Professional Documents
Culture Documents
السياسة المالية
السياسة المالية
السياسة المالية
.1تعريف السياسة المالية وأهم أهدافها.
.2تعريف الموازنة العامة.
.3أهمية الموازنة العامة
.4مكونات الموازنة العامة.
.5أدوات السياسة المالية.
.6آلية عمل أدوات السياسة المالية.
.7فعالية السياسة المالية في الدول النامية.
تعريف السياسة المالية وأهم أهدافها
(هي السياسة التي تضعها وزارة المالية وتقوم
باإلشراف على تنفيذها)
ولعل أهم أهداف السياسة المالية تتلخص في:
( أ ) الوصول إلى مستوى التشغيل الكامل.
(ب ) زيادة معدل النمو االقتصادي.
(ج ) تحقيق االستقرار في المستوى العام لألسعار.
(د ) إعادة توزيع الدخل بشكل عادل والعمل على رفاهية
المجتمع.
تعريف الموازنة العامة
(هي تمثيل للنفقات الحكومية واإليرادات
الحكومية المتوقعة خالل فترة زمنية
قادمة عادة تكون سنة مالية).
أي أنها توضح أوجه االنفاق المتوقع للعام القادم
في مجاالت الصحة والتعليم والدفاع وغيرها
وكذلك أوجه تدبير اإليرادات الالزمة لتغطية
تلك النفقات.
وتواجه الموازنة العامة عادة ثالث احتماالت-:
االحتمال األول -:وجود فائض موازنة .حيث االيرادات > النفقات
االحتمال الثاني -:وجود عجز موازنة .حيث االيرادات < النفقات
االحتمال الثالث - :وجود توازن الموازنة حيث االيرادات = النفقات
وفي الغالب تعاني الدول النامية من العجز المالي ( عجز
الموازنة) ويظهر في مثل هذه الحالة أهمية تمويل ذلك
العجز ،فتلجأ الدول إلي االقتراض بأنواعه الداخلي
والخارجي ليظهر أمامنا الدين الحكومي أو الدين العام
La dette publique
.
الفرق بين الموازنة العامة والميزانية العمومية للمنشات.
الميزانية العمومية للمنشات الموازنة العامة
-1تشمل أرقاما ً فعلية في تاريخ -1تشمل أرقاما ً تقديرية عن سنة
معين عن فترة سابقة عادة تكون قادمة.
سنة.
-2ال تعرض علي السلطة التشريعية -2ال تأخذ الصفة القانونية
إلقرارها ،وإن كانت تعرض علي والتنفيذية إال بعد موافقة السلطة
الهيئة العامة للمساهمين. التشريعية ( البرلمان) عليها.
-3تصدر في نهاية السنة عن فترة -3تصدر في أول السنة
سابقة.
أهمية الموازنة العامة
-1تمثل الموازنة العامة برنامج العمل السياسي
واالقتصادي واالجتماعي للحكومة عن الفترة الزمنية
المقبلة ،لذلك ال يتم البدء بتنفيذ الموازنة إال بعد اعتمادها
من البرلمان.
-2تزداد هذه األهمية من خالل زيادة تدخل الدولة في
النشاط االقتصادي.
-3تزداد أهميتها في الدول التي تتبع اسلوب التخطيط
االقتصادي كالدول االشتراكية وال يعني ذلك أن البالد
الرأسمالية ال تهتم بالموازنة.
مكونات الموازنة العامة
تتكون الموازنة العامة من جانبين هي :
الجانب األول :اإليرادات العامة أو الحكومية :
وهي تنقسم إلى نوعين:
النوع األول :إيرادات محلية ويأتي على رأسها اإليرادات الضريبية.
والمعروف أن الضرائب تنقسم إلى قسمين ضرائب مباشرة مثل
ضرائب الدخل وضرائب غير مباشرة مثل الضرائب على المبيعات
وضرائب اإلنتاج والضرائب الجمركية وتشكل اإليرادات المحلية
نسبة كبيرة من إجمالي إيرادات الحكومة في الدول النامية
النوع الثاني :اإليرادات الخارجية للدولة ويأتي على رأسها
المساعدات الخارجية التي تتلقاها الدول النامية بشكل
أساسي:
الجانب الثاني /النفقات العامة:
تنقسم النفقات العامة في العادة إلى :
( )1نفقات جارية :مثل اإلنفاق اليومي على عمليات
الدفاع والصحة والتعليم والخدمات االجتماعية بأنواعها،
الجدير بالذكر أن النفقات الجارية الجزائر تستحوذ على
ما يقرب من %70من إجمالي اإلنفاق العام.
( ) 2نفقات رأسمالية :وهي اإلنفاق على أوجه االستثمار
المختلفة.
أدوات السياسة المالية
بشكل عام تتكون أدوات السياسة المالية من ثالث أدوات رئيسية
هي:
.1تغيير معدالت الضريبة.
.2زيادة أو تقليل اإلنفاق الحكومي.
.3السياستان السابقتان معا ً.
وإذا أردنا أن نفصل هذه األدوات فيمكن أن نقسمها إلى قسمين:
القسم األول :األدوات التلقائية :وهي تهدف إلى تحقيق أهداف
السياسة المالية بطريقة تلقائية أو ذاتية ،وهذه األدوات تعمل
دون الحاجة إلى تدخل مباشر وكبير من الحكومة.
وتشمل هذه األدوات ما يلي:
.1نظام الضرائب التصاعدية -:وهي تزيد مع زيادة الدخل
وتنخفض مع انخفاضه ،وبالتالي تزيد في حاالت الرواج
وتتراجع في حاالت الركود ،مما يساعد علي ضبط مستوي
الطلب الكلي أو تحفيزه حسب الظروف التي تمر بها البالد.
.2المدفوعات التحويلية -:وهي عبارة عن تحويالت من
الحكومة إلي القطاع العائلي في شكل إعانات ومساعدات ،ويتم
هنا مساعدة الفئات األكثر احتياجا ً مما يساعد علي إعادة توزيع
الدخل بين أفراد المجتمع.
.3سياسات الدعم -:وخاصة في مجال الزراعة ،وهذه تشمل
دعم قطاع المزارعين خاصة عند انخفاض دخولهم نتيجة لتأثر
الموسم الزراعي بالعوامل الخارجية سواء من ناحية الطقس أو
انخفاض مستوي االسعار العالمية أو غيرها.
القسم الثاني :األدوات المقصودة :وهذه األدوات تتطلب دخول الحكومة في
نشاطات معينة تهدف إلي الوصول إلي أهداف السياسة االقتصادية في
مجاالت التوظيف والنمو وغيرها.
وتشمل هذه األدوات ما يلي:
-1برامج األشغال العامة -:ومنها تعبيد الطرق وإنارتها ،أو تنمية القرى
أو مد خطوط المياه ،وتحتاج هذه المشاريع إلي توظيف العمالة ،وخلق
فرص عمل جديدة ،وبالتالي مكافحة الركود االقتصادي.
-2مشروعات التوظيف العامة -:وهي عبارة عن وظائف مؤقتة تخلقها
الحكومة إليجاد حل مؤقت لمشكلة البطالة ،إلي أن يتمكن االقتصاد من
توفير فرص العمل الدائمة أو المناسبة للعاطلين عن العمل.
-3تغيير معدالت الضريبة -:حيث يتم تخفيضها في أوقات الكساد ورفعها
في أوقات التضخم ،ويعتقد البعض أن هذه األداة من الوسائل الناجعة
إلعادة االستقرار بشكل سريع نسبياً ،نظرا ً إلمكانية االستجابة الفورية
لألفراد مع تغير دخولهم،مما يساعد علي تشجيع االستهالك وتحريك
عجلة االقتصاد.
( ) 5آلية عمل أدوات السياسة المالية :
في أوقات الكساد حيث ينخفض مستوى الطلب
AS
الكلي والمقترن بعجز تصريف المنتجات مما
يعني أيضا ً عدم وجود فرص عمل كافية
ووجود البطالة بأنواعها وفي هذه الحالة
P1 تتمثل أدوات السياسة المالية بـ :
( أ ) زيادة مستوى اإلنفاق الحكومي ،حيث أن
P
زيادة اإلنفاق تسبب زيادة دخول األفراد
AD1 وبالتالي زيادة الطلب الكلي.
(ب ) تخفيض معدالت الضريبية وهذا يسبب زيادة
AD
الدخل وبالتالي زيادة االستهالك ومن ثم زيادة
Q الطلب الكلي.
Q Q1 (ج ) استخدام السياستان معا ً (زيادة اإلنفاق
وتخفيض الضريبة).
وتسمى السياسة المستخدمة لعالج الكساد
شكل بياني رقم ()1-10 بالسياسة المالية التوسعية كما يوضح الشكل
البياني المقابل رقم( )1-10حيث أن زيادة
اإلنفاق أو تقليل الضرائب ستؤدي إلى زيادة
الطلب الكلي و انتقال المنحني لليمين من
DAإلي DA1
في أوقات التضخم :عند ارتفاع
AS األسعار يأتي دور السياسة المالية
لتقليل الطلب وخفض القوة
الشرائية في المجتمع عن طريق
P1
إتباع ما يسمى بالسياسة المالية
P االنكماشية كما يتضح من الرسم
AD1
البياني المقابل رقم ()2-10
AD وتتلخص هذه السياسة في :
( أ ) تقليل اإلنفاق الحكومي .
Q
Q Q1 (ب ) رفع معدل الضريبة.
(ج ) السياستان معا ً( .خفض اإلنفاق
شكل بياني رقم ()2-10 وزيادة الضرائب) .حيث تؤدي
هذه السياسة إلي تقليل الطلب
الكلي و انتقال المحني لليسار من
DA1إلي DA
فعالية السياسة المالية في الدول النامية
تعد السياسة المالية في االقتصاديات النامية األكثر فعالية في
مجال تحريك عجلة االقتصاد ومعالجة المشاكل االقتصادية
المختلفة بما يسهم في تحقيق أهداف السياسة االقتصادية
الكلية ،والمعروف أن السياسة النقدية في الدول النامية غير
قادرة علي تحقيق أهداف السياسة االقتصادية وذلك بسبب
غياب وجود سوق رأس مال حقيقي في هذه الدول.
في حين إن اتصال أدوات السياسية المالية بأمور الحياة اليومية
للشعوب النامية يجعل من أدواتها أكثر تحريكا ً وتأثيرا ً في
مستوى اإلنفاق العام والخاص وكذلك االستثمار ،فزيادة أو
فرض ضرائب جديدة سيؤثر في المجتمع ككل وفي ميوله
االنفاقيه ،في حين أن تغيير سعر الفائدة أو االحتياطات لن
يكون له ذلك األثر.
الخالصة:
أدوات السياسة المالية أكثر فعالية في الدول
النامية من أدوات السياسة النقدية بسبب:
( ) 1أدوات السياسة المالية أكثر اقترابا ً من
غالبية أفراد المجتمع من أدوات السياسة
النقدية.
( ) 2عدم وجود سوق مالي متطور في الدول
النامية يضمن تطبيق أدوات السياسة النقدية.
) (.6الموازنة العامة هي تمثيل للنفقات الحكومية
واإليرادات المتوقعة خالل السنة الحالية.
) (.7تواجه الموازنة العامة إحدى حالتين ،إما وجود
فائض أو عجز مالي.
) (.8األدوات المالية المقصودة هي أدوات مالية
تتطلب دخول الحكومة في نشاطات اقتصادية معينة.
) (.9تغيير معدالت الضرائب من األدوات المالية
المقصودة.
) (.10برامج األشغال العامة من األدوات المالية
التلقائية.
) (.11قيام الحكومة بإعطاء إعفاءات ضريبية يؤدي
إلى زيادة الميل نحو االستثمار.
) (.12السياسة المالية االنكماشية تعني تقليل
مستوى الطلب الكلي.
) (.13مديونية الحكومة تنخفض في حالة وجود
عجز في الميزانية.
) (.14بيع البنك المركزي للسندات الحكومية يعتبر
سياسة مالية انكماشية.
) (.15استخدام السياسة المالية في االقتصاديات
النامية أكثر فعالية من استخدام السياسة النقدية.