Professional Documents
Culture Documents
Genocide
Genocide
Genocide
عبر التاريخ
مجازر البعث ضد االكراد
حادثة قصف قرية حلبجة
جاميعة زاخو
قسم هنسة الميكانيك
المادة جينوسايد(االبادة الجماعيية)
2أ
اإلبادة الجماعية ضد الكرد’ومثال عليها حلبجة
2ب المحور الثاني:أساليب يمكن اتخاذها لتعريف اإلبادة الجماعية دوليا
( القرارات الصادرة من دولة العراق)
2ج
المحور الثالث HRW/Me:منظمة حقوق اإلنسان /الشرق األوسط
الخالسة
Your Text Here
You can simply impress your audience
and add a unique zing and appeal to
your Presentations.
المقدمة:
إن اإلبادة الجماعية إنما هي جريمة دولية مدونة ضمن بنود قرارات منظمة .سجل تاريخ اإلنسانية العديد من مظاهر
القتل الجماعي ،حيث يعتبر أعنفها وأبرزها هي عمليات القتل الجماعي ضد الهنود الحمر واليهود والمعروفة
بالهولوكوست .أما سياسة اإلبادة الجماعية في كردستان ،فقد نفذت من قبل النظام البعثي البائد في العراق
ﻣﻧذ ﺛﻼﺛﺔ ﻋﻘود ﯾﺗردد اﺳم "ﺣﻠﺑﺟﺔ" ،ﺗﻠك اﻟﻣدﯾﻧﺔ اﻟﻌارﻗﯾﺔ اﻟوادﻋﺔ ﻓﻲ ﺣﺿن ﺟﺑل ﻫورﻣﺎن .وﻻ ﯾﻌود اﻻﻫﺗﻣﺎم ﺑﻬذﻩ
اﻟﻣدﯾﻧﺔ إﻟﻰ ﻣﺎ ﺗﺟود ﺑﻪ ﺗرﺗﺑﺗﻬﺎ اﻟﺧﺻﺑﺔ ،وﻻ إﻟﻰ طﺑﯾﻌﺗﻬﺎ اﻟﺧﻼﺑﺔ ،ﺑل إﻟﻰ ﺷﻲء ﻣﺧﺗﻠف ﺗﻣﺎﻣﺎ ً! إﻧﻬﺎ اﻟﻣﺟزرة اﻟﺑﺷﻌﺔ اﻟﺗﻲ
ﺷﻬدﺗﻬﺎ ﻫﻲ ﻣﺎ ﺟﻌل إﺳم ﻫذﻩ اﻟﻣدﯾﻧﺔ ﯾﺗردد ﻋﻠﻰ ﻛل ﻟﺳﺎن.
القسم االول:اإلبادة الجماعية والقتل الجماعي عبر التاريخ
إن عدد عمليات القتل الجماعي المنفذة في التأريخ اإلنساني لم يكن قليال ،ولكن بسبب عدم تدوينه وكتابته ،ولعدم وجود
تكنولوجيا متقدمة في زمانه من أجل تدوينه ،لذی فقد ضاع ببساطة.
٧ــ التهجير واإلبعاد القسري والترحيل لألكراد ٦ــ ممارسة سياسة التعريبو الترحيل
الفيليين من مناطق سكناهم األصلية معظمهم إلی والتهجير القسري وعن طريقها تشويه
إيران ،ومنعهم الحق في التجنس في العراق. الثقافة والكيان والهوية والقيم
االجتماعية.
إن تلك الوقائع تثبت بأن الكرد تعرضوا لإلبادة الجماعية تماما ً من قبل أنظمة الحكم العراقية المتعاقبة تباعا منذ عام ،١٩٦١وكذلك من
قبل األتراك واإليرانيين ،ولكن ما أن حقوق اإلنسان في أرض كردستان لم تكن مصونة ،لذی إن الشعب الكردي أصبح مضطرا للتمرد
ضد والوحشية واالضطهاد ،وأن يضطر للدفاع عن كيانه ،كآخر حل مناسب يضطر أن يختاره تجاه الدول التي اغتصبت حقوقه ،حيث
جاءت في المادة األولی من الئحة منظمة األمم المتحدة بخصوص حقوق اإلنسان ،إن أية قومية له الحق في تقرير مصيره وأن ينمي
حقوقه السياسية ،االقتصادية ،االجتماعية والثقافية.
حادثة قصف قرية حلبجة الكردية
وحول حادثة قصف قرية حلبجة الكردية في شمال العراق يقول اللواء نزار
أمر صدام بتوجيه ((ضربة خاصة)) إلى حلبجة ساعتها معتقدا ً أنه سيكبد
ويبدو مرجحا ً أن يكون القصف اإليراني هو الذي سبب فعالً مقتل األكراد.
ّ 1988
بأن الجيش اإليراني استخدم األسلحة الكيماوية ضد أكراد إيران
في ،1988عمد فريق تلفزيوني إيراني إلى زيارة حلبجة ووثّق الجرائم ،وتلته مجموعة صغيرة من الصحافيين الدوليين .ومع
ألن صدّام كان حليفا ً للغرب في حربه ضد ايران .وتذكّر الرئيس األميركي ذلك ،لم يكن قادة الغرب مهتمين آنذاك بتلك القضيّةّ ،
جورج بوش اإلبن ،ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير ،حلبجة وغيرها من الجرائم المرتكبة في المكان بعد سنوات كثيرة،
وفقط بعد أن كان القرار باجتياح العراق قد اتُّخذ.
المحور الثاني:
أساليب يمكن اتخاذها لتعريف اإلبادة الجماعية دوليا
(القرارات الصادرة من دولة العراق)
لقد تم محاكمة وإدانة رجاالت البعث المتهمين بموجب قوانين في محكمة الجنايات
العراقية .إن هذه القوانين التي مصادق عليها من قبل المجلس الرئاسي الوطني
العراقي في العام ،٢٠٠٥حيث أن المحكمة العليا العراقية اعترف بأربعة ملفات مهمة
بخصوص موضوع اإلبادة الجماعية والقتل الجماعي ،والتي تتألف من :حمالت
األنفال ،القصف بالسالح الكيماوي علی مدينة حلبجة ،القتل الجماعي لألكراد الفيليين
والقتل للبارزانيين وهم من أفراد عشيرة كردية معروفة ينتمي إليها مسعود البارزاني.
إن ما كان مهما لألكراد أن يعمل عليها ،هو استخدام هذا الملف القانوني علی
المستوی الدولي عن طريق منظمة األمم المتحدة.
صدور قرار برقم (ر.س متهما في قضية األنفال ٠٩١الكردية باعتقال ومشاركتهم
في عمليات اإلبادة الجماعية وفي هذا الصدد وجب علی الكرد العمل على جعل تلك
الملفات قضية إبادة جماعية من الناحية الدولية ،ألن االهتمام بجعل قضية اإلبادة
الجماعية ضد األكراد هو في الحقيقة محاولة لجعل تلك القضية دولية وذلك للحيلولة
دون تكرار فعل اإلبادة الجماعية ضد الكرد من جديد.
في الحقيقة طلبت محكمة الجنايات العراقية منذ عدة سنوات بعد صدور قرار برقم
(ر.س )١٠/٨٣ .وبتأريخ ١/٨/٢٠١٠من السلطات الكردية باعتقال ٢٥٨متهما
في قضية األنفال ومشاركتهم في عمليات اإلبادة الجماعية ضد األكرادإال أن
المتهمين مازالوا حتى اآلن طليقين أمام أعين أهالي الضحايا .لهذا السبب كان يجب
علی وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان في العراق الفدرالي إصدار أوامر
العتقال المتهمين ،ولكن يبدو أن الحكومة هي أيضا مسؤولة عن اعتقال المتهمين
من العرب العراقيين الذين أصدرت المحكمة االتحادية قرار االعتقال بحق أولئك
الجناة.
إن عدد ملفات األنفال المتحققة من قبل المحكمة العليا للجنايات في بغداد تتألف من
٤٣ملفا متكونا من ٨٥٠٠صفحة ومخصصة لها ٦٠جلسة.باإلضافة إلی السلطة
السياسية في بغداد باتت معرضة لالنتقادات ،ألنها هي أيضا لم تخطو أية خطوة
إللقاء القبض علی مجرمي اإلبادة الجماعية ومحاكمتهم بموجب قرارات محكمة
لجنايات العليا العراقية.
المحور الثالث :
منظمة حقوق اإلنسان /الشرق األوسط
تعمل منظمة حقوق اإلنسان /الشرق األوسط
HRW/MEإن من أجل طرح قضية ارتكاب جريمة
اإلبادة الجماعية (( الجينوسايد)) أمام محكمة العدل
الدولية في الهاي والملفات هي بمثابة أدلة دامغة في
هذه القضية .تحتوي الدالئل األخرى على شهادات
شهود العيان جمعتها المنظمة في شمال
العراق(كردستان) عامي 1993-1992ودالئل
شرعية(طب عدلي) حصلت عليها HRW/MEهناك
بالتعاون مع أطباء منظمة حقوق اإلنسان.تمكنت
HRW/MEمن عمل مقارنات مهمة بين الوثائق
واألدلة المتعلقة بشهادات -الواحدة تعزز األخرى-
وخصوصا ً فيما يتعلق باالستخدامات العراقية
المتكررة لألسلحة الكيماوية في 1988-1987ضد
السكان المدنيين الكرد.
الخالسة:
Columns
إن اإلبادة الجماعية لو نظرنا إليها من منطلق القانون الدولة ،فبال شك نری أنها إعتداء سافر
Style علی األمن والسالم العالمي .لذا يجب التعامل مع هذه القضية علی صعيد القانون الدولي .بمعنی
أن قضية اإلبادة الجماعية هي ليست سياسية فقط ،بل هي أمنية بالدرجة األولی .ثم أن حجم
Insert the title of your اإلبادة الجماعية ال يقاس بمقدار عدد القتلى من الناس ،ويحاسب عليها القائمين بها كمجرمين
subtitle Here فقط ،ألن اإلبادة الجماعية ال يمكن فقط أن يحسب علی أن الهدف منها هو إبادة مجموعة معينة
من الناس ،أو جزء من شعب ما أو قومية ما ،بل هي في األخير خطر علی أمن وسالم حياة كل
البشر .لذلك فإن فعل اإلبادة الجماعية جاء تعريفه في معظم نقاطه علی أن الهدف منه هو تدمير
وإبادة كل ،أو جزء من شعب ،قومية ،أقلية ،عرق ،أو مجتمع أو ديانة ،وتنفذ بمخطط متعمد .ثم
إن اإلبادة الجماعية هي ملف سياسي وقانوني كبير خطر ،علی سبيل المثال في يد األكراد علی
المستوی الداخلي والدولي الهدف من حماية األمن القومي والدولي والعالمي.
وفي األخير فإن علمية األنفال كانت في ذاتها مأساة بحق الشعب الكردي األعزل .ويجب أن
تتحول هذه القضية من حالة عاطفية إلی مشروع سياسي لضمان األمن والسالم .وما بقي
الحديث عنه ،هو أن أحداث القتل الجماعي في التأريخ اإلنساني كثيرة ،وهي لم تكن ضد األكراد
قليلة .ولكن بسبب عدم تمكن األكراد من توثيق وتدوين ما جری من مأساة القتل الجماعي
بحقهم ،منذ بدأ األحداث واستمرارها بسبب عدم وصول التكنولوجيا إلی التقدم الموجود اليوم،
من أجل التمكن من تدوينها ،لذا لم تكن توثق بسهولة.
المراجع
د .ساالر باسيرة .ضاثخانةي جةمال عيرفان ،جينؤسايد لة ياساكاني ريكخراوي
01 نةتةوة يةكطرتوةكان
كتاب «الصمت» ،الخاص بتفاصيل اإلبادة الجماعية في كردستان والعراق
02 للدكتور محمد احسان