‫التوحــــــــــد‬

‫الذاتوية‬
 ‫فهرس الموضوعات‬

‫ماهي أسباب اإلصابة بالتوحد ؟‬ ‫ما هو التوحــد‬

‫ما هي سمات التوحد‬ ‫ما هي أعراض التوحــد‬

‫كيف يتم تشخيص التوحد ؟‬ ‫ما هو عالج التوحد‬

 ‫ما هو التوحد ؟‬

‫التوحد عبارة عن حالة ترتبط بنمو الدماغ وتؤثر على كيفية تمييز‬

‫الشخص لآلخرين والتعامل معهم على المستوى االجتماعي‪ ،‬مما يتسبب‬

‫في حدوث مشكالت في التفاعل والتواصل االجتماعي‪ .‬كما يتضمن‬

‫االضطراب أنماط محدودة ومتكررة من السلوك‪ .‬يُشير مصطلح "الطيف"‬

‫في عبارة اضطراب طيف التوحد إلى مجموعة كبيرة من األعراض‬

‫ومستويات الشدة‪.‬‬
 ‫تعريف الجمعية األمريكية للتوحد‬

‫‪ ‬التوحد نوع من االضطرابات التطورية (النمائية) و الذي يظهر خالل الثالث سنوات االولي‬
‫من عمر الطفل حيث ينتج هذا االضطراب عن خلل في الجهاز العصبي يؤثر بدوره علي‬
‫وظائف المخ و بالتالي ىؤثر علي مختلف نواحي النمو‪.‬‬

‫‪ ‬فيؤدي الي‪:‬‬

‫قصور في التفاعل االجتماعي‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫قصور في االتصال سواء كان لفظيا ام غير لفظيا‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫و هؤالء االطفال يستجيبون دائما الي االشياء اكثر من استجابتهم الي االشخاص‬ ‫‪.3‬‬
‫ويضطرب هؤالء االطفال من اي تغيير يحدث في بيئتهم و دائما يكررون حركات بدنية‬
‫او مقاطع من الكلمات بطريقة الية متكررة‪.‬‬
 ‫كيف تم التعرف على التوحد؟‬
‫• في عام ‪ 1943‬م كتب الطبيب النفسي ليوكانر ‪LEO KANNER‬‬

‫مقالة تصف أحدى عشر مريضا تابع حالتهم على مدى سنوات في عيادته‪ ،‬هؤالء‬

‫األطفال كانوا يتصفون بمجموعة من األعراض المرضية تختلف عن األعراض‬

‫النفسية التي تعود على متابعتها أو قرأ عنها في المنشورات والكتب الطبية‪ ،‬وقد‬

‫‪AUTISM‬ألول مرة للتعبير عنها‪ ،‬وتتابعت البحوث‬ ‫أستعمل مصطلح التوحد‬

‫والدراسات في محاولة إلجالء الغموض عنه‪.‬‬

 ‫نسبة شيوع اعاقة التوحد عالميا‬

‫‪ ‬تقدر نسبة شيوع التوحد تقريبا ‪ 5 - 4‬حاالت توحد كالسيكية في كل ‪ 10.000‬مولود ومن ‪14‬‬
‫– ‪ 20‬حالة ( أسبيرجر ) توحد ذا كفاءة أعلى‪.‬‬
‫‪ ‬كما أنه أكثر شيوعا في األوالد عن البنات أي بنسبة ‪. 1:4‬‬
‫‪ ‬وللتوحديين دورة حياة طبيعية كما أن بعض أنواع السلوك المرتبطة بالمصابين قد تتغير أو‬
‫تختفي بمرور الزمن ويوجد التوحد في جميع أنحاء العالم وفي جميع الطبقات العرقية‬
‫واالجتماعية في العائالت ‪.‬‬
‫‪ ‬وبناءا على النسبة العالمية فانه ما ال يقل عن ‪ 30000‬حالة توحد والتزيد في معظم االحوال‬
‫عن ‪ 42500‬حالة في المملكةالعربية السعودية وهي احصائية غير رسمية لتقدير حجم‬
‫الخدمات المساندة المطلوب تقديمها للتوحديين وأسرهم ‪.‬‬
 ‫أنواع التوحد‬

‫• يتضمن اضطراب طيف التوحد حاالت كانت تعتبر منفصلة في السابق‬

‫— التوحد‪ ،‬ومتالزمة أسبرجر‪ ،‬واضطراب التحطم الطفولي وأحد‬

‫األشكال غير المحددة لالضطراب النمائي الشامل‪ .‬ال زال بعض األفراد‬

‫يستخدمون مصطلح "متالزمة أسبرجر"‪ ،‬والتي يعتقد بوجه عام أنها‬

‫تقع على الطرف المعتدل من اضطراب طيف التوحد‪.‬‬

 ‫ماهي أسباب اإلصابة بالتوحد ؟‬

‫لا يوجد سبب واحد معروف للإصابة باضطراب طيف التوحد‪،‬‬

‫دورا‪.‬‬
‫ً‬ ‫من المحتمل أن يكون هناك العديد من الأسباب له‪ .‬قد يلعب التكوين الوراثي والبيئة‬

‫‪ ‬العوامل الوراثية‪ .‬يبدو أن عدة جينات مختلفة تدخل في نشأة اضطراب طيف التوحد‪ .‬قد‬

‫يرتبط اضطراب طيف التوحد في بعض الأطفال باضطراب جيني مثل متلازمة ر يت أو‬

‫متلازمة الصبغي إكس الهش‪.‬‬

‫‪ ‬العوامل البيئية‪ .‬يدرس الباحثون حاليًا ما إذا كانت العوامل‪ ،‬مثل العدوى الفيروسية أو‬

‫دورا في التسبب في‬

‫ً‬ ‫الأدوية أو المضاعفات أثناء الحمل أو ملوثات الهواء تلعب‬

‫اضطراب طيف التوحد‪.‬‬

 ‫• ال توجد عالقة بين التحصينات واضطراب طيف التوحد‬

‫• واحد من أكبر الخالفات القائمة على حالة اضطراب طيف التوحد هو ما إن كان له عالقة‬

‫بالتحصينات التي يأخذها المصاب في فترة طفولته‪ .‬وبالرغم من كثرة األبحاث المتعلقة بهذه‬

‫القضية‪ ،‬فإن أيا منها لم يُثبت وجود عالقة بين اضطراب طيف التوحد وأي من التحصينات‬

‫الشائعة‪ .‬بل إن الدراسة األصلية التي أثارت ذلك الخالف قبل سنوات تم ضحدها نظرا إلى‬

‫ضعف حجتها والوسائل الدراسية المستخدمة فيها‪.‬‬

‫يعرض إهمال التحصينات طفلك لإلصابة بالعديد من األمراض الخطيرة ونقلها لآلخرين‪،‬‬
‫• قد ّ‬

‫مثل السعال الديكي والحصبة األلمانية‪ ،‬وحمى النكاف‪.‬‬

 ‫عوامل الخطر‬
‫• يرتفع عدد األطفال الذين يعانون اضطراب طيف التوحد‪ .‬وليس من الواضح ما إذا كان هذا بسبب الرصد واإلبالغ‬
‫بشكل أفضل أو بسبب الزيادة الحقيقة لعدد الحاالت أو كليهما معا‪.‬‬
‫• ‪ ،‬ولكن تزيد بعض العوامل الخطر لدى الطفل‪ .‬قد يتضمن هذا‪:‬‬
‫• نوع جنس طفلك‪ .‬يعتبر الذكور أكثر احتماال لإلصابة باضطراب طيف التوحد بحوالي أربع مرات عن اإلناث‪.‬‬
‫• التاريخ العائلي‪ .‬إن العائلة التي لديها طفال واحدا يعاني اضطراب طيف التوحد أكثر عرضة لوالدة طفل آخر‬
‫مصاب باالضطراب‪ .‬وال يُعتبر أيضا غير شائعا للوالدين أو أقارب الطفل الذي يعاني اضطراب طيف التوحد أنهم‬
‫قد يعانون مشاكل طفيفة مع المهارات االجتماعية ومهارات التواصل أو أنهم ينخرطوا في بعض السلوكيات‬
‫المصاحبة لالضطراب‪.‬‬
‫• اضطرابات أخرى‪ .‬بعض األطفال الذين يعانون حاالت طبية معينة لديهم مخاطر أعلى لإلصابة باضطراب طيف‬
‫التوحد أو أعراض مماثلة ألعراض هذا االضطراب‪ .‬تتضمن األمثلة اإلصابة بمتالزمة الصبغي ‪X‬الهش‪ ،‬وهو‬
‫اضطراب موروث يُسبب مشاكل فكرية؛ ومتالزمة ريت وهي حالة وراثية تصيب الفتيات بشكل حصري وتسبب‬
‫تباطؤ في نمو الرأس واإلعاقة الذهنية واستخدام اليدين دون هدف‪.‬‬
‫• الوالدة قبل إكتمال فترة الحمل‪ .‬قد يكون األطفال المولودين قبل مرور ‪ 26‬أسبوع على الحمل أكثر عرضة لإلصابة‬
‫باضطراب طيف التوحد‪.‬‬
‫• عمر األبوين‪ .‬قد تكون هناك صلة بين األطفال المولودين ألبوين أكبر سنا واإلصابة باضطراب طيف التوحد‪ ،‬ولكن‬
‫ليس هناك أبحاث كافية تثبت ذلك‬
 ‫متى تزور الطبيب‬
‫• ينمو األطفال بوتيرة خاصة بهم‪ ،‬وال يتبع العديد منهم المواعيد الدقيقة المذكورة في بعض كتب األبوة‬
‫واألمومة‪ .‬ولكن عادة ما يظهر على األطفال المصابين باضطراب طيف التوحد بعض عالمات تأخر‬
‫النمو قبل بلوغ الثانية من العمر‪.‬‬
‫• في حالة الشعور بقلق حيال نمو الطفل أو االشتباه في إمكانية إصابة الطفل باضطراب طيف‬
‫التوحد‪ ،‬يرجى اإلعراب عن مخاوفك للطبيب‪.‬‬
‫مبكرا في مرحلة النمو عندما يكون هناك تأخر‬
‫ً‬ ‫• غالبًا ما تظهر عالمات اضطراب طيف التوحد‬
‫واضح في مهارات اللغة والتفاعالت االجتماعية‪ .‬ربما يوصي الطبيب بإجراء اختبارات النمو‬
‫تأخرا في المهارات اإلدراكية واالجتماعية ومهارات اللغة أم ال‪ ،‬إذا‬
‫ً‬ ‫لتحديد ما إذا كان الطفل يعاني‬
‫كان الطفل‪:‬‬
‫• ال يستجيب بابتسامة أو بتعبير عن السعادة ببلوغه الشهر السادس‬
‫• ال يقلد األصوات أو تعبيرات الوجه ببلوغه الشهر التاسع‬
‫• ال يتلعثم بالكالم أو يصدر صوتًا ببلوغه الشهر الثاني عشر‬
 ‫تابع متى تزور الطبيب‬

‫• ال يومئ بحركات — مثل اإلشارة أو التلويح باليد — ببلوغه الشهر‬

‫الرابع عشر‬

‫• ال ينطق كلمات متفرقة ببلوغه الشهر السادس عشر‬

‫• ال يلعب ألعاب "التخيل" أو التظاهر ببلوغه الشهر الثامن عشر‬

‫• ال ينطق عبارات تتألف من كلمتين ببلوغه الشهر الرابع والعشرين‬

‫• يفقد مهارات اللغة أو المهارات االجتماعية في أي عمر‬

 ‫األعراض‬
‫• تظهر بعض عالمات اضطراب طيف التوحد على األطفال في مرحلة‬
‫الطفولة المبكرة‪ ،‬مثل قلة االتصال بالعين أو عدم االستجابة السمهم‬
‫• ‪ .‬قد ينمو أطفال آخرون بشكل طبيعي خالل األشهر أو السنوات القليلة‬
‫األولى من عمرهم‪ ،‬لكنهم يصبحون فجأة انطوائيين أو عدوانين أو‬
‫يفقدون المهارات اللغوية التي قد اكتسبوها بالفعل‪.‬‬
‫• عادة ما تظهر العالمات عند عمر عامين‪.‬‬
‫• من المرجح أن يكون لكل طفل يعاني من اضطراب طيف التوحد نم ًطا‬
‫فريدًا من السلوك ومستوى الخطورة — من األداء المنخفض إلى األداء‬
‫العالي‪.‬‬
‫• يعاني بعض األطفال الذين يعانون اضطراب طيف التوحد صعوبة في‬
‫التعلم‪ ،‬وبعضهم لديه عالمات أقل من الذكاء المعتاد‪.‬‬
 ‫تابع األعراض‬
‫• التواصل والتفاعل االجتماعي‬
‫• قد يعاني طفل أو شخص بالغ مصاب باضطراب طيف التوحد من مشاكل في التفاعل‬
‫االجتماعي ومهارات التواصل‪ ،‬بما في ذلك أي من العالمات التالية‪:‬‬

‫• عدم استجابة الطفل عند مناداته باسمه أو يبدو كأنه ال يسمعك في بعض األوقات‬

‫• يرفض العناق واإلمساك به‪ ،‬ويبدو أنه يفضل اللعب بمفرده؛ أي ينسحب إلى عالمه الخاص‬

‫• ضعف التواصل البصري‪ ،‬وغياب تعبيرات الوجه‬

‫• عدم الكالم أو التأخر في الكالم‪ ،‬أو قد يفقد الطفل قدرته السابقة على التلفظ بالكلمات‬
‫والجمل‬

‫• عدم القدرة على بدء محادثة أو االستمرار فيها أو قد يبدأ المحادثة لإلفصاح عن طلباته أو‬
‫تسمية األشياء فحسب‬
 ‫• يتكلم بنبرة أو إيقاع غير طبيعي؛ وقد يستخدم صوتًا رتيبًا أو يتكلم مثل‬
‫اإلنسان اآللي‬
‫• يكرر الكلمات أو العبارات الحرفية‪ ،‬ولكن ال يفهم كيفية استخدامها‬
‫• ال يفهم األسئلة أو التوجيهات البسيطة‬
‫• ال يعبر عن عواطفه أو مشاعره‪ ،‬ويبدو غير مدرك لمشاعر اآلخرين‬
‫• ال يشير إلى األشياء أو يجلبها لمشاركة اهتماماته‬
‫مخربًا‬
‫ّ‬ ‫• يتفاعل اجتماعيًا على نحو غير مالئم بأن يكون متبلدًا أو عدائيًا أو‬
‫• لديه صعوبة في التعرف على اإلشارات غير اللفظية‪ ،‬مثل تفسير تعبيرات‬
‫الوجه األخرى لألشخاص أو وضع الجسم أو لهجة الصوت‬
 ‫تابع األعراض‬

‫• أنماط السلوك‬
‫• قد يعاني طفل أو شخص بالغ مصاب باضطراب طيف التوحد من مشاكل في األنماط‬

‫السلوكية المحدودة والمتكررة أو االهتمام أو األنشطة‪ ،‬بما في ذلك أي من العالمات التالية‪:‬‬

‫• يقوم الطفل بحركات متكررة‪ ،‬مثل التأرجح أو الدوران أو رفرفة اليدين‬

‫• قد يقوم بأنشطة من الممكن أن تسبب له األذى‪ ،‬مثل العض أو ضرب الرأس‬

‫سا معينة‪ ،‬وينزعج عندما يطرأ عليها أدنى تغيير‬

‫• يضع إجراءات أو طقو ً‬
 ‫تابع األعراض‬

‫• يعاني من مشكالت في التناسق أو لديه أنماط حركية غريبة‪ ،‬مثل حركات غير متزنة أو السير‬
‫على أصابع القدمين‪ ،‬ولديه لغة جسد غريبة أو متصلبة أو مبالغ فيها‬
‫• قد ينبهر من تفاصيل شيء ما‪ ،‬مثل العجالت التي تدور في السيارة اللعبة‪ ،‬ولكن ال يدرك‬
‫الصورة المجملة لهذا الشيء أو وظيفته‬
‫سا بشكل غير عادي تجاه الضوء والصوت واللمس‪ ،‬وعلى الرغم من ذلك ال‬
‫• قد يكون حسا ً‬
‫يبالي لأللم أو الحرارة‬
‫• ال تشغله ألعاب التقليد أو اللعب التخيلي‬
‫• قد ينبهر بجسم أو نشاط ما بحماسة أو تركيز غير طبيعيين‬
‫• قد تكون لديه تفضيالت معينة من األطعمة‪ ،‬مثل تناول القليل من األطعمة فحسب أو رفض‬
‫تناول األطعمة ذات ملمس معين‬
‫‪‬عندما يكبر األطفال المصابون باضطراب طيف التوحد‪ ،‬تتحسن حالتهم‬

‫ويصبحون أكثر اجتماعية‪.‬‬

‫‪ ‬يمكن لبعض المصابين الذين يعانون أعراض أقل شدة أن يعيشوا حياة‬

‫طبيعية أو شبه طبيعية‪.‬‬

‫‪‬يستمر البعض في مواجهة صعوبة في المهارات اللغوية أو االجتماعية‪،‬‬

‫ويمكن أن تزداد المشاكل السلوكية واالنفعالية سوءا في فترة المراهقة‪.‬‬

 ‫المضاعفات‬

‫• يمكن أن تؤدي المشكالت المتعلقة بالتفاعل االجتماعية والتواصل والسلوك إلى ما يلي‪:‬‬

‫• مشاكل بالمدرسة وذات صلة بالتعلم الناجح‬

‫• مشاكل وظيفية‬

‫• عدم القدرة على العيش باستقاللية‬

‫• العزل االجتماعي‬

‫• الضغط النفسي داخل األسرة‬

‫• الوقوع ضحية والتعرض للتنمر‬

 ‫الوقاية‬

‫• ال توجد وسيلة لمنع اضطراب طيف التوحد‪ ،‬ولكن هناك خيارات‬

‫للعالج‪ .‬يعتبر التشخيص والتدخل المبكر مفيدًا للغاية ويمكنه تحسين‬

‫السلوك والمهارات وتطوير اللغة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬التدخل مفيد في أي عمر‪.‬‬

‫على الرغم من أن األطفال ال يتخلصون عادةً من أعراض اضطراب‬

‫طيف التوحد‪ ،‬إال أنهم قد يتعلمون األداء بشكل جيد‪.‬‬

 ‫التشخيص‬
‫• ‪ .‬إذا اعترى طفلك أي من أعراض اضطراب طيف التوحد‪ ،‬فستتم إحالتك على األرجح إلى‬
‫أخصائي يعالج أطفال اضطراب طيف التوحد‪ ،‬كطبيب نفسي لألطفال‪ ،‬أو أخصائي نفسي‪ ،‬أو‬
‫طبيب أعصاب أطفال‪ ،‬أو طبيب أطفال متخصص في النمو؛ وذلك للتقييم‪.‬‬
‫• قد يكون من الصعب الوصول إلى تشخيص؛ نظرا للتنوع الكبير في أعراض اضطراب طيف‬
‫التوحد وشدته‪ .‬وال يوجد اختبار طبي معين لتحديد اإلصابة بهذا االضطراب‪ .‬فعوضا عن‬
‫ذلك‪ ،‬قد يقوم األخصائي بأي مما يلي‪:‬‬
‫• مالحظة الطفل‪ ،‬والسؤال عن الكيفية التي تطورت على نحوها تفاعالت الطفل االجتماعية‪،‬‬
‫ومهاراته التواصلية‪ ،‬وسلوكه‪ ،‬وكيف تغيرت كل منها بمرور الوقت‬
‫• إجراء اختبارات لطفلك‪ ،‬تتناول السمع‪ ،‬والتخاطب‪ ،‬واللغة‪ ،‬والمستوى النمائي‪ ،‬واألمور‬
‫االجتماعية والسلوكية‬
‫• تقديم تفاعالت اجتماعية وتواصلية ذات بنية محددة لطفلك‪ ،‬وحساب نتيجة أدائه فيها‬
‫• استخدم المعايير في ‪DIAGNOSTIC AND STATISTICAL MANUAL OF MENTAL‬‬
‫( ‪DISORDERS‬الدليل التشخيصي واإلحصائي لالضطرابات العقلية) ()‪ ،DSM-5‬الذي‬
‫نشرته جمعية الطب النفسي األمريكية‬
 ‫التشخيص‬
‫• إجراء اختبارات لطفلك‪ ،‬تتناول السمع‪ ،‬والتخاطب‪ ،‬واللغة‪ ،‬والمستوى النمائي‪ ،‬واألمور‬
‫االجتماعية والسلوكية‬
‫• تقديم تفاعالت اجتماعية وتواصلية ذات بنية محددة لطفلك‪ ،‬وحساب نتيجة أدائه فيها‬
‫• استخدم المعايير في ‪DIAGNOSTIC AND STATISTICAL MANUAL OF MENTAL‬‬
‫( ‪DISORDERS‬الدليل التشخيصي واإلحصائي لالضطرابات العقلية) ()‪ ،DSM-5‬الذي‬
‫نشرته جمعية الطب النفسي األمريكية‬
‫• إشراك أخصائيين آخرين في تحديد التشخيص‬
‫• التوصية بإجراء اختبار جيني للتعرف على ما إذا كان طفلك مصابا باضطراب جيني‪،‬‬
‫كمتالزمة ريت‪ ،‬أو متالزمة ‪X‬الهش‬
 ‫العالج‬
‫• ال يوجد عالج شاف بعد الضطراب طيف التوحد‪ ،‬وليست‬
‫هناك طريقة عالج واحدة تناسب جميع الحاالت‪ .‬والهدف‬
‫من العالج هو زيادة قدرة الطفل على أداء األعمال بأكبر‬
‫قدر ممكن من خالل الحد من أعراض اضطراب طيف‬
‫التوحد ودعم النمو والتعلم لديه‪.‬‬
‫• يمكن للتدخل المبكر خالل سنوات ما قبل المدرسة أن‬
‫يساعد طفلك على تعلم المهارات االجتماعية والوظيفية‬
‫والسلوكية الحيوية ومهارات التواصل‬
 ‫قد تشمل خيارات العالج‪:‬‬

‫• العالجات السلوكية واالتصالية‪ .‬تعالج العديد من البرامج مجموعة من الصعوبات االجتماعية‬

‫واللغوية والسلوكية المرتبطة باضطراب طيف التوحد‪ .‬وتركز بعض البرامج على الحد من‬
‫السلوكيات المثيرة للمشاكل‪ ،‬وتعليم مهارات جديدة‪ .‬وتركز البرامج األخرى على تعليم‬
‫األطفال كيفية التصرف في المواقف االجتماعية أو التواصل بشكل أفضل مع اآلخرين‪ .‬كذلك‬
‫يمكن أن يساعد تحليل السلوك التطبيقي ( )‪ABA‬األطفال على تعلم مهارات جديدة وتعميم هذه‬
‫المهارات في حاالت متعددة من خالل نظام التحفيز القائم على المكافآت‪.‬‬
‫• العالجات التربوية‪ .‬غالبا ما يستجيب األطفال المصابون باضطراب طيف التوحد جيدا‬
‫للبرامج التربوية التي تتميز بدرجة عالية من التنظيم‪ .‬وتتضمن البرامج الناجحة عادة فريقا‬
‫من االختصاصيين‪ ،‬ومجموعة متنوعة من األنشطة لتحسين المهارات االجتماعية ومهارات‬
‫االتصال والسلوك‪ .‬وغالبا ما يظهر األطفال قبل سن المدرسة ممن يحظون بتدخالت سلوكية‬
‫فردية مركزة تقدما جيدا‪.‬‬
 ‫تابع العالج‬

‫• العالج األسري‪ .‬يمكن أن يتعلم اآلباء وأفراد األسرة اآلخرون كيفية اللعب والتفاعل مع‬
‫أطفالهم المرضى بطرق تحفز المهارات االجتماعية وتعالج المشكالت السلوكية وتعلمهم‬
‫مهارات الحياة اليومية والتواصل‪.‬‬
‫• العالجات األخرى‪ .‬بناء على احتياجات طفلك‪ ،‬فإن عالج النطق لتحسن مهارات التواصل‪،‬‬
‫والعالج المهني لتعليم أنشطة الحياة اليومية‪ ،‬والعالج الطبيعي لتحسين الحركة والتوازن قد‬
‫يكون مفيدا‪ .‬وقد يوصي الطبيب النفسي باتباع طرق لعالج مشاكل السلوك‪.‬‬
‫• األدوية‪ .‬ليس هناك أي دواء في إمكانه تحسين العالمات األساسية الضطراب طيف التوحد‪،‬‬
‫ولكن هناك أدوية معينة تساعد في السيطرة على األعراض‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬قد توصف‬
‫بعض األدوية لطفلك في حال كان يعاني من فرط النشاط؛ تستخدم األدوية المضادة للذهان‬
‫أحيانا في عالج المشكالت السلوكية الحادة؛ كما قد توصف مضادات االكتئاب لعالج القلق‪.‬‬
‫أطلع مقدمي الرعاية الصحية بشأن أي دواء أو مكمل غذائي يتناوله الطفل أوال بأول‪ .‬ففي‬
‫بعض األحيان‪ ،‬قد تتفاعل األدوية مع المكمالت الغذائية‪ ،‬وتُسبب آثارا جانبية خطيرة‪.‬‬