‫كانت سلسلة من التجارب تمكن‬

‫من خاللها العلماء من اكتشاف أن‬

‫جتربة رذرفورد‬
‫كل ذرة تحتوي على نواة تتركز فيها‬
‫الشحنة الموجبة ومعظم كتلتها‪.‬‬
‫اعتمدت التجربة على تسليط أشعة‬
‫جسيمات ألفا على رقاقة ذهب‪،‬‬
‫فالحظ أن بعض األشعة ينعكس‬
‫واآلخر ينحرف‪ ،‬ومعظمها ينفذ‪ ،‬ودل‬
‫ذلك على وجود بعض المساحات‬
‫ضا دل‬‫الفارغة في جسم الذرة‪ ،‬وأي ً‬
‫على وجود جسيمات تحمل نفس‬
‫شحنة األشعة‪ ،‬وهناك جسيمات‬
‫تحمل شحنة مختلفة عن شحنة‬
‫‪.‬األشعة‬
‫أجريت التجارب بين عامي ‪1908‬‬
‫و‪ 1913‬من قبل هانز غايغر وإرنست‬
 ‫جتربة رذرفورد‬
‫عام ‪ 1911‬صمم العالم النيوزلندي‬
‫ارنست رذرفورد وعدد من مساعديه‬
‫تجربة ذكيه للتعرف على تركيب‬
‫‪ .‬الذرات‬
 ‫تركيب الجهاز‬

‫نبعث‪1-‬‬ ‫بــــ قـطعـة منعنصـر مشعـ مثل ارلاـدـيوـم لاــمشعـ‪ ،‬الـذي تــــ‬ ‫أـنـبوبة من الرــصاص هـا‬
‫‪ .‬من ُهـجسيمات لفـا‬
‫أــ‬
‫شكلمتوازيأـمام مصـدر إـشعاــع ارلاـدـيوـم ‪2-‬‬ ‫تــــضعـ بــــ‬
‫ألواــح معـدنـية من الرــصاص و‬
‫تـــــرب اـألشعـة‬
‫أــا‪ ،‬وـلـضمان عـدم س‬ ‫لحصـولعلىخط شـعاــع مستقيم منجسيمات لفـ‬ ‫‪ .‬لـــ‬
‫طبقـة من كــبريـتيد ‪3-‬‬ ‫ولـــحة معـدنـية علىهيئة دـائرة غير مكتملة مغطاـة بــــ‬
‫بــــ‬
‫أــ هـ‬‫عطي وـمـيضـا ً عند اـصطداـم جسيمات لفـا‬ ‫‪ .‬لاــخارصين الـذي يـــ‬
‫‪ .‬صـفيحة رـقيقـة من الذـهب سـمكهـا حوـلاــي‪ 0.0001‬سمـ ‪4-‬‬
 ‫خطوات تجربة رذرفورد‬

‫سمى ‪1-‬‬ ‫كبريـتيد لاــخارصيناو مـا يـــ‬ ‫بـــــحة لاــمعـدنـية لاــمغطاـة بــــ‬
‫اــو‬
‫ل‬ ‫صطدـم‬
‫جسيماتأــفا تــــ‬
‫ل‬ ‫جعـلرذرـفورد‬
‫گ‬ ‫بـــــحة لاــمعـدنـية‪ "ZnS "، ،‬ـ(‬
‫بــــ كــبريـتيد الزـنـ )‬ ‫لاــو‬ ‫جسيماتأــفا لاــمصطدـمة‬
‫ل‬ ‫تحديد مكانوـعدد‬‫وذـلـك لـــ‬
‫‪ .‬وذـلـكمن الوـمـضـ ل‬
‫اتاــتي ظـهـرتعليهـا‬
‫بـــــحة لاــمعـدنـية ‪2-‬‬ ‫لاــو‬ ‫تــــرـض مسـار اـألشعـة قـبل اـصطداـمـهـا‬‫حيث عت‬ ‫‪ .‬وـضعـ صـفيحة رـقيقة جدا ً من الذــهب بــــ‬
‫المشاهدة ‪ :‬شاهد رذرفورد أن ‪ -‬معظم جسيمات ألفا نفذت دون أن تعاني أي انحراف‪ ،‬ونسبة قليلة جدا ً‬
‫من جسيمات ألفا لم تنفذ من صفيحة الذهب وارتدت عكس مسارها‪ ،‬ووجد أن نسبة ضئيلة جدا ً من‬
‫‪.‬جسيمات ألفا نفذت خالل صفيحة الذهب ثم انحرفت عن مسارها‬
‫اختار رذرفورد الذهب في تجربته الن الذهب من أكثر العناصر قابلية للطرق ‪ ،‬فيمكن تقطيعة لشرائح‬
‫رقيقة جدا‪ ،‬وهذا يفي بغرض التجربة النه أراد شريحة رقيقة كفاية لدراسة اختراق جسيمات ألفا من‬
‫‪.‬عدمها‬
 ‫االستنتاج‬

‫استنتج رذرفورد أن‪ :‬معظم حجم الذرة فراغ‪ ،‬وأنه يوجد بالذرة‬
‫جزء ذو كثافة عالية ويشغل حيزا ً صغيرا ً جدا ً وتتركـز فيه كتلة‬
‫الذرة وهو الجزء الذي انعكس عن مساره‪ ،‬وأن نفاذ األشعة‬
‫يعني أن معظم حجم الذرة فراغ وانحراف األشعة يعني أنها‬
‫اقتربت من جسم مشحون بشحنة مشابهة (موجبة) لذلك‬
‫‪.‬تنافرت معها‪ ،‬أي أن شحنة النواة موجبة‬
‫اقرتح رذرفورد منوذج ًا جديد ًا لرتكيب‬
‫اذلرة واذلي يشري إ ىل أن اذلرة‬
‫تتكون من نواة صغرية جد ًا يف احلجم‬
‫ابلنسبة حلجم اذلرة وترتكز فهيا معظم‬
‫كتةل اذلرة كام ان لها حشنة موجبة‬
‫حماطة إبلكرتوانت ضئيةل الكتةل‪،‬‬
‫حيث عند حساب كتةل اذلرة فميكن‬
‫إ هامل كتةل اإللكرتوانت وال ميكن‬
‫إ هامل حشنهتا السالبة واليت تعادل‬
‫‪ .‬حشنة النواة املوجبة‬