‫مقدمة‬ ‫‪‬‬

‫المبحث األول ‪ :‬مفاهيم و مبادئ عامة‬ ‫‪‬‬

‫المطلب االول ‪ :‬تعريفات عامة‬ ‫‪‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬مبادئ عامة‬ ‫‪‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬مفهوم سياسة حماية المستهلك‬ ‫‪‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬حركة حماية المستهلك‬ ‫‪‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬التطور التاريخي لحركة حماية المستهلك‬ ‫‪‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬التنظيمات الهيئات و األجهزة الخاصة بحماية المستهلك‬ ‫‪‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬االتفاقيات و التنظيمات الخاصة بحماية المستهلك‬ ‫‪‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬دراسة حالة لجهاز يعنى بحماية المستهلك‬ ‫‪‬‬
‫مديرية التجارة الوالئية‬
‫المطلب االول ‪ :‬التعريف و الهيكل التنظيمي للمديرية‬ ‫‪‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬صالحيات و مهام المديرية‬ ‫‪‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬سياساتها بين اآلفاق و التحديات‬ ‫‪‬‬
‫الخاتمة‬ ‫‪‬‬
‫يشهد العالم حاليا العديد من التطورات االقتصادية واالجتماعية التي تتمثل في ظهور التكتالت‬
‫االقتصادية و االجتماعية و الدولية في ظل العولمة والتوجه الجاد لالنفتاح االقتصادي العالمي‬
‫لتحرير التبادل التجاري بين جميع الدول مما سيؤدي بدوره إلى شدة المنافسة بين المنتجات‬
‫الوطنية و األجنبية سواء في السوق المحلي أو الدولي‪ ,‬وهو ما سوف ينعكس على المستهلك إما‬
‫باإليجاب أوبالسلب تبعا لقدرة اقتصاد كل دولة على مواجهة هذه التطورات االقتصادية المتالحقة‪.‬‬

‫وتعد ظاهرة الغش التجاري أحد االنعكاسات السلبية لهذه التطورات التي قدرت عالميا بنحو‬
‫‪ 780‬مليار دوالر أي يمثل حجم الغش العالمي ‪ 5‬إلى ‪ %10‬من حجم التداول التجاري عالميا‪.‬‬
‫لهذا على دول العالم التصدي لهذه الظاهرة بكل ما تمتلكه من صالحيات لحماية صحة و أمن‬
‫مواطنيها و بكل الطرق و الوسائل المشروعة ‪.‬‬

‫و من خالل ما سبق نطرح األسئلة التالية ‪:‬‬

 ‫ماذا نعني بحماية المستهلك ؟‬ ‫‪‬‬
‫ما هي األسس و القواعد التي تحكم و تأسس لحماية المستهلك ؟‬ ‫‪‬‬
‫هل حماية المستهلك مسؤولية الفرد أم المجتمع ؟‬ ‫‪‬‬
‫ما هي السياسات الموضوعة لحماية المستهلك ؟‬ ‫‪‬‬
‫كيف يمكننا التأسيس لثقافة االستهالك ؟‬ ‫‪‬‬
‫هل ننطلق من المؤسسة أم من المستهلك أم كالهما ؟‬ ‫‪‬‬
‫ما هي الجهود الدولية المبذولة لحماية المستهلك ؟‬ ‫‪‬‬
‫ما هو دور الجمعيات الغير حكومية و المنظمات الدولية في حماية المستهلك ؟‬ ‫‪‬‬
‫ما هي السياسة الوطنية لحماية المستهلك من ارتفاع االسعار أو الحد منها ؟‬ ‫‪‬‬
‫ما هي القوانين و التشريعات الوطنية التي تحمي المستهلك ؟‬ ‫‪‬‬
 ‫المـــــــــــــبحث األول ‪ :‬مفاهيم و تعريفات عامة‬
‫المــــــطلب االول ‪ :‬تعريفات عامة‬
‫‪ ‬االنتاج‬
‫هو خلق منفعة للمجتمع سواء كانت سلعة أو خدمة‬
‫‪ ‬منظمات األعمال‬
‫هي المنظمات التي تقوم بإنتاج السلع و الخدمات و تسعى إلى تحقيق الربح و النمو في السوق‬
‫واالستمرار عن طريق تحقيق و الء المستهلك‪.‬‬
‫‪ ‬البيئة‬
‫مجموعة العوامل التي تؤثر على نشاط المنظمة سوا خارجية أو داخلية‬
‫ظاهرة مهمة تؤثر و تمتد إلى كل من المستهلكين و منظمات االعمال‬
‫‪ ‬التسويق ‪HAWARD‬‬
‫يتضمن تحديد حاجات و رغبات المستهلكين و تفهمها على ضوء طاقات المنظمة ثم تعريف‬
‫المختصين بها لكي يشكلوا المنتجات و فقا للحاجات السابق تحديدها ثم توصيل هذا كله إلى‬
‫المستهلكين مرة أخرى‪.‬‬
 ‫المـــــــــــــبحث األول ‪ :‬مفاهيم و مبادئ عامة‬
‫المــــــطلب االول ‪ :‬تعريفات عامة‬
‫‪ ‬المنتج‪:‬‬
‫هو ذلك الكيان الذي يتم انتاجه س‪/‬خ إلشباع حاجات و رغبات المستهلك‬
‫‪ ‬السعر‬
‫القيمة النقدية للسلعة أو الخدمة و التي يدفعها المستهلك‬
‫‪ ‬البائع ( الموزع )‬
‫هو الذي يقوم ببيع السلعة أو الخدمة للمستهلك‬
‫‪ ‬الترويج‬
‫عملية اتصال يتم خاللها التعريف بالمنتج و خصائصه و سعره للمستهلك و التأثير عليه و اقناعه‬
‫بقبولها‬
‫‪ ‬السوق ‪AMA‬‬
‫القيام بنشاط االعمال الذي يوجه انسياب السلع و الخدمات من المنتج إلى المستهلك‬
‫‪ ‬تعريف المستهلك‬
‫هو الشخص الذي يشترى السلعة أو الخدمة قصد االنتفاع بها أي اشباع حاجاته و رغباته‬
 ‫المبحث االول ‪ :‬مفاهيم ومبادئ عامة‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬مبادئ عامة‬

‫‪ ‬حقوق المستهلك‬

‫‪ ‬حق االمان ‪the right to be safety‬‬

‫أي حق الحماية من المنتجات التي تكون سببا في احداث األضرار و الحوادث الصحية‬
‫‪ ‬حقه في الحول على المعلومات ‪the right to be informed‬‬
‫أي الحماية ضد عمليات الخداع و التضليل و االحتيال سواء عبر االعالن أو العالمات المستخدمة‬
‫على المنتج أو أي وسيلة من شأنها أن تؤثر على قرار االختيار للمشتري‪.‬‬
‫‪ ‬حق االختيار ‪the right to be choose‬‬
‫أي حقه أن تتاح له فرصة االختيار بين س‪/‬خ التي يرغب في شرائها مادام سيدفع ثمنها‬
‫‪ ‬حقه في اسماع رأيه ‪the right to be heard‬‬
‫ال يجوز للبائع أن يطبق مبدأ ” دع المستهلك يأخذ حذره ”‬
‫‪ ‬حق التمتع ببيئة نظيفة و صحية‬
‫تلوث البيئة كنتيجة لمخلفات االنتاج الحاصل للسلع ما بعد االستعمال العبوات و الورق والغازات‬
‫‪...‬انعكست بنتيجتها على المياه و االرض و الجو و دعت للمطالبة بيئة نظيفة‪.‬‬
 ‫المبحث االول ‪ :‬مفاهيم ومبادئ عامة‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬مبادئ عامة‬

‫‪ ‬حقوق المستهلك‬

‫‪ ‬تأمين الحاجات الضرورية‪:‬‬

‫عن طريق تحقيق العدالة في المجتمع و اعتماد قواعد صحية جيدة‪.‬‬

‫‪ ‬حق التعويض‬
‫أي تسوية عادلة لمطالبه ( خدمة سيئة)‬

‫‪ ‬حق التثقيف‬
‫ادراك حقوقه و اختياراته‬
 ‫المبحث االول ‪ :‬مفاهيم ومبادئ عامة‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬مبادئ عامة‬

‫‪ ‬حقوق البائع‬

‫‪ ‬يطرح أي سلعة و بأي حجم أو نمط على أن تتسم هذه السلعة بالسالمة و األمان‪.‬‬

‫‪ ‬الحصول على أثمان السلع و الخدمات التي يقدمها المستهلك ‪.‬‬

‫‪ ‬ممارسة أي نشاط ترويجي على أن ال يتضمن ذلك أي نوع من الخداع و التضليل للمستهلك‪.‬‬

‫‪ ‬تعتبر هذه الحقوق قواعد أخالقية لعمل الباعة في تعاملهم مع المستهلك‪.‬‬

 ‫المبحث االول ‪ :‬مفاهيم ومبادئ عامة‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬مبادئ عامة‬

‫‪ ‬أخالقيات التسويق و المسؤولية االجتماعية‬

‫‪ ‬أخالقيات التسويق ‪:Marketing Ethics‬‬

‫المعايير التي تحكم تصرفات المسوقين و بما يحملونه من قيم خلقية‬

‫‪ ‬المسؤولية االجتماعية‪Society responsibility‬‬

‫قبول المسوقين بااللتزامات التي يضعونها على أنفسهم آخذين بنظر االعتبار تحقيق األرباح و‬
‫رضا المستهلك و رفاهية المجتمع و بما يكافئ مستوى األداء المتحقق للمنظمة‬
 ‫المبحث االول ‪ :‬مفاهيم ومبادئ عامة‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬مبادئ عامة‬

‫‪ ‬مسؤوليات وواجبات المستهلك ‪:‬‬

‫‪ ‬التضامن و التكافل ‪:‬‬

‫أي على المستهلكين أن يتضامنوا فيما بينهم‬
‫‪ ‬الوعي و التوعية ‪:‬‬
‫تقديم برامج هادفة لتوعية المستهلك‬
‫‪ ‬اتخاذ االجراءات المناسبة و العمل على تنفيذها ‪:‬‬
‫أن يكون المستهلك ايجابيا و فاعال قادرا على التغيير‬
‫‪ ‬اهتمامات اجتماعية ‪:‬‬
‫المسؤوليات االجتماعية ( نبذ اآلثار السلبية ‪ ,‬رمي النفايات في المحيط)‬
‫‪ ‬الوعي البيئي ‪:‬‬
‫الحفاظ على البيئة و تنظيم استهالكنا‬
 ‫المبحث األول ‪ :‬مفاهيم و مبادئ عامة‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬مفهوم سياسة حماية المستهلك‬

‫‪ ‬مفهوم سياسة‬
‫مجموعة االجراءات و القواعد التي تتخذ بناءا على معلومات لمتغيرات معينة من البيئة المحيطة سواء‬
‫بالمنظمة أو بالمجتمع دون أن تؤثر على القواعد العامة أو الخاصة ألي منها‪.‬‬

‫‪ ‬مفهوم حماية المستهلك ‪:‬‬

‫نقصد بها توعية المستهلك للمخاطر أو الحد منها التي يمكن أن يتعرض لها جراء قيامه بعملية‬
‫االستهالك و محاربتها بكل الوسائل المشروعة ‪.‬‬

‫‪ ‬مفهوم سياسة حماية المستهلك ‪:‬‬

‫مجموعة االجراءات التي تتخذ من طرف أجهزة و تنظيمات و هيئات معينة هدفها المحافظة على‬
‫المستهلك من المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها أثناء قيامه بعملية اشباع حاجاته‪.‬‬
 ‫المبحث الثاني ‪ :‬حركة حماية المستهلك‬
‫المطلب األول ‪ :‬التطور التاريخي لحركة حماية المستهلك‬

‫‪ ‬لمحة تاريخية عن تطور حماية المستهلك‬

‫لقد مارست المجتمعات القديمة سياسة حماية المستهلك بإصدارها قوانين و تشريعات تخص األغذية‬
‫وظهرت نقابات التجار في القرون الوسطى وظهر كذلك مفتشوا األغذية حيث راقبوا تجار البهار‬
‫الذين يمزجون ثمر البهار مع الحبوب و لحاء الشجر‪ ..‬وكذا مارس بعض الخبازين الغش عن طريق‬
‫سوء الوزن فظهر ” قانون الخبز“‬

‫‪ ‬حماية المستهلك في التشريع االسالمي‬

‫المتمثلة في األحكام العامة المستمدة من القرآن الكريم و السنة النبوية‬
‫المبادئ المرتبطة برفع الضرر و المستمدة من قوله‪ -‬صلى االه عليه وسلم – ”الضرر و ال ضررر“‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫األحكام الخاصة في التشريع االسالمي ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫مسألة رلغش ‪ :‬قوله صلى االه عليه وسلم ” من غشنا فليس منا ”‬ ‫‪‬‬
‫مسألة رلكيل و رلميزرن‪ :‬قوله تعالى ” ويل للمطففين رلذين ركتالور على رلناس يستوفون‪...‬يخسرون“‬ ‫‪‬‬
‫مسألة رلتعامل و تسهيل رلمعامالت رلتبادلية بين رلبائع و رلمشتري‬ ‫‪‬‬
‫ينهى رلفكر رالسالمي عن رلكسب رلحررم مثل ‪ :‬رالحتكار‪ ,‬رلغش‪ ,‬رالستغالل و غيره‬ ‫‪‬‬
 ‫المبحث الثاني ‪ :‬حركة حماية المستهلك‬
‫المطلب األول ‪ :‬التطور التاريخي لحركة حماية المستهلك‬

‫‪ ‬حركة حماية المستهلك حديثا‬

‫ظهرت هذه الحركة في العالم الغربي كونها مهد الثورة الصناعية و ما نتج عنها من تطورات‬
‫االقتصاد العالمي ‪ ,‬ويرى البعض أن ظهور هذه الحركة يعود إلى ‪ 1900‬عندما حصل ارتفاع في‬
‫اسعار السلع‪ .‬وكانت المرحلة الثانية لظهورها عام ‪ 1930‬وباألخص عقب األزمة االقتصادية‬
‫العالمية التي أبرزت الضعف الكبير للمستهلكين حيال اشباع حاجاتهم من س‪/‬خ و محدودية‬
‫قدراتهم الشرائية وزاد ذلك بعد الحرب العالمية الثانية حالة المستهلكين سوءا لصعوبة الحصول‬
‫على س‪/‬خ‬
‫لكن الغالبية تتفق أن عام ‪ 1962‬البداية الفعلية لنشأت الحركة االستهالكية و التي توجت بالمبادئ‬
‫التي أصدرها الرئيس األمريكي الراحل ” جون كينيدي“‬
‫كما اعتبر تصريح الرئيس األمريكي في ‪ 15‬مارس ‪ 1962‬اليوم العالمي للمستهلك حيث تحتفل فيه‬
‫دول العالم كل عام ‪.‬وكذا المنظمة الدولية للمستهلك تحت شعار‪:‬‬
 ‫المبحث الثاني ‪ :‬حركة حماية المستهلك‬
‫المطلب األول ‪ :‬التطور التاريخي لحركة حماية المستهلك‬

‫‪ ‬في الجزائر ‪:‬‬

‫في الجزائر صدر أول قانون يتعلق بالقواعد العامة لحماية المستهلك و هو القانون ‪ 02-89‬المؤرخ في‬
‫‪ 07/02/1989‬حيث جاءت في مادته الثانية ” كل منتوج سواء كان شيئا ماديا أو خدمة مهما‬
‫كانت طبيعته يجب أن يتوفر على ضمانات ضد كل المخاطر التي من شأنها أن تمس صحة‬
‫المستهلك و‪ /‬أو أمنه أو تضر بمصالحه المادية ” ‪.‬‬

‫‪ ‬و كذا القانون ‪ 31-90‬المؤرخ في ‪ 04/12/1990‬المتعلق بالجمعيات‬

‫‪ ‬ولقد حدد التنظيم الجزائري في المادة الثانية من المرسوم التنفيذي ‪390-90‬المؤرخ في‬
‫‪ 30/01/1990‬الخصائص العامة للمستهلك أنه ‪ “:‬كل شخص يقتني بثمن أو مجانا منتوجات أو‬
‫خدمة معدين لالستعمال الوسطي أو النهائي لسد حاجاته الشخصية أو حاجة شخص آخر أو حيوان‬
‫يتكفل به ”‬
 ‫المبحث الثاني ‪ :‬حركة حماية المستهلك‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬الهيئات و التنظيمات و األجهزة التي تعنى بحماية المستهلك‬

‫‪ ‬التنظيمات الدولية‬
‫‪ ‬المنظمة الدولية للمستهلك ‪IC‬‬
‫تعتبر الحركة الدولية لحماية المستهلك و ليدة القرن العشرين حيث تم انشاء جمعية المستهلك في‬
‫الواليات المتحدة ثم تبلورت الفكرة في الخمسينات إلى أن وصلت في ‪ 1960‬لعقد المؤتمر‬
‫التأسيسي لالتحاد الدولي لجمعيات حماية المستهلك (‪ .)IOCU‬و تم تعديل هذا االسم في عام‬
‫‪ 1993‬ليصبح المنظمة الدولية للمستهلك ‪.IC‬‬
‫• أهدافها ‪:‬‬
‫• دعم انشاء جمعيات حماية المستهلك في العالم‬
‫• العمل باسم المستهلكين في العالم‬
‫• تطوير التعاون الدولي من تبادل الخبرات و التحاليل المخبرية‬
‫• تحسين المواصفات و الخدمات و تثقيف المستهلك‬
‫• اعتماد المنظمة كهيكل لتبادل المعلومات و المجالت و النشرات التي تهم حماية المستهلك‬
 ‫المبحث الثاني ‪ :‬حركة حماية المستهلك‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬الهيئات و التنظيمات و األجهزة التي تعنى بحماية المستهلك‬

‫األجهزة الحكومية‬ ‫‪‬‬

‫ان الجزء األكبر الذي يتولى حماية المستهلك هي الدولة بحكم سلطتها و سيادتها على أراضيها و‬
‫ممتلكاتها و مواطنيها و كذا مؤسساتها و المؤسسات الخاصة و ذلك بمقتضى قوانينها و تشريعاتها‬
‫وألن مسؤولية حماية الموطن من مبررات و حقيقة وجودها أصال‪ .‬وذلك عبر أجهزتها الحكومية‬
‫ومؤسساتها مثل ‪ :‬وزارة التجارة و الصحة و البيئة و المياه ‪...‬‬

‫منظمات المجتمع المدني أو الجمعيات غير الحكومية‬ ‫‪‬‬

‫هي مؤسسات ذات طابع مدني تنشط وفق قوانين تضعها الدولة و تكون لها أسس و قواعد تسير عليها و‬
‫أهداف تسعى إلى تحقيقها و تعمل عن طريق برامج و نشاطات تصب في مجملها في حماية أمن و‬
‫صحة المستهلك من األضرار التي قد تنجم عند قيامه بإشباع حاجاته‪.‬‬
‫* االتحاد العربي للمستهلكين‬
 ‫المبحث الثاني ‪ :‬حركة حماية المستهلك‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬االتفاقيات و النصوص الدولية المتعلقة بحماية المستهلك‬

‫‪ ‬االتفاقيات ‪ :‬و المتمثلة في ‪:‬‬

‫‪ ‬االتفاقيات المتعلقة بتنظيم التجارة الدولية عن طريق منظمة التجارة العالمية ‪OMC‬‬

‫‪ ‬اتفاقيات الدول مع المنظمة العالمية للزراعة و التغذية ‪FAO‬‬

‫‪ ‬اتفاقيات الدول مع منظمة الصحة العالمية‬

‫‪ ‬اتفاقيات الدول مع منظمة الصحة الحيوانية‬

 ‫المبحث الثاني ‪ :‬حركة حماية المستهلك‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬االتفاقيات و التنظيمات الدولية المتعلقة بحماية المستهلك‬
‫‪ ‬التنظيمات ‪:‬‬
‫‪ ‬سلسلة المواصفات الدولية االيزو‪ISO9000‬‬
‫‪ ‬تعريف الجودة ‪:‬‬
‫هي قابلية و قدرة المنتوج (س‪/‬خ) على ترك المستهلك أو المستعمل عند مستوى معين من االشباع و‬
‫الرضا‬
‫‪ ‬تعريف كلمة ايزو ‪ISO‬‬
‫”تعني تساوي الشيء مقارنة مع مواصفاته ”‪ ,‬و الغرض منها تشجيع وجود مواصفات عالمية تؤدي‬
‫إلى كفاءة التشغيل و تحسين االنتاجية و تخفيض التكاليف‪.‬‬
‫تضم المنظمة ‪ 180‬لجنة فنية و نتج عنها مجموعة من المواصفات الدولية التي يطلق عليها‬
‫‪ISO9000‬‬
‫و يمكن للشركات الحصول على هذه الشهادة في حالة تمتعها بالمواصفات المطلوبة‪.‬‬
‫بعد الحصول على الشهادة تمر المنظمة بسلسلة من عمليات التفتيش و التدريب و المراجعة‬
‫وتتمل مقاييس ايزو ‪ 9000‬في ‪ :‬ايزو ‪ , 9001‬ايزو ‪ , 9002‬ايزو‪ , 9003‬ايزو ‪9004‬‬
‫اما االيزو‪ 9000‬فيمثل نموذج لتحقيق الجودة و يسمح باعطاء الضمانات للزبائن بمطابقة المنتجات و‬
‫الخدمات للمقاييس الدولية‪.‬‬
 ‫المبحث الثالث ‪ :‬دراسة حالة – مديرية التجارة الوالئية –‬
‫المطلب األول ‪ :‬التعريف و الهيكل التنظيمي للمديرية‬

‫‪ ‬التعريف ‪:‬‬
‫بمقتضى المرسوم التنفيذي رقم‪ 409-03‬المؤرخ في ‪ 05/11/2003‬الذي يتضمن تنظيم المصالح‬
‫الخارجية في وزارة التجارة و صالحياتها و عملها ‪:‬‬
‫و بناءا على تقرير وزير التجارة‬
‫‪ ‬و بمقتضى القانون رقم ‪ 05-85‬المؤرخ في ‪ 16/02/1985‬و المتعلق بحماية الصحة و ترقيتها‬
‫‪ ‬و بمقتضى القانون رقم ‪ 02-89‬المؤرخ في ‪ 07/02/1989‬و المتعلق بحماية المستهلك‬
‫‪.. ‬‬
‫‪ ‬المادة ‪ :02‬تنظم المصالح الخارجية في وزارة التجارة في شكل ‪:‬‬
‫‪ ‬مديريات والئية للتجارة‬
‫‪ ‬مديريات جهوية للتجارة‬
‫‪ ‬المادة ‪: 03‬‬
‫وتتحدد مهام المديرية الوالئية للتجارة في تنفيذ السياسة العامة الوطنية في ميادين التجارة الخارجية‬
‫والمنافسة و الجودة و تنظيم النشاطات التجارية و المهن المقننة و الرقابة االقتصادية و قمع الغش‪.‬‬
 ‫المبحث الثالث ‪ :‬دراسة حالة – مديرية التجارة الوالئية –‬
‫المطلب األول ‪ :‬التعريف و الهيكل التنظيمي للمديرية‬

‫المديرية الوالئية‬

‫مفتشيات مراقبة الجودة البحرية‬ ‫مفتشيات مراقبة الجودة الجوية‬ ‫مفتشيات مراقبة الجودة البرية‬

‫االقليم ‪1‬‬

‫مديرية‬

‫‪ 5‬مصالح ‪ :‬مصلحة الجودة‬

‫‪ 3‬مكاتب‬
 ‫المبحث الثالث ‪ :‬دراسة حالة – مديرية التجارة الوالئية‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬صالحيات و مهام المديرية‬

‫‪ ‬وتكلف هذه الصفة بما يلي ‪:‬‬

‫السهر على تطبيق التشريع و التنظيم المتعلقين بالتجارة الخارجية و المنافسة و الجودة وتنظيم‬ ‫‪‬‬
‫النشاطات التجارية و المهن المقننة و اقتراح كل التدابير من أجل تكييفها ‪.‬‬
‫متابعة تطور األسعار عند انتاج و استهالك السلع و الخدمات الضرورية أو االستراتيجية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫السهر على تطبيق سياسة الرقابة االقتصادية وقمع الغش‬ ‫‪‬‬
‫تقديم المساعدة للمتعاملين االقتصاديين و الجماعات و المستهلكين في ميدان الجودة و أمن المنتوج‬ ‫‪‬‬
‫و النظافة الصحية‪.‬‬
‫تطوير االعالم و تحسين المهنيين و المستهلكين بالتنسيق مع جمعياتهم‬ ‫‪‬‬
‫اقتراح جميع االجراءات الرامية إلى تحسين و ترقية جودة لسلع و الخدمات المطروحة في السوق‬ ‫‪‬‬
‫و كذا حماية المستهلك‪.‬‬
‫المشاركة مع الهيئات المعنية في جميع الدراسات و التحقيقات و أعمال صياغة المقاييس العامة أو‬ ‫‪‬‬
‫الخاصة في مجال الجودة و و النظافة الصحية و األمن المطبقة على السلع و الخدمات‪.‬‬
 ‫المبحث الثالث ‪ :‬دراسة حالة – مديرية التجارة الوالئية‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬سياساتها بين اآلفاق و التحديات‬

‫كجهاز حكومي فهي مسئولة عن ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫األخطار المرتبطة بصحة المستهلك‬ ‫‪.1‬‬
‫األخطار المرتبطة بأمن المستهلك‬ ‫‪.2‬‬
‫فدورها هو قانوني رسمي عكس الجمعيات التي تمارس التوعية‬

‫التحديات‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تتطلع لممارسة المراقبة الذاتية ‪:Auto-control‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬كبائع أو كمنتج أتحرى المنتج قبل عرضه على المستهلك‬
‫أي القيام بعمليات التحليل و المراقبة بكل الوسائل للتأكد من أن السلعة‪/‬الخدمة ال تشكل أي خطر على‬
‫المستهلك ‪.‬‬
‫* دور المؤسسة عدم االخالل بالقواعد العامة *‬
 ‫نجيب عن األسئلة ‪:‬‬
‫إن مسؤولية حماية المستهلك تنسب إلى ثالثة أطراف هم ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫الدولة‬ ‫‪.1‬‬
‫التاجر‬ ‫‪.2‬‬
‫المستهلك كفرد أو كمؤسسة ‪:‬‬ ‫‪.3‬‬
‫كيف ‪ :‬من خالل الوعي و اليقظة و السلوك االيجابي اتجاه السوق حيث يرفض الظواهر الغير مرغوبة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫حيث يعمل بمفهوم معاقبة السوق عند ظهورها أي االمتناع عن االستهالك ‪.‬‬
‫‪ -‬فالمستهلك هو المحور في هذه المعادلة حيث يتأثر عند دفع الثمن و عندما ال يحقق منفعة لنفسه‪.‬‬

‫يمكننا التأسيس لثقافة االستهالك عبر جميع الوسائل المشروعة المتاحة ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫المجالت و الدوريات و المنشورات و الجرائد‬ ‫‪.1‬‬
‫االذاعة و التلفزيون و االنترنيت‬ ‫‪.2‬‬
‫الملتقيات و االيام الدراسية‬ ‫‪.3‬‬
‫االوساط التي لها قابلية للنشر للوعي االستهالكي (الوسط المدرسي)‬ ‫‪.4‬‬
‫الشكل الفني ‪ :‬مسرح‪ ,‬أنشودة‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
 ‫‪ ‬المراجع‬
‫ثامر ياسر البكري ‪ ,‬التسويق و المسؤولية االجتماعية‪ ,‬طبعة أولى ‪ ,2001‬دار وائل ‪ ,‬عمان – االردن‬ ‫‪.1‬‬
‫اسمهان بن خماسي و آخرون‪ ,‬أثر مراقبة جودة المنتجات على حماية المستهلك‪ ,‬ليسانس دفعة ‪2002‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪http://www.al-jazirah.com 2008 Saudi Arabia‬‬ ‫‪.3‬‬