‫لمحة تاريخية‬

‫كان اإلنسان منذ بدء الخليقة ينتقل من مكان آلخر طلبا ً‬

‫للمراعي وعندما تقدمت الحضارة أخذ الناس في زراعة ما‬
‫يحتاجون إليه دون أن يتبعوا نظاما ً معيناً‪ .‬وقد الحظوا تكرار‬
‫زراعة محصول معين في بقعة معينة عدة سنوات إن إنتاجية‬
‫المحصول تتناقص حتى تضمحل وخلصوا إلى القول بأن هذا‬
‫‪.‬األسلوب ينهك األرض‪ ،‬فأخذوا يتركون األرض بوراً‬
 ‫أهمية الدورات الزر‪G‬اعية‬

‫تعتبر الدورات الزراعية من العناصر الهامة واألساسية في تحسين‪ ‬‬

‫خصوبة التربة‪ ‬وزيادة اإلنتاج‪ ،‬فهي‪:‬‬

‫تزيد من المادة العضوية اآلزوت‬

‫والسعة المائية الحقلية‬
 ‫تساعد على امتصاص العناصر‬
‫الغذائية والماء من أعماق مختلفة‬

‫النظام الجذري السطحي يكون‬

‫معظم الجذر منتشر في الطبقة‬
‫السطحية هذه النباتات تمتص‬ ‫النظام الجذري العميق فإنها تستفيد ليس فقط‬
‫الماء والعناصر الغذائية من‬ ‫من الطبقة السطحية وإنما أيضا ً من الطبقات‬
‫الطبقة السطحية‪.‬‬ ‫العميقة من التربة للماء والعناصر الغذائية‪.‬‬
‫تساعد على استفادة المحاصيل من العناصر‬
‫الغذائية المختلفة في التربة نتيجة اختالف‬
‫كمية ونوعية احتياجاتها الغذائية‪.‬‬
‫وحدة ازوتية للقنطار‬ ‫المحصول‬
‫‪3.5‬‬ ‫قمح صلب‬
‫‪3‬‬ ‫قمح لين‬
‫‪2.2‬‬ ‫شعير‬
‫‪6.5‬‬ ‫كولزة‬
‫‪2.3‬‬ ‫درة صفراء‬
‫‪4.5‬‬ ‫عباد الشمس‬
‫تساعد على استمر‪G‬ارية ز‪G‬راعة المحاصيل‬
‫المناسبة لمعظم فصول السنة‪.‬‬
 ‫تساعد على الحد من انتشار‬
‫األعشاب‪.‬‬

‫عند زراعة القمح‬ ‫عند زراعة البقوليات‬

‫القضاء على ذوات الفلقتين‬ ‫القضاء على البروم‬
‫تساعد على الحد من انتشار األمراض‬
‫والحشرات واآلفات الزراعية‪.‬‬
‫تساعد على تنظيم استعمال األسمدة مما‬
‫‪.‬يتضمن اإلنتاج األفضل بأقل التكاليف‬
 ‫تقلل من األضرار نتيجة زراعة‬
‫وإدخال محاصيل متنوعة‬

‫لنباتات الورقية‪ :‬تحمي‬ ‫لنباتات القصبية‪ :‬تقوي‬

‫بناء التربة من عوامل‬ ‫التربة لفترة قصيرة لكنها‬
‫المطر والشمس‬ ‫تهدم بناء التربة وتمتص‬
‫العناصر الغذائية‪.‬‬
‫•النباتات الدرنية‪: ‬‬
‫•تهدم بناء التربة بالعمليات الزراعية لها‬
‫•وتهوي التربة وتحلل المواد العضوية فيها‬
‫•تحسن بناء وخواص التربة بعد ذلك حيث‬
‫أنها تسمد بالسماد الكيماوي وبالمادة‬
‫العضوية بكميات كافية مما يساعد على زيادة‬
‫فعل الميكروبات الحيوية‪ .‬كما أن العمليات‬
‫الزراعية تكافح األعشاب‬
 ‫تقليص العطال‬
‫الجانب االقتصادي والجانب الزراعي‬
 ‫هناك سبع ماليين هكتار من األراضي الزراعية‬
‫الصالحة لزراعة المحاصيل الواسعة على مستوى‬
‫الوطن‪ 50 ،‬بالمائة منها تتم زراعتها كل سنة حبوب‬
‫شتوية بمختلف أنواعها‪ ،‬فيما تبقى بين ‪ 35‬الى ‪40‬‬
‫بالمائة األخرى غير مستغلة على مدار السنة ‪.‬‬
‫استخدام غير كافي وغير عقالني ‪ ،‬ما يعني‬
‫تبديد في الموارد الطبيعية ‪:‬‬
‫‪ -‬التربة ‪،‬‬
‫‪ -‬األمطار ‪،‬‬
‫‪ -‬والطاقة الشمسية‬
 ‫تقليص المساحات العلفية المطرية‬
‫تقليص المساحات البقولية الغذائية المطرية‬

‫النتيجة ‪:‬‬
‫ألجوء إلى استراد هذه المواد بالعملة الصعب‬
‫محاصيل بديلة للعطال‬
 ‫تقليص العطال متطلب اقتصادي ‪ /‬زراعي‬
‫‪Economique donner résultats essais paturage‬‬

‫الجانب االقتصادي‬
‫تغطية كلية أو جزء من احتياجاتنا‬
‫االستهالكية من البقوليات الغذائية و العلفية‬

‫تكامل أفضل للعالقة حبوب ‪/‬حيوان‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬تحسين و تحقيق االستقرار على المدى الطويل‬

‫‪ .‬النتاج القمح‬
 ‫التأثير الزراعي‬
‫إدخال البقوليات (الغذائية أو العلف) أو البطاطس‬
‫بالتناوب بدال من البور يعني إدخال تحسينات على‬
‫المدى الطويل في خصوبة التربة (‪) MO ، NP‬‬
‫بشكل غير مباشر في تحسين إنتاج القمح‬
 ‫مشاريع تنموية على البور بالجزائر‬
‫مكتسبات متعددة نتيجة الدراسات في‪:‬‬

‫)‪GRORENAUD (1959‬‬
‫●‪OIRD 1971-79‬‬
‫●‪FAO 1972-76‬‬
‫●‪ACSAD 1986-90‬‬
‫●‪.…Etc‬‬
 ‫‪ Acquis‬مكتسبات ا‪KK‬لدرا‪K‬سات‬

‫عمليات متكاملة في البحث التنموي (‪) OIRD‬‬

‫أربع دوائر مستها الدراسة وهي ‪:‬‬

‫تفل‬ ‫‪ -‬العلمة‬
‫‪ -‬تيسمسيلت‬
‫‪ -‬مهدية‬
‫‪ -‬حمام بوحجر‬
 ‫االستنتاج‬
‫حيث اقتصر دور البور في أربع تضم‬

‫الماء‬
‫المحافظة على المياه فقط في المناطق التي تتميز‬
‫‪ -‬بكمية امطار جيدة‬
‫‪ -‬التربة عميقة‬

‫الى إذا كانت بنية التربة مالئمة لتسهيل تسرب‬

‫الماء إلى العمق‬
 ‫تأثير البور على اإلعشاب الضارة‬

‫هذه األخيرة تنافس الحبوب في طور التفريع في امتصاص‬

‫الفوسفات واألزوت وبعد التسبيل في واألزوت والماء‬
‫أما دورها في تقليص األعشاب لن يكون الى في السنوات قليلة‬
‫األمطار‬
 ‫الخصوبة الكيميائية والعضوية‬

‫البور المخدوم يؤدي إلى إفقار التربة من المادة‬

‫العضوية نتيجة تمعدن هذه األخيرة كما يساهم في‬
‫تسرب األزوت خارج التربة خاصة في األراضي‬
‫الثقيلة والعميقة‬
 ‫مشروع المنضمة العلمية للتغذية) (‪Projet FAO‬‬
‫تقليص البور في إطار دمج زراعة الحبوب مع الحفاظ على‬
‫تربية الحيوانات (دورة زراعية ‪ :‬نفل‪ /‬حبوب في المناطق‬
‫الشرقية الوسطى والغربية من الوطن‬

‫قمح‬ ‫تفل‬
‫نفل‬ ‫قمح‬

‫)‪(Système blé-medicao‬‬ ‫قمح‬ ‫نفل‬

‫‪Est-Ouest-Centre‬‬

‫نفل‬ ‫قمح‬
 ‫مشروع اكساد زراعة العطال في دورة زراعية‬
‫بور مزروع‪ /‬قمح مقارنة ببور مرعي‪ /‬قمح‬
‫مزرعة سرسور‬

‫معدل ثالث مواسم‬

‫‪99/200-98/99-97/98‬‬

‫كغ مادة جافة‪/‬‬ ‫المادة الجافة‬ ‫الربح الكلي‬ ‫نوع المرعى‬

‫بقول قنطار‪/‬ه‬ ‫(قنطررق‪/‬ه)‬ ‫(كغ)‬
‫‪1.14‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪223.74‬‬ ‫الرعي على‬
‫البور‬
‫‪6.3‬‬ ‫‪21.01‬‬ ‫‪410.58‬‬ ‫الرعي المحسن‬
 ‫تقليص البور ليس بعملية بسيطة‬

‫ينجر عن هذا ‪:‬إدخال محاصيل جديدة وبهذا دورات زراعية‬

‫غير التي يعرفها المزارع أو غير متأقلم معها‬

‫هذه األخيرة تتطلب ‪:‬‬

‫‪ -‬العمال في الخريف والصيف‬
‫‪ -‬التزويد باليات إضافية‬
‫‪ -‬معدات متخصصة‬
‫‪ -‬زيادة في اليد العاملة‬
‫‪ -‬ضمن االيجابيات الناتجة عن البور بدون أن يسبب‬

‫سلبيات‬
‫تحسين واستقرار إنتاج الحبوب‬ ‫‪-‬إيضمن‬
‫‪ -‬التحكم في التقنيات اإلنتاج وحمايته‬
‫‪ -‬مزيد من القرارات نتيجة التعقيدات الناتجة‬
‫عن تناوب المحاصيل‬
‫‪ -‬عمل منظم ودقيق في تسير الموارد (آليات‬
‫أو بشرية أو آليات زراعية)‬
‫تجارب تناوب المحاصيل بذر مباشر‬
‫محطة التجارب بسطيف‬

‫المردود‬
‫نوع التناوب‬ ‫قنطار في‬
‫الهكتار‬

‫قمح‪/‬تناوب قمح ‪/‬قمح‬ ‫‪23.50‬‬

‫تناوب قمح‪/‬عدس‪/‬قمح‬ ‫‪35.06‬‬
‫تناوب قمح‪/‬حمص‪/‬قمح‬ ‫‪12.28‬‬
‫قمح‪/‬عطال كميائى ‪/‬تناوب قمح‬ ‫‪30.62‬‬
‫حذار من التناوب المفرط‬
 ‫تجربة تركية في تقليص العطال‬
‫استفادة من مساحة أربع ملين هكتار‬

‫مشروع ‪NAD‬‬
‫‪ -‬الفترة ‪1990-1983‬‬
‫‪ 29 -‬والية‬
‫‪ 168 -‬بلدية‬
‫‪ -‬تقليص ‪ 4‬مالين هكتار من البور بحوالي ‪%50‬‬
‫‪ -‬المسحات المزروعة بالحمص و العدس تضاعفت اربع مرات‬
‫‪ -‬حجم الصادرات تضاعف ستة مرات بنسبة للمحصولين‬
‫‪ -‬تركيا حاليا من بين اكبر الدول المصدرة للعدس و الحمص‬
 ‫تقليص مساحة البور‬
‫مشروع ‪ NAD‬البلد تركية‬