Professional Documents
Culture Documents
Arabian Teacher
Arabian Teacher
Arabian Teacher
وهو يقدم في كلية التربية التابعة للجامعة األردنية وهو برنامج على مستوى الدبلوم العالي
ويلتحق به الحاصلون على الشهادة الجامعية األولى وقد توقف منذ العام 1992م بعد طرح
برنامج البكالوريوس.
وهي برامج الماجستير والدكتوراه في التربية الخاصة ومن الجامعات التي تقدم هذه البرامج :
•كلية العلوم التربوية في الجامعة األردنية وهي تطرح ثالث برامج:
برنامج ماجستير مدة الدراسة فيه سنتان وهو يتبع مساران الرسالة وهي تحت إشراف
مشرف ومسار االمتحان الشامل ومن ثم يحصل على ماجستير في التربية الخاصة
وبرنامج دكتوراه بعد الماجستير ومدة الدراسة فيه ثالث سنوات يتطلب اجتياز الطالب
المتحان الكفاءة المعرفية
وبرنامج دكتوراه بعد البكالوريوس ومدة الدراسة خمس سنوات وهو دمج بين مساقات
الماجستير والدكتوراه ويتطلب أيضا ً اجتياز الطالب المتحان الكفاءة ولكنه توقف عام
2005م.
ثانيا ً :إعداد معلم الموهوبين والمتفوقين :
لقد أثبتت الدراسات أن حاجة الموهوبين والمتفوقين إلى الرعاية
واالهتمام ال تقل عن حاجة الفئات األخرى من ذوي االحتياجات الخاصة،
وأن اإلخفاق في مساعدتهم لبلوغ أقصى طاقاتهم؛ ربما يعتبر مأساة لهم
وللمجتمع على حد سـواء.
تجارب الدول العربية في إعداد معلم الموهوبين والمتفوقين :
•تجربة مجهورية مصر العربية:
كما سبق وتقدم وجود قسم للتربية الخاصة في مصر وهي تدمج فيه بين
إعداد معلمي ذوي االحتياجات الخاصة و المتفوقين يتم في ذات األقسام بذات
الجامعة و ينقسم نظام إعداد المتفوقين إلى قسمين
•معلم أكاديمي
•معلم نوعي
وتشترط أن ال يقل تقدير المتقدم عن ممتاز ،أن يكون له جهود
في النشاط المدرسي وتقدم عالوة للمعلم مقدارها خمس جنيهات
عن كل حصة كما تخصص له حوافز قدرها %200من مرتبه
مقابل الجهود اإلضافية التي يكلف بها.
•تجربة المملكة األردنية الهاشمية :
في العام 1995م تم اختيار معلمي الموهوبين من خريجي كلية
التربية الحاصلين على مرتبة الشرف وإذا لم يتيسر يتم اختيارهم من
بين المدرسين اللذين قضوا عامين إلى ثالثة أعوام في مهنة
التدريس
وبعد ذلك يجري إرسالهم في بعثة دراسية للواليات المتحدة
.األمريكية لمدة عام للتدريب على طرق تدريس ورعاية المتفوقين
تجربة دولة الكويت :
في نهاية العام 1995م تم اختيار مجموعة من مدرسي المرحلة
المتوسطة بهدف تدريبهم على طرق تدريس المتفوقين وفي بداية
العام الذي يليه أقيمت دورة تدريبيه لمعلمي المرحلة االبتدائية
بغرض تدريبهم على كيفية التعامل مع الطلبة المتفوقين وأخرى
لمدرسي المرحلة المتوسطة لتدريبهم على تدريس األنشطة
اإلثرائية للطلبة المتفوقين .
وسيتم إبتعاث 30معلما ً ومعلمة للواليات المتحدة األمريكية للقيام
بدورة تدريبية مدتها سنة واحدة لمدرسي المتفوقين في المرحلة
الثانوية .
الدراسات السابقة :
دراسة إبراهيم (:)1999
تناولت هذه الدراسة واقع نظام تكوين معلم التعليم الثانوي بكليات التربية ،والتغيرات
العالمية المعاصرة ،وانعكاساتها على الجودة التعليمية ،وتوصلت إلى أن هناك مشكالت
تواجه نظام تكوين معلم التعليم الثانوي العام من حيث( سياسات القبول ،نظام الدراسة
ومدتها
،برامج التكوين ) وهذه المشكالت أدت إلى مخرجات تتصف بعدم الجودة ،ووضعت
تصورا مستقبل ًيا لتطوير نظام تكوين معلم التعليم الثانوي العام بكليات التربية في
ً الدراسة
ضوء معايير الجودة الشاملة ومن أهم هذه المعايير معايير جودة اإلدارة وسياسة القبول ،
نظام
الدراسة ومدتها ،وإنشاء شعبة متخصصة من الفرقة األولى لتكوين معلم التعليم الثانوي
العام.
وكذلك توصلت الدراسة إلى انه يجب تحديد احتياجات المستفيدين من الخدمة التعليمية
لكليات
التربية وترجمة تلك االحتياجات إلى معايير تراعى عند تصميم برامج تكوين معلم التعليم
الثانوي العام .
درkاسة( هندي .)1997 ،بعنوان " برامج كليات التربية في
الوطن العرkبي " رؤية مستقبلية " كان من ضمن نتائج الدراسة
:
/1أهم األسباب التى ذكرها المعلمون والمعلمات اللتحاقهم
ببرنامج معلم مجال التربية اإلسالمية مرتبة تنازليا ً هى :
أ ـ تطوير kمعارفهم وقدراتهم وميولهم .
ب ـ الحصول على درجة البكالورkيوس
/2أن معظم المعلمين والمعلمات راضين عن هذا البرنامج
وعددهم ( )27بنسبة . %90
في درـاسة أجراها الزـكي ،أحمد عبد الفتاح ( 1999م) بعنوان "
نظام مقترح إلعداد معلم المرحلة االبتدائية ،درـاسة مقارنة " هدفت
هذه الدراسة على التعرـف على جوانب النظام الحالي إلعداد معلم
المرحلة االبتدائية في مصر و مقارنته بإعداد نفس المعلم في كل من
إسرـائيل واليابان ،توصلت الدراسة ألن النظام الحالي هو التكاملي
والتتابعي ولكن الدرـاسة أوصت بأن يقتصر اإلعداد على النظام
التكاملي وأن يكون بين الجوانب الثالث ،و اعتماد نظام رخصة
التدريس المأخوذ به في الدول الغربية ،كما أوصت بالجمع بين
نظامي الفصول الدراسية
والساعات الدراسية المعتمدة .
توصيات الباحثات :
توصي الباحثات بما يلي :
• التأكيد على التدريب العملي في المشاغل (الورش) في برامج إعداد
المعلم ومراعاة إتقان المعلم للمهارات العملية واليدوية المتعلقة
بمهنته والتي سيقوم بتدريب الطلبة عليها .
•إيالء األهمية الالزمة في عمل معاهد إعداد المعلمين لالتجاهات
واألساليب التربوية الحديثة التي تجعل الطالب محور العملية التربوية
وتنمى فيه القدرة على التعلم الذاتي والعمل الجامعي.
• -أن يكون تطوير كليات التربية من خالل لجان وفرق عمل بوزارة
التعليم العالي لتطبيق معايير الجودة الشاملة في كليات إعداد المعلم .
• االنتقال من التعليم التقليدي إلى التعليم االلكتروني في إعداد المعلم
،من خالل االستعانة بالمتخصصين ومصممي البرامج لتنفيذ المادة
العلمية و نقلها على شبكة االنترنت في صورة وسائط سمعية و مرئية
وأن تتوفر مهارات استخدام التكنولوجيا والتعامل مع هذه البرمجيات
لكل من الطالب المعلم و معلم المعلم على حد سواء.
•إعادة النظر في نظام اختيار وانتقاء طلبة كلية التربية من خالل تطبيق
مقاييس تضمن اختيار أفضل المستويات المتقدمة .
•األخذ بنظام اإلعداد المتكامل للمعلم بحيث يعد أكاديم ًيا ومهنيا داخل كلية
التربية خالل خمس سنوات .
• إعادة النظر في المناهج الدراسة بكليات التربية ،لتواكب التنمية ،و تطوير
محتوى برامج كليات التربية وفقا للمعايير التالية :
أ-الجديد في العلم في مجال التربية .
ب -المشكالت التي تواجه المعلمين
•تدريب المعلمين في أثناء الخدمة في مدارسهم و ذلك عن طريق الموجهين
والقنوات التلفزيونية التعليمية.
• -تطوير البحث العلمي في مجال إعداد وتدريب المعلم ،وان تعتمد
مؤسسات تدريب المعلم نتائج البحوث و الدراسات التربوية كأساس لتطوير
وتحسين ممارساتها و نشاطاتها . ،
•إنشاء مركز تدريب المعلمين يتبع كلية التربية.
•أهمية استطالع آراء المعلمين فيما يتعلق بتحديد االحتياجات التدريبية لهم ،وإعداد قائمة
االحتياجات وتطبيقها تبعا ألولوياتها.
•االستفادة من الخبرات التخصصية المتميزة ألساتذة التربية في تحديث برامج إعداد المعلم
قبل وأثناء الخدمة .
•ضرورة األخذ باالتجاهات الحديثة في إعداد المعلمين القائمة على استخدام استراتيجيات
جديدة تساعد على التفاعل بين المعلم والطالب وتعمل وفق قدرات واحتياجات الطالب مثل :
تفريد التعليم والتدريس المنظومي .
•اعتماد نظام رخصة التدريس في الدول العربية الذي يجعل من المعلم في حالة بحث دائم
ومستمر عن أحدث التطورات في مختلف المجاالت وبالتالي يصبح مواكبا ً للتقدم ،مما ينعكس
على حسن سير العملية التعليمية .
•وضع قائمة معايير معتمدة على مستوى الوطن العربي ،ومن الالزم توافرها في المعلم
ليصبح مؤهالً للعمل في الميدان التعليمي .
•توحيد مصادر إعداد المعلم ،والعمل على رفع مستوى العاملين في التعليم االبتدائي من خالل
االهتمام بالتدريب أثناء الخدمة ،وكذلك تعديل نظام اإلعداد قبل الخدمة.
•العمل على تغيير نظرة المجتمع للمعلم من خالل تعديل أوضاعه وظروفه المادية والعلمية من
خالل السماح له بواصلة التعليم في برامج الدراسات العليا وعدم االقتصار على شهادة
البكالوريوس أو حتى الماجستير .