الشرح : فإن األجل محمود .ولو حاولت أن تزيدى فى عمرك يوما واحدا فلن تستطيعى -3مجال الموت :ميدان الحرب الشرح : فاصبرى أيتها النفس ,واثبتى فى ميدان الحرب ,واقبل الموت راضيا مطمئنة ,فالخلود فى هذه الحياة مستحيل .
الشرح : والبقاء فى الحياة ليس ثوب شرف أو عز .ولهذا يعيش الجبان ذليال مهينا .ويموت الشجاع عزيزا شريفا .6يعتبط :يموت من غير علة - 5داعى الموت :سببه ,داع : الشرح : طالب ومن لم يمت فى ريعان الشباب الشرح : يطول عمره فيعانى ضعف والموت غاية كل انسان ,فعالم الشيخوخة واآلمها ،ويسأم الحياة نتعلق بالحياة ,ونتشبت بحب ،وفى النهاية ال بد أن يدركه البقاء . الموت. .7سقط المتاع :الردئ منه أى ماال قيمة له. الشرح : وما قيمة الحياة إذا عاش فيها اإلنسان مهملة ال قيمة لها ؟ التعرف بالشاعر
هو قطرى بن الفجاءة المازنى . •
من زعماء الخوارج وقوادهم الشجعان • الذين اشتهروا بالشعر والخطابة . قضى مدة طويلة يحارب األمويين . • ويهدد دولتهم حتى قتل بطرستان سنة • 79ه . مناسبة القصيدة
انقسم الخوارج فرقا ,كانت فرقة ”األزارقة
” أشد الفرق قتاال ألعدائهم وتطرفا فى مذهبهم .ومن زعماء هذه الفرقة الذين دافعوا عن مذهبها بلسانهم وسيفهم ” قطرى بن الفجاءة ” .وهو فى األبيات يعبر عن شجاعته واستهانته بالموت فى سبيل مذهبه . األفكار الرئيسية من القصيدة
تدور أبيات النص حول الدعوة إلى الصبر
والثبات فى الحرب والتهوين من شأن الحياة.
إن عمر اإلنسان محمود ,والخلود مستحيل.
الحياة تافهة والموت غاية كل انسان.
الصور البالغة - 1فى البيت األول فى قوله “ :طارت شعاعا ” كناية عن شدة الخوف والهلع .
- 2وفى البيت الرابع تشبيه بليع فى قوله “
ثوب البقاء ” شبه فيه البقاء بالثوب.
- 3وفى البيت الخامس فى قوله “ سبيل الموت ”
تشبيه بليع ,فقد شبه “ الموت ” بالطاريق الذى يمشى فيه اإلنسان التعليق العام
(1العاطفة التى تسيطر على هذه األبيات هى عاطفة
الحماسة التى تنبع من اإليمان بالفكرة.
)2ألفاظها سهلة ولكن عبارتها قوية.
)3فيها أثر من آثر اإلسالم ،يظهر فى ترديد ألفاظ