‫اإليمان بالقضاء والقدر‬

‫اصول الدين | للسنة الثالث‬

 ‫تعريف القضاء والقدر‬

‫عند الماتردية‬ ‫عند األشاعرة‬

‫القضاء‪:‬‬ ‫القضاء‬
‫إرادة هللا األشياء في األزل على‬
‫إيجاد األشياء على حسب علمه في‬ ‫ما هي عليه فيما ال يزال‬
‫األزل‬
‫القدر‪:‬‬
‫القدر‪:‬‬ ‫أيجاد هللا األشياء على قدر‬
‫مخصوص ووجه معين أراده‬
‫علم هللا أزال بكل مخلوق وصفاته‬
 ‫مالحظة‬

‫اإليمان بالقضاء والقدر‪:‬‬

‫إن هللا خلق األشياء‬
‫فال يجري في الملك‬ ‫اإلعتقاد بأن جميع ما‬ ‫فاألشياء لم توجد‬ ‫ومقاديرها وأزمانها‬
‫والملكوت شيء طرفة‬ ‫وقع لإلنسان ولغيره‬ ‫اعتباطا ومصادفة‪ ،‬بل‬ ‫بقدرته على حسب ما‬
‫عين إال بقضاء وقدر‬ ‫من المخلوقات واقع‬ ‫توجد وفق تقدير هللا‬ ‫اراده هللا بإرادته مطابقا‬
‫هللا‪ ،‬ال راد لقضائه وال‬ ‫بقضاء وقدر من هللا‬ ‫الذي سبق في علمه‪.‬‬ ‫لما علمها هللا قبل‬
‫معقب لحكمه‬ ‫خيرا كان أو شرا‪،‬‬ ‫إيجادها‪.‬‬
‫اختيارا أو اضطراريا‬
 ‫الدليل النقلي والعقلي‬

‫حكم اإليمان بالقضاء والقدر‪ :‬واجب على كل مكلف‬

‫الدليل النقلي‪:‬‬
‫ل ‪ :‬أَ ْن‬
‫َان ق َفا َ‬ ‫َان قال ‪ :‬فأخبرني عن ْا ِ‬
‫إل ْيم ِ‬ ‫إل ْيم ِ‬ ‫ن ْا ِ‬‫ل جبريل رسول هللا (ص) َع ِ‬ ‫سأَ َ‬‫ل‪َ :‬‬ ‫ي هللاُ َع ْن ُه ََقا َ‬
‫ض َ‬ ‫ن ُع َ‬
‫م َر َر ِ‬ ‫َع ْ‬
‫خر َوتُ ْؤ ِمنَ بِ ْ‬
‫ال َقد َِر َ‬
‫خ ْي ِر ِه و َ‬
‫َش ِره ِه‪.‬‬ ‫سلِ ِ ْ‬
‫ه وَاليَ ْو ِم اآل ِ ِ‬ ‫ه و َُك ُت ِب ِ‬
‫ه َو ُر ُ‬ ‫هلل َو َمالَئِ َكتِ ِ‬
‫تُ ْؤ ِمنَ بِا ِ‬

‫الدليل العقلي ‪:‬‬

‫إذ لم بكن شيء من الحوادث الموجودة بخلق هللا وقدره‪ ،‬لما اتصف هللا إذا بكل صفات الكمال‬
‫ولكان ذلك بتأثير مستقل من غيره وهو محال‬
‫كما قوله تعالى " وخلق كل شيء فقدره تقديرا"‪.‬‬
 ‫حكمة اإليمان بالقضاء والقدر‬

‫زيادة اليقين لقدرة هللا‬

‫اإليمان بهما ال يؤدي إلى‬

‫التسليم والرضا بالقضاء‬
‫التواكل والتكاسل‬
‫والقدر‬
‫والمعاصي‬

‫التوكل على هللا فيما يقضيه‬

‫هللا‬ ‫عدم ترك أسباب الكسب التي‬
‫أمر هللا بها‬
‫شكرا جزيلً‬
‫ً‬
‫بالتوفيق والنَّ جح‬