Professional Documents
Culture Documents
Pengajian Islam Bab 1
Pengajian Islam Bab 1
Pengajian Islam Bab 1
اإلسالمية
الدكتور شريف بن أدول
أهم معالم الثقافة اإلسالمية
بناء العقل اإلنساني سويا-يعرف ربه ويفكر في نفسه وفي الكون بقصد البناء واإلعمار •
وضوح الهدف والغاية – جاء اإلسالم يعرف الناس هدفهم أنهم مخلوقون لعبادة الله •
اإليمان الصادق العميق •
اإلنتماء ألمة الفكرة والعقيدة •
مجاهدة الباطل •
السعي إلستعمار األرض •
تحقيق المبادئ في عالم الواقع •
وضع الضوابط والتنظيمات والتشريعات •
الصبغة األخالقية الطاهرة •
إنحراف مسار الثقافة اإلسالمية
• اإلنحراف عن مصادر التلقي األصيلة
• اإلختالف العقائدي وفرقة األمة – سنة وشيعة وخوارج ومعتزلة – أدت
إلى سفك الدماء –أضعف المسلمين
• اإلنحراف في المفاهيم اإلسالمية
• التعصب المذهبي والجمود الفكري
• فشو الجهل وقلة العلم
• اإلنحراف السياسي
• فشو البدع والخرافات
أهمية تدريس العلوم اإلسالمية باللغة العربية
• القرأن هو المرجع اإلساسي للإلسالم –
البديع،
ونظمVVVVVVVV
ه البيانيVVVVVVVV
ة بأسVVVVVVVV
اليبه مVVVVVVVVوجاء
بين ، عربي VVVVVVVV
بلسٍّ VVVVVVVV
ان • نزل
ق
مضاهات VVVفكان ح ً
ه، أVVV
محاكات VVVو
ه، ع VVV
أعجVVVأقحاح العرب ن ز ث العظيم VVVحيVVV
ة، وبالغتVVV
ه
ن منن التمكVV بير مVV
ب كVV ى جانVVن يكون علVV ه ،أVV
ه ،وإدراك مراميVV م معانيVV ن أراد تفهVV ى مVV علVV
العربية،وإال َّ ال يقدر على شئ ففاقد الشيء ال يعطيه. اللغة
• التالزم بين اللغة العربية والقرآن الكريم
.1جانب القرأنية :آيات كثيرة تصف القرآن بأنه عربى
وقال مجاهد: الكري- VVVVVVVV
م القرآVVVVVVVV
ن لمعانVVVVVVVV
ى الفهVVVVVVVV
م جانVVVVVVVV
ب .2
ال يحVل ألحVد يؤمVن باللVه واليوم اآلخVر أVن يتكلVم فVى كتاب اللVه إذا لVم يكVن عارفًا بلغات العرب.
( محمود محمد نصار ،مقدمة تحقيق مقدمه فى أصول التفسير ،ص)١٩
.3وروى البيهقى فى الشعب عن مالك رضي الله عنه أنه قال ال :أوتى برجل غير
.4عالم بلغة العرب ،يفسر كتاب الله إال جعلته نكاال( .خالد العك ،أصول التفسير وقواعده ،ص)٨٠
• التالزم بين الدراسات اإلسالمية والقرآن الكريم.
قال ابن تيمية :ولهذا كان الذين تناولوا العلم واإليمان من أبناء فارس ،إنما
حصل ذلك بمتابعتهم للدين الحنيف بلوازمه من العربVية وغيرها.
(ابن تيمية ،اقتضاء الصراط المستقيم ،ص)162
والدراسات اإلسالمية بجوانبها المختلفة هى عنوان الفقه فى الدين ،بل هى فقه القرآن
،حيث هو المنطلق الرئيس للدراسات اإلسالمية ،وهو المادة األولى لها ،كما أنه معينها
الذى ال ينضب ( ،فال تزيغ به األهواء ،وال تلتبس به األلسن ،وال يشبع منه العلماء،
وال يخلق على كثرة الرد ،وال تنقضى عجائبه . 39 ) فالعلوم اإلسالمية ما هى إال
خادمة له ،بتبيين مجمله ،وتوضيح غامضه ومبهمه ،وشرح معناه ،وبيان األحكام المرادة
للمكلف منه ،وكيفية الوصول إليها ،فهى ال تخ رج عن معينه ،بل هى من مشكاته
المضيئة ،وكل منها ينتهض إليضاح القرآن ،وإدراك معانيه ،والوصول إلى مكنوناته،
والغوص الستخراج آللئه ،وبيان غاياته وأهدافه.
• فالقرآن الكريم هو المصدر األصلى للشريعة ،وهو المادة األولى واألسا
س
للدراسات اإلسالمية ،وما العلوم اإلسالمية إال خادمة للقرآن الكريم قال ا
لشاطبى :إن
الكتاب قد تقرر أنه كلية الشريعة ،وعمدة الملة ،وينبوع الحكمة ،وآية الر
سالة ،ونور
األبصار والبصائر ،وأنه ال طريق إلى الله سواه ،وال نجاة بغيره ،وال تمسك
بشئ يخالفه.
وهذا ال يحتاج إلى تقرير واستدالل ،ألنه معلوم من دين األمة ،وإذا كان كذل
ك ،لزم
ضرورة لمن رام االطالع على كليات الشريعة ،وطمع فى إدراك مقاصدها
،واللحاق
بأهلها ،أن يتخذه سميره وأنيسه ،ويجعله جليسه على مر األيام والليالى ،ن
ظرا وعمال ،ال اقتصارا على أحدهما.
التالزم بين اللغة العربية والدراسات اإلسالمية. •
ضا مقررا بين القرآن واللغة العربية،أن التالزم مادام فر ً •
وبين القرآن والدراسات اإلسالمية ،فالنتيجة الحتمية هى :أن التالزم بين اللغة العربية
ضا.
والدراسات اإلسالمية أمر مقرر أي ً
وهو ما يعنيه قول عمر رضى الله عنه حين كتب إلى أبى موسى اإلشعرى :أما
بعد ،فتفقهوا فى السنة ،وتفقهوا فى العربية ،وأعربوا القرآن ،فإنه عربى ،وفى حديث عنه
ا من دينكم ) ا من دينكم ،وتعلموا الفرائض فإ رضى الله عنه ( :تعلموا العربية فإ
قال ابن تيمية تعقيبًا على هذين الحديثين :وهذا الذى أمر به عمر رضى الله عنه ،من •
فقه العربية ،وفقه الشريعة ،يجمع ما يحتاج إليه ،ألن الدين فيه أقوال وأعمال ،ففقه •
العربية هو الطريق إلى فقه أقواله ،وفقه السنة هو الطريق إلى فقه أعماله 45 ومنه ما •
قرره سابقًا من أن الذين تناولوا العلم من العجم من أبناء فارس إنما حصل ذلك •
ل على ذلك من كلمة بمتابعتهم للدين الحنيف بلوازمه من العربية وغيرها 46 .وليس أد َّ •
الشاطبى رحمه الله حين قال :إن هذه الشريعة المباركة عربية ال مدخل فيها لأللسن •
العجمية47 . •
أما ابن •
قال إبن خلدون :اللغة والنحو والبيان واألدب ،ومعرفتها ضروريةعلى أهل
الشريعة ،إذ ماخذ األحكام الشرعية كلها من الكتاب والسنة ،وهى بلغة
العرب ،ونقلتها من الصحابة والتابعين عرب ،وشرح مشكالتها من لغاتهم
فال بد من معرفة العلوم المتعلقة بهذا اللسان لمن أراد علم الشريعة( .ابن
خلدون ،المقدمة ،ط دار الفكر ص )545