Professional Documents
Culture Documents
الكبائر
الكبائر
الكبائر
-57منع فضل الماء -56الجدل والمراء واللدد -55من ادعى الى غير ابيه وهو يعلم
-60اليأس والقنوط من رحمة ال -59المن من مكر ال -58نقص الكيل والميزان
-63المكر والخديعة -62تارك الجمعة الجماعة بغير عذر -61آكل الميته والدم ولحم الخنزير
-66الفجور عند الخصومة -65سب احد الصحابة -64التجسس على المسلمين
-68من سنة سئية او دعا الى ضللة -69الشارة الى المسلم بحديده او سلح -67تغيير معالم الرض
-72تكفير المسلم -71اللحاد في الحرم – 70الواصلة والنامصة والمتنمصة
قال تبارك وتعالى { والذين ل يدعون مع ال إلها اخر ول يقتلون النفس التي حرم ال
ال بالحق و ليزنون ومن يفعل ذلك يلق اثاما يضاعف له العذاب بوم القيامةويخلد فيه مهانا
ال من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يبدل ال سيئاتهم حسنات وكان ال غفورا رحيما }
وقال صلى ال عليه وسلم { اجتنبوا السبع الموبقات وذكر منها :قتل النفس التي حرم ال
ال بالحق }................
وقال تعالى { يا ايها الذين ءامنوا اتقوا ال وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين
فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من ال ورسوله }
قال صلى ال عليه وسلم { اجتنبو السبع الموبقات وذكر منها :اكل الربا }......
ولعن رسول ال صلى ال عليه وسلم { آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال هم سواء
فكل من ساهم في عملية الربا فهو معلون على لسان النبي العظم
والربا محرم سواء كانت نسبة الفوائد عالية او منخفضة او كان المبلغ قليل او كثيرا
وسواء كان المتعامل بالربا غنيا او فقيرا
ويقول صلى ال عليه وسلم { الدرهم الذي يصيبة الرجل من الربا اشد من ست وثلثين
زنية في السلم }
وفي رواية ( الربا سبعون حوبا اهونها ان يقع الرجل على امه }
قال تعالى { ان الذين يأكلون اموال اليتامي ظلما ً انما يأكلون في بطونها نارا وسيصلون
سعيرا ً }
واكل مال اليتيم من الذنوب العظيمة ،وهو من الموبقات السبع ومن الذنوب التي تساهل
بها الناس ،حتى اصبح بعض الناس يعتبرتكليفه بالقيام على مال اليتيم فائده ومنفعه كبيره
له يفرح بها ،ثم يتساهل في اموالهم ويأكلها او يأكل بعضها حتى يكبروا وهذا ليجوز
قال تعالى { ومن يولهم يومئذ دبره إل متحرفا لقتال او متحيزا الى فئة باء بغضب من ال
ومأواهم جهنم وبئس المصير }
وهذا ان لم يزد عدد العدو على ضعف المسلمين واما اذا زاد عدد العدو عن ضعف عدد المسلمين
فل يعتبر الفرار عند ذلك فرارا من لقاء العدو
قال ال تعالى { ان الذين يرمون المحصنات الغافلت المؤمنات لعنوا في الدنيا والخرة
ولهم عذاب اليم }
والقذف هو ان يقول شخص عن امرأة او فتاه محصنة عفيفة انها زنت ،او نحو ذلك
سواء بالتصريح او بالتلميح ,
وقذف المحصنات من اعظم الذنوب وهو احدى السبع الموبقات فليحذر الذين يطلقون
السنتهم في اعراض المسلمين
وكذلك يدخل في القذف قذف الرجل بكلم مثل ما ذكرناه اعله
وال تعالى يقول { وتحسبونه هينا وهو عند ال عظيم }
وقال تعالى { والذين يرمون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا
واثما مبينا }
ويقول صلى ال عليه وسلم { سباب المسلم فسوق وقتاله كفر }
قال ال تعالى { و ليحسبن الذين يبخلوا بما اتاهم ال من فضله وهو خيرا لهم بل هو
شرٌ لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامه }
وقال صلى ال عليه وسلم { ما من صاحب كنز ل يؤدي زكاته ال اُحمي عليه في نار جهنم
فيجعل صفائح فيكوى بها جنباه وجبينه حتى يحكم ال بين عباده في يوم كان مقداره خمسين
سنة ثم يرى سبيله اما الى الجنه واما الى النار }
وقال صلى ال عليه وسلم { من اتاه ال مال ً فلم يؤد زكاته مٌثل له يوم القيامة شجاعا ً
اقرع له زبيبتان يطوقه ثم يأخذ بلهزمتيه ـ يعني شفتيه ـ ثم يقول :انا مالك ،انا كنزك }
افطار يوم من رمضان بل عذر من اعظم الذنوب لنه ترك ركنا من اركان السلم
ويقول صلى ال عليه وسلم { بينما انا نائم اتاني رجلن فأخذا بضبعي ـ أي بعضدي ـ
فأتيا بي جبل وعرا فقال :اصعد فقلت :اني ل اطيقه ،فقال :سنسهله لك ،فصعدت
حتى اذا كنت في سواد الجبل اذا بأصوات شديده ،قلت :ما هذه الصوات ؟
قالوا :هذا عواء اهل النار ثم انطلقا بي ،فاذا انا بقوم معلقين بعراقبيهم ،مشققه اشداقهم
،تسيل اشداقهم دما ً ،قلت :من هؤلء ؟ قال :الذين يفطرون قبل تحلة صومهم
ما اعظم ذنب تارك الحج ،وهو يقدر عليه ـ لنه ترك ركنا من اركان السلم الخمسة
وقال ال تعالى { ول على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيل ومن كفر
فان ال غني عن العالمين }
وليتذكر قول النبي صلى ال عليه وسلم { عجلوا الخروج الى مكة فان احدكم ل يدري ما
يعرض له من مرض او حاجة }
قال ال تعالى { ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على ال وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى
للمتكبرين }
وقال صلى ال عليه وسلم { من كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار }
وقال صلى ال عليه وسلم { من روى عني حديثا وهو يرى انه كذب فهو احد الكاذبين }
وقد ذهب طائفة من العلماء ان الكذب على ال ورسوله في تحليل ما حرم ال وتحريم
ما احل ال كفر يخرج صاحبة من الملة
قال ال تعالى { ولوطا اذ قال ال لقومه انكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد
من العالمين ائنكم لتأتون الرجال وتقطعون السبيل وتاتون في ناديكم المنكر }
وقال صلى ال عليه وسلم من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به }
وقال صلى ال عليه وسلم ل ينظر ال الى رجل اتى رجل او امراة في الدبر }
وقال صلى ال عليه وسلم { لعن ال من عمل عمل قوم لوط ثلثا }
وروي انه اذا ركب الذكر الذكر اهتز عرش الرحمن خوفا من غضب ال تعالى وتكاد
السموات ان تقع على الرض فتمسك الملئكة باطرافها وتقرأ { قل هو ال احد }
حتى يسكن غضب ال عز وجل
وقد كتب خالد بن الوليد الى ابوبكر الصديق انه وجد في بعض النواحي رجل ينكح في دبره
فاستشار ابو بكر الصحابة في امره فقال علي بن ابي طالب ان هذا اذنب ذنبا لم يعمله ال
قوم لوط فأرى ان يُحرق بالنار فكتب ابو بكر رضي ال عنه الى خالد بن الوليد ان احرقه
بالنار .
وقال علي بن ابي طالب { من امكن من نفسه طائعا القى ال في نفسه شهوة النساء وجعله
شيطانا رجيما في قبره الى يوم القيامة
قال ال تعالى { فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الرحام وتقطعوا ارحامكم ،اولئك لعنهم
ال فاصمهم واعمى ابصارهم }
وقال صلى ال عليه وسلم { ل يدخل الجنه قاطع ـ أي قاطع رحم ـ }
وقال صلى ال عليه وسلم { من كان يؤمن بال واليوم الخر فليصل رحمه }
وقال صلى ال عليه وسلم { ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل
الذي اذا قُطعت رحمه وصلها }
قال ال تعالى {انما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الرض بغير الحق اولئك
لهم عذاب اليم }
وقال صلى ال عليه وسلم { الظلم ظلمات يوم القيامة }
وقال صلى ال عليه وسلم { أيما راع غش رعيته فهو في النار }
وقال صلى ال عليه وسلم { ما من عبد يسترعيه ال رعيه يموت حين يموت
وهو غاش لرعيته ال حرم ال عليه الجنة }
قال تعالى { انما الخمر والميسر والنصاب والزلم رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه
لعلكم تفلحون }
وقال صلى ال عليه وسلم { كل مسكر خمر ،وكل مسكر حرام }
وقال صلى ال عليه وسلم { لعن ال الخمر وشاربها وساقيها وبائعها ،مبتاعها ،
وعاصرها ،ومعتصرها ،وحامها ،والمحمولة اليه ،واكل ثمنها }
واما عقوبة شارب الخمر في الخرة كما صلى ال عليه وسلم
{ ان على ال عهدا لمن شرب المسكر ان يسقيه من طينة الخبال قالوا :وما طينة الخبال؟
قال :عرق اهل النار او عصارة اهل النار }
وقال صلى ال عليه وسلم { من شرب الخمر وسكر لم تقبل منه صلة اربعين يوما ،وان
مات دخل النار ،فإن تاب تاب ال عليه وان عاد فشرب لم تقبل له صلة اربعين صباحا
،فان مات دخل النار ،فان تاب تاب ال عليه ،وان عاد فشرب فسكر لم تقبل له صلة اربعين
صباحا ،وان مات دخل النار ،فان تاب تاب ال عليه ،وان عاد كان حقا على ال ان يسقيه
من طينة الخبال ،قالوا :وما طينة الخبال ،قال :عصارة اهل النار }
قال ال تعالى { انما الخمر والميسر والنصاب والزلم رجس من عمل الشيطان }
وللقمار والميسر صور كثيرة منها -1 :اليانصيب وله انواع كثيرة اشهرها :شراء فستان
بمال ولكل قسيمة رقم ،يسحب على هذه الرقام ،والرقم الف يحصل على مبلغ من المال
او جائزة ،وكذلك الرقم الثاني والثالث والبقية ل يأخذون شيئا ،او يأخذون جوائز صغيره او
رمزية فهذا حرام حتى لوكان جزء من المبلغ يصرف لغراض خيريه ،فالعملية نفسها حرام
وليجوز التقرب الى ال بما حرم ال على عباده
-2من صور الميسر والقمار :لعب الورق على مبلغ مالي او جائزه يدفعها كل لعب ويأخذها
الفائز .
-3من صور الميسر والقمار :المراهنات على مباريات كرة القدم او سباق الخيل او السيارات
-4من صوره ايضا :عقود التأمين سواء التأمين التجاري او التأمين على الحياة او الممتلكات
او ضد الحريق على السيارات والمنشأت وغيرها
وال المستعان
قال ال تعالى { والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما جزاء بما كسبا نكال من ال }
ويدخل في ذلك :السرقة من الموال العامة التي هي ملك للمسلمين لنها سرق من مال
عام وفيهم الفقراء والمساكين والمحتاجين واليتام والرامل والضعفاء والموال التي من
المفروض انفاقها في سبيل ال
ومن اعظم السرقات واعظمها جرما :سرقة حجاج بيت ال الحرام والمعتمرين
وهو نهب اموال الناس او العتداء عليهم وعلى اعراضهم بالقوه عن طريق التعرض لهم
في طريق سفرهم
قال تعالى { انما جزاء الذين يحاربون ال ورسوله ويسعون في الرض فسادا ان يقتلوا او
يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلف او ينفوا من الرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم
في الخرة عذاب عظيم }
قال صلى ال عليه وسلم { من حلف على يمين صبر يقتطع بها مال امرئ مسلم وهو فيها
فاجر لقي ال وهو عليه غضبان }
وقال صلى ال عليه وسلم { من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينة فقد اوجب ال
له النار وحرم عليه الجنه فقال رجل وان كان شيئا يسرا ،قال :وان كان قضينا من أراك }
وفيه شبه من قاطع الطريق بما يفرضه على الناس من الضرائب ليتركهم يمارسوا اعمالهم
او تجارتهم او ليمروا يستوطنوا في مكان ،وجابي المكس وكاتبه واخذه شركاء في الوزر
،آكلون للسحت ،والمكاس هو من اكبر اعوان الظلمة
وقال صلى ال عليه وسلم { اتدرون من المفلس ؟ قالوا :المفلس فينا من لدرهم له او متاع
فقال :ان المفلس من امتي من يأتي يوم القيامة بصلة وصيام وزكاة ويأتي وقد
شتم هذا وقذف هذا ،واكل مال هذا ،وسفك هذا ،وضرب هذا ،فيعطى هذا من حسناته
وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل ان يقضى ما عليه ،اخذ من خطاياهم ،فطرحت عليه
ثم طرح في النار }
قال تعالى { و لتقتلوا انفسكم ان ال كان بكم رحيما ،ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف
نصليه نارا وكان ذلك على ال يسيرا }
وقال صلى ال عليه وسلم { من قتل نفسه بحديده فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه
في نار جهنم ،خالدا مخلدا فيها ابدا ومن شرب سما فقتل نفسه فهو يتحساه في نار
جهنم خالدا مخلدا فيها ابدا ،ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم
خالدا مخلدا فيها ابدا }
وقال صلى ال عليه وسلم { كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح فجزع فأخذ سكينا فخر بها يده
،فما رقأ الدم حتى مات ،قال ال تعالى :بادرني عبدي بنفسه ،حرمت عليه الجنه }
قال صلى ال عليه وسلم { اثنتان في الناس هما بهم كفر :الطعن في النسب
والنياحة على الميت }
قال صلى ال عليه وسلم { ثلثة قد حرم ال عليهم الجنة :مدمن الخمر ،والعاق
والديوث الذي يقر في اهله الخبث }
والديوث هو الذي يعلم ان اهله يعملون فاحشة الزنا ونحوها ويستحسن هذا او يسكت
عليه ،ومن صور الدياثه التغاضي والسكوت عن البنت او الزوجه وهي تتصل برجل اجنبي
يحادثها وتحادثه ،او ان يرضى ان تنظر بناته او زوجته الى رجل نصف عار وهو يعانق
او يقبل امراة في التلفاز وهي قد تشتهي هذا الرجل كما يشتهي الرجل المرأة الجميلة
،ومن صور الدياثة الذي يترك السائق يدخل ويختلط بنسائه او ينفرد بهم في السيارة
وكذلك ترك النساء يخرجن الى الشوارع دون حجاب شرعي ينظر اليهن ويتلذذ بمفاتنهن
الغادي والرائح
قال صلى ال عليه وسلم { لعن ال المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال
بالنساء }
والتشبه ل يكون باللباس فقط ولكن قد يكون بالحركات او المشية كتقليد مشية النساء
او جلستهن او كلمهن وحركاتهن اما اللباس فجميع ما اختصت المراة بلبسه ليجوز
للرجال لبسه ،فل يجوز للرجل ان يلبس القلئد والساور والخلخال والقراط
ول يجوز للمراة ان تلبس ما يخص الرجل مثل الشماع والعقال والملبس الرياضية
وغيرها
مر النبي صلى ال عليه وسلم بقبرين فقال { :انهما ليعذبان ،وما يعذبان في كبير
اما احدهما فكان ل يتنزه من البول ،واما الخر فكان يمشي بالنميمة }
والذي ل يتحرز من البول في بدنه وثيابه يكون نجسا
وعدم التنزه من البول يشمل من يقوم من حاجته بسرعة قبل ان ينقطع بوله فتبقى قطرات
تلوث بعض ثيابه ،او يترك الستنجاء والستجمار او يهمل فيهما
والمراحيص التي نشاهدها في عصرنا الحاضر مثبته في الجدران ويبول فيها الرجل واقفا
بدون حياء ثم يرفع لباسه ويلبس على نجاسه من دون استنجاء فهي من اكثر صور
عدم التنزه لن من يفعل ذلك جميع بين امرين عظيمين :الول عدم حفظ العورة
والثاني عدم التنزه من البول .
قال ال تعالى { ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس
في الكتاب اولئك يعلنهم ال ويلعنهم اللعنون }
وقال صلى ال عليه وسلم { من تعلم علما مما يبتغى به وجه ال ل يتعلمه ال ليصيب
به عرضا من الدنيا ،لم يجد عرف الجنه يوم القيامة
والخيانة تشمل خيانة الدين او خيانة المانة الخاصة او العامة او خيانة الموال ونحوها
قال تبارك وتعالى { يا ايها الذين آمنوا ل تخونوا ال والرسول وتخونوا اماناتكم
وانتم تعلمون }
وقال صلى ال عليه وسلم { اربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة
منهن كانت خصلة من النفاق حتى يدعها وذكر منها :اذا ائتمن خان }
قال صلى ال عليه وسلم { لو ان ال تعالى عذب اهل سماواته وارضه لعذبهم وهو غير
ظالم لهم ،ولو رحمهم كانت رحمته خير لهم من اعمالهم ،ولو كان لرجل أحد او
مثل أحد ذهبا ً ينفقه في سبيل ال ل يقبله ال عز وجل حتى يؤمن بالقدر خيره وشره
،ويعلم أن ما اصابه لم يكن ليخطئه وما اخطاؤه لم يكن ليصيبه ،وانك ان مت
على غير هذا اُدخلت النار }
وقال صلى ال عليه وسلم { ل يدخل الجنة عاق ،ول مدمن خمر ،ول مكذب بقدر}
النميمة هي :نقل كلم الناس بعضهم لبعض للفساد بينهم ،والنميمة من اعظم اسباب
البغضاء والتناحر والشحناء وتقطيع الرحام وايقاع العداوة بين المسلمين وقد
ذمها ال تبارك وتعالى فقال { ول تطع كل حلف مهين هماز مشا ٍء بنميم }
ومر رسول ال صلى ال عليه وسلم بقبرين ،فقال انهما ليعذبان وما يعذبان في كبير
اما احدهما فكان يمشي بالنميمة } ...................
وقال صلى ال عليه وسلم { ل يدخل الجنة نمام }
وكل من حُمل اليه نميمة وقيل له قال فيك فلن كذا لزمه ستة امور :
-1ان ليصدقة لن النمام فاسق وهو مردود الخبر
-2ان ينهاه عن ذلك وينصحه ويقبح فعله
-3ان يبغضه في ال فإنه بغيض عند ال
-4ان ليظن بالمنقول عنه السوء
-5ان ليحملك ما حكى على التجسس والبحث عن تحقيق ذلك
-6ان ليرضى لنفسه ما نهى النمام عنه فل يحكي نميمته
قال صلى ال عليه وسلم { اربع من كن فيه كان منافقا خالصا ،ومن كانت فيه خصلة منهن
كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها :اذا ائتمن خان ،واذا حدث كذب
واذا عاهد غدر واذا خاصم فجر }
وقال صلى ال عليه وسلم { لكل غادر لواء يوم القيامة ،يرفع له بقدر غدرته ،أل ول غادر
اعظم غدار من امير عامة }
قال صلى ال عليه وسلم { ان اشد الناس عذابا عند ال يوم القيامة المصورون }
وقال صلى ال عليه وسلم { ان الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة
يقال لهم :احيوا ما خلقتم }
وقال صلى ال عليه وسلم { كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفس تعذب
في جهنم }
وتدل هذه الحاديث على تحريم صور ذوات الرواح من بني ادم او الحيوانات او الحشرات
سواء كان له ظل او ليس له ظل ،وسواء كانت مطبوعة او مرسومة او محفورة
او منحوته او مصبوبة بقوالب ،اما الذين يقولون ان التحريم هو للتماثيل المجسمة التي لها
ظل فدعواهم باطله لن عائشة قالت دخل على الرسول صلى ال عليه وسلم وقد سترت
سهوة لي بقرام فيه تماثيل ،فلما راها هتكه وتلون وجهه وقال :يا عائشة اشد الناس
عذابا يوم القيامة الذين يضاهون بخلق ال تعالى .قالت عائشة فقطعناه وسادة او وسادتين
قال صلى ال عليه وسلم { اثنتان في الناس هما بها كفر :الطعن في النساب والنياحة
على الميت }
وقال صلى ال عليه وسلم {ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية }
وقال صلى ال عليه وسلم { لعن رسول ال صلى ال عليه وسلم من حلق او سلق او خرق }
قال ال تعالى { انما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الرض بغير الحق اولئك لهم
عذاب اليم }
وقال صلى ال عليه وسلم { ان ال اوحى الىّ ان تواضعوا حتى ل يفخر احد على
احد ول يبغي احد على احد }
وقال صلى ال عليه وسلم { ما من ذنب اجد ان يعجل ال تعالى لصاحبة العقوبة
في الدنيا مع ما يدخره له في الخره من البغي وقطيعة الرحم }
قال ال تعالى { والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات يغير ما اكتسبوا فقد احتملوا
بهتانا واثما مبينا }
وقال صلى ال عليه وسلم { ان شر الناس عند ال منزلة يوم القيامة من تركه
الناس اتقاء شره }
فشتم المسلمين وايذائهم ل يجوز بل هو من اعظم الذنوب وكذلك سب الموات
قال صلى ال عليه وسلم { ل تسبوا الموات فانهم قد افضوا الى ما قدموا }
قال صلى ال عليه وسلم { ثلثة ل يكلمهم ال يوم القيامة ولينظر اليهم ول يزكهم
ولهم عذاب اليم وذكرمنهم المسبل ازاره }
وقال صلى ال عليه وسلم { ل ينظر ال الى من جر ازاره بطرا }
وقد انتشر هذا البلء العظيم في هذا الزمان بسبب الجهل ومازينه الشيطان
لبعض الناس من المجادلة بانهم ليسبلون ثيابهم بطرا او تكبرا ،وانه روى في بعض الحاديث
التي تحذر من السبال ذكر البطر والتكبر ولم يلحظ هؤلء ان الوعيد اشد اذا كان
مع الكبر والبطر ولكنه موجود ايضا عند عدم التكبر ولكن الفرق ان الوعيد والعقوبة اشد
مع وجود التكبر والبطر حيث قال صلى ال عليه وسلم { ما تحت الكعبين من الزار
ففي النار }
قال صلى ال عليه وسلم { ان الذي يأكل اويشرب في اناء الذهب والفضة انما يجرجر في
بطنه نار جهنم }
ويدخل في ذلك كل ما يستعمل في الكل من شوك وسكاكين وغيرها
قال صلى ال عليه وسلم { انما يلبس الحرير في الدنيا من ل خلق له في الخرة }
وقال صلى ال عليه وسلم { احل لناث امتي :الحرير والذهب وحرمت على ذكورها }
ويحرم لبس الذهب للرجال سواء كانت ساعة او سلسل او اقلما ونحوها
قال صلى ال عليه وسلم { اذا أبق العبد لم تقبل له صلة ..وفي رواية حتى يرجع الى مواليه }
وهذا ل يعني انه معفى من اداء الصلة ولكنه يصليها ولكنه ل يؤجر عليها وانما يصليها
ليسقط عن نفسه اثم ترك الفريضة
قال صلى ال عليه وسلم { من ادعى الى غير ابيه وهو يعلم فالجنة عليه حرام }
فل يجوز للمسلم شرعا ان ينسب نفسه الى غير ابيه او يلحق نفسه بقوم ليس منهم
وبعض الناس يفعلون ذلك لمصالح مادية او معنوية ويقومون بإثبات ذلك في اوراقهم
الرسمية او قد يفعله بعض الناس ليتبرأ من اهله او ابيه الذي هجره في صغره
مع امه ولم يهتم به ،
هو طعنك في كلم لظهار خلل فيه لغير غرض سوى تحقير قائله واظهار مزيتك عليه
وفي الحديث { ومن خاصم في باطل وهو يعلمه ،لم يزل في سخط ال حتى ينزع }
وقال صلى ال عليه وسلم { ان ابغض الرجال الى ال اللد الخصم }
وقال صلى ال عليه وسلم { ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه ال اوتوا الجدل }
قال صلى ال عليه وسلم { من منع فضل ماء او كل منعه ال فضله يوم القيامة }
وقال صلى ال عليه وسلم { ل تمنعوا فضل الماء لتمنعوا به فضل الكل }
فمن منع الناس من الستفاد من الماء والكل الزائد عن حاجته فقد دخل
في الوعيد يوم القيامة
كان النبي صلى ال عليه وسلم يكثر من قول { يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
فقيل له :يا رسول ال أتخاف علينا ؟ فقال :ان القلوب بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبها
كيف يشاء }
فل تعجب اخي المسلم بايمانك وعملك وصلتك وصومك وجميع قرباتك وان كثر
عملك وصلح فإنك لتدري هل قبله ام ل
واحذر ان تقول كما يقول بعض السفهاء :نحن افضل من فلن ،فنحن نفعل كذا
ول يفعل ،فال وحده يعلم خفايا النفوس والعمال
وكن دائما في خشية من ال ،شاعرا بتقصيرك وبذنبك مستصغرا عملك وكن كما
قال صلى ال عليه وسلم { املك عليك لسانك ،وليسعك بيتك ،وابك على معصيتك }
ل تأمن مكر ال ،و لتكن مثل الذين قال ال عنهم
{ أفأمنوا مكر ال فل يأمن مكر ال ال القوم الخاسرون }
قال ال تعالى { قل ل اجد فيما اوحي الى محرما على طاعم يطعمه ال ان يكون ميتة او دما
مسفوحا او لحم خنزير فانه رجس }
وقال صلى ال عليه وسلم { من لعب بالنردشير فكأنما صبغ يده في لحم خنزير ودمه}
قال صلى ال عليه وسلم { لينتهين اقوام عن ودعهم الجمعات او ليختمن ال على
قلوبهم ثم ليكنن من الغافلين }
وقال ايضا { من سمع النداء فلم يأته فل صلة له ال من عذر }
وقال ايضا { لقد هممت ان آمر رجل فيصلي بالناس ،ثم احرق على رجال
يتخلفون عن الجمعة بيوتهم }
قال ال تعالى { ولتطع كل حلف مهين هماز مشاء بنميم عتل بعد ذلك زنيم }
وقال صلى ال عليه وسلم في حديث طويل { ومن قال في مسلم ما ليس فيه ،
اسكنه ال ردغة الخبال حتى يخرج مما قال وليس بخارج }
وقال صلى ال عليه وسلم { يا معشر من اسلم بلسانه ولم يفض اليمان الى قلبه
لتؤذوا المسلمين ،ول تعيروهم ،ول تتبعوا عوراتهم فإنه من يتبع عورة اخية المسلم
تتبع ال عورته ،ومن تتبع ال عورته يفضحه في جوف رحله }
قال صلى ال عليه وسلم { ل تسبوا اصحابي ،فوالذي نفسي بيده لو انفق
احدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد احدهم و لنصيفه }
وقال صلى ال عليه وسلم { من سب اصحابي فعليه لعنة ال والملئكة والناس اجمعين }
فيحذر الخوارج والرافضة وغيرهم الذي يسبون افضل الصحابة خاصة ابوبكر وعمر
قال صلى ال عليه وسلم { اربع من كن فيه كان منافقا ومن كانت فيه خصلة منهن
كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها :اذا اؤتمن خان
واذا حدث كذب
واذا عاهد غدر
اواذا خاصم فجر }
وهو تغيير علمات الراضي وحدودها ،فيوسع ارضه على حساب جاره ،
قال صلى ال عليه وسلم { لعن ال من غير منار الرض }
وقال ايضا ً { من اخذ من الرض شيئا بغير حق خسف به يوم القيامة
سبع اراضين }
قال صلى ال عليه وسلم { من سن في السلم سيئة فعليه وزرها ووزر من عملها
بها من بعده ،من غير ان ينقص من اوزارهم شئ }
وقال ايضا { من دعا الى ضللة ،كان عليه الثم مثل اثام من تبعه ،لينقص
ذلك من اثامهم شيئا }
قال صلى ال عليه وسلم { من اشار الى اخيه بحديده فإن الملئكة تلعنه وان
كان اخاه لبيه وامه }
لنه قد يتسبب في أيذائه او قتله فيقع في حفره من النار
وال اعلم ،
قال صلى ال عليه وسلم { لعن ال الواشمات ،والنامصات ،والمتنمصات ،والمتفلجات للحسن
المغيرات لخلق ال }
وقال ايضا { لعن ال الواصله والمستوصله والواشمة والمتوشمة }
الواصله :التي تصل شعرها بشعر اخر .
النامصة :التي تنتف شعر وجهها
المتفلجة :التي تبرد اسنانها لتفرق بينهن بقصد الجمال
الواشمة :التي ترسم على جلدها صورا او رموزا بواسطة البر
قال تعالى { والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد ومن يرد
فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب اليم }
وقال صلى ال عليه وسلم { ابغض الناس الى ال :ثلثة وذكر منها
ملحد في الحرم }
قال صلى ال عليه وسلم { ايما امرئ قال لخية يا كافر فقد باء بها احدهما ،
ان كان كما قال ،وال رجعت اليه }
وقال صلى ال عليه وسلم { ل يرمى رجل رجل بالفسوق ،وليرميه بالكفر
ال ارتدت عليه ان لم يكن صاحبه كذلك
ل نعم