Professional Documents
Culture Documents
50484715-25d6-42f2-b5d2-e179bfa78c82.pptx
50484715-25d6-42f2-b5d2-e179bfa78c82.pptx
طرق
البحث
التاريخي
د .خالد عبد الملك النوري
مـناهـــج = طــــرق
الطرق أو المناهج
المتبعة لكتابة
البحث التاريخي
التاريخ معاني كلمة
• التقويم :التقويم أو التاريخ الهجري ..الميالدي ً ا
مثال.
• التأريخ (مع الهمزة) :بمعنى التحديد الزمني لحدثا ما ،أي تأريخ
الحدث .مثال ( :متى تاريخ ميالدك؟)
• دراسة ماضي موضوع محدد مثل :
-تاريخ الكويت الحديث – تاريخ اليونان القديم ..إلخ.
-تاريخ الحضارة العربية اإلسالمية..
-تاريخ الطب – تاريخ الفنون – تاريخ العلوم ..إلخ.
• التاريخ :كحقل من حقول المعرفة و علم من العلوم ،و هو
موضوعنا.
المقصودابكلمةاتاريخ فياعبارةاطرق البحث التاريخي هوا:
التــــــاريــــــخ
=
HISTORY
األصل اللغوي لكلمة تاريخ )(HISTORY
• اشتقاقهااباللغةاالعربيةا- :
الجذرا :ورخ يُ َؤ ِّر ُ
خ > أ َ َّر َخ >
والكنهاالماتستخدماقبلاعهداعمرابناالخطاباوابمعنىاتقويم
• فيااللغاتاالساميةاالقديمةا- :
العربيةاالجنوبيةا(سبأاواحمير) الكنعانية
ورخ = “قمر” وا“شهر” يرخ = “قمر” وا“إلهاالقمر”
األصل اللغوي لكلمة ( HISTORYتاريخ)
• أصلاالكلمةايونانياهستوريااأواإستوريااHISTORIA
• معناهاا:
يشاهدا – يعاينا – يراقبا
• استخدمهااهيرودوتاألولامرةافياعنواناكتابها:
تاريخاالحروباالميديةا= History of the Median War
بمعنىا :معاينة ما حدث في الحروب الميدية
المعنى االصطالحي لكلمة
تاريخ = HISTORY
العلم الذي
يعني بدراسة
األحداث التي وقعت في الماضي
أو
سجل
مكتوب
لما
مضى’
أو
التحري و البحث
و تسجيلها
للتاريخ تعريف ابن خلدون
فن يوقفنا على أحوال الماضين من
األمم في أخالقهم
و األنبياء في سيرهم
و الملوك في دولهم
للتاريخ تعريف تشارلز فرث
سجل لحياة المجتمعات اإلنسانية
و للتغيرات التي مرت بها
و األفكار التي دفعتها لذلك
و الظروف المادية
التي ساعدت على تطورها
ما الذي يريد أن يجيب عليه المؤرخ؟
من؟
ماذا؟
متى؟
أين؟
التاريخ) (فلسفة لماذا؟ و أي ً
ضا . . . . . . . . . . .
HISTORIOLOGY = علم التاريخ
هلاالتاريخاعلم؟ •
أماأنّهامجرداقصصاواحكاياتاذاتاطابعاأدبي؟ •
طااكالفيزياءا.Scienceإناكاناعل ًماافهلاهواعلماامضبو ً •
يجباالتفريقابيناالعلماالمضبوطا= Science •
واالعلماغيراالمضبوطا= .-logy
واهواكالفرقابيناعلماالفيزياءاواعلمااألرضا()Geology •
على هذا األساس قامت الجدلية بين
من يرى التاريخ علما و بين من اليرى ذلك
مؤهالت المؤرخ
• حب التخصص ،الصبر و التحمل و المثابرة و المتابعة.
• األمانة العلمية.
• الموضوعية و الحيادية.
• َملَ َكة النقد.
• القدرة على التنظيم و الترتيب و الربط بين األحداث.
• احترام الباحثين اآلخرين عند نقد آرائهم.
العلوم المساعدة
• علم اللغات المتعلقة بتخصص الباحث.
• علم الخطوط و هي الكتابات و النقوش المتعلقة بالتخصص.
• علم الوثائق (الدبلوماتيك) و يُس َّمى علم الشروط عند المسلمين.
• علم األختام و الطمغات.
• علم المسكوكات (النميات) و هي النقود.
• علم اآلثار = .Archaeology
يتبعا ...العلوم المساعدة
• علم الجغرافيا.
• علم االقتصاد.
• علم االجتماع.
• علم اإلنسان (األنثروبولوجيا) = .Anthropology
• الفنون بكل أنواعها.
• اآلداب من شعر و نثر و مقالة و رواية و خطابة ..إلخ.
نشأة التدوين التاريخي و تطوره
• بدأ التاريخ شفهيًّا و بطريقة قصصية من خالل :
.1األساطير
نثرا
شعرا و ً
ً .2القصص الشعبي
لـــمــــاذا؟
يتبع...
التدوين التاريخي في الحضارة العربية اإلسالمية
• اهتم مؤرخو اإلسالم األوائل بتدوين سيرة الرسول (ص).
• و كانوا جيالً من أبناء الصحابة عاشوا خالل القرن الهجري األول و
يُطلق عليهم الطبقة األولى من المؤرخين و أبرزهم:
oعروة بن الزبير (ت 92 .هـ.).
oأبان بن عثمان (ت 105 .هـ.).
oوهب بن منبه (ت 110 .هـ.).
oشرحبيل بن سعد (ت 123 .هـ.).
الز ْهري (ت 124 .هـ.).
oابن شهاب ُ
يتبع...
التدوين التاريخي في الحضارة العربية اإلسالمية
• الطبقة الثانية من المؤرخين و أنتجوا أعمالهم خالل العصر العباسي
األول و أبرزهم :
ً
منقوال. • استقاللية التاريخ كعلم ناشئ عند المسلمين و ليس
• اقتصر التدوين التاريخي آنذاك على التاريخ المسيحي و قوائم باألسر الحاكمة.
• معظم تلك المؤلفات كانت عبارة عن حوليات و هو اسلوب قديم يعود إلى عصر
الفرنسي رينيه ديكارت :أحد واضعي قواعد التفكير و المنهج العلمي في البحث. o
• شهد القرن 18م ،عصر الفالسفة العقالنيين ،عصر التنوير مثل :
oالفرنسي فولتير :نادى بالحريات المدنية و حرية المعتقد.
.1اختيار الموضوع.
.3كتابة البحث.
المرحلة األولى :اختيار موضوع البحث
.1اختيار الموضوع.
.2نقد األصول.
• المصادر األولية.
• المصادر الثانوية.
الببليوغرافيا = قوائم المصادر و المراجع
يعَدا
محمدابنااسحقاالبغدادياالمتوفّىافيا385هـ.
واالمشهورابلقب
ابن النديم
رائداافياذلكافياكتابهاالشهير
الفهرست
-2نقد األصول = نقد المصادر
إن عملية نقد المصادر
هي ما خولت التاريخ
حقه أن يكون عل ًما
.1النقداالداخليااإليجابي.
.2النقداالداخلياالسلبي.
النقد الداخلي اإليجابي
يهدف إلى :
أسباباعدماصحةاالمعلوماتا:
أسباباالخطأاغيراالمقصودا:
• فياحالةاعدمااليقينامناصحةاالمعلومات.
في منهج البحث التاريخي االجتهاد
• المعنىالغةًا :بذلاالجهداأوابذلاماافياالوسع.
• استخدماالمصطلحافياالعلوماالدينيةااإلسالمية.
يستخدمهاالمؤرخالسداالفجواتافياسياقابحثهاالتاريخي ..والكن.
ّ •
• علىاالباحثاأنايفصلابيناالحقائقاالتيااستخلصهااوابينا
استنتاجاتهاالتيااجتهدها.
• ينبغياأنايكونالدىاالباحثاموهبةااالجتهاد.
أنواع االجتهاد
.1االجتهاد الموجب
.2االجتهاد السالب
االجتهاد الموجب
واهوامااتحدثنااعنهاسابقا
• عدمااالستعجالافيانفيااألحداثاالتيالمايردابهاامصدر.
• ينطبقاذلكاعلىاقصصاآخرانبييناعليهمااالسالم.
• ينطبقاعلىاكثيرامنااألحداثاالتياارتبطتابسيرةاكلامنهما.
• حجباذكراالمحاسناأواالمساوئاللحكاماواالقادة.
القراءة و تدوين المعلومات
تزداد المصادر بنوعيها و تقل حسب طبيعة موضوع البحث. •
مع مرور الوقت يزيد عدد المصادر و قد يتضاعف عدة مرات. •
بأول.
ال ّيجب تثبيت المصادر في قوائم (جزازات) ّأو ًا •
يجب ترتيبها أبجديا حسب الموضوع أو حسب المؤلّف. •
يجب قراءة األقرب للموضوع فالقريب فاألقل قربًا. •
عدم إضاعة الوقت في قراءة ما ال عالقة له في موضوع البحث. •
ال ينصح بقراءة المصدر قراءة سطحية ّأولية و العودة إليه الحقًا. •
بأول.
ال ّ يدون ما يه ّمه من المصدر ّأو ًا
بل عليه أن ّ •
طرق تدوين المعلومات
األولية المستخلصة من المصادر
مرحلة
أو ًال -يجب أوال التفريق بين نوعين من الكتابة التاريخية و هي:
أ -التاريخ العام :
تكون مواضيعه عامة عن حضارات و تاريخ أمم و شعوب و سير أشخاص مهمين. •
يتم تحاشي استخدام المصطلحات الفنية المعقدة المتعلقة بعلم التاريخ. •
ّ
باالطالع. بث ثقافة تاريخية للجمهمور المثقّف المهتم
ال يهدف هذا النوع من التاريخ ألكثر من ّا •
أو اًل -يجب أوًل التفريق بين نوعين من الكتابة التاريخية و هي:
ّ يتبع..
يختلفاأسلوباالعرضاهناامناحيثاصياغةااللغةاوااستخداماالتعابيراواالمصطلحات. •
واكذلكامناحيثااألسانيداواالمصادر. •
واتعرضافيهاوجهاتاالنظراالمختلفةاللباحثينااآلخرينامناتحليالتاوااستنتاجات. •
يقوماالباحثاهناابدورهابالتحليلاواالتفسيراواالتعليلاوامااإلىاذلكامنامجهوداتامناأجلافهماالمادةا •
التاريخيةابشكلامنطقي.
ثانياا – تقسيم مادّة البحث التاريخي في العرض
يجب ّأو ًا
ال مراعاة وحدة الموضوع التاريخي. •
تجنّب الخلط بين الموضوعات المتنافرة بحيث يصعب الربط بينها فيصبح كال ًما ال معنى له. •
أبواب و فصول و عناوين رئيسية و عناوين فرعية ،حسب حجم البحث. •
أي أن يكون كل باب أو فصل أو عنوان مرتبط بالذي قبله و الذي بعده ضمن سياق موضوعي •
للعرض.
فتفهم مادة الفصل بنا ًءا على الفصل السابق و يكون في نفس الوقت ممهدا لفهم مادة الفصل الالحق. •
ثالثاا – تقسيم التاريخ إلى حقب أو أدوار أو عصور
السؤال هو :هل يمكن تقسيم التاريخ؟ •
ّ
مجزأ زمنيًّا بالفعل؟ أم أنّه وحدة متصلة من األحداث المترابطة؟ هل التاريخ •
ال شك بأن وضع فوارق زمنية لتقسيم مسيرة التاريخ اإلنساني أمرا صعبا. •
التطور في حياة اإلنسان (النقلة من حال إلى حال) ال يحدث بشكل واضح بين يوم و ليلة ّ حيث أن •
أو شهر أو سنة بل و حتّى قرن.
و التقسيم ال يحدث إال للماضي عندما ينظر المؤرخون إليه عن بعد. •
حينئذا تبدو خريطة األحداث ماثلة كاملة أمام نواظرهم فيقسموها كضروره لفهمها. •
اتخذ المؤرخون أحداث جلل من سياسية و اقتصادية و تقنية كعالمات فارقة تصلح كفواصل بين •
العصور.
و لكن تبقى التطورات االجتماعية و الفكرية بطيئة التغيّر مقارنة بتلك. •
أمثلة على ذلك :ع .ما قبل التاريخ /الحجري القديم – الوسيط – الحديث – النحاسي – البرونزي •
– الحديدي /حقبة ع .القديمة – الوسيطة – الحديثة /ع .الخلفاء الراشدون – ع .د .األموية –
العباسية /الفاطميون – السالجقة – المماليك ..إلخ
رابعاا – تحليل األحداث و تفسيرها « :التعليل»
واهواماايطلقاعليهامبدأاالعلية أواالسببية
ألناالهدفاهنااهواإيجاداالعلة أواالسبب
الذياأ ّدىاإلىاحدوثاالحدث البارزاالمهم
حيثايقوماالمؤرخابفلسفةااألحداثاللكشفاع ّمااوراءها
لذاافإناهذهاالعمليةاتس ّمى
بـِّــ ...
فلسفة التاريخ
يتبع
• على الباحث المؤرخ اآلن أن يطبّق المنهج العلمي في بحثه التاريخي عن موضوعا ما.
• و الشق الثاني من هذا المنهج هو تفسير األحداث = البحث عن أسباب ما حدث (العلة)
• على الباحث هنا أن يفلسف األحداث التي يوردها (ليس بالمعنى العا ّمي للتفلسف).
• و سيصل في النهاية إلى نتائج قد ال تخطر على البال و لكنها نتائج صحيحة و منطقية.
و لكن
سر كل حدث صغير و كل جزئية تفسيرا منفر ًادا و بعلّة مختلفة. • و لكن على الباحث ّا
أال يف ّ
• فهذا سيؤدّي إلى عدد كبير من العلل المتنافرة عن الموضوع األساسي الواحد.
• فتبدو مثل أكواما من المعلومات التي تراكمت فوق بعضها البعض عشوائايًّا.
• و لتالفي هذه النتيجة فعلى الباحث إذًا أن يختصر العلل الجزئية للحوادث الفردية.
• ال توجد أمثلة على ذلك في الكتاب و لذلك سنضرب نحن األمثلة :
و اشتهر منهم جميعًا مؤرخون حفظوا التاريخ عبر القرون (600ق.م – 800م). •
و تطور تدوين التاريخ في العصر اإلسالمي دقةً من خالل التأكد من مصداقية مصدر المعلومة. •
و اشتهر مؤرخون كبار في العالم اإلسالمي ممن حفظ لنا تاريخ تلك الحقبة. •
و وصلت كتابة التاريخ ذروتها في التقدم على يد ابن خلدون في القرن 14م (لماذا؟) •
و لكن انطفأ التطور الفكري و العلمي في العالم اإلسالمي منذ القرن 15م ،نتيجة تراكمات... •
تطور تدوين التاريخ
يتبعّ ...
أ ّما أوروبا فقد تدهور تدوين التاريخ عندهم في تلك الحقبة (العصور الوسطى) بسبب هيمنة الفكر •
الديني.
استمر الوضع كذلك حتّى عصر النهضة األوربية في القرن 15م ،حيث بدأ بعض المؤرخين ّا و •
الخروج من عباءة الدين.
التطور الحقيقي في تدوين التاريخ لم يبدأ قبل عصر التنوير في القرن 18م.
ّ و لكن •
مجرد لونا من ألوان األدب.
ّ فقد ظل التاريخ حتّى ذلك الوقت •
ًا
فضال عن االمتاع و الترفيه. ل الهدف منه ال يتعدّى اإلقناع و التعليمو ظ ّا •
و لكن بدأ ظهور االهتمام باإلنسان و عاداته و أنشطته عبر التاريخ و ليس باألحداث الجسام. •
أصبح التاريخ يعبر ع ّما يقوم به اإلنسان من نشاطات و إبداعات و عالقاته مع اآلخرين. •
وافياخضماهذااالتطورافياالنظرةاإلىاالتاريخاظهرموضوعاتفسير التاريخ
ّ
واماايرتبطابهامنامصطلحاتامثلامبدأ العلية وافلسفة التاريخ
تطور ظهور مبدأ «العلية» في تفسير التاريخ
و نشأة مصطلح «فلسفة التاريخ» ( ّ
مكرر)
لم يظهر مصطلح فلسفة التاريخ قبل عصر التنوير في القرن 18م. •
كان فولتير (ت1778 :م) هو أول من استخدم المصطلح. •
و لكن فيكو (ت1744 :م) هو أول من ألّف كتابا عن الموضوع في 1725م ،.دون ذكر المصطلح. •
و لكنّنا نعلم أن ابن خلدون (ت1406 :م) كان قد أشار بدون تفصيل ألهمية هذا الموضوع. •
سر. و لكن ورد قبلهم جميعا عند المؤرخ اليوناني بوليبيوس (ت120 :م) رأيًا ّا
بأن التاريخ يجب أن يف ّا •
و لكن هؤالء لم تتبعهم دراسات لتع ّمق هذا الفهم الجديد للتاريخ. •
على أية حال فلقد بعث هذا الموضوع بزخم كبير في القرن 18م و وضع له مصطل ًحا هو •
فلسفة التاريخ
يتبع
و نتيجة لألهتمام بنشاط اإلنسان و إبداعه فقد ظهر مصطلح جديد في نهاية القرن 18م و هو : •
تاريخ الحضارة
صص في التاريخ في الجامعات األلمانية فيما يعرف باسم :
و ظهر التخ ّ •
التاريخ المفتت
أي ..تاريخ :اللغات – اآلداب – الفنون – الحروب – األديان – القوانين – العلوم – الطب ...إلخ. •
فاتسع نتيجة لهذا التفتيت مجال التاريخ و أصبح ّ
يغطي كل ما له عالقة باالنسان و ليس فقط... •
• و لكن حدث نوع من الردة في تدوين التاريخ في القرن 19م فيما عرف باسم:
علم التاريخ
النظريات الرئيسة في تفسير التاريخ
التفسير المثالي •
التفسير الديني •
تفسير التاريخ على ضوء دور الفرد •
التفسير البيئي الطبيعي (الجغرافي) •
التفسير األنثروبولوجي (حسب العرق البشري) •
التفسير الحضاري (نظرية التحدي و االستجابة) •
التفسير االقتصادي (المادي) •
التفسير المثالي
يرفضاالمثاليونامبدأاالعلية. •
يروناأنااألحداثامهمااكانتاغيرامألوفةافهياتحدثاتلقائيًّا. •
واالايروناأناهناكاداعيًااللبحثاعناعلةاأواسببالها. •
فالحدثاالبسيطاالواحدايقعانتيجةاتشابكاسلسلةامنااألحداثاالتياكاناممكناأناتؤدياإلى حدثامختلفا •
فيازماناوامكاناآخريناوالكنامتشابهين.
ّ
الحرةاواتحفزهادوافعامعقدةالفعلاماايراهاو الايمكنا ألناالحدثاناتجاعناأفعالابشرايتصفاباإلرادةا •
التنبؤابأفعاله.
وابنا ًءااعليهايؤ ّكداالمثاليوناعلىاعدماوجوداقواعداأواقوانينافياالتاريخ. •
واالحدثابالنسبةالهمايحدثاصدفة. •
واذلكابعكساحوادثاالطبيعةافهياتنتجاعناأشياءامادّيةاجامدةاخاضعةالقوانيناطبيعيةاثابتة. •
أوامثلاالرياضياتاحيثاأناسلسلةامناالمعادالتاالرياضيةاتؤدّياإلىانتيجةامؤ ّكدةاواحدةافحسب. •
و لكن منتقدي المدرسة المثالية يرون
أن المثاليين إنما يرفضون مبدأ العلية ليتجنبوا
بذل الجهد للبحث عن أسباب األحداث التاريخية
يتبع ...التفسير المثالي
يرى المثاليون أن الذات ال الموضوع هو محور المعرفة في التاريخ. •
فالموضوعية المطلقة ال وجود لها في التاريخ ألن تفسير التاريخ يعتمد على رأي الباحث المؤرخ. •
يقارنون ذلك بالعلوم الطبيعية :هل نرى تفسيرا ماركسيًّا و آخر دينيًّا لظاهرة فيزيائية أو بيولوجية؟ •
يبررون هذا التمايز في الموضوعية أن الموضوع في الطبيعة هو المادة و بالتاريخ هو اإلنسان. ّ •
المؤرخ الباحث.
ّ سر حسب وجهة نظر فالتاريخ في نظرهم يف ّ •
سر التاريخ حسب انتمائه العرقي أو الفلسفي أو الديني أو المذهبي ..إلخ. و الباحث يف ّ •
و ال ينبغي أن تكون الموضوعية المطلقة موجودة في نظرهم كيال تغيب بصمة المؤرخ على •
عمله.
يلون تفسيره للماضي. يرون أن الحقيقة التاريخية واحدة و لكن فكر الباحث الفلسفي ّ •
و الخالف بين المؤرخين حول مسألة ما ليس سوى خالف إيدولوجي و ال تأثير له على الحقيقة. •
إذًا الحقيقة التاريخية باقية و الموضوعية موجودة و لكنها غير مطلقة كموضوعية العلوم الطبيعية. •
ضا و ال يهدمها. و اختالف وجهات النظر حول تفسير الحدث يك ّمل بعضها بع ً •
موضوعية التاريخ حسب المثاليين هي باختصار : •
تسجيل الوقائع التاريخية حسب وجهة نظر الباحث المؤرخ
تنحصر حجج المثاليون في ثالثة:
• ال حتمية في التاريخ.
إلى ح ّاد ما فقد استمر االهتمام بدور الفرد في العصور الوسطى و خصو ً
صا في أوروبّا. •
و كثرت األلقاب التي ّ
تعظم من دور الفرد في حركة التاريخ حتّى في العالم اإلسالمي. •
و حتّى في عصر النهضة األوربية ثم عصر التنوير في ق 18 .ظلّت أوروبّا تحتفي بدور األبطال •
كحكام عصر النهضة و مفكري و فالسفة العصر و الذي يليه و الذي يليه. •
و حتّى بعد تطور مبدأ العلية في عصر التنوير و ظهور فلسفة التاريخ عاد مبدأ تمجيد األبطال بقوة في •
عصر الردة الرومانطيقية.
ظهرت أعمال مه ّمة في هذه الفترة تعبر عن ذلك و أبرزها كتاب األبطال لكاراليل. •
سلسلة كتب العبقريّات لعبّاس العقّاد تندرج تحت هذا المفهوم. •
نقد تفسير التاريخ على ضوء دور الفرد
ّأو ًا
ال ال يتّفق الجميع على قائمة واحدة لألبطال إذ تختلف المعايير و االتجاهات لدى المؤرخين. •
يتجاهل دور البيئة االجتماعية و الجغرافية و عمو ًما الظروف المحيطة بأي من هؤالء األبطال: •
اإلسكندر – صالح الدين – نابليون – قيام ثورة – سقوط دولة –
قيام حرب كبرى -كساد اقتصادي – انتصار كبير ..إلخ
نسبة الحدث لمجهود فرد واحد كنسبته للصدفة ،إنما ين ّام عن الكسل في البحث عن السبب الحقيقي. •
ليحركوا التاريخ.ّ يقول تولستوي :ال يقفز هؤالء أمامنا من المجهول بطريقة غامضة خفية •
يكمل :بل إن ظروف البيئة االجتماعية و االقتصادية هي الي أدّت لظهورهم. •
ًا
أصال كان مهيّئًا لظهور مثل هؤالء أيًّا كانوا. و لو لم يظهروا لظهر غيرهم ألن المجتمع •
يقول أنجلز :كل شيء يحدث في المجتمع اإلنساني يحدث نتيجة للضرورة االقتصادية. •
التطور االقتصادي يحصل عدم انسجام في المجتمع.ّ و عندما تحدث عقبات أمام •
يؤدّي تفاقم هذه العقبات إلى ظهور أشخاص (مف ّكرون و سياسيون) يقودون المجتمع إلحداث تغيير •
هذا التغيير يكون على شكل ثورة أو حرب أو اتفاق مع طرف آخر أو إصالحات داخلية حقيقية. •
التفسير البيئي الجغرافي
يركز هذا التفسير على أثر البيئة الجغرافية من موقع و تضاريس و مناخ في توجيه األحداث. •
يعج التاريخ بعدة أمثلة عن أثر البيئة الجغرافية على األحداث التاريخية مثل: •
التطور السياسي في كل من مصر و العراق و الشام القديمة.
انتصار اإلنجليز على األرمادا في .1588
هزيمة كل من نابليون ( )1809و هتلر ( )1943على التوالي في روسيا.
هي أمثلة مقنعة و لكن هناك من يرفض التأثير البيئي على إطالقه ،و يجادلون على النحو اآلتي: •
تظل البيئة الجغرافية ثابتة و لكن تاريخ اإلنسان في تطور و تغير.
مثالين على أوروبا عبر العصور و أمريكا الشمالية حاليًا عبر التضاريس و المناخ.
ليس كل مكان فيه فحم و نفط ظهرت صناعة.
ليس كل مكان محاط بالمياه عرف سكانه خوض البحار و بناء السفن.
لألنسان دور فاعل للتح ّكم في بيئته. •
إال عن طريق تكوين تنظيم اجتماعي فاعل له أيًّا كانت بيئته إذا ما ساد التفكير ال يتأتّى له ذلك ّا •
العقالني.
الخالصة :في غالب األحيان فإن اإلنسان هو من يفعل في البيئة و يتحكم بها و ليس العكس. •
التفسير األنثروبولوجي (علم اإلنسان)
استقى األوربيون الحديثون هذه األفكار من مصدري ثقافتهم الرئيسين و هما اليوناني و التوراتي. •
تبنّوا هذا المبدأ و استغلّوه لتبرير تعاملهم مع شعوب العوالم المفتوحة في جميع ا ّ
لقارات. •
فسروا حروبهم و استيالءهم على مقدرات الشعوب المغلوبة على أساس مبدأ البقاء لألقوى. •
يتبع ...التفسير األنثروبولوجي
الحرية و اإلخاء.ّ حتّى أعداء الثورة الفرنسية استخدموا ذلك للتصدي لمبادئها حول المساواة و •
و رغم ذلك فقد أعلنت هذي المبادئ عالميًّا في جنيف في 1814حيث أعلن عن إلغاء الرق. •
التفوق اآلري في فرنسا و إنجلترا. استمرت هذه اآلراء و ظهر في نهاية القرن 19أنصار ّ ّ و لكن •
و لحقت بهم ألمانيا في القرن 20و استغل الحزب النازي هذا المفهوم لشحذ همة األ ّمة األلمانية. •
سم الناس إلى أعراق (مجموعات عرقية). و ظهر علم األنثروبولوجيا الذي ق ّ •
إال بسبب وجود عناصر آرية بها.و زعم هؤالء أن الحضارات السابقة لم تزدهر ّا •
و آمن كثير من المؤسسات الحكومية و األهلية و األفراد في أمريكا لتبرير استعبادهم لألفارقة. •
و استغل األمريكيون علم التشريح بنا ًءا على نظرية دارون بطرق ملتوية لتأكيد أفكارهم. •
و لكن كتابة التاريخ على أساس هذا المبدأ قد عفى عليه الزمن و لم يعد أحدا يعتد
به في أي مكان في العالم و من يكتب بهذه الطريقة ال قيمة لعمله بين المؤرخين
التفسير الحضاري
طورها آرنولد توينبي عن نظرية شبلنجر حول خوف اإلنسان من المصير و مفادها التالي:
ّ •
المؤرخ في تاريخ مجتمع ما فعليه أن يبحث عن نقاط التحدّي التي واجهته.
ّ عندما يبحث •
ث ّام ينظر كيف استجاب المجتمع لهذا التحدّي. •
تطور المجتمع من حالة إلى أخرى.
سر ّو العالقة ما بين التحدّي و األستجابة له ،تف ّ •
يت ّام تفسير الحدث التاريخي هنا على هذا األساس. •
و يؤ ّكد توينبي أن التحدّيات التي تواجه المجتمع تختلف في ّ
قوتها. •
و أن درجة االستجابة تختلف من مجتمع إلى آخر. •
فهو يرى أن هناك ثالث أنواع من التحدّي و بنا ًءا عليه يكون االستجابة: •
تحدي قاصر يؤدي إلى استجابة ضعيفة (تواكل و عدم اهتمام) و بالتالي ال يحدث تطور يُذكر.
تحدي قوي جارف يدمر روح المجتمع الذي يواجهه فتفشل االستجابة و يكون حدثًا سلبيًّا.
تحدي بدرجة معقولة من القوة بحيث يستثير الطاقات المبدعة في المجتمع فتنجح استجابته له.
يتبع ...التفسير الحضاري
يضرب المثل هما بالمجتمعات العربية التي واجهت تح ّاد كبير مع بداية حقبة االستعمار. •
و هو تح ّاد قاهر و جارف و آثاره ما زالت موجودة بزرع الكيان الصهيوني. •
ضا حضارية و ثقافيّة. و التحدّيات هنا ليست سياسية و حربية فحسب بل أي ً •
و قد ظهر لدينا ً ا
فعال كال االستجابتان التان تحدّث عنهما توينبي :السلفيّة و الت ّلونية. •
مثال بتجربة محمد علي المصرية. و يضرب توينبي ً ا •
مقارنة مع التجربة اليابانية. •
أمثلة من الكويت :المدارس األجنبية – الحركة السلفية. •
التفسير اًلقتصادي
بحمد
تم