اشراف الدكتور :محمد بلداوي التخصص :تصميم داخلي بحث بعنوان :مدينة البتراء ومبنى الخزنة والدير الرقم الجامعي 201920395 : الفهرس • رقم الصفحة
• محتويات البحث 1
• مقدمة 3
• العمارة في مدرينة البتراء 4-5
• الخزنة 6-7
• الدير 8
• السيق 9
• المصادر 10
المقدمة البترا هي مدينة أثرية وتاريخية تقع في محافظة معان في جنوب المملكة األردنية الهاشمية .تشتهر بعمارتها المنحوتة قديما اسم "سلع" ،كما ُسميت بـ "المدينة الوردية" نسب ًة أللوان صخورهاً بالصخور ونظام قنوات جر المياه القديمة .أُطلق عليها .الملتوية ،أُسست البتراء تقريبًا في عام 312ق.م كعاصمة لمملكة األنباط .وقد تبوأت مكان ًة مرموق ًة لسنوات طويلة بقي موقع البتراء غير مكتشف للغرب طيلة الفترة العثمانية ،حتى أعاد اكتشافها المستشرق السويسري يوهان لودفيغ بركهارت عام .1812وقد أُدرجت مدينة البتراء على الئحة التراث العالمي التابعة لليونسكو في عام .1985كما تم اختيارها .كواحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة عام 2007 وتُعد البتراء اليوم ،رم ًزا لألردن ،وأكثر األماكن جذبًا للسياح على مستوى المملكة .كما أنها واحدة من أهم الوجهات السياحية .لزعماء العالم .ولقد احتفلت المدينة بالزائر رقم مليون ألول مرة في تاريخ السياحة األردنيّة العمارة في مدينة البتراء تأثرت العمارة النبطية بشكل عام ،وعمارة البتراء بشكل خاص ،بفن العمارة المصرية واآلشورية واإلغريقية. ويظهر هذا جلّيًا في كثير من مباني العمارة الجنائزية المتمثلة بالمقابر الملكية المنحوتة ،والمقابر المبنية بالحجر المقطوع .لقد اهتم األنباط اهتما ًما كبيرًا بمقابرهم ،مما إنعكس في عمارتها التي ُحشد فيها الكثير من الفنون المعمارية والفنية ومما يوحي باهتمام األنباط "بالحياة اآلخرة" بالنسبة لألموات .وبالنسبة للمقابر الملكية المنحوتة ،فتُعتبر من أكثر ما أشتهر به األنباط .وقد أُجريت عليها العديد من الدراسات المتخصصة أظهرت أن المهندس النبطي جمع بين التأثيرات الخارجية من الحضارات المجاورة مع الذوق النبطي .ويمكن مشاهدة الكثير من هذه القبور في أماكن مختلفة من البتراء وما صا في الطريق قبل الوصول إلى السيق .من حولها وخصو ً قبور البتراء الشهيرة :قبر "المسالت" وقبر "الجرة" و "القبر ذو النوافذ العمارة في مدينة البتراء تتسم عمارة األنباط باستخدم العديد من المواد حسب توفرها في البيئة ،فباإلضافة إلى نحت الصخور الرملية والكلسية وجعلها مساكن ومنشآت وقبور وتماثيل وغيرها ،فقد تم استخدام كل أنواع الحجارة في البناء النبطي حيثما فرضت البيئة ذلك ،ففي الصحراء مثال ،جرى استخدام الحجارة البازلتية السوداء لمختلف أغراض البناء .وفي معظم األبنية الكبيرة كالمعابد استخدمت فنون معمارية كثيرة منها األقواس الكبيرة والصغيرة التي تعتمد علىـ تراص الحجارة ال على المونة أو الدعم األرضي باألعمدة ،وفي بعض الحاالت جرى سقف بعض األبنية أو الحجرات بصفوف متالصقة أيضا. وبالنسبة للمواد األخرى المساعدة[،من هذه الحجارة قبل أن تجري تغطيتها بالمالط الطيني منـ فوقها لدرء أمطار الشتاء ولعزل حرارة الصيف ً فقد استخدمت األخشاب في التسقيف وصناعة األبواب والشبابيك ،ويبدو ذلك في منطقة وادي موسى والبتراء بسبب توفر األشجار فـي المنطقة. وعرف األنباط استخداما آخر لألخشاب فـي البناء من شأنه تعزيز صمود الجدران أمام الهزات األرضية ،حيث عثر على بقايا تلك األخشاب في بعض .األبنية منها بناء "قصر البنت" في البتراء الخزنة يعتبر مبنى الخزنة المنحوتة في الصخر ،أشهر معالم البتراء وأكثرها أهمية ،حيث اختار األنباط موقعها بعناية كأول معلم يواجه الزائر بعد دخول المدينة .وقد سُميت بهذا االسم العتقاد البدو المحليين سابقًا بأن الجرة الموجودة في أعلى الواجهة تحوي كن ًزا، ولكنها في الواقع ضريح ملكي .تتكون واجهة الخزنة من طابقين بعرض 25مترا وارتفاع 39مترا .وقد تم إفراغ مئات اآلف األمتار المكعبة من الحجر الرملي من الخزنة عندما اُعيد اكتشافها في القرن التاسع عشر ،لتظهر الواجهة بوضعها النهائي الحالي .ويتكون الطابق السفلي من ستة أعمدة على طول الواجهة األمامية تقف فوق مصطبة في وسطها سلم ،وتتوج األعمدة من األعلى بثالثة أرباع عمود، يبلغ طول العمود في الطابق السفلي حوالي 12مترا، وفي الطابق العلوي يبلغ ارتفاعه 9أمتار ،كما يبلغ ارتفاع الجرة في األعلى حوالي 3.5متراً ويظهر التناظر الكبير في الواجهة ،باإلضافة إلى المزيج بين الخزنة الفنون المعمارية المصرية والهلنستية مع الطابع المعماري النبطي .وهناك عدة آراء حول هدف إنشاء هذا المبنى ،فيرى بعض علماء اآلثار أنه بُني كمعبد أو مكان لحفظ الوثائق ،ولكن الحفريات األثرية الحديثة في البتراء أثبتت وجود مدافن أسفل ساحة مبنى الخزنة ،والتي يمكن مشاهدتها اآلن من األعلى من خالل الشبك الحديدي الموجود فوقها .كما أن هذه المدافن قُطعت لبناء الخزنة معـ المحافظة عليها .وبذلك تكون الخزنة مدفنا .ويثبت مع القرن األول الميالدي زمن الملك الحارث الرابع ملك األنباط .وعلى األغلب تشكل مدفنا ً لهذا الملك. ويتكون مبنى الخزنة من الداخل من ثالث حجرات ،اثنتان على الجانب وواحدة في الوسط .والحجرتان الجانبيتان خاليتان عدا عن قبر حفر في الحجرة الغربية، أما الحـجرة الوسطى فيصعد إليها بدرج ويبلغ طولها 12,5 متر ،وعلى جوانبها الثالث توجد حجرات صغيرة للدفن. ويوجد على جانبي مبنى الخزنة من الخارج ثقوب صغيرة على الجانبين بشكل مزدوج في النصف األعلى من مبنى الخزنة ربما تكون استخدمت لتثبيت السقاالت أثناء عملية النحت .ويوجد في أعلى مبنى الخزنة قناة بعرض 90سم لتصريف المياه ومنعها للنزول على هذه الواجهة .وقد قامت الحفريات الحديثة .بتنظيف هذه القناة الدير هو من المباني المهمة في منطقة البتراء، ويعود تاريخه إلى النصف األول من القرن األول قبل الميالد ،ويتكون المبنى من طابقين، ويُعتقد أنه احتوى على تماثيل متحركة اfلتيجان .وهو أكبر حجما ً من مبنى الخزنة ،حيث يصل عرضه إلى 50 مترا ،أما ارتفاعه فيصل إلى 50مترا. ويُعتقد أن واجهة مبنى الدير قد حُولت إلى دير للرهبان أثناء فترة حكم الدولة البيزنطية في بالد الشام ،وذلك لوجود أثار للصلبان الfمحفورة في الfصخر في الغرفة الوحيدة الموجودة في الطابق السفلي من الواجهة .كما يُعتقد بأنه تم تبليط الساحة الواقعة أمام الواجهة السيق هو الطريق الرئيس المؤدي لمدينة البتراء .وهو عبارة عن شق صخري يتلوى بطول حوالي 1200متر وبعرض يتراوح من 12 - 3متر ،ويصل ارتفاعه إلى حوالي 80متر .يُعتبر الجزء األكبر منه طبيعي، باإلضافة إلى جزء أخر نحته األنباط .ينتهي السيق في الجهة المقابلة للخزنة. يُمكن مشاهدة بقايا لقوس يمثل بوابة المدينة في بداية السيق ،الذي يوجد على جانبيه قنوات لجر المياه ممتدة من عيون وادي موسى في الخارج إلى المدينة في الداخل. كما يمكن مشاهدة السدود الجانبية ،التي أقيمت في مكان السدود النبطية األصلية ،لمنع تدفق المياه إلى السيق، وحجزها واالستفادة منها .لقد كانت أرضية السيق مبلطة ببالطات حجرية جزء منها يمكن مشاهدته في مكانه األصلي .وقد ُزينت جوانب السيق بالمنحوتات النبطية ومعظمها منحوتات تمثل آلهة .وتوجد تماثيل اآللهة ومحاريبها قريبة جداً من هذه القنوات بل ومالصقة لها .أحيانا ،العتقاد األنباط وإيمانهم الشديد بان المياه مقدسة المfراجع موقع واي باك مشين. • موقع ويكيبيديا • موقع موضوع • تقارير هيئة تنشبط السياحة األردنية2002 ، •