Professional Documents
Culture Documents
5 Eaf 0613908 CB 05 F 7013
5 Eaf 0613908 CB 05 F 7013
تمهيد
أقدام الجبال بالمناطق المتوسطية والمناطق دات المناخ المتوسطي الجاف و الشبه الجاف
خاتمة
خاتمة
2
26/11/2018
تعريف الحادور
الحادور شكل من أشكال التسطيح يتم أنطالقا من مستوى قاعدي معين ويتم بأسلوب خاص تحت مناخات
متنوعة وخاصة في المناطق الجافة نظرا لضعف الغطاء النباتي وفي المناطق الجمدي حيث يحدث التصدع
الجمدي .تتشكل الحوادير نتيجة لنشاط لجريان وتشكل الحوادير سطوح شبه مستوية يكون انحدارها
الطولي مقعرا من العالية الى السافلة ومحصورا بين 0و 12درجة تشرف عليه سفوح أكتر انحدارا
تشكل التوضعات السفحية إحدى أهم أنواع التكونات السطحية ،وهي ناتجة عن ديناميات مختلفة ،لعل
أهمها الدينامية السيلية بالمناطق الجافة و الشبه الجافة ،الدينامية الجليدية بالمناطق العروض العليا ،هذه
التوضعات تطورت خالل فترات الزمن الرباعي ،الذي تميز بتغيرات مناخية أو ذبذبات مناخية ،ساهمت في
اقتالع المواد ونقلها الى اقدام الجبال او اقدام السفوح الجبلية ،لتوضعها على أشكال مختلفة منها مخاريط
انصباب أو حادورات ،هذه األخيرة تميز المناطق الجليدية حيث يحدث التصدع الجمدي لكن بروزها الحقيقي
يميز المناطق ذات المناخ المتوسطي الجاف و الشبه الجاف ،هي تشكلت خالل فترات الزمن الرابع بمختلف
دوراته وبالتالي هي تشكل إرث جيومرفلوجي طبيعي ،تمكن دراسته من معرفة الباليوجغرافيىة القديمة
وقراءة البيئات القديمة ومختلف التطورات التي حصلت على المجال عامة.
أقدام الجبال بالمناطق المتوسطية والمناطق ذات المناخ المتوسطي الجاف و الشبه الجاف بالمغرب
أقدام السفوح الجبلية تختلف من مجاالت المناخ المتوسطي عن مثيلتها بالمجاالت ذات المناخ المتوسطي الجاف والنصف الجاف ،بحيث أنه في
الحالة األولى تتميز الجبال بوجود مخاريط انصباب كما هو الحال بالنسبة للسفوح الشمالية لألطلس الكبير كواد العبيد وواد تساوت ،وذلك بسبب
قلة االنحدار .أما في الحالة الثانية فقدم الجبال غالبا ما تعتبر منطقة نحث وإزالة أكثر ماهي منطقة إرساب ،ألن المواد تتعرض للتحريك بسبب
التهاطالت المطرية والتي تقتلع المواد وال ترسب اال في المناطق المنخفضة مثل السهول التهدلية .إذن ماهي األسباب التي تجعل من قدم الجبال
بمناطق المناخ المتوسطي الجاف والنصف الجاف مناطق نحث وإزالة.
كل هذا يؤدي الى تشكيل سطح طبوغرافي شبه مستوي انحناؤه ما بين 1و 10%ويقل بالسافلة هذا الشكل هو الذي يميز المناطق
الجافة والشبه الجافة ،حيث المجاري المائية غير متعمقة ويطلق عليه إسم الحادور.
العوامل المتحكمة في تشكيل الحادورات
تلعب العوامل أو األليات دورا كبيرا في تشكيل الحادورات بالمناطق الجافة والشبه الجافة ،وبالتالي اختالفها يؤدي إلى تنوع في الحادورات
المميزة لهذه المجاالت ومن أبرز هذه العوامل نذكر:
العوامل الطبوغرافية
كما هو معلوم فالرباعي عرف دورات مطيرة وأخرى بيمطيرة ميزت المناخ
المتوسطي ،فيما يخص الدورة المطيرة فالمجاالت تعرف كثافة في الغطاء
النباتي هذا األخير الذي يشهد تراجعا في الدورة البيمطيرة هذا بالموازاة مع
تغير في نوعية السيل السائد حيث ينشط السيل بمختلف انواعه يؤدي في
النهاية الى تشكيل الحادور ،ومن أهم أنواع السيل :
السيل المتفرق:
هو عبارة عن مسيالت صغرى ال تتعدى بضع سنتمترات ويشكل أدرع متشابكة
تتجمع وتتفرق بمجرد اصطدامها بحاجز وتتجمع من جديد بمجرد تجاوزها له،
وينشط بأقدام السفوح والسالسل الجبلية تكون طاقته ضعيفة ال تسمح له سوى
بنقل المواد الدقيقة وترك العناصر الخشنة ،كما أنه يغير من مواقعه وهذا
التغيير يؤدي الى تسوية السطح ومحو التفاوتات الطبوغرافية ،وهذا ما جعله
يلعب دورا أساسيا في في تشكيل الحادورات.
السيل الغشائي:
يشكل فرش سطحية تتعدى بضع عشر سنتمترات في سمكها تتحرك على
شكل جبهة من عالية ممتدة الى سافلة ضعيفة االنحدار ،يعمل على تسوية
متجانسة للسطح من خالل نقل الحبات الدقيقة على مسافات طويلة تم
يرسب في أماكن بعيدة حينما تضعف كفاءته -عكس السيل المتفرق .-وترك
العناصر الخشنة لتتكلف عوامل أخرى بنقلها كالجاذبية.
الجريان المركز:
يمكن وحده ان يشكل مخاريط انصباب يتميز بنشر مواد سميكة ال تتعدى بضع أمتار وهو ما يسمى بحادور النشر وعندما يتم الوصل بمواد
الردم تكون اإلرسابات جد سميكة وينخفض انحدار سطح التراكم ويتم االنتقال الى حادور التراكم .
الخصائص العامة للحادورات
الحادورات الطويلة :هي التي ترتبط بأقدام الحادورات القصيرة :هي تلك المرتبطة بأقدام
السالسل الجبلية درجة انحدارها يكون السفوح الجبلية انحدارها يكون ضعيفة ما
ضعيفة ما بين 1و،% 8مسافتها تمتد ما بين 5و ،% 10تمتد على مسافة تقدر ببضع
بين 10و20كيلومتر مات األمتار
االتصال ما بين قدم الجبل والحادور اما أن يكون تدريجيا غير محسوس أو على شكل زاوية
knick
على المستوى الطولي نميز بين وضعيتين
الحالة األولى
المرتفع
الحادور
الحال الثانية
يكون انعراج في السطح توافق مخارج األودية الكبرى تتخللها بروزات كبرى فيما بينها في هذه الحال الحادور ال يتميز باالستقامة بل أنه مشكل
من مخاريط متصلة فيما بينها
مخاريط االنصباب
غطاء الحادورات.
الحالة األولى :الفرق بين الحادورات من حيث المستوى الطبوغرافي ،الحادور المنبسط يكون ناتج عن عمل التعرية التي تعمل على تسوية
تضاريس أصال متفاوتة وفي هذه الحالة المواد التي تغلف السطح هي ال تكون اال عنصرا ثانويا ال يغير شيئا في شكل التضاريس.
الحالة الثانية :االستواء واالنبساط للسطح هما ناتجان عن الغطاء الفتاتي .وهنا طبوغرافية الحادور ال تنسب للتعرية ألن الركيزة الصخرية شديدة
التفاوت واالنبساط هو ظاهري فقط بسبب الغالف السميك للفتاتات ،عندما نقول االستواء ال نعني به االستواء التام ولكن هو تقريبا انبساط مع
تفاوتات وهو استواء ناتج عن عمل التعرية وليس بنيويا.
عالية مزودة
• بما أن مستوى اإلتصال بين الغطاء والركيزة هو سطح منبسط هذا يعني أن هناك تفاوت زمني بين فترة
إنشاء الحادور وفترة تغطيته بالمواد.
اإلفتراض الثاني:
ينبني على أن هناك تزامن بين الحادور وغطاءاته وتعتبر هذه النظرية أن الغطاءات الموجودة بالحادور •
ليست رواسب نهائية ،فإذا اعتبرنا فترة زمنية طويلة سنجد بأن كل فتاتة تتقدم تابعة لإلنحدار وأن توقفاتها
هي مرحلية.
في ما يخص السمك فهو من بضع سنتمترات كـحد أدنى الى 5أو 6أمتار كحد أقصى والمعدل هو مترين من التكونات السطحية ،والفتاتات
المكونة لها محلية بدون أي عنصر أجنبي يعني إذا كانت الركيز شيستية فالحادور المغلف يجب ان يكون شيست فتكون هذه العناصر لها زوايا
حادة وقد تكون كذلك عبارة عن خليط بين فتاتات محلية وأخرى قادمة من العالية.
تدرج الحادورات:
يبين هدا الشكل تطور الذي يخضع له الحادور بحيث
أعتبر وليام دايفس أنه يمر من ثالتة مراحل الشباب
النضج ثم الشيخوخة
أنواع الحادورات
يستند تصنيف الحادورات على مجموع من المعطيات إما صخارية او بنيوية أو المواد التي تغطي الحادور أو بالظروف المتحكمة في تشكيل هذا الحادور
الحادورات الصخارية:
يتطور هذا النوع فوق صخور صابة إما عبارة عن صخور بلورية كالكرانيت كما هو الحال في الجنوب الشرقي للمغرب ،في المنخفضات ما
قبل الكمبرية باألطلس الصغير وهي منخفضات تدعى بالفيجات والتي تفصل بين أضالع األطلس الصغير ،تشكلت داخل هذه الفيجات مجموع
من الحادورات في صخور الكرانيت .كما يمكن لهذه الحادورات ان تتشكل فوق صخور كلسية كما هو الحال بالنسبة لمناطق األطلس المتوسط
والكبير ،وما يالحظ في هذه الصخور الكلسية هو وجود مجموع من األشكال الكارستية السطحية عبارة عن شخاريب ناتج عن التآكل
الكيماوي وبالتالي فهي تدعى حادورات التآكل الكيماوي.
حادورات الجبهة أو الحادورات المضادة وهي حادورات تتطور عند سفوح انحدارها مخالف لميل الطبقات ونجد هذه األشكال إما في البنية
اإللتوائية أو الكويسطا.
حادور الظهر أو الحادور الموافق :هي الحادورات التي تتوافق فيها طبوغرافيا الحادور مع ميل طبقات الحادورات حسب المواد التي تغطيها
الدينامية المسئولة عنها
حادور اإلزالة :GLACIS D’ABLATION
ادا كان السطح مكون من كساء فيضي يغطي بتفاوت وتباين أشكال أساسه الصخري وقد يمتد في سافلة حادور اإلزالة اومباشرة انطالقا
في قدم التضاريس التي ينطلق منها اإلنحدار.
ينشأ في سافلة حادور سالف لم يتبقى منه إال بقايا معلقة ،ومع استمرار التطور يصبح حادور العوض خلفا لسالفه .ينتج هذا عن انخفاض
المستوى القاعدي للسطح.
بعض النمادج من الحادورات ببعض
األقاليم المناخي