Download as pptx, pdf, or txt
Download as pptx, pdf, or txt
You are on page 1of 262

‫جامعة عمان العربية‬

‫كليةاالعمال‬
‫ادارة الجودة الشاملة‬

‫د‪ .‬عماد المعال‬


‫‪almuala@aau.edu.jo‬‬
‫‪1‬‬
‫تقديم المساق‬
‫أهداف المساق‬
‫اإللمام بمبادئ وتطبيقات الجودة الشاملة‬ ‫•‬
‫التمييز بين المدخل الوظيفي التقليدي وبين مدخل الجودة‬ ‫•‬
‫الشاملة‬
‫التعريف بأهمية االدار‪$‬ة وااللتزام بها‬ ‫•‬
‫فهم ادوات الجودة الشاملة‪.‬‬ ‫•‬

‫‪2‬‬
‫تقديم المساق‬
‫مرجع المساق الرئيس‬
‫إدارة الجودة الشاملة – مفاهيم وتطبيقات‬ ‫•‬
‫المؤلف‪ :$‬د‪ .‬محفوظ أحمد جودة‬ ‫•‬
‫الطبعة الرابعة‪2009 ،‬م او الخامسة ‪2010‬م او السادسة‬ ‫•‬
‫‪2012‬م او السابعة ‪2014‬م‪.‬‬
‫دار وائل للنشر‪.‬‬ ‫•‬

‫‪3‬‬
‫تقديم المساق‬
‫فصول المساق‬
‫الفصل االول‪ :‬ماهية إدارة الجودة الشاملة‬ ‫•‬
‫الفصل الثاني‪ :‬إدارة الجودة الشاملة والتغيير‬ ‫•‬
‫الفصل الثالث‪ :‬تنظيم إدارة الجودة الشاملة‬ ‫•‬
‫الفصل الرابع‪Quality Strategies Concepts :‬‬ ‫•‬
‫الفصل الخامس‪ :‬التركيز على العميل‬ ‫•‬
‫الفصل السادس‪ :‬القيادة‬ ‫•‬
‫الفصل السابع‪ :‬الموارد البشرية في إدارة الجودة الشاملة‬ ‫•‬
‫الفصل الثامن‪ :‬العالقات مع الموردين‬ ‫•‬
‫الفصل التاسع‪ :‬تكاليف الجودة‬ ‫•‬
‫الفصل العاشر‪ :‬التحسين المستمر‬ ‫•‬
‫الفصل الحادي عشر‪ :‬تطبيق إدارة الجودة الشاملة‬ ‫•‬
‫الفصل الثاني عشر‪ :‬الضبط االحصائي للجودة‬ ‫•‬
‫الفصل الثالث عشر‪ :‬جوائز إدارة الجودة الشاملة‬ ‫•‬
‫الفصل الرابع عشر‪ :‬أنظمة الجودة‬ ‫•‬
‫‪4‬‬
‫تقديم المساق‬
‫مصطلحات فصول المساق‬
‫• يشمل كل فصل على عدة مصطلحات‪.‬‬
‫• عددها يختلف‪ $‬حسب االهمية‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫الفصل االول‬

‫ماهية ادارة الجودة الشاملة‬

‫‪6‬‬
‫الفصل االول‬
‫الفصل األول‪ :‬ماهية ادا‪H‬رة ا‪H‬لجودة الشاملة‬
‫• تعريف الجودة وأبعادها‬
‫• مفهوم إدارة الجودة الشاملة وفوائدها‬
‫• نشأة وتطوير إدار‪H‬ة الجودة الشاملة‬

‫‪7‬‬
‫الفصل االول‬
‫تعريف الجودة وأبعادها‬
‫• تعريف الجودة‬
‫– لقد جرت محاوالت عديدة لتقديم تعريف لمصطلح الجودة‬
‫‪ ،Quality‬وكانت هذه التعريفات التي نتجت عن هذه المحاوالت‬
‫تتولى إبراز سمة معينة تقوم بالتمحور حولها‪ .‬وبصرف النظر عن‬
‫االختالفات التي أبرزتها تلك المحاوالت‪ ،‬إال أن هناك بعض‬
‫التعريفات التي فرضت نفسها على الفكر اإلداري وذلك لما اتصفت‬
‫به من موضوعية وتعبير دقيق عن المفهوم‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫الفصل االول‬
‫تعريف الجودة وأبعادها‬
‫• تعريف الجودة‬
‫تعريف جوران وجرينا (‪” :)Juran and Gryna‬مدى مالئمة المنتج لالستعمال‬ ‫–‬
‫‪ Fitness for use‬بغض النظر عن وضع وحالة هذا المنتج“‪.‬‬
‫تعريف كروسبي (‪” :)Crosby‬مدى المطابقة مع المتطلبات ‪conformance to‬‬ ‫–‬
‫‪ requirements‬فكلما كانت مواصفات المنتج مطابقة مع متطلبات العميل كلما كان‬
‫هذا المنتج ذا نوعية جيدة“‪.‬‬
‫تعريف المواصفة الدولية ‪” :ISO 9000:2000‬درجة تلبية مجموعة من الخصائص‬ ‫–‬
‫الموروثة في المنتج لمتطلبات العميل“‪.‬‬
‫تعريف فايجنبوم ‪” :Feignbaum‬ناتج تفاعل خصائص نشاطات التسويق والهندسة‬ ‫–‬
‫والصناعة والصيانة والذي بدوره يمكن من تلبية حاجات العميل ورغباته“‬
‫تعريف عمر وصفي عقيلي للجودة بمعناها العام ”انتاج المنظمة لسلعة او تقديم خذمة‬ ‫–‬
‫بمستوى عالي من الجودة المتميزة تكون قادرة من خاللها على الوفاء بحاجات‬
‫ورغبات عمالئها‪ ،‬بالشكل الذي يتفق مع توقعاتها وتحقيق الرضا والسعادة لديهم“‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫الفصل االول‬
‫تعريف ا‪H‬لجودة وأبعادها (تابع)‬
‫• تعريف الجودة‬
‫– أما من حيث أبعاد الجودة ‪ ،Dimensions of Quality‬فحسب ما‬
‫ذكره فرنوم ‪ Farnum‬يمكن إيجازها فيما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬األداء ‪ : Performance‬ويعنى خصائص التشغيل األساسية للمنتج‪،‬‬ ‫•‬
‫مثل إستهالك الطاقة وسهولة اإلستخدام وتيسير التمتع أثناء اإلستعمال ‪.‬‬
‫‪ .2‬المظهر ‪ : Features‬خصائص‪ $‬المنتج الثانوية وتمثل الصفات‪ $‬المضافة‬ ‫•‬
‫الى المنتج كجهاز التحكم عن بعد أو االمان في االستعمال ‪.‬‬
‫‪ .3‬المطابقة ‪ :conformance‬االنتاج حسب المواصفات‪ $‬المطلوبة أو‬ ‫•‬
‫معايير الصناعة ‪.‬‬
‫‪ .4‬الموثوقية‪/‬االعتمادية ‪ :Reliability‬مدى ثبات‪ $‬االداء بمرور الوقت‪ $‬أو‬ ‫•‬
‫بمعنى آخر متوسط الوقت‪ $‬الذي يتعطل فيه المنتج عن العمل‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫الفصل االول‬
‫تعريف ا‪H‬لجودة وأبعادها (تابع)‬
‫• تعريف الجودة‬
‫– ‪...‬‬
‫• ‪ .5‬المتانة ‪ : Durability‬العمر التشغيلي المتوقع حيث ان لكل آلة او منتج عمر‬
‫تشغيلي محدد بشكل مسبق‬
‫• ‪ .6‬الخدمات المقدمة ‪ ( Service‬قبل وأثناء وبعد)‪ :‬حل المشكالت واالهتمام بالشكاوى‬
‫باإلضافة الى مدى سهولة التص‪$‬حيح ( يمكن قياس هذه الخدمات على اساس سرعة‬
‫وكفاءة التصحيح ‪.‬‬
‫• ‪ .7‬االستجابة ‪ : Response‬مدى تجاوب البائع مع العميل مثل لطف وكياسة البائع في‬
‫التعامل مع العميل ‪.‬‬
‫• ‪ .8‬الجمالية ‪ : Aesthetics‬احساس االنسان بالخصائص المفضلة لديه كالتشطيبات‬
‫النهائية الخارجية ( في مبنى أو‪ $‬شقة )‪.‬‬
‫• ‪ .9‬السمعة ‪ : Reputation‬الخبرة والمعلومات السابقة عن المنتج ‪ ،‬كان يحمل العميل‬
‫فكرة ان المنتج الذي يشتريه من افضل المنتجات في السوق‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫الفصل االول‬
‫مفهوم إدارة الجودة الشاملة‬
‫)‪Total Quality Management (TQM‬‬

‫• تعريف معهد المقاييس البريطاني ‪British Standards‬‬


‫‪” :Institute‬فلسفة إدارية تشمل كافة نشاطات المنظمة التي من‬
‫خاللها يتم تحقيق احتياجات وتوقعات العميل والمجتمع‪ ،‬وتحقيق‬
‫أهداف المنظمة كذلك بأكفأ الطرق و أقلها تكلفة عن طريق‬
‫االستخدام االمثل لطاقات جميع العاملين بدافع مستمر للتطوير“‪.‬‬
‫• تعريف شرن ‪ :Chorn‬بأنها اسلوب جديد للتفكير فيما يتعلق بإدارة‬
‫المنظمات وثقافة تعزز مفهوم االلتزام الكامل تجاه رضا العميل‬
‫من خالل التحسين المستمر واإلبداع في كافة مناحي العمل“‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫الفصل االول‬
‫مفهوم إدارة الجودة الشاملة (تابع)‬
‫)‪Total Quality Management (TQM‬‬
‫وبالتال‪$‬ي يمك‪$‬ن النظ‪$‬ر إل‪$‬ى إدارة الجودة الشامل‪$‬ة عل‪$‬ى أنه‪$‬ا ثورة ثقافية •‬
‫وذل‪$‬ك بس‪$‬بب الطريق‪$‬ة التي تفك‪$‬ر وتعم‪$‬ل فيه‪$‬ا اإلدارة فيم‪$‬ا يتعل‪$‬ق بالعمل‬
‫عل‪$‬ى تحس‪$‬ين الجودة باس‪$‬تمرار والتركي‪$‬ز عل‪$‬ى عم‪$‬ل الفري‪$‬ق‪ ،‬وتشجيع‬
‫‪.‬مشاركة الفرد بوض‪$‬ع األهداف‪ $‬وباتخاذ القرارات‬
‫ويمك‪$‬ن تعري‪$‬ف إدارة الجودة الشامل‪$‬ة عل‪$‬ى أس‪$‬اس الكلمات التي يتكون •‬
‫‪:‬منها المصطلح كما يلي‬
‫إدارة (تخطيط – تنظيم – توجيه ‪ -‬رقابة) –‬
‫الجودة (تلبية متطلبات العميل وتوقعاته) –‬
‫الشاملة (مشاركة واندماج كافة موظفي المنظمة) –‬

‫‪13‬‬
‫الفصل االول‬
‫مفهوم إدارة الجودة الشاملة (تابع)‬
‫)‪Total Quality Management (TQM‬‬
‫الفوائد التي تجنيها المنظمة من تطبيق إدار‪$‬ة الجودة الشاملة •‬
‫ت‪$$$‬حس‪$‬ين ا‪$$‬لوض‪$‬ع‪ $‬ا‪$$‬لتنافس‪$‬ي ل‪$$‬لمنظم‪$‬ة ف‪$$$$‬ي ا‪$$‬لس‪$‬وق ورفع‪ $‬مع‪$‬دالت‪– 1‬‬
‫ا‪$$‬لربحية‬
‫ت‪$$$‬ع‪$‬زيز ا‪$$‬لعالقاتمع‪ $‬ا‪$$‬لموردين‪– 2‬‬
‫رفع‪ $‬درجة رضاء ا‪$$‬لعمالء ‪– 3‬‬
‫ت‪$$$‬حسينج‪$‬ودة ا‪$$‬لسلع‪$‬ة ا‪$$‬لمصنع‪$‬ة أو ا‪$$‬لخدمة ا‪$$‬لمقدمة ‪– 4‬‬
‫ا‪$‬نخفاض ت‪$$$‬كلف‪$‬ة ا‪$$‬لعم‪$‬ل ن‪$$‬تيج‪$‬ة ع‪$‬دم‪ $‬وجود أ‪$‬خطاء وتقليل مع‪$‬دالت‪– 5‬‬
‫ا‪$$‬لتا‪$$‬لف‬

‫‪14‬‬
‫الفصل االول‬
‫مفهوم إدارة الجودة الشاملة (تابع)‬
‫)‪Total Quality Management (TQM‬‬
‫• الفوائ‪$‬د الت‪$‬ي تجنيه‪$‬ا المنظم‪$‬ة م‪$‬ن تط‪$‬بيق إدار‪$‬ة الجودة الشاملة‬
‫(تابع)‬
‫– ‪ 6‬فتح أسواق جديدة وتعزيز األسواق الحالية‬
‫– ‪ 7‬القيام باألعمال بصورة صحيحة من المرة األولى‬
‫– ‪ 8‬زيادة معدل سرعة االستجابة للمتغيرات داخل المنظمة‬
‫– ‪ 9‬تطوير القدرات من خالل التدريب‬
‫– ‪ 10‬تحفي‪$‬ز العام‪$‬ل وتمكين‪$‬ه م‪$‬ن الشعور بتحقي‪$‬ق الذات من خالل‬
‫مشاركته في وضع األهداف واتخاذ القرارات‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫الفصل االول‬
‫مفهوم إدارة الجودة الشاملة (تابع)‬
‫)‪Total Quality Management (TQM‬‬
‫• وليس أدل على أهمية إدارة الجودة الشاملة من النجاح الذي‬
‫حققته الشركات اليابانية على حساب الشركات األمريكية في‬
‫الثمانينات من القرن العشرين نتيجة لتطبيقها لمصطلح إدارة‬
‫الجودة الشاملة‪.‬‬
‫• لقد ساهم تطبيق هذا المصطلح في الشركات اليابانية في تحقيق‬
‫سمعة جيدة في مجال الجودة‪ .‬وهذا ما دعى الشركات‬
‫األمريكية وغيرها من الشركات في المناطق األخرى إلى‬
‫السير بخطى حثيثة واإلسراع في تطبيق مصطلح إدارة الجودة‬
‫الشاملة‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫الفصل االول‬
‫نشأة وتطور مفهوم إ‪H‬دارة الجودة الشاملة‬
‫• بدأ التر‪$‬كي‪$‬ز عل‪$‬ى مفهوم الجودة ف‪$‬ي اليابان ف‪$‬ي القر‪$‬ن العشرين‬
‫ث‪$‬م انتش‪$‬ر بعده‪$‬ا ف‪$‬ي أمر‪$‬يك‪$‬ا والدول األوروبي‪$‬ة ث‪$‬م باق‪$‬ي العالم‪،‬‬
‫وق‪$‬د كان هناك مس‪$‬اهمات عديدة م‪$‬ن قب‪$‬ل عدد من العلماء‬
‫والمفكرين في تحديد مفهوم الجودة وتطويره‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫الفصل االول‬
‫نشأة وتطور مفهوم إ‪H‬دارة الجودة الشاملة‬
‫• فف‪$‬ي عام ‪1931‬م بدأ ‪ W. Edwards Deming‬والذي تعل‪$‬م عل‪$‬ى يد‬
‫‪ Shewhart‬بإعطاء محاضرات ع‪$‬ن الجودة واألس‪$‬اليب اإلحصائية‬
‫ف‪$‬ي الجودة للعدي‪$‬د م‪$‬ن المهندس‪$‬ين اليابانيين‪ .‬وقد انتشرت أفكاره‬
‫بس‪$‬رعة وأص‪$‬بحت عناوي‪$‬ن الجودة منشورة ف‪$‬ي عدة مجالت علمية‬
‫في اليابان‪.‬‬
‫• أم‪$‬ا ‪ Joseph Juran‬فق‪$‬د نش‪$‬ر أول كتاب ل‪$‬ه ع‪$‬ن ضب‪$‬ط الجودة في‬
‫عام ‪ 1951‬حيث أكد فيه على مسؤولية اإلدارة عن الجودة‪.‬‬
‫• وف‪$‬ي الس‪$‬بعينات م‪$‬ن القرن العشرين طرح ‪ Philip Crosby‬مفهوم‬
‫العيوب الص‪$‬فرية ‪ Zero defect‬والذي يتطل‪$‬ب العم‪$‬ل الص‪$‬حيح من‬
‫المرة األولى‪.‬‬
‫‪18‬‬
‫الفصل االول‬
‫نشأة وتطور مفهوم إ‪H‬دارة الجودة الشاملة‬
‫• المراحل التي مر بها مفهوم إدارة الجودة الشاملة‬
‫– إجماال فقد مر مفهوم إدارة الجودة الشاملة بأربعة مراحل رئيسية‪:‬‬
‫‪ .1‬الفح‪$‬ص ‪( : Inspection‬التركيز عل‪$‬ى عدد المنتجات الخاضع‪$‬ة للفح‪$‬ص ومت‪$‬ى يتم‬ ‫•‬
‫فحصها – ويتم وفق المواصفات)‬
‫‪ .2‬ضب‪$‬ط الجودة أ‪$‬و مراقب‪$‬ة الجودة ‪ : Quality Control‬ويعن‪$‬ي استخدام االدوات‬ ‫•‬
‫والقيام باالنشط‪$‬ة المختلف‪$‬ة لتطوي‪$‬ر جودة الس‪$‬لعة أ‪$‬و الخدم‪$‬ة والتأك‪$‬د م‪$‬ن مطابقة‬
‫المواص‪$‬فات اثناء وبع‪$‬د عملي‪$‬ة االنتاج ‪.‬وقد امت‪$‬د ضب‪$‬ط الجودة ليشم‪$‬ل التص‪$‬ميم‬
‫واالداء ‪ .‬وهي مرحلة متقدمة على الفحص ‪.‬‬
‫‪ .3‬تأكي‪$‬د الجودة أ‪$‬و ضمان الجودة ‪ : Quality Assurance‬للوقاي‪$‬ة من حوادث‬ ‫•‬
‫االخطاء وتتضم‪$‬ن اجراءات توفي‪$‬ر الثق‪$‬ة بان العملي‪$‬ة والمنت‪$‬ج يفي بمطلبات الجودة‬
‫( ويعني تطوير تفكير االدارة باتجاه الفلسفة الرقابية – الوقاية بدل الفحص )‬
‫‪ $.4‬إدارة الجودة الشاملة ‪ ( : Total Quality Management‬ظهر في الثمانينيات‬ ‫•‬
‫) جودة كل شيء – العملية والمنتج والعمل الجماعي والعمالء والموردين ‪.‬‬
‫‪19‬‬
‫الفصل االول‬
‫نشأة وتطور مفهوم إ‪H‬دارة الجودة الشاملة‬
‫• المراحل التي مر‪ $‬بها مفهوم إدارة الجودة الشاملة‬
‫– إجماال فقد مر مفهوم إدارة الجودة الشاملة بأربعة مراحل رئيسية‪:‬‬
‫• ‪ .1‬الفحص ‪: Inspection‬‬
‫– كان‪$‬ت تحليالت الجودة ترك‪$‬ز فق‪$‬ط عل‪$‬ى فح‪$‬ص المنت‪$‬ج‪ ،‬وكان القرا‪$‬ر الرئيس‪$‬ي السائد‬
‫خالل تل‪$‬ك ا‪$‬لحقب‪$‬ة ه‪$‬و القرار الخاص بتحدي‪$‬د مت‪$‬ى يت‪$‬م فح‪$‬ص المنتجات وم‪$‬ا هي عدد‬
‫المنتجات التي تخضع للفحص‪.‬‬
‫– وتتضم‪$‬ن عملي‪$‬ة الفح‪$‬ص األنشط‪$‬ة المتعلق‪$‬ة بقياس واختبار وتفتي‪$‬ش المنت‪$‬ج وتحديد‬
‫مدى مطابق‪$‬ة ا‪$‬لمنت‪$‬ج للمواص‪$‬فات الفني‪$‬ة الموضوع‪$‬ة‪ ،‬وبالتال‪$‬ي فإ‪$‬ن المنتجات المطابقة‬
‫للمواص‪$‬فات الفني‪$‬ة يمك‪$‬ن تس‪$‬ليمها للعمي‪$‬ل‪ ،‬أ‪$‬م‪$‬ا المنتجات الغي‪$‬ر مطابق‪$‬ة للمواصفات‬
‫الفنية فإنها إما أن تتلف أو يعاد العمل عليها أو يتم بيعها بأسعار أقل‪.$‬‬
‫– إ‪$‬ن عملية فحص المنتج كانت ترتكز فقط عل‪$‬ى اكتشاف األخطاء والقيام بتصحيحها‪،‬‬
‫فالخط‪$‬أ أ‪$‬و العي‪$‬ب أ‪$‬و التل‪$‬ف ق‪$‬د حص‪$‬ل فعال‪ ،‬وإ‪$‬ن عملي‪$‬ة الفح‪$‬ص اكتشف‪$‬ت الخطأ‪،‬‬
‫ولكنها لم تقم بمنعه من األساس‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫الفصل االول‬
‫نشأة وتطور مفهوم إ‪H‬دارة الجودة الشاملة‬
‫• المراحل التي مر‪ $‬بها مفهوم إدارة الجودة الشاملة‬
‫– إجماال فقد مر مفهوم إدارة الجودة الشاملة بأربعة مراحل رئيسية‪:‬‬
‫• ‪ .2‬ضبط الجودة أو مراقبة الجودة ‪: Quality Control‬‬
‫– يشم‪$‬ل ضب‪$‬ط الجودة كاف‪$‬ة النشاطات وا‪$‬ألس‪$‬ال‪$‬يب اإلحص‪$‬ائية الت‪$‬ي تضم‪$‬ن المحافظة‬
‫عل‪$‬ى مقابل‪$‬ة مواص‪$‬فات الس‪$‬لعة‪ .‬وكم‪$‬ا يقول ‪ Dale Besterfield‬بأ‪$‬ن ضبط الجودة‬
‫ه‪$‬و اس‪$‬تخدام األدوا‪$‬ت والقيام باألنشط‪$‬ة المختلف‪$‬ة لتطوي‪$‬ر جودة الس‪$‬لعة أ‪$‬و الخدمة‪،‬‬
‫وبالتال‪$‬ي فضب‪$‬ط الجودة يشم‪$‬ل‪ $‬التأك‪$‬د م‪$‬ن أ‪$‬ن تص‪$‬ميم الس‪$‬لعة مطاب‪$‬ق للموا‪$‬صفات‬
‫المحددة‪ ،‬والتأكد من أن اإلنتاج وما بعد اإلنتاج متوافق أيضا مع الموا‪$‬صفات‪.‬‬
‫– وبناء عل‪$‬ى ذل‪$‬ك فق‪$‬د امتدت عملي‪$‬ة ضب‪$‬ط الجودة لتشم‪$‬ل التص‪$‬ميم وا‪$‬ألداء ويمكن‬
‫القول أ‪$‬ن هذه المرحل‪$‬ة اعتمدت عل‪$‬ى اس‪$‬تخدام أس‪$‬اليب إحص‪$‬ائية حديث‪$‬ة لمراقبة‬
‫الجودة‪ .‬ووفقا لهذا المفهوم فإن ضبط الجودة يعتبر مرحل‪$‬ة متطورة ع‪$‬ن الفحص بما‬
‫يتعلق بتعقيد األساليب وتطور ا‪$‬ألنظمة المستخدمة‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫الفصل االول‬
‫نشأة وتطور مفهوم إ‪H‬دارة الجودة الشاملة‬
‫• المراحل التي مر بها مفهوم إدارة الجودة الشاملة‬
‫– إجماال فقد مر مفهوم إدارة الجودة الشاملة بأربعة مراحل رئيسية‪:‬‬
‫• ‪ .3‬تأكيد الجودة أو ضمان الجودة ‪: Quality Assurance‬‬
‫– ترك‪$‬ز هذه المرحل‪$‬ة عل‪$‬ى توجي‪$‬ه كاف‪$‬ة الجهود للوقاي‪$‬ة م‪$‬ن حدوث األخطاء‪ ،‬وبالتالي‬
‫وص‪$‬فت المرحل‪$‬ة بأنه‪$‬ا تعتم‪$‬د عل‪$‬ى نظام أس‪$‬اسه من‪$‬ع وقوع األخطاء من‪$‬ذ البداية‪ .‬فإيجاد حل‬
‫لمشكل‪$‬ة عدم مطابق‪$‬ة المواص‪$‬فات ليس‪$‬ت طريق‪$‬ة فعال‪$‬ة‪ ،‬حي‪$‬ث أ‪$‬ن األفض‪$‬ل م‪$‬ن ذل‪$‬ك ه‪$‬و منع‬
‫وقوع المشكلة أصال والقضاء على أسبابها منذ البداية‪.‬‬
‫– إ‪$‬ن عملي‪$‬ة تأكي‪$‬د الجودة تتضم‪$‬ن كاف‪$‬ة اإلجراءات الالزم‪$‬ة لتوفي‪$‬ر الثقة ‪To provide‬‬
‫‪ Confidence‬بأ‪$‬ن المنت‪$‬ج أ‪$‬و العملي‪$‬ة تف‪$‬ي بمتطلبات الجودة‪ .‬وبناء عل‪$‬ى ذل‪$‬ك فإ‪$‬ن أسلوب‬
‫تفكي‪$‬ر اإلدارة ينبغ‪$‬ي أ‪$‬ن يتغي‪$‬ر ليطور فلس‪$‬فة رقابي‪$‬ة تعتم‪$‬د عل‪$‬ى الوقاي‪$‬ة بدال م‪$‬ن الفحص‬
‫واكتشاف الخطإ بعد فوات األوان‪.‬‬
‫– إن تأكيد الجودة مرحلة تشمل بمنظوره‪$‬ا عملية التخطيط للجودة‪ ،‬باإلضاف‪$‬ة إلى ضرورة‬
‫دراسة تكاليف الجودة ومقارنتها بالفوائد الممكن تحصيلها من تطبيق نظام تأكيد الجودة‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫الفصل االول‬
‫نشأة وتطور مفهوم إ‪H‬دارة الجودة الشاملة‬
‫• المراحل التي مر‪ $‬بها مفهوم إدارة الجودة الشاملة‬
‫– إجماال فقد مر مفهوم إدارة الجودة الشاملة بأربعة مراحل رئيسية‪:‬‬
‫• ‪ .4‬إدارة الجودة الشاملة ‪: Total Quality Management‬‬
‫– بدأ مفهوم إدارة الجودة الشامل‪$‬ة بالظهور ف‪$‬ي الثمانينات م‪$‬ن القرن العشري‪$‬ن‪ ،‬حيث‬
‫يتضم‪$‬ن هذا المفهوم جودة العمليات باإلضاف‪$‬ة إل‪$‬ى جودة المنت‪$‬ج‪ ،‬ويرك‪$‬ز عل‪$‬ى العمل‬
‫الجماع‪$‬ي وتشجي‪$‬ع مشارك‪$‬ة العاملي‪$‬ن واندماجهم‪ ،‬باإلضاف‪$‬ة إل‪$‬ى ا‪$‬لتركي‪$‬ز على العمالء‬
‫ومشاركة الموردين‪.‬‬
‫– وهناك فورقات عديدة إجماال بي‪$‬ن اإلدارة التقليدي‪$‬ة وإدارة الجودة الشامل‪$‬ة نوجز‬
‫أهمها في ال‪$‬جدول التالي‪:‬‬

‫‪23‬‬
‫الفصل االول‬
‫نشأة وتطور مفهوم إ‪H‬دارة الجودة الشاملة‬
‫• الفرق بين االدارة التقليدية وإدارة الجودة الشاملة‬
‫ادارة الجودة الشاملة‬ ‫االدارة التقليدية‬
‫الرقابة الذاتية‬ ‫‪ .1‬الرقابة اللصيقة وتصيد االخطاء‬
‫العمل الجـماعي وروح الفريق‬ ‫‪ .2‬العمل الفردي‬
‫التركيز على المنتج والعملية‬ ‫‪ .3‬التركيز على المنتج‬
‫ادماج الموظفين بالعمل‬ ‫‪ .4‬مشاركة الموظفين‬
‫التحسن المستمر‬ ‫‪ .5‬التحسن عند الحـاجة‬
‫مرونة السياسات واالجراءات ‪ -‬التفويض‬ ‫‪ .6‬جمود السياسات واالجراءات‬
‫تحليل البيانات واجراء المقارنات البينية‬ ‫‪ .7‬حفظ البيانات‬
‫التركيز على رضى العمالء‬ ‫‪ .8‬التركيز على الربح‬
‫مشاركة الموردين‬ ‫‪ .9‬الحذر من الموردين‬
‫التركيزعلى العميل الخارجي والداخلي‬ ‫‪ .10‬التركيز على العميل الخارجي‬
‫الخبرة واسعة واالستفادة من فرق العمل‬ ‫‪ .11‬الخبرة ضيقة وتعتمد على الفرد‬
‫‪24‬‬
‫الفصل االول‬
‫نشأة وتطور مفهوم إدارة الجودة الشاملة‪:‬‬
‫رواد الجودة‪H‬‬
‫• اوال‪ :‬ادوارد ديمنج ‪W. Edwards Deming‬‬
‫– مستشار أمريكي حاصل على درجة الدكتوراه في الرياضيات‬
‫والفيزياء‪ ،‬ويلقب بأب ثورة إدارة الجودة الشاملة‪ .‬كان نشاطه في‬
‫مجال الجودة حيث يعتبر من الذين كانت لهم إسهامات مميزة في‬
‫مجال الضبط اإلحصائي للعمليات ‪Statistical Process‬‬
‫‪.Control‬‬
‫– وقد اعترف اليابانيون بفضل ديمنج في الجودة في اليابان‪ ،‬حيث‬
‫قلده اإلمبراطور هيروهيتو عام ‪ 1960‬وساما رفيع تكريما لدوره‬
‫في هذا المجال‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫الفصل االول‬
‫نشأة وتطور مفهوم إدارة الجودة الشاملة‪:‬‬
‫رواد الجودة‬
‫• اوال (تابع)‪ :‬ادوارد ديمنج ‪W. Edwards Deming‬‬
‫– بنيت فلسفة ديمنج على ضرورة التزام المنظمة بتطبيق مبادئه األربعة عشر المعروفة والتي يمكن‬
‫تلخيصها بما يلي‪:‬‬
‫تحديد ونشر أهداف وأغراض المنظمة‬ ‫‪.1‬‬
‫تبني الفلسفة الجديدة‬ ‫‪.2‬‬
‫عدم االعتماد على الفحص الكلي‬ ‫‪.3‬‬
‫االعتماد على جودة المواد المشتراة وليس على السعر االقل‬ ‫‪.4‬‬
‫تحسين نظام االنتاج والخدمة باستمرار‬ ‫‪.5‬‬
‫االهتمام بالتدريب‬ ‫‪.6‬‬
‫ايجاد القيادة الفعالة‬ ‫‪.7‬‬
‫القضاء على الخوف‬ ‫‪.8‬‬
‫تفعيل فرق العمل‬ ‫‪.9‬‬
‫تجنب النصائح والشعارات الجوفاء‬ ‫‪.10‬‬
‫تجنب تحديد اهداف رقمية للعاملين‬ ‫‪.11‬‬
‫دعم اعتزاز العاملين بعملهم‬ ‫‪.12‬‬
‫تشجيع التعلم والتطوير الذاتي‬ ‫‪.13‬‬
‫‪26‬‬
‫احداث التغير المالئم لدفع عملية التحويل‬ ‫‪.14‬‬
‫الفصل االول‬
‫نشأة وتطور مفهوم إدارة الجودة الشاملة‪:‬‬
‫رواد الجودة‬
‫• ثانيا ‪ :‬جوزيف جوران ‪Joseph M. Juran‬‬
‫– أسهم جوران في ثورة الجودة في اليابان‪ ،‬حيث تم استدعاؤه عام‬
‫‪ 1954‬م من قبل نقابة العلماء والمهندسين اليابانيين إللقاء‬
‫محاضرات عن الجودة ومسؤولية اإلدارة في تحقيق الجودة‪.‬‬
‫– أشار جوران إلى ضرورة توفير المناخ المناسب لإلبداع واالبتكار‬
‫وهذا يتطلب إحداث تغيير في الثقافة التنظيمية للمنظمة‪ ،‬كما أكد‬
‫على ضرورة حل المشكالت بأسلوب علمي من خالل جمع‬
‫المعلومات الالزمة وتحديد أسباب المشكلة ووضع الحلول المناسبة‬
‫وتقييمها بإيجابياتها وسلبياتها واختيار الحل األفضل أي األقل‬
‫سلبيات واألكثر إيجابيات‪.‬‬
‫‪27‬‬
‫الفصل االول‬
‫نشأة وتطور مفهوم إدارة الجودة الشاملة‪:‬‬
‫رواد الجودة‬
‫• ثانيا (تابع)‪ :‬جوزيف‪ $‬جوران ‪Joseph M. Juran‬‬
‫– اعتمد جوران على تقديم مفهوم واسع للجودة يعتمد على تنفيذ‬
‫برنامج لتحسين الجودة وقد ربط بين تحسين الجودة وكفاءة اإلدارة‬
‫من خالل ما سمي بثالثية جوران والتي تتكون من التخطيط الجيد‬
‫والرقابة الفعالة على الجودة وإجراء التحسينات المستمرة‪.‬‬
‫– وقد ركز جوران على الدور الكبير لإلدارة الوسطى لقيادة الجودة‪،‬‬
‫ولكنه بنفس الوقت لم يهمل دور اإلدارة العليا ودعمها للجودة‪ .‬كما‬
‫أنه لم يهمل دور العمال الذين تقع عليهم أساسا مسؤولية تنفيذ‬
‫مشاريع الجودة‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫الفصل االول‬
‫نشأة وتطور مفهوم إدارة الجودة الشاملة‪:‬‬
‫رواد الجودة‬
‫• ثالثا‪ :‬فيليب كروسبي ‪Philip Crosby‬‬
‫– كان فيليب كروسبي أول من نادى بالعيوب الصفرية ‪ Zero Defect‬والذي يخالف‬
‫فيها فكرة المستويات المقبولة للجودة والنسب المسموح بها لألخطاء والعيوب‪ .‬كما أنه‬
‫كان يربط بين مستوى الجودة في المنظمة وبين األرباح المتحققة‪ ،‬فكلما ارتفع مستوى‬
‫الجودة أدى ذلك إلى تخفيض التكلفة وزيادة األرباح تبعا لذلك‪.‬‬
‫– أكد كروسبي على مدى أهمية اإلدارة العليا في دعم الجودة وتحقيق مستوى عال فيها‪.‬‬
‫كما أنه وضع برنامجا متكامال للجودة الشاملة ركز فيه على أداء العمل بالشكل‬
‫الصحيح من المرة األولى والذي يؤدي إلى تخفيض التكلفة وزيادة األرباح تبعا لذلك‪.‬‬
‫– كما اعتبر معيار األدا‪$‬ء األساسي هو العيوب الصفرية أي عدم وجود أي أخطاء‪ .‬وقد‬
‫قسم كروسبي التكاليف إلى فئتين‪ :‬التكاليف المقبولة وهي تلك التكاليف التي ساهمت‬
‫في تحسين مستوى الجودة‪ ،‬والتكاليف الغير مقبولة وهي تلك التي أنفقت ولم تحقق‬
‫مستوى الجودة المطلوب‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫الفصل االول‬
‫نشأة وتطور مفهوم إدارة الجودة الشاملة‪:‬‬
‫رواد الجودة‬
‫• رابعا‪ :‬كاورو إيشيكاوا ‪Kaoru Ishikawa‬‬
‫يعتبر إيشيكاوا األب الروحي لحلقات الجودة ‪ Quality Circles‬حيث أنه كان‬ ‫–‬
‫أول من نادى بها‪ .‬وحلقات الجودة عبارة عن مجموعات صغيرة من العاملين‬
‫ينضمون مع بعضهم بصفة تطوعية ويجتمعون لمناقشة مشاكل الجودة في العمل‪.‬‬
‫وقد نادى إيشيكاوا بمشاركة العاملين في حل المشكالت من خالل حلقات الجودة‪،‬‬ ‫–‬
‫كما أنه نادى كذلك بأهمية التعليم والتدريب في زيادة معارف العاملين وتحسين‬
‫مهاراتهم وتغيير اتجاهاتهم‪ .‬وقد أشار إيشيكاوا إلى أهمية التدريب في مجال‬
‫الجودة مبرزا أن عملية التدريب في اليابان أخذت مكانتها في الصدارة منذ‬
‫الستينات من القرن العشرين‪.‬‬
‫مخطط عظم السمكة‪...‬‬ ‫–‬
‫سلسلة الجودة‪...‬‬ ‫–‬

‫‪30‬‬
‫الفصل االول‬
‫نشأة وتطور مفهوم إدارة الجودة الشاملة‪:‬‬
‫رواد الجودة‬
‫• رواد آخرون (للتعرف عليهم فقط‪ ،‬وامكانية عرضهم في اوراق بحثية)‬
‫أرماند فيجينبوم ‪ Armand V. Feigenbaum‬و مصطلح الضبط الشامل للجودة ‪Total‬‬ ‫–‬
‫)‪Quality Control (TQC‬‬
‫وجينيتشي تاجوشي ‪ Genichi Taguchi‬ونظرية دالة الخسارة ‪.Loss Function‬‬ ‫–‬
‫وشيجي‪$‬و شينج‪$‬و ‪ Shigeo Shingo‬ومفهوم الضب‪$‬ط اإلحصائي للجودة ‪Statistical Quality‬‬ ‫–‬
‫‪ Control‬ونظام اإلنتاج اللحظ‪$‬ي ‪ » JIT « Just In Time‬و مفهوم وتط‪$‬بيقات ضبط الجودة‬
‫الصفري ‪» ZQC « Zero Quality Control‬‬
‫وماساكي إيماي ‪: Massaki Imai‬األب الروحي لمفهوم جمبا كايزن ‪Gemba Kaizen‬‬ ‫–‬
‫توم بيترز ‪Tom Peters‬ومصطلح جديد تبناه اإلدارة من أجل القيادة ‪Management for‬‬ ‫–‬
‫‪Leadership‬‬
‫مالكولم بالدريدج ‪ Malcolm Baldridge‬وتاسيس جائزة عرفت باسمه‬ ‫–‬
‫جون أوكالند ‪: John Oakland‬الجودة تبدأ عند مستوى القمة بالمؤسسة‬ ‫–‬
‫والتر شوهارت ‪Walter Shewhart‬و دائرة شوهارت للجودة‬ ‫–‬
‫رونالد فيشر‪ Ronald Fisher‬واستخدام اإلحصاء لتحديد جودة العمل وقياسه‬ ‫–‬
‫تايشي أونو ‪ Taiichi Ohno‬ومنظومة ال ‪5s‬‬ ‫–‬ ‫‪31‬‬
‫الفصل األول‪ :‬ماهية إدارة الجودة الشاملة‬
‫المصطلحات‬

‫‪Dimensions of Quality‬‬ ‫أبعاد الجودة‬


‫‪Conformance to Requirements‬‬ ‫مطابقة للمتطلبات‬
‫‪Total Quality Management‬‬ ‫إدارة الجودة الشاملة‬
‫‪Inspection‬‬ ‫الفحص‬
‫‪Quality Control‬‬ ‫ضبط الجودة أو رقابة الجودة‬
‫‪Quality Assurance‬‬ ‫تأكيد الجودة أو ضمان الجودة‬

‫‪32‬‬
‫الفصل الثان‪H‬ي‬

‫ادارة الجودة الشاملة والتغيير‬

‫‪33‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الفصل الثان‪H‬ي‪ :‬ادارة الجودة الشاملة والت‪H‬غيير‬
‫•‬ ‫مفهوم التغيير وأنواعه‬
‫•‬ ‫القوى المحركة للتغيير‬
‫•‬ ‫إدارة التغيير‪H‬‬
‫•‬ ‫مجاالت التغيير‪ H‬في ظل إدارة الجودة الشاملة‬

‫‪34‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫مفهوم التغيير وأنواعه‬
‫تتضمن عملية تطبيق إدارة الجودة الشاملة إجراء تغييرات •‬
‫كثيرة في مجاالت عديدة مثل ثقافة المنظمة والهيكل التنظيمي‬
‫والنمط القيادي ومناخ االبداع وتصميم العمليات‬
‫والتغيير هو نشاط يتضمن احداث تحوالت في العناصر التي •‬
‫‪.‬تتكون منها المنظمة لمواجهة القوى المؤثرة في المنظمة‬
‫ويأتي استجابة لمتطلبات جديدة للعمالء او نتيجة لدخول او •‬
‫‪...‬خروج منافسين من السوق او لتطبيق فلسفة ادارية جديدة‬
‫التغير أحد أهم الثوابت المتفق عليها في عالم االعمال •‬
‫‪35‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫مفهوم التغيير وأنواعه‬
‫‪:‬فيما يلي اهم تصنيفات ألنواع التغيير •‬
‫‪ :‬من ح‪H‬يثدرجة لا‪HH‬تخطيط ‪1-‬‬
‫أ‪ .‬التغيير العشوائي‪ :‬يحدث تلقائيا وقد يكون سلبيا‬
‫ب‪ .‬التغي‪H‬ير المخطط ‪ :‬بعد دراسة وإعداد برامج‬
‫‪:‬من ح‪H‬يثوق‪H‬ت لا‪HH‬تنفيذ ‪2.‬‬
‫أ‪ .‬التغيير السريع ( يحدث مرة واحدة وبسرعة )‬
‫ب‪ .‬التغيير البطيئ (دفعات)‬
‫‪:‬من ح‪H‬يثدرجة لا‪HH‬شمولية ‪3-‬‬
‫‪ ،‬أ‪ .‬التغيير الجزئي ‪ /‬عمليات معينة‬
‫ب‪ .‬الت‪H‬غيير الشامل‬

‫‪36‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫القوى المحركة للتغيي‪H‬ر‬
‫هناك العديد من القوى التي تؤثر في المنظمة وتتطلب ضرور‪$‬ة •‬
‫‪:‬القيام باجراء تغييرات فبها‬
‫‪ :‬لا‪$$‬قوى لدا‪$$‬ا‪$‬خلية ‪– 1.‬‬
‫انخفاض مستوى الرضا الوظيفي ‪ -‬ارتفاع معدل دوران العمل ‪ -‬ارتفاع •‬
‫‪.‬مستوى التغيب ‪ -‬انخفاض االرباح ‪ -‬قلة التعاون والتنسيق بين العاملين‬
‫‪ :‬لا‪$$‬قوى لا‪$$‬خارجية ‪– 2.‬‬
‫التطورات التكنولوجية – اصدار قوانين وانظمة جديدة – التغيير في •‬
‫النشاط االقتصادي – االهتمام المتزايد بالمسؤولية االجتماعية – التغيير في‬
‫‪.‬المنافسة‬

‫‪37‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫إدارة التغيير‬
‫‪:‬ان ادارة التغيير عملية حساسة تمر بالمراحل التالية •‬
‫عمليات لا‪$$‬بيئة‪ ،‬ن‪$‬مط لا‪$$‬قيادة‪– 1- ،‬‬
‫ب‪، $$$‬‬
‫ما ي‪$$‬تعلق لا‪$$‬‬‫حا‪:$$‬ي ب‪$$$‬‬
‫شخيص لا‪$$‬وضع‪ $‬لا‪ $$‬ل‬
‫ت‪$$$‬‬
‫لا‪$$‬هيكل لا‪$$‬تنظيمي وفع‪$‬لا‪$$‬ية ا‪$$‬التصا‪$$‬الت‬
‫حديد لا‪$$‬مشاكل لا‪$$‬حقيقية‪ :‬جمع‪ $‬لا‪$$‬معلوماتوتحليله‪$‬ا ) مع‪$‬رفة لا‪$$‬مشكلة وليس‪– 2-‬‬ ‫ت‪$$$‬‬
‫) ا‪$$‬العرا‪$‬ض‬
‫ب‪$$$‬العتبار ‪– 3-‬‬
‫ب‪$$$‬ا‪$‬مج‪ $‬لا‪$$‬تغيير‪ :‬ن‪$‬أخذ ا‪$$‬‬ ‫خطيط ر‬ ‫‪ :‬ت‪$$$‬‬
‫•‬ ‫أ‪ .‬التغيرات السابقة‬
‫•‬ ‫‪.‬ب‪.‬المتأثرون بالتغيير‬
‫•‬ ‫ج‪ .‬المقاومة المتوقعة للتغيير‬
‫•‬ ‫د‪ .‬تأييد االدارة العليا للتغيير‬
‫ا‪$$‬الئمة‪ :‬ا‪$‬سترا‪$‬تيجية لا‪$$‬قوة‪ ،‬او ا‪$$‬القناع لا‪$$‬منطقياو ‪– 4-‬‬
‫ا‪$‬ختيار ا‪$$‬السترا‪$‬تيجية لم‬
‫‪ ...‬لا‪$$‬مشاركة‬
‫‪38‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫إدارة التغيير‬
‫‪:‬ان ادارة التغيير عملية حساسة تمر بالمراحل التالية •‬
‫نفيذ لا‪$$‬تغيير ‪– 5-‬‬
‫‪ :‬ت‪$$$‬‬
‫تدار عملية تنفيذ التغيير من قبل االدارة العليا او على االقل ان تنال الدعم •‬
‫والتأييد منها‪ ،‬مع ضرورة تقيد المسؤولين بالموازنة المخصصة لكل برنامج‬
‫‪.‬تغييري‬
‫اعالم االفراد المسؤولين عن تنفيذ التغيير بطبيعة التغييرات المتوقع اجراؤها •‬
‫ومبرراتها والعوائد التي يمكن جنيها من تنفيذها‬
‫‪.‬اعالم االشخاص المعنيين بالتغيير •‬
‫‪.‬تشكيل فرق عمل لتنفيذ مشاريع التغيير •‬

‫‪39‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫إدارة التغيير‬
‫‪:‬ان ادارة التغيير عملية حساسة تمر بالمراحل التالية •‬
‫‪.‬ا‪$$‬لتع‪$‬املمع‪ $‬مق‪$‬اومة ا‪$$‬لتغيير ‪– 6-‬‬
‫‪:‬من بين اسباب مقاومة التغيير •‬
‫‪.‬ا‪.‬الخوف‪ $‬من فقدان الوظيفة –‬
‫ب‪.‬تهديد المصالح الشخصية –‬
‫ج‪ .‬ضغوط الجماعات( نقابة) –‬
‫د‪ .‬مناخ عدم الثقة –‬
‫هـ‪ .‬سوء فهم مبررات التغيير –‬
‫‪.‬و‪ .‬الخوف من الفشل –‬
‫‪:‬اشكال مقاومة التغيير •‬
‫‪.‬االمتعاض وعدم الموافقة بصمت –‬
‫‪.‬المعارضة الكالمية –‬
‫التباطؤ في العمل –‬
‫رفض تنفيذ اجراءات التغيير –‬
‫التخريب والعنف السلبي –‬
‫اضراب العاملين ‪ -‬نقابات –‬
‫‪40‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫إدارة التغيير‬
‫‪:‬ان ادارة التغيير عملية حساسة تمر بالمراحل التالية •‬
‫ت‪$$$‬ع‪– 6- $‬‬
‫اب‬
‫ال يمكن اهمال مدى اهمية مقاومة التغيير في التاثير على نجاح عملية •‬
‫‪:‬التغيير‪ .‬يمكن اتباع االساليب التالية‬
‫–‬ ‫ب‪$$$‬تغيير‪1.‬‬
‫لا‪$$‬‬ ‫ا‪$$$‬املينمسبقا‬ ‫ا‪$‬عالم‪ $‬لع‬
‫–‬ ‫ف‪$$$‬ا‪$‬ئد لا‪$$‬تغيير ‪2.‬‬
‫يان و‬ ‫ب‪$$$‬‬
‫–‬ ‫شجيع‪ $‬لا‪$$‬قوى لا‪$$‬مؤيدة ل‪$$‬لتغيير‪3.‬‬ ‫‪ .‬ت‪$$$‬‬
‫–‬ ‫‪ .‬ا‪$‬شرا‪$‬ك لا‪$$‬قوى لا‪$$‬مقاومة ل‪$$‬لتغيير‪4.‬‬
‫–‬ ‫قديم‪ $‬لا‪$$‬حوا‪$‬فز ‪5.‬‬ ‫‪ .‬ت‪$$$‬‬
‫–‬ ‫دريب لا‪$$‬موظفين‪6.‬‬ ‫‪ .‬ت‪$$$‬‬
‫–‬ ‫ب‪$$$‬عقاب‪7.‬‬
‫لا‪$$‬‬ ‫‪ .‬ا‪$‬ستخدا‪$‬م‪ $‬لتا‪$$‬ه‪$‬ديد‬

‫‪41‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫إدارة التغيير‬
‫‪:‬ان ادارة التغيير‪ $‬عملية حساسة تمر بالمراحل التالية •‬
‫‪.‬ا‪$$‬لمتابع‪$‬ة وا‪$$‬لتقييم‪– 7- $‬‬
‫‪ .‬وهي المرحلة االخيرة من المراحل التي تمر بها عملية التغيير •‬
‫قياس نتائج برامج التغيير وتعديل االنحرافات ‪.‬مقارنة المنجز بالمخطط – •‬
‫‪.‬اجراء المعالجة والتعديل‪ -‬متابعة ما تم تصويبه من انحرافات‬

‫‪42‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫مجاالت التغيير في ظل إدارة الجودة الشاملة‬
‫‪:‬من اهم مجاالت التغيير في ظل ادارة الجودة الشاملة ما يلي •‬
‫وهي ‪: Culture of the organization‬اوال‪ :‬ثقافة المنظمة ‪-‬‬
‫مجموعة من المعتقدات العميقة تتعلق بكيفية تنظيم العمل وممارسة‬
‫السلطة ومكافأة العاملين‪ ،‬ومراقبة ادائهم وانضباطهم في العمل‬
‫‪.‬ودرجة الرسمية المطلوبة‬
‫وهي مجموعة القيم والمعتقدات ‪: organizational culture‬الثقافة التنظيمية •‬
‫واألنماط الخاصة بالمنظمة‪( .‬اشكالها‪ :‬التعامل اليومي‪ ،‬قواعد العمل‪ ،‬قيم‬
‫‪.‬العمل)‬
‫يؤدي الى تغيير جذري في ثقافة المنظمة ويتطلب ذلك ‪ TQM‬تطبيق •‬
‫‪:‬ترسيخ ثقافة الجودة والتي من اهمها‬
‫التركيز على العميل‪ ،‬اداء العمل الصحيح من المرة االولى‪ ،‬التفاني في العمل‪ ،‬احترام –‬
‫‪.‬االخرين‪ ،‬الصدق‪ ،‬السعي للتميز‬

‫‪43‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫مجاالت التغيير في ظل إدارة الجودة الشاملة‬
‫‪:‬من اهم مجاالت التغيير في ظل ا‪.‬ج‪.‬ش‪ .‬ما يلي •‬
‫وسيلة من وسائل ‪: Organizational Structure‬ثانيا‪ :‬الهيكل التنظيمي –‬
‫‪:‬تحقيق اهداف المنظمة‬
‫‪.‬وسيلة يتم من خاللها تقسيم نشاطات المنظمة وطريقة تنظيمها وتنسيقها ‪ Stoner:‬عرفه •‬
‫بأنه يتضمن اربعة ابعاد من القرارات التنظيمية‪ .1 :‬تقسيم العمل‪ Gibson ،‬عرّفه •‬
‫‪.2.‬اسس تكوين الوحدات االدارية‪ .3 ،‬نطاق االشراف‪ .4 ،‬تفويض الصالحيات‬
‫‪ :‬وعيوبه ‪ TQM‬الهيكل الطويل ذي المستويات االدارية المتعددة ال يناسب مع •‬
‫–‬ ‫‪.‬ي‪$$‬ضع‪ $‬ح‪$‬وا‪$‬جز ب‪$$$‬ينا‪$$‬لوحدا‪$‬تا‪$$‬الدارية ‪1.‬‬
‫–‬ ‫ا‪$$‬لنظرة ا‪$$‬لجزئية ل‪$$‬لعمل‪2.‬‬
‫–‬ ‫‪.‬ض‪$$‬عفا‪$$‬لترا‪$‬بط وتع‪$‬دد ا‪$$‬الهتمامات‪3.‬‬
‫–‬ ‫‪.‬طولخطوط ا‪$$‬التصا‪$$‬ل‪4.‬‬
‫–‬ ‫‪.‬ض‪$$‬عفا‪$$‬لتنسيق‪5.‬‬
‫–‬ ‫‪.‬مركزية ا‪$$‬لسلطة ‪6.‬‬
‫‪44‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫مجاالت التغيير في ظل إدارة الجودة الشاملة‬
‫‪:‬من اهم مجاالت التغيير في ظل ا‪.‬ج‪.‬ش‪ .‬ما يلي •‬
‫‪:Operations‬ثالثا‪ :‬العمليات –‬
‫العملية‪ :‬مجموعة من االنشطة المترابطة او المتفاعلة مع بعضها والتي تقوم •‬
‫‪.‬بتحويل المدخالت الى مخرجات‬
‫‪.‬اعادة تصميم العمليات جزئيا او كليا ‪ TQM‬احدى متطلبات •‬
‫تتطلب الهندرة (هندسة االدارة ) تغيير متطلبات التوظيف ‪ /‬تكنولوجيا‪• ،‬‬
‫المهارات المطلوبة و أي ايجاد االنسجام بين عمليات اعادة الهندسة وبين‬
‫‪ HR .‬المواصفات المطلوب توفرها في العنصر البشري‬
‫الهندرة تتطلب التركيز على العمليات وليس الدوائر واالقسام للوصول الى •‬
‫رضا العميل الذي يهمه مستوى الخدمة او المنتج المقدم اليه وال يهمه توزيع‬
‫‪...‬الدوائر واالقسام‬
‫‪45‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫مجاالت التغيير في ظل إدارة الجودة الشاملة‬
‫‪:‬من اهم مجاالت التغيير في ظل ا‪.‬ج‪.‬ش‪ .‬ما يلي •‬
‫‪: Management style‬رابعا‪ :‬اسلوب االدارة –‬
‫‪:-‬يتصف ب ‪ TQM‬اتباع اسلوب اداري يتناسب مع •‬
‫‪.‬المرونة واالستقاللية و مشاركة العاملين في وضع االهداف وحل المشكالت –‬
‫‪.‬ادماج العامين بأسلوب في العملية بشكل ديمقراطي ول‪$‬يس دكتاتوري –‬
‫‪.‬سهولة االتصاالت وخاصة االتصاالت غير الرسمية –‬
‫‪.‬العمل الجماعي‪ ،‬فرق العمل‪ ،‬االهداف الجماعية والعمل لخدمة ا‪$‬لمصلحة ال‪$‬عامة –‬
‫مراجعة شاملة لمكونات الفشل من اجل تحديده ومعالجته بهدف تقليل تأثير الفشل –‬
‫‪ .‬على ا‪$‬لمنتج‬
‫‪...‬توفير ا‪$‬لتدريب للعمال الجدد –‬

‫‪46‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬إدارة الجودة الشاملة والتغيير‬
‫المصطلحات‬

‫‪Change Management‬‬ ‫إدارة التغيير‬


‫‪Quality Culture‬‬ ‫ثقافة الجودة‬
‫‪Processes‬‬ ‫العمليات‬
‫‪Re-engineering‬‬ ‫إعادة الهندسة‬
‫‪Management/Business Process‬‬ ‫إعادة هندسة العمليات اإلدارية‬
‫‪Reengineering‬‬ ‫)ا‪HH‬لهندرة(‬
‫‪Management style‬‬ ‫أسلوب اإلدارة‬

‫‪47‬‬
48
‫الفصل الثالث‬

‫تنظيم ادارة الجودة الشاملة‬

‫‪49‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫الفصل الثالث‪ :‬تنظيم ادارة الجودة الشاملة‬
‫الشكل التنظيمي إلدارة الجودة الشاملة •‬
‫تشكيل مجلس الجودة •‬
‫بناء فرق العمل •‬

‫‪50‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫ا‪H‬لشكل التنظي‪H‬مي إلدارة الجودة الشاملة‬
‫‪:‬اربعة اتجاهات في الواليات المتحدة االمريكية لتنظيم الجودة •‬
‫ت‪HH‬حويل ب‪HH‬عض مه‪H‬ام‪ H‬ادارة لا‪HH‬جودة من دا‪H‬ئرة لا‪HH‬جودة لا‪HH‬ى‪– 1-‬‬
‫) ال‪H‬دوا‪H‬ئر ا‪H‬الخرى) ت‪HH‬جزيئة لا‪HH‬مه‪H‬ام‪H‬‬
‫ت‪HH‬وسيع‪ H‬ن‪H‬طاقادارة لا‪HH‬جودة من لا‪HH‬عمليات لا‪HH‬ى ك‪H‬افة ا‪H‬نوا‪H‬ع ‪– 2-‬‬
‫وا‪HH‬خارجي‬
‫ا‪H‬النشطة‪ ،‬لا‪HH‬عميل الد‪H‬ا‪H‬خلي ل‬
‫رق لا‪HH‬عمل ‪– 3-‬‬
‫لا‪HH‬توسع‪ H‬لا‪HH‬كبير ف‪HH‬ي‪ H‬ا‪H‬ستخدا‪H‬م‪ H‬ف‪HHH‬‬
‫‪ .‬ت‪HH‬فويض س‪H‬لطة ا‪H‬تخاذ لا‪HH‬قرارا‪H‬ت لا‪HH‬ى لا‪HH‬مستويات ا‪H‬الدارية ا‪H‬الق‪H‬ل ‪– 4-‬‬

‫‪51‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫ا‪H‬لشكل التنظي‪H‬مي إلدارة الجودة الشاملة‬
‫لكافة المنظمات ‪ TQM‬ال يوجد شكل تنظيمي امثل لـ •‬
‫‪:‬ويخضع ذلك الى عوامل محددة‬
‫‪ . The organization size‬حجم المنظمة ‪1.‬‬
‫‪. Attention of‬اهتمام االدارة العليا ألنشطة الجودة ‪2.‬‬
‫‪high level.‬‬
‫‪ . Financial and R.H‬الموارد المالية والبشرية ‪3.‬‬
‫‪ . Geographical spread‬االنتشار الجغرافي للمنظمة ‪4.‬‬
‫‪52‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫ا‪H‬لشكل التنظي‪H‬مي إلدارة الجودة الشاملة‬
‫أ‪ .‬انشاء دائرة للجودة ‪ //‬خاصة في المنظمات الكبيرة •‬
‫‪:‬من بين مهامها‬

‫‪‬‬ ‫تخطيط وتنفيذ أنظمة الجودة‬


‫‪‬‬ ‫متابعة وتقييم أنظمة الجودة‬
‫‪‬‬ ‫تنفيذ خطة التعليم والتدريب‬
‫‪‬‬ ‫االشراف على مشاريع التحسينات المستمرة‬
‫‪‬‬ ‫تعزيز مفهوم الشراكة مع الموردين ومع العمالء‬

‫‪53‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫ا‪H‬لشكل التنظي‪H‬مي إلدارة الجودة الشاملة‬
‫موقع دائرة الجودة ألحد البنوك •‬
‫رئيس مجلس اإلدارة‬

‫دائرة الجودة‬
‫دائرة التدقيق الداخلي‬

‫المدير العام‬

‫نائب المدير العام للشؤون اإلدارية‬ ‫نائب المدير العام للمبيعات‬


‫والمالية‬

‫الدائرة‬ ‫الدائرة‬ ‫دائرة الشؤون‬ ‫دائرة‬ ‫دائرة‬ ‫دائرة‬


‫القانونية‬ ‫المالية‬ ‫اإلدارية‬ ‫الفروع‬ ‫القروض‬ ‫الودائع‬
‫‪54‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫ا‪H‬لشكل التنظي‪H‬مي إلدارة الجودة الشاملة‬
‫ب‪ .‬انشاء قسم الجودة •‬
‫‪ ...‬يتبع الحدى الدوائر ‪ //‬االنتاج ‪ ،‬الشوون االدارية –‬
‫تأثير القسم قليل البتعاده عن مصدر اتخاذ القرار ‪ ،‬تأخر وصول –‬
‫‪، ..‬المعلومات‬

‫‪55‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫ا‪H‬لشكل التنظي‪H‬مي إلدارة الجودة الشاملة‬
‫موقع قسم الجودة في احدى الشركات التجارية •‬

‫المدير العام‬

‫دائرة‬ ‫دائرة الشؤون‬ ‫الدائرة‬ ‫دائرة‬ ‫دائرة‬


‫العالقات‬ ‫اإلدارية‬ ‫المالية‬ ‫التسويق‬ ‫المواد‬
‫العامة‬

‫قسم الجودة‬ ‫قسم‬ ‫قسم‬ ‫قسم شؤون‬


‫الرواتب‬ ‫الخدمات‬ ‫الموظفين‬
‫العامة‬

‫‪56‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫ا‪H‬لشكل التنظي‪H‬مي إلدارة الجودة الشاملة‬
‫•‬ ‫‪:‬ج‪ .‬عدم وجود وحدة إدارية‬
‫مدير احد الدوائر يقوم بأعمال الجودة باإلضافة الى عمله –‬
‫يطبق عادة في المنظمات الصغيرة –‬
‫مزايا المستشار الخارجي –‬
‫•‬ ‫الموضوعية‪ :‬البعد عن ضغوط االدارة‬
‫•‬ ‫الخبرة الجيدة‬
‫•‬ ‫تجدد االراء والمقترحات‬
‫•‬ ‫‪:‬عيوب االستعانة بمستشار خارجي‬
‫‪1.‬‬ ‫عدم ارتياح موظفي المنظمة‬
‫‪2.‬‬ ‫صعوبة الحصول على المعلومات‬
‫‪3.‬‬ ‫ارتفاع التكلفة‬
‫‪4.‬‬ ‫عدم الوالء للمنظمة‬
‫‪5.‬‬ ‫‪ 57‬عدم امكانية متابعة البرامج طويلة االمد في حالة ترك المستشار الخارجي للعمل او انهاء‬
‫‪.‬العقد‬
‫الفصل الثالث‬
‫تشكيل مجلس الجودة‬
‫اعضاؤه من االدارة العليا •‬
‫مسؤول عن وضع استراتيجية الجودة •‬
‫‪:‬ومهامه هي •‬
‫وضع سياسة الجودة او اهدافها –‬
‫في المنظمة ‪ TQM‬دعم وتوجيه –‬
‫انشاء فرق الجودة وتقييم النتائج –‬
‫‪ TQM‬توفير الموارد لتطبيق –‬
‫متابعة وتقييم مشاريع التحسين –‬
‫المصادقة على تكلفة الجودة ومراقبتها –‬
‫وضع خطة التعليم والتدريب –‬
‫مراقبة انظمة المكافآت المادية والحوافز –‬
‫‪.‬ويجتمع المجلس على األقل مرة كل شهر •‬
‫‪58‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫بناء فرق العمل‬
‫الفريق مجموعة من االفراد يعملون مع بعضهم ألجل تحقيق •‬
‫‪.‬اهداف محددة ومشتركة‬
‫‪ :‬حتى يكون فعاال فيجب مراعاة التالي •‬
‫العدده المناسب ‪ 10 -3 //‬افراد •‬
‫دقة االهداف ووضحها •‬
‫صالحيات مناسبة •‬
‫نظام حوافز يعزز االداء •‬
‫التدريب •‬
‫نظام للمعلومات •‬
‫استقاللية في اعماله وقراراته •‬
‫‪59‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫بناء فرق العمل‬
‫أنواع فرق العمل •‬
‫‪Quality Improvement Teams‬فرق تحسين الجودة –‬
‫‪Quality Circles‬حلقات الجودة –‬
‫فرق حل المشكالت –‬
‫فرق العمل المسيّرة ذاتيا –‬

‫‪60‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫بناء فرق العمل‬
‫رق ت‪HH‬حسين لا‪HH‬جودة‪ :‬وهيمجموعة من ا‪$$‬ألفراد ل‪$‬ديه‪$‬ا مع‪$‬ارف‪1.‬‬‫ف‪HHH‬‬
‫تعلق‬
‫جتمع‪ $‬ل‪$‬مع‪$‬لا‪$$‬جة وحلمشاكل ت‪$$$‬‬
‫ومه‪$‬ارا‪$‬توخبرا‪$‬تمناسبة ت‪$$$‬‬
‫ب‪$$$‬جودة‬
‫‪ .‬لا‪$$‬‬
‫وهي ال تكون تابعة لدائرة معينة أو قسم بل تغطي العمليات •‬
‫‪.‬اإلنتاجية واإلدارية بكاملها‬
‫وهذه الفرق لها دور أساسي في تنمية األفراد وتطوير مهاراتهم •‬
‫‪.‬في حل المشاكل‬
‫وتؤدي إلى بناء جسور الثقة والتعاون وتحسين العالقات بين •‬
‫‪.‬أعضاءها‬
‫‪61‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫بناء فرق العمل‬
‫يأوا‪$‬ئل لا‪$$‬ستينات‪2.‬‬
‫ب‪ $$$‬ا‪$‬نتشار‪$‬ها ف‪$$‬ي‪ $‬لا‪$$‬يابان ف‪$$$‬‬
‫‪ .‬ح‪H‬لقات لا‪HH‬جودة‪ :‬دأ‬

‫ومعدل ساعات اجتماعات حلقات الجودة يتراوح بين ‪ 2‬ـ ‪• 3‬‬


‫ساعة شهريا ً‬
‫وتجتمع أثناء الدوام الرسمي وبعد الدوام الرسمي •‬

‫‪62‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫بناء فرق العمل‬
‫مقارنة بين فرق تحسين الجودة وحلقات الجودة‬

‫فرق تحسين الجودة‬ ‫حلقات الجودة‬

‫غير تطوعية‬ ‫تطوعية‬

‫تدخل في الهيكل التنظيمي‬ ‫خارج الهيكل التنظيمي‬

‫بهدف إنجاز عمل محدد‬ ‫تعنى بمشاكل الجودة وحلها‬


‫تجانس األعضاء من حيث المستوى اإلداري‬ ‫عدم تجانس األعضاء‪.‬‬
‫تنفيذية‬ ‫استشارية‬

‫حل المشاكل الرئيسية‬ ‫حل المشاكل الصغيرة‪.‬‬


‫‪63‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫بناء فرق العمل‬
‫‪:‬أركان حلقات الجودة •‬
‫‪.‬تتكون من مجموعات صغيرة يعملون في عمل مماثل أو مشابهة –‬
‫‪.‬االجتماع لمدة ساعة في األسبوع وبشكل منتظم ومدفوع األجر –‬
‫الحلقة تجتمع تحت قيادة مشرف خاص بها‪( .‬لتعطيها صفة –‬
‫‪.‬الرسمية)‬
‫تعني الجودة بالمعنى الواسع جودة أداء األعمال داخل جميع أجزاء –‬
‫المنظمة (لذلك يجب أن ينصب اهتمام أعضاء المجموعة على‬
‫‪.‬أعمالهم اليومية التي يقومون بها)‬

‫‪64‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫بناء فرق العمل‬
‫وهذا نمط ديمقراطي حيث يتميز هذا النمط في إدارة االجتما‪$‬عات بعدة‬
‫‪:‬خصائص‬
‫‪.‬إعطاء الفرصة لكل فرد إلبداء رأيه أمام المجموعة •‬
‫‪.‬إعطاء كل اآلراء نفس درجة األهمية •‬
‫‪.‬االستماع لوجهات النظر والتشجيع على تقديم المزيد من األفكار •‬
‫‪.‬يعطي القائد الرسمي الفرصة لآلخرين في قيادة المجموعة بالتناوب •‬
‫‪.‬ال يعتبر رأي القائد الرسمي أمراً‪ ،‬وإنما هو رأي قابل للنقاش •‬
‫‪.‬يتم اتخاذ القرار باألغلبية وبعد مناقشة جميع األفراد •‬
‫قد يتغيب القائد الرسمي عن بعض االجتماعات بهدف معرفة مدى قدرة •‬
‫‪.‬المجموعة على إدارة ذاتها‬
‫‪65‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫بناء فرق العمل‬
‫‪:‬فوائد حلقات الجودة‬
‫‪.‬تحسين مهارات الفرد في حل المشكالت •‬
‫‪.‬توسيع مدى إدراك الفرد وزيادة استعداده لتقبل آراء اآلخرين •‬
‫‪.‬اكتساب النظرة الشمولية من خالل المشاركة الجماعية •‬
‫تفعيل االتصاالت بين الرؤساء والمرؤوسين والمرؤوسين •‬
‫‪.‬بعضهم‬
‫‪.‬المساهمة في تغيير اتجاهات العاملين إلى اتجاهات أكثر إيجابية •‬
‫‪.‬إعداد المرؤوسين لتنبؤ مناصب أعلى في المستقبل •‬

‫‪66‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫بناء فرق العمل‬
‫رق ح‪H‬ل لا‪HH‬مشكالت‪• 3.‬‬
‫‪ :‬ف‪HHH‬‬
‫وهي تتعلق بالوظائف التي تؤديها المنظمة (وهي تركز على حل •‬
‫‪.‬مشكالت تشغيلية وال يتعلق عملها بالنظم والسياسات واإلجراءات)‬
‫إن اهتمام فرق حل المشكالت يكون جزئيا ً يتعلق بالمشكلة أو •‬
‫‪.‬المشكالت التي كلف الفريق بدراستها وحلها‬
‫تعتمد هذه الفرق اجتماعاتها وتقوم بدراسة المشكالت المناطة بها‪• .‬‬
‫حيث في النهاية تقوم بتقديم اقتراحات وتوصيات لحل هذه‬
‫المشكالت‪ ،‬على عكس فرق تحسين الجودة التي تتخذ قرارات‬
‫‪.‬وتقوم بتنفيذها‬
‫‪67‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫بناء فرق العمل‬
‫رق لا‪HH‬عمل لا‪HH‬مسيرة ذا‪H‬تياً ‪4.‬‬
‫‪ :‬ف‪HHH‬‬
‫تقوم بتسيير أمورها بنفسها وخاصة في أقسام خدمة العمالء •‬
‫والتعامل مع الجمهور‪ ،$‬وتجتمع هذه الفرق على أساس يومي‬
‫‪.‬لتتخذ قرارات وتنفيذها باستقاللية تامة‬
‫من الضروري تفويض الصالحيات الالز‪$‬مة إلى فرق العمل •‬
‫المسير‪$‬ة ذاتيا ً حيث أن سلطتها تنفيذية أما المديرين فتنحصر‬
‫‪.‬مهامهم في تقديم االستشارات والتوجيه‬

‫‪68‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫الفصل الثالث‪ :‬تنظيم إدارة الجودة الشاملة‬
‫المصطلحات‬

‫‪Quality Improvement Teams‬‬ ‫فرق تحسين الجودة‬


‫‪Quality Circles‬‬ ‫حلقات الجودة‬
‫‪Processes Capability Studies‬‬ ‫دراسات قدرة العمليات‬
‫‪Tall Organizational Structure‬‬ ‫الهيكل التنظيمي الطويل‬
‫‪Flat Organizational Structure‬‬ ‫الهيكل التنظيمي المنبسط أو األفقي‬

‫‪Transformation of inputs to outputs‬‬ ‫تحويل المدخالت إلى مخرجات‬

‫‪69‬‬
70
‫الفصل الرابع‬
‫‪Chapter 4‬‬
‫االدارة االستراتيجية للجودة‬
‫‪Quality Strategies Concepts‬‬

‫‪71‬‬
‫الفصل الرابع‬
Plan
• The Model of strategic management processes
• Leadership vision
• Mission
• Values
• SWOT analysis
• Environmental analysis
• Identification of main objectives
• Identification of suitable strategies
• Implementation of strategies
• Control and evaluation
72
‫الفصل الرابع‬
‫ االدارة االستراتيجية للجودة‬:‫الفصل الرابع‬
Chapter 4: Quality Strategies Concepts
• It is a dynamic process that seeks to achieve the
organization's mission through the efficient
management of available resources.
• This process can be summarized by setting
quality objectives in the long term as well as to
identify the means by which objectives are met.
• It is also a process of moving from the current
situation to the target position.

73
‫الفصل الرابع‬
‫الفصل الرابع‪ :‬االدارة االستراتيجية للجودة‬
‫‪Chapter 4: Quality Strategies Concepts‬‬
‫•‬ ‫مفهوم استراتيجيات الجودة‬
‫•‬ ‫هي عملية ديناميكية تسعى للوصول لتحقيق رسالة‬
‫•‬ ‫‪.‬المنظمة عن طريق إدارة الموارد المتوفرة بكفاءة‬
‫•‬ ‫وتتلخص بوضع أهداف الجودة في المدي البعيد‬
‫•‬ ‫باإلضافة إلى تحديد الوسائل التي تحقق األهداف‬
‫•‬ ‫كما أنها االنتقال من الوضع الحالي إلى الوضع المستهدف‬

‫‪74‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫‪Model of strategic management process‬‬

‫نموذج لعمليات االدارة االستراتيجية •‬

‫‪75‬‬
‫الفصل الرابع‬
Model of strategic management process

76
‫الفصل الرابع‬
Model of strategic management process

77
‫الفصل الرابع‬
Leadership vision

78
‫الفصل الرابع‬
Leadership vision

79
‫الفصل الرابع‬
‫‪80‬‬
‫‪Mission‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫‪81‬‬
‫‪Values‬‬
‫الفصل الرابع‬
SWOT analysis

82
‫الفصل الرابع‬
Environmental analysis

83
‫الفصل الرابع‬
Identification of the main objectives

84
‫الفصل الرابع‬
Identification of the main objectives

85
‫الفصل الرابع‬
Identification of the main objectives

86
‫الفصل الرابع‬
Identification of the main objectives

87
‫الفصل الرابع‬
Identification of the suitable strategies

88
‫الفصل الرابع‬
Identification of the suitable strategies

89
‫الفصل الرابع‬
Implementation of strategies

90
‫الفصل الرابع‬
Implementation of strategies

91
‫الفصل الرابع‬
Implementation of strategies

92
‫الفصل الرابع‬
Implementation of strategies

93
‫الفصل الرابع‬
Control and evaluation

94
‫الفصل الرابع‬
Control and evaluation

95
‫الفصل الرابع‬
Control and evaluation

96
‫الفصل الرابع‬
Control and evaluation

97
‫الفصل الرابع‬
Control and evaluation

98
‫ اإلدارة اإلستراتيجية للجودة‬:‫الفصل الرابع‬
‫المصطلحات‬

Leadership Vision ‫الرؤية القيادية‬


Mission ‫الرسالة‬
Environmental analysis ‫تحليل البيئة‬
Identification of the main objectives ‫تحديد األهداف الرئيسة‬
Identification of the suitable strategies ‫تحديد االستراتيجيات المناسبة‬
Implementation of strategies ‫تنفيذ االستراتيجيات‬
Control and Evaluation ‫الرقابة والتقييم‬

99
100
‫الفصل الخامس‬

‫التركيز على العميل‬

‫‪101‬‬
‫الفصل خامس‬
‫الفصل الخامس‪ :‬التركيز على العميل‬
‫•‬ ‫االستماع لصوت العميل‬
‫•‬ ‫تحقيق ر‪H‬ضا العميل‬
‫•‬ ‫معالجة الشكاوي‬
‫•‬ ‫قياس مستوى رضا العمالء‬
‫•‬ ‫انتشار وظيفة الجودة‬

‫‪102‬‬
‫الفصل خامس‬
‫االستماع لصوت العميل‬
‫‪.‬العميل‪ :‬هو المشتري الحالي أو المتوقع يحتاج لمنتج ولديه القدرة على الشراء •‬
‫‪.‬إن العميل يشكل الهدف األساسي ألية عملية تسويقية‪ ،‬ألنه هو مفتاح نجاح أو فشل المنظمة –‬
‫‪:‬تصنيف العمالء •‬
‫‪:‬العميل الداخلي –‬
‫هو المستخدم التالي لما هو منتج من الوحدة المعنية‪( .‬تقسيم العملية االنتاجية الى مراحل ) –‬
‫‪:‬العميل الخارجي –‬
‫هو العميل الذي يكون موقعه خارج المنظمة ويقوم قادر على شراء المنتج ولديه الرغبة‪ ،‬ويصنف –‬
‫‪:‬إلى نوعين‬
‫المشتري الصناعي‪ :‬الفرد‪ /‬الجهة التي تقوم بشراء المنتج ليس من أجل استهالكه بل الستخدامه في عملية إنتاج •‬
‫‪.‬أخرى‬
‫المستهلك النهائي‪ :‬هو الذي يشتري المنتج بقصد االستعمال أو االستهالك سواء استعملها لنفسه أو لغيره‪ ،‬وهنا •‬
‫‪.‬يتم التركيز على متخذ القرار أكثر من التركيز على مستخدم المنتج‬
‫أما في إدارة الجودة الشاملة يتم التركيز على حاجات ورغبات المستخدم األخير للسلعة •‬
‫‪(.‬تلبية الحاجات والرغبات ليتم الوصول إلى رضا المستهلك)‬
‫‪103‬‬
‫الفصل خامس‬
‫االست‪H‬ماع لصوت العميل (تابع)‬
‫المفهوم الشامل للعميل يستند إلى االهتمام بالعميل الداخلي‪ /‬والخارجي •‬
‫‪.‬على حد سواء‬
‫إن (القرب من) االستماع للعميل واالهتمام لم يقوله من األمور •‬
‫‪.‬الضرورية لنجاح أي مهمة في تحقيق أهداف المنظمة‬
‫‪:‬أساليب االستماع لصوت العميل •‬
‫المقابالت الشخصية‪( .‬هي تفاعل لفظي بين طرفين) –‬
‫االستبيانات‪( .‬وسيلة لجمع المعلومات بواسطة أسئلة فيها يبدي العميل رأيه) –‬
‫‪(.‬تعتبر من أكثر الطرق استخداما ً في هذا المجال)‬
‫مشاركة العميل ضمن فرق الجودة‪( :‬االنضمام لعضوية فرق الجودة) (هنا رأي –‬
‫‪.‬العميل ضروري ألن العميل هو مستخدم المنتج)‬
‫‪.‬نظام االقتراحات‪ .‬صناديق لالقتراحات والشكاوي –‬
‫‪104‬‬
‫الفصل خامس‬
‫تحقيق رضا العميل‬
‫أدى التنافس الحاد بين الشركات إلى ضرورة التركيز على إشباع •‬
‫‪.‬حاجات ورغبات العميل‪( $‬إلرضائه)‬
‫تسعى المنظمات الناجحة دائما ً لالرتقاء بمستوى خدماتها المقدمة •‬
‫‪.‬إلى العمالء من أجل‪ $‬االحتفاظ بهم واستمرار تعاملهم مع المنظمة‬
‫يمكن التعبير عن الرضابأنه مستوى من إحساس الفرد الناتج عن •‬
‫‪.‬المقارنة بين أداء المنتج كما يدركه العميل‪ $‬وبين توقعات العميل‬
‫‪.‬يمكن القول أن رضا العميل هو مؤشر للفرق بين األداء والتوقعات •‬

‫‪105‬‬
‫الفصل خامس‬
‫تحقيق رضا العميل‬
‫هناك ثالث مستويات من الرضا‪ /‬عدم الرضا يمكن أن تتحقق من خالل مقارنة األداء المدرك من قبل •‬
‫‪:‬العميل بتوقعاته‬
‫‪.‬أداء المنتج أقل من توقعاته ‪ ...‬العميل غير راضي –‬
‫‪.‬أداء المنتج يساوي توقعاته ‪ ...‬العميل راضي –‬
‫‪.‬أداء المنتج أكبر من توقعاته ‪ ...‬العميل سعيد –‬
‫‪.‬يجب مالحظة أن العميل يبني توقعاته على أساس تجارب سابقة مع المنظمة والكلمة المتناقلة بين الناس •‬
‫‪.‬مهمة االحتفاظ بالعمالء الحاليين تعتبر أصعب من جذب واستقطاب عمالء جدد •‬
‫إن التوجه بالعميل من خالل االهتمام بحاجات ورغبات وتوقعات العميل هو المدخل الحقيقي لنجاح •‬
‫‪.‬المنظمة‬
‫على اإلدارة تركز على رضا العميل في المدى البعيد وليس على رضاه في المدى القصير‪ .‬من خالل •‬
‫‪.‬تزويده بالمعلومات الكاملة والدقيقة‬
‫قد يفترض العميل أن المنتج ذو السعر األعلى هو أعلى جودة من المنتج ذو السعر األقل‪ .‬ولكن ذلك •‬
‫‪.‬غير صحيح في كثير من األحيان‬
‫‪.‬إن عملية التركيز على العميل تتطلب االهتمام به وتلبيه احتياجاته ورغباته وأيضا ً إسعاده •‬
‫‪106‬‬
‫الفصل خامس‬
‫تحقيق رضا العميل (تابع)‬
‫‪:‬المبادئ األساسية لخدمة العميل والعناية به •‬
‫‪.‬التلبية الفورية –‬
‫‪.‬القدرة على تلبية الوعود –‬
‫‪.‬الدقة في التعامل‪( .‬تزويد العميل بالمعلومات‪ ،‬والدقة في الوفاء بااللتزامات) –‬
‫‪.‬إبداء المودة (الكياسة) (جو األلفة والمودة ومخاطبتهم على مستوى تفكيرهم) –‬
‫اللباقة في التعامل‪ :‬غضب العميل يكون دائما ً في عدم كون البائع لبقا ً في إبالغه بعدم –‬
‫إمكانية تلبية طلباته بالصورة التي طلبها (العميل يطلب أن يرى البائع دائما ً مساعداً‬
‫‪.‬وناصحا ً)‬
‫‪.‬دقة وشمول المعلومات‪( :‬يتوقع العميل أن تكون المعلومات موثوقة دقيقة كاملة) –‬
‫اإلنصات للعميل‪ :‬اإلنصات دون مقاطعة العميل حتى لو كان العميل غير موضوعي في –‬
‫‪.‬الحديث‬
‫‪.‬حق العميل في االعتراض –‬

‫‪107‬‬
‫الفصل خامس‬
‫تحقيق رضا العميل (تابع)‬
‫إن عملية التركيز على العميل تتطلب أن يستمر‪ $‬تدفق •‬
‫المعلومات عن العميل ابتدا ًء من تحديد حاجاته ورغباته‬
‫وتوقعاته ووصوالً إلى نقل وجهة نظر‪$‬ه ومدى ر‪$‬ضاه أو عدم‬
‫‪.‬رضاه وشكاويه عن المنتج‬

‫‪108‬‬
‫الفصل خامس‬
‫معالجة الشكاوي‬
‫‪.‬من المهم الترحيب واالهتمام بشكوى العميل واتخاذ قرار بشأنها •‬
‫فالشكوى يمكن النظر إليها أنها فرصة لحل مشاكل أو كشف عن •‬
‫‪.‬نقاط ضعف محتملة‬
‫عدم وجود شكاوى من العمالء ال يعني بالضرورة وجود مستوى •‬
‫عالي من رضا العمالء (عدم توفر فرص تثبيت رضا العميل عن‬
‫‪.‬المنتج)‬
‫هناك بعض الشركات ترى أن مهمة التسويق لديها تنتهي بإيصال •‬
‫المنتج إلى العميل وهذا النمط يخسر بسهولة عمالئه ويفقد نصيبه‬
‫‪.‬من الحصة السوقية بانتظام بسبب المنافسة الشديدة‬
‫‪109‬‬
‫الفصل خامس‬
‫معالجة الشكاوي ( ت‪H‬ابع)‬
‫‪:‬ينقسم العمالء من حيث‪ H‬الشكاوى إلى عدة أنواع أهمها •‬
‫العميل الحليم (الصامت)‪ :‬بشكل عام ال يشتكي فالبد من إغرائه على الكالم –‬
‫‪.‬وتقديم الشكوى‬
‫العميل دائم الشكوى‪ :‬يشكو دائما ً بحق أو بدون حق‪ .‬وال يكون أبداً راضيا ً عن –‬
‫المنتج‪ ،‬من وجهة نظره دائما ً يوجد أخطاء‪ ،‬فهذا النوع ال يمكن إهماله وعليك‬
‫‪.‬التحلي بالصبر واستمع إليه‬
‫العميل الموضوعي‪ :‬ال يشكو إال إذا كان هناك مبرراً لشكواه فهو يهتم بالنتائج –‬
‫‪.‬وحل المشكلة وال تهمه األعذار‬
‫العميل المستغل‪ :‬يهدف إلى حصول مزايا إضافية من تقديم شكواه وليس هدفه –‬
‫الرئيس أن يحلها‪ .‬وعلى الموظف أن يكون موضوعي في إجاباته بمعلومات‬
‫‪.‬دقيقة وموضوعية‬
‫‪110‬‬
‫الفصل خامس‬
‫معالجة الشكاوي ( ت‪H‬ابع)‬
‫أما من حيث إجراءات معالجة الشكاوى فمن األفضل أن يكون •‬
‫لدى المنظمة إجراءات مكتوبة بهذا الخصوص يتم اتباعها من‬
‫‪:‬كافة العاملين‪ ،‬وتتضمن اإلجر‪$‬اءات عادة ما يلي‬
‫‪.‬غربلة الشكاوى واالهتمام بالشكاوى الموضوعية والمنطقية فقط –‬
‫‪.‬إجراء التحقيقات واالستفسارات الضرورية بخصوص الشكوى –‬
‫‪.‬اتخاذ قرار مناسب لحل المشكلة –‬
‫‪.‬االتصال بالعميل إلبالغه بحل الشكوى المقدمة –‬
‫‪.‬متابعة تنفيذ القرار –‬

‫‪111‬‬
‫الفصل خامس‬
‫قياس مستوى رضا العمالء‬
‫يعتبر مهما ً بالنسبة ألي منظمة‪ ،‬ألنه يعبر عن مدى نجاح إدارة المنظمة في •‬
‫‪.‬التعامل مع عمالئها وفي تسويق منتجاتها‬
‫ويعتبر رضا العمالء أصل من أصول المنظمة ويساعد المنظمة على •‬
‫‪.‬االحتفاظ بعمالئها‬
‫‪:‬يقسم نموذج كانو لرضا العمالء إلى ثالثة أنواع •‬
‫إن لا‪$$‬عميل‪1-‬‬
‫وفر لا‪$$‬متطلبات ا‪$$‬ألساسية ف‪$$$‬‬‫لا‪HH‬متطلبات ا‪H‬ألساسية‪ :‬وإذا لم‪ $‬تي‪$$‬م‪ $‬ت‪$$$‬‬
‫ف‪$$$‬ذا ي‪$$‬زيد منمستوىرضا لا‪$$‬عميل‬ ‫‪ .‬ل‪$‬ن ي‪$$‬كون را‪$‬ضياً‪ ،‬أ‪$‬ما إذا ك‪$‬انتمتوفرة ه‪$‬‬
‫متطلبات ا‪H‬ألداء‪ :‬إ‪$‬نمستوىرضا لا‪$$‬عميل ي‪HH‬تناسبطردياً مع‪ H‬درجة ت‪HH‬لبية هذه‪2- $‬‬
‫لبية لا‪$$‬متطلبات ع‪$‬لا‪$$‬ية ك‪$‬لما ك‪$‬انمستوى‬‫كلما ك‪$‬انتدرجة ت‪$$$‬‬ ‫متطلبات ف‪$$$‬‬
‫‪،‬‬ ‫لا‪$$‬‬
‫ب‪$$$‬عكس‬
‫وا‪$$‬عكس لا‪$$‬‬
‫‪ .‬لا‪$$‬رضا ع‪$‬لا‪$$‬ي ل‬
‫‪112‬‬
‫الفصل خامس‬
‫قياس مستوى رضا العمالء‬

‫‪113‬‬
‫الفصل خامس‬
‫قياس مستوى رضا العمالء (تابع)‬
‫حتل أ‪$‬كبر درجة من لا‪$$‬تأثير علىدرجة رضا لا‪$$‬عميلوحسب‪3-‬‬ ‫لا‪HH‬متطلبات لا‪HH‬جاذبة‪ :‬وهي ت‪$$$‬‬
‫عميل وكذلكغير متوقع‪$‬ة من‬‫ف‪$$$‬ه‪$‬ا غير معبر عنه‪$‬ا من ق‪$$‬بل لا‪. $$‬‬
‫طبيع‪$‬ة هذه‪ $‬لا‪$$‬متطلبات إن‬
‫ب‪$$$‬ذه‪ $‬لا‪$$‬متطلبات ي‪$$‬عطيدرجة أ‪$‬كبر من لا‪$$‬رضا لا‪$$‬وظيفي‬
‫‪ .‬ق‪$$‬بله‪ ،$‬إ‪$‬ن لا‪$$‬وفاء ه‪$‬‬
‫من حيث طرق جمع المعلومات عن العمي‪$‬ل كاإلستب‪$‬انة والمقابلة والمالحظة إال أن •‬
‫األستبانة تعتبر من أهم األدوات المستخدمة في قياس مستوى رضا العمالء‪ ،‬ويجب‬
‫‪:‬مراعاة اعتبارات عديدة من أهمها‬
‫‪.‬وضوح األسئلة –‬
‫‪.‬أسئلة محددة ال تحتمل ألكثر من معنى واحد –‬
‫‪.‬مراعاة المستوى التعليمي والثقافي للعميل –‬
‫‪.‬احتواء السؤال على معلومة واحدة فقط –‬
‫‪.‬أن تكون األسئلة مختصرة بقدر اإلمكان –‬
‫‪.‬تجنب األسئلة اإليحائية –‬
‫‪.‬أن تكون أسئلة شاملة لكافة أبعاد رضا العمالء –‬
‫‪114‬‬
‫الفصل خامس‬
‫قياس مستوى رضا العمالء (تابع)‬
‫استخدام مقاييس علمية ‪ //‬مقياس ”ليكرت“ الخماسي (أوافق •‬
‫بشدة – أوافق – محايد –ال أوافق –ال أوافق بشدة‪).‬‬
‫جمع المعلومات •‬
‫) ‪ (Excel, SPSS,‬تصنيف المعلومات وتحليلها إحصائيا •‬
‫لمستوى ‪ Benchmarking‬إجراء المقارنات المرجعية او البينية •‬
‫رضا العمالء‬
‫في نفس المنظمة –‬
‫مع منظمات اخرى منافسة –‬
‫مع شركة رائدة في مجال عمل المنظمة –‬
‫‪115‬‬
‫الفصل خامس‬
‫‪ Quality Function‬انتشار وظيفة الجودة‬
‫)‪Deployment (QFD‬‬
‫بدأ في اليابان منذ السبعينات وفي الواليات المتحدة في منتصف •‬
‫‪.‬الثمانينات‬
‫هو النظام المتعلق بتحويل متط‪$‬لبات العميل الحالية والمتوقعة إلى •‬
‫مواصفات تالئم المنظ‪$‬مة في كل مرحلة من مراحل اإلنتاج تشمل‬
‫( تصميم المنتج‪ ،‬التطوير‪ ،‬العملية اإلنتاجية‪ ،‬توزيع المنتج‬
‫‪.‬واستخدامه من قبل العميل)‬
‫يركز نظام انتشار وظيفة الجودة على تشجيع عمل الفريق •‬
‫والتنسيق بين مهندسي التصميم وموظفي اإلنتاج والتسويق‬
‫‪.‬بهدف تقديم منتج يلبي متطلبات العميل وتوقعاته‬
‫‪116‬‬
‫الفصل خامس‬
‫‪ Quality Function Deployment‬مصفوفة‬
‫من خالل تصوير المصفوفة على شكل بيت )‪ (QFD‬قام ديفيد وزميله بشرح هيكل المصفوفة •‬
‫عادي‬
‫(‪)1‬جعل جدار البيت يمثل متطلبات العميل فيما يتعلق بالمنتج‬
‫جعل رقم (‪ )2‬يمثل متطلبات التصنيع الحالية وان يطلب من المورد التقيد بالمواصفات‬
‫(‪ )3‬يمثل جدار البيت على الشمال مصفوفة التخطيط تستخدم لترجمة متطلبات العميل‬
‫إلى خطط لمقابلة هذه المتطلبات‪.‬‬
‫‪:-‬تتضمن مصفوفة التخطيط‪:‬‬
‫‪ )1‬رسم متطلبات العميل على مصفوفة معينة‪ ،‬وعمليات التصنيع على مصفوفة اخرى‪.‬‬
‫‪ )2‬ترتيب متطلبات العميل حسب االولوية‪.‬‬
‫‪ )3‬اتخاذ الق اررات بخصوص التعديالت الالزمة في عمليات التصنيع‪.‬‬
‫‪ )4‬يمثل وسط البيت رقم (‪ )4‬المكان الذي يتم فيه تحويل متطلبات العميل إلى تعبيرات‬
‫تصنيعية‪.‬‬
‫‪ )5‬أرضية البيت رقم (‪ )5‬يمثل التبادالت فيما يتعلق بمتطلبات المصنع ما هو افضل‬
‫‪.‬شيء ممكن ان تقدمه المنظمة بعد اخذ متطلبات العميل وقدرات التصنيع‬
‫‪117‬‬
‫الفصل خامس‬
‫ مصفوفة‬Quality Function Deployment

118
‫الفصل خامس‬
‫‪ Quality Function Deployment‬مصفوفة‬
‫هي‪ (QFD) :‬فوائد هيكل المصفوفة •‬
‫‪ )1‬تحسين مستوى رضا العميل بتلبية متطلباته‪.‬‬
‫‪ )2‬رفع مستوى جودة المنتج‪.‬‬
‫‪ )3‬توفير الوقت المخصص لتطوير المنتج‪.‬‬
‫‪ )4‬زيادة درجة ثقة العميل في المنتج‪.‬‬
‫‪ )5‬زيادة الحصة السوقية للمنظمة‪.‬‬
‫‪ )6‬تعميق توجيه العاملين نحو العميل‪.‬‬
‫‪ )7‬تخفيض تكلفة ما بعد البيع‪.‬‬

‫‪:-‬انتشار وظيفة الجودة تستخدم كحلقة وصل بين التركيز على العميل‬
‫وعملية التحسين المستمر للمنظمات التي تتبع منهجية ادارة الجودة‬
‫‪.‬الشاملة‬
‫‪119‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬التركيز على العميل‬
‫المصطلحات‬

‫‪Internal Customer‬‬ ‫العميل الداخلي‬


‫‪External Customer‬‬ ‫العميل الخارجي‬
‫‪Customer Orientation‬‬ ‫التوجه بالعميل‬
‫‪Basic Requirements‬‬ ‫المتطلبات األساسية‬
‫‪Benchmarking‬‬ ‫المقارنات البينية‬
‫)‪Quality Function Deployment (QFD‬‬ ‫انتشار وظيفة الجودة‬

‫‪120‬‬
121
‫الفصل السادس‬

‫القيادة‬

‫‪122‬‬
‫السادس‬
‫الفصل‬
‫الفصل السادس‪ :‬القيادة‬
‫•‬ ‫مفهوم القيادة‬
‫•‬ ‫القيادة الفعالة‬
‫•‬ ‫دور‪ H‬االدارة العليا‬
‫•‬ ‫التزام االدارة العليا‬

‫‪123‬‬
‫السادس‬
‫الفصل‬
‫مفهوم القيادة‬
‫إن نجاح المنظمة يتوقف إلى حد كبير على كفاءة القيادة وفعاليتها‪• ،‬‬
‫‪،‬وبالتالي فالقيادة الكفؤة يكون لها دور كبير في تحقيق أهداف المنظمة‬
‫على الرغم من االهتمام الزائد لدى علماء اإلدارة لموضوع القيادة إال •‬
‫‪.‬إنه ال يوجد تعريف جامع مانع لمعنى القيادة‬
‫يمكن القول بأن القيادة هي عملية اجتماعية يسعى القائد من خاللها •‬
‫التأثير على تصرفات األفراد لجعلهم ينفذون األعمال المرغوبة‬
‫‪.‬ويجتنبون األعمال الغير مرغوبة‬
‫إن الوظائف الرئاسية في المستويات اإلدارية المختلفة يجب أن تستند •‬
‫‪.‬إلى أشخاص تتوافر فيهم من بين أمور األخرى‬

‫‪124‬‬
‫السادس‬
‫الفصل‬
‫مفهوم القيادة (تابع)‬
‫‪:‬القائد يستمد قوته من مصادر عديدة أهمها •‬
‫‪.‬السلطة الرسمية‪ :‬بحكم المنصب الذي يشغله –‬
‫قوة الثواب والعقاب‪ :‬القدرة على المكافأة‪ .‬المكافأة والعقاب تؤدي إلدراك الفرد –‬
‫‪.‬بضرورة االلتزام‬
‫قوة الخبرة الشخصية‪ :‬فهي تؤدي إلى زيادة احترام المرؤوسين لرئيسهم في العمل‪– .‬‬
‫رصيد من المعرفة والحاالت والمعالجات‬
‫قوة اإلقناع‪ :‬وتعتمد على المعلومة وقوة الشخصية –‬
‫‪.‬اندماج العاملين‪ :‬يمكن القائد من التأثير على تصرفات مرؤوسيه –‬
‫إن حسب نظرية السمات (النظرية التقليدية) تعتمد على أن القائد يحمل صفة •‬
‫‪.‬القائد منذ والدته (يولد وال يصنع)‬
‫‪.‬وتعتبر نظرية الشبكة اإلدارية من أكثر النظريات انتشاراً •‬
‫‪125‬‬
‫السادس‬
‫الفصل‬
‫مفهوم القيادة (تابع)‬
‫اهتمت بالعاملين ‪ (Blake & Mouton):‬نظرية الشبكة اإلدارية •‬
‫‪.‬واهتمت بالعمل‬
‫‪:‬األنماط القيادية كما حددتها نظرية الشبكة اإلدارية –‬
‫‪.‬النمط األول‪ :‬القيادة الضعيفة (‪ :)1.1‬اهتمام قليل بالعمل واهتمام قليل بالعاملين •‬
‫النمط الثاني‪ :‬القيادة المثالية (‪ :)9.9‬أو قيادة الفريق‪ :‬حيث يكون ا‪$‬الهتمام غالبا ً •‬
‫سواء بالعمل أو بالعاملين‪ ( .‬يج‪$‬ب إتباعه في إدارة الجودة الش‪$‬املة)‬
‫‪.‬النمط الثالث‪ :‬القيادة المعتدلة (‪ :).5.5‬اهتمام متوسط بالعمل وبالعاملين •‬
‫النمط الرابع‪ :‬القيادة االجتماعية أو القيادة اإلنسانية (‪ :)1.9‬القائد الذي يكون •‬
‫‪.‬اهتمامه بالعمل قليالً بينما اهتمامه بالعاملين عاليا ً‬
‫النمط الخامس‪ :‬القيادة المتسلطة (‪ )1.9‬ا‪$‬لقائد ال‪$‬ذي يكون اهتمامه بالعمل عاليا ً •‬
‫بينما اهتمامه بالعاملين قليالً‬

‫‪126‬‬
‫السادس‬
‫الفصل‬
‫مفهوم القيادة (تابع)‬
‫‪ (F. Fiedler) :‬النظرية الموقفية •‬
‫اعتقدت نظرية القيادة الموقفية بعدم وجود أسلوب قيادي واحد يتم إتباعه –‬
‫‪.‬في جميع األحوال‪ ،‬وأن هناك أسلوب متناسب لكل نوع من الحاالت‬
‫القائد الفعال هو الذي يستطيع تعديل األسلوب الذي يتبعه بما يتالئم مع –‬
‫‪.‬الحالة أو الموقف‬
‫أشارت نظرية القيادة الموقفية أن نمط القيادة األكثر إنتاجية يعتمد على –‬
‫‪:‬مدى الموائمة بين خصائص القائد ومتغيرات الموقف الثالثة التالية‬
‫‪.‬طبيعة العالقة بين القائد والمرؤوسين ودرجة الثقة المتبادلة بينهم ‪1.‬‬
‫‪.‬درجة السلطة الرسمية الممنوحة للقائد وقدرته على الثواب والعقاب ‪2.‬‬
‫‪.‬درجة وضوح مهام وواجبات المرؤوسين ‪3.‬‬

‫‪127‬‬
‫السادس‬
‫الفصل‬
‫مفهوم القيادة (تابع)‬
‫‪ (Henry Sims):‬نظر‪H‬ية نموذج القيادة الجديدة •‬
‫وهي تقوم بتوصيف القائد الممتاز على أنه القائد الذي يقود –‬
‫‪.‬اآلخرين بشكل يمكنهم من قيادة أنفسهم‬
‫فالقائد الممتاز يطور المرؤوسين الكفؤين على أساسيات ممارسة –‬
‫القيادة في كافة المجاالت كوضع الرؤيا القيادية‪ ،‬وتحديد األهداف‪،‬‬
‫وأساليب الحفز‪ ،‬وإدارة التغيير‪ ،‬والتعامل مع األخطاء على أنها‬
‫‪.‬فرص للتعلم‬

‫‪128‬‬
‫السادس‬
‫الفصل‬
‫القيادة الفعالة‬
‫تبدأ من الرؤية القيادية بتحديدها للسوق وللفرص الموجودة وتمتد من خالل وضع •‬
‫‪.‬االستراتيجيات الكفيلة لتحقيق الميزة التنافسية وصوالً لنجاح المنظمة‬
‫هناك عدة خصائص يجب أن )‪ (W. Schmidt and J. Finnegan‬حسب شميد وفينجن •‬
‫‪:‬تتوفر في القيادة الناجحة أهمها‬
‫‪.‬إعطاء األولوية الحتياجات العميل الداخلي والخارجي –‬
‫‪.‬تمكين المرؤوسين ومنحهم الثقة في مجال العمل –‬
‫‪.‬التأكيد على التطوير بدالً من إجراء الصيانة فقط –‬
‫‪.‬التأكيد على الوقاية –‬
‫‪.‬تشجيع التعاون بدالً من التنافس خاصة (غير الشريف) –‬
‫االعتقاد بأهمية تدريب المرؤوسين (التدريب يساعد على أداء أعمالهم بصورة أفضل) –‬
‫‪.‬النظر إلى المشكل على أنها فرص للتعلم –‬
‫‪.‬محاولة تفعيل االتصاالت والتأكد من نشر وإيصال المعلومات –‬
‫‪.‬إثبات االلتزام نحو الجودة الشاملة –‬
‫‪129‬‬
‫‪.‬اختيار الموردين على أساس الجودة وليس على أساس األسعار –‬
‫السادس‬
‫الفصل‬
‫القيادة الفعالة (تابع)‬
‫إن القيادة الفعالة تتطلب أن يلم القائد بالطبيعة اإلنسانية من •‬
‫‪...‬حيث حاجات الفرد ورغباته وقدراته‬
‫ولكي تكون قائداً فعاالً يجب أن تتعرف بجدوى الحوافز •‬
‫‪.‬المعنوية إضافة إلى الحوافز المادية‬
‫والقائد الفعال الذي يتبع فلسفة اإلدارة بالتجوال والتي لها مزايا •‬
‫أهمها‪ :‬رفع معنويات العاملين‪ ،‬إعطائهم الفر‪$‬صة التعبير‬
‫بآر‪$‬ائهم‪ ،‬تفعيل االتصاالت بين القائد والمرؤوسين‪ ،‬زيادة‬
‫‪ .‬فر‪$‬ص حل المشكالت‬

‫‪130‬‬
‫السادس‬
‫الفصل‬
‫القيادة الفعالة (تابع)‬
‫المحددات والصعوبات التي تقف حجر عثرة أمام فعالية •‬
‫‪:‬القيادة في التحويل لتطبيق إدارة الجودة الشاملة ومن أهمها‬
‫‪.‬قدرات القائد ومهاراته تؤثر على فعاليته –‬
‫فلسفة القائد وقيمه‪( :‬قد ال يؤمن بقيمة مشاركة المرؤوسين في –‬
‫‪.‬األهداف واتخاذ القرارات‬
‫‪.‬اتجاهات المرؤوسين وميولهم‪ :‬تختلف من آلخر –‬
‫‪.‬عدم وضوح مهام العمل وواجباته –‬
‫‪.‬عدم التزام اإلدارة العليا بممارسة الشعارات التي ترفعها –‬
‫‪.‬اهتزاز الثقة المتبادلة بين القائد والمرؤوسين –‬
‫‪131‬‬
‫السادس‬
‫الفصل‬
‫دور االدارة العليا‬
‫أساس القيادة في التأثير على المرؤوسين وجعلهم يؤدون العمل برغبة وطواعية سعيا ً •‬
‫‪:‬لتحقيق أهداف المنظمة مما يقتضي االهتمام ببعدين‬
‫ا‪$$$‬املين‪1-‬‬
‫‪ -2‬لع‬ ‫لا‪$$‬عمل‬
‫‪:‬حتى يتمكن القائد من ممارسة مهامه بنجاح فالبد أن تتوافر ثالثة أنواع من المهارات •‬
‫المهارات الفنية‪ :‬المتعلقة بالنواحي الفنية كالمهارات المتعلقة بالمحاسبة بالنسبة للمحاسب‪ ،‬والطب –‬
‫‪.‬بالنسبة للطبيب‬
‫‪.‬المهارات االتصالية‪ :‬المتعلقة بالتعامل مع المرؤوسين وإجراء االتصاالت معهم وتوجيههم –‬
‫المهارات التحليلية‪ :‬المتعلقة بجمع المعلومات وتحليلها والربط بين العالقات والوصول إلى –‬
‫‪.‬استنتاجات بنا ًء على ذلك‬
‫إن المهارات الثالث السابقة مطلوب توفرها في أي قائد‪ /‬مدير حتى يستطيع أن يؤدي •‬
‫‪.‬األعمال الموكلة إليه‪( .‬تختلف من آلخر)‬
‫إن الوقت المقضي على النواحي الفنية يقل كلما ترقى الفرد إلى مستويات إدارية أعلى •‬
‫‪.‬حيث تزداد المهارات االتصالية المطلوبة‬
‫‪132‬‬
‫السادس‬
‫الفصل‬
‫دور االدارة العليا (تابع)‬
‫‪ (ISO: International‬ركزت المنظمة العالمية للمعايير •‬
‫على أهمية دور )‪Organization for Standardization‬‬
‫اإلدارة العليا في نظام إدارة الجودة حيث أشارت إلى أن بإمكان‬
‫‪.‬اإلدارة العليا أن توجد مناخا جيدا للعمل من خالل القيادة الجيدة‬

‫‪133‬‬
‫السادس‬
‫الفصل‬
‫دور االدارة العليا (تابع)‬
‫‪:‬وأضافت المنظمة المذكورة أن دور اإلدارة العليا يمكن أن يتلخص فيما يلي •‬
‫‪1.‬‬ ‫‪.‬وضع سياسة الجودة وأهدافها في المنظمة‬
‫‪2.‬‬ ‫‪.‬نشر وتعميم سياسة الجودة وأهدافها من أجل زيادة وعي العاملين‬
‫‪3.‬‬ ‫‪.‬ضمان التركيز على احتياجات العميل‬
‫‪4.‬‬ ‫‪.‬ضمان تنفيذ العمليات الضرورية لتلبية احتياجات العمالء واألطراف المعنيين‬
‫‪5.‬‬ ‫‪.‬ضمان تأسيس نظام إدارة جودة كفؤ وفعال باإلضافة إلى تنفيذ هذا النظام‬
‫‪6.‬‬ ‫‪.‬ضمان توفر الموارد الضرورية‬
‫‪7.‬‬ ‫‪.‬مراجعة نظام إدارة الجودة بشكل دوري‬
‫‪8.‬‬ ‫‪.‬اتخاذ القرارات المتعلقة بسياسة وأهداف الجودة‬
‫‪9.‬‬ ‫‪.‬اتخاذ القرارات المتعلقة بتطوير نظام إدارة الجودة‬

‫‪134‬‬
‫السادس‬
‫الفصل‬
‫ا‪H‬لتزام االدارة العليا‬
‫لكي تتحقق جهود تطبيق إدارة الجودة الشاملة النجاح فال بد من •‬
‫االلتزام بها في كافة المستويات اإلدارية وتطبيقها على مستوى‬
‫‪.‬المنظمة ككل‬
‫يجب على اإلدارة العليا أن تعلن أنها جادة في موضوع تطبيق إدارة •‬
‫‪.‬الجودة الشاملة وأن تمارس بشكل فعال مع تطبيق الشعارات‬
‫يبدأ االلتزام في أي منظمة من اإلدارة العليا ويستمر في االتجاه •‬
‫نزوالً إلى اإلدارة الوسطى فاإلدارة الدنيا والتي يقع عليها دوراً‬
‫‪.‬فعاالً في توضيح وتوعية المرؤوسين في مجال الجودة الشاملة‬

‫‪135‬‬
‫السادس‬
‫الفصل‬
‫التزام االدارة العليا (تابع)‬
‫‪ John‬جون أوكالند( المرتكزات التي يجب تنفيذها حتى تعتبر اإلدارة ملتزمة تجاه الجودة •‬
‫) ‪Oakland‬‬
‫‪.‬التزام طويل األمد تجاه التحسين المستمر‪ .‬ليبدأ من األعلى لألسفل ‪1.‬‬
‫تبني فلسفة األخطاء أو العيوب الصفرية‪ :‬حيث يجب تغيير الثقافة التنظيمية إلى العمل الصحيح من المرة ‪2.‬‬
‫‪.‬األولى‬
‫‪.‬تدريب العاملين على فهم واستيعاب طبيعة العالقات بين العميل الداخلي والمورد ‪3.‬‬
‫‪.‬عدم اتخاذ قرار الشراء اعتماداً على السعر وحده ‪4.‬‬
‫‪.‬وجود إدارة لعملية تحسين األنظمة في المؤسسة ‪5.‬‬
‫تبني طرق حديثة لإلشراف والتدريب‪ :‬فمن السهل انتقاد اآلخرين بهدف االنتقاد ولكن األفضل هو إتباع ما ‪6.‬‬
‫‪.‬يسمى النقد البناء‬
‫‪.‬تفعيل االتصاالت والتوسع في تشكيل فرق العمل وإزالة الحواجز ‪7.‬‬
‫تجنب بعض الممارسات الخاطئة‪ :‬مثل تحديد األهداف عشوائيا ً بدون وجود برامج عمل أو وسائل لتحقيق هذه ‪8.‬‬
‫‪.‬األهداف‬
‫‪.‬تنمية وتطوير الخبراء في المنظمة والعمل على االحتفاظ بهم ‪9.‬‬
‫‪.‬إتباع منهجية منظمة لتطبيق إدارة الجودة الشاملة‪10.‬‬

‫‪136‬‬
‫السادس‬
‫الفصل‬
‫التزام االدارة العليا (تابع)‬
‫إن التزام اإلدارة العليا يجب أن يكون هاجسا ً يستحوذ على تفكيرها •‬
‫وأن تعمل على تعميقه على كافة العاملين ليدركوا أن اإلدارة العليا‬
‫‪.‬ملتزمة بمنهجية إدارة الجودة الشاملة بجدية وصدق‬
‫وبشكل عام من الممكن اعتبار القيادة أهم عنصر من عناصر إدارة •‬
‫الجودة الشاملة‬
‫فدور القيادة يبرز في كل مرحلة وكل مجال من مجاالت إدارة •‬
‫‪.‬الجودة الشاملة‬
‫القيادة الملتزمة بتطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة تقود العاملين •‬
‫‪.‬في المنظمة باتجاه هذه المبادئ من أجل تحقيق أهداف المنظمة‬
‫‪137‬‬
‫الفصل السادس‪ :‬القيادة في إدارة الجودة الشاملة‬
‫المصطلحات‬

‫‪Situational Leadership‬‬ ‫القيادة الموقفية‬


‫‪Effective Leadership‬‬ ‫القيادة الفعالة‬
‫‪Super Leader‬‬ ‫القائد الممتاز‬
‫‪Management By Walking Around‬‬ ‫اإلدارة بالتجوال‬
‫)‪(MBWA‬‬
‫‪Zero Defects‬‬ ‫العيوب الصفرية‬
‫‪International Organization for‬‬ ‫المنظمة الدولية للمعايير (أيزو)‬
‫)‪Standardization (ISO‬‬

‫‪138‬‬
‫الفصل السابع‬

‫الموارد البشرية في إدارة الجودة الشاملة‬

‫‪139‬‬
140
‫الفصل السابع‬
‫الفصل السابع‪ :‬الموارد البشرية في إدارة الجودة الشاملة‬

‫•‬ ‫در‪H‬اسة الدوافع والحوافز‬


‫•‬ ‫اندماج العاملين‬
‫•‬ ‫تمكين العاملين‬
‫•‬ ‫االتصاالت بين العاملين‬
‫•‬ ‫تدريب الجودة‬

‫‪141‬‬
‫الفصل السابع‬
‫دراسة الدوافع والحوا‪H‬فز‬
‫الدوافع هي قوى داخلية تؤثر على تفكير الفرد وتوجه السلوك •‬
‫اإلنساني باتجاه الهدف الذي يشبع حاجات الفرد ورغباته غير‬
‫المشبعة‪ ،‬فالدافع هو حاجة يسعى الفرد إلى إشباعها من خالل‬
‫‪.‬طرق عديدة‬
‫‪...‬حالة عدم توازن فسيولوجي أو نفسي كالجوع ‪ Needs:‬الحاجة –‬
‫الميل ازاء اشياء معينة يؤدي تحقيقها الى ارضاء ‪ desire:‬الرغبة –‬
‫‪.‬الفرد وإسعاده وال يكون هذا الميل ناتج عن عدم توازن فسيولوجي‬

‫‪142‬‬
‫الفصل السابع‬
‫دراسة الدوافع والحوافز ( تاب‪H‬ع)‬
‫‪:‬من نظريات الدافعية •‬
‫)‪ (Maslow‬نظرية سلم الحاجات‪ $‬لماسلو –‬

‫‪143‬‬
‫الفصل السابع‬
‫دراسة الدوافع والحوافز ( تاب‪H‬ع)‬
‫‪:‬من نظريات الدافعية (تابع) •‬
‫)‪ (McClelland‬نظريه ديفيد ماكليالند للحاجات –‬
‫‪ .‬أوال الحاجة إلى االنتماء •‬
‫‪.‬ثانيا الحاجة إلى اإلنجاز •‬
‫‪ .‬ثالثا الحاجة إلى السلطة •‬

‫‪144‬‬
‫الفصل السابع‬
‫دراسة الدوافع والحوافز ( تاب‪H‬ع)‬
‫الحوافز هي قوى خارجية تؤثر بشكل أو بآخر في السلوك •‬
‫اإلنساني‪ ،‬وبذلك فإن للقائد أن يستخدم أدوات الحفز إذا أراد أن‬
‫‪.‬يغير من اتجاهات الموظف وبالتالي أداءه‬
‫تصنيف الحوافز •‬
‫من حيث طبيعتها ‪:‬مادي او معنوي –‬
‫‪ .‬حوافز مادية ‪ :‬مكافئات تشجيعية ‪ ,‬زيادة سنوية •‬
‫‪ .‬حوافز معنوية ‪ :‬الترقية ‪ ,‬الشهادات ‪ ,‬األلقاب •‬
‫‪ :‬من حيث المستفيدين –‬
‫حوافز فردية •‬
‫‪.‬حوافز جماعية •‬

‫‪145‬‬
‫الفصل السابع‬
‫دراسة الدوافع والحوافز ( تاب‪H‬ع)‬
‫اعتبارات عند منح الحوافز ‪ :‬ويتم النظر إلى الحوافز بطريقة معينة في •‬
‫‪:‬فلسفة إدارة الجودة الشاملة‬
‫‪ .‬أوال‪ :‬مكافآت عادلة –‬
‫‪ .‬ثانيا‪ :‬توقيت دفع الحوافز –‬
‫‪.‬ثالثا‪ :‬دفع الحوافز لمستحقيها أمام الجميع –‬
‫‪.‬رابعا‪ :‬منح عالوة سنوية للعاملين على أساس نتائج المنظمة –‬
‫‪.‬خامسا ‪ :‬استخدام الحوافز المعنوية مع المادية بشكل متواز –‬
‫سادسا‪ :‬استخدام الحوافز الجماعية ألجل تعزيز روح فرق العمل –‬
‫‪.‬الجماعية‬

‫‪146‬‬
‫الفصل السابع‬
‫اندماج العاملين‬
‫من الضروري توفير المناخ المناسب بحيث يكون لدى العاملين في •‬
‫المنظمة تأثير في قراراتهم وأفعالهم المتعلقة بوظائفهم‪ .‬إن اندماج‬
‫العاملين ليس هدفا بحد ذاته‪ ،‬بل هو أداة لترسيخ مساهمة العاملين في‬
‫كل النواحي اإلدارية بالمنظمة من إيجاد أفكار جديدة وحل المشكالت‬
‫‪.‬وجهود التحسين المستمر بهدف نجاح المنظمة‬
‫وتذهب إدارة الجودة الشاملة إلى استخدام مصطلح اندماج العاملين •‬
‫بدال من مشاركة العاملين ‪Employee Involvement‬‬
‫وذلك حيث أن كلمة االندماج أعمق ‪Employee Participation‬‬
‫وأكثر شموال من المشاركة‪ ،‬وتشجع العاملين على أن يكونوا أكثر قربا‬
‫‪.‬والتصاقا بأهداف المنظمة‬
‫‪147‬‬
‫الفصل السابع‬
‫اندماج ا‪H‬لعاملين (تابع)‬
‫إن مهمة إدارة الجودة الشاملة في هذا المجال تشجيع العاملين على •‬
‫ممارسة دور أكثر فاعلية في األعمال التي يؤدونها‪ .‬ويعتبر اندماج‬
‫العاملين بهذا المعنى إحدى أساليب حفز العاملين مما يؤدي إلى‬
‫رفع الروح المعنوية للعاملين الذين يدركون مدى أهميتهم في‬
‫‪.‬المنظمة ومدى احترام اإلدارة آلرائهم‬
‫وقد أثبتت العديد من الدراسات وجود عالقة ذات داللة معنوية بين •‬
‫اندماج العاملين في اإلدارة وبين الرضاء الوظيفي مما يؤدي إلى‬
‫رفع مستوى أداء العاملين في المنظمة‪ .‬فكلما زادت درجة اندماج‬
‫‪.‬العاملين في اإلدارة ساهم ذلك في رفع مستوى الرضاء الوظيفي‬

‫‪148‬‬
‫الفصل السابع‬
‫اندماج ا‪H‬لعاملين (تابع)‬
‫إ‪$‬ن اندماج العاملي‪$‬ن ف‪$‬ي وض‪$‬ع األهداف ( بحك‪$‬م عمله‪$‬م الميداني) •‬
‫يس‪$‬اعد إل‪$‬ى ح‪$‬د ك‪$‬بير ف‪$‬ي التحدي‪$‬د الدقي‪$‬ق لهذه األهداف‪ .‬فالعاملين‬
‫أقرب إل‪$‬ى ميدان العم‪$‬ل م‪$‬ن اإلدارة نفس‪$‬ها‪ .‬كم‪$‬ا إ‪$‬ن هذه السياسة‬
‫توج‪$‬د التزام داخل‪$‬ي لدى العاملي‪$‬ن تجاه تحقي‪$‬ق األهداف التي‬
‫‪.‬وضعوها بأنفسهم أو شاركوا في وضعها بشكل أو بآخر‬
‫إ‪$‬ن م‪$‬ن األهمي‪$‬ة بمكان التركي‪$‬ز عل‪$‬ى اندماج كاف‪$‬ة العاملين •‬
‫بالمنظم‪$‬ة وخاص‪$‬ة العمال والمنفذي‪$‬ن والذي‪$‬ن يعملون ف‪$‬ي أسفل‬
‫الهرم التنظيم‪$‬ي‪ ،‬إ‪$‬ذ أ‪$‬ن هؤالء ه‪$‬م الذي‪$‬ن س‪$‬يقومون بتطبيق‬
‫‪.‬مصطلح إدارة الجودة الشاملة في اعمالهم ووظائفهم وعالقاتهم‬
‫‪149‬‬
‫الفصل السابع‬
‫اندماج ا‪H‬لعاملين (تابع)‬
‫‪ Toyota‬أ‪$‬ن ف‪$‬ي شرك‪$‬ة تويوتا ‪ John Bank‬يقول جون بن‪$‬ك •‬
‫الياباني‪$‬ة للس‪$‬يارات قدم العاملون حوال‪$‬ي ‪ 687,000‬اقتراحا‬
‫لتحسين العمليات خالل سنة واحدة‪ ،‬علما بأن عدد الموظفين في‬
‫‪.‬الشركة ال يتجاوز ‪ 40,000‬موظفا‬
‫إ‪$‬ن م‪$‬ن شأ‪$‬ن اندماج العاملي‪$‬ن أ‪$‬ن يؤدي إل‪$‬ى زيادة درجة االلتزام •‬
‫الملكي‪ $$$‬النفسية‬
‫ة‬ ‫تعزي‪ $$$‬شعور‬
‫ز‬ ‫لدى العاملي‪$$‬ن‪ $‬إل‪$$‬ى‪$‬‬
‫شعور الموظ‪$‬ف بأنه( ‪Psychological Ownership‬‬
‫داخله‪$‬م مم‪$‬ا يؤدي إل‪$‬ى زيادة اإلنتاجية وزيادة ) يمل‪$‬ك الشرك‪$‬ة‬
‫‪.‬أرباح المنظمة‬
‫‪150‬‬
‫الفصل السابع‬
‫اندماج ا‪H‬لعاملين (تابع)‬
‫هناك عدة طرق لزيادة درجة اندماج العاملين من أهمها •‬
‫‪،‬فرق اندماج العاملين لحل مشاكل محددة في العمل –‬
‫‪،‬ومناقشات العاملين مع مدرائهم –‬
‫واجتماعات حلقات الجودة –‬
‫‪.‬باإلضافة إلى وضع وتفعيل أنظمة االقتراحات –‬
‫حت‪$‬ى تتمك‪$‬ن اإلدار‪$‬ة م‪$‬ن تفعي‪$‬ل س‪$‬ياسة اإلندماج ال ب‪$‬د له‪$‬ا من‪•  ‬‬
‫معامل‪$‬ة الموظ‪$‬ف باحترام وأ‪$‬ن تس‪$‬تمع إل‪$‬ى وجهات نظره وتزيل‬
‫‪.‬عوائق االتصاالت بين المدير والمر‪$‬ؤوسين‬

‫‪151‬‬
‫الفصل السابع‬
‫تمكين العاملي‪H‬ن‬
‫اإلدارة الفعالة في الجودة الشاملة هي التي تنشئ االهتمام •‬
‫الكبير لدى العاملين في أعمالهم ووظائفهم‪ ،‬بحيث يشعرون‬
‫وكأنهم يمتلكون المنظمة التي يعملون فيها‪ .‬وهذا ما يسميه‬
‫‪ Psychological Ownership،‬البعض بالملكية النفسية‬
‫حيث يشعر الموظف بأنه يملك الشركة وبالتالي فإن نجاحه من‬
‫‪.‬نجاحها وفشله من فشلها‬

‫‪152‬‬
‫الفصل السابع‬
‫تمكين العاملين (تابع)‬
‫المقصود بتمكين الموظف هو رفع قدرته على اتخاذ القرار‪$‬ات •‬
‫بنفسه وبدون إر‪$‬شاد اإلدار‪$‬ة‪ ،‬فالهدف األساسي من التمكين هو‬
‫توفير الظروف للسماح لكافة الموظفين بأن يسهموا بأقصى‬
‫طاقاتهم في جهود التحسين المستمر‪ ،‬وبالتالي فإن مصطلح‬
‫التمكين يتضمن المشار‪$‬كة في عملية اتخاذ القرار مع‬
‫المستويات اإلدارية األخرى‪ ،‬ويعني أنه أكثر من التفويض‬
‫فالموظف‪ $‬يشعر بالمسؤولية ليس فقط عن ‪Delegation.‬‬
‫األعمال التي يؤديها بل يشعر بالمسؤولية كذلك عن األعمال‬
‫‪.‬خارج حدود وظيفته‪ ،‬بحيث تعمل المنظمة بشكل أفضل‬
‫‪153‬‬
‫الفصل السابع‬
‫تمكين العاملين (تابع)‬
‫‪:‬إن نجاح التمكين يعتمد على عدة عوامل من أهمها •‬
‫‪.‬مدى رغبة الرؤساء بتحويل الصالحيات للمرؤوسين –‬
‫‪.‬الثقة المتبادلة بين الرؤساء والمرؤوسين –‬
‫‪.‬فعالية نظام االتصاالت والتغذية العكسية في المنظمة –‬
‫‪.‬وجود نظام موضوعي لتقييم األداء –‬
‫‪.‬وجود نظام عادل للتعيين قائم على توظيف المؤهلين –‬
‫‪.‬ربط األداء بالحوافز المادية والمعنوية –‬
‫‪.‬تدريب المرؤوسين على تحمل المسئولية –‬
‫وبناء عليه فإن سياسة التمكين ال تنجح لمجرد أن قررت اإلدارة إتباع هذه •‬
‫الموظفين حتى يستطيعوا ‪ Energies‬السياسة بل ال بد من زيادة الطاقات‬
‫‪.‬القيام بأعمالهم على أكمل وجه‬
‫‪154‬‬
‫الفصل السابع‬
‫تمكين العاملين (تابع)‬
‫‪:‬إن تنفيذ سياسة التمكين في المنظمة يشمل على عوائد عديدة لكافة األطراف •‬
‫‪.‬بالنسبة للموظفين‪ :‬هذه السياسة توجد أمامهم فرصاً جديدة إلثبات أنفسهم –‬
‫بالنسبة للدائرة‪ :‬فإن هذه السياسة تسهل العمل ويبدوا العاملين أكثر نشاطاً وحماساً مما يؤثر على أعمال –‬
‫‪.‬الدائرة‬
‫وينعكس االمر كله على المنظمة ويزيد حصتها السوقية‪ ،‬فالعمالء يصبحون اكثر رضا •‬
‫‪ .‬إلستجابة الموظفين السريعة في حل مشاكلهم‬
‫وغني عن الذكر أن سياسة التمكين تبدأ من اإلدارة العليا‪ ،‬فال يتوقع من الموظفين أن يبدأوا •‬
‫بحل المشاكل وإجراء التحسينات الالزمة من تلقاء أنفسهم‪ ،‬فال بد من دعم اإلدارة العليا لهم‬
‫‪.‬وإعطاؤهم الضوء األخضر بذلك‬
‫‪ David‬للتمكين دور أساسي تطبيق منهجية إدارة الجودة الشاملة‪ .‬ويقول دافيد ستيفن •‬
‫إن التمكين مهم ألن على الموظفين أن يكونوا جاهزين ألجل إجراء التغييرات ‪Steven‬‬
‫‪.‬المطلوبة في تطبيق إدارة الجودة الشاملة‬
‫وال بد من التركيز هنا على أهمية معرفة الموظف وسعة إطالعه وخبرته ومهاراته في مجال •‬
‫‪. 155‬العمل‪ ،‬فكل هذه األمور ضرورية حتى يستطيع الموظف أن يتخذ قرارات جيدة وصائبة‬
‫الفصل السابع‬
‫االتصاالت بين العاملين‬
‫بأنه عملية تحويل ‪ Process Communication‬يمكن تعريف االتصال •‬
‫المعلومات من فرد إلى آخر أو من جهة إلى أخرى‪ .‬وبالتالي فإن لالتصال‬
‫عناصر أساسية تشمل المرسل والرسالة والمستقبل‪ ،‬باإلضافة إلى التغذية‬
‫والتي تعتبر من عناصر االتصال الهامة‪ ،‬فالمرسل ‪ Feedback‬العكسية‬
‫ينبغي أن يتلقى معلومات مرتدة عما حدث لرسالته وهل فهم المستقبل ما قصده‬
‫‪.‬منه‬
‫‪:‬أما من حيث مستويات االتصاالت فهنالك أربعة مستويات •‬
‫أوال‪ :‬االتصاالت الفردية –‬
‫ثانيا ‪:‬االتصاالت داخل الفريق –‬
‫ثالثا‪ :‬االتصاالت بين الفرق المختلفة في المنظمة –‬
‫رابعا ‪ :‬االتصاالت الخارجية –‬

‫‪156‬‬
‫الفصل السابع‬
‫االتصاالت بين العاملين (تابع)‬
‫مما يجدر اإلشارة إليه أن كثيرا من مرتكزات إدارة الجودة الشاملة تقوم على أساس االتصاالت •‬
‫الفعالة‪ .‬فالتركيز على العميل كأحد أهم هذه المرتكزات أساسه االتصاالت الفعالة مع العميل‪.‬‬
‫وكذلك األمر بالنسبة إلى اندماج العاملين أو تمكينهم والذي يعتبر أيضا من مرتكزات إدارة‬
‫‪.‬الجودة الشاملة‬
‫فباإلضافة إلى ذلك فإن نجاح فرق العمل أساسه االتصاالت الفعالة بين أعضاء الفريق بعضهم •‬
‫ببعض وكذلك بين أعضاء الفريق وأعضاء الفرق األخرى‪ .‬وتعتبر فرق العمل وحلقات الجودة‬
‫من الوسائل المستخدمة في االتصاالت‪ ،‬ولكن أساس هذه االتصاالت يرتكز على االتصاالت‬
‫‪.‬األفقية أكثر من األشكال األخرى من االتصاالت‬
‫‪.‬إن أقدم أساليب االتصاالت هو نظام االقتراحات الذي أعيد تجديد شبابه من قبل بعض المنظمات •‬
‫الفرق األساسي بين النظام القديم لالقتراحات والنظام الجديد هو أن النظام القديم موصوف بأنه •‬
‫‪.‬صندوق مملوء بالغبار أكثر من األفكار‬
‫أما في النظام الجديد فإن الموظفين يعلمون أن اقتراحاتهم مثمنة ويتم تقييمها وتنفيذها •‬
‫‪.‬بسرعة كبيرة‬
‫‪157‬‬
‫الفصل السابع‬
‫االتصاالت بين العاملين (تابع)‬
‫الشركات في الواليات المتحدة األمر‪$‬يكية تحصل على حوالي •‬
‫‪ 1.5‬اقتراح تحسين من كل موظف في كل سنة‪ .‬أما شركة‬
‫والتي فازت بجائز‪d‬ة مالكولم بالدريدج ‪ Milliken‬ميلليكين‬
‫عام ‪ 1989‬فقد حصلت على ‪Malcolm Baldridge‬‬
‫معدل ‪ 52‬اقتراحا من كل موظف من موظفيها عام ‪،1991‬‬
‫حيث كانت لها سياسة ‪ :72/24‬أي أن المشرف يجب أن يرد‬
‫على االقتراح خالل ‪ 24‬ساعة وأن يقدم خطة عمل حول هذه‬
‫‪.‬الفكرة خالل ‪ 72‬ساعة فقط‬

‫‪158‬‬
‫الفصل السابع‬
‫االتصاالت بين العاملين (تابع)‬
‫أما من حيث المهارات االتصالية فالمطلوب تحسين هذه المهارات سواء على مستوى •‬
‫الرئيس أو المرؤوس أو فرق العمل‪ ،‬من خالل التدريب أو غير ذلك من الوسائل‬
‫‪:‬المعروفة‪ ،‬ومن أهم هذه المهارات‬
‫أوال‪ :‬مهارة القراءة •‬
‫ثانيا ‪ :‬مهارة الكتابة •‬
‫ثالثا‪ :‬مهارة االنصات •‬
‫رابعا ‪ :‬مهارة التحدث •‬
‫‪ :‬خامسا‪ :‬مهارة التعبير غير اللفظي •‬
‫‪.‬االبتسامة وتعبيرات العيون –‬
‫نبرة الصوت –‬
‫‪.‬حركات اليد وإشارات األصابع –‬
‫إيماءة الرأس –‬
‫حركات الجسم (الوقوف‪ ،‬الجلوس‪ ،‬المشي ) –‬
‫‪159‬‬
‫الفصل السابع‬
‫تدريب الجودة‬
‫‪:‬األهداف الرئيسية التي يسعى تدريب الجودة إلى تحقيقها •‬
‫أ‪ -‬زيادة معلومات الموظف المتدرب بخصوص المواضيع المتعلقة –‬
‫بإدارة الجودة الشاملة‪ .‬مثل اندماج الموظفين وتمكينهم والتحسن‬
‫‪.‬المستمر‬
‫ب‪ -‬تحسين مهارات الموظف المتدرب في مجاالت الجودة حتى –‬
‫يستطيع أن يؤدي عمله بشكل أكثر فاعلية مثل تحسين مهارات التعامل‬
‫‪.‬مع العمالء ومهارات استخدام الطرق اإلحصائية لضبط الجودة‬
‫الموظف المتدرب كي تصبح ‪ attitude‬ج‪ -‬تغيير اتجاهات –‬
‫‪.‬اتجاهات أكثر إيجابية‬

‫‪160‬‬
‫الفصل السابع‬
‫تدريب الجودة (تابع)‬
‫‪:‬المراحل التي تمر بها عملية التدريب في الجودة •‬
‫تحديد االحتياجات التدريبية‪ :‬تحديد عدد وطبيعة عمل العاملين مع مالحظة استخدام أساليب –‬
‫‪.‬موضوعية وعلمية لتحديد االحتياجات التدريبية وعدم اللجوء إلى األساليب العشوائية‬
‫تصميم البرنامج التدريبي‪ :‬تشمل تحديد أهداف البرنامج التدريبي والموضوعات التي –‬
‫يحتويها كل برنامج‪ ،‬وتشمل توفير مستلزمات البرنامج من حيث التدريب والمقاعد المريحة‬
‫‪.‬ووسائل اإليضاح‬
‫عند تصميم أي برنامج تدريبي ينبغي األخذ بعين االعتبار التغيرات المخطط لها من حيث –‬
‫‪.‬النظم واإلجراءات واألساليب‬
‫تأسيس المنظمة التدريبية‪ :‬في كثير من المنظمات مسؤولية اإلشراف على تدريب الجودة –‬
‫‪.‬تقع على عاتق مدير أو أكثر من مديري المنظمة‬
‫إن من الضروري استخدام المدربين المتخصصين والذين قد يكونوا من داخل المنظمة أو –‬
‫‪.‬من خارجها‬

‫‪161‬‬
‫الفصل السابع‬
‫تدريب الجودة (تابع)‬
‫‪:‬المراحل التي تمر بها عملية التدريب في الجودة •‬
‫‪– ...‬‬
‫التحضير للبرنامج وتجهيز المادة التدريبية‪ :‬ال بد من مشاركة دائرة الجودة في –‬
‫وضع المادة التدريبية على الرغم من أن المسئولية تقع على عاتق المديرين‬
‫‪.‬األكفاء‬
‫‪.‬تنفيذ البرنامج التدريبي‪ :‬التنفيذ الفعلي يتطلب التزاما ً تاما ً من المدرب والمتدرب –‬
‫‪.‬من الضروري أن تدار العملية التدريبية بكفاءة من قبل منسق البرنامج –‬
‫‪.‬تقييم البرنامج التدريبي‪ :‬بهدف التأكد من ما هو مخطط –‬
‫إن تقييم البرنامج التدريبي يفيد في الحكم على مدى فعالية البرنامج وفي كشف –‬
‫نقاط الضعف حتى يتم تجنبها مستقبالً‬

‫‪162‬‬
‫الفصل السابع‬
‫تدريب الجودة (تابع)‬
‫ويشمل تدريب الجودة كافة المستويات اإلدارية من اإلدارة •‬
‫العليا إلى اإلدارة الوسطى إلى اإلدارة اإلشرافية‪ ،‬كما إنه‬
‫‪.‬يشمل باقي العاملين‬
‫أما من حيث مواضيع البر‪$‬نامج التدريبي فتتضمن‪ :‬سياسة •‬
‫الجودة ومنع وقوع األخطاء ورضاء العمالء وتكاليف الجودة‬
‫واستخدام الطرق اإلحصائية لضبط الجودة ومهارات عمل‬
‫الفريق والتحسين المستمر والقيادة وغير‪$‬ها من المواضيع التي‬
‫‪.‬هي في صلب إدارة الجودة الشاملة‬

‫‪163‬‬
‫الفصل السابع‪ :‬الموارد البشرية في إدارة الجودة الشاملة‬
‫المصطلحات‬

‫‪Employee Participation‬‬ ‫مشاركة العاملين‬


‫‪Employee Involvement‬‬ ‫اندماج العاملين‬
‫‪Employee Empowerment‬‬ ‫تمكين العاملين‬
‫‪Delegation‬‬ ‫تفويض‬
‫‪Communication‬‬ ‫االتصال‬
‫‪Training‬‬ ‫التدريب‬

‫‪164‬‬
165
‫الفصل ا‪H‬لثامن‬

‫العالقات مع الموردين‬

‫‪166‬‬
‫الفصل الثامن‬
‫الفصل الثامن‪ :‬العالقات مع الموردين‬
‫•‬ ‫اهمية العالقات مع الموردين‬
‫•‬ ‫اختيار مصادر الشر‪H‬اء‬
‫•‬ ‫تقييم الموردين‬
‫•‬ ‫الشراكة مع المور‪H‬دين‬
‫•‬ ‫)‪ (JIT‬التوقيت المطلوب‬

‫‪167‬‬
‫الفصل الثامن‬
‫اهمية ا‪H‬لعالقات مع الموردين‬
‫الم َو رد هو المنظمة التي تقوم بتوريد منتجاتها وخدماتها إلى عمالئها‪ ،‬ومن •‬
‫األهمية وجود عالقة وثيقة بين المنظمة ومورديها‪  ،‬وأن تبنى العالقة بينهما‬
‫‪ .‬على أساس من الثقة المتبادلة‬
‫ولزيادة فعالية العالقات بين المنظمة والموردين فإنه يمكن اقتراح ما يلي •‬
‫وا‪$$‬مورد مسؤوالنعن مرا‪$‬قبة ج‪$‬ودة لا‪$$‬مواد لا‪$$‬مشتراة من ق‪$$‬بل لا‪$$‬منظمة أو لا‪$$‬مباعة من‪– 1-‬‬ ‫لا‪$$‬منظمة ل‬
‫فحص‬ ‫يما ي‪$$‬تعلق ب‪$$$‬‬
‫ين لا‪$$‬طرفين ي‪$$‬حدد مسؤولية ك‪$‬لمن لا‪$$‬طرفين ف‪$$$‬‬ ‫ق‪$$‬بل لا‪$$‬مورد‪ .‬ويعقد ع‪$‬ادة ا‪$‬تف‪$‬اق ب‪$$$‬‬
‫وا‪$$‬تفتيش عليه‪$‬ا‬
‫‪ .‬لا‪$$‬جودة ل‬
‫حديد ا‪$‬حتياجات لا‪$$‬منظمة من لا‪$$‬مواد ا‪$‬حتياجا دقيقا ووا‪$‬ض‪$‬حا ‪– 2-‬‬ ‫‪ .‬ت‪$$$‬‬
‫كميات وأوقات لا‪$$‬تسليم‪ ،$‬وا‪$$‬ألسع‪$‬ار وطريقة ‪– 3-‬‬
‫وا‪، $$‬‬‫فات ل‬ ‫ا‪$‬شتما‪$$‬ل لا‪$$‬عقد وا‪$‬حتوا‪$‬ئه‪ $‬على لا‪$$‬موا‪$‬ص‪، $‬‬
‫‪ .‬لا‪$$‬تسليم‪$‬‬
‫ما ي‪$$‬توا‪$‬فقمع‪ $‬ا‪$‬حتياجات‪– 4-‬‬‫طوير لا‪$$‬منتج ب‪$$$‬‬
‫بادل لا‪$$‬معلوماتح‪$‬ول ت‪$$$‬‬ ‫لا‪$$‬تأكيد على ض‪$‬رورة ت‪$$$‬‬
‫‪ .‬لا‪$$‬عمالء‬
‫ا‪$$$‬دف ا‪$$‬ألساسي ل‪$‬كال لا‪$$‬طرفين س‪$‬واء لا‪$$‬منظمة‪  ‬أو لا‪$$‬مورد ‪– 5-‬‬
‫‪ .‬لا‪$$‬تركيز علىمصلحة لا‪$$‬عميلهو له‬
‫‪168‬‬
‫الفصل الثامن‬
‫اخت‪H‬يار مصادر الشراء‬
‫يوجد أمام المنظمات العديد من سياسات الشراء‪ ،‬فبعضها يتبع سياسة االعتماد على مورد •‬
‫‪.‬أو قد تتبع سياسة ‪ 80\20‬أي االعتماد على موردين أو أكثر ‪ single source ،‬واحد‬
‫وعند اختيار الموردين فإنه ينبغي االعتماد على قاعدة قوية من المعلومات الدقيقة •‬
‫‪ .‬والكاملة عن كل مورد وهناك العديد من مصادر المعلومات‬
‫مصادر المعلومات عن الموردين‪ :‬هنالك عدة مصادر للمعلومات يمكن االعتماد عليها في •‬
‫‪:‬هذا المجال‪ ،‬منها‬
‫‪ .‬لا‪$$‬مصادر لدا‪$$‬ا‪$‬خلية ل‪$‬لمنظمة‪ ،‬مثل س‪$‬جالتدا‪$‬ئرة لا‪$$‬مشتريات ف‪$$‬ي‪ $‬لا‪$$‬منظمة ‪– 1-‬‬
‫صدره‪ $‬منأدلة وكتيبات‪– 2-‬‬ ‫‪ .‬لا‪$$‬غ‪$‬رف لا‪$$‬تجارية أو لا‪$$‬صناعية‪  ‬وما ت‪$$$‬‬
‫وا‪$$‬قنصليات ا‪$$‬ألجنبية ‪– 3-‬‬
‫‪ .‬لا‪$$‬ملحقين لا‪$$‬تجاريين ف‪$$‬ي‪ $‬لا‪$$‬سفارا‪$‬ت ل‬
‫ا‪ ،$$‬ويوفر معلومات‪Yellow Pages‬دليل لا‪$$‬صفحات لا‪$$‬صفراء ‪– 4-‬‬ ‫ا‪$$$‬لم‪$‬‬
‫يك‪$‬ثير مندول لع‬
‫لا‪$$‬ذي ي‪$$‬صدر ف‪$$$‬‬
‫وا‪$$‬تجار ف‪$$‬ي‪ $‬لا‪$$‬بلد‬
‫وا‪$$‬مصن َعين ل‬‫‪ .‬عن لا‪$$‬صناعات ل‬
‫وا‪$$‬صناعية س‪$‬واء لا‪$$‬محلية منه‪$‬ا‪ ،‬أو ا‪$$‬إلقليمية‪ ،‬أو لا‪$$‬دولية ‪– 5-‬‬‫لا‪$$‬مع‪$‬ارض لا‪$$‬تجارية ل‬
‫وا‪$$‬مجالت لا‪$$‬متخصصة ‪– 6-‬‬ ‫‪ .‬لا‪$$‬صحف ل‬
‫‪ .‬مندوبو لا‪$$‬بيع‪– 7- $‬‬ ‫‪169‬‬
‫الفصل الثامن‬
‫اخت‪H‬يار مصادر الشراء‬
‫‪:‬العوامل المؤثرة على اختيار الموردين •‬
‫‪.‬أ‪-‬عدد الموردين ‪ ،‬فكلما كان العدد كبيرا كلما كانت الفرصة لإلختيار أمام المنظمة كبيرة –‬
‫‪.‬ب‪ -‬حجم الموردين‪ ،‬حيث تفضل الكثير من المنظمات المورد الكبير على الصغير –‬
‫‪.‬ت‪ -‬المركز المالي للمورد‪ ،‬فكلما كانت مالءته واسعة فضلته المنظمة على غيره –‬
‫ث‪ -‬طبيعة الخدمات المقدمة‪ ،‬وكلما كانت تلك الخدمات كثيرة ومميزة عن اآلخرين فضلته –‬
‫‪ .‬المنظمة عن غيره‬
‫ضل المنظمات العرض ذي السعر األقل –‬ ‫‪ .‬ج‪ -‬عروض األسعار‪ ،‬حيث تف َ‬
‫ضل المنظمات المورد الذي يقدم تسهيالت الدفع –‬ ‫‪.‬ح‪ -‬تسهيالت الدفع ‪ ،‬حيث تف َ‬
‫‪ .‬خ‪ -‬المصالح المتبادلة بين المورد والمنظمة –‬
‫‪.‬د‪ -‬القوانين التي تنظم عمليات اإلستيراد والتصدير في البلد –‬
‫‪.‬ذ‪ -‬العالقات الشخصية بين إدارة المنظمة والمورد –‬
‫‪ ISO9000:2000‬ر‪ -‬يفضل المورد الذي يكون لديه نظاما إلدارة الجودة مثل –‬

‫‪170‬‬
‫الفصل الثامن‬
‫تقييم الموردين‬
‫تتضمن عملية تقييم الموردين دراسة أداء هؤالء الموردين خالل •‬
‫‪. ‬الفترة السابقة‬
‫وهناك عدة أنظمة تأخذ باإلعتبار عناصر محددة مثل‪ :‬الجودة‪• ،‬‬
‫أوقات التسليم‪ ،‬الكميات المسلمة‪ ،‬السعر والخدمات المقدمة عند‬
‫‪.‬تقييم الموردين بحيث تعطي نقاط أو أوزان لكل من هذه العناصر‬
‫توضع هذه المعلومات‪  ‬المأخوذة عن سجالت دوائر الجودة •‬
‫وتوضع في نموذج خاص بالتقييم ‪ ،‬توضح فيه العناصر األساسية‬
‫في تقييم الموردين ووزن كل عنصر‪ ،‬كما في النموذج المقترح‬
‫‪ :‬لتقييم الموردين التالي‬
‫‪171‬‬
‫الفصل الثامن‬
‫تقييم الموردين‬
‫ويمكن للمنظمة وضع حد أدنى لمجموع الدرجات التي يجب أن •‬
‫يحصل عليها المورد كأن تكون ‪ 85‬مثال‪ ،‬فإذا حصل المورد‬
‫على أقل من هذا المجموع فإن على المنظمة تنبيهه أو عدم تجديد‬
‫‪.‬التعاقد معه‬
‫المورد‬ ‫االلتزام‬ ‫مواعيد‬ ‫المساعدات‬ ‫حل‬ ‫البحث‬ ‫المجموع‬
‫بالمواصفا‬ ‫التسليم‬ ‫الفنية المقدمة‬ ‫الشكاوى‬ ‫والتطوير‬
‫ت‬ ‫‪30‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪100%‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪A‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪90‬‬
‫‪B‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪85‬‬
‫‪C‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪95‬‬
‫‪D‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪E‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪172‬‬
‫الفصل الثامن‬
‫ا‪H‬لشراكة مع الموردين‬
‫هي عالقة عمل بين المنظمة ‪ Supplier Partnership‬الشراكة مع الموردين •‬
‫والمورد مبنية على أساس المصالح المشتركة بين الطرفين‪ ،‬ويسر‪$‬ي مفعولها‬
‫‪ .‬لفتر‪$‬ة طويلة من الزمن‬
‫‪:‬أشكال الشراكة مع الموردين •‬
‫صميم‪ $‬لا‪$$‬منتج من خال‪$‬ل إ‪$‬شرا‪$‬كموظفي لا‪$$‬مورد ومهندسي‪– 1-‬‬ ‫يعملية ت‪$$$‬‬ ‫مساهمة لا‪$$‬مورد ف‪$$$‬‬
‫‪ .‬لا‪$$‬تصميم‪ $‬ل‪$‬ديه‪ $‬ف‪$$‬ي‪ $‬ا‪$‬جتماعات مرا‪$‬جع‪$‬ة لا‪$$‬تصميم‪$‬‬
‫وا‪$$‬تخطيط ال‪$‬حتياجات ا‪$$‬إلنتاج ‪– 2-‬‬ ‫ب‪$$$‬مبيع‪$‬ات ل‬
‫لا‪$$‬‬ ‫‪ .‬مشاركة لا‪$$‬مورد ف‪$$‬ي‪ $‬لا‪$$‬تنبؤ‬
‫يمرا‪$‬قبة لا‪$$‬عملياتأ‪$‬ثناء ك‪$‬افة مرا‪$‬حل ا‪$$‬إلنتاج ‪– 3-‬‬ ‫‪ .‬مشاركة لا‪$$‬مورد ف‪$$$‬‬
‫مشاريع‪ $‬لا‪$$‬تحسين لا‪$$‬مستمر ‪– 4-‬‬ ‫حضور لا‪$$‬مورد أو ممثلينعنه‪ $‬ا‪$$‬الجتماعات لا‪$$‬متعلقة ب‪$$$‬‬
‫ب‪$$$‬منظمة‬
‫لا‪$$‬‬ ‫‪.‬‬
‫ب‪$$$‬جودة ومرا‪$‬قبة ‪– 5-‬‬ ‫يحضور لا‪$$‬دورا‪$‬ت لا‪$$‬تدريبية لا‪$$‬متعلقة لا‪$$‬‬ ‫مشاركة موظفي لا‪$$‬مورد ف‪$$$‬‬
‫سا‪$$‬يب ا‪$$‬إلحصائية‬
‫‪ .‬لا‪$$‬جودة وحل لا‪$$‬مشكالت وا‪$$‬أل ل‬
‫وا‪$$‬مورد ل‪$‬حلمشكالت لا‪$$‬جودة ‪– 6-‬‬ ‫رقعمل ي‪$$‬شترك يف‪$$$‬ه‪$‬ا لا‪$$‬ممثلينعن لا‪$$‬منظمة ل‬ ‫كوين ف‪$$$‬‬‫‪ .‬ت‪$$$‬‬
‫ين لا‪$$‬طرفين ومناقشته‪$‬ا ‪– 7-‬‬‫وا‪$$‬معلومات ب‪$$$‬‬‫بادل ا‪$$‬ألفكار وا‪$$‬القترا‪$‬حات ل‬ ‫‪ .‬ت‪$$$‬‬
‫‪173‬‬
‫الفصل الثامن‬
‫)‪ (JIT‬التوقيت المطلوب‬
‫يتم التركيز في كثير من الصناعات المتقدمة على استالم المواد في الوقت •‬
‫حيث يتم استالم المواد من المور‪$‬دين بالكميات ‪ Just-in-time (JIT) ،‬المطلوب‬
‫المطلوبة في الوقت المناسب لبدء استخد‪$‬ام هذه المواد في العملية‬
‫‪ .‬اإلنتاجية‪ ،‬وبالتالي فال تتحمل المنظمة تكاليف التخزين إذ ال يوجد لديها مخاز‪$‬ن‬
‫‪ JIT :‬شر‪$‬وط فاعلية نظام •‬
‫يموا‪$‬عيد لا‪$$‬تسليم‪ $‬من ق‪$$‬بل لا‪$$‬مورد ل‪$‬لكميات لا‪$$‬مطلوبة ف‪$$‬ي‪ $‬لا‪$$‬موا‪$‬عيد لا‪$$‬محددة‪ ،‬وهذا ‪– 1-‬‬ ‫لا‪$$‬دقة ف‪$$$‬‬
‫‪ .‬لا‪$$‬شرط أ‪$‬ساسي ل‪$‬نجاح لا‪$$‬نظام‪$‬‬
‫توريد لا‪$$‬كميات لا‪$$‬مطلوبة ف‪$$‬ي‪ $‬لا‪$$‬مكان لا‪$$‬محدد لا‪$$‬متفقعليه‪ $‬مع‪ $‬لا‪$$‬منظمة ‪– 2-‬‬‫قيد لا‪$$‬مورد‪  ‬ب‪$$$‬‬‫‪ .‬ت‪$$$‬‬
‫إجراء لا‪$$‬فحوصات وا‪$$‬إلختبارا‪$‬ت‪– 3-‬‬ ‫لا‪$$‬تأكيد على ج‪$‬ودة لا‪$$‬مواد لا‪$$‬مسلمة لإ‪$$‬ى لا‪$$‬منظمة‪ ،‬وذلك ب‪$$$‬‬
‫سببع‪$‬دم‪ $‬وجود مخزون أ‪$‬مان ف‪$$‬ي‪ $‬لا‪$$‬منظمة‬ ‫‪ .‬لا‪$$‬الزمة عليه‪$‬ا ق‪$$‬بلعملية لا‪$$‬تسليم‪ ،$‬ب‪$$$‬‬
‫‪ .‬ق‪$$‬ربمكانوجود مخازن لا‪$$‬مورد من لا‪$$‬منظمة لا‪$$‬مستلمة ‪– 4-‬‬

‫‪174‬‬
‫الفصل الثامن‬
‫)‪ (JIT‬التوقيت المطلوب‬
‫‪ JIT‬فوائد نظام •‬
‫تحقق فوائد عديدة للمنظمة‪ ،‬من ‪ JIT‬إجماال فإن الفلسفة اإلدارية –‬
‫‪ :‬أهمها‬
‫أ‪ -‬تخفيض تكلفة التخزين‪ ،‬حيث أنه اليوجد مخازن وال أموال مجمدة في •‬
‫‪ .‬هذه المخازن‬
‫‪ .‬ب‪ -‬تخفيض وقت انتظار وصول المواد إلى المنظمة •‬
‫ج‪ -‬تقليل تكلفة النقل‪ ،‬حيث تسعى المنظمة إلى شراء المواد التي تحتاجها •‬
‫بكميات كبيرة من المورد الذي يقدم السعر األقل‪ ،‬بغض النظر عن‬
‫‪ .‬المسافات التي تفصل بين المنظمة والمورد‬
‫‪ .‬د‪ -‬تقليل المساحة المخصصة لإلنتاج والعمليات إلى أدنى حد ممكن •‬

‫‪175‬‬
‫الفصل الثامن‬
‫‪:‬سبل تحسين العالقات مع الموردين وتعزيزها‬
‫نعرض فيما يلي بعض االساليب التي استخدمتها بعض الشركات األمريكية‪ ،‬في مجال •‬
‫تدعيم العالقة مع مورديها تحت شعار مفاده “المورد شريك طويل األجل‪ ،‬وهو جزء‬
‫‪”:‬من منجهية إدارة الجودة الشاملة‬
‫تزويد المورد وباستمرار بنتائج قياس درجة رضا الزبائن وشكواهم‪ ،‬ليعمل على تزويد المنظمة –‬
‫‪.‬بمستلزمات ( المواد) العمل التي تساعد على تحقيق الرضا لديهم‬
‫اشراك المورد في تصميم العمليات االنتاجية‪ ،‬ليكون على إطالع جيد حول مستلزماتها واحتياجاتها‪– ،‬‬
‫‪.‬للعمل على توريد مستلزمات تساعد على تنفيذها‬
‫‪.‬تقديم أية مساعدة للمورد لتحسين جودة العمل لديه ومشاركته في حل مشاكله –‬
‫ونود اإلشارة في هذا المجال إلى ضرورة انتقاء المورد المناسب الذي تتوفر فيه •‬
‫‪:‬المعايير التالية‬
‫‪.‬أن يكون قد طبق إدارة الجودة الشاملة‪ ،‬أو كحد أدنى أن يكون قد حصل على إحدى شهادات األيزو –‬
‫‪.‬السمعة الطيبة –‬
‫‪.‬اإلمكانات الجيدة‪ :‬اإلنتاجية‪ ،‬الفنية‪ ،‬المالية –‬
‫‪.‬أن يكون من المنظمات ذات المستوى المتقارب مع مستوى المنظمة –‬
‫‪176‬‬
‫الفصل الثامن‬
‫الخالصة‬
‫المورد هو المنظمة التي تقوم بتوريد منتجاتها وخدماتها إلى عمالئها ‪ ،‬لهذا ينبغي •‬
‫‪.‬أن‪  ‬تبنى هذه العالقة بين الموردين والمنظمة على أساس من الثقة المتبادلة‬
‫إن وجود عالقة وثيقة بين المنظمة ومورديها هي من األهمية بمكان بالنسبة •‬
‫للمنظمة‪ ،‬ولهذا يجب عليها إختيار المورد المناسب‪ ،‬والحصول على المعلومات‬
‫الضرورية عن مصادر الشراء ‪ ،‬باإلضافة إلى ضرورة تقييم الموردين‬
‫‪.‬بإستمرار على أسس موضوعية‬
‫تلجأ بعض المنظمات إلى إتباع سياسة الشراكة مع الموردين نظرا لفوائدها على •‬
‫‪.‬المنظمة والمورد في آن واحد‪ ،‬وتأخذ هذه الشراكة أشكاال متعددة‬
‫يتم التركيز في كثير من الصناعات المتقدمة على استالم المواد في الوقت •‬
‫حيث يتم استالم المواد من الموردين بالكميات ‪ Just-in-time (JIT) ،‬المطلوب‬
‫المطلوبة في الوقت المناسب لبدء استخدام هذه المواد في العملية اإلنتاجية‪ ،‬وتعد‬
‫‪.‬هذه السياسة فعالة في حالة قرب مخازن المورد من مصانع المنظمة‬
‫‪177‬‬
‫الفصل الثامن‪ :‬العالقات مع الموردين‬
‫المصطلحات‬

‫‪Supplier Rating‬‬ ‫تقييم الموردين‬


‫‪Supplier Partnership‬‬ ‫الشراكة مع الموردين‬
‫‪Just In Time‬‬ ‫نظام االنتاج اللحظي‬

‫‪178‬‬
179
‫الفصل التاسع‬

‫تكاليف الجودة‬

‫‪180‬‬
‫الفصل التاسع‬
‫الفصل التاسع‪ :‬تكاليف الجودة‬
‫•‬ ‫طبيعة تكاليف الجودة وأنواعها‬
‫•‬ ‫تكاليف الجودة المستترة‬
‫•‬ ‫تخفيض التكاليف‬
‫•‬ ‫جمع المعلومات عن التكاليف وتحليلها‬
‫•‬ ‫دالة خسارة الجودة‬

‫‪181‬‬
‫الفصل التاسع‬
‫طبيعة تكاليف ا‪H‬لجودة وأنواعها‬
‫إنها التكاليف المتعلقة بمنع إنتاج المنتجات المعيبة أو إكتشاف‪• $‬‬
‫‪.‬وتصحيح المنتجات المعيبة‬
‫أو هي جميع التكاليف‪ $‬التي تم إنفاقها في أي منشأة أو منظمة •‬
‫إنتاجية أو خدمية لضمان تقديم منتج أو خدمة إلى العمالء‬
‫‪.‬متوائمة مع متطلبات العميل‬

‫‪182‬‬
‫الفصل التاسع‬
‫طبيعة تكاليف ا‪H‬لجودة وأنواعها‬
‫أقسام تكاليف الجودة •‬
‫تكاليف الفشل الداخلي‪ :‬هي جميع التكاليف المرتبطة بالمنتج الذي –‬
‫أخفق إنتاجه في مقابلة مواصفات ومعايير الجودة والمرتبطة‬
‫بمتطلبات العميل وتم اكتشافها في المنشأة قبل خروجها للعميل‪ .‬وهي‬
‫‪.‬أيضا قيمة المنتجات أو الخدمات المعيبة أثناء وبعد المرة األولى‬
‫ا‪$$$‬ادم‪ /$‬لا‪$$‬خردة ( ‪– 1.‬‬ ‫كا‪$$‬يف لا‪$$‬منتجات لا‪$$‬تيال‪ $‬ي‪$$‬مكن ا‪$‬صالحه‪$‬ا ووقت‪ ) Scrap .‬لع‬ ‫ت‪$$$‬ل‬
‫عما‪ $$‬لا‪$$‬ضائع‪$‬‬
‫‪ .‬لا‪ $$‬لة‬
‫مصاريف ‪ Rework‬إ‪$‬عادة لا‪$$‬عملأو لا‪$$‬تصليح ‪– 2.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وا‪$$‬‬
‫وا‪$$‬مواد ل‬‫عما‪ $$‬ل‬
‫كا‪$$‬يف لا‪ $$‬لة‬ ‫ت‪$$$‬ل‬
‫‪ .‬لا‪$$‬مستخدمة ف‪$$‬ي‪ $‬ا‪$$‬الصالح‬
‫شغيل مع‪$‬دا‪$‬ت وا‪$‬جه‪$‬زة‪ Retest .‬إ‪$‬عادة لا‪$$‬فحص وإ‪$‬عادة ا‪$$‬الختبار ‪– 3.‬‬ ‫كا‪$$‬يف ت‪$$$‬‬
‫ت‪$$$‬ل‬
‫كا‪$$‬يف لا‪$$‬وقت‬
‫ب‪$$$‬الضافة لا‪$$‬ى ت‪$$$‬ل‬
‫حص ا‪$$‬‬ ‫‪ .‬ف‪$$$‬‬
‫حليل أ‪$‬سباب لا‪$$‬خطأ ‪– 4.‬‬ ‫حليل لا‪$$‬فشل‪ .‬حل لا‪$$‬مشكلة أو ت‪$$$‬‬
‫او ‪ Failure Analysis‬ت‪$$$‬‬
‫‪183‬‬
‫صاحبه‪$‬ا‬‫وا‪$$‬قضاء على أ‪$‬يمع‪$‬وقات ت‪$$$‬‬ ‫جنب ا‪$$‬السبابمستقبال ل‬ ‫‪ .‬لا‪$$‬فشل لدا‪$$‬ا‪$‬خليال‪$‬جل ت‪$$$‬‬
‫الفصل التاسع‬
‫طبيعة تكاليف ا‪H‬لجودة وأنواعها‬
‫أقسام تكاليف الجودة•‬
‫تكاليف الفشل الخارجي‪ :‬هي تكاليف المنتج المعيب عند اكتشافه–‬
‫‪:‬بواسطة العميل‪ .‬واألمثلة عليها تتضمن ما يلي‬
‫وتكا‪$$‬يف‪»1.‬‬
‫ل‬ ‫حتاجه‪ $‬منوقتوجه‪$‬د‬ ‫‪ .‬ش‪$‬كاوي لا‪$$‬عمالء وما ت‪$$$‬‬
‫ترة لا‪$$‬ضمان‪»2.‬‬ ‫كفا‪ $$‬ودعوى لا‪$$‬ضمان‪ ،‬ا‪$$‬الستبدا‪$$‬لاو ا‪$$‬الصالح ا‪$‬ثناء ف‪$$$‬‬‫لا‪ $$‬لة‬
‫وا‪$$‬مرتجع‪$‬ة‪ :‬ا‪$‬صالح عيوب‪»3.‬‬ ‫لا‪$$‬مردودا‪$‬تمن لا‪$$‬منتجات لا‪$$‬مرفوضة ل‬
‫سببوجود عيوب ف‪$$‬ي‪ $‬لا‪$$‬تصميم‪ $‬او لا‪$$‬تشغيل‬ ‫لا‪$$‬منتجات لا‪$$‬مرتجع‪$‬ة ب‪$$$‬‬
‫وا‪$$‬موزعينحتى ل‪$‬و ق‪$$‬امت‪»4.‬‬ ‫ين لا‪$$‬عمالء ل‬
‫وا‪$$‬مصدا‪$‬قية ب‪$$$‬‬
‫ف‪$$$‬ا‪$‬ن لا‪$$‬سمع‪$‬ة ل‬ ‫قد‬
‫استبدا‪$$‬ل لا‪$$‬معيبأو إ‪$‬صالحه‪$‬‬
‫‪ .‬لا‪$$‬منظمة ب‪$$$‬‬
‫‪184‬‬
‫الفصل التاسع‬
‫طبيعة تكاليف ا‪H‬لجودة وأنواعها‬
‫أقسام تكاليف الجودة •‬
‫تكاليف التقويم ‪ :‬كل التكاليف التي ارتبطت بالقياس‪ ,‬وتقييم وتدقيق وفحص المنتجات أو المواد–‬
‫للتأكد من توافقها لمتطلبات الجودة أو المعايير والمواصفات المتبعة‪ ،‬فهي القيمة ألي جهد‬
‫‪:‬مبذول إليجاد وتحديد درجة الموافقة لمواصفات الجودة خالل اإلنتاج ألول مرة‬
‫واألمثلة عليها تتضمن ما يلي‪–:‬‬
‫• فحص المواد المدخلة والمعدات واآلالت ومدى مطابقتها للمواصفات‪.‬‬
‫• ( فحص العمليات) االختبار والتفتيش أثناء العمليات واالنشطة الخاصة بتحويل المدخالت الى‬
‫مخرجات‪.‬‬
‫• فحص المنتجات‪.‬بعد انتاجها وقبل بيعها‬
‫‪ •:‬تكاليف الوقاية التي تشمل كافة االنشطة المصممة لمنع حدوث االخطاء‪ .‬ومن امثلتها‬
‫تخطيط الجودة •‬
‫معدات الفحص والتفتيش •‬
‫التدقيق الداخلي للتأكد من تطبيق نظام الجودة بالشكل السليم ولصيانة هذا النظام •‬
‫التدريب ‪ :‬تكلفة تدريب العاملين على اساليب الوقاية من الوقوع في االخطاء وزيادة مهاراتهم •‬
‫وقدراتهم على تطبيق نظام الجودة‬ ‫‪185‬‬
‫الفصل التاسع‬
‫تكاليف الجودة المستترة‬
‫تكاليف‪ $‬الجودة المستترة‪ :‬تكاليف غير‪ $‬ظاهرة‪ ،‬مخفية •‬
‫وتعود لعدم كفاءة االنظمة مثل طاقة االالت الضائعة مما يؤدي الى –‬
‫‪.‬عدم وصول االدارة الى االستخدام االمثل للموارد‬
‫وتظهر أهمية االهتمام بالتكاليف المتعلقة بالجودة آثار تكاليف –‬
‫‪.‬الجودة المخفية السيئة على الوضع المالي للمنظمة‬
‫يمكن تخفيض أو ازالة التكاليف من خالل استخدام بعض االساليب –‬
‫‪.‬االحصائية لضبط العمليات‬
‫كما يمكن ان تحمل بعض تكاليف أنشطة الجودة مثل التعديالت –‬
‫‪.‬المتعلقة باإلنتاج والهندسة‬

‫‪186‬‬
‫الفصل التاسع‬
‫تخفيض التكاليف‬
‫‪.‬وبحث في موضوع تكلفة الجودة ‪ quality is free‬كتب كروسبي كتابه •‬
‫ومن بين مبادئ الجودة الشاملة‪ :‬مبدأ العيوب الصفرية التي تتطلب ضبط التفكير •‬
‫‪.‬ونشر ثقافة الوقاية من الوقوع باألخطاء‬
‫ومن الوسائل التي تساعد في تحسين الجودة تخفيض تكاليفها مفهوم الحيود السداسي •‬
‫‪Six sigma.‬‬
‫وهو مفهوم إحصائي الهدف منه قياس مدى إنحراف اإلنتاج عن القيمة المثلى‪ ،‬والحيود –‬
‫السداسي يعني في النهاية أن هناك أقل من ‪ / 3.34‬مليون عيبا أو خطأ في كل مليون وحدة‬
‫‪ %‬منتجة أي ‪99.99966‬‬
‫لقد طبق هذا المفهوم في شركة موتوروال لصناعة الإللكترونيات‪ ،‬ثم لحقت بها شركة جنرال –‬
‫‪ .‬الكتريك في عام ‪1995‬م‬
‫موضوع نظري ألنه لو طبق في انظمة الطيران الوقع ‪ six sigma‬يعتبر البعض أن •‬
‫‪.‬كوارث ألنها ال تحتمل الخطأ‬

‫‪187‬‬
‫الفصل التاسع‬
‫جمع المعلومات عن التكاليف وتحليلها‬
‫يتم جمع المعلومات عن تكاليف الجودة بالتنسيق مع دائرتي الجودة والمحاسبة •‬
‫في المنظمة‪ ،‬وبإستخدام نظام خاص‪ $‬بتكاليف الجودة ويتم لحصول عليها‬
‫‪.‬وتصنيفها وتحليلها‬
‫تسعى اإلدارة لتحقيق عدة أهداف من جمع المعلومات عن تكاليف الجودة‪• ،‬‬
‫‪:‬منها‬
‫ب‪$$$‬تعبيرعنه‪$‬ا ك‪$‬أرقام‪– 1. $‬‬
‫لا‪$$‬‬ ‫ب‪$$$‬جودة أ‪$‬مام‪ $‬ا‪$$‬إلدارة‬
‫‪ .‬إ‪$‬ظه‪$‬ار أ‪$‬همية ا‪$$‬ألنشطة لا‪$$‬متعلقة لا‪$$‬‬
‫أثير ا‪$$‬ألنشطة لا‪$$‬متعلقة على ن‪$‬تائج أ‪$‬عما‪$$‬ل لا‪$$‬منظمة وأرباحه‪$‬ا ‪– 2.‬‬ ‫‪ .‬إ‪$‬ظه‪$‬ار ت‪$$$‬‬
‫وا‪$$‬عمليات‪– 3.‬‬
‫رص لا‪$$‬تحسين ف‪$$‬ي‪ $‬لا‪$$‬دوا‪$‬ئر ل‬ ‫حديد ف‪$$$‬‬ ‫‪ .‬لا‪$$‬مساعدة ف‪$$‬ي‪ $‬ت‪$$$‬‬
‫وفير إ‪$‬مكانية عملمقارنة مع‪ $‬لا‪$$‬دوا‪$‬ئر ا‪$$‬ألخرىأو لا‪$$‬منظمات ا‪$$‬ألخرى‪– 4.‬‬ ‫‪ .‬ت‪$$$‬‬
‫‪.‬وضع‪ $‬أ‪$‬سس ل‪$‬لموازنات لا‪$$‬تقديرية وأ‪$‬سلوب ل‪$‬لمرا‪$‬قبة علىعملية لا‪$$‬جودة ‪– 5.‬‬
‫أنظمة لا‪$$‬حوا‪$‬فز ف‪$$‬ي‪ $‬لا‪$$‬منظمة ‪– 6.‬‬‫تعلق ب‪$$$‬‬ ‫وفير معلوماتعن لا‪$$‬تكلفة أل‪$‬هدا‪$‬ف ت‪$$$‬‬ ‫‪ .‬ت‪$$$‬‬

‫‪188‬‬
‫الفصل التاسع‬
‫دا‪H‬لة خسارة الجودة‬
‫قام تاجوتشي بتقديم داله الخسارة والتي يمكن من خاللها تحديد قيمة الخسارة •‬
‫‪.‬التي قد تحدث عند الحيود عن قيمة الهدف‬
‫بينما يتم المبدأ التقليدي للحفاظ على جودة اإلنتاج إبقاء المنتجات داخل حدود •‬
‫المواصفات قدم تاجوتشي فكراً مختلفا ً يؤدي إلى أن أي حيود عن الهدف يشكل‬
‫خسارة‪ ،‬وأن المنتج يجب أن يحقق الهدف وليس فقط البقاء داخل حدود‬
‫‪ Zero defect.‬المواصفات األمر الذي يتمشى مع مبدأ كروسبي (الالعيوب)‬
‫وأن تخفيض حجم التذبذب نحو الهدف يؤدي الى تقليل الخسارة وبالتا‪$‬لي •‬
‫تحس‪$‬ين الجودة‬

‫الخسارة‬ ‫الخسارة‬
‫‪84‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪76‬‬
‫‪189‬‬
‫الفصل التاسع‪ :‬تكاليف الجودة‬
‫المصطلحات‬

‫‪Internal Failure Costs‬‬ ‫تكاليف الفشل الداخلية‬


‫‪External Failure Costs‬‬ ‫تكاليف الفشل الخارجية‬
‫‪Appraisal Costs‬‬ ‫تكاليف التقييم‬
‫‪Prevention Costs‬‬ ‫تكاليف الوقاية‬
‫‪Hidden Quality Costs‬‬ ‫تكاليف الجودة الخفية‬
‫‪Six Sigma‬‬ ‫الحيود السداسي‬
‫‪Quality loss function‬‬ ‫دالة خسارة الجودة‬

‫‪190‬‬
191
‫الفصل العاشر‬

‫التحسين المستمر‬

‫‪192‬‬
‫الفصل العاشر‬
‫الفصل العاشر‪ :‬التحسين المستمر‬
‫مفهوم التحسين المستمر‪• H‬‬
‫طرق التحسين المستمر •‬
‫االنشطة الداعمة للتحسين المستمر •‬

‫‪193‬‬
‫الفصل العاشر‬
‫مفهوم التحسين المستمر‬
‫التحسين المستمر هو عبارة عن جهود مستمرة لتحسين المنتجات أو الخدمات أو •‬
‫العمليات‪ .‬ويمكن لهذه الجهود أن تسعى إلى تحقيق تحسين "تراكمي" عبر الوقت أو‬
‫‪.‬تحسين "مفاجئ“ مرة واحدة‬
‫ومن أهم المداخل المعروفة التي تستعمل بشكل واسع في التحسين المستمر (تصميم •‬
‫وتتكون من أربع )‪ ،(PDCA‬مراحل عملية التحسينات المستمرة وتعرف أيضا بدورة‬
‫(خطوات دورة (خطط‪ -‬إفعل‪ -‬افحص‪ -‬تصرف‬
‫‪:‬وتم تطويره من قبل ديمنج أو شويهارت •‬
‫‪ :‬ح‪$‬دد لا‪$$‬فرصة وخطط ل‪$‬لتغيير خطط ‪– Plan‬‬
‫‪ :‬ن‪$‬فذ لا‪$$‬تغيير على ن‪$‬طاق ض‪$‬يق إ‪$‬فعل‪– Do‬‬
‫رق إ‪$‬فحص‪– Check‬‬ ‫‪ :‬ا‪$‬ستعمل لا‪$$‬بيانات ل‪$‬تحليل ن‪$‬تائج لا‪$$‬تغيير وحدد ما إذا ك‪$‬انهناك أ‪$‬ي ف‪$$$‬‬
‫صرف‪– Act‬‬ ‫استمرار ت‪$$$‬‬ ‫تنفيذه‪ $‬على ن‪$‬طاق وا‪$‬سع‪ $‬وقيّم‪ $‬ن‪$‬تائجك ب‪$$$‬‬
‫‪ :.‬إذا ك‪$‬ان لا‪$$‬تغيير ن‪$‬اجحًا ق‪$‬م‪ $‬ب‪$$$‬‬
‫‪.‬وإذا لم ينجح التغيير‪ ،‬ابدأ الدورة من جديد –‬

‫‪194‬‬
‫الفصل العاشر‬
‫طرق التحسين المستمر‬
‫‪ : The Juran Trilogy‬أوال ‪ :‬ثالثية جوران •‬
‫‪ :‬وتتألف من ثالث مكونات –‬
‫تحديد من هم العمالء – التعرف على احتياجات ‪ Planning-‬التخطيط •‬
‫العمالء ومتطلباتهم – تطوير خصائص المنتج التي تلبي احتياجاتهم –‬
‫تحديد العمليات الالزمة إلنتاج المنتج بالخصائص المطلوبة – تحويل‬
‫‪.‬الخطط الى عمليات تنفيذية وذلك باالعتماد على فرق العمل‬
‫اختبار ومقارنة النتائج بمتطلبات العمالء ‪ Control‬رقابة الجودة •‬
‫واكتشاف االنحرافات وتصويبها – يتم االعتماد على ادوات الضبط‬
‫‪ -.‬االحصائي مثل تحليل باريتو – شكل االنتشار – خريطة السبب واألثر‬
‫الوصول الى مستويات أداء أعلى من ‪ Improvement‬التحسين •‬
‫مستوياته الحالية‪ -‬إنشاء فرق عمل وتزويدها بالمواد الالزمة ألعمالها‪.‬‬
‫وجهود التحسين البد ان تكون مستمرة بدون توقف‬

‫‪195‬‬
‫الفصل العاشر‬
‫طرق التحسين المستمر ( تاب‪H‬ع)‬
‫‪ The scientific method‬ثانيا ‪ :‬الطر‪$‬يقة العلمية •‬
‫مرا‪$‬حل ا‪$‬ساسية ‪– 7‬‬ ‫تحديد‬
‫الفرص‬
‫‪1‬‬
‫تحديد‬
‫التحسين‬ ‫النطاق‬
‫المستمر‬ ‫‪2‬‬
‫‪7‬‬

‫تحسين‬
‫تحليل العمليات‬
‫استطالع‬ ‫العمليات‬
‫الحالية‬
‫التغيرات أو‬ ‫‪3‬‬
‫التحقق منها‬
‫‪6‬‬

‫تحليل العمليات‬
‫تنفيذ التغيير‬ ‫المستقبلية‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪196‬‬
‫الفصل العاشر‬
‫طرق التحسين المستمر‬
‫)تابع( ‪ The scientific method‬ثانيا ‪ :‬الطريقة العلمية •‬
‫المرحلة االولى ‪ :‬تحديد الفرص –‬
‫وتتكون من جزئين – تحديد المشاكل وتكوين الفريق – ويمكن تحديد المشاكل من •‬
‫خالل مجموعة من المدخالت منها‬
‫‪.‬اشارات التحذير الخارجية في تحليل باريتو –الفشل أو الشكاوى‪1.‬‬
‫‪ .‬اشارات التحذير الداخلية – اعادة االنتاج – العادم‪2.‬‬
‫‪ .‬مقترحات المدير والمشرفين‪3.‬‬
‫‪ .‬مقترحات فريق العمل‪4.‬‬
‫معلومات العاملين عن االداء وقياس المنتجات مع المنافسين‪5.‬‬
‫معلومات العمالء عن المنتجات‪6.‬‬
‫‪ .‬بحوث العمالء‪7.‬‬
‫حلقات العصف الذهني بين جماعات العمل‪8.‬‬
‫‪197‬‬
‫الفصل العاشر‬
‫طرق التحسين المستمر ( تاب‪H‬ع)‬
‫)تابع( ‪ The scientific method‬ثانيا ‪ :‬الطر‪$‬يقة العلمية •‬
‫المرحلة الثانية ‪ :‬تحديد النطاق –‬
‫تحديد المشكلة عند الصينيين تشكل ‪%90‬من الحل •‬
‫‪ :‬ويمكن االعتماد على العوامل التالية‬
‫‪ .‬وصف المشكلة بوضوح ‪1.‬‬
‫وصف التأثير‪ :‬ماهو‪ ،‬متى‪ ،‬اين‪ ،‬لماذا‪ ،‬ومن ‪2.‬‬
‫‪ .‬لا‪$$‬تركيز علىما هو مع‪$‬روفوغير مع‪$‬روفوحجم‪ $‬لا‪$$‬مع‪$‬رفة ‪3.‬‬
‫وضيح لا‪$$‬تأثير على لا‪$$‬عميل‪4.‬‬
‫وا‪$$‬تركيز على ت‪$$$‬‬
‫‪ .‬ا‪$$‬العتماد ل‬

‫‪198‬‬
‫الفصل العاشر‬
‫طرق التحسين المستمر ( تاب‪H‬ع)‬
‫)تابع( ‪ The scientific method‬ثانيا ‪ :‬الطريقة العلمية •‬
‫المرحلة الثالثة ‪ :‬تحليل العمليات الحالية –‬
‫جمع البيانات وتحديد العمالء والموردين والمدخالت وتحديد مستوى رضا •‬
‫‪ .‬العمالء‬
‫‪ process flow diagram‬أوال‪ :‬رسم خريطة تدفق العمليات‬
‫تحديد مقاييس االداء‪ ،‬ما يمكن قياسه يمكن اداؤه‪ -‬يتم جمع لبيانات عن طريق‬
‫‪ .‬قوائم الفحص ثم تحديد العمالء وتوقعاتهم‬
‫تشمل المعلومات – تصميم المنتج – المواصفات والرسم والوظائف والتكاليف‬
‫والصيانة والعمليات باإلضافة لمعلومات احصائية كالمتوسط والمنوال‬
‫واالنحراف المعياري‬
‫‪ .‬وينبغي تحديد االسباب الجذرية واالكثر حدوثا‬

‫‪199‬‬
‫الفصل العاشر‬
‫طرق التحسين المستمر ( تاب‪H‬ع)‬
‫)تابع( ‪ The scientific method‬ثانيا ‪ :‬الطر‪$‬يقة العلمية •‬
‫المرحلة الرابعة ‪ :‬وضع تصور للعمليات المستقبلية –‬
‫‪ .‬وضع حلول للمشكالت والتوصيات الخاصة بالحل االمثل •‬
‫‪:‬ويتم اقتراح التحسين من خالل احدى ثالثة •‬
‫ا‪$‬قترا‪$‬ح عملياتج‪$‬ديدة ( ا‪$‬بتكار وتجديد ) ‪– 1.‬‬
‫ب‪$$$‬دفخلقعملية ا‪$‬حسن) ‪– 2.‬‬
‫دمج مجموعة من لا‪$$‬عملياتمع‪$‬ا ( ه‪$‬‬
‫طريقة ا‪$‬حسن‪– 3.‬‬ ‫وا‪$$‬وظائف ب‪$$$‬‬
‫حا‪$$‬ية – اداء لا‪$$‬عمليات ل‬
‫ت‪$$$‬ديل لا‪$$‬طريقة لا‪ $$‬ل‬
‫ع‪$‬‬ ‫‪.‬‬
‫من اهم االساليب لتشجيع ‪ Brainstorming‬قاعدة العصف الذهني •‬
‫االبتكار والتجديد‬

‫‪200‬‬
‫الفصل العاشر‬
‫طرق التحسين المستمر ( تاب‪H‬ع)‬
‫)تابع( ‪ The scientific method‬ثانيا ‪ :‬الطريقة العلمية •‬
‫المرحلة الخامسة ‪ :‬تنفيذ التغيير –‬
‫‪ .‬اعداد خطة التنفيذ والحصول على الموافقة على عملية التحسين •‬
‫‪ :‬يتضمن التقرير الخاص بتنفيذ الخطة ما يلي •‬
‫‪ .‬ما الذي سيتم عمله ‪1.‬‬
‫‪ .‬كيف سيتم العمل ‪2.‬‬
‫‪ .‬متى سيتم العمل ‪3.‬‬
‫‪ .‬من الذي سيقوم بالعمل ‪4.‬‬
‫‪ .‬اين سيتم تنفيذ العمل ‪5.‬‬
‫بعد الحصول على موافقة لجان الجودة فمن المرغوب به الحصول على نصائح وتغذية‬
‫عكسية من مديري الدوائر االقسام واألفراد وكل من سيتأثر بالتغيير مما يساعد في‬
‫تطوير التزامات التحسين‬

‫‪201‬‬
‫الفصل العاشر‬
‫طرق التحسين المستمر ( تاب‪H‬ع)‬
‫)تابع( ‪ The scientific method‬ثانيا ‪ :‬الطر‪$‬يقة العلمية •‬
‫المرحلة السادسة‪ :‬استطالع التغييرات أو التحقق منها –‬
‫•‬ ‫متابعة وتقييم التغيير عن طريق متابعة فعالية جهود التحسين‬
‫•‬ ‫‪ .‬تشجيع القياس المستمر والتقييم للوصول للتحسين‬
‫•‬ ‫يجب ان يتم اجتماع الفريق بصفة دورية لتقييم النتائج ومدى حل المشاكل‬
‫•‬ ‫‪ .‬توثيق عمليات الرقابة والعمليات وتوثيق انظمة الجودة والبيئة‬

‫‪202‬‬
‫الفصل العاشر‬
‫طرق التحسين المستمر ( تاب‪H‬ع)‬
‫)تابع( ‪ The scientific method‬ثانيا ‪ :‬الطر‪$‬يقة العلمية •‬
‫المرحلة السابعة ‪ :‬التحسين المستمر –‬
‫الوصول لمستوى تحسين معين من أداء العمليات •‬
‫على االدارة انشاء النظام الذي يكفل عملية التحسين المستقبلي ومتابعة •‬
‫‪ .‬االداء للعميل الداخلي والخارجي‬
‫وعدم االكتفاء باألداء الجيد ولكن بذل الجهد االكبر إلعطاء تحسين متتابع •‬
‫‪ .‬لألداء‬

‫‪203‬‬
‫الفصل العاشر‬
‫طرق التحسين المستمر‬
‫‪ KAIZEN METHOD‬ثالثا ‪ :‬طريقة كايزن •‬
‫وتعني الجيد‪ ،‬أي التغير نحو ‪ zen‬وتعني التغيير ‪ kai‬مؤلفة من كلمة يابانية –‬
‫االفضل ‪ .‬وتتلخص بالتغيير في كل المجاالت وكل األوقات ‪ .‬وتتركز على‬
‫‪ :‬العناصر اآلتية‬
‫•‬ ‫‪ .‬لا‪$$‬تركيز على لا‪$$‬عميل‪1.‬‬
‫•‬ ‫‪.‬روح لا‪$$‬تع‪$‬اونوعمل لا‪$$‬فريق‪2.‬‬
‫•‬ ‫‪ ( JIT ).‬لا‪$$‬توقيت لا‪$$‬مطلوب‪3.‬‬
‫•‬ ‫حلقات لا‪$$‬جودة ‪4.‬‬
‫•‬ ‫ا‪$$$‬املين‪5.‬‬
‫‪ .‬عالقات ا‪$$‬الدارة مع‪ $‬لع‬
‫•‬ ‫‪ .‬ا‪$‬ستخدا‪$‬م‪ $‬لا‪$$‬تكنولوجيا ف‪$$‬ي‪ $‬لا‪$$‬عمل‪6.‬‬
‫•‬ ‫‪ Checklist‬كثير ما يستخدم اليابانيين قوائم التحقق او المراجعة‬

‫‪204‬‬
‫الفصل العاشر‬
‫طرق التحسين المستمر ( تاب‪H‬ع)‬
‫)تابع( ‪ KAIZEN METHOD‬ثالثا ‪ :‬طريقة كايزن •‬
‫المدخل الياباني لتطبيق كايزن ‪ -‬الخطوات الخمس –‬
‫)‪ (Seiri‬لا‪HH‬فرز ‪ -‬لا‪$$‬ترتيب لا‪$$‬منطقي ل‪$‬ألشياء ‪• 1.‬‬
‫كون ق‪$$‬ابلة ‪• 2.‬‬ ‫يمكانه‪ $‬حسب لا‪$$‬تسلسلحتى ت‪$$$‬‬ ‫لا‪HH‬ترتيب لا‪HH‬منهجي‪ -.‬وضع‪ $‬ك‪$‬ل ش‪$‬يء ف‪$$$‬‬
‫)‪ . (Seiton‬ل‪$‬السترجاع‬
‫نظيف ش‪$‬امل ل‪$‬مكان لا‪$$‬عمل‪• 3.‬‬ ‫ت‪HH‬نظيفمكان لا‪HH‬عمل‪.‬اولخمسدقائق وأ‪$‬خرها ال‪$‬نجاز ت‪$$$‬‬
‫)‪. (Seiso‬مع‪ $‬لا‪$$‬تفتيش‬
‫طبيقما س‪$‬بقمع‪ $‬لا‪$$‬حفاظ علىمظه‪$‬ر ال‪$‬ئق ل‪$‬لموظف‪• 4.‬‬ ‫‪ .‬لا‪HH‬تعقيم‪ H‬لا‪HH‬شامل‪ .‬ت‪$$$‬‬
‫)‪(Seiketsu‬‬
‫تعليمات‪• 5.‬‬ ‫وا‪$$‬تقيد ب‪$$$‬‬
‫دريب ا‪$$‬الخرينعلىمتابع‪$‬ة ا‪$$‬النضباط لذا‪$$‬ا‪$‬تي ل‬
‫ا‪H‬النضباط الذ‪H‬ا‪H‬تي‪ .‬ت‪$$$‬‬
‫قافة ا‪$$‬النضباط ك‪$‬جزء مقدسمن لا‪$$‬عمل‬ ‫ترتيب ث‪$$$‬‬
‫وا‪: $$‬‬
‫)‪ . (Shitsuke‬لا‪$$‬نظافة ل‬

‫‪205‬‬
‫الفصل العاشر‬
‫االنشطة الداعمة للتحسين المستمر‬
‫‪ Benchmarking‬اوال‪ :‬المقارنة البنية أو المرجعية •‬
‫‪...‬عملية قياس ومقارنة اداء المنظمة مع اداء منظمة او منظمات اخرى –‬
‫خطوات المقارنة المرجعية –‬
‫•‬ ‫ا‪$$$‬ائد على ا‪$$‬الستثمار ‪1.‬‬
‫‪ .‬ا‪$‬ختيار موضوع لا‪$$‬مقارنة – ق‪$$‬يمة لا‪$$‬مبيع‪$‬ات– لع‬
‫•‬ ‫‪ .‬ا‪$‬قرار ن‪$‬طاق لا‪$$‬مقارنة – دا‪$‬خلية – خ‪$‬ارجية – دوليا ‪2.‬‬
‫•‬ ‫ريقعمل ل‪$‬لمهمة ‪3.‬‬ ‫كوين ف‪$$$‬‬ ‫‪ .‬ت‪$$$‬‬
‫•‬ ‫‪ .‬جمع‪ $‬ودرا‪$‬سة وتحليل لا‪$$‬معلومات‪4.‬‬
‫•‬ ‫وا‪$$‬ضعف ل‪$‬لمنظمات ا‪$$‬الخرى‪5.‬‬ ‫‪ .‬ا‪$‬قرار ن‪$‬قاط لا‪$$‬قوة ل‬
‫•‬ ‫‪.‬وضع‪ $‬خطة عمل إل‪$‬جراء لا‪$$‬تحسينات لا‪$$‬ضرورية ‪6.‬‬
‫•‬ ‫نفيذ خطة لا‪$$‬عمل ومتابع‪$‬ة لا‪$$‬تنفيذ ‪7.‬‬
‫ت‪$$$‬‬
‫مستويات المقارنة المرجعية –‬
‫ين دوا‪$‬ئر لا‪$$‬منظمة) ‪• 1.‬‬
‫‪ .‬لا‪$$‬مقارنة لدا‪$$‬ا‪$‬خلية ( ب‪$$$‬‬
‫لا‪$$‬مقارنة لا‪$$‬خارجية (مع‪ $‬منظماتا‪$‬خرىمن ن‪$‬فس لا‪$$‬صناعة) ‪• 2.‬‬
‫‪ .‬لا‪$$‬مقارنة مع‪ $‬لا‪$$‬ممارسة ا‪$$‬الفضل( لا‪$$‬تركيز تي‪$$‬م‪ $‬على لا‪$$‬عملية ن‪$‬فسه‪$‬ا او موضوع لا‪$$‬مقارنة ن‪$‬فسه‪• 3. )$‬‬
‫‪206‬‬
‫الفصل العاشر‬
‫االن‪H‬شطة الداعمة للتحسين المستمر (تابع)‬
‫ثانيا ‪ :‬نظام معلومات العمالء‪ :‬نظام معلومات الجودة •‬
‫‪ :‬يعتمد نظام معلومات العمالء على ثالث مكونات –‬
‫يانات‪• 1.‬‬
‫‪ .‬ق‪$$‬اعدة ب‪$$$‬‬
‫‪ .‬لا‪$$‬مدخالت‪• 2.‬‬
‫ت‪$$$‬ذية عكسية ‪• 3.‬‬
‫لا‪$$‬مخرجات‪ +‬غ‪$‬‬
‫ثالثا‪ :‬تدريب وتحفيز العاملين •‬
‫فوائد التدريب ‪ :‬رفع كفاءة الفرد‪ ،‬االنتاجية‪ ،‬تخفيض معدالت االخطاء‪ ،‬رفع الروح –‬
‫‪...‬المعنوية‪ ،‬القدرة على تبادل االراء والمعلومات‬
‫رابعا ‪ :‬توفر مناخ االبداع •‬
‫وجود مناخ االبداع يتطلب المقومات التالية‪ :‬دعم االدارة – تعزيز التفاعل توفير انشطة –‬
‫البحث – توفر انظمة موضوعية – تحفيز المبدعين – التفويض – تشجيع روح‬
‫‪ .‬االستقاللية‬

‫‪207‬‬
‫الفصل العاشر‪ :‬التحسين المستمر‬
‫المصطلحات‬

‫‪The Juran Trilogy‬‬ ‫ثالثية جوران‬


‫‪Continous Improvement‬‬ ‫التحسين المستمر‬
‫‪Kaizen‬‬ ‫التغيير الجيد‬
‫‪Process Flow Chart‬‬ ‫خريطة تدفق العمليات‬
‫‪Cause and Effect Diagram‬‬ ‫خريطة السبب واألثر‬
‫‪Quality Systems‬‬ ‫نظم الجودة‬
‫‪Quality Awards‬‬ ‫جوائز الجودة‬
‫‪Quality Certification‬‬ ‫عملية الحصول على شهادة الجودة‬
‫‪Accreditation‬‬ ‫االعتماد‬
‫‪Pareto Analysis‬‬ ‫تحليل باريتو‬
‫‪Check List‬‬ ‫قائمة المراجعة‬
‫‪208‬‬
209
‫الفصل الحادي عشر‬

‫تطبيق إدارة الجودة الشاملة‬

‫‪210‬‬
‫الفصل الحادي‬
‫الف‪H‬صل الحادي عش‪H‬ر‪ :‬تطبيق إدارة الجودة الش‪H‬املة‬

‫عشر‬
‫•‬ ‫متطلبات تطبيق إدارة الجودة الشاملة‬
‫•‬ ‫مستويات تبني إدارة الجودة الشاملة‬
‫•‬ ‫مر‪H‬احل تطبيق ادار‪H‬ة الجودة الشاملة‬
‫•‬ ‫القياس ومؤشرات االداء‬
‫•‬ ‫معوقات تطبيق إدارة الجودة الشاملة‬

‫‪211‬‬
‫الفصل الحادي‬
‫مت‪H‬طلبات تطبيق إدارة الجودة الشاملة‬

‫عشر‬
‫‪.‬إن تطبيق منهجية إدارة الجودة الشاملة يتطلب توفر المناخ المالئم للتطبيق‬
‫‪:‬من بين المتطلبات‬
‫‪.‬دعم االدارة العليا ‪1.‬‬
‫التركيز على العميل كمطلب اساسي وتوفير قاعدة بيانات وتفعيل نظام التغذية ‪2.‬‬
‫العكسية‬
‫التعاون وروح الفريق والعمل الجماعي ‪3.‬‬
‫ممارسات النمط القيادي المناسب (الديموقراطي) ‪4.‬‬
‫وجود نظام للقياس (اساليب احصائية لضبط الجودة لكشف االنحرافات في الوقت ‪5.‬‬
‫المناسب واتخاذ قرار بشأنها)‬
‫‪...‬فعالية نظام االتصال وقدرته على ايصال المعلومات الدقيقة عن انجازات العاملين ‪6.‬‬

‫‪212‬‬
‫الفصل الحادي‬
‫مستويات ت‪H‬بني إدارة الجودة الشاملة‬

‫عشر‬
‫‪:‬مستويات تبني إدارة الجودة الش‪$‬املة الى ستة مستويات )‪ (Dale‬يقسم دايل‬
‫مستوى غير الملتزمين (تطبيق المفاهيم دون تطبيق عمليات التحسين)‪1.‬‬
‫مستوى المترددين (امكانية التحويل من برنامج للجودة الى برنامج اخر)‪2.‬‬
‫مستوى مستخدمي األداوت (خبرة في التحسين‪ ،‬استخدام مجموعة من‪3.‬‬
‫االدوات)‬
‫مستوى منفذي التحسينات (خبرة طويلة في التحسين المستمر‪ ،‬تغيير الثقافة‪4.‬‬
‫على المدى الطويل)‬
‫مستوى رابحي الجوائز (دخول في مسابقات الجوائز الكبيرة‪ ،‬دخول مرحلة‪5.‬‬
‫نا‪$‬ضجة في إ‪.‬ج‪.‬ش‪).‬‬
‫المستوى العا‪$‬لمي (خبرة طويلة في إ‪.‬ج‪.‬ش‪ ،.‬اسلوب حياة)‪6.‬‬

‫‪213‬‬
‫الفصل الحادي‬
‫مراحل تطبيق ادارة الجودة الشاملة‬

‫عشر‬
‫ان تطبيق الجودة الشاملة عملية ليست سهلة وتحتاج وقت طويل‬
‫‪.‬الستكمال مراحلها‬
‫‪:‬يمكن تلخيصها كما يلي‬
‫مرحلة االعداد‪1.‬‬
‫مرحلة التخطيط‪2.‬‬
‫مرحلة التنفيذ‪3.‬‬
‫مرحلة الرقابة والتقييم‪4.‬‬
‫المر‪$‬حلة المتقدمة‪5.‬‬
‫‪214‬‬
‫الفصل الحادي‬
‫مراحل تطبيق ادارة الجودة الشاملة (تابع)‬

‫عشر‬
‫مرحلة االعداد‪1.‬‬
‫‪ ).‬ت‪$$‬ج‪$‬ه‪$‬يز ا‪$$‬ألجواء وإ‪$‬عدادها ل‪$$‬تطبيقمنهجية إدارة‪ $‬لا‪$$‬جودة لا‪$$‬شاملة( •‬
‫‪:‬تتضمن مرحلة اإلعداد القيام بالنشاطات التالية •‬
‫‪.‬اتخاذ قرار تطبيق إدارة الجودة الشاملة من قبل اإلدارة العليا –‬
‫‪.‬التزام اإلدارة العليا بالجودة الشاملة والتحسينات المستمرة –‬
‫اتخاذ قرار االستعانة بمستشار خارجي في إدارة الجودة الشاملة‪ ،‬أو االعتماد على العاملين داخل –‬
‫‪.‬المنظمة‬
‫‪.‬تشكيل مجلس الجودة –‬
‫‪.‬إيجاد ثقة تؤيد التغيير وتعزز مفهوم الجودة –‬
‫‪.‬بناء فرق العمل من أقسام ودوائر لتحقيق أهداف مشتركة –‬
‫‪.‬إعداد وتنفيذ برامج تدريبية عن الجودة موجهة لإلدارة العليا ومجلس الجودة –‬
‫‪.‬وضع أسس الرضا الوظيفي ورضا العمالء –‬

‫‪215‬‬
‫الفصل الحادي‬
‫مراحل تطبيق ادارة الجودة الشاملة (تابع)‬

‫عشر‬
‫مرحلة لا‪HH‬تخطيط ‪2.‬‬
‫‪.‬من خالل استخدام المعلومات التي تم جمعها في مرحلة اإلعداد •‬
‫‪ :‬تتض‪H‬من القيام بعدة نشاطات أهمها •‬
‫‪.‬تحليل البيئة الداخلية بما فيها من عناصر القوة ومواطن الضعف –‬
‫‪.‬تحليل البيئة الخارجية سواء الفرص المتاحة أو التهديدات المتوقعة –‬
‫‪.‬صياغة الرؤيا القيادية التي تعكس طموح المنظمة خالل الفترات القادمة –‬
‫‪.‬وضع رسالة المنظمة من خالل تحديد سبب وجود المنظمة –‬
‫‪.‬وضع األهداف االستراتيجية بعيدة المدى لتكون متوافقة مع رسالة المنظمة –‬
‫‪.‬اختيار مدير الجودة ليكون مسئوالً عن كافة النشاطات –‬
‫‪.‬تنفيذ برامج تدريبية لفريق العمل –‬
‫‪.‬دراسة توقعات العمالء ومتطلباتهم فيما يتعلق بخصائص الجودة المطلوبة –‬
‫‪.‬تصميم خطط التنفيذ المتعلقة بالمرحلة التالية –‬
‫‪:‬يمكن تقسم تخطيط إدارة الجودة الشاملة في هذه المرحلة إلى ثالثة مستويات أساسية •‬
‫التخطيط اإلستراتيجي للجودة يشمل (تحليل البيئة‪ ،‬صياغة الرؤيا‪ ،‬الرسالة‪ ،‬األهداف) –‬
‫‪.‬تخطيط جودة المنتج (يبدأ من تحديد العمل ومتطلباته وينتهي بإجراء القياسات الالزمة لرضا العميل) –‬
‫‪.‬تخطيط جودة العمليات ضمن المواصفات المحدد سابقا ً –‬ ‫‪216‬‬
‫الفصل الحادي‬
‫مراحل تطبيق ادارة الجودة الشاملة (تابع)‬

‫عشر‬
‫مرحلة لا‪HH‬تنفيذ ‪3.‬‬
‫تنفيذ فعلي للخطط الموضوعة •‬
‫تقوم فرق العمل بإحداث التغييرات الالزمة •‬
‫تدريب العاملين في المنظمة •‬
‫‪.‬تحديد طرق تحسين المستمر لألنشطة والعمليات في المنظمة •‬
‫في هذه المرحلة ال بد وأن تواجه المنظمة بعض المشاكل •‬
‫‪.‬اإلدارية والتنفيذية باستخدام ادوات مساعدة في حلها‬

‫‪217‬‬
‫الفصل الحادي‬
‫مراحل تطبيق ادارة الجودة الشاملة (تابع)‬

‫عشر‬
‫وا‪HH‬تقييم‪4. H‬‬
‫مرحلة ال‪H‬رقابة ل‬
‫يتم بناء أنظمة الرقابة في إدارة الجودة الشاملة على أساس الرقابة المتزامنة أو •‬
‫الرقابة المرحلية والمتابعة الدقيقة أوالً بأول‪ ،‬باإلضافة إلى الرقابة الالحقة والرقابة‬
‫‪.‬البعدية من تقويم للجهود المبذولة في تطبيق إدارة الجودة الشاملة‬
‫‪.‬في هذه المرحلة تتطلب عملية التقويم الذاتي عن طريق العاملين فيها •‬
‫‪.‬تعتمد المنظمات كثيراً في مرحلة الرقابة والتقويم على التغذية العكسية •‬
‫حتى يكون نظام الرقابة فعاالً ال بد أن تتوفر فيه البساطة وقلة التكلفة والموضوعية •‬
‫‪.‬باإلضافة إلى قدرة النظام على تطبيقه واكتشاف األخطاء في الوقت المناسب‬
‫وعملية الرقابة تتطلب ضرورة تدريب العاملين المعنيين في كيفية استخدام أساليب •‬
‫الرقابة وكيفية اكتشاف االنحرافات وتحليلها واتخاذ االجراءات الصحيحة لتعديل‬
‫‪.‬المسار‬

‫‪218‬‬
‫الفصل الحادي‬
‫مراحل تطبيق ادارة الجودة الشاملة (تابع)‬

‫عشر‬
‫لا‪HH‬مرحلة لا‪HH‬متقدمة ‪5.‬‬
‫‪.‬تكون المنظمة مثاالً يحتذى أمام المنظمات األخرى •‬
‫يمكن القول بأن المنظمة في هذه المر‪$‬حلة تسعى إلى نشر‪• $‬‬
‫تجار‪$‬بها ونجاحاتها في إدارة الجودة الشاملة‪ ،‬وتبادل خبراتها‬
‫مع المنظمات االخر‪$‬ى بهدف إفادة المنظمات االخرى‬
‫‪.‬واالستفادة منها‬

‫‪219‬‬
‫الفصل الحادي‬
‫القياس ومؤشرات االداء‬

‫عشر‬
‫إن من الضروري وضع المواصفات للجودة في بداية مراحل تطبيق منهجية إدارة‬
‫‪.‬الجودة الشاملة وذلك للمساعدة في قياس النتائج الفعلية‬
‫يغطي نظام المواص‪H‬فات والمقاييس العديد م الجوانب اإلدارية والفنية في المنظمة‬
‫‪:‬من أهمها‬
‫أوال ‪ :‬وض‪H‬ع المواصفات‬
‫موا‪H‬صفات ت‪HH‬صميم‪ H‬لا‪HH‬منتج ‪• 1.‬‬
‫موا‪H‬صفات لا‪HH‬مواد لا‪HH‬مشتراة ‪• 2.‬‬
‫أ‪ .‬التدريج – ب‪ .‬العالمات التجارية – ج‪ .‬المواصفات الخاصة(التوصيف الكيماوي –‬
‫‪ .‬وتوصيف األداء ) د‪ .‬العينات‬
‫‪ .‬موا‪H‬ص‪H‬فاتعمليات ا‪H‬إلنتاج ‪• 3.‬‬
‫‪ .‬موا‪H‬ص‪H‬فات لا‪HH‬منتج ‪• 4.‬‬

‫‪220‬‬
‫الفصل الحادي‬
‫القياس ومؤشرات االداء (تابع)‬

‫عشر‬
‫ثانيا ‪ :‬إجراء القياس •‬
‫‪ .‬مراحل نظام القياس‪ -‬تصميم ‪-‬تحليل‪ -‬تطوير– تنفيذ‪ -‬تقييم –‬
‫‪ .‬الهدف من القياس – مدى مطابقة المدخالت للمواصفات –‬
‫‪ :‬عوامل جودة القياس –‬
‫•‬ ‫كرار ا‪$‬ستخدا‪$‬م‪ $‬جه‪$‬از لا‪$$‬قياس‪1.‬‬ ‫‪ .‬مدى ت‪$$$‬‬
‫•‬ ‫ين ق‪$$‬ياس وآ‪$‬خر علىدقة لا‪$$‬قياس‪2.‬‬ ‫أثير لفا‪$$‬ت‪$‬رة ب‪$$$‬‬
‫‪ .‬ت‪$$$‬‬
‫•‬ ‫‪ .‬دقة ا‪$‬جه‪$‬زة لا‪$$‬قياس‪3.‬‬
‫•‬ ‫تابع‪ $‬ا‪$$‬الجراءا‪$‬ت لا‪$$‬مست‪$‬خدمة على ن‪$‬تائج لا‪$$‬قياس‪4.‬‬‫أثير ت‪$$$‬‬
‫‪ .‬ت‪$$$‬‬
‫•‬ ‫وا‪$$‬رطوبة على ن‪$‬تائج لا‪$$‬قياس) ‪5.‬‬
‫أثير لا‪$$‬ظروف لا‪$$‬بيئية( لا‪$$‬حرارة ل‬
‫‪ .‬ت‪$$$‬‬
‫انواع القياس ‪ :‬مواصفات نظام إدارة الجودة الشاملة ‪ 9000‬يشمل أربعة أنواع من –‬
‫القياسات‪ :‬رضا العميل – التدقيق الداخلي – مراقبة وقياس العمليات‪ -‬مراقبة وقياس‬
‫المنتج‬

‫‪221‬‬
‫الفصل الحادي‬
‫القياس ومؤشرات االداء (تابع)‬

‫عشر‬
‫ثالثا ‪ :‬مؤشرات االنتاجية •‬
‫االنتاجية الكلية ‪:‬قيمة المخرجات ‪ /‬قيمة المدخالت –‬
‫‪ :‬يعبر عن االنتاجية الكلية ب –‬
‫االنتاجية الفعلية = المخرجات الفعلية ‪ /‬المواد المستخدمة فعال االنتاجية المتوقعة = المخرجات –‬
‫المتوقعة ‪ /‬الموارد المتوقع استخدامها‬
‫االنتاجية الجزئية –‬
‫•‬ ‫انتاجية العامل =قيمة المخرجات‪ /‬عدد العمال أو ساعات العمل‬
‫•‬ ‫انتاجية ساعة العمل‬
‫•‬ ‫انتاجية االالت‬
‫•‬ ‫انتاجية الدينار من راس المال المستثمرس‬
‫‪ x100‬الكفاءة ‪ :‬الموارد المستخدمة ‪ /‬الموارد المخططة –‬
‫‪ x 100‬الفعالية ‪ :‬المخرجات الفعلية ‪ /‬المخرجات المتوقعة –‬

‫‪222‬‬
‫الفصل الحادي‬
‫القياس ومؤشرات االداء (تابع)‬

‫عشر‬
‫رابعا‪ :‬وسائل تحسين االنتاجية •‬
‫حتى تتمكن المنظمة من تحسين اإلنتاجية فهناك العديد من الوسائل التي‪$‬‬
‫‪:‬تتبعها المنظمة تتخلص فيما يلي‬
‫الوسائل التقليدية ‪:‬المخرجات ‪ /‬المدخالت ‪ 1.6=1600/1000‬أ‪ .‬انخفاض ‪1.‬‬
‫‪ .‬تكلفة المدخالت‬
‫‪ .‬ب‪ .‬زيادة قيمة المخرجات‬
‫‪.‬ج‪ .‬انخفاض المدخالت بنسب أكبر من انخفاض المخرجات‬
‫‪.‬د‪ .‬ارتفاع المدخالت بنسب أقل من ارتفاع المخرجات‬
‫‪.‬هـ‪ .‬ارتفاع المخرجات مع انخفاض المدخالت‬
‫األساليب التقليدية لتحسين اإلنتاجية (الشكل ‪)12‬‬
‫‪223‬‬
‫القياس ومؤشرات االداء (تابع)‬
‫ب‪ .‬برنامج تحسين االنتاجية ( هابي )‪ :‬برنامج قائم على‬
‫‪ human affililiated program for‬العنصر‪$‬البشري‬
‫)‪productivity improvement (HAPPI‬‬
‫يقوم على فكرة تقسيم انشطة المنظمة الى عشرين نشاطا لكل‬
‫نشاط مفتاح لفهم استراتيجية المنظمة واهدافها ويعمل هابي‬
‫‪ :‬بفعل عناصر دستور االنتاج‬
‫ب‪$$$‬النجاز ‪1.‬‬
‫ا‪$$$‬لا‪$$‬ي‪ .4‬ا‪$$‬العترا‪$‬ف ا‪$$‬‬
‫ا‪$$‬ال‪$‬لتزا‪$‬م‪ .2 $‬لا‪$$‬مسؤولية ‪ .3‬ا‪$$‬الداء لع‬
‫‪ .5 .‬لا‪$$‬وضوح ‪ .6‬عمل لا‪$$‬فريق‬
‫الفصل الحادي‬
‫معوقات تطبيق‪ H‬إدارة الجودة الشاملة‬

‫عشر‬
‫‪:‬يمكن ايجازها بما يلي‬
‫‪ .‬ح‪$‬دا‪$‬ثة لا‪$$‬جودة ف‪$$‬ي‪ $‬لا‪$$‬بلدا‪$‬ن لا‪$$‬نامية ‪1.‬‬
‫‪ .‬ق‪$$‬لة لا‪$$‬كوادر لا‪$$‬مؤهلة ف‪$$‬ي‪ $‬لا‪$$‬جودة ‪2.‬‬
‫مبا‪$$‬غ‪ $‬ك‪$‬افية ل‪$‬لتطبيق‪3.‬‬ ‫خصيص ل‬ ‫‪ .‬ض‪$‬عف ت‪$$$‬‬
‫ب‪$$$‬دم‪ $‬لا‪$$‬جدوىمن لا‪$$‬تدريب‪4.‬‬ ‫ا‪$$$‬املين ع‪$‬‬ ‫عض لع‬ ‫‪ .‬ا‪$‬عتقاد ب‪$$$‬‬
‫‪ .‬إ‪$‬تباع ا‪$$‬ألسلوب لا‪$$‬دكتاتوري وا‪$$‬التوتقرا‪$‬طي ف‪$$‬ي‪ $‬ا‪$$‬إلدارة ‪5.‬‬
‫‪ .‬مقاومة لا‪$$‬تغيير ‪6.‬‬
‫سا‪$$‬يب ا‪$$‬إلحصائية ‪7.‬‬ ‫ب‪$$$‬أل ل‬
‫ا‪$$‬‬ ‫‪ .‬ع‪$‬دم‪ $‬ا‪$$‬إل‪$‬لمام‪$‬‬
‫جنبه‪$‬ا ‪8.‬‬
‫وقع‪ $‬لا‪$$‬نتائج‪ $‬لا‪$$‬سريع‪$‬ة ل‪$‬لفوا‪$‬ئد لا‪$$‬تي ي‪$$‬مكن ت‪$$$‬‬ ‫‪ .‬ت‪$$$‬‬
‫ف‪$$$‬ا‪$$‬لوتغ‪$‬ذية عكسية ‪9.‬‬ ‫‪ .‬ع‪$‬دم‪ $‬وجود ن‪$‬ظام‪ $‬ا‪$‬تصا‪$$‬ل ع‪$‬‬
‫رق لا‪$$‬عمل وا‪$$‬ألفراد ‪10.‬‬ ‫ين ف‪$$$‬‬
‫وا‪$$‬تناغم‪ $‬ب‪$$$‬‬ ‫‪ .‬ع‪$‬دم‪ $‬وجود ا‪$$‬النسجام‪ $‬ل‬
‫‪ .‬لا‪$$‬تأخر ف‪$$‬ي‪ $‬إ‪$‬يصا‪$$‬ل لا‪$$‬معلوماتعن ا‪$$‬النجازا‪$‬ت ف‪$$‬ي‪ $‬لا‪$$‬وقت لا‪$$‬مناسب‪11.‬‬

‫‪225‬‬
‫المصطلحات‬

‫‪226‬‬
227
‫ا‪H‬لفصل الثاني عشر‬

‫الضبط االحصائي للجودة‬

‫‪228‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الفصل الثاني عشر‪ :‬الضبط االحصائي للجودة‬

‫عشر‬
‫مفاهيم احصائية أساسية •‬
‫االختالفات في االنتاج •‬
‫أدوات الضبط االحصائي •‬
‫تحليل باريتو –‬
‫قائمة المراجعة –‬
‫شكل االنتشار –‬
‫خريطة تدفق العمليات –‬
‫خريطة السبب واألثر –‬
‫خريطة المتابعة –‬
‫خرائط الرقابة –‬

‫‪229‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫مفاهيم احصائية أساسية‬

‫عشر‬
‫حدد ع‪$‬دد ‪1.‬‬ ‫ئات– ت‪$$$‬‬
‫رتيب ا‪$$‬ألرقام‪ $‬لا‪$$‬عشوا‪$‬ئية لا‪$$‬ى ف‪$$$‬‬ ‫لا‪HH‬توزيع‪H‬ات لا‪HH‬تكرارية ‪ :‬ي‪$‬ع‪$$‬اد ت‪$$$‬‬
‫عيين لا‪$$‬حد ا‪$$‬العلى وا‪$$‬الدنى– ا‪$‬حتسابع‪$‬دد‬‫ئة – ت‪$$$‬‬ ‫حديد طول ك‪$‬ل ف‪$$$‬‬ ‫لا‪$$‬فئات– ت‪$$$‬‬
‫‪ .‬لا‪$$‬تكرارا‪$‬ت‬
‫ياني‪2.‬‬
‫ف‪ $$$‬على ج‪$‬دول ب‪$$$‬‬
‫كرارا‪$‬ت ك‪$‬ل ئة‬ ‫حدد ت‪$$$‬‬ ‫يانية ت‪$$$‬‬ ‫‪ .‬لا‪HH‬مدرج لا‪HH‬تكراري‪ :‬ا‪$‬عمدة ب‪$$$‬‬
‫ب‪$$$‬ه‪ $‬ي‪$$‬أخذ ش‪$‬كل لا‪$$‬جر‪$‬س– متماثلعلى لا‪$$‬جانبين ح‪$‬ول‪3.‬‬ ‫لا‪HH‬توزيع‪ H‬لا‪HH‬طبيعي‪ :‬ي‪$$‬تصف ان‬
‫‪ .‬لا‪$$‬وسط لا‪$$‬حسابي– ل‪$‬ه‪ $‬س‪$‬نام‪ $‬وا‪$‬حد ف‪$$‬ي‪ $‬لا‪$$‬وسط‬
‫عينات ا‪$‬ختيار عيناتممثلة ل‪$‬لمجتمع‪ $‬ف‪$$‬ي‪ $‬ح‪$‬ا‪$$‬ل ك‪$‬بر حجم‪ $‬لا‪$$‬مجتمع‪ $‬وهذه‪ $‬لا‪$$‬طرق‪4.‬‬ ‫‪ :‬لا‪: HH‬‬
‫أ‪ .‬الطرق العشوائية – العينة العشوائية البسيطة ‪ -.‬العينة العشوائية المنتظمة –‬
‫‪ .‬العينة الطبقية – اساس التوزيع المتساوي – اساس التوزيع التناسلبي‬
‫ب‪ .‬الطرق غير العشوائية ‪ :‬العمدية – الحصصية‬

‫‪230‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫االختالفات في االنت‪H‬اج‬

‫عشر‬
‫‪5 Ms‬‬
‫تا‪$$‬ية‬
‫لا‪$$‬ل‬ ‫‪ :‬ا‪$‬ختالفموا‪$‬صفات ا‪$$‬إلنتاج ي‪$$‬رجع‪ $‬لإ‪$$‬ى ا‪$‬حد لا‪$$‬مصادر‬
‫ا‪$$‬آلالت‪1.‬‬ ‫‪Machineries‬‬
‫‪...................................................................................................................................‬‬

‫لا‪$$‬مواد ‪2.‬‬ ‫‪Materials‬‬


‫‪...........................................................................................................................................‬‬

‫ا‪$$$‬املة ‪3.‬‬ ‫لا‪$$‬قوى لع‬


‫‪............................................................................................................................‬‬ ‫‪Manpower‬‬
‫طريقة لا‪$$‬عمل‪4.‬‬ ‫‪Methods‬‬
‫‪...................................................................................................................................‬‬

‫لا‪$$‬قياس‪5.‬‬ ‫‪Measurement‬‬
‫‪..................................................................................................................................‬‬

‫‪231‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫أدوات الضبط االحصائي‬

‫عشر‬
‫أدوات الضبط االحصائي •‬
‫تحليل باريتو –‬
‫قائمة المراجعة –‬
‫شكل االنتشار –‬
‫خريطة تدفق العمليات –‬
‫خريطة السبب واألثر –‬
‫خريطة المتابعة –‬
‫خرائط الرقابة –‬

‫‪232‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫أدوات الضبط االحصائي‬

‫عشر‬
‫أدوات الضبط االحصائي •‬
‫تحليل باريتو‪ :‬يستخدم لتحليل أولوية حل المشكالت –‬

‫الرقم‬ ‫األسباب ‪ /‬المشاكل‬ ‫عدد االخطاء‬ ‫النسبة المئوية‬


‫‪.1‬‬ ‫تلطيخ الطباعة‬ ‫‪98‬‬ ‫‪49%‬‬
‫‪.2‬‬ ‫حبرزائد‬ ‫‪72‬‬ ‫‪36%‬‬
‫‪.3‬‬ ‫عدم تمييز األلوان‬ ‫‪12‬‬ ‫‪6%‬‬
‫‪.4‬‬ ‫وجود ثنايا‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5%‬‬
‫‪.5‬‬ ‫تداخل الطباعة‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3%‬‬
‫‪.6‬‬ ‫أخرى‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1%‬‬
‫‪200‬‬ ‫‪100%‬‬

‫‪233‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫أدوات الضبط االحصائي‬

‫عشر‬
‫أدوات الضبط االحصائي •‬
‫قائمة المراجعة –‬
‫•‬ ‫ق‪$$‬ائمة لا‪$$‬مرا‪$‬جع‪$‬ة ل‪$‬ترتيب لا‪$$‬مشكالتحسب ا‪$$‬ألهمية ‪Chick list‬‬
‫•‬ ‫‪ :‬انواع قوائم المراجعة‬
‫•‬ ‫ب‪$$$‬توزيع‪1. $‬‬
‫‪ .‬لق‪$‬ا‪$$‬وا‪$‬ئم‪ $‬لا‪$$‬متعلق‪$‬ة لا‪$$‬‬
‫•‬ ‫موا‪$‬قع‪ $‬لا‪$$‬عمل‪2.‬‬‫‪ .‬لق‪$‬ا‪$$‬وا‪$‬ئم‪ $‬لا‪$$‬متعلق‪$‬ة ب‪$$$‬‬
‫•‬ ‫ب‪$$$‬السباب‪3.‬‬
‫‪ .‬لق‪$‬ا‪$$‬وا‪$‬ئم‪ $‬لا‪$$‬متعلق‪$‬ة ا‪$$‬‬

‫‪234‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫أدوات الضبط االحصائي‬

‫عشر‬
‫أدوات الضبط االحصائي •‬
‫شكل االنتشار –‬

‫‪235‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫أدوات الضبط االحصائي‬

‫عشر‬
‫أدوات الضبط االحصائي •‬
‫خريطة تدفق العمليات –‬

‫‪236‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫أدوات الضبط االحصائي‬

‫عشر‬
‫أدوات الضبط االحصائي •‬
‫خريطة السبب واألثر –‬
‫القياسات‬ ‫اآلالت‬
‫األفراد‬

‫االتصال ادوات القياس‬ ‫تدريب‬ ‫استخدام سيئ‬


‫قراءة غير دقيقة‬ ‫صيانة‬ ‫روح معنوية‬
‫ضعف نظام القياس‬ ‫ارتفاع الحرارة‬

‫تعليمات غير‬ ‫عدم وجود دليل‬ ‫جودة المواد‬ ‫وزن غير دقيق‬
‫دقيقة‬
‫غير جيد‬
‫تصميمطرق‬ ‫المواد‬
‫العمل‬ ‫تأخر وصول المواد المناولة‬
‫‪237‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫أدوات الضبط االحصائي‬

‫عشر‬
‫أدوات الضبط االحصائي •‬
‫خريطة المتابعة –‬
‫ارتفاع أو انخفاض عدد الشكاوى عن المعدل الطبيعي يعطي مؤشرا •‬
‫يساعدنا بالتنبؤ بقيم الظاهرة‬
‫‪9‬‬

‫‪8‬‬

‫‪7‬‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪238‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫أدوات الضبط االحصائي‬

‫عشر‬
‫أدوات الضبط االحصائي •‬
‫خرائط الرقابة –‬
‫خ‪$‬ريطة لا‪$$‬رقابة على لا‪$$‬متوسطات‪• 1.‬‬
‫خ‪$‬ريطة لا‪$$‬رقابة على لا‪$$‬مدى‪• 2.‬‬
‫تا‪$$‬ة ‪• 3.‬‬
‫خ‪$‬ريطة ن‪$‬سبة لا‪$$‬وحدا‪$‬ت لا‪$$‬لف‪$‬‬

‫‪239‬‬
‫المصطلحات‬

‫‪240‬‬
241
‫ا‪H‬لفصل الثالث عشر‬

‫جوائز إدارة الجودة الشاملة‬

‫‪242‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫الف‪H‬صل الثالث عشر‪ :‬جوائز إدارة الجودة الشاملة‬

‫عشر‬
‫•‬ ‫جائزة ديمنج في اليابان‬
‫•‬ ‫جائزة مالكوم بالدريج الوطنية للجودة ف‪H‬ي الواليات المتحدة‬
‫•‬ ‫الجائزة االوروبية للجودة‬
‫•‬ ‫جائزة الملك عبد هللا الثاني للتمييز في االردن‬

‫‪:‬الجوائز تحقق اهداف‪H‬ا مشتركة •‬


‫زيادة الوعي بأهمية إدارة الجودة – تشجيع التقييم الذاتي – تبادل –‬
‫المعلومات – زيادة الوعي بخصوص متطلبات الحصول على التميز –‬
‫التشجيع على تقديم وتطبيق عمليات تطوير إدارة الجودة‬

‫‪243‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫الف‪H‬صل الثالث عشر‪ :‬جوائز إدارة الجودة الشاملة‬

‫عشر‬
‫جائزة ديمنج •‬
‫تمنح للمنظمات واألفراد الذين ساهموا في دراسات إدارة الجودة الشاملة او االساليب االحصائية –‬
‫‪...‬المستخدمة‬
‫‪:‬عناصر التقييم –‬
‫•‬ ‫السياسات‬
‫•‬ ‫التنظيم وإدارة التنظيم‬
‫•‬ ‫التعليم والنشر‬
‫•‬ ‫جمع واستخدام معلومات الجودة‬
‫•‬ ‫التحليل‬
‫•‬ ‫المعايير‬
‫•‬ ‫المراقبة‬
‫•‬ ‫تأكيد الجودة‬
‫•‬ ‫النتائج‬
‫•‬ ‫التخطيط للمستقبل‬

‫‪244‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫الف‪H‬صل الثالث عشر‪ :‬جوائز إدارة الجودة الشاملة‬

‫عشر‬
‫جائزة مالكوم بالدريج الوطنية للجودة •‬
‫هدف‪ :‬تعزيز التنافسية في المنظمات االمريكية –‬
‫مرا‪$‬حل ا‪$‬ساسية ‪– 8‬‬
‫•‬ ‫استالم طلبات الترشح للجائزة‬
‫•‬ ‫المراجعة المستقلة من قبل المقيمين‬
‫•‬ ‫ترشيح المنظمات المؤهلة للمرحلة التالية‬
‫•‬ ‫إجراء المراجعة الجماعية من قبل حكام الجائزة‬
‫•‬ ‫ترشيح المؤهلة للمرحلة التالية والمتعلقة بالزيارات الميدانية‬
‫•‬ ‫إجراء المرجعات الخاصة بالزيارات الميدانية‬
‫•‬ ‫االختيار النهائي والتوصية بأسماء المنظمات الفائزة بالجائزة‬
‫•‬ ‫إرسال تقارير كتغذية عكسية الى المنظمات الفائزة‬

‫‪245‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫الف‪H‬صل الثالث عشر‪ :‬جوائز إدارة الجودة الشاملة‬

‫عشر‬
‫جائزة مالكوم بالدريج الوطنية للجودة (تابع) •‬
‫تعتمد الجائزة على سبعة مجموعات رئيسية –‬
‫•‬ ‫القيادة (‪ 125‬نقطة)‬
‫•‬ ‫التخطيط االستراتيجي (‪ 85‬نقطة)‬
‫•‬ ‫التركيز على العميل (‪ 85‬نقطة)‬
‫•‬ ‫المعلومات والتحليل (‪ 85‬نقطة)‬
‫•‬ ‫تطوير الموارد البشرية (‪ 85‬نقطة)‬
‫•‬ ‫إدارة العمليات (‪ 85‬نقطة)‬
‫•‬ ‫نتائج االعمال (‪ 450‬نقطة)‬

‫‪246‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫الف‪H‬صل الثالث عشر‪ :‬جوائز إدارة الجودة الشاملة‬

‫عشر‬
‫‪European Foundation for Quality‬الجائزة االوروبية للجود‪H‬ة •‬
‫‪Management‬‬
‫تشجيع المنظمات الملتزمة بالتميز في اداء االعمال وتطبيق إدارة الجودة –‬
‫‪.‬الشاملة‬
‫اربع فئات للمنظمات –‬
‫•‬ ‫الشركات الكبيرة‬
‫•‬ ‫الدوائر والوحدات التشغيلية للشركات‬
‫•‬ ‫منظمات القطاع العام‬
‫•‬ ‫المنظمات المتوسطة والصغيرة‬
‫نموذج خاص للتميز مستخدم لعمل تقييم ذاتي ألداء المنظمات وإلعداد نفسها –‬
‫‪.‬للجائزة االوروبية للجودة‬
‫‪247‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫الف‪H‬صل الثالث عشر‪ :‬جوائز إدارة الجودة الشاملة‬

‫عشر‬
‫الجائزة االوروبية للجودة •‬
‫تسعة معايير رئيسية صنفت الى مجموعتين رئيسيتين –‬
‫المجموعة االولى‪ :‬العناصر المساعدة (عناصر التمكين) وتشمل •‬
‫–‬ ‫القيادة‬
‫–‬ ‫االفراد‬
‫–‬ ‫السياسة واإلستراتيجية‬
‫–‬ ‫الشراكة والموارد‬
‫–‬ ‫العمليات‬
‫المجموعة الثانية‪ :‬النتائج وتشمل •‬
‫–‬ ‫النتائج المتعلقة باألفراد‬
‫–‬ ‫النتائج المتعلقة بالعمالء‬
‫–‬ ‫النتائج المتعلقة بالمجتمع‬
‫–‬ ‫نتائج االداء الرئيسية‬

‫‪248‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫الف‪H‬صل الثالث عشر‪ :‬جوائز إدارة الجودة الشاملة‬

‫عشر‬
‫الجائزة االوروبية للجودة •‬

‫معايري اجلائزة األوروبية‬


‫بية للجودة ‪EFQM‬‬
‫عنارص النتاجئ‬ ‫عنارص المتكني‬

‫نتاجئ املوارد البرشية‬ ‫املوارد البرشية‬


‫‪90‬‬ ‫‪90‬‬
‫نتاجئ‬
‫األداء‬ ‫نتاجئ املستفيدين‬ ‫العمليات‬ ‫السياسات‬ ‫القيادة‬
‫‪200‬‬ ‫واإلسرتاتيجيا‪+‬ت‬
‫الرئيسية‬ ‫‪140‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪150‬‬ ‫نتاجئ اجملمتع‬
‫‪60‬‬ ‫املوارد والرشاكة‬
‫‪90‬‬

‫اإلبداع واملعرفة‬ ‫‪249‬‬


‫الفصل الثالث‬
‫الف‪H‬صل الثالث عشر‪ :‬جوائز إدارة الجودة الشاملة‬

‫عشر‬
‫جائزة الملك عبد هللا الثاني للتمييز •‬
‫تعزيز التنافسية عند المنظمات االردنية من خالل نشر ثقافة الجودة –‬
‫والتميز في االداء‬
‫خمسة فئات محددة –‬
‫المؤسسات الصناعية الكبيرة او وحداتها الفرعية •‬
‫المؤسسات الخدمية الكبيرة او وحداتها الفرعية •‬
‫المؤسسات الصناعية الصغيرة والمتوسطة (التي يقل عدد موظفيها عن ‪• 50‬‬
‫موظفا)‬
‫المؤسسات الخدمية الصغيرة والمتوسطة (التي يقل عدد موظفيها عن ‪• 100‬‬
‫موظفا)‬
‫المؤسسات الزراعية والتسويق الزراعي •‬

‫‪250‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫الف‪H‬صل الثالث عشر‪ :‬جوائز إدارة الجودة الشاملة‬

‫عشر‬
‫جائزة الملك عبد هللا الثاني للتمييز‪• H‬‬
‫معايير الجائزة –‬
‫•‬ ‫القيادة (‪ 150‬نقطة)‬
‫•‬ ‫التخطيط االستراتيجية (‪ 150‬نقطة)‬
‫•‬ ‫إدارة الموارد (‪ 250‬نقطة)‬
‫•‬ ‫إدارة العمليات (‪ 200‬نقطة)‬
‫•‬ ‫النتائج (‪ 250‬نقطة)‬
‫معايير فرعية –‬
‫التطبيق – المشاركة – االتصال – التحسين المستمر •‬

‫‪251‬‬
‫المصطلحات‬

‫‪252‬‬
253
‫الفصل الرابع عشر‬

‫انظمة الجودة‬

‫‪254‬‬
‫الفصل الرابع عشر‬
‫الفصل ا‪H‬لرا‪H‬بع عشر‪ :‬انظمة الجودة‬
‫نظام إدارة الجودة •‬
‫نظام إدار‪H‬ة البيئة •‬
‫نظام تحليل المخاطر ونقاط الضبط الحرجة •‬

‫‪255‬‬
‫الفصل الرابع عشر‬
‫الفصل ا‪H‬لرا‪H‬بع عشر‪ :‬انظمة الجودة‬
‫•‬ ‫نظام إدارة الجودة‬
‫كلمة أيزو عبارة عن مجموعة من المواصفات وخصائص والمعايير وهي –‬
‫متطلبات الجودة‬
‫‪ :‬وقد صدرت مواصفات االيزو فكانت –‬
‫المستوى األول‪ :‬أول ما جاء هدفها ضبط الجودة إلسعاد العميل وإشباع ‪1.‬‬
‫‪.‬رغباته‪ ،‬والفكرة مع اكتشاف الخطأ بعد وقوعها وإعادة تصحيحها‬
‫مرحلة متقدمة‪ :‬يركز على تأكيد الجودة‪ :‬األنشطة الدورية الالزمة إلرضاء ‪2.‬‬
‫المستهلك يجب أن تكون متوفرة (عملية وقائية) وضمان معظم األنشطة‬
‫‪.‬واالحتياجات الالزمة أن تكون متاحة ومتوفرة‬
‫المرحلة األخيرة‪ :‬نوع من الكمالية تتجه لتطبيق كل األنشطة المطلوبة ‪3.‬‬
‫‪.‬والمحتاجة لضمان حاجات المستهلك (التركيز على التوجيه)‬

‫‪256‬‬
‫الفصل الرابع عشر‬
‫الفصل ا‪H‬لرا‪H‬بع عشر‪ :‬انظمة الجودة‬
‫نظام إدارة الجودة •‬
‫‪:‬تتألف سلسلة اآليزو من ثالث مكونات –‬
‫أساسيات نظام الجودة ومعاني المصطلحات فيه •‬
‫متطلبات نظام إدارة الجودة •‬
‫مرشد نظام إدارة الجودة •‬

‫‪257‬‬
‫الفصل الرابع عشر‬
‫الفصل ا‪H‬لرا‪H‬بع عشر‪ :‬انظمة الجودة‬
‫•‬ ‫نظام إدارة الجودة‬
‫‪:‬المبادئ الرئيسية إلدارة الجودة –‬
‫‪1.‬‬ ‫‪.‬التركيز على العميل‪ :‬العمل على إشباع رغبة العميل والعمل على إقناعه‬
‫‪2.‬‬ ‫‪.‬القيادة‪ :‬من خالل وض‪$‬ع األهداف البرامج لتنفيذها بالشكل الصحيح و السليم‬
‫‪3.‬‬ ‫‪.‬اندماج األفراد‬
‫‪4.‬‬ ‫‪.‬منهج العمليات‪( :‬الفلسفة واألنظمة المختلفة ما بين المؤسسات)‬
‫‪5.‬‬ ‫‪.‬منهج النظام في اإلدارة‪ :‬ما هو النظام المستخدم‪ ،‬طبيعة الفكر الذي‪ $‬تمارسه اإلدارة‬
‫‪6.‬‬ ‫التحسين المستمر‪ :‬يجب أن يكون هدف‪ $‬دائم‬
‫‪7.‬‬ ‫االعتماد على الحقائق عند اتخاذ القرارات‪ :‬ينبغي أن تكون البيانات حقيقة عند اتخاذ‬
‫‪.‬القرارات‬
‫‪8.‬‬ ‫عالقات ذات مصلحة‪ $‬مشتركة مع الموردين‪ :‬بتوفير معلومات عن السوق عن المواد‬
‫‪.‬عن المنافسين‬

‫‪258‬‬
‫الفصل الرابع عشر‬
‫الفصل ا‪H‬لرا‪H‬بع عشر‪ :‬انظمة الجودة‬
‫نظام إدارة الجودة •‬
‫‪:‬فوائد تطبيق نظام إدارة الجودة –‬
‫•‬ ‫‪.‬ضمان ثبات جودة المنتج‪ :‬مستمر في الجودة المطلوبة‬
‫•‬ ‫‪.‬إجراءات التحسين المستمر‪ :‬االستمرارية في التحسين‬
‫•‬ ‫‪.‬رفع كفاءة العاملين من خالل التدريب المستمر‬
‫•‬ ‫‪.‬القدرة التنافسية ترتفع وتساعدها في الدخول بأسواق جديدة‬
‫•‬ ‫‪.‬يؤدي إلى تخفيض التكاليف‪( .‬يقلل عدد الخطأ)‬
‫•‬ ‫االنضباط والتقيد بإجراءات وتعليمات العمل‪ ،‬من خالل األسس والخطط‬
‫‪.‬واإلجراءات الموضوعة‬

‫‪259‬‬
‫الفصل الرابع عشر‬
‫الفصل ا‪H‬لرا‪H‬بع عشر‪ :‬انظمة الجودة‬
‫نظام إدار‪H‬ة البيئة •‬

‫‪260‬‬
‫الفصل الرابع عشر‬
‫الفصل ا‪H‬لرا‪H‬بع عشر‪ :‬انظمة الجودة‬
‫نظام تحليل المخاطر ونقاط الضبط الحرجة •‬

‫‪261‬‬
‫المصطلحات‬

‫‪262‬‬

You might also like