Download as pptx, pdf, or txt
Download as pptx, pdf, or txt
You are on page 1of 116

‫‪333‬‬ ‫مقرر رقم‬

‫طرق‬
‫البحث‬
‫التاريخي‬
‫د‪ .‬خالد عبد الملك النوري‬
‫مـناهـــج‬ ‫=‬ ‫طــــرق‬

‫الطرق أو المناهج‬
‫المتبعة لكتابة‬
‫البحث التاريخي‬
‫التاريخ‬ ‫معاني كلمة‬
‫• التقويم ‪ :‬التقويم أو التاريخ الهجري‪ ..‬الميالدي ً ا‬
‫مثال‪.‬‬
‫• التأريخ (مع الهمزة) ‪ :‬بمعنى التحديد الزمني لحدثا ما‪ ،‬أي تأريخ‬
‫الحدث‪ .‬مثال ‪( :‬متى تاريخ ميالدك؟)‬
‫• دراسة ماضي موضوع محدد مثل ‪:‬‬
‫‪ -‬تاريخ الكويت الحديث – تاريخ اليونان القديم‪ ..‬إلخ‪.‬‬
‫‪-‬تاريخ الحضارة العربية اإلسالمية‪..‬‬
‫‪-‬تاريخ الطب – تاريخ الفنون – تاريخ العلوم‪ ..‬إلخ‪.‬‬
‫• التاريخ ‪ :‬كحقل من حقول المعرفة و علم من العلوم‪ ،‬و هو‬
‫موضوعنا‪.‬‬
‫المقصودابكلمةاتاريخ فياعبارةاطرق البحث التاريخي هوا‪:‬‬

‫التــــــاريــــــخ‬
‫=‬
‫‪HISTORY‬‬
‫األصل اللغوي لكلمة تاريخ )‪(HISTORY‬‬
‫• اشتقاقهااباللغةاالعربيةا‪- :‬‬
‫الجذرا‪ :‬ورخ‬ ‫يُ َؤ ِّر ُ‬
‫خ >‬ ‫أ َ َّر َخ >‬
‫والكنهاالماتستخدماقبلاعهداعمرابناالخطاباوابمعنىاتقويم‬

‫• فيااللغاتاالساميةاالقديمةا‪- :‬‬
‫العربيةاالجنوبيةا(سبأاواحمير)‬ ‫الكنعانية‬
‫ورخ = “قمر” وا“شهر”‬ ‫يرخ = “قمر” وا“إلهاالقمر”‬
‫األصل اللغوي لكلمة ‪( HISTORY‬تاريخ)‬
‫• أصلاالكلمةايونانياهستوريااأواإستورياا‪HISTORIA‬‬

‫• معناهاا‪:‬‬
‫يشاهدا‬ ‫–‬ ‫يعاينا‬ ‫–‬ ‫يراقبا‬

‫• استخدمهااهيرودوتاألولامرةافياعنواناكتابها‪:‬‬
‫تاريخاالحروباالميديةا= ‪History of the Median War‬‬
‫بمعنىا‪ :‬معاينة ما حدث في الحروب الميدية‬
‫المعنى االصطالحي لكلمة‬
‫تاريخ = ‪HISTORY‬‬

‫حيث تغير مدلول الكلمة‬

‫مع الزمن لتعطي معنًى مختلفًا‬


‫ً‬
‫مثــــــــال‬

‫العلم الذي‬
‫يعني بدراسة‬
‫األحداث التي وقعت في الماضي‬
‫أو‬

‫سجل‬
‫مكتوب‬
‫لما‬
‫مضى’‬
‫أو‬

‫العلم الذي يختص‬


‫بترتيب و تضييق‬
‫السلوك اإلنساني‬
‫عبر الزمن الماضي‬
‫تعريف هيرودوت للتاريخ‬

‫التحري و البحث‬

‫في أحداث الماضي‬

‫و تسجيلها‬
‫للتاريخ‬ ‫تعريف ابن خلدون‬
‫فن يوقفنا على أحوال الماضين من‬
‫األمم في أخالقهم‬
‫و األنبياء في سيرهم‬
‫و الملوك في دولهم‬
‫للتاريخ‬ ‫تعريف تشارلز فرث‬
‫سجل لحياة المجتمعات اإلنسانية‬
‫و للتغيرات التي مرت بها‬
‫و األفكار التي دفعتها لذلك‬
‫و الظروف المادية‬
‫التي ساعدت على تطورها‬
‫ما الذي يريد أن يجيب عليه المؤرخ؟‬
‫من؟‬
‫ماذا؟‬
‫متى؟‬
‫أين؟‬
‫التاريخ)‬ ‫(فلسفة‬ ‫لماذا؟‬ ‫و أي ً‬
‫ضا ‪. . . . . . . . . . .‬‬
‫‪HISTORIOLOGY‬‬ ‫=‬ ‫علم التاريخ‬
‫هلاالتاريخاعلم؟‬ ‫•‬
‫أماأنّهامجرداقصصاواحكاياتاذاتاطابعاأدبي؟‬ ‫•‬
‫طااكالفيزياءا‪.Science‬‬‫إناكاناعل ًماافهلاهواعلماامضبو ً‬ ‫•‬
‫يجباالتفريقابيناالعلماالمضبوطا= ‪Science‬‬ ‫•‬
‫واالعلماغيراالمضبوطا= ‪.-logy‬‬
‫واهواكالفرقابيناعلماالفيزياءاواعلمااألرضا(‪)Geology‬‬ ‫•‬
‫على هذا األساس قامت الجدلية بين‬
‫من يرى التاريخ علما و بين من اليرى ذلك‬
‫مؤهالت المؤرخ‬
‫• حب التخصص‪ ،‬الصبر و التحمل و المثابرة و المتابعة‪.‬‬
‫• األمانة العلمية‪.‬‬
‫• الموضوعية و الحيادية‪.‬‬
‫• َملَ َكة النقد‪.‬‬
‫• القدرة على التنظيم و الترتيب و الربط بين األحداث‪.‬‬
‫• احترام الباحثين اآلخرين عند نقد آرائهم‪.‬‬
‫العلوم المساعدة‬
‫• علم اللغات المتعلقة بتخصص الباحث‪.‬‬
‫• علم الخطوط و هي الكتابات و النقوش المتعلقة بالتخصص‪.‬‬
‫• علم الوثائق (الدبلوماتيك) و يُس َّمى علم الشروط عند المسلمين‪.‬‬
‫• علم األختام و الطمغات‪.‬‬
‫• علم المسكوكات (النميات) و هي النقود‪.‬‬
‫• علم اآلثار = ‪.Archaeology‬‬
‫يتبعا‪ ...‬العلوم المساعدة‬
‫• علم الجغرافيا‪.‬‬
‫• علم االقتصاد‪.‬‬
‫• علم االجتماع‪.‬‬
‫• علم اإلنسان (األنثروبولوجيا) = ‪.Anthropology‬‬
‫• الفنون بكل أنواعها‪.‬‬
‫• اآلداب من شعر و نثر و مقالة و رواية و خطابة‪ ..‬إلخ‪.‬‬
‫نشأة التدوين التاريخي و تطوره‬
‫• بدأ التاريخ شفهيًّا و بطريقة قصصية من خالل ‪:‬‬
‫‪ .1‬األساطير‬
‫نثرا‬
‫شعرا و ً‬
‫ً‬ ‫‪ .2‬القصص الشعبي‬

‫• و مواضيعه كانت عن ‪:‬‬


‫‪ .1‬نشأة الكون‬
‫‪ .2‬تاريخ اآللهة‬
‫‪ .3‬تاريخ األسالف‬
‫التدوين التاريخي في الحضارات القديمة‬
‫في حضارات الشرق األدنى القديم‬
‫منذ ‪ 3000‬ق‪.‬م‪.‬‬

‫أغراض التدوين في البداية لم تكن ذات محتوى تاريخي‪.‬‬ ‫•‬


‫أغراضها كانت‪ :‬اقتصادية – قانونية – سياسية دعائية – دينية‪.‬‬ ‫•‬
‫ثم بدأ تدوين األساطير و القصص بعد أن كانت شفوية‪.‬‬ ‫•‬
‫و ظهرت نصوص ذات حس تاريخي مثل‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ o‬قوائم الملوك السومرية و البابلية و اآلشورية‪.‬‬
‫‪ o‬النصوص الدعائية لبعض الحكام الذين يذكرون أعمالهم و أعمال أسالفهم‪.‬‬
‫‪ o‬الحوليات اآلشورية التي تعود إلى العصر اآلشوري الحديث (‪-910‬‬
‫‪612‬ق‪.‬م‪.).‬‬
‫التدوين التاريخي في الحضارة اليونانية‬
‫• هيكايتوس (القرن ‪ 6‬ق‪.‬م‪ ،).‬أول مؤرخ و أول جغرافي‪.‬‬

‫• هيرودوت (القرن ‪ 5‬ق‪.‬م‪ ،).‬أبو التاريخ‪ ...‬لماذا؟‬

‫• ثيوسيديوس (نهاية القرن ‪ 5‬ق‪.‬م‪ ،).‬أول مراسل تقارير‪.‬‬

‫• بوليبيوس (القرن ‪ 2‬ق‪.‬م‪ ،).‬فيلسوف التاريخ األول‪.‬‬


‫التدوين التاريخي في الحضارة العربية اإلسالمية‬
‫صا شفهيًّا‪.‬‬
‫• كان التاريخ عند العرب قبل اإلسالم قص ً‬
‫• كانت مواضيعها عن ‪:‬‬
‫‪ o‬البيت الحرام و القبائل التي سكنته و قصة نبع ماء زمزم‪.‬‬
‫‪ o‬سد مأرب و تصدعه و الهجرات التي حدثت إثر تصدعه‪.‬‬
‫‪ o‬قصص حكام اليمن و قبائلها و غزو األحباش لها و عام الفيل‪.‬‬
‫‪ o‬أيام العرب‪ :‬حروبهم و هجراتهم و أنسابهم‪.‬‬
‫• لم يعرفوا تقوي ًما ثابتًا‪.‬‬
‫• كان التقويم الهجري هو أول تقويم عرفه العرب‪.‬‬
‫يتبع‪...‬‬
‫التدوين التاريخي في الحضارة العربية اإلسالمية‬
‫المؤرخ األول‬

‫عبيد بن شرية الجرهمي (ت‪ 67 :‬هـ‪).‬‬


‫ألف كتابًا استجابةً لطلب الخليفة معاوية‬
‫بعنوان‬

‫الملوك و أخبار الماضين‬


‫يتبع‪...‬‬
‫التدوين التاريخي في الحضارة العربية اإلسالمية‬
‫المؤرخ الثاني‬
‫وهب بن منبه الصنعاني (ت‪110 :‬هـ‪).‬‬
‫و أبرز أعماله ‪:‬‬
‫• ذكر الملوك المتوجة من حمير‪.‬‬
‫• قصص األنبياء‪.‬‬
‫• قصص األخيار‪.‬‬
‫يتبع‪...‬‬
‫التدوين التاريخي في الحضارة العربية اإلسالمية‬

‫بدأ فن تدوين التاريخ‬


‫عند العرب المسلمين‬
‫مرتب ً‬
‫طا بتدوين الحديث الشريف‬

‫لـــمــــاذا؟‬
‫يتبع‪...‬‬
‫التدوين التاريخي في الحضارة العربية اإلسالمية‬
‫• اهتم مؤرخو اإلسالم األوائل بتدوين سيرة الرسول (ص)‪.‬‬
‫• و كانوا جيالً من أبناء الصحابة عاشوا خالل القرن الهجري األول و‬
‫يُطلق عليهم الطبقة األولى من المؤرخين و أبرزهم‪:‬‬
‫‪ o‬عروة بن الزبير (ت‪ 92 .‬هـ‪.).‬‬
‫‪ o‬أبان بن عثمان (ت‪ 105 .‬هـ‪.).‬‬
‫‪ o‬وهب بن منبه (ت‪ 110 .‬هـ‪.).‬‬
‫‪ o‬شرحبيل بن سعد (ت‪ 123 .‬هـ‪.).‬‬
‫الز ْهري (ت‪ 124 .‬هـ‪.).‬‬
‫‪ o‬ابن شهاب ُ‬
‫يتبع‪...‬‬
‫التدوين التاريخي في الحضارة العربية اإلسالمية‬
‫• الطبقة الثانية من المؤرخين و أنتجوا أعمالهم خالل العصر العباسي‬
‫األول و أبرزهم ‪:‬‬

‫‪ o‬محمد بن اسحاق (ت‪ 151 .‬هـ‪.).‬‬


‫‪ o‬عبد الملك بن هشام (ت‪ 218 .‬هـ‪.).‬‬
‫‪ o‬محمد بن عمر الواقدي (ت‪ 207 .‬هـ‪.).‬‬
‫‪ o‬محمد بن سعد (ت‪ 230 .‬هـ‪.).‬‬
‫= إخبار‬ ‫تاريخ‬
‫• في هذه المرحلة المبكرة لم يستخدم المؤرخون المسلمون كلمة تاريخ و‬
‫لكن ً‬
‫بدال عنها استخدموا ‪:‬‬
‫‪ -‬إخبار بمعنى تاريخ‬
‫‪ -‬إخباري بمعنى مؤرخ‬ ‫و‬
‫• و أيضا كلمات أخرى مثل ‪:‬‬
‫سيرة‬ ‫‪-‬‬ ‫قصص‬
‫• أو وضع العنوان بدون وصف تاريخي مثل ‪:‬‬
‫مغازي الرسول – فتوح الشام – استشهاد الحسين‬
‫تطور التدوين التاريخي منذ القرن الثالث هـ‪.‬‬
‫زادت و توسعت المصادر مثل ‪:‬‬
‫• السجالت الرسمية في العصر العباسي‬
‫‪ o‬فظهرت دواوين الجند و الخراج‬
‫‪ o‬و البريد و ما يشمله من مراسالت سياسية و إدارية‪.‬‬
‫‪ o‬إحصائيات الوالدات و الوفيات‪.‬‬
‫‪ o‬سجالت تخص كل العاملين في الدولة‪.‬‬
‫• توسع حركة الترجمة و ما أضافته من آفاق في المعارف‪.‬‬
‫• زاد التنقل بسبب توسع الدولة في طلب العلم و السياحة و‪..‬‬
‫يتبع‪...‬‬
‫تطور التدوين التاريخي منذ القرن الثالث هـ‪.‬‬
‫بداية ظهور المؤرخين الكبار ذوي النظرة الشاملة للتاريخ‪.‬‬ ‫•‬
‫كتبوا روايات تاريخية متماسكة‪.‬‬ ‫•‬
‫نقدوا روايات التاريخ اإلسالمي‪.‬‬ ‫•‬
‫نظروا لتاريخ العالم نظرة شاملة‪.‬‬ ‫•‬
‫أشهرهم حسب الترتيب الزمني ‪:‬‬ ‫•‬
‫البالذري – اليعقوبي – الطبري ‪ -‬المسعودي‬
‫ابن األثير – ابن كثير ‪ -‬ابن خلدون‬
‫أبرز المؤرخين المسلمين منذ القرن ‪ 3‬هـ‪.‬‬
‫• أحمد بن يحيى البالذري (ت‪ 279 .‬هـ‪ ).‬و مؤلفاته ‪:‬‬
‫‪ o‬فتوح البلدان‬
‫‪ o‬أنساب األشراف‬

‫• أحمد بن إسحق اليعقوبي (ت‪ 284 .‬هـ‪ ).‬و مؤلفاته ‪:‬‬


‫‪ o‬التاريخ‪ ..‬الذي اشتهر باسم تاريخ اليعقوبي‬
‫• محمد بن جرير الطبري (ت‪ 284 .‬هـ‪: ).‬‬
‫‪ o‬تاريخ الرسل و الملوك‪ ..‬المعروف باسم تاريخ الطبري‬
‫محمد بن جرير الطبري (ت‪ 310 .‬هـ‪).‬‬
‫تاريخ الرسل و الملوك‬ ‫اشتهر بمؤلفه‬ ‫•‬
‫يمثل قمة ما وصل إليه تدوين التاريخ حتى بداية القرن ‪4‬‬ ‫•‬
‫هـ‪ .‬بسبب غزارة المادة التاريخية في مؤلفه‪( .‬لماذا؟)‬
‫ضا طريقة التاريخ الشامل‪.‬‬‫اتبع أي ً‬ ‫•‬
‫حرص على مبدأ اإلسناد ففضل السند على على الرواية‪.‬‬ ‫•‬
‫اتبع طريقة التاريخ الشامل‪.‬‬ ‫•‬
‫اتبع النظام الحولي‪ .‬أي سرد األحداث عا ًما بعد عام‪.‬‬ ‫•‬
‫أبرز نماذج الكتابات التاريخية عند المسلمين‬
‫التاريخ الشامل‪.‬‬ ‫•‬
‫األقاليم الكبرى مثل ‪ :‬المغرب اإلسالمي – األندلس – مصر‬ ‫•‬
‫– الشام – العراق‪ ..‬إلخ‪.‬‬
‫المدن مثل ‪ :‬بغداد – دمشق‪ ..‬إلخ‪.‬‬ ‫•‬
‫الدول و األسر الحاكمة مثل ‪ :‬بنو العباس ‪ -‬بنو أمية‪ ..‬إلخ‪.‬‬ ‫•‬
‫التراجم و السير و عادة ما تسمى الطبقات‪.‬‬ ‫•‬
‫ُوجد النظام الحولي و العقدي و الخليفة و الموضوعي‪.‬‬ ‫•‬
‫أثر محن الغزو على العالم اإلسالمي‬
‫و على تدوين التاريخ عند المسلمين‬
‫ضعف الخلفاء و غياب هيبتهم‪.‬‬ ‫•‬
‫غزو األتراك منذ القرن الرابع الهجري‪.‬‬ ‫•‬
‫غزو الفرنجة (الصليبيين) منذ القرن الخامس الهجري‪.‬‬ ‫•‬
‫غزو المغول منذ القرن السابع الهجري‪.‬‬ ‫•‬
‫خسائر المسلمين في األندلس على مدى قرون حتى‬ ‫•‬
‫السقوط‪.‬‬
‫أثر ذلك بظهور مؤرخين ذوي نظرة تحليلية مثل‪:‬‬ ‫•‬
‫ابن خلدون‬ ‫و‬ ‫ابن األثير‬
‫عبد الرحمن بن خلدون (ت‪1406 .‬م) و كتابه‬
‫العبر وديوان المبتدأ والخبر في معرفة أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان األكبر‬

‫أندلسي األصل‪.‬‬ ‫•‬


‫تونسي المولد و النشأة‪.‬‬ ‫•‬
‫مغاربي الثقافة‪.‬‬ ‫•‬
‫خرج من نطاق السرد و حاول تعليل األحداث‪.‬‬ ‫•‬
‫درس المجتمعات و تقسيماتها‪.‬‬ ‫•‬
‫درس أثر المجتمع على األحداث التاريخية‪.‬‬ ‫•‬
‫• آمن بمبدأ العلية في التاريخ و إن لم يستخدم مصطلح‬
‫فلسفة التاريخ‪.‬‬
‫مثالب التدوين التاريخي في العصر اإلسالمي‬
‫• ضعف ملكة النقد عند معظمهم ‪:‬‬
‫‪ o‬االكتفاء بالسرد دون التحليل و التعليل‪.‬‬
‫‪ o‬التركيز على نقد الراوي دون نقد الرواية‪.‬‬
‫‪ o‬هناك استثناءات‪.‬‬
‫• تركيز معظمهم السياسة و الحرب و أعمال الحكام ‪:‬‬
‫‪ o‬إغفال أحوال المجتمع‪.‬‬
‫‪ o‬إغفال التطورات االجتماعية و االقتصادية‪.‬‬
‫‪ o‬إهمال الحديث عن النظم الحضارية‪.‬‬
‫مزايا التدوين التاريخي في العصر اإلسالمي‬

‫ً‬
‫منقوال‪.‬‬ ‫• استقاللية التاريخ كعلم ناشئ عند المسلمين و ليس‬

‫• الحرص على مبدأ اإلسناد للتأكد من صحة الرواية‪.‬‬

‫• استقاللية المؤرخين عن السلطة‪.‬‬

‫• الحرص على الضبط الزمني لألحداث بدقة‪.‬‬


‫التدوين التاريخي في أوروبا الحديثة‬

‫• كان التدوين التاريخي في أوربا في العصور الوسطى في حالة ركود‪.‬‬

‫• انطبق ذلك على جميع العلوم و المعارف‪.‬‬

‫• اقتصر التدوين التاريخي آنذاك على التاريخ المسيحي و قوائم باألسر الحاكمة‪.‬‬

‫• معظم تلك المؤلفات كانت عبارة عن حوليات و هو اسلوب قديم يعود إلى عصر‬

‫تاريخ بالد الرافدين‪.‬‬


‫يتبع‪ ...‬التدوين التاريخي في أوروبا الحديثة‬
‫تغير الوضع في عصر النهضة األوربية‪.‬‬ ‫•‬
‫ازدهرت التجارة في جنوب إيطاليا‪.‬‬ ‫•‬
‫ظهرت على إثرها أسر ثرية تشجع العلوم و اآلداب و الفنون‪.‬‬ ‫•‬
‫كان لالتصاالت التجارية مع العالم اإلسالمي و ما وراءه أثر‪.‬‬ ‫•‬
‫بدأ أثر الكنيسة على الفكر و التأليف يضمحل‪.‬‬ ‫•‬
‫بدأت أوربا تكتشف مآثر الحضارة الكالسيكية‪.‬‬ ‫•‬
‫بدأ األوربيون يهتمون بدراسة اإلنسان و ظهر مصطلح العلوم االنسانية‬ ‫•‬
‫على حساب الدراسات الدينية (علم الالهوت)‪.‬‬
‫انتقلت العدوى من إيطاليا إلى كل غرب أوروبا‪.‬‬ ‫•‬
‫و ظهرت حركات إصالح دينية ثائرة بوجه السلطة البابوية‪.‬‬ ‫•‬
‫يتبع‪ ...‬التدوين التاريخي في أوروبا الحديثة‬
‫• تطورت أساليب التدوين التاريخي من ضمن ما تطور من علوم‪.‬‬
‫• فأُهملت النظريات الدينية الغيبية في تفسير التاريخ‪.‬‬
‫• و ظهر أسماء من إيطاليا أوال في ق‪ 15 .‬و ‪ 16‬م‪ ،‬مثل ‪:‬‬

‫نيقوال ماكيافيلي‬ ‫و‬ ‫لورنزو فالة‬


‫• بعضهم كتب عن التاريخ الروماني و بعضهم عن األمم األوربية‪.‬‬
‫• بعضها كتابات رائعة و بعضها أعمال عادية جدًّا‪.‬‬
‫يتبع‪ ...‬التدوين التاريخي في أوروبا الحديثة‬
‫• ظهور مفكرون أثروا طريقة التفكير العلمي في العلوم اإلنسانية في ق‪17 .‬م ‪:‬‬
‫‪ :‬أول من اعتمد على مبدأ الشك للوصول إلى اليقين‪.‬‬ ‫اإلنجليزي فرانسس بيكون‬ ‫‪o‬‬

‫الفرنسي رينيه ديكارت ‪ :‬أحد واضعي قواعد التفكير و المنهج العلمي في البحث‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫• شهد القرن ‪18‬م‪ ،‬عصر الفالسفة العقالنيين‪ ،‬عصر التنوير مثل ‪:‬‬
‫‪ o‬الفرنسي فولتير ‪ :‬نادى بالحريات المدنية و حرية المعتقد‪.‬‬

‫فلسفة التاريخ‬ ‫‪ o‬و هو أول من استخدم مصطلح‬

‫‪ o‬الفرنسي مونتسكيو ‪ :‬نادى بالفصل بين السلطات و بالنظام الجمهوري‪.‬‬


‫‪ o‬كان لفكرهما دور كبير في قيام الثورة الفرنسية ضد الملك و الثورة األمريكية ضد بريطانيا‪.‬‬
‫ً‬
‫أعماال تاريخية استخدما فيها مبادئ المنهج العلمي الحديث‪.‬‬ ‫‪ o‬تركا‬
‫اإليطالي جيوفاني فيكو‬
‫هو أول من ألف كتابًا في أوروبا الحديثة في‬
‫فلسفة التاريخ‬
‫الذي يبحث من خالله المؤرخ عن علة الحدث‬
‫مبدأ العلية (السببية)‬
‫في كتابه الشهير الذي صدر في ‪1725‬م‬
‫مبادئ العلم الجديد‬
‫أسس دراسة نقدية علمية للتاريخ تحتل األحوال االجتماعية فيه المكان األول‬
‫والكناسبقهافياذلكاكلامنا‪:‬‬

‫في القرن ‪ 14‬م‪.‬‬ ‫ابن خلدون‬


‫و‬

‫في القرن الثاني ق‪ .‬م‪.‬‬ ‫بوليبيوس‬


‫يتبع‪ ...‬التدوين التاريخي في أوروبا الحديثة‬
‫حدثت ردة فعل محافظة على العقالنيين في بداية ق‪19 .‬م‪.‬‬ ‫•‬
‫أُطلق عليها النزعة الرومانطيقية‪.‬‬ ‫•‬
‫تحالف األوربيون المحافظون ضد نابليون و عودة الملكية‪.‬‬ ‫•‬
‫الرجوع للدين و للحق اإللهي للملك‪.‬‬ ‫•‬
‫أثر الوضع السياسي على الفكر و من ضمن ذلك التاريخ‪.‬‬ ‫•‬
‫ظهور مؤرخون يمجدون الشخصيات في أعمالهم‪.‬‬ ‫•‬
‫من هؤالء كاراليل صاحب كتاب األبطال‪.‬‬ ‫•‬
‫يتبع‪ ...‬التدوين التاريخي في أوروبا الحديثة‬
‫• و لكن سرعان ما استأنف التطور في التدوين التاريخي بعد منتصف‬
‫القرن ‪19‬م‪.‬‬
‫• فظهر فالسفة عظام ذوو مذاهب و نظريات اجتماعية و فلسفية لها أثر في‬
‫تدوين التاريخ و فلسفته مثل ‪:‬‬
‫كارل ماركس‬ ‫و‬ ‫غيورغ هيجل‬
‫ً‬
‫شكال واض ًحا بقواعده و أصوله‬ ‫و بدأ منهج البحث التاريخي بالتحديد يأخذ‬ ‫•‬
‫في هذا القرن‪.‬‬
‫تأسست دور لحفظ الوثائق‪.‬‬ ‫•‬
‫ظهر اهتماما متزايدا بأهمية العلوم المساعدة لفهم التاريخ‪.‬‬ ‫•‬
‫أسهم كل ذلك في تقدم البحوث التاريخية العلمية‪.‬‬ ‫•‬
‫عا‪.‬‬
‫و في نضج أساليب التدوين التاريخي منه ًجا و موضو ً‬ ‫•‬
‫علم التاريخ‬
‫و لهذا السبب حصل‬
‫التاريخ‬
‫على اعتراف عدد من العلماء و الفالسفة على أنه‬
‫علم‬
‫و ظهر في نهاية ق‪19 .‬م و بداية ق‪20 .‬م‬
‫مجموعة من المفكرين األوربيين ممن أفاض في‬
‫موضوع علمية التاريخ و في منهج البحث التاريخي‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫بَ ِّك ْل – دريوسن – فرودة – بيرنهايم – بيري – شبيكلر ‪ -‬توينبي‬
‫مراحل كتابة بحث تاريخي علمي‬

‫‪ .1‬اختيار الموضوع‪.‬‬

‫‪ .2‬التقميش = جمع األصول (المصادر)‪.‬‬

‫‪ .3‬كتابة البحث‪.‬‬
‫المرحلة األولى ‪ :‬اختيار موضوع البحث‬

‫تتضمن هذه المرحلة ما يلي ‪:‬‬

‫‪ .1‬اختيار الموضوع‪.‬‬

‫‪ .2‬وضع خطة للبحث‪.‬‬

‫‪ .3‬وضع عنوان للبحث‪.‬‬


‫المرحلة الثانية ‪ :‬جمع األصول (المصادر)‬

‫و ضمن هذه المرحلة يقوم الباحث بما يلي ‪:‬‬

‫‪ .1‬البحث عن األصول (المصادر)‪.‬‬

‫‪ .2‬نقد األصول‪.‬‬

‫‪ .3‬استخالص المعلومات من األصول‪.‬‬


‫‪ -1‬البحث عن األصول (المصادر)‬

‫و المصادر نوعان ‪:‬‬

‫• المصادر المدونة ‪ :‬الوثائق بجميع أنواعها‪.‬‬

‫• المصادر المادية ‪ :‬اآلثار بجميع أنواعها‪.‬‬


‫يتبع‪...‬‬
‫‪ -1‬البحث عن األصول (المصادر)‬

‫و المصادر المدونة نوعان ‪:‬‬

‫• المصادر األولية‪.‬‬

‫• المصادر الثانوية‪.‬‬
‫الببليوغرافيا = قوائم المصادر و المراجع‬
‫يعَدا‬
‫محمدابنااسحقاالبغدادياالمتوفّىافيا‪385‬هـ‪.‬‬
‫واالمشهورابلقب‬

‫ابن النديم‬
‫رائداافياذلكافياكتابهاالشهير‬

‫الفهرست‬
‫‪ -2‬نقد األصول = نقد المصادر‬
‫إن عملية نقد المصادر‬
‫هي ما خولت التاريخ‬
‫حقه أن يكون عل ًما‬

‫لذا تُعتبر أهم مرحلة‬


‫من مراحل كتابة البحث‬
‫أنواع النقد‬
‫• النقد الخارجي (الظاهري)‬
‫وايهدفاإلىاالتأكدامناأصالةاالوثيقة‪.‬‬
‫• النقد الداخلي (الباطني) الموجب‬
‫وايهدفاإلىاالتأكدامناالفهماالصحيحالمااوردافياالوثيقة‬
‫• النقد الداخلي (الباطني) السالب‬
‫وايهدفاإلىاالتأكدامناصدقاالمعلوماتاالتياوردتابها‬
‫النقد الخارجي‬
‫أهداف النقد الخارجي على الوثيقة‪:‬‬
‫• إثبات أصالة الوثيقة‪.‬‬

‫• معرفة المؤلف‪ ..‬هويته – مكانه – زمانه – مكانته‪.‬‬

‫• ما مدى ص ّحة نسبة الوثيقة إلى هذا الشخص‪.‬‬

‫• هل هي النسخة األم أم نسخة عنها‪.‬‬


‫الطرق المتبعة لتحديد زمن الوثيقة‬
‫• تحديد نوع الخط‪.‬‬
‫• تحديد نوع القلم‪.‬‬
‫• تحديد نوع الورق و الحبر‪.‬‬
‫• فحص نوعية األختام و الصيغ الرسمية المستعملة‪.‬‬
‫• تمحيص األساليب و التعبيرات اللغوية و المصطلحات الفنية‪.‬‬
‫• محاولة تحديد الحدين الزمنيين األعلى و األدنى للوثيقة‪.‬‬
‫النقد الداخلي = (الباطني)‬
‫و هو نوعان ‪:‬‬

‫‪ .1‬النقداالداخليااإليجابي‪.‬‬

‫‪ .2‬النقداالداخلياالسلبي‪.‬‬
‫النقد الداخلي اإليجابي‬
‫يهدف إلى ‪:‬‬

‫‪ .1‬الفهم اللغوي للوثيقة‪.‬‬

‫‪ .2‬فهم المعنى أو االصطالحي بحسب موضوع الوثيقة‪.‬‬


‫يتبع ‪ ...‬النقد الداخلي اإليجابي‬
‫يهدف إلى ‪:‬‬
‫• فهم لغة المؤلف ‪ :‬تعبيراته – مصطلحاته – أسلوبه الخاص‪.‬‬

‫• فهم لغة العصر الذي تنتمي إليه الوثيقة‪.‬‬

‫• فهم لغة حقل المعرفة الذي يتعلق به محتوى الوثيقة‪.‬‬

‫• يجب عدم التركيز على المعنوى اللغوي الظاهري فحسب‪.‬‬

‫• في حالة صعوبة الفهم يجب االعتماد على السياق أكثر من المقارنة‪.‬‬


‫يتبع ‪ ...‬النقد الداخلي اإليجابي‬
‫خالصةاالحديث‬

‫أن يدرك الباحث التاريخي‬


‫المعاني و اآلراء الحقيقية‬
‫التي أرادها مؤلف الوثيقة‬
‫النقد الداخلي السالب‬
‫الهدفامنها‪:‬‬

‫التأكد من صحة المعلومات‬

‫التي أوردها كاتب الوثيقة‬


‫يتبع ‪ ...‬النقد الداخلي السالب‬

‫• إدراك ما أراده المؤلف ليس نهاية المطاف‪.‬‬

‫• ليس من الضروري أن تكون المعلومات صحيحة أو دقيقة‪.‬‬

‫• قد يكون عدم صحة المعلومات جزئيًّا و ليس كليًّا‪.‬‬

‫• الخطأ وارد‪ ..‬و قد يكون مقصودًا و قد يكون غير مقصود‪.‬‬


‫يتبع ‪ ...‬النقد الداخلي السالب‬

‫أسباباعدماصحةاالمعلوماتا‪:‬‬

‫‪ .1‬أخطاء غير مقصودة‪.‬‬

‫‪ .2‬تعمد كاتب الوثيقة الكذب‪.‬‬


‫يتبع ‪ ...‬النقد الداخلي السالب‬

‫أسباباالخطأاغيراالمقصودا‪:‬‬

‫• عدم فهم كاتب الوثيقة للمعلومات التي وردت إليه‪.‬‬

‫• أخطاء لغوية لكاتب الوثيقة تؤدي إلى تغيير المعنى المراد‪.‬‬

‫• عدم دقة كاتب الوثيقة في نقل المعلومات الواردة إليه‪.‬‬


‫يتبع ‪ ...‬النقد الداخلي السالب‬
‫أسباباتعمداكاتباالوثيقةافياالكذب‪:‬‬
‫• كسب المنافع من السلطة أو أي مجموعة متنفذة‪.‬‬
‫• الخوف من بطش السلطة أو أي مجموعة متنفذة‪.‬‬
‫• عدم الحياد ‪ :‬التحيز لحزب أو عرق أو مذهب أو قبيلة‪ ..‬إلخ‪.‬‬
‫• المبالغة في ذكر معلومات محددة تتعلق باألرقام‪...‬‬
‫• المجاملة‪ :‬تملق الجماهير – الرأي العام‬
‫أموراتندرجاتحتاعمليةاالنقد الداخلي السالب‬
‫• الاينبغياتصنيفامحتوىاالوثيقةاعلىانحواواحد‪.‬‬
‫قدايختلطاالمصدرااألوليابالثانويافياالعملاالواحد‪.‬‬
‫ّ‬ ‫•‬
‫• تعدداالرواياتاعناالموضوعاالواحدا‪:‬‬
‫فياحالةااتفاقهااأوااتفاقامعظمهاا– عدمااالستعجالاباألخذابها‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫فياحالةااختالفهاا‪ -‬تجنباالحلولاالتوفيقية‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫فياحالةاالروايةاالواحدة‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫• فياحالةاعدمااليقينامناصحةاالمعلومات‪.‬‬
‫في منهج البحث التاريخي‬ ‫االجتهاد‬
‫• المعنىالغةًا‪ :‬بذلاالجهداأوابذلاماافياالوسع‪.‬‬
‫• استخدماالمصطلحافياالعلوماالدينيةااإلسالمية‪.‬‬
‫يستخدمهاالمؤرخالسداالفجواتافياسياقابحثهاالتاريخي‪ ..‬والكن‪.‬‬
‫ّ‬ ‫•‬
‫• علىاالباحثاأنايفصلابيناالحقائقاالتيااستخلصهااوابينا‬
‫استنتاجاتهاالتيااجتهدها‪.‬‬
‫• ينبغياأنايكونالدىاالباحثاموهبةااالجتهاد‪.‬‬
‫أنواع االجتهاد‬

‫‪ .1‬االجتهاد الموجب‬

‫‪ .2‬االجتهاد السالب‬
‫االجتهاد الموجب‬
‫واهوامااتحدثنااعنهاسابقا‬

‫أن يستنتج الباحث المؤرخ‬


‫حدثا ً تاريخيًّا لم تذكره المصادر‬

‫و سبب هذا االستنتاج هو أنه اعتبره‬


‫ك ُمسبب أو كنتيجة لواقعة تاريخية أثبتتها المصادر‬
‫االجتهاد السالب‬

‫• عدمااالستعجالافيانفيااألحداثاالتيالمايردابهاامصدر‪.‬‬

‫• ينطبقاذلكاعلىاقصصاآخرانبييناعليهمااالسالم‪.‬‬

‫• ينطبقاعلىاكثيرامنااألحداثاالتياارتبطتابسيرةاكلامنهما‪.‬‬

‫• حجباذكراالمحاسناأواالمساوئاللحكاماواالقادة‪.‬‬
‫القراءة و تدوين المعلومات‬
‫تزداد المصادر بنوعيها و تقل حسب طبيعة موضوع البحث‪.‬‬ ‫•‬
‫مع مرور الوقت يزيد عدد المصادر و قد يتضاعف عدة مرات‪.‬‬ ‫•‬
‫بأول‪.‬‬
‫ال ّ‬‫يجب تثبيت المصادر في قوائم (جزازات) ّأو ًا‬ ‫•‬
‫يجب ترتيبها أبجديا حسب الموضوع أو حسب المؤلّف‪.‬‬ ‫•‬
‫يجب قراءة األقرب للموضوع فالقريب فاألقل قربًا‪.‬‬ ‫•‬
‫عدم إضاعة الوقت في قراءة ما ال عالقة له في موضوع البحث‪.‬‬ ‫•‬
‫ال ينصح بقراءة المصدر قراءة سطحية ّأولية و العودة إليه الحقًا‪.‬‬ ‫•‬
‫بأول‪.‬‬
‫ال ّ‬ ‫يدون ما يه ّمه من المصدر ّأو ًا‬
‫بل عليه أن ّ‬ ‫•‬
‫طرق تدوين المعلومات‬
‫األولية المستخلصة من المصادر‬

‫‪ .1‬طريقة الجزازات (البطاقات)‬

‫‪ .2‬طريقة الدوسيه (الملف)‬


‫طريقة الجزازات (البطاقات)‬
‫اسماالمؤلف‪ :‬العنوان‪،‬ا(ت‪ :‬اسماالمترجم)‪،‬ااسماداراالنشر‪،‬ااسمامدينةاالنشر‪،‬ارقماالطبعة‪،‬اعاماالنشر‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫• ص‪ -‬المعلومة‪..............................................................................‬‬
‫• ص‪ -‬المعلومة‪..............................................................................‬‬
‫• ص‪ -‬المعلومة‪..............................................................................‬‬
‫• ص‪ -‬المعلومة‪..............................................................................‬‬
‫• ص‪ -‬المعلومة‪..............................................................................‬‬
‫• ص‪ -‬المعلومة‪..............................................................................‬‬
‫• ص‪ -‬المعلومة‪..............................................................................‬‬
‫• ص‪ -‬المعلومة‪..............................................................................‬‬
‫• ص‪ -‬المعلومة‪..............................................................................‬‬
‫• ص‪ -‬المعلومة‪..............................................................................‬‬
‫طريقة الجزازات (البطاقات)‬
‫سواح‪،‬افراساالـ‪ :‬مغامرةاالعقلااألولى‪ ..‬دراسةافيااألسطورة‪،‬امنشوراتاسومر‪،‬انيقوسيا‪،‬اط‪،6 .‬ا‪1986‬م‬ ‫ّ‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫• ص‪ 181‬خلّفااليونانيوناتراثاضخمامناالقصصااألسطوريايعوداإلىاالفترةا‪1150-1550‬ق‪.‬م‪.‬‬
‫• ص‪ 183-182‬عناتأثيراأساطيراش‪.‬أ‪.‬ق‪ .‬علىاأدبااليونانااألسطوري‪،‬ايرجعاإلى‪:‬‬
‫‪T.B.L. Webster: From Mecenae to Homer, Puplisher, London, 1st print, 1958, pp. 225-8‬‬
‫• ص‪ 191‬هوميروسا(القرنا‪9‬وا‪8‬ق‪.‬م) واهزيودا(‪700‬ق‪.‬م) همااالمصدراناالرئيسانالألساطيرااليونانية‪.‬‬
‫• ‪ -‬يختلفانافيابعضاالتفاصيل‪.‬‬
‫• ص‪ 192‬جاءابعدهمااشعراءاكثيروناأعادوااواأضافوااوالكنهمالمايخرجوااعنااإلطاراالعاماالذيارسمها‬
‫هوميروساآللهةاأوليمبوس‪.‬‬
‫• ‪..............................................‬‬
‫• ‪.............................................‬‬
‫• ‪.............................................‬‬
‫توجيهات للباحث في‬
‫تدوينه للمعلومات التي يجمعها‬
‫الدقة في النقل و إن كان لديه تعليق شخصي يضعه بين قوسين (‪.)...‬‬ ‫•‬
‫سع بالنقل بما ال يفيد موضوع البحث‪.‬‬
‫عدم التو ّ‬ ‫•‬
‫ال يكتب إال على وجه واحد من البطاقة‪.‬‬ ‫•‬
‫ال يجمع أكثر من مصدر في البطاقة الواحدة حتّى لو كان عن نفس المعلومة‪.‬‬ ‫•‬
‫في حال وجود خطأ إمالئي في النص المقتبس فيضع وراءه (كذا‪...)...‬‬ ‫•‬
‫يضع (‪ )...‬إن أراد أن يختصر فيما بين فقرات النص المقتبس غير المتصلة‬ ‫•‬
‫ببعضها‪.‬‬
‫ترتَّب البطاقات في صناديق أو جرارات حسب المواضيع و ليس حسب المؤلفين‪.‬‬ ‫•‬
‫على الباحث أن يقوم بجرد بطاقاته بين فترة و أخرى لتنظيم عمله‪.‬‬ ‫•‬
‫تعزل بطاقات كل فصل من فصول بحثه على حدة عن بطاقات الفصول األخرى‪.‬‬ ‫•‬
‫االقتباس‬

‫• تحري الدقة في االقتباس‪.‬‬

‫• وضع االقتباس بين أقواس (‪.)...........................‬‬

‫• اإلشارة إلى صاحب االقتباس في المتن الرئيسي و تفاصيل المصدر في الهامش‪.‬‬

‫• عدم اإلكثار من االقتباسات حتى ال تضيع هوية و بصمة الباحث‪.‬‬

‫• يفضل استخدام اسلوب المقارنة و النقد عند االقتباس‪.‬‬


‫الهوامش‬
‫في ذيل الصفحة‪.‬‬ ‫•‬
‫في نهاية الفصل‪.‬‬ ‫•‬
‫في نهاية البحث‪.‬‬ ‫•‬
‫أهمية الكمبيوتر في ذلك (مايكروسوفت وورد)‪.‬‬ ‫•‬
‫طريقة الهامش‪:‬‬ ‫•‬
‫‪)1‬السواح‪ ،1986 ،‬ص ‪.12‬‬
‫‪)2‬م‪.‬س‪ ،.‬ص ‪.14‬‬
‫• تكتَب معلومات مصادر البحث بنوعيها كاملة في قائمة خاصة‬
‫بالمراجع في آخر البحث‪.‬‬
‫المرحلة الثالثة من مراحل كتابة البحث‬

‫مرحلة‬

‫التركيب التاريخي ‪:‬‬

‫العرض‬ ‫و‬ ‫التأليف‬


‫يتبع‬
‫تركيب المادة التاريخية و هو التأليف بين الحقائق التاريخية المستخلصة ثم عرضها‪.‬‬ ‫•‬
‫ًا‬
‫عمال تاريخيًا رغم أنهما عماد منهج البحث‬ ‫جمع المصادر و نقدها في المرحلة السابقة ال يقدّمان‬ ‫•‬
‫التاريخي‪.‬‬
‫ال ينتج عنهما سوى استخالص حقائق ألحداث تاريخية منفردة و منعزلة‪.‬‬ ‫•‬
‫قيمة و لكنها غير مترابطة‪.‬‬ ‫•‬
‫المطلوب من المؤرخ في هذه المرحلة األخيرة هو ‪ :‬تدوين تاريخ متناسق مترابط األحداث‪.‬‬ ‫•‬
‫يستخدم المؤرخ هنا هذه المعلومات المستخلصة من المصادر لبناء عمل تاريخي مترابط‪.‬‬ ‫•‬
‫كالصانع الذي يحول مواد الخام األولية التي تجلب إليه من الطبيعة إلى أدوات مصنّعة‪.‬‬ ‫•‬
‫عمال ً ا‬
‫سهال اآلن‪.‬‬ ‫و لكن ’’التأليف التاريخي‘‘ ليس ً ا‬ ‫•‬
‫مجرد سرد لألحداث عام بعام و عرض ألخبار الملوك و الخلفاء و الرؤساء دون تحليل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لم يعد‬ ‫•‬
‫لم يفعل المؤرخ شيئًا هنا سوى تدوين المعلومات التي وصلته و ذكر مصدرها أو راويها‪.‬‬ ‫•‬
‫ًا‬
‫تعليال‪.‬‬ ‫فال أثر لشخص المؤرخ هنا طالما أنّه لم يبذل أي جهد لتحليل المعلومات شر ًحا و تفس ً‬
‫يرا و‬ ‫•‬
‫صل إليها بلغة علمية واضحة و سليمة بتسلسل زمني و منطقي‪.‬‬ ‫يعرض المادّة التاريخية التي تو ّ‬ ‫•‬
‫مثال على الفارق بين اللغة األدبية و اللغة العلمية‪.‬‬ ‫•‬
‫إرشادات للمبتدئين في مرحلة التركيب التاريخي‬

‫أو ًال ‪ -‬يجب أوال التفريق بين نوعين من الكتابة التاريخية و هي‪:‬‬
‫أ‪ -‬التاريخ العام ‪:‬‬
‫تكون مواضيعه عامة عن حضارات و تاريخ أمم و شعوب و سير أشخاص مهمين‪.‬‬ ‫•‬

‫يكون مو ّج ًها للجمهور‪.‬‬ ‫•‬

‫ال تستعرض جميع اآلراء و وجهات النظر‪.‬‬ ‫•‬

‫التقليل من الهوامش و الحواشي المتعلقة بالمصادر‪.‬‬ ‫•‬

‫يتم تحاشي استخدام المصطلحات الفنية المعقدة المتعلقة بعلم التاريخ‪.‬‬ ‫•‬
‫ّ‬
‫باالطالع‪.‬‬ ‫بث ثقافة تاريخية للجمهمور المثقّف المهتم‬
‫ال يهدف هذا النوع من التاريخ ألكثر من ّا‬ ‫•‬
‫أو اًل ‪ -‬يجب أوًل التفريق بين نوعين من الكتابة التاريخية و هي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫يتبع‪..‬‬

‫ب ‪ -‬األبحاث التاريخية الخاصة ‪:‬‬


‫عادةامااتكونافيامواضيعاخاصةاوادقيقة‪.‬‬ ‫•‬

‫قدايصلاحجمهااإلىاعدةامجلّداتاواقدايصغراإلىاحجمابحثاقصيراالايزيداعنا‪ 5‬صفحات‪.‬‬ ‫•‬

‫عادةامااتكونامو ّجهةاللمتخصصينافياحقلاالتاريخاأوافياالعلوماالتيايعتبراالتاريخاعل ًماامساندًاالها‪.‬‬ ‫•‬

‫يختلفاأسلوباالعرضاهناامناحيثاصياغةااللغةاوااستخداماالتعابيراواالمصطلحات‪.‬‬ ‫•‬

‫واكذلكامناحيثااألسانيداواالمصادر‪.‬‬ ‫•‬

‫واتعرضافيهاوجهاتاالنظراالمختلفةاللباحثينااآلخرينامناتحليالتاوااستنتاجات‪.‬‬ ‫•‬

‫يقوماالباحثاهناابدورهابالتحليلاواالتفسيراواالتعليلاوامااإلىاذلكامنامجهوداتامناأجلافهماالمادةا‬ ‫•‬
‫التاريخيةابشكلامنطقي‪.‬‬
‫ثانياا – تقسيم مادّة البحث التاريخي في العرض‬
‫يجب ّأو ًا‬
‫ال مراعاة وحدة الموضوع التاريخي‪.‬‬ ‫•‬

‫تجنّب الخلط بين الموضوعات المتنافرة بحيث يصعب الربط بينها فيصبح كال ًما ال معنى له‪.‬‬ ‫•‬

‫يجب أن يقسم الباحث بحثه إلى وحدات متناسقة و متجانسة‪.‬‬ ‫•‬

‫أبواب و فصول و عناوين رئيسية و عناوين فرعية‪ ،‬حسب حجم البحث‪.‬‬ ‫•‬

‫يجب أن تكون متسلسلة بشكل زمني و منطقي‪.‬‬ ‫•‬

‫أي أن يكون كل باب أو فصل أو عنوان مرتبط بالذي قبله و الذي بعده ضمن سياق موضوعي‬ ‫•‬
‫للعرض‪.‬‬

‫فتفهم مادة الفصل بنا ًءا على الفصل السابق و يكون في نفس الوقت ممهدا لفهم مادة الفصل الالحق‪.‬‬ ‫•‬
‫ثالثاا – تقسيم التاريخ إلى حقب أو أدوار أو عصور‬
‫السؤال هو ‪ :‬هل يمكن تقسيم التاريخ؟‬ ‫•‬
‫ّ‬
‫مجزأ زمنيًّا بالفعل؟ أم أنّه وحدة متصلة من األحداث المترابطة؟‬ ‫هل التاريخ‬ ‫•‬
‫ال شك بأن وضع فوارق زمنية لتقسيم مسيرة التاريخ اإلنساني أمرا صعبا‪.‬‬ ‫•‬
‫التطور في حياة اإلنسان (النقلة من حال إلى حال) ال يحدث بشكل واضح بين يوم و ليلة‬ ‫ّ‬ ‫حيث أن‬ ‫•‬
‫أو شهر أو سنة بل و حتّى قرن‪.‬‬
‫و التقسيم ال يحدث إال للماضي عندما ينظر المؤرخون إليه عن بعد‪.‬‬ ‫•‬
‫حينئذا تبدو خريطة األحداث ماثلة كاملة أمام نواظرهم فيقسموها كضروره لفهمها‪.‬‬ ‫•‬
‫اتخذ المؤرخون أحداث جلل من سياسية و اقتصادية و تقنية كعالمات فارقة تصلح كفواصل بين‬ ‫•‬
‫العصور‪.‬‬
‫و لكن تبقى التطورات االجتماعية و الفكرية بطيئة التغيّر مقارنة بتلك‪.‬‬ ‫•‬
‫أمثلة على ذلك‪ :‬ع‪ .‬ما قبل التاريخ ‪ /‬الحجري القديم – الوسيط – الحديث – النحاسي – البرونزي‬ ‫•‬
‫– الحديدي ‪ /‬حقبة ع‪ .‬القديمة – الوسيطة – الحديثة ‪ /‬ع‪ .‬الخلفاء الراشدون – ع‪ .‬د‪ .‬األموية –‬
‫العباسية ‪ /‬الفاطميون – السالجقة – المماليك‪ ..‬إلخ‬
‫رابعاا – تحليل األحداث و تفسيرها ‪« :‬التعليل»‬
‫واهواماايطلقاعليهامبدأاالعلية أواالسببية‬
‫ألناالهدفاهنااهواإيجاداالعلة أواالسبب‬
‫الذياأ ّدىاإلىاحدوثاالحدث البارزاالمهم‬
‫حيثايقوماالمؤرخابفلسفةااألحداثاللكشفاع ّمااوراءها‬
‫لذاافإناهذهاالعمليةاتس ّمى‬
‫بـِّــ ‪...‬‬
‫فلسفة التاريخ‬
‫يتبع‬

‫مدونة بإسلوب شيّق ال يكفي لتكوين بحث علمي‪.‬‬


‫جمع المعلومات من المصادر ثم إعادة عرضها ّ‬ ‫•‬
‫فما حدث هنا ليس سوى إعادة نشر معلومات كانت متوفرة في المصادر و إن ت ّام الربط بينها‪.‬‬ ‫•‬
‫مجرد سرد روائي لألحداث بشكل من ّمق بين غالفي مجلّدا أنيق‪.‬‬
‫ّ‬ ‫و لكن يصبح الموضوع‬ ‫•‬
‫اآلثاري ج‪ .‬تشايلد (ت‪ )1957 .‬يقول‪ :‬تسجيل الحدث و سنة وقوعه = سرد إخباري فحسب‬ ‫•‬
‫بمعنى الكلمة‬ ‫ذكر أسباب الحدث = تاريخ‬ ‫أ ّما ‪...‬‬
‫المحرك لألحداث‪ ...‬العلة = السبب المحرك للحدث‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المؤرخ أن يبحث عن‬
‫ّ‬ ‫لذا فقد أصبح على الباحث‬ ‫•‬
‫ذكر ما وقع في حدث مهم ما كمعركة ما أو حرب طويلة أو ثورة ناجحة أو معاهدة سالم أو انهيار‬ ‫•‬
‫مفاجئ لدولة كبرى‪ ،‬هو مهم بال شك‪ ..‬و لكنه ال يكفي‪.‬‬
‫معركة قادش مثال‪ – ...‬حركة الفتوح اإلسالمية – الفتنة ‪ -‬الحروب الصليبية – الثورة الفرنسية – الثورة‬ ‫•‬
‫البلشفية – الحرب األهلية األمريكية – ح‪.‬ع‪ .‬األولى – الثانية – قيام الدول – سقوطها‪..‬إلخ‪.‬‬
‫حتّى التغيرات االقتصادية و االجتماعية الكبرى في المجتمعات على مر التاريخ و ليس السياسة و‬ ‫•‬
‫الحرب فحسب‪.‬‬
‫يتبع‬

‫• على الباحث المؤرخ اآلن أن يطبّق المنهج العلمي في بحثه التاريخي عن موضوعا ما‪.‬‬

‫• و الشق الثاني من هذا المنهج هو تفسير األحداث = البحث عن أسباب ما حدث (العلة)‬

‫• على الباحث هنا أن يفلسف األحداث التي يوردها (ليس بالمعنى العا ّمي للتفلسف)‪.‬‬

‫• أي يف ّكر بعمق في األحداث و النظر بعيدا ع ّما وراءها‪.‬‬

‫• يعرض المعلومات أمامه و ينظر إلى ما قبلها و ما بعدها‪.‬‬

‫• يحاول أن يسبر غورها و يربط ما بينها‪.‬‬

‫• و سيصل في النهاية إلى نتائج قد ال تخطر على البال و لكنها نتائج صحيحة و منطقية‪.‬‬
‫و لكن‬

‫سر كل حدث صغير و كل جزئية تفسيرا منفر ًادا و بعلّة مختلفة‪.‬‬ ‫• و لكن على الباحث ّا‬
‫أال يف ّ‬

‫• فهذا سيؤدّي إلى عدد كبير من العلل المتنافرة عن الموضوع األساسي الواحد‪.‬‬

‫• و عندئذ يصبح موضوع البحث مشتّت في أجزائه ال رابط بينهاز‬

‫• فتبدو مثل أكواما من المعلومات التي تراكمت فوق بعضها البعض عشوائايًّا‪.‬‬

‫• و يغيب حينئذ المغزى من البحث‪.‬‬

‫• و لتالفي هذه النتيجة فعلى الباحث إذًا أن يختصر العلل الجزئية للحوادث الفردية‪.‬‬

‫• عليه أن يبحث عن علة واحدة فحسب للموضوع الواحد‪.‬‬

‫• ال توجد أمثلة على ذلك في الكتاب و لذلك سنضرب نحن األمثلة ‪:‬‬

‫الحروب الصليبية – الفتوح اإلسالمية – الحرب األهلية األمريكية‪ ..‬إلخ‪.‬‬


‫(مسح مكرر)‬ ‫تطور تدوين التاريخ‬
‫ّ‬
‫نشأ التاريخ كمعرفة من المعارف و كتدوين في العصر اليوناني القديم منذ القرن ‪6‬ق‪.‬م‪.‬‬ ‫•‬

‫و عرف الرومان هذه المعرفة من بعدهم و من ثم البيزنطيون‪.‬‬ ‫•‬

‫و اشتهر منهم جميعًا مؤرخون حفظوا التاريخ عبر القرون (‪600‬ق‪.‬م – ‪800‬م)‪.‬‬ ‫•‬

‫و تطور تدوين التاريخ في العصر اإلسالمي دقةً من خالل التأكد من مصداقية مصدر المعلومة‪.‬‬ ‫•‬

‫و اشتهر مؤرخون كبار في العالم اإلسالمي ممن حفظ لنا تاريخ تلك الحقبة‪.‬‬ ‫•‬

‫كان أشهرهم الطبري (قرن ‪9‬م) و ابن األثير (قرن‪13‬م)‪.‬‬ ‫•‬

‫و وصلت كتابة التاريخ ذروتها في التقدم على يد ابن خلدون في القرن ‪14‬م (لماذا؟)‬ ‫•‬

‫و لكن انطفأ التطور الفكري و العلمي في العالم اإلسالمي منذ القرن ‪15‬م‪ ،‬نتيجة تراكمات‪...‬‬ ‫•‬
‫تطور تدوين التاريخ‬
‫يتبع‪ّ ...‬‬
‫أ ّما أوروبا فقد تدهور تدوين التاريخ عندهم في تلك الحقبة (العصور الوسطى) بسبب هيمنة الفكر‬ ‫•‬
‫الديني‪.‬‬
‫استمر الوضع كذلك حتّى عصر النهضة األوربية في القرن ‪15‬م‪ ،‬حيث بدأ بعض المؤرخين‬ ‫ّا‬ ‫و‬ ‫•‬
‫الخروج من عباءة الدين‪.‬‬
‫التطور الحقيقي في تدوين التاريخ لم يبدأ قبل عصر التنوير في القرن ‪18‬م‪.‬‬
‫ّ‬ ‫و لكن‬ ‫•‬
‫مجرد لونا من ألوان األدب‪.‬‬
‫ّ‬ ‫فقد ظل التاريخ حتّى ذلك الوقت‬ ‫•‬
‫ًا‬
‫فضال عن االمتاع و الترفيه‪.‬‬ ‫ل الهدف منه ال يتعدّى اإلقناع و التعليم‬‫و ظ ّا‬ ‫•‬
‫و لكن بدأ ظهور االهتمام باإلنسان و عاداته و أنشطته عبر التاريخ و ليس باألحداث الجسام‪.‬‬ ‫•‬
‫أصبح التاريخ يعبر ع ّما يقوم به اإلنسان من نشاطات و إبداعات و عالقاته مع اآلخرين‪.‬‬ ‫•‬

‫وافياخضماهذااالتطورافياالنظرةاإلىاالتاريخاظهرموضوعاتفسير التاريخ‬
‫ّ‬
‫واماايرتبطابهامنامصطلحاتامثلامبدأ العلية وافلسفة التاريخ‬
‫تطور ظهور مبدأ «العلية» في تفسير التاريخ‬
‫و نشأة مصطلح «فلسفة التاريخ» ( ّ‬
‫مكرر)‬

‫لم يظهر مصطلح فلسفة التاريخ قبل عصر التنوير في القرن ‪18‬م‪.‬‬ ‫•‬
‫كان فولتير (ت‪1778 :‬م) هو أول من استخدم المصطلح‪.‬‬ ‫•‬
‫و لكن فيكو (ت‪1744 :‬م) هو أول من ألّف كتابا عن الموضوع في ‪1725‬م‪ ،.‬دون ذكر المصطلح‪.‬‬ ‫•‬
‫و لكنّنا نعلم أن ابن خلدون (ت‪1406 :‬م) كان قد أشار بدون تفصيل ألهمية هذا الموضوع‪.‬‬ ‫•‬
‫سر‪.‬‬ ‫و لكن ورد قبلهم جميعا عند المؤرخ اليوناني بوليبيوس (ت‪120 :‬م) رأيًا ّا‬
‫بأن التاريخ يجب أن يف ّا‬ ‫•‬
‫و لكن هؤالء لم تتبعهم دراسات لتع ّمق هذا الفهم الجديد للتاريخ‪.‬‬ ‫•‬
‫على أية حال فلقد بعث هذا الموضوع بزخم كبير في القرن ‪18‬م و وضع له مصطل ًحا هو‬ ‫•‬

‫فلسفة التاريخ‬
‫يتبع‬

‫كانت الرغبة في التصدي للفكر الديني الغيبي (التفسير الديني)‬

‫في القرن ‪18‬م هو الدافع األكبر لظهور مبدأ العلية‬

‫الرغبة في دراسة التاريخ دراسة عقلية ناقدة‬

‫ترفض المسلمات و المبالغة و الخرافات‬

‫دافع آخر لظهور مبدأ العلية و هو‬

‫تجنب نسبة الحدث التاريخي إلى الصدفة (التفسير المثالي)‬


‫يتبع‬

‫و نتيجة لألهتمام بنشاط اإلنسان و إبداعه فقد ظهر مصطلح جديد في نهاية القرن ‪18‬م و هو ‪:‬‬ ‫•‬

‫تاريخ الحضارة‬
‫صص في التاريخ في الجامعات األلمانية فيما يعرف باسم ‪:‬‬
‫و ظهر التخ ّ‬ ‫•‬

‫التاريخ المفتت‬

‫أي‪ ..‬تاريخ‪ :‬اللغات – اآلداب – الفنون – الحروب – األديان – القوانين – العلوم – الطب‪ ...‬إلخ‪.‬‬ ‫•‬
‫فاتسع نتيجة لهذا التفتيت مجال التاريخ و أصبح ّ‬
‫يغطي كل ما له عالقة باالنسان و ليس فقط‪...‬‬ ‫•‬

‫ل األنماط الخطابية القديمة المؤثّرة‪.‬‬


‫ل العرض العلمي البسيط في تدوين التاريخ مح ّا‬
‫و ح ّا‬ ‫•‬
‫يتبع‬

‫• و لكن حدث نوع من الردة في تدوين التاريخ في القرن ‪19‬م فيما عرف باسم‪:‬‬

‫(مااهي؟)‬ ‫النزعة الرومانطيقية‬


‫فعاد األسلوب األدبي المؤثر و االهتمام بالدراما و الخيال مما أثر سلبًا على علمية المادة‬ ‫•‬
‫التاريخية (الحقيقة)‪.‬‬
‫ًا‬
‫طويال و كان لها أسباب (؟)‪.‬‬ ‫لم تستمر هذه النزعة‬ ‫•‬
‫تطوره بعد منتصف القرن ‪19‬م‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫فسرعان ما استؤنف تدوين التاريخ‬ ‫•‬
‫و أصبح له‪ ،‬منذ ذلك الوقت‪ ،‬هدف واضح هو المعرفة و العلم عن الماضي‪.‬‬ ‫•‬
‫لم يعد هدفه إشاعة السرور أو تقديم الدروس و العبر كما كان سابقًا‪.‬‬ ‫•‬
‫بل أصبح عل ًما قائما بذاته فيما يعرف بـِــ‬ ‫•‬

‫علم التاريخ‬
‫النظريات الرئيسة في تفسير التاريخ‬
‫التفسير المثالي‬ ‫•‬
‫التفسير الديني‬ ‫•‬
‫تفسير التاريخ على ضوء دور الفرد‬ ‫•‬
‫التفسير البيئي الطبيعي (الجغرافي)‬ ‫•‬
‫التفسير األنثروبولوجي (حسب العرق البشري)‬ ‫•‬
‫التفسير الحضاري (نظرية التحدي و االستجابة)‬ ‫•‬
‫التفسير االقتصادي (المادي)‬ ‫•‬
‫التفسير المثالي‬
‫يرفضاالمثاليونامبدأاالعلية‪.‬‬ ‫•‬
‫يروناأنااألحداثامهمااكانتاغيرامألوفةافهياتحدثاتلقائيًّا‪.‬‬ ‫•‬
‫واالايروناأناهناكاداعيًااللبحثاعناعلةاأواسببالها‪.‬‬ ‫•‬
‫فالحدثاالبسيطاالواحدايقعانتيجةاتشابكاسلسلةامنااألحداثاالتياكاناممكناأناتؤدياإلى حدثامختلفا‬ ‫•‬
‫فيازماناوامكاناآخريناوالكنامتشابهين‪.‬‬
‫ّ‬
‫الحرةاواتحفزهادوافعامعقدةالفعلاماايراهاو الايمكنا‬ ‫ألناالحدثاناتجاعناأفعالابشرايتصفاباإلرادةا‬ ‫•‬
‫التنبؤابأفعاله‪.‬‬
‫وابنا ًءااعليهايؤ ّكداالمثاليوناعلىاعدماوجوداقواعداأواقوانينافياالتاريخ‪.‬‬ ‫•‬
‫واالحدثابالنسبةالهمايحدثاصدفة‪.‬‬ ‫•‬
‫واذلكابعكساحوادثاالطبيعةافهياتنتجاعناأشياءامادّيةاجامدةاخاضعةالقوانيناطبيعيةاثابتة‪.‬‬ ‫•‬
‫أوامثلاالرياضياتاحيثاأناسلسلةامناالمعادالتاالرياضيةاتؤدّياإلىانتيجةامؤ ّكدةاواحدةافحسب‪.‬‬ ‫•‬
‫و لكن منتقدي المدرسة المثالية يرون‬
‫أن المثاليين إنما يرفضون مبدأ العلية ليتجنبوا‬
‫بذل الجهد للبحث عن أسباب األحداث التاريخية‬
‫يتبع‪ ...‬التفسير المثالي‬
‫يرى المثاليون أن الذات ال الموضوع هو محور المعرفة في التاريخ‪.‬‬ ‫•‬
‫فالموضوعية المطلقة ال وجود لها في التاريخ ألن تفسير التاريخ يعتمد على رأي الباحث المؤرخ‪.‬‬ ‫•‬
‫يقارنون ذلك بالعلوم الطبيعية‪ :‬هل نرى تفسيرا ماركسيًّا و آخر دينيًّا لظاهرة فيزيائية أو بيولوجية؟‬ ‫•‬
‫يبررون هذا التمايز في الموضوعية أن الموضوع في الطبيعة هو المادة و بالتاريخ هو اإلنسان‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫•‬
‫المؤرخ الباحث‪.‬‬
‫ّ‬ ‫سر حسب وجهة نظر‬ ‫فالتاريخ في نظرهم يف ّ‬ ‫•‬
‫سر التاريخ حسب انتمائه العرقي أو الفلسفي أو الديني أو المذهبي‪ ..‬إلخ‪.‬‬ ‫و الباحث يف ّ‬ ‫•‬
‫و ال ينبغي أن تكون الموضوعية المطلقة موجودة في نظرهم كيال تغيب بصمة المؤرخ على‬ ‫•‬
‫عمله‪.‬‬
‫يلون تفسيره للماضي‪.‬‬ ‫يرون أن الحقيقة التاريخية واحدة و لكن فكر الباحث الفلسفي ّ‬ ‫•‬
‫و الخالف بين المؤرخين حول مسألة ما ليس سوى خالف إيدولوجي و ال تأثير له على الحقيقة‪.‬‬ ‫•‬
‫إذًا الحقيقة التاريخية باقية و الموضوعية موجودة و لكنها غير مطلقة كموضوعية العلوم الطبيعية‪.‬‬ ‫•‬
‫ضا و ال يهدمها‪.‬‬ ‫و اختالف وجهات النظر حول تفسير الحدث يك ّمل بعضها بع ً‬ ‫•‬
‫موضوعية التاريخ حسب المثاليين هي باختصار ‪:‬‬ ‫•‬
‫تسجيل الوقائع التاريخية حسب وجهة نظر الباحث المؤرخ‬
‫تنحصر حجج المثاليون في ثالثة‪:‬‬

‫• يستند التاريخ إلى بعث الماضي ال مالحظته‪.‬‬

‫• ال حتمية في التاريخ‪.‬‬

‫• ال مجال إلصدار تعميم أو أحكام كلية على غرار العلوم الطبيعية‪.‬‬


‫التفسير الديني‬
‫ساد هذا التفسير منذ القدم عن غير وعي بين األمم القديمة‪.‬‬ ‫•‬
‫سادت بينهم فكرة أن اآللهة هي وراء كل ما يحدث منذ نشأة الكون‪.‬‬ ‫•‬
‫استمر هذا النوع من التفكير في أوروبّا المسيحية في العصور الوسطى‪.‬‬
‫ّا‬ ‫•‬
‫ال يؤمن أنصار التفسير الديني بالصدفة التي تعني لهم العبث و الفوضى ‪:‬‬ ‫•‬
‫الفوضى = ‪CHAOS‬‬
‫التفسير الديني ليس نظرية لها قواعد بقدر ما هو مستوى عالا من اإليمان بوجود تد ّا‬
‫خل إلهي‬ ‫•‬
‫محكم‪.‬‬
‫و لو ال هذا التد ّخل فستحدث‪ ،‬حسب وجهة نظرهم‪ ،‬الفوضى‪.‬‬ ‫•‬
‫يندرج القصص التاريخي في الكتب السماوية و منها قصص األنبياء ضمن هذا المفهوم‪.‬‬ ‫•‬
‫و هي بالنسبة لهم تاريخ واقعي مؤ ّكد‪.‬‬ ‫•‬
‫فكل ما حدث و يحدث و سوف يحدث إذًا هو ّ‬
‫مقرر سلفًا في األعلى‪.‬‬ ‫•‬
‫فتحدث الحروب و الكوارث كلها بتدبير من اآللهة لمعاقبة الجنس البشري على معاصيهم‪.‬‬ ‫•‬
‫أمثلة ‪ :‬سقوط أور – الطوفان – الهزائم في الحروب‪ ..‬إلخ‪.‬‬ ‫•‬
‫يتبع‪ ...‬التفسير الديني‬
‫ًا‬
‫شامال‪.‬‬ ‫كتابة التاريخ لدى هؤالء عاداة ً ما يكون عا ًّما‬ ‫•‬
‫فيبدأون من نشأة الخليقة واإلنسان ألنهم في الواقع يعتقدون أنهم يكتبون تاريخ عمل اآللهة‪.‬‬ ‫•‬
‫و عادة ما يكون األنبياء أو األبطال في حضارات أخرى هم محور األحداث‪.‬‬ ‫•‬
‫و الحدث هنا من عمل اآللهة و أ ّما اإلنسان فال دور له و ال أهمية إلرادته‪.‬‬ ‫•‬
‫الخطة التي رسمتها اآللهة‪.‬‬‫ّ‬ ‫بمعنى آخر‪ :‬انصرف المؤرخ هنا عن عمل اإلنسان إلى البحث عن‬ ‫•‬
‫و هذا أدّى بهم إلى البحث عن جوهر التاريخ‪ ،‬خارج نطاق التاريخ نفسه‪.‬‬ ‫•‬
‫ألن التاريخ الحقيقي هو تاريخ اإلنسان و الذ يصنع هذا التاريخ هو اإلنسان نفسه‪.‬‬ ‫•‬
‫مصادر المؤرخ هنا هي نصوص دينية تقليدية ال تقبل النقد‪ ،‬بل تعتمد دون مناقشة‪.‬‬ ‫•‬
‫ًا‬
‫هزيال‪.‬‬ ‫و حتّى في حال توافرت مصادر حقيقية فيظ ّا‬
‫ل النقد و التحليل لها‬ ‫•‬
‫أو أن تكون هذه المصادر غير ذات فائدة لهم ألن التفسير الديني جاهز لديهم‪ ،‬حاضر و معلّب‪.‬‬ ‫•‬
‫منحوال و يكذّبوا ما ال يفيدهم و لو كان حقًّا‪.‬‬
‫ًا‬ ‫فيصدّقوا ما يريدون تصديقه من وثائق و لو كان‬ ‫•‬
‫المهم لديهم هو كتابة التاريخ الذي يعتقدون بأنه حدث و إن لم يحدث ً ا‬
‫فعال‪.‬‬ ‫•‬
‫نقد التفسير الديني‬
‫يرى البعض أن العلل و األسباب موجودة حتّى و إن كانت يد هللا ال يمكن إغفالها‪.‬‬ ‫•‬
‫و يرى آخرون أنه يجب التفريق بين التاريخي الديني و التاريخ الدنيوي‪.‬‬ ‫•‬
‫تبدو هذه اآلراء كما لو أنّها حلول توفيقية يحاول أصحابها تجنّب الوقوع في فخ التكفير‪.‬‬ ‫•‬
‫انتقد فولتير مسألة توجيه العقاب الكلّي من أجل ّ‬
‫شرا جزئي و عارض فكرة امتحان اإلنسان بالخير و‬ ‫•‬
‫الشر‪.‬‬
‫و يتساءل‪ :‬لماذا تأخذ الكوارث الخير بالشر؟‬ ‫•‬
‫و تهدم المعابد إلى جانب بيوت الرذيلة؟‬ ‫•‬
‫فينتهي إلى أن هللا عندما خلق الكون خلق معه قوانينه التي تسيّره‪.‬‬ ‫•‬
‫و عندما خلق اإلنسان خلق معه عقله الذي يو ّجهه‪.‬‬ ‫•‬
‫و نفس و ما سواها فألهمها فجورها و تقواها‬
‫تفسير التاريخ على ضوء دور الفرد‬
‫دور الفرد في صنع الحدث‪ :‬هل الحدث المهم في التاريخ نتيجة مجهود فردي أم جماعي؟‬ ‫•‬
‫البطل – الرجل العظيم – الفذ – القائد الضرورة – الملهم‪.‬‬ ‫•‬
‫قد يكون لهذا الشخص المحرك للحدث دور قيادي في السياسة أو الحرب أو زعامة روحية أو فكرية‪.‬‬ ‫•‬
‫ضا عرف هذا المفهوم منذ الحضارات القديمة‪.‬‬ ‫أي ً‬ ‫•‬
‫في األساطير‪ :‬جلجامش – أوزريس – حورس – أخيليوس – أوديسيوس – هرقل‪.‬‬ ‫•‬
‫في السياسة الواقعية فإن األمثلة أكثر من أن تحصى‪.‬‬ ‫•‬
‫صا في الفكر التوراتي‪:‬‬‫المف ّكرون و الفالسفة و األنبياء خصو ً‬ ‫•‬
‫– كونفشيوس‪ ..‬إلخ‬ ‫إبراهيم (ع) – موسى (ع) – زرادشت – بوذا‬
‫في هذه األمثلة يعتبر البطل هو المقنّن و مسبب الرخاء و راعي النهضة و حامي الحمى و الضامن‬ ‫•‬
‫الستمرار الرخاء‪.‬‬
‫هذا الشخص تطمس عيوبه و مساوؤه فهو انسان كامل حسب هذا التفسير‪.‬‬ ‫•‬
‫سرو التاريخ في هذا االتجاه يرجعون الحوادث العظام إلى أفعال هؤالء األبطال‪.‬‬ ‫مف ّ‬ ‫•‬
‫يقول هيرودوت‪« :‬إنما أهدف من كتابة التاريخ إلى االحتفاظ بمآثر الرجال كي ال يمحوها الزمن»‪.‬‬ ‫•‬
‫يتبع‪ ...‬دور الفرد‬
‫عندما نتحدث عن األنبياء فيتداخل هنا التفسير الديني مع الفردي عن غير قصد‪.‬‬ ‫•‬
‫و هذا شي طبيعي ألن هذين التفسيرين ليسا مدرستين حقيقيتين في التفسير بقدر ما هما فهم تلقائي‪.‬‬ ‫•‬

‫إلى ح ّاد ما فقد استمر االهتمام بدور الفرد في العصور الوسطى و خصو ً‬
‫صا في أوروبّا‪.‬‬ ‫•‬
‫و كثرت األلقاب التي ّ‬
‫تعظم من دور الفرد في حركة التاريخ حتّى في العالم اإلسالمي‪.‬‬ ‫•‬
‫و حتّى في عصر النهضة األوربية ثم عصر التنوير في ق‪ 18 .‬ظلّت أوروبّا تحتفي بدور األبطال‬ ‫•‬
‫كحكام عصر النهضة و مفكري و فالسفة العصر و الذي يليه و الذي يليه‪.‬‬ ‫•‬
‫و حتّى بعد تطور مبدأ العلية في عصر التنوير و ظهور فلسفة التاريخ عاد مبدأ تمجيد األبطال بقوة في‬ ‫•‬
‫عصر الردة الرومانطيقية‪.‬‬
‫ظهرت أعمال مه ّمة في هذه الفترة تعبر عن ذلك و أبرزها كتاب األبطال لكاراليل‪.‬‬ ‫•‬
‫سلسلة كتب العبقريّات لعبّاس العقّاد تندرج تحت هذا المفهوم‪.‬‬ ‫•‬
‫نقد تفسير التاريخ على ضوء دور الفرد‬
‫ّأو ًا‬
‫ال ال يتّفق الجميع على قائمة واحدة لألبطال إذ تختلف المعايير و االتجاهات لدى المؤرخين‪.‬‬ ‫•‬
‫يتجاهل دور البيئة االجتماعية و الجغرافية و عمو ًما الظروف المحيطة بأي من هؤالء األبطال‪:‬‬ ‫•‬
‫اإلسكندر – صالح الدين – نابليون – قيام ثورة – سقوط دولة –‬
‫قيام حرب كبرى ‪ -‬كساد اقتصادي – انتصار كبير‪ ..‬إلخ‬
‫نسبة الحدث لمجهود فرد واحد كنسبته للصدفة‪ ،‬إنما ين ّام عن الكسل في البحث عن السبب الحقيقي‪.‬‬ ‫•‬
‫ليحركوا التاريخ‪.‬‬‫ّ‬ ‫يقول تولستوي‪ :‬ال يقفز هؤالء أمامنا من المجهول بطريقة غامضة خفية‬ ‫•‬
‫يكمل‪ :‬بل إن ظروف البيئة االجتماعية و االقتصادية هي الي أدّت لظهورهم‪.‬‬ ‫•‬
‫ًا‬
‫أصال كان مهيّئًا لظهور مثل هؤالء أيًّا كانوا‪.‬‬ ‫و لو لم يظهروا لظهر غيرهم ألن المجتمع‬ ‫•‬
‫يقول أنجلز‪ :‬كل شيء يحدث في المجتمع اإلنساني يحدث نتيجة للضرورة االقتصادية‪.‬‬ ‫•‬
‫التطور االقتصادي يحصل عدم انسجام في المجتمع‪.‬‬‫ّ‬ ‫و عندما تحدث عقبات أمام‬ ‫•‬
‫يؤدّي تفاقم هذه العقبات إلى ظهور أشخاص (مف ّكرون و سياسيون) يقودون المجتمع إلحداث تغيير‬ ‫•‬
‫هذا التغيير يكون على شكل ثورة أو حرب أو اتفاق مع طرف آخر أو إصالحات داخلية حقيقية‪.‬‬ ‫•‬
‫التفسير البيئي الجغرافي‬
‫يركز هذا التفسير على أثر البيئة الجغرافية من موقع و تضاريس و مناخ في توجيه األحداث‪.‬‬ ‫•‬
‫يعج التاريخ بعدة أمثلة عن أثر البيئة الجغرافية على األحداث التاريخية مثل‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ ‬التطور السياسي في كل من مصر و العراق و الشام القديمة‪.‬‬
‫‪ ‬انتصار اإلنجليز على األرمادا في ‪.1588‬‬
‫‪ ‬هزيمة كل من نابليون (‪ )1809‬و هتلر (‪ )1943‬على التوالي في روسيا‪.‬‬
‫هي أمثلة مقنعة و لكن هناك من يرفض التأثير البيئي على إطالقه‪ ،‬و يجادلون على النحو اآلتي‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ ‬تظل البيئة الجغرافية ثابتة و لكن تاريخ اإلنسان في تطور و تغير‪.‬‬
‫‪ ‬مثالين على أوروبا عبر العصور و أمريكا الشمالية حاليًا عبر التضاريس و المناخ‪.‬‬
‫‪ ‬ليس كل مكان فيه فحم و نفط ظهرت صناعة‪.‬‬
‫‪ ‬ليس كل مكان محاط بالمياه عرف سكانه خوض البحار و بناء السفن‪.‬‬
‫لألنسان دور فاعل للتح ّكم في بيئته‪.‬‬ ‫•‬
‫إال عن طريق تكوين تنظيم اجتماعي فاعل له أيًّا كانت بيئته إذا ما ساد التفكير‬ ‫ال يتأتّى له ذلك ّا‬ ‫•‬
‫العقالني‪.‬‬
‫الخالصة‪ :‬في غالب األحيان فإن اإلنسان هو من يفعل في البيئة و يتحكم بها و ليس العكس‪.‬‬ ‫•‬
‫التفسير األنثروبولوجي (علم اإلنسان)‬

‫بتفوق اليونانيين على الشعوب األخرى (البرابرة)‪.‬‬


‫اعتقد اليونانيون القدماء‪ ،‬أفالطون و أرسطو‪ّ ،‬‬ ‫•‬

‫و ع ّاد بني إسرائيل أنفسهم بأنّهم شعب هللا المختار‪.‬‬ ‫•‬

‫و الفرق بينهما أن اليونانيين ظنوا بأن الطبيعة اختارتهم و بينما ّا‬


‫ظن اليهود أن هللا اختارهم‪.‬‬ ‫•‬

‫استقى األوربيون الحديثون هذه األفكار من مصدري ثقافتهم الرئيسين و هما اليوناني و التوراتي‪.‬‬ ‫•‬

‫تبنّوا هذا المبدأ و استغلّوه لتبرير تعاملهم مع شعوب العوالم المفتوحة في جميع ا ّ‬
‫لقارات‪.‬‬ ‫•‬

‫التطور لدارون (البقاء لألقوى)‪.‬‬


‫ّ‬ ‫و ظهر من يفلسف هذه المبادئ العنصرية استنادًا إلى نظرية‬ ‫•‬

‫فسروا حروبهم و استيالءهم على مقدرات الشعوب المغلوبة على أساس مبدأ البقاء لألقوى‪.‬‬ ‫•‬
‫يتبع‪ ...‬التفسير األنثروبولوجي‬
‫الحرية و اإلخاء‪.‬‬‫ّ‬ ‫حتّى أعداء الثورة الفرنسية استخدموا ذلك للتصدي لمبادئها حول المساواة و‬ ‫•‬
‫و رغم ذلك فقد أعلنت هذي المبادئ عالميًّا في جنيف في ‪ 1814‬حيث أعلن عن إلغاء الرق‪.‬‬ ‫•‬
‫التفوق اآلري في فرنسا و إنجلترا‪.‬‬ ‫استمرت هذه اآلراء و ظهر في نهاية القرن ‪ 19‬أنصار ّ‬ ‫ّ‬ ‫و لكن‬ ‫•‬
‫و لحقت بهم ألمانيا في القرن ‪ 20‬و استغل الحزب النازي هذا المفهوم لشحذ همة األ ّمة األلمانية‪.‬‬ ‫•‬
‫سم الناس إلى أعراق (مجموعات عرقية)‪.‬‬ ‫و ظهر علم األنثروبولوجيا الذي ق ّ‬ ‫•‬
‫إال بسبب وجود عناصر آرية بها‪.‬‬‫و زعم هؤالء أن الحضارات السابقة لم تزدهر ّا‬ ‫•‬
‫و آمن كثير من المؤسسات الحكومية و األهلية و األفراد في أمريكا لتبرير استعبادهم لألفارقة‪.‬‬ ‫•‬
‫و استغل األمريكيون علم التشريح بنا ًءا على نظرية دارون بطرق ملتوية لتأكيد أفكارهم‪.‬‬ ‫•‬

‫و لكن كتابة التاريخ على أساس هذا المبدأ قد عفى عليه الزمن و لم يعد أحدا يعتد‬
‫به في أي مكان في العالم و من يكتب بهذه الطريقة ال قيمة لعمله بين المؤرخين‬
‫التفسير الحضاري‬
‫طورها آرنولد توينبي عن نظرية شبلنجر حول خوف اإلنسان من المصير و مفادها التالي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫•‬
‫المؤرخ في تاريخ مجتمع ما فعليه أن يبحث عن نقاط التحدّي التي واجهته‪.‬‬
‫ّ‬ ‫عندما يبحث‬ ‫•‬
‫ث ّام ينظر كيف استجاب المجتمع لهذا التحدّي‪.‬‬ ‫•‬
‫تطور المجتمع من حالة إلى أخرى‪.‬‬
‫سر ّ‬‫و العالقة ما بين التحدّي و األستجابة له‪ ،‬تف ّ‬ ‫•‬
‫يت ّام تفسير الحدث التاريخي هنا على هذا األساس‪.‬‬ ‫•‬
‫و يؤ ّكد توينبي أن التحدّيات التي تواجه المجتمع تختلف في ّ‬
‫قوتها‪.‬‬ ‫•‬
‫و أن درجة االستجابة تختلف من مجتمع إلى آخر‪.‬‬ ‫•‬
‫فهو يرى أن هناك ثالث أنواع من التحدّي و بنا ًءا عليه يكون االستجابة‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ ‬تحدي قاصر يؤدي إلى استجابة ضعيفة (تواكل و عدم اهتمام) و بالتالي ال يحدث تطور يُذكر‪.‬‬
‫‪ ‬تحدي قوي جارف يدمر روح المجتمع الذي يواجهه فتفشل االستجابة و يكون حدثًا سلبيًّا‪.‬‬
‫‪ ‬تحدي بدرجة معقولة من القوة بحيث يستثير الطاقات المبدعة في المجتمع فتنجح استجابته له‪.‬‬
‫يتبع‪ ...‬التفسير الحضاري‬

‫• اإلخفاق في اإلستجابة السليمة للتحدّي يؤدّي إلى االنهيار متّخذًا اتّجاهين‪:‬‬


‫‪ ‬استجابة سلبية يُعبر عنها بالنزعة السلفية‪.‬‬
‫‪ ‬استجابة إيجابية يُعبر عنها بنزعة مستقبلية مبالغ فيها يظهر فيها التشكل و التلون‪.‬‬

‫يضرب المثل هما بالمجتمعات العربية التي واجهت تح ّاد كبير مع بداية حقبة االستعمار‪.‬‬ ‫•‬
‫و هو تح ّاد قاهر و جارف و آثاره ما زالت موجودة بزرع الكيان الصهيوني‪.‬‬ ‫•‬
‫ضا حضارية و ثقافيّة‪.‬‬ ‫و التحدّيات هنا ليست سياسية و حربية فحسب بل أي ً‬ ‫•‬
‫و قد ظهر لدينا ً ا‬
‫فعال كال االستجابتان التان تحدّث عنهما توينبي‪ :‬السلفيّة و الت ّلونية‪.‬‬ ‫•‬
‫مثال بتجربة محمد علي المصرية‪.‬‬ ‫و يضرب توينبي ً ا‬ ‫•‬
‫مقارنة مع التجربة اليابانية‪.‬‬ ‫•‬
‫أمثلة من الكويت‪ :‬المدارس األجنبية – الحركة السلفية‪.‬‬ ‫•‬
‫التفسير اًلقتصادي‬

‫ينسب التفسير االقتصادي في التاريخ إلى كارل ماركس‬

‫ما يهمنا هنا من الماركسية هو‬

‫تفسير تطور التاريخ على أسس اقتصادية‬


‫قوانين التفسير الماركسي للتاريخ‬
‫القانون األول ‪ -:‬التغير من الكم إلى الكيف‬
‫يحدث في الظواهر الطبيعية و كذلك في اإلنسانية‬ ‫•‬
‫يتم التغير الكيفي (النوعي) بطفرة واحدة و ليس تدريجيًّا‬ ‫•‬
‫التحول من الماء إلى الثلج‬
‫ّ‬ ‫مثال من الطبيعة ‪:‬‬ ‫•‬
‫مثال تحدث تغيّرا مفاجئًا (طفرة) في المجتمع‬‫و هكذا في عالم اإلنسان ‪ :‬الثورة ً ا‬ ‫•‬
‫خالل الثورة يحصل تغيّر ك ّمي تدريجي و لكن النتيجة هو التغيّر النوعي‬ ‫•‬
‫محلّها الجديدة فجأة‬
‫تختفي األوضاع االجتماعية االقتصادية السياسية القديمة فتحل ا‬ ‫•‬
‫و على هذا األساس فإن على الباحث المؤرخ‬
‫في تاريخ ثورة ما أو أي حدث مهم آخر‬
‫أن يرصد التغيرات الكمية السابقة على التغير النوعي المفاجئ‬
‫القانون الثاني‪ -:‬تداخل األضداد و صراعها‬
‫مرة أخرى يطابق بين الظاهرة الطبيعية و الظاهرة اإلنسانية‬ ‫•‬
‫يكمن التناقض في كل ظاهرة طبيعية أم إنسانية ال خارجها و يكون النزاع داخلها‬ ‫•‬
‫و ما يطرأ عليها يكون نتيجة ما بها من تناقض و ليس لسبب خارجي‬ ‫•‬
‫المحركة‪:‬‬
‫ّا‬ ‫القوة‬
‫التطور و هو ّ‬ ‫ّ‬ ‫و هذا التناقض في الظاهرة هو في الواقع سر‬ ‫•‬
‫للطبيعة و لإلنسان‬
‫• و عكس ذلك معناه سكون الكائنات‪ ..‬ميتة ال حياة فيها‬
‫• و هذا ديدن الحركة اآللية البسيطة فهي ال تتم و تستمر ّا‬
‫إال بوجود األضداد ‪:‬‬
‫لكل فعل رد فعل – جذب و دفع – قوة طرد مركزية و قوة جذب مركزية‬
‫• واكذلكااإلنسانا‪:‬‬
‫الحياة و الموت – أصحاب األرض و الفالحون –‬
‫المستعمر و المستع َمر‬
‫ِّ‬ ‫أصحاب رأس المال و العمال –‬
‫يتبع‪ ...‬القانون الثاني‬
‫واعلىاهذاااألساسايرىاالتطوراالذياحدثافياتاريخااإلنساناعلىاالنحواالتالي‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ ‬انتزع البرجوازيون (أصحاب رأس المال) السلطة من اإلقطاعيين‬
‫‪ ‬ثم تأتي البروليتاريا (طبقة العمال) لتنتزع السلطة من البرجوازيين‬
‫التاريخاالحقيقياهواصراعاطبقياداخلاالمجتمعاتاواتحركهاالعالقاتااإلنتاجية‬ ‫•‬
‫علىاالباحثاإذًااأنايكتشفاالتناقضاتاالداخليةافيماايدرسهاالاعناعللاخارجية‬ ‫•‬
‫ينظرافياالتناقضاتاالطبقيةاداخلاالمجتمع‬ ‫•‬
‫واإناوجداعاملاخارجيافهواليساأكثرامناعاملامساعد‪،‬اوااألمثلةاكثيرةا‪:‬‬ ‫•‬
‫سقوط امبراطوريات ‪ :‬األخمينية ‪ -‬الساسانية – البيزنطية – العثمانية‬
‫ثورات ‪ :‬الفرنسية – األمريكية – البلشفية – التونسية ‪ -‬المصرية‬
‫«الجديد يأتي من قلب القديم»‬ ‫القانون الثالث‪ -:‬نفي النفي‬
‫كل مرحلة تنفي سابقتها‬ ‫•‬
‫و هو ليس نفيا بمعنى الفناء و لكن إعادة البناء بعد الهدم و التجديد بعد التخريب‬ ‫•‬
‫يطابق هنا بين الطبيعة و اإنسان مرة أخرى فيضرب ً ا‬
‫مثال بسنبلة القمح‬ ‫•‬
‫و يطبّق هذا القانون على تاريخ اإلنسان ‪:‬‬ ‫•‬
‫بدأ اإلنسان باقتصاد المشاع (الشيوعية البدائية)‬ ‫‪‬‬
‫ألغى ظهور الزراعة (ثورة إنتاج الطعام) هذا النظام و حل النظام اإلقطاعي مكانه‬ ‫‪‬‬
‫ألغت الثورة الصناعية النظام اإلقطاعي و حل محله النظام الرأسمالي (البرجوازية)‬ ‫‪‬‬
‫تنبأ بعودة الملكية العامة و لكن في إطار مقنن قادر على استغالل التطور الصناعي الحديث و‬ ‫‪‬‬
‫أكفأ على مواجهة تعقد وسائل االنتاج و ظهور التخصص في العمل‬

‫االتحاد السوفييتي و الصين و كوبا و كوريا الشمالية نماذ ًجا‬


‫يتبع‪ ...‬التفسير اًلقتصادي‬
‫المؤرخ في األنظمة السياسية و التشريعية و األيدلوجية فعليه ً‬
‫أوالا‬ ‫ّ‬ ‫• إذا عندما يبحث الباحث‬
‫أن يبحث في الظروف االقتصادية القائمة في المجتمع ألن االقتصاد هو أساس النشاط‬
‫البشري و هو الدافع األساسي لبذله‬
‫• و تشمل الظروف االقتصادية هنا عمليات التملّك و اإلنتاج و وسائل النقل و التوزيع و‬
‫االستهالك في تفاعلها مع اإلنسان‬
‫• أ ّما السياسة و التشريع و األيدلوجيا و الجغرافيا فليس أي منها قادر على إحداث أي تأثير‬
‫تطور األحداث و هي ليست سوى عوامل ثانوية‬ ‫جوهري على ّ‬
‫المحرك الرئيسي لألحداث و الباقي عوامل مساعدة‬
‫ّ‬ ‫• فالعامل االقتصادي إذًا هو‬
‫ًا‬
‫قبوال عالميًا‬ ‫• لم يعد التفسير االقتصادي مقصورا على الماركسسي و أصبح األكثر‬
‫• و طغى التفسير االقتصادي على معظم األحداث العالمية الكبرى ‪:‬‬
‫الحروب الصليبية – الثورة الفرنسية – الحرب األهلية األمريكية –‬
‫الكشوف الجغرافية – حركة االستعمار األوربية‪ ..‬إلخ‬
‫يتبع‪ ...‬التفسير اًلقتصادي‬
‫يقول إنجلز أن العالقات االقتصادية فيما بين أفراد المجتمع هي التي تحدد تطوره التاريخي‬ ‫•‬
‫و أن أي تطور سياسي و تشريعي و أدبي و ثقافي إنما يرتكز على هذا التطور االقتصادي‬ ‫•‬
‫و ينتج تفاعل مشترك بين جميع هذه الجوانب على أساس الضرورة االقتصادية‬ ‫•‬
‫إذًا الناس ال يصوغون تاريخهم بنا ًءا على إرادة جماعية حسب خطة موضوعة‬ ‫•‬
‫و لكن تتصادم الجهود داخل المجتمع و يؤدي هذا التصادم إلى اإلنفراج‪...‬‬ ‫•‬
‫و هو إنفراج يحدث بالصدفة التي تحكمها الضرورة االقتصادية‬ ‫•‬

‫يقوم التفسير االقتصادي على الواقع االقتصادي‬


‫و هذا الواقع هو الحادث األول زمنيًّا‬
‫ثم ال يلبث أن يظهر أثر التغيرات السياسية و االجتماعية و اإليدلوجية‬
‫هللا‬

‫بحمد‬

‫تم‬

You might also like