Professional Documents
Culture Documents
Teks Bahasa Arab (1)
Teks Bahasa Arab (1)
ِع
ال ْلُم
الِعْلـُم ُه ـَو الُّنـْو ُر اَّلـِذ ْي ُيِض ـْي ُء ِلِإل ْنَس ـاِن َطـِر ْيَق ُهَ ،و َيـْه ِد ْيِه ِإَلى الَّصـَو اِب َو الَّر َش ـاِد ،
َفَيتَـ َعَّر ُف ِم ْن ِخ اَل ِلـِه َعَلـى َك ْيِف َيـِة الَّتـَعاُمِل ِفْي ُأُطـِر الَحَيـاِة اِال ْج ِتَم ـاِع َّيِةَ ،و اِال ْقـِتـَص اِد َّيِة،
َو الِّد ْيِنـَّيِةَ ،و الِّس َيـاِس َّيِةَ ،ك َم ـا ُيَعـُّد َأَس اًس ـا ِلَتَم ـُّد ٍن َ ،و ُرِقـِّي اُألَم ـِم َ ،و َتَطـُّو ِر َه اِ .فْيـِه تخـرج
ِم َّظ
اُألَمـم َن ال ـاَل ِم ِإَلى الُّنـْو ِر َ ،و تـرفع َر اَيـاتـَه ا ،وتحّق ـق َأْهَد افـهاَ ،فَق ـْد َقـاَل الُعـَلَم اُء
الَك ِثْيـُر ِم َن الِح َك ـِم اَّلِتـْي َدَّلـْت َعَلـى َأَه ِّم َّيـِتِه ِم ْثـل َقْو ِلـِه ْم ُ( :اْطـُلب الِعـْلَم ِم َن الَم ْه ـِد ِإَلى
الَّلـْح ِد )َ ،و (الِعْلـُم ُنْو ٌرَ ،و الَج ْه ُل َظاَل ٌم).
َ تهِذ ْيـُب الُّنُف ـْو س :حيـث يعمـل العـلم علـى تربيـة النفـس اإلنسـانّية ،وتنقيتـها ،وتطـهيـرها،
وتخليـصهـا من األخـالق والصفـات الرذيـلـة ،ويقـّو م سلـوكـها ،ويعـّد ل عقيدتـهـا،
فتـعرف خالـقـها ،فتـتبـع أوامـره ،وتجتـنب نواهيـه.
ُ مَخ ـاَفٌة َو َخ ْش َيـُة اهلل :تتحّق ـق هـذه الخشيـة عندمـا يتبـع اإلنسـان طريـق العلـم ،فكلمـا
زادت المـعـرفة عنـد اإلنسـان كّلمـا زادت خشيـتـه من اهلل سبحـانه وتعـالى.
َتْنـِو ْيـُر الَبِص ْيـَر ِة :هـي كلمـة تحمـل معـاني كـثيـرة منهـا اإلدراك ،والـفطـنة ،والـنظـر إلى
أبعـاد األمـور وخفـايـاها ،حيـث يصبـح مـالكـها مبصـرًا باألمـور بقـلبه قبـل عينـه ،وهـي
هبـة منحـها اهلل للكـثير من الـناس ،ويمكـن تنميتـها مـن خالل طـلب العـلم ،واالستـزادة
منـه.
الِعـْلُم ُمَق ـَّد ٌم َعَلى الِعَبـاَد ِة :حيـث قـّد مه اهلل سبحـانه وتعـالى على الـعبادة ،وسهـل لسالكـه
طريقـًا إلى الجـنة ،كمـا عـّد من يمـوت خـالل طـلبه فـي بـالد الـغربـة شهـيدًا؛ وذلـك
ألن الـعلم هـو الطـريق الـتي تـتبعها الـعبـادة ،فالـعابد يـتبع الـعالـم ،كمـا أن أثـره يبـقى
بعـد مـوت صاحبـه ،علـى العكـس من الـعبـادات الـتي تنقـطـع وتنـتـهي بمـوت صاحبـها،
وبـذلك كان الـعـلم أفضـل من الـنوافـل.
ِ ج َه ـاٌد ِفْي َس ِبـْيِل اهلل :مّم ـا ال شـّك فيـه أّن الجهـاد هـو أعظـم وأفضـل األعمـال عنـد اهلل،
لكـن ذهـاب المسلميـن جميعهـم إلى القـتـال يعرضهـم للخطـر ،ويعطـل أعمـالـهم،
وبـذلك كان من األفضـل بقـاء البعـض ممـن ال يستطـيعـون تحّم ـل مشـاّق الحـرب
وشدتهـا ،وهم ضعـاف البنيـة الجسمّيـة ،فيجـاهدون بأيديـهم وألسنـتـهم ،من خـالل ما
يـّتصفـون به من سرعـة الفـهم ،والـنبوغ ،وقـّو ة الحفـظ ،فيخدمـون العلـم ،ويجـاهدون
به األعـداء.
الصبـر عـلى طـلب الـعلم ،والحـرص علـى عـدم الشعـور بالملـل.
العمـل بكـل مـا يكـتسب مـن معرفـة ،وعـدم كـتمانها ،وتعليـمهـا لـلناس ،ونشـرها.