‫مسلك اإلدارة التربوية فرع العرائش ‪2017/2018‬‬

‫مجزوءة التواصل والتنشيط‬

‫عرض حول‬
‫التنشيط ‪ ,‬المفهوم – االهداف –التقنيات‬
‫من إنجاز عزيز الحساني‬
‫تحت اشراف االستاذ المكون‬
‫د‪ /‬مصطفى العطار‬
‫محاور العرض‬
‫تقديم‬
‫المحور االول التنشيط المفهوم االهمية‬
‫مفهوم التنشيط‬
‫أهمية التنشيط‬
‫أنماط التنشيط‬
‫المحور الثاني تقنيات التنشيط‬
‫‪ -‬النقاش داخل الجماعة‬
‫‪ -‬دراسة الحالة‬
‫‪ -‬لعب األدوار‬
‫المحور الثالث الوضعيات التنشيطية بالوسط المدرسي‬
‫تعريف الوضعيات التنشيطية‬
‫نماذج من الوضعيات التنشيطية‬
 ‫تقديم‬
‫يمثل التنشيط التربوي عنصرا مهما من‬
‫عناصر المنظومة التربوية‪،‬‬
‫يمكن اعتبار التنشيط التربوي من حيث‬
‫الجانب البيداغوجي‪ ،‬عملية تسهيل وتقريب‬
‫االفكار والمعارف والمضامين عبر تقنيات‬
‫وأساليب متنوعة ومختلفة‪.‬‬
 ‫مفهوم التنشيط‬
‫‪ -‬البعد اللغوي ‪ :‬كلمة تنشيط تفيد لغة حسب المعجم العربي‬
‫األساسي ‪ :‬نشط‪ -‬ينشط‪ -‬نشاط‬
‫‪ -‬يقال نشيط في عمله‪ :‬طابت نفسه له بما يفيد التحفيز‬
‫والرغبة والعزم على فعل الشيء‪.‬‬
‫‪ -‬البعد االصطالحي‪ :‬يعرف التنشيط على انه جملة من‬
‫العمليات التي يقوم بها فرد أو مجموعة من األفراد بهدف‬
‫إدخال تعديل أو تغيير على سلوك إنساني في إطار ثقافي أو‬
‫تربوي وفق أهداف مضبوطة و محددة‪.‬‬
 ‫عناصر التنشيط‬

‫يعتمد التنشيط أساسا على المكونات التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬المنشط‬
‫‪ -‬المنشط‬
‫‪ -‬المكان‬
‫‪ -‬الزمان‬
‫‪ -‬الوسائل البيداغوجية والمادية‬
 ‫التنشيط التربوي‬
‫يرتبط بمدى قدرة المنشط على خلق تفاعالت داخل‬
‫الجماعة والحفاظ على تماسكها واالنتقال بها من‬
‫محطة إلى أخرى للوصول إلى الهدف المعين‪.‬‬
‫وبصفة عامة فالتنشيط التربوي يسعى إلى تحريك الفعل‬
‫التربوي ونقله من السكون إلى الحركة ومن الجمود‬
‫إلى الفعل إلنجاح العمل الجماعي‪,‬‬
 ‫أهمية التنشيط‬
‫تتفق أغلب الدراسات العلمية على أهمية التنشيط في الفعل‬
‫التربوي‪ ،‬ألنه يساهم في‬
‫‪ -‬خلق الجو الحقيقي للمشاركة داخل الجماعة‪،‬‬
‫‪ -‬ان طابع التنافسية يبدد اإلحساس بالتفرد المفضي إلى الخجل‬
‫واالنطواء رغم توفر إمكانات التعبير‪.‬‬
‫‪ -‬تجاوز التلقين الموجه بشكل “ميكانيكي” روتيني‪،‬‬
‫‪ -‬تذويب الصعوبات النفسية واستحضار لحظة اإلبداع والتحاور ‪،‬‬
‫والتحفيز والرغبة و العزم على الفعل‪.‬‬
 ‫يبقى التنشيط التربوي دون الفعالية المرجوة في غياب‬
‫منشط غير قادر على التفاعالت داخل الجماعة ‪،‬‬
‫يعمل المنشط على تحويل لحظة السكون إلى الحركة‪ ،‬ولحظة‬
‫الالفعل إلى الفعل‪ ،‬بغاية التوصيل المعرفي‪,‬‬
‫من هنا يبدو أن للمنشط الدور الفعال في تحريك الجماعة‬
‫وتوعيتها تربويا و بيداغوجيا‪.‬‬
 ‫أنماط التنشيط‬

‫مكنت األبحاث التجريبية حول السلطة والقيادة والتسيير‬

‫علماء النفس من استخراج ثالث أنماط كبرى للتنشيط‪:‬‬

‫‪ -1‬أسلوب سلطوي أو توجيهي‬

‫‪ -2‬أسلوب ديموقراطي‪.‬‬
‫‪ -3‬أسلوب فوضوي‪:‬‬
 ‫أسلوب سلطوي أو توجيهي‬
‫‪ -‬يعتبر المنشط قائدا فهو الذي يضع جميع التوجهات‬
‫والتعليمات ويؤمن االنضباط والنظام ويسير الجماعة حسب‬
‫خطة وضعها مسبقا ولم يطلع الجماعة عليها‬
‫‪ -‬يفرض المهام ويوزعها‪.‬‬
‫‪ -‬ال يقبل المنشط االنحراف الشيء الذي يثير غالبا مناقشات‬
‫وحاالت رفض قاطع عن المشاركة‪.‬‬
 ‫أسلوب ديموقراطي‪:‬‬
‫‪ -‬فيه يحاول المنشط االندماج في الجماعة إذ أن التوجيهات‬
‫ليست سوى اقتراحات تكون موضوع مداولة بين أفراد‬
‫الجماعة بحيث يثيرها المنشط ويشجعها‪،‬‬
‫‪ - -‬تشكل خطة العمل وتوزيع المهام واالنقسام إلى جماعات‬
‫صغرى وطرائق العمل موضوع مناقشة ‪,‬جماعية وال يصدر‬
‫أحكاما على أفرادها بل على عمل الجماعة فقط‬
‫‪ -‬إنه عضو من الجماعة يشارك في العمل بحسب الدور الذي‬
‫تنيط به الجماعة إذ هو يتبنى مقاربة تشاركية‬
 ‫‪ -‬أسلوب فوضوي‬
‫فيه يقدم المنشط العمل ويترك المشاركين أحرارا في أن‬
‫يفعلوا ما يريدون فعله ‪,‬‬
‫‪ -‬إنه ال يتدخل على أي مستوى ال من أجل المشاركة في العمل‬
‫وال بإعطاء توجيهات أو اإلعالن عن اتفاقه أو عدم اتفاقه ‪,‬‬
‫‪ - -‬قد يجيب المنشط على األسئلة بكيفية غامضة ويتخلف تلقائيا‬
‫عن الجماعة‪ .‬إذ يظهر قائد جديد يؤدي الدور الذي على‬
‫المنشط أن ‪,‬يؤديه وينجز المهام دون حماس‬
 ‫المحور الثاني‬
‫تقنيات التنشيط‬
‫‪ -‬تقنيات تقليدية‬
‫‪ -‬العرض‬
‫‪ -‬الندوة‬
‫‪ -‬الدرس‬
 ‫‪1‬ـ العرض ‪:‬‬
‫هي التقنية األكثر شهرة وانتشارا في الممارسة البيداغوجية‪،‬‬
‫إذ يضم إعطاء عدد كبيرا (كم كبير) من المعلومات في وقت‬
‫وجيز ولعدد كبير من المشاركين‪.‬‬
 ‫‪-2‬الدرس أو المحاضرة ‪:‬‬
‫حيث في هذه الحالة يبنى الدرس بطريقة ديداكتيكية ويستهدف‬
‫اإلخبار والشرح وتحليل وضعيات وظواهر واستنتاجات‪.‬‬
 ‫‪ -‬الندوة‪:‬‬
‫عرض بشكل أقل ديداكتيكية‪ ،‬تستهدف تقديم أشمل لدرس أو‬
‫موضوع جديد أو جملة أكثر داللة أو تعميق فكرة أو نظرية‬
‫‪-‬تقنيات التنشيط الحديثة والفعالة‬
‫النقاش داخل الجماعة‬
‫ـ النقاش الجماعي العام‬
‫‪ -‬جماعة البوز ‪:‬‬
‫‪ -‬تقنية فليبس ‪:6/6‬‬
‫‪ --‬الجدال ‪:‬‬
‫‪ -‬الزوبعة الذهنية ‪:‬‬
‫‪ -‬تقنية الدوارة‪:‬‬
‫‪ -2‬دراسة الحالة‬
‫‪ -3‬لعب األدوار ‪:‬‬
 ‫النقاش داخل الجماعة‬
‫يمكن للنقاش والتنشيط داخل الجماعة أن ينظم بطرق‬
‫متنوعة حسب عدد المشاركين أو حسب الهدف المسطر‬
‫للحصة‪ ،‬أو حسب متطلبات الموضوع المعالج أو سياق‬
‫النقاش‪.‬‬
‫دور المنشط ‪:‬‬
‫الحرص على احترام سير الحصة‪.‬‬ ‫‪)1‬‬
‫تشجيع المشاركة و دينامية الجماعة‪.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫أن يكون غير موجه في العمق‪.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫إنجاز الملخصات‪.‬‬ ‫‪)4‬‬
 ‫‪ la plénière :‬ـ النقاش الجماعي العام‬
‫‪ -‬ال تكون هذه التقنية مناسبة إال في حالة الجماعة الصغرى‬
‫(‪ 12‬إلى ‪ 15‬عضو)‪،‬‬
‫‪ -‬يعتمد إشراك جميع المشاركين‪ ،‬ليختم في النهاية بتلخيص‬
‫عام وختم‪.‬‬
‫‪ -‬تعمل هذه التقنية على تغييب المسير واحتكاره للكلمة لوقت‬
‫طويل‪ ،‬لتعوض ذلك بتحقيق التبادالت وتعزيز االستماع‬
‫المتبادل وانسجام الجماعة وترابط األعضاء‪,‬‬
‫‪ -‬تشجيع التكوين المتبادل‪ ،‬وتحمل المسؤوليات بين‬
‫المشاركين‪,‬‬
 ‫‪ -2-‬جماعة البوز ‪:‬‬

‫هي فترة قصيرة من النقاش (‪ 13‬إلى ‪ 15‬دقيقة)‬

‫وبواسطة جماعة صغرى حسب االقتراب من نشاط أو بين‬
‫أنشطة أخرى‪,‬‬
‫مما يسمح بتقليص رتابة العرض والرفع من التركيز‬
‫وتوضيح األفكار الجديدة ‪،‬‬
‫يتيح الفرصة للمشاركة من طرف جميع المشاركين‬
 ‫‪ -3-1‬تقنية فليبس ‪:6/6‬‬
‫تقنية يوزع فيها المشاركون على مجموعات صغرى من ‪6‬‬
‫أفراد‪ ،‬من أجل تقديم نتائج موحدة األفكار حول موضوع خالل ‪6‬‬
‫دقائق ‪.‬‬
‫‪ -‬تتشكل المجموعات بدقة أو بالقرعة‪ ،‬ويعين على رأس كل‬
‫مجموعة مسيرا تغيره إلتاحة الفرصة لباقي أعضاء المجموعة‬
‫‪ -‬تضمن تدخل جميع مشاركين المجموعات في تناول الموضوع‬
‫خالل مدة وجيزة (‪6‬د)‬
‫‪ -‬يعد ضغط الوقت عامل مشجعا للجماعة على اإلنتاج ‪.‬‬
‫‪ -‬بعد ‪6‬د يقدم مسيروا المجموعات‪ ،‬إنتاج مجموعاتهم بشكل‬
‫سريع‬
‫‪ -‬في األخير يقدم المنشط تركيبا عاما‬
 ‫‪ -‬تقنية الدوارة‪:‬‬

‫يوزع المشاركون في هذه التقنية إلى مجموعات من‬

‫‪ 4‬إلى ‪ 6‬أشخاص لمناقشة موضوع معين‪،‬‬
‫‪ -‬ينتقل في هذه التقنية أحد أفراد المجموعات إلى‬
‫مجموعة أخرى على رأس كل ‪10‬د‪ ،‬مع عدم تغيير مقرر‬
‫المجموعة‪،‬‬
‫‪ -‬خالل كل عملية انتقال يتم إخبار الفرد القادم من‬
‫المجموعة األخرى بما تفكر فيه المجموعة بسرعة‬
 ‫‪ -5-‬الجدال ‪:‬‬
‫‪ -‬تقسم خالل هذه التقنية المجموعة إلى تحالفين (‬
‫جماعتين) ‪ ،‬كل منهما يدافع على فكرة معارضة تتعلق‬
‫بموضوع معين ‪.‬‬
‫‪ -‬يشكل التحالفين سواء باختيار المشاركين أو بفرض من‬
‫طرف المنشط‪ ،‬وتأخذ بعد ذلك كل جماعة وقتا معينا لجمع‬
‫المعطيات وإعداد الحجج‪.‬‬
‫ليبدأ المنشط في طرح األسئلة التي تثير ردود األفعال يمكن أن‬
‫يعين تحالف ‪ 3‬إلى ‪ 4‬أعضاء للجدل نيابة على باقي أعضاء‬
‫المجموعة‪.‬‬
 ‫‪ -6-‬الزوبعة الذهنية ‪:‬‬
‫تقوم تقنية الزوبعة الذهنية على إشراك المتعلمين في النقاش‬
‫بهدف إنتاج واقتراح أفكار بشكل جماعي‪،‬‬
‫وتستند هذه التقنية إلى جملة من الشروط أو المبادئ منها‪:‬‬
‫‪-‬عرض المنشط أمام المجموعة وتوضيحها وتحديد‬
‫عناصرها ‪ .‬إدالء كل مشارك بآرائه واقتراحه دون حكم أو‬
‫نقد لآلخرين‪.‬‬
‫‪-‬عدم نقد أفكار المشاركين وتأجيل ذلك حتى يتم االستماع لكل‬
‫المساهمات‪.‬‬
‫‪ -‬عدم إيقاف وحصر الطاقة التعبيرية للمتدخلين‪.‬‬
‫‪ -‬جمع األفكار والتدخالت وتدوينها ( المنشط)‪.‬‬
 ‫دراسة الحالة ‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫هي تقنية من تقنيات التنشيط والتعلم المطول (‪12‬إلى‬
‫‪ 15‬حصة (‪ 2‬ساعة ـ ‪ 13‬ساعة) في كل حصة)‬
‫‪ -‬يرتكز نشاط الجماعة خالل هذه التقنية في دراسة‬
‫وضعيات أو مشكالت إجرائية‪ ،‬سواء كانت واقعية أو‬
‫خيالية ‪,‬‬
‫‪ -‬الخروج بمقترحات حلول ‪ ،‬أو قواعد ‪ ،‬أو مبادئ‬
‫صالحة للتطبيق في حالت مشابهة ‪.‬‬
 ‫لعب األدوار ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫تقنية ج مورينو حول السيكو دراما تتلخص خصائصها‬
‫العامة‪:‬‬
‫‪ -‬تحقيق أهداف في المجال النفسي والعاطفي ‪.‬‬
‫‪ -‬التواصل يقوم على محاكات وضعية متخيلة‬
‫‪ -‬يقوم المشاركون بتشخيص األدوار بطريقة عفوية وبكامل‬
‫الحرية في التصرف‪.‬‬
‫‪ -‬تساعد على فهم العناصر (المفاتيح) للمشكلة‪.‬‬
‫‪ -‬قلب األدوار سيساعد على فهم وجهة نظر المحاور اآلخر‪.‬‬
 ‫المحور الثالث‬
‫الوضعيات التنشيطية بالوسط المدرسي‬
‫تعريف الوضعيات التنشيطية‬
‫نماذج من الوضعيات التنشيطية‬
 ‫تعريف الوضعيات التنشيطية‬
‫الوضعيات التنشيطية وضعيات تواصلية ذات عالقة مباشرة‬
‫بمهام اإلدارة التربوية ‪.‬‬
‫فاالداري يشتغل داخل سياق محكوم بتواجد مجموعة من‬
‫األطر التربوية أو متدخلين آخرين لهم صلة بالمحيط‬
‫االجتماعي للمدرسة بهدف تفعيل المشاركة الناجعة وتحقيق‬
‫الجودة داخل المؤسسة بتصريف كل االجراءات والقرارات‬
‫التي تخدم تنمية المؤسسة‪.‬‬
 ‫تعريف الوضعيات التنشيطية‬
‫• يوم دراسي ‪ :‬للتداول في قضايا ومواضيع ذات راهنية ‪...‬‬
‫• حفل تربوي ‪ :‬حفل تكريم‪ ،‬حفل نهاية السنة الدراسية ‪...‬‬
‫• ناد تربوي ‪ :‬وغيره من أنشطة الحياة المدرسية المتعددة‬
‫‪...‬‬
 ‫نماذج من الوضعيات التنشيطية‬
‫اجتماع ‪ :‬مجالس المؤسسة‪ ،‬تفعيل المذكرات‪ ،‬االستجابة‬ ‫•‬
‫لطلب‪ ،‬لتدخل ‪...‬‬
‫تفعيل لجنة او خلية ‪ :‬خلية اليقظة‪ ،‬لجنة صحية اجتماعية‬ ‫•‬
‫وغيرها‬
‫تفعيل فريق عمل ‪ :‬مشروع المؤسسة ‪...‬‬ ‫•‬
‫تكوين ‪ :‬حصص للرفع من القدرات التربوية أو التدبيرية‪،‬‬ ‫•‬
‫أو تكوين في إطار المستجدات أو غيرها‪,,,,‬‬
‫شكرا على حسن المتابعة‬