التقويم-النّقدي-الخاص

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 9

‫بوية‪.

‬‬
‫الزهد والمدائح ال ّن ّ‬
‫المحور األول‪ :‬شعر ّ‬
‫الضعف واالنحطاط‪:‬‬
‫‪ -1‬أسباب ضعف األدب في عصر ّ‬
‫ياسية‪.‬‬
‫الس ّ‬‫النواحي خاصة ّ‬
‫‪ -‬اضطراب الحياة في جميع ّ‬
‫‪ -‬عدم اهتمام الح ّكام بال ّشعر‪ ،‬وعدم تشجيعهم لل ّشعراء على االبداع‪.‬‬
‫العلمية بسب هجومات التّتار والمغول‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬ضياع الكثير من المؤلّفات‬
‫ركية محلّها‪.‬‬
‫الفارسية والتّ ّ‬
‫ّ‬ ‫رسمية وحلول اللّغة‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬تدمير المراكز العلمية ونهبها‪ -.‬فقدان اللّغة العر ّبية لمكانتها كلغة‬
‫الضعف واالنحطاط‪:‬‬ ‫‪ -2‬خصائص األدب في عصر ّ‬
‫انية‪.‬‬
‫انية واالخو ّ‬
‫الديو ّ‬
‫الرسائل ّ‬
‫النثر العلمي و ّ‬
‫النثرّية‪ ،‬والّتي اقتصرت على ّ‬
‫‪ -‬قلّة الفنون ّ‬
‫النبوي‪.‬‬
‫الزهد والمديح ّ‬
‫النظم في األغراض ال ّشعرّية القديمة كغرض ّ‬
‫‪ّ -‬‬
‫‪ -‬ضعف الموضوعات والمضامين‪.‬‬
‫فظية والتّكلّف في التّعبير‪.‬‬
‫الصنعة اللّ ّ‬
‫‪ -‬بروز ّ‬
‫فظية منها‪.‬‬
‫البديعية خاصة اللّ ّ‬
‫ّ‬ ‫المحسنات‬
‫البيانية و ّ‬
‫ّ‬ ‫الصور‬
‫‪-‬االسراف في توظيف ّ‬
‫‪ -‬شيوع األلغاز واألمثال واألحاجي‪.‬‬
‫الزهد‪:‬‬
‫‪ -3‬تعريف شعر ّ‬
‫الدعوة‬
‫هو شعر يدعو إلى التقشف‪ ،‬و العزوف عن الدنيا ومتاعها‪ ،‬والبعد عن الملذات و التحكم في الشهوات‪ ،‬و ّ‬
‫إلى التمسك بقيم الدين السامية‪ ،‬والتوبة واالستقامة بعد الضالل‪ ،‬واالستعداد لآلخرة‪.‬‬
‫بوي‪:‬‬
‫‪ -4‬تعريف شعر المديح النّ ّ‬
‫للرسول (ﷺ)‪ ،‬واظهار الشوق لرؤيته وزيارته واألماكن المقدسة‬ ‫الخلقية ّ‬
‫الخلقية و ّ‬
‫ّ‬ ‫يتغنى بالخصال‬
‫هو شعر ّ‬
‫المعنوية ونظم سيرته شع اًر واإلشادة بغزواته وصفاته والصالة عليه تقدي اًر‬
‫ّ‬ ‫المادية و‬
‫ّ‬ ‫التي ترتبط بحياته‪ ،‬مع ذكر معجزاته‬
‫وتعظيماً‪ .‬وغالبا ما يتداخل المديح النبوي مع قصائد التصوف وقصائد المولد النبوي‪.‬‬
‫الضعف واالنحطاط‪:‬‬
‫‪ -5‬أسباب شيوع هذين اللّونين في عصر ّ‬
‫الزوال‪.‬‬
‫الديني من ّ‬
‫كردة فعل على تيار اللّهو والمجون‪ – .‬المحافظة على اإلرث ّ‬
‫‪ -‬ظه ار ّ‬
‫الدعوة إلى العمل بها‪.‬‬
‫دية في األذهان و ّ‬
‫المحم ّ‬
‫ّ‬ ‫ليبية ومحاربتها‪ – .‬ترسيخ الخصال‬
‫الص ّ‬
‫الرد على الحمالت ّ‬‫‪ّ -‬‬
‫الفنية لهذين اللّونين‪:‬‬
‫‪ -6‬الخصائص ّ‬
‫‪ -‬يغلب عليه طابع الوعظ ويظهر عليه الندم‪ - .‬التذكير باآلخرة وما عند اهلل من ثواب وعقاب‪.‬‬
‫‪ -‬االعتماد على القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف‪ - .‬المزج بين اإلقناع العقلي والتّأثير العاطفي‪.‬‬
‫بالدالالت‪.‬‬
‫‪ -‬سهولة العبارة ووضوح المعنى اللهم إال بعض المصطلحات الصوفية المثقلة ّ‬
‫أحيانا‪ – .‬اإلكثار من توظيف مختلف أنواع البيان والبديع‪.‬‬
‫ً‬ ‫العامي‬
‫ّ‬ ‫الركاكة في األسلوب واستخدام اللّفظ‬
‫‪ّ -‬‬
‫‪ -7‬أهم شعراء هذين اللّونين‪:‬‬
‫الدين القسطالني‪ ،‬القاضي عياض‪.‬‬
‫الدمشقي‪ ،‬قطب ّ‬
‫الدين ّ‬
‫بي‪ ،‬ابن نباتة المصري‪ ،‬شمس ّ‬
‫البوصيري‪ ،‬ابن عر ّ‬

‫األستاذ‪ :‬جمال تريكي‪ /‬رقم الهاتف‪/0671.22.83.88 :‬مدرسة (‪ )MaXenter‬الق ليعة ‪ /‬مدرسة العال ( وادي العاليق)‪ /‬مدرسة‬
‫‪1‬‬
‫بسام ( أوالد يعيش)‪.‬‬
‫المحور الثّاني‪ :‬ال ّنثر العلمي‬

‫حركة التأليف في عصر الضعف‪:‬‬


‫النادر‪ ،‬ورّبما يستثنى من هذا ابن خلدون الّذي‬
‫الضعف تراجعا كبي ار في اإلبداع واالبتكار ّإال في القليل ّ‬
‫شهد عصر ّ‬
‫عدة علوم خاصة‬‫مس ذلك ّ‬‫النثر العلمي الّذي حفظ لألمة تراثها وقد ّ‬‫عرف بإبداعه وعقله الفذ‪ ،‬وقد شاع في التّأليف ّ‬
‫النقل دون‬
‫علوم اللّغة‪ ،‬وانتشرت كذلك الموسوعات بكثرة إضافة إلى المؤلفات التي تعتمد على الجمع وكثرة الحواشي و ّ‬
‫إعمال الفكر وهذا دليل على ضعف اإلبداع وكسل العقل‪.‬‬

‫‪ -1‬تعريف ال ّنثر العلمي‪:‬‬


‫يخية‬
‫لغوية أو تار ّ‬
‫العلمية المختلفة من نظريات أو حقائق أو تجارب أو ظواهر ّ‬
‫ّ‬ ‫يعبر عن المفاهيم‬
‫النثر الّذي ّ‬
‫هو ّ‬
‫العلمية‪ ،‬واكتشاف خبايا الكون وأس ارره‪.‬‬
‫ّ‬ ‫هدفه إيصال المعارف‬

‫الفنية‪:‬‬
‫‪ -2‬خصائصه ّ‬
‫‪ -‬االعتماد على األسلوب الخبري المباشر‪.‬‬
‫‪ -‬الوضوح واالبتعاد عن التّعقيد واإلسفاف‪ ،‬واالقتراب من األسلوب العفوي التلقائي‪.‬‬
‫الدقة في تقديم المعلومات من خالل الجمل القصيرة ‪.‬‬‫‪ّ -‬‬
‫‪ -‬االعتماد على التّحليل والتّعليل والبرهنة‪.‬‬
‫المحسنات البديعّية ّإال ما جاء عفويًّا‪.‬‬
‫الصور البيانّية‪ ،‬و ّ‬ ‫‪ -‬ندرة ّ‬
‫‪ -‬غياب العاطفة والتّركيز على مخاطبة العقل‪.‬‬
‫‪ -‬االنتقال من اإلجمال إلى التّفصيل‪.‬‬
‫الموضوعية في الطّرح‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬تبّني‬

‫‪ -3‬أهم رواد ال ّنثر العلمي‪:‬‬


‫الدميري‪ ،‬القلقشندي‪ ،‬ابن منظور‪ ،‬ابن مالك‪ ،‬المقريزي‪...‬‬
‫النويري‪ ،‬القزويني‪ّ ،‬‬
‫ابن خلدون‪ّ ،‬‬

‫األستاذ‪ :‬جمال تريكي‪ /‬رقم الهاتف‪/0671.22.83.88 :‬مدرسة (‪ )MaXenter‬الق ليعة ‪ /‬مدرسة العال ( وادي العاليق)‪ /‬مدرسة‬
‫‪2‬‬
‫بسام ( أوالد يعيش)‪.‬‬
‫المحور الثّالث‪ :‬شعر المنفى‬
‫‪ -1‬تعريف شعر المنفى‪ :‬هو شعر وجداني ُن ِظم خارج أوطان ال ّشعراء بسبب ّ‬
‫النفي من طرف االستعمار‪ ،‬األمر الّذي‬
‫جياشة ُملتهبة صادقة‪.‬‬
‫وحنينا‪ ،‬وبمشاعر ّ‬
‫ً‬ ‫وحرك لواعجهم‪ ،‬فانطلقت قرائحهم بنظم قصائد ملتهبة شوقًا‬
‫أفاض مدامعهم‪ّ ،‬‬
‫ولقد عرف العربي حب الوطن والحنين إليه منذ أقدم األزمان‪ ،‬فحمل لنا ال ّشعر العربي صو اًر رائعة من أشواق‬
‫الشعراء وحنينهم إلى أوطانهم‪ ،‬فيندر أن تجد قصيدة عربية إالّ وبها حنين إلى الوطن أو ذكر المنازل والديار‪ ،‬فاألرض‬
‫قطعة من اإلنسان ال يستطيع نسيانها متى حل أو رحل‪.‬‬

‫الفنية‪:‬‬
‫‪ -1-1‬خصائصه ّ‬
‫‪ -1‬الحنين إلى األوطان‪ ،‬وال ّشوق إلى األهل الخالّن‪.‬‬
‫‪ -2‬التّعبير عن المعاناة وال ّشعور بالوحدة‪.‬‬
‫‪ -3‬وصف آالم الغربة‪ ،‬وتصوير م اررة العيش فيها‪.‬‬
‫‪ -4‬المزج بين الشوق والقضايا السياسية‪ ،‬أو االجتماعية التي كانت سببا في المنفى‪.‬‬
‫النفس بفيض عاطفي‪ ،‬وبلغة عذبة‪ ،‬وبمعاني رقيقة‪.‬‬ ‫‪ -5‬اإلفصاح عن خلجات ّ‬
‫‪ -6‬تتبُّع و محاكاة آثار ال ّشعراء القدماء‪ :‬ابن زيدون – البحتري ‪...‬‬

‫‪ -2-1‬أهم رواده‪ :‬محمود سامي البارودي‪ ،‬أحمد شوقي‪ ،‬األمير عبد القادر‪...‬‬

‫الكالسيكية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -2‬المدرسة‬
‫هي أقدم مذهب أدبي نشأ في أوروبا بعد الحركة العلمية في القرن (‪ ،)16‬وقام على بعث اآلداب والثّقافة‬
‫اليونانية‪ ،‬لذلك كان معظم نتاجها هو الشعر المسرحي‪ ،‬وتهتم الكالسيكية بمشاكل اإلنسان كإنسان من هو نمط ونموذج‬
‫وتتناول باطنه ال مظهره‪.‬‬

‫الفنية‪:‬‬
‫‪ -1-2‬خصائصها ّ‬
‫‪ -1‬الوضوح والفصاحة‪ ،‬وجودة الصياغة اللّغوية‪.‬‬
‫الحد من جنوح الخيال‪ ،‬واإلسراف العاطفي‪.‬‬
‫‪ -2‬تقديس العقل و ّ‬
‫النزعة الذاتية‪ ،‬ورواج األدب الموضوعي‪.‬‬
‫‪ -3‬خفوت ّ‬
‫‪ -4‬محاكاة القدماء‪ ،‬وااللت ازم المطلق بأصولهم وقواعدهم في اإلبداع األدبي‪.‬‬
‫‪ -5‬استعمال القاموس اللّغوي القديم‪.‬‬
‫‪ -6‬اقتباس الموضوعات من التّاريخ القديم‪.‬‬
‫الرثاء‪.‬‬
‫‪ -7‬إحياء بعض األغراض ال ّشعرّية القديمة كالمدح و ّ‬
‫‪- -8‬االعتماد على األدب المسرحي (المسرحيات الشعرية)‪.‬‬
‫النقاش‪ ،‬األمير‬
‫الرصافي‪ ،‬محمود سامي البارودي‪ ،‬أحمد شوقي‪ ،‬مارون ّ‬
‫‪ -2-2‬أهم روادها‪ :‬حافظ إبراهيم‪ ،‬معروف ّ‬
‫الرافعي‪ ،‬مصطفى لطفي المنفلوطي‪..‬‬
‫عبد القادر‪ ،‬مفدي زكرياء‪ ،‬سليم النّقاش‪ ،‬عبد الرحمن الكواكبي‪ ،‬مصطفى صادق ّ‬
‫األستاذ‪ :‬جمال تريكي‪ /‬رقم الهاتف‪/0671.22.83.88 :‬مدرسة (‪ )MaXenter‬الق ليعة ‪ /‬مدرسة العال ( وادي العاليق)‪ /‬مدرسة‬
‫‪3‬‬
‫بسام ( أوالد يعيش)‪.‬‬
‫اإلنسانية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الرابع‪ :‬ال ّنزعة‬
‫المحور ّ‬
‫الرغبة في أن تنتشر فيه مظاهر الحق والخير‬ ‫حب ورحمة‪ ،‬و ّ‬ ‫‪ -1‬مفهومها‪ :‬وهي النظرة إلى المجتمع كلّه نظرة ّ‬
‫والجمال‪ ،‬وأن يبتعد اإلنسان عن التبذل واألحاسيس الرخيصة واالتّجاه إلى القيم والمثل العليا‪ ،‬ولذلك اتسعت الّنظرة إلى‬
‫الحب حتى شملت اإلنسان والطبيعة وك ّل الكائنات‪ ،‬حتى أصبح الحب وسيلة أي سالم مع النفس ومع الوجود ومع اهلل‪.‬‬

‫الرومانسي‪:‬‬
‫اإلنسانية في األدب ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -2-1‬أسباب انتشار ال ّنزعة‬

‫‪ -1‬إيمان ال ّشعراء بعالمية األدب‪ ،‬واشتراك البشرّية جميعها في مصير واحد‪ ،‬وتألّمها من واقع واحد‪.‬‬
‫‪ -2‬الواقع المخيب لل ّشعراء في بالدهم التّي هاجروا منها‪.‬‬
‫‪ -3‬الغربة التي شعروا بها في البالد التي هاجروا إليها‪.‬‬
‫الروحي في الشرق‪.‬‬
‫‪ -4‬تأثر ال ّشعراء بميراثهم ّ‬
‫‪ -5‬التأثر بالنزعات اإلنسانية التي ظهرت في الفكر الغربي ‪.‬‬

‫ومانسية‪:‬‬
‫ّ‬ ‫الر‬
‫‪ -2‬المدرسة ّ‬
‫نشأت الرومانسية في فرنسا في أواخر القرن ‪18‬م وبلغت قمة ازدهارها في منتصف القرن ‪19‬م وقامت على‬
‫أساس فلسفي‪ ،‬وهي ثورة على المذهب الكالسيكي بأصوله وقواعده وقد رفضت فيه إغراقه في الصنعة‪ ،‬ومبالغته في‬
‫تعظيم العقل وامعانه في تمجيد العظماء والسير على منوالهم‪.‬‬

‫الفنية‪:‬‬
‫‪ -1-2‬خصائصها ّ‬

‫‪ -1‬البعد عن الصنعة والتّكلف حتى يكون األدب مفعما بالمشاعر القوية واألحاسيس الذاتية‪.‬‬
‫الفني في التّجربة ال ّشعورية‪.‬‬
‫‪ -2‬الصدق ّ‬
‫‪ -3‬التّعبير عن معاناة الضعفاء ومظاهر القلق والحزن والتفاؤل والتّشاؤم‪.‬‬
‫‪ -4‬االهتمام بالخيال أكثر من االهتمام بالعقل‪.‬‬
‫‪ -5‬توظيف عناصر الطّبيعة‪.‬‬
‫الرموز بمختلف أنواعها‪.‬‬‫‪ -6‬استخدام ّ‬
‫‪ -7‬االلتزام بالقضايا القومية‪.‬‬
‫أملية ‪.)...‬‬
‫اتية‪ ،‬التّ ّ‬
‫اإلنسانية‪ ،‬ال ّذ ّ‬
‫ّ‬ ‫النزعات المختلفة (‬
‫‪ -8‬بروز ّ‬
‫‪ -9‬التّحرر من الوزن والقافية‪ ،‬واالعتماد على نظام التّفعيلة‪.‬‬

‫‪ -2-2‬أهم روادها‪ :‬إيليا أبو ماضي‪ ،‬جبران خليل جبران‪ ،‬ميخائيل نعيمة‪ ،‬أبو القاسم الشابي‪ ،‬محمود درويش‪ ،‬سميح‬
‫السياب‪ ،‬نزار قباني‪...‬‬
‫القاسم‪ ،‬نازك المالئكة‪ ،‬بدر شاكر ّ‬

‫األستاذ‪ :‬جمال تريكي‪ /‬رقم الهاتف‪/0671.22.83.88 :‬مدرسة (‪ )MaXenter‬الق ليعة ‪ /‬مدرسة العال ( وادي العاليق)‪ /‬مدرسة‬
‫‪4‬‬
‫بسام ( أوالد يعيش)‪.‬‬
‫الفلسطينية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫القضية‬
‫ّ‬ ‫المحور الخامس‪:‬‬

‫حد‬
‫افر من اهتمام الكتّاب وال ّشعراء على ّ‬
‫الفلسطينية من أبرز القضايا المعاصرة الّتي نالت حظًا و ًا‬
‫ّ‬ ‫القضية‬
‫ّ‬ ‫تعتبر‬
‫سواء‪ ،‬فقد ساهمت مساهمة كبيرة في إنجاح التّجربة ال ّشعرّية الجديدة‪ ،‬ففاضت قرائحهم دعما ومساندة للفلسطينيين‬
‫وتنديدا بالمحتل الغاصب‪.‬‬

‫اآلتية‪:‬‬
‫النقاط ّ‬
‫القضية الفلسطينية‪ :‬ويمكن تلخيصها في ّ‬
‫ّ‬ ‫أهم خصائص شعر‬

‫الصهيوني‪ ،‬وقد شمل هذا التّصوير‪:‬‬


‫أ‪ -‬مواجهة الواقع المرير لل ّشعب الفلسطيني‪ ،‬وتصوير بشاعة جرائم االستعمار ّ‬
‫بالقوة بعد طرد أهلها‪.‬‬
‫‪ - )1‬االستيالء على األراضي ّ‬
‫‪ - )2‬القتل و تشديد الخناق على ال ّشعب الفلسطيني‪.‬‬
‫اليومية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫السجون والمعاناة‬
‫‪ّ - )3‬‬
‫هيونية‪.‬‬
‫الص ّ‬ ‫‪ - )5‬سكوت العالم على الجرائم ّ‬
‫المتفرج‪.‬‬
‫ّ‬ ‫األمة العر ّبية الّتي وقفت موقف‬
‫‪ – )6‬تخاذل وتهاون ّ‬

‫الرغبة ال ّشديدة لدى ال ّشعراء في تغيير هذا الواقع من خالل‪:‬‬


‫ب‪ّ -‬‬
‫حق ال ّشعب الفلسطيني في أرضه‪.‬‬ ‫‪ - )1‬إثبات ّ‬
‫العدو‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بث روح المقاومة و التّصدي في وجه‬
‫‪ّ - )2‬‬
‫‪ - )3‬إشاعة األمل في نفوس المبعدين بحتمية العودة‪.‬‬
‫الديني‪.‬‬
‫الدعوة إلى الوحدة والتآزر باالعتماد على الموروث ّ‬
‫‪ّ - )4‬‬
‫‪ - )5‬الطّابع اإلنساني البعيد عن العنصرّية‪.‬‬
‫الجياشة والقيم النبيلة‪.‬‬
‫‪ - )6‬إظهار فيض من العواطف ّ‬

‫الفنّية عرفت القصيدة ما يلي‪:‬‬


‫الناحية ّ‬
‫ج ‪ -‬و من ّ‬
‫متحررة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ - )1‬مواكبتها تطورات العصر فمن قصيدة عمودية إلى قصيدة‬
‫بابية)‪.‬‬
‫الض ّ‬‫تنوع لغوي بين البسيط والمعقّد ( ّ‬
‫‪ّ - )2‬‬
‫اع مختلفة‪.‬‬
‫‪ - )3‬استعمال واسع لل ّرمز لدو ٍ‬
‫احتفاء بالمضمون دون إهمال لل ّشكل‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪- )4‬‬

‫القومية‪ ،‬والوقوف‬
‫الوطنية و ّ‬
‫ّ‬ ‫السياسية‪ ،‬ومواقفهم‬
‫الناس همومهم االجتماعية و ّ‬
‫االلتزام‪ :‬هو مشاركة ال ّشاعر أو األديب ّ‬
‫حد إنكار ال ّذات في سبيل ما التزم به األديب‪.‬‬
‫تخبطون فيها ‪ ،‬إلى ّ‬
‫بحزم لمواجهة المشاكل والمصائب الّتي ي ّ‬

‫األستاذ‪ :‬جمال تريكي‪ /‬رقم الهاتف‪/0671.22.83.88 :‬مدرسة (‪ )MaXenter‬الق ليعة ‪ /‬مدرسة العال ( وادي العاليق)‪ /‬مدرسة‬
‫‪5‬‬
‫بسام ( أوالد يعيش)‪.‬‬
‫ائرية‪.‬‬
‫السادس‪ :‬الثّورة الجز ّ‬
‫المحور ّ‬
‫حد سواء‪ ،‬فانطلقوا يدفعونها ويدافعون‬
‫ألهبت الثّورة الجزائرية حماس ال ّشعراء الجزائريين وال ّشعراء العرب على ّ‬
‫الوطنية‪ ،‬فانطلقوا‬
‫ّ‬ ‫السيادة‬
‫عنها‪ ،‬والجزائر بنضالها التّحرري أصبحت رم اًز للثّورة والحرّية وحاملة شعلة االستقالل و ّ‬
‫بي‪.‬‬
‫يتغنون بالحرّية معطين الثّورة بعدها القومي العر ّ‬
‫ّ‬

‫ائرية‪:‬‬
‫أهم موضوعات شعر الثّورة الجز ّ‬

‫قوة الثّورة‪ ،‬وصالبة عودها‪.‬‬


‫‪ّ – )1‬‬
‫‪ – )2‬وصف بطوالت الثّوار‪.‬‬
‫‪ – )3‬أمجاد جيش التّحرير الوطني‪ ،‬ومعاركه الطّاحنة‪.‬‬
‫‪ – )4‬ثورة الجزائر أمل للعروبة‪ ،‬ومثال للكفاح اإلنساني‪.‬‬
‫الرجل‪.‬‬
‫جنبا لجنب مع أخيها ّ‬
‫‪ – )5‬جميلة بوحيرد‪ ،‬ونضال المرأة الجزائرّية ً‬
‫‪ – )6‬دعم ومساندة اإلخوة العرب للثّورة الجزائرّية‪.‬‬
‫العدو الغاشم‪.‬‬
‫ّ‬ ‫النصر على‬
‫‪ – )7‬فرحة إعالن االستقالل‪ ،‬و ّ‬
‫جديدا لنضال ال ّشعب الجزائري‪.‬‬
‫فجر ً‬‫‪ – )8‬تمجيد الفاتح من شهر نوفمبر الّذي كان ًا‬

‫يتكون من سطر واحد فقط‪ ،‬أي ليس له عجز‪ ،‬كما ّأنه يعتمد على تفعيلة واحدة؛ لهذا‬ ‫الحر‪ :‬هو ال ّشعر الّذي ّ‬
‫شعر ّ‬ ‫ال ّ‬
‫ألنه تحرر من وحدة القافية وال ّشكل‪ ،‬ويتمتع شاعره بحرية التّنويع في التّفعيالت‪ ،‬وفي طول‬‫سمي بال ّشعر الحر‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫السبب‬
‫ّ‬
‫العروضية التزاماً كامالً‪.‬‬
‫ّ‬ ‫القصيدة‪ ،‬بينما يلتزم في تطبيق القواعد‬
‫الخمسينيات‪ ،‬واتّخذ مسميات وأنماطاً مختلفة‪ ،‬تم اتّباعها من قبل نقّاد وباحثين‬
‫ّ‬ ‫واستخدم ال ّشعر الحر قبل‬
‫مختصين أطلقوا عليه في بداية ظهوره ال ّشعر المرسل‪ ،‬وال ّشعر الجديد‪ ،‬وشعر التّفعيلة‪ ،‬وال ّشعر المنطلق‪ ،‬لكن فيما بعد‬
‫ّ‬
‫الحر‪.‬‬
‫مسمى ال ّشعر ّ‬
‫ت ّم اإلجماع على ّ‬

‫خصائصه‪:‬‬
‫من حيث المضمون‬ ‫شكل‬
‫من حيث ال ّ‬
‫‪ )1‬المبالغة في اتخاذ األساطير وعاء للتّعبير عن التّجربة اإلنسانية ‪.‬‬ ‫‪ )1‬االعتماد على األسطر بدل األشطر‪.‬‬
‫‪ )2‬اعتماد الوحدة الموضوعية‪ ،‬وهي أهم خاصية ال ّشعر الحديث‪.‬‬ ‫الروي‪.‬‬
‫تعدد حروف ّ‬ ‫‪ّ )2‬‬
‫‪ )3‬التّعبير عن معاناة الضعفاء ومظاهر القلق والحزن والتفاؤل‬ ‫‪ )3‬تنوع القوافي‪.‬‬
‫قيد بعدد ثابت من التّفعيالت في والتّشاؤم‪.‬‬‫‪ )4‬عدم التّ ّ‬
‫‪ )4‬توظيف عناصر الطّبيعة‪.‬‬ ‫األسطر ال ّشعرّية‪.‬‬
‫الرومانسي‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬يمكن توظيف خصائص المذهب ّ‬ ‫افية‪.‬‬
‫الص ّ‬‫النظم على منوال البحور ّ‬ ‫‪ّ )5‬‬

‫األستاذ‪ :‬جمال تريكي‪ /‬رقم الهاتف‪/0671.22.83.88 :‬مدرسة (‪ )MaXenter‬الق ليعة ‪ /‬مدرسة العال ( وادي العاليق)‪ /‬مدرسة‬
‫‪6‬‬
‫بسام ( أوالد يعيش)‪.‬‬
‫شعر العربي المعاصر‪.‬‬
‫السابع‪ :‬ظاهرة الحزن واأللم في ال ّ‬
‫المحور ّ‬
‫نظر لما فرضته عليهم ظروف بيئتهم من‬ ‫‪ -1‬الحزن واأللم‪ :‬هو حالة ّ‬
‫نفسية صاحبت ال ّشعراء المعاصرين‪ ،‬وهذا ًا‬
‫جهة‪ ،‬والهيمنة االستعمارّية وبطش الطّغاة من جهة أخرى؛ فيقع ال ّشاعر في دوامة من الحزن واألسى نتيجة التّناقض‬
‫الناس مع شعره‪ ،‬وقد انعكس ذلك على القصيدة المعاصرة‪ ،‬إذ يبدأ ال ّشاعر قصيدته‬
‫الّذي يجده بين أفكاره‪ ،‬وبين تجاوب ّ‬
‫فسية‬
‫الن ّ‬
‫بالضياع والعقم‪ ،‬ما يدفعه إلى التّأمل من خالل التّساؤل عن محنته ّ‬
‫ّ‬ ‫يعبر فيها عن إحساسه‬
‫بداية حزينة قاتمة‪ّ ،‬‬
‫يتجدد معه األمل ( التّفاؤل )‪ ،‬أو اإليغال‬
‫إما إيجاد مخرج ّ‬
‫السبيلين‪ّ :‬‬
‫فال تنتهي به القصيدة مع هذه الحال ّإال إلى أحد ّ‬
‫في حزنه وألمه ( التّشاؤم )‪.‬‬

‫‪ -2‬أسباب انتشار ظاهرتي الحزن واأللم في ال ّ‬


‫شعر المعاصر‪:‬‬

‫الحق الفرد والمجتمع‪.‬‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬القهر واالستبداد الممارس في‬
‫بي‪.‬‬
‫االجتماعية المزرّية الّتي يعيشها اإلنسان العر ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -2‬األوضاع‬
‫‪ -3‬ال ّشعور باالنهزام الحضاري والفكري الّذي جعل المجتمع لقمة سائغة أمام مختلف أنواع الغزو الخارجي‪.‬‬
‫‪ -4‬استكانة ال ّشعوب وخضوعها لواقعها المرير‪.‬‬

‫‪ -5‬اإلحساس المرهف عند ال ّشاعر‪ّ ،‬‬


‫وشدة تأثره‪ ،‬وسرعة انفعاله‪.‬‬
‫‪ -6‬المرض وما يزرعه في نفس صاحبه من حسرة وألم‪.‬‬
‫النظام الخارجي‪.‬‬
‫كيف مع ّ‬ ‫‪ -7‬ظاهرة الكآبة واليأس المتج ّذرة في ّ‬
‫نفسية ال ّشاعر المعاصر‪ ،‬وعجزه عن التّ ّ‬
‫‪ -8‬ظاهرة الوحدة و ّ‬
‫الضياع والغربة من خالل التّناقض الموجود بين عالم المثل‪ ،‬والواقع المعيش‪.‬‬

‫أهم شعراء ظاهرة الحزن واأللم‪:‬‬

‫الصبور‪ ،‬إبراهيم ناجي‪ ،‬أمل دنقل‪ ،‬إيليا حاوي‪....‬‬


‫نازك المالئكة‪ ،‬بدر شاكر السياب‪ ،‬عبد الوهاب البياتي‪ ،‬صالح عبد ّ‬

‫األستاذ‪ :‬جمال تريكي‪ /‬رقم الهاتف‪/0671.22.83.88 :‬مدرسة (‪ )MaXenter‬الق ليعة ‪ /‬مدرسة العال ( وادي العاليق)‪ /‬مدرسة‬
‫‪7‬‬
‫بسام ( أوالد يعيش)‪.‬‬
‫شعر العربي المعاصر‪.‬‬
‫الرمز واألسطورة في ال ّ‬
‫المحور الثّامن‪ :‬توظيف ّ‬
‫فنية‪ ،‬ويسعى من خالل رؤيته ال ّشعورّية أن‬
‫اجتماعية‪ ،‬أو ّ‬
‫ّ‬ ‫نفسية‪،‬‬ ‫شعري‪ :‬لفظة ّ‬
‫يحملها ال ّشاعر مدلوالت ّ‬ ‫الرمز ال ّ‬
‫‪ّ -1‬‬
‫يشحن هذه اللّفظة بدالالت شعورّية خاصة وجديدة‪.‬‬
‫الرمز‬
‫الرمز باختالف ثقافة ال ّشاعر‪ ،‬ومدى عمق تجربته ال ّشعرّية‪ ،‬وحتّى يؤدي ّ‬
‫ويختلف مصدر ّ‬
‫السياق الخاص لموضوع‬
‫الحالية‪ ،‬وأن يتناسب مع ّ‬
‫ّ‬ ‫غايته يجب أن يكون استخدامه بالحاضر وبالتّجربة‬
‫أما داللته ومغزاه‬
‫يال‪ّ ،‬‬
‫السياق ضعفت التّجربة ال ّشعرّية‪ ،‬وجاء ال ّشعر هز ً‬‫منفصال عن هذا ّ‬
‫ً‬ ‫النص فإن كان‬
‫ّ‬
‫السياق الّذي استخدم فيه لتحقيق أعلى قيم ال ّشعر‪.‬‬ ‫فيتّحدان من خالل ّ‬
‫عبية‪ ،‬أو على حكايات‬
‫لمخيلة ال ّش ّ‬
‫مشو ًها ألحداث التّاريخ‪ ،‬تعتمد على ا ّ‬
‫سردا ّ‬
‫افية تش ّكل ً‬ ‫‪ -2‬األسطورة‪ :‬هي ّ‬
‫قصة خر ّ‬
‫اقعية فأسقطوها على‬
‫يخية و ّ‬
‫الزمن بإضافات جديدة‪ ،‬وقد عاد ال ّشعراء المعاصرون إلى أحداث تار ّ‬
‫وأحداث تنمو مع ّ‬
‫تجاربهم ال ّشعرّية‪.‬‬
‫عرية‪:‬‬
‫ش ّ‬ ‫الرموز ال ّ‬
‫‪ -3‬أنواع ّ‬
‫الرمز األسطوري أكثر شيوعا في األدب العربي الحديث والمعاصر‪ ،‬إذ يحيل على دالالت‬
‫الرمز األسطوري‪ :‬يعد ّ‬ ‫أ‪ّ -‬‬
‫متنوعة‪ ،‬اقتبسها ال ّش اعر العربي من أكثر من نبع‪ ،‬فبعضها من الحضارة اليونانية و بعضها من الحضارة البابلية‬
‫وأخرى من التّراث العربي القديم‪ ،‬مثل‪" :‬سيزيف" و "أدونيس" و "عشتار" و "تموز" و " العنقاء" و"سندباد"‪...‬‬
‫الرمز التّاريخي‪ :‬األحداث التّاريخية وال ّشخصيات التّاريخية ليست مجرد ظواهر كونية عابرة‪ ،‬تنتهي بانتهاء وجودها‬
‫ب‪ّ -‬‬
‫الواقعي فإ ّن لها إلى جانب داللتها ال ّشمولية الباقية والقابلة للتّجديد على امتداد التّاريخ في صيغ وأشكال أخرى ومن هذه‬
‫الدين‪ ،‬هوميروس‪ ،‬األوراس‪...،‬‬ ‫الرموز‪ :‬أبو تمام‪ ،‬صالح ّ‬ ‫ّ‬
‫وعما يختلج فؤاده من‬
‫الرمز الطّبيعي‪ :‬وهو استخدام ال ّشاعر لعناصر الطّبيعة ليعبر بواسطتها عن أحاسيسه ّ‬
‫ج‪ّ -‬‬
‫مشاعر وانفعاالت‪ ،‬واستخدامه لهذه العناصر ال يخرجه عن دائرة ال ّشعر الواقعي‪ ،‬وان كانت هذه الخاصية من‬
‫الزيتون‪ ،‬الحمامة‪...،‬‬
‫الرموز‪ :‬اللّيل‪ ،‬الفجر‪ ،‬أغصان ّ‬
‫خصائص األدب الرومانسي‪ ،‬ومن هذه ّ‬
‫الديني‪ :‬كثي ار من الشعراء ما يرجعون إلى التراث الديني ألجل استيفاء الرموز‪ ،‬وقد عرف ناصر لوحيشي‬‫الرمز ّ‬‫د‪ّ -‬‬
‫الرمز الديني بقوله "هو كل رمز في القران الكريم أو في كناب المقدس بعهديه القديم والجديد"‪ ،‬ومثاله‪ :‬أيوب‪ ،‬يوسف‬
‫المسيح‪ ،‬القرآن‪ ،‬اإلنجيل‪...،‬‬
‫شعر المعاصر‪:‬‬
‫الرمز في ال ّ‬
‫‪ -4‬أسباب شيوع ّ‬
‫قصة أو حادثة‪.‬‬
‫اإلصالحية‪ .‬ب– ك ّل رمز يختصر ّ‬
‫ّ‬ ‫أ‪ -‬خوف ال ّشاعر من اإلفصاح عن آرائه لمواصلة رسالته‬
‫الرمز حاجة في نفس ال ّشاعر‪ ،‬وهي إشراك القارئ في اإلبداع‪ .‬د– يسهل عملية نقل المعاني التي ال يتسنى‬ ‫يلبي ّ‬
‫ج‪ّ -‬‬
‫الالشعورية‪.‬‬
‫الرمز مجاال واسعا أمام الخلجات ال ّذاتية‪ ،‬وارتعاشات ّ‬
‫التعبير عنها بطريقة مباشرة‪ .‬ه‪ -‬تفتح لغة ّ‬

‫الرمز‪ :‬أمل دنقل‪ ،‬نزار قباني‪ ،‬محمود درويش‪ ،‬إيليا أبو ماضي‪ ،‬صالح عبد ّ‬
‫الصبور‪...،‬‬ ‫‪ -5‬أهم شعراء ّ‬

‫األستاذ‪ :‬جمال تريكي‪ /‬رقم الهاتف‪/0671.22.83.88 :‬مدرسة (‪ )MaXenter‬الق ليعة ‪ /‬مدرسة العال ( وادي العاليق)‪ /‬مدرسة‬
‫‪8‬‬
‫بسام ( أوالد يعيش)‪.‬‬
‫المحور التّاسع‪ :‬المقال‪.‬‬

‫العامة له بطريقة سهلة‬


‫ّ‬ ‫‪ -1‬تعريف المقال‪ :‬قطعة نثرّية محدودة الطّول تعالج موضوعا واحدا‪ ،‬وتلم بالجوانب‬
‫وسريعة وموضوع المقال يتّسع لك ّل شيء في الوجود من تعبير عن عاطفة‪ ،‬أو رغبة‪ ،‬أو رحمة‪ ،‬أو معرفة‪ ،‬أو فكرة‪.‬‬

‫‪ -2‬أهم عوامل ظهوره‪ - :‬ظهور الطّباعة و ّ‬


‫الصحافة – احتكاك العرب بالغرب – انتشار الوعي والحركات‬
‫الدعاة والمصلحين‪.‬‬
‫التّحررّية – جهود ّ‬
‫‪ -3‬أنواعه‪:‬‬
‫الحرية‪ ،‬الفساد والمطالبة بالحقوق‪ ،...‬ومن‬
‫ياسية كالظّلم والعدل‪ ،‬االستعمار و ّ‬
‫الس ّ‬
‫السياسي‪ :‬يعالج القضايا ّ‬
‫أ‪ -‬المقال ّ‬
‫الدين األفغاني‪ ،‬سعد زغلول‪ ،‬عبد الحميد بن باديس ‪...‬‬
‫أشهر رواده‪ :‬عبد الرحمن الكواكبي‪ ،‬جمال ّ‬
‫االجتماعية‪ ،‬مثل العادات والتّقاليد‪ ،‬االنحالل األخالقي‪ ،‬البطالة‪ ،‬الفقر‪...‬‬
‫ّ‬ ‫ب‪ -‬المقال االجتماعي‪ :‬ويتناول القضايا‬
‫محمد عبده‪...‬‬
‫محمد البشير اإلبراهيمي‪ ،‬أحمد رضا حوحو‪ّ ،‬‬ ‫ومن رواده‪ّ :‬‬
‫النص األدبي‪ ،‬ومن أشهر رواده‪ :‬مخائيل‬ ‫ونثرا‪ ،‬فهو يقوم على تقييم ّ‬
‫شعر ً‬
‫األدبية ًا‬
‫ّ‬ ‫ج‪ -‬المقال ال ّنقدي‪ :‬مجاله األعمال‬
‫نعيمة‪ ،‬طه حسين‪ ،‬محمود عباس العقاد‪...‬‬
‫‪ -4‬خصائصه الف ّنية‪:‬‬
‫الموضوعية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يتبنى الوحدة‬
‫موضوعا من موضوعات الحياة ( سياسي‪ ،‬اجتماعي‪ ،‬نقدي‪ّ - )...‬‬
‫ً‬ ‫‪ -‬يتناول‬
‫الزخرفة‪.‬‬
‫الصنعة و ّ‬
‫العفوية‪ ،‬واجتناب ّ‬
‫ّ‬ ‫مقدمة‪ ،‬عرض‪ ،‬خاتمة ) ‪ -‬توخي‬
‫منهجية ثابتة ( ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬اعتماده على‬
‫ودقة عباراته‪.‬‬
‫األدلة لإلقناع‪ ،‬أو التّوضيح‪ - .‬سهولة أسلوبه‪ّ ،‬‬
‫‪ -‬توظيف الحجج والبراهين و ّ‬
‫تطوره‪ّ :‬‬
‫تطور فن المقال عبر ثالث مراحل يمكن تلخيصها فيما يأتي‪:‬‬ ‫‪ -5‬مراحل ّ‬
‫‪ -1‬مرحلة العناية باإلنشاء‪ :‬وفيها ظهر اهتمام كتّاب المقال بتنميق ألفاظه‪ ،‬وقلّما كان االعتناء بالمعاني‪ ،‬وأصبح‬
‫القراء يجدون صعوبة في فهمها‪.‬‬
‫مما جعل ّ‬‫أسلوبها على طريقة القدماء ّ‬
‫السجع وغيره‪ ،‬واكتفوا باألسلوب‬
‫‪ -2‬مرحلة التّخلص من التّأنق‪ :‬وفيها ترك الكتّاب التّكلّف في التّنميق اللّفظي و ّ‬
‫المباشر المرسل‪ ،‬ولكن بقي االهتمام باألسلوب‪ ،‬مثلما كان عند المنفلوطي‪.‬‬
‫‪ -3‬مرحلة ال ّنضج‪ :‬خرجت المقالة في هذه المرحلة من العناية بال ّشكل والمبنى إلى العناية بالفكرة والمعنى‪ ،‬وأصبت‬
‫تصب في نمطين‪ :‬أ‪ -‬نمط تصويري‪ :‬يصدر فيه الكاتب شعوره واحساسه إزاء صورة من صور الحياة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫بذلك‬
‫درسا‪.‬‬
‫وكأنه يلقي ً‬
‫ب‪ -‬نمط تثقيفي‪ :‬يقف فيه الكاتب موقف المعلّم‪ّ ،‬‬
‫الصحافة في ازدهار فن المقال‪:‬‬
‫‪ -6‬دور الطّباعة و ّ‬
‫الروحي‪ ،‬فقد ساهمت في‬
‫الصحافة من أهم وسائل المعرفة في العصر الحديث‪ ،‬إذ تحوي الغذاء العقلي و ّ‬ ‫أصبحت ّ‬
‫ثم‬
‫الصحفي ّ‬
‫األدبية دون االهتمام بالخبر ّ‬
‫ّ‬ ‫فاهتم الكتّاب في أول األمر على نشر المقالة‬
‫ّ‬ ‫ومضمونا‪،‬‬
‫ً‬ ‫شكال‬
‫تطوير األدب ً‬
‫األدبية‬
‫ّ‬ ‫أما المقالة‬
‫الصحفي‪ ،‬و ّ‬
‫الصحافة إلى االهتمام بالخبر ّ‬
‫ثم انتقلت ّ‬
‫تكافأ الضربان فأصبح االهتمام بكليهما‪ّ ،‬‬
‫أسبوعية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫فخصصت لها مالحق‬
‫ّ‬

‫األستاذ‪ :‬جمال تريكي‪ /‬رقم الهاتف‪/0671.22.83.88 :‬مدرسة (‪ )MaXenter‬الق ليعة ‪ /‬مدرسة العال ( وادي العاليق)‪ /‬مدرسة‬
‫‪9‬‬
‫بسام ( أوالد يعيش)‪.‬‬

You might also like