Professional Documents
Culture Documents
المدرسة المستنصرية
المدرسة المستنصرية
المدرسة المستنصرية
-ظهور المئذنة المنعزلة عن كتلة مبنى الجامع في سامراء -ظهور أهمية اإليوان.
والقطائع.
-استخدام الطوب واآلجر بأنواعه في المباني العباسية وزخرفتها.
-غنى مباني العمارة العباسية بالزخارف الجصية والرسوم
مدرسة المستنصرية تأريخها ،تأسـيسها و أهميتها
جاـءت فكرة أنشـاء المدرسـة في بدايات القرن السابع الهجري وبالتحديد في
سنة (623هـ) حين تولى المستنصر بالله الخالفة في بغداد
كي
ماــ (
وـلاــ ل ) لاــشـافعي ..لاــحنفي ..لاــحنبلي..
خطيط وعمارة المدرسة المستنصرية
إذا القينا نظرة على تخطيط المدرسة المستنصرية نجد ان البناية الحالية
تحتل مساحة من األرض مستطيلة تقريبا
يتوسط البناية ساحة مكشوفة الصحن وهي ذات شكل مستطيل منتظم
طولها وهي بذلك تزيد على ثلث المساحة الكلية للبناية.
عندما يجتاز الداخل الى المستنصرية مدخلها يصل الى ساحة مكشوفة
واسعة مستطيلة الشكل الصحن وهذه الساحة هي المصدر الرئيس للضوء
والهواء بالنسبة لوحدات البناء في المدرسة ،كما ان جميع فتحات
األبواب تؤدي الى هذه الساحة الوسطية بصورة مباشرة او غير مباشر
المدخل
يقع مدخل المدرسة في منتصف ضلعها الشمالي الشرقي تقريباً ،وهو
شاهق البناء يرتفع عن باقي أج ا زء البناية من األعلى حتى يصل في
ارتفاعه الى ستة عشر مترا ،كما انه يبرز عن الجدار نحو الخارج بمقدار
ثالثة أمتاـر ونصف المتر تقريبا ً
فتحة المدخل فهي ذات عقد مدبب وتقع بأسفل الواجهة وتحف بها من
الجوانب ومن اعالها زخارف هندسية
ويجتاز الداخل الى المدرسة مايشبه االيوان له سقف مزخرف بشكل قبو
مدبب ،يطل
على الصحن بعقد كبير مدبب يرتكز طرفاه على عمودين مدمجين من االجر
بشكل أسطوانة ملتصقة بالجدار .وهذا العقد الكبير يتوسط واجهة فخمة
للمدخل مطلة على الصحن ،كما ان واجهتي القاعتين اللتين على جانبي
االواوين
االواوين الموجودة في المدرسة فهي ثالثة ،يقع اثنان منها في داخل
البناية ويطالن
على الصحن وهما متشابهان ومتساـويان في المساحة تقريباً ،وارتفاعهماـ
يبلغ حوالي تسعة امتار
واإليوان الثالث يقع خارج البناية خلف اإليوان الشمالي وهو إيوان دار
القران من ملحقات المستنصرية ،وهو متشابه مع االيوانين السابقين ،اذ
يرتفع بنفس االرتفاع
يمكن صنعه بسهولة وبنوعية جيدة نظرا لجودة الطينة التي يصنع منها
والمختلفة من ترسبات نهر دجلة
ويمكننا القول بان ضخامة الجدران وعدم فتح نوافذ فيها فيما
عدا الجدار المطل على نهر دجلة انما قصد به منع وصول
الضوضاء الخارجية إلى داخل المدرسة ولضمان اكبر قسط من
الراحة والسكون والهدوء للمقيمين فيها
عناصر الزخرفية في المدرسة المستنصرية
والمادة المستعملة في هذه الزخارف هو االجر ،حيث يمكن صنعه
بسهولة وبنوعية جيدة نظرا لجودة الطينة التي يصنع منها والمختلفة من
ترسبات نهر دجلة
زخارف العقود في الواجهة الخارجية لمدخل المدرسة المستنصرية صنعت زخارف المستنصرية بطرق متعددة .وابسط هذه الطرق هي
تصفيف قطع اآلجر المنتظمة بأوضاع متباينة تؤلف اشكاال مبسطة تكون
أحيانا بارزة عن سطح الجدار
كتابة بالخط الكوفي على واجهة المدرسة المستنصرية وهي محفورة في اآلجر كتابة بخط النسخ على واجهة المدرسة