‫معجم الرائد‬

‫من‪:‬‬
‫نور عيني بنت عبد هللا‬
‫سيتي نورفرح بنت عبد الرحيم‬
‫نور األيمي ناجحة بنت جوانيس‬
 ‫نبذة قصيرة عن مؤلفه وطريقة تأليفه‬
‫" الرائد " معجم ألفبائي في اللغة واألعالم‪.‬‬ ‫العنوان‬
‫جبران مسعود‬ ‫المؤلف‬
‫"الرائد" هو الجديد في سلسلة معجم الرائد والتي صدر منها "الرائد" (الطبعة‬ ‫نبذه عن‬
‫المكبرة) و"رائد الطالب"‪ ،‬و"الرائد الصغير" والتي تأتي لخدمة لغة الضاد‬
‫والناطقين بها والباحثين فيها على اختالف أعمارهم وتفاوت ثقافاتهم‪ .‬ويحمل هذا‬
‫الكتاب‬
‫المعجم الكثير من الجديد‪ ،‬فثمة كلمات وشروح أضيفت إليه وفقا ً لمقتضى التطور‬
‫العلمي والحضاري مع مراعاة نسبتها العربية الصحيحة‪ ،‬وقد بلغت مع ما سبق‬
‫من مفردات حوالي ‪ 60,000‬مفردة‪ ،‬كما ضمت إليه مالحق يط ّل من خاللها‬
‫الباحث على آفاق واسعة في اللغة واألدب والمعارف‪.‬‬
 ‫‪‬كما اشتمل هذا "الرائد" على "معجم أعالم المورد" وهو المصدر‬
‫األوثق واألكبر في بابه لما يقارب ستة آالف علم القدماء منهم والمحدثين‪.‬‬
‫وقد ت ّم تقديم ترجمة موجزة لكل علم‪ ،‬تفي بحاجة طالبها‪ ،‬ليكون هذا الكتاب‬
‫مرجعا ً أوليا ً يهتدي القارئ بهديه على أسرع وجه‪ ،‬مع ركونه إلى صحة‬
‫المعلومات‪.‬‬

‫‪ ‬صدر هذا المعجم تحت يد لجبران مسعود في طبعة األولي عام ‪1965‬م‪،‬‬
‫في جزأين متوسطي الحجم يحتويان على ‪ 1638‬صفحة من عمودين‪ ،‬ويعد‬
‫أن هذا المعجم أول معجم حديث وضع على وفق النظام النطقي وصدر‬
‫كامال‪ .‬ويرد المؤلف بهذا المعجم أن يكون عصريا متجددا‪ ،‬ويكون مالئما‬
‫لروح العصر ملبيا لحياته ومتطلباته‪ ،‬متمشيا مع الحياة الجديدة ومستفيدا‬
‫حققته هذه الحياة من معطيات ومن تفاعل وتالقح‬
 ‫‪ ‬وكان هذا المعجم غيّر في جوهره ومادته كما غير في شكله‬
‫ومنهجه‪ .‬فأضيفت إلى ألفاظ القديمة فيه ألفاظ وصيغ واشتقاقات‬
‫واصطالحات جديدة من فروع علمية وفنية شتي‪ ،‬ووضعت إلى جانب‬
‫المعاني الموروثة معاني ومفاهيم أخرى مستحدثة وإلى جانب‬
‫االستعماالت العربية الفصيحة المعروفة استعماالت غيرها مولدة‬
‫ودخيلة وعامية أيضا‪.‬‬

‫‪‬أن هذا المعجم في وضعه الحالي وطبعته المشار إليها مقبول الحجم‬
‫نوعا ما‪ ،‬جيد الورق واضح الحروف إلى حد ما‪ ،‬ميسر المنهج‪،‬‬
‫سلس الطريقة‪ ،‬سهل االستعمل‪ ،‬متضمنا مجموعة جيدة مما يحتاج إليه‬
‫المتعلم في هذا العصر من األلفاظ والصيغ واالصطالحات العلمية‬
 ‫‪‬صنف الكلمات وفقا ً لحروفها األولى‪ ,‬فلم تبق ثمه حاجة إلى الرجوع إلى‬
‫المصادر واألصول‪:‬‬
‫~ )أرسل( في باب ’الهمزة‘‬
‫~ )ترسل( في باب ’التاء‘‬
‫~ )الرسالة( في باب ’الراء‘‬
‫‪‬وقد حافظت على العالقة بين الكلمة وأصلها حين دعا إلى ذلك داعي الضرورة‪,‬‬
‫فوضعت أمام األفعال التي إختلفت أوائلها عن أوائل أصولها وامام األفعال المعتلة‪,‬‬
‫وامام بعض األسماء‪ ,‬ثالثة حروف تشير إلى األصل قبل‬
‫الزيادة أو قبل اإلعالل‬
‫مثالً‪ :‬وضعت أمام استرسل(ر س ل)‬
‫‪ :‬وامام قال (ق و ل‪ ,‬ق ي ل)‬
‫‪‬رقم الشروح الخدمة للنظر وللعقل‪ ،‬وقدمت من المعاني األهم على المهم‪،‬‬
‫وقربت المعاني المتشابة بعضهامن البعض األخر عمالً بهدى المنطق‪.‬‬
‫‪‬احتفظ بالكثير من الشروح التقليدية المتعارف عليها في المعاجم مختلفة‪.‬‬
‫فلم أر حرجا ً في إثبات ما اثبتته المعاجم القديمة‪ ,‬وما نقلته عنها معاجم‬
‫القرن التاسع العشر‪ ,‬وما تابعتها عليه المعاجم الحديثة في القرن العشرين‬
‫‪.‬فالمعني القديم الثابت الواضح المفيد يبقي هو إيّاه‪ ,‬وال يضيره أن يثبته‬
‫الالحقون بالصورة التي عرف بها عند السابقين‪.‬‬
‫‪‬أكمل الشروح الناقصة متخذا من العلم بفروعه المختلفة دليال‪ ,‬محاوال‬
‫اإلسهام في سد بعض الثغر التي تؤخذ بها على معاجمنا الماخذ‪.‬‬
 ‫‪ ‬أضف إلى المعاني القديمة معاني مستحدثة أمالها التطور واالبتكار‬
‫وأثبتتها أقالم الكتاب‪ .‬فأردفت بمعانى ))أز (( مثال هذا المعنى ‪« :‬أز‬
‫محرك الطائرة أو الرصاص ‪ :‬صوت»‪.‬‬

‫‪‬أضف إلى المعجم مئات الكلمة من فروع شتى كالفلسفة وعلم النفس‬
‫والتربية واإلقتصاد والحقوق والرياضة وغيرها‪ .‬وهذه الكلمات مصادر أو‬
‫مشتقات أخر اتخذت بعامل الضرورة معانى اسمية مستقلة فحق لها أن‬
‫تفرد عن أفعالها وتشرح‪ .‬ومن األمثلة على هذا النوع كلمة «أزيز» لصوت‬
‫الرصاص أو محرك الطائرة‪ ,‬وكلمة «مؤامرة» للمخطط السري الرامي‬
‫إلى إطاحة شخص أو حكومة أو نظام‪ ,‬وغيرهما‪.‬‬
‫شكرا جزيال‪...‬‬