‫إعادة هندسة نظم العمل‬

‫(الهندرة)‬
‫ماهية الهندرة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أهدافها ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫خصائصها ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المنظمات التي بحاجة إلى الهندرة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مراحل تطبيقها ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أهمية تطبيق الهندرة في األجهزة الحكومية ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عوامل نجاح وفشل تطبيقها ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مادة ‪ :‬التنظيم وأساليب العمل‬ ‫أ‪ -‬ليلى الهاشم‬

‫‪1‬‬
 ‫ماهية الهندرة‬
‫هي وسيلة إدارية منهجية تقوم على إعادة البناء‬
‫التنظيمي من جذوره وتعتـمد على إعـادة هيكلة‬
‫وتصميم العمليات اإلدارية بهدف تحقيق تطوير‬
‫جوهري وطموح في أداء المنظمات ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬التنظيم وأساليب العمل‬ ‫أ‪ -‬ليلى الهاشم‬

‫‪2‬‬
 ‫وتهدف إلى تحقيق عدد من المزايا منها ‪:‬‬
‫‪ -1‬رضا العميل‬
‫‪ -2‬زيادة الربحية‬
‫‪ -3‬خفض التكاليف‬
‫‪ -4‬تحسين نوعية الخدمات‬

‫مادة ‪ :‬التنظيم وأساليب العمل‬ ‫أ‪ -‬ليلى الهاشم‬

‫‪3‬‬
 ‫خصائص الهندرة‬
‫تبدأ من نقطة الصفر فهي في الواقع أداة إلعادة البناء من جذوره‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تهتم بالنتائج وتركز على حاجة العميل الداخلي والخارجي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تقوم على هيكلة العمل على أساس العملية ككل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تتميز مشاريع الهندرة بطموحاتها الفائقة‪ ،‬حيث يالحظ على مفاهيمها التركيز‬ ‫‪‬‬

‫على عبارات "التغيير الجذري" تحسينات جوهرية"‪" ،‬بناء أساسي"‪" ،‬إعادة‬

‫تصميم كلي” ‪ ،‬فهي ال تقف عند حد التحسين النوعي بل ال تنظر إليه‪.‬‬
‫االعتماد بشكل رئيسي على تقنية المعلومات كأساس لمشروع الهندرة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اختيار العمليات المطلوب إعادة بنائها يخضع لألولويات ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مادة ‪ :‬التنظيم وأساليب العمل‬ ‫أ‪ -‬ليلى الهاشم‬

‫‪4‬‬
 ‫على من تطبق الهندرة‬
‫هناك ثالثة أنواع رئيسية من المنظمات تحتاج إلى الهندرة‪ ،‬وتشمل‪:‬‬

‫المنظمات ذات الوضع المتدهور‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المنظمات التي لم تتدهور بعد ولكن أدائها يوحي ببلوغ حالة التدهور‬ ‫‪‬‬

‫في المستقبل القريب‪.‬‬

‫المنظمات التي بلغت قمة التفوق والنجاح‬ ‫‪‬‬

‫مادة ‪ :‬التنظيم وأساليب العمل‬ ‫أ‪ -‬ليلى الهاشم‬

‫‪5‬‬
 ‫المنظمات ذات الوضع المتدهور‬
‫وهي المؤسسات ذات األداء المتدني بشكل ملفت للنظرـ من حيث‬
‫ارتفاع تكاليف اإلنتاج وتواضع الخدمات التي تقدمها‪ ..‬وهذا‬
‫ينطبق مثالً على شركة فورد األمريكية في عام ‪1980‬م‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬التنظيم وأساليب العمل‬ ‫أ‪ -‬ليلى الهاشم‬

‫‪6‬‬
‫المنظمات التي لم تتدهور بعد ولكن أدائها يوحي‬
‫ببلوغ حالة التدهور في المستقبل القريب‬

‫وتشمل المؤسسات التي تصارـع من أجل البقاء في الوقت‬

‫الحالي ولكنها ال تستطيع مسايرة التطورـ الذي يحدث في‬
‫ميدان األعمال مما يجعلها في موقع تنافسي ضعيفـ أمام‬
‫مثيالتها من المؤسسات األخرى‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬التنظيم وأساليب العمل‬ ‫أ‪ -‬ليلى الهاشم‬

‫‪7‬‬
‫المنظمات التي بلغت قمة التفوق والنجاح‬
‫وهي تلك المنظمات الناجحة بالمقاييس اإلدارـية المتعارف‬
‫عليها‪ ،‬وليس هناك ما ينذر بتدهورها ‪ ،‬فهي بحاجة للهندرة‬
‫ولكن ليس بدافع الخوف من السقوط كما هي الحال في‬
‫سابقتيها ولكن بدافع الطموح ورغبة منها في كسب موقع‬
‫تنافسي متقدم على منافسيها ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬التنظيم وأساليب العمل‬ ‫أ‪ -‬ليلى الهاشم‬

‫‪8‬‬
‫مراحل تطبيق الهندرة‬

‫التصورـ ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التشخيص ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إعادة التصميم ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التطبيق ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مادة ‪ :‬التنظيم وأساليب العمل‬ ‫أ‪ -‬ليلى الهاشم‬

‫‪9‬‬
 ‫أوالً ‪ :‬التصور‬
‫تتضمن الخطوات التالية ‪:‬‬
‫اإلحساس بالمشكلة واإليمان بضرورـة التغييرـ ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫القناعة بأسلوب الهندرة واإليمان بفاعليتها كأداة إلعادة البناء‬ ‫‪‬‬

‫التنظيمي ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬التنظيم وأساليب العمل‬ ‫أ‪ -‬ليلى الهاشم‬

‫‪10‬‬
 ‫ثانيا ً ‪ :‬التشخيص‬
‫‪ ‬يتم فيها تحديد العمليات األساسية وذات القيمة المضافة التي تهم العميل ‪.‬‬

‫‪ ‬ترتيب العمليات اإلستراتيجية حسب األهمية واألولوية ‪.‬‬

‫‪ ‬تحديد العمليات التي ستخضع للهندرة ‪.‬‬

‫‪ ‬وضع خطة عمل للمشروع ‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬التنظيم وأساليب العمل‬ ‫أ‪ -‬ليلى الهاشم‬

‫‪11‬‬
 ‫ثالثا ً ‪ :‬إعادة التصميم‬

‫إعادة تصميم اإلجراء جذريا ً ليتالءم و احتياجات العمل‬ ‫‪‬‬

‫تصميم العمليات الجديدة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مادة ‪ :‬التنظيم وأساليب العمل‬ ‫أ‪ -‬ليلى الهاشم‬

‫‪12‬‬
 ‫رابعا ً ‪ :‬التطبيق‬

‫تطبيق التصميم الجديد بأر‪3‬كانه الثالثة ( العمليات ‪ ،‬نظم‬ ‫‪‬‬

‫المعلومات ‪ ،‬الموارد البشر‪3‬ية ) ‪.‬‬

‫قياس واختبار التصميم الجديد ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مادة ‪ :‬التنظيم وأساليب العمل‬ ‫أ‪ -‬ليلى الهاشم‬

‫‪13‬‬
‫أ‪3‬ه‪3‬م‪3‬ي‪3‬ة‪ 3‬ت‪3‬ط‪3‬ب‪3‬ي‪3‬ق‪ 3‬ا‪3‬ل‪3‬ه‪3‬ن‪3‬د‪3‬ر‪3‬ة‪ 3‬ف‪3‬ي‪ 3‬ا‪3‬أل‪3‬ج‪3‬ه‪3‬ز‪3‬ة‪3‬‬
‫ا‪3‬ل‪3‬ح‪3‬ك‪3‬و‪3‬م‪3‬ي‪3‬ة‬

‫مادة ‪ :‬التنظيم وأساليب العمل‬ ‫أ‪ -‬ليلى الهاشم‬

‫‪14‬‬
 ‫أن تطبيق الهندرـة يمد األجهزـة الحكومية بمزايا متعددة منها ‪:‬‬
‫‪ -1‬إعطائها مرونة عالية من خالل تمتع فرق العمل بصالحيات‬
‫واسعة‪ ،‬وممارسة اتخاذ القرارات بدرجة عالية من االستقاللية‪.‬‬
‫‪ -2‬اعتماد معاييرـ تقييم األداء الجماعي ‪ ،‬ومن ثم إعطاء التعويضات‬
‫والحوافز بناء على المنتج النهائي لفرق العمل‪.‬‬
‫‪ -3‬اعتماد فرق العمل على منهجية اإلبداع واالبتكار لغايات‬
‫المحافظة على التنظيمات في حالة صحية جيدة ووضع تنافسي جيد‪،‬‬
‫ومن ثم زيادة قدرات التنظيمات على مواجهة التحديات‪.‬‬
‫‪ -4‬توفير الوقت والجهد المستغرق لتقديم األعمال وبالتالي انخفاض‬
‫التكاليف ‪.‬‬
‫مادة ‪ :‬التنظيم وأساليب العمل‬ ‫أ‪ -‬ليلى الهاشم‬
‫‪15‬‬
 ‫عوامل الفشل والنجاح في تطبيق الهندرة‬
‫أوالً‪ :‬عوامل الفشل ‪:‬‬
‫‪ ‬العمل على تطوير العمليات وتعديلها بدالً من تغييرها جذرياً‪.‬‬
‫‪ ‬االعتقاد الخاطئ بأن التغيير يقتصر على إعادة تصميم العمليات فقط‬
‫دون غيرها من جوانب العمل الرئيسية (الهياكل‪ ،‬الوظائف‪ ،‬نظم‬
‫اإلدارة‪.. ،‬الخ) مع العلم بأن الهندرة تعني إعادة بناء المنظمة ككل‪.‬‬
‫‪ ‬تجاهل القيم والمفاهيم السائدة في بيئة المنظمة وعدم العمل على تغيير‬
‫السلوكيات التي تتناسب وقيم العمل الجديدة‪.‬‬
‫‪ ‬القناعة واالكتفاء بالتطوير التدريجي المتواضع‪.‬‬
‫‪ ‬عدم االستمرار في مشروع الهندرة والتراجع عند وجود بعض‬
‫المشاكل أو اإلحساس بالنجاح الجزئي‪.‬‬

‫مادة ‪ :‬التنظيم وأساليب العمل‬ ‫أ‪ -‬ليلى الهاشم‬

‫‪16‬‬
 ‫ثانيا ً ‪ :‬عوامل النجاح ‪:‬‬
‫‪ -1‬وجود حافز خارجي قوي للتغيير‪.‬‬
‫‪ -2‬توفير مساعدة مستشارين خارجيين‪.‬‬
‫‪ -3‬تدريب جيد لفريق العمل‪.‬‬
‫‪ -4‬توفير المنهجية المناسبة للتطبيق‬
‫‪ -5‬تخويل كافة العاملين صالحيات مناسبة التخاذ القرارات ذات‬
‫العالقة بعملهم‪.‬‬
‫‪ -6‬ضرورة دعم اإلدارة العليا للمشروع من البداية إلى النهاية‪.‬‬
‫‪ -7‬ضرورة االهتمام والتركيز على العمليات االستراتيجية وذات‬
‫القيمة ‪ ،‬مع عدم إهمال العمليات المساندة‪.‬‬
‫‪ -8‬األخذ بعين االعتبار الترابط بين العمليات ‪.‬‬
‫مادة ‪ :‬التنظيم وأساليب العمل‬ ‫أ‪ -‬ليلى الهاشم‬
‫‪17‬‬