‫إعــــداد و تــقــديــم الـطـلـبـة األسـاتـذة‪:‬‬

‫‪ -‬فـاطـمـة صـيـكة‬
‫‪ -‬أميمة بوكرين‬
‫‪ -‬عـبـد الـخـالـق هـاللـي‬
‫‪-‬عـبـد اللـه أكــضــي‬
‫‪ -‬عــبـد الــكــبــيـر الـهـديـلـي‬
 ‫‪ .1‬سوسيولوجيا املدرسة‬

‫‪ .2‬وظائف املدرسة‬

‫‪ .3‬خصائص املدرسة‬

‫‪ .4‬املدرسة والسياسة‬

‫‪ .5‬املدرسة كمؤسسة للتنشئة االجتماعية‬

‫‪ .6‬املدرسة وإعادة اإلنتاج‬

‫‪ .7‬املدرسة والتغيري االجتماعي‬

‫‪ .8‬املدرسة واحلراك االجتماعي‬

 ‫سوسيولوجيا املدرسة‬
‫‪ ‬علم يهتم بدراسة المؤسسات التربوية كمنشآت اجتماعية تعمل على‬

‫االندماج والتطبيع االجتماعي للمتعلمين ‪ ،‬إنها توجه التغير االجتماعي‪.‬‬

‫‪ ‬فرع من علم اجتماع التربية يهتم بدراسة عالقات التأثير والتأثر بين المدرسة‬

‫ومحيطها االجتماعي‪....‬‬

‫‪ ‬علم يدرس األدوار االجتماعية للمدرسة ونتائجه عليه من إعادة إنتاج أو تنشئة‬

‫اجتماعية أو حراك أو تغيير اجتماعي‪...‬‬

‫وظائف المدرسة‬
 ‫خصائص املدرسة‬
‫‪ ‬الدوام واالستمرارية‬

‫‪ ‬الوظيفية‪ ،‬أي أن للمدرسة أهدافا تؤطرها الفلسفة التربوية وتسعى إلى تحقيقها‪.‬‬

‫‪ ‬الرمزية‪ ،‬تتجلى في القيم والمعايير المقدمة كالحرية والمساواة والمواطنة‪...‬‬

‫‪ ‬نشر التعليم وربطه بالمحيط االجتماعي واالقتصادي‪.‬‬

 ‫املدرسة والسياسة‬
‫‪ ‬الفرضية األولى‪ :‬النظام الرتبوي املبين بطريقة منهجية وعقالنية ليصبح قادرا على إنتاج أفراد مربجمني‬

‫على التصرف حسب القيم والبىن املكتسبة ‪،‬واألنظمة الكليانية تتبىن هذا االعتقاد وحتاول تطبيقه‪ ،‬كما جندها‬

‫عند هتلر والدولة النازية‪ ،‬فهي بيداغوجية مبنية على العرق األملاني وتفوقه‪.‬‬

‫‪ ‬الفرضية الثانية‪ :‬األهداف اليت تضعها األنظمة السياسية للمؤسسة املدرسية هي أهداف غري ذات‬

‫أهمية نظرا للمكانة املتواضعة اليت حتتلها املدرسة يف جمتمعنا‪.‬‬

 ‫املدرسة والتنشئة االجتماعية‬
‫‪ ‬يقصد بالتنشئة االجتماعية التغيير‪ ،‬أي تحويل شخص من كائن غير اجتماعي إلى كائن‬

‫اجتماعي بتلقينه أنساق تفكير ومعتقدات وتقاليد وقيم أخالقية مهنية حيث البعض‬

‫منها غير قابل للمراجعة وأخرى تتغير تبعا للتجارب المكتسبة والحالة المعيشة لألفراد‬

‫أو األسرة‪.‬‬

‫‪ ‬يفسر دوركايم بأن المدرسة إذا كانت تكتسب شيئا فشيئا األهمية في نشر الثقافة‬

‫والتمايز االجتماعي فإن ذلك راجع إلى أفول المؤسسات التقليدية كالدين واألسرة‪.‬‬
 ‫املدرسة وإعادة اإلنتاج‬
‫‪ ‬حسب بورديو وكلود باسرون فإن المدرسة ترفع من شأن شكل معين من الثقافة المدرسة ‪ ،‬شكل يتميز‬

‫باألناقة والمظهر الخارجي‪.‬‬

‫‪ ‬الفئات االجتماعية القريبة من الثقافة المدرسية تمرر ألبنائها رأسماال ثقافيا واستعدادات متعلقة‬

‫بالمدرسة وبالثقافة‪ ،‬تتيح لهم إمكانية النجاح المدرسي‪.‬‬

‫‪ ‬تساهم المدرسة في بنية العالقات االجتماعية بل وتضفي عليه المشروعية من خالل إخفاء وظيفتها‬

‫الثقافية‪.‬‬
 ‫املدرسة والتغيري االجتماعي‬
‫‪ ‬تعد المدرسة من البنيات األساسية للمجتمع‬

‫‪ ‬تساهم في تحول المجتمع وبنياته‪.‬‬

‫‪ ‬تحرر الفرد من النسق الذي يوجد فيه‪ ،‬من خالل تنمية القدرات والمواهب‪ ,‬في انسجام مع استعداداته‬

‫الخاصة‪.‬‬

‫‪ ‬التغيير الذي تحدثه المدرسة على بنيات المجتمع‪ ،‬تعترضه مجموعة من المعيقات مصدرها بنيات‬

‫السلطة وأساليب ممارستها‪ ،‬المعايير والقواعد االجتماعية القائمة (السوسيولوجيا والسيكولوجيا)‪،‬تأثير‬

‫اآلراء والمواقف واألفكار النمطية‪.‬‬

‫‪ ‬األفكار واآلراء النمطية لها دور مؤثر على سلوك المتعلمين وتمثالته حول المدرسة‪ ،‬مما سيحول دون‬

‫االستفادة من التعليم ‪،‬وبالتالي تكوين شخصيته واستقالليته وكذا نموه النفسي والعقلي‪...‬‬
 ‫املدرسة واحلراك االجتماعي‬
‫تنطلق الدراسات السوسيولوجية المهتمة بالحراك االجتماعي من التسليم بوجود حراك اجتماعي في‬ ‫•‬

‫المجتمعات الصناعية المتقدمة عند مقارنتها بالمجتمعات التقليدية‪.‬‬

‫في المجتمعات التقليدية يتحقق التماثل بين البنيات العائلية والبنيات االقتصادية‪ ،‬فالعائلة تعتبر‬ ‫•‬

‫وحدة تربوية وإنتاجية أساسية ‪ ،‬فيرث األبناء مهن آبائهم‪ ،‬فال حديث عن الحراك االجتماعي‪.‬‬

‫في المجتمعات الصناعية ساهم تفكك بنية األسرة كوحدة إنتاجية وتربوية‪ ،‬وظهور التصنيع إلى ظهور‬ ‫•‬

‫المدرسة كمؤسسة تربوية‪ ،‬ومفهوم الحراك االجتماعي كترقية ذاتية حسب كفاءة الفرد واجتهاده الشخصي‪.‬‬