ ىٍ‪٤‬ت ىعلى ىهاٍ ىمطٍيرٍك ىحةن ٍ‬
‫ني الٍ ىم ىقاًٍؿ‪ ،‬إًنَّوي ىعلى ٍى ىماٍ يى ىشاٍءي قى ًديٍػهر ىكبًا ًإل ىجاٍبىًة ىج ًديٍػهر‪.‬‬ ‫طىاٍلً و ً‬
‫ب ىٍَتس ٍ ى‬
‫ت‪ ،‬ىكً‪ٞ‬تَّ ًن‬ ‫ت بًصاٍلً ًح الدَّعواٍ ً‬
‫ىى‬ ‫ى‬
‫ض األىكقىاٍ ً‬
‫يف بىػ ٍع ً ٍ‬ ‫ىكإً ّْشل أل ٍىر يج ٍو ًمن ا ًإل ٍخواٍ ًف أى ٍف يى ٍذ يكرٍكً ً‬
‫شل ٍ‬ ‫ي ٍ‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ٍ‬
‫السيّْئىةى‪ ،‬فىًإ َّف نىػ ٍو ى‬
‫ع‬ ‫اٗتى ىسنى ًة َّ‬ ‫ت بً ىػها الٍ ىق ىد يـ أ ٍىكىى ىفاٍ بً ىػها الٍ ىقلى يم أى ٍف يى ٍذ ىرأى بً ٍ‬ ‫اطَّلى ىع ىعلى ٍى ىعثٍػىرةو ىزلَّ ٍ‬
‫ّْسيىاٍ ًف‪ ،‬ىكىم ٍن أىلٍ ىق ٍى ىم ىعاٍ ًذيٍػىرهي يى يك ٍو يف ًعٍن ىد كًىراًٍـ‬ ‫الس ٍه ًو ىكالن ٍ‬‫ا ًإلنٍ ىساٍ ًف قىػلى َّماٍ أى ٍف ى‪٦‬تٍلي ٍو ىع ًن َّ‬
‫النَّاٍ ًس ىم ٍع يذ ٍكران‪.‬‬

‫صةن لًىو ٍج ًه ًو الٍ ىك ًرًٍصل‪ ،‬ىك ىسبىبان‬ ‫ً‬


‫َِّب الٍ ىك ًرًٍصل أىتىػ ىو َّس يل أى ٍف ىٍ‪٤‬ت ىعلى ىهاٍ ىخاٍل ى‬
‫ً ً‬
‫ىسأ يىؿ ىكِبىاٍه النً ّْ‬ ‫ىكا﵁ى الٍ ىك ًرٍصلى أ ٍ‬
‫ب ىسلًٍي وم‪ ،‬ىكيىػٍنػ ىف ىع ً ٍِن‬
‫ت النَّعًٍي ًم‪ ،‬كيػىٍنػ ىف ىع بً ىػهاٍ النَّػ ٍف ىع الٍ ىع ًمٍيم يك َّل ىم ٍن تىػلى َّقاٍ ىىاٍ بًىق ٍل و‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫لًٍل ىفوًز ًِبنَّاٍ ً‬
‫ٍ ى‬
‫ب ىسلًٍي وم‪ ،‬ىك ىح ٍسبيػنىا ا﵁ي ىكنً ٍع ىم الٍ ىوكًٍي يل‪،‬‬ ‫بً ىػهاٍ يىػوىـ الٍيىػٍنػ ىف يع ىماٍ هؿ كالٍبػىنيػو ىف إًالَّ ىم ٍن أىتىى ا﵁ى بًىق ٍل و‬
‫ى ٍ‬ ‫ٍ‬
‫صلَّى ا﵁ي ىعلى ٍى ىسيّْ ًدنىاٍ ي‪ٜ‬تى َّم ود ىك ىعلى ٍى آلًًو‬ ‫‪،‬ك‬ ‫م‬‫ً‬
‫ى ّْ ى ى ى‬‫ي‬
‫ٍ‬
‫كالٍحوىؿ كالٍقيػ َّوةى إًالَّ بًا﵁ً الٍعلًي الٍع ً‬
‫ظ‬ ‫ى ىٍ ى‬
‫ص ٍحبً ًو ىك ىسلَّ ىم‪.‬‬
‫ىك ى‬

‫ص‪7‬‬
‫الكلمات ‪:‬‬ ‫(ش) معا ي بع‬
‫ص بكذا أم أفرد بو‪ ،‬كن شر ة لل؛ير فيو‬ ‫معنى(خصنا) أفرد ا بو‪ ،‬يقاؿ‪ :‬فالف يخ ٌ‬
‫ٌ‬ ‫أهوؿ‪:‬‬
‫الش ٍيت ًم ٍنوي أىخذه‬ ‫ص‪ً :‬‬
‫ع ُّد ىع َّم(‪(،)2‬تلقى) معناىا‪ :‬لقي‪ ،‬ىكييػ ىقاؿ‪ :‬تلقى فال ا‪ ،‬ىك َّ‬ ‫‪5‬‬
‫( )‪ ،‬ىخ َّ‬
‫ليسو لىوي‬
‫ٍ‬ ‫الذلًيل‪:‬ىو ً‬
‫الذم‬ ‫ًم ٍنوي ‪ ،‬ىكييػ ىقاؿ‪ :‬تلقى الٍعلم ىع فالف(‪( ،)4‬الذليل الحقير) َّ‬
‫الص؛ير ال ٌذليل‪ ،‬كيكوف‬
‫كأما الحقير‪ :‬فهو ٌ‬
‫عضد‪ ،‬كعضدالرمل‪ :‬أ صاره الٌذي يعينو و‪ٌ ،‬‬
‫كأما إذا اف مأخوذا م ح ىق ىره‪-‬‬
‫بالضم‪-‬حقارة‪ ،‬فهو فعل نزـ حينئذ‪ٌ ،‬‬
‫مأخوذا م ح يقر‪ٌ -‬‬
‫كاحتىػ ىق ىرهي‪ ،‬كاستحقره‪ :‬استص؛ره‪ ،‬فهومتع ٌد‪ ،‬كالتحقيرمعناه‪ :‬التص؛ير‪)3(.‬‬
‫بالفتي‪ٍ -‬‬
‫(التقصير) معناه‪ :‬يى ىو ترؾ َّ‬
‫الش ٍيت‪ ،‬أىك بعضو ىع عجت‪)1(.‬‬
‫كاسم ما‬
‫مات‪ ،‬ي‬
‫و بيدم ن‬
‫اغترفٍ ي‬
‫(انغتراؼ)‪ :‬أف تأخذ باليد م مات اإل ات ك حوه تقوؿ‪ :‬ى‬
‫في ى ِّف ى‬
‫ك‪ :‬غي ٍرفىة (‪،)6‬‬

‫‪- 1‬كتاب التعريفات‪ :‬لعلي بن ‪ٜ‬تمد بن علي الزين الشريف اٖترجاشل (ا‪ٙ‬تتو‪:‬ى‪ُٖٔ :‬ىػ) ج‪/ُ:‬ص‪/ٗٗ:‬ا﵀قق‪ :‬ضبطو‬
‫كصححو ْتاعة من العلماء بإشراؼ الناشر‪/‬الناشر‪ :‬دار الكتب العلمية بريكت –لبناف‪/‬الطبعة‪ :‬األكذل َُّْىػ ‪-‬‬
‫ُّٖٗـ‪.‬‬
‫ِ ‪-‬القاموس ا﵀يط‪ّٓ :‬د الدين أبو طاىر ‪ٜ‬تمد بن يعقوب الفريكزآبادل (ا‪ٙ‬تتو‪:‬ى‪ُٖٕ :‬ىػ)ج‪/ُ:‬ص‪َ /ٗٗٓ:‬تقيق‪:‬‬
‫العرقسوسي‪/‬الناشر‪ :‬مؤسسة الرسالة للطباعة كالنشر‬
‫ي‬ ‫مكتب َتقيق الرتاث يف مؤسسة الرسالة‪/‬بإشراؼ‪ٜ :‬تمد نعيم‬
‫كالتوزيع‪ ،‬بريكت – لبناف الطبعة‪ :‬الثامنة‪ ُِْٔ ،‬ىػ ‪ ََِٓ -‬ـ‪.‬‬
‫ّ ‪ -‬ا‪ٙ‬تعجم الوسيط‪ّٓ :‬مع اللغة العربية بالقاىرة(إبراىيم مصطفى ‪ /‬أٓتد الزيات ‪ /‬حامد عبد القادر ‪ٜ /‬تمد‬
‫النجار)ج‪/ِ:‬ص‪/ّٖٔ:‬الناشر‪ :‬دار الدعوة‪.‬‬
‫ْ ‪-‬انظر الصحاح تاج اللغة كصحاح العربية‪:‬أليب نصر إٕتاعيل بن ٓتاد اٖتوىرم (ا‪ٙ‬تتو‪:‬ى‪ّّٗ :‬ىػ)ج‪/ِ:‬ص‪/ّٔٓ:‬‬
‫َتقيق‪ :‬أٓتد عبد الغفور عطار‪/‬الناشر‪ :‬دار العلم للمبليني – بريكت‪/‬الطبعة‪ :‬الرابعة َُْٕ ىػ ‪ ُٖٕٗ -‬ـ‪ ،‬كتاج‬
‫الزبيدم (ا‪ٙ‬تتو‪:‬ى‪َُِٓ :‬ىػ) ج‪ٖ:‬‬
‫الرزاؽ اٗتسيِن ا‪ٙ‬تل ٌقب مبرتضى‪َّ ،‬‬
‫‪ٜ‬تمد بن عبد ٌ‬ ‫لقاموس‪:‬﵀مد بن ٌ‬
‫ٌ‬ ‫العركس من جواىر ا‬
‫‪/‬ص‪/ّْٖ :‬ا﵀قق‪ٛ :‬تموعة من ا﵀ققني‪/‬الناشر‪ :‬دار ا‪ٚ‬تداية‬
‫ٓ ‪ -‬الكليات معجم يف ا‪ٙ‬تصطلحات كالفركؽ اللغوية‪:‬أليوب بن موسى اٗتسيِن ‪...‬اٗتنفي (ا‪ٙ‬تتو‪:‬ى‪َُْٗ :‬ىػ)ُ‬
‫‪/َُّ/‬ا﵀قق‪ :‬عدناف دركيش ‪ٜ -‬تمد ا‪ٙ‬تصرم‪/‬الناشر‪ :‬مؤسسة الرسالة – بريكت‪.‬‬
‫‪/‬بتصرؼ‪،‬ا﵀قق‪:‬د‪.‬‬
‫البسيت (ا‪ٙ‬تتو‪:‬ى‪ّٖٖ :‬ىػ) ج‪/ُ :‬ص‪ٌ ِّ :‬‬ ‫ٌ‬ ‫ايب‬
‫ٔ ‪ -‬انظر إصبلح غلط ا﵀دثني‪:‬أليب سليماف ا٘تطٌ ٌ‬
‫‪ٜ‬تمد علي عبد الكرصل ‪/‬الناشر‪ :‬دار ا‪ٙ‬تأموف للرتاث – دمشق الطبعة‪ :‬األكذل‪.َُْٕ ،‬‬

‫ص‪8‬‬
‫الكل‪ ،‬كىذا دأب‬
‫كفي الـ المؤلٌف تشبيو الخطايا بمات البحر بجامع الكثرة في ٌ‬
‫كأما الجاىل فهو‬
‫يذمها‪ ،‬كيصفها بالتقصير‪ٌ ،‬‬
‫العلمات ا ٌف العالم نيرعى ع فسو‪ ،‬بل ٌ‬
‫يرعى ع فسو كامل ذا كصف المؤلٌف فسو بكثرة الخطايا‪ ،‬أ ٌو ي؛ترؼ م خطايا‬
‫َّجر‪ ،‬كمنسوب إلى حرفة النجر فالعرب‬
‫ىوصاحب الن ٍ‬
‫ي‬ ‫(النجار) ‪:‬‬
‫بحر في الكثرة‪ٌ ،‬‬
‫فعاؿ في الحرؼ ع إلحاؽ يات النٌسب قولهم ‪ :‬حدادأل منسوب إلى‬
‫يست؛نوف ببنات ٌ‬
‫الحديد‪ ،‬كخياط أل ىومنسوب إلى الخيط‪ ،‬ك ٌجار أل ىومنسوب إلى النجر‪ ،‬ك ذلك‬
‫يست؛نوف ع يات النسب ببنات فاعل بمعنى‪:‬صاحب حو‪:‬تامر‪ ،‬كنب ‪ ،‬بمعنى‪:‬ذم تمر‪،‬‬
‫(الصناعة)‬
‫شبة‪ ،‬كىومصدر ى ىج ىرىا يىػ ٍن يجرىا ى ٍجران‪ :‬ى ىحتها‪ٌ )5( .‬‬ ‫الخ ى‬
‫و ى‬ ‫كلب ‪ .‬كالنجر‪ :‬ى ٍح ي‬
‫الصناعة على ملكة فسا ية يقتدر‬‫‪:‬الص ٍنػ ىعةي‪ ،‬كتطلق ٌ‬ ‫ىي بًالٍ ىك ٍس ًر ًح ٍرفىةي َّ‬
‫الصا ً ًع‪ ،‬ىك ىع ىمليوي َّ‬
‫استً ٍعماؿ المصنوعات على كمو البصيرة لتى ٍح ً‬
‫صيل غى ىرض م اا ٍغ ىراض‬ ‫ى‬ ‫ساف على ٍ ى‬
‫ىبها اإل ٍ ى‬
‫اإلم ىكاف‪ ،‬كهيل‪ :‬ىي العلم المتعلق بكيفية العمل‪ .‬كالصناعة ‪-‬بًالٍ ىف ٍتي‪ٍ :‬‬
‫تستىػ ٍعمل‬ ‫بً ىحسب ٍ‬
‫الصا ًع‪ ،‬ىكهيل‪ً :‬ى ىي‬ ‫ٍمعا ًي‪ ،‬ىكهيل‪ :‬بًالٍ ىك ٍس ًر ًح ٍرفىة َّ‬ ‫ً‬
‫في المحسوسات‪ ،‬كبالكسر في ال ى‬
‫ً‬

‫ولها إًلىى المتاكلة أم المحاكلة‪ ،‬كالمعالجة‪،‬‬ ‫ً‬


‫ص ى‬‫تحتىاج في يح ي‬
‫أخص م الحرفة ا ٌػ ىها ٍ‬
‫كالصنع أخص م ال ًٍف ٍعل‪ ،‬ى ىذا ال ىٍع ىمل أخص م ال ًٍف ٍعل‬

‫ُ ‪ -‬انظر لساف العرب‪:‬للعبلمة ابن منظور ج‪/ٓ:‬ص‪/ُّٗ، ُْٗ:‬الناشر‪ :‬دار صادر – بريكت‪/‬الطبعة‪ :‬الثالثة ‪-‬‬
‫ُُْْ ىػ‪ ،‬كانظرأيضاشرح الكافية الشافية‪ :‬﵀مد بن عبد ا﵁ بن مالك الطائي اٖتياشل‪ ،‬أيب عبد ا﵁‪ْ ،‬تاؿ الدين‬
‫(ا‪ٙ‬تتو‪:‬ى‪ِٕٔ :‬ىػ)ج‪/ْ:‬ص‪/ُِٗٔ:‬ا﵀قق‪ :‬عبد ا‪ٙ‬تنعم أٓتد‪/‬الناشر‪ :‬جامعة أـ القرل مركز البحث العلمي كإحياء‬
‫الرتاث اإلسبلمي كلية الشريعة كالدراسات اإلسبلمية مكة ا‪ٙ‬تكرمة‪/‬الطبعة‪ :‬األكذل ‪ .‬كتستعمل كلمة ‪ٟ‬تر ‪ٙ‬تعاف أخرل‬
‫‪:‬منها القطع‪ ،‬كمنها الطبع‪ ،‬كاألصل‪ ،‬كاٗتسب‪ ،‬يقاؿ‪ :‬فبلف من ‪ٟ‬تركرصل أم من أصل كرصل‪ ،‬كيطلق النجر على شكل‬
‫اإذاحركت اٖتيم فمعناه‪ :‬جنس من األدكاء يقاؿ‪ًٟ :‬ترت اإلبل‪-‬بكسراٖتيم‪-‬‬ ‫اإلنساف كىيئتو‪ ،‬ىذا بإسكاف اٖتيم‪ ،‬ك ٌأم ٌ‬
‫وت‪ ،‬كقديصيب ىذاال ٌداءاإلنساف‬
‫ِترض ىعٍنوي فىػتى يم ي‬
‫تركل ك ى‬ ‫ش يأٍخذ ا ًإلبل فىػتى ٍشىر ي‬
‫ب فىبل ى‬ ‫تركل‪ ،‬كىوعطى ه‬
‫إذاتشرب ا‪ٙ‬تاء فبل ى‬
‫من شرب اللٌَب اٗتامض ‪.‬انظر نفس ا‪ٙ‬ترجع‪.‬‬

‫ص‪9‬‬
‫(التهذيب) التٌنقية‪،‬‬ ‫ٍحيىػ ىواف كالجماد‪.)5(.‬‬ ‫فىًإ َّوي فعل هصدم لم ي ٍنسب إًلىى ال ى‬
‫مطهر ااخالؽ‪،‬‬‫شيت‪ٌ :‬قاه‪ ،‬كأخلصو‪ ،‬يقاؿ‪ :‬رمل مه ٌذب أم ٌ‬ ‫كىومأخوذ م ى ٌذب ال ٌ‬
‫ص الن ًَّق ُّي ًم ى العييوب‪ ،‬كهد يقاؿ‪ :‬الـ مه ٌذب‪ ،‬أكشرح‬ ‫‪:‬الم ىخلَّ ي‬ ‫ب ًم ِّ ً‬
‫الر ىماؿ ي‬ ‫كالم ىه َّذ ي ى‬
‫ي‬
‫َّها ًر‪ ،‬أىكبًاللٍَّي ًل‪ ،‬كىو مأخوذ م ىع ًش ىي‬
‫صر بًالنػ ى‬‫السيتي الٍبى ى‬
‫ِّ‬ ‫مه ٌذب‪( )2( ،‬ااعشى)ىو‬

‫شى‪ ...‬كىو أعشى إًذا لم يبصر باللٌيل‪ ،‬أكبالنٌهار‪ ،‬كهيل‪ :‬ااعشى ٌ‬


‫خاص بم‬ ‫الرمل يىػ ٍع ى‬
‫ي‬
‫ن يبصر باللٌيل‪. )4( .‬‬
‫الشيت بأ‬ ‫؛ار النَّمل‪َّ ،‬‬
‫كالذ ُّر مصدر ذى ىرٍرت كىو أى ٍخ يذ ىؾ‬ ‫ً‬ ‫(الذرة) كاحدة َّ‬
‫ى‬ ‫الذ ٌر‪ :‬كىي ص ي‬ ‫ٌ‬
‫الداخل فًي النَّافً ىذة‪،‬‬ ‫الذ َّرةي على ىما ييرل فًي يشعاع َّ‬
‫الش ٍم ً‬
‫س َّ‬ ‫طراؼ أصابً ى‬
‫عك (‪ ،)3‬ىكتطلق َّ‬

‫ُ ‪:-‬انظ ر ‪ٝ‬تتار الصحاح‪ :‬لزين الدين أيب عبد ا﵁ ‪ٜ‬تمد بن أيب بكر بن عبد القادر اٗتنفي الرازم (ا‪ٙ‬تتو‪:‬ى‪:‬‬
‫ٔٔٔىػ)‪/‬ج‪ / ُٖٗ/ُ:‬ا﵀قق‪ :‬يوسف الشيخ ‪ٜ‬تمد‪،‬الناشر‪ :‬ا‪ٙ‬تكتبة العصرية ‪ -‬الدار النموذجية‪ ،‬بريكت – صيدا‪/‬‬
‫الطبعة‪ :‬ا٘تامسة‪َُِْ ،‬ىػ ‪ُٗٗٗ /‬ـ‪ .‬ج‪ /ُ :‬ص‪ ،ُٕٗ:‬كانظر معجم مقاليد العلوـ يف اٗتدكد كالرسوـ‪:‬لعبد الرٓتن‬
‫بن أيب بكر‪ ،‬جبلؿ الدين السيوطي (ا‪ٙ‬تتو‪:‬ى‪ُُٗ :‬ىػ ا﵀قق‪ :‬د ‪ٜ‬تمد إبراىيم عبادة‪/‬الناشر‪ :‬مكتبة اآلداب ‪ -‬القاىرة‬
‫مصر‪/‬الطبعة‪ :‬األكذل‪ُِْْ ،‬ىػ ‪ ََِْ -‬ـ‪ ،‬كانظر أيضا التوقيف على مهمات التعاريف‪ :‬لزين الدين ‪ٜ‬تمد ا‪ٙ‬تناكم‬
‫القاىرم (ا‪ٙ‬تتو‪:‬ى‪َُُّ :‬ىػ)ج‪/ُ:‬ص‪/ُِٗ:‬الناشر‪ :‬عادل الكتب ّٖ عبد ا٘تالق ثركت‪-‬القاىرة‪/‬الطبعة‪ :‬األكذل‪،‬‬
‫َُُْىػ‪َُٗٗ-‬ـ‪ .‬كانظر أيضا الكليات‪ ...‬يف ا‪ٙ‬تصطلحات كالفركؽ اللغوية‪ :‬أليوب بن موسى اٗتسيِن اٗتنفي‬
‫(ا‪ٙ‬تتو‪:‬ى‪َُْٗ :‬ىػ ) ج‪/ُ:‬ص‪ /ْْٓ:‬ا﵀قق‪ :‬عدناف دركيش ‪ٜ -‬تمد ا‪ٙ‬تصرم‪/‬الناشر‪ :‬مؤسسة الرسالة ‪ -‬بريكت مع‬
‫بتصرؼ‪.‬‬
‫بتصرؼ يسري‪.‬‬ ‫ِ ‪ -‬انظرلساف العرب ج‪/ُ:‬ص‪ٌ ِٕٖ:‬‬
‫ّ ‪ -‬انظر نفس ا‪ٙ‬تصدر‪ ،‬ج‪/ُٓ:‬ص‪ ،ٖٓ:‬كانظر أيضا ا‪ٙ‬تخصص‪:‬أليب اٗتسن علي بن إٕتاعيل بن سيده ا‪ٙ‬ترسي‬
‫(ا‪ٙ‬تتو‪:‬ى‪ْٖٓ :‬ىػ) ج‪/ُ:‬ص‪ /َُّ/:‬ا﵀قق‪ :‬خليل إبراىم جفاؿ ‪ /‬الناشر‪ :‬دار إحياء الرتاث العريب – بريكت‪/‬الطبعة‪:‬‬
‫األكذل‪ُُْٕ ،‬ىػ ُٔٗٗـ ‪ .‬كلو معاف أخرل منها الظلم يقاؿ‪:‬عشى على خصمو إذاىوظلمو‪ ،‬انظرغريب‬
‫اٗتديث‪:‬إلبراىيم بن إسحاؽ اٗتريب ‪/‬ا﵀قق‪ :‬د‪ .‬سليماف إبراىيم ‪ٜ‬تمد العايد‪/‬ج‪ /ِ:‬ص‪ /ٕٓٔ:‬الناشر‪ :‬جامعة أـ‬
‫يقاؿ‪:‬ع ىشا‬
‫ى‬ ‫القرل ‪ -‬مكة ا‪ٙ‬تكرمة‪ /‬الطبعة‪ :‬األكذل‪ .َُْٓ ،‬فهذا معتل بالياء‪ ،‬كأمأ إذا كاف معتبل بالواك فلو معىن آخر؛‬
‫شوان إًذا قصد إًلىٍي ًو مهتديان بضوء ناره‪.‬‬ ‫ً‬
‫كع ىشا إً ىذل ىك ىذا ىكىك ىذا يعشوا إًلىٍيو ىع ٍشوان ي‬
‫كع َّ‬ ‫ىعن ىك ىذا ىكىك ىذا يعشو ىعنوي إًذا مضى ىعنوي‪ ،‬ى‬
‫انظر هتذيب اللغة‪ :‬﵀مد بن أٓتد بن األزىرم ا‪ٚ‬تركم (ا‪ٙ‬تتو‪:‬ى‪َّٕ :‬ىػ)ا﵀قق‪ٜ :‬تمد عوض‬
‫مرعب‪/‬ج‪/ّ:‬ص‪/ّٕ:‬الناشر‪ :‬دار إحياء الرتاث العريب – بريكت‪/‬الطبعة‪ :‬األكذل‪ََُِ ،‬ـ‪.‬‬
‫ْ ‪ -‬انظر كتاب العني‪ :‬أليب عبد الرٓتن ا٘تليل بن أٓتد بن عمرك بن ِتيم الفراىيدم البصرم (ا‪ٙ‬تتو‪:‬ى‪:‬‬
‫َُٕىػ)‪/ُٕٓ/ٖ/‬الناشر‪ :‬دار كمكتبة ا‪ٚ‬تبلؿ‪.‬‬

‫ص‬
‫‪01‬‬
‫(الدرة)ىي‬
‫ااكؿ ىو ااشهر‪ٌ .‬‬ ‫كىو الهبات الَّ ًذم يطير فًي يش ىعاع َّ‬
‫الش ٍمس‪ .)5( .‬كالمعنى ٌ‬
‫بكسرال ٌداؿ ى ثٍػ ىرةي اللَّبى ً ‪ ،‬ىك ىسيىال يوي‪ ،‬كىذا المعنى ىو المقصود ىنا‪ ،‬كممعها‪ً :‬د ىرهر‪ ،‬كأصل‬
‫دره‪-‬أم ن‬ ‫كندر ٌ‬
‫دره‪-‬أم عملو‪ٌ ،‬‬ ‫كالذـ يقاؿ‪ :‬فللٌو ٌ‬
‫الدر‪ :‬اللٌب ‪ ،‬كيستعمل في المدح‪ٌ ،‬‬
‫ٌ‬
‫م‪ :‬ىو‬
‫بضم ال ٌداؿ‪ .‬كالكو ب ال ٌد ٌر ٌ‬
‫بضم ال ٌداؿ‪ :‬اللٌؤلؤة‪ ،‬كممعها درر ٌ‬
‫ثر خيره‪ ،‬كىي ٌ‬
‫الدر لبياعو‪ ،‬كهد تكسر ال ٌداؿ‪ ،‬فيقاؿ‪ :‬درم بكسر‬ ‫الثاهب المضيت‪ ،‬سب إلى ٌ‬
‫الداؿ‪( .)2(،‬فع ٌ ) معناه‪ :‬بدا‪ ،‬كظهر‪ ،‬يقاؿ‪ :‬ىع َّ لنا ذا يى ًع ُّ ىعنىنان كعينيو ا‪ :‬أم ظهر‬
‫السحاب‬ ‫مات‪ :‬ما ع َّ لك منها أم‪ :‬بدا لك إذا برت إليها‪ ،‬كىو َّ‬ ‫الس ً‬
‫كعنا يف َّ‬ ‫أمامنا‪ ،‬ى‬
‫اس يم‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫(‪(.)4‬أف أهتطف) مأخوذ م هطىف الشيتى يىػ ٍقط يفو هىطٍفا‪ ،‬كمعناه‪ :‬هىطعو‪ ،‬كالقطٍف‪ٍ :‬‬
‫كف الث ً‬‫اد بً ًهم أ ٍىىل الٍ يقر ً‬ ‫ً‬
‫َّالثة‬ ‫الث ىِّما ًر ال ىٍم ٍقطيوفىة‪ ،‬ىكممعو‪ :‬هيطوؼ (‪( .)3‬السلف) هيل‪:‬ال يٍم ىر ي ٍ ي ي‬
‫صافً ًه ٍم ًم ٍ ال يٍمتىأ ِّ‬ ‫ً ًً‬ ‫ً‬
‫ىخ ًري ى ‪ ،‬كهد يطلق على‬ ‫ف بًأ ٍىك ى‬ ‫اا ىيكًؿ م ٍ الٍعيلى ىمات ال ىٍعاملي ى ‪ ،‬ىكىم ٍ اتَّ ى‬
‫ص ى‬
‫الصحابة‪ ،‬كعلى الصدر ااكؿ م التابعي ‪ ،‬كهيل ‪ :‬ىم القركف الثالثة ااكلى فقط‪،‬‬ ‫ٌ‬
‫كااكؿ ىو المراد ىنا (‪( .)1‬أختطف) معناه‪:‬‬
‫ا وا هبل الخمسما ة ‪ٌ ،‬‬ ‫كهيل‪ :‬ىم الذي‬
‫ااخذ بسرعة‪ ،‬ك ٌل ما أخذتٌو في سرعة فهو خطف(‪.)6‬‬

‫ُ ‪-‬انظر النهاية يف غريب اٗتديث كاألثر‪ :‬للمبارؾ بن ‪ٜ‬تمد بن ‪ٜ‬تمد الشيباشل اٖتزرم ابن األثري (ا‪ٙ‬تتو‪:‬ى‪:‬‬
‫َٔٔىػ)ِ‪/ُٕٓ/‬الناشر‪ :‬ا‪ٙ‬تكتبة العلمية ‪ -‬بريكت‪ُّٗٗ ،‬ىػ ‪ُٕٗٗ -‬ـ‪.‬‬
‫ِ ‪-‬انظر ‪ٝ‬تتار الصحاح ُ‪.َُّ/‬‬
‫ّ ‪ -‬انظر كتاب العني للخليل بن أٓتد ُ‪.َٗ/‬‬
‫ْ ‪ -‬انظر لساف العرب ٗ‪.ِٖٓ/‬‬
‫ٓ ‪ -‬انظرحاشية العدكم على شرح كفاية الطالب الرباشل ‪:‬أليب اٗتسن علي بن أٓتد بن مكرـ الصعيدم‬
‫العدكم(ا‪ٙ‬تتو‪:‬ى‪ُُٖٗ :‬ىػ)‪/َٓٗ/ِ /‬تاريخ النشر‪ُُْْ :‬ىػ ‪ُْٗٗ -‬ـ‪ /‬ا﵀قق‪ :‬يوسف الشيخ ‪ٜ‬تمد البقاعي‬
‫بتصرؼ‪ .‬كانظر أيضا الثمر الداشل ‪ :‬شرح رسالة ابن أيب زيد القريكاشل ‪:‬لصاحل بن عبد السميع األزىرم (ا‪ٙ‬تتو‪:‬ى‪:‬‬
‫ُّّٓىػ)ُ ‪/ِِٕ،ِْ/‬الناشر‪ :‬ا‪ٙ‬تكتبة الثقافية – بريكت‪ .‬كانظر لساف العرب ٗ‪ .ُٓٗ/‬كانظر النهاية يف غريب‬
‫اٗتديث كاألثرِ‪َّٗ/‬‬
‫ٔ ‪ْ -‬تهرة اللغة‪ :‬أليب بكر ‪ٜ‬تمد بن اٗتسن بن دريد األزدم (ا‪ٙ‬تتو‪:‬ى‪ُِّ :‬ىػ) ا﵀قق‪ :‬رمزم منري بعلبكي‬
‫‪ /.َٔٗ/ُ/‬الناشر‪ :‬دار العلم للمبليني – بريكت الطبعة‪ :‬األكذل‪ُٖٕٗ ،‬ـ‪.‬‬

‫ص‬
‫‪00‬‬
‫الخ ٍيط ييػ ٍنتبىم فً ًيو الُّ ٍلؤلؤ (‪ . )5‬كالمراد بالعقود ىنا‪ :‬المسا ل‬
‫(العقود) ممع عقد‪ ،‬كىو ى‬
‫العلميٌة ‪ ،‬كفي ىذا تشبيو المسا ل النفسية بالعقود بجامع النفاسة في ل‪( .‬الجهابذة)‬
‫ً‬
‫ممع مهبذ‪ ،‬كىو‪-‬بكسرالجيم‪ ،‬كإسكاف الهات‪-‬الن ٌقاد الخبير بً؛وام اايمور البارًعي‬
‫الذ ً ُّي‬
‫ؼ بطي ًرؽ النَّػ ٍق ًد –أم التمييت‪-‬الٌذم يعرؼ تمييت الجيٌد م الردئ‪ ،‬كىو َّ‬
‫العا ًر ي‬
‫وف‪ -‬ي ُّل ىم ٍ يى ًجيتي بىػ ٍع ىد ىم ٍ ىم ى‬
‫ضى إًنٌ أىَّوي‬ ‫الس يك ً‬
‫يك‪ ،‬ىك ُّ‬ ‫َّح ًر ً‬
‫(‪( .)2‬الخلف) ىو‪-‬بًالت ٍ‬
‫ٍف س و‬ ‫َّس ًكي ً فًي َّ‬
‫وت‪.‬‬ ‫كخل ي ي‬
‫ف ً‬
‫ص ٍد وؽ‪ ،‬ى‬ ‫اؿ ىخلى ي‬‫الش ٌر‪ .‬ييػ ىق ي‬ ‫يك يستعمل فًي ى‬
‫الخير‪ ،‬ىكبًالت ٍ‬
‫بًالتَّ ٍح ًر ً‬
‫(‪.)4‬‬
‫(المكتب) ممعو مكاتب كىو موعع التعليم‪ ،‬كالكتابة (‪( .)3‬زكايا) ممع زاكية كىي‬
‫ر البيو (‪( )1‬مدير) حقيق بو (‪. )6‬‬
‫فرسو فس ىقط (‪( . )7‬أكىفا) معناه‪ :‬سها كالهفو‪:‬‬ ‫(عثرة) ىي التلٌة‪ ،‬يقاؿ‪ :‬ىعثىػ ىر بو ي‬
‫القلب يهفو إًذا‬ ‫ي‬ ‫السهو‪ ،‬كالخ ٌفة كىو مأخوذ م ىفا يهفو ىى ٍفوان إًذا ىس ىها‪ ،‬كيقاؿ‪ :‬ىفا‬
‫لكل‬
‫طرب أىك حت هف‪ ،‬ىكيقاؿ‪ٌ :‬‬ ‫الش ٍيت إًذا استخ ٌفو ه‬ ‫ىصابىتو ًخ ٌفة‪ ،‬كيقاؿ‪ :‬ىفا هلبيو ىع َّ‬‫أى‬
‫كلكل ىمواد ى بوة (‪ ،)8‬ىكل يكل ىعالم ىىفوة‪ ،‬ىكفًي يد ىعات بىعضهم‪ :‬يس ٍب ىحا ىف م‬
‫ٌ‬ ‫صارـ ىبوة‪،‬‬
‫ن يلهو ىكن يهفو (‪( .)9‬كالنسياف) ىو الترؾ‪ ،‬كخالؼ الذ ر‪،‬‬

‫ُ‪ -‬انظر ا‪ٙ‬تخصص‪.ّٔٗ/ُ/‬‬


‫ِ ‪ -‬انظر القاموس ُ‪.ِّّ/‬‬
‫ّ ‪ -‬انظرالنهاية يف غريب اٗتديث ِ‪.ٔٓ/‬‬
‫ْ ‪ -‬هتذيب اللغة ‪.ٖٕ/َُ/‬‬
‫ا‪ٙ‬تخصص ُ‪.َٖٓ/‬‬
‫ٌ‬ ‫ٓ‪-‬‬
‫ٔ ‪ -‬انظر مشارؽ األنوار مشارؽ األنوار على صحاح اآلثار‪ :‬لعياض بن موسى بن عياض اليحصِب (ا‪ٙ‬تتو‪:‬ى‪ْْٓ :‬ىػ)‬
‫ْْٓىػ) ُ‪/ُُْ/‬دار النشر‪ :‬ا‪ٙ‬تكتبة العتيقة كدار الرتاث‪.‬‬
‫ٕ ‪ -‬الصحاح تاج اللغة ِ‪.ّٕٔ/‬‬
‫كيتغري‬
‫كجهو‪ ،‬كا‪ٙ‬تعىن‪ :‬من رأل أمامو ما يكرىو فهو يقف‪ٌ ،‬‬
‫تغري ي‬‫ٖ ‪ -‬الكبوة ىي الوقفة ‪ ،‬مأخوذة من ىكبا يكٍبو إذا ٌ‬
‫كجهو‪.‬‬
‫ٗ ‪ْ -‬تهرة اللغة ِ‪.ّٕٗ/‬‬

‫ص‬
‫‪02‬‬
‫الرمل في صالتو‬
‫كذىاب ال ىقلٍب عنو‪ ،‬كيقاؿ‪ :‬سها ٌ‬
‫ي‬ ‫شيت‪،‬‬
‫كأما السهو فهو ال؛ى ٍفلةي ع ال ٌ‬
‫ٌ‬
‫شيت منها‪.‬‬ ‫و‬ ‫إذا غفل ع‬
‫النسيىاف يتعلق بما حصلو لك معرفتو‪ ،‬ثم‬
‫فالفرؽ بي النسياف‪ ،‬كالسهو‪ :‬ىو أىف ٍ‬
‫سيتو‪ )5( ،‬تىقوؿ‪ :‬سيو ىما ىعرفتو‪ ،‬كن تقوؿ‪ :‬سهوت عما عرفتو اف السهو يتعلق‬
‫الس يجود فًي َّ‬
‫الصالة فتجعل سجود السهو‬ ‫بما لم تفعلو كلذا تىقوؿ‪ :‬ىس ىه ٍوت ىع ُّ‬
‫الس يجود الَّ ًذم لم تفعلو‪ .‬كخالصة الفرؽ بينهما‪ :‬أف النسياف يترتب ع فعلك‬
‫بى ىدن ىع ُّ‬
‫السابق‪ ،‬كىو معرفتك الشيت‪ ،‬كأما السهو فهو يتعلق بعدـ فعلك الشيت ‪. )2(.‬‬
‫(معاذيره) ىي‪ :‬ممع معذرة أم العذر‪ ،‬كمعناه‪:‬الحجة التي يعتذر بها يقاؿ‪ :‬ىكلًي فًي ىى ىذا‬
‫ب(‪. )4‬الجاه‪ :‬القدر‪ ،‬كالمنتلة عند السلطاف‪،‬‬ ‫خركج ًم ى َّ‬
‫الذ ٍ ً‬ ‫ه‬ ‫كم ٍعذرةه أىم‬
‫ااىمر عي ٍذ هر ى‬
‫التقرب‬
‫أتقرب‪ ،‬فالتوسل)‪ٌ :‬‬ ‫(كأتوسل) معناه‪ٌ :‬‬ ‫ٌ‬ ‫ٍجاهً (‪.)3‬‬‫يقاؿ‪ :‬فالف ذكماه‪ ،‬ككميو بىػيِّ ال ى‬
‫إليو‪،‬أم‬ ‫ص ىل ٍ‬ ‫إلي ًو بسبب‪ ،‬كتىػ ىو َّ‬
‫ب ٍ‬
‫و‬
‫توسل إليو بوسيلة‪ ،‬أم تىػ ىق َّر ى‬ ‫التقرب إلى الشيت يقاؿ‪ٌ :‬‬ ‫ٌ‬
‫ص يل بً ًو إًلىى‬ ‫ً‬
‫ص ىل(‪ .)1‬فالوسيلة ى ىي فًي ٍ‬
‫ااصل‪ :‬ىما ييػتىػ ىو َّ‬ ‫إليو حتى ىك ى‬ ‫ف في الو ً‬
‫صوؿ ٍ‬ ‫ي‬ ‫تىلطَّ ى‬
‫كم ٍمعيها‪ :‬ىك ىسا ًل ‪ ،‬كىي ما َّ‬ ‫الشيت كيػتىػ ىق َّر ً‬
‫كأما الوسيلة التي‬ ‫يتقرب بو إلى ال؛ير‪ٌ ،‬‬ ‫ب بًو‪ ،‬ى‬ ‫َّ ٍ ي ي‬
‫للنبي‪-‬صلٌى اللٌو عليو كسلٌم‪-‬فهي درمة في‬
‫سأؿ اللٌو‪-‬سبحا و كتعالى‪-‬بعد ااذاف ٌ‬

‫ُ ‪ -‬فالنسياف أخص من الغفلة؛ النو عبارة عن الغفلة عن الشئ مع ا‪٢‬تحاء صورتو‪ ،‬أك معناه عن ا٘تياؿ بالكلية‪،‬‬
‫كلذلك ‪٥‬تتاج الناسي إذل َتمل مشقة‪ ،‬ككلفة يف َتصيل الشيء الذم نسيو‪ .‬كأما الغفلة‪ :‬فهي عبارة عن عدـ‬
‫التفطن للشئ‪ ،‬سواء بقيت صورتو يف ا٘تياؿ‪ ،‬أـ ال‪ .‬كأما السهو فهو عدـ التفطن للشئ مع بقاء صورتو يف ا٘تياؿ‬
‫بسبب اشتغاؿ النفس‪ .‬فالغفلة أعم منهما‪ .‬انظر معجم الفركؽ اللغوية ‪ .ّٖٖ/ُ/‬حققو كعلق عليو‪ٜ :‬تمد إبراىيم‬
‫سليم‪ /‬الناشر‪ :‬دار العلم كالثقافة للنشر كالتوزيع‪ ،‬القاىرة – مصر‪.‬‬
‫ِ ‪ -‬انظر كتاب العني ْ‪ ،ُٕ/‬كانظر أيضا ا‪ٙ‬ترجع السابقُ‪.ٖٗ/‬‬
‫ّ ‪ -‬لساف العرب ْ‪.ٖٗ/ْٓٓ،ُ/‬‬
‫ْ ‪ -‬هتذيب اللغة ُِ‪.ّٓ/‬‬
‫ٓ ‪ -‬انظر معجم ديواف األدب‪ :‬أليب إبراىيم إسحاؽ بن إبراىيم بن اٗتسني الفارايب‪( ،‬ا‪ٙ‬تتو‪:‬ى‪َّٓ :‬ىػ)‪/‬‬
‫ّ‪َ/ ِٖٔ/‬تقيق‪ :‬دكتور أٓتد ‪ٝ‬تتار عمر‪/‬مراجعة‪ :‬دكتور إبراىيم أنيس‪/‬طبعة‪ :‬مؤسسة دار الشعب للصحافة كالطباعة‬
‫كالنشر‪ ،‬القاىرة‪/‬عاـ النشر‪ ُِْْ :‬ىػ ‪ ََِّ -‬ـ ‪.‬‬

‫ص‬
‫‪03‬‬
‫ٍقربىة‪ ،‬كالمنتلة ًع ٍند اهلل عت ىكمل‪ ،‬ىكييػ ىقاؿ‪ً :‬ى ىي للنَّبً ٌي‪ -‬صلى اهلل‬ ‫الجنٌة‪ ،‬كهيل‪ :‬إ ٌها ال ٍ‬
‫خص ىبها‪ ،‬ىكالٍم ىقاـ ال ىٍم ٍح يمود الَّ ًذم كعده‪ ،‬كهيل‪ :‬إ ٌف أصل‬ ‫الش ىف ى ً‬
‫اعة الَّتي ٌ‬ ‫ىعلىٍي ًو ىكسلم ‪َّ -‬‬
‫الد ىع ًات إًلىى اهلل ‪-‬عت ىكمل‪ -‬كالتقرب إًلىٍي ًو بالرغبة إًلىٍي ًو تىػ ىعالىى(‪.)5‬‬
‫ال ىٍو ًسيلىة‪ :‬التوسل بً ُّ‬
‫اإلعراب ‪:‬‬
‫(اشت؛لو) فعل شرط لما ‪ ،‬ك اف م أىم ما يبتدأ بو تجويد حركفو معطوؼ على‬
‫اشت؛لو ‪( ،‬كم أىم ما يبتدأ) خبر اف مقدـ ‪ ،‬تجويد حركفو‪ ،‬كما عطف عليو اسم‬
‫اف ‪ ،‬كمملة (كن عجب)‪ ،‬كمملة (كالطفل ي؛ص م اللب ) معترعتاف بي الشرط ‪،‬‬
‫(لما)‪( ،‬أف أهتطف) في تأكيل المصدر فاعل ع ٌ ‪( ،‬كأختطف)‬ ‫كموابو ‪( ،‬فع )مواب ٌ‬
‫معطوؼ عليو ‪( ،‬رسالة) مفعوؿ بو تنازع فيو الفعالف ‪( ،‬راميا) حاؿ م فاعل سميتها ‪،‬‬
‫(كمدير) معطوؼ على هدير ‪( ،‬كباإلمابة) يتعلق بجدير ‪،‬‬
‫كمم يتعلق بأرمو مقدرا ‪( ،‬أف يدرأ )في تأكيل المصدر مفعوؿ أرمو المقدر ‪( ،‬كاهلل)‬
‫منصوب بأسأؿ هدمو على اصبو ليفيد الحصر ‪.‬‬

‫ُ ‪ -‬الصحاح تاج اللٌغة كصحاح العربية ٓ‪ .ُُْٖ/‬كانظر أيضا تفسري غريب ما يف الصحيحني البخارم‪ ،‬كمسلم‪:‬‬
‫﵀مد بن فتوح بن عبد ا﵁ بن فتوح بن ٓتيد األزدم اٗتى ًميدم أيب عبد ا﵁ بن أيب نصر (ا‪ٙ‬تتو‪:‬ى‪ْٖٖ :‬ىػ)ُ‬
‫‪/ّّْ/‬ا﵀قق‪ :‬الدكتورة‪ :‬زبيدة ‪ٜ‬تمد سعيد عبد العزيز‪/‬الناشر‪ :‬مكتبة السنة ‪ -‬القاىرة – مصر‪/‬الطبعة‪ :‬األكذل‪ُُْٓ ،‬‬
‫– ُٓٗٗ‪ .‬كانظر أيضا مشارؽ األنوار على صحاح اآلثارِ‪ .ِٗٓ/‬كانظر أيضا النهاية يف غريب اٗتديث ٓ‪.ُٖٓ/‬‬

‫ص‬
‫‪04‬‬
‫المعنى اإلممالي ‪:‬‬
‫ابتدأ المؤلف‪ -‬رحمو اهلل تعالى ‪ -‬تابو بالبسملة اهتدات بالكتاب العتيت‪ ،‬ك ذا بالحمد‬
‫ٌل أمرذم باؿ نيبدأ فيو بالحمد هلل فهو‬ ‫هلل ا هما أكؿ تاب اهلل كعمال بحدي‬
‫أهطع‪ ،‬كفي ركاية ن يفتي بذ راهلل فهو أبتر‪ . )5( ...‬ثم ثلٌثهما بالصالة‪ ،‬كالسالـ على‬
‫رسوؿ اهلل ‪ -‬صلى اهلل عليو كسلم ‪-‬أدات‪ ،‬كهياما لشيت م حقوهو‪ ،‬ككامباتو على أمتو‪،‬‬
‫التطبيق‪ ،‬كن شك في‬ ‫ثم ذ ر بعده أصحابو ‪ ،‬ككصفهم بكو هم مجودي م حي‬
‫ذلك ا هم تل ٌقوا القرتاف م رسوؿ اهلل ‪-‬صلى اهلل عليو كسلم‪ -‬مجودا‪ ،‬كعالمة‬
‫‪((:‬مودكا القرتاف‪ ،‬كزيِّنوه‬
‫ِّ‬ ‫ذلك‪ :‬هوؿ أحدىم ‪-‬كىو اب مسعود رعي اهلل عنو‪-‬‬
‫بأحس ااصوات‪ ،‬كأعربوه (‪ )2‬فإ ِّو عربي‪ .)4( ))...‬فهذا يد لنا على أف الصحابة‬
‫مجودي كيأمركف غيرىم بتجويد الـ اهلل‪ ،‬فالمؤلف‪ -‬رحمو اهلل تعالى‪ -‬ذ ر أ ٌف‬
‫ا وا ٌ‬
‫اسمو محمد محمود‪ ،‬ك نيتو أبو ريمة بعد ما اعترؼ أ و ىو العبد الذليل الحقير‬
‫العامت الم؛ترؼ م خطايا البحر ‪ ،‬فهذا م شأف العارفي ‪ ،‬ثم بيٌ أ و ألف ىذه‬
‫الرسالة بعد ما اشت؛ل بتعليم ااطفاؿ في مدرستو الخصوصيٌة‪ ،‬كبعد ما رأل أف تب‬
‫التجويد المومودة في ذلك الوهو ا و صعبة على المبتد ي ‪.‬‬

‫ُ ‪ -‬أخرجو أبو بكر بن أيب شيبة‪( ،‬ا‪ٙ‬تتو‪:‬ى‪ِّٓ :‬ىػ)يف كتابو‪ :‬ا‪ٙ‬تصنف يف األحاديث كاآلثارٓ‪/ّّٗ/‬بتحقيق كماؿ‬
‫يوسف اٗتوت‪/‬الناشر‪ :‬مكتبة الرشد – الرياض‪/‬الطبعة‪ :‬األكذل‪ .َُْٗ ،‬كاللفظ لو‪ ،‬كأخرجو أيضا ابن ماجو يف سننو‬
‫ُ‪ /َُٔ/‬بتحقيق‪ٜ :‬تمد فؤاد عبد الباقي‪/‬الناشر‪ :‬دار إحياء الكتب العربية ‪ -‬فيصل عيسى البايب اٗتلِب‪ .‬كأخرجو أٓتد‬
‫اؿ‪ :‬أىقٍطى يع ‪/ِّٗ/ْ .‬بتحقيق شعيب‬‫بلـ‪ ،‬أ ٍىك أ ٍىم ور ًذم بى واؿ ال يػي ٍفتى يح بً ًذ ٍك ًر اللَّ ًو‪ ،‬فىػ يه ىو أىبٍػتىػير ‪ -‬أ ٍىك قى ى‬
‫يف مسند بلفظ‪ :‬يك ُّل ىك و‬
‫األرنؤكط ‪ -‬عادؿ مرشد‪ ،‬كآخركف‪/‬إشراؼ‪ :‬د عبد ا﵁ بن عبد ا﵀سن الرتكي‪/‬الناشر‪ :‬مؤسسة الرسالة‪/‬الطبعة‪ :‬األكذل‪،‬‬
‫ُُِْ ىػ ‪ ََُِ -‬ـ‪.‬‬
‫ِ ‪ -‬معىن إعراب القرءاف‪ :‬أف يقرأه سليما من اللٌحن‪ ،‬فمن أتى بألفاظ القرءاف صحيحة من اللٌحن فقد أعربو؛ كلذا‬
‫يقوؿ النٌاس ‪ٙ‬تن احرتز من ا٘تطإ يف اإلعراب يف كبلمو‪ :‬ىو معرب‪.‬‬
‫ّ ‪ -‬النشر يف القراءات العشر‪ :‬البن اٖتزرم‪ ،‬ج‪ ،ُ:‬ص‪ .َُِ:‬ا﵀قق ‪ :‬علي ‪ٜ‬تمد الضباع (ا‪ٙ‬تتو‪:‬ى َُّٖ ىػ) الناشر‬
‫‪ :‬ا‪ٙ‬تطبعة التجارية الكربل‪.‬‬

‫ص‬
‫‪05‬‬
‫هولو‪ :‬كأهسامها‪ :‬بعد ما هاؿ‪( :‬كمعرفة أحكاـ النوف السا نة‪ ،‬كالتنوي ‪ ،‬كالميم‬
‫السا نة) الضمير فيو يرمع إلى ااحكاـ اف أحكاـ النوف السا نة‪ ،‬كالتنوي ‪ ،‬كالميم‬
‫السا نة لها أهساـ فمثال‪ :‬ينقسم اإلظهار إلى أهساـ ‪ :‬كىي إظهار حلقي‪ ،‬كإظهار‬
‫ما‬ ‫شفوم‪ ،‬كإظهار مطلق‪ ،‬كينقسم اإلدغاـ إلى هسمي ‪ ،‬كينقسم اإلخفات إلى هسمي‬
‫سيأتي إف شات اهلل تعالى ‪ .‬كذ ر تعثر ااعشى بالذرة‪ ،‬كغص الطفل باللب الكثير إشارة‬
‫إلى أف الطالب في حالة ابتدا و العلوـ ااعشى الذم يتعثر بأد ى شيت ك الطفل‬
‫الص؛ير بجامع الضعف في ٌل ‪.‬‬
‫ثم كصف المؤلف ‪-‬رحمو اهلل تعالى‪ -‬رسالتو بأكصاؼ أربعة ‪:‬‬ ‫ٌ‬
‫أكلها‪ -‬و ها في علم التجويد‪.‬‬
‫كثا يها‪ -‬و ها على طريق حفص‪ ،‬لك ااكلى التعبير بركاية حفص اف المراد‬
‫الركاية‪ ،‬ن الطريق‪.)5(،‬‬
‫كثالثها ‪ -‬و ها سهلة الحفظ‪.‬‬
‫كرابعها‪ -‬و ها على طريق السؤاؿ‪ ،‬كالجواب ‪.‬‬
‫ثم ذ ر أف كهو تأليفو ىذه الرسالة اف بعد ما ممع رسالتي إحداىما في علم‬
‫تهذيب ااخالؽ‪ ،‬كتربية ااطفاؿ‪ .‬كالثا ية في علم التوحيد كالفقو ‪ ،‬كذلك يدلنا على‬
‫مهارة المؤلف في شتى العلوـ ‪ ،‬ثم ذ ر أ و سمى رسالتو ىذه (ىداية المستفيد في علم‬
‫التجويد) ‪ ،‬كفي حالة تسميتو يرمو م ربو أف ينفع بها ل الطلبة‪ ،‬كيرمو م اإلخواف‬
‫أف يذ ركه بالدعات كأف يدرتكا بالحسنة السيئة‪،‬‬

‫ُ ‪ -‬كينبغي للطالب أف يعلم الفرؽ بني القراءة‪ ،‬كالركاية‪ ،‬كالطريق ‪ ،‬كقاؿ الشيخ عبد الفتاح القاضي‪(( :‬خبلصة ما‬
‫قالو علماء القراءات يف ىذا ا‪ٙ‬تقاـ‪ :‬أف كل خبلؼ نسب إلماـ من األئمة العشرة ‪ٞ‬تا أْتع عليو الركاة عنو فهو قراءة‪،‬‬
‫ككل ما نسب للراكم عن اإلماـ فهو ركاية‪ ،‬ككل ما نسب لآلخذ عن الراكم كإف سفل فهو طريق))‪ .‬البدكر الزاىرة‬
‫يف القراءات العشر ا‪ٙ‬تتواترة من طريقي الشاطبية كالدُّرة ‪ :‬للشيخ عبد الفتاح بن عبد الغِن بن ‪ٜ‬تمد القاضي (ا‪ٙ‬تتو‪:‬ى‪:‬‬
‫َُّْىػ) ُ‪ /َُ/‬الناشر‪ :‬دار الكتاب العريب‪ ،‬بريكت – لبناف‪.‬‬

‫ص‬
‫‪06‬‬
‫كاعتذر المؤلف بأ و إ ساف هلما يخلو ع السهو كالنسياف ‪ ،‬ثم سأؿ المؤلف‪ -‬رحمو‬
‫اهلل تعالى‪ -‬اهلل الكريم أف يجعل ىذه الرسالة خالصة لومهو الكريم كسببا للفوز بجنات‬
‫النعيم‪ ،‬كأف ينفع بها ل م تلقاىا بقلب سليم كينفعو بها يوـ ن ينفع ماؿ كن بنوف ‪،‬‬
‫فتوسل المؤلف إلى اهلل –تعالى‪ -‬بجاه النبي الكريم – صلٌى اللٌو عليو كسلٌم‪ -‬في حالة‬
‫ٌ‬
‫سؤالو‪ ،‬كطلبو م اهلل تعالى اف الرسوؿ‪ -‬صلى اهلل عليو كسلم ‪ -‬كسيلتنا في صحة‬
‫يصي اإليماف باهلل دكف اإليماف برسولو الكريم‪ ،‬ك ذا طاعتو‬
‫اإليماف باهلل ا و ن ٌ‬
‫كسيلة إلى صحة طاعة اهلل ا و ن يصي احد أف يطيع اهلل مع ترؾ طاعة رسولو ‪،‬‬
‫ك ذلك الصالة عليو كسيلتنا إلى صالة اهلل علينا فدلنا ذلك على أف الرسوؿ محمدا‪-‬‬
‫صلى اهلل عليو كسلم‪ -‬كسيلتنا‪ ،‬كأ و يصي‪ ،‬كيجوز التقرب بو إلى اهلل‪ -‬تعالى ‪-‬في‬
‫ا و الصحابة ‪-‬رعواف اهلل عليهم‪-‬‬ ‫تيسير المطلوبات‪ ،‬كهبوؿ الدعوات كلذا‬
‫كيتبر وف بو ‪.‬‬
‫يتوسلوف‪ٌ ،‬‬
‫رمذم‬
‫وسل بذات رسوؿ اللٌو‪ -‬صلٌى اللٌو عليو كسلٌم‪ -‬فهو ما أخرمو التٌ ٌ‬ ‫فأما دليل التٌ ٌ‬ ‫ٌ‬
‫صلَّى اللَّوي ىعلىٍي ًو‬
‫ص ًر أىتىى النَّبً َّي ‪ -‬ى‬
‫ع ًر ىير البى ى‬
‫ىف ىر يمال ى‬ ‫ف (‪ )5‬أ َّ‬ ‫في سننو ىع ٍ عيثٍما ىف بٍ ً حنىػ ٍي و‬
‫ي‬ ‫ى‬
‫ت فىػ يه ىو‬ ‫صبىػ ٍر ى‬
‫و ى‬‫ت‪ ،‬ىكإً ٍف ًش ٍئ ى‬ ‫اؿ‪« :‬إً ٍف ًش ٍئ ى‬
‫و ىد ىع ٍو ي‬ ‫اؿ‪ :‬ا ٍدعي اللَّوى لً ٍي أى ٍف ييػ ىعافًيىنًي هى ى‬ ‫ىك ىسلَّ ىم‪ -‬فىػ ىق ى‬
‫الد ىع ًات‪:‬‬
‫وتهي‪ ،‬كيدعو بهذا ُّ‬ ‫ع ى‬‫عأى‪ ،‬فىػيي ٍح ًس ى يك ي‬‫اؿ‪ :‬فىأ ىىم ىرهي أى ٍف يىػتىػ ىو َّ‬
‫اؿ‪ :‬فىا ٍدعي ٍو‪ ،‬هى ى‬‫ك»‪ ،‬هى ى‬ ‫ىخ ٍيػ هر لى ى‬

‫يح ندا كما بعدىا من ا‪ٙ‬تشاىد مع رسوؿ ا﵁ ‪-‬‬ ‫ُ ‪ -‬ىو عثماف بن حنيف الصحاىب‪ ،‬رضى ا﵁ عنو‪-‬كىو كو‪:‬ى شهد أ ي‬
‫صلَّى ا﵁ي ىعلىٍي ًو ىك ىسلَّ ىم ‪ ،-‬كبقى إذل زمن معاكية‪ ،‬ككاله عمر بن ا٘تطاب مساحة سواد العراؽ‪ ،‬أسلم مع خالد بن‬‫ى‬
‫الوليد‪ ،‬كعمرك بن العاص ‪:‬ى ىدنة اٗتديبية‪ ،‬كشهد فتح مكة‪ ،‬تو‪:‬ى مبكة سنة ثنتني كأربعني‪،‬انظر هتذيب‬
‫األٕتاءكاللٌغات‪ :‬لئلماـ النوكم (ا‪ٙ‬تتو‪:‬ى‪ٕٔٔ :‬ىػ) ُ‪ .َِّ/‬الناشر‪ :‬شركة العلماء مبساعدة إدارة الطباعة ا‪ٙ‬تنريية ‪ /‬يطلب‬
‫من‪ :‬دار الكتب العلمية‪ ،‬بريكت ‪ -‬لبناف‬

‫ص‬
‫‪07‬‬
‫ك إًلىى ىربِّي‬ ‫الر ٍح ىم ًة‪ ،‬إًِّي تىػ ىو َّم ٍه ي‬
‫و بً ى‬ ‫ك يم ىح َّم ود ىبً ِّي َّ‬
‫ك بًنىبًيِّ ى‬
‫ك‪ ،‬ىكأىتىػ ىو َّموي إًلىٍي ى‬ ‫« اللَّ يه َّم إًِّي أ ٍ‬
‫ىسأىلي ى‬
‫ش ِّف ٍعوي فً َّي»(‪ .)5‬كلم يك استعماؿ ىذا ال ٌدعات‬ ‫ضى لً ىي‪ ،‬اللَّ يه َّم فى ى‬ ‫امتًي ىى ًذهً لًتيػ ٍق ى‬ ‫في ىح ى‬
‫ً‬

‫السلف بعد كفاتو‬


‫ٌ‬ ‫النبي‪-‬صلٌى اللٌو عليو كسلٌم‪ ،-‬بل استعملو بع‬
‫خاصا بوهو حياة ٌ‬
‫ٌ‬
‫(‪.)2‬‬

‫كصححو‪ /‬الناشر‪ :‬شركة مكتبة كمطبعة مصطفى البايب اٗتلِب –‬ ‫كحسنو‪ٌ ،‬‬ ‫مذم يف سننوٓ‪ٌ /ٓٔٗ/‬‬ ‫الرت ٌ‬ ‫ُ ‪ -‬أخرجو ٌ‬
‫مصر‪ /‬الطبعة‪ :‬الثانية‪ ُّٗٓ ،‬ىػ ‪ ُٕٗٓ -‬ـ‪ .‬كأخرجو أيضا ابن ماجو يف سننوُ‪ /ُْْ/‬باب صبلة اٗتاجة‪َ/‬تقيق‪:‬‬
‫‪ٜ‬تمد فؤاد عبد الباقي‪/‬الناشر‪ :‬دار إحياء الكتب العربية ‪ -‬فيصل عيسى البايب اٗتلِب‪ ،‬كلفظ الدعاءفيو ‪«:‬اللَّ يه َّم إً ّْشل‬
‫ًً ً‬ ‫ت بً ى ً‬ ‫ك ًمبيح َّم ود نىًِب َّ ً‬
‫ّْعوي‬‫ضى‪ ،‬اللَّ يه َّم فى ىشف ٍ‬ ‫اج ًيت ىىذه لتيػ ٍق ى‬ ‫ك إ ىذل ىرّْيب ًيف ىح ى‬ ‫الر ٍٓتىة‪ ،‬يىا ي‪ٜ‬تى َّم يد إً ّْشل قى ٍد تىػ ىو َّج ٍه ي‬ ‫ّْ‬ ‫ً‬
‫ك‪ ،‬ىكأىتىػ ىو َّجوي إلىٍي ى ى‬ ‫ىسأىلي ى‬
‫أٍ‬
‫يف» كأخرجو غري‪٣‬تا من اٗت ٌفاظ‪ ،‬كاٗتديث صحيح صححو ْتع من اٗتفاظ‪ ،‬كمنهم الرتمذم‪ ،‬كاٗتاكم‪ ،‬كالذىِب‪،‬‬ ‫ً َّ‬
‫كغريىم‪.‬‬
‫ف‪ ،‬ىع ٍن ىع ّْم ًو عيثٍ ىما ىف‬ ‫ِ ‪ -‬كعلى ىذا تدؿ قصة الرجل الٌذم سيذكر يف اٗتديث اآليت‪ :‬ىعن أًىيب أيمامةى ب ًن س ٍه ًل ب ًن حنىػي و‬
‫ىى ٍ ى ٍ يٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٌ ٌ‬
‫ىف رج نبل‪ ،‬ىكا ىف ى‪٦‬تٍتلًف إً ىذل عثٍما ىف ب ًن عفَّا ىف ‪-‬ر ًضي ا﵁ عٍنو‪ً -‬يف حاج وة لىو‪ ،‬فى ىكا ىف عثٍما يف ىال يػ ٍلت ًفت إًلىيو‪ً،‬‬ ‫و‬
‫ىى ي ٍ‬ ‫يى‬ ‫ى ى ي‬ ‫ي ىي‬ ‫ى‬ ‫يى ٍ ى‬ ‫ى ي‬ ‫بٍ ًن يحنىػٍيف‪ :‬أ َّ ى ي‬
‫ضأٍ‪ ،‬يمثَّ ائٍ ً‬ ‫ً ً‬ ‫اؿ لىو عيثٍما يف بن حنىػي و‬ ‫ف‪ ،‬فى ىش ىكى ىذلً ى ً‬ ‫كىال يػٍنظير ًيف حاجتً ًو‪ ،‬فىػلى ًقي ابن حنىػي و‬
‫ت‬ ‫يضأىةى فىػتىػ ىو َّ‬
‫ف‪(( :‬ائٍت الٍم ى‬ ‫ك إًلىٍيو‪ ،‬فىػ ىق ى ي ى ٍ ي ي ٍ‬ ‫ى ٍى ي ٍ‬ ‫ى ى ي ى ى‬
‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫الر ٍٓتىة‪ ،‬يىا‬ ‫ِب َّ‬ ‫صلى ا﵁ي ىعلىٍيو ىك ىسل ىم ‪-‬نىً ّْ‬ ‫ك بنىبيّْػنىا ي‪ٜ‬تى َّمد ‪ -‬ى‬ ‫ك‪ ،‬ىكأىتىػ ىو َّجوي إلىٍي ى‬‫ىسأىلي ى‬ ‫الله َّم إ ّْشل أ ٍ‬
‫ص ّْل فيو ىرٍك ىعتىػ ٍني‪ ،‬يمثَّ قي ٍل‪ :‬ي‬ ‫الٍ ىم ٍسج ىد‪ ،‬فى ى‬
‫اب عيثٍ ىما ىف بٍ ًن ىعفَّا ىف‬ ‫ي‪ٜ‬تى َّم يد إً ّْشل أىتىػو َّجوي بً ى ً‬
‫اؿ لىوي‪ ،‬يمثَّ أىتىى بى ى‬ ‫صنى ىع ىما قى ى‬ ‫الر يج يل فى ى‬
‫ك " فىانٍطىلى ىق َّ‬ ‫اجتى ى‬ ‫ك إ ىذل ىرّْيب‪ ......‬ىكتي ىذ يكير ىح ى‬ ‫ى‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ىجلى ىسوي ىم ىعوي ىعلىى‬ ‫ىخ ىذ بًيىده فىأ ٍىد ىخلىوي ىعلىى عيثٍ ىما ىف بٍ ًن ىعفَّا ىف‪ -‬ىرضي ا﵁ي ىعٍنوي‪ ،-‬فىأ ٍ‬ ‫اب ىح ََّّت أ ى‬ ‫ىرضي ا﵁ي ىعٍنوي‪ ،‬فى ىجاءى الٍبىػ َّو ي‬
‫ت‬‫اؿ لىوي‪ :‬ىما ذى ىك ٍر ي‬ ‫اىا لىوي‪ ،‬يمثَّ قى ى‬ ‫ضى‬ ‫اجتىوي‪ ،‬ىكقى ى‬ ‫ك؟ فى ىذ ىكىر ىح ى‬ ‫اجتي ى‬‫اؿ‪ :‬ما ىح ى‬ ‫صغًري‪ -‬فىػ ىق ى‬ ‫ً‬
‫فسة‪ -‬ىو بفتح الفاء ب ىساط ى‬
‫الطٍّْن ً‬
‫ى‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫الر يج ىل ىخىر ىج م ٍن عٍنده‪ ،‬فىػلىق ىي يعثٍ ىما ىف بٍ ىن‬ ‫َّ‬ ‫ً‬
‫اجة فىأىذٍ يكيرىىا‪ ،‬يمثَّ إف َّ‬ ‫و‬ ‫ً‬
‫ك م ٍن ىح ى‬ ‫ت لى ى‬ ‫اؿ‪ :‬ىما ىكانى ٍ‬ ‫اعةي‪ ،‬ىكقى ى‬ ‫الس ى‬ ‫ك ىح ََّّت ىكا ىف َّ‬ ‫اجتى ى‬‫ىح ى‬
‫اؿ يعثٍما يف بن حنىػي و‬ ‫رل ىح ََّّت ىكلَّ ٍمتىوي ً َّ‬ ‫ت إً ىَّ‬ ‫ً‬ ‫حنىػي و‬
‫ف‪:‬‬ ‫يف‪ ،‬فىػ ىق ى ى ٍ ي ي ٍ‬ ‫اج ًيت‪ ،‬ىكىال يػىٍلتىف ي‬ ‫اؿ لىوي‪ :‬ىجىز ىاؾ ا﵁ي ىخٍيػنرا ىما ىكا ىف يػىٍنظيير ًيف ىح ى‬ ‫ف‪ ،‬فىػ ىق ى‬ ‫يٍ‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫اؿ لىوي‬ ‫ص ًرهً‪ ،‬فىػ ىق ى‬ ‫اب بى ى‬ ‫ض ًر هير‪ ،‬فى ىش ىكى إلىٍيو ىذ ىى ى‬ ‫صلَّى ا﵁ي ىعلىٍيو ىك ىسلَّ ىم ‪ -‬ىكأىتىاهي ى‬ ‫وؿ ا﵁‪ -‬ى‬ ‫ت ىر يس ى‬ ‫ىكا﵁ ىما ىكلَّ ٍمتيوي‪ ،‬ىكلىك ِّْن ىش ًه ٍد ي‬
‫صلَّى ا﵁ي‬ ‫َِّب ‪ -‬ى‬ ‫اؿ النً ُّ‬ ‫س ًرل قىائً هد‪ ،‬ىكقى ٍد ىش َّق ىعلى َّي‪ ،‬فىػ ىق ى‬ ‫اؿ‪ :‬يا رس ى ً‬
‫وؿ ا﵁‪ ،‬لىٍي ى‬ ‫صبَّػ ٍر» فىػ ىق ى ى ى ي‬
‫ً‬
‫صلَّى ا﵁ي ىعلىٍيو ىك ىسلَّ ىم‪« :-‬فىػتى ى‬ ‫َِّب‪ -‬ى‬ ‫النً ُّ‬
‫ف‪ :‬فىػ ىوا﵁ً ىما تىػ ىفَّرقٍػنىا‪ ،‬ىكطى ى‬ ‫اؿ ابن حنىػي و‬ ‫ني‪ ،‬يمثَّ ادع ًّٔ ًذهً الد ً‬ ‫ص ّْل رٍك ىعتىػ ٍ ً‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬
‫اؿ‬ ‫َّع ىوات» قى ى ٍ ي ي ٍ‬ ‫ى‬ ‫ٍي ى‬ ‫ضأٍ‪ ،‬يمثَّ ى ى‬ ‫ىعلىٍيو ىك ىسلَّ ىم‪« :-‬ائٍت الٍم ى‬
‫يضأىةى فىػتىػ ىو َّ‬
‫ً‬ ‫بًنا ٍ ً‬
‫ط))‪ .‬أخرجو الطرباشل يف ا‪ٙ‬تعجم الكبري ّٔذا اللفظ ‪،َّ/ُ/‬‬ ‫ضّّر قى ُّ‬ ‫الر يج يل ىكأىنَّوي ىدلٍ يى يك ٍن بًو ي‬ ‫يث ىح ََّّت ىد ىخ ىل ىعلىٍيػنىا َّ‬ ‫اٗتىد ي‬ ‫ى‬
‫ا﵀قق‪ٓ :‬تدم بن عبد آّيد السلفي‪/‬دار النشر‪ :‬مكتبة ابن تيمية – القاىرة‪ /‬الطبعة‪ :‬الثانية‪ .‬كأخرجو أيضا يف‬
‫الدعاء‪ /‬باب القوؿ عند الدخوؿ على السلطاف ‪/َِّ/‬ا﵀قق‪ :‬مصطفى عبد القادر عطا‪ /‬الناشر‪ :‬دار الكتب‬
‫العلمية – بريكت‪ /‬الطبعة‪ :‬األكذل‪.ُُّْ ،‬‬
‫كاٗتديث صحيح صححو ْتع من اٗتفاظ منهم الطرباشل‪ ،‬كا‪ٚ‬تيثمي‪ ،‬كا‪ٙ‬تنذرم‪ ،‬كغريىم‪ ،‬كقاؿ ا‪ٚ‬تيثمي يف (‪ٛ‬تمع‬
‫الزكائد)‪ :‬ركل الرتمذم‪ ،‬كابن ماجو طرفا من آخره خاليا عن القصة‪ ،‬كقد قاؿ الطرباشل عقبو‪ :‬كاٗتديث صحيح اىػ ػػ‪.‬‬
‫قاؿ ا‪ٙ‬تباركفورم بعد ذكره خرب الطرباشل‪ :‬كاٗتديث صحيح ‪ .‬كصححو اٗتافظ ا‪ٙ‬تنذرم يف (الرتغيب‪ ،‬كالرتىيب)‪.‬‬

‫ص‬
‫‪08‬‬
‫الٌذم أخرمو‬ ‫التبرؾ بآثار رسوؿ اللٌو‪-‬صلٌى اللٌو عليو كسلٌم‪ -‬فهو الحدي‬
‫كأما دليل ٌ‬
‫ٌ‬
‫اإلماـ مسلم في صحيحو‪ ،‬كالبيهقي في السن الكبرل‪ ،‬كفي شعب اإليماف‪ ،‬كأحمد‬
‫و‪«....:‬ى ًذهً‬ ‫في مسنده‪ ،‬كاللفظ احمد‪ :‬ع أسمات (‪ -)5‬رعي اللٌو عنها‪ -‬أ ٌها هىالى ٍ‬
‫ى‬
‫و‬‫ض ٍ‬ ‫شةى‪ ،‬فىػلى َّما هيبً ى‬ ‫و ًع ٍن ىد ىعا ً ى‬ ‫س ىها ى ا ى ٍ‬ ‫ً َّ‬
‫صلى اهللي ىعلىٍيو ىك ىسل ىم‪ -‬ى ا ىف يىػلٍبى ي‬
‫وؿ اللَّ ًو ‪ -‬ى َّ‬
‫يمبَّةي ر يس ً‬
‫ى‬
‫ضتيػ ىها إًلى َّي‪ ،‬فىػنى ٍح ي ىػ؛ٍ ًسلي ىها لًل ىٍم ًري ً ًمنَّا يى ٍستى ٍش ًفي بً ىها» كفي لفظ لمسلم "‬ ‫شةي‪ ،‬هىػبى ٍ‬‫ىعا ً ى‬
‫ع ٍى يي ٍستى ٍش ىف ٍى بػًىهاٍ"‬‫س ىهاٍ فىػنى ٍح ي ىػ؛ٍ ًسلي ىهاٍ لًل ىٍم ٍر ى‬ ‫ً َّ‬ ‫كى اٍ ىف النَّبً ُّي ‪ -‬ى َّ‬
‫صلى اهللي ىعلىٍيو ىك ىسل ىم ‪-‬يىػلٍبى ي‬ ‫ى‬
‫بالنبي‪-‬صلٌى اللٌو عليو كسلٌم‪-‬‬ ‫ٌ‬ ‫كالتبرؾ‬
‫التوسل‪ٌ ،‬‬ ‫(‪ .)2‬كيؤخذ م ىذي الحديثي أ ٌف ٌ‬
‫الصحابة‪ ،‬كالتٌابعي ‪ ،‬كأتباعهم‬
‫الصالي‪ٌ :‬‬
‫السلف ٌ‬ ‫كبآثاره حيٌا‪ ،‬كميٌتا ما ت‪ ،‬كىو منهج ٌ‬
‫‪4‬‬
‫الصالحي ‪.‬‬
‫بالنبي‪-‬صلٌى اللٌو عليو كسلٌم‪ -‬كب؛يره م ٌ‬
‫يتبر وف ٌ‬
‫كلذا لم يتؿ المسلموف ٌ‬
‫هاؿ ‪ :‬حسبنا اهلل‪،‬‬ ‫كختم المؤلف رحمو اهلل تعالى خطبتو بالحسبلة‪ ،‬كالحوهلة حي‬
‫ك عم الو يل‪ ،‬كن حوؿ‪ ،‬كن هوة إن باهلل ‪ ،‬فهذا م عالمات النجاح اف العبد إذا‬
‫تو ل على ربو ‪ ،‬كتبرأ م الحوؿ‪ ،‬كالقوة فاهلل حسبو ‪ .‬هد أحس إمامنا الشاطبي حي‬
‫كما خاب ذك مد إذا ىو حسبال ‪.‬‬ ‫هاؿ ‪ ......:‬كباهلل أ تفى‬
‫كاهلل سبحا و كتعالى أعلم‪.‬‬

‫ُ ‪ -‬ىي إٔتاء بنت أىب بكر الصديق‪ ،‬رضى ا﵁ عنهما امرأة الزبري بن العواـ‪ ،‬رضى ا﵁ عنو‪،‬فقدأسلمت قد‪٧‬تنا بعد‬
‫سبعة عشر إنسانا‪ ،‬ككانت إٔتاء أسن من عائشة‪ ،‬رضى ا﵁ عنهما‪ ،‬كىى أختها ألبيها‪ ،‬ككاف عبد الرٓتن بن أىب بكر‬
‫صلَّى ا﵁ي ىعلىٍي ًو‬ ‫ً‬
‫صلَّى ا﵁ي ىعلىٍيو ىك ىسلَّ ىم ‪ -‬ذات النطاقني؛ ألهنا صنعت للنىب ‪ -‬ى‬
‫أخو إٔتاء شقيقها‪ٕ ،‬تاىا رسوؿ ا﵁ ‪ -‬ى‬
‫صلَّى ا﵁ي‬ ‫ىك ىسلَّ ىم ‪ -‬كألبيها سفرة ‪ٙ‬تا ىاجرا‪ ،‬فلم َتد ما تشدىا بو‪ ،‬فشقت نطاقها‪ ،‬كشدت بو السفرة‪ ،‬فسماىا النىب ‪ -‬ى‬
‫ىعلىٍي ًو ىك ىسلَّ ىم ‪ -‬ذات النطاقني‪.‬كىاجرت إذل ا‪ٙ‬تدينة كىى حامل بعبد ا﵁ بن الزبري‪ ،‬فولدتو بعد ا‪ٚ‬تجرة‪ ،‬فكاف أكؿ مولود‬
‫كلد ‪:‬ى اإلسبلـ بعد ا‪ٚ‬تجرة‪،‬كبلغت إٔتاء مائة سنة‪ ،‬دل يسقط ‪ٚ‬تا سن‪ ،‬كدل يينكر من عقلها شىء‪.‬انظر هتذيب األٕتاء‬
‫كاللٌغات ِ‪.ِِٖ/‬‬
‫ِ ‪ -‬مسنداإلماـ أٓتدْْ‪/َٕٓ/‬حديث إٔتاءبنت أيب بكرالصديق‪.‬‬
‫ّ ‪ -‬كشرحت مدلوؿ التوسل‪ ،‬كالتربؾ برسوؿ ا﵁‪-‬صلى ا﵁ عليو كسلم‪ ،-‬كدكر الصحابة‪ ،‬كالسلف فيهما‪ ،‬كأدلتهما‬
‫يف رساليت‪ :‬قيمة التأدب عند رسو ا﵁ ا﵁ صلى ا﵁ عليو كسلم‪.‬‬

‫ص‬
‫‪09‬‬
‫{مقدمة}‬

‫اص ًطبلٍحان؟‬ ‫س‪ :‬ماٍ ح ًقيػ ىقةي الت ً‬


‫َّج ًويٍد ليغىةن ىك ٍ‬
‫ٍ‬ ‫ى ىٍ‬
‫ؼ بًًو إًعطىاٍء يكل حر و‬ ‫اٖتيّْ ًد‪ ،‬كاص ًطبلٍحان ً‬
‫ؼ‬ ‫ٍ ي ّْ ٍى‬ ‫‪:‬ع ٍل هم يػي ٍعىر ي‬ ‫َّج ًويٍ يد ليغىةن‪ :‬ا ًإلتٍػيىاٍ يف بً ٍى ى ٍ‬ ‫ج‪ :‬الت ٍ‬
‫ك ىكالتػٍَّرقًٍي ًق ىكالتَّػ ٍف ًخٍي ًم ىكىٍ‪٠‬ت ًوً‪٣‬تىاٍ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الص ىفاٍ ً‬
‫ت ىكالٍ يم يد ٍكد ىك ىغ ًٍري ىذل ى‬ ‫‪،‬كيم ٍستى ىح َّقوي ًم ىن ّْ‬
‫ىح َّقوي ى‬
‫َّج ًويٍ ًد؟‬ ‫ً‬
‫س‪ :‬ىماٍ ىغاٍيىةي ع ٍل ًم الت ٍ‬
‫النَّبى ًويًَّة‬ ‫ضرةً‬ ‫ّْى ًم ىن ٍ‬
‫اٗتى ىٍ‬ ‫ى‬ ‫ق‬‫ل‬
‫ي‬ ‫ػ‬
‫ي‬‫ت‬ ‫ا‬
‫ٍ‬ ‫م‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫ٍ‬ ‫ل‬
‫ى‬ ‫ع‬
‫ى‬
‫ج‪ :‬ىغاٍيػتيو بػليوغي النػّْهاٍي ًة ًيف إًتٍػ ىقاٍ ًف لىٍف ًظ الٍ يقر ً‬
‫آف‬‫ٍ‬ ‫ىي يٍ ىى ٍ‬
‫ا٘تطىًإ ً ً ً ً‬ ‫ً‬ ‫األىفٍ ً ً ً‬
‫ذل‪.‬‬
‫يف كتىاٍب ا﵁ تىػ ىعاٍ ى ٍ‬ ‫ص ٍو يف اللّْ ىساٍف ىع ًن ٍى ٍ‬ ‫صحيَّة‪ ،‬ىكقٍي ىل ىغاٍيىػتيوي ى‬ ‫ى‬
‫َّج ًويٍ ًد؟‬ ‫الشاٍ ًرًع ً ً‬
‫يف ع ٍل ًم الت ٍ‬
‫س‪ :‬ىماٍ يح ٍك يم َّ ٍ‬
‫ني ىعلى ٍى يك ّْل يم ٍسلً وم‬ ‫ً‬
‫ىكالٍ ىع ىم يل بًو فىػٍر ي‬
‫ض ىع ٍ و‬ ‫ض كً ىفاٍيىوة‬ ‫َّج ًويٍ يد الٍ ًخبلٍ ى ً‬
‫يف أىنَّوي فىػٍر ي‬
‫ؼ ٍ‬ ‫ج‪ :‬الت ٍ‬
‫ً‬ ‫ً وً‬
‫ىكيم ٍسل ىمة م ىن الٍ يم ىكلَّف ٍ ى‬
‫ني‪.‬‬

‫(ش) كم المعلوـ أف ل م يريد بنات أمر م اامور نبد لو م معرفة مقداره‪،‬‬


‫ك يفيتو كلذا بي المؤلف في خطبتو أ و رتٌب رسالتو على مقدمة‪ ،‬كخمسة عشرفصال‬
‫مبادئ التجويد‪.‬‬ ‫كخاتمة فالمقدمة في بع‬
‫الفصل ااكؿ في أحكاـ انستعاذة كالبسملة‪.‬‬
‫الفصل الثا ي في أحكاـ النوف السا نة‪ ،‬كالتنوي ‪.‬‬
‫الفصل الثال في أحكاـ الميم السا نة‪.‬‬
‫الفصل الرابع في أحكاـ الميم‪ ،‬كالنوف المشددتي ‪.‬‬
‫المعرفة‪.‬‬
‫الفصل الخامس في أحكاـ أؿ ٌ‬

‫ص‬
‫‪21‬‬
‫الفصل السادس في أحكاـ الالـ الواهع في الفعل‪.‬‬
‫الفصل السابع في أحكاـ اإلدغاـ‪.‬‬
‫الفصل الثام في أحكاـ المدكد‪ ،‬كأهسامها‪.‬‬
‫الفصل التاسع في أحكاـ الرات‪.‬الفصل العاشر في بياف القلقلة‪.‬‬
‫الفصل الحادم عشر في بياف عدد مخارج الحركؼ‪.‬‬
‫الفصل الثا ي عشر في بياف صفات الحركؼ‪.‬‬
‫الفصل الثال عشر في بياف أهساـ الوهف‪.‬‬
‫الفصل الرابع عشر في بياف اامور المحرمة التي ابتدعتها القرات في هراتة القرتاف‪.‬‬
‫الفصل الخامس عشر في بياف التكبير‪ ،‬كسببو‪ ،‬كصي؛تو‪ ،‬كابتدا و‪ ،‬كا تها و‪ .‬أما الخاتمة‬
‫ففي بياف أحواؿ السلف بعد ختم القرتاف‪ ،‬كفي الدعات الوارد ع النبي صلى اهلل عليو‬
‫كسلم ‪.‬‬
‫الكلمات ‪:‬‬ ‫معا ي بع‬
‫ش أم أىكلو الَّ ًذي ى يىػتىػ ىق َّد يمو ىف‬ ‫ٍج ٍي ً‬
‫قدـ‪ ،‬كىي اسم لمق ٌدمة ال ى‬ ‫(المقدمة) ًى ىي م ٍ هى َّدـ بً ىم ٍعنىى تى َّ‬
‫كمقدِّمة الٍ ىك ً‬
‫الـ‬ ‫الٍجيش‪ ،‬كهد استعير لً يك ِّل ىشي وت تق ٌدـ غيره فىًقيل‪ :‬م ىقدِّمة ال ً‬
‫ٍكتى ً‬
‫اب ‪ ،‬ي‬ ‫ى ي‬ ‫ٍ‬ ‫ىٍ‬
‫الد ًاؿ‪ ،‬كهد تفتي ‪ ،‬كالمراد ىنا مق ٌدمة الكتاب (‪ .)5‬حق الحرؼ‪ :‬صفاتو الالزمة‬ ‫بً ىك ٍس ًر َّ‬
‫الهمس‪ ،‬كالجهر ك حوىما ‪ ،‬كمستح ٌقو‪ :‬صفاتو العارعة الناشئة م تلك الصفات‬
‫الالٌزمة الترهيق‪ ،‬كالتفخيم ك حوىما (غايتو)‪ :‬معناىا هايتو أل منتهاه‪ ،‬كأصل ال؛اية‪:‬‬
‫شيت غايتو اف ل هوـ ينتهوف إًلىى غايتهم أل رايتهم فًي‬ ‫الراية ‪ ،‬كسميو هاية ال ٌ‬
‫ٍح ٍرب (‪( )2‬الحضرة) أم الحضور م حضر ع ٌد غاب‪ ،‬كتطلق على القرب‪،‬‬
‫ال ى‬

‫ُ ‪ -‬لساف العرب ُِ‪.ْٔٗ/‬‬


‫ِ ‪ -‬معجم الفركؽ اللغويٌة ‪ :‬أليب ىبلؿ اٗتسن بن عبد ا﵁ بن سهل ‪ /ِْٗ/ُ/‬حققو كعلق عليو‪ٜ :‬تمد إبراىيم‬
‫سليم‪/‬الناشر‪ :‬دار العلم كالثقافة للنشر كالتوزيع‪ ،‬القاىرة ‪ -‬مصر ‪.‬‬

‫ص‬
‫‪20‬‬
‫الر يم ًل أم هيػ ٍربهما‪ ،‬كتقوؿ‪ :‬لمتو بحضرة فالف أم‬
‫ض ىرة َّ‬
‫كح ٍ‬ ‫ض ىرةً َّ‬
‫الدا ًر‪ ،‬ى‬ ‫نو بً ىح ٍ‬
‫وؿ‪ :‬ي‬
‫تىػ يق ي‬
‫بمشهد منو (‪( )5‬النبويٌة) سبة إلى النبي صلٌى اللٌو عليو كسلٌم ‪( ،‬الشارع) اسم فاعل‬
‫ىكعي ‪ ،‬فاهلل ‪-‬سبحا و كتعالى ‪-‬ىو‬
‫ع‪ :‬بىػيَّ ى كأ ى‬
‫ع الدِّي ى يى ٍش ىرعيو ىش ٍرعان‪ ،‬ك ىم ٍعنىى ىش ىر ى‬
‫م ىش ىر ى‬
‫الشارع‪ ،‬كالرسوؿ ‪-‬صلى اهلل عليو كسلم‪ -‬ييبلِّغ ع اهلل‪ -‬تعالى‪ -‬ما شرعو‪،‬‬
‫شرعة ‪ :‬ما شرعو اهلل ‪ ،‬كسنٌو م ال ٌدي‬ ‫شريعة‪ ،‬كال ٌ‬‫كيبيٌ للنٌاس ماشرعو اللٌو لهم‪ ،‬كال ٌ‬
‫كالتى اةً‪ ،‬ىك ىسا ً ًر أىعماؿ ِّ‬
‫البر ‪،‬‬ ‫ٍح ِّج ى‪َّ ،‬‬
‫كالصوـ ‪ ،‬ىكال ى‬
‫لعباده‪ ،‬كأمرىم بو ى َّ ً‬
‫الصالة ‪ٌ ،‬‬
‫كالخير(‪.)2‬‬
‫اإلعراب ‪:‬‬
‫(مقدمة) خبر لمبتدأ محذكؼ تقديره ىذه ‪ ،‬كىكذا ما ماثلو م الترامم اآلتية ‪( .‬علم)‬
‫خبر لمبتدأ محذكؼ تقديره ىو‪ ،‬ك ذا الترهيق ‪.‬‬
‫المعنى اإلممالي ‪:‬‬
‫تكلم المؤلف‪ -‬رحمو اهلل تعالى‪ -‬في مقدمتو ىذه ع مبادئ التجويد لكنو اهتصر على‬
‫ذ ر ثالثة منها ‪ ،‬كترؾ باهيها فبي الح ٌد أم التعريف ‪ ،‬كالثمرة ‪ ،‬كحكم الشارع فيو ‪،‬‬
‫كبيٌ أف حكم علمو فرض فاية‪ ،‬كأ ٌف العمل بو فرض عي على ٌل م يقرأ شيئا م‬
‫القرتاف الكريم‪ ،‬كتوعيي ىذا ‪ :‬أ ٌو يجب على القارئ كموبا عينيٌا شرعيٌا العمل بأحكاـ‬
‫التجويد بمراعاة مخارج الحركؼ‪ ،‬كصفاتها الٌتي تحفظ الحركؼ م ت؛يٌرمعناىا‪ ،‬كم‬
‫كأما‬
‫اختالطها ب؛يرىا‪ ،‬فهذا مطلوب طلب كموب كموبا شرعيٌا‪ ،‬كىو فرض عي ‪ٌ ،‬‬
‫ااحكاـ الٌتي تتيٌ الحركؼ فوامب مراعاتها كموبا صناعيٌا‪ ،‬كىي مطلوبة طلب‬
‫استحباب شرعا ا ٌها ليسو تلك ااحكاـ الٌتي تحفظ مبنى الحركؼ‪ ،‬كمعا يها‪.‬‬

‫ُ ‪ -‬ا‪ٙ‬تصدرالسابق ْ‪.ُٕٗ/‬‬
‫ِ ‪ -‬نفس ا‪ٙ‬تصدرٖ‪.ُٕٔ/‬‬

‫ص‬
‫‪22‬‬
‫كم أراد أف يعلم م ىذه المسئلة أ ثر م ىذا الذم ذ ر اه ىنا فليرمع إلى تابنا‪:‬‬
‫شرح‪ ،‬كالدليل على أ ٌف‬ ‫أىم مرمع لهذا ال ٌ‬ ‫(ركح التأييد في علم التجويد) الٌذم ىو ٌ‬
‫التجويد مطلوب‪ :‬هولو–تعالى‪{:-‬كرتٌل القرتاف ترتيال) (‪)5‬‬
‫‪(:‬كىرتِّ ًل الٍ يق ٍرتا ىف تىػ ٍرتًيال)‬ ‫ًً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ات ىع ٍ ىعل ٍّي ‪ -‬ىرع ىي اللَّوي ىع ٍنوي ‪ -‬أىَّوي يسئ ىل ىع ٍ هىػ ٍولو‪ -‬تىػ ىعالىى‪ -‬ى‬
‫كى ىم ى‬
‫اؿ‪(( :‬الترتيل تجويد الحركؼ‪ ،‬كمعرفة الوهوؼ‪}.)2( )).‬‬ ‫فىػ ىق ى‬
‫فنذ ر ىنا بقية المبادئ العشرة تتميما للفا دة فأهوؿ‪ :‬كموعوعو ‪ :‬الكلمات القرتا ية‬
‫م حي أحكاـ حركفها‪ ،‬كإتقاف النطق بها ‪.‬‬
‫ك سبتو ل؛يره م العلوـ الشرعية‪ ،‬كالعربية ‪ :‬أ و ف ٌ م فنوف العلوـ المتعلٌقة بالقرتاف‬
‫ثم‬
‫ااكلوف يذ رك و في تب اللٌ؛ة‪ٌ ،‬‬ ‫الكريم‪ ،‬كىو أيضا م علوـ اللٌ؛ة العربيٌة‪ ،‬ك اف ٌ‬
‫لش ٌدة احتياج القارئ إليو أفردكه بالتأليف ما أفردكا علم الميراث بالتأليف مع و و‬
‫داخال في عم الفقو‪.‬‬
‫احية العمل ‪ :‬ىو رسوؿ اهلل محمد‪ -‬صلى اهلل عليو كسلم ‪ ،-‬كأما‬ ‫ككاععو م‬
‫كاععو م احية هواعده ‪ :‬فأ مة القراتة ‪.‬‬
‫كفضلو ‪ :‬أ و م أشرؼ العلوـ لتعلقو بالقرتاف الكريم ‪.‬‬
‫ثم م هراتة الصحابة ‪ ،‬كالتابعي ‪،‬‬
‫كاستمداده م هراتة النبي ‪-‬صلى اهلل عليو كسلم – ٌ‬
‫كأتباعهم ‪.‬‬
‫كاسمو ‪ :‬علم التجويد‪.‬‬
‫كمسا لو ‪ :‬هواعده الكلية مثل‪ :‬ل وف سا نة كهع بعدىا حرؼ م حركؼ اإلظهار‬
‫يجب إظهاره ‪.‬‬

‫ا‪ٙ‬تزمل آية‪ْ :‬‬


‫ُ‪ٌ -‬‬
‫ِ ‪ -‬النشر يف القراءات العشر ج‪،ُ:‬ص‪ٖ،ٗ:‬‬

‫ص‬
‫‪23‬‬
‫أر اف التجويد ‪:‬‬
‫الثا ي ‪ :‬معرفة‬ ‫ااكؿ ‪ :‬معرفة مخارج الحركؼ ‪ .‬الر‬ ‫أر اف التجويد أربعة ‪ ،‬الر‬
‫‪ :‬معرفة ما يتجدد لها م ااحكاـ بحسب التر يب ‪ .‬الر‬ ‫صفاتها ‪ .‬الر الثال‬
‫الرابع‪ :‬رياعة اللساف بكثرة التكرار‪ ،‬كااخذ م أفواه المشايخ العارفي بو (‪.)5‬‬
‫تنبيهاف‪:‬‬
‫أكلهما‪ -‬أف التعريف المناسب للتجويد‪ :‬ىو أف يقاؿ‪ :‬إ و إعطات الحركؼ ح ٌقها(‪،)2‬‬
‫الصحيحة بال تكلٌف‪ ،‬أك ىو إهامة مخارج‬
‫كمستح ٌقها‪ ،‬كإخرامها م مخارمها ٌ‬
‫الحركؼ‪ ،‬كالمحافبة على صفاتها‪ .‬فهذاف التعريفاف أشمل‪ ،‬كأخصر‪ ،‬كأ سب م‬
‫التعريف الذم ذ ره المؤلف‪.‬‬
‫كثا يهما‪ -‬أف ىذا التعريف الذم ذ ر اه ىو تعريف التجويد م حي العمل‪ ،‬أما تعريفو‬
‫م حي العلم فهو علم يعرؼ بو إخراج ل و‬
‫حرؼ م مخرمو‪ ،‬كإعطاؤه حقو‪،‬‬
‫كمستحقو‪ ،‬أك ىو علم يعرؼ بو تصحيي يفية النٌطق بالحركؼ العربيٌة‪ ،‬كتتيينها‪.‬‬
‫أسئلة كتماري ‪:‬‬
‫ماىو تعريف التجويد العملي ؟‬
‫كماىو تعريف التجويد العلمي‪.‬‬
‫كما حكمو ؟‬
‫كما فضلو ؟‬
‫كم كاععو ؟‬

‫ُ ‪-‬مفتاح التجويد للشيخ عبد ا﵁ بن إبراىيم ‪ ،‬ص ْ ‪.‬‬


‫الصفات الٌيت تبلزـ اٗتركؼ‪ ،‬كال تفارقها كا‪ٚ‬تمس‪ ،‬كاٖتهر‪ ،‬كاالستعبلء‪ ،‬كاالستفاؿ‪ ،‬ك‪٠‬توىا‪،‬‬
‫َبق اٗتركؼ‪ٌ :‬‬
‫ِ ‪ -‬كا‪ٙ‬تراد ٌ‬
‫كالرتقيق الناشئ‬
‫الصفات ا‪ٙ‬تذ كورة كالتٌفخيم الناشئ عن االستعبلء‪ ،‬ك ٌ‬
‫الصفات الٌيت تنشأ من ٌ‬
‫ٌأما ا‪ٙ‬تراد مبستح ٌقها فهي ٌ‬
‫عن االستفاؿ‪.‬‬

‫ص‬
‫‪24‬‬
‫كما غايتو ؟‬
‫م أر اف التجويد؟ كما ىي ؟‬
‫ل ما سيأتيك بعد ل فصل م ااسئلة ع حفبك‬ ‫أمب ع تلك ااسئلة‪ ،‬كع‬
‫فقط مستعينا بربك ‪.‬‬
‫(ص)‬
‫انستً ىعاٍ ىذةً ىكالٍبى ٍس ىملى ًة}‬
‫ىح ىكاًٍـ ٍ‬
‫ً‬
‫ص هل‪ :‬ف ٍي أ ٍ‬
‫{فى ٍ‬
‫الس ٍوىرةً فى ىك ٍم ىك ٍجهان فًٍيػ ىهاٍ؟‬
‫االستً ىعاٍ ىذةً ىكالٍبى ٍس ىملى ًة ىك ُّ‬
‫ئ بً ٍ‬
‫س‪ :‬إً ىذا أىتىى الٍ ىقاٍ ًر ي‬
‫السورةً فىػ ىق ٍط‪ ،‬ككصل االستػعاٍ ىذةً‬ ‫ًً‬ ‫ً‬ ‫و‬ ‫ً‬
‫ىى ٍ ي ٍى ى‬ ‫ص يل الٍبى ٍس ىملىة ب ُّ ٍ ى‬
‫‪،‬كىك ٍ‬
‫ج‪ :‬فٍيػ ىهاٍ أ ٍىربىػ ىعةي أ ٍىك يجو‪ :‬قىطٍ يع ا ٍٖتىمٍي ًع ى‬
‫اٖتى ًمٍي ًع‪.‬‬
‫ص يل ٍ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫‪،‬كىك ٍ‬
‫بالٍبى ٍس ىملىة فىػ ىق ٍط ى‬
‫ني فى ىك ٍم ىك ٍجهان فًٍيػ ىهاٍ؟‬
‫السورتىػ ٍ ً‬
‫ني ُّ ٍ ى‬
‫ً‬
‫ئ بًالٍبى ٍس ىملىة بىػ ٍ ى‬
‫س‪ :‬إً ىذاٍ أىتىى الٍ ىقاٍ ًر ي‬

‫اٖتىاٍئًىزةي‬
‫‪،‬كىكاٍ ًح هد ىغٍيػير ىجاٍئًوز‪،‬أ َّىماٍ الثَّبلٍثىةي ٍ‬ ‫و ً‬ ‫و‬ ‫ً‬
‫ج‪ :‬فٍيػ ىهاٍ أ ٍىربىػ ىعةي أ ٍىك يجو‪:‬ثىبلٍثىةي أ ٍىك يجو ىجاٍئىزةه ى‬
‫ً‬ ‫يف أ َّىكًؿ ُّ‬ ‫صل الٍبىس ىملى ًة ً‬ ‫فىاأل َّىك يؿ ً‬
‫ص يل‬ ‫ث‪ :‬ىك ٍ‬ ‫الس ٍوىرةً‪ ،‬ىكالثَّاٍل ي‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ ي ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫‪:‬ك‬
‫ى‬ ‫‪،‬كالثَّاًٍ‬
‫شل‬ ‫ى‬ ‫ل‬‫ّْ‬ ‫ك‬
‫ي‬ ‫ل‬
‫ٍ‬ ‫ا‬ ‫ع‬
‫ي‬ ‫ط‬
‫ٍ‬ ‫ق‬
‫ى‬ ‫ا‬
‫ٍ‬ ‫ه‬
‫ى‬ ‫ػ‬‫ن‬‫ٍ‬ ‫‪:‬م‬
‫ئ ًمبىاٍ‬ ‫ف ىكابٍػتي ًد ى‬ ‫ً ً‬
‫الس ٍوىرةً بًالٍبى ٍس ىملىة ىكيكق ى‬
‫آخير ُّ‬ ‫اٖتاٍئًًز فىػهو ماٍ إً ىذاٍ ك ًصل ً‬
‫ي ى‬ ‫‪،‬كأ َّىماٍ ىغٍيػير ٍى ي ى ى‬ ‫الٍ يك ّْل ى‬
‫الس ٍوىرةً‪.‬‬ ‫ىف الٍبسملىةى ًمن ً‬
‫آخ ًر ُّ‬ ‫َّ‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫بػع ىدىاٍ ككجو ع ىدـ جواٍ ًزهً‪:‬أىنَّو يػوً‬
‫ى‬
‫ى ٍ ى ىى ٍ ي ى ي ى ى ي يٍ ي ى ٍ ى ٍ‬
‫الكلمات ‪:‬‬ ‫(ش) أهوؿ ‪:‬معا ي بع‬
‫ً‬
‫الحامت بىػ ٍي ى الشيئي ‪ ،‬كىو م الكتاب هطعة منو ‪ ،‬فسمي فصال ا ٌو‬ ‫(الفصل) معناه‪:‬‬
‫يفصل بي ماهبلو‪ ،‬كمابعده (‪( )5‬ااكمو) ممع كمو‪ ،‬كىو مستقبل ل شيت‪ ،‬كالمراد‬
‫بو ىنا أحد الخيارات الجا تة (‪.)5‬‬

‫ُ ‪ -‬انظر لساف العرب ُُ‪ُِٓ/‬‬

‫ص‬
‫‪25‬‬
‫المعنى اإلممالي ‪:‬‬
‫ذ ر المؤلف ىنا ااكمو الجا تة في انستعاذة‪ ،‬كالبسملة‪ ،‬كأكؿ السورة م حي‬
‫الوصل‪ ،‬كالقطع ‪ ،‬ثم ذ ر ااكمو الجا تة في البسملة بي السورتي ‪ ،‬فأفاد‪ ،‬كأماد‪،‬‬
‫الضمير في لفظ (فيها) يرمع إلى ااشيات المذ ورة ‪ ،‬كىي انستعاذة‪ ،‬كالبسملة‪ ،‬كأكؿ‬
‫السورة ‪.‬‬
‫فا دة ‪:‬‬
‫ذ رىا بإيجاز ‪،‬‬ ‫كيتعلق بانستعاذة أربعة مباح‬
‫أكلها‪ -‬في حكمها‪.‬‬
‫كالثا ي ‪-‬في صي؛تها‪.‬‬
‫كالثال ‪ -‬في يفيتها‪ .‬كالرابع في محلها‪.‬‬
‫المبح ااكؿ في حكمها ‪:‬‬
‫اتفق العلمات على أف انستعاذة مطلوبة م مريد القراتة‪ ،‬ثم اختلفوا بعد ذلك انتفاؽ‬
‫ىل ىي كامبة‪ ،‬أـ مندكبة ؟ فذىب ممهور العلمات‪ ،‬كأىل اادات‪ ،‬إلى الثا ي‪ ،‬كهالوا‪:‬‬
‫إف انستعاذة مندكبة عند إرادة القراتة‪ ،‬كحملوا اامر الوارد في آية انستعاذة على‬
‫العلمات إلى أ ها كامبة‪،‬‬ ‫الندب ‪ ،‬فلو تر ها القارئ ن يكوف آثما عندىم ‪ ،‬كذىب بع‬
‫كحملوا اامر الذم في هولو –تعالى‪{ : -‬فإذا هرأت القرتاف فاستعذ باهلل م الشيطاف‬
‫الرميم} على الوموب‪ ،‬هاؿ اب سيري كىو م القا لي بالوموب ‪ :‬كلو أتى اإل ساف‬
‫بها مرة في حياتو لكفاه ذلك في إسقاط الوامب عنو ‪ ،‬كعلى مذىبهم لو تر ها القارئ‬
‫يكوف آثما ‪.‬‬

‫ُ ‪ -‬انظر معجم الفركؽ اللٌغويٌة ُ‪ُِٓ/‬‬

‫ص‬
‫‪26‬‬
‫المبح الثا ي في صي؛تها ‪:‬‬
‫المختار لجميع القرات في صي؛تها ‪ :‬أعوذ باهلل م الشيطاف الرميم ا ها الصي؛ة‬
‫الواردة في سورة النحل‪ ،‬كن خالؼ بينهم في مواز غير ىذه الصي؛ة م الصيغ الواردة‬
‫ع أىل اادات سوات قصو ع ىذه الصي؛ة حو‪ :‬أعوذ باهلل م الشيطاف‪ ،‬أـ زادت‬
‫حو‪ :‬أعوذ باهلل السميع العليم م الشيطاف الرميم ‪،‬‬
‫أك أعوذ باهلل العبيم م الشيطاف الرميم ‪ ،‬أك أعوذ باهلل م الشيطاف الرميم إ و ىو‬
‫السميع العليم ‪ ،‬أك إف اهلل ىو السميع العليم ‪ ،‬أك أعوذ باهلل العبيم السميع العليم م‬
‫الشيطاف الرميم ‪.‬‬
‫المبح الثال في يفيتها ‪:‬‬
‫المختار لجميع القرات إخفات التعوذ أم إسراره في أربعة مواط ‪:‬‬
‫أكلها‪ -‬إذا اف القارئ مسرا هراتتو سوات اف منفردا‪ ،‬أـ في مماعة‪.‬‬
‫كثا يها‪ -‬إذا اف خاليا‪ ،‬كليس معو غيره ‪ ،‬سوات اف مسرا ‪ ،‬أـ ماىرا‪.‬‬
‫كثالثها‪ -‬إذا اف في الصالة ‪ ،‬سوات ا و مهرية‪ ،‬أـ سرية‪.‬‬
‫كرابعها‪ -‬إذا اف في مماعة يتدارسوف القرتاف‪ ،‬كليس ىو الذم يبدأ ‪ ،‬كما عدا ىذه‬
‫المواعع يستحب الجهر بها لجميع القرات (‪.)5‬‬

‫ُ ‪ -‬انظر البدكر الزاىرة يف القراءات العشر ا‪ٙ‬تتواترة من طريقي الشاطبية كالدُّرة ‪ :‬للشيخ عبد الفتاح بن عبد الغِن بن‬
‫‪ٜ‬تمد القاضي (ا‪ٙ‬تتو‪:‬ى‪َُّْ :‬ىػ)ُ‪/ُُ/‬الناشر‪ :‬دار الكتاب العريب‪ ،‬بريكت – لبناف‪.‬‬

‫ص‬
‫‪27‬‬
‫المبح الرابع في محلها‪:‬‬
‫أمامحلها فقد كرد فيو ثالثة أهواؿ‪ :‬أكلها‪ :‬أ و هبل القراتة‪ .‬كثا يها‪:‬أ و بعد القراتة‪.‬‬
‫كثالثها ‪ :‬أ و هبل القراتة‪ ،‬كبعدىا‪ ،‬كااكؿ ىو الصحيي كلذا هاؿ المحقق اإلماـ اب‬
‫ىح ود ًم َّم ٍ ييػ ٍعتىبىػ ير‬ ‫ً ًً‬ ‫ً‬ ‫اتةً إً ٍم ىم ن‬
‫اعا‪ ،‬ىكىن يىص ُّي هىػ ٍو هؿ بًخ ىالفو‪ ،‬ىع ٍ أ ى‬
‫ً‬
‫((ك يى ىو هىػ ٍب ىل الٍق ىر ى‬
‫الجترم‪ :‬ى‬
‫هىػ ٍوليوي)) (‪ ،)5‬كأهوؿ‪ :‬إف القارئ يتعوذ استحبابا إذا أراد القراتة عمال بقولو‪-‬تعالى‪:-‬‬
‫يم ) سورة النحل آية‪ ،)98( :‬ما‬ ‫الرًم ً‬
‫طاف َّ‬ ‫استى ًع ٍذ بًاللَّ ًو ًم ى َّ‬
‫الش ٍي ً‬ ‫(فىًإذا هىػ ىرأٍ ى‬
‫ت الٍ يق ٍرآ ىف فى ٍ‬
‫ً‬
‫يتوعأ كموبا إذا أراد أف يصلي عمال بقولو ‪-‬تعالى‪( :-‬يا أىيُّػ ىها الَّذي ى ى‬
‫آمنيوا إًذا هي ٍمتي ٍم إًلىى‬
‫س يحوا بً يريؤ ًس يك ٍم ىكأ ٍىر يملى يك ٍم إًلىى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َّ ً‬
‫ً‬ ‫الصالة فىا ٍغ ًسليوا يك يم ى‬
‫وى يك ٍم ىكأىيٍديى يك ٍم إلىى ال ىٍمراف ًق ىك ٍام ى‬
‫الٍ ىك ٍعبىػ ٍي ً ‪)...‬سورة الما دة آية‪.)6( :‬‬
‫فال تدؿ صي؛ة الماعي في آية الوعوت أف الوعوت يطلب بعد الدخوؿ في الصالة‪،‬‬
‫ك ذلك نتدؿ صي؛ة الماعي في آية التعوذ أف انستعاذة تطلب بعد القراتة‪ ،‬كبهذا‬
‫يتبي لك هوة القوؿ ااكؿ‪ ،‬كصحتو كلذا هاؿ اب الجترم سابقا‪ :‬كنيصي هوؿ‬
‫بخالفو‪.‬‬
‫تنبيهات ‪:‬‬
‫ااكؿ ‪ :‬أف القرات العشرة أممعوا على اإلتياف بالبسملة عند انبتدات بأكؿ ل سورة‬
‫سول براتة فال خالؼ بينهم في ترؾ البسملة عند انبتدات ببراتة ‪ ،‬كاختلف في حكم‬
‫اإلتياف بها في أكلها فذىب اب حجر‪ ،‬كالخطيب إلى أ ها تحرـ ‪ ،‬كذىب غيرىما إلى‬
‫الكراىة ‪ ،‬كيجوز للقارئ بالنسبة لقطع ٌل م انستعاذة كالبسملة كأكؿ السورة ع‬
‫اآلخر أككصل لها أربعة أكمو التي ذ رىا في المت ‪ ،‬كأما انبتدات بأكاسط السور‬
‫فيجوز لكل منهم اإلتياف بالبسملة‪ ،‬كتر ها‪،‬‬

‫ُ ‪ -‬النشر يف القراءات العشر ُ‪.ِّْ/‬‬

‫ص‬
‫‪28‬‬
‫فإف أتى بها مازت لو ااكمو المذ ورة ‪ ،‬كإذا تر ها‪ ،‬كاهتصر على انستعاذة ماز لو‬
‫كمهاف فقط‪ :‬كىما كصل انستعاذة بأكؿ أية الوسط‪ ،‬كهطعها عنو بأف كهف على‬
‫انستعاذة ‪ ،‬ثم بدأ اآلية ‪.‬كاستثنى بعضهم كسط براتة فألحقو بأكلها في عدـ مواز‬
‫اإلتياف بالبسملة احد م القرات‪ ،‬كأما حكم البسملة بي السورتي فقدا ختلف القرات‬
‫ثير‪ ،‬كعاصم ‪،‬كالكسا ي‪ ،‬كأبو معفر إلى الفصل‬ ‫العشرة فيها فذىب هالوف‪ ،‬كاب‬
‫بالبسملة بي السورتي ‪.‬‬
‫كذىب حمتة‪ ،‬كخلف إلى كصل آخر السورة بأكؿ ما بعدىا م غير بسملة ‪ ،‬ك كرد‬
‫ل م كرش‪ ،‬كأبي عمرك‪ ،‬كاب عامر‪ ،‬كيعقوب ثالثة أكمو أكلها البسملة ‪ ،‬كثا يها‬ ‫ع‬
‫السكو ‪ ،‬كثالثها الوصل‪،‬‬
‫كالدرة (‪.)5‬‬
‫شاطبيٌة‪ٌ ،‬‬
‫كىذا ظاىرما في ال ٌ‬
‫الثا ي‪ -‬أ و يستثنى م كمو الوصل إذا ا و السورة الثا ية هبل ااكلى في ترتيب‬
‫القرتاف وصل آخر الناس بأكؿ الفلق ك حوه‬
‫فحينئذ يتعي اإلتياف بالبسملة للجميع‪ ،‬كن يجوز احد منهم سكو ‪ ،‬كن كصل ‪،‬‬
‫ك ذا إذا كصل آخر السورة بأكلها أف ٌرر سورة اإلخالص ‪.‬‬
‫ههرم ن يتعلق بمصلحة‬
‫الثال ‪ -‬أف القارئ ن يعيد انستعاذة لو هطع هراتتو لعارض ٌ‬
‫اختيارم يتعلق بمصلحة القراتة أف‬
‫ٌ‬ ‫القراتة العطاس‪ ،‬كالتنحني ك حوىما‪ ،‬أك لكالـ‬
‫سأؿ م عنده في شيت م القراتة‪،‬‬

‫رم‬
‫السكت‪ ،‬كلل ٌد ٌ‬
‫السوسي‪ ،‬كيعقوب ٌ‬‫لكل من كرش‪ ،‬ك ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ ‪ -‬كلكن ٌبني بعض ا﵀ ٌققني أ ٌف ا‪ٙ‬تختار بني السورتني‬
‫الوصل‪ ،‬كالبن عامر البسملة‪ ،‬فقاؿ‪:‬‬
‫للشاـ بسمبل‪.‬‬
‫كلل ٌدكر كصبلمثٌ ٌ‬ ‫كللسوسي فاخرتلسكتهم‬
‫لورش ٌ‬
‫ليعقوب فاسكت‪ ،.......‬انظر القصيدة اٗتسناء ‪ :‬لل ٌدكتور علي ‪ٜ‬تمد توفيق النحاس َُٕ‪،‬الناشر مكتبة اآلداب‪.‬‬

‫ص‬
‫‪29‬‬
‫أما لو هطعها إعراعا عنها باختياره‪ ،‬ن بعارض ههرم‪ ،‬أك هطعها بكالـ ن يتعلق‬
‫بمصلحة القراتة كلوردا لسالـ فإ و يستأ ف انستعاذة‪. )5( .‬‬
‫أسئلة‪ ،‬كتماري ‪:‬‬
‫م في انستعاذة م المباح ؟‬
‫ك م كمها في انستعاذة ‪ ،‬كالبسملة ‪ ،‬كأكؿ السورة ؟ كما ىو الومو الممنوع م ذلك‬
‫بي السورتي ؟ في أم حالة يحتاج فيها القارئ إلى إعادة انستعاذة بعد هطع القراتة ؟‬
‫م مواط إسرار التعوذ في القراتة ؟ ىل يجوز اإلتياف بالبسملة ‪ ،‬كتر ها بي أكساط‬
‫السور؟ ‪.‬‬
‫(ص)‬
‫الساٍ ًنى ًة ىكالتَّػ ٍن ًويٍ ً }‬
‫ىح ىكاًٍـ النػ ٍُّو ًف َّ‬ ‫ً‬
‫ص هل‪ :‬ف ٍي أ ٍ‬
‫{فى ٍ‬
‫الساٍكًنىةي ىكالتَّػٍن ًويٍ ين ىك ٍم ىحاٍلىةن ى‪ٚ‬تيىماٍ؟‬
‫س‪ :‬النػ ٍُّو يف َّ‬
‫‪،‬كا ًإل ٍخ ىفاٍءي‪.‬‬ ‫و‬
‫بلب ى‬ ‫‪،‬كا ًإلقٍ ي‬‫‪،‬كا ًإل ٍذ ىغاٍ يـ ى‬
‫ج‪ :‬ى‪ٚ‬تيىماٍ أ ٍىربى يع ىحاٍالت‪:‬ا ًإلظٍ ىهاٍير ى‬
‫اص ًطبلٍحان؟‬ ‫س‪ :‬ىماٍ ىح ُّد ا ًإلظٍ ىهاٍ ًر ليغىةن ىك ٍ‬
‫ؼ ًم ٍن ‪ٝ‬تىٍىرًج ًو ًم ٍن ىغ ًٍري‬ ‫ج‪ :‬أ َّىماٍ ليغىةن فىػهو‪:‬الٍيػياٍ يف‪ ،‬كأ َّىما اص ًطبلٍحان‪:‬فىػهوإًخراٍج يكل حر و‬
‫ي ى ٍ ى ي ّْ ى ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ي ى ىى ى‬
‫غين وَّة‪.‬‬
‫ؼ ا ًإلظٍ ىهاٍ ًر ىكىماٍ ًى ىي؟‬ ‫س‪ :‬ىك ٍم يحيرٍك ي‬
‫يف‬ ‫ا٘تىاٍ يء‪ ،‬ىك ىْتى ىع ىهاٍ بىػ ٍع ي ً‬ ‫ً ً‬
‫ض يه ٍم ٍ‬ ‫ني ىك ٍ‬ ‫اٗتىاٍءي ىكالٍغى ٍ ي‬
‫ني ىك ٍ‬
‫ج‪ :‬يحيرٍكفيوي ستَّةه ىكى ىي‪:‬ا ٍ‪ٚ‬تىٍمىزةي ىكا ٍ‪ٚ‬تىاٍءي ىكالٍ ىع ٍ ي‬
‫ىخ ٍي ىىاٍ ىؾ ًع ٍلمان ىحاٍىزهي غىٍيػير ىخاٍ ًس ور‪.‬‬ ‫ت فىػ ىقاٍ ىؿ‪ :‬أ ً‬ ‫ف بػي و‬ ‫ت نً ٍ ً‬ ‫أىكاٍئً ًل ىكلًماٍ ً‬
‫ص ىٍ‬ ‫ى‬ ‫ى‬

‫(ُ) انظر البدكر الزاىرة ‪ ،‬ص ُُ مع اختصار كتصرؼ يسري ‪.‬‬

‫ص‬
‫‪31‬‬
‫ب؟ ج‪ً :‬مثىاٍ يؿ النػ ٍُّو ًف عًٍن ىد ا ٍ‪ٚ‬تىٍمىزةً﴿ ىم ٍن ىآم ىن﴾ ىكًمثىاٍ يؿ‬ ‫ك ىعلىى التػَّرتًٍي ً‬ ‫ً‬
‫ٍ‬ ‫س‪ :‬ىماٍ أ ٍىمثًلىةي ىذل ى‬
‫ؼ ا ًإلظٍ ىهاٍ ًر ىكالنػ ٍُّو ًف أى ًك‬ ‫ني﴾ ىكىى ىذا ًمثىاٍ يؿ ىماٍ إً ىذا ىكاٍ ىف ىحٍر ي‬ ‫ً‬
‫﴿ر يس ٍوهؿ أىم ٍه‬
‫ً‬
‫التَّػٍن ًويٍ ًن عٍن ىد ىىاٍ ى‬
‫ني‪ ،‬ىكًمثىاٍليوي ًم ٍن ىكلً ىم وة ﴿يىػٍنأ ٍىك ىف﴾ ىكًمثىاٍ يؿ النػ ٍُّو يف ًعٍن ىد ا ٍ‪ٚ‬تىاٍ ًء ﴿إً ٍف يى ىو﴾‬ ‫التَّػٍن ًويٍ ًن ًم ٍن ىكلًمتىػ ٍ ً‬
‫ى‬
‫يف ىكلً ىم وة ﴿يىػٍنػ ىه ٍو ىف﴾‬ ‫ً ً ً ً‬ ‫ً‬
‫﴿جيرؼ ىىاٍر﴾ ىكىى ىذا يف الٍ ىكل ىمتىػ ٍني‪ ،‬ىكمثىاٍليوي ٍ‬
‫كالتَّػٍن ًويٍ ًن ًعٍن ىد ىىاٍ ي و و‬
‫ى‬
‫﴿ٕتٍي هع ىعلًٍي هم﴾ ىكىى ىذا ًيف‬ ‫﴿من ًع ٍل وم﴾ كالتَّػٍنوي ًن ًعٍن ىدىاٍ ىً‬
‫ى‬ ‫ى ٍ‬ ‫ني ٍ‬
‫كًمثىاٍ يؿ النػُّو ًف ًعٍن ىد الٍع ً ً‬
‫ىٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ى‬
‫﴿م ٍن ىح ىسنى وة﴾ ىكالتَّػٍن ًويٍ ًن‬ ‫اٗتاٍ ًء ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ني‪ ،‬كًمثىاٍليو ً ً و ً‬ ‫ً ً‬
‫يف ىكل ىمة ﴿يىػٍنع يق﴾ ىكمثىاٍ يؿ النػ ٍُّو يف عٍن ىد ٍى‬ ‫ىكل ىمتىػ ٍ ى ي ٍ‬
‫يف ىكلً ىم وة﴿يىػٍن ًحتيػ ٍو ىف﴾ ىكًمثىاٍ يؿ النػ ٍُّو يف‬ ‫﴿علًٍي هم ىح ًكٍي هم﴾ ىكىى ىذا ً ً ً ً ً‬
‫يف ىكل ىمتىػ ٍني‪ ،‬ىكمثىاٍليوي ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫عٍن ىد ىىاٍ ى‬
‫ً‬
‫يف‬ ‫﴿ع ًزيٍػهز غى يف ٍوهر﴾ ىكىى ىذا ً ً ً ً ً‬ ‫ً‬
‫ني﴿م ٍن غ ٍّل﴾ ىكالتَّػٍن ًويٍ ًن عٍن ىد ىىاٍ ى‬
‫ًعٍن ىد الٍغى ً ً ً‬
‫يف ىكل ىمتىػ ٍني‪ ،‬ىكمثىاٍليوي ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫﴾كالتَّػٍن ًويٍ ًن عًٍن ىد ىىاٍ ﴿قىػ ٍوهـ‬ ‫ض ٍو ىف﴾ كًمثىاٍ يؿ النػ ٍُّو ًف ًعٍن ىد ٍ ً ً ً و‬ ‫ً‬ ‫ً و‬
‫ا٘تىاٍء﴿م ٍن ىخب ٍري ى‬ ‫ى‬ ‫ىكل ىمة ﴿فى ىسييػٍنغ ي‬
‫ك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ني‪ ،‬كًمثاٍليو ًيف ىكلًم وة﴿كالٍمٍنخنً ىقةي﴾ كقً‬ ‫صمو ىف ﴾كىى ىذا ًيف ىكلًمتىػ ٍ ً‬ ‫ً‬
‫س ىعلى ٍى ذىل ى‬ ‫ى ٍ‬ ‫ى‬ ‫ٍ ى ى ي‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ىخ ي ٍ ى ٍ ى ى‬
‫اص ًطبلٍحان؟‬ ‫س‪ :‬ىماٍ ىح ُّد ا ًإل ٍذ ىغاًٍـ ليغىةن ىك ٍ‬
‫ؼ‬ ‫ج‪ :‬أ َّىماٍ ليغىةن فىػهو‪ :‬إًدخاٍ يؿ الشَّي ًء ًيف الشَّي ًء‪ ،‬كأ َّىماٍ اص ًطبلٍحان فىػهو‪ :‬الٍتً ىقاٍء حر و‬
‫ي ىٍ‬ ‫يى‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ ى‬ ‫ٍ‬ ‫يى ٍ ى‬
‫صٍيػىراٍ ًف ىحٍرفان يم ىشدَّدان يىػٍرتىًف يع اللّْ ىساٍ يف عًٍن ىدهي ٍارتًىفاٍ ىعةن ىكاٍ ًح ىدةن‪.‬‬ ‫ثيً‬ ‫ً ً وً‬
‫ىساٍك ون مبيتى ىحّْرؾ َبىٍي ي ى‬
‫ؼ ا ًإل ٍد ىغاًٍـ ىكىماٍ ًى ىي؟‬ ‫س‪ :‬ىك ٍم يحيرٍك ي‬
‫ك "يىػٍريملي ٍو ىف"‪.‬‬ ‫ج‪ :‬حركفيو ًستَّةه كًىي ى‪ٛ‬تموعةه ً ً‬
‫يف قىػ ٍول ى‬ ‫ييٍ ي ى ى ٍ ي ٍ ى ٍ‬
‫ؼ؟‬ ‫اٗتييرٍك ي‬‫ذل ىك ٍم قً ٍس وم تىػٍنػ ىق ًس يم ىى ًذهً ٍ‬ ‫ً‬
‫س‪ :‬إ ى ٍ‬
‫‪:‬كيي ىس َّم ٍى ىكاًٍمبلن‪ ،‬فىالٍيىاٍءي ىكالٍ ىواٍيك ىكالٍ ًمٍي يم‬ ‫ني‪:‬بًغين وَّة كيس َّمى نىاٍقًصان ً و‬ ‫ج‪ :‬إً ىذل قًسم ٍ ً‬
‫‪،‬كبًغى ٍري غينَّة ى‬ ‫ى‬ ‫ىي ى ٍ‬ ‫ٍ ٍى‬
‫الراٍءي بًبلٍغين وَّة‪.‬‬
‫‪،‬كالبلَّ يـ ىك َّ‬ ‫ً و‬
‫ىكالنػ ٍُّو يف بغينَّة ى‬

‫ص‬
‫‪30‬‬
‫ك ىعلىى التػَّرتًٍي ً‬ ‫ً‬
‫ب؟‬ ‫ٍ‬ ‫س‪ :‬ىماٍ أ ٍىمثًلىةي ىذل ى‬
‫الساٍكًنىةي ًيف‬ ‫ت النػ ٍُّو يف َّ‬ ‫الساٍكًنى ًة ًعٍن ىد الٍياٍ ًء ﴿أىف يػَّ يقوليوا﴾ أ ٍيدغًم ً‬ ‫ج‪ً :‬مثىاٍ يؿ النػ ٍُّو ًف َّ‬
‫ى‬ ‫ٍٍ‬ ‫ى‬
‫ط أىف يَّ يك ٍو ىف‬ ‫‪،‬كًمثىاٍ يؿ التَّػٍن ًويٍ ًن﴿لًىق ٍووـ يػُّ ٍؤًمنيػ ٍو ىف﴾ أ ٍيدغً ىم التَّػٍن ًويٍ ين ًيف الٍيىاٍ ًء‪ ،‬ىكيي ٍشتىػىر ي‬ ‫ً‬
‫الٍيىاٍء ى‬
‫ً ً و ً و ً‬ ‫ًً ً ً ً‬
‫ب إًظٍ ىهاٍيرهي‬ ‫ّْل‪ ،‬فىإ ٍف ىكاٍنىاٍ م ٍن ىكل ىمة ىكاٍح ىدة ى‪٤‬ت ي‬
‫ني ىكماٍ مث ً‬
‫الٍ يم ٍد ىغ يم ىكالٍ يم ٍد ىغ يم فٍيو م ٍن ىكل ىمتىػ ٍ ى ي ى‬
‫‪،‬كًمثىاٍ يؿ النػ ٍُّو ًف ًيف‬ ‫ف‬‫ضاٍ ىع ً‬
‫ى‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ٍ‬ ‫ا‬‫"خوفان ًمن ا ًإللٍتًباٍ ًس بً‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫ا‬
‫ٍ‬ ‫ي‬ ‫ػ‬‫ن‬‫ٍ‬ ‫ػ‬‫ب‬‫ك‬ ‫‪،‬‬‫ف‬‫ه‬ ‫ا‬
‫ٍ‬‫و‬ ‫ػ‬‫ن‬
‫ٍ‬ ‫ًمثٍل "دنٍػياٍ‪،‬كقًٍنػواٍ هف‪،‬ك ً‬
‫ص‬
‫ى‬ ‫ي‬ ‫ي ي ى ى ى ى ى ىي ى ٍ ى ى‬‫ى‬
‫﴿من َّم ٍلجوإ﴾كالتَّػٍن ًوي ًن﴿ىدل ًمن َّرًّّْٔم﴾ كًمثىاٍ يؿ النػُّو ًف ًيف الٍواٍ ًك ً‬
‫﴿م ٍن‬ ‫الٍ ًمي ًم ً‬
‫ى‬ ‫ٍ‬ ‫ى ى ٍ ي ن ٍ ٍ ى‬ ‫ٍ‬
‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫َّكراٍئً ًهم﴾كالتَّػٍن ًوي ًن﴿ىدل كر ٍٓتةه ً‬
‫﴾كالتَّػٍن ًويٍ ًن ﴿حطَّةه‬ ‫﴾كمثىاٍ يؿ النػ ٍُّوف ًيف النػ ٍُّوف﴿إف نػَّ يق ٍوىؿ ى‬ ‫ى ٍ ى ٍ ي ن ىى ى ى‬
‫نػَّ ٍغ ًفٍر﴾ ىكىى ىذا ىكلُّوي إً ٍد ىغاٍ هـ بًغين وَّة‪ .‬ىكًمثىاٍليوي بًبلٍغين وَّة ىكيى ىو إً ٍد ىغاٍ يـ النػ ٍُّو ًف َّ‬
‫الساٍكًنى ًة أى ًكالتَّػٍن ًويٍ ًن ًيف‬
‫ني﴾‬ ‫الراًٍء (ُ) ‪:‬فى ًمثاٍ يؿ النػُّو ًف ًيف البلًَّـ ﴿يػبػ ّْني لَّناٍ﴾ كالتَّػٍن ًوي ًن ﴿ىدل لٍّْلمت ً‬
‫َّق‬ ‫البلًَّـ ىك َّ‬
‫يى ى ى ٍ ي ن ي ٍ ى‬ ‫ٍ‬ ‫ى‬
‫ك‪.‬‬ ‫ً‬
‫س ىعلى ٍى ذىل ى‬
‫﴿من َّرًّّْٔم﴾ كالتَّػٍن ًوي ًن ﴿ ىغ يفور َّرًحيم﴾ كقً‬ ‫الراًٍء ً‬ ‫َّ‬ ‫ً‬
‫يف‬ ‫ف‬‫كًمثىاٍ يؿ النػُّو ً‬
‫ه ى ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ ى‬ ‫ٍ‬ ‫ى‬
‫اص ًطبلٍحان؟‬ ‫بلب ليغىةن ىك ٍ‬ ‫س‪ :‬ماٍ ح ُّد ا ًإلقٍ ً‬
‫ى ى‬
‫ؼ ىم ىكاٍ ىف‬ ‫‪َ:‬ت ًويل الشَّي ًء عن كج ًه ًو‪،‬كأ َّىما اص ًطبلٍحان‪:‬فىػهو جعل حر و‬
‫يى ى ٍ ي ىٍ‬ ‫ج‪ :‬أ َّىماٍ ليغىةن فىػ يه ىو ىٍ ٍ ي ٍ ى ٍ ى ٍ ى ٍ‬
‫آخىر ىم ىع يمىراٍ ىعاٍةً الٍغين ًَّة‪.‬‬‫ىحٍرؼ ى‬
‫و‬
‫بلب؟‬‫ؼ ا ًإلقٍ ً‬ ‫س‪ :‬ىك ٍم يحيرٍك ي‬
‫ؼ ىكاٍ ًح هد ىكيى ىو الٍبىاٍءي‪.‬‬‫ج‪ :‬ىحٍر ه‬
‫ً‬
‫ك؟‬ ‫س‪ :‬ىماٍ أ ٍىمثًلىةي ىذل ى‬
‫ت لى يك ٍم﴾ ىكًمثىاٍ يؿ‬ ‫ً ً و‬ ‫ج‪ً :‬مثىاٍليو ًعٍن ىد النػُّو ًف ًمن ىكلًمتىػ ً ً‬
‫ني ﴿م ٍن بىػ ٍع يد﴾ ىكم ٍن ىكل ىمة ﴿يػيٍنبً ي‬ ‫ٍ ٍ ىٍ‬ ‫ي‬
‫صٍيػهر﴾ ﴿أىلًٍي هم ًمبىاٍ ىكاٍنػي ٍوا﴾ ‪.‬‬ ‫﴿ٕتيع ب ً‬ ‫ً‬
‫التَّػٍن ًويٍ ًن ى ٍ ه ى‬

‫ُ ‪ -‬فهذه ْتلة معرتضة بني ا‪ٙ‬تبتدإ‪ ،‬كا‪ٙ‬تعطوؼ عليو ‪.‬‬

‫ص‬
‫‪32‬‬
‫اص ًطبلٍحان؟‬ ‫ً‬
‫س‪ :‬ىماٍ ىح ُّد ا ًإل ٍخ ىفاٍء ليغىةن ىك ٍ‬
‫ؼ ىساٍكً ون‬ ‫ج‪ :‬أ َّىماٍ ليغىةن‪:‬فىػهو الٍ َّسٍتػر‪،‬كأ َّىمااص ًطبلٍحان‪:‬فىػهو ًعباٍرةه ع ًن النُّطٍ ًق ًَبر و‬
‫ىٍ‬ ‫يى ى ى ى‬ ‫ي ى ٍ‬ ‫يى‬
‫ني ا ًإلظٍ ىهاٍ ًر ىكا ًإل ٍد ىغاًٍـ ىم ىع بػى ىقاٍ ًء الٍغين ًَّة ًيف‬ ‫ً و‬ ‫ًً‬
‫"ع ًن التَّ ٍشديٍد ىعلى ٍى ص ىفة بىػ ٍ ى‬ ‫‪:‬خاٍ وؿ ى‬‫ىم ى‬ ‫ىعاٍ ور"أ ٍ‬
‫الساٍكًنىةي ىكالتَّػٍن ًويٍ ين‪.‬‬
‫ؼ األ َّىكًؿ ىكيى ىو النػ ٍُّو يف َّ‬ ‫اٗتر ً‬
‫ٍىٍ‬
‫ؼ ا ًإل ٍخ ىفاًٍء؟‬‫س‪ :‬ىك ٍم يحيرٍك ي‬
‫ت‪:‬‬ ‫ت ى ىذا الٍبػي ً‬ ‫ً ً ً‬
‫ج‪ :‬يحيرٍكفيوي ٔتىٍ ىسةى ىع ىشىر أ ىىكاٍئ يل ىكل ىماٍ ى ى ٍ‬
‫ض ٍع ظىاٍلًػمان‬ ‫ً ً ً‬
‫يف تيػ ىق نى ى‬
‫ص قى ٍد ىٕتىاٍ يد ٍـ طىيٌػبان زٍد ٍ‬ ‫ف ىذاٍ ثػىنىاٍ ىك ٍم ىجاٍ ىد ىش ٍخ ه‬ ‫ًص ٍ‬
‫ً‬
‫ك؟‬ ‫س‪ :‬ىماٍ ًمثىاٍ يؿ ذىل ى‬
‫ني ﴿عن ًً ً ً و‬ ‫ج‪ً :‬مثاٍ يؿ النػُّو ًف ًعٍن ىد َّ ً ً ً‬
‫صٍرنىاٍ﴾ ىكالتَّػٍن ًويٍ ًن‬ ‫صبلٍهت ٍم﴾ ىكم ٍن ىكل ىمة ﴿انٍ ي‬ ‫الصاٍد م ٍن ىكل ىمىتػ ٍ ً ى ٍ ى‬ ‫ى ٍ‬
‫ؼ الٍ ىم ٍذ يك ٍوىرةً‪.‬‬ ‫اٗترك ً‬ ‫﴿قىػومان صاٍٗتًًني﴾ كقًس علىى ذىلً ً‬
‫ك بىاٍق ٍي ٍيي ٍ‬ ‫ٍ ى ٍى ى ٍ ى ٍ ى‬
‫(ش) هلو ‪ :‬تكلم المؤلف‪ -‬رحمو اهلل‪ -‬في ىذا الفصل أحواؿ النوف السا نة‪،‬‬
‫كالتنوي كىي أربعة‪، :‬اإلظهار‪ ،‬كاإلدغاـ‪ ،‬كاإلهالب‪ ،‬كاإلخفات ‪.‬أكلها ‪ :‬اإلظهار ‪ ،‬فلو‬
‫تعريف‪ ،‬كحركؼ‪ ،‬كعلٌة‪ ،‬كمحل اتفاؽ‪ ،‬كمحل اختالؼ‪ ،‬كصور‪ ،‬كا قساـ‪ ،‬هدذ ر‬
‫المؤلف فيماسبق تعريف اإلظهار‪ ،‬كحركفو الستة كىي المجموعة في لمات النصف‬
‫ااخير م البيو اآلتي‪:‬‬
‫خبره‪)5( .‬‬ ‫إف غاب عني حبيبي ىمني‬ ‫استتاد فقل يا زا دان بره‬ ‫م‬
‫كأما علٌتو فهي بعد المخرج ا ٌف النوف تخرج م طرؼ اللساف ‪ ،‬كحركؼ اإلظهار‬
‫ٌ‬
‫م الحلق فهما متباعداف ‪،‬‬

‫(ُ ) الوطاءة‪ :‬لؤلستاذ‪ :‬عبد ا﵁ ‪ٜ‬تمد ا‪ٙ‬تهدم‪ ،‬ص‪.ّٗ:‬‬

‫ص‬
‫‪33‬‬
‫فأمامحل انتٌفاؽ فهو عند الهمتة ‪ ،‬كالهات ‪ ،‬كالعي ‪ ،‬كالحات المهملتي ‪ ،‬فال خالؼ‬
‫ٌ‬
‫في إظهار النوف السا نة‪ ،‬كالتنوي إذا كهع بعدىما حرؼ م تلك الحركؼ ااربعة ‪،‬‬
‫كأما محل انختالؼ فهو عند ال؛ي ‪ ،‬كالخات المعجمتي ‪ ،‬كمعل إظهار النوف‪ ،‬كالتنوي‬
‫عند ال؛ي كالخات محل اختالؼ اف أبا معفر أخفى النوف‪ ،‬كالتنوي عندىما ‪،‬‬
‫كالباهوف على إظهارىما عند ىذي الحرفي ‪ ،‬كعلة إخفات النوف السا نة‪ ،‬كالتنوي عند‬
‫ال؛ي كالخات على مذىب أبي معفر‪ :‬التقارب الذم بي ال؛ي ‪ ،‬كالخات ‪ ،‬كبي حرفي‬
‫كأماصوره فهي تبلغ‬
‫أهصى اللساف‪ :‬كىما القاؼ‪ ،‬كالكاؼ اللذاف م حركؼ اإلخفات‪ٌ .‬‬
‫ثما ية عشرة صورة حاصلة م عرب ثالثة في ستة اف النوف السا نة تكوف مع‬
‫حرؼ اإلظهار في لمة‪ ،‬كفي لمتي ‪ ،‬أما التنوي فال يكوف مع حرؼ اإلظهار إن في‬
‫لمتي ‪ ،‬فإذا عربو ىذه الثالثة في أحرؼ اإلظهار الستة يكوف الحاصل ما ذ ر ‪ٌ .‬أما‬
‫ا قسامو فهو ينقسم إلى أربعة أهساـ‪ :‬كىي إظهار حلقي ‪ ،‬كإظهار مطلق‪ ،‬كإظهار‬
‫همرم‪ ،‬فالمقصود ىنا م تلك ااهساـ ىو ااكؿ ‪.‬‬
‫شفوم‪ ،‬كإظهار ٌ‬
‫ٌ‬
‫الحالة الثا ية‪ :‬اإلدغاـ‪ ،‬كلو تعريف‪ ،‬كحركؼ‪ ،‬كشرط‪ ،‬كا قساـ‪ ،‬كأسباب‪ ،‬كفا دة‪،‬‬
‫كصور‪ ،‬فذ ر المؤلف ‪-‬رحمو اهلل تعالى‪ -‬في المت تعريفو‪ ،‬كحركفو‪ ،‬كشرطو‪،‬‬
‫كا قسامو إلى هسمي ‪ :‬أحدىما اهص فسمي اهصا لذىاب الحرؼ‪ ،‬كبقاتصفتو‪،‬‬
‫كثا يهما‪ -‬امل‪ ،‬كسمي امال لذىاب الحرؼ‪ ،‬كصفتو معا‪ ،‬كبيٌ أمثلة القسمي ‪ .‬كأما‬
‫أسبابو فهي ثالثة ‪ :‬التماثل‪ ،‬كالتقارب ‪ ،‬كالتجا س ‪ ،‬فااكؿ ‪ :‬للنوف‪ ،‬كالثا ي لبقية‬
‫الحركؼ عند الخليل ب أحمد‪ ،‬كم معو ‪ ،‬أما على مذىب الفرات ‪ ،‬كم معو فالتماثل‬
‫للنوف‪ ،‬كالتجا س للرات‪ ،‬كالالـ ‪ ،‬كالتقارب للبقيٌة ‪ ،‬كأما فا دتو ‪ :‬فهي التخفيف‪ ،‬كأما‬
‫صوره فهي اثنتا عشرة صورة حاصلة م عرب اثني في ستة‪ ،‬كالمراد بانثني النوف‬
‫لمتي ‪ ،‬كالمراد بالستة حركؼ يرملوف‬ ‫لمتي ‪ ،‬كالتنوي كن يكوف إن م‬ ‫السا نة م‬
‫الستة كهد ذ ر المؤلف ىذه الصور لها‪.‬‬

‫ص‬
‫‪34‬‬
‫الحالة الثالثة ‪ :‬اإلهالب ‪ ،‬كلو تعريف‪ ،‬كحرؼ‪ ،‬كصور‪ ،‬كعلٌة‪ ،‬ك يفيٌة‪ ،‬كذ ر المؤلف‪-‬‬
‫رحمو اهلل تعالى – تعريفو‪ ،‬كحرفو‪ ،‬كأما صوره فهي ثالث صور حاصلة م عرب ثالثة‬
‫لمتي ‪ ،‬كالتنوي كن يكوف إن‬ ‫لمة كم‬ ‫في كاحد‪ ،‬كالمراد بالثالثة النوف السا نة م‬
‫لمتي ‪ ،‬كالمراد بالواحد حرؼ اإلهالب كهد ذ ر المؤلف ىذه الصور لها‪ ،‬كأما‬ ‫م‬
‫علٌتو فهي عدـ حس ٌل م اإلظهار‪ ،‬كاإلدغاـ كاإلخفات ‪ ،‬فلما لم يحس كاحد م‬
‫ىذه الثالثة تعيٌ اإلهالب أم هلب النوف السا نة ‪ ،‬كالتنوي ميما مخفاة‪.‬‬
‫ك ٌأما يفيتو‪-‬أم يفية عملو‪ :-‬فهي أف تقلٌل انعتماد على مخرج الميم بتقليل ا طباؽ‬
‫الشفتي مع غنة ظاىرة‪ ،‬ثم تلفظ بالبات هبل فتي الشفتي ‪ ،‬كبعد تقوية ا طباههما‪ ،‬كىذا‬
‫يسمى اإلخفات الشفوم الذم سيجيت في الميم السا نة التي بعدىا بات ‪.‬‬
‫الحالة الرابعة ‪ :‬اإلخفات‪ ،‬فلو تعريف ‪ ،‬كحركؼ ‪ ،‬كا قساـ‪ ،‬كعلٌة‪ ،‬كصور‪ ،‬كمحل‬
‫اتفاؽ‪ ،‬كمحل اختالؼ‪ ،‬كتكلٌم المؤلف‪ -‬رحمو اهلل تعالى‪ -‬ع تعريفو‪ ،‬كعدد حركفو‪،‬‬
‫شفوم كىو الذم سبقو‬
‫ٌ‬ ‫حقيقي‪ ،‬كىو المذ ور ىنا‪ ،‬كإلى‬
‫ٌ‬ ‫كأما ا قسامو فهو ينقسم إلى‬
‫ٌ‬
‫كأما علٌتو فهي عدـ القرب الٌذم أكمب اإلدغاـ‪ ،‬كعدـ البعد‬
‫إليو اإلشارة عنداإلهالب‪ٌ ،‬‬
‫الٌذم أكمب اإلظهار‪ ،‬فلما عدـ مومب اإلظهار‪ ،‬كاإلدغاـ معل الحكم متوسطا‬
‫كأماصوره فهي خمسة كأربعوف صورة حاصلة بضرب اثني في‬ ‫بينهما كىو اإلخفات‪ٌ ،‬‬
‫خمسة عشر مع زيادة خمسة عشر‪ ،‬كالمراد بانثني ‪ :‬وف النوف السا نة في لمة‪،‬‬
‫كفي لمتي ‪ ،‬كالمراد بخمسة عشر‪ :‬عددحركؼ اإلخفات‪ ،‬كالمراد بخمسة عشر الثا ية‪:‬‬
‫ا ٌها نتكوف مع حركؼ اإلخفات في لمة كاحدة‪ ،‬كمثاؿ‬ ‫التنوي‬ ‫ىي أما‬
‫الصاد‪{:‬ينصر م}‪ ،‬كالذاؿ {منذر}‪ ،‬كالثات {منثورا}‪ ،‬كالكاؼ {ينكثوف} ‪ ،‬كالجيم‬
‫{أ جينا م} ‪ ،‬كالشي {أ شره}‪ ،‬كالقاؼ {ينقلبوف} ‪ ،‬كالسي {ما نسخ}‪ ،‬كالداؿ‬
‫{أ دادا} ‪ ،‬كالطات {ينطقوف}‪ ،‬كالتام {أ تلناه}‪ ،‬كالفات {فا فركا}‪ ،‬كالتات {منتهوف} ‪،‬‬
‫كالضاد {منضود}‪ ،‬كالبات {فا بركا}‪ ،‬كىذا في لمة‪،‬‬

‫ص‬
‫‪35‬‬
‫اف‬ ‫كأما أمثلتو في لمتي ‪ :‬فهي {م صلصاؿ ‪ ،‬م ذا الذم ‪ ،‬فأما م ثقلو ‪ ،‬أفم‬
‫ٌ‬
‫‪ ،‬إف مات م ‪ ،‬إف شات اهلل ‪ ،‬فإف هاتلو م ‪ ،‬م ساللة ‪ ،‬كم دخلو ‪ ،‬م طيبات ‪ ،‬م‬
‫زٌ اىا ‪ ،‬م فضل اهلل‪ ،‬كأف تصبركا ‪ ،‬م عريع ‪ ،‬م ظلم } فهذه ثالثوف مثان للنوف‬
‫السا نة ‪.‬‬
‫ماه ٌدمناه مثاؿ الصاد‪{ :‬ريحا صرصرا}‬ ‫كأما أمثلة التنوي فال تومد إن في لمتي‬
‫ثم}‪ ،‬كالكاؼ { راما اتبي } كالجيم {فصبر‬
‫كالذاؿ {سراعا ذلك} كالثات {مطاع ٌ‬
‫مميل} كالشي {رسون شاىدا} كالقاؼ { تب هيٌمة} كالسي { عابدات سا حات }‬
‫كالتام { صعيدا زلقا } كالداؿ {هنواف دا ية} كالطات {شرابا طهوا} كالفات {شيئا فريٌا}‬
‫كالتات {حلية تلبسو ها}‬
‫كالضاد {هوما عالي } كالبات {هرل ظاىرة} فهذه خمسة عشر مثان للتنوي ‪،‬‬
‫محل اتٌفاهو فهو في ماسول ال؛ي ‪ ،‬كالخات‪،‬‬
‫كأما ٌ‬
‫فمجموع الصور خمسة كأربعوف‪ٌ ،‬‬
‫كمحل اختالفو فيهما‪.‬‬
‫ٌ‬
‫تنبيهات ‪:‬‬
‫ااكؿ‪ -‬هوؿ المؤلف‪ :‬أك التنوي بعد هولو ‪ :‬كىذا مثاؿ ما إذا اف حرؼ اإلظهار‪ ،‬كالنوف ينب؛ي‬
‫حذفو إليهامو أٌو يمك أف يقع التنوي مع حرؼ اإلظهار في لمة ‪ ،‬كفي لمتي النوف‪ ،‬كليس‬
‫ذلك اف التنوي ‪ ،‬كحرؼ اإلظهار ن يمك كمودىما في لمة كاحدة ‪.‬‬
‫الثا ي‪ -‬هولو في تعريف اإلظهار ‪(:‬فهو إخراج ل حرؼ م مخرمو م غير غنو)‬
‫فليس معناه‪ :‬فى أصل ال؛نة ا ها نزمة للنوف في ل حانتها ما سيأتي في الفصل‬
‫الرابع ‪ ،‬بل المراد في ماؿ ال؛نة ‪.‬‬
‫سخ المت ذ ر فيها أف عدد حركؼ اإلدغاـ الناهص ثالثة ‪ ،‬اليات‪،‬‬ ‫الثال ‪ -‬أف بع‬
‫كالواك‪ ،‬كالميم فقط ‪ ،‬كفيو هصور‬

‫ص‬
‫‪36‬‬
‫اف ىذه الحركؼ أربعة بتيادة النوف ما ذ ر اه في الشرح‪ ،‬لك لخلف ع حمتة‬
‫إدغاـ بال غنة في الواك ‪ ،‬كاليات‪ ،‬كتكوف حركؼ اإلدغاـ الكامل عنده أربعة ‪.‬‬
‫الرابع‪ -‬أف إدغاـ النوف في النوف في ىجات( يس)‪ ،‬كف)‪ ،‬كإدغاـ النوف في الميم في‬
‫(طسم)‪ ،‬فيو خلف بي القرات ل؛ير أبي معفر فإف لو سكتا في ل حرؼ م حركؼ‬
‫التهجي في المواعع الثالثة‪ ،‬فأدغم في الموعع ااكؿ كرش‪ ،‬كاب عامر‪ ،‬كشعبة‪،‬‬
‫كالكسا ي‪ ،‬كيعقوب‪ ،‬كخلف في اختياره‪ ،‬كالباهوف هرأكا باإلظهار‪ ،‬كأدغم في الموعع‬
‫الثا ي اب عامر‪ ،‬كشعبة‪ ،‬كالكسا ي‪ ،‬كيعقوب‪ ،‬كخلف في اختياره‪ ،‬ككرش بخلف منو‪،‬‬
‫القرات‪ ،‬كهرأ حمتة في الموعع الثال كىو طسم‬
‫كأظهر ىذه النوف غيرىم م باهي ٌ‬
‫باإلظهار‪ ،‬كالباهوف على اإلدغاـ مع أ ٌف المدغم‪ ،‬كالمدغم فيو في لمة كاحدة‪،‬‬
‫فهو مستثنى م شرط اإلدغاـ المفقود في لمات اإلظهار المطلق‪ ،‬كىي د يا‪ ،‬كبنياف‪،‬‬
‫كهنواف‪ ،‬كصنواف‪ ،‬أظهرت ىذه الكلمات خوفا م انلتباس بالمضاعف‪ ،‬كىو ما تكرر‬
‫أحد أصولو كلعدـ كركد اإلغاـ فيها‪ )5( ،‬فسمي إظهار تلك الكلمات إظهارا مطلقا‬
‫كالشفوم‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫الحلقي‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫لكو و غير مقيد بواحد م هيود أهساـ اإلظهار الثالثة كىي‬
‫كالقمرم ‪.‬‬
‫ٌ‬
‫الخامس‪ -‬استثنات لمة {م راؽ} م إدغاـ النوف السا نة في الرات فإف فيها‬
‫السكو على النوف لحفص ‪.‬‬

‫ُ‬
‫تكرر‬
‫‪ -‬كسبب ىذا اإلظهار ا‪ٙ‬تطلق يف ىذه األمثلة‪ٝ :‬تافة االلتباس با‪ٙ‬تضاعف لو أدغم‪ ،‬كا‪ٙ‬تراد با‪ٙ‬تضاعف ىو ما َّ‬
‫بصواف‪ ،‬كلوأدغم‬
‫كصواف ْتع صوانة ‪ -‬كىو حجر شديد يقدح بو– فلو أدغم مثبلن لفظ صنواف اللتبس ٌ‬ ‫أحد أصولو ٌ‬
‫اف‪ ،‬كىو اسم رجل‪ ،‬؛ كلذا كجب إظهار‪٣‬تا ‪ٝ‬تافة االلتباس ا‪ٙ‬تذكور‪ ،‬ك‪٤‬تب أيضا إظهار بقية األمثلة‬ ‫بنياف اللتبس ببػيَّ و‬
‫ى‬
‫‪ٜ‬تافظة على كضوح ا‪ٙ‬تعىن‪ ،‬كلعدـ كركد اإلدغاـ فيها‪.‬‬

‫ص‬
‫‪37‬‬
‫أسئلة كتماري ‪:‬‬
‫م حانت النوف السا نة كالتنوي ؟‬
‫ما ىو اإلظهار ؟كما حركفو ؟ كما علتو ؟‬
‫ما ىو اإلدغاـ ؟ كإلى م ينقسم ؟‬
‫ك م عدد حركؼ اإلدغاـ الناهص؟‬
‫كما ىي أسباب اإلدغاـ ؟كما فا دتو ؟‬
‫ماىو اإلهالب ؟كماىو حرؼ اإلهالب ؟كما علٌتو ؟‬
‫ما ىو اإلخفات ؟ك م حركفو ؟ كما سببو ؟‬
‫اذ ر ثما ية م اامثلة ‪ ،‬اثني لإلظهار ‪،‬‬
‫كاثيني لإلدغاـ ‪،‬‬
‫كاثني لإلهالب ‪ ،‬كاثني لإلخفات ‪.‬‬
‫(ص)‬
‫الساٍ ًنى ًة}‬
‫ىح ىكاًٍـ ال ًٍم ٍي ًم َّ‬ ‫ً‬
‫ص هل‪ :‬ف ٍي أ ٍ‬
‫{فى ٍ‬
‫الساٍكًنىةي ىك ٍم ىحاٍلىةن ى‪ٚ‬تىاٍ؟‬
‫س‪ :‬الٍ ًمٍي يم َّ‬
‫يف ًمثٍلً ىهاٍ بًغين وَّة ىكاًٍملى وة إً ىذا يكًج ىد‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫و ً‬
‫ث ىحاٍالت‪:‬إ ٍد ىغاٍ هـ ىكإ ٍخ ىفاٍءه ىكإظٍ ىهاٍهر‪ ،‬فىػتي ٍد ىغ يم ٍ‬ ‫ج‪ :‬ى‪ٚ‬تىاٍ ثىبلٍ ي‬
‫ض‪ ،‬ىكلى يك ٍم‬ ‫‪،‬مثىاٍليوي ﴿ ى‪ٚ‬تي ٍم َّمثىبلن‪ ،‬ىكلى يك ٍم َّماًٍيف األ ٍىر ً‬ ‫ني ً‬
‫بىػ ٍع ىد ىىاٍ ًمٍيم كييس َّمى إً ٍدغىاٍ ىـ يمتىماٍثًلى ٍ ً‬
‫ى‬ ‫ه ى ى ٍ‬
‫َّماٍ ىك ىسٍبتي ٍم﴾ ىكيُتٍ ىف ٍى ًعٍن ىد الٍبىاٍ ًء بًغين وَّة ىكيي ىس َّم ٍى إً ٍخ ىفاٍءن ىش ىف ًويٌان ًمثىاٍليوي ﴿تىػٍرًمٍي ًه ٍم ًًَب ىجاٍىرةو﴾‬
‫ً‬ ‫ك‪،‬كتيظٍهر ًعٍن ىد باٍقًي ٍ ً ً‬ ‫ً ً‬
‫َّهاٍ عًٍند الٍ ىواٍ ًك ىكالٍ ىفاٍء أ ى‬
‫ىش ُّد‬ ‫اٗتييرٍكؼ لىكنػ ى‬ ‫ى‬ ‫﴿كيى ٍم بًاآلخىرةً﴾ ىكشٍبوي ذىل ى ى يى‬
‫ً‬
‫ى‬
‫﴿علىٍي ًه ٍم ىكال َّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ني﴾‪.‬‬ ‫الضاٍلّْ ٍ ى‬ ‫﴿كيى ٍم فٍيػ ىهاٍ﴾ ى‬ ‫إظٍ ىهاٍران ىكيي ىس َّم ٍى إظٍ ىهاٍران ىش ىف ًويٌان‪ ،‬مثىاٍليوي ى‬

‫ص‬
‫‪38‬‬
‫(ش) بي المؤلف ‪-‬رحمو اهلل تعالى‪ -‬في ىذا الفصل أحكاـ الميم السا نة كىي ثالثة‬
‫‪ ،‬اإلظهار ‪،‬كاإلدغاـ‪ ،‬كاإلخفات ‪ ،‬فبيٌ مواعع ىذه ااحكاـ ‪ ،‬كأمثلتها ‪ ،‬فبيٌ أ ٌف‬
‫الميم تدغم إذا كهع بعدىا ميم أخرل ‪ ،‬كأ ٌها تخفي عند البات إخفات شفويا مع غنة ‪،‬‬
‫كيسمى شفويٌا لخركج الميم‪ ،‬كالبات م الشفتي ‪ ،‬كليتميت م اإلخفات الحقيقي‪،‬‬
‫كيسمى اإلخفات المذ ور في الفصل السابق إخفات حقيقيٌا نختفات الحرؼ المخفى‪،‬‬
‫كىو النوف السا نة‪ ،‬كالتنوي ‪ ،‬كبي أيضا أ ٌف الميم تبهر عند باهي الحركؼ‪ ،‬لكنها‬
‫أشد إظهارا عند الفات‪ ،‬كالواك نتحاد المخرج عند الواك‪ ،‬كلقرب المخرج عند الفات‬
‫كأما الفات فم بط الشفة السفلى مع‬
‫ا ٌف الميم تخرج م الشفتي ‪ ،‬كالواك تجا سها ‪ٌ ،‬‬
‫أطراؼ الثنايا العليا كىي هريبة م الميم‪.‬‬
‫تنبيهاف ‪:‬‬
‫أكلهما‪ -‬هولو ‪( :‬إذا كمد بعدىا ميم) بعد هولو ‪( :‬فتدغم في مثلها) ينب؛ي حذفو ا و‬
‫زيادة محضة لال تفات عنو بقولو‪ :‬فتدغم في مثلها‪ ،‬كم المعلوـ أف الميم ن يكوف‬
‫مثلها إن ميما أخرل‪.‬‬
‫كثا يهما‪ -‬أف المراد م شدة ىذا اإلظهار مجرد التنبيو‪ ،‬فليس أمرا زا دا على إظهار‬
‫الميم السا نة عند باهي الحركؼ ‪.‬‬
‫أسئلة كتماري ‪:‬‬
‫م أحكاـ الميم السا نة ؟‬
‫ما ىو محل إظهاىا ؟ كما ىو محل إخفا ها ؟‬
‫كمامحل إدغامها؟ كلم سمي ىذا اإلخفات شفويٌا؟ ‪.‬‬
‫ٌ‬

‫ص‬
‫‪39‬‬
‫(ص)‬
‫ىح ىكاًٍـ ال ًٍم ٍي ًم ىكالنػ ٍُّو ًف ال يٍم ى‬
‫ش َّد ىدتىػ ٍي ً }‬ ‫ً‬
‫ص هل‪ :‬ف ٍي أ ٍ‬
‫{فى ٍ‬
‫َّدتىػ ٍ ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ني؟‬ ‫س‪ :‬ىماٍ يح ٍك يم الٍمٍي ًم ىكالنػ ٍُّوف الٍ يم ىشد ى‬
‫اٖتًن ًَّة ىكالنَّاٍ ًس﴾‬ ‫ج‪ :‬ح ٍكمهماٍ إًظٍهاٍر غين ًَّة الٍ ًمي ًم كالنػُّو ًف حاٍ ىؿ تى ٍش ًدي ًد ً‪٣‬تاٍ ىٍ‪٠‬تو ً‬
‫﴿م ىن ٍ‬ ‫ٍ ى ي‬ ‫ٍ ى ٍ ى‬ ‫ي ييى ى ي‬
‫"كلى َّماٍ" فىالٍغينَّةي الٍ ًزىمةه ى‪ٚ‬تيىماٍ‪.‬‬
‫"مثَّ" ى‬
‫ىكىٍ‪٠‬ت يو ي‬
‫(ش) هد بيٌ المصنف ‪-‬رحمو اهلل تعالى‪ -‬في ىذا الفصل ا ٌف حكم الميم‪ ،‬كالنوف‬
‫المشددتي إظهار غنتهما سوات ا تا متوسطتي ‪ ،‬أك متطرفتي ‪ ،‬مثاؿ المتوسطتي‬
‫{ثم لتسئل ٌ } كأشار المؤلف بقولو ‪:‬‬
‫{أمتكم ٌأمة‪ ،‬كيمنٌيهم ‪ ،‬الجنٌة } كمثاؿ المتطرفتي ٌ‬
‫ٌ‬
‫(فال؛نة نزمة لهما)إلى أف ال؛نة ن تفارؽ الميم ‪ ،‬كالنوف كإف ا تا مبهرتي ‪ ،‬أك‬
‫متحر تي ‪ ،‬كأ ٌها م الصفات الالزمة لهما ‪ ،‬كىي صوت لذيذ مر ب في مسم النوف‪،‬‬
‫متعددة أكلها ‪ :‬النوف السا نة ‪ ،‬كالتنوي في حالة‬ ‫كالميم في ل أحوالهما ‪ .‬كلها أما‬
‫اإلدغاـ مع ال؛نة كفي حالة اإلهالب‪ ،‬كاإلخفات ‪ .‬كثا يها ‪ :‬النوف‪ ،‬كالميم المشددتاف ‪.‬‬
‫كثالثها ‪ :‬الميم السا نة في حالتي اإلخفات‪ ،‬كاإلدغاـ فهي في ىذه ااحواؿ السبعة‬
‫املة ‪ ،‬كإ ٌف مقدارىامضبوط بالسماع‪ ،‬كالتلقي‪ ،‬كتكوف مناسبة لمرتبة القراتة م‬
‫حدر‪ ،‬كتدكير‪ ،‬كتحقيق‪ .‬كهدرىا بعضهم بحر تي ‪ ،‬كأما ال؛نة التي في النوف‪ ،‬كالميم‬
‫المتحر تي ‪ ،‬أك المبهرتي فهي اهصة فالثابو أصلها فقط ‪ .‬كيمك تلخيص ىذه‬
‫ااما في أربعة مواعع‪:‬‬
‫أكلها‪ -‬أ مل ال؛نات‪.‬‬
‫كثا يها‪ -‬املة‪.‬‬
‫كثالثها‪ -‬اهصة‪.‬‬

‫ص‬
‫‪41‬‬
‫كرابعها‪ -‬أ قص ال؛نات‪ .‬فااكؿ في النوف‪ ،‬كالميم المشددتي ‪ ،‬كالثا ي في المخفاتي ‪ ،‬كالثال‬
‫في السا نتي المبهرتي ‪ ،‬ك الرابع في المتحر تي ‪.‬‬
‫تنبيو ‪ :‬هوؿ المؤلف ‪ - :‬حاؿ تشديدىما‪ -‬ن حامة إليو اف مرمع الضمير في حكمهما إلى‬
‫الميم كالنوف المشددتي المذ وري في الترممة ‪ ،‬لعلو أراد زيادة توعيي كاهلل أعلم ‪.‬‬
‫أسئلة كتماري ‪:‬‬
‫ماحكم الميم‪ ،‬كالنوف المشددتي ؟‬
‫كما ىي ال؛نة ؟‬
‫كما ىي أما نها ؟‬
‫كما مقدارىا ؟‬
‫ال؛نة الكاملة ؟‬ ‫ك م أما‬
‫(ص)‬
‫ىح ىكاًٍـ أ ٍىؿ اىل يٍم ىع ِّرفى ًة}‬ ‫ً‬
‫ص هل‪ :‬ف ٍي أ ٍ‬
‫{فى ٍ‬
‫ؼ ا ٍ‪ٚ‬تً ىجاٍ ًء ىك ٍم ىحاٍلىةن ى‪ٚ‬تىاٍ؟‬‫س‪ :‬أ ٍىؿ اىلٍمعّْرفىةي إًذىا كقىػعت قىػبل حرك ً‬
‫ى ى ٍ ٍ ى ييٍ‬ ‫يى‬
‫ج‪ :‬ى‪ٚ‬تىاٍ ىحاٍلىتىاٍ ًف‪ :‬قى ىم ًريَّةه ىك ىَشٍ ًسيَّةه‪.‬‬
‫س‪ :‬ىماٍ ًى ىي البلَّ يـ الٍ ىق ًم ًريَّةي؟‬
‫ف ىع ًقٍي ىم ٍو" ًمثىاٍ يؿ‬ ‫ك ىك ىخ ٍ‬ ‫‪:‬كى ىي"ابٍ ًغ ىح َّج ى‬
‫ؼ ً‬ ‫ؼ ًمن ى ًذهً ٍ ً‬
‫اٗتييرٍك ى‬
‫ً‬
‫ج‪ :‬ى ىي اىلٍ ىواٍق يع بىػ ٍع ىد ىىاٍ ىحٍر ه ٍ ى‬
‫ً‬
‫ا٘تىٍيػير‪ ،‬الٍ ًفٍتػنىةي‪،‬‬ ‫اٖتىنَّةي‪ ،‬الٍ ىك ٍوثػىير‪ ،‬الٍ ًولٍ ىداٍ يف‪ٍ ،‬‬ ‫اٗتى ًمٍي يم‪ٍ ،‬‬ ‫ك‪":‬األىنٍػ ىعاٍ يـ‪ ،‬الًٍ ُّرب‪ ،‬الٍغى ىماٍ يـ‪ٍ ،‬‬ ‫ً‬
‫ىذل ى‬
‫‪،‬كتي ىس َّم ٍى الٍمان قى ىم ًريَّةن ًمبىٍع ى ٍىن أىنػَّ ىهاٍ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫كى‬ ‫‪،‬كىماٍ أى ٍشبىوى ذىل ى‬ ‫ني‪ ،‬الٍ ىق ىمير‪ ،‬الٍيىػ ٍويـ‪ ،‬الٍ ىماٍ يؿ‪ ،‬ا ٍ‪ٚ‬تيىد ٍل ى‬ ‫الٍ ىعاٍف ٍ ى‬
‫تىظٍ ىهير ًمثٍ ىل الىًٍـ الٍ ىق ىم ًر‪.‬‬

‫ص‬
‫‪40‬‬
‫َّم ًسيَّةي؟‬
‫ىي البلَّ يـ الش ٍ‬
‫س‪ :‬ىماٍ ى‬
‫ج‪ً :‬ىي الٍواٍقًع بػع ىدىاٍ أىربػعةى ع ىشر حرفان اىلٍمجموعةي ً ً ً ً‬
‫ت ى ىذا الٍبػي ً‬
‫ت‪:‬‬ ‫يف أىىكاٍئ ًل ىكل ىماٍ ى ىٍ‬
‫ى ى ي ى ٍ ى ٍى ى ى ى ى ٍ ى ٍ ي ٍ ى ٍ‬
‫ىد ٍع يس ٍػوءى ظى ٍّن يزٍر ىش ًريٍػفان لًٍل ىك ىػرٍـ‬ ‫ف ذىاٍ نً ىع وم‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ب يمثَّ ًص ٍل ىرٓتان تىػ يفٍز ًض ٍ‬
‫طٍ‬
‫ك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫صاٍخةي‪ ،‬كقً‬ ‫َّ‬ ‫ًمثاٍ يؿ ذىلً‬
‫س ىعلى ٍى ذىل ى‬
‫ى ٍ‬ ‫ى‬ ‫َّ‬ ‫ل‬
‫ٍ‬ ‫ا‬
‫ك‬ ‫ى‬ ‫‪،‬‬‫ة‬
‫ي‬ ‫م‬
‫ى‬ ‫ا‬
‫ٍ‬ ‫ط‬ ‫"ال‬ ‫ك‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫َّم ًسيَّ ًة؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫س‪ :‬ىماٍ ىعبلٍ ىمةي البلَّـ الٍ ىق ىم ًريَّة ىكالش ٍ‬
‫َّم ًسيَّ ًة الش َّ‬
‫َّدةي‪.‬‬ ‫ً‬
‫ج‪ :‬ىعبلٍ ىمةي الٍ ىق ىم ًريَّة اى ٍٖتىٍزىمةي‪ ،‬ىك ىعبلٍ ىمةي الش ٍ‬
‫(ش)‪ :‬هلو ‪ :‬إف المؤلف بي في ىذا الفصل حكم نـ التعريف‪ ،‬كذ ر أف لها حالتي‬
‫إذا كهعو هبل حركؼ الهجات ‪ ،‬كتسمى في الحالة ااكلى همرية ‪ ،‬كفي الحالة الثا ية‬
‫تسمى شمسية ‪ ،‬كبي أف القمرية ىي التي كهع بعدىا حرؼ م حركؼ "ابغ حجك‬
‫كخف عقيمو" كىي أربعة عشر حرفا ‪ .‬معنى ىذه الكلمات ‪ :‬امعل حجك حجا ن‬
‫رف فيو‪،‬ػ كن فسوؽ‪ ،‬كخف أف يكوف حجك عقيما أم ن خير فيو‪ ،‬كن فع ‪ .‬فتسمية‬
‫ىذه الالـ همرية م باب تسمية الكل باسم الجتت ‪ ،‬كالمراد بالكل الالمات المذ ورة‬
‫في اامثلة التي ذ رىا المؤلف إن لفظ القمر ‪ ،‬كأما المراد بالجتت فهو الالـ في لفظ‬
‫القمر‪ ،‬كحكم نـ التعريف في ىذه الحالة‪ :‬اإلظهار ‪.‬‬
‫كيسمى اإلظهار القمرم‪ ،‬كبي أيضا‬
‫كعلتو بعد مخرج الالـ ع أ ثر تلك الحركؼ‪ٌ ،‬‬
‫أف الالـ الشمسية ىي التي كهع بعدىا حرؼ م الحركؼ المجموعة في أكا ل لم‬
‫ىذا البيو ‪:‬‬
‫طب ثم صل رحما تفت عف ذا عم دع سوت ظ زر شريفا للكرـ‬
‫كىي أربعة عشر حرفا ‪ :‬فمعنى ىذا البيو ‪ :‬طب فسا ثم صل رحما تفت أم إف تصل‬
‫رحمك يكتب لك الفوز بصلة الرحم ‪،‬‬

‫ص‬
‫‪42‬‬
‫عف ذا عم أم إذا أردت أف تضيف فضف صاحب النعيم دع سوت ظ أم ن تعاشر‬
‫سيت الب كلو اف صديقك‪ ،‬زر شريفا للكرـ أم إذا أردت التيارة فعليك بتيارة أىل‬
‫القرتاف‪ ،‬كالفهم‪ ،‬كالعقل (‪. )5‬‬
‫أمثلة الالـ الشمسية ‪{ :‬التا بوف ‪ ،‬أيو الثقالف ‪ ،‬الذ رل ‪ ،‬الرحم ‪ ،‬التبور ‪ ،‬السمات ‪،‬‬
‫الشمس ‪ ،‬الصادهوف ‪ ،‬الضالي ‪ ،‬الطارؽ ‪ ،‬البا ي ‪ ،‬اهلل ‪ ،‬النور ‪ ،‬الداعي } سميو‬
‫ىذه الالـ شمسية ‪ ،‬فهذا م باب تسمية الكل باسم الجتت ما سبق ‪ ،‬كسبب إدغاـ‬
‫ىذه الالـ في تلك الحركؼ التقارب مع غير الالـ‪ ،‬كالتماثل مع الالـ‪ ،‬كذ ر المؤلف‪-‬‬
‫رحمو اهلل تعالى‪ -‬أف عالمة القمرية الجتمة ‪ ،‬كعالمة الشمسية الشدة ‪.‬‬
‫أسئلة كتماري ‪:‬‬
‫م حالة لالـ أؿ التعريفية ؟‬
‫م عدد حركؼ الالـ الشمسية ؟‬
‫ما سبب إظهارىا عند حركؼ ابغ حجك كخف عقيمو ؟‬
‫ما ىي عالمة القمرية كالشمسية ؟‪.‬‬

‫ُ‪ -‬انظر "بغية الكماؿ شرح َتفة األطفاؿ" للشيخ أسامة بن عبد الوىاب ص ٖٓ مع تصرؼ‪ ،‬كزيادة يسريين‪.‬‬

‫ص‬
‫‪43‬‬
‫(ص)‬
‫ىح ىكاًٍـ الالًَّـ ال ىٍواٍهً ًع فًي ال ًٍف ٍع ًل}‬ ‫ً‬
‫ص هل‪ :‬ف ٍي أ ٍ‬
‫{فى ٍ‬
‫س‪ :‬ىماٍ يح ٍك يم البلًَّـ الٍ ىواٍقً ًع ًيف الٍ ًف ٍع ًل؟‬
‫ج‪ :‬ىً‪٤‬تب إًظٍهاٍرىاٍ مطٍلىقان سواٍء ىكاٍ ىف الٍ ًفعل ماٍ ًضيان أىكأىمران‪ ،‬كتىػ ٍلحق الٍماٍ ًضي ًيف ً‬
‫آخ ًرهً‬
‫ٍي ى ٌ ٍٍ ى ىي ى ى ٍ‬ ‫ىى ن‬ ‫ي ى يى ي‬
‫ً‬ ‫ً ً ً ً‬ ‫ًً‬
‫ضلىٍلنىاٍ‪،‬‬ ‫ىكىك ىسطو‪ ،‬أ َّىما األ ٍىمير فىف ٍي آخ ًرهً‪ ،‬مثىاٍ يؿ ف ٍع ًل الٍ ىماٍض ٍي ى‬
‫"ج ىع ٍلنىاٍ‪ ،‬ىكقيػ ٍلنىاٍ‪ ،‬ىك ى‬
‫"كًمثىاٍ يؿ فً ٍع ًل األ ٍىم ًر "قي ٍل نىػ ىع ٍم"‪.‬‬
‫ىكالٍتىػ ىق ٍى ى‬
‫(ش) هلو ‪ :‬بي المؤلف ‪-‬رحمو اهلل تعالى‪ -‬في ىذا الفصل حكم نـ الفعل‪ ،‬كىي‬
‫الالـ السا نة الواهعة في الفعل سوات اف ماعيا‪ ،‬أك مضارعا ‪ ،‬أك أمرا ‪ ،‬كسوات ا و‬
‫متوسطة‪ ،‬أك متطرفة ‪ ،‬كذ ر نـ الفعل الماعي‪ ،‬كاامر‪ ،‬مثاؿ الماعي ‪{:‬معلنا ‪ ،‬كهلنا‬
‫‪ ،‬كعللنا ‪ ،‬كالتقى}‪ ،‬ك حوىا‪ ،‬كمثاؿ اامر‪{:‬هل عم ‪ ،‬كألق } ك حوىما‪ .‬كترؾ‬
‫المؤلف‪ -‬رحمو اهلل تعالى‪ -‬نـ المضارع مع أ و يدخل في الفصل‪ ،‬مثاؿ المضارع‬
‫‪{:‬كن يلتفو‪ ،‬كن يقتل } ك حوىما‪ .‬ثم كعي المؤلف أف حكم نـ الفعل اإلظهار‪.‬‬
‫لك إذا كهع بعدىا نـ‪ ،‬أك رات تدغم فيهما حو‪{ :‬هل ن أسألكم ‪ ،‬كهل ربي ‪ ،‬كيجعل‬
‫لكم ألم أهل لكم}‪.‬‬
‫أسئلة كتماري ‪:‬‬
‫ما ىي نـ الفعل ؟‬
‫كما حكمها ؟‬
‫متى تبهر ؟‬
‫كمتى تدغم؟‬
‫اذ ر ثالثة أمثلة‪ :‬مثان للفعل الماعي‪ ،‬كمثان لألمر‪ ،‬كمثان للمضارع‪.‬‬

‫ص‬
‫‪44‬‬
‫(ص)‬
‫ىح ىكاًٍـ ا ًإل ٍدغىاًٍـ}‬ ‫ً‬
‫ص هل‪ :‬ف ٍي أ ٍ‬
‫{فى ٍ‬
‫س‪ :‬ىماٍ يى ىو ا ًإل ٍد ىغاٍ يـ؟‬
‫ني كإًدخا ًؿ أىح ًد ً‬ ‫ج‪ :‬يى ىو ًعبىاٍىرةه ىع ٍن ىخ ٍل ًط ٍ‬
‫اآلخ ًر‪.‬‬
‫ى‬ ‫ً‬
‫يف‬ ‫ا‬
‫ٍ‬ ‫اٗتىٍرفىػ ٍ ً ى ٍ ى ٍ ى ى‬
‫‪٣‬ت‬
‫ذل ىك ٍم قً ٍس وم يىػٍنػ ىق ًس يم؟‬ ‫ً‬
‫س‪ :‬إ ى ٍ‬
‫ني‪ ،‬كيمتى ىجاٍنًس ٍ ً‬
‫ني‪.‬‬ ‫ً ً‬ ‫ج‪ :‬يىػٍنػ ىق ًسم إً ىذل ثىبلٍثىًة أىقٍساٍوـ ي ً ً‬
‫ى‬ ‫‪:‬متى ىماٍثلى ٍني‪ ،‬ىكيمتىػ ىقاٍربىػ ٍ ى‬ ‫ى‬ ‫ي ٍ‬
‫س‪ :‬ىماٍ يىو إً ٍد ىغاٍ يـ الٍمتىماٍثًلى ٍ ً‬
‫ني؟‬ ‫يى‬ ‫ى‬
‫ج‪ :‬يى ىو أى ٍف يىػت ًَّف ىق ٍ‬
‫اٗتىٍرفىاٍ ًف ًص ىفةن ىك‪ٝ‬تىٍىرجان‪.‬‬
‫س‪ :‬ىماٍ يح ٍكم إً ٍد ىغاًٍـ الٍمتىماٍثًلى ٍ ً‬
‫ني؟‬ ‫يى‬ ‫ي‬
‫صاٍ ىؾ﴾ ىك ﴿بى ٍل َّالٍ ى‪٦‬تىاٍفيػ ٍو ىف﴾ ﴿ ىكقىد‬
‫ب بّْػ ىع ى‬‫اض ًر ٍ‬
‫ج‪ :‬يح ٍك يموي ا ًإل ٍد ىغاٍ يـ يك يج ٍوبان ىٍ‪٠‬ت يو ﴿ ٍ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ك‪.‬‬ ‫ب﴾ ىكىماٍ أ ى‬
‫ىشٍبوى ىذل ى‬ ‫َّد ىخلي ٍوا﴾ ىك ﴿إ ٍذ ذَّ ىى ى‬
‫س‪ :‬ىماٍ يىو إً ٍد ىغاٍ يـ الٍمتىػ ىقاٍ ًربىػ ٍ ً‬
‫ني؟‬ ‫ي‬ ‫ى‬
‫ب ‪ٝ‬تىٍىرجان ىك ًص ىفةن‪.‬‬
‫ج‪ :‬يى ىو ىماٍ تىػ ىقاٍىر ى‬
‫ً‬
‫س‪ :‬ىماٍ ًمثىاٍ يؿ ىذل ى‬
‫ك؟‬

‫الراًٍء ﴿قيل َّر ّْ‬


‫ب﴾‪.‬‬ ‫البلًٍـ ًعٍن ىد َّ‬
‫ؼ ﴿أى ىدلٍ ى‪١‬تٍلي ٍق يك ٍم﴾ ىكًمثىاٍ يؿ َّ‬ ‫ؼ ًعٍن ىد الٍ ىكاٍ ً‬ ‫ج‪ً :‬مثاٍ يؿ الٍ ىقاٍ ً‬
‫ى‬
‫س‪ :‬ىماٍ يىو إً ٍذ ىغاٍ يـ الٍمتى ىجاٍنًس ٍ ً‬
‫ني؟‬ ‫ي ى‬ ‫ى‬
‫ف ًص ىفةن‪.‬‬ ‫ج‪ :‬يى ىو ىما َّاَتى ىد ‪ٝ‬تىٍىر نجا ىك ٍ‬
‫اختىػلى ى‬
‫ً‬
‫ك؟‬ ‫س‪ :‬ىماٍ ًمثىاٍ يؿ ذىل ى‬

‫ص‬
‫‪45‬‬
‫ت طَّاٍئًىفةه﴾‬ ‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬
‫ت﴾ ىكمثىاٍ يؿ التَّاٍء عٍن ىد الطَّاٍء ﴿ىكقىاٍلى ٍ‬ ‫ج‪ :‬مثىاٍ يؿ الطَّاٍء عٍن ىد التَّاٍء ﴿ لىئ ٍن بى ىسطٍ ى‬
‫الذاًٍؿ ًعٍن ىد الظَّاٍ ًء ﴿إًذ ظَّلى يم ٍوا﴾‬ ‫الداًٍؿ ﴿أىٍثػىقلىت َّد ىعوا ا﵁ى﴾ ىكًمثىاٍ يؿ َّ‬
‫ى‬ ‫ىكًمثىاٍ يؿ التَّاٍ ًء عًٍن ىد َّ‬
‫ب َّم ىعنىاٍ﴾‬ ‫ك‬‫ار‬
‫ى‬ ‫ِن‬ ‫ً‬ ‫ب‬‫ا‬
‫ٍ‬ ‫ي‬ ‫﴿‬ ‫ً‬
‫م‬ ‫ي‬ ‫ك﴾ كًمثىاٍ يؿ الٍباٍ ًء عًٍن ىد الٍ ً‬
‫م‬ ‫ى‬
‫ث ذَّلً‬‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫ٍ‬ ‫ػ‬‫ي‬ ‫﴿‬ ‫ؿ‬‫الذاًٍ‬
‫َّ‬ ‫د‬
‫ى‬ ‫ن‬
‫ٍ‬ ‫كًمثىاٍ يؿ الثَّاٍ ًء ً‬
‫ع‬
‫ىي ٍ ٍ‬ ‫ّْ‬ ‫ٍ‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ىى‬ ‫ى‬
‫‪.‬‬
‫(ش) هلو ‪ :‬شرع المؤلف‪ -‬رحمو اهلل تعالى‪ -‬في الكالـ على اإلدغاـ الص؛ير كىو‬
‫ما هاؿ‪ :‬عبارة ع خلط الحرفي ‪ ،‬كإدخاؿ أحدىما في اآلخر ‪ ،‬أك النطق بالحرفي‬
‫حرفا الثا ي مشددا‪ ،‬كىذا بشرط أف يكوف ااكؿ منهما سا نا‪ ،‬كالثا ي متحر ا ‪ ،‬فإف‬
‫ا ا متحر ي معا فاإلدغاـ حينئذ يسمى بيرا (‪ ،)5‬فإذا اف المدغم فيو مجا سا‪،‬‬
‫أكمقاربا يقلب المدغم إلى منس المدغم فيو ‪ ،‬كإف اف انكؿ متحر ا‪ ،‬كالثا ي سا نا‬
‫فال إدغاـ ‪ ،‬كىو المسمى المطلق‪ ،‬كسمى مطلقا ا و أطلق ع التقييد بص؛ير‪ ،‬كبكبير‬
‫‪ ،‬فبعد ما بي المؤلف‪ -‬رحمو اهلل تعالى‪ -‬أف اإلدغاـ ينقسم إلى متماثلي ‪ ،‬كمتقاربي ‪،‬‬
‫كمتجا سي ‪ ،‬كذ ر أف المتماثلي ‪ :‬الحرفاف اللذاف اتفقا في المخرج ‪ ،‬كالصفات‪،‬‬
‫كأتى بأمثلة أربعة‪:‬‬
‫أكلها‪ -‬إدغاـ البات في البات حو {اعرب بعصاؾ} ‪.‬‬
‫كثا يها‪ -‬إدغاـ الالـ في الالـ حو‪{ :‬بل ن يخافوف}‪.‬‬
‫كثالثها‪ -‬إدغاـ الداؿ في الداؿ حو‪{ :‬كهد دخلوا} ‪.‬‬
‫كرابعها‪ -‬إدغاـ الذاؿ في الذاؿ حو‪{ :‬إذ ذىب} ‪ .‬ثم كعي أف حكم إدغاـ‬
‫المتماثلي الوموب ‪ ،‬ثم ذ ر أف المتقاربي ما تقارب مخرما‪ ،‬كصفة‪ ،‬لك ىذا هسم‬
‫م أهساـ المتقاربي ‪ ،‬كبقى هسماف‪:‬‬
‫أكلهما ‪ -‬ما تقارب مخرما‪ ،‬كتباعد صفة‪.‬‬

‫ُ‪ٕ -‬تي كبريا لكثرة أعمالو؛ ألنو ‪٥‬تتاج إذل إسكاف‪ ،‬مث قلب يف حالة غري التماثل‪ ،‬مث إدغاـ‪.‬‬

‫ص‬
‫‪46‬‬
‫كثا يهما‪ -‬عكسو ‪ ،‬مثاؿ ماتقارب مخرما‪ ،‬كصفة‪ :‬الالـ ‪ ،‬كالرات عند الجمهور حو‪:‬‬
‫{هل رب} كمثاؿ ماتقارب محرما‪ ،‬كتباعد صفة ‪ :‬القاؼ‪ ،‬كالكاؼ ‪ ،‬حو {ألم‬
‫خلقكم}‪ ،‬كالداؿ‪ ،‬كالسي حو {هد سمع} كمثاؿ ماتقارب صفة‪ ،‬كتباعد مخرما‪:‬‬
‫الهمتة‪ ،‬كالالـ في حو‪ :‬هولو‪-‬تعالى‪( :-‬تألموف) فهما متقارباف في الصفات‬
‫نشترا هما في غالب الصفات‪ ،‬كىي الجهر‪ ،‬كانستفاؿ‪ ،‬كان فتاح‪ ،‬كن يختلفاف ب؛ير‬
‫الشدة في الهمتة‪ ،‬كالتوسط في الالـ‪ ،‬كىذا معنى تقاربهما في الصفات‪ ،)5( ،‬كأما‬
‫تباعدىما في المخرج فلخركج الهمتة م أهصى الحلق‪ ،‬كالالـ م طرؼ اللساف‪.‬‬
‫(‪ .)2‬فحكم اإلدغاـ في المثاؿ انكؿ‪ -‬كىو {هل رب}‪ -‬اإلدغاـ كموبا‪ ،‬ك ذا ألم‬
‫القرات أدغموا‪،‬‬ ‫خلقكم عند الجميع ‪ ،‬كحكمو في (هد سمع) الجواز اف بع‬
‫كمنهم أبو عمرك ‪ ،‬كأظهره بعضهم‪ ،‬فمنهم عاصم ‪ .‬كحكمو‪ :‬في المثاؿ الثال ‪ ،‬ك حوه‬
‫‪ :‬اإلظهار للجميع ‪ ، )4( ،‬ثم ذ ر أف المتجا سي الحرفاف اللذاف اتحدا مخرما ‪،‬‬
‫كاختلفا صفة مثالو‪ :‬إدغاـ الطات في التات حو {لئ بسطو} ‪ ،‬كإدغاـ التات في الطات‬
‫حو‪{ :‬كهالو طا فة} ‪ ،‬كإدغاـ التات في الداؿ حو {أثقلو دعوا اهلل} كإدغاـ الذاؿ‬
‫في البات حو {إذ ظلموا} فحكم إدغاـ ىذه اامثلة الوموب ‪.‬‬

‫ُ‪ -‬أما اإلذالؽ‪ ،‬كاإلصمات فبل عبلقة ‪ٚ‬تما بالتجويد؛ كلذا دل يذكر‪٣‬تا بعض ا﵀ققني يف صفات اٗتركؼ‪.‬‬
‫ِ ‪ -‬كيصح تفسري التقارب بني اٗترفني بالتقارب ا‪ٙ‬تناسب سواء أكاف اٗترفاف من عضو كاحد مثل الداؿ ا‪ٙ‬تهملة‬
‫ود}‬‫ت ىّتي ي‬‫مع الشني ا‪ٙ‬تعجمة يف ‪٠‬تو {قى ٍد ىشغى ىف ىها} [يوسف‪ ]َّ :‬ككذلك التاء ا‪ٙ‬تثناة فوؽ مع الثاء ا‪ٙ‬تثلثة يف ‪٠‬تو { ىك َّذبى ٍ‬
‫{من َّم ًاؿ‬
‫رل} [الرعد‪ّْ ]ّٕ :‬‬ ‫[الشعراء‪ ]ُُْ :‬أـ كانا من عضوين مثل النوف مع كل من الواك كا‪ٙ‬تيم يف ‪٠‬تو‪ً :‬‬
‫{من ىكً ٍّ‬
‫ا﵁} [النور‪ ]ّّ :‬انظر ىدية القارئ إذل َتويد كبلـ البارئ ‪ :‬للشيخ عبد الفتاح بن السيد عجمي بن السيد‬
‫العسس ا‪ٙ‬ترصفي ا‪ٙ‬تصرم الشافعي (ا‪ٙ‬تتو‪:‬ى ‪َُْٗ :‬ىػ) ُ‪/.ِِٔ /‬الناشر ‪ :‬مكتبة طيبة‪ ،‬ا‪ٙ‬تدينة ا‪ٙ‬تنورة‪/‬الطبعة ‪ :‬الثانية‪.‬‬
‫ّ ‪ -‬ينقسم إدغاـ ا‪ٙ‬تتقاربني الصغري إذل كاجب اإلدغاـ كا‪ٙ‬تثالني اللذين ذكرت يف الشرح كجوب إدغامهما‪ ،‬ككإدغاـ‬
‫النوف الساكنة يف حركؼ يرملوف ماعدا النوف‪ ،‬ككإدغاـ اؿ الشمسية يف حركفها ما عدا البلـ‪ ،‬كإذل جائز اإلدغاـ‬
‫كقولو‪-‬تعاذل‪ -‬بعدت ّتود‪ ،‬كاصرب ٗتكم‪ ،‬كقد ٕتع ك‪٠‬توىا كاألمثلة السابقة يف ا‪ٚ‬تامش ‪ ،‬كمعىن جائز اإلدغاـ‪ :‬أنو‬
‫‪ٝ‬تتلف فيو بني القراء فمنهم من أظهر‪ ،‬كمنهم من أدغم‪ ،‬فحفص عن عاصم ‪ٞ‬تن يظهر‪.‬‬

‫ص‬
‫‪47‬‬
‫كم أمثلة المتجا سي الثات‪ ،‬كالذاؿ حو {يله ذلك}‪ ،‬كالبات‪ ،‬كالميم حو {يا بني‬
‫ار ب معنا} فحكم اإلدغاـ في ىذي الموععي ااخيري الجواز اف م القرات م‬
‫يدغم‪ ،‬كمنهم م يبهر ‪ ،‬فم المدغمي أبو عمرك‪ ،‬كعاصم ‪.‬‬
‫تنبيهات ‪:‬‬
‫التنبيو ااكؿ أ و يستثنى م حكم المتماثلي مسئلتاف‪:‬‬
‫ااكلى‪ -‬أف يكوف الحرؼ ااكؿ م المتماثلي حرؼ مد حو {في يومي ‪ ،‬آمنوا‬
‫كعملوا} فحكمو اإلظهار كموبا للجميع‪.‬‬
‫كالثا ية‪ -‬أف يكوف الحرؼ ااكؿ منهما ىات سكو كذلك في ماليو ىلك فيجوز فيو‬
‫اإلظهار‪ ،‬كاإلدغاـ عند م أثبو الهات كصال كىو غير حمتة‪ ،‬كيعقوب ‪.‬‬
‫النسخ‬ ‫التنبيو الثا ي أف في أمثلة المتقاربي ‪ ،‬كالمتجا سي تقديما‪ ،‬كتأخيرا في بع‬
‫ا و ذ ر في أمثلة المتقاربي مثانف للمتجا سي كىما {يله ذلك ‪ ،‬يا بني ار ب‬
‫معنا} ك اف حق ىذي المثالي ذ رىما في أمثلة المتجا سي لدخولهما في تعريفو ‪ .‬ثم‬
‫ذ ر في أمثلة المتجا سي مثاؿ للمتقاربي كىو {هل رب} اف الالـ‪ ،‬كالرات متقارباف‬
‫عند الجمهور‪ ،‬لك ىذاف الحرفاف عند الفرات‪ ،‬كم معو متجا ساف فيصي حينئذ‬
‫إدخاؿ ىذا المثاؿ في أمثلة المتجا سي ‪.‬‬
‫فالحاصل‪ :‬أف المثاؿ المتفق عليو للمتقاربي ىنا {ألم خلقكم}‪ ،‬كاامثلة المتفق‬
‫عليها للمتجا سي {لئ بسطو ‪ ،‬كهالو طا فة ‪ ،‬أثقلو دعوا اهلل ‪ ،‬إذ ظلموا ‪ ،‬يا بني‬
‫ار ب معنا ‪ ،‬يله ذلك}‪ .‬كأما {هل رب} فهو م أمثلة المتقاربي على مذىب‬
‫الجمهور‪ ،‬كم أمثلة المتجا سي على مذىب الفرات كم معو ‪.‬‬
‫الثال ‪ :‬فإف هلو ‪ :‬ما الفرؽ بي ىذا اإلدغاـ‪ ،‬كبي اإلدغاـ المذ ور في فصل‬
‫أحكاـ النوف السا نة ؟ فالجواب أف اإلدغاـ المذ ور في ذلك الفصل اف خاصا‬
‫بإدغاـ النوف السا نة‪ ،‬أك التنوي في حركؼ يرملوف فقط ‪،‬‬

‫ص‬
‫‪48‬‬
‫كأما اإلدغاـ المذ ور ىنا فهو عاـ يشمل إدغاـ الحرفي المتماثلي ‪ ،‬كالمتقاربي ‪،‬‬
‫ما مر في أمثلتو‪ ،‬فالفرؽ كاعي مدا‪ ،‬كاإلدغاـ المذ ور في ىناؾ يدخل‬ ‫كالمتجا سي‬
‫في ىذا اإلدغاـ المذ ور في ىذا الفصل ا و ن يخرج م أهسامو ‪ ،‬كىذا م ذ ر‬
‫العاـ بعد الخاص‪.‬‬
‫اسئلة كتماري ‪:‬‬
‫ما ىو إدغاـ المتماثلي ؟ كما حكمو ؟ كما ىو تعريف المتقاربي ؟ كما حكم إدغاـ‬
‫{ألم خلقكم ‪ ،‬كهل رب}؟ ما ىو إدغاـ المتجا سي ؟ كما الفرؽ بي اإلدغاـ‬
‫المذ ور في ىذا الفصل‪ ،‬كاإلدغاـ المذ ور في فصل أحكاـ النوف السا نة ؟ ىات‬
‫أمثلة ثما ية اثني للمتماثلي ‪ ،‬كاثني للمتقاربي ‪ ،‬كأربعة للمتجا سي ‪.‬‬
‫(ص)‬
‫ساًٍم ىهاٍ}‬ ‫ً‬ ‫صل‪ :‬فًي أ ٍ ً‬
‫ىح ىكاٍـ ال يٍم يد ٍكد ىكأىهٍ ى‬ ‫{فى ٍ ه ٍ‬
‫اص ًطبلٍحان؟‬
‫س‪ :‬ىماٍ ىح ُّد الٍ ىم ّْد ليغىةن ىك ٍ‬
‫الصو ً‬
‫ت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الزياٍدةي‪ ،‬ك ً‬ ‫ج‪ :‬أ َّىماٍ ليغىةن‪ :‬فىػهو الٍم ُّ ً‬
‫اصطبلٍحان عٍن ىد الٍ يقَّراٍء‪ :‬فىػ يه ىو إطىاٍلىةي َّ ٍ‬
‫ط‪ ،‬ىكقٍي ىل‪ّْ :‬ى ى ى ٍ‬ ‫يى ى‬
‫اآليت ًذ ٍكيرىىاٍ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً و ً‬
‫َبىٍرؼ م ٍن يحيرٍكؼ الٍ ىم ّْد ٍ‬
‫ذل ىك ٍم قً ٍس وم يىػٍنػ ىق ًس يم الٍ ىمدُّ؟‬ ‫ً‬
‫س‪ :‬إ ى ٍ‬
‫ىصلً ٍّي ىكفىػٍر ًع ٍّي‪.‬‬ ‫ج‪ :‬إً ىذل قًسم ٍ ً‬
‫ني أ ٍ‬ ‫ٍ ٍى‬
‫ىصلً ُّي؟‬
‫س‪ :‬ىماٍ يى ىو الٍ ىم ُّد األ ٍ‬
‫ج‪ :‬ىو الٍم ُّد الٍطَّبًيعًي الَّ ًذم الٍتىػ يقوـ ىذاٍت حر ً‬
‫ؼ الٍ ىم ّْد إًالَّ بًًو‪.‬‬ ‫ٍ ُّ ٍ ٍ ي ي ى ٍ‬ ‫يى ى‬

‫ص‬
‫‪49‬‬
‫س‪ :‬ىماٍ ًى ىي يحيرٍك ي‬
‫ؼ الٍ ىمدّْ؟‬

‫الساٍكًنىةي الٍ ىم ٍك يس ٍوير ىماٍ‬ ‫ض يم ٍويـ ىماٍ قىػٍبػلى ىهاٍ‪ ،‬ىكالٍيىاٍءي َّ‬ ‫الساٍكًنىةي الٍ ىم ٍ‬ ‫ج‪ً :‬ى ىي ثىبلٍثىةه‪ :‬اىلٍ ىواٍيك َّ‬
‫ح ىماٍ قىػٍبػلى ىهاٍ‪.‬‬ ‫و‬ ‫ػ‬‫ت‬ ‫ف‬
‫ٍ‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ٍ‬ ‫ا‬ ‫ة‬
‫ي‬ ‫ن‬‫الساٍكً‬
‫َّ‬ ‫ف‬ ‫قىػبػلىهاٍ‪ ،‬كاألىلً‬
‫ى ٍي‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ي‬ ‫ٍى ى‬
‫س‪ً :‬دلى يٕتّْ ىي طىبًٍيعًيٌان؟‬
‫صوي ىع ٍن ىحدّْهً ىكالٍيىًزيٍ يد ىعلىٍي ًو‪.‬‬ ‫ىف صاٍ ًحب الطَّبًيػع ًة َّ ً ً‬
‫السلٍي ىمة الٍيػىٍنػ يق ي‬ ‫ج‪ :‬أل َّ ى ى ٍ ى‬
‫س‪ :‬ىماٍ ًم ٍق ىداٍير ىمدّْهً؟‬
‫ف ىحىراٍهـ ىشٍرعان‪،‬‬ ‫صبلن ككقٍفان‪ ،‬كنىػ ٍقصوي ىعن أىلً و‬ ‫ٍ‬ ‫ك‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬‫ف كىو حرىكتىاٍ ً‬
‫ي‬ ‫ه‬
‫ج‪ً :‬م ٍق ىداٍر مدّْهً أىلً‬
‫ٍ‬ ‫ي‬ ‫ى ىى ى‬ ‫ى‬
‫ى ى ى‬ ‫يى‬
‫ف "قىاٍ ىؿ" ىكًمثىاٍ يؿ الٍ ىواٍ ًك" يىػ يق ٍو يؿ" ىكًمثىاٍ يؿ الٍيىاٍ ًء" قًٍي ىل"‪.‬‬ ‫ًمثىاٍ يؿ األىلً ً‬

‫ذل ىك ٍم قً ٍس وم يىػٍنػ ىق ًس يم؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬


‫س‪ :‬ىماٍ يى ىو الٍ ىم ُّد الٍ ىفٍرع ُّي ‪ ،‬ىكإ ى ٍ‬
‫ب ًم ٍن ى‪٣‬تٍىزةو أ ٍىك يس يك ٍو وف‪ ،‬ىكيى ىو يىػٍنػ ىق ًس يم إً ٍى‬
‫ذل‬ ‫ىصلً ّْي بًسبى و‬ ‫ٍ‬ ‫أل‬ ‫ا‬ ‫د‬‫ّْ‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ٍ‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬
‫ى‬ ‫ع‬
‫ى‬ ‫د‬‫ي‬ ‫الزاٍئً‬
‫ج‪ :‬يى ىو الٍ ىم ُّد َّ‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫ثىبلٍثىةى ىع ىشىر قً ٍسمان‪.‬‬
‫ً‬ ‫اٖتاٍئًز الٍمٍنػ ىف ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ث‪:‬اىلٍ ىم ُّد الٍ ىعاٍ ًر ي‬
‫ض‬ ‫ص يل‪ ،‬الثَّاٍل ي‬ ‫شل‪ :‬اىلٍ ىم ُّد ٍى ي ي‬ ‫ً‬
‫ب الٍ يمتَّص يل‪ ،‬الثَّاٍ ٍ‬ ‫األ َّىك يؿ‪:‬الٍ ىم ُّد الٍ ىواٍج ي‬
‫س‪ :‬اىلٍ ىم ُّد البلَّ ًزيـ الٍ يمثىػ َّق يل‬ ‫الساٍ ً‬
‫د‬ ‫َّ‬ ‫‪،‬‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ا٘تاًٍمس‪ :‬اىلٍم ُّد الٍعً‬
‫ى‬‫ٍ‬ ‫‪،‬‬ ‫ؿ‬‫ي‬ ‫د‬‫ى‬ ‫ب‬ ‫ل‬
‫ٍ‬ ‫ا‬ ‫ُّ‬
‫د‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ٍ‬‫ى‬‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫الراٍبً‬
‫َّ‬ ‫‪،‬‬ ‫ف‬‫لًٍل ُّس يكو ً‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ي‬ ‫ٍ‬
‫ف الٍ ىكلً ًم ُّي‪ ،‬الثَّاًٍم ين‪ :‬اىلٍ ىم ُّد البلَّ ًزيـ الٍ يمثىػ َّق يل‬ ‫الساٍبً يع‪ :‬اىلٍ ىم ُّد البلَّ ًزيـ الٍ يم ىخ َّف ي‬ ‫الٍ ىكلً ًم ُّي‪َّ ،‬‬
‫اٗتىاٍ ًد ٍم ىع ىشىر‪ :‬اىلٍ ىم ُّد‬ ‫ني‪ٍ ،‬‬ ‫اٗترً ُّ ً‬
‫يف‪ ،‬الٍ ىعاٍشير‪ :‬اىلٍ ىم ُّد اللّْ ٍ ي‬ ‫ف ٍىٍ‬ ‫يف‪ ،‬التَّاٍس يع‪ :‬البلَّ ًزيـ الٍ يم ىخ َّف ي‬
‫اٗترً ُّ ً‬
‫ٍىٍ‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ك‬‫يت بىػيىاٍ يف ىذل ى‬ ‫ني‪ ،‬ىك ىسيىأٍ ٍ‬ ‫ث ىع ىشىر‪:‬اىلٍ ىم ُّد الت ٍَّمك ٍ ي‬ ‫شل ىع ىشىر‪ :‬اىلٍ ىم ُّد الٍ ىفٍر يؽ‪ ،‬الثَّاٍل ي‬ ‫الصلىةي‪ ،‬الثَّاٍ ٍ‬
‫ّْ‬
‫ب‪.‬‬ ‫صبلن ىعلىى ىى ىذا التػَّرتًٍي ً‬ ‫يم ىف َّ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ص يل ىكىماٍ قى ٍد ير ىمدّْهً؟‬ ‫س‪ :‬ماٍىو الٍم ُّد الٍواٍ ًجب الٍمتَّ ً‬
‫ى يى ى ى ي ي‬
‫ت‪ً ،‬مثىاٍ يؿ‬ ‫ج‪ :‬ىو أى ٍف يَّ يكو ىف الٍم ُّد كا ٍ‪ٚ‬تمزةي ًيف ىكلًم وة كاٍ ًح ىدةو‪ ،‬كقى ٍدر مدّْهً ٔتىٍس حرىكاٍ و‬
‫ي ىى‬ ‫ى يى‬ ‫ٍ ى ى ىٍ ى ٍ ى ى‬ ‫يى‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ك‪.‬‬ ‫"جاٍءى‪ ،‬ىك يس ٍوءى‪ ،‬ىك ىشاٍءى‪ ،‬ىك ًس ٍيءى‪ ،‬ىكىماٍ أى ٍشبىوى ىذل ى‬ ‫ك ى‬ ‫ىذل ى‬

‫ص‬
‫‪51‬‬
‫ص يل ىكىماٍ قى ٍد ير ىمدّْهً؟‬
‫اٖتاٍئًز الٍمٍنػ ىف ً‬
‫س‪ :‬ىماٍ يى ىو الٍ ىم ُّد ٍى ي ي‬
‫يف ىحاٍلىًة‬ ‫ًً‬ ‫ؼ الٍم ّْد ًيف ىكلًم وة كا ٍ‪ٚ‬تمزةي ً ً و‬
‫يخىر ٍل ىكقى ٍد ير ىمدّْه ٍ‬
‫يف ىكل ىمة أ ٍ‬ ‫ج‪ :‬يى ىو ىماٍ ىكاٍ ىف ىحٍر ي ى ٍ ى ى ى ٍ ى ٍ‬
‫َّج ًويٍ ًد‪-‬‬ ‫ً ً‬
‫يف ىحاٍلىة التػٍَّرتٍي ًل _ أى ًم الت ٍ‬ ‫و ً‬ ‫ً‬
‫يف ىحاٍلىة التَّ ٍد ًكيٍ ًر أ ٍىربى يع ىحىرىكاٍت ىك ٍ‬
‫ً ً‬ ‫ً‬
‫ا ٍٗتى ٍدر ىحىرىكتىاٍف‪ ،‬ىك ٍ‬
‫ً‬ ‫ٔتىٍس حرىكاٍ و‬
‫ك‪.‬‬ ‫س﴾ ىك﴿قيػ ٍوا أىنٍػ يف ىس يك ٍم﴾ ىكىماٍ أى ٍشبىوى ىذلى ى‬ ‫ك ﴿يىاٍءىيػُّ ىها الٍنَّاٍ ي‬ ‫ت ًمثىاٍ يؿ ىذل ى‬ ‫ي ىى‬
‫ض لً ُّ‬
‫لس يك ٍو ًف ىكىماٍ قى ٍد ير ىمدّْهً؟‬ ‫س‪ :‬ىماٍ يى ىو الٍ ىم ُّد الٍ ىعاٍ ًر ي‬
‫ؼ‬‫ؼ علىي ًو أىح يد حرك ً‬ ‫ً‬ ‫آخ ًر الٍ ىكلًم ًة ‪ ،‬كىكاٍ ىف قىػبل ٍ ً‬ ‫ج‪ :‬ىو الٍوقٍف علىى ً‬
‫اٗتىٍرؼ الٍ يم ٍوقيػ ٍو ى ٍ ى ي ي ٍ‬ ‫ى ى ٍى‬ ‫يى ى ي ى ٍ‬
‫يف‬‫ب‪ ،‬ىك ىخاٍلً يد ٍك ىف‪ ،‬ىك ىخبًٍيػهر‪ ،‬ىكى‪٤‬تي ٍويز ً‬
‫ف كالٍواٍك كالٍياٍء ىكػ " الٍعً ىقاٍ ً‬ ‫ي‬
‫الٍم ّْد الطَّبًيعًي الًَّيت ًىي األىلً‬
‫ٍ‬ ‫ى‬
‫ى ىي ى ي‬ ‫ٍ ّْ ٍ ى‬ ‫ى‬
‫صير ىكيى ىو‬ ‫‪،‬كالٍ ىق ٍ‬
‫و‬
‫ط ىكيى ىو أ ٍىربى يع ىحىرىكاٍت ى‬ ‫‪،‬كالٍتىػ ىو ُّس ي‬ ‫و‬
‫ت ىحىرىكاٍت ى‬ ‫ىمدّْهً ثىبلٍثىةي أ ٍىك يج وو‪ :‬الطٍُّو يؿ ىكيى ىو ًس ُّ‬
‫ض يل فًٍي ًو ّْ‬
‫الستَّةي ىكيى ىو التَّاٍ ُّـ‪.‬‬ ‫ىحىرىكتىاٍ ًف ىكاألىفٍ ى‬
‫ً‬
‫س‪ :‬دلى يٕتّْ ىي ىم ٌدان ىعاٍ ًرضان لً ُّ‬
‫لس يك ٍو ًف؟‬

‫ف ىعلىٍي ًو ىكاٍ ىف ىم ٌدان‬ ‫الس يكو يف ًيف حاٍلىًة الٍوقٍ ً‬


‫ف‪ ،‬ىكإًذىا ىدلٍ يػي ٍوقى ٍ‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ٍ ٍ‬ ‫ُّ‬ ‫ج‪ :‬ألىنَّو عرض علىي ً‬
‫و‬ ‫ي ىى ى ى ٍ‬
‫طىبًٍيعًيٌان‪.‬‬
‫س‪ :‬ىماٍ يى ىو الٍ ىم ُّد الٍبى ىد يؿ؟‬
‫َّـ ا ٍ‪ٚ‬تى ٍمىزةي ىعلىى الٍ ىمدّْ‪ً ،‬مثٍ يل‬ ‫ج‪ :‬ىو أى ٍف ى‪٤‬تتى ًمع الٍم ُّد مع ا ٍ‪ٚ‬تمزةً ً ً و ً‬
‫يف ىكل ىمة لىك ٍن تىػتىػ ىقد ي‬ ‫ي ى ٍ ى ى ى ى ىٍ ى ٍ‬
‫ىصليوي أىأٍ ىد يـ كإًإٍىماٍ هف بً ىػه ٍمىزتىػ ٍ ً‬ ‫و‬
‫ني‪.‬‬ ‫ى‬ ‫"آد ىـ‪ ،‬ىكإًٍ‪٧‬تىاٍف" أ ٍ‬
‫ى‬
‫ض ىكىماٍ قى ٍد ير ىمدّْهً؟‬ ‫ً‬
‫س‪ :‬ىماٍ يى ىو الٍ ىم ُّد الٍع ىو ي‬
‫آخ ًر الٍ ىكلًم ًة كقى ٍدر مدّْهً حرىكتىاٍ ًف ً‬
‫‪،‬مثىاٍ يؿ‬ ‫ب ًيف ً‬ ‫ف ىعلىى التَّػنٍ ًويٍ ًن الٍمنٍ ً‬
‫ى ى ي ى ىى‬ ‫ص ٍو ٍ‬ ‫ى ي‬ ‫ج‪ :‬يى ىو الٍ ىوقٍ ي‬
‫ك ﴿ ىعلًٍيمان ىح ًكٍيمان﴾‪.‬‬ ‫ً‬
‫ىذل ى‬
‫س‪ :‬ىماٍ يى ىو الٍ ىم ُّد البلَّ ًزيـ الٍ يمثىػ َّق يل الٍ ىكلً ًم ُّي؟‬

‫ص‬
‫‪50‬‬
‫ؼ مشدَّد ً ً و ً و‬ ‫ً‬
‫"كال‬ ‫يف ىكل ىمة ىكاٍح ىدة‪ ،‬ىٍ‪٠‬ت يو ى‬ ‫ج‪ :‬يى ىو أى ٍف يَّ يك ٍو ىف بىػ ٍع ىد ىحٍرؼ الٍ ىم ّْد ىحٍر ه ي ى ه ٍ‬
‫ً‬
‫ك‪.‬‬ ‫‪،‬كىماٍ أى ٍشبىوى ىذل ى‬ ‫‪،‬كالطَّاٍَّمةى ى‬
‫الصاٍ َّخةى ى‬
‫ني‪ ،‬ىك َّ‬ ‫الضاٍلّْ ٍ ى‬
‫َّ‬
‫س‪ :‬ىماٍ ًم ٍق ىداٍير ىمدّْهً؟‬
‫ت‪.‬‬ ‫ت حرىكاٍ و‬ ‫ّْ‬ ‫س‬ ‫ت بً ً‬ ‫ث أىلًىفاٍ و‬‫ي‬ ‫بل‬
‫ٍ‬ ‫ى‬‫ث‬ ‫ج‪ً :‬م ٍق ىداٍر مدّْهً‬
‫ىى‬ ‫يى‬
‫ف الٍ ىكلً ًم ُّي؟‬ ‫س‪ :‬ىماٍ يى ىو الٍ ىم ُّد البلَّ ًزيـ الٍ يم ىخ َّف ي‬
‫ني ًم ٍن‬ ‫ؼ ىساٍكً هن ىٍ‪٠‬تو"آآل ىف" ًيف ىمو ًض ىع ٍ ً‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫د‬‫ّْ‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ٍ‬ ‫ا‬ ‫ؼ‬ ‫ج‪ :‬ىو أىف يَّ يكو ىف بػع ىد حر ً‬
‫ٍ ٍ‬ ‫ي‬ ‫ٍ ىٍ ىٍ ى ىٍ‬ ‫يى‬
‫س‪.‬‬ ‫يػي ٍوني ى‬
‫س‪ :‬ىماٍ ًم ٍق ىداٍير ىمدّْهً؟‬
‫ت‪.‬‬ ‫ت حرىكاٍ و‬ ‫ج‪ً :‬م ٍق ىداٍر مدّْهً ثىبلٍ ي ً و ً ً‬
‫ث أىل ىفاٍت بس ّْ ى ى‬ ‫يى‬
‫يف الٍ يم ٍشبى يع؟‬ ‫س‪ :‬ىماٍ يى ىو الٍ ىم ُّد البلَّ ًزيـ ٍ‬
‫اٗتىٍرً ُّ‬
‫ؼ‬‫ؼ‪ ،‬أ ٍىك ىسطي ىهاٍ ىحٍر ه‬ ‫السوًر ًىجاٍؤه ثىبلٍثىةي أىحر و‬ ‫ؼً ً‬
‫ٍي‬ ‫يف فىػ ىواٍت ًح ُّ ى ى ي ي‬ ‫ج ‪ :‬يى ىو أىف يػُّ ٍو ىج ىد ىحٍر ه ٍ‬
‫ؼ الٍ ىم ّْد ىكاٍ ىف يمثىػ َّقبلن ىٍ‪٠‬ت يو"ادل"‬ ‫ؼ الَّ ًذم بػع ىد حر ً‬ ‫ث ىساٍكً هن‪ ،‬فىًإ ٍف أ ٍيد ًغ ىم ٍ‬ ‫ً‬
‫اٗتىٍر ي ٍ ى ٍ ٍى‬ ‫ىمدٍّ‪ ،‬ىكالثَّاٍل ي‬
‫ً‬ ‫آف‪ ،‬ف كالٍ ىقلى ًم‪ ،‬ؽ كالٍ يقر ً‬ ‫كإً ٍف ىدل ي ٍد ىغم ىكاٍ ىف ي‪ٝ‬تىَّففان ىٍ‪٠‬تو"ص كالٍ يقر ً‬
‫ك‪.‬‬ ‫آف" ىكىماٍأى ٍشبىوى ىذل ى‬ ‫ى ٍ‬ ‫ى‬ ‫ي ى ٍ‬ ‫ى ٍي ٍ‬
‫يف؟‬ ‫ؼ الٍ ىم ّْد البلَّ ًزًـ ٍ‬
‫اٗتىٍرً ّْ‬ ‫س‪ :‬ىك ٍم يحيرٍك ي‬
‫ؼ‬ ‫ف ًمٍنػهاٍ أىربػعةي أىحر و‬ ‫ك "نىػ ىقص ىعسلي يكم" لًؤلىلً ً‬ ‫ج‪ً :‬ىي ىّتىاٍنًيةي أ و‬
‫ىحيرؼ ىٍ‪٤‬ت ىمعي ىهاٍ قىػ ٍولي ى‬
‫ى ٍى ى ٍ ي‬ ‫ى ى ٍ‬ ‫ى ى ٍ‬
‫آف‪ ،‬ىكؽ ًم ٍن فىاًٍَتى ًة‬ ‫ؼ كصاٍ ٍد ًمن فىاًٍَتى ًة مرىصل‪ ،‬كؽ كالٍ يقر ً‬
‫ىٍ ى ى ى ٍ‬
‫ً‬
‫ىكى ىي "ص ىكالٍ يقٍرآف‪ ،‬ىكىكاٍ ٍ ى ى ٍ‬
‫ً‬
‫ني ًم ٍن يس ىكطس" ىكلًلٍ ىواٍ ًك‬ ‫ً‬
‫الش ٍُّوىر ٍل‪ ،‬ىكالٍ ٍـ ًم ٍن ادل " ىكلًٍليىاٍء ىحٍرفىاٍ ًف "اىلٍ ًمٍي يم ًم ٍن أدل‪ ،‬ىك ّْ‬
‫الس ٍ ي‬
‫السبػعةي يِتى ُّد م ٌدان م ٍشبعان بًبلٍ ًخبلٍ و‬ ‫ًً‬ ‫ً‬ ‫حر ه ً‬
‫ؼ‪،‬‬ ‫ى ي ى‬ ‫ؼ ىكاٍح هد "النػ ٍُّو يف م ٍن ف ىكالٍ ىقلى ًم" فىػ ىق ٍط فىػ ىهذه َّ ٍ ى‬ ‫ىٍ‬
‫ط أىلًىفاٍ ًف‬ ‫ث أىلًىفاٍ و‬ ‫ً‬
‫ت ىكالتػ ىَّو ُّس ي‬ ‫ني ًم ٍن فىاٍَتى ًة ىمٍرىصلى ىكالش ٍُّوىر ٍل فىًفٍيػ ىهاٍ ىك ٍج ىهاٍ ًف‪ :‬اىلٍ ىم ُّد ثىبلٍ ي‬ ‫ىكأ َّىماٍ الٍ ىع ٍ ي‬
‫ىكالٍ ىم ُّد أى ٍش ىهير‪.‬‬

‫ص‬
‫‪52‬‬
‫س‪ :‬ىماٍ ًم ٍق ىداٍير ىمدّْهً؟‬
‫ت حرىكاٍ و‬
‫ت‪.‬‬ ‫ج‪ :‬مدُّه ثىبلٍ ي ً و ً ً‬
‫ث أىل ىفاٍت بس ّْ ىى‬ ‫ى ي‬
‫اٗتىٍرً ُّ‬
‫يف؟‬ ‫ف ٍ‬ ‫س‪ :‬ىماٍ يى ىو الٍ ىم ُّد البلَّ ًزيـ الٍ يم ىخ َّف ي‬
‫ؼ فًٍي ًو ىعلىى ىحرفىػ ٍ ً‬
‫ني‪.‬‬ ‫اٗتىٍر ي‬
‫ج‪ :‬يى ىو ىماٍ ىكاٍ ىف ٍ‬
‫ٍ ٍ‬
‫س‪ :‬ىك ٍم يحيرٍكفيوي؟‬
‫اٗتىاٍ ًء "حم" ىكًمثىاٍ يؿ الٍيىاٍ ًء "يس"‬
‫"ح ّّي طى يهىر" فى ًمثىاٍ يؿ ٍ‬
‫ظ‪ :‬ى‬ ‫ج‪ :‬يحيرٍكفيوي ٔتىٍ ىسةه ىٍ‪٤‬ت ىمعي ىهاٍ لىٍف ي‬
‫الراًٍء "الر"‪.‬‬ ‫ىكًمثىاٍ يؿ الطَّاٍ ًء ىم ىع ًمثىاٍ ًؿ ا ٍ‪ٚ‬تىاٍ ًء "طو" ىكًمثىاٍ يؿ َّ‬
‫س‪ :‬ىعلى ٍى ىك ٍم ىحىرىك وة ىمدُّهي؟‬
‫ج‪ :‬ىمدُّهي ىعلىى ىحرىكتىػ ٍ ً‬
‫ني‪.‬‬ ‫ٍ ى‬
‫ؼ اللَّ ٍ ً‬
‫ني؟‬ ‫س‪ :‬ىك ٍم يحيرٍك ي‬
‫ت كخو و‬
‫ؼ"‬ ‫و‬ ‫ًً ً‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬
‫ج‪ :‬ي‪٣‬تىاٍ ىحٍرفىاٍف‪ :‬اىلٍ ىواٍيك ىكالٍيىاٍءي ب ىشٍرط يس يك ٍوهن ىماٍ ىكانٍفتىاٍ ًح ىماٍ قىػٍبػلى يه ىماٍ ىٍ‪٠‬ت يو "بىػٍي ى ى ٍ‬
‫ً‬
‫ك‪.‬‬‫ىكىماٍ أى ٍشبىوى ىذل ى‬
‫و‬ ‫س‪ :‬ماٍ ىو م ُّد ّْ ً‬
‫الصلَّة ىكبً ىك ٍم ىحىرىكة قيد ى‬
‫ّْر؟‬ ‫ى يى ى‬
‫ض ّْم ًو ىكىك ٍس ًرهً‪.‬‬ ‫ً ً‬
‫َّم ًٍري كقيدّْر ًَبىرىكتىػ ٍ ً‬
‫ني ىحاٍ ىؿ ى‬
‫ً‬
‫َّر بىػ ٍع ىد ىىاٍء الض ى ى ى‬
‫ؼ ىم ٍّد ىزاٍئ هد يم ىقده‬
‫ج‪ :‬يى ىو ىحٍر ي‬
‫ذل ىك ٍم قً ٍس وم تىػٍنػ ىق ًس يم ّْ‬
‫الصلىةي؟‬ ‫ً‬
‫س‪ :‬إ ى ٍ‬
‫صٍيػىرةو ىكطى ًويٍػلى وة‪.‬‬ ‫ج‪ :‬تىػٍنػ ىق ًسم إً ىذل قًسم ٍ ً‬
‫ني‪ :‬قى ً‬
‫ي ٍ ٍى‬
‫الصلىةي قى ً‬
‫صٍيػىرنة؟‬ ‫ىم ى‪ٜ‬تى ٍّل تى يك ٍو يف ّْ‬ ‫ً‬
‫يف أ ّْ‬
‫س‪ٍ :‬‬

‫ص‬
‫‪53‬‬
‫السمواٍ ً‬
‫ت﴾ فىًإ ٍف ىكاٍ ىف‬ ‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ج‪ :‬إ ىذا ىكاٍ ىف ىماٍ قىػٍب ىل ا ٍ‪ٚ‬تىاٍء يمتى ىحّْركان مثٍ يل ﴿إنَّوي ىكاٍ ىف﴾ ﴿ ىكلىوي ىماٍ يف َّ ى ى‬
‫يف يس ٍوىرةً الٍ يفٍرقىاٍ ًف‬‫ىماٍ قىػٍبػلىوي ىساٍكًنان فىبلٍ ىم َّد فًٍي ًو إًالَّ ً‬
‫ٍ‬
‫ذل ﴿فًٍي ًو يم ىهاٍنان﴾ ىعلىى طى ًريٍػ ىق ًة ىح ٍف و‬ ‫ًيف قىػولًً‬
‫ص ىكيي ٍشتىػىر يط أىيٍضان أىالَّ يى يك ٍو ىف ىماٍ بىػ ٍع ىدهي‬ ‫ٍ‬ ‫ى‬
‫ٍ ى ٍ‬‫ا‬
‫ٍ‬ ‫ع‬‫ػ‬‫ت‬
‫ى‬ ‫و‬
‫اٗتى ُّق﴾ ﴿ ىكلىوي الدّْيٍ ين﴾ فىًإنَّوي الٍي‪٧‬تى ُّد اتّْػ ىفاٍقان ىك ﴿أىلٍ ًق ًو﴾‬ ‫ذل ﴿إًنَّوي ٍ‬ ‫ًً‬ ‫مو ً ً‬
‫ص ٍوالن بو ىٍ‪٠‬ت يو قىػ ٍولو تىػ ىعاٍ ى ٍ‬ ‫يٍ ي‬
‫ًيف الن ٍَّم ًل ىك ﴿أ ٍىرًج ٍو﴾ فىػيي ىس َّك ين ‪.‬‬

‫الصلىةي طى ًويٍػلىةن ىكىك ٍم قي ٍد ير ىمد ى‬


‫ّْىاٍ؟‬ ‫ىم ى‪ٜ‬تى ٍّل تى يك ٍو يف ّْ‬ ‫ً‬
‫يف أ ّْ‬
‫س‪ٍ :‬‬
‫ف‪،‬‬ ‫صو‬ ‫ج‪ :‬إً ىذا ىكاٍ ىف بػع ىد ا ٍ‪ٚ‬تاٍ ًء ى‪٣‬تٍزةي قىطٍ وع فىًإنَّو ى‪٤‬توز مدُّىاٍ م ٌدان م ٍشبعان ًم ٍق ىداٍر أىلًىف ً ً‬
‫ني ىكن ٍ‬ ‫ى ٍ‬ ‫ي يٍ ي ى ى ى ي ى‬ ‫ىٍ ى ى‬
‫اٗتى ٍد ًر ًمثىاٍليوي ﴿ ًعٍن ىدهي إًالَّ بًًإ ٍذنًًو﴾ ﴿ ًم ٍن ًع ٍل ًم ًو إًالَّ‬ ‫كى‪٤‬تويز مبًًٍق ىداٍ ًر أىلً و‬
‫ف ىكالٍم ّْد الٍمٍنػ ىف ً‬
‫ص ًل بً ٍ‬ ‫ى ي‬ ‫ى يٍ‬
‫ً‬
‫ك﴾ ىكىماٍ أى ٍشبىوى ذىل ى‬
‫ك‪.‬‬ ‫ىض ىح ى‬ ‫ًمبىاٍ ىشاٍءى ﴾ ىكًمثٍ يل ﴿إًنَّوي أ ٍ‬
‫س‪ً :‬دلى يٕتّْ ىي ىم َّد ًصلى وة؟‬
‫ًً‬ ‫ً‬
‫ىف الٍ يقٍرآ ىف الٍ ىعظٍي ىم الٍ ًزيىاٍ ىدةى فٍيو ىكالٍنىػ ٍق ى‬
‫ص‪.‬‬ ‫ج‪ :‬تىأ ُّىدبان أل َّ‬

‫س‪ :‬ىماٍ يى ىو الٍ ىم ُّد الٍ ىفٍر يؽ؟‬


‫يف‬‫آف الٍ ىع ًظٍي ًم‪ ،‬ىكيىو ًيف أ ٍىربىعً ًة ىمواٍ ًض ىع ًيف يس ٍوىرةً األىنٍػ ىعاًٍـ ً‬ ‫ج‪ :‬ىو ىشاٍذُّ الٍوقػيوًع ًيف الٍ يقر ً‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ى‬ ‫ى ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫يٍ‬ ‫يى‬
‫س ﴿قي ٍل آ﵁ي أ ًىذ ىف لى يك ٍم﴾ ىكًيف‬ ‫يف يػي ٍوني ى‬
‫ً ً‬ ‫َّ‬ ‫ً ً‬
‫ىم ٍوض ىع ٍني ﴿قي ٍل آلذ ىكىريٍ ًن ىحَّرىـ أ ّْىـ األينٍػثىػيىػ ٍني﴾ ىك ٍ‬
‫الن ٍَّم ًل ﴿آ﵁ي ىخٍيػهر أ َّىماٍ يي ٍش ًريك ٍو ىف﴾‪.‬‬
‫س‪ً :‬دلى يٕتّْ ىي ىم َّد فىػٍرًؽ؟‬
‫استً ٍف ىهاٍ هـ‬ ‫االستً ٍف ىهاًٍـ ىك ٍ‬
‫ا٘تىىًرب‪ ،‬ألىنَّوي لىٍوال الٍ ىم ُّد لىتيػ يوّْى ىم أىنَّوي ىخبىػهر الٍ ٍ‬ ‫ني ٍ‬ ‫ج‪ :‬ألىنَّوي يىػ ٍف ًر يؽ بىػ ٍ ى‬
‫بلستً ٍف ىهاًٍـ‪.‬‬ ‫ًًً‬
‫فىا ٍ‪ٚ‬تى ٍمىزةي فٍيو ل ٍ‬
‫س‪ :‬ىماٍ يىو ىم ُّد الت ٍَّم ًك ٍ ً‬
‫ني؟‬ ‫ى‬

‫ص‬
‫‪54‬‬
‫"حيّْػٍيتي ٍم‪،‬‬ ‫ج‪ :‬ىو يك ُّل ياٍءي ًن أىح يد ي‪٣‬تاٍ ساٍكًن م ٍكسور ماٍ قىػبػلىهاٍ مشدَّد ً ً‬
‫ك ي‬‫ا‪،‬مثىاٍ يؿ ىذل ى‬ ‫ي ى ى ىٍ ى ى ى ه ى ي ٍ ه ى ٍ ى ي ى ن‬
‫ً‬
‫ك‪.‬‬ ‫ىكالنَّبًيّْػ ٍ ى‬
‫ني" ىكىماٍ أى ٍشبىوى ىذل ى‬
‫س‪ً :‬دل يٕتّْي ىم َّد ِتىٍ ًك ٍ و‬
‫ني؟‬ ‫ى ى‬
‫ك قًٍيل لىوي ىم ُّد ِتىٍ ًك ٍ و‬
‫ني‪.‬‬ ‫ى‬
‫الش َّدةى م َّكنٍتو فىؤلىج ًل ىذلً‬
‫ى ىي ٍ‬
‫ىف ً‬‫ج‪ :‬أل َّ‬
‫ى‬
‫(ش) معا ي المفردات‪:‬‬
‫(الترتيل)‪ :‬تالكة القرتاف مع إعطات ل حرؼ حقو كمستحقو كإخرامو م مخرمو مع‬
‫ماؿ التدبر‪ ،‬كالخشوع ‪ ،‬كأما (الحدر)‪ :‬فهو عبارة ع سرعة القراتة كتخفيفها‪ ،‬كأما‬
‫(التدكير) فهو القراتة بحالة متوسطة بي مرتبتي الترتيل‪ ،‬كالحدر‪ ،‬فهذه المراتب‬
‫الثالث‪:‬الحدر‪ ،‬كالتدكير‪ ،‬كالتحقيق الٌذم عبٌر عنو المؤلٌف بالترتيل لٌها داخلة في‬
‫التجويدخاصا بمرتبة منها كلذا ن ينب؛ي تفسير المؤلٌف الترتيل‬
‫ٌ‬ ‫التجويد‪ ،‬فليس‬
‫بالتجويد ا ٌو يوىم أ ٌف باهي المراتب ليس م التجويد‪ ،‬كليس ذلك‪ ،‬بل الترتيل‬
‫يشمل مميع مراتب التجويد المذ ورة‪ ،‬كىو للتدبٌر‪ ،‬ماأ ٌف التحقيق لرياعة اللٌساف‪،‬‬
‫كأف الحدر لتكثير الحسنات بكثرة القراتة ‪ .‬المد اللي بفتي الالـ مع إسكاف اليات‪،‬‬
‫أك مع سر اليات‪ ،‬كتشديدىا فيقاؿ‪ :‬ىذا ىش ٍيته لىيِّ ه ‪ ،‬ىكلىٍي ه (‪. )5‬‬
‫المعنى اإلممالي ‪:‬‬
‫أهوؿ ‪ :‬بي المؤلف ‪-‬رحمو اهلل تعالى‪ -‬في ىذا الفصل تعريف المد كا قسامو كأسبابو‪،‬‬
‫كذ ر ألقابا ثيرة ا واع المد الفرعي مبينا تعريف ل وع كهدره ‪ .‬كااصل في ىذا‬
‫الر يم يل‪{ :‬إًَّ ىما‬
‫الباب أف عبد اهلل ب مسعود‪ -‬رعي اهلل عنو ‪ -‬اف يقرئ رمال فىػ ىق ىرأى َّ‬
‫سا ًي ً }(‪ )2‬يم ٍر ىسلىةن‪-‬أم غيرممدكدة‪-‬‬ ‫الص ىدهى ي ً ً‬
‫ات ل ٍل يف ىق ىرات ىكال ىٍم ى‬ ‫َّ‬

‫ُ ‪ -‬انظر ‪ٝ‬تتار الصحاحُ‪.ِٖٖ /‬‬


‫ِ ‪ -‬سورةالتوبة آية‪َٔ :‬‬

‫ص‬
‫‪55‬‬
‫ف‬
‫‪:‬كى ٍي ى‬ ‫صلَّى اهللي ىعلىٍي ًو ىك ىسلَّ ىم‪ ،-‬فىػ ىق ى‬
‫اؿ ى‬
‫ود‪ :‬ما ىى ىك ىذا أىهػٍرأىً ىيها رس ي ً‬
‫وؿ اهلل‪ -‬ى‬ ‫ى ىي‬
‫و‬
‫اؿ ابٍ ي ىم ٍسعي ى‬ ‫فىػ ىق ى‬
‫سا ًي ً } فى ىم َّد‬ ‫الص ىدهى ي ً ً‬ ‫اؿ‪:‬أىهػ ىٍرأىً ىيها‪{:‬إًَّ ىما َّ‬ ‫أىهػ ىٍرأى ى ىها يىا أىبىا ىع ٍب ًد َّ‬
‫الر ٍح ىم ً ؟ هى ى‬
‫ات ل ٍل يف ىق ىرات ىكال ىٍم ى‬
‫ىا)) (‪ .)5‬كهاؿ اب الجترم ‪ :‬ىذا حدي مليل حجة ك ص في ىذا الباب كرمالو‬
‫ثقات‪ .،‬ثم ذ ر المؤلف‪ -‬رحمو اهلل تعالى‪ -‬أف المد ينقسم إلى هسمي أصلي كفرعي‬
‫‪ ،‬فااكؿ لو تعريف كحركؼ كشركط كعالمة كا قساـ كمقدار ‪ .‬فتعريفو ‪ :‬ىو المد‬
‫الطبيعي الذم نتقوـ ذات حرؼ المد إن بو ‪ ،‬كسمي طبيعيا اف صاحب الطبيعة‬
‫السليمة ن يتيده كنينقص ع مقداره كيطلق عليو القصر اف القصر معناه ل؛ة‬
‫الحبس ‪ ،‬كاصطالحا إثبات حرؼ المد م غير زيادة عليو ‪ ،‬كىذا في ال؛الب ا و‬
‫ربما يطلق القصر على التوسط ‪ ،‬فحقيقة القصر‪ :‬عدـ المد مطلقا ‪ ،‬كلك المصطلي‬
‫عليو ىو ااكؿ‪ .‬كحركفو‪ :‬ثالثة‪ ،‬الواك‪ ،‬كاالف ‪ ،‬كاليات ‪ ،‬كشركطو ‪ :‬ستة ‪ ،‬كىي سكوف‬
‫الواك‪ ،‬كعم ما هبلها‪ ،‬كسكوف اليات‪ ،‬ك سر ما هبلها‪ ،‬كسكوف االف‪ ،‬كفتي ما هبلها ‪،‬‬
‫و ها حرؼ مد ‪ ،‬كأما الواك‪،‬‬ ‫لك االف ن تكوف إن على ىذه الحالة ‪ ،‬كن تخرج ع‬
‫كاليات إذا تحر تا فهما م حركؼ العلة فقط‪ ،‬كإذا سكنتا‪ ،‬كا فتي ما هبلهما فهما‬
‫حرفا لي ‪ ،‬كعند كمود الشركط ااربعة فهما حرفا مد‪ ،‬كلي ‪ .‬كعالمتو ‪ :‬أف ن يومد‬
‫بعده ىمت‪ ،‬كن سكوف‪ ،‬كيجمع حركفو مع شركطها لمة { وحيها} ‪.‬‬
‫كىو ينقسم إلى لمي‪ ،‬كحرفي باعتبار موهعو ‪ ،‬فالكلمي الواهع في المثاؿ المذ ور‬
‫ك حو {أتجادلو ني}‪ ،‬كأما الحرفي فهو الواهع في حركؼ (حي طهر) كىو ينقسم تارة‬
‫أخرل باعتبار الثبوت‪ ،‬كالحذؼ إلى ثالثة أهساـ ‪:‬‬

‫ُ ‪ -‬أخرجو أبو عثماف سعيد بن منصور بن شعبة ا٘تراساشل (ا‪ٙ‬تتو‪:‬ى‪ِِٕ :‬ىػ) يف التفسري من سننو ٓ‪ /ِٕٓ/‬دراسة‬
‫كَتقيق‪:‬دسعد بن عبد ا﵁ بن عبد العزيز آؿ ٓتيد‪ /‬الناشر‪ :‬دار الصميعي للنشر كالتوزيع‪/‬الطبعة‪ :‬األكذل‪ ُُْٕ ،‬ىػ ‪-‬‬
‫اٖتزرم‪ :‬كرجالو‬
‫ٌ‬ ‫ُٕٗٗ ـ‪ .‬كأخرجو الطرباشل يف ا‪ٙ‬تعجم الكبري‪ :‬ج‪ ،ٗ:‬ص‪ .ُّٖ-ُّٕ:‬الطبعة‪ :‬الثانية ‪ ،‬قاؿ ابن‬
‫ثقات‪ ،‬كقاؿ السيوطي رجاؿ إسناده ثقات‪.‬‬

‫ص‬
‫‪56‬‬
‫أكلها ‪-‬ما يثبو كصال ككهفا اامثلة المذ ورة‪.‬‬
‫كثا يها‪ -‬ما يثبو كصال دكف الوهف كذلك مد الصلة الص؛رل مثل {إ و}‪.‬‬
‫كثالثها‪ -‬ما يثبو كهفا دكف الوصل‪ ،‬كىو مد العوض الذم ا قلب ع التنوي‬
‫المنصوب في حالة الوهف حو‪{ :‬عليما خبيرا} ك حوىما ػ {هان الحمد هلل ‪،‬‬
‫كالمقيمي الصالة ‪ ،‬كيقيموا الصالة}‪ .‬كمقداره‪ :‬حر تاف‪ ،‬كالحر ة يقصدبها المقدار‬
‫مني الٌذم يأخذه الحرؼ الهجا ٌي عندالنٌطق بو ا ٌف الحر ة لها مقدارمعيٌ م‬
‫الت ٌ‬
‫ٌ‬
‫السرعة‪،‬‬
‫التم ‪ ،‬كىومقدارالنٌطق بحرؼ ىجا ٌي على الومو الٌذم يقرأبو القارئ م ٌ‬ ‫ٌ‬
‫محر ي ىو مقدار حر تي ‪ ،‬كىو يساكم هولنا‪ :‬با‪ ،‬كهولنا‪:‬‬
‫أكالبطت‪ ،‬كهولنا‪( :‬بب) ٌ‬
‫(لل) ىو مقدار حر تي ‪ ،‬كىويساكم هولنا‪:‬ن‪ . )5(.‬كهاؿ بعضهم‪ :‬إ ٌف مقدار الحر ة ىو‬
‫ااصبع‪ ،‬أك بسطو بحالة متوسطة بي السرعة كالتأ ي‪.‬‬ ‫مقدار زم هب‬
‫ااصلي المذ ور ‪ ،‬فللم ٌد‬
‫ٌ‬ ‫كالثا ي‪ :‬المد الفرعي‪ ،‬سمي فرعيا ا و تفرع ع المد‬
‫الفرعي أسباب‪ ،‬كأ واع‪ ،‬كأحكاـ‪ ،‬كمراتب ‪ ،‬كلكل وع م أ واعو تعريف خاص‪،‬‬
‫ٌ‬
‫كمقدار ذ رىما المؤلف ‪.‬أما أسبابو ‪ :‬فذ ر المؤلف‪ -‬رحمو اهلل تعالى‪ -‬منها شيئي ‪:‬‬
‫كىما الهمت‪ ،‬كالسكوف ‪ .‬كأما أ واعو‪ :‬فخمسة كىي المد الوامب المتصل‪ ،‬كالمد‬
‫الجا ت المنفصل‪ ،‬كالمد البدؿ ‪ ،‬كالمد الالزـ ‪ ،‬كالمد العارض للسكوف ‪ ،‬فالثالثة‬
‫ااكلى سببها الهمت ‪ ،‬كانثناف ااخيراف سببهما السكوف ‪ .‬كأما أحكامو ‪ :‬فثالثة ‪ ،‬كىي‬
‫اللتكـ‪ ،‬كالوموب كالجواز ‪ .‬فاللتكـ ‪ :‬حكم المد الالزـ بأهسامو ااربعة التي ذ رىا‬
‫المؤلف ‪.‬‬
‫كالوموب ‪ :‬حكم المد الوامب المتصل ‪.‬كالجواز ‪ :‬حكم المد الجا ت المنفصل‪،‬‬
‫كحكم المد العارض للسكوف‪ ،‬كحكم المد البدؿ ‪ .‬كأما مراتبو ‪ :‬فخمسة ‪،‬‬

‫افعي‬
‫الش ٌ‬‫السميع ٌ‬
‫ُ ‪ -‬انظر القوؿ ا‪ٙ‬تألوؼ يف ا‪ٙ‬تدكد‪ ،‬كالوقوؼ‪ ،‬ك‪ٝ‬تارج كصفات اٗتركؼ تأليف أٓتد ‪ٜ‬تمود عبد ٌ‬
‫ص‪،ّٓ:‬الطبعة األكذلُُِْ‪،‬ىػَََِـ‪،‬الناشر‪:‬دارالكتب العلميٌة بريكت لبناف‪.‬‬

‫ص‬
‫‪57‬‬
‫أكلها‪ -‬المد الالزـ‪.‬‬
‫كثا يها‪ -‬المد الوامب المتصل‪.‬‬
‫كثالثها‪ -‬المد العارض للسكوف‪.‬‬
‫كرابعها‪ -‬المد الجا ت المنفصل‪.‬‬
‫كخامسها ‪-‬المد البدؿ‪.‬‬
‫فإذا امتمع في المد سبباف أحدىما أهول م اآلخر أعمل القوم‪ ،‬كأل؛ي الضعيف ‪،‬‬
‫مثاؿ ذلك {ر ات الناس} امتمع في ىذا اللفظ سبباف م أسباب المد الفرعي‪:‬‬
‫أكلهما ‪-‬الهمت المتقدـ على حرؼ المد‪.‬‬
‫كثا يهما‪ -‬الهمت المتأخر عنو ‪ ،‬فاعتبار الهمت المتقدـ يومب أف يكوف المد مد بدؿ ‪،‬‬
‫كاعتبار الهمت المتأخر يومب أف يكوف المد كامبا متصال ‪ ،‬كالسبب ااكؿ ععيف‬
‫كالثا ي هوم فيعمل بو كيل؛ى ااكؿ ‪ ،‬كيكوف المد كامبا متصال ‪ ،‬كهس على ىذا ‪.‬‬
‫تنبيهات ‪:‬‬
‫ااكؿ‪ -‬أف المؤلف ‪-‬رحمو اهلل تعالى – ذ ر ىنا ألقابا للمد الفرعي ثالثة عشر‪ ،‬كىي‬
‫تنقسم إلى هسمي القسم انكؿ مد العوض ‪ ،‬كمد التمكي ‪ ،‬كمد الصلة الص؛رل‪،‬‬
‫كمد البدؿ عند غير كرش ‪ ،‬فهذه رامعة‪ ،‬كداخلة في المد ااصلي الطبيعي ملحقة بو‬
‫في مقداره ‪ .‬القسم الثا ي المدكد الباهية‪ ،‬فهي داخلة في اا واع الخمسة التي ذ ر اىا‬
‫‪ ،‬كبياف ذلك‪ :‬أف المد الالزـ المثقل الكلمي‪ ،‬كالمخفف الكلمي‪ ،‬كالالزـ الحرفي‬
‫المثقل‪ ،‬كالالزـ الحرفي المخفف‪ ،‬كمد الفرؽ فهذه الخمسة م وع كاحد كإف‬
‫ختلفو ألقابها فهي داخلة في حكم اللتكـ ‪ ،‬لك يجوز في مد الفرؽ كمو آخر غير‬
‫كمو اإلبداؿ كىو التسهيل بال مد فحينئذ ن يدخل في ىذا الباب ا ٌو نم ٌد فيو‪،‬‬
‫كأمافي حالة اإلبداؿ فال يجوز فيو إن المد المشبع ا و نزـ لمي كىو المقصود‪،‬‬
‫ٌ‬

‫ص‬
‫‪58‬‬
‫فالمد الوامب المتصل وع كاحد يدخل في حكم الوموب‪ ،‬كالمد الجا ت المنفصل‪،‬‬
‫كالعارض للسكوف‪ ،‬كمد البدؿ عند كرش فهذه ان واع الثالثة تدخل في حكم الجواز ‪،‬‬
‫كمد اللي في حالة الوهف إذا لم يك في آخر لمتو ىمتة حو‪{ :‬خوؼ‪ ،‬كبيو} فهو‬
‫داخل في حكم الجواز ا و المد العارض للسكوف عند الجميع ‪.‬‬
‫كأما في حالة الوصل فال مد فيو للجميع ‪ ،‬كأما إذا اف في آخر لمتو ىمتة حو‬
‫كأما عند كرش ففيو كمهاف‪ :‬الطوؿ‪،‬‬
‫{شيت كسوت} فهو سابقو عند غير كرش‪ٌ ،‬‬
‫كالتوسط كصال ‪ ،‬ككهفا ‪ ،‬فيدخل عنده في حكم الوموب في الحالة ااخيرة ا و ن‬
‫يجوز هصره عنده كصال‪ ،‬ككهفا المتصل ‪ ،‬كأما مد الصلة الكبرل فحكمو حكم المد‬
‫الجا ت المنفصل ‪.‬‬
‫الثا ي‪ -‬أ و مات في النسخة الٌتي شرحها ذ ر هسم زا د على أهساـ المد ٌ‬
‫الالزـ‬
‫الالزـ‬
‫السابق‪ ،‬كىوالم ٌد ٌ‬
‫الحرفي بعد أهسامو ااربعة‪ ،‬كىو لم يأت في اإلمماؿ ٌ‬
‫ٌ‬
‫سنفصلها لك ‪ :‬الومو انكؿ ‪ :‬أ و‬
‫ٌ‬ ‫الحرفي‪ ،‬فهذا ليس بصحيي م ثالثة أكمو‬
‫ٌ‬ ‫المخ ٌفف‬
‫ذ ر في التفصيل ما لم يذ ره في اإلمماؿ‪ ،‬كىذا يومب التساؤؿ لدل الطلبة ا هم‬
‫ينتبركف تفصيل ااهساـ الثالثة عشر فقط‪ ،‬فإذا رأكا زا دا عليها يقولوف ‪ :‬م أي ىذا‬
‫سماه مدا نزما مع و و غير نزـ اف مد حركؼ فواتي السور إف‬
‫؟ الومو الثا ي‪ :‬أ و ٌ‬
‫فال يسمى نزما‪ ،‬بل‬ ‫لم يك ىجاؤىا ثالثة أحرؼ أكسطها حرؼ مد كالثال سا‬
‫يسمى مد الهجات‪ ،‬فهو مد طبيعي حرفي ما ذ ر اه في محلو‪ .‬الومو الثال ‪ :‬أف ىذا‬
‫يوىم أف المد الالزـ لو خمسة أهساـ‪ ،‬كليس ذلك ما علمو‪ ،‬فالصواب الذم ن‬
‫محيد عنو‪ :‬أف ىذا المد م المد ااصلي الطبيعي ‪ ،‬كلو حركؼ خمسة يجمعها هولك‬
‫‪( :‬حي طهر)‪ ،‬كىذه الحركؼ الخمسة م مملة الحركؼ التي في فواتي السور‬
‫المجموعة في هوؿ بعضهم ‪ ( :‬ص حكيم لو سر هاطع) كىي أربعة عشر حرفا ‪ ،‬خمسة‬
‫منها مدىا طبيعي‪ ،‬فتم ٌد بمقدار حر تي فقط كىي ‪ :‬حركؼ (حي طهر)‪،‬‬

‫ص‬
‫‪59‬‬
‫كسبعة منها تمد مدا مشبعا كىي حركؼ ( قص عسلكم) ما عدا العي ‪ ،‬ككاحد منها‬
‫يمد مدا مشبعا‪ ،‬أك متوسطا مع وف ااكؿ أكلى كىو حرؼ العي ‪ ،‬ككاحد منها ليس‬
‫فيو مد‪ ،‬كىو لفظ االف‪.‬‬
‫الثال ‪ -‬أ و إذا امتمع مداف م وع كاحد المتصلي ‪ ،‬كالمنفصلي يجب التسوية‬
‫بينهما فال يمد أحدىما بقدر أ ثر أك أهل م القدر الٌذم في اآلخر ‪.‬‬
‫مكسور ما هبلها‬ ‫الرابع‪ -‬أف مد التمكي عرفو بعضهم بأ و ل ياتي أحدىما سا‬
‫مشددا ‪ ،‬مثاؿ ذلك ‪{ :‬حييتم ‪ ،‬كالنبيي } كعليو مرل المؤلف ‪ ،‬كيقاؿ في تعريفو ‪ :‬إ‬
‫و مدة لطيفة مقدارىا حر تاف يؤتي بها كموبا للفصل بي الواكي في هولو‪ -‬تعالى‪: -‬‬
‫{آمنوا ‪ ،‬كعملوا} كبي الياتي في هولو –تعالى‪{ : -‬في يومي }‬
‫كيهتم لو حذرا م اإلدغاـ‪ ،‬أك اإلسقاط كلذا سمي م ٌد تمكي ‪ ،‬كعلى‬
‫فيم ٌكنو القارئ ‪ٌ ،‬‬
‫بيعي ‪.‬‬
‫ىذا اا ثركف‪ ،‬كهد عرفو سابقا أ ٌف مقداره الطٌ ٌ‬
‫الخامس‪ -‬أف المد الجا ت المنفصل يجوز هصره‪ ،‬كتوسطو‪ ،‬كمده مدا طويال ما ذ ره‬
‫المؤلف‪ ،‬لك ن يجوز لحفص هصر المنفصل في طريق الشاطبية‪ ،‬كفي هوؿ المؤلف‪:‬‬
‫((إذا اف بعد الهات ىمتة هطع فإ و يجوز مدىا مدا مشبعا مقدار ألفي ك صف ‪،‬‬
‫كيجوز بمقدار ألف المد المنفصل بالحدر)) إيهاـ مشكل اف المو يوىم أف‬
‫حفصا يجوز لو هصر المد المنفصل في طريق الشاطبية‪ ،‬كالتيسير‪ ،‬كليس ذلك‪،‬‬
‫فالقارئ إذا أراد هصر المنفصل فال بد لو م معرفة ااحكاـ المترتبة عليو ليسلم م‬
‫الخلط‪ ،‬كذ رت ىذه ااحكاـ في تابي‪ :‬ركح التأييد في علم التجويد ‪.‬‬
‫السادس‪ -‬أف آخر أمثلة الصلة الكبرل كىو (إ و أعحك) ليس م القرتاف الكريم‪،‬‬
‫لكنو صالي للتمثيل‪ ،‬كأما لفظ القرتاف فهو {كأ و ىو أعحك كأبكى}‬

‫ص‬
‫‪61‬‬
‫فليس فيو ما يكوف مثان للصلة الكبرل‪ ،‬بل فيو مثاؿ للصلة الص؛رل‪ ،‬كااكلى التمثيل‬
‫بقولو‪ -‬تعالى‪{ : -‬كأ و أىلك عادا ااكلى}‪.‬‬
‫السابع‪ -‬أف المؤلف ذ ر أف مد الفرؽ يكوف في أربعة مواعع‪ :‬في موععي م‬
‫حرـ أـ اا ثيي }‪ ،‬كفي موعع كاحد في سورة يو س {هل‬
‫سورة اا عاـ {هل آلذ ري ٌ‬
‫آهلل أذف لكم}‪ ،‬كفي موعع كاحد في سورة النمل {آهلل خير أما يشر وف}‪ .‬كترؾ‬
‫موععي في سورة يو س ‪ ،‬كىما(آآلف) سبق ذ رىما عند بياف مد الالزـ المخفف‬
‫الكلمي ‪ ،‬فإذا معلتهما مع اامثلة ااربعة يكوف الحاصل ستة مواعع لجميع القرات‪.‬‬
‫كيتاد عليها ابي عمرك‪ ،‬كأبي معفر موعع سابع‪ ،‬كىو (آلسحر) في سورة يو س أيضا‪،‬‬
‫فهذه المواعع تدخل في مد الفرؽ المذ ور‪ ،‬كبينا أ و تارة يأخذ حكم المد الالزـ‪،‬‬
‫كنيخالفو إن بالتسمية‪ ،‬كىذا عند اإلبداؿ‪ ،‬كتارة يخرج م باب المد بالكلية ن و‬
‫نمد فيو أصال‪ ،‬كىذا عند التسهيل‪.‬‬
‫الثام ‪ -‬أف المؤلف‪ -‬رحمو اهلل تعالى‪ -‬ذ ر أف لمتى (أرمو) في ااعراؼ‪،‬‬
‫كالشعرات‪ ،‬ك(فألقو) في النمل باإلسكاف فحينئذ ن صلة لحفص فيهما‪ ،‬كينب؛ي أف‬
‫ثير‪ ،‬ك‬ ‫يعلم أف لحفص صلة في هولو‪-‬تعالى‪( :-‬فيو مها ا) في سورة الفرهاف اب‬
‫ذلك لمة (يرعو) في سورة التمر نصلة فيها لحفص أيضا اف شيخو عاصما مم‬
‫يقرأ بضم الهات بال صلة‪.‬‬
‫التاسع‪ -‬هوؿ المؤلف في المد الطبيعي‪( :‬مقداره ألف كىو حر تاف كصال‪ ،‬ككهفا)‬
‫محلو ‪ :‬إذا لم يك حرؼ المد هبل آخر الكلمة الموهوؼ عليها بالسكوف‪ ،‬فأما‬
‫إذا اف حرؼ المد هبل آخر الكلمة الموهوؼ‪ ،‬ثم كهف عليها بالسكوف فحينئذ يصدؽ‬
‫عليو تعريف المد العارض للسكوف‪ ،‬كيجوز فيو القصر‪ ،‬كالتوسط‪ ،‬كالطوؿ‪ .‬فهذا آخر‬
‫التنبيهات التي ذ ر اىا في ىذا الفصل ‪ ،‬كاللٌو أعلم‪.‬‬

‫ص‬
‫‪60‬‬
‫أسئلة كتماري ‪:‬‬
‫ما ىو المد ااصلي ؟‬
‫كإلى م ينقسم ؟‬
‫كما حركفو ؟‬
‫كما عالمتو ؟‬
‫كما مقداره ؟‬
‫ما ىو الفرعي ؟‬
‫ك م أ واعو ؟‬
‫كما أحكامو ؟‬
‫كما أسبابو ؟‬
‫ما مقدار المد الوامب المتصل ؟‬
‫كما مقدار المد الالزـ ؟‬
‫اذ ر أربعة أمثلة ‪ ،‬مثان للمد الوامب المتصل ‪،‬‬
‫كمثان للمد الجا ت المنفصل ‪،‬‬
‫كمثان للمد الالزـ ‪،‬‬
‫كمثان للمد العارض السكوف ؟‬
‫ماىي المدكد الملحقة بالمد انصلي في المقدار ؟‬
‫كما ىي مراتب المدكد ؟‪.‬‬

‫ص‬
‫‪62‬‬
‫(ص)‬
‫الراٍ ًت}‬
‫ىح ىكاًٍـ َّ‬ ‫ً‬
‫ص هل‪ :‬ف ٍي أ ٍ‬
‫{فى ٍ‬
‫س‪ :‬ىك ٍم ىحاٍلىةن لً َّلراًٍء؟‬

‫الت ‪:‬التَّػ ٍف ًخٍيم‪ ،‬كالتػَّرقًٍي يق‪ ،‬ك ىجواٍيز الٍو ٍج ىه ٍ ً‬


‫ني‪.‬‬ ‫ث حاٍ و‬
‫ج‪ :‬ى‪ٚ‬تىاٍ ثىبلٍ ي ى‬
‫ى ى‬ ‫ى‬ ‫ٍ‬ ‫ى‬ ‫ي‬

‫س‪ :‬ىماٍ ًى ىي َّ‬


‫الراٍءي الٍ يم ىف َّخ ىمةي؟‬

‫ذل ﴿ ىربػَّنىاٍ آتًنىاٍ﴾‬ ‫يف قىػ ٍولًًو تىػ ىعاٍ ٍى‬


‫ٍ‬
‫ض يم ٍوىمةن ىك ىماٍ ً‬‫ٍ‬ ‫م‬‫ى‬‫ىك‬
‫ٍ‬ ‫أ‬ ‫ة‬
‫ن‬ ‫ح‬
‫ى‬ ‫و‬
‫ٍ‬ ‫ػ‬
‫ي‬‫ت‬ ‫ف‬
‫ٍ‬ ‫م‬
‫ى‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫و‬ ‫ك‬
‫ي‬ ‫ت‬
‫ى‬
‫ى ي ٍ ٍ‬ ‫ً‬
‫يت‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬‫ٍ‬‫ا‬
‫الر‬
‫َّ‬ ‫ي‬ ‫ج‪ً :‬‬
‫ى‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ض يم ٍومان أ ٍىكىم ٍفتيػ ٍوحان‬‫ت ىكىكاٍ ىف ىماٍ قىػٍبػلى ىهاٍ ىم ٍ‬ ‫﴿ك ىى ىذا الَّذ ٍم يرًزقٍػنىاٍ م ٍن قىػٍب يل﴾ ىكىك ىذا إً ىذا يس ّْكنى ٍ‬ ‫ى‬
‫ضةه ًمثىاٍ يؿ‬ ‫اٗتر ي ً‬ ‫ً‬
‫ؼ الَّذ ٍم قىػٍبػلى ىهاٍ ىم ٍك يس ٍوران ىكىك ٍسىرتيوي ىعاٍ ًر ى‬ ‫ت ىساٍكنىةن ىكىكاٍ ىف ٍىٍ‬ ‫تيػ ىف َّخ يم‪ ،‬ىكإً ىذا ىكاٍنى ٍ‬
‫ؼ الَّ ًذ ٍم‬ ‫ذىلًك ﴿ارًجعوا إً ىذل أىبًي يكم﴾ كىك ىذا تػي ىف َّخم إًذىا ىكاٍنىت ساٍكًنىةن كىكاٍنىت ىكسرةي ا ٍٗتر ً‬
‫ٍ ى ى ٍ ٍ ى ىٍ‬ ‫ي‬ ‫ى ٍ يٍ ٍ ٍ ٍ ى‬
‫صاٍ ود‪،‬فًٍرقىوة"‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ؼ ً ً‬ ‫ؼ ًمن حرك ً‬ ‫قىػبػلىهاٍ أ ً‬
‫االست ٍعبلٍء ىٍ‪٠‬ت يو "قٍرطىاٍ وس‪،‬مٍر ى‬ ‫ٍ‬ ‫ىصليَّةن‪ ،‬ىكىكاٍ ىف بىػ ٍع ىد ىىاٍ ىحٍر ه ٍ ي ي ٍ‬ ‫ٍى ٍ‬
‫ً‬
‫ك‪.‬‬ ‫ىكىماٍأى ٍشبىوى ذىل ى‬

‫س‪ :‬ىماٍ ًى ىي َّ‬


‫الراٍءي الٍ يمىرقَّػ ىقةي؟‬

‫يف‬ ‫ت ًيف أىَّكًؿ الٍ ىكلً ىم ًة أ ٍىكًيف ىك ىس ًط ىهاٍ أ ٍىكً‬ ‫ٍ‬ ‫ن‬
‫ى‬ ‫ا‬
‫ٍ‬ ‫ك‬
‫ى‬ ‫ء‬ ‫ٍ‬‫ا‬
‫و‬ ‫س‬ ‫ة‬
‫ن‬‫ر‬‫و‬ ‫س‬
‫ى ي ٍ ٍ ى ي ٍى ى ى ه‬ ‫ك‬
‫ٍ‬ ‫م‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫و‬‫ك‬‫ي‬ ‫ت‬
‫ى‬ ‫يت‬‫ً‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬‫ٍ‬‫ا‬
‫الر‬
‫َّ‬ ‫ي‬ ‫ج‪ً :‬‬
‫ى‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ك ﴿ ًرٍزقان قىاٍليٍوا﴾ ىك ﴿ ًر ىجاٍ هؿ‬ ‫ت ًيف ا ًإل ٍس ًم أ ٍىكًيف الٍف ٍع ًل فى ًم ٍن أ ٍىمثًلى ًة ذىل ى‬ ‫آخ ًرىىاٍ‪ ،‬ىك ىس ىواٍءه ىكاٍنى ٍ‬
‫ً‬
‫ني﴾ ﴿ ىكالٍ ىف ٍج ًر ىكلىيىاٍ وؿ ىع ٍش ًر﴾ ﴿ ىكأى ًرنىاٍ ىمنىاٍ ًس ىكنىاٍ﴾‬ ‫ً‬
‫ب ىكالٍغىاٍ ًرم ٍ ى‬ ‫يً‪٥‬تبُّػ ٍو ىف﴾ ﴿ ىكًيف ّْ‬
‫الرقىاٍ ً‬
‫ىم‬
‫ني أ ٍ‬ ‫ؼ لى ٍ و‬‫الراًٍء ىحٍر ى‬
‫ؼ الَّ ًذ ٍم قىػٍب ىل َّ‬ ‫اٗتىٍر ي‬ ‫ك﴾ أ ٍىك ىكاٍ ىف ٍ‬ ‫اس ىم ىربّْ ى‬‫س﴾ ﴿ ىكاذٍ يك ًر ٍ‬ ‫ى‬ ‫ا‬
‫ٍ‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫ال‬ ‫﴿كأىنٍ ًذ ً‬
‫ر‬ ‫ى‬
‫ىصلً ّّي‬ ‫ً‬
‫ت ىساٍكنىةن ىكىكاٍ ىف قىػٍبػلى ىهاٍ ىك ٍسهر أ ٍ‬ ‫يىاٍءن ىٍ‪٠‬ت يو "قى ًديٍ ور‪ ،‬ىك ىخ ٍوري" ىكىك ىذا تيػىرقَّ يق َّ‬
‫الراٍءي إًذىاٍ ىكاٍنى ٍ‬
‫استً ٍعبلٍ وء ىٍ‪٠‬ت يو "أىنٍ ًذ ٍريى ٍم‪ ،‬ىكفًٍر ىع ٍو ىف ‪ ،‬ىكًمٍريىوة"‬
‫ؼ ٍ‬ ‫س بىػ ٍع ىد ىىاٍ ىحٍر ي‬ ‫ىكلىٍي ى‬

‫ص‬
‫‪63‬‬
‫الراٍءي الًَّ ٍيت ى‪٤‬تي ٍويز فًٍيػ ىها التَّػ ٍف ًخٍي يم ىكالتػٍَّرقًٍي يق؟‬
‫س‪ :‬ىماٍ ًى ىي َّ‬
‫ؼ استًع و‬
‫بلء ىم ٍك يس ٍوهر ىٍ‪٠‬ت يو "فًٍروؽ"‬ ‫الراٍء َّ ً‬ ‫ً‬
‫الساٍكنىةي الًَّ ٍيت قىػٍبػلى ىهاٍ ىك ٍسىرةه ىكبىػ ٍع ىد ىىاٍ ىح ٍر ي ٍ ٍ‬ ‫ج‪ :‬ى ىي َّ ي‬
‫ؼ االستًع ً‬
‫بلء؟‬ ‫ً‬
‫س‪ :‬ىماٍ ى ىي يحيرٍك ي ٍ ٍ‬
‫ض ٍغ وط قً ٍظ"‪.‬‬
‫ص ى‬
‫"خ َّ‬
‫ك‪ :‬ي‬
‫ً‬
‫ج‪ :‬ى ىي ىسٍبػ ىعةه ىٍ‪٤‬ت ىمعي ىهاٍ قىػ ٍولي ى‬

‫(ش) معا ي المفردات ‪:‬‬


‫(التفخيم) ل؛ة ‪ :‬التسمي ‪ ،‬كاصطالحا ‪ :‬ىو عبارة ع سم يدخل على صوت الحرؼ‬
‫عند النطق بو فيمتلئ الفم بصداه ‪ ،‬كأما (الترهيق) فمعناه ل؛ة ‪ :‬التنحيف ‪ ،‬كىو عد‬
‫الت؛ليظ ‪ ،‬كاصطالحا ‪ :‬ىو عبارة ع حوؿ يدخل على صوت الحرؼ عند النطق بو‬
‫فال يمتلئ الفم بصداه ‪.‬‬
‫المعنى اإلممالي ‪ :‬هلو ‪ :‬تكلم المؤلف ‪-‬رحمو اهلل تعالى‪ -‬في ىذا الفصل ع‬
‫أحواؿ الرات م حي الترهيق‪ ،‬كالتفخيم‪ ،‬كمواز الومهي ‪ ،‬فالحركؼ الهجا ية باعتبار‬
‫التفخيم‪ ،‬كالترهيق ثالثة أهساـ ‪:‬‬
‫أكلها‪ -‬ما يفخم دا ما كىو حركؼ انستعالت ‪.‬‬
‫ثا يها ‪-‬ما يفخم تارة‪ ،‬كيرهق تارة أخرل كىو الرات كالالـ كاالف ‪.‬‬
‫كثالثها ‪ -‬ما يرهق دا ما كىو حركؼ انستفاؿ غيرما ذ ر اه ‪ ،‬فذ ر المؤلف أف للرات‬
‫ثالث حانت‪ :‬حالة تفخيم‪ ،‬كحالة ترهيق‪ ،‬كحالة مواز التفخيم‪ ،‬كالترهيق‪ ،‬فذ ر م‬
‫تلك الحانت عشر صور ‪ ،‬سو منها للتفخيم ‪ ،‬كثالثة للترهيق‪ ،‬ككاحد لجواز‬
‫الومهي ‪ .‬فصور التفخيم ااكلى منها ‪ :‬الرات المفتوحة مثل (ربي)‪.‬‬
‫كالثا ية ‪-‬الرات المضمومة مثل (رزهوا)‪ .‬كالثالثة ‪ :‬الرات السا نة بعد عم‪ .‬حو‪:‬‬
‫(هربا ا)‪.‬‬

‫ص‬
‫‪64‬‬
‫(خ ٍرما)‪.‬‬
‫كالرابعة‪ -‬الرات السا نة بعد فتي حو‪ :‬ى‬
‫كالخامسة‪ -‬الرات السا نة بعد سر أصلي كبعدىا حرؼ م حركؼ انستعالت في‬
‫لمتها‪ ،‬كهد كرد ذلك في خمسة لمات كىي {هرطاس‪ ،‬مرصادا‪ ،‬كإرصادا ‪ ،‬فرهة‬
‫لبالمرصاد} ‪.‬‬
‫كالسادسة ‪ -‬الرات السا نة بعد سر عارض متصل مثل {ارمعوا إلى أبيكم} فهذه في‬
‫المت ‪ ،‬كيتاد عليها مثل ىذا العدد‪،‬‬
‫الصورة ااكلى ‪ :‬الرات السا نة بعد سر عارض منفصل مثل {إف ارتبتم‪ ،‬أـ ارتابو} ‪.‬‬
‫ك الصورة الثا ية ‪ :‬الرات السا نة بعد سر أصلي منفصل عنها مثل {كهل رب‬
‫ارحمهما} ‪.‬‬
‫فر} ‪.‬‬ ‫كالثالثة ‪ -‬الرات السا نة سكو ا عارعا للوهف كهد سبقها فتي مثل {كم‬
‫الرابعة‪ -‬الرات السا نة سكو ا عارعا امل الوهف كهد سبقها عم‪ :‬مثل {يشكر} ‪.‬‬
‫مسبوؽ بفتي‬ ‫كالخامسة ‪-‬الرات السا نة سكو ا عارعا امل الوهف كهد سبقها سا‬
‫كىي في الوصل مفتوحة مثل {إف اامر}‪.‬‬
‫مسبوؽ بضم‬ ‫كالسادسة‪ -‬الرات السا نة سكو ا عارعا امل الوهف كهد سبقها سا‬
‫كىي في الوصل مضمومة مثل {خضر ‪ ،‬اامور} فتلك اثنتا عشر صورة لتفخيم الرات ‪.‬‬
‫أما صور الترهيق فأكلها‪ :‬الرات المكسورة مثل {رزها}‪ .‬كالثا ية‪ :‬الرات السا نة بعد سر‬
‫أصلي‪ ،‬كليس بعدىا حرؼ م حركؼ انستعالت مثل {مرية} ‪.‬‬
‫كالثالثة ‪ -‬الرات السا نة سكو ا عارعا امل الوهف بعد يات مدية‪ ،‬أك لينية حو {ن‬
‫عير ‪ ،‬كىو على ل شيت هدير ‪ ،‬م بشير} كىذه الصور الثالث في المت ‪،‬‬
‫كيتاد عليها خمس صور ‪:‬‬
‫ااكلى ‪ -‬الرات السا نة سكو ا عارعا امل الوهف بعد سر مثل {لينذر ‪ ،‬منتشر ‪،‬‬
‫منهمر} ‪.‬‬

‫ص‬
‫‪65‬‬
‫صحيي مستفل هبل سر‬ ‫الثا ية ‪ -‬الرات السا نة سكو ا عارعا امل الوهف بعد سا‬
‫مثل‪{ :‬الذ ر} ‪.‬‬
‫كالثالثة ‪ -‬الرات الممالة مثل {مجراىا}‪.‬‬
‫الرابعة ‪ -‬الرات السا نة سكو ا أصليا في آخر الكلمة كبعدىا حرؼ مستعل في غير‬
‫لمتها مثل {أف أ ذر هومك ‪ ،‬فاصبر صبرا ‪ ،‬كن تصاعر خدؾ} ‪ ،‬كن رابع له في‬
‫القرتاف‪.‬‬
‫الخامسة ‪ -‬الرات المكسورة في الوصل الموهوؼ عليها بومو الركـ حو‪{ :‬كالعصر}‬
‫فهذه الخمس مع الثالث التي هبلها ثما ي صور ترهق الرات فيها ‪ .‬فأما الرات ذات‬
‫الومهي فهي الرات السا نة التي هبلها سرة كبعدىا حرؼ استعالت مكسور مثل‪ :‬فرؽ‬
‫م هولو –تعالى‪{ : -‬فكاف ل فرؽ الطود العبيم} في سورة الشعرات ‪ .‬كاهتصر‬
‫المؤلف على ذ ر ىذه الرات م ذات الومهي ‪ ،‬لك تتاد عليها ثالث ‪ :‬كىي الرات‬
‫الموهوؼ عليها بالسكوف كبعدىا يات محذكفة للتخفيف‪ ،‬كلم تجيت إن في لمتي‬
‫أكلهما ‪{ :‬ك ذر} في مميع مواععها ‪ ،‬كالثا ية {يسر}‪.‬‬
‫كالرات الموهوؼ عليها بالسكوف كبعدىا يات محذكفة للبنات كن يومد ذلك إن في لمة‬
‫أسر سوات ا و مقتر ة بفات‪ ،‬أك بأف‪.‬‬
‫سر كىي في‬ ‫مستعل كهبل ىذا السا‬ ‫كالرات الموهوؼ عليها بالسكوف كهبلها سا‬
‫الوصل مكسورة كىذا لم يومد إن في هولو تعالى ‪{ :‬كأسلنا لو عي القطر} فهذه‬
‫حانت الرات الدا رة بي الترهيق‪ ،‬كالتفخيم مع وف الترهيق أكلى ‪.‬‬
‫كأما الرات الدا رة بي التفخيم‪ ،‬كالترهيق مع وف التفخيم أكلى فهي في وعي ‪:‬‬
‫سر كىي‬ ‫مستعل كهبل السا‬ ‫أكلهما ‪-‬الرات الموهوؼ عليها بالسكوف كهبلها سا‬
‫في الوصل مفتوحة‪ ،‬كىذا النوع لم يرد في القرتاف إن في لفظ (مصر) غير المنوف حو‬
‫هولو –تعالى‪{ : -‬كهاؿ الذم اشتراه م مصر} كىو في أربعة مواعع ‪.‬‬

‫ص‬
‫‪66‬‬
‫مسبوؽ‬ ‫كالنوع الثا ي‪ :‬الرات الموهوؼ عليها بالسكوف كهبلها فتي‪ ،‬أك عم‪ ،‬أك سا‬
‫بفتي أك عم كىي في الوصل مكسورة ‪ ،‬كىذا ثير في القرتاف حو {للبشر ‪ ،‬بالنذر ‪،‬‬
‫كالعصر ‪ ،‬كالفجر ‪ ،‬مع العسر} ‪.‬‬
‫فتحصل م ذلك أف للرات أربع أحواؿ‪ :‬التٌفخيم ‪ ،‬كالترهيق كمواز الومهي مع وف‬
‫التفخيم أكلى ‪ ،‬كموازىما مع وف الترهيق أكلى ‪.‬كذ ر المؤلف‪ -‬رحمو اهلل تعالى‪ -‬في‬
‫آخر ىذا الفصل عدد حركؼ انستعالت كلم يتكلم ع تفخيمها لكنها مفخمة كلكل‬
‫كاحد منها خمس مراتب ‪:‬‬
‫{الطامة}‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫أكلها ‪-‬المفتوح الذم بعده ألف حو‬
‫كثا يها‪ -‬المفتوح الذم ليس بعده ألف حو {كطفقا}‪.‬‬
‫كثالثها ‪ -‬المضموـ حو {كطبع}‪.،‬‬
‫حو {يطبع}‪.‬‬ ‫كرابعها ‪ -‬السا‬
‫كخامسها ‪ -‬المكسور حو {بطرت} ‪ ،‬فقس على ىذا الحرؼ في سا ر حركؼ‬
‫انستعالت ‪.‬‬
‫تنبيهاف ‪:‬‬
‫النسخ في أمثلة الرات المفخمة لفظ (فرصاد) كىذا ليس‬ ‫ااكؿ‪ -‬أ و يومد في بع‬
‫م القرتاف فهو م أخطات الطبعة ‪ ،‬كالصواب التمثيل بقولو‪ -‬تعالى‪{ : -‬كإرصادا} ‪.‬‬
‫النسخ تمثيل الرات ذات الومهي بلفظ {فرهة} كىذا م‬ ‫الثا ي ‪ -‬أ ي رأيو في بع‬
‫القرتاف‪ ،‬لك التمثيل بو في ىذا الموعع خطأ لكو و م أمثلة الرات المفخمة هون‬
‫كاحدا‪ ،‬كالصواب التمثيل بقولو‪ -‬تعالى‪{ : -‬فرؽ} م هولو ‪-‬تعالى ‪-‬في سورة‬
‫الشعرات {فكاف ل فرؽ الطود العبيم} ‪.‬‬

‫ص‬
‫‪67‬‬
‫كأما الالـ فتفخم في لفظ الجاللة إذا كهعو بعد فتي حو {تاهلل} أك بعد عم حو‬
‫{عبد اهلل} ‪ ،‬كترهق إذا كهعو بعد سر حو {باهلل}‪ .‬كأما االف فتفخم إذا كهعو بعد‬
‫مفخم حو (هاؿ) ‪ ،‬كترهق بعد مرهق حو ( اف)‪.‬‬
‫أسئلة كتماري ‪:‬‬
‫ماىو التفخيم ؟‬
‫ماىو الترهيق ؟‬
‫إلى م تنقسم الحركؼ الهجا ية م حي التفخيم‪ ،‬كالترهيق‪ ،‬كمواز الومهي ؟‬
‫م حالة للرات ؟‪.‬‬
‫م صور التفخيم ؟‬
‫اذ ر أمثلة ثالثة للترهيق ؟‬
‫م صور الرات ذات الومهي مع وف الترهيق أكلى ؟‬
‫م صور الرات ذات الومهي مع وف التفخيم أكلى ؟‬
‫اذ ر مثالي للرات ذات الومهي في الحالتي ؟‬
‫م مراتب ل حرؼ م حركؼ انستعالت في التفخيم ؟‪.‬‬

‫ص‬
‫‪68‬‬
‫(ص)‬
‫ص هل‪ :‬فً ٍي بىػيىاٍ ًف الٍ ىق ٍل ىقلى ًة}‬
‫{فى ٍ‬
‫ؼ الٍ ىق ٍل ىقلى ًة؟‬
‫س‪ :‬ىك ٍم يحيرٍك ي‬

‫ب ىجدٍّ"‬ ‫ً‬
‫ك‪" :‬قيطٍ ي‬
‫ج‪ :‬ى ىي ٔتىٍ ىسةه ىٍ‪٤‬ت ىمعي ىهاٍ قىػ ٍولي ى‬
‫ذل ىك ٍم قً ٍس وم تىػٍنػ ىق ًس يم؟‬ ‫ً‬
‫س‪ :‬إ ى ٍ‬
‫‪،‬كإً ٍف ىكاٍ ىف‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫غ‬‫ٍ‬ ‫ص‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ه‬‫ىصلًيٌان فى ً‬
‫ٍ‬ ‫أ‬ ‫ا‬
‫ٍ‬ ‫ه‬
‫ى‬ ‫ػ‬
‫ي‬‫ن‬‫و‬ ‫ك‬
‫ي‬ ‫س‬
‫ي‬ ‫ف‬
‫ى‬ ‫ا‬
‫ٍ‬ ‫ك‬‫ى‬ ‫ف‬
‫ٍ‬ ‫ص ٍغرل كيكٍبػرل‪ ،‬فىً‬
‫إ‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫ً‬
‫ني‬ ‫ٍ‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ج‪ :‬إً ىذل قً‬
‫ى ىٍ ى‬ ‫ٍ‬ ‫ىٍ ى ىٍ‬ ‫ٍ ٍى‬
‫ف فى ًه ىي يكٍبػىر ٍل‪ً ،‬مثىاٍ يؿ ُّ‬
‫الص ٍغىر ٍل "يىػ ٍقطىعي ٍو ىف‪ ،‬يىطٍ ىمعي ٍو ىف‪ ،‬ىٍ‪٤‬ت ىعلي ٍو ىف‪،‬‬ ‫س يكونػيهاٍ ىعاٍ ًرضان ًيف الٍوقٍ ً‬
‫ى‬ ‫ي ٍى‬
‫ي ٍدعو ىف‪ ،‬لىتبػلىو َّف"‪،‬كًمثاٍ يؿ الٍ يكبػرل "خ ىبلٍ ٍؽ‪ً ،‬صراٍ ٍط‪ ،‬ع ىذاب‪ ،‬ي ًهيج‪ ،‬ىش ًدي ٍد‪ ،‬فىػه ًذهً‬
‫ى‬ ‫ى ٍ ىٍٍ‬ ‫ى‬ ‫ٍى ٍ ى‬ ‫ى ي ٍ يٍ ي ى ى‬
‫ص ًل ىكالٍ يميرٍكًر ‪.‬‬‫ف الٍ ىحاٍلىةى الٍ ىو ٍ‬‫تػي ىق ٍل ىقل حاٍلىةى الٍوقٍ ً‬
‫ي ى ى‬
‫(ش) معا ي المفردات ‪:‬‬
‫أهوؿ ‪( :‬القلقلة) ل؛ة انعطراب ‪ ،‬كاصطالحا اعطراب الصوت عند النطق بالحرؼ‬
‫أم حر ة م الحر ات ‪( ،‬هطب) معناه‪ :‬مالؾ الشيت‪،‬‬
‫المقلقل‪ ،‬فليسو هريبة م ٌ‬
‫كمداره يقاؿ ‪ :‬ىو هطب ذلك اامر كيقاؿ ‪ :‬فالف هطب بني فالف أم سيدىم الذم‬
‫يدكر عليو أمرىم ك (الجد) الحظ ‪.‬‬
‫المعنى اإلممالي ‪:‬‬
‫ذ ر المؤلف ‪-‬رحمو اهلل تعالى‪ -‬ىنا حركؼ القلقلة كمرتبتيها ‪ ،‬كىماالكبرل‪،‬‬
‫كالص؛رل‪ ،‬فالكبرل‪ :‬عند الموهوؼ عليو بالسكوف سوات اف مشددا مثل {الحق ‪،‬‬
‫كأما الص؛رل‪ :‬فهي عند السا‬
‫ػهيج}‪ٌ .‬‬
‫عذاب ب ٍ‬
‫ٍ‬ ‫كالحج}‪ ،‬أكمخ ٌففا حو {صرا ٍط‬
‫سكو ا أصليا حو {فليكتب}‪،‬‬

‫ص‬
‫‪69‬‬
‫الجترم‪ -‬رحمو اللٌو تعالى‪ -‬كلذا‬
‫ٌ‬ ‫كىاتاف المرتبتاف ىما المأخوذتاف م ظاىر الـ اب‬
‫المتحرؾ ن تبهر فيو القلقلة‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫اهتصر عليهما المؤلٌف‪ ،‬كىو أكلى ا ٌف‬
‫تنبيهات‪:‬‬
‫أكلها‪ -‬أف ااكلى تأخير الكالـ على القلقلة إلى فصل صفات الحركؼ ا ها م الصفات‬
‫الالزمة للحركؼ التي ذ رت بعد فصل مخارج الحركؼ‪.‬‬
‫كثا يها‪ -‬أف التفخيم‪ ،‬كالترهيق السابق ذ رىما م الصفات العارعة التي تعرض للحرؼ تارة‪،‬‬
‫كتفارهو تارة أخرل فال داعي لذ ر القلقلة بعدىما نختالفهما م حي أف القلقلة م‬
‫الصفات الالزمة التي سيأتي الكالـ عليها‪ ،‬كأ هما م الصفات العارعة فقد ذ رت عددىا في‬
‫تابي‪[ :‬ركح التأييد في علم التجويد]‪.‬‬
‫كثالثها‪ -‬أف المؤلف ذ ر عدد حركؼ انستعالت في آخر فصل الرات اف تفخيم الرات‪،‬‬
‫كترهيقها لهما عالهة بهذه الحركؼ السبعة فذ رىا ىناؾ لو مناسبة بخالؼ ذ ر حركؼ‬
‫القلقلة ىنا فإ و بدكف مناسبة‪.‬‬
‫(خالؽ) مشدد الالـ مجردا ع نـ التعريف‪ ،‬كلم‬
‫سخ المت لفظ ٌ‬ ‫كرابعها‪ -‬مات في بع‬
‫عرفا‬
‫(الخالؽ) يم ٌ‬
‫ٌ‬ ‫مشدد الالـ‪ ،‬إ ما الوارد فيو‬
‫ى‬ ‫معرؼ‬
‫غير ٌ‬
‫يرد في القرتاف الكريم ىذا اللفظ ى‬
‫مشدد الالـ‪ ،‬ككرد أيضا (خالؽ) مجرد ام الالـ غير مشدد ‪.‬‬

‫ص‬
‫‪71‬‬
‫(ص)‬
‫ًج الٍحرك ً‬
‫ؼ}‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬
‫ص هل‪ :‬ف ٍي بىػيىاٍف ىع ىدد ىم ىخاٍر ً ي ي ٍ‬
‫{فى ٍ‬
‫اٗترك ً‬
‫ؼ؟‬ ‫ً‬
‫ًج ٍيي ٍ‬
‫س‪ :‬ىك ٍم ى ىي ى‪ٝ‬تىاٍر ي‬
‫ج‪ً :‬ى ىي ىسٍبػ ىعةى ىع ىشىر ‪ٝ‬تىٍىرجان ىعلىى الٍ يم ٍختىاٍ ًر‬

‫س‪ :‬ىك ٍم ىم ٍو ًضعان ً‪ٚ‬تى ًذهً َّ‬


‫السٍبػ ىعةى ىع ىشىر ‪ٝ‬تىٍىرجان؟‬

‫الش ىفتىاٍ ًف ىك ٍ‬
‫ا٘تىٍي يش ٍويـ‪.‬‬ ‫‪،‬كاللّْ ىساٍ يف ى‬
‫‪،‬ك َّ‬ ‫اٗتىٍل يق ى‬ ‫ج‪ :‬ى‪ٚ‬تىاٍ ٔتىٍ ىسةي ىم ىواٍ ًض ىع اى ٍٖتىٍو ي‬
‫ؼ‪ ،‬ىك ٍ‬
‫اٗتر ً‬
‫ؼ؟‬ ‫س‪ :‬ىماٍ ًى ىي الٍ ىقاٍعً ىدةي الًَّ ٍيت يػي ٍعىر ي‬
‫ؼ ًّٔىاٍ ‪ٝ‬تىٍىر يج ىٍٍ‬

‫صغً ىى إًلىٍي ًو‬


‫ص ًل‪ ،‬يمثَّ تي ٍ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ّْدهي ىكتي ٍدخ ىل ىعلىٍيو ى‪٣‬تٍىزىة الٍ ىو ٍ‬
‫ؼ أ ٍىكتي ىشد ى‬ ‫ج‪ً :‬ى ىي أى ٍف تي ىس ّْك ىن ٍ‬
‫اٗتىٍر ى‬
‫ت ىكاٍ ىف ‪ٝ‬تىٍىر يجوي‪.‬‬
‫الص ٍو ي‬
‫ث انٍػ ىقطى ىع َّ‬
‫فى ىحٍي ي‬

‫ج ًمٍنوي؟‬
‫س‪ :‬ىما الٍ ىم ٍخىر يج األ َّىك يؿ ىكىك ٍم ىحٍرفان ى‪٦‬تٍير ي‬
‫ف ىكالٍ ىواٍيك ىكالٍيىاٍ يء‬ ‫و ً‬ ‫ً‬
‫ؼ ىكى‪٦‬تٍير يج مٍنوي ثىبلٍثىةي يحيرٍكؼ‪ :‬اىألىل ي‬
‫ج‪ :‬اىلٍ ىم ٍخىر يج األ َّىك يؿ‪ :‬اى ٍٖتىٍو ي‬
‫ت‪.‬‬ ‫َّ ً‬
‫الساٍكنىاٍ ي‬
‫شل ىكىك ٍم ىحٍرفان ى‪٦‬تٍير يج ًمٍنوي؟‬‫ً‬
‫س‪ :‬ىماٍ الٍ ىم ٍخير يج الثَّاٍ ٍ‬
‫صى ا ٍٗتىٍل ًق _ يىػ ٍع ً ٍِن‪ :‬أىبٍػ ىع ىدهي‪ -‬ىكى‪٦‬تٍير يج ًمٍنوي ىحٍرفىاٍ ًف‪ :‬ىك ي‪٣‬تىاٍ اى ٍ‪ٚ‬تىٍمىزةي‬
‫شل أىقٍ ى‬‫ً‬
‫ج‪ :‬اىلٍ ىم ٍخىر يج الثَّاٍ ٍ‬
‫ىكا ٍ‪ٚ‬تىاٍءي‪.‬‬

‫ج ًمٍنوي؟‬ ‫ً‬
‫ث ىكىك ٍم ىحٍرفان ى‪٦‬تٍير ي‬
‫س‪ :‬ىما الٍ ىم ٍخىر يج الثَّاٍل ي‬

‫ص‬
‫‪70‬‬
‫اٗتىاٍءي اىلٍ يم ٍه ىملىتىاٍ ًف‪.‬‬
‫ني ىك ٍ‬ ‫ً‬ ‫اٗت ٍل ًق كى‪٦‬تٍر ً‬ ‫ً‬
‫ج مٍنوي ىحٍرفىاٍف ىك ي‪٣‬تىا اىلٍ ىع ٍ ي‬
‫ط ٍى ى ي ي‬ ‫ث ىك ىس ي‬
‫ج‪ :‬اىلٍ ىم ٍخىر يج الثَّاٍل ي‬

‫الراٍبً يع ىكىك ٍم ىحٍرفان ى‪٦‬تٍير يج ًمٍنوي؟‬


‫س‪ :‬ىما الٍ ىم ٍخىر يج َّ‬

‫الراٍبً يع أ ٍىد ىسل ا ٍٗتىٍل ًق – يىػ ٍع ً ٍِن أىقٍػىربىوي – ً‪ٞ‬تَّاٍ يىلً ٍي اىلٍ ىف َّم ىكى‪٦‬تٍير يج ًمٍنوي ىحٍرفىاٍ ًف ىك ي‪٣‬تىاٍ‪:‬‬
‫ج‪ :‬اىلٍ ىم ٍخىر يج َّ‬
‫ا٘تىاٍءي اىلٍ يم ٍع ىج ىمتىاٍ ًف‪.‬‬
‫ني ىك ٍ‬
‫اىلٍغى ٍ ي‬
‫س ىكىك ٍم ىحٍرفان ى‪٦‬تٍير يج ًمٍنوي؟‬ ‫س‪ :‬ما الٍمخرج اى ٍ٘تاًٍ‬
‫م‬
‫ى ى ٍى ي ى ي‬
‫صى اللّْ ىساٍ ًف – يىػ ٍع ً ٍِن أىبٍػ ىع ىدهي‪ًٞ -‬تَّاٍ يىلًي ٍ‬
‫اٗتىٍل ىق ىكىماٍ‬ ‫ني أىقٍ ى‬‫س ىماٍ بىػ ٍ ى‬
‫ا٘تاًٍ‬
‫ج‪ :‬اىلٍ ىم ٍخىر يج ٍى ي‬
‫م‬
‫ؼ‪.‬‬ ‫ك األ ٍىعلى ٍى ىكى‪٦‬تٍير يج ًمٍنوي اىلٍ ىقاٍ ي‬‫اٗتنى ً‬ ‫ًًً‬
‫ي‪٥‬تىاٍذيٍو م ىن ٍى‬
‫ج ًمٍنوي؟‬ ‫س‪ :‬ما الٍمخرج َّ ً‬
‫س ىكىك ٍم ىحٍرفان ى‪٦‬تٍير ي‬
‫الساٍد ي‬ ‫ى ى ٍى ي‬
‫ؼ قىلًٍيبلن ىكىماٍ يىلًٍي ًو ًم ىن‬
‫الساٍ ًدس أىقٍصى اللّْساٍ ًف ًمن أىس ىف ًل ‪ٝ‬تىٍرًج الٍ ىقاٍ ً‬
‫ى‬ ‫ى ٍ ٍ‬ ‫ج‪ :‬اىلٍ ىم ٍخىر يج َّ ي ى‬
‫ك األ ٍىعلى ٍى ىكى‪٦‬تٍير يج ًمٍنوي اىلٍ ىكاٍ ي‬
‫ؼ فىػ ىق ٍط‪.‬‬ ‫اٗتنى ً‬
‫ٍى‬
‫ج ًمٍنوي؟‬ ‫س‪ :‬ما الٍم ٍخرج َّ ً‬
‫الساٍب يع ىكىك ٍم ىحٍرفان ى‪٦‬تٍير ي‬ ‫ى ى ىي‬

‫ك األ ٍىعلى ٍى ىكى‪٦‬تٍير يج ًمٍنوي ثىبلٍثىةي‬


‫اٗتنى ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ط اللّْ ىساٍف بىػٍيػنىوي ىكبػى ٍ ى‬
‫ني ىك ىسط ٍى‬ ‫الساٍبً يع ىك ىس ي‬
‫ج‪ :‬اىلٍ ىم ٍخىر يج َّ‬
‫ّْني ىكالٍيىاٍءي‪.‬‬ ‫أ و ً‬
‫ىحيرؼ‪ :‬اى ٍٖتٍي يم ىكالش ٍ ي‬
‫ٍ‬
‫س‪ :‬ىما الٍ ىم ٍخىر يج الثَّاًٍم ين ىكىك ٍم ىحٍرفان ى‪٦‬تٍير يج ًمٍنوي؟‬

‫اٖتىاٍنً ً‬
‫ىضىراٍ ًس ًم ىن ٍ‬ ‫ً‬
‫ب األىيٍ ىس ًر‬ ‫ج‪ :‬اىلٍ ىم ٍخىر يج الثَّاًٍم ين ًم ٍن أ َّىكًؿ ىحاٍفىًة اللّْ ىساٍ ًف ىكىماٍ يىلٍي ًو ًم ىن األ ٍ‬
‫ىكقًٍي ىل األٍى‪٧‬تى ًن ىكى‪٦‬تٍير يج ًمٍنوي َّ‬
‫الضاٍ يد‪.‬‬

‫ج ًمٍنوي؟‬ ‫ً‬
‫س‪ :‬ىما الٍ ىم ٍخىر يج التَّاٍس يع ىكىك ٍم ىحٍرفان ى‪٦‬تٍير ي‬

‫ص‬
‫‪72‬‬
‫ني‬ ‫ًً‬ ‫ً‬ ‫ً ّْ ً ً‬ ‫ً ً‬
‫ذل يمٍنتىػ ىه ٍى طىىرفو ىكىماٍ بػىٍيػنىػ يه ىماٍ ىكبػى ٍ ى‬
‫ج‪ :‬اىلٍ ىم ٍخىر يج التَّاٍس يع م ٍن ىحاٍفىة الل ىساٍف م ٍن أ ٍىدنىاٍهي إ ى ٍ‬
‫ىعلى ٍى ىكى‪٦‬تٍير يج ًمٍنوي البلَّ يـ‪.‬‬ ‫ماٍ يلًي ًو ًمن ا ٍٗتنى ً‬
‫ك األ ٍ‬ ‫ى ىٍ ى ى‬
‫س‪ :‬ىما الٍ ىم ٍخىر يج اىلٍ ىعاٍ ًشير ىكىماٍ ى‪٦‬تٍير يج ًمٍنوي؟‬

‫ج ًمٍنوي النػ ٍُّو يف‪.‬‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً ً‬


‫ج‪ :‬اىلٍ ىم ٍخىر يج الٍ ىعاٍشير م ٍن طىىرؼ اللّْ ىساٍف أ ٍ‬
‫ىس ىف ىل البلَّـ قىلٍيبلن ىكى‪٦‬تٍير ي‬
‫س‪ :‬ىما الٍ ىم ٍخىر يج اى ٍٗتىاٍ ًد ٍم ىع ىشىر ىكىماٍ ى‪٦‬تٍير يج ًمٍنوي؟‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ج‪ :‬اىلٍمخرج ٍ ً‬


‫ذل ظى ٍه ًر‬
‫ىم‪ :‬أ ٍىد ىخ يل" إ ى ٍ‬ ‫اٗتىاٍد ٍم ىع ىشىر م ٍن ‪ٝ‬تىٍىرًج النػ ٍُّوف إًالَّ أىنَّوي أىقٍػىر ي‬
‫ب "أ ٍ‬ ‫ى ٍى ي‬
‫ج ًمٍنوي َّ‬
‫الراٍءي‪.‬‬ ‫ً‬
‫اللّْ ىساٍف ىكى‪٦‬تٍير ي‬
‫شل ىع ىشىر ىكىماٍ ى‪٦‬تٍير يج ًمٍنوي؟‬‫ً‬
‫س‪ :‬ىما الٍ ىم ٍخىر يج الثَّاٍ ٍ‬
‫ذل ىج ىه ًة‬ ‫يصوًؿ الثػَّنىاٍياٍ الٍعيٍلياٍ م ٍ ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ج‪ :‬اىلٍ ىم ٍخر ي ً‬
‫ص ىعدان إ ى ٍ‬ ‫ى ى ي‬ ‫شل ىع ىشىر م ٍن طىىرؼ اللّْ ىساٍف ىم ٍع أ ي ٍ‬ ‫ج الثَّاٍ ٍ‬ ‫ى‬
‫ك األ ٍىعلى ٍى ىكى‪٦‬تٍير يج ًمٍنوي الطَّاٍءي ىك َّ‬
‫الداٍ يؿ ىكالتَّاٍءي‪.‬‬ ‫اٗتنى ً‬
‫ٍى‬
‫ث ىع ىشىر ىكىماٍ ى‪٦‬تٍير يج ًمٍنوي؟‬ ‫ً‬
‫س‪ :‬ىما الٍ ىم ٍخىر يج الثَّاٍل ى‬
‫ني طىر ً‬
‫ؼ اللّْ ىساٍ ًف فىػ ٍو ىؽ الثػَّنىاٍيىاٍ الٍعيٍليىاٍ ىك ُّ‬
‫الس ٍفلى ٍى ىكى‪٦‬تٍير يج‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬
‫ث ىع ىشىر م ٍن بىػ ٍ ى‬ ‫ج‪ :‬اىلٍ ىم ٍخىر يج الثَّاٍل ى‬
‫الص ًف ًٍري‪.‬‬
‫ؼ َّ‬ ‫ني ىكتي ىس َّم ٍى يحيرٍك ى‬
‫الس ٍ ي‬
‫م ىك ّْ‬ ‫الزاٍ ي‬ ‫ًمٍنوي َّ‬
‫الصاٍ يد ىك َّ‬

‫الراٍبً ىع ىع ىشىر ىكىماٍ ى‪٦‬تٍير يج ًمٍنوي؟‬


‫س‪ :‬ىما الٍ ىم ٍخىر يج َّ‬
‫ؼ اللّْساٍ ًف كأىطٍراٍ ً‬
‫ؼ الثػَّنىاٍيىا الٍعيٍليىاٍ ىكى‪٦‬تٍير يج ًمٍنوي الظَّاٍ يء‬ ‫الراٍبًع عشر ًمن طىر ً‬
‫ى ى ى‬ ‫ج َّ ى ى ى ى ٍ ى‬ ‫ج‪ :‬اىلٍ ىم ٍخىر ي‬
‫ىكالثَّاٍء ىك َّ‬
‫الذاٍ يؿ‪.‬‬ ‫ي‬
‫س ىع ىشىر ىكىماٍ ى‪٦‬تٍير يج ًمٍنوي؟‬ ‫ا٘تاًٍ‬
‫س‪ :‬ىما الٍ ىم ٍخىر يج ٍى ى‬
‫م‬

‫ص‬
‫‪73‬‬
‫الس ٍفلىى مع أىطٍراٍ ً‬
‫ؼ الثػَّنىاٍيىا الٍعيٍليىاٍ ىكى‪٦‬تٍير يج‬ ‫ا٘تاًٍمس ع ىشر ًمن باٍ ًط ًن َّ ً‬
‫الش ىفة ُّ ٍ ى ٍ ى‬ ‫ج‪ :‬اىلٍ ىم ٍخىر يج ٍى ى ى ى ٍ ى‬
‫ًمٍنوي الٍ ىفاٍءي فىػ ىق ٍط‪.‬‬

‫س ىع ىشىر ىكىماٍ ى‪٦‬تٍير يج ًمٍنوي؟‬ ‫س‪ :‬ما الٍمخرج َّ ً‬


‫الساٍد ى‬ ‫ى ى ٍى ي‬
‫ني ىكى‪٦‬تٍير يج ًمٍنوي اىلٍ ىواٍيك ىكالٍبىاٍءي ىكالٍ ًمٍي يم إًالَّ أ َّ‬
‫ىف‬ ‫الش ىفتىػ ٍ ً‬
‫ني َّ‬ ‫ج‪ :‬اىلٍمخرج َّ ً‬
‫س ىع ىشىر يى ىو ىماٍبىػ ٍ ى‬ ‫الساٍد ى‬ ‫ى ٍى ي‬
‫الٍ ىواٍىك بًانًٍفتىاٍ ًح ًه ىماٍ ىكالٍبىاٍءى ىكالٍ ًمٍي ىم بًانٍ ًطبىاٍقً ًه ىماٍ‪.‬‬

‫الساٍبً ىع ىع ىشىر ىكىماٍ ى‪٦‬تٍير يج ًمٍنوي؟‬


‫س‪ :‬ىما الٍ ىم ٍخىر يج َّ‬

‫ؼ الٍغين ًَّة ىكًى ىي‬‫ىحير ي‬ ‫ج مٍنوي أ ٍ‬


‫ف كى‪٦‬تٍر ً‬ ‫ً‬
‫صى األىنٍ ى ي ي‬ ‫الساٍبً ىع ىع ىشىر اى ٍ٘تىٍي يش ٍويـ ىكيى ىو أىقٍ ى‬ ‫ج‪ :‬اىلٍ ىم ىخٍر يج َّ‬
‫الساٍكًنىةي ىكالتَّػٍن ًويٍ ين ىحاٍ ىؿ إً ٍد ىغاًٍم ًه ىماٍ بًغين وَّة ىكإً ٍخ ىفاٍئً ًه ىماٍ ىكالٍ ًمٍي يم ىكالنػ ٍُّو يف الٍ يم ىش َّد ىدتىاٍ ًف‪.‬‬
‫النػ ٍُّو يف َّ‬
‫الكلمات ‪( :‬المخارج) ممع مخرج كىو ل؛ة محل خركج الشيت‬ ‫(ش) معا ي بع‬
‫كاصطالحا ‪ :‬محل خركج الحرؼ ‪( ،‬الجوؼ) الخالت الواهع في داخل الفم‪ ،‬كالحلق‬
‫(الحافة) الجا ب‪.‬‬
‫المعنى اإلممالي ‪:‬‬
‫هلو ‪ :‬ذ ر المؤلف ىنا مخارج الحركؼ‪ ،‬كبي عددىا باإلمماؿ‪ ،‬كالتفصيل‪ ،‬كبي‬
‫الضابط الذم يعرؼ بو مخرج الحرؼ ‪ ،‬فأفاد‪ ،‬كأماد ‪.‬‬
‫كمما ينب؛ي معرفتو الفرؽ بي النفس‪ ،‬كالصوت‪ ،‬كالحرؼ‪ ،‬كالصفة فأهوؿ‪ :‬إف الهوات‬
‫الخارج م داخل الر ة إف خرج بدفع الطبع بدكف إرادتك م غير أف يسمع يسمى‬
‫تموج يسمع بسبب تصادـ‬
‫فسا ‪ ،‬كإف خرج باإلرادة بأف هصدتو‪ ،‬كعرض لو ٌ‬
‫الجسمي ‪ ،‬أكافتراههما يسمى صوتا‪ ، ،‬كإف اف ذلك الصوت معتمدا على مخرج‬
‫محقق‪ ،‬أك مقدر يسمى حرفا ‪،‬‬

‫ص‬
‫‪74‬‬
‫كإف عرض للحرؼ يفيات أخرل جرم الصوت‪ ،‬ك عدمو‪ ،‬أك مرياف النفس‪ ،‬ك عدمو‬
‫تسمى تلك الكيفيات صفات ‪ .‬كاختلف العلمات في عدد مخارج الحركؼ على ثالثة‬
‫مذاىب ‪ :‬المذىب ااكؿ ‪ :‬أف المخارج سبعة عشر مخرما على المختار‪ ،‬كىو مذىب‬
‫الخليل ب أحمد‪ ،‬كاب الجترم‪ ،‬كىو مذىب اا ثرية م النحاة‪ ،‬كالقرات ‪.‬‬
‫المذىب الثاثي ‪ :‬مذىب سيبويو‪ ،‬فعلى ىذا ىي ستة عشر مخرما بإسقاط الجوؼ‬
‫المذىب الثال ‪ :‬مذىب الفرات كم معو ‪ ،‬كىي أربعة عشر على ىذا المذىب ااخير‬
‫بإسقاط مخرج الجوؼ‪ ،‬كتوزيع حركفو في مخارج أخر‪ ،‬كمعل مخرج الالـ ‪ ،‬كالرات‪،‬‬
‫كالنوف مخرما كاحدا ليا منقسما إلى ثالثة أمتات ‪،)5(.‬‬
‫فأخذ المؤلف مذىب اا ثرية المعوؿ عليو فقاؿ ‪ :‬ىي سبعة عشر ‪ ،‬كمعل لهذه‬
‫المخارج مخارج خمسة تسمى المخارج الر يسية‪ ،‬أك المخارج العامة ‪ ،‬لكل منطقة م‬
‫المناطق الخمسة حركؼ خاصة ‪.‬‬
‫فالمنطقة ااكلى ‪:‬الجوؼ كيخرج منو ثالثة أحرؼ كىي حركؼ المد ‪.‬‬
‫المنطقة الثا ية ‪ :‬الحلق ‪ ،‬كلها ثالثة مخارج كيخرج منها أحرؼ الحلق الستة ‪.‬‬
‫المنطقة الثالثة ‪ :‬اللساف ‪ ،‬كلها عشرة مخارج ‪ ،‬كيخرج منها ثما ية عشر حرفا‪.‬‬
‫المنطقة الرابعة ‪ :‬الشفتاف ‪ ،‬كلها مخرماف ‪ ،‬كيخرج منها أربعة أحرؼ‪.‬‬
‫المنطقة الخامسة ‪ :‬الخيشوـ ‪ ،‬كىو مخرج ال؛نة ‪.‬‬

‫إف عدد ‪ٝ‬تارج اٗتركؼ تسعة كعشركف ‪ٝ‬ترجان بعدد اٗتركؼ ا‪ٚ‬تجائية‪ ،‬كحجتهم‬ ‫ُ ‪ -‬كىناؾ قوؿ رابع يقوؿ أصحابو‪َّ :‬‬
‫يف ذلك‪ :‬أنَّو لو دل يكن لكل حرؼ ‪ٝ‬ترج خاص بو ‪٧‬تيٌزه عن غريه الختلطت اٗتركؼ‪ ،‬كىذه اٗتجة ال كزف كال اعتبار‬
‫ألف اشرتاؾ بعض اٗتركؼ يف ‪ٝ‬ترج كاحد ال يلزـ ًمنو اختبلطها كعدـ ِتيٌز بعضها‬ ‫‪ٚ‬تا؛ كلذا ذكرنا ىذا القوؿ يف ا‪ٚ‬تامش؛ َّ‬
‫من بعض‪ ،‬أل ٌف صفات كل حرؼ ا٘تاصة بو ىي اليت ِتيٌزه عن مشاركو يف ا‪ٙ‬تخرج‪.‬‬

‫ص‬
‫‪75‬‬
‫تنبيهات ‪:‬‬
‫طقها تسع كعشركف‪ ،‬كىي أ ب ت ث‬ ‫ااكؿ‪ -‬أف عدد الحركؼ ااصليٌة م حي‬
‫كأما عددىا‬
‫ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ؼ ؽ ؾ ؿ ـ ف ىػ ك ن ل‪ٌ ،‬‬
‫تابتها فثماف كعشركف‪.)5( ،‬‬ ‫م حي‬
‫الثا ي‪ -‬أف الحركؼ الفرعية ىي ‪ :‬الهمتة المسهلة ‪ ،‬كاالف المماؿ ‪ ،‬كالصاد‬
‫المشمة صوت الواك‪ ،‬فهي أربعة بانختصار‪ ،‬كسبعة‬
‫ٌ‬ ‫المشمة صوت التام ‪ ،‬كاليات‬
‫ٌ‬
‫بالبسط اف الهمتة المسهلة تنقسم إلى ثالثة أهساـ‪ :‬أكلها المسهلة بي االف‪،‬‬
‫كالهمتة‪ .‬كثا يها المسهلة بي الهمتة‪ ،‬كالواك‪ .‬كثالثها المسهلة بي الهمتة‪ ،‬كاليات‪.‬‬
‫ك ذلك تنقسم االف الممالة إلى هسمي ‪ :‬أكلهما ممالة إمالة برل‪ .‬كثا يهما ممالة‬
‫إمالة ص؛رل‪.‬‬
‫كسموىا فرعيٌة‪ ،‬كىي االف‬
‫المتأ ٌخري ذ ركا حركفا أخرل‪ٌ ،‬‬ ‫الثال ‪ -‬أف بع‬
‫المف ٌخمة‪ ،‬كالالـ الم؛لٌبة‪ ،‬كالنٌوف‪ ،‬كالميم في غيرحالة إظهارىما‪ ،‬لك البٌاىر‬
‫مترددة بي الحرفي‬
‫تأمل أ ٌف ىذه الحركؼ ااربعة ليسو حركفا فرعيٌة ٌ‬
‫للمتأمل أد ى ٌ‬
‫ٌ‬
‫م الحركؼ ااصليٌة‪ ،‬بل ىي فس الحركؼ ااصليٌة لم تت؛يٌر‪ ،‬إ ٌما ت؛يٌرت صفاتها‬
‫العرعية‪ ،‬فمثال‪ :‬اتٌصفو االف بالتٌرهيق إذا كهعو بعد مرهٌق ما أ ٌها اتٌصفو‬
‫الالـ عند كمود أسباب ت؛ليبو‪،‬‬
‫بالتٌفخيم إذا كهعو بعد مفخم‪ ،‬ك ذلك غلٌبو ٌ‬
‫السا نة اتٌصفو باإلظهار إذا‬
‫كرهٌقو تارة أخرل عند عدـ أسباب ت؛ليبو‪ ،‬ك ذا النٌوف ٌ‬
‫كهع بعدىاحرؼ م حركؼ اإلظهار‪،‬‬

‫أقل من عددىا يف اٗتالة األكذل؛أل ٌف ا‪ٚ‬تمزة تكتب بصورة األلف يف االبتداء؛ كلذلك‬
‫ُ ‪-‬عدد اٗتركؼ يف ىذه اٗتالة ٌ‬
‫السطر كرأس‬
‫ٕتيت باأللف ‪ٛ‬تازا‪ ،‬كتكتب بصورة الواك تارة أخرل‪ ،‬كتكتب بصورة الياء أحيانا‪ ،‬كما ٌأهنا تكتب على ٌ‬
‫كل حاؿ ال صورة للهمزة يف الكتابة‪ ،‬بل تستعار ‪ٚ‬تاصورة غريىا ‪ٞ‬تٌا ذكر؛ كلذا نقص عدد اٗتركؼ‬‫عني صغرية‪ ،‬كعلى ٌ‬
‫من حيث الكتابة‪.‬‬

‫ص‬
‫‪76‬‬
‫كاتٌصفو باإلخفات إذا كهع بعدىاحرؼ م حركؼ اإلخفات‪ ،‬كباإلدغاـ إذا كهع‬
‫السا نة توصف باإلخفات إذا كهع بعدىا‬
‫بعدىاحرؼ م حركؼ يرملوف‪ ،‬ك ذاؾ الميم ٌ‬
‫بات‪ ،‬كتوصف باإلدغاـ إذا كهع بعدىا ميم أخرل ما أ ٌها توصف باإلظهار إذا كهع‬
‫بعدىاحرؼ م بقية الحركؼ الهجا يٌة سول االف ‪.‬‬
‫فالحاصل‪ :‬أ ٌف ىذه الحركؼ ااربعة لها أحواؿ مختلفة م حي التٌرهيق‪ ،‬كالتٌفخيم‪،‬‬
‫الرات ا ٌها اتٌصفو بالتٌفخيم عند عدـ أسباب‬
‫كاإلظهار‪ ،‬كاإلدغاـ‪ ،‬كاإلخفات‪ ،‬كىي ٌ‬
‫ترهيقها ما أ ٌها توصف بالتٌرهيق عند كمودأسبابو‪ ،‬كأحيا ا توصف بجواز الومهي ‪ ،‬كمع‬
‫ت؛يٌر أحوالها‪ ،‬كاختالؼ صفاتها لم يقل أحد‪ :‬إ ٌها م الحركؼ الفرعيٌة‪ ،‬فجعل ىذه‬
‫السابقة ىو أمر يخالف‬
‫تتردد بي حرفي مثل ااربعة ٌ‬
‫الحركؼ ااربعة حركفا فرعيٌة ٌ‬
‫الواهع‪ ،‬كندليل لو‪. )5(.‬‬
‫الرابع ‪-‬أف تعبير المؤلف ‪-‬رحمو اهلل تعالى‪ -‬في المخرج الثال عشر بقولو ‪(:‬م بي‬
‫طرؼ اللساف فوؽ الثنايا العليا كالسفلى) غير ظاىر‪ ،‬كااكلى م ىذه العبارة أف يقاؿ‪:‬‬
‫م طرؼ اللساف مع ما بي ااسناف العليا كالسفلى هريبا إلى السفلى ‪ ،‬كأكعي منهما‬
‫عبارة اب الجترم حي هاؿ‪( :‬منو كم فوؽ الثنايا السفلى)‪. 2‬‬

‫ا‪ٙ‬تفخمة‪ ،‬كالنٌوف‪ ،‬كا‪ٙ‬تيم‬


‫البلـ ٌ‬‫القراء‪ ،‬كا‪ٙ‬تقارئ بال ٌديار ا‪ٙ‬تصريٌة يف ٌ‬
‫الضباع شيخ ٌ‬ ‫‪ٜ‬تمد ٌ‬‫الشيخ علي ٌ‬ ‫ُ ‪ -‬كلذا قاؿ ٌ‬
‫الضباع‬
‫للشيخ ٌ‬ ‫ىن من الفرعيٌة))انظر ٕتري الطٌالبني يف رسم كضبط الكتاب ا‪ٙ‬تبني‪ٌ :‬‬ ‫ا‪ٙ‬تخفاتني‪((:‬كالتٌحقيق‪:‬عدـ ع ٌد ٌ‬
‫القراء‪ ،‬كا‪ٙ‬تقارئ بالديار ا‪ٙ‬تصريٌة‪ ،‬الطبعة األكذل َُّْىػََِٗ ـ‪،‬‬ ‫اٗتسيِن شيخ ٌ‬
‫ٌ‬ ‫‪ٜ‬تمدعلي خلف‬‫ص‪َ،َُُ:‬تقيق ٌ‬
‫ا‪ٙ‬تفخمة مثل ىذه الثٌبلث يف عدـ ع ٌدىا من اٗتركؼ الفرعيٌة؛‬ ‫للرتاث بطنطا‪ .‬كالظٌاىر أ ٌف األلف ٌ‬
‫الصحابة ٌ‬
‫الناشر‪ :‬دار ٌ‬
‫الصفات العرضيٌة‪ ،‬فافهمو جيٌدا كاللٌو أعلم ‪ .‬انظر‬
‫أل ٌف ىذه اٗتركؼ األربعة ليست فرعيٌة إٌ‪٢‬تاىي حركؼ تعاقبت عليها ٌ‬
‫صفحات يف علوـ القراءات‪ :/‬د‪ .‬أبو طاىر عبد القيوـ عبد الغفور السندمُ‪/َِٗ/‬الناشر‪ :‬ا‪ٙ‬تكتبة األمدادية‪/‬الطبعة‪:‬‬
‫األكذل‪ ُُْٓ -‬ىػ‬
‫ِ ‪ -‬كأكضح عبارة‪ ،‬كأسهلها يف بياف ىذا ا‪ٙ‬تخرج‪ :‬أف يقاؿ‪ :‬من طرؼ اللساف مع الصفحة الداخلية لؤلسناف‬
‫السفلى؛ فيخرج الصوت مارا من فوؽ الثنايا السفلى‪ .‬كىذا تعبري جامع‪ ،‬كىو يف غاية الوضوح‪.‬‬

‫ص‬
‫‪77‬‬
‫الخامس‪ -‬أف هوؿ المؤلف‪( :‬إن أف الواك با فتاحها) معناه‪ :‬أف الواك تخرج م الشفتي مع‬
‫ا فتاحهما كلذا ينب؛ي التعبير با فتاحهما اف مرمع الضمير الشفتاف‪.‬‬
‫السادس‪ -‬أف المؤلف ذ ر أف الخيشوـ مخرج أحرؼ ال؛نة‪ ،‬لك ىذا غير مسلم‬
‫اف الخيشوـ نيخرج منو سول ال؛نة‪ ،‬كأما حرفا ال؛نة‪-‬كىما الميم‪ ،‬كالنوف ‪ -‬كمثلها‬
‫التنوي ‪ -‬فمخرمهما طرؼ اللساف ‪-‬بالنسبة للنوف‪ ،-‬كالشفتاف بالنسبة للميم‪،‬‬
‫كأماال؛نة فهي صفة نزمة لهما في ل حانتػهما أف صوتػهما يم ىك َّو هف م متتي ‪ :‬متت‬
‫خيشومي‪ ،‬كىو ال؛نة‪ ،‬كمتت فموم‪ :‬أعني طرؼ اللساف بالنسبة للنوف‪ ،‬كالشفتي‬
‫بالنسبة للميم‪ ،‬كىذه الصفة ىي الصفة الوحيدة التي لها مخرج محقق ؛الب‬
‫الحركؼ كلذا يصي أف قوؿ‪ :‬إ ها متت م النوف‪ ،‬كالميم‪ ،‬كنيمك لك النطق‬
‫بهمامجردي م أصل ال؛نة مطلقا‪ ،‬كتفهم المي ميدا إذا أمسكو أ فك‪ ،‬ثم حاكلو‬
‫أف تنطق بالنوف‪ ،‬أكبالميم‪.‬‬
‫أسئلة كتماري ‪:‬‬
‫ماىو المخرج ؟ ما الفرؽ بي النفس‪ ،‬كالصوت‪ ،‬كالحرؼ ‪ ،‬كالصفة ؟‬
‫م عدد ااهواؿ الواردة في بياف عدد مخارج الحركؼ ؟‬
‫م عدد المخارج على المختار م ىذه ااهواؿ ؟‬
‫م عدد المخارج العامة ؟‬
‫م عدد مخارج اللساف ؟ ك م حرفا يخرج منو ؟ م عدد مخارج الشفتي ؟‬
‫ك م حرفا يخرج منهما ؟‬
‫م عدد الحركؼ ااصلية على المشهور ؟‬
‫م عدد الحركؼ الفرعية ؟‬
‫ما ىو القا وف الذم يعرؼ بو مخرج الحرؼ ؟‪.‬‬

‫ص‬
‫‪78‬‬
‫(ص)‬
‫ت الٍحرك ً‬
‫ؼ}‬ ‫صل‪ :‬فًي بػياٍ ًف ً‬
‫ص ىفاٍ ً‬
‫ييٍ‬ ‫{فى ٍ ه ٍ ى ى‬
‫اص ًطبلٍحان؟‬ ‫س‪ :‬ماٍ معىن ّْ ً‬
‫الص ىفة ليغىةن ىك ٍ‬ ‫ى ىٍى‬

‫اص ًطبلٍحان‪ :‬ىكٍي ًفيَّةه‬ ‫الص ىفةي ليغىةن‪ :‬ماٍ قىاٍـ بًالشَّي ًء ًمن الٍمعاًٍشل ىكالٍعًٍل ًم‪ ،‬ك َّ ً‬
‫الس ىواٍد‪ ،‬ىك ٍ‬ ‫ى‬ ‫ٍ ى ىى ٍ‬ ‫ى ى‬ ‫ج‪ّْ :‬‬
‫س ىكالشّْدَّةً ىكىٍ‪٠‬ت ًوىىاٍ‪.‬‬ ‫ص ٍولًًو ًيف الٍ ىم ٍخىرًج ًم ىن ا ٍٖتى ٍه ًر ىك َّ‬
‫الر ىخاٍىكةً ىكا ٍ‪ٚ‬تى ٍم ً‬ ‫عاٍ ًر ً ً ً‬
‫ضةه ل ٍل ىحٍرؼ عٍن ىد يح ي‬
‫ى ى‬
‫س‪ :‬ىكم ًىي ًص ىفاٍت ا ٍٗترك ً‬
‫ؼ؟‬ ‫ي يي ٍ‬ ‫ٍ ى‬
‫ج‪ً :‬ى ىي ىسٍب ىع ىع ٍشىرىة ىعلىى الٍ يم ٍختىاٍ ًر‪.‬‬

‫ت؟‬ ‫ذل ىك ٍم قً ٍس وم تىػٍنػ ىق ًس يم ىى ًذهً ّْ‬


‫الص ىفاٍ ي‬ ‫ً‬
‫س‪ :‬إ ى ٍ‬
‫ً‬ ‫ني‪ :‬قًسم لىو ًض ّّد كىو ٔتىٍسةه ك ًضدُّه ىك ىذلً ً‬ ‫ج‪ :‬تىػٍنػ ىق ًسم إً ى ً‬
‫ذل ق ٍس ىم ٍ ً ٍ ه ي ى ي ى ى ى ي ى‬
‫ك‪ ،‬ىكق ٍس هم الٍض َّد لىوي‬ ‫ي ٍ‬
‫ىكيى ىو ىسٍب هع‪.‬‬

‫ىض ىداٍ ًد؟‬ ‫ً‬


‫ت األ ٍ‬
‫س‪ :‬ىماٍ ى ىي ذى ىكاٍ ي‬
‫الر ىخاٍىكةي ىكىماٍبىػٍيػنىػ يه ىماٍ‪،‬‬
‫ُّىاٍ َّ‬ ‫ىض ىداٍ ًد ًىي ا ٍٖتهر ك ًضدُّه اىٍ‪ٚ‬تمس‪ ،‬كالش َّ ً‬
‫ّْدةي ىكضد ى‬ ‫ى ى ٍ ي ى ي ىٍ ي ى‬ ‫ت األ ٍ‬
‫ج‪ :‬ىذ ىكاٍ ي‬
‫كاالستًعبلء ك ًضدُّه االستً ىفاٍ يؿ‪ ،‬كا ًإلطٍباٍ يؽ ك ًضدُّه االنًٍفتىاٍح‪ ،‬كا ًإل ٍذ ي ً‬
‫الؽ ىكضدُّهي‬ ‫ي ى‬ ‫ى ى ى ي‬ ‫ى ٍٍ ي ى ي ٍ‬
‫ت‪.‬‬
‫ص ىماٍ ي‬ ‫ا ًإل ٍ‬

‫ت الًَّ ٍيت الٍأ ٍ‬


‫ىض ىداٍ ىد ى‪ٚ‬تىاٍ ؟‬ ‫س‪ :‬ىماٍ ًى ىي ّْ‬
‫الص ىفاٍ ي‬
‫االستًطىاٍلىةي فى ٍ‬
‫اٖتي ٍملىةي‬ ‫ؼ ىكالتَّ ٍك ًريٍػير‬ ‫الص ًفيػر كالٍ ىق ٍل ىقلىةي كاللّْني ك ًٍ‬ ‫ج‪ً :‬‬
‫ّْي ىك ٍ‬
‫ىكالتَّػ ىفش ٍ‬ ‫اال‪٠‬تىراٍ ي‬ ‫ى‬ ‫ي‬ ‫ٍ‬ ‫ى‬ ‫ي ى‬ ‫ٍ‬ ‫َّ‬ ‫ي‬‫ى‬ ‫ى‬
‫ضاٍ َّدةً‪،‬‬ ‫و ً‬
‫س ًص ىفاٍت م ىن الٍ يمتى ى‬ ‫ى‬ ‫ٔت‬
‫ىٍ‬ ‫ذ‬
‫ي‬ ‫خ‬
‫ي‬ ‫ٍ‬
‫أ‬ ‫ي‬
‫ى‬
‫سبع‪ :‬فى يك ُّل حر و‬
‫ؼ‬ ‫ىٍ‬ ‫ىٍ ه‬

‫ص‬
‫‪79‬‬
‫ني ىكتىاٍىرنة الٍيىأٍ يخ يذ ىشٍيئان‪ ،‬فىػغىاٍيىةي ىماٍ‬ ‫ضاٍ َّدةً فىػتىاٍرنة يىأٍ يخ يذ ًمٍنػ ىهاٍ ًص ىفةن أ ٍىك ًص ىفتىػ ٍ ً‬‫ىكأ َّىماٍ ىغٍيػير الٍ يمتى ى‬
‫ى‬
‫ضاٍ َّدةي‬ ‫ؼ ىكالتَّ ٍك ًريٍػير‪ ،‬ىك ٍ‬ ‫ت‪ًٍ :‬‬ ‫ؼ الٍواٍ ًح ًد سبع ًص ىفاٍ و‬ ‫ى‪٤‬تت ًمع ًيف ٍ ً‬
‫ا٘تى ٍم ىسةي الٍ يمتى ى‬ ‫اال‪٠‬تىراٍ ي‬ ‫ىٍ ي‬ ‫اٗتىٍر ى‬ ‫ٍى ي‬
‫يف بىػيىاٍ ًف ىم ىعاًٍشل‬‫الر ىساٍلىًة ً‬
‫ّْ‬ ‫كسيأًٍيت بػياٍ يف ذىلًك – إً ٍف ىشاٍء ا﵁ تىػعاٍ ىذل – ًيف ىغ ًري ى ًذهً‬
‫ٍ‬ ‫ٍ ٍ ى‬ ‫ى ي ى ٍ‬ ‫ى‬ ‫ى ى ى ٍ ىى‬
‫ص ٍوفىاٍتً ىػهاٍ‪.‬‬ ‫ت ليغىةن كاص ًطبلٍحان كبػياٍ ًف تىػوًزي ًع ّْ ً‬ ‫الص ىفاٍ ً‬
‫الص ىفاٍت ىعلى ٍى يم ٍو ي‬ ‫ى ىى ٍ ٍ‬ ‫ى ٍ‬ ‫ّْ‬

‫(ش) هلو ‪ :‬تكلم المؤلف ىنا ع صفات الحركؼ كذ ر معنى الصفة‪ ،‬كأف عدد‬
‫الصفات سبع عشرة على المختار ‪ ،‬ثم بي أ ها تنقسم إلى هسمي ‪ ،‬متضادة ‪ ،‬كغير‬
‫متضادة ‪ ،‬كأف غاية ما يجتمع في الحرؼ الواحد سبع صفات كلم يبيٌ معا يها ‪ ،‬كهاؿ‬
‫‪ :‬إف بيا ها سيأتي في غير ىذه الرسالة كلذا بدأ بيا ها‪ ،‬فعدد الصفات الالزمة ليس‬
‫متفقا عليو ‪ ،‬لك المشهور أ ها عشركف صفة ‪.‬‬
‫ااكلى ‪ -‬الهمس كمعناه ل؛ة ‪ :‬الخفات ‪ ،‬كاصطالحا ‪ :‬مرياف النفس عند النطق بالحرؼ‬
‫لضعف انعتماد على مخرمو ‪ ،‬كحركفو عشرة يجمعها (فحثو شخص سكو) ‪.‬‬
‫الثا ية ‪ -‬الجهر ‪ ،‬كمعناه ل؛ة اإلعالف ‪ ،‬كاإلظهار ‪ ،‬كاصطالحا ا حباس مرم النفس‬
‫عند النطق بالحرؼ لقوة اعتماده على مخرمو ‪ ،‬كحركفو ما عدا حركؼ الهمس السابقة‬
‫‪.‬‬
‫الثالثة ‪ -‬الشدة‪ ،‬كمعناىا ل؛ة القوة ‪ ،‬كاصطالحا ا حباس الصوت عند النطق بالحرؼ‬
‫لكماؿ هوة اعتماده على مخرمو ‪ ،‬كحركفها ثما ية يجمعها (أمد هط بكو)‬
‫الرابعة‪ -‬التوسط كمعناه ل؛ة انعتداؿ كاصطالحا اعتداؿ الصوت عند النطق بالحرؼ‬
‫كحركفو خمسة يجمعها (ل عمر)‪.‬‬
‫الخامسة‪ -‬الرخاكة كمعناىا ل؛ة اللي ‪ ،‬كاصطالحا مرياف الصوت عند النطق بالحرؼ‬
‫لضعف انعتماد على مخرمو ‪ ،‬كحركفها ماعدا حركؼ الشدة كالتوسط ‪.‬‬

‫ص‬
‫‪81‬‬
‫السادسة‪ -‬انستعالت ‪ ،‬كمعناه‪ :‬ل؛ة العلو كانرتفاع ‪ ،‬كاصطالحان‪ :‬ارتفاع اللٌساف عند‬
‫النطق بالحرؼ إلى الحنك ااعلى فيرتفع معو الصوت‪ ،‬كيتجو إلى هبة الحنك‬
‫ااعلى‪ ،‬أك ىو تصعد صوت الحرؼ عند النطق بو إلى غار الحنك ااعلى‪ 5،‬كحركفو‪:‬‬
‫خص ع؛ط هظ حصر))‬
‫سبعة ممعها اإلماـ اب الجترم في هولو‪....((:‬كسبع علو ٌ‬
‫كىي‪ :‬الخات‪ ،‬كالصاد‪،‬كالضاد‪ ،‬كالطات‪ ،‬كال؛ي ‪ ،‬كالقاؼ‪ ،‬كالبات‪ ،‬سميو مستعلية‬
‫نرتفاع اللٌساف بها إلى الحنك ااعلى كاف صوتها يتصعد إلى هبة الحنك ااعلى عند‬
‫النطق بها‪.‬‬
‫السابع‪ -‬انستفاؿ معناه ل؛ةن‪ :‬ان خفاض‪ ،‬كاصطالحان‪ :‬ا خفاض اللساف إلى هاع الفم‬
‫عند النطق بالحرؼ‪ ،‬أك ىو عدـ تصعد الصوت إلى سقف الحنك ااعلى عند النطق‬
‫بالحرؼ‪2 ،‬كحركفو‪ :‬أربعة كعشركف حرفا‪ ،‬كىي الباهية بعد حركؼ انستعالت‪ ،‬كىي‪:‬‬
‫الهمتة‪ ،‬كالبات‪ ،‬كالتات‪ ،‬كالثات ‪ ،‬كالجيم‪ ،‬كالحات‪ ،‬كالداؿ ‪ ،‬كالذاؿ‪ ،‬كالرات‪ ،‬كالتام‪،‬‬
‫كالسي ‪ ،‬كالشي ‪ ،‬كالعي ‪ ،‬كالفات‪ ،‬كالكاؼ‪ ،‬كالالـ‪ ،‬كالميم‪ ،‬كالنوف‪ ،‬كالهات‪ ،‬كالواك‪،‬‬
‫كاليات‪ ،‬كاالف‪ ،‬كالواك المدية‪ ،‬كاليات المدية‪ .‬فالمعتبر في انستعالت‪ :‬إ ما ىو استعالت‬
‫أهصى اللساف سوات استعلى معو بقية اللساف أـ ن‪ٌ ،‬أما حركؼ كسط اللساف كىي‪:‬‬
‫الجيم‪ ،‬كالشي ‪ ،‬كاليات غير المدية‪ ،‬كمثلها الكاؼ ن يستعلى بها إنٌ ما بي أهصى‬
‫اللساف‪ ،‬ككسطو فلذلك لم تيعد م الحركؼ المستعلية كإف كمد فيها استعالت‬
‫اللساف اف استعالته في ىذه الحركؼ ااربعة ليس مثل استعال و بحركؼ انستعالت‬
‫السبعة‪.‬‬

‫ُ ‪ -‬كيقاؿ‪ :‬أيضا إف معناه اصطبلحا ‪ :‬اَتاه ضغط صوت اٗترؼ إذل قبة أك سقف أك غار اٗتنك األعلى‪ ،‬مث ينشأ‬
‫من ىذا االستعبلء التفخيم‪ ،‬كىو الزمو‪ ،‬كّٔذا يتبني لك أف االستعبلء حق اٗترؼ‪ ،‬كالتفخيم مستحقو‪.‬‬
‫ِ ‪ /‬كىو من حق اٗترؼ‪ ،‬كالرتقيق الناشئ عنو من مستحق اٗترؼ‪.‬‬

‫ص‬
‫‪80‬‬
‫الثام ‪ -‬اإلطباؽ معناه ل؛ةن‪ :‬اإللصاؽ‪ ،‬كاصطالحان‪ :‬إطباؽ اللساف على الحنك ااعلى‬
‫عند النطق بحركفو بحي ينحصر الصوت بينهما‪ ،‬كحركفو‪ :‬أربعة‪ ،‬كىي‪ :‬الصاد‪،‬‬
‫كالضاد‪ ،‬كالطات‪ ،‬كالبات‪ ،‬ممعها اإلماـ اب الجترم بقولو‪( :‬صاد عاد طات ظات‬
‫مطبقة‪ )....‬فمثال‪ :‬إذا هلو‪ :‬أط‪ ،‬أك أض‪ ،‬أك أص‪ ،‬كأظ‪ ،‬ترل أ ٌف اللٌساف ينطبق على‬
‫الخنك ااعلى‪ ،‬لك بي ىذه الحركؼ تفاكت في ىذه الصفة‪ ،‬فالطات المهملة أهواىا‬
‫درمةن في اإلطباؽ‪ ،‬كيليها الضاد‪ ،‬فالصاد‪ٌ ،‬أما البات فهي أععفها إطباهان‪.‬‬
‫التاسعة‪ -‬ان فتاح معناه ل؛ة‪ :‬انفتراؽ‪ ،‬كاصطالحا ‪ :‬ا فتاح ما بي اللساف‪ ،‬كالحنك‬
‫ااعلى عند النطق بالحرؼ فال ينحصر الصوت بينهما‪ ،‬كحركفو ‪:‬ماعدا حركؼ‬
‫اإلطباؽ ااربعة‪ ،‬فمثال‪ :‬أذا هلو أد‪ ،‬أك أت تجد أ ٌف اللٌساف نيستعلي بها بخالؼ‬
‫أط‪.‬‬
‫العاشرة ‪ -‬اإلذنؽ ‪ ،‬كمعناه ل؛ة ‪ :‬حدة اللساف كبالغتو ‪ ،‬كهيل ‪ :‬معناه الطرؼ ‪،‬‬
‫كاصطالحا ‪ :‬خفة الحرؼ كسرعة النطق بو لخركمو م ذلق اللساف أم طرفو‪ ،‬أك م‬
‫ذلق الشفتي ‪ ،‬كحركفو ستة ممعها اب الجترم بقولو ‪( :‬فر م لب الحركؼ المذلقة)‪.‬‬
‫الحادية عشر ‪ :‬اإلصمات ‪ ،‬كىو ل؛ة ‪ :‬المنع ‪ ،‬كاصطالحا امتناع حركفو أصون م‬
‫ان فراد في الكلمات العربية الرباعية‪ ،‬فأ ثر ‪ ،‬كحركفو ما عدا حركؼ اإلذنؽ ‪ .‬فتلك‬
‫الصفات ىي الصفات المتضادة ما ذ رىا المؤلف في المت ‪ ،‬كأما غير المتضادة‬
‫فتسعة‪ ،‬كىي الباهية م العشري ‪.‬‬
‫ااكلى ‪ -‬الصفير كمعناه ل؛ة ‪ :‬صوت يشبو صوت الطا ر ‪ ،‬كاصطالحا ‪ :‬صوت زا د‬
‫يخرج م بي الثنايا‪ ،‬كطرؼ اللساف عند النطق بأحد حركفو كىي ثالثة ‪ :‬الصاد‪،‬‬
‫كالتام‪ ،‬كالسي ‪.‬‬
‫الثا ية ‪ -‬القلقلة ‪ ،‬كمعناىا ل؛ة كاصطالحا هد سبق‪ ،‬ك ذلك حركفها‪ ،‬كمرتبتاىا ‪.‬‬

‫ص‬
‫‪82‬‬
‫الثالثة ‪ -‬اللي ‪ ،‬كمعناه ل؛ة ‪ :‬السهولة ‪ ،‬كاصطالحا إخراج الحرؼ م مخرمو بسهولة‬
‫كعدـ لفة على اللساف‪ ،‬كلو حرفاف الواك كاليات السا ناف المفتوح ما هبلهما مثل‬
‫خوؼ‪ ،‬كبيو ‪.‬‬
‫كأما معناه اصطالحا فهو ميل‬
‫الرابعة‪-‬ان حراؼ ‪ ،‬كمعناه ل؛ة‪ :‬الميل ‪ ،‬كالعدكؿ‪ٌ ،‬‬
‫صوت الحرؼ عند النطق بو‪ ،‬كلو حرفاف‪ :‬الالـ‪ ،‬كالرات ‪ .)5(.‬ففي الالـ ا حراؼ إلى‬
‫داخل الحنك‪ ،‬كفي الرات ا حراؼ إلى ظهر اللساف ‪ ،‬كفيها ا حراؼ هليل إلى الالـ‬
‫كلهذا يجعلها االثغ نما‪.‬‬
‫الخامسة‪ -‬التكرير‪ ،‬كمعناه ل؛ة ‪ :‬اإلعادة‪ ،‬كاصطالحا ارتعاد رأس اللساف عند النطق‬
‫بالحرؼ‪ ،‬كحرفو الرات فقط ‪.‬‬
‫السادسة‪ -‬التفشي ‪ ،‬كمعناه ل؛ة ‪ :‬ان تشار ‪ ،‬كاصطالحا ‪ :‬ا تشار خركج الريي بي‬
‫اللساف‪ ،‬كالحنك ااعلى عند النطق بالحرؼ ‪ ،‬كلو حرؼ كاحد كىو الشي ‪.‬‬
‫السابعة‪ -‬انستطالة ‪ :‬كمعناىا ل؛ة ‪ :‬انمتداد ‪ ،‬كاصطالحان‪ :‬امتداد اللٌساف‪ ،‬كا دفاعو‬
‫إلى مق ٌدـ الفم‪ ،‬كلها حرؼ كاحد كىو الضاد ‪.‬‬
‫الثامنة‪ -‬الخفات كمعناه ل؛ة ‪ :‬انستتار‪ ،‬كاصطالحا ‪ :‬خفات صوت الحرؼ عند النطق‬
‫بو‪ ،‬كحركفو أربعة يجمعها لمة (ىاكم) كىي حركؼ المد الثالثة‪ ،‬كالهات‪ ،‬كلخفات الهات‬
‫هويو بالصلة عند كمود شرطها ‪.‬‬

‫ُ ‪ -‬كيصح تعريف اال‪٠‬تراؼ بأنو‪ :‬ميل صوت اٗترؼ بسبب اعرتاض طرؼ اللٌساف طريق خركجو ‪ .‬كتوضيح صفة‬
‫البلـ ينحرؼ صوهتا إذل جانِب طرؼ اللٌساف؛ ليخرج منهما العرتاض طرؼ اللٌساف‬ ‫اال‪٠‬تراؼ يف ىذين اٗترفني‪ :‬أ ٌف ٌ‬
‫الراء فينحرؼ صوهتا من جانِب طرؼ اللٌساف إذل كسطو‪ ،‬كظهره‪ ،‬فيكوف اللساف حينئذ‬ ‫الصوت‪ ،‬ك ٌأما ٌ‬
‫طريق خركج ٌ‬
‫متقعرا قليبل؛ لتوجد فرجة صغرية ‪٦‬ترج منها جزء الصوت‪ ،‬كىذاف اٗترفاف بواسطة ا‪٠‬ترافهما ‪٤‬ترم بعض صوهتما‪،‬‬
‫كيف الراء أيضا ا‪٠‬تراؼ قليل إذل البلـ ؛ ك‪ٚ‬تذا ‪٤‬تعلها األلثغ الما ‪.‬‬

‫ص‬
‫‪83‬‬
‫كلخفات حركؼ المد هويو بالمد عند الهمت لصعوبة الهمتة بعدىا (‪ ،)5‬فيجب بياف‬
‫ىذه ااحرؼ ااربعة لخفا ها ‪.‬‬
‫التاسعة‪-‬ال؛نة‪ ،‬كمعناىا ل؛ة ‪ :‬التصويو‪ ،‬كهد سبق معناىا انصطالحي‪ ،‬كمراتبها‬
‫كأما نها كمقدارىا في شرح الميم كالنوف المشددتي‬
‫تتمة ‪:‬‬
‫تنقسم الصفات إلى هوية ‪ ،‬كععيفة ‪ ،‬فالقوية إحدل عشر صفة ‪ ،‬كىي الجهر ‪،‬‬
‫كالشدة ‪ ،‬كانستعالت ‪ ،‬كاإلطباؽ ‪ ،‬كالصفير ‪ ،‬كالقلقلة ‪ ،‬كان حراؼ ‪ ،‬كالتكرير ‪،‬‬
‫كالتفشي ‪ ،‬كانستطالة ‪ ،‬كال؛نة ‪ .‬كالصفات الضعيفة ‪ :‬سو صفات ‪ ،‬كىي الهمس‪،‬‬
‫كالرخاكة‪ ،‬كانستفاؿ‪ ،‬كان فتاح كاللي ‪ ،‬كالخفات ‪ ،‬كىناؾ صفات ن توصف بقوة‪ ،‬كن‬
‫بضعف ‪ ،‬كىي ثالثة اإلذنؽ‪ ،‬كاإلصمات‪ ،‬كالتوسط ‪.‬‬
‫فالحركؼ باعتبار القوة ‪ ،‬كالضعف تنقسم إلى خمسة أهساـ ‪:‬‬
‫أكلها ‪ -‬هوية كىي ثما ية ‪ :‬البات‪ ،‬كالجيم‪ ،‬كالداؿ‪ ،‬كالرات ‪ ،‬كالصاد ‪ ،‬كالضاد‪ ،‬كالبات‪،‬‬
‫كالقاؼ‪.‬‬
‫كثا يها‪ -‬أهول ‪ ،‬كىي الطات المهملة ‪ .‬كثالثها ‪ :‬الضعيفة كىي عشرة‪ ،‬التات‪ ،‬كالخات‪،‬‬
‫كالذاؿ‪ ،‬كالتام‪ ،‬كالسي ‪ ،‬كالشي ‪ ،‬كالعي ‪ ،‬كالكاؼ‪ ،‬كالواك كاليات المتحر تاف‪،‬أك‬
‫اللينيتاف ‪.‬‬
‫كرابعها‪ -‬أععف كىي سبعة‪ ،‬الفات‪ ،‬كالحات‪ ،‬كالثات‪ ،‬كالهات‪ ،‬كحركؼ المد الثالثة ‪.‬‬
‫كخامسها‪ -‬متوسطة ‪ ،‬كعددىا خمسة ‪ ،‬كىي الهمتة ‪ ،‬كال؛ي ‪ ،‬كالالـ‪ ،‬كالميم‪ ،‬كالنوف‬
‫‪.‬‬

‫ُ ‪ -‬ألف اللساف يهتم لؤلصعب‪ ،‬كاليهتم للخفي األسهل عنداجتماعهما كماىنا‪ ،‬كلذا فويت حركؼ ا‪ٙ‬تد بتطويل‬
‫مدىا عند كقوعها قبل ا‪ٚ‬تمز خوفان من سقوطها عند اإلسراع ٘تفائها‪ ،‬كصعوبة ا‪ٚ‬تمز بعده‪ ،‬كنشأ خفاء حركؼ ا‪ٙ‬تد من‬
‫سعة ‪ٝ‬ترجها ‪ ،‬كأما خفاء ا‪ٚ‬تا فبلجتماع صفات الضعف فيها‪ ،‬كلذا قويت بالصلة عند كجود شرطها‪.‬‬

‫ص‬
‫‪84‬‬
‫أسئلة كتماري ‪:‬‬
‫ما ىي الصفة ؟ م عدد الصفات المتضادة ؟ ‪،‬‬
‫م عدد غير المتضادة؟‬
‫ما تعريف انستعالت ؟كما تعريف الشدة ؟‬
‫كما ىو تعريف القلقلة ؟كما ىو تعريف التكرير ؟‬
‫كما تعريف الصفير ؟ كما تعريف التفشي ؟‪.‬‬
‫(ص)‬
‫صل‪ :‬فًي بػيىاٍ ًف أىهٍساًٍـ الٍوهٍ ً‬
‫ف}‬ ‫ى ى‬ ‫{فى ٍ ه ٍ ى‬
‫ؼ الًَّيت ي ًقف علىيػها التَّاًٍرل لًٍل يقر ً‬
‫آف الٍ ىع ًظٍي ًم؟‬ ‫ً‬ ‫س‪ :‬إً ى ً‬
‫ٍ ٍ‬ ‫ذل ىك ٍم ق ٍس وم تىػٍنػ ىقس يم األ ٍىكقىاٍ ي ٍ ى ي ى ٍ ى‬
‫ٍ‬
‫ج‪ :‬تىػٍنػ ىق ًسم إً ىذل أىربػع ًة أىقٍساٍوـ‪ :‬تىاٍ ٍّـ ‪ ،‬كىكاٍ و‬
‫ؼ‪ ،‬ىك ىح ىس ون‪ ،‬ىكقىبًٍي وح‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ي ٍ ٍى ى ى‬
‫ف التَّاٍ يـ؟‬
‫س‪ :‬ىماٍ يى ىو الٍ ىوقٍ ي‬
‫ىن‪،‬‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ال‬
‫ٍ‬ ‫ك‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫ظ‬ ‫ف‬
‫ٍ‬ ‫ل‬
‫ى‬ ‫ال‬
‫ىٍ‬ ‫ا‬
‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫ى‬ ‫ػ‬‫ب‬ ‫ػ‬
‫ى‬‫ق‬ ‫ا‬
‫ٍ‬‫ى‬ ‫ج‪ :‬ىو اىلٍوقٍف علىى ىكلًم وة ىدل يػتىػعلَّق ماٍ بػع ىدىاٍ ًّٔاٍ كالًٍ‬
‫مب‬
‫ن‬ ‫ٍ‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ٍ‬ ‫يى ى ي ى ٍ ى ٍ ى ى ٍ ى ىٍ ى ى ى‬
‫ف ىعلىى "الٍ يم ٍفلً يح ٍو ىف"‪.‬‬
‫ىكالٍوقٍ ً‬
‫ى‬
‫س‪ :‬ىماٍ يىو الٍوقٍ ي ً‬
‫يف؟‬
‫ف الٍ ىكاٍ ٍ‬ ‫ى ى‬
‫ىن فىػ ىق ٍط‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫ن‬ ‫ظ‬ ‫ف‬‫ٍ‬ ‫ل‬
‫ى‬ ‫ا‬
‫ٍ‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫ى‬ ‫ػ‬‫ب‬ ‫ػ‬
‫ى‬‫ق‬ ‫ا‬
‫ٍ‬‫ى‬ ‫ج‪ :‬ىو الٍوقٍف علىى ىكلًم وة ىدل يػتىػعلَّق ماٍ بػع ىدىاٍ ًّٔاٍ ًكالًٍ‬
‫مب‬
‫ن‬ ‫ٍ‬ ‫ى‬ ‫ٍ‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ٍ‬ ‫يى ى ي ى ٍ ى ٍ ى ى ٍ ى ىٍ ى ى‬
‫ف ىعلىى قىػولًًو "الٍيػ ٍؤًمنيػو ىف" ً ً‬ ‫ىكالٍوقٍ ً‬
‫يف أ َّىكؿ الٍبىػ ىقىرةً ألىنػَّ ىهاٍ ىم ىع ىماٍ بىػ ٍع ىد ىىاٍ ىكيى ىو ى‬
‫"ختى ىم‬ ‫ي ٍ ٍ‬ ‫ٍ ٍ‬ ‫ى‬
‫"متىػ ىعلّْ هق بًالٍ ىكاٍفً ًريٍ ىن‪.‬‬
‫ا﵁ي ي‬
‫اٗتى ىس ين؟‬
‫ف ٍ‬ ‫س‪ :‬ىماٍ يى ىو الٍ ىوقٍ ي‬

‫ص‬
‫‪85‬‬
‫ف ىعلى ٍى ىكلً ىم وة تىػ ىعلَّ ىق ىماٍ بىػ ٍع ىد ىىاٍ ًّٔىاٍ ىكًمبىاٍ قىػٍبػلى ىهاٍ لىٍفظان بً ىشٍر ًط ىِتىاًٍـ الٍ ىكبلًٍـ‬ ‫ج‪ :‬يى ىو الٍ ىوقٍ ي‬
‫ب" ًص ىفةه لىوي يمتىػ ىعلّْ هق ىماٍ‬‫"ر ّْ‬ ‫َّ‬
‫ىف‬ ‫أل‬ ‫"اٗتم يد ﵁ً" ًيف الٍ ىفاًٍَت ً‬
‫ة‬ ‫ً‬ ‫ًعٍن ىد تًلٍ ى ً ً‬
‫ى‬ ‫ى‬ ‫ك الٍ ىكل ىمة ىكالٍ ىوقٍف ىعلىى ٍى ٍ‬
‫"علىٍي ًه ٍم" األ َّىكًؿ ًيف الٍ ىفاًٍَتى ًة‪،‬‬
‫ف ىعلى ٍى ى‬ ‫ؼ ىعلىيػهاٍ ًّٔاٍ لىٍفظان‪ ،‬كىكالٍوقٍ ً‬
‫ى ى‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ٍ‬
‫بػع ىد الٍ ىكلًم ًة الٍموقيػو ً‬
‫ى ىٍ ٍ‬ ‫ىٍ‬
‫ىف ىغ ًٍري ًص ىفةه لًلَّ ًذيٍ ىن أ ٍىكبى ىد هؿ ًمٍنوي‪.‬‬
‫أل َّ‬

‫ف الٍ ىقبًٍي يح؟‬


‫س‪ :‬ىماٍ يى ىو الٍ ىوقٍ ي‬
‫ً‬ ‫ًوً‬ ‫و‬
‫ف ىعلى ٍى لىٍفظ ىغ ًٍري يمفٍيد ل ىع ىدًـ ىِتىاًٍـ الٍ ىكبلًٍـ ىكقى ٍد تىػ ىعلَّ ىق ىماٍ بىػ ٍع ىدهي مبىاٍ قىػٍبػلىوي‬ ‫ج‪ :‬يى ىو الٍ ىوقٍ ي‬
‫"م ٍن بً ٍس ًم ا﵁ً" ىك ىعلىى ا ٍٗتى ٍم ًد ًم ٍن "اى ٍٗتى ٍم يد ﵁ً" ىك ىعلى ٍى‬ ‫ف علىى بًس ًم ً‬ ‫ً‬
‫ىن ىكالٍ ىوقٍ ى ٍ ٍ‬ ‫لىٍفظان ىكىم ٍع ن‬
‫ف‪،‬أ ٍىك ىعلى ٍى ىكبلٍوـ‬ ‫ك يػوًـ الدّْي ًن" ألىنَّو الٍيػعلىم إً ىذل أ ّْ و ً‬ ‫ك أىكيػووـ ًمن "ماٍلً ً‬ ‫ماٍلً و‬
‫ىم ىش ٍيء أيضٍي ى‬ ‫ي ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ى‬ ‫ٍ‬ ‫ى‬
‫يػوًىم كصفان الٍيلًيق بًًو تىػعاٍ ىذل ىكماٍ سيأًٍيت بػياٍنيو إً ٍف ىشاٍء ا﵁ تىػعاٍ ىذل‪ً -‬يف ىغ ًري ى ًذهً‬
‫ى ي ى ٍ ٍ ٍ ى‬ ‫ى ٍ ى ى ى ٍ ىى ي‬ ‫يٍ ي ى ٍ ى ٍ ي‬
‫صىرةه‪.‬‬ ‫الرساٍلىًة حي ي ً ً‬
‫ث ىىذه ‪ٝ‬تيٍتى ى‬ ‫ّْ ى ى ٍ‬
‫ص؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ت ىح ٍف ه‬
‫يف ىك ٍم ىم ٍوض وع يى ٍس يك ي‬
‫س‪ٍ :‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً ً‬
‫ذل ﴿ ىكىدلٍ ىٍ‪٤‬ت ىع ٍل لَّوي‬‫يف يس ٍوىرة الٍ ىك ٍهف قىػ ٍوليوي تىػ ىعاٍ ى ٍ‬
‫ً‬
‫يف أ ٍىربىػ ىعة ىم ىواٍض ىع‪ :‬األ َّىك يؿ ٍ‬
‫ج‪ :‬يىس يك ي ً‬
‫ت ٍ‬ ‫ٍ‬
‫س كيىػ يقوىؿ ﴿قىػيّْمان﴾ كالثَّاًٍشل ًيف يسورةً‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬
‫ى ٍ ٍ ٍى‬ ‫ت ىس ٍكتىةن لىطٍيػ ىفةن م ٍن ىغ ًٍري تىػنىػ ُّف و ى ٍ‬ ‫ع ىوجان﴾ يمثَّ يى ٍس يك ي‬
‫ذل ﴿ ىم ٍن بىػ ىعثىػنىاٍ ًم ٍن َّمٍرقى ًدنىاٍ﴾‪،‬‬ ‫يس قىػ ٍوليوي تىػ ىعاٍ ى ٍ‬
‫ذل ﴿ ىكقًٍي ىل ىم ٍن﴾‪،‬‬ ‫ث ًيف الٍ ًقيىاٍىم ًة قىػ ٍوليوي تىػ ىعاٍ ٍى‬ ‫ً‬
‫َّـ ىكيػى يق ٍوىؿ ﴿ ىى ىذا﴾‪ ،‬ىكالثَّاٍل ي‬ ‫ت ىك ىماٍ تىػ ىقد ى‬ ‫يمثَّ يى ٍس يك ي‬
‫ً‬ ‫ك ىكيػى يق ٍو يؿ ﴿ ىراٍ ٍؽ﴾‪ ،‬ىك َّ ً ً‬ ‫ً‬
‫ذل‬ ‫يف يس ٍوىرةً الٍ يمطىفّْف ٍ ى‬
‫ني قىػ ٍوليوي تىػ ىعاٍ ى ٍ‬ ‫الراٍب يع ٍ‬ ‫ت ىك ىذل ى‬ ‫يمثَّ يى ٍس يك ي‬
‫ت ىك ىماٍ ذيكًىر ىكيىػ يق ٍو يؿ ﴿ ىراٍف﴾‪.‬‬ ‫﴿ ىكبلَّبى ٍل﴾‪ ،‬يمثَّ يى ٍس يك ي‬

‫ص‬
‫‪86‬‬
‫(ش) هلو ‪ :‬بي المؤلف‪ -‬رحمو اهلل تعالى‪ -‬في ىذا الفصل أهساـ الوهف ااربعة ‪،‬‬
‫السكو فذ ر لكل هسم م ااهساـ تعريفا مع مثالو ‪ .‬الوهف معناه في الل؛ة‪:‬‬ ‫كأما‬
‫الحبس ‪ ،‬كاصطالحا هطع الصوت على الكلمة القرتا ية زمنا يتنفس فيو القارئ عادة‬
‫بنية استئناؼ القراتة بما يلي الكلمة الموهوؼ عليها ‪ ،‬أك بما هبلها‪ ،‬أك بها‪ ،‬كنبد معو‬
‫م التنفس‪ ،‬كن يكوف في كسط الكلمة‪ ،‬كن فيما اتٌصل رسما ‪ .‬كااصل في ىذا‬
‫صلَّى اهللي ىعلىٍي ًو ىك ىسلَّ ىم‪-‬‬ ‫و ىع هًراتةً رس ً ً‬ ‫ً‬
‫وؿ اهلل ‪ -‬ى‬ ‫الباب‪ :‬حدي أ ِّيـ ىسلى ىمةى‪ ،‬أىَّػ ىها يسئلى ٍ ٍ ى ى ى ي‬
‫ٍح ٍم يد‬
‫يم} [الفاتحة‪{ ]5 :‬ال ى‬ ‫الرًح ً‬
‫الر ٍح ىم ً َّ‬ ‫و‪ " :‬ى ا ىف يػ ىقطِّع هًراتتىوي آيةن آيةن‪{ :‬بًس ًم ً‬
‫اهلل َّ‬ ‫ٍ‬ ‫ي ي ىى ى ى‬ ‫فىػ ىقالى ٍ‬
‫ب ال ىٍعالى ًمي ى } [الفاتحة‪]2 :‬‬ ‫لًلَّ ًو ىر ِّ‬
‫ك يىػ ٍوًـ الدِّي ً })) (‪ .)5‬كالواهع أف معرفة الوهوؼ‬ ‫يم} [الفاتحة‪{ ]5 :‬مالً ً‬
‫ى‬ ‫الرًح ً‬
‫{الر ٍح ىم ً َّ‬
‫َّ‬
‫م أىم متطلبات التجويد في القراتة ك اف الصحابة ‪-‬رعواف اهلل عليهم أممعي ‪-‬‬
‫يتعلموف ااكهاؼ ما يتعلموف القرتاف ‪ ،‬كمعرفة الوهف ليس مهما في التالكة فقط‪ ،‬بل‬
‫ىو مطلوب في غير التالكة ا و م أىم متطلبات الفصاحة ‪ .‬فالوهف ينقسم باعتبار‬
‫كموده إلى أربعة أهساـ ‪:‬‬
‫أكلها‪ -‬اختبارم بالبات الموحدة كىو أف يقف القارئ على لمة ليسو محال للوهف‬
‫عادة‪ ،‬كيومد ذلك في مقاـ انختبار‪ ،‬كالتعليم مثالو‪{ :‬اايدم} فيوهف عليها بإثبات‬
‫اليات ك {ذا اايد} فيوهف عليو بالحذؼ‪ ،‬فال؛رض م ىذا الوهف‪ :‬بياف حكم الكلمة‬
‫الموهوؼ عليها م حي اإلثبات‪ ،‬كالحذؼ‪ ،‬كالقطع‪ ،‬كالوصل ‪ ،‬كسمي اختباريا‬
‫لحصولو في مقاـ انختبار أك التعليم ‪.‬‬

‫ُ ‪ -‬أخرجو أبو داككد يف سننو كتاب اٗتركؼ ‪ ،‬كالقراءات‪ /ّٕ /ْ /‬ا﵀قق‪ٜ :‬تمد ‪ٜ‬تيي الدين عبد اٗتميد‪ /‬الناشر‪:‬‬
‫ا‪ٙ‬تكتبة العصرية‪ ،‬صيدا ‪ -‬بريكت كأٓتد يف مسنده ْْ‪ /َِٔ/‬كاٗتاكم يف مستدركو‪َ /ِِٓ/ِ/‬تقيق‪ :‬مصطفى عبد‬
‫القادر عطا‪/‬الناشر‪ :‬دار الكتب العلمية – بريكت الطبعة‪ :‬األكذل‪.َُٗٗ – ُُُْ ،‬‬

‫ص‬
‫‪87‬‬
‫كثا يها‪ -‬انعطرارم ‪ :‬كىو الوهف بسبب ما يعرض للقارئ أثنات هراتتو ا قطاع فس‪،‬‬
‫أك عيقو‪ ،‬أك غلبة عحك ك حوىا ‪.‬‬
‫كثالثها‪ -‬ان تبارم ‪ ،‬كىو الوهف على الكلمة القرتا ية بقصد استيفات ما في اآلية م‬
‫أكمو الخالؼ حي القراتة بجمع الركايات ‪ ،‬كحكم تلك ااكهاؼ الثالثة المذ ورة‬
‫الجواز ‪ ،‬لك نبد م كصل الكلمة الموهوؼ عليها‪ ،‬أك ما هبلها بما بعدىا إف كمد‬
‫التعلق بينهما ‪.‬‬
‫كرابعها‪ -‬الوهف انختيارم باليات التحتية كىو أف يقف القارئ على الكلمة القرتا ية‬
‫باختياره فقط كىو المقصود في ىذا الباب‪ ،‬كهد اختلف العلمات في تقسيمو كأشهر‬
‫أهوالهم كأعدلها‪ :‬ىو ما ذ ره اإلماـ الدا ي‪ ،‬كالمح ٌقق اب الجترم م أ و ينقسم إلى‬
‫أربعة أهساـ‪ ،‬كىي التي ذ رىا المؤلف رحمو اهلل تعالى‪،‬‬
‫أكلها‪ -‬الوهف التاـ‪ ،‬لك تحو ىذا القسم وعاف ‪:‬‬
‫أكلهما‪ -‬الوهف على الـ تاـ في ذاتو كلم يتعلق بما بعده كلو كصل بما بعده اكىم‬
‫كصلو غير المعنى المراد ‪ ،‬كىذا يسمى بالتاـ المقيد بالالزـ أك بالوامب كيطلق عليو‬
‫التاـ المقيد‪ ،‬كم أمثلتو {فال يحت ك هولهم}‪،‬‬
‫ك ذا هولو‪ -‬تعالى ‪{ :-‬إ ما يستجيب الذي يسمعوف} كعالمتو كعع حرؼ "مػ" على‬
‫الكلمة التي يلتـ الوهف عليها ‪.‬‬
‫كثا يهما‪ -‬ىو الذم ذ ره المؤلف في المت كيسميو بعضهم بالتاـ المطلق ‪ ،‬كعالمتو‬
‫كعع لمة "هلى" على الكلمة التي يحس الوهف عليها ‪ ،‬كىي منحوتة م عبارة‬
‫"الوهف أكلى"‪.‬‬
‫كثا يها‪ -‬الوهف الكافي‪ ،‬هد ذ ر المؤلف تعريفو‪ ،‬كأما عالمتو فهي كعع حرؼ "ج"‬
‫على الكلمة الموهوؼ عليها‪ ،‬كىي منحوتة م عبارة "الوهف ما ت" أك كعع لمة‬
‫""صلى" كىذه الكلمة منحوتة م عبارة "الوصل أكلى م الوهف"‪.‬‬

‫ص‬
‫‪88‬‬
‫كثالثها‪ -‬الوهف الحس ‪ ،‬فيحس الوهف عليو‪ ،‬كن يحس انبتدات بما بعده اتفاها‬
‫لشدة تعلقو بما بعده لفبا ‪ ،‬كمعنى‪ ،‬لك إذا اف رأس آية مع و و غير موىم معنى‬
‫غير مراد الوهف على هولو –تعالى‪{ : -‬الحمد هلل رب العالمي } فرأل أ ثر أىل‬
‫اادات أ ٌو يحس الوهف عليو‪ ،‬كانبتدات بما بعده مطلقا‪،‬كبعضهم يرل أ و يحس‬
‫معنى‪،‬كإنٌ فال يحس انبتدات بما‬
‫الوهف عليو‪،‬كانبتدات بما بعده إذا اف ما بعده مفيدان ن‬
‫بعده‪ ،‬قولو‪ -‬تعالى‪{:-‬لى ىعلَّ يك ٍم تىػتىػ ىف َّك يرك ىف}‪ ،‬فإف ىذه الكلمة رأس آية‪ ،‬كلك ن يفيد ما‬
‫معنى لتعلقو بما هبلو‪ ،‬فاليحس انبتدات بو حينئذ‪ ،‬كإلى ىذا ذىب اإلماـ‬
‫بعدىا ن‬
‫أبوعمرك الدا ي كهاؿ بعضهم‪:‬‬
‫عليو مبريل بالقرتاف هد تن‬ ‫الوهف فوؽ رؤكس اآلم سنة م‬
‫كم إلينا بو دي الهدل كصال‬ ‫محمد المصطفى المبعوث م مضر‬
‫لماهدهلو ممتثال‬ ‫بداتة‬ ‫ك اف يبدأ بعد الوهف إف صلحو‬
‫عودالبدت لماهبل الٌذم ا فصال‬ ‫ٌأما إذا البدت لم يصلي فكاف يرل‬
‫آم القرتاف ما هد هالو النبال‪...‬‬ ‫ككهفو اف تعليما لمستمع‬
‫(‪)5‬‬
‫كبعضهم يرل أ ٌو يحس الوهف عليو‪ ،‬كن يحس انبتدات بما بعده مطلقان عكس‬
‫ااكؿ‪.‬‬
‫المذىب ٌ‬
‫كرابعها ‪ -‬الوهف القبيي ‪ ،‬كىو وعاف ‪:‬‬
‫أكلهما‪ -‬الوهف على لفظ ن يفهم اامثلة التي ذ رىا المؤلف رحمو اهلل تعالى ‪.‬‬
‫كثا يهما ‪ -‬الوهف على الـ يوىم معنى غير ما أراده اهلل تعالى ‪ ،‬الوهف على هولو‪-‬‬
‫تعالى‪{ : -‬إف اهلل ن يستحي} أك{إف اهلل ن يهدم } أك {كما أرسلناؾ}‬

‫ُ ‪ -‬هناية القوؿ ا‪ٙ‬تفيد يف علم التجويدُِٗ‪.ُُٗ،‬‬

‫ص‬
‫‪89‬‬
‫أك {كما خلقو الج كاإل س } أك {ن تقربوا الصالة} أك {يدخل م يشات في رحمتو‬
‫كالبالمي } ك حوىا‪ ،‬فإذا كهف على الوهف القبيي لضركرة فعليو أف يرمع حتى يصل‬
‫الكالـ الموهوؼ عليو بما بعده ليتضي المعنى ‪ ،‬فإف لم يفعل أثم‪ ،‬ك اف خطأ عبيما‬
‫لو تعمده متعمد‪ ،‬كهصد بو ت؛ييرالمعنى لخرج بو ع دي اإلسالـ‪.‬‬
‫ثم بعد الفراغ م الوهف ذ ر المؤلٌف‪-‬رحمو اللٌو تعالى‪ -‬مواعع السكو ااربعة‬
‫لحفص‪ ،‬كمعناه ‪ :‬هطع الصوت على الكلمة القرتا ية زمنا يسيرا م غير تنفس‪،‬‬
‫كىو مضبوط بالسماع م أفواه المشا خ العارفي بكيفية القراتة ‪.‬‬
‫تنبيهات ‪:‬‬
‫أكلها‪ -‬أف هوؿ المؤلف في تعريف الوهف الحس ‪ :‬ىو الوهف على لمة تعلق ما‬
‫بعدىا بها كبما هبلها يوىم أف تعلق ما بعد الموهوؼ عليو بالكلمة الموهوؼ عليها‬
‫كتعلقو بما هبلها ن بد م امتماعهما كليس ذلك ‪ ،‬بل يكفي كمود أحد التعلقي ‪،‬‬
‫كلو هاؿ المؤلف ‪ :‬ىو الوهف على لمة تعلق ما بعدىا بها‪ ،‬أك بما هبلها لكاف أحس‬
‫كأبي ‪.‬‬
‫ثا يها‪ -‬أ و ي؛تفر عند طوؿ الفواصل ما ن ي؛تفر في غيرىا ‪ ،‬ك ذلك حالة ممع‬
‫ما ذ ر اه كلو اف ن‬ ‫القراتات‪ ،‬كهراتة التحقيق‪ ،‬فربما أميت الوهف‪ ،‬كانبتدات لبع‬
‫يجوز ل؛ير ذلك‪ ،‬كسماه بعضهم ‪ :‬الوهف المرخص عركرة ‪.‬‬
‫ثالثها‪ -‬أ و هد يكوف حسنا‪ ،‬كانبتدات بما بعده هبيحا الوهف على هولو –تعالى‪: -‬‬
‫{يخرموف الرسوؿ} فالوهف عليو حس ‪ ،‬كلك انبتدات بما بعده هبيي ‪.‬‬
‫رابعها‪ -‬أف السكو بالنسبة لحفص ينقسم إلى هسمي ‪ :‬كامب‪ ،‬كما ت فااكؿ في‬
‫أربعة مواعع ذ رىا المؤلف في المت ‪ ،‬كنيجوز ترؾ ىذا السكو في طريق الشاطبية ‪،‬‬
‫كالتيسير‪.‬‬

‫ص‬
‫‪91‬‬
‫كالثا ي‪ :‬في موععي ‪:‬‬
‫أكلهما‪ -‬أكؿ التوبة‪ ،‬اف حفصا ؛يره م سا ر القرات يجوز لو بي اا فاؿ ‪ ،‬كبراتة‬
‫ثالثة أكمو‪ :‬القطع ‪ ،‬كالسكو‪ ،‬كالوصل‪.‬‬
‫كثا يهما‪(-‬ماليو ىلك) فحفص مم لو الومهاف في ىات ىلك ‪ :‬اإلدغاـ‪ ،‬كاإلظهار‪،‬‬
‫كىو ن يتأتى إن بالسكو على ماليو سكتة لطيفة م غير تنفس‪.)5(.‬‬
‫أسئلة‪ ،‬كتماري ‪:‬‬
‫ماىو الوهف؟ إلى م ينقسم؟‬
‫ماىو الوهف انختيارم؟‬
‫ماىو الوهف ان تبارم؟‬
‫ماىو الوهف انختبارم؟‬
‫ماىو الوهف انعطرارم؟‬
‫إلى م ينقسم الوهف انختيارم؟‬
‫م عدد مواعع سكتة حفص؟‪.‬‬

‫ُ ‪ -‬انظر البدكر الزاىرة ُ‪.ِّٔ /‬‬

‫ص‬
‫‪90‬‬
‫(ص)‬
‫ص هل‪ :‬فً ٍي بىػيىاٍ ًف ااي يم ٍوًر ال يٍم ىح َّرىم ًػة‬
‫{فى ٍ‬
‫الَّتًي ابػتى ىد ىع ٍتػ ىها الٍ يق َّراٍت فًي هًراٍتةً الٍ يقر ً‬
‫آف}‬ ‫ي ٍ ىى ٍ‬ ‫ٍ ٍ‬
‫س‪ :‬ىماٍ يى ىو الَّ ًذ ٍم ابٍػتى ىد ىعٍتوي قيػَّراٍءي ىزىماٍنًنىاٍ؟‬

‫ج‪ :‬الَّ ًذم ابٍػتى ىد ىعٍتوي قيػَّراٍءي ىزىماٍنًنىاٍ ًيف الٍ ًقىراٍءىةً أى ٍشيىاٍءي ىكثًٍيػىرةه الٍ ىًَت ُّل ىكالٍ ىَتي ٍويز ألىنػَّ ىهاٍ تى يك ٍو يف ًيف‬
‫ص عٍنو‪ ،‬ك ىذلًك بًواٍ ًسطىًة األىنٍػغىاًٍـ ألىج ًل صر ً‬ ‫ً ً ً ًً و‬
‫ؼ النَّاٍ ًس‬ ‫ٍ ىٍ‬ ‫الٍقىراٍءىة إ َّماٍ بزيىاٍ ىدة ىع ًن ا ٍٗتى ّْد أ ٍىكبًنىػ ٍق و ى ي ى ى ى‬
‫ىٗتىاٍ ًف الٍ يمطٍ ًربىًة الٍ يمىر َّج ىع ًة‬ ‫ك الٍ ًقىراٍءىةي بًاأل ٍ‬ ‫ً‬ ‫ًً‬
‫ذل نىػغى ىماٍهت ٍم‪ ،‬فى ًم ٍن ىذل ى‬ ‫إً ىذل ىٕتىاٍ ًع ًهم كا ًإل ٍ ً ً‬
‫صغىاٍء إ ى ٍ‬ ‫ٍ ى‬ ‫ٍ‬
‫ضاٍ ًع ىهاٍ ىكتى ٍشبًٍي ًو‬ ‫ً‬ ‫ً ًً ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ك ‪ٞ‬تىٍنيػ ٍوعه ل ىماٍ فٍيو م ٍن إً ٍخىراٍ ًج التّْبلٍ ىكة ىع ٍن أ ٍىك ى‬ ‫ىكتىػٍرجٍي ًع الٍغًنىاٍء‪ ،‬فىًإ َّف ذىل ى‬
‫ب‪ ،‬ىكىدلٍ يىػىزًؿ َّ‬ ‫ب الٍعًَّزةً بًاألى ىغاًٍشل اىلًَّيت يػ ٍق ً‬ ‫ىك ىبلًٍـ ىر ّْ‬
‫ف يىػٍنػ ىه ٍو ىف ىع ًن‬ ‫السلى ي‬ ‫ص يد ّٔىاٍ الطَّىر ي‬ ‫ٍ ٍ ي ى‬
‫يف ىغ ًٍري ى‪ٜ‬تى ّْل الٍ ىمدّْ‪ ،‬ىكيىًزيٍ ىد ًيف الٍ ىم ّْد ىماٍال‬ ‫ئ بًالٍ ًقراٍءةً فىػيى يم َّد ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ٍ‬ ‫التَّطٍ ًريٍب ىكيى ىو أى ٍف يىػتىػىرَّزلى الٍ ىقاٍر ي ى ى‬
‫ص ٍوتىوي‬ ‫ص ى‬ ‫ص يػيىرقّْ ي‬ ‫َّخ ى‬ ‫ىف الش ٍ‬ ‫ص‪ ،‬ىكىم ٍعنىاٍهي‪:‬أ َّ‬ ‫يًَتٍيػيزهي الٍ ىعىربًيَّةي‪ ،‬ىكًمٍنػ ىهاٍ ىشيءه يي ىس َّمى بًالتػٍَّرقًٍي ً‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫صٍيػير ىكالٍ يمتى ىك ّْس ًر الَّ ًذ ٍم يىػ ٍف ىع يل‬ ‫ث يً‬ ‫و ً‬
‫يف يحيرٍكؼ الٍ ىم ّْد ىحىرىكاٍت َبىٍي ي ى‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ًً ً‬
‫بالٍقىراٍءىة فىػيى ًزيٍ يد ٍ‬
‫ًً‬ ‫ً‬ ‫الس ٍكت علىى َّ ً‬
‫الساٍك ًن يمثَّ يىػٍنفىر ىعٍنوي ىم ىع ا ٍٗتىىرىكة ٍ‬
‫يف‬ ‫ض يه ٍم‪ :‬يى ىو أى ٍف يىػيرٍكىـ َّ ى ى‬ ‫‪،‬كقىاٍ ىؿ بىػ ٍع ي‬
‫صى‬ ‫الرقٍ ى‬‫َّ‬
‫ئ ًطبىاٍ ىعوي ىك ىعاٍ ىدتىوي ًيف‬ ‫َّح ًزيٍ ًن ىكيى ىو أى ٍف يىػٍتػيرىؾ الٍ ىقاٍ ًر ي‬ ‫و ً‬
‫ىع ٍد وك ىكىىٍرىكلىة‪ ،‬ىكمٍنػ ىهاٍ ىش ٍيءه يي ىس َّم ٍى بًالت ٍ‬
‫ً ً‬ ‫و‬ ‫التّْبلٍكةً كيأًٍ ً‬
‫ض ٍووع‬ ‫آخىر ىكأىنَّوي ىح ًزيٍ هن يى ىكاٍ يد أى ٍف يىػٍبك ىي م ٍن يخ يش ٍووع ىك يخ ي‬ ‫يت ّٔىاٍ ىعلى ٍى ىك ٍجو ى‬ ‫ى ىى ٍ‬
‫ص‬‫َّخ ى‬ ‫ىف الش ٍ‬ ‫الريىاٍ ًء‪ ،‬ىكًمٍنػ ىهاٍ ىش ٍيءه يي ىس َّم ٍى بًالتػٍَّر ًعٍي ًد‪ ،‬ىكىم ٍعنىاٍهي‪ :‬أ َّ‬ ‫ىكإًَّ‪٢‬تىاٍ يهنً ىي ىعٍنوي لً ىماٍ فًٍي ًو ًم ىن ّْ‬
‫آخير يي ىس َّم ٍى‬ ‫آف ىكأىنَّو يػرع يد ًمن ًشدَّةً بػرود أىكأى وىدل أىصاٍبو ً‬ ‫يػر ّْع يد صوتىو بًالٍ يقر ً‬
‫‪،‬كمٍنػ ىهاٍ ىش ٍيءه ى‬ ‫ىٍ ٍ ى ى ي ى‬ ‫ي ىٍ ي ٍ‬ ‫يى ى ٍ ي ٍ‬
‫ت ىكاٍ ًح ود فىػيىػ ٍقطىعي ٍو ىف الٍ ًقىراٍءىةى‬ ‫ف أىح ىدثىو ىؤالٍ ًء الَّ ًذين ى‪٤‬تتى ًمعو ىف كيػ ٍقرءك ىف بًصو و‬
‫ٍ ى ٍ ي ٍ ى ى ى يٍ ى ٍ‬ ‫َّح ًريٍ ً ٍ ي ى ي‬ ‫بًالت ٍ‬

‫ص‬
‫‪92‬‬
‫ضهاٍ اآلخ ًر‪ ،‬كي‪٥‬تاٍفًظيو ىف علىى مراٍعاٍةً‬ ‫ً‬ ‫كيأًٍيت بػعضهم بًبػع ً ً ً‬
‫ى ى ى ٍ ى ٍ يى ى‬ ‫اآلخير بًبىػ ٍع ى‬
‫ض الٍ ىكل ىمة ىك ى‬ ‫ىى ٍ ى ٍ ي ي ٍ ى ٍ‬
‫ضبلن ىع ًن‬ ‫ب فى ٍ‬ ‫ك ًمن ا ًإل ٍخ ىبلٍ ًؿ بًالثػَّواٍ ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األ ً‬
‫ى‬ ‫َّب ىعلى ٍى ىذل ى ى‬ ‫ذل ىماٍ يىػتىػىرت ي‬ ‫ىص ىواٍت ىكالٍيىػٍنظييرٍك ىف إ ى ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ب ىرُّدهي ىكإًنٍ ىكاٍيرهي ىعلى ٍى‬ ‫ك حراٍهـ ‪٧‬تىٍتىنًع قىػبػوليوي كىً‬
‫‪٤‬ت‬ ‫اٖتبَّاٍ ًر‪ ،‬فى يك ُّل ذىلً‬
‫ٍ‬ ‫ا ًإل ٍخ ىبلٍ ًؿ بًتىػ ٍع ًظٍي ًم ىك ىبلًٍ‬
‫ـ‬
‫ي‬ ‫ى‬ ‫ٍ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ى‬
‫يمٍرتى ًكبً ًو‪.‬‬
‫(ش) معا ي الكلمات ‪:‬‬
‫اتةً‪،‬‬ ‫َّ ً ً ً‬
‫الص ٍوت بالٍق ىر ى‬ ‫كالن؛م‪:‬م ٍرس الٍ ىك ً‬
‫الـ أم صوتو‪ ،‬ىك يح ٍس ي‬ ‫ى ي‬ ‫اا ؛اـ ممع ؛م ‪ ،‬الن؛مة‪،‬‬
‫رميع‬‫كغىٍي ًرىىا (‪ ، )5‬كأمااللُّحوف‪ ،‬كااىلٍحاف‪ :‬فهي ممع لى ٍح ‪ ،‬ك يىو التَّطٍ ًريب‪ ،‬كتى ً‬
‫ى ى‬ ‫ىٍ ي‬ ‫ٌ ي‬ ‫ى‬
‫تموج الصوت أثنات‬ ‫كأما الترميع فهو ُّ‬ ‫ً‬ ‫حسي ً‬
‫الق ىراتة‪ِّ ،‬‬ ‫الصوت‪ ،‬كتى ً‬
‫كالشعر‪ ،‬كال؛نىات‪ٌ ،)2( ،‬‬ ‫َّ ٍ‬
‫في المد‬ ‫القراتة كخاصةن في المدكد‪ ،‬أك رفع الصوت‪ ،‬ثم خفضو‪ ،‬كإعادة الرفع‪ ،‬كالخف‬
‫‪:‬م ُّدهي‪ ،‬ىكتى ٍح ًسينيوي (‪ .)4‬كيركل أ ٌف اب عمر‪-‬‬ ‫الواحد مرات ‪ ،‬كأما التطريب فهو ًفي َّ ً‬
‫الص ٍوت ى‬ ‫ٌ‬
‫اؿ لً ىم؟ هى ى‬
‫اؿ اٌك تىػٍب ً؛ي فًي أ ىذا ك» أ ىىر ىاد أف‬ ‫ضك‪ ،‬هى ى‬‫لرمل‪ :‬أىىا أيبٍ ً؛ ي‬
‫اؿ ي‬
‫رعي اللٌو عنو‪-‬هى ى‬
‫كأماالرهص فهو‪ :‬تأدية حر ات بً يج ٍتت‪،‬أىك‬ ‫ً ً‬ ‫ًً‬
‫ٍحدِّ‪ٌ )3( .‬‬ ‫جاكز ال ى‬‫التَّطٍ ًريب فيو‪ ،‬كالتىمديد م ٍ تى ي‬
‫ً‬
‫معاف يمعينىة (‪ ،.)1‬كذ ر‬ ‫ىمتات الٍج ٍسم على إًي ىقاع ىما للتعبير ىع يشعيور‪ ،‬أىك ى‬ ‫أى ثر م أ ى‬
‫كأماالتحتي فمعناه‪ :‬الترهيق يقاؿ‪ :‬يىػ ٍق ىرأ‬
‫المؤلف المعنى المقصود م الترهيص ىنا‪ٌ ،‬‬
‫َّح ًتي ً أل ييػ ىرهِّ يق ى‬
‫ص ٍوتىوي (‪.)6‬‬ ‫فال يف بالت ٍ‬

‫ُ ‪ -‬مقاييس اللغة ٓ‪.ِْٓ/‬‬


‫ِ ‪ -‬النهاية يف غريب اٗتديث كاألثرْ‪.ِِْ/‬‬
‫ّ ‪ -‬انظر‪ٝ‬تتارالصحاحُ‪ُٖٖ/‬بزيادة‪.‬‬
‫ْ ‪ -‬النهاية يف غريب اٗتديث كاألثرُ‪ُْْ/‬‬
‫ٓ ‪ -‬ا‪ٙ‬تعجم الوسيطُ‪.ّٔٓ/‬‬
‫ٔ ‪ -‬القاموس ا﵀يطُ‪،ُُٖٗ/‬كتاج العركسّْ‪.ُْٔ/‬‬

‫ص‬
‫‪93‬‬
‫اإلعراب‪:‬‬
‫هولو‪( :‬فضال ع اإلخالؿ بتعبيم الـ الجبار) حاؿ م هولو‪( :‬م اإلخالؿ بالثواب)‪،‬‬
‫كمعنى ذلك‪ :‬أ ٌف في ذلك إخالن بالثواب حاؿ وف ىذا اإلخالؿ زا دا ع اإلخالؿ‬
‫بتعبيم الـ الجبٌار‪.‬‬
‫اإلممالي ‪:‬‬
‫ٌ‬ ‫المعني‬
‫عي المؤلف ‪-‬رحمو اهلل تعالى‪ -‬في ىذا الفصل اامور الممنوعة في القراتة التي‬
‫كٌ‬
‫هرات زما و‪ ،‬كذ ر أشيات منها ما أ و ترؾ بعضها‪ ،‬فمنها تقطيع المد كىو‬ ‫ابتدعها بع‬
‫تحريك الصوت في الممدكد بالرفع‪ ،‬كالخف ‪ ،‬كالحبس‪ ،‬كاإلطالؽ‪ ،‬كىو مثل الترميع‬
‫الذم ذ ره المؤلف‪ ،‬كمنها عم الشفتي عند النطق بالحركؼ المفخمة مبال؛ة في‬
‫تفخيمها‪ ،‬كمنها عدـ عم الشفتي عند النطق بالحرؼ المضموـ‪ ،‬كعدـ فتحهما عند‬
‫الشفة السفلى عندالنطق بالحرؼ المكسور‪ ،‬كمنها إشباع‬ ‫النطق بالمفتوح‪ ،‬كعدـ خف‬
‫الحر ات حتي يتولد م الفتحة ألف‪ ،‬كم الضمة كاك‪ ،‬كم الكسرة يات ‪ ،‬فهذا م‬
‫اللح الجلي‪ ،‬كىومحرـ هطعا ا و زيادة حركؼ محضة ليسو م القرتاف الكريم‪.‬‬
‫مالحبة ‪:‬‬
‫الكيفية ااخيرة التي ذ رىا المؤلف في آخر اامور المحرمة محل تحريمها‪ ،‬كمنعها‬
‫لمات القرتاف في أثنات النطق بالكلمة الواحدة الموصولة‪ ،‬كانىتماـ‬ ‫عند هطع بع‬
‫لمراعاة ااصوات فقط دكف انىتماـ لمراعاة أحكاـ تجويد القرتاف ‪ ،‬لك إذا حصلو‬
‫مع مراعاة ااصوات مراعاة أحكاـ التجويد‪ ،‬كالوهوؼ فال باس بتلك الكيفية لعدـ‬
‫القطع‪ ،‬كاإلخالؿ حينئذ‪ ،‬بل ىي مستحسنة لكو ها م كسا ل حفظ القرتاف اف‬
‫الممنوع ىو هطع الموصوؿ ‪ ،‬كانىتماـ بااصوات‪ ،‬كاإلعراض ع المحافبة على‬
‫أحكاـ هراتة القرتاف‪.‬‬

‫ص‬
‫‪94‬‬
‫أسلئة كتماري ‪:‬‬
‫ما ىي اا ؛اـ ؟‬
‫كما ىي االحاف ؟‬
‫كما ىو الترميع ؟‬
‫كما ىو التحريف ؟‬
‫كما ىو الترعيد؟‪.‬‬
‫(ص)‬
‫ص هل‪ :‬فً ٍي بىػيىاٍ ًف التَّ ٍكبًٍي ًر ىك ىسبىبً ًو‬
‫{فى ٍ‬

‫ص ٍيػ؛ىػتً ًو ىكابٍتً ىداًًٍو ىكا ٍتً ىهاًٍ ًػو}‬


‫كً‬
‫ى‬
‫س‪ :‬ماٍ ح ٍكم التَّ ٍكبً ًري عًٍن ىد خٍت ًم الٍ يقر ً‬
‫آف؟‬‫ٍ‬ ‫ى‬ ‫ى ي ي ٍ‬
‫ج‪ :‬التَّ ٍكبًيػر ًعٍن ىد خٍت ًم الٍ يقر ً‬
‫آف يسنَّةه‪.‬‬‫ٍ‬ ‫ى‬ ‫ٍي‬
‫ب التَّ ٍكبً ًٍري؟‬
‫س‪ :‬ىماٍ ىسبى ي‬
‫أىيَّاٍمان قًٍي ىل اثٍػ ى ٍىن ىع ىشىر‪ ،‬ىكقًٍي ىل‬ ‫ىخر عن رسو يؿ ا﵁ً‬
‫ىف الٍ ىو ٍح ىي أىبٍطىأى ىكتىأ َّ ى ى ٍ ى ي ٍ‬ ‫ج‪ :‬ىسبىبيوي أ َّ‬
‫ً‬ ‫ٔتىٍسةى عشر ً‬
‫ىكعي ٍد ىكاٍنان‪:‬إً َّف ي‪ٜ‬تى َّم ندا ىكَّد ىعوي ىربُّوي‬ ‫ني يػى ٍومان‪،‬فىػ ىقاٍ ىؿ الٍ يم ٍش ًريك ٍو ىف تىػ ىعنُّتان‬
‫‪،‬كقٍي ىل أ ٍىربىع ٍ ى‬
‫ى ى ىى ى‬
‫ىم‪ :‬أىبٍػغى ى‬
‫ضوي ىكىى ىجىرهي‪،‬‬ ‫ىكقىبلٍهي‪ ،‬أ ٍ‬
‫َِّب‬ ‫كأىلٍ ىقى علىي ًو ﴿كالضُّحى كاللَّي ًل﴾ إً ى ً‬
‫ذل آخ ًرىىاٍ فىػ ىقاٍ ىؿ النً ُّ‬ ‫ٍ‬ ‫ى ٍ ىٍ ى ىٍ ى ٍ‬ ‫السبلٍـ‬‫فى ىجاٍءىهي ًج ًٍربيٍ يل ىعلىٍي ًو َّ‬
‫ص ًديٍقان لً ىماٍ ىكاٍ ىف يىػٍنتى ًظير ًم ىن الٍ ىو ٍح ًي ىكتى ٍك ًذيٍبان‬
‫اى﵁ي أى ٍكبىػير تى ٍ‬ ‫ًعٍن ىد قًىراٍءىةً ًج ًٍربيٍ ىل ى‪ٚ‬تىاٍ‪:‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ك‪.‬‬ ‫ل ٍل يك َّفاٍ ًر‪ ،‬ىكقٍي ىل ىغٍيػير ىذل ى‬

‫ص‬
‫‪95‬‬
‫س‪ :‬ىماٍ ًصٍيػغىةي التَّ ٍكبً ًٍري؟‬

‫َّهلًٍي ًل قىػٍب ىل التَّ ٍكبً ًٍري‬


‫م ًزيىاٍ ىدةي التػ ٍ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ج‪ :‬صٍيػغىتيوي‪ :‬اى﵁ي أى ٍكبىػير‪ ،‬ىكيى يك ٍو يف قىػٍب ىل الٍبى ٍس ىملىة ىكيرًك ى‬
‫اس ًم ا﵁ً ‪ ...‬إخل‪.‬‬ ‫فىػتىػ يق ٍو يؿ‪ :‬الٍإًلىوى إًالَّ ا﵁ي ىكا﵁ي أى ٍكبىػير بً ٍ‬
‫َّح ًمٍي ىد بىػ ٍع ىد التَّ ٍكبً ًٍري فىػتىػ يق ٍو يؿ‪ :‬الٍإًلىوى إًالَّ ا﵁ي ىكا﵁ي أى ٍكبىػير ىك﵁ً اى ٍٗتى ٍم يد‬
‫ض يه ٍم لىوي الت ٍ‬
‫ىكىزاٍ ىد بىػ ٍع ي‬
‫اس ًم ا﵁ً‪ ...‬إخل‪.‬‬ ‫بً ٍ‬
‫ذل أىيٍ ىن يى يك ٍو يف انٍتً ىهاٍيؤهي؟‬ ‫ً ًً ً‬ ‫ً‬
‫س‪ :‬م ٍن أىيٍ ىن يػيٍبتى ىدأي بالتَّ ٍكب ٍري ىكإ ى ٍ‬
‫ج‪ :‬التَّ ٍكبًيػر يػبت ىدأي بًًو ًعٍن ىد الٍ ىفراًٍغ ًمن قًراٍءةً سورةً (الضُّحى) كانٍتًهاٍؤه ي يكو يف بػع ىد قًراٍءةً‬
‫ى ٍ ى ى يي ى ٍ ى ٍ ى ى‬ ‫ى ٍ ى ى ي ٍى‬ ‫ٍ ي يٍ ى‬
‫ب النَّاٍ ًس‪.‬‬‫يس ٍوىرةً قي ٍل أىعي ٍوذي بًىر ّْ‬
‫(ش) معا ي الكلمات ‪:‬‬
‫(أبطأ) عد أسرع ‪( ،‬تعنتا) م تعنو أم أدخل عليو ااذل ‪ ،‬أك طلب زلتو كمشقتو ‪،‬‬
‫(كدع) معناىا تر و (هاله) أم أب؛ضو ‪.‬‬
‫المعنى اإلممالي ‪:‬‬
‫بي المؤلف ‪-‬رحمو اهلل تعالى‪ -‬في ىذا الفصل حكم التكبير‪ ،‬كسببو‪ ،‬كصي؛تو‪ ،‬كمحل‬
‫م‬
‫البت ٌ‬
‫ابتدا و‪ ،‬كا تها و‪ ،‬فأفاد‪ ،‬كأماد‪ .‬كدليل التكبير م السنة ما ركاه الدا ي ع ٌ‬
‫يل بٍ ً ىع ٍب ًد اللَّ ًو‬ ‫ً ً‬ ‫و ًع ٍك ًرىمةى بٍ ى يسلىٍي ىما ىف‪ ،‬يىػ يق ي‬
‫وؿ‪ :‬هىػ ىرأٍ ي‬ ‫اؿ‪ :‬ىس ًم ٍع ي‬
‫ت ىعلىى إ ٍس ىماع ى‬ ‫بسنده أ و هى ى‬
‫ورةو‪ ،‬ىحتَّى‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫و كالضُّحى‪ ،‬هى ى ً‬ ‫ً‬
‫اؿ لي‪ « :‬ى بِّػ ٍر ى بِّػ ٍر ع ٍن ىد ىخات ىمة ي ِّل يس ى‬ ‫بٍ ً هي ٍسطىٍنطي ى ‪ ،‬فىػلى َّما بىػلى ٍ؛ ي ى ى‬
‫ك‪ ،‬ىكأى ٍخبىػ ىرً ٍي ىع ٍب يد اللَّ ًو بٍ ي ى ثًي ور أىَّوي‬ ‫اهلل بٍ ً ى ثًٍي ور فىأ ىىم ىرً ٍي بً ىذلً ى‬
‫ت ىعلىى ىع ٍب ًد ً‬ ‫ً ً‬
‫تى ىخت ىم» فىإ ِّ ٍي هىػ ىرأٍ ي ٍ‬
‫ك‪،‬‬ ‫اس أ ىىم ىرهي بً ىذلً ى‬
‫ىف ابٍ ى ىعبَّ و‬ ‫اى هد‪ ،‬أ َّ‬‫ك‪ ،‬كأى ٍخبػرهي مج ً‬ ‫ً‬ ‫ًو‬
‫هىػ ىرأى ىعلىى يم ىجاىد فىأ ىىم ىرهي بً ىذل ى ى ى ى ي ى‬

‫ص‬
‫‪96‬‬
‫ىف النَّبً َّي ‪ -‬ى‬
‫صلَّى‬ ‫ك ىكأى ٍخبىػ ىرهي أيبى ُّي بٍ ي ى ٍع و‬
‫ب أ َّ‬ ‫ب أ ىىم ىرهي بً ىذلً ى‬‫ىف أيبى َّي بٍ ى ى ٍع و‬
‫اس‪ ،‬أ َّ‬
‫ىكأى ٍخبىػ ىرهي ابٍ ي ىعبَّ و‬
‫ك)) (‪.)5‬‬ ‫اهللي ىعلىٍي ًو ىك ىسلَّ ىم‪ -‬أ ىىم ىرهي بً ىذلً ى‬
‫هد ذ ر المؤلف سبب التكبير‪ ،‬كبي أف سببو‪ :‬تأخر الوحي ع رسوؿ اهلل‪-‬صلى اهلل‬
‫عليو كسلم‪ -‬حتى هاؿ لو المشر وف‪ :‬إف محمدا كدعو ربو ‪ ،‬كهاله‪.‬‬
‫ثم تلو عليو سورة الضحى فقاؿ النبي‪-‬صلى اهلل عليو كسلم‪ -‬عند هراتة مبريل لها‪:‬‬
‫اهلل أ بر تصديقا لما اف ينتبره م الوحي‪ ،‬كتكذيبا للكفار‪ ،‬فهذا هوؿ م عدة أهواؿ‬
‫في بياف سبب التكبير‪ ،‬كىناؾ أهواؿ أخرل ‪:‬‬
‫منها أف النبي‪-‬صلى اهلل عليو كسلم‪ -‬بر اهلل شكرا لو‪ ،‬كمنها أ و بر فرحا‪ ،‬كسركرا‬
‫بنتكؿ الوحي‪ ،‬كأشار المؤلف إلى ىذي القولي بقولو‪(( :‬كهيل‪ :‬غير ذلك)) لكنو لم‬
‫يرمي بي ااهواؿ الثالثة‪ ،‬كالرامي م ىذه ااهواؿ‪ :‬الثا ي كلذا هاؿ اإلماـ المحقق‬
‫ً ًً‬
‫سً‬‫ٍح ى‬‫ٍج ٍم يهوًر م ٍ أى َّمتنىا ى أىبًي ال ى‬ ‫((ك ىى ىذا هىػ ٍو يؿ ال ي‬
‫اب الجترم في تاب (النشر) ما صو‪ :‬ى‬
‫م‪ ،‬ىكغىٍي ًرًى ٍم ًم ٍ يمتىػ ىقدوِّـ ىكيمتىأ ِّ‬
‫ىخ ور‪،‬‬ ‫الس ىخا ًك ِّ‬
‫س ً َّ‬ ‫ٍح ى‬
‫بٍ ً غىلٍبو ىف‪ ،‬كأىبًي ىعم ورك َّ ً‬
‫الدا ِّي ‪ ،‬ىكأىبًي ال ى‬ ‫ٍ‬ ‫ي ى‬
‫ب ال يٍم ٍش ًرًي ى )) (‪.)2‬‬ ‫ًً‬ ‫ً‬
‫هىاليوا‪ :‬فى ىكبَّػ ىر النَّبً ُّي ‪ -‬ى‬
‫صلَّى اللَّوي ىعلىٍيو ىك ىسلَّ ىم ‪ -‬يش ٍك نرا للَّو لى َّما ى َّذ ى‬
‫ثم يكبٌر‬ ‫السورة‪ٌ ،‬‬ ‫للسورة‪ ،‬كللر وع فهو يكبٌر لختم ٌ‬ ‫الصالة التكبير ٌ‬ ‫فإذا امتمع في ٌ‬
‫شاطبيٌة‪ٌ ،‬أما في‬
‫م م طريق التيسير الٌذم ىوأصل ال ٌ‬
‫البت ٌ‬
‫للر وع‪ ،‬لك ليس التكبير ل؛ير ٌ‬
‫ٌ‬
‫م دكف هنبل‪،‬‬ ‫للبت ٌ‬
‫القرات كلذا ينب؛ي ااخذ بالتكبير ٌ‬
‫لكل ٌ‬
‫طريق النشر فالتكبير مأخوذبو ٌ‬
‫شاطبيٌة‪ ،‬كالتٌيسير‬
‫القرات في طريق ال ٌ‬
‫كغيره م سا ر ٌ‬

‫ُ ‪ -‬التيسري يف القراءات السبع‪ :‬لعثماف بن سعيد بن عثماف بن عمر أيب عمرك الداشل ‪/ِِٕ/‬‬
‫الناشر‪ :‬دار الكتاب العريب – بريكت‪/‬الطبعة‪ :‬الثانية‪َُْْ ،‬ىػ‪ُْٖٗ /‬ـ‪ .‬كأخرجو أبضا أبو عبد ا﵁ اٗتاكم ‪ٜ‬تمد‬
‫النيسابورم يف ا‪ٙ‬تستدرؾ على الصحيحني ‪ ،ّْْ/ّ/‬كقاؿ اٗتاكم ىذا حديث صحيح اإلسناد‬
‫ٌ‬ ‫بن عبد ا﵁ بن ‪ٜ‬تمد‬
‫كدل ‪٦‬ترجو الشيخاف ‪.‬‬
‫ِ ‪ -‬النشر يف القراءات العشرِ‪.َْٓ /‬‬

‫ص‬
‫‪97‬‬
‫محمد توفيق النحاس‪:‬‬
‫شيخ الد تور علي ٌ‬
‫كهاؿ ال ٌ‬
‫فليس طريق الحرز فاتبع لتفضال (‪.)2‬‬ ‫كمامات في التكبير للختم عنده (‪)5‬‬
‫السورتي ‪:‬‬
‫أكمو التكبير بي ٌ‬
‫إذاأتى القارئ بالتكبير ففيو ثالثة أكمو ‪:‬‬
‫أكلها‪ -‬هطع آخر السورة مع الوهف عليو ‪.‬‬
‫كثا يها‪ -‬كصلو بآخر السورة مع الوهف عليو ‪.‬‬
‫كثالثها‪ -‬كصلو بآخر السورة كبالبسملة ‪ ،‬فهذا كصل الكل ‪ ،‬ثم إذا كصل التكبير بآخر‬
‫السورة ك اف آخر الكلمة في السورة سا نا سوات اف تنوينا حو‪{ :‬في عمد ممددة‪،‬‬
‫إ ٌو اف توابا} أك اف سا نا غير منوف حو هولو‪-‬تعالى‪{ :-‬كإلى ربك فارغب ‪ ،‬كاسجد‬
‫تخلصا م التقات السا ني ‪ ،‬فأما المتحرؾ فيبقى‬ ‫كاهترب} كمب سرىذا السا‬
‫على حر تو م غير ت؛يير لعدـ الحامة إليو سوات ا و فتحة آخر الماعوف‪ ،‬أك سرة‬
‫آخر التكاثر‪ ،‬أك عمة آخر الكوثر (‪. )4‬‬

‫ُ ‪ -‬أم عند قنبل‪.‬‬


‫‪ٜ‬تمدالتوفيق النحاس ُُٔ‪/َُّ،‬مكتبة اآلداب ‪.‬‬
‫علي ٌ‬
‫للشيخ الدكتور ٌ‬
‫ِ ‪ -‬القصيدة اٗتسناء ‪ٌ :‬‬
‫ّ ‪ -‬الوايف شرح الشاطبية ‪ ،‬للشيخ عبد الفتاح القاضي ‪ ،‬ص ّٖٓ – ّٖٔ باختصار كتصرؼ‪ /‬الطٌبعة‬
‫السوادم للتٌوزيع ج ٌدة‪.‬‬
‫ا٘تامسة‪،ُُْْ:‬النٌاشر‪:‬مكتبة ٌ‬
‫‪.‬‬

‫ص‬
‫‪98‬‬
‫(ص)‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫السلى ً‬
‫ف بىػ ٍع ىد‬ ‫{ ىخاٍتً ىمةه‪ :‬ف ٍي بىػيىاٍف أ ٍ‬
‫ىح ىواٍ ًؿ َّ‬

‫الد ىعاٍ ًت ال ىٍواٍ ًرًد ىع ً النَّبً ِّي }‬ ‫ىخ ٍت ًم الٍ يقر ً‬


‫آف ىك ُّ‬ ‫ٍ‬
‫ف بػع ىد خٍت ًم الٍ يقر ً‬
‫آف؟‬‫ٍ‬ ‫السلى ً ى ٍ ى‬
‫ىح ىواٍ يؿ َّ‬
‫س‪ :‬ىماٍ أ ٍ‬
‫ُّعاٍ ًء ىكأىقٍػبى ىل ىعلىى‬ ‫ىح ىواٍوؿ‪ :‬فى ًمٍنػ يه ٍم ىم ٍن ىكاٍ ىف إً ىذا ىختى ىم أ ٍىم ىس ى‬
‫ك ىع ًن الد ى‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ج‪ :‬ى ىي ىعلى ٍى ثىبلٍثىة أ ٍ‬
‫اٗتىيىاٍ ًء ‪،‬‬ ‫االستً ٍغ ىفاٍ ًر ىم ىع ٍ‬
‫ا٘تى ىج ًل ىك ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ص ًٍري‪ ،‬ىكًمٍنػ يه ٍم قىػ ٍوهـ ىكاٍنػي ٍوا‬
‫ؼ ًمن ا﵁ً تىػعاٍ ىذل ك يشهود التَّػ ٍق ً‬
‫ى ٍ ى يٍي‬ ‫ا٘تىٍو ي ى‬ ‫ب ىعلىٍي ًو ٍ‬
‫ىكىى ىذا ىحاٍ يؿ ىم ٍن غىلى ى‬
‫ا٘تىاًٍِتىةى بًالٍ ىفاًٍَتى ًة ىع ٍودان ىعلى ٍى بى ٍد وء ًم ٍن ىغ ًٍري‬ ‫إً ىذا ختىموا دعوا‪ ،‬كًمٍنػهم قىػوـ ىكاٍنػيواي ً‬
‫صلي ٍو ىف ٍ‬ ‫ى ي ٍ ى ىٍ ى ي ٍ ٍ ه ٍ ى‬
‫ص ول بىػٍيػنىػ يه ىماٍ‪.‬‬
‫فى ٍ‬
‫الش ًري ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ف؟‬ ‫بىػ ٍع ىد ىخٍت ًم الٍ يقٍرآف َّ ٍ‬ ‫س‪ :‬ىماٍ ى ىي األ ٍىدعيىةي اىلٍ ىواٍ ًرىدةي ىع ًن النً ّْ‬
‫َِّب‬
‫الدنٍػياٍ ك ً‬
‫اآلخىرةً‪ :‬الٍلَّ يه َّم إًنّْا‬ ‫ً ً ً‬ ‫ً‬ ‫ًً‬ ‫ً‬
‫َِّب اى ٍٖتىاٍم ىعة ٘تىٍيػىر ًم ُّ ى ى‬ ‫ج‪ :‬إً َّف م ىن األ ٍىدعيىة الٍ ىمٍرًكيَّة ىع ًن النً ّْ‬
‫ك ىع ٍد هؿ فًينا‬ ‫ض فٍيػنىاٍ يح ٍك يم ى‬
‫عبًي يد ىؾ كأىبػناٍء عبًي ًد ىؾ كأىبػناٍء إًماٍئًك نىاٍ ًصيتػناٍ بًي ًد ىؾ ماٍ و ً‬
‫ٍى ي ى ٍ ى ٍى ي ى ى ىيى ى ى‬ ‫ىٍ‬
‫ك أ ٍىك ىعلَّ ٍمتىوي‬ ‫يف كًتىاٍبً ى‬ ‫ً‬
‫ك أ ٍىك أىنٍػىزلٍتىوي ٍ‬‫ت بًًو نػى ٍف ىس ى‬ ‫ك ىٕتٍَّي ى‬ ‫اس وم يى ىو لى ى‬ ‫ك بً يك ّْل ٍ‬ ‫ضاٍ يؤ ىؾ نى ٍسأىلي ى‬‫قى ى‬
‫ب ًعٍن ىد ىؾ أى ٍف ىٍَت ىع ىل الٍ يقٍرآ ىف الٍ ىع ًظٍي ىم ىربًٍي ىع‬ ‫ت بًًو ًيف ًعلٍ ًم الٍغىٍي ً‬ ‫ر‬ ‫ػ‬
‫ى‬‫ث‬‫ٍ‬‫أ‬ ‫ت‬‫اس‬ ‫ً‬
‫ك‬ ‫ى‬
‫أ‬ ‫ك‬ ‫أىح ندا ًمن خ ٍل ً‬
‫ق‬
‫ٍ‬ ‫ى‬ ‫ٍ‬ ‫ى‬ ‫ٍ‬ ‫ى‬ ‫ى ٍ ى‬
‫ب ي‪٣‬تيٍوًمنىاٍ‬ ‫قيػليوبًنىاٍ‪ ،‬كنػيور أىبصاٍ ًرنىاٍ‪،‬ك ًش ىفاٍء ص يدكًرنىاٍ‪ ،‬كجبلٍء أ ً‬
‫ىحىزاٍننىاٍ ىك ىذ ىىاٍ ى‬ ‫ىى ى ٍ‬ ‫ى ٍى ٍ ى ى ى ي ٍ‬ ‫ٍ‬
‫السبلًٍـ ىم ىع‬ ‫ت النَّعًٍي ًم ىكىداٍ ًرىؾ ىداٍ ًر َّ‬ ‫ك جنَّاٍ ً‬ ‫ً‬ ‫كغيموًمنىاٍ‪،‬كساٍئًىقنىاٍ كقىاٍئً ىدنىاٍ إًلىٍي ى ً‬
‫ذل ىجنَّاٍت ى ى‬ ‫ك ىكإ ى ٍ‬ ‫ى‬ ‫ى يٍ ى ى‬
‫الصدّْقًني كالشُّه ىداًٍء ك َّ ًً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ني‬
‫الصاٍٗت ٍ ى‬ ‫ني ىك ّْ ٍ ى ى ى ى‬ ‫ت ىعلىٍي ًه ٍم م ىن النَّبًيّْػ ٍ ى‬‫الَّذيٍ ىن أىنٍػ ىع ٍم ى‬

‫ص‬
‫‪99‬‬
‫دل ىكإً ىماٍمان ىكىر ٍٓتىةن ىك ٍاريزقٍػنىاٍ‬ ‫ً‬ ‫ك ياٍ أىرحم َّ ًً‬ ‫بًر ٍٓتتً‬
‫اج ىع ٍلوي لىنىاٍ ش ىفاٍءن ىكيى ن‬ ‫ني‪ )5(.‬اىللَّ يه َّم ٍ‬ ‫الرآٍت ٍ ى‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ٍ‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ىى‬
‫ً‬
‫‪،‬كالٍ ى‪٣‬تٌان إًالَّ فىػَّر ٍجتىوي‪،‬‬ ‫ً‬
‫ك ىعنَّاٍ‪ ،‬ىكالٍ ىٍَت ىع ٍل لىنىاٍ ىذنٍبان إالَّ ىغ ىفٍرتىوي ى‬‫تًبلٍ ىكتىوي ىعلىى النَّ ٍح ًو الَّذ ٍم يػيٍر ًضٍي ى‬
‫ضٍيتىوي‪ ،‬ىكالٍ ىم ًريٍضان إًالَّ ىش ىفٍيتىوي‪ ،‬ىكالٍ ىع يد ٌكان إًالَّ ىك ىفٍيتىوي‪ ،‬ىكالٍ ىغاٍئًبان إًالَّ ىرىد ٍدتىوي‪،‬‬
‫ىكالٍ ىديٍنان إًالَّ قى ى‬
‫ىصلى ٍحتىوي‪ ،‬ىكالٍ ىميّْتان إًالَّ ىرًٓتٍتىوي‪ ،‬ىكالٍ ىعٍيبان إًالَّ ىستىػٍرتىوي‪،‬‬ ‫ً‬
‫ص ٍمتىوي‪ ،‬ىكالٍفىاٍسدان إًالَّ أ ٍ‬
‫ً‬
‫ىكالٍ ىعاٍصيان إًالَّ ىع ى‬
‫ك فًٍيػ ىهاٍ ًرضان ىكلىنىاٍ فًٍيػ ىهاٍ‬ ‫الدنٍػياٍ ك ً‬
‫اآلخىرةً لى ى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً ً‬
‫ىكالٍ ىعس ٍريان إالَّ يى َّسٍرتىوي‪ ،‬ىكالٍ ىحاٍ ىجةن م ٍن ىح ىواٍئ ًج ُّ ى ى‬
‫صلَّى‬ ‫ك كعاٍفًي وة ياٍ أىرحم َّ ًً‬ ‫ص ىبلٍح إًالَّ أىعٍنتىػنىاٍ علىى قىضاٍئًهاٍ ًيف يس ور ً‬
‫ني‪ )2( .‬ىك ى‬ ‫الرآٍت ٍ ى‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ٍ‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ن‬
‫ٍ‬ ‫م‬ ‫ى ى ٍ ى ى ٍ يٍ‬ ‫ى ه‬
‫ا﵁ علىى سيّْ ًدنىاٍ ي‪ٜ‬ت َّم ود كعلىى آلًًو ك ً‬
‫سلَّ ىم ‪.‬‬‫ص ٍحبًو ىك ى‬‫ي ى ٍ ى ى ىى ٍ ى ى‬

‫ود‪،‬‬ ‫ُ ‪-‬دل أجد من خرج كل ىذا الدعاء ّٔذا اللفظ‪ ،‬بل أخرج بعضو ابن حباف يف صحيحو بلفظ ‪ :‬ع ًن اب ًن مسع و‬
‫ى ٍ ى ٍي‬
‫ً‬
‫ىصابىوي ىى ّّم أ ٍىك يح ٍز هف‪ :‬اللَّ يه َّم إً ّْشل ىعٍب يد ىؾ ابٍ ين ىعٍبد ىؾ‬ ‫صلَّى اللَّوي ىعلىٍي ًو ىك ىسلَّ ىم‪ « :-‬ىما قى ى‬ ‫اؿ رس ي ً‬
‫ط‪ ،‬إً ىذا أ ى‬ ‫اؿ ىعٍب هد قى ُّ‬ ‫وؿ اللَّو ‪ -‬ى‬ ‫اؿ‪ ،:‬قى ى ى ي‬ ‫قى ى‬
‫ك‪ ،‬أ ٍىك أىنٍػىزلٍتىوي‬ ‫ت بًًو نػى ٍف ىس ى‬ ‫ك‪ ،‬ىٕتٍَّي ى‬ ‫ك بً يك ّْل اسم يى ىو لى ى‬ ‫ىسأىلي ى‬ ‫ض ياؤ ىؾ‪ ،‬أ ٍ‬ ‫ك‪ ،‬ىع ٍد هؿ ًيفَّ قى ى‬ ‫ٍم ى‬ ‫اصيىًيت بًيى ًد ىؾ‪ ،‬ىم و ً‬ ‫ك‪ ،‬نى ً‬ ‫ابٍ ين أ ىىمتً ى‬
‫اض يفَّ يحك ي‬
‫ك‪ ،‬أى ًك استأٍثػىرت بًًو ًيف ًع ٍل ًم الٍغىي ً ً‬ ‫ً‬
‫ص ًرم‪،‬‬ ‫يع قىػلًٍِب‪ ،‬ىكني ىور بى ى‬ ‫ب عٍن ىد ىؾ‪ ،‬أى ٍف ىٍَت ىع ىل الٍ يق ٍرءا ىف ىربً ى‬ ‫ٍ‬ ‫ٍى ٍ ى‬ ‫ىح ندا ًم ٍن ىخلٍق ى‬ ‫ك‪ ،‬أ ٍىك ىعلَّ ٍمتىوي أ ى‬ ‫ًيف كًتىابً ى‬
‫وؿ اللَّ ًو ‪ ،‬يػىٍنبىغًي لىنىا أى ٍف نػىتىػ ىعلَّ ىم‬ ‫ب اللَّوي ى‪٣‬تَّوي ىكأىبٍ ىدلىوي ىم ىكا ىف يح ٍزنًًو فىػىر نحا» ‪ ،‬قىاليوا‪ :‬يىا ىر يس ى‬ ‫ًَّ‬ ‫ً‬
‫اب ى‪٣‬تّْي‪ ،‬إال أى ٍذ ىى ى‬ ‫ىكج ىبلءى يح ٍزًشل‪ ،‬ىك ىذ ىى ى‬
‫ىج ٍل‪ ،‬يػىٍنبىغًي لً ىم ٍن ىًٕت ىع يه َّن أى ٍف يػىتىػ ىعلَّ ىم يه َّن»صحيح ابن حباف‪/ِّٓ/ ِ/‬حققو كخرج أحاديثو‬ ‫اؿ‪« :‬أ ى‬ ‫ات؟‪ ،‬قى ى‬ ‫ى ًذهً الٍ ىكلًم ً‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫كعلق عليو‪ :‬شعيب األرنؤكط‪ /‬الناشر‪ :‬مؤسسة الرسالة‪ ،‬بريكت‪ /‬الطبعة‪ :‬األكذل‪ َُْٖ ،‬ىػ ‪ ُٖٖٗ -‬ـ‪ .‬ككذلك‬
‫أخرجو اإلماـ أٓتد يف مسنده ‪ ،‬كاٗتاكم يف مستدركو‪ ،‬كابن أيب شيبة يف مصنفو بألفاظ متقاربة‪ ،‬كغريىم‪.‬‬
‫ِ ‪ -‬أما الشطرالثاشل من الدعاء فقد زاده اإلماـ السخاكم‪ ،‬ككرد بعضو يف سنن الرتمذم بسند فيو مقاؿ‪ .‬انظر سنن‬
‫وؿ اللَّ ًو‬ ‫ىسلى ًم ّْي‪ ،‬قى ى‬ ‫ً ً‬
‫اؿ‪ :‬ىخىر ىج ىعلىٍيػنىا ىر يس ي‬ ‫الرتمذم ِ‪ ،ّْْ/‬كابن ماجو ُ‪ .ُْْ /‬كلفظو‪ :‬ىع ٍن ىعٍبد اللَّو بٍ ًن أىًيب أ ٍىك ى‪:‬ى ٍاأل ٍ‬
‫ني‪ ،‬يمثَّ لًيىػ يق ٍل‪:‬‬ ‫ص ّْل رٍك ىعتىػ ٍ ً‬
‫ضأٍ ىكلٍيي ى ى‬ ‫ىح ود ًم ٍن ىخ ٍل ًق ًو‪ ،‬فىػ ٍليىتىػ ىو َّ‬ ‫ت لىوي ح ً ً ً‬
‫اجةه إ ىذل اللَّو‪ ،‬أ ٍىك إ ىذل أ ى‬ ‫اؿ‪ " :‬ىم ٍن ىكانى ٍ ى ى‬ ‫صلَّى ا﵁ي ىعلىٍي ًو ىك ىسلَّ ىم فىػ ىق ى‬ ‫ى‬
‫وجباتً‬ ‫ب الٍعالى ًمني‪ ،‬اللَّه َّم إً ّْشل أىسأىليك م ً‬ ‫ً‬ ‫َّ‬‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬‫ً‬ ‫ً‬
‫ٍ ى ي ى‬ ‫ي‬ ‫اٗتى ٍم يد للو ىر ّْ ى ى‬ ‫ب الٍ ىع ٍرش الٍ ىعظيم‪ٍ ،‬‬ ‫يم الٍ ىكرصلي‪ ،‬يسٍب ىحا ىف اللو ىر ّْ‬ ‫ىال إلىوى إال اللوي ا ٍٗتىل ي‬
‫ع ًرل ذىنٍػبنا إًَّال ىغ ىف ٍرتىوي‪ ،‬ىكىال ى‪٣‬تِّا إًَّال‬ ‫ك‪ ،‬كالٍغىنًيمةى ًمن يك ّْل بًٍّر‪ ،‬ك َّ ً‬ ‫ً ًً‬ ‫ىر ٍٓتىتً ى‬
‫ك أَّىال تى ىد ى‬ ‫الس ىبل ىمةى م ٍن يك ّْل إً ٍومث‪ ،‬أ ٍ‬
‫ىسأىلي ى‬ ‫ى‬ ‫ك‪ ،‬ىك ىعىزائ ىم ىم ٍغفىرت ى ى ى ٍ‬
‫ً‬ ‫ًً‬ ‫ضٍيتىػ ىها ًرل‪ ،‬يمثَّ يى ٍسأ يىؿ اللَّوى ًم ٍن أ ٍىم ًر ُّ‬ ‫فىػَّرجتو‪ ،‬كىال ح ً‬
‫َّر)) كأخرجو‬ ‫الدنٍػيىا ىك ٍاآلخىرة ىما ىشاءى‪ ،‬فىإنَّوي يػي ىقد ي‬ ‫ضا إًَّال قى ى‬‫ك ًر ن‬ ‫اجةن ى ىي لى ى‬ ‫ٍىي ى ى ى‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ك‪،‬‬ ‫ك‪ ،‬ىك ىعىزائً ىم ىم ٍغفىرتً ى‬ ‫ك يموجبىات ىر ٍٓتىتً ى‬ ‫ىسأىلي ى‬ ‫الطرباشل أيضا يف ا‪ٙ‬تعجم األكسط من حديث أنس بلفظ‪ :‬اللَّ يه َّم إً ّْشل أ ٍ‬
‫ضٍيتىوي‪،‬‬ ‫ب‪ ،‬اللَّ يه َّم ىال تى ىد ٍع ًرل ذىنٍػبنا إًَّال ىغ ىف ٍرتىوي‪ ،‬ىكىال ى‪٣‬تِّا إًَّال فىػَّر ٍجتىوي‪ ،‬ىكىال ىديٍػننا إًَّال قى ى‬ ‫الس ىبل ىمةى ًم ٍن يك ّْل ذىنٍ و‬
‫يمةى ًم ٍن يك ّْل بًٍّر‪ ،‬ىك َّ‬ ‫ً‬
‫ىكالٍغىن ى‬
‫ك يا أىرحم َّ ً ً‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫اجةن ًم ٍن ىح ىوائً ًج ُّ‬
‫ني»‪/ّٖٓ/ّ /‬ا﵀قق‪ :‬طارؽ بن عوض ا﵁ بن‬ ‫الرآت ى‬ ‫ضٍيتىػ ىها بىر ٍٓتىت ى ى ٍ ى ى‬ ‫الدنٍػيىا ىك ٍاآلخىرةً إًَّال قى ى‬ ‫ىكىال ىح ى‬
‫‪ٜ‬تمد ‪ ،‬عبد ا﵀سن بن إبراىيم اٗتسيِن‪ /‬الناشر‪ :‬دار اٗترمني – القاىرة‪.‬‬

‫ص‬
‫‪011‬‬
‫(ش) معا ي الكلمات‪:‬‬
‫الر يم ًل فىال يى ٍدرم‬
‫س ااىمر ىعلىى َّ‬ ‫ً‬ ‫(الخجل) ‪:‬ىوانستًر ىخات ًم ال ً‬
‫ٍحيىات‪ ،‬كهيل‪ :‬أىف يىػلٍتىب ى‬
‫ٍٍ ي ى ى‬
‫الم ٍخرج ًم ٍنوي‪ ،‬كالفرؽ بي الخجل‪ ،‬كالحيات‪ :‬أف الخجل معنى يبهر في الومو ل؛م‬ ‫ف ى‬
‫ى ٍي ى‬
‫يلحق القلب عند ذىاب حجة ‪ ،‬أك ظهور على ريبة‪ ،‬كما أشبو ذلك فهو شئ تت؛ير بو‬
‫الهيئة‪ ،‬كالحيات ىو انرتداع بقوة الحيات كلهذا يقاؿ‪ :‬فالف يستحيي في ىذا الحاؿ أف‬
‫يفعل ذا‪ ،‬كن يقاؿ‪ :‬يخجل أف يفعلو في ىذه الحاؿ نف ىيئتو ن تت؛ير منو هبل أف يفعلو‪،‬‬
‫فالخجل مما اف كالحيات مما يكوف (‪.)5‬‬
‫كيمك تفسيرالحيات بأ ٌو خلق يبع على ل فعل محمود‪ ،‬كترؾ ل هبيي‪ ،‬كرؤية‬
‫التقصير في الطاعة ‪.‬‬
‫بما سمي‬
‫السنة ‪ :‬كىي شتات ‪ ،‬كربيع‪ ،‬كصيف‪ ،‬كخريف‪ ،‬ىكير ى‬ ‫ىمتات ٌ‬‫(الربيع)ىو يم ٍتت م أ ى‬
‫ٍحظ م‬
‫بما سمي ال ى‬‫بما سمي ال ىٍوهٍو ربيعا‪ ،‬ىكير ى‬ ‫الٍ؛ىٍي ربيعا‪ ،‬ىكير ى‬
‫بما سمي الٍكأل ربيعا‪ ،‬ىكير ى‬
‫بما سمي النَّهر ربيعا‪( )2( .‬أحتا نا)‬ ‫ً‬
‫المات ربيع‪ ،‬ىكير ى‬
‫المات ربيعا‪ ،‬ييػ ىقاؿ‪ :‬ل يفالف في ىى ىذا ى‬
‫ى‬
‫كالهم‪:‬الحتف‪ ،‬كىو مصدر‬‫ممع حتف ‪ ،‬ك (الهموـ) ممع ىم ‪( ،‬كال؛موـ) ممع غم ‪ُّ ،‬‬
‫كحت ك‪.‬‬
‫اامر‪ ،‬إذا أهلقك ى‬ ‫ً‬
‫الشحم يىػ يه ُّمو ىى ِّما‪ :‬إذا أذابو‪ ،‬تقوؿ‪ :‬ىأى َّمني ىذا ي‬
‫ى‬ ‫م ىى َّم‬
‫(‪.)4‬‬
‫كال؛م‪ :‬أىف الٍهم يى ىو ال ًٍفكر فًي إً ىزالىة ال ىٍم ٍك يركه‪ ،‬كامتالب المحبوب‬
‫الهم‪ٌ ،‬‬
‫ٌ‬ ‫كالفرؽ بي‬
‫س يى ىو م الٍ؛م فًي ىش ٍيت‪ ،‬أىن ترل أىَّك تىقوؿ لصاحبك ‪ :‬أىتم بحامتي‪ ،‬ىكن يىصي‬ ‫‪،‬كلىٍي ى‬
‫ى‬
‫ع ىرر هد ى ا ىف ‪ ،‬أىك‬
‫الٍقلب ىم ىعو‪ ،‬ىكيكوف يلوهيوع ى‬ ‫أىف تىقوؿ ‪ :‬أغتم ىبها‪ ،‬ىكالٍ؛ىم معنى ينقب‬
‫ع ىرر يكوف‪ ،‬أىك يتوىمو ‪،‬‬
‫توهع ى‬

‫ُ ‪ -‬انظرلساف العربُُ‪،ََِ/‬كمعجم الفركؽ اللغويٌةُ‪.ُُِ/‬‬


‫ِ ‪ْ -‬تهرة اللٌغة ُ‪.ُّٔ/‬‬
‫ّ ‪ -‬انظرهتذيب اللغةٓ‪،ِْٗ/‬كالصحاح تاج اللغة كصحاح العربية‪.‬‬

‫ص‬
‫‪010‬‬
‫ىما‪.‬كالفرؽ بي الحتف كالكرب‪:‬‬ ‫ىكهد سمي الٍحتف الَّ ًذم تطوؿ َّ‬
‫مدتو ىحتَّى يذيب الٍبدف ٌ‬
‫الص ٍدر ىكلً ىه ىذا ييػ ىقاؿ لليوـ‬
‫أىف الٍحتف تكاثف الٍ؛م –أم ترا بو‪ ،-‬كغلبو ىم ىع عيق َّ‬
‫ٍحار‪ :‬يىػ ٍوـ رب لمافيو م عيق الصدر‪.)5(.‬‬‫ال ى‬
‫المعنى اإلممالي ‪:‬‬
‫ختم المؤلف‪ -‬رحمو اهلل تعالى‪ -‬تابو ببياف أحواؿ السلف الصالي بعد ختمهم القرتاف‬
‫ا وا ييػ ٍقبًلوف على انست؛فار مع الخجل‬ ‫فذ ر أ هم ا وا على ثالثة أحواؿ ‪ :‬فمنهم م‬
‫بدؿ الدعات اف م اشت؛ل بذ ر اللٌو‪ ،‬كمناماتو فاللٌو‪-‬سبحا و كتعالى‪-‬يعطيو أفضل‬
‫السا لي ‪ ،‬فهؤنت ىم العارفوف بربهم هدغلب عليهم الخوؼ م ربهم‪ ،‬كشهود‬ ‫مايعطي ٌ‬
‫تقصيرىم كلذا نيركف أ ٌهم أتوا بماطلب منهم على كمو الكماؿ‪ ،‬كيحتقركف أ فسهم‪،‬‬
‫كينسبوف إليها التقصير‪ ،‬فيشت؛لوف بانست؛فار‪ ،‬هاؿ العارؼ باهلل صاحب الحكم اب‬
‫عطات اهلل‪-‬رحمو اللٌو‪ : -‬ن عمل أرمي للقبوؿ م عمل ي؛يب عنك شهوده ‪ ،‬كيحتقر‬
‫ا وا إذا ختموا يشت؛لوف‬ ‫عندؾ كمود‪ .‬فهؤنت تنطبق ىذه الحكمة عليهم ‪ ،‬كمنهم م‬
‫بالدعات بعد الختم اف مع ل ختمة دعوة مستجابة فهذا الوهو كهو مبارؾ كلذا‬
‫ا وا إذا ختموا بدأكا بال فصل بي الختم‪ ،‬كالبدت‬ ‫يستفيدكف م فرصتو ‪ ،‬كمنهم م‬
‫ا ٌف ذلك أفضل انعماؿ ما بيٌنو الرسوؿ ‪ -‬صلى اهلل عليو كسلم‪ -‬بحدي ابٍ ً ىعبَّ و‬
‫اس‬
‫‪-‬رعي اهلل عنو‪-‬‬

‫تصرؼ‪.‬‬
‫ُ ‪ -‬انظرالفركؽ اللغويٌة ُ‪.ِٔٔ/‬مع ٌ‬

‫ص‬
‫‪012‬‬
‫الم ٍرتى ًح يل» ‪،‬هى ى‬
‫اؿ‪:‬‬ ‫الحاؿ ي‬
‫اؿ‪ « :‬ى ُّ‬ ‫ب إًلىى اللَّ ًو؟ هى ى‬ ‫الع ىم ًل أ ى‬
‫ىح ُّ‬ ‫ىم ى‬‫وؿ اللَّ ًو أ ُّ‬
‫اؿ ىر يم هل‪ :‬يىا ىر يس ى‬‫اؿ‪ :‬هى ى‬
‫هى ى‬
‫تاف إًلىى ً‬
‫آخ ًرهً ي لَّ ىما ىح َّل ٍارتى ىح ىل))‬ ‫ض ًرب ًم أ َّىكًؿ ال يقر ً‬ ‫ً‬ ‫الم ٍرتى ًح يل؟ هى ى‬ ‫كىما ى ُّ‬
‫ٍ‬ ‫اؿ‪« :‬الَّذم يى ٍ ي ٍ‬ ‫الحاؿ ي‬ ‫ى‬
‫(‪. )5‬‬
‫فأهوؿ‪ :‬إف ىذه أحواؿ مختلفة كردت عند ختم القرتاف ع الذي سبقو ا‪ ،‬لكنٌي ن أرل‬
‫ما عا م ممع تلك ااحواؿ الثالث لم يريده بأف يسارع إلى بدإ الختمة ااخرل‪ ،‬ثم‬
‫يشت؛ل بانست؛فار مع الحيات‪ ،‬كشهود التقصير‪ ،‬ثم يكثر الدعات‪ ،‬في ذلك الوهو فسو‬
‫(‪ .)2‬كاهلل ‪ -‬سبحا و كتعالى ‪ -‬أعلم ‪.‬‬
‫تم بتوفيق اهلل كفضلو كرحمتو التي‬
‫فهذا آخر ما أرد ا تابتو لشرح ىذه الرسالة كهد ٌ‬
‫كسعو ل شيت ‪ ،‬ك اف كهو الفراغ م أصل ىذاالشرح بعد صالة العشات في ليلة‬
‫الجمعة ااكلى م شهر محرـ سنة ألف كأربعما ة كثماف كعشري ‪ ،‬ك نو حينئذ في‬
‫يد ااعدات‬ ‫مسجد الفتاح بمقديشو عاصمة الصوماؿ حماىا اهلل ‪-‬تبارؾ كتعالى‪ -‬م‬
‫ثم همو لتصحيحو‪ ،‬كتعديلو‪ ،‬كتهذيبو‪ ،‬كتوثيق مرامعو اللٌ؛ويٌة سنة‬
‫كم مميع الفت ‪ٌ ،‬‬
‫‪ .5343‬كفرغو م ذلك أيضا بعدصالة العشات ليلة الثالثات في رابع شهر رمب‬
‫عاكف على إصالح‬
‫في تلك السنة‪ ،‬ك نو حينئذ في السوداف‪ .‬فأهوؿ إلخوا نا‪ :‬فىػلٍنىتى ى‬
‫ااخطات‪ ،‬كعلى شر الصواب إف شاتاهلل تعالى‪.‬‬

‫الو ٍج ًو‬ ‫يث اب ًن عبَّ و ًَّ ً‬ ‫ً ً ً‬ ‫ُ ‪ -‬أخرجو الرتمذم يف سننو ٓ‪ .ُٕٗ/‬كقاؿ‪ :‬ىى ىذا ىح ًد ه‬
‫اس إال م ٍن ىى ىذا ى‬ ‫يب ىال نػى ٍع ًرفيوي م ٍن ىحد ٍ ى‬ ‫يث ىغ ًر ه‬
‫م» كأخرجو أيضا ‪ٜ‬تمد بن نصر ا‪ٙ‬ترزكم يف قياـ الليل يف باب الرتغيب يف الدعاء عند ختم القرآف‪،‬‬ ‫س بًال ىق ًو ّْ‬ ‫ىكإً ٍسنى ي‬
‫ادهي لىٍي ى‬
‫ىف الشٍَّي ىخ ٍ ً‬ ‫صىرةً إًَّال أ َّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صالً هح الٍ يمّْر ُّ‬ ‫ًً‬
‫ني‪ ،‬ىدلٍ ي‪٦‬تىّْر ىجاهي» ىكلىوي‬ ‫م ىكيى ىو م ٍن يزَّىاد أ ٍىى ًل الٍبى ٍ‬ ‫كيف ا‪ٙ‬تستدرؾ على الصحيحني‪«:‬تىػ ىفَّرىد بو ى‬
‫وؿ اللَّ ًو أ ُّ‬ ‫صلَّى ا﵁ي ىعلىٍي ًو ىك ىسلَّ ىم‪ -‬فىػ ىق ى‬ ‫اى هد‪ :‬ىع ٍن أًىيب يىىريٍػىرةى ‪ -‬ىر ًض ىي اللَّوي ىعٍنوي‪ ،-‬قى ى‬ ‫شً‬
‫ىم‬ ‫اؿ‪ :‬يىا ىر يس ى‬ ‫َِّب ‪ -‬ى‬‫اؿ‪ :‬قى ىاـ ىر يج هل إً ىذل النً ّْ‬ ‫ى‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اٗتى ُّ‬ ‫ً‬
‫ب إً ىذل اللَّو؟ قى ى‬
‫ب‬ ‫ض ًر ي‬‫ب الٍ يق ٍرآف يى ٍ‬ ‫صاح ي‬ ‫اؿ‪ ،‬الٍ يم ٍرىَت يل الَّذم يػى ٍفتى يح الٍ يق ٍرآ ىف ىكى‪٦‬تٍت يموي‪ ،‬ى‬ ‫اؿ‪ٍ « :‬‬ ‫ىم الٍ ىع ىم ًل أ ى‬
‫ىح ُّ‬ ‫ض يل؟ أ ٍىك أ ُّ‬ ‫الٍ ىع ىم ًل أىفٍ ى‬
‫آخ ًرهً إً ىذل أ َّىكلًًو‪ ،‬يكلَّ ىما ىح َّل ٍارىَتى ىل)) انظر ا‪ٙ‬تستدرؾ على الصحيحني ُ‪.ٕٖٓ /‬‬ ‫آخ ًرهً‪ ،‬كًمن ً‬
‫ى ٍ‬
‫ًمن أ َّىكلًًو إً ىذل ً‬
‫ٍ‬
‫ييب بٍ ًن ىك ٍعبو‬ ‫‪ -‬كإذل ىذا يرشدنا اٗتديث اٗتديث الذم ذكره اٗتافظ ابن اٖتزرم يف نشره ‪ ،‬كحسنو‪ ،‬كىو ىذا‪ :‬ىع ٍن أ ىّْ‬
‫ِ‬

‫ب النَّا ًس افٍػتتح ًمن ٍ ً‬


‫ك‬ ‫اٗتى ٍمد‪ ،‬يمثَّ قىػىرأى ًم ىن الٍبىػ ىقىرةً إً ىذل ىكأيكلىئً ى‬ ‫ىى ى ى‬ ‫صلَّى اللَّوي ىعلىٍي ًو ىك ىسلَّ ىم ‪ -‬أىنَّوي ىكا ىف إًذىا قىػىرأى قي ٍل أىعيوذي بًىر ّْ‬ ‫َِّب ‪ -‬ى‬‫ىع ًن النً ّْ‬
‫ىم الٍم ٍفلًحو ىف‪ ،‬يمثَّ دعا بً يدع ًاء ٍ ً‬
‫ادهي ىح ىس هن‪.‬‬ ‫ا٘تىٍت ىمة‪....‬إً ٍسنى ي‬ ‫ىى ى‬ ‫يي ي ي‬

‫ص‬
‫‪013‬‬
‫الحجة ‪ ،‬كإ ٌف‬
‫كعلي ٌ‬
‫أبرئ فسي‪ ،‬بل أهوؿ‪ :‬إ ٌف التقصير مني كىو يليق بلؤمي‪ٌ ،‬‬
‫فما ٌ‬
‫المحاس بفضل اهلل –تعالى‪ -‬كلو الحمد‪ ،‬كالمنة ‪ ،‬فأسأؿ اللٌو‪-‬تعالى‪ -‬أف يجعل آخر‬
‫دعوا ا أف الحمد هلل رب العالمي ‪ ،‬كصلى اهلل على سيد ا محمد‪ ،‬كعلى آلو كصحبو‬
‫رب العالمي ‪.‬‬
‫كسلٌم ‪ ،‬كسالـ على المرسلي كالحمد هلل ٌ‬

‫ص‬
‫‪014‬‬
‫ها مة أىم المصادر‪ ،‬كالمرامع‪:‬‬

‫ُ‪ /‬إبراز ا‪ٙ‬تعاشل لئلماـ أيب شامة‪ /‬الناشر‪ :‬دار الكتب العلمية‪.‬‬

‫البسيت ‪/‬ا﵀قق ‪:‬د‪ٜ .‬تمد علي عبد الكرصل‬


‫ٌ‬ ‫ايب‬
‫ِ‪ /‬إصبلح غلط ا﵀دثني‪ :‬أليب سليماف ا٘تطٌ ٌ‬
‫‪/‬الناشر‪ :‬دار ا‪ٙ‬تأموف للرتاث – دمشق الطبعة‪ :‬األكذل‪.َُْٕ ،‬‬

‫ّ‪ /‬البدكر الزاىرة يف القراءات العشر ا‪ٙ‬تتواترة من طريقي الشاطبية‪ ،‬كالدُّرة ‪ :‬للشيخ عبد‬
‫الفتاح بن عبد الغِن بن ‪ٜ‬تمد القاضي‪ /‬الناشر‪ :‬دار الكتاب العريب‪ ،‬بريكت – لبناف‪.‬‬

‫الرزاؽ اٗتسيِن ا‪ٙ‬تل ٌقب مبرتضى‪،‬‬


‫‪ٜ‬تمد بن عبد ٌ‬
‫﵀مد بن ٌ‬
‫ْ‪ /‬تاج العركس من جواىر القاموس‪ٌ :‬‬
‫الزبيدم ‪ /‬ا﵀قق‪ٛ :‬تموعة من ا﵀ققني‪/‬الناشر‪ :‬دار ا‪ٚ‬تداية حقيق‪ :‬أٓتد عبد الغفور‬
‫َّ‬
‫عطار‪/‬الناشر‪ :‬دار العلم للمبليني – بريكت‪/‬الطبعة‪ :‬الرابعة َُْٕ ىػ ‪ ُٖٕٗ -‬ـ‪.‬‬

‫‪ /5‬تاريخ آداب العرب ‪ٙ :‬تصطفى صادؽ بن عبد الرزاؽ بن سعيد بن أٓتد بن عبد القادر‬
‫الرافعي ‪ /‬الناشر‪ :‬دار الكتاب العريب‬

‫ٔ‪ /‬التعريفات‪ :‬لعلي بن ‪ٜ‬تمد بن علي الزين الشريف اٖترجاشل ‪/‬الناشر‪ :‬دار الكتب العلمية‬
‫بريكت –لبناف‪/‬الطبعة‪ :‬األكذل َُّْىػ ‪ُّٖٗ-‬ـ‪.‬‬

‫ٕ‪ /‬تفسري غريب ما يف الصحيحني البخارم‪ ،‬كمسلم ‪ :‬﵀مد بن فتوح بن عبد ا﵁ بن فتوح‬
‫بن ٓتيد األزدم اٗتى ًميدم أيب عبد ا﵁ بن أيب نصر‪ /‬ا﵀قق‪ :‬الدكتورة‪ :‬زبيدة ‪ٜ‬تمد سعيد‬
‫عبد العزيز‪/‬الناشر‪ :‬مكتبة السنة ‪ -‬القاىرة – مصر‪/‬الطبعة‪ :‬األكذل‪ُٗٗٓ. / ُُْٓ ،‬‬
‫ٖ‪ /‬هتذيب اللغة‪ :‬﵀مد بن أٓتد بن األزىرم ا‪ٚ‬تركم ‪ /‬ا﵀قق‪ٜ :‬تمد عوض مرعب‪ /‬الناشر‪:‬‬
‫دار إحياء الرتاث العريب – بريكت‪/‬الطبعة‪ :‬األكذل‪ََُِ ،‬ـ‪.‬‬

‫ص‬
‫‪015‬‬
‫‪ /9‬هتذيب األٕتاء كاللٌغات‪ :‬لئلماـ النوكم ‪ /‬الناشر‪ :‬شركة العلماء مبساعدة إدارة الطباعة‬
‫ا‪ٙ‬تنريية ‪ /‬يطلب من‪ :‬دار الكتب العلمية‪ ،‬بريكت – لبناف‪.‬‬

‫َُ‪ /‬الثمر الداشل ‪ :‬شرح رسالة ابن أيب زيد القريكاشل ‪:‬لصاحل بن عبد السميع األزىرم‬
‫‪/‬الناشر‪ :‬ا‪ٙ‬تكتبة الثقافية – بريكت‪.‬‬

‫ُُ‪ْ /‬تهرة اللغة‪ :‬أليب بكر ‪ٜ‬تمد بن اٗتسن بن دريد األزدم ‪ /‬ا﵀قق‪ :‬رمزم منري بعلبكي‪/‬‬
‫الناشر‪ :‬دار العلم للمبليني – بريكت الطبعة‪ :‬األكذل‪ُٖٕٗ ،‬ـ‪.‬‬
‫ُِ‪ /‬حاشية العدكم على شرح كفاية الطالب الرباشل ‪:‬أليب اٗتسن علي بن أٓتد بن مكرـ‬
‫الصعيدم العدكم‪ /‬تاريخ النشر‪ُُْْ :‬ىػ ‪ُْٗٗ -‬ـ‪ /‬ا﵀قق‪ :‬يوسف الشيخ ‪ٜ‬تمد‬
‫البقاعي‪.‬‬

‫ُّ‪ /‬الدعاء‪ :‬للطرباشل ‪ /‬ا﵀قق‪ :‬مصطفى عبد القادر عطا‪ /‬الناشر‪ :‬دار الكتب العلمية –‬
‫بريكت‪ /‬الطبعة‪ :‬األكذل‪ ُُِْ ،‬ىػ ‪ ََُِ -‬ـ‪.‬‬
‫ُْ‪ /‬ركح التأييد يف علم التجويد‪ :‬للدكتور عبد ا﵁ أٓتد ركبلى‪ /‬الطبعة األكذلُُُّْق‪/‬‬
‫الناشر مقدشو صوماؿ‪.‬‬
‫‪ٜ‬تمد علي خلف‬
‫الضباع ‪َ/‬تقيق ٌ‬
‫للشيخ ٌ‬
‫ُٓ‪ٕ /‬تري الطٌالبني يف رسم كضبط الكتاب ا‪ٙ‬تبني‪ٌ :‬‬
‫القراء‪ ،‬كا‪ٙ‬تقارئ بالديار ا‪ٙ‬تصريٌة‪ ،‬الطبعة األكذل َُّْىػََِٗ ـ‪ ،‬الناشر‪ :‬دار‬
‫اٗتسيِن شيخ ٌ‬
‫ٌ‬
‫للرتاث بطنطا‪.‬‬
‫الصحابة ٌ‬
‫ٌ‬
‫ُٔ‪/‬سنن الرتمذم‪ /‬الناشر‪ :‬شركة مكتبة كمطبعة مصطفى البايب اٗتلِب – مصر‪ /‬الطبعة‪:‬‬
‫الثانية‪ ُّٗٓ ،‬ىػ ‪ ُٕٗٓ -‬ـ‪.‬‬
‫ُٕ‪/‬سنن ابن ماجو يف سننو ا﵀قق ‪ٜ :‬تمد فؤاد عبد الباقي‪/‬الناشر‪ :‬دار إحياء الكتب‬
‫العربية ‪ -‬فيصل عيسى البايب اٗتلِب‪.‬‬

‫ص‬
‫‪016‬‬
‫ُٖ‪ /‬سنن أيب عثماف سعيد بن منصور بن شعبة ا٘تراساشل ‪ /‬دراسة كَتقيق‪ :‬د‪ .‬سعد بن‬
‫عبد ا﵁ بن عبد العزيز آؿ ٓتيد‪/‬الناشر‪ :‬دار الصميعي للنشر كالتوزيع‪/‬الطبعة‪ :‬األكذل‪،‬‬
‫ُُْٕ ىػ ‪ ُٕٗٗ -‬ـ‪.‬‬
‫ُٗ‪ /‬شرح الكافية الشافية‪ :‬﵀مد بن عبد ا﵁ بن مالك الطائي اٖتياشل‪ ،‬أيب عبد ا﵁‪ْ ،‬تاؿ‬
‫الدين‪ /‬ا﵀قق‪ :‬عبد ا‪ٙ‬تنعم أٓتد‪/‬الناشر‪ :‬جامعة أـ القرل مركز البحث العلمي كإحياء الرتاث‬
‫اإلسبلمي كلية الشريعة كالدراسات اإلسبلمية مكة ا‪ٙ‬تكرمة‪/‬الطبعة‪ :‬األكذل ‪.‬‬
‫َِ‪ /‬الصحاح تاج اللغة كصحاح العربية‪ :‬أليب نصر إٕتاعيل بن ٓتاد اٖتوىرم ‪/‬‬
‫َتقيق‪ :‬أٓتد عبد الغفور عطار‪/‬الناشر‪ :‬دار العلم للمبليني‪ ،‬بريكت‪/‬الطبعة‪ :‬الرابعة َُْٕىػ‪،‬‬
‫ُٕٖٗ ـ‪.‬‬
‫ُِ‪ /‬صحيح ابن حباف ‪ /‬ا﵀قق‪ :‬شعيب األرنؤكط‪ /‬الناشر‪ :‬مؤسسة الرسالة‪ ،‬بريكت‪/‬‬
‫الطبعة‪ :‬األكذل‪ َُْٖ ،‬ىػ ‪ ُٖٖٗ/‬ـ‪.‬‬
‫ِِ‪ /‬صفحات يف علوـ القراءات‪ :/‬للدكتور أيب طاىر عبد القيوـ عبد الغفور السندم‪/‬‬
‫الناشر‪ :‬ا‪ٙ‬تكتبة األمدادية‪/‬الطبعة‪ :‬األكذل‪ ُُْٓ -‬ىػ‪.‬‬
‫ِّ‪ /‬العني‪ :‬أليب عبد الرٓتن ا٘تليل بن أٓتد بن عمرك بن ِتيم الفراىيدم البصرم الناشر‪:‬‬
‫دار كمكتبة ا‪ٚ‬تبلؿ‪.‬‬
‫ِْ‪ /‬غريب اٗتديث‪ :‬إلبراىيم بن إسحاؽ اٗتريب ‪/‬ا﵀قق‪ :‬د‪ .‬سليماف إبراىيم ‪ٜ‬تمد العايد‪/‬‬
‫الناشر‪ :‬جامعة أـ القرل ‪ -‬مكة ا‪ٙ‬تكرمة‪/‬الطبعة‪ :‬األكذل‪َُْٓ. ،‬‬
‫ِٓ‪ /‬الفركؽ اللغويٌة ‪ :‬أليب ىبلؿ اٗتسن بن عبد ا﵁ بن سهل ‪ /‬حققو كعلق عليو‪ٜ :‬تمد‬
‫إبراىيم سليم‪/‬الناشر‪ :‬دار العلم كالثقافة للنشر كالتوزيع‪ ،‬القاىرة ‪ -‬مصر ‪.‬‬
‫األكذل‪.‬‬
‫‪ /62‬فتح رب الربية شرح ا‪ٙ‬تقدمة اٖتزرية يف علم التجويد‪ :‬للمقرئ صفوت ‪ٜ‬تمود‬
‫سادل‪ /ْْ/‬الناشر‪ :‬دار نور ا‪ٙ‬تكتبات‪ ،‬جدة ‪/‬الطبعة‪ :‬الثانية‪ ُِْْ ،‬ىػ ‪ ََِّ -‬ـ‪.‬‬

‫ص‬
‫‪017‬‬
‫ِٕ‪ /‬القاموس ا﵀يط‪ّٓ :‬د الدين أيب طاىر ‪ٜ‬تمد بن يعقوب الفري كزآبادل ‪َ /‬تقيق‪ :‬مكتب‬
‫العرقسوسي‪/‬الناشر‪ :‬مؤسسة الرسالة‬
‫ي‬ ‫َتقيق الرتاث يف مؤسسة الرسالة‪/‬بإشراؼ‪ٜ :‬تمد نعيم‬
‫للطباعة كالنشر كالتوزيع‪ ،‬بريكت – لبناف الطبعة‪ :‬الثامنة‪ ُِْٔ ،‬ىػ ‪ ََِٓ -‬ـ‪.‬‬
‫ِٖ‪ /‬القصيدة اٗتسناء ‪ :‬لل ٌدكتور علي ‪ٜ‬تمد توفيق النحاس ‪ /‬الناشر مكتبة اآلداب‪.‬‬
‫ِٗ‪ /‬القوؿ ا‪ٙ‬تألوؼ يف ا‪ٙ‬تدكد‪ ،‬كالوقوؼ‪ ،‬ك‪ٝ‬تارج كصفات اٗتركؼ تأليف أٓتد ‪ٜ‬تمود عبد‬
‫افعي ‪ /‬الطبعة األكذلُُِْ‪،‬ىػَََِـ‪،‬الناشر‪:‬دارالكتب العلميٌة بريكت لبناف‪.‬‬
‫الش ٌ‬‫السميع ٌ‬
‫ٌ‬
‫َّ‪ /‬الكليات‪ ...‬يف ا‪ٙ‬تصطلحات كالفركؽ اللغوية‪ :‬أليوب بن موسى اٗتسيِن اٗتنفي‪/‬‬
‫ا﵀قق‪ :‬عدناف دركيش ‪ٜ -‬تمد ا‪ٙ‬تصرم‪/‬الناشر‪ :‬مؤسسة الرسالة – بريكت‪.‬‬
‫ُّ‪ /‬الكليات معجم يف ا‪ٙ‬تصطلحات كالفركؽ اللغوية‪ :‬أليوب بن موسى اٗتسيِن ‪...‬اٗتنفي‬
‫‪ /‬ا﵀قق‪ :‬عدناف دركيش ‪ٜ -‬تمد ا‪ٙ‬تصرم‪/‬الناشر‪ :‬مؤسسة الرسالة – بريكت‪.‬‬
‫ِّ‪ /‬لساف العرب‪ :‬للعبلمة ابن منظور ‪/‬الناشر‪ :‬دار صادر ‪ /‬بريكت‪/‬الطبعة‪:‬‬
‫الثالثة‪ُُْْ:‬ىػ‪.‬‬
‫ّّ‪ٝ /‬تتار الصحاح‪ :‬لزين الدين أيب عبد ا﵁ ‪ٜ‬تمد بن أيب بكر بن عبد القادر اٗتنفي الرازم‬
‫(‪ /‬ا﵀قق‪ :‬يوسف الشيخ ‪ٜ‬تمد‪ ،‬الناشر‪ :‬ا‪ٙ‬تكتبة العصرية ‪ -‬الدار النموذجية‪ ،‬بريكت‪.‬‬
‫ّْ‪ /‬ا‪ٙ‬تخصص‪ :‬أليب اٗتسن علي بن إٕتاعيل بن سيده ا‪ٙ‬ترسى ‪ /‬الناشر‪ :‬دار إحياء الرتاث‬
‫العريب – بريكت‪/‬الطبعة‪ :‬األكذل‪ُُْٕ ،‬ىػ ُٔٗٗـ ‪.‬‬
‫ّٓ‪ /‬مسند اإلماـ أٓتد ا﵀قق شعيب األرنؤكط ‪ -‬عادؿ مرشد‪ ،‬كآخركف‪/‬إشراؼ‪ :‬د عبد‬
‫ا﵁ بن عبد ا﵀سن الرتكي‪/‬الناشر‪ :‬مؤسسة الرسالة‪/‬الطبعة‪ :‬األكذل‪ ُُِْ ،‬ىػ ‪ ََُِ -‬ـ‪.‬‬
‫ّٔ‪ /‬ا‪ٙ‬تستدرؾ على الصحيحني ‪ :‬للحاكم ‪َ /‬تقيق‪ :‬مصطفى عبد القادر عطا‪/‬الناشر‪:‬‬
‫دار الكتب العلمية – بريكت الطبعة‪ :‬األكذل‪َُٗٗ. – ُُُْ ،‬‬
‫ّٕ‪ /‬مشارؽ األنوار على صحاح اآلثار‪ :‬لعياض بن موسى بن عياض اليحصِب ‪ /‬دار‬
‫النشر‪ :‬ا‪ٙ‬تكتبة العتيقة كدار الرتاث‪.‬‬

‫ص‬
‫‪018‬‬
‫ّٖ‪ /‬ا‪ٙ‬تصنف يف األحاديث كاآلثار‪ :‬أليب بكر بن أيب شيبة ‪َ /‬تقيق كماؿ يوسف‬
‫اٗتوت‪/‬الناشر‪ :‬مكتبة الرشد – الرياض‪/‬الطبعة‪ :‬األكذل‪َُْٗ. ،‬‬
‫ّٗ‪ /‬معجم ديواف األدب‪ :‬أليب إبراىيم إسحاؽ بن إبراىيم بن اٗتسني الفارايب‪َ /‬تقيق‪:‬‬
‫دكتور أٓتد ‪ٝ‬تتار عمر‪/‬مراجعة‪ :‬دكتور إبراىيم أنيس‪/‬الناشر‪ :‬مؤسسة دار الشعب للصحافة‬
‫كالطباعة كالنشر‪ ،‬القاىرة‪/‬عاـ النشر‪ ُِْْ :‬ىػ ‪ ََِّ -‬ـ ‪.‬‬
‫َْ‪ /‬ا‪ٙ‬تعجم الكبري‪ :‬للطرباشل الطبعة‪ :‬األكذل‪ُِْٕ :‬ىػ ‪ ََِٔ -‬ـ‪.‬‬
‫ُْ‪ /‬معجم مقاليد العلوـ يف اٗتدكد كالرسوـ‪ :‬لعبد الرٓتن بن أيب بكر‪ ،‬جبلؿ الدين‬
‫السيوطي‪ /‬ا﵀قق‪ :‬د ‪ٜ‬تمد إبراىيم عبادة‪/‬الناشر‪ :‬مكتبة اآلداب ‪ -‬القاىرة مصر‪/‬الطبعة‪:‬‬
‫األكذل‪ُِْْ ،‬ىػ ‪ ََِْ -‬ـ‪ ،‬صيدا‪ /‬الطبعة‪ :‬ا٘تامسة‪َُِْ ،‬ىػ ‪ُٗٗٗ /‬ـ‪.‬‬
‫ِْ‪ /‬ا‪ٙ‬تعجم الوسيط‪ّٓ :‬مع اللغة العربية بالقاىرة(إبراىيم مصطفى ‪ /‬أٓتد الزيات ‪ /‬حامد‬
‫عبد القادر ‪ٜ /‬تمد النجار)‪ /‬الناشر‪ :‬دار الدعوة‪ /ُْ.‬النهاية يف غريب اٗتديث كاألثر‪:‬‬
‫للمبارؾ بن ‪ٜ‬تمد بن ‪ٜ‬تمد الشيباشل اٖتزرم ابن األثري ‪/‬الناشر‪ :‬ا‪ٙ‬تكتبة العلمية ‪ -‬بريكت‪،‬‬
‫ُّٗٗىػ ‪ُٕٗٗ -‬ـ‪.‬‬
‫ّْ‪ /‬النشر يف القراءات العشر‪ :‬لئلماـ ابن اٖتزرم‪ /‬ا﵀قق ‪ :‬علي ‪ٜ‬تمد الضباع ‪ /‬الناشر ‪:‬‬
‫ا‪ٙ‬تطبعة التجارية الكربل‬
‫ْْ‪ /‬النهاية يف غريب اٗتديث كاألثر‪ :‬للمبارؾ بن ‪ٜ‬تمد بن ‪ٜ‬تمد الشيباشل اٖتزرم ابن األثري‬
‫‪/‬الناشر‪ :‬ا‪ٙ‬تكتبة العلمية ‪ -‬بريكت‪ُّٗٗ ،‬ىػ ‪ُٕٗٗ -‬ـ‪.‬‬
‫ْٓ‪ /‬هناية القوؿ ا‪ٙ‬تفيد يف علم التجويد ‪ :‬للشيخ ‪ٜ‬تمد مكي نصر‪ /‬الناشر‪:‬ا‪ٙ‬تكتبة التٌوفيقيٌة‪.‬‬
‫ْٔ‪ /‬ىدية القارئ إذل َتويد كبلـ البارئ ‪ :‬للشيخ عبد الفتاح بن السيد عجمي بن‬
‫السيد العسس ا‪ٙ‬تصرم الشافعي ‪ /‬الناشر ‪ :‬مكتبة طيبة‪ ،‬ا‪ٙ‬تدينة ا‪ٙ‬تنورة‪/‬الطبعة ‪:‬الثانية‪.‬‬
‫عبدالغِن القاضي ‪/‬‬
‫ٌ‬ ‫للشيخ عبدالفتٌاح‬
‫الشاطبيٌة‪ٌ :‬‬
‫ْٕ‪ /‬الوايف يف شرح ٌ‬
‫السوادم للتٌوزيع ج ٌدة‪.‬‬
‫الطٌبعة ا٘تامسة‪،ُُْْ:‬النٌاشر‪:‬مكتبة ٌ‬

‫ص‬
‫‪019‬‬
‫ْٖ‪ /‬الوطاءة‪ :‬لؤلستاذ‪ :‬عبد ا﵁ ‪ٜ‬تمد ا‪ٙ‬تهدم‪ ،‬بدكف ذكر الناشر‪ ،‬كتاريخ الطبعة‪.‬‬

‫ص‬
‫‪001‬‬

You might also like