Genocide

You might also like

Download as pptx, pdf, or txt
Download as pptx, pdf, or txt
You are on page 1of 16

‫االبادة الجماعيية و القل الجماعي‬ ‫‪UOZ‬‬

‫عبر التاريخ‬
‫مجازر البعث ضد االكراد‬
‫حادثة قصف قرية حلبجة‬

‫جاميعة زاخو‬
‫قسم هنسة الميكانيك‬
‫المادة جينوسايد(االبادة الجماعيية)‬

‫اسماء الطالب المعدين‪:‬‬


‫‪ ‬محمد امين‬
‫‪ ‬محمد سيروان‬
‫‪ ‬مةتين‬
‫‪ ‬موسى عمر‬
‫‪ ‬نةخشين فهمي‬
‫الفهرست‬
‫المقدمة‬
‫‪1‬‬ ‫القسم االول ‪:‬اإلبادة الجماعية والقتل الجماعي عبر التاريخ‬

‫‪2‬‬ ‫القسم الثاني»المحوت االول‪:‬مجازر البعث ضد أكراد العراق‬

‫‪2‬أ‬
‫اإلبادة الجماعية ضد الكرد’ومثال عليها حلبجة‬
‫‪2‬ب‬ ‫المحور الثاني‪:‬أساليب يمكن اتخاذها لتعريف اإلبادة الجماعية دوليا‬
‫( القرارات الصادرة من دولة العراق)‬
‫‪2‬ج‬
‫المحور الثالث ‪HRW/Me:‬منظمة حقوق اإلنسان‪ /‬الشرق األوسط‬

‫الخالسة‬
‫‪Your Text Here‬‬
‫‪You can simply impress your audience‬‬
‫‪and add a unique zing and appeal to‬‬
‫‪your Presentations.‬‬

‫المقدمة‪:‬‬
‫إن اإلبادة الجماعية إنما هي جريمة دولية مدونة ضمن بنود قرارات منظمة‪ .‬سجل تاريخ اإلنسانية العديد من مظاهر‬
‫القتل الجماعي‪ ،‬حيث يعتبر أعنفها وأبرزها هي عمليات القتل الجماعي ضد الهنود الحمر واليهود والمعروفة‬
‫بالهولوكوست‪ .‬أما سياسة اإلبادة الجماعية في كردستان‪ ،‬فقد نفذت من قبل النظام البعثي البائد في العراق‬
‫ﻣﻧذ ﺛﻼﺛﺔ ﻋﻘود ﯾﺗردد اﺳم "ﺣﻠﺑﺟﺔ"‪ ،‬ﺗﻠك اﻟﻣدﯾﻧﺔ اﻟﻌارﻗﯾﺔ اﻟوادﻋﺔ ﻓﻲ ﺣﺿن ﺟﺑل ﻫورﻣﺎن ‪.‬وﻻ ﯾﻌود اﻻﻫﺗﻣﺎم ﺑﻬذﻩ‬
‫اﻟﻣدﯾﻧﺔ إﻟﻰ ﻣﺎ ﺗﺟود ﺑﻪ ﺗرﺗﺑﺗﻬﺎ اﻟﺧﺻﺑﺔ‪ ،‬وﻻ إﻟﻰ طﺑﯾﻌﺗﻬﺎ اﻟﺧﻼﺑﺔ‪ ،‬ﺑل إﻟﻰ ﺷﻲء ﻣﺧﺗﻠف ﺗﻣﺎﻣﺎ ً! إﻧﻬﺎ اﻟﻣﺟزرة اﻟﺑﺷﻌﺔ اﻟﺗﻲ‬
‫ﺷﻬدﺗﻬﺎ ﻫﻲ ﻣﺎ ﺟﻌل إﺳم ﻫذﻩ اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﯾﺗردد ﻋﻠﻰ ﻛل ﻟﺳﺎن‪.‬‬
‫القسم االول‪:‬اإلبادة الجماعية والقتل الجماعي عبر التاريخ‬
‫إن عدد عمليات القتل الجماعي المنفذة في التأريخ اإلنساني لم يكن قليال‪ ،‬ولكن بسبب عدم تدوينه وكتابته‪ ،‬ولعدم وجود‬
‫تكنولوجيا متقدمة في زمانه من أجل تدوينه‪ ،‬لذی فقد ضاع ببساطة‪.‬‬

‫‪01‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪03‬‬


‫إن أحد أكبر عملية قتل الجماعي في التاريخ قام تنفيذها‬ ‫وحيث أن عملية إبادة اليهود المعروفة‬ ‫‪ .‬والقتل الجماعي لألرمن من قبل األتراك في‬
‫بأمر ليوبولد الثاني ‪ ١٨٨٥‬ــ ‪ ١٨٠٨‬ملك بلجيکا ضد‬ ‫بالهولوكوست‪ ،‬تم تنفيذها بأمر أدولف‬ ‫العامين ‪ ١٩١٥‬و‪ ١٩١٦‬أدت إلی مقتل‬
‫سكان دولة كونغو (الزائير)‪ .‬حيث تم فيها إبادة نصف‬ ‫هتلر‪ ،‬والذي قاد إلی إنهاء حياة سبعة‬ ‫مليون ونصف مليون إنسانا بريئا‪ ،‬ومن كان‬
‫ماليين من البشر‪ .‬في حين أنه كان قد خطط سكان ذلك البلد‪ ،‬وانخفض عدد سكانها من عشرين مليونا‬
‫هناك قتل جماعي خالل العالمية الثانية ضد‬
‫إلی عشرة‪.‬‬ ‫إلبادة أحد عشر مليون يهوديا في أوروبا‪،‬‬ ‫الكرد أيضا‪ ،‬وقتل جماعي ضد الصينيين‬
‫ولكن في النهاية فقد تمكن الحلفاء من صده‬ ‫األندونوسيين في عام ‪ ،١٩٦٥‬وكان ضحيته‬
‫في ذلك المخطط‪،‬‬ ‫مليون فردا‪.‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪06‬‬
‫وفي عام ‪. ،١٩٧١‬‬ ‫وقتل جماعي ضد المسيحيين‬ ‫‪.‬‬‫وجرت في عام ‪٢٠٠٣‬‬
‫وبعد استقالل بنغالديش‪،‬‬ ‫في التيمور الشرقية من‬ ‫قتل جماعي في دارفور‬
‫النزاع والصراع المذهبي‬ ‫العام ‪ ١٩٧٥‬وحتى العام‬ ‫في السودان ضد‬
‫كان نتيجته قتل جماعي‬ ‫‪ ،١٩٩٩‬حيث أدی إلی هالك‬ ‫المسيحيين الطالبين‬
‫ضد الهندوس‪ ،‬والذي‬ ‫مائة وثمانون ألف شخصا‪،‬‬ ‫باالنفصال من السودان‪،‬‬
‫أدی إلی إبادة ثالثة‬ ‫وهي نسبة ‪ ٪٢٠‬من السكان‬ ‫وهذا أدی إلی إبادة‬
‫ماليين شخصا‬ ‫فيها‬ ‫ستمائة ألف مسيحي‪.‬‬
‫’’في الشرق الوسط‬ ‫القسم الثاني ‪ :‬مجازر البعث ضد أكراد العراق‬
‫التاريخ يعيد نفسه‬
‫بطريقة عديمة‬ ‫منذ تأسيس الدولة العراقية ‪ 1921‬حتى ‪، 1990‬حيث وصلت هذه الحمالت إلى أوجها في‬
‫عهد نظام «حزب البعث» والرئيس العراقي األسبق صدام حسين‪ ،‬الذي نفذ عمليات قتل‬
‫الرحمة’’‬ ‫لآلالف من الفيليين‪ ،‬وتعرض الباقون منهم إلى عمليات التسفير القسري‪ ،‬وعمليات إبادة‬
‫ألكثر من ‪ 8‬آالف بارزاني‪ ،‬وحمالت األنفال (عمليات قتل جماعية‪ ،‬نفذها نظام صدام ضد‬
‫الشعب الكردي‪ ،‬تل أكثر من ‪ 182‬ألف كردي من كل الفئات العمرية‪ ،‬لكن وكانت هذه‬
‫ق الغالبية كانوا من النساء واألطفال‪ ،‬ودفنت قوات‬
‫العمليات على ‪ 8‬مراحل‪ .‬في عام ‪ُ ، 1988‬‬
‫النظام غالبية الضحايا وهم أحياء في صحارى الجنوب العراقي ومناطق العراق األخرى)‪ ،‬ثم‬
‫قصف مدينة حلبجة باألسلحة الكيماوية‪ ،‬وعمليات التهجير والترحيل والتطهير العرقي الذي‬
‫نفذتها األنظمة العراقية المتعاقبة ضد الكرد‪ ،‬وسياسة األرض المحروقة التي انتهجها صدام‬
‫في كردستان‪.‬‬
‫فيحمل عنوان «جريمة اإلبادة الجماعية الصامتة ضد الكرد»‪ .‬ويبحث هذا الفصل في‬
‫اتجاهات وخطط التعريب‪ ،‬والتغيير الديموغرافي‪ ،‬والتهجير القسري الذي تعرض له الكرد في‬
‫العراق‪ ،‬والتوطين المتعمد للعشائر العربية في المناطق الكردية‪ ،‬وكيف غير النظام العراقي‬
‫الحدود اإلدارية للمناطق الكردية‪ ،‬إضافة إلى عرض اآلثار الجانبية لجريمة اإلبادة الجماعية‬
‫الصامتة‪.‬‬
‫إلبادة الجماعية ضد الكرد‪:‬‬
‫في إطار سياسة محددة‪ ،‬وحسب خطة تم تنفيذ الجرائم بشكل منهجي ومنظم من قبل النظام البعثي ضد المدنيين األكراد في كردستان‬
‫العراق‪ ،‬والتي هي كانت‪:‬‬

‫‪١‬ــ عمليات األنفال في عام ‪١٩٨٨‬‬

‫‪٢‬ــ استخدام السالح الكيماوي‪ ،‬الفسفوري‬


‫والبيولوجي واألسلحة التي تؤدي إلی القتل‬
‫‪ -٣‬فرض الموت بأساليب مختلفة‪.‬‬ ‫الجماعي للناسو وإبادة الحيوانات والطيور‬
‫وتسميم الطبيعة ووسائل الحياة‪.‬‬

‫‪٤‬ــ تدمير القرى واألقضية والنواحي وجميع‬


‫مصادر الحياة‪ ،‬مثل‪ :‬الزراعة‪ ،‬الينابيع‪ ،‬البساتين‬
‫والغابات‪.‬‬
‫‪٥‬ــ الترحيل القسري للسكان‪ ،‬الذي أدی إلی تهديم‬
‫الكيان االجتماعي واألساس االقتصادي وزعزعة األمن‬
‫وتدمير الوضع النفسي للمواطنين في كردستان‪.‬‬

‫‪٧‬ــ التهجير واإلبعاد القسري والترحيل لألكراد‬ ‫‪٦‬ــ ممارسة سياسة التعريبو الترحيل‬
‫الفيليين من مناطق سكناهم األصلية معظمهم إلی‬ ‫والتهجير القسري وعن طريقها تشويه‬
‫إيران‪ ،‬ومنعهم الحق في التجنس في العراق‪.‬‬ ‫الثقافة والكيان والهوية والقيم‬
‫االجتماعية‪.‬‬

‫‪٨‬ــ فرض حالة الحرب المستمرة علی‬


‫الكرد منذ عام ‪.١٩٦١‬‬

‫إن تلك الوقائع تثبت بأن الكرد تعرضوا لإلبادة الجماعية تماما ً من قبل أنظمة الحكم العراقية المتعاقبة تباعا منذ عام ‪ ،١٩٦١‬وكذلك من‬
‫قبل األتراك واإليرانيين‪ ،‬ولكن ما أن حقوق اإلنسان في أرض كردستان لم تكن مصونة‪ ،‬لذی إن الشعب الكردي أصبح مضطرا للتمرد‬
‫ضد والوحشية واالضطهاد‪ ،‬وأن يضطر للدفاع عن كيانه‪ ،‬كآخر حل مناسب يضطر أن يختاره تجاه الدول التي اغتصبت حقوقه‪ ،‬حيث‬
‫جاءت في المادة األولی من الئحة منظمة األمم المتحدة بخصوص حقوق اإلنسان‪ ،‬إن أية قومية له الحق في تقرير مصيره وأن ينمي‬
‫حقوقه السياسية‪ ،‬االقتصادية‪ ،‬االجتماعية والثقافية‪.‬‬
‫حادثة قصف قرية حلبجة الكردية‬
‫وحول حادثة قصف قرية حلبجة الكردية في شمال العراق يقول اللواء نزار‬

‫الخزرجي في الصفحة ‪ ((:179‬تعرضت حلبجة لضربة جوية بأمر من‬

‫القائد العام… عندما أُخ ِب َر صدام أن حلبجة سقطت في يد اإليرانيين‪ ,‬عندها‬

‫أمر صدام بتوجيه ((ضربة خاصة)) إلى حلبجة ساعتها معتقدا ً أنه سيكبد‬

‫اإليرانيين خسائر كبيرة)) (ص ‪ .)179‬لكن الحقيقة تقول بالرغم ما اتضح‬

‫في وقت الحق من ّ‬


‫أن إيران استخدمت مواد كيميائية في هذه العملية‪,‬‬

‫ويبدو مرجحا ً أن يكون القصف اإليراني هو الذي سبب فعالً مقتل األكراد‪.‬‬

‫ويؤكد الزعيم الكردي اإلسالمي(اإليراني) عبد الرحمن قاسملو في عام‬

‫‪ّ 1988‬‬
‫بأن الجيش اإليراني استخدم األسلحة الكيماوية ضد أكراد إيران‬

‫عام ‪ ,1982‬وفي ‪ 16‬أب‪/‬أغسطس ‪ ,1987‬نفى( قاسملو ) للـ ‪“ :‬بي بي‬

‫سي” البريطانية أي مسؤولية للجيش العراقي‪ .‬ولكن الحقيقة المطلقة في‬

‫كشف من يقف وراء تلك المجزرة لم يتأكد بشكل حاسم‪.‬‬


‫‪Portfolio Presentation‬‬

‫في ‪ ،1988‬عمد فريق تلفزيوني إيراني إلى زيارة حلبجة ووثّق الجرائم‪ ،‬وتلته مجموعة صغيرة من الصحافيين الدوليين‪ .‬ومع‬
‫ألن صدّام كان حليفا ً للغرب في حربه ضد ايران‪ .‬وتذكّر الرئيس األميركي‬ ‫ذلك‪ ،‬لم يكن قادة الغرب مهتمين آنذاك بتلك القضيّة‪ّ ،‬‬
‫جورج بوش اإلبن‪ ،‬ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير‪ ،‬حلبجة وغيرها من الجرائم المرتكبة في المكان بعد سنوات كثيرة‪،‬‬
‫وفقط بعد أن كان القرار باجتياح العراق قد اتُّخذ‪.‬‬
‫المحور الثاني‪:‬‬
‫أساليب يمكن اتخاذها لتعريف اإلبادة الجماعية دوليا‬
‫(القرارات الصادرة من دولة العراق)‬
‫لقد تم محاكمة وإدانة رجاالت البعث المتهمين بموجب قوانين في محكمة الجنايات‬
‫العراقية‪ .‬إن هذه القوانين التي مصادق عليها من قبل المجلس الرئاسي الوطني‬
‫العراقي في العام ‪ ،٢٠٠٥‬حيث أن المحكمة العليا العراقية اعترف بأربعة ملفات مهمة‬
‫بخصوص موضوع اإلبادة الجماعية والقتل الجماعي‪ ،‬والتي تتألف من‪ :‬حمالت‬
‫األنفال‪ ،‬القصف بالسالح الكيماوي علی مدينة حلبجة‪ ،‬القتل الجماعي لألكراد الفيليين‬
‫والقتل للبارزانيين وهم من أفراد عشيرة كردية معروفة ينتمي إليها مسعود البارزاني‪.‬‬
‫إن ما كان مهما لألكراد أن يعمل عليها‪ ،‬هو استخدام هذا الملف القانوني علی‬
‫المستوی الدولي عن طريق منظمة األمم المتحدة‪.‬‬
‫صدور قرار برقم (ر‪.‬س متهما في قضية األنفال ‪ ٠٩١‬الكردية باعتقال ومشاركتهم‬
‫في عمليات اإلبادة الجماعية وفي هذا الصدد وجب علی الكرد العمل على جعل تلك‬
‫الملفات قضية إبادة جماعية من الناحية الدولية‪ ،‬ألن االهتمام بجعل قضية اإلبادة‬
‫الجماعية ضد األكراد هو في الحقيقة محاولة لجعل تلك القضية دولية وذلك للحيلولة‬
‫دون تكرار فعل اإلبادة الجماعية ضد الكرد من جديد‪.‬‬
‫في الحقيقة طلبت محكمة الجنايات العراقية منذ عدة سنوات بعد صدور قرار برقم‬
‫(ر‪.‬س‪ )١٠/٨٣ .‬وبتأريخ ‪ ١/٨/٢٠١٠‬من السلطات الكردية باعتقال ‪ ٢٥٨‬متهما‬
‫في قضية األنفال ومشاركتهم في عمليات اإلبادة الجماعية ضد األكرادإال أن‬
‫المتهمين مازالوا حتى اآلن طليقين أمام أعين أهالي الضحايا‪ .‬لهذا السبب كان يجب‬
‫علی وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان في العراق الفدرالي إصدار أوامر‬
‫العتقال المتهمين‪ ،‬ولكن يبدو أن الحكومة هي أيضا مسؤولة عن اعتقال المتهمين‬
‫من العرب العراقيين الذين أصدرت المحكمة االتحادية قرار االعتقال بحق أولئك‬
‫الجناة‪.‬‬

‫إن عدد ملفات األنفال المتحققة من قبل المحكمة العليا للجنايات في بغداد تتألف من‬
‫‪ ٤٣‬ملفا متكونا من ‪ ٨٥٠٠‬صفحة ومخصصة لها ‪ ٦٠‬جلسة‪.‬باإلضافة إلی السلطة‬
‫السياسية في بغداد باتت معرضة لالنتقادات‪ ،‬ألنها هي أيضا لم تخطو أية خطوة‬
‫إللقاء القبض علی مجرمي اإلبادة الجماعية ومحاكمتهم بموجب قرارات محكمة‬
‫لجنايات العليا العراقية‪.‬‬
‫المحور الثالث ‪:‬‬
‫منظمة حقوق اإلنسان‪ /‬الشرق األوسط‬
‫تعمل منظمة حقوق اإلنسان‪ /‬الشرق األوسط‬
‫‪ HRW/ME‬إن من أجل طرح قضية ارتكاب جريمة‬
‫اإلبادة الجماعية (( الجينوسايد)) أمام محكمة العدل‬
‫الدولية في الهاي والملفات هي بمثابة أدلة دامغة في‬
‫هذه القضية ‪ .‬تحتوي الدالئل األخرى على شهادات‬
‫شهود العيان جمعتها المنظمة في شمال‬
‫العراق(كردستان) عامي ‪1993-1992‬ودالئل‬
‫شرعية(طب عدلي) حصلت عليها‪ HRW/ME‬هناك‬
‫بالتعاون مع أطباء منظمة حقوق اإلنسان‪.‬تمكنت‬
‫‪ HRW/ME‬من عمل مقارنات مهمة بين الوثائق‬
‫واألدلة المتعلقة بشهادات ‪-‬الواحدة تعزز األخرى‪-‬‬
‫وخصوصا ً فيما يتعلق باالستخدامات العراقية‬
‫المتكررة لألسلحة الكيماوية في‪ 1988-1987‬ضد‬
‫السكان المدنيين الكرد‪.‬‬
‫الخالسة‪:‬‬
‫‪Columns‬‬
‫إن اإلبادة الجماعية لو نظرنا إليها من منطلق القانون الدولة‪ ،‬فبال شك نری أنها إعتداء سافر‬
‫‪Style‬‬ ‫علی األمن والسالم العالمي‪ .‬لذا يجب التعامل مع هذه القضية علی صعيد القانون الدولي ‪.‬بمعنی‬
‫أن قضية اإلبادة الجماعية هي ليست سياسية فقط‪ ،‬بل هي أمنية بالدرجة األولی‪ .‬ثم أن حجم‬
‫‪Insert the title of your‬‬ ‫اإلبادة الجماعية ال يقاس بمقدار عدد القتلى من الناس‪ ،‬ويحاسب عليها القائمين بها كمجرمين‬
‫‪subtitle Here‬‬ ‫فقط‪ ،‬ألن اإلبادة الجماعية ال يمكن فقط أن يحسب علی أن الهدف منها هو إبادة مجموعة معينة‬
‫من الناس‪ ،‬أو جزء من شعب ما أو قومية ما‪ ،‬بل هي في األخير خطر علی أمن وسالم حياة كل‬
‫البشر‪ .‬لذلك فإن فعل اإلبادة الجماعية جاء تعريفه في معظم نقاطه علی أن الهدف منه هو تدمير‬
‫وإبادة كل‪ ،‬أو جزء من شعب‪ ،‬قومية‪ ،‬أقلية‪ ،‬عرق‪ ،‬أو مجتمع أو ديانة‪ ،‬وتنفذ بمخطط متعمد ‪.‬ثم‬
‫إن اإلبادة الجماعية هي ملف سياسي وقانوني كبير خطر‪ ،‬علی سبيل المثال في يد األكراد علی‬
‫المستوی الداخلي والدولي الهدف من حماية األمن القومي والدولي والعالمي‪.‬‬
‫وفي األخير فإن علمية األنفال كانت في ذاتها مأساة بحق الشعب الكردي األعزل ‪.‬ويجب أن‬
‫تتحول هذه القضية من حالة عاطفية إلی مشروع سياسي لضمان األمن والسالم‪ .‬وما بقي‬
‫الحديث عنه‪ ،‬هو أن أحداث القتل الجماعي في التأريخ اإلنساني كثيرة‪ ،‬وهي لم تكن ضد األكراد‬
‫قليلة ‪.‬ولكن بسبب عدم تمكن األكراد من توثيق وتدوين ما جری من مأساة القتل الجماعي‬
‫بحقهم‪ ،‬منذ بدأ األحداث واستمرارها بسبب عدم وصول التكنولوجيا إلی التقدم الموجود اليوم‪،‬‬
‫من أجل التمكن من تدوينها‪ ،‬لذا لم تكن توثق بسهولة‪.‬‬
‫المراجع‬
‫د ‪.‬ساالر باسيرة‪ .‬ضاثخانةي جةمال عيرفان ‪ ،‬جينؤسايد لة ياساكاني ريكخراوي‬
‫‪01‬‬ ‫نةتةوة يةكطرتوةكان‬
‫كتاب «الصمت»‪ ،‬الخاص بتفاصيل اإلبادة الجماعية في كردستان والعراق‬
‫‪02‬‬ ‫للدكتور محمد احسان‬

‫‪03‬‬ ‫‪-3‬خةليل عبدلال أنظر ‪ . 32.(:‬ص ‪) ،‬‬


‫كتاب ‪ -‬جريمة العراق في اإلبادة الجماعية‪ -‬حملة األنفال* ضد المصدر‬
‫‪04‬‬ ‫عن منظمة حقوق‬

‫‪05‬‬ ‫اإلنسان‪/‬الشرق األوسط ‪.1995‬ص‪224‬‬


‫‪06‬‬ ‫غسان شربل‪ :‬التنقيب في تاريخ البعث العراقي‪.‬‬

‫‪07‬‬ ‫‪...www.alhayat.com‬مجلة الحياة‬


‫‪http//www.pi-news.net/2013/05/die-100-g...-‬‬
‫‪08‬‬ ‫‪mordereien-der-geschicht‬‬
‫شكرا الصغاءكم‬
‫اي سؤال او تعليق‪......‬؟‬

You might also like