Professional Documents
Culture Documents
الما والنبات
الما والنبات
الماء و النبات
الجهد المائي ومكوناته
الجهد المائي Water Potentialوهو الجهد الكيميائي للماء .و تتوقف حركة الماء
على الجهـد الكيميائي ،والذي يسمى بمصطلح والذي يرمز له بالحرف اليوناني ψ
ويقرأ بساي.
يعرف الجهـد الكيميائي Chemical potentialألية مادة بالطاقة الحرة لكل جزيئ
غرامي (مول) من تلك المادة تحت أية ظروف ،سواء كانت تلك المادة نقية أو ذائبة أو
كجزء من نظام معقد.
يكون إنتقال الماء وفق تدرج الطاقة ،حيث يفقد جزءا من طاقته الحرة أثناء حركته،
ويحدث التعادل عندما ينعدم ذلك التدرج ،وهذا معناه أن الماء ينتقل دائما إلى المناطق
التي تكون طاقته فيها أقل.
مفهوم الطاقة الحرة أو طاقة جيبس الحرة ()DG
هي كمية الطاقة القصوى التي يمكن أن تتحول إلى عمل ،عند ظروف ثابتة من
الحرارة و الضغط ،والتي يمكن أن تتواجد في صورتين:
يعبر عن الجهد المائي عادة بوحدات قياس الضغط وهي: وحدات قياس الجهـد المائي:
الضغط الجوي ،البار،الميغاباسكال
ميغاباسكال MPa =10بار 1ضغط جوي = 1.014بار 1
وهو عبارة عن ضغط هيدروستاتيكي ينتج من ضغط الفجوة على جدار الخلية ،و يسمى كذلك ضغط االنتفاخ
Turgor pressureأو جهد اإلنتفاخ Turgor potentialويمكن أن يكون كما يلي :
( )+موجبا في الحالة الطبيعية له ،ويكون ناتجا عن وجود جزيئات الماء والضغط ضد جدار الخلية.
()0معدوما إذا انعدم الضغط ،أو ما يسمى ببداية البلزمة في الخاليا وكذلك في المحاليل المختلفة.
( )-سالبا في حاالت جد خاصة ،مثلما في حالة وجود قوة شد على السائل في أوعية الخشب أثناء النتح الشديد
لماذا ال يكون معدوم
w=p+m
Variation du potentiel
hydrique (), du sol à
l’air libre au niveau des
feuilles.
طرق قياس الجهد المائي
.aالطريقة الحجمية والوزنية :
.bطريقة شارداكوف
.cطريقة غرفة الضغط ( قنبلة شوالندر)
صبغة أزرق
الميثيلين
نسيج نباتي
--تحضن لمدة ساعة --تؤخذ نقطة من محلول المقارنة --السلسلة اإلختبارية لنفس التركيز
النتائج:
.1إذا صعدت تلك النقطة إلى أعلى في المحلول اإلختباري ،يعني هذا أن النقطة أخف و
المحلول المحضن (اإلختباري ) ،أي أن ماء المحلول الخارجي قد دخل إلى األنسجة
النباتية .
.2إذا نزلت تلك النقطة إلى أسفل األنبوبة ،فإن ذلك يدل على أن المحلول اإلختباري أخف،
أي أن ماء األنسجة النباتية قد خرج إلى هذا المحلول ،مما أدى إلى تخفيف هذا المحلول
.3وإن بقيت القطرة (النقطة) في مكانها منتشرة دل ذلك على أن الكثافة لم تتغير ،وأن الجهد
المائي للنسيج النباتي يساوي الجهد المائي للمحلول
طريقة غرفة الضغط ( قنبلة شوالندر) Chamber pressure method
تم إستخدام هذه الطريقة ألول مرة من طرف الباحث شوالندر سنة 1965م
وذلك لدراسة شد الماء داخل األوعية الخشبية .
.aطريقة الضغط البخاري :تعتمد هذه الطريقة على أساس أن المواد الذائبة تخفض من
ضغط بخار الماء ،وأن الضغط البخاري للماء لمحلول أقل من الماء النقي.
وبالتالي تختلف درجة تبخر الماء باختالف التركيز و باختالف الجهد األسموزي للمحلول.
وتعتمد طريقة هذا القياس على الرطوبة النسبية Relative Humidityو درجة الحرارة.
اخترع جهاز األسمومتر Osmomètreالذي يقوم بحساب األسموزية باالعتماد على
درجة تبخر العصارة أو المحلول بحيث:
يعاير الجهاز في صفر قراءة بالماء المقطر ،وبمحاليل قياسية معلومة الجهد
األسموزي.
يوضع قرص نسيج نباتي (قرص ورقي) في حجرة صغيرة محكمة اإلغالق .يحدث
فيها توازن بين الجهد المائي للهواء المحصور و الجهد المائي أو األسموزي للنسيج
النباتي ثم يتم قياس الجهد المائي أو األسموزي للهواء عن طريق قياس ضغط البخار
داخل الغرفة ( الرطوبة النسبية ) عند درجة حرارة معلومة ،ويستخدم القانون التالي
حيث أن p = -RT ln RH :
V 100
اـــازاـت= 90.082
ابت لغ : Rثـــ
: Tدرجة لاــحرارة لاــمطلقـة
: Vلاــحجمـ لاــموالري لـلماء 0.018لـتر
تعتمد العالقة السابقة على درجة الحرارة المطلقة ( ) Tالتي يتم عندها القياس،
والرطوبة النسبية ( )RHداخل الحجرة الصغيرة.
يجب التحكم بدقة كبيرة في ضبط درجة الحرارة ،ألن التغيرات البسيطة في درجة
الحرارة تؤدي إلى تغير معتبر في الرطوبة النسبية ،والتي تؤدي إلى تغير كبير في
الجهد المائي
ب -طريقة درجة حرارة التجمد Frizing temperature method
نفس مبدأ التجمدية فقط تقيس الجهد األسموزي على مستوى خلية واحدة .تؤخد أحجام
صغيرة من العصارة الخلوية (قطيرات) قد تصل بعض بيكولترات بواسطة أنبوبة
شعرية زجاجية حادة الطرف ،ثم تسكب على منصة تبريد تحت زيت السليكون لتجمد،
ثم تدرس نقطة انصهارها .تتم مالحظة ذلك بواسطة مكبرة
mm= 1
1000µm
زيت السيليكون
العصارة الخلوي
حشو السيليكون
شكل :11جهاز مجس قياس الضغط
طريقة قياس الجهد المتري :
يستدل على الجهد المتري بكمية الماء المرتبط ، bund waterوكلما كانت
الغرويات كبيرة كلما كان الماء المرتبط أكثر ويحصل عليه بعملية تجفيف
النسيج في حضان عند ° 80م إلى °120م لمدة 24ساعة وهو قياس غير
مباشر.
إمتصاص وانتقال الماء في النبات
الماء في التربة
أ /الماء المرتبط : :هو الماء الذي يدخل في التركيب الكيميائي للتربة ( معادن التربة)وهو غير ميسر
للنبات
ب /الماء الهيجروسكوبي :الماء الذي يرتبط بحبيبات التربة على صور بخار ،مشدودا بحبيبات التربة
بقوة شد قوية جدا (1000-31ض ج)على هيأة أغشية رقيقة جدا ،وهذا النوع من الماء عديم الفائدة
للنبات.
ج /الماء الشعري :تحتفظ به التربة ،بفعل الجاذبية األرضية ،ويمكنه أن يتحرك حول حبيبات التربة و
في المسامات ،يستفيد النبات من هذا الماء
د /الماء الحر :الماء الزائد على الماء الشعري ،والذي ال يمكن أن تحتجزه حبيبات التربة حولها ،وهو
ميسـر كذلك للنبات.
الجهد المائي للتربة :
يعتمد كذلك على الجهد األسموزي والجهد الضغطي
( الهدروستاتيكي) ، pوجهدي التشرب mوالجاذبية gويكون األول
منخفضا عادة ويكون حوالي 0.01-ميغاباسكال وتنخفض هذه القيمة كثيرا في
التربة المالحة إلى 0.2-ميغاباسكال أو أكثر .
soil = p + m + g
الضغط الهدروستاتيكي pيعتمد في األساس على المحتوى المائي للتربة وهو أقل
من الصفر وهذا ألن الماء في التربة يكون تحت الشد .في التربة المسقية جدا
يكون pسالبا قريب من الصفر ،بجفاف التربة ينخفض إلى حتى – 3
ميغاباسكال حيث يميل الماء إلى االلتصاق بسطح الحبيبات مما يكون قوة شد
وضغطا سالبا .إن قوة الشد في التربة[الضغط] هو المكون األساسي للجهد المائي
للتربة في الترب غير المالحة (.عد إلى تجربة الحقنة) جهد التشرب mهو الجهد
الناتج عن المواد الغروية والدقائق العالقة والتي ال تذوب في الماء
C’est donc l’énergie
solaire qui crée la force
permettant de faire
monter la sève à plusieurs
dizaines de mètres
d’altitude.
Variation du potentiel
hydrique (), du sol à
l’air libre au niveau des
feuilles.
يمكن للمجموع الجذري للنبات أن يشغل حيزا كبيرا في التربة أكبر مما يشغله المجموع
الخضري
من المساحة السطحية للجذور وعند الشيلم
األفقي%للماء
باالنتقالمن 60
تمثل أكثر وجد أن الشعيرات الجذرية
المسار
امتصاص الماء من الجذور أو اإلنتقال األفقي :يدخل الماء من التربة إلى األوبار الماصة
بسبب الفرق في الجهد المائي بين الوسطين ( من أعلى جهد في محلول التربة إلى أقل
جهد) .في الجذر ينتقل الماء من األوبار الماصة إلى أوعية الخشب عبر عدة طرق
الماء يدخل الجذر عبر 3طرق:
أ -يعبر غشاء الخاليا = طريق خلوية
ب -يمر من خلية إلى خلية عبر البالزمودزم= طريق سمبالزمي.
ج -يمر عبر الجدران = طريق أبوبالستي
Compartiments cellulaires et transport
Protéines de transport
régulent la circulation
des molécules entre les
3 compartiments
Voie trans-
membranaire
Voie du symplaste
Voie de
l’apoplaste
انتقال الماء عبر الخشب ( اإلنتقال العمودي):
النتح هو الظاهرة الكثر مسؤولـية عن الفقد ،إال أن هناك طرق أخرى لفقد الماء وهي:
اإلفراز :Secretionفقد الماء السائل على صورة محاليل من الـغدد المفرزة والغدد الرحيقية nectarie.
اإلدماء :bleedingفقد الماء من الجروح .
اإلدماع : guttationتحت ظروف التربة الداـفئة و الرطبة يفقد الماء من حواف األوراق على شكل
قطيرات مائية ،وتسمى هذه الظاهرة باإلدماع .والعوامل المساعدة على اإلدماع هي اإلمتصاص العالي
للماء ،والضغط الجذري العالي ،واـلنتح المنخفض أـو المنعدم ،أي أنه تحت هذه الظروف فإن إمتصاص
الماء يفوق الـنتح.
يندفع الماء في ظاهرة اإلدماع خالل تراكيب متخصصة تسمى ( اـلثغور المائية )hydathodesوهي فتحات
متخصصة توجد في نهاية العرق أعلى قمم اـألوراق أو على أطرافها.
أنواع من ا لنتح 3
النتح الثغري :يفقد الماء بصورة أساسية على صورة بخار بالنتح عبر ثقوب مجهرية
تسمى الثغور ( ، )stomataوتنفتح الثغور على المسافات بين خلوية للورقة
النتح األدمي أو عن طريق البشرة :cuticular transpirationوهو فقد الماء على
صورة بخار من سطح األوراق والسيقان الخشبية ،وتغطي األدمة هذه األسطح وهي طبقة
غير نفاذة للماء ،مكونة من الكيوتين و مواد أخرى ،وتعمل على منع فقد الماء خالل بشرة
النبات ،إال أنها يمكن أن تمرر بعض الماء بسبب ما قد يوجد من شقوق أو فتحات.
النتح العديسي : transpiration lenticularوهو خروج الماء خالل العديسات
lenticelsوهي فتحات دقيقة في األنسجة الفلينية التي تغطي أسطح السيقان و األفرع .
الثغور هي ثقوب صغيرة تتميز بها بشرة النبات الوعائي و المعرضة للهواء -
توجد عادة بمعدل (/)60000-1000سم .2ورغم العدد الكبير للثغور إال أنها ال تمثل -
إال نسبة قليلة من السطح الكلي للورقة (. %)2-1
وتوجد الثغور على السطح السفلي لألوراق عادة ،وقد توجد على كال السطحين لكن -
أقل من السطح السفلي
تحاط فتحة الثغر بخليتين متخصصتين في فتح وغلق الثغور تعرفان بالخليتين -
الحارستين ، guard cellsوتختلف الخاليا الحارسة عن خاليا البشرة من حيث
الشكل و المحتوى ،كما توجد ختليتان مساعدتان أو أكثـر ودورها هو مساعدة الخاليا
الحارسة في فتح وغلق الثغر.
يتم فتح أو غلق الثغور باإلستجابة المباشرة للزيادة أو النقص في الجهد المائي للخاليا -
الحارسة .ويسبب هذا التغير في الجهود المائية حركة الماء من أو إلى الخاليا الحارسة
إذا تحرك الماء إلى الخاليا الحارسة ،فإنها تصبح أكثر امتالءا فتنبسط ،وعندئذ يفتح
الثغر .أما إذا تحرك الماء من الخاليا الحارسة ،فإنها تصبح أقل امتالءا فترتخي،
وعندئذ يغلق الثغر.
تتميز الخاليا الحارسة بما يلي:
-الشكل الخاص الذي يشبه الكلية.
-تغلظ الجدار الخلوي من الجهة التي تحيط بالثغر ،في حين أن الجزء المقابل والمتصل
بخاليا البشرة أقل سمكا :وبسبب هذا التركيب فإن ذيادة ضغط اإلمتالء للخاليا الحارسة
يجعل الجانب األرفع يبرز من الخارج شادا معه الجدار الغليظ و المحيط بالثغر مسببا
تقوسه مما يؤدي إلى إتساع فتحة الثغر.
-كما تتميز الخاليا الحارسة عن بقية خاليا البشرة باحتوائها على البالستيدات الخضراء.
-تتميز أغشية الخاليا الحارسة بنفاذية عالية عالوة على مقدرتها على مقاومة الظروف
القاسية التي ال تقاومها خاليا البشرة.
الضـوء:
يمثل الضوء الدور األساسي من العوامل المؤثرة على النتح .وبصفة عامة تفتح
الثغور عند تعرضها للضوء .وتغلق عند تعرضها للظالم .مع اإلشارة إلى أن نباتات
CAMتظهر سلوكا مختلفا عن بقية النباتات (تفتح ليال وتغلق نهارا ).
ويمكن فهم تأثير الضوء علـى النتح ألساسين:
.aتأثيره الفيزيائي في درجة حرارة الورقة :عندما تتعرض أوراق النباتات للضوء فإنها تستقبل
جزءا من الطاقة الضوئية ،يستغل جزءا منها في عملية التركيب الضوئي ،أما الجزء األكبر
فيعمل على تسخين الورقة ورفع درجة حرارتها فوق درجة حرارة الجو المحيط .فاألوراق
المعرضة إلضاءة شمسية قوية أو إضاءة اصطناعية يمكن أن ترفع حرارتها بـ °10م أو أكثر .
والزيادة في درجة حرارة الورقة هو بالطبع زيادة في الضغط البخاري للمسلفات البينية ،مما يزيد
من فرق تدرج الـضغط البخاري بين الوسط الداخلي و الخارجي
.bتأثيره الفيزيولوجي في ضبط حركة الثغور :أشارت دراسة تأثير طيف اإلمتصاص على فتح
الثغور إلى أن بعض األطوال لها تأثير ،فال تفتح الثغور عند تعرضها إلى اإلشعاع األحمر البعيد
و المنطقة فوق البنفسجية ،ويحدث الفتح الجيد في المنطقة الحمراء و الزرقاء من الـطيف ،وال
يحدث فتح في المنطقة الخضراء .وتختلف كمية الضوء الالزمة لفتح الثغور باختالف نوع النبات.
كيف يؤثر الضوء على فتح الثغور ؟
-إن الخاليا الحارسة عندما تتعرض للضوء والحرارة تزداد بها المركبات النشطة أسموزيا خالل عملية
التركيب الضوئي ،ويعني ذلك أن حصول جهد أسموزي أكثر سالبية يؤدي إلى زيادة اإلمتالء وبالتالي فتح
الثغر
-لوحظت ظواهر خاصة في الخاليا الحارسة حيث أن المحتوى النشوي يرتفع في الظالم ويقل في الضوء .
أما المحتوى السكري فينخفض في الظالم و يرتفع في الضوء ،بينما يحدث العكس في خاليا البشرة
وخاليا النسيج المتوسط
-وقد وجد عمليا أن إضاءة الخاليا الحارسة يؤدي إلى رفع ،pHبينما وجودها في الظالم يسبب خفض
.pHويعتقد أن التغير في pHكنتيجة لعملية التركيب الضوئي .أما في الظالم تتوقف عملية التركيب
الضوئي ويزداد تركيز CO2بسبب عدم استهالكه ،ونتيجة لعملية التنفس فيؤدي ذلك إلى خفض .pH
-إذن تؤدي الزيادة في السكريات الناتجة خالل الضوء إلى رفع الجهد األسموزي للخاليا الحارسة وبالتالي
إمتالئها ،ويؤدي ذلك إلى فتح الثغور.
-أما في الظالم وعند تكوين النشا فيرتفع الجهد األسموزي مما يؤدي إلى خروج الماء من الخاليا الحارسة
وبالتالي ارتخائها ثم غلق الثغور
كيف يؤثر تركيز CO2على فتح الثغور :الثغور حساسة لتركيز CO2حيث يمكن إستمالة فتح الثغور حتى
في الظالم عند خفض تركيز CO2تحت المستوى الطبيعي .كما يمكن حث الثغور على الغلق عند زيادة
تركيز CO2فوق المستوى الطبيعي حتى في ظروف اإلضاءة
كيف تؤثر الرياح على فتح الثغور :الحركات الناتجة عن الرياح مثل :تمايل األغصان
وثني األوراق والتوائها و رفرفة األنصال تسبب إنضغاط المسافات البينية مما يؤدي
إلى اندفاع الماء إلى الخارج وتجديده بهواء أكثر جفافا .هذا بالنسبة للرياح الهادئة ،أما
الرياح الشديدة فيكون لها تأثير مثبط لعملية النتح بسبب ما تؤديه من خروج كميات
كبيرة من الماء قد تؤدي إلى غلق الثغور بسبب ذبول الخاليا الحارسة وهذا بسبب
خفض درجة حرارة األوراق
ظروف التربة وميسورة الماء:
فإذا عجزت الجذور عن الحصول على الماء فإن النتح يستمر لفترة معينة معتمدا على ماء
األوراق وبقية األعضاء ،ثم يتناقص بشدة ،وتؤدي هذه الحالة إلى الذبول
عوامل داخلية للنبات:
-نسبة المجموع الجذري /المجموع الخضري :وجد أن النتح يزداد بزيادة نسبة
الجذر /الساق وإ ذا ما تقلصت مساحة المجموع الجذري ألي سبب من األسباب فإن
النتح سوف ينخفض ،وكلما كان سطح التبخر كبيرا و ليس به تحورات مثل
الشعيرات وإ ن عدد الثغور كبير كلما كان معدل النتح عاليا.
-مساحة الورقة :كلما زادت مساحة الورقة ازداد معدل النتح ،ولوحظ أن إزالة جزء
من أوراق النبات تزيد من معدل النتح ،كما أن النباتات المتساقطة تسقط األوراق
عند حلول الشتاء ،حيث يقل معدل اإلمتصاص ( بسبب إنخفاض درجة الحرارة )،
وفي بعض النباتات يلتف النصل أو ينطبق جانباه بحيث تختفي الثغور.
-تركيب الورقة - :سماكة طبقة األدمة ( الكيوتين) ،كلما كانت سميكة يقل معدل
النتح - .مساحة السطوح الداخلية ،كلما كانت كبيرة ازداد معدل النتح - .توزيع
الثغور ،إذا كانت غائرة تقلل من النتح بسبب التقليل من حركة الهواء - .وجود
شعيرات بشرية ميتة تقلل كذلك من النتح.
تنظيم حركة الثغور بأيون +Kو حمض األبسيسيك ABA
الخاليا الحارسة وامتصاص أيون : +K
فعندما تتعرض الخاليا الحارسة للضوـء فإنه ينشط تحرك أيونات البوـتاسيوم من الخاليا المحيطة إلى فجوـات الخاليا الحارسة فتتراكم بها كمية كبيرة من
البوتاسيوـم:
-يصاحب تراكم Kتحلل النشا ،وتكوين حمض عضوي هو الماليك
+
-وـيبدو أن تراكم البوتاسيوم يرجع إلى عملية ضخ بروتون +Hخارجا من الخاليا الحارسة إلى الخاليا المساعدة ،وقد يرجع ذلك إلى وـجود صبغة flavinأو
+
فالفوبروتين flavoproteinحساسة للضوء األزرق فتطلق بروتونات H
-وـزيادة على ما سبق قد يصاحب تراكم +Kفي بعض األنواع النباتية بدخوـل Clإلحداث التوازن الكهربائي.
-
-إذن تصبح الخاليا الحارسة تحتوي على ،,-K+ Clماالت البوتاسيوم وبالتالي تتكون بها أسموـزية (جهود مائية) أكثر سالبية.
-حمض األبسيسيك ):Abscissic acid (ABA
* عندما تتعرض النباتات إلى نقص في ماء التربة( ،تعاني من اإلجهاد المائي ) ،يتراكم ABAفي أوراق النبات ،فيعمل على غلق الثغور
* ويعتقد أن ABAيتكون في البالستيدات الخضراء للنسيج المتوسط وـينتقل إلى الخاليا الحارسة ،كما يعتقد أن ABAهو المنظم األساسي للحركة
الثغرية في نباتات اإلجهاد المائي .وـال تعرف اآللية التي ينظم بها ABAحركة الثغوـر
طرق تقدير النتح:
:ŗƒ±Â¦
ƈ ƃŗƀ ƒ°¶ƃ-
¦
řƔŕƎƊà řƔ§¯ŗƓ žµ ƔŰ Ɨ ŕŗª ŕŗƊ
ƅ§Á²Ã ŕƎƔžÀ śƔ
ÃŢśƊ
ƅ§± ƔƂ
¯ śƅ½±· ƅ§· Ŭŗ£Á ƈřƂƔ±· ƅƋ
§ °ƍ± ŗśŸś
.©¯¯ţ ƈřƔƊ
ƈ² ©
± śž
řƔƈƄ Á Ɨ (ŢśƊ
ƅ§Á ŷ Á²Ã ƅƓ
§ ž½±ſ ƅ§± ŗŸÃ
Ɣ¡§ÃƎƆƅŕŲ ±Ÿƈª ŕŗƊ§ ŗƔñƔŦŗśƅŶ
ƅƑƂ §Ɗƈƅřŗ ±śƅŢ
§ · ŬƑ · żƔ
.)³ ſƊ
śƅ§§° ƄÃŕƎśƆƂƅ¿ ƈƎśƓ œ
ÃŲ ƅ§¨ ƔƄ±śƅƓ
§ ž¾ ƆƎśŬśƓśƅ§¡ ŕƈƅ§
¿ Ƃţ ƅƓ
§ ž©
± ƔŗƄƅ§ª ŕśŕŗƊ§ £µ ƔŰ Ɨ §ÀŠ ţ ¨ ŬŕƊ
ƅŕƈ śƓśƅ§©
± ƔżŰ ƅ§ª ŕśŕŗƊ§ ŕţ Ɠ žřƂƔ±· ƅƋ
ƅřƅ § °ƍ¿ ƈŸśŬś
.Lysimeter±śƈƔƔ
² ƅƑƈŬƔµ ŕŦÁ§
² Ɣƈ¿ ŕƈŸśŬŕŗŕƎƔžŢśƊ
ƅ§³ ŕƂƔž
: œ¦°œ
Ɔƃ ŤŕÀ±Â ŴƆŞ -
řŗ ÷±ƅ§Àà Ɔƈ
Ÿ ÅÊ ƅ§¡§Ã Ǝƅ§±± ƈƔ.½ ƆżƈƓ ŠŕŠ² ¡ ŕŷÃƓ žª ŕŗƊƅŶ
§ Ų ÃŗřƂƔ±· ƅƋ
§ °ƎŗŢśƊ
ƅ§³ ŕƂƔ
± ŕŦŗƆƅřŰ śƈƈ ©¯ ŕƈŕƎŗ řŗ ÃŗƊ
£¿ ƜŦŢśƊ
ƅ§¡ ŕƈ± ŕŦŗŗ¿ ƈţ ƈƅ§Ã¡ ŕŷç
ƅÁ ƈ¬± ŕŦƅ§¡§Ã Ǝƅ§±± ƈƔÀ ŝ .ª ŕŗƊ§ ŷ
ƅƑƆ
.Ɠœ
ŕƈƜƅ§Àà ƔŬƅŕƄƅ§¯ Ɣ
±ÃƆƄ¿ ŝƈÁ²Ã ƅřƈ
§ ß
Ɔƈ
©¯ ŕƈƅƑƆ
§ ŷ ±± ƈƔÀ ŝª ŕŗƊ
ƅ§Á ƈ¿ ŕŦƌƊƛ
£ ¥¿ŝŕƈƈ² ŕƎŠƓ žƋ±±
Ɣƈśŗřŗ ÷±ƅ§Á ƈÅÊ ƅ§¡§Ã Ǝƅ§Äà śţ ƈ³ ŕƂƔ
.řŰ ŕƈƅ§
Á²Ã ƅƓ
§ ž½±ſ ƅ§Ã .řŗ ÷±ƅ§Á ƈ¡§Ã Ǝƅ§Äà śţ ƈà ƍŕƎƔƆŷ ¡§Ã Ǝƅ§±Ã± ƈ¯Ÿ ŗÿ ŗƁÀà ƔŬƅŕƄƅ§¯ Ɣ
±ÃƆƄÁ²ÃÁ Ɣŗ½±ſ ƅ§
± ŗŸª ¯ÃŠÃÁà ƎƅƌƔ
Ɣ ŕŗƊ § Ɔŷ ± ƈÅ° ƅ§Àà ƔŬƅŕƄƅ§¯ Ɣ
±ÃƆƄê ŕŗƊ§ ŷ Ƌ¤§Ãƍ± ƈÅ° ƅ§Àà ƔŬƅŕƄƅ§¯ Ɣ
ƅƑƆ ±ÃƆƄÁ Ɣŗ
.ŢśƊ
ƅ§¿¯Ÿ ƈÁ ŷ
:ŗƒœ
őŵ¦ƃŗƀ ƒ°¶ƃ¦ -
±± ƈƔ« Ɣţ ©¯±ſƈřƁ±ÃƅŢśƊ
ƅ§³ ŕƔƂƅ¿ ƈŸśŬśŕƎƊƛ
£ ¥ ©
±ƄƅƓ
ſ§ žřƂŗŕŬƅ§řƂƔ±· ƅřƂ
§ Ɣ±· ƅƋ
§ °ƍƌŗŮś
À ŝřƔŗŬƊ
ƅ§ƌśŗ ÷ ±±¯ ƂśÃ¡ ŕŷç
ƅÁ ƈ¬± ŕŦƅ§¡§Ã ƎƅŶ
§ ƈ ŠƔÀ ŝřƁ
±Ã§
ƅƑƆŷ ±§ ŕƈ¡ ŕŷç
ƅ¿ Ŧ§¯řŗ ÷ ±ƅ§Àà Ɔƈ
Ÿ ¡§Ã ƍ
.ŢśƊ
ƅ§±¯ ƂƔ
: ©ƃŕ
œÂƂƃ¦®ƒ°Â ƄƂŗƀ ƒ°¶ -
¯Ɣ
±ÃƆƄ¿Ã Ɔţ ƈŗŢƔٱśƅ§½±ÃÁ ƈµ ±§ Ɓ£ŶƔŗŮś ŕƎƔžÀ śƔ.)řƔƊ(
²Ã řƔƈƄª ŬƔƅà )řƔƊ
Ãƅ(řƔſŮƄřƂƔ±· ƅƋ
§ °ƍ
¿Ã ţ śƔ¨ · ± ƅ§¡§Ã ƎƆƅŕƎŲ Ɣ±Ÿ¯ ŷÃŕƁ
ś Ɗ ±² £ŕƎ ſſŠ
Ɣ ś¯ Ɗ
ŷŕƎƊÃƅŢŗŰ Ɣžµ ±§ƁƗ §¾ Ɔś¼ſŠ śÀ ŝ %3ª ƅŕŗÃƄƅ§
.ƓƆƊ
ſ±Ƃƅ§± ƈţ Ɨ §Ƒƅ¥ŕƎƊÃƅ
½±² Ɨ §Á ƈŢśƊ
ƈ ª ŕŗƊ
řƁ±ÃŢ · ŬƅŕƎŲ ±Ÿ¯ ŷª ƅŕŗÃƄƅ§¯ Ɣ
ś Ɗ ±ÃƆƄŗř ŸŗŮƈƅ§µ ±§ ƁƗ §Áà ƅ¿Ã ţ śƔřƂƔ±· ƅ§³ ſ Ɗ
ŗÃ
ƅ§ª ƛ ¯ŸƈřƊŕƂ
ŢśƊ ± ƈƅřƂƔ±· ƅƋ
§ °ƍÀ¯ ŦśŬśŢśƊ
ƅ§¿¯Ÿ ƈÁ ŷ¿Ã ţ śƅ§§° ƍ¿¯Ÿ ƈ± ŗŸÃ
Ɣ .ƓƆƊ
ſ±Ƃƅ§± ƈţ Ɨ §Ƒƅ¥
.ř ſƆśŦƈƅ§ª ŕśŕŗƊ
ƅ§Á ƔŗƓŗŬƊ
ƅ§