متن الحائية2

You might also like

Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 4

‫ا نظوَم ـ ـ ـ ـ ـُة اَحلاِئَّيـ ـ ـ ـ ـ ــة ***‬

‫َمل‬

‫َأِليِب َبْك ر ْبِن َأيِب َداُو د الِّس ِج ْس َتاِّيِن حمّد ث بغداد [ ‪ 230‬ـ ‪ 316‬هـ ]‬

‫ِل‬ ‫ِب ِع‬ ‫ِهلل ِب‬


‫‪ .1‬مَت َّسْك َحبـْبِل ا واَّت ع ا ـُهلَد ى* * * * * وال َتـُك ْد َّيـ ـ ـًا َلعَّلَك ُتْف ـ ـُح‬

‫ِل ِهلل‬ ‫ِد ِبِك ِب ِهلل‬


‫‪َ .2‬و ْن َتا ا والُّس ـَنِن اليِت * * * * * َأَتْت َعن َرُس و ا َتْنـ ـُج َو َتْر َبـ ـُح‬

‫‪َ .3‬و ُقْل ‪َ :‬غْيـُر ْخَمِلوٍق َك الُم َم ليِكنا * * * * * ِبَذ ِلَك َداَن األْتِق يـ ــاُء وَأْفصُح ـ ــوا‬

‫‪َ[ .4‬و ال َتُك يِف الُقْر آِن بالَو ْقِف َقاِئًال * * * * * َك َم ا َقاَل أْتَباٌع َجِلْه ٍم َو َأْسَجُح وا] *‬

‫ِهلل ِظ‬
‫‪ .5‬وال َتُقـِل ‪ :‬الُقرآُن ُخ لَق قـرانُه * * * * * فإَّن َك ــالَم ا باللْف ُيَو َض ُح‬

‫ِق‬
‫‪َ .6‬و ُقْل ‪َ :‬يَتجَّلى اُهلل للَخ ْل َج ْه رًة َك َم ا * * * * * البْد ُر ال ْخَيفى َو َر ُّبَك َأْو َض ُح‬

‫ِش‬ ‫ِب ِلٍد‬ ‫ٍد‬


‫‪َ .7‬و َلْيَس ْمبوُلـو وليَس ـَو ا ـ * * * * * َو َليَس لُه ـْبٌه َتَعــاىَل املَس َّبُح‬

‫ِد‬ ‫ِمِب ِق‬ ‫ِع‬ ‫ِك‬


‫‪َ .8‬و َقْد ُين ُر اَجلْه مُّي َه َذ ا و ْنَد نا * * * * * ْص َد ا ما ُقْلَنا َح يٌث ُمَص ِّر ُح‬

‫ِم‬ ‫ِل ٍد‬


‫‪َ .9‬رَو اُه َج ِر يٌر عن َم َق ـا حُم ـَّم * * * * * فُقْل ْثَل ما َقْد َقاَل يف َذاَك َتْنَج ُح‬

‫‪َ[ .10‬و َقـْد ُينِكُر اَجلْه ِم ُّي َأيًض ا ِمَييَنُه * * * * * َو ِكْلَتا َيَد ْيـِه بالفواِض ِل َتْنَف ـُح ] *‬

‫ِح‬ ‫ِب‬ ‫ٍة‬


‫‪َ .11‬و ُقْل ‪َ :‬يْنـِز ُل اَجلَّباُر فـي ُك ـِّل َلْيَل * * * * * ال َك ْيف َج ـ ـَّل الوا ُد املَتَم ِّد ُح‬
‫ِء‬ ‫ِب ِل ِه‬ ‫ِق‬
‫‪ .12‬إىل َطَبـ الُّدنيا ـُمَيُّن َفْض ـ * * * * * َفُتْف ـَر ُج َأْبواُب الَّس ـما وُتْف َتـ ـ ـُح‬

‫ِر‬ ‫ِن‬ ‫ِف‬ ‫ِف‬


‫‪َ .13‬يقوُل ‪ :‬أال ُمْس تغ ـٌر َيْلَق َغا ـًر ا * * * * * وُمْس َتم ٌح َخ ـْيًر ا و زًقا فُيْم َن ـُح‬

‫‪َ .14‬رَو ى َذاَك َقـوٌم ال ـُيَر ُّد َح ـِديَثُه ُم * * * * * أال َخ اَب َقـْو ٌم َك َّذ بوُه م وُقِّبُح وا‬

‫ِز ِق‬ ‫ٍد‬


‫‪َ .15‬و ُقْل ‪ :‬إَّن َخ ْيَر الَّناِس َبْع ـَد َحُمَّم ـ * * * * * َو يـراُه ْد ًم ا ‪َّ ,‬مُث ُعْثَم اُن األْر َجُح‬

‫ِري ِري ِن‬ ‫ِل‬ ‫ِة‬ ‫ِب‬


‫‪َ .16‬و را ُعُه ـْم َخ ـْيُر الرب ـَّي َبْع ـَد ُه ـُم * * * * * َع ٌّي َح ليُف اَخلـ ‪ ,‬باَخل ْمُم ُح‬

‫ِب ِف‬ ‫ِف ِه‬


‫‪ .17‬وإهَّن ُم والَّر ْه ُط ال َر ْيَب ْي ـ ـُم * * * * * َعَلى ُجُن ال ْر َدْو ِس بالّنوِر َتْسَر ُح‬

‫ِم ِف‬ ‫ٍة‬ ‫ٍف‬ ‫ِع‬


‫‪َ .18‬س يٌد وَس ْع ـٌد وابُن َعـْو وَطْلحـ * * * * * وَعا ُر ْه ـٍر والُّز َبْيـُر اُملَم ـَّد ُح‬

‫ِع‬ ‫ِة ِه‬ ‫ٍل‬


‫‪َ .19‬و ُقْل َخ ـْيَر قو يف الَّص َح ـاب ُك ِّل ـُم * * * * * وال َتـُك َطَّعانًا َت ْيـُب َو ْجَت ـ ـَر ُح‬

‫ِل‬ ‫ِبِه‬ ‫ِمِن‬ ‫ِئ‬


‫‪َ[ .20‬و َعا ُش ُأِّم اْلُم ْؤ َني َو َخ اُلنـ ــا * * * * * ُمَعاِو َيــة َأْك ِر ْم َفْه َو ُمْص ـ ـُح‬

‫‪َ .21‬و َأْنصـاُر ُه َو اَهلاِج روَن ِدياَر ُه ُم ِبَنْص ِر ُه ُم * * * * * َعْن ُظْلَم ـ ـِة الَّناِر زحزُح ـوا‬

‫‪َ .22‬و َمْن بعَد ُه م َو التاِبُعـون ُحِبسِن َم ا َح َذ ْو ا * * * * * َح ذَو ُه ـُم َقوًال َو ِفعًال َفأْفلحوا]*‬

‫ِة‬ ‫ِب ِلِه‬


‫‪َ .23‬فَقْد َنَطـَق الَو ْح ُي اُملبُني َفْض ـُم * * * * * ويف الَفْتِح آٌي يف الَّص حـاب ْمَتَد ُح‬
‫ِد‬ ‫ِد‬ ‫ِر ِق‬ ‫ِر‬
‫‪ .24‬وِبالَق ـ ـَد املْق ـ ـ ـُد و أْي ْن فإَّنـ ـُه * * * * * َعاَم ـُة عْق الِّديِن والِّديُن أْفَيـُح‬

‫ِل‬ ‫ِك‬ ‫ِك‬


‫‪َ .25‬و ال ُتْن َر ْن َج هًال َن ًريا وُمْنَك ـرًا * * * * * َو ال اْحلْو َض وا ميزاَن إ ـَّنَك ُتْنَص ـُح‬

‫ِم‬ ‫ِم‬ ‫ِب ِل ِه‬


‫‪ .26‬وُقـْل ‪ْ :‬خُيِر ُج اُهلل الَعظيـُم َف ض ـ * * * * * ن الناِس أْج ساًدا ن الَف ْح ِم ُتْطَر ُح‬

‫ِة‬ ‫ِئِه‬ ‫ِف‬


‫‪َ .27‬عَلى الَّنهِر يف ال ردوِس ْحَتيا َمِبا ـ * * * * * َك َح ِّب مَح يِل الَّس ْيِل إْذ َج اَء َيْطَف ُح‬

‫ِب ِرب‬ ‫ِه ِل ِق‬


‫‪ .28‬وأَّن َرُس ـوَل اللـ ْلَخ لـ َش افـ ـٌع * * * * * وُقْل يِف َعذا الَق َح ـٌّق ُمَو َّضُح‬

‫ِص‬ ‫ِة ِإ‬


‫‪ .29‬وال ُتْك ِّف َر َّن أْه َل الَّصال و ْن َعَص ـْو ا * * * * * فكُّلُه ُم َيْع ي وُذو الَعرِش َيْص َف ـُح‬

‫ِد‬ ‫ِل‬ ‫ِق‬


‫‪َ .30‬و ال َتعَت ـ ـْد َر أَي اَخلــوارِج إَّنـُه * * * * * َم َق اٌل َمْن َيْه ــواُه ُيْر ي وَيْف َض ـُح‬

‫ِبِد ِن ِه‬ ‫ِج‬


‫‪َ .31‬و ال َتـُك ُمْر ي ـًّـا َلُع ــوًبا ي ـ * * * * * أال إَمَّنـا اُملْر جُّي بال ــِّديِن ـْمَيَز ُح‬

‫ِل‬
‫‪ .32‬وُقْل ‪ :‬إمَّن ا اإلميــاُن قـَـْو ٌل ونَّي ـٌة * * * * * ِو فْع ـٌل َعَلى َقــو النِّيب ُمَص َّر ُح‬

‫ِن‬ ‫ِت ِه ِم‬ ‫ِص‬


‫‪ .33‬وَيْنُقُص َطـْو ًر ا باملَعا ي َو َتــارًة * * * * * بَطاَع ـ َيْن ـ ي َو يف الَو ز َيْر َج ـُح‬

‫ِل ِهلل‬ ‫ِل‬


‫‪َ .34‬و َدْع َعْنَك آراَء الِّر جا َو َقـْو ـُهَلُم * * * * * َفَق ـْو ُل َرُس و ا َأزكى َو َأْش ـَر ُح‬

‫ِث‬ ‫ِبِد ِنِه‬ ‫ِم ٍم‬


‫‪َ .35‬و ال َتُك ـن قـْو َتَلّه ـْو ا ي ُم * * * * * َفَتْطَعـَن يف َأَه ِل اَحلَد ي ـ َو َتْق ـَد ُح‬

‫ِب‬ ‫ِب‬ ‫ِذ‬


‫‪ .36‬إذا َم ا اعتَق ـْد َت الَّد ْه َر يا َص اِح ه ه * * * * * َفَأْنـَت َعلـى َخْيـٍر َت يُت وُتْص ـُح‬
‫_______________‬

‫*** هذه القصيدة " املنظوم ـ ــة احلائيـ ـ ــة " متواترة عن ناظمها‪ ،‬أيِب َبْكر ْبِن َأيِب َداُو د‬
‫الِّس ِج ْس َتاِّيِن حمّد ث بغداد‪.‬‬
‫رواها اآلُج ّر ي وصّنَف هلا شرحا‪ ،‬وأبو عبداهلل بن بطة يف " اإلبانة "‪.‬‬

‫قال ابن أيب داود ‪ :‬هذا [قويل و] قول أيب وقول شيوخنا وقول العلماء ممن مل نرهم كما‬
‫بلغنا عنهم فمن قال غري ذلك فقد كذب‪.‬‬

‫كان أبو بكر من احلفاظ املربزين‪ ،‬ما هو بدون أبيه‪ ،‬صّنَف التصانيف‪ ،‬وانتهت إليه رئاسة‬
‫احلنابلة ببغداد‪ ،‬وتُو َّيف سنة سّت عشرَة وثالمثئة‪.‬‬

‫انظر ‪[ :‬خمتصر العلّو للَعلّي الغفارللحافظ مشس الدين الذهيب [‪.]229 - 228‬‬

‫* األبيات ما بني معقوفني متت إضافتها على القصيدة نقال عن بعض املواقع‪.‬‬

You might also like