‫مكون النصوص‬

‫الموضوع ‪:‬عالم العمل الفني‬

‫المحور األول‪ :‬ثقافة الصورة‬

‫مجال ‪:‬الفن‬

‫وراق سفيان‬ ‫من اعداد‪:‬‬

‫عز الدين الحجام‬
‫‪ - 1‬تقديم‬
 ‫سام االنطباعي‪/‬ما بعد االنطباعي‬‫"حذاء"‪ ،1886 ،‬هي لوحة للر ّ‬
‫الهولندي فان جوخ (‪ .)1890 - 1853‬رسمها في باريس‪،‬‬
‫وك ُمعظم لوحاته‪ ،‬لم تلق أي قبول خالل حياته‪ ،‬إن فان جوخ منذ بدأ‬
‫الرسم حتى وفاته لم يبع غير لوحة فقط من لوحاته‪ ]1[.‬ومع ذلك‪،‬‬
‫عرضت اللوحة في معرض أمستردام‪ ،‬عام ‪ ،1930‬القت‬ ‫حين ُ‬
‫استحسان الجماهير اللذين كان من بينهم الفيلسوف األلماني مارتن‬
‫هيدجر (‪.)1976 - 1889‬‬
 ‫تعريف العمل‬
‫الفني‬

‫يهدف إلى إنشاء شيء جديد‪ ،‬أو‬‫ُ‬ ‫هو العم ُل اإلبداعي الذي‬
‫تسليط الضوء على فكرة‪ ،‬أو موضوع معين‪ ،‬أو قضية‬
‫تشغ ُل الرأي العام‪ ،‬ومن تعريفات األخرى للعمل الفني‪ ،‬هو‬
‫إنتاج إنساني مبدع يحتوي على مجموعة من التفاصيل التي‬
‫ض ُح طبيعته‪ ،‬والهدف الذي يري ُد الفنان توصيله للجمهور‬‫تُو ّ‬
‫الذين سيشاهدون‪ ،‬أو يتابعون العمل الفني‪.‬‬
 ‫‪ - 1‬مالحظة النص‪:‬‬
‫ا‪-‬العنوان‪:‬‬

‫نالحظ أن العنوان الذي نحن بصدد دراسته مكون من مركب إسمي‬

‫إضافي وصفي مبتدأ محذوف (هذا ) وخبر مضاف (عالم العمل) ‪ ،‬العالم‪:‬‬
‫كل صنف من أصناف الخلق ‪ ،‬كعالم الحيوان والنبات‪ .‬العمل‪ :‬كل ما ينتجه‬
‫الذوق‬ ‫يحكمها‬ ‫مهارة‬ ‫الفن‪:‬‬ ‫وفكر‪.‬‬ ‫بقصد‬ ‫الشخص‬
‫والموهبة‪.‬‬
 ‫ب ‪-‬نوعية النص‪:‬‬
‫مقالة فكرية فلسفية‬

‫‪:‬ت‪ -‬بناء االفتراض ‪:‬‬

‫انطالقا من عنوان النص وبدايته‪ ،‬يفترض انه يتناول مميزات‬

‫العمل الفني‬
 ‫‪ -2‬فهم النص‪:‬‬
‫‪- 1.2‬القضية المحورية‬

‫عالم العمل الفني عالم مشحون بالدالالت اإلنسانية العميقة ‪.‬‬

‫‪- 2.2‬القضايا الجزئية‬

‫تساؤل الكاتب سعيد توفيق عن العمل الفني وتميزه لمجموعة من العوالم األخرى ‪.‬‬
 ‫باالستشهاد ب هيدجر عمل الكاتب على اعطاء تعريف العالم‬
‫بمعناها االصلي‬

‫تساؤل الكاتب عن سبب اختيار هيدجر لوحة تصور حذاء‬

‫الفالحة تحديدا‬
‫وصف الكاتب لصورة فان جوج‬
‫طرح الكاتب الشكال هل صورة فان جوج تكشف عن عالم خاص‬
 ‫‪-3‬تحليل النص‪:‬‬
‫‪-1.3‬المعجم الوظيفي‪:‬‬
‫‪-‬هيدجير‪ :‬فيلسوف الماني‬

‫‪-‬فان جوخ‪ :‬فنان تشكيلي هوالندي‬

 ‫‪-2.3‬االطار الحجاجي‪:‬‬
‫اختار الكاتب في بناء نصه المسار االستنباطي انطلق‬
‫فيه من العام الى الخاص ‪ ،‬بالتساؤل عن ماهية العمل‬
‫الفني لينتقل إلى قراءة لوحة حذاء الفالحة من زاوية‬
‫الرؤية الهيدجرية‬
‫عمل الكاتب على تعزيز أطروحته بمجموعة من االساليب ‪:‬‬
‫اسلوب المثال ‪ :‬كما يفهمه هيدجر‬
‫اسلوب التفسير ‪ :‬هو عالم انساني بالضرورة‬
‫اسلوب االستفهام ‪ :‬ما الذي يراه هيدجر‬
‫اسلوب التوكيد ‪ :‬اننا نجد ‪ ،‬و الشك‬
 ‫‪-3‬تركيب‪:‬‬
‫انطالقا من خالل ماسبق نستنتج أن النص المدروس عبارة عن مقالة‬
‫فكرية فلسفية ذات أبعاد إنسانية‪ ،‬أزالت الغطاء عن قضية حقيقة‬
‫مفادها دور اإلبداع في عالم العمل الفني ‪ ،‬وقد ركزت على المجال‬
‫الفني واإلبداعي بشكل ملموس‪ ،‬وهذا يوحي لنا أنه يحب علينا أن‬
‫نبحث في عمق األشياء وجوهرها من أجل اإلبداع فيعا وتطويرها‬
‫الى أشياء غير مسبوقة‪ ،‬وقد وظف الكاتب مسارا استنباطيا إليصال‬
‫طرحه هذا ‪،‬ضمن إيطار حجاجي متنوع وذلك بغية تأكيد الفكرة لذى‬
‫المتلقي والتشبت بها ‪.‬‬