مجموع المؤاخذات على محمد ثامن النيجيري 1

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 50

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬

‫مجموع الشهادات والمؤاخذات والملاحظات على محمد ثامن‬

‫طيب سراج الكنوي أبو جابر النيجيري وبيان كذبه‬

‫ومراوغته وتلبيسه‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده‪ ،‬أما‬

‫بعد فمن لطف الله بعباده وحفظه لدينه أن يسر لأهل‬

‫الإسلام علوما ً نافعة‪ ،‬ألا وإن من أنفعها وأهمها علم الجرح‬

‫والتعديل الذي يعلم به أحوال رواة الحديث وحملة الشرع‬

‫ممن ينتسب إلى العلم والدعوة‪ ،‬هذا العلم الذي تجد أصله في‬

‫نحو قوله تعالى ﴿ تبت يدا أبي لهب وتب﴾‪ ،‬وقوله ﴿ومن‬

‫يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من‬

‫الخاسرين ﴾‪ ،‬وفي نحو قول النبي ﷺ‪":‬خير الناس قرني ثم‬


‫الذين يلونهم ثم الذين يلونهم"‪ ،‬وقوله في الخوارج"كلاب النار‬

‫"‪ ،‬وتجده في أفعال الصحابة كقتال علي للخوارج ‪،‬وكلامهم‬

‫ككلام ابن عمر في القدر ية ‪ ،‬ولا يزال الناس ينقلون‬

‫ويتكلمون في الرجال صيانة للدين ونصيحة للمسلمين‪.‬‬

‫وهذه الرسالة التي بين يديك أيها القارئ الكريم فيها بيان‬

‫لحال أحد الدعاة الذين تصدوا للدعوة و تز يوا بزي السلفية‬

‫بل ومكروا بإخوانهم السلفيين حتى وثقوا بهم وأثنوا عليهم بما‬

‫ظهر لهم بل ولربما نالوا من ثناء أهل العلم عليهم ‪ ،‬وليس‬

‫ذلك بنافعهم إذ كشف الله سترهم وبو ّر مكرهم وفضح‬

‫كذبهم فشهد عليهم اليوم من أثنى عليهم البارحة بعد أن‬

‫نصحوهم وأيسوا منهم‪ ،‬وعاد ثناء المشايخ عليهم ذما بعد أن‬

‫طال صبرهم عليهم‪ ،‬فكان الجزاء من جنس العمل‪.‬‬

‫وستجد أيها القارئ الكريم بعد هذه المقدمة تحذير فضيلة‬

‫الشيخ نزار بن هاشم العباس حفظه الله من محمد ثامن‬


‫النيجيري أبي جابر‪ ،‬ولعلك تلحظ في آخر تحذيره بعين‬

‫فطنتك صبر َه حفظه الله على الرجل سنتين بعد كتابة التحذير‬

‫لعله يرعوي‪ ،‬فلما يئس منه وظهر مكره وكذبه نشر الشيخ‬

‫تحذيره نصحا للمسلمين وحرصا ً على السلفيين ‪ ،‬وتجد أيضا ً‬

‫تحذير الشيخ الفاضل فؤاد الزنتاني حفظه الله وجزى الله‬

‫مشايخنا عنا خير الجزاء‪.‬‬

‫ثم تأتيك الملاحظات والمؤاخذات من إخوانه الذين خالطوه‬

‫وخبروا حاله من الدعاة وطلبة العلم المشرفين على قناة المنهج‬

‫النقي ‪ ،‬ثم شهادة بعض الإخوة الذين خالطوه وربما درسوا‬

‫عليه وجالسوه سنين عددا ‪ ،‬ثم شهادة الأخ أبي فردوس‬

‫من غانا‪ ،‬ثم ملاحظات وشهادات الأخوين محمد كبير‬

‫إبراهيم وبدماسي ألفا عمر في مقال مختوم بشهادة الشيخ‬

‫الفاضل محمد بن عمر الفلاني حفظ الله الجميع‪.‬‬


‫وإنك حين تقرأ هذا السفر تسأل الله العافية والستر‪ ،‬ولا‬

‫يداخلك شك في انحراف الرجل محمد ثامن عن المنهج‬

‫السلفي الواضح الزكي ‪ ،‬وفي تلونه وكذبه وتلبيسه ومكره‪ ،‬وتعلم‬

‫علم اليقين أن السلامة كل السلامة في الحذر والتحذير من‬

‫هذا الرجل وأمثاله وعدم الاغترار بهم مهما ظهرت دعوتهم‬

‫وإنما يؤخذ العلم من ثقات السلفيين الواضحين المرتبطين‬

‫بأكابر العلماء وطلابهم والله الهادي إلى سواء السبيل‪.‬‬


‫أولاً‪:‬‬

‫تحذير المشايخ السلفيين من‬

‫محمد ثامن طيب سراج الكنوي أبي جابر النيجيري‬

‫* تحذير الشيخ الفاضل نزار بن هاشم العباس حفظه الله‬

‫ورعاه‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬

‫ل وَرَد َ من نيجير يا إلى فضيلة الشيخ نزار بن هاشم‬


‫هذا سؤا ٌ‬

‫العباس ‪-‬حفظه الله‪ -‬عن (محمد ثامن طيب سراج الكنوي‬

‫المكنى بأبي جابر) هل هو من طلابكم‪ ،‬وهل تنصحون‬

‫بأخذ العلم منه؟‬


‫الجواب‪:‬‬

‫وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته‪.‬‬

‫أولاً‪:‬‬

‫ما كل من كان عندنا في السودان هنا ‪-‬م ِن أهله أو أهل‬

‫أفر يقيا وغيرها الذين وفدوا عليه‪ -‬كانوا على الجادة السلفية‬

‫والمنهج السلفي الناصع‪ ،‬والعبرة ليست بأن يكونوا مع نزار أو‬

‫غيره من السلفيين إن شاء الله‪ ،‬العبرة بالسير على الحق‬

‫والمشي على المنهج السلفي وعلى خطى الكبار والثبات عليه‬

‫وعدم التغير والتلون والتقلب حسب تغير الأوضاع والواقع‬

‫والمصالح ‪-‬لا لأجل نصرة السلفية وأهلها‪ -‬خاصة ً أزمان‬

‫الفتن والضعف وتكالب المخال ِفين والصراع المحتدِم بين الحق‬

‫وأهله والباطل وأهله‪ ،‬نسأل الله العافية‪.‬‬


‫ثانياً‪:‬‬

‫والمذكور في السؤال لاشك كان عندنا في السودان‪ ،‬لكن‬

‫كانت عليه ملحوظات وأمور ون َبّهته عليها وغيري من الإخوة‬

‫طلاب العلم‪ ،‬ثم اختفى برهة ً من الزمان‪ ،‬و بحسب إفادات‬


‫الثقات أنه َ‬
‫تقل ّب وتداخ َل مع المخالفين لهذه الدعوة السلفية‬

‫وخط كبارها‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ط ِها‬
‫والذين ابتع َدوا عن خ ّ‬

‫فأنا لا أزكيه ولا أرشِد إليه حتى لو قال يَعرِف نزارا ً أو‬

‫ألف نزار‪.‬‬
‫َ‬

‫ليعرِف هو وغير ُه المنهج السلفي‪ ،‬وليسيروا عليه‪ ،‬ولي َصد ُقوا‬

‫مع الله ومع السلفية وأهلها‪ ،‬وليعرفوا قدر أنفسهم ويبتعدوا‬

‫عن التصدر والتعالم و التصدر للتأليف والكتابة قبل أوانها‪،‬‬

‫وليؤسسوا أنفسهم على العلم الصحيح‪ ،‬وليربطوا أهلهم‬


‫وشعوبهم به وبأهل العلم الكبار وطلابهم الراسخين وليصد ُقوا‬

‫في ذلك لله تعالى‪.‬‬

‫ثالثاً‪:‬‬

‫الدعوة السلفية ليست حزباً‪ ،‬أو جاهاً‪ ،‬أو شهرة ً‪ ،‬أو ُأ َ ّبهة ً‬

‫وم َصلحة ً‪ ،‬أو يَنتسب إليها م َن يخالفها و يصادمها وأهلَها‬

‫وعلماءَها وطلابَها وينظر في ذلك الصدام والصراع مع‬

‫التخطيط والمكر الك َُب ّار‪ ..‬ثم فجأة ً يأتي أحدهم و يقول‪" :‬أنا‬

‫ض مظلم ٌ سيءٌ‪ ،‬هكذا يَستخف‬


‫سلفي‪ ..‬سلفي‪ "..‬وله ما ٍ‬

‫بلعب وهزلٍ‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫أمر ليس‬
‫بعقول السلفيين وعامة المسلمين‪ ،‬هذا ٌ‬
‫شروط معروفة ٌ َبي ّنها الد ِّين في حق م َن أراد الرجعة‬
‫ٌ‬ ‫هنالك‬

‫وحرب له ولأهله؛ م ِن الصدق‪،‬‬


‫ٍ‬ ‫حراف عنه‬
‫للحق بعد ان ٍ‬

‫والتوبة‪ ،‬والإصلاح‪ ،‬والبيان‪ ،‬والرجعة الواضحة‪ ،‬والثبات‬

‫على الحق‪ ،‬والانضمام إلى رِكاب أهله‪ ،‬والدفاع عنهم‪،‬‬


‫وحبهم‪ ،‬مع أخذ العلم عنهم‪ ،‬لأن هذا هو دين الله‬

‫وأصوله‪..‬‬
‫ِف للحق َ‬
‫ويتمن ّون‬ ‫نعم السلفيون الصادقون يفرحون برجوع مخال ٍ‬

‫ذلك ويسعدهم والحمد لله؛ لأنهم إن شاء الله أحرص الناس‬

‫على هداية الناس وإصلاحهم مع عدم المجاملة أو التنازل‬

‫عن منهجهم والمساومة عليه وعلى مبادئه وأسسه‪..‬‬

‫وقد كنت برهة ً من الزمن لا أتذ َك ّر تفاصيله لكنني تذكرتها‬

‫ل الإخوة الثقات المعاصرين‬


‫وذُك ِّرتُ ببعضها أيضا ً م ِن ق ِب َ ِ‬
‫لتلك الفترة وللأخ المسؤول عنه‪ ،‬فلَزِم ذلك وغيره هذا‬

‫التوضيح‪.‬‬

‫وأسأل الله لي وللجميع التوفيق للحق ولكل خير مع الصدق‬

‫والسير الأكيد على ذلك‪.‬‬

‫والله الموفق الهادي إلى سواء السبيل‪.‬‬


‫كتبه‬

‫نزار بن هاشم العباس‬

‫بتاريخ ‪ - ٢٥‬المحرم ‪١٤٤٤ -‬‬


‫َ‬
‫ثم ّ نُش ِر بتاريخ ‪ - ٤‬المحرم ‪١٤٤٦ -‬‬

‫َلم ّا تبيَ ّن أ َ ّ‬
‫ن الرجل لازال يسير على نفس المنوال‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬تحذير الشيخ الفاضل أبي سليمان فؤاد الزنتاني ‪-‬حفظه‬

‫الله‪:-‬‬

‫"قد قرأت كلام الشيخ نزار في أبي جابر‪ ،‬وأنا مع الشيخ‬

‫نزار فيما قال وأرجع عن تزكيتي لهذا الشخص حتى يتوب‬

‫إلى الله ويرجع عما ُأ خِذ عليه رجوعا ً واضحا ً بينا ً لا غموض‬

‫فيه‪ .‬وفق الله الجميع‪.‬‬


‫كتبه أبو سليمان فؤاد الزنتاني‬

‫بتاريخ ‪ 10‬محرم ‪1446‬هجري"‪.‬‬

‫مصدر التحذيرات‬

‫الصفحة الرسمية للشيخ نزار بن هاشم العباس على التلجرام‪:‬‬

‫‪https://t.me/shnizaralabbas‬‬
‫ثانياً‪:‬‬

‫مقال الإخوة المشرفين على قناة المنهج النقي ومؤسسة‬

‫الرسالة الدعو ية جنوب نيجير يا ‪ ،‬ويتضمن شهادة بعض‬

‫الإخوة الذين كانوا مع أبي جابر‬

‫الحمد لله ثم الصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن‬

‫تبعه بحق وبعد‪ ،‬فهذا بيان من الإخوة الصغار السن القليلين‬

‫في العلم من إلورن‪ ،‬كوارا جنوب نيجير يا بلاد يوروبا‬

‫المشرفين على قناة المنهج النقي ومؤسسة الرسالة الدعو ية‪،‬‬

‫وهم‪:‬‬

‫حبيب بن عبدالسميع أبو أنور النيجيري‬

‫لقمان بن عبدالرؤوف أبو كوثر‬


‫عبدالكبير بن إبراهيم أبو العباس‬

‫مبارك إسماعيل أبو محسنة‬

‫عثمان أبوئلا أبو عفان‬

‫والأخ أبو فردوس عبدالرحمن عبدالحميد النيجيري الأصل‪،‬‬

‫الغاني الإقامة والولادة‪،‬والهوسوي قبيلة‪.‬‬

‫لحال المدعو‪ :‬أبي جابر محمد الثامن من كانو شمال نيجير يا بلاد‬

‫هوسا تبرئة للذمة وكشفا للحقيقة‪.‬‬

‫إن أبا جابر محمدا الثامن عرفناه منذ ثلاثة سنين – تقريبا –‬

‫عن طر يق أبي فردوس عبد الرحمن لما كان يدرس عنده‪،‬‬

‫فسمعنا عنه خيرا وأخبرنا أنه تلميذ للشيخ نزار‪ ،‬وأظهر لنا‬
‫الاستقامة ونصر الحق فظننا به خيرا‪ ،‬لذلك ما انتبهنا لبعض‬

‫تصرفاته آنذاك ولكن بعد انكشاف حقيقته تذكرنا بعض‬

‫الأشياء التي حصلت في بداية معرفتنا به ‪،‬وتفصيل ذلك ما‬

‫يلي‪:‬‬

‫كانت تجمعنا محاضرة هاتفية مع المشايخ‪ ،‬يدبرها أخ في تونس‬

‫والمحاضرات تُلقى علينا وعلى المسجد الذي يشرف عليه هذا‬

‫الرجل‪ -‬مسجد مصعب بن عمير بكانو‪ ،‬وفي أحد اللقاءات‬

‫مع الشيخ فواز المدخلي بدأ الإخوة يسألون عن أشياء تتعلق‬

‫بفتنة ابن هادي فإذا أبو جابر يقول بترك الأسئلة التي تتعلق‬

‫بهذه الفتنة ومباشرة أجابه الأخ التونسي وقال "دعهم‬

‫يسألون ما يشاءون"‪.‬‬

‫وبعد فترة بدأ الرجل يظهر موقف أهل العلم الكبار و يصرح‬

‫بضلال وظلم المصعفقة‪ ،‬فظننا به خيرا‪ ،‬ثم بعد حين زارنا في‬
‫ولايتنا ‪-‬كوارا‪ -‬بعد أن قطع مسافة طو يلة ونحن في ضمن‬

‫محاضرة فقدم علينا أثناء المحاضرة وأعطيناه الفرصة للكلام‬

‫فتكلم بما يناسب موقف العلماء الكبار وبعد الجلسة ذهبنا معه‬

‫إلى بعض المصعفقة في قريتنا لعلهم يسمعون منه إذ هو‬

‫ضيف وأكبر منا سنا‪ ،‬وفي الجلسة مع المصعفقة في قريتنا‬

‫أظهر أصلا عظيما من أصول السنة وأقام الحجة وثبت وترك‬

‫الجدال مباشرة لما رأى أنهم لا يريدون الحق إنما يريدون‬

‫الجدال‪ .‬كل هذا البيان ليتضح سبب ثقتنا به وترحيبنا به‬

‫ومداومتنا على المواصلة معه – في ذاك الوقت‪.‬‬

‫في هذه الز يارة‪ ،‬أهدى إلينا بعض كتبه التي منها كتاب‬

‫دافع وأثنى به على رجل يُدعى سعيد ميكوانو‪ ،‬والرجل ظهر‬

‫بعد أنه من كبار أتباع الحجوري ‪-‬بل أكبرهم‪ -‬وله طعونات‬

‫في الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله ورعاه‪ ،‬فعجبنا من أمره‬


‫كيف يدعي أنه على موقف المشايخ و يوزع علينا كتابا فيه‬

‫الثناء والدفاع عن الذين يطعنون في المشايخ! والله المستعان‪.‬‬

‫بعد هذه الحادثة اتصل مصعفقة الجنوب عندنا بمصعفقة‬

‫وحجاورة الشمال عنده فنال *أسفه* القوم الملقب ب"بفّا‬

‫هوتورو" منه وذمه وتكلم في الشيخ نزار فأرسل الأخ أبو‬

‫فردوس عبد الرحمن الغاني تصرفات "بفا هوتورو" مع أبي‬

‫جابر إلى الشيخ الحبيب فؤاد الزنتاني فدافع عن الحق وعن‬

‫الشيخ نزار وبالتالي نال أبو جابر ثناء الشيخ ‪-‬لِما ك ُنا نظن به‬

‫من الخير وادعائه أنه تلميذ للشيخ نزار‪.‬‬

‫نعترف بأن هذا الخطأ العظيم أن جعلنا الشيخ يدافع عمن لا‬

‫يستحق الدفاع ونستغفر الله ونتوب إليه ونبرأ إلى الله من‬

‫هذا الرجل المتلون‪.‬‬


‫وعلى كل حال ظهر أخيرا أن الرجل لا يستحق الدفاع عنه‬

‫البتة لأنه ظهر لنا بعد مدة أنه قبل المحاضرة مع الشيخ فواز‬

‫كان يمنع الناس من الكلام والنشر والسؤال في فتنة ابن‬

‫هادي‪ ،‬والذي يظهر ‪-‬والله أعلم‪ -‬أنه إنما اتخذ موقفا صحيحا‬

‫قو يا في الفتنة لأنه رأى أن أمره سينكشف إن لم يفعل‬

‫ذلك ولا يمكن أن ينسب نفسه إلى الشيخ نزار إن خالف‬

‫موقف الكبار لا سيما أن بعض الشباب حوله على موقف‬

‫الكبار‪ ،‬ومع ذلك يتعامل مع المخالفين ويداهنهم و يواصلهم‬

‫مع رده عليهم ‪،‬فهذا من أعجب أمره ‪،‬وهذا هو رأس‬

‫انحرافه وسبب تركنا إياه‪.‬‬

‫وبعد مضي أيام قليلة تراجع السفيه من طعنه في أبي جابر‬

‫وقال بأن أكابره أمروه وألزموه بالتراجع‪ .‬فهذا أظهر شيئا‬


‫وهو أن كبار الحجاورة لا يريدون من هذا السفيه أن يطعن‬

‫في أبي جابر‪.‬‬

‫بهذا مع ما ذكرنا سابقا من أنه ينشر كتبه في الدفاع عن‬

‫كبير الحجاورة علمنا بعدم وضوح موقف الرجل من أهل‬

‫الباطل وأنه يبرأ – زعما منه – من الباطل ولا يبرأ من‬

‫أهله‪ ،‬ولو كان أبو جابر شديدا عليهم وقاطعهم وحذر منهم‬

‫وعاملهم بميزان السلفية لما يمكن أن يلزم أهل الضلال هذا‬

‫السفيه بالتراجع وطلب المسامحة منه بل يكونون أشداء عليه‪.‬‬

‫وبعد هذا بدأت الأخبار تأتينا من طلابه في الشمال ببعض‬

‫الأشياء التي تحصل منه‪ ،‬وقد عزمنا على ز يارته قبل ذلك‬

‫فقمنا بالسفر إلى الشمال لنصيحة أخينا وعدم عون الشيطان‬

‫عليه فقطعنا مسافة طو يلة فلما وصلنا إليه رأينا أكثر بكثير مما‬
‫أخبرنا به فتكلمنا مع بعض طلابه الذين نثق بهم كأبي‬

‫فردوس عبد الرحمن وأبي ربيع بلال والأخ شمس الدين –‬

‫وهم الآن تركوه لنفس السبب – وطلبنا منهم أن ينصحوه‪.‬‬

‫ما باشرنا هذه النصيحة بأنفسنا لأنا نريد أن يقبل النصيحة‬

‫ورجونا أنه سيقبل من أقرب الناس إليه فالنصيحة المطلوبة‬

‫دارت حول‪:‬‬

‫عدم أثر السلفية في بيئته‪ ،‬ومدرسته‪ ،‬وطلابه‪ ،‬والمسجد‬ ‫‪-‬‬

‫الذي يشرف عليه‪ ،‬فبعص الذين يأتونه يذهبون كذلك إلى‬

‫غيره من المنحرفين وينشرون لغيره كما ينشرون له‪( ،‬وسبب‬

‫ذلك هو عدم تمييزه وتمايزه فتأثروا به من هذا الجانب)‪.‬‬

‫اعترف بهذا التقصير وأتى ببعض الاعتذار بأنه يخاف أن‬

‫يرميه الناس بالغلو والإرهاب‪.‬‬


‫‪ -‬استعمال كتب المنحرفين والنقل عنهم بدون بيان حالهم‬

‫‪،‬على سبيل المثال ‪:‬‬

‫لما سافرنا إليه‪ ،‬ألفيناه يشرح للناس بعض القواعد المتعلقة‬

‫بالصفات‪ ،‬يلقي عليهم الكلمات وهو ينظر في جواله يقرأ منه‬

‫وطلابه يستمعون‪،‬‬

‫ثم أراد أحد إخواننا ‪-‬مبارك أبو محسنة‪ -‬أن يقرأ معه القواعد‬

‫حتى يتابع ففحص في الانترنت الجملة التي يسمعها من أبي‬

‫جابر فإذا هي كتابات كتبها رجل اسمه فايز الصلاح المذكور‬

‫في ترجمته أنه "لازم دروس الشيخين عبدالقادر الأرنؤوط‬

‫وسعيد البستاني‪...‬وجالس الشيخ عدنان عرعور الحموي في‬

‫الر ياض واستفاد من أشرطته في المنهج‪...‬وله ردود قو ية‬

‫على أتباع المدخلي‪.‬‬

‫" لم يُظهر للطلاب أنه يقرأ من الانترنت لكن انكشف هذا‬

‫لنا من قبل الأخ المذكور سالفا‪ ،‬فازددنا عجبا لأمره‪ ،‬كيف‬


‫يشرح للناس ولا يجد ما يعتمد عليه من كتب العلماء‬

‫وأشرطتهم إلا أن يفحص الانترنت ولا ينتقي منها إلا ما‬

‫سطره هذا المنحرف! والله المستعان‪.‬‬

‫ظهر لنا إنه لا يلتزم بالقواعد السلفية ولا يقاطع مقاطعة تامة‬

‫للحجاروة والمصعفقة الذين ينشرون أفكار يحيى الحجوري‬

‫وكتبه و يطعنون في الشيخ ربيع‪ ،‬ولا من بعض الحلبيين‬

‫وسيأتي بيان ذلك‪.‬‬

‫فلما جاء أبو جابر إلى الدورة ‪-‬دورة العلامة عبيد الجابري‬

‫النيجير ية الثانية‪ -‬أخبرنا بعض طلابه مرة أخرى بأنه استمر‬

‫على هذه المخالفات بعد أن طلبنا منهم مناصحته وأخبرنا أن‬

‫من الأشياء التي زاد على ما سبق إنه جاء إليه طالب من‬

‫ولايته فرارا من حجوري صديق لأبي جابر فقال أنه لا يقبله‬


‫حتى يتصل بذلك الحجوري ويستأذنه ففعل هذا قبل قبوله‬

‫هذا الطالب‪ ،‬فجلسنا معه حول عدم وضوحه وتميزه الذي‬

‫هو سبب هذه المخالفات التي تصدر منه فعاتب الإخوة‬

‫تلميحا وأحد تلامذه ‪-‬شمس الدين‪ -‬تصر يحا واتهمه بأنه ينقل‬

‫الأخبار بإرادة الإفساد‪ .‬ولما رجع إلى ولايته هي ّج طلابه‬

‫علينا بأننا لم نحترمه في نصيحتنا وأنا لم نستقبله استقبالا‬

‫يناسبه لما جاء – يعني كلام يريد منه تهييج عواطف الطلبة‪.‬‬

‫وفي أثناء الدورة صدر منه منكر عظيم كان له زميل أيام‬

‫طلبه في الكلية في السودان أصبح هذا الزميل داعية في‬

‫الجنوب عندنا وهو حلبي ضال غوي صاحب بدعة‪ ،‬فاتصل‬

‫به أبو جابر اتصال صديق بصديق ودعاه إلى الدورة دعوة‬

‫إكرام وشرف‪ ،‬هذا الرجل قد تركناه سنوات قبل فتنة ابن‬

‫هادي و يعرف أبو جابر هذا و يعرف ضلالاته ثم بعد ذلك‬


‫دعاه أبو جابر واتصل به والتقى به أثناء الدورة‪( .‬ذكرنا هذه‬

‫النقطة له في جلستنا معه أثناء الدورة فكذب أن ذلك‬

‫الحلبي الضال هو الذي اتصل به لما عرف أنه قد وصل إلى‬

‫ألورن فبينا له في المجلس أن اتصال ذاك الضال به من أكبر‬

‫الأدلة على عدم وضوحه لأنه لو كان واضحا لما اتصل به‬

‫فضلا أن يأتي الدورة و يلتقي به‪.‬‬

‫وبعد الدورة شهد ثلاثة من الإخوة عندنا أن أبا جابر هو‬

‫الذي اتصل بذلك الحلبي مع أنه كذب وقال لنا أن الحلبي‬

‫هو المتصل‪ .‬بل قال أحد الإخوة أن أبا جابر قال لهم أنه لو‬

‫اتصل بذلك الحلبي سيأتي لا محالة ففعل وأخبرنا أيضا أحد‬

‫هؤلاء الإخوة أن أبا جابر اتصل بمصعفق سفيه هنا معروف‬

‫بالسفاهة حتى عند العامة‪.‬‬


‫وبعد الدورة حصلت جلسة عند الشيخ عبدالغني عوسات‬

‫مع بعض إخواننا السلفيين في الشمال‪ -‬الذين جاءوا إلى‬

‫الدورة وشاهدوها بالنشاط والحرص على طلب العلم وهم‬

‫أقرب سنا إلى أبي جابر وهم طلاب الشيخ نزار حقيقة‪-‬‬

‫الأخ محمد كبير والأخ بداموسي وحضره واحد من إخواننا‬

‫فقط لأن الجلسة حصلت نهائية بعد أن غادر الشيخ‬

‫عبدالغني العوسات ولايتنا للسفر إلى المطار في لاغاوس ‪.‬‬

‫ومما جرى في الجلسة أمر أبي جابر فذكر الأخ الذي شهد‬

‫الجلسة أننا قد تركناه فأكد الشيخ عبدالغني عوسات أنه‬

‫ينبغي أن نتركه‪ ،‬وأثنى على الجميع خيرا‪.‬‬

‫وبعد شهر رمضان زرنا هؤلاء الإخوة في أبوجا فزادونا من‬

‫أخباره وضلالته وأنه متلون كذاب وأنه ليس تلميذا للشيخ‬


‫نزار وأن الشيخ نزارا لا يرضى به‪ ،‬وكذلك ذكرنا لهم بعض‬

‫ما صدر منه مؤخرا‪.‬‬

‫والآن كثير من طلابه تركوه وحتى بعضهم الآن معنا في‬

‫الجنوب يطلبون العلم مع بعد المسافة واختلاف لغتهم عن‬

‫لغتنا ولولا أنهم رأوا منه ما يندى له الجبين لما قطعوا المسافة‬

‫الطو يلة لتركه إلى الذين لم يفهموا لغتهم وهم أقل منه سنا‬

‫وعلما‪.‬‬

‫فهذا مختصر أمره وحقيقته‪ ،‬وقد أضفنا بعض بيان طلبته‬

‫الذين كانوا معه‪ ،‬فنبرأ إلى الله منه ‪.‬‬

‫والله المستعان‪ ،‬وصلى الله وسلم وبارك على أشرف الأنبياء‬

‫والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين‪.‬‬


‫فصل‬

‫شهادة بعض الإخوة الذين كانوا مع أبي جابر‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬

‫وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين‪،‬‬

‫أما بعد‪،‬‬

‫*فهذه شهادات بعض الإخوة الذين كانو مع أبي جابر محمد‬

‫ثامن*‬

‫أولا‪ :‬الأخ أسامة أبو حسنى؛ (أعرفه قرابة ستة سنين لكن‬

‫التقينا مرتين فقط الأولى لما سافروا لز يارة سعيد‬

‫ميكوانو(وكنت أحضر مجلس ميكوانو في ذلك الوقت لأني‬


‫في بلد واحد معه) والثانية في دورة العلامة عبيد الثانية وما‬

‫كنت في اتصال به لكن أتابع بعض دروسه‪).‬‬

‫أخبره أبو جابر أن د‪ .‬كبير لول غربا(الذي موقفه في‬

‫الحجوري وابن هادي التوقف و يقول لا يدخل في الخلاف‬

‫بين العلماء ويحترم الجميع) اتصل معه وذكر له أن رجلين‪-‬‬

‫آدم الزبير ب َ َ ّ‬
‫ف هوتورو و أبو أمان دعواه ويريدان الصلح‬

‫معه (لأنه حصل بينهم تفرق أخيرا) فقال لهما أن يصلحا‬

‫مع أبي جابر أولا قبل أن يأتيا إليه‪.‬‬

‫والشاهد من هذا أن العلاقة بينه وبين حجوري متينة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬الأخ بلال أبو ربيع؛ (عرفته منذ حوالي ستة سنة‬

‫وكنت أزوره في بيته وأمكث أياما عنده وأتصل به أحيانا‬

‫وأتابع بعض دروسه من مجموعة على الواتس)‬


‫•اتصل بأبي جابر في حضوري كبيرهم سنا يدعى سعيد‬

‫ميكوانو (الذي ثبت عنه الطعن في الشيخ ربيع حفظه الله‬

‫ورعاه‪،‬قال سمع الشيخ ربيع يتكلم بهوى لما قال في ابن‬

‫هادي كسول وقد رد عليه الأخ محمد كبير لاد َن أبو‬

‫عبدالرحمن ردا وقرأه الشيخ نزار حفظه الله) حين قبضت‬

‫الحكومة آدم الزبير لأنه كان يسب ويشتم مخالفيه في دعوته‬

‫و يقع في أعراضهم‪،‬فيسأله عن حال المقبوض آدم‬

‫الزبير‪،‬والشاهد من هذا العلاقة المتينة بينه وبين المخالفين‪.‬‬

‫• وفي وقت الدورة‪،‬زار أبا جابر رجل منحرف ‪-‬حلبي‪-‬‬

‫اسمه سارومي‪،‬وقد نصحه بعض الإخوة أن هذا لا ينبغي‬

‫اعتذر ولم يقبل أنه أخطأ‪ ،‬والشاهد من هذا عدم وضوح‬

‫منهجه حتى يسهل على المنحرفين ز يارته مع أن يعرف بأن‬

‫الرجل حلبي بقوله هو‪.‬‬


‫‪-‬وقد أخبر محمد ثامن بنفسه الأخ نور دين والأخ بلال بأن‬

‫محمد باموسى قد زاره في منزله قبل سنة وأشھر‪ ،‬ولما طلب‬

‫محمد باموسى أن يلقي كلمة لم يعطه الفرصة‪،‬‬

‫وھذا من مكر أبي جابر محمد لأنه يعرف أن السلفيين له‬

‫بالمرصاد ‪.‬‬

‫وھذا المدعو محمد باموسى من أتباع محمد الإمام وقد حذر‬

‫منه وبين حاله الشيخ علي الحذيفي العدني حفظه الله‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬الأخ أبو عمار عبدالمجيد آدم (لازمه عشرة أشهر يسكن‬

‫في بيته)‬

‫قال حين ترك د‪ .‬كبير لوال غربا وأراد أن يذهب إلى أبي‬

‫جابر لأنه أحسن بأبي جابر الظن فاتصل بأبي جابر فقال له‬

‫أبو جابر أن لا يأت عنده حتى يخبر د‪ .‬كبيرا لأنه إذا سمع‬
‫كبير لوال بهذا سوف لا يسعده ‪،‬فلم يقبله حتى اتصل أبو‬

‫جابر بكبير لوال يسأله فقال له اقبله وإلا سيذهب عند‬

‫الحزبيين فيضيع‪،‬والشاهد من هذا كالذي سبق وهو العلاقة‬

‫المتينة بينه وبين المنحرفين وعدم وضوح منهجه‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬الأخ أبو فوزان شمس الدين (كان معه يحضر دروسه‬

‫في المسجد الذي يقيم الدروس من سنة ‪ ١٤٤١‬إلى‬

‫‪١٤٤٥‬هجر ية)‬

‫•قال‪" :‬سمعت أبا جابر بعد أن فرغنا من صلاة العشاء‬

‫يقول؛ الآن فرغت من المكالمة مع د‪.‬كبير حول مشكلة‬

‫حصلت بينه‪-‬كبير‪ -‬وبين أبي أمان ( هو وصديقه آدم الزبير‬

‫من أتباع ابن هادي)‪ ،‬وقال‪ ":‬وجعلت أحدا ليصلح‬

‫بينهم"‪،‬كل هؤلاء الذين دخل أبو جابر البأس بينهم مخالفون‪.‬‬


‫•قال؛ وسمعته يقول بأن سعيدا ميكوانو شيخنا في درسه‬

‫وحصل هذا أخيرا(وقديما قال فيه‪ -‬لما ذهبوا لز يارته‪-‬‬

‫"شيخنا الكبير" وهذا مسجل بالفيديو ولم يعلن تراجعه عن‬

‫هذا حتى الآن)‪.‬‬

‫وقد سُِئل هل سعيد ميكوانو سلفي على الجادة فقال؛لا‬

‫(وهذا من تلاعبه)‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬الأخ أبو محمد مختار؛ (كان يعرفه أكثر من خمسة‬

‫سنة و يحضر دروسه في المسجد لأنهما في بلد واحد)‬

‫قال‪ :‬حكى إلي أبو جابر أن بعضهم من كادونا أمثال د‪.‬كبير‬

‫لوال جاؤوا إلى كانو(بلد أبو جابر) لعيادة سعيد ميكوانو في‬
‫مرضه‪ ،‬جاؤوا إليه‪ -‬فدخل في سيارتهم وذهبوا إلى مستشفى‬

‫مكة لعيادته‪،‬وهذا حصل بعد أن قال لطلابه هو ليس معهم‬

‫فجعل الطلاب في حيرة‪،‬والله المستعان‪.‬‬

‫ثالثاً‪:‬‬

‫مقال الأخ عبد الرحمن المعلمي أبو فردوس‬

‫(شهادتي في أبي جابر محمد الثامن طيب سراج الكنوي)‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬

‫الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه‬

‫ومن والاه‬

‫أما بعد‪:‬‬

‫فهذه شهادة أكتبها في أبي جابر محمد ثامن طيب سراج‬

‫الكنوي ‪ ،‬وقد كنت بينتها من قبل في مقطع صوتي بعد ما‬


‫وقعت الفتنة وكانت لنا اللقاء مع اخواننا السلفيين منهم‪:‬‬

‫عبدالمجيد‪ ،‬بلال ومن طلبته الذين يسكنون في كانو لإيضاح‬

‫طر يقته الماكرة‪ -‬أسأل الله السلامة والعافية لكن لما زاد‬

‫حال الرجل سوء واغترارا بنفسه أردت كتابتها كما طلب مني‬

‫اخواني السلفيين حفظهم الله وعلى رأسهم الأخ محمد كبير‬

‫لادن لمعرفتهم أنني كنت أصاحبه وأدافع عنه منذ فترة‪.‬‬

‫أولا ‪ :‬اعتذر منكم يا شيخنا الحبيب لما حصل مني من طلب‬

‫دفاعكم عن الرجل في ذاك الوقت الذي تكلم فيه آدم‬

‫النيجيري بف هوتورو‪.‬‬

‫وحصل ذلك مني لحسن ظني بالرجل قبل أن يتبين لي‬

‫حقيقة حاله‪.‬‬

‫اعتذر عن ما صدر مني من تزكية الرجل ورفع شأنه إليكم‬

‫أسأل الله أن يغفر لي ذلك وأطلب منكم كذلك العفو‪.‬‬


‫والله المستعان‬

‫فأشهد أن هذا الرجل صاحب فتن‪ ،‬وأنه لما ظهرت الفتنة‬

‫ابن هادي كان يلزم طلابه بالسكوت وعدم الحوض في‬

‫المسألة بحجة أن المستوى الدعوة السلفية في نيجير يا ضعيفة‬

‫واتفق مع القوم أعني الواقفة في الفتنة كما يدعون والاتباع‬

‫ابن هادي حتى جاء الوقت الذي كنت أصرح لما فتح الله‬

‫علي فهم هذه القضية‪.‬‬

‫ثالثا‪ ،‬في أحد مجلسه لحظ الإخوة من إلورن لما زاره في‬

‫مدينته أنه يقرأ ويشرح من مواقع أهل البدع والضلالة‬

‫الطلبة‪.‬‬

‫نبه الإخوة عن خطورة هذا الفعل لكن بدا الرجل يقعد‬

‫أن ما فيه مانع كذا كذا و يأتي بالأعذار‪.‬‬


‫رابعا‪ ،‬حسب ما رأيت منه‪ ،‬أعظم المشكلة معه هو عدم‬

‫الوضوح في المنهج‪.‬‬

‫وهذا واضح بين أثناء دورة العلامة عبيد بن عبدالله الجابري‬

‫رحمه الله‪.‬‬

‫كان يصافح ويمشي مع بعض أتباع الحلبي أثناء الدورة‬

‫وحالهم كانت معروف عنده وكذلك تعامله مع الرجل إسمه‬

‫أبو أنيسة في مدينة كدونا مالالي‪ ،‬وهذا الرجل حجوري تماما‬

‫وعنده مركز ينشر فيها كتب الحجاورة وحتى كنت ترا من‬

‫كان منهم ‪ :‬أعني اتباع الحجوري في مركز الإمام مقبل كدونا‬

‫كما يسمي المركز كذبا وزورا مشرفا في مجموعة أبي جابر‪.‬‬

‫من أعظم الأشياء الذي رأيت منه عدم التميز والوضوح‪.‬‬

‫كان يعرف حال المدعو بف هوتورو آدم النيجيري صاحب‬

‫مزمل فقيري ومع ذلك يثني عليه‪ .‬أستطيع أن أقول هو‬


‫نفس الشخص الذي زكا بف هوتورو في أول الأمر لما‬

‫رجع إلى بلد نيجير يا‪.‬‬

‫كان يعرف حاله منذ في السودان لكن ما بين حتى إلى‬

‫حين الذي بدأ بف هوتورو يطعن فيه‪ .‬والله المستعان‬

‫ومن فتنته رميه لنا الذي تركناه بالغلو يريد بها إسقاط‬

‫الاخوة‪ ،‬وأنهم يطعنون فيه‪ .‬لا تجد من طلابه من يعرف‬

‫المشايخ الثقات الواضحين‪ .‬يثني على سعيد ميكوانوا في‬

‫دروسه والسعيد مع بف هوتورو و يصافح موسى لكوا رأس‬

‫من الخوارج في البلد كما حصل في ز يارتهم ل د‪ .‬إدريس‬

‫عبدالعزيز‬

‫ومن كذبه زعمه أنه ينصح بالعلماء الأكابر‪ ،‬وهو من أكبر‬

‫المخالفين للأكابر ‪.‬‬


‫ولو بقيت أسرد فتنه الكثيرة لطال الحديث ‪.‬‬

‫فعلى كل حال هذا الرجل كذاب فتان وأسأل الله أن يرده‬

‫إلى الحق والثبات‪.‬‬

‫هذه شهادتي التي ألقى الله بها في هذا الرجل المفتون‪،‬‬

‫وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين‪.‬‬

‫كتبه‪ :‬عبدالرحمن المعلمي أبو فردس‬

‫السبت‪:‬‬

‫‪1445-12-23‬‬
‫رابعاً‪:‬‬

‫مقال الأخوين محمد كبير إبراهيم ‪ ،‬و بدماسي ألفا عمر‪،‬‬

‫ويتضمن شهادة الشيخ محمد بن عمر الفلاني حفظه الله‪.‬‬

‫الرحيم‬
‫ِ‬ ‫بس ِم الله ِ الرحم ِ‬
‫ن‬

‫ل الله صلّى الله ُ عَليه ِ‬


‫الحمد ُ لله والصلاة ُ والسَلام ُ على رسو ِ‬

‫وسل ّم‪.‬‬

‫أمّا بَعد ُ‪:‬‬

‫محـمّد‬
‫المؤاخذات على المدعو ُ‬
‫ِ‬ ‫ض‬
‫بعض الن ِقاطِ في بع ِ‬
‫فه َذه ِ ُ‬

‫ثام ِن الطَبيب الم ُكن ّى بأبي ج َابر ِ النَيجيري‪:‬‬

‫ِ‬
‫ربيع المدخلي حفظه الله تعالى‬ ‫ن الش ِ‬
‫َيخ الإما ِم‬ ‫‪/١‬ق َولُه ع ِ‬
‫ل لي هو بنفسه ِ َأن ّه شارك َ في‬
‫ورعاه أنه كان إخوانياً‪ ،‬كما نق َ‬
‫ندوة ٍ أو محاضرة ٍ مع المدعو مُحمد كبير لول غربا في م َركزه‬

‫في ولاية كادونا ‪ ،‬وكان ذلك في أول لقائه معهم‪.‬‬

‫وكان يتصل بمن ألقى عليهم الندوة‪ ،‬و يكرر هذا الكلام وهذا‬

‫الطعن في الإمام الربيع ‪.‬‬

‫وقد نصحته في ذلك وطلبتُ منه أن يتراج َع عن هذا‬

‫ق الشيخ خالدٍ الظفيري على كلا ِم‬


‫الكلا ِم وأتيته بتعلي ِ‬

‫عاش‬ ‫العلامة ِ الوادعي بأ َ ّ‬


‫ن الشي َ‬
‫خ لم يكن إخوانيا إنما َ‬

‫أحوالهم‪.‬‬

‫وطلبت منه أن يتواصل مع هؤلاء الشباب و يتراجع عن‬

‫هذا الكلام في حق هذا الإمام‪،‬‬


‫ِ‬
‫الشيخ نزا ٍر حفظه الله تعالى‬ ‫ل بشيخنا‬
‫كما طلبت منه أن يتص َ‬

‫ورعاه‬

‫ويسأله ع َن هذا الأمر ِ‪،‬‬


‫َ‬
‫واستمر ّ على رأيه ولم يتصلْ بالشيخ ‪ ،‬ولا أعلم ُ له‬ ‫لكنه عاند َ‬

‫توبة ً أو تراجعا ً صحيحا عن هذا حتى الساعة‪.‬‬

‫وكان هذا بتأريخ ‪. ١٤٣٢/ ٦/ ٢٤‬‬

‫وكان هذا من أقوى أسباب بعدي عن هذا الرجل بعد‬

‫تعاهده بالنصح آنذاك ‪.‬‬

‫‪ /٢‬كذب على الشيخ نزار لمّـا حضر مجلسا للشيخ مع‬

‫طالب نيجيري وقال للشيخ‪" :‬قد أوصى دكتور أبوبكر محمد‬

‫ثاني هذا الطالب بأن ينزل عند الشيخ نزار حفظه الله تعالى‬

‫ورعاه في السودان‪ ،‬ولكن لمـ ّا التقيتُ بهذا الطالب بعد فترة‬

‫ذك ّرني أن ّه فُلان بن فلان وقال'‪ :‬بأن دكتور محمد ثامن أبوبكر‬

‫أوصاه بأنه إذا جاء إلي السودان أن ينزل عند من ينزل‬

‫عندهم الشيخ صالح الس ُحيمي‪.‬‬


‫‪/٣‬كذبَ عند هذا الطالب على الشيخ نزار ‪-‬حفظه الله‬

‫خ نزارا يوصي بالدراسة في كلية جبرة‬


‫ن الشي َ‬
‫تعالى ورعاه ‪-‬بأ ّ‬

‫يعرف كلام الشيخ وتحذيره تماما ً من هذه الكلية‪.‬‬


‫ُ‬ ‫وهو‬

‫‪ /٤‬كذب عليّ بأني أحذّر منه في السودان وهذا محض‬

‫كذب عليّ والله وتالله وبالله‪،‬ولمّا تواصل معي أحد أقاربي‬

‫ن محمد ثامن يقول‬


‫قبل أكثر من خمس سنين وقال لي بأ ّ‬

‫بأني حذرت منه في السودان‪،‬‬

‫يأت بها حتى الساعة‪.‬‬


‫ولقد طلبت منه البينة على ذلك ولم ِ‬

‫‪/٥‬علاقته مع بعض أنصار السنة حتى أواخر أيامه في‬

‫السودان مثل المدعو هاشم جلابة وذلك لمّا كان له معه‬

‫مصلحة فقال بأن هذا الرجل سلفي على الجادة‪ ،‬ولمّا سألت‬

‫شيخنا نزارا عنه فقال لي عهدي بهذا الرجل بعيد ووجهني‬


‫الشيخ بأن أذهب إلى هذا الرجل هاشم جلابة وأعطيه‬

‫ل على كلام‬
‫رسالة‪( :‬عون الحميد المجيد )‪،‬ولمّا اطّ لع الرج ُ‬

‫ض رموز أنصار السنة المحمدية في السودان‬


‫الشيخ في بع ِ‬

‫غضب الرجل غضبا شديدا وكاد أن يضربني بسبب ذلك‬

‫هو ومن معه ولكنّ الله سلم ‪.‬‬

‫ن‬
‫‪/٦‬كذبه على شيخنا الشيخ نزار حفظه الله تعالى ورعاه بأ ّ‬

‫الشيخ يقول للطلاب لا تستمعوا إلى دروسي واستمعوا إلى‬

‫دورس العلماء وأنه من طلاب العلم (شر يط مسجل‬

‫صوته)‪.‬‬

‫ومع ذلك يدعي أنه من خواص طلاب شيخنا نزار حفظه‬

‫الله‪.‬‬
‫وقد أراد بهذا الفعل أن يصرف الشباب عن دروسه‬

‫والحضور له ؛ لأن الشيخ نزارا ً كان ينصح بالسنة وأهلها‬

‫و يحذرهم من الحزبية وأهلها‪.‬‬

‫وإقامة هذه الدروس إنما كان لطلاب العلم في السودان‬

‫‪-‬لأهل السودان ولغيرهم من الإخوة الوافدين والأبناء في‬

‫الدين‪ -‬لتعليم الناس التوحيد والسنة والأحكام والأخلاق‬

‫وتحذيرهم مما يضادها‪ ،‬وكان يقرر المسائل بما جاء عن أهل‬

‫العلم الكبار‪ ،‬ويربطنا بهم و يحيلنا عليهم في النوازل والمسائل‪.‬‬

‫فماذا يريد هذا الرجل بمثل هذا الفعل غير ما بيناه؟!‬

‫‪ /٧‬له علاقة برجل حجوري متعصب ليحيى الحجوري وقد‬

‫ذكر لي بأن هذا الرجل سلفي وله علاقة دعو ية و علاقة‬

‫تجار ية معه أو سيقيم تجارة معه ‪ ،‬لكنه وقدر الله أن ألتقي‬


‫بهذا الرجل من غير ميعاد ووجدته طعانا في الإمام الربيع‬

‫و العلامة الجابري‪.‬‬

‫‪/٨‬سمعت صوتية له ‪:‬ينكر على أحد الإخوة نشر كلام‬

‫المشايخ في فتنة ابن هادي في مجموعته التي أنشأها هو‪ ،‬إنما‬

‫يرسل له في الخاص حتى يتم مناقشة هذا الأخ حول كلام‬

‫العلماء المشايخ في فتنة ابن هادي ‪،‬ولا يعلم له توبة أو تراجعا ً‬

‫صحيحا حتى الساعة ‪،‬وفجأة ظهر أنه مع العلماء الأكابر في‬

‫هذه الفتنة كأن لم يكون له هذه المواقف المخالفة‪.‬‬

‫‪/٩‬انخراطه وعلاقته مع آدم النيجيري في محاضرات ندوات‬

‫معه في ذي الحجة قبل الماضي‪ ،‬وتبادلا الثناءات بينهما لما‬

‫نزل آدم هذا إلى نيجير يا ‪ ،‬بل قبل أن يرجع آدم هذا إلى‬

‫نيجير يا كانت له معه علاقة دعو ية ‪،‬و يقررون مع آدم هذا‬

‫أمور الدعوة كما هو مسجل بصوت محمد ثامن ‪.‬‬


‫‪ /١٠‬تعاونه مع آدم النيجيري(صاحب مزمل فقيرى) في‬

‫محاضرات وندوات إلى وقت قريب بعد رجوع آدم‬

‫ل فإنما يدل‬
‫النيجيري من السودان إلي نيجير يا ‪ ،‬هذا إن د ّ‬

‫علي عدم التمايز و التميز عند أبو جابر ثامن‪.‬‬

‫‪ /١١‬عدم أخذه بوصية الشيخ نزار هاشم حفظه الله في‬

‫تأليف الكتب‪،‬‬

‫وهذه الوصية كانت في سنة ‪ ٢٠٠٩‬تقريبا‪.‬‬

‫(أضاف هذه الفقرة والتي قبلها الأخ بدماسي)‬

‫‪ /١٢‬أنه أراد من الشيخ محمد بن عمر الفلاني أراد أن‬

‫يزورهم في تشاد و يأتي عند الشيخ محمد عمر فسأله محمد عمر‬

‫أنت إلي أي جهة تنتمي فقال إنه من تلاميذ الشيخ نزار‪،‬‬

‫وهذه طبعا تعتبر من الكذب بلا شك وتعتبر تلفيق وتدليس‬

‫وتلبيس ‪،‬‬
‫قال له الشيخ محمد عمر ‪ :‬أنا الذين أعرفهم من نيجير يا من‬

‫طلاب الشيخ نزار حفظه الله هما اثنان‪ :‬محمد كبير إبراهيم‬

‫وأخوه بدماسي‪ ،‬فلما قال له هذا القول ترك موضوع الز يارة‬

‫إلي تشاد لأنه علم أنه افتضح‪ ،‬وتبين أنه لب ّس أو يريد أن‬

‫يلب ّس على الشيخ محمد عمر و استفصل منه واستفسر وهو‬

‫يقول أنه من تلاميذ الشيخ نزار ثم قال له محمد عمر ما قال‬

‫بأني لا أعرف من الإخوة النيجير يين أو من الشباب‬

‫النيجر يين تلاميذا ً للشيخ نزار سوي هذين الرجلين محمد‬

‫كبير إبراهيم و‬

‫بدماسي ‪،‬فلما علم أن تدليسه وتلبيسه قد تم اكتشافه فبعد‬

‫ذلك لم يعد إلى الحديث إلي أن يسافر أو يزور تشاد‪.‬‬

‫(تفر يغ لشهادة الشيخ محمد بن عمر الفلاني حفظه الله وهي‬

‫مسجلة بصوته)‪.‬‬
‫قال الشيخ محمد بن عمر الفلاني حفظه الله‪" :‬وقد سألت عنه‬

‫الأخ محمد كبير فبين لي أمره وتلونه وحاله سواء مع كبير‬

‫لول غربا أو علاقته مع الحزبيين فى نيجير يا" إهـ‪.‬‬

‫ن نورا ضمن‬
‫‪/١٣‬حاول الإفساد بين الأخ نور وبين أبيه لأ ّ‬

‫الإخوة الذين تركوه لما تبين لھم كذبه ومراوغاته‪.‬‬

‫‪ /١٤‬وفي ھذه الأيام لما تركه بعض الإخوة الذين كانوا معه‬

‫تظاهر بأنه تراجع تلبيسا وتدليسا وكذبا على الناس ويتبين‬

‫تدليسه بعدة أمور ‪:‬‬

‫‪ .١‬ذكر أنه كان مع العلماء الكبار من أول فتنة ابن هادي‬

‫وهذا محض كذب‪ ،‬فقد سمعته في صوتية أرسلھا إلى الأخ‬


‫نذير يقول له‪ :‬لا تنشر ما يتعلق بھذه الفتنة في المجموعة لكن‬

‫ارسلھا إليّ في الخاص حتى أناقشك‪.‬‬

‫‪ .٢‬أنه يصف ھؤلاء الذين يختلط معھم ويشاركهم بالواقفة‬

‫وھم ليسوا كذلك‪ ،‬بل ألقى عليھم ابن ھادي محاضرة عبر‬

‫الھاتف منذ فترة قريبة وينشرون له‪.‬‬

‫‪ .٣‬أن د‪/‬محمد كبير لول غربا أوصى بعض الشباب بابن‬

‫ھادي والعلامة الفوزان وذلك لمّا طُلبت منه وصية‪ ،‬ولمّا‬

‫ذُكر مقاله هذا للشيخ الوالد عبد الغني عوسات حفظه الله‬

‫تعالى ورعاه قال‪ :‬بئست الوصية ھذه‪.‬‬

‫وھذا الدكتور صاحب محمد يريد أن يسوي بين الحق‬

‫والباطل‪.‬‬
‫*وبعض هذه المؤاخذات عليه جديدة ولم يُظهر أي تراجع‬

‫صحيح ‪ ،‬ويتواصل مع بعض المشايخ الذين لا يعلمون حقيقة‬

‫أمره و يظهر لهم أنه سلفي و و و‪.‬‬

‫كتبه‬

‫الأخ‪/‬بدماسي ألفا عمر‪.‬‬

‫و الأخ‪/‬محمد كبير إبراهيم ‪.‬‬

‫من طلاب الشيخ نزار حفظه الله ‪.‬‬

‫‪ ٢٥‬محرم ‪١٤٤٤‬ھ‬

‫وتم تعديلها‬

‫‪ ٢٣‬ذو الحجة ‪١٤٤٥‬هـ‬

‫تم بحمد الله وجزى الله خيرا من أعان عليه‪.‬‬

You might also like