Download as ppt, pdf, or txt
Download as ppt, pdf, or txt
You are on page 1of 108

‫قواعد مهمة‬

‫في أبواب المعامالت‬


‫المالية المعاصرة‬
‫د‪ .‬هشام بن عبد الملك بن عبد هللا آل‬
‫الشيخ‬
‫عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي‬
‫قواعد مهمة في أبواب المعامالت‬
‫لمعامالت إلباحة ‪1-‬‬
‫ا‬ ‫‪.‬أنا ألصلف يا‬
‫‪.‬أنا ألصلف يا لعقود ا لصحة وا لجواز ‪2-‬‬
‫‪.‬أنا ألصلف يا لشروط ا لصحة وا لجواز ‪3-‬‬
‫‪.‬وال يمنع أي عقد أو شرط إال إذا خالف نصاً شرعياً أو قاعدة شرعية أو مقاصد الشريعة‬
‫‪:‬يقول شيخ اإلسالم في الفتاوى‬
‫صرفات لعباد م نا ألقوا لوا ألفعا نل وعان"‬
‫ا‬ ‫‪:‬إنت‬
‫‪.‬عبادات صلح ب ها دينهم ‪1-‬‬
‫ي‬
‫ادات حتاجونإ ليها ف يدنياهم ‪2-‬‬ ‫‪.‬ع ي‬
‫‪.‬فباستقراء أصول الشريعة نعلم أن العبادت التي أوجبها اهلل أو أحبها ال يثبت األمر بها إال بالشرع‬
‫أما العادات فهي ما اعتاده الناس في دنياهم مما يحتاجون إليه واألصل فيه عدم الحظر فال يحظر‬
‫‪.‬منه إال ما حظره اهلل ورسوله‬
‫والناس يتبايعون ويستأجرون كيف شاؤوا ما لم تحرم الشريعة كما يأكلون ويشربون كيف شاؤوا ما لم‬
‫‪.‬تحرم الشريعة"‪ .‬أ‪.‬هـ‬
‫‪.‬أنمدار ف قه ا لمعامالتعلىت حقيق م صا لح ا لعباد وسد حاجتهم ‪4-‬‬
‫ولذلك فإن فقه المعامالت مبني على تحقيق مصالح العباد وتكثيرها‬
‫ودفع المفاسد وتقليلها والبعد عن كل ما يؤدي إلى المفازعة‬
‫‪.‬والخصومة‬
‫‪:‬قال شيخ اإلسالم‬
‫إنا لشريعة جاءت ب تحقيق ا لمصا لح وتكثيرها ودفع ا لمفاسد"‬
‫‪.‬وتقليلها"‪ .‬أ‪.‬هـ‬
‫ويقول شيخ اإلسالم ابن تيمية ‪-‬رحمه اهلل‪ -‬إن كل عقد من العقود‬
‫يشتمل على واحد من خمسة أشياء فهو عقد محرم‪ ،‬وهذه الخمس‬
‫‪:‬هي‬
‫البيع بالتقسيط‬
‫‪:‬ا‪44‬لبيع‪ 4‬علىث‪44‬الثة أ‪4‬نوا‪4‬ع ‪2-‬‬
‫‪.‬ا لبيع ا لمعجلا لبدلين‪ ،‬ا لثمنحاّ لوا لمبيع حاّ ل‪1-‬‬
‫‪.‬كدفع (‪ )100‬لاير قيمة سلعة وأخذ السلعة في الحال‬
‫‪.‬وهذا هو األصل في البيوع‪ .‬وهو الذي يقصد به عند اإلطالق‬
‫‪.‬أني كونا لبيع مؤجلا لبدلين ‪2-‬‬
‫كبيع الدين بالدين أو الكاليء بالكاليء؛ كأن يقول أبيعك سيارة في ذمتي أوصافها‬
‫‪.‬كذا وكذا بالدين الذي عندي وهو (‪ )50‬ألف‬
‫‪:‬أني كونا لبيع مؤجلأحد ا لبدلين ‪3-‬‬
‫أ‪ -‬كأن يكون مؤجل المثمن ويسمى بيع السلم كأن يقول اشتريت مائة صاع بر بعد‬
‫‪.‬سنة بعشرة آالف‬
‫‪.‬ب‪ -‬تأجيل الثمن وتعجيل المثمن ويسمى بيع التقسيط وهذا هو موضوع بحثنا‬
‫وقت لتقسيط ف يك لدفعة ف يب داية ا لعقد أل نه ا لزيادة ف ي *‬ ‫ويلزم م نت حديد ا‬
‫ا لقيمة هيف يم قابلة ا لزمنا لذيي حدد ك لدفعة؛ أل نه عقد م عاوضة؛ ف يلزم أني كون‬
‫‪.‬ا لوقتم علوماً‬
‫تعريف بيع التقسيط‬
‫عقد على مبيع حال بثمن مؤجل يؤدي مفرقاً على‬
‫‪.‬أجزاء معلومة في أوقات معلومة‬
‫‪ .‬فالمبيع حال والثمن مؤجل ويؤدي مفرقاً‬
‫أما إذا كان الثمن مؤجالً في وقت واحد ويؤدى دفعة‬
‫‪.‬واحدة فهذا يسمى بيع مؤجل‬
‫أما في "بيع التقسيط" فإن الثمن مؤجالً ويؤدى‬
‫‪ .‬مفرقاً‬
‫شروط صحة بيع التقسيط‬
‫‪:‬أ‪4‬نال‪ 4‬ي‪44‬كونب‪44‬يع‪ 4‬ا‪44‬لتقسيط ذريع‪4‬ة إ‪44‬لىا‪44‬لربا ‪1-‬‬
‫‪:‬وهذا القيد يحترز به أن ال تكون السلعة ذريعة إلى الربا‪ .‬ونتعرض للصور الممكنة في هذا الشرط‬
‫أ‪ -‬إذا كان الشخص محتاجاً إلى سيارة مثالً لركوبها واستخدامها فاشتراها بالتقسيط فهذه الصورة‬
‫‪.‬جائزة‬
‫يريد االتجار فاشترى ببضاعة بالتقسيط وقام باالتجار فيها وتسديد األقساط‬‫ب‪ -‬إذا كان الشخص يريد‬
‫‪.‬باألرباح فهذه الصورة جائزة‬
‫‪:‬هذا ال يخلو من أمرين‬
‫‪.‬إما أني بيعها علىم ناشتراها م نه ف هذه عينة ‪1-‬‬
‫وإما أني بيعها علىش خصآخر ف هيا لتورقإذا ل م ي كنهناك ت واطؤ‪ ،‬ف إنكانف يها ‪2-‬‬
‫‪.‬ت واطؤ ظ اهر ف ال ت جوز‬
‫‪.‬التورق‪ :‬سمي تورق ألن اإلنسان يريد الورق‬
‫‪.‬العينة‪ :‬وهو في اللغة‪ :‬بمعنى السلف ويأتي بمعنى الربا‪ ،‬وقيل العين أي النقد الحاجز‬
‫‪.‬وهو في الحقيقة‪ :‬بيع سلعة بثمن مؤجل ثم شرائها بأقل منه نقداً من المؤجل‬
‫ج‪-‬أما إذا كان الشخص يريد النقد ومحتاج إليه فاشترى سيارة مثالً وباعها بثمن أقل ألجل النقد‬
‫‪.‬على البائع فهذه الصورة تسمى العينة‬
‫حكم بيع العينة‬
‫‪:‬تعريفها‬
‫‪.‬سميت عينة ألنها مشتقة من العين‬
‫‪:‬وهي لغة‬
‫‪.‬بمعنى السلف‬
‫‪ :‬اصطالحا ً‬
‫بيع سلعة بثمن مؤجل ثم شراؤها بأقل نقداً من نفس‬
‫‪.‬المشتري‬
‫حكم بيع العينة‬
‫‪:‬ب‪ -‬تحرير محل النزاع‬
‫ت فق أهلا لعلم علىأنا لبائع إذا اشترىا لسلعة م منب اعها عليه ب مثلا لثمن‪1-‬‬
‫‪.‬ا ألولأو أكثر م نه ف ذلكج ائز ال نتفاء ش بهة ا لربا‬
‫ت فق أهلا لعلم علىأنا لبائع إذا ب اع ا لسلعة ب ثمنمؤجلث م اشتراها م نه ‪2-‬‬
‫‪.‬ب عروضأو ا لعكسف هذا جائز‬
‫‪:‬مثال‬
‫‪.‬أرض بعها بعرض واشتراها بنقد جاز مطلقاً أقل أو أكثر أو مساو‬
‫ذا ب اع ا لمشتريا لسلعة علىغير م ناشتراها م نه‪ ،‬ف هذه (جائزة) وتسمى‪3-‬‬
‫‪.‬ا لتورقب أقلأو أكثر أو م ساو‬
‫ذا ب اع ا لمشتريا لسلعة علىم ناشتراها م نه ب أقلم نا لثمنا ألولف هذه ‪4-‬‬
‫‪.‬ا لعينة‬
‫حكم بيع العينة‬
‫‪:‬ج‪ -‬اختلف الفقهاء في حكمها على قولين‬
‫‪:‬القول األول‬
‫‪.‬الجواز وهو قول الشافعية والظاهرية‬
‫‪:‬أدلتهم‬
‫‪:‬ا‪44‬لدليل ا‪44‬ألول‪1-‬‬
‫َح َّل اللَّهُ الَْب ْي َع َو َح َّرَم ِّ‬
‫الربَا ﴾ [البقرة‪:‬‬ ‫قوله سبحانه‪َ ﴿ :‬وأ َ‬
‫‪]275.‬‬
‫حكم بيع العينة‬
‫‪:‬وجه الداللة‬
‫أن هذا فيه داللة على جواز كل بيع ومن جملة‬
‫‪.‬ذلك بيع العينة وهو بيع فيدخل في عموم اآلية‬
‫‪:‬الرد عليه‬
‫أن اآلية عامة وقد جاءت أدلة خاصة بتحريم هذا‬
‫‪.‬النوع‬
‫حكم بيع العينة‬
‫ا‪44‬لدليل ا‪44‬لثاني‪ :‬حديثأبيهريرة ‪-‬رضيا هلل عنه‪ -‬ف يا لصحيحينأن‪2-‬‬
‫جنيب‬
‫رجال علىخيبر ف جاءه ب تمر ‪،‬‬ ‫ا لرسولص لىا هلل عليه وسلم استعمل ً‬
‫ف قا لرسولا هلل ص لىا هلل عليه وسلم أكلت مر خيبر هكذا‪ ،‬ف قا لال ‪،‬‬
‫إنا ل نأخذ ا لصاع ب هذا ب ا لصاعينوا لثالثة‪ ،‬ف قا لرسولا هلل ص لىا هلل‬
‫عليه وسلم ‪( :‬ال ت فع ‪،‬ل ب ع ا لجمع ب ا لدراهم ث م اشتر ب ا لدراهم‬
‫جنيباً)‬
‫‪:‬وجه االستدالل‬
‫أن ترك االستفصال في مقام االحتمال ينزل منزلة العموم في المقال (فلم‬
‫يقل الرسول ‪-‬صلى اهلل عليه وسلم‪ -‬بع على غير من اشتريت منه) فدل‬
‫‪.‬على الجواز‬
‫‪:‬المناقشة‬
‫‪.‬أن هذا الدليل عام وهناك أدلة خصت هذا العموم‬
‫حكم بيع العينة‬
‫‪:‬ا‪44‬لقياس‪3-‬‬
‫كما أن من باع سلعة بدينار إلى أجل ثم اشتراها منه نقداً‬
‫‪.‬بدينار أو بدينارين يجوز فكذلك إذا اشتراها منه بأقل‬
‫‪:‬المناقشة‬
‫أن هذا القياس قياس مع الفارق لوجود الشبهة أي شبهة‬
‫الربا إذا اشتراها بأقل‪ ،‬بينما تنعدم هذه الشبهة إذا اشتراها‬
‫‪.‬بأكثر أو بالمثل‬
‫حكم بيع العينة‬
‫‪:‬القول الثاني‪ :‬عدم جواز بيع العينة وتحريجها‬
‫‪.‬وهو قول الحنفية والمالكية والحنابلة (الجمهور)‬
‫‪:‬األدلة‪ -1 :‬الدليل األول‬
‫دخلت أم ولد زيد بن أرقم على عائشة فقالت‪ :‬يا أم المؤمنين إني ابتعت (بعت) من‬
‫زيد بن أرقم غالماً إلى العطاء بثمانمائة درهم نسيئة‪ ،‬ثم ابتعته منه بستمائة نقداً‪،‬‬
‫فقالت لها عائشة‪ :‬بئس ما شريت وبئس ما اشتريت‪ ،‬أخبري زيداً أنه قد أبطل جهاده‬
‫مع رسول اهلل ‪-‬صلى اهلل عليه وسلم‪ -‬إال أن يتوب‪ .‬فقالت‪ :‬يا أم المؤمنين أرأيت‬
‫إن لم أجد إال رأس مالي؟ فقالت عائشة‪:‬‬
‫اءهُ َم ْو ِعظَةٌ ِم ْن َربِِّه ‪[ ﴾...‬البقرة‪]275 :‬‬
‫‪ ﴿.‬فَ َم ْن َج َ‬
‫معل بجهالة العالية بنت أينع زوجة زيد لكن تعقبه غير واحد من‬ ‫وهذا الحديث ّ‬
‫العلماء‪ ،‬فقال الدارقطني قوله‪ :‬العالية مجهولة فال يقبل حديثها‪ ،‬نقول هي امرأة جليلة‬
‫القدر معروفة ذكرها محمد بن سعد في الطبقات فقال‪ :‬العالية بنت أينع سمعت من‬
‫عائشة‪ .‬وابن القيم صحح الحديث في أعالم الموقعين‪ ،‬وابن عبدالهادي‪ ،‬والزيلعي‬
‫‪.‬قال إسناده جيد‬
‫بيع العينة حكم‬
‫‪:‬إشكال‬
‫أن كلمة (أن جهاده قد بطل) أن األعمال ال تبطل إال بالشرك كيف تبطل‬
‫‪.‬بعمل العينة‬
‫‪:‬الرد‬
‫‪.‬أنمرادها أنا لعينة م حرمة كا لربا ومستحلة ي بطلعمله (إناستحلا لعينة) ‪1-‬‬
‫واب لجهاد ويصير عمله كأنل م ‪2-‬‬
‫لذنوب لتيأبطلإثمها ث ا‬
‫ا‬ ‫وا ألقربأنمرادها أنذلكم نك بائر ا‬
‫‪.‬ي عملش يئاً‪ .‬إنعظم إثم ب يع ا لعينة علىق در أجر ا لجهاد (ا لتشنيع)‬
‫‪:‬وجه الداللة‬
‫‪.‬أن عائشة ما قالت هذا من رأيها إال أنها علمت التحريم من قبل رسول اهلل ‪-‬صلى اهلل عليه وسلم‬
‫قولها‪( :‬إن جهاده قد بطل) يوجه بأن لمن استحل هذا الفعل‪ .‬أو أن إثم العينة فعل شنيع يوازي‬
‫‪.‬أجر الجهاد فيبطله‬
‫‪.‬والظاهر ‪-‬واهلل أعلم‪ -‬أن المراد به التشنيع من هذا العمل‬
‫حكم بيع العينة‬
‫‪:‬الدليل الثاني‬
‫حديث ابن عباس ‪-‬رضي اهلل عنهما‪ -‬قوله ‪-‬صلى اهلل عليه وسلم‪( :-‬إذا تبايعتم بالعينة ورضيتم‬
‫‪.‬بالزرع وتركتم الجهاد سلط اهلل عليكم ذالً ال ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم)‬
‫يم‬‫رد بعض أهل العلم هذا الحديث بأنه ورد مع أمور مباحة مثل (الزرع) وبالتالي فال يدل على تحر‬
‫تحريم‬
‫‪.‬العينة‬
‫‪.‬فردوا عليهم‪ :‬بأنه جاء على وجه الذم‬
‫‪ .‬وأنه باشتغاله بالزرع عن الواجب فيكون محرماً‬
‫‪.‬الدليل الثالث‪ :‬أن العينة وسيلة إلى الربا والوسيلة إلى المحرم محرمة‬
‫الدليل الرابع‪ :‬أن التحريم هو المنقول عن الصحابة ‪-‬رضي اهلل عنهم‪ -‬كعائشة وابن عباس‬
‫وأنس‪ ،‬فإن ابن عباس سئل عن رجل باع حريرة بمائة واشتراها بمائة فقال‪ :‬دراهم بدراهم حالت‬
‫حريرة‬
‫‪.‬دونهما حريرة‬
‫‪.‬وأنس سئل عن العينة فقال‪ :‬إن اهلل ال يُخدع هذا مما حرم اهلل ورسوله‬
‫‪.‬القول الراجح ‪ :‬هو التحريم‬
‫* تعريفه‪:‬‬
‫لغة‪ :‬من الورق وهو الفضة‪.‬‬
‫واصطالحاً‪:‬‬ ‫التور‬
‫هو أن يشتري من يحتاج إلى نقد سلعة بثمن‬
‫مؤجل‪ .‬ثم يبيعها على غير البائع بثمن نقداً‪.‬‬ ‫ق‬
‫التورق‬
‫‪:‬أوالً‬
‫إذا اشترط البائع على المشتري أن يبيعها على شخص ثالث‬
‫معين‪ ،‬فإن هذا ال يجوز؛ ألنه قد يكون هناك تواطؤ ألن‬
‫‪.‬تعود السلعة إلى البائع األول‬
‫‪ :‬ثانيا ً‬
‫إذا باع المشتري السلعة على غير البائع بدون تواطؤ فهناك‬
‫‪:‬خالف على قولين‬
‫التورق‬
‫‪:‬ا‪44‬لقول ا‪44‬ألول ‪1-‬‬
‫‪.‬عدم الجواز‪ :‬وهو رواية عن أحمد‬
‫‪.‬األدلة‪ :‬حديث نهي الرسول ‪-‬صلى اهلل عليه وسلم‪ -‬عن بيع المضطر‬
‫وهذا الحديث ضعفه أحمد شاكر في تعليقه على المسند ألن فيه انقطاع‪،‬‬
‫‪-.‬وهو عن علي ‪-‬رضي اهلل عنه‬
‫‪:‬وجه الداللة‬
‫أن التورق ال يكون إال من مضطر إلى النقد وهذا منهي عنه والنهي يقتضي‬
‫‪.‬التحريم‬
‫التورق‬
‫‪:‬يناقش هذا االستدالل‬
‫‪.‬أنا لحديثض عيفف ال ي صح ا الحتجاج ب ه ‪1-‬‬
‫أنا لمضطر ا لذيي بيع ما له ل سداد دينه أو ل مؤونة ت لزمه ف ال ي قا ل‪2-‬‬
‫‪.‬ب أنهذا ا لبيع غير ص حيح‬
‫لث م ب اعها *‬
‫إذا اشترىب ا لتقسيط ث م ب اع ب نقد علىش خصث ا ث‬
‫احب لسلعة ا ألولف هذا جائز إنل م ي كنهناك ت واطؤ‬
‫‪.‬ا لثا لثعلىص ا‬
‫ث م أنه ل يسك لم تورقب مضطر ك مني شتريس يارة ث م ي بيعها ‪3-‬‬
‫اب لكما لياتومنب اب‬‫ل شراء أسهم ل يتاجر ب ها ف هذا ربما كانم نب ا‬
‫‪.‬ا لتوسع‬
‫‪.‬فهذا الدليل لم يسلم من المناقشة‬
‫التورق‬
‫ثاني‪2-‬‬
‫‪:‬ا‪44‬لقول ا‪44‬لثاني‬
‫القائلون بالجواز‪ .‬وهو قول الحنابلة وقول الشافعية ألنه‬
‫اهيم وابن‬ ‫يرون جواز العينة وهو قول ابن باز ومحمد بن إبر‬
‫إبراهيم‬
‫‪.‬عثيمين يجيزه للحاجة‬
‫‪:‬الدليل األول‬
‫َح َّل اللَّهُ الَْب ْي َع َو َح َّرَم‬
‫عمومات جواز البيع ومنها قوله‪َ ﴿ :‬وأ َ‬
‫الربَا‬
‫‪ِّ ﴾.‬‬
‫التورق‬
‫‪:‬الدليل الث‪4‬اني‬
‫استدلوا بحاجة الناس إلى هذه البيوع فلو منع هذا البيع ربما‬
‫‪.‬تحايل الناس إلى الربا‬
‫وممن قال بالجواز من المعاصرين محمد بن إبراهيم وعبدالعزيز بن‬
‫‪ -.‬باز ومحمد بن عثيمين وقيدوه بالحاجة ‪-‬رحمهم اهلل جميعاً‬
‫لالستزادة ولمعرفة رأي شيخ اإلسالم ابن تيمية في التورق انظر‪:‬‬
‫الفتاوى (ج‪ )29/‬في موضعين األول ص‪ ،30‬والثاني ص‪-498‬‬
‫‪502.‬‬
‫التورق المنظم (التورق‬
‫المصرفي)‬
‫‪.‬هذا من مصائب العصر‬
‫إن هذا النوع من التورق األقرب‬
‫‪.‬فيه المنع‬
‫الفرق بين التورق الفرد والتورق‬
‫المنظم‬ ‫‪.‬أنه ت ورقم نظم ‪1-‬‬
‫لمصرف هو ‪2-‬‬
‫)‬ ‫ف يا لتورقا لمنظم أنا لبائع ف يه (ا‬
‫‪.‬ا لذيي قوم ب بيع ا لسلعة ويدفع ا لثمنل لمتورق‬
‫أنا لمتورقي قبضا لنقد م نا لبائع ا ألول(ا لمصرف‪3-‬‬
‫‪.‬أو ا لبنك) وال ي قبضه م نا لمشتري‬
‫م جمع ا لفقه ا إلسالميع دم ج واز ا لتورقا لمصرفي *‬
‫‪.‬ا لمنظم وذلكف يدورته (‪ )17‬ل عام ‪1419‬هـ‬
‫سبب عدم جوازه‬
‫لمصرف هو ا لذيي قوم ب بيع ا لسلعة ‪1-‬‬ ‫)‬ ‫أنا لبائع (ا‬
‫ب وكا لة م نا لمتورقويلتزم ب دفع ا لثمنل متورقم ما‬
‫ي جعلها ش بيه ب ا لعينة س واء كانا ال لتزام م شروطاً‬
‫حسب لعرفوا لعادة‬
‫ا‬ ‫‪.‬ص راحة أم ب‬
‫أنا لمتورقي قبضا لنقد م نا لبائع ا ألول(ا لبنك) وال ‪2-‬‬
‫ي قبضه م نا لمشتريف هذه ا لمعاملة ت ؤديإ لىا إلخال ل‬
‫‪.‬ب شروط ا لقبضا لشرعيا لالزم‬
‫أنواقع هذه ا لمعاملة ي قوم علىم نح ت مويلن قدي‪3-‬‬
‫‪.‬ب زيادة‬
‫صورة التورق المصرفي‬
‫يأتي الشخص يطلب قرض بـ (‪ )100‬ألف بعد سؤال يقول البنك كم تريد‬
‫ثم يقول نبيعك حديد مؤجل أو مقسط بـ(‪ )120‬ألف‪ ،‬ثم وكلنا في قبضها‬
‫ثم وكلنا في بيعها وفي قبض الثمن ثم نعطيك المبلغ (‪ )100‬ألف‬
‫‪(.‬فالحقيقة صورية)‬
‫الشيخ ابن منيع من أفتى بالجواز ثم تراجع‪ .‬وذلك لما تحقق أن األرقام‬
‫‪.‬التي تعطى وكأنه باع حديد لم تكن حقيقية‬
‫‪.‬وإنما هو في الحقيقة هي العينة؛ لما فيها من تواطؤ‬
‫وكذلك أن الشراء والبيع في الحديد ال يؤثر في السلعة (الحديد) وإذا كان‬
‫‪.‬كذلك فإن البيع فيه إشكال‬
‫صورة التورق المصرفي‬
‫وعليه فهذا أقرب إلى المنع ألن فيه تالعب‪ ،‬وإن‬
‫‪.‬أفتى فيه من أفتى وذلك لخالف التصور‬
‫وهذه المعاملة غير التورق الحقيقي الذي سبق أن‬
‫‪.‬أجازه المجمع‬
‫فالتورق الحقيقي يقوم على شراء حقيقي لسلعة بثمن‬
‫آجل تدخل في ملك المشتري ويقبضها قبضاً حقيقياً‬
‫وتدخل في ضمانه قبل بيعها للطرف الثالث ثم يقوم‬
‫حال للحاجة إليه‬
‫‪.‬هو ببيعها بثمن ّ‬
‫الشرط الثاني من شروط بيع‬
‫التقسيط‬
‫تصرف‬
‫أني كونا لبائع ما لكًا ل لسلعة أو مأذوناً ل ه ب ا ل (‬
‫‪".‬ف يها‬
‫بعض أهل العلم اشترط لصحة البيع (أن يكون البائع مالكاً‬
‫للسلعة) واقتصر على ذلك وهذا الشرطي فيه نظر فإن‬
‫الوكيل يجوز ويصح منه البيع مع أنه غير مالك للسلعة‬
‫فالبد من إضافة قيد (أو مأذوناً له بالتصرف فيها) إلى‬
‫الشرط السابق ليكون الشرط صحيحاً وهو من شروط‬
‫‪.‬صحة البيع‬
‫أدلة اشتراط هذا الشرط‬
‫حيث ا ‪:‬ل ي ا رسولا هلل ي أتينيا لرجل‪1-‬‬
‫حديثحكيم ب نح زام ق‬
‫ي سأ لنيعنا لبيع ل يسعنديما أبيعه م نه ث م أبتاعه م نا لسوق‪،‬‬
‫ف قا لرسولا هلل ‪-‬ص لىا هلل عليه وسلم‪( :-‬ال ت بع ما ل يس‬
‫‪.‬عندك) رواه أبو داود وا لترمذيوا لنسائيوصححه ا أل لباني‬
‫يرى شيخ اإلسالم وتلميذه أن الحديث ليس على وجه اإلطالق‬
‫‪.‬ألنه أخرج منضبط الصفة‬
‫حديثعبدا هلل ب نعمرو أنرسولا هلل ‪-‬ص لىا هلل عليه ‪2-‬‬
‫وسلم‪-‬ق ا ‪:‬ل (ال ط القإ الف يما ت ملكوال ب يع إ الف يما‬
‫‪.‬ت ملكوال عتاقإ الف يما ت ملك)‬
‫‪:‬قال ابن قدامة‬
‫يها‬‫ال يجوز أن يبيع عيناً ال يملكها ليمضي وليشتر‬
‫وليشتريها‬
‫‪ .‬ويسلمها‪ .‬رواية واحدة وال نعلم فيه خالفاً‬
‫وهذا القيد مهم وهو الملك ألن البائع قد ال يحصل على‬
‫‪.‬المبيع بالصفة التي يريدها المشتري فيفضي هذا إلى النزاع‬
‫وهذا الشرط محل اتفاق بين الفقهاء قال ابن قدامة‪" :‬وال‬
‫‪ ".‬نعلم فيه مخالفاً‬
‫وخرج بهذا الشرط بيع غير المأذون له بالتصرف وهو بيع‬
‫‪.‬الفضولي والخالف فيه مشهور‬
‫حكمة بيع ما ليس عند البائع‬
‫أنا لبائع ق د ال ي ستطيع أني حصل‪1-‬‬
‫علىا لمبيع ب ا لصفة ا لتيي ريدها‬
‫‪.‬ا لمشتريف يفضيهذا إ لىا لنزاع‬
‫ي مكنأنت ختلفأسعار ا لسلع ‪2-‬‬
‫ب عد ا لعقد ف يقع أحد ا لعاقدينف ي‬
‫عقد المرابحة لألمر بالشراء‬
‫‪:‬صورته‬
‫أن يأتي شخص إلى مصرف أو شخص‬
‫ويقول أنا وجدت منزالً قيمته (‪ )700‬ألف‬
‫ولكن قيمته ليست عندي اشترها لي وأنا‬
‫‪.‬أقسط عليك قيمته بربح‪( .‬إحدى الصور)‬
‫‪.‬وهذا يقع المتعالمون فيه في بيع التقسيط‬
‫صور بيع المرابحة‬
‫إذا وقع عقد ا لشراء م نا لبنكق بلش راء ا لبنك‪1-‬‬
‫‪.‬ا لبيّن(ال ت جوز) أل نه ب يع ما ل يسعنده‬
‫إذا وقع ا آلمر عقد ا لتزام ب أني شتريه م نا لبنك‪2-‬‬
‫‪(.‬ا لوعد) (ت جوز) أل نا ال لتزام م نط رفواحد‪( .‬وعد)‬
‫إذا وقع ا آلمر وا لبنكعقد ا لتزام ف ا لتزم هذا ‪3-‬‬
‫‪.‬ب ا لشراء وهذا ب ا لبيع‪( .‬ا لمواعدة)‬
‫‪ ..........‬ا لصورة ا ألولىوا لثا لثة ال ت جوز أل نه ‪-‬‬
‫تعريف عقد المرابحة‬
‫شتري‬
‫هو ط لبش خصم نش خصآخر أني [‬
‫س لعة م عينة‪ ،‬ب مواصفاتم حددة علىأساس‬
‫وعد م نه ب شراء ت لكا لسلعة ب مرابحة‬
‫س واء كانتهذه ا لمرابحة م بلغ اً م عيناً أو‬
‫ب ا لنسبة‪ ،‬وسواء دفع ا لثمنعلىأقساط أو‬
‫مؤجال ك له ي دفع ب عد ف ترة‬ ‫‪].‬كانا لثمن ً‬
‫‪:‬هذا العقد يكتنفه أمور‬
‫ا لوعد ا لصادر م نا آلمر ب شراء ‪1-‬‬
‫هذه ا لسلعة‪ ،‬هلهذا ا لوعد ا لذيق طعه‬
‫وف شتري‬
‫ا لمشتريعلىن فسه ب أنه س ي‬
‫ا لسلعة هلا لوعد م لزم ديان ًة أم ال ؟‬
‫‪:‬خالف بين الفقهاء على أربعة أقوال‬
‫‪.‬القول األول‪ :‬للحنفية والشافعية والحنابلة‬
‫قضاء‬
‫ً‬ ‫ملزم‬ ‫وغير‬ ‫ة‬
‫ً‬ ‫ديان‬ ‫ملزم‬ ‫أنه‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬ألن الوعد من عقود التبرعات وهي غير الزمة كالهبة‬
‫ا‪4‬لقول الث‪4‬اني‪ :‬قول المالكية والحسن البصري وإسحاق بن‬
‫قضاء وديانةً‬
‫‪.‬راهويه أن الوعد ملزم ً‬
‫‪:‬دلي‪4‬لهم‬
‫النصوص المحرمة لخلف الوعد ومنها قوله سبحانه‪ ﴿ :‬يَا أ َُّي َها‬
‫ين َآمََمنُوا لِ َم َت ُقولُو َن َما اَل َت ْف َعلُو َن (‪َ )2‬ك ُب َر َم ْقتًا ِع ْن َد اللَّ ِه أَ ْن‬
‫َ‬
‫الَّ ِ‬
‫ذ‬
‫‪َ.‬ت ُقولُوا َما اَل َت ْف َعلُو َن ﴾ [الصف‪]203 :‬‬
‫ومن السنة‪ :‬حديث‪( :‬آية المنافق ثالث ومنها إذا وعد‬
‫‪.‬أخلف)‬
‫وقالوا إن النصوص تشمل الوعد وأن الواعد يلزم به ديانةً وقضاءً‬
‫ألن خلف‬
‫‪.‬الوعد محرم‬
‫‪:‬القول الثالث‪ :‬بعض المالكية‬
‫قضاء إذا كان معلقاً على سبب‬
‫ً‬ ‫ملزم‬ ‫الوعد‬ ‫أن‬ ‫‪.‬‬
‫مثال‪( :‬إن تزوجت سوف أعطيك (‪ )100‬ألف‬
‫‪).‬‬
‫‪.‬أن يقول‪( :‬يورد إن أمكن)‬
‫‪.‬فالوعد ال يلزم إال بوقوع السبب‬
‫‪.‬القول الرابع‪ :‬وهو المشهور عند المالكية‬
‫أن الوعد إذا كان معلقاً بسبب ودخل فيه الموعود وسبّب دخول الموعود‬
‫وقضاء‬
‫ً‬ ‫‪.‬فيه كلفة فإنه يلزم به ديانةً‬
‫وهذا القول اختاره مجمع الفقه اإلسالمي الدولي في دورته الخامسة عام‬
‫‪1409 :‬هـ ونص القرار على‬
‫ا لوعد هو ا لذيي صدر م نا آلمر أو ا لمأمور علىوجه ا النفراد ويكونم لزماً[‬
‫ضاء إذا كانم علقاً علىس ببودخل‬ ‫ل لواعد ديانة إ الل عذر وهو م لزم ق ً‬
‫ا لموعود ف يك لفة ن تيجة ا لوعد ويتحدد ا إللزام إما ب تنفيذ ا لوعد أو‬
‫ا لذين تج عنت خلف]ب تعويضا لموعود عنا لضرر ا لواقع علىا لموعود‬
‫‪.‬ا لوعد‬
‫‪.‬هناك مسألة مرتبطة بموضوع الوعد وتسمى (المواعدة)‬
‫المواعدة‬
‫المواعدة على وزن مفاعلة‪،‬‬
‫وتكون بين طرفين أي‬
‫الوعد الذي يصدر من‬
‫‪.‬الطرفين‬
‫تعريفها أو صورتها‬
‫أن اآلمر يعد بشراء هذه السلعة‬
‫بعد تملكها من المأمور بإرباحه‬
‫فيها عشرة في المائة ويعد‬
‫المأمور ببيعها على اآلمر بالثمن‬
‫‪.‬الذي اتفقا عليه‬
‫حكمها‬
‫‪:‬ذكر قرار مجمع الفقه اإلسالمي حكمها ونص على اآلتي‬
‫ا لمواعدة وهيا لتيت صدر م نا لطرفينت جوز ف يب يع ا لمرابحة ب شرط[‬
‫ا لخيار ل لمتواعدينك الهما أو إحداهما ف إنل م ي كنهناك خيار ف إنها ال‬
‫ت جوز ا لمواعدة أل نا لمواعدة ا لملزمة ف يب يع ا لمرابحة ت شبه ا لبيع‬
‫حيث شترط عند إذنأني كونا لبائع ما لكًا ل لمبيع ل كيال ي خا لف‬
‫ن فسه ي‬
‫‪] (1) .‬ن هيا لنبي‪-‬ص لىا هلل عليه وسلم‪ -‬ب بيع ا إلنسانما ل يسعنده‬
‫ابن القيم ذكر صورة تتعلق بالمرابحة لآلمر بالشراء في أعالم الموقعين‬
‫‪:‬وهي‬
‫اشترى‬
‫إذا جاءه إنسانف قا لاشتر ل يهذا ا لبيتوأنا أربحككذا ف خافإن [‬
‫لب لسلعة عنا لشراء ف ما هيا لحيلة؟‬‫هذه ا لسلعة أني عدلط ا ا‬
‫قال‪ :‬فالحيلة أن يشتري بشرط الخيار ثالثة أيام مثالً ثم يعرضها على من‬
‫طلب شراءها فإن اشتراها وإال أرجعها في مدة الخيار] أعالم الموقعين‬
‫‪. --------‬فصل الحيل‬
‫‪.‬ق رار م جمع ا لفقه ا إلسالميرقم (‪ ،)41 ،40‬ع ام ‪ ،1409‬ا لعدد ا لخامسا لجزء ا لثاني)‪(1‬‬
‫ضوابط في المرابحة لآلمر‬
‫بالشراء‬
‫أنت دخلا لسلعة ا لمأمور ب شرائها ف يض مانه وملكه ق بل‪1-‬‬
‫انعقاد ا لعقد ا لثانيم ع ا آلمر؛ أل نه إذا ب اعها ق بلدخولها ف ي‬
‫ض مانه ف هذا ربح ما ل م ي ضمنوهو م نهيعنه وإنب اعها ق بل‬
‫‪.‬دخولها ف يم لكه ف هذا ب يع ما ل م ي ملك‬
‫أنال ي كونا لثمنف يب يع ا لمرابحة ق ابلل لزيادة ف يحا لة ‪2-‬‬
‫ابال ل لزيادة ف هذا ربا‬
‫‪.‬ا لعجز عنا لسداد؛ أل نه إذا كانق ً‬
‫أنال ي كونب يع ا لمرابحة ذريعة ل لربا ب أني كونق صد ‪3-‬‬
‫ا لمشتريا لحصولعلىا لنقد‪ ،‬ف ال ب د أني كونق صد ا آلمر‬
‫ب ا لشراء ا لسلعة ن فسها ف إذا كانق صد ا لمشتريا لنقد ف إنه‬
‫‪.‬ل يسمرابحة ب لق د ت كونعينة م حرمة أو ت ورقا ف يه خالف‬
‫جاب ا لقبولم نا آلمر علىإيجاب‪4-‬‬
‫ع دم ص دور ب‬
‫انتقلت يم لكا آلمر‬
‫ف‬ ‫ا لبائع أل نها عند ذلكت كون‬
‫ٍ‬
‫وحينئذ ت كونن قد ب نقد‬ ‫‪.‬‬
‫‪:‬مثاله‬
‫شخص اشترى عقار بـ(‪ )800‬ألف لاير ولكن لم يجد‬
‫في حسابه سوى (‪ )650‬ألف لاير فقال‪ :‬أذهب إلى‬
‫البنك يشتريها مرابحة‪ .‬فهذا ال يجوز ألنه يعتبر نقد‬
‫‪.‬بنقد‬
‫أنال ت كونا لسلعة ا لتيت قع عليها ا لمرابحة ال ذهباً وال ‪5-‬‬
‫‪.‬ف ضة وال عمالت‬
‫نخلص في مسألة (المرابحة لألمر بالشراء)‬
‫ما ذكره القرار الصادر من مجمع الفقه‬
‫‪:‬ا‪4‬إلسالمي رقم ‪ 41 ،40‬عام ‪1409‬‬
‫ا لعقد إذا وقع علىس لعة ب عد دخولها ف يم لكا لمأمور وحصل[‬
‫كانت قع على‬
‫ت‬ ‫ا لقبضا لمأمور ب ه ش رعاً ف هو ب يع جائز ط ا لما‬
‫لعيب لخفي‬
‫ا لمأمور م سؤولية ا لتلفق بلا لتسليم وتبعة ا لرد ب ا ا‬
‫موجبات لرد ب عد ا لتسليم وتوافرتش روط ا لبيع وانتفت‬
‫ا‬ ‫ونحوه م ن‬
‫‪].‬موانعه‬
‫الشرط الثالث من شروط البيع‬
‫بالتقسيط‬

‫‪].‬أ‪4‬نت‪44‬كونا‪44‬لسلع‪4‬ة مقبوضة ل‪44‬لبائع‪[4‬‬


‫‪:‬الدليل‬
‫حديثابنعباس أنرسولا هلل ‪-‬ص لىا هلل عليه ‪1-‬‬
‫‪.‬وسلم‪( : -‬ن هىأني بيع ا لرجلط عاماً حتىي ستوفيه)‬
‫‪:‬وجه الداللة‬
‫أن بيع السلعة قبل القبض من ربح ما لم يضمن ألن السلعة قبل القبض لم‬
‫‪.‬تدخل في ضمانه‬
‫حديثعبدا هلل ب نعمرو ب نا لعاص ‪-‬رضيا هلل عنهما‪ -‬ق ا ‪:‬ل (ال ‪2-‬‬
‫ي حلس لفوبيع وال ش رطانف يب يع وال ربح ما ل م ي ضمنوال ت بع ما‬
‫ل يسعندك)‬
‫جاءت أحاديثع دة ف يا لنهيعنب يع ا لطعام ق بلا لقبضم نها حديث‪3-‬‬
‫‪.‬جابر ‪-‬رضيا هلل عنه‪( : -‬إذا ابتعتط عاماً ف ال ت بعه حتىت ستوفيه)‬
‫‪.‬وجه الداللة‪ :‬سبق آنفاً‬
‫‪.‬مما سبق فالقبض شرط لصحة البيع‬
‫بم يكون القبض؟‬
‫الصحيح أن القبض لألشياء بحسب حالها واختالف‬
‫‪.‬األحوال فيها‬
‫‪:‬صدر عن المجمع الفقهي (عدد ‪ ،6‬الجزء ‪ ،1‬ص‪)71‬‬
‫ق بضا ألموا لك ما ي كونحسياً كا ألخذ ب ا أليديأو ا لكيل[‬
‫أو ا لوزنف يا لمطعوم أو ا لنقلوا لتحويلإ لىحوزة ا لقابض‬
‫ي تحقق اعتباراً وحكماً ب ا لتحلية م ع ا لتمكينف يا لتصرف‬
‫ولو ل م ي وجد ا لقبضحساً ف يختلفق بضا ألشياء ب حسب‬
‫وبحسب ألعراف‬
‫ا‬ ‫‪.‬حا لها‬
‫‪:‬مثاله‬
‫شخص له حساب في البنك وأراد السفر فذهب‬
‫ليصرف دوالرات فذهب إلى البنك وطلب مبلغ‬
‫خمسة آالف دوالر فدفعها له البنك وخصمها‬
‫من حسابه واستلمها صاحبها فهذا تقابض حسي‬
‫‪.‬حكماً وله حكم التقابض وهو صحيح‬
‫شراء الذهب أو ما يوجب‬
‫التقابض بالبطاقة المصرفية‬
‫بطاقات لعادية ف يجوز ‪1-‬‬
‫ا‬ ‫‪.‬إنكانتم نا ل‬
‫بطاقات إلئتمانية ‪2-‬‬
‫ا‬ ‫ما كانم نا ل‬
‫ك ـ(ب طاقة م ستر كافرت‪ -‬ف يزا) اختلف‬
‫‪:‬ا لفقهاء علىق ولين‬
‫بطاقات الئتمانأل نها ف ي‪1-‬‬
‫ا‬ ‫لذهب‬
‫أنه ال ي جوز ش راء ا ب‬
‫‪.‬ا لحقيقة هيض مانوا لضمانال ي صح ب ه ب يع ا لربوي‬
‫ولذا جاء في المجمع الفقهي سنة ‪1421‬هـ‪( :‬ألنه ال يجوز‬
‫‪.‬بها شراء الذهب)‬
‫‪.‬ق ا لوا أنه ي جوز وذلكأنف يه ت قابضحكماً ‪2-‬‬
‫وذلك لما تكون العملية فإنه ال يكون في حساب المشتري‬
‫فوراً وإنما يكون بعد فترة زمنية ولكنه هو مضمون مؤكد بأن‬
‫‪.‬يدفع البنك له‬
‫‪ .‬لذا فهو تقابض حكماً‬
‫مسألة‬
‫‪:‬التصرف في المبيع قبل قبضه‬
‫اختلف أهل العلم في هذه المسألة‬
‫‪:‬على أقوال‬
‫‪:‬القول األول‬
‫‪.‬للشافعية ورواية عند أحمد ومذهب الظاهرية‬
‫المنع من التصرف في المبيع قبل قبضه مطلقاً سواء منقوالً‬
‫‪ .‬أو مطعوماً‬
‫‪:‬األدلة‪ :‬أدلة خاصة‬
‫أدلة ا لنهيعنب يع ا لطعام ق بلق بضه (وهيأحاديث‪1-‬‬
‫خاصة)‪ ،‬م نها حديثجابر‪( :‬إذا ابتعتط عاماً ف ال ت بعه حتى‬
‫‪.‬ت ستوفيه)‪ .‬أيب ا لكيلوا لوزن‬
‫‪:‬أدلة عامة‬
‫منها‪ :‬أ‪ -‬حديث حكيم بن حزام أن النبي ‪-‬صلى اهلل عليه‬
‫وسلم‪ -‬قال له‪(:‬إذا اشتريت شيئاً فال تبعه حتى تقبضه)‬
‫‪.‬شيئاً‪ :‬سواء طعام أو غير طعام‪ .‬قال البيهقي‪ :‬سنده متصل‬
‫ب‪ -‬حديث زيد بن ثابت أنه قال البن عمر أن رسول اهلل‬
‫‪-‬صلى اهلل عليه وسلم‪( :-‬نهى أن تباع السلع حيث تبتاع‬
‫‪.‬حتى يحوزها التجار إلى رحالهم)‬
‫القول الثاني‪ :‬في مسألة التصرف في‬
‫‪.‬المبيع قبل قبضه‬
‫‪:‬للمالكية وهي رواية عند أحمد‬
‫التفصيل‪ :‬جواز بيع كل مبيع قبل قبضه إال‬
‫‪.‬الطعام المكيل أو الموزون‬
‫‪:‬القول الثالث‬
‫‪.‬مذهب األحناف ورواية عند أحمد‬
‫التفريق بين العقار والمنقول فقالوا‪ :‬ال يجوز في المنقول‬
‫‪.‬ويجوز في العقار‬
‫‪:‬الدليل‬
‫قالوا إن المنقوالت قد تتلف بينما العقار ال يتلف فلما كان‬
‫المنقول مظنة الهالك فإنه يسبب الغرر حيث قد يبيع شيء‬
‫‪.‬قبل قبضه وقد تتلف‬
‫‪:‬الدليل الثاني‬
‫أن النبي ‪-‬صلى اهلل عليه وسلم‪( : -‬نهى أن تباع السلعة حيث تبتاع حتى‬
‫‪.‬يحوزها التجار إلى رحالهم)‬
‫‪:‬وجه الداللة‬
‫‪.‬أن العقار ال يتأتى نقله وحوزه‬
‫‪:‬الرد‬
‫‪.‬أنا لهالك م تصور أيضاً حتىف يا لعقار ‪1-‬‬
‫ال ن سلم ب أنه ال ي مكنحيازة ا لعقار ب لحيازة ك لش يء ‪2-‬‬
‫‪.‬ب حسبه‬
‫‪.‬الراجح‪ :‬هو القول بالمنع مطلقاً وخاصة في الطعام‬
‫الشرط الرابع من شروط البيع بالتقسيط‬

‫أ&ني&&كونا&&لع&وضانمما ال& ي&&جريف&&&يهما[‬


‫‪].‬ربا ا&&لنسيئة‬
‫فال يجوز بيع الذهب بالنسيئة ألنه مما‬
‫‪.‬يلزم فيه التقابض وال الفضة وال العمالت‬
‫‪:‬مسألة‬
‫‪:‬البطاقة االئتمانية المغطاة وغير المغطاة‬
‫ال إشكا لف يج واز ش راء ا لذهبوا لفضة وا لعمالت‪-‬‬
‫بطاقات لمغطاة أل نش راء ا لذهبونحوه ب ها‬
‫ا‬ ‫ب ال‬
‫كا لشراء ب ا لنقد م نجهة ا لتقابضف هذا ا لتقابض‬
‫‪.‬حكميوهو جائز‬
‫أما ا إلشكا لوا لخالفف هو ف يج واز ش راء ا لذهب‪-‬‬
‫‪:‬ونحوه ب ا لبطاقاتغير ا لمغطاة‪ :‬علىق ولين‬
‫‪:‬القول األول‬
‫ذهب مجمع الفقه اإلسالمي إلى عدم جواز شراء‬
‫‪.‬الذهب ونحوه بالبطاقة االئتمانية غير المغطاة‬
‫‪:‬الدليل‬
‫ألنه يلزم في شراء الذهب التقابض وال يوجد في‬
‫البطاقات غير المغطاة ال حقيقة وال حكماً وإنما هي‬
‫تعتبر ضمان‪ ،‬ومعلوم أن الضمان ليس قبضاً فال يصح‬
‫‪.‬الشراء بالضمان‬
‫‪:‬القول الثاني‬
‫وذهب إليه الهيئة الشرعية في البنوك اإلسالمية وهو جواز‬
‫شراء الذهب ونحوه كالفضة والعمالت بالبطاقة االئتمانية‬
‫‪.‬غير المغطاة‬
‫‪:‬الدليل‬
‫ألن حقيقة التعامل بها هو أن فيها سحب من رصيد البنك‬
‫إلى رصيد حامل البطاقة ومن ثم إلى رصيد (حساب) البائع‬
‫‪ .‬فيعتبر هذا قبضاً حكمياً‬
‫مسألة‬

‫حكم شراء الذهب أو الفضة أو العمالت‬


‫‪:‬بالشيكات‬
‫‪:‬الشيكات على نوعين‬
‫‪:‬النوع األول‬
‫َّ‬
‫(المصدق)‪ :‬وهو التزام البنك المصدر للشيك بدفع ما‬ ‫الشيك المصرفي‬
‫‪.‬تضمنه محتواه‬
‫‪.‬حكمه‪ :‬يجوز شراء الذهب ونحوه بالشيك المصرفي كالنقد‬
‫ألن قبض الشيك المصرفي يعتبر قبضاً لمحتواه فهنا تحقق القبض‬
‫‪.‬المطلوب‬
‫‪:‬النوع الثاني‬
‫الشيك العادي‪ :‬وهو تختلف قوته ومدى الثقة به باختالف البلدان‬
‫ألن بعض البلدان عندها الشيك العادي كالمصرفي من حيث أن قبضه‬
‫قبضاً لمحتواه‪ ،‬بخالف بعض الدول حيث إن فيها إصدار الشيكات بغير‬
‫‪.‬رصيد فال يكون قبضه قبضاً لمحتواه‬
‫‪:‬ومن خالل ما سبق‬
‫فالشيك العادي ال يجوز شراء الذهب أو الفضة أو‬
‫العمالت به الحتمال انعدام التقابض فقد يكون الشيك‬
‫بدون رصيد‪ .‬ففي وضعنا هذه األيام القول بعدم جواز‬
‫‪.‬الشراء به هو األولى واألحوط‬
‫المصدق أو المصرفي فال شك في جواز شراء‬‫َّ‬ ‫أما الشيك‬
‫الذهب أو الفضة أو العمالت به لوجود التقابض ألن قبض‬
‫‪.‬الشيك المصرفي قبضاً لمحتواه‬
‫‪:‬مثال مخالف للشرط‬
‫ب عتكهذه ا لسيارة ب ا لمزرعة حقكت عطني‪1-‬‬
‫‪.‬ب عد ‪ 4‬أشهر‬
‫وسبب لمنع أنهذا ا لمؤجل(ا لمزرعة) ق د ت تغير ‪-‬‬
‫ا‬
‫‪.‬م ما ي نقصأو ي زيد‬
‫‪.‬ب اع س لعة مؤجلة ب ثمنمؤجل‪-‬‬
‫‪.‬أجلا لبدلين‪ :‬ال ‪-‬‬
‫الشرط الخامس من شروط البيع بالتقسيط‬

‫أ‪4‬ني‪44‬كونا‪44‬لثمنف‪444‬يب‪44‬يع‪ 4‬ا‪44‬لتقسيط ديناً ال‪[4‬‬


‫‪].‬عيناً‬
‫وهذا الشرط محل اتفاق بين العلماء ومن القواعد المقررة أن‬
‫‪.‬المعين ال يستقر في الذمة وما تقرر في الذمة ال يكون معيناً‬
‫الشرط السادس‪ :‬من شروط بيع التقسيط‬

‫‪].‬أ‪4‬نت‪44‬كونا‪44‬لسلع‪4‬ة ا‪44‬لمبيع‪4‬ة ح‪4‬ا‪4ّ 4‬لة ال‪ 4‬مؤجلة[‬


‫للنهي عن بيع الكاليء بالكاليء وبيع الدين بالدين وهذا محل‬
‫‪.‬إجماع عند العلماء‬
‫فال يقال أشتري منك سيارة (‪ )100‬ألف كل شهر عشرة آالف‬
‫على أن تسلمني السيارة بعد سنة فهذا ال يجوز بل البد أن يكون‬
‫العقد على سلعة حاضرة ال مؤجلة وكذلك يدخل في النهي إحدى‬
‫‪.‬صور عقد االستصناع ألنه بيع دين بدين‬
‫الشرط السابع‪ :‬من شروط بيع التقسيط‬
‫‪].‬أ‪4‬ني‪44‬كونا‪44‬ألجل معلوماً[‬
‫‪:‬صورته‬
‫أن يقول شخص أشتري منك هذه السيارة بمائة ألف مؤجلة (بدون تحديد لموعد‬
‫التسليم أو حدد المدة ولكن قال أعطني كل شهر ما تقدر عليه) فهذا ال يجوز ألن‬
‫‪.‬هذا يفضي إلى النزاع‬
‫‪:‬دليل هذا الشرط‬
‫قول الرسول ‪-‬صلى اهلل عليه وسلم‪( :-‬من أسلف في شيء فليسلف في كيل معلوم‬
‫‪.‬أو وزن معلوم إلى أجل معلوم)‬
‫‪.‬وهذا الشرط محل اتفاق بين العلماء؛ للحديث‬
‫الشرط الثامن‪ :‬من شروط بيع التقسيط‬
‫أ‪4‬ني‪44‬كونب‪44‬يع‪ 4‬ا‪44‬لتقسيط منجزاً ف‪444‬ال ي‪44‬علّق[‬
‫]ت‪44‬مامه‪ 4‬علىأداء ا ‪4‬ألق‪4‬ساط‬
‫فال يقال أبيعك هذه السيارة بمائة ألف كل شهر ألف لاير وال‬
‫تستلم السيارة إال بعد إكمال األقساط‪ .‬فال يجوز ألن من مقتضى‬
‫العقد انتقال السلعة إلى المشتري ومعلوم أن كل شرط خالف‬
‫‪.‬مقتضى العقد فهو باطل‬
‫ومن الصور الممنوعة كذلك وتدخل تحت هذا الشرط‪ :‬بعض‬
‫صور التأجير المنتهي بالتمليك وهي أن يكون عقدان في وقت‬
‫‪.‬واحد على عين واحدة‬
‫ق‪44‬رار مجمع‪ 4‬ا‪44‬لفقه‪ 4‬ف‪444‬يب‪44‬يع‪ 4‬ا‪44‬لتقسيط ا‪44‬لصادر عام‪* 4‬‬
‫‪1410:‬هـ ا‪44‬لمؤتمر ا‪44‬لسادسرق‪4‬م‪ )53( 4‬ج‪4‬اء ف‪444‬يه‪4‬‬
‫أوالً‪ :‬تجوز الزيادة في الثمن المؤجل عن الثمن الحالي كما يجوز ذكر ثمن المبيع‬
‫نقداً وثمنه باألقساط لمدد معلومة وال يصح البيع إال إذا جزم العاقدان بالنقد أو‬
‫التأجيل فإن وقع البيع مع التردد بين النقد والتأجيل بأن لم يحصل االتفاق الجازم‬
‫‪.‬على ثمن واحد محدد فال يجوز شرعاً‬
‫ثانياً‪ :‬ال يجوز شرعاً في بيع األجل التنصيص في العقد على فوائد التقسيط مفصولة‬
‫عن الثمن الحال بحيث ترتبط باألجل سواء اتفق العاقدان على نسبة الفائدة أم‬
‫‪.‬ربطاها بالفائدة السائدة‬
‫‪:‬مثال للتوضيح‬
‫فال يجوز أن يقول البائع السلعة بكذا مقسطة ومقابل التأخير أعطني ‪ 2.5‬عن كل‬
‫‪.‬سنة تتأخر فهنا ربط الفائدة بالمدة واألجل‬
‫ثالثاً‪ :‬إذا تأخر المشتري المدين في دفع األقساك عن الموعد المحدد فال يجوز‬
‫‪.‬إلزامه بأي زيادة على الدين بشرط سابق أو بدون شرط‬
‫حل من األقسام ومع ذلك ال‬‫رابعاً‪ :‬يحرم على المدين المليء أن يماطل في أداء ما ّ‬
‫‪.‬يجوز اشتراط التعويض في حالة التأخر عن األداء (شرط جزائي مالي)‬
‫خامساً‪ :‬يجوز شرعاً أن يشترط البائع باألجل حلول األقساك قبل مواعيدها عند‬
‫تأخر المدين عن أداء بعضها مادام المدين قد رضي بهذا الشرط عند التعاقد (هذا‬
‫‪.‬شرط جزائي غير مالي ولكنه يؤول إلى المال)‬
‫في هذا القرار األخير (الخامس) نظر ألن البائع استحق الزيادة مقابل األجل‪ .‬وقد‬
‫تدارك المجمع هذا القرار في قرار آخر وقيده بأنه (ما لم يكن معسراً) أي إذا كان‬
‫‪.‬مماطالً فيجوز ما ورد في نص القرار ولكن ال يزال في القرار إشكال‬
‫المشاركة المتناقصة‬
‫قد تسمى المشاركة المتزايدة أو‬
‫المشاركة المنتهية بالتمليك‬
‫تعريفها‬
‫شركة بين طرفين في مشروع ذي دخل يتعهد فيه أحدهما‬
‫الشراء من‬
‫بشراء حصة الطرف اآلخر تدريجياً سواء كان الشراء‬
‫‪.‬حصة الطرف المشتري في الدخل أم من موارد أخرى‬
‫يؤخذ على قرار المجمع أنه قال‪( :‬في مشروع ذي دخل)‬
‫كشراء منزل‬
‫‪.‬ولم يذكر المشروع الذي ليس فيه دخل كشراء‬
‫هذه ا لمشاركة ت تضمنوعداً م نأحدهما ل آلخر *‬
‫‪.‬ب ا لشراء‬
‫‪:‬الصورة األولى‬
‫‪.‬التعهد بالبيع (البنك) والتعهد بالشراء (الرجل)‬
‫وهذه (المواعدة) فال تصح ألن فيه إشكاالت‬
‫‪:‬فهنا‬
‫‪.‬إما أني زيد ا لعقار ‪-‬‬
‫‪.‬إما أني نقصا لعقار ‪-‬‬
‫تلف لعقار‪- .‬‬
‫‪(.‬ف ال ي صح) إما أني ا‬
‫‪:‬الصورة الثانية‬
‫بأن يضمن (الرجل) للـ(البنك) بأن يرجع‬
‫حقه كامالً بعد انتهاء العقد (فال يصح)‬
‫‪(.‬الضابط الرابع)‬
‫الصورة الثالثة‬
‫بأن يضمن (الرجل) للـ(البنك) بأن يرجع حقه كامالً‬
‫بعد انتهاء العقد (فال يصح) (الضبأن يضمن أن ال‬
‫ينقص قيمة اإليجار عن الموجود في أول السنة (فال‬
‫يصح) (الضابط الثالث) ألنه ضمن الربح من غير وجه‬
‫‪.‬حق‬
‫ذكرق رار م جمع ا لفقه ا إلسالميع ام ‪ 1425‬ـه *‬
‫‪).‬ف يا لدورة (‪ )15‬ا لضوابط‪:‬ابط ا لرابع‬
‫‪:‬ضوابط المشاركة المتناقصة‬
‫ع دم ا لتعهد ب شراء أحد ا لطرفينحصة ا لشريكا آلخر ب مثلق يمة ‪1-‬‬
‫‪ .........‬ا لحصة عند إنشاء ا لشركة ل ما ف يذلك‬
‫صروفات لتأمينأو ا لصيانة وسائر ‪2-‬‬
‫ا‬ ‫ع دم اشتراط ت حملأحد ا لطرفينم‬
‫حملعلىوعاء ا لمشاركة ب قدر ا لحصص؛ أل نا ألصل‬ ‫لمصروفات لتُ ّ‬
‫ب‬ ‫ا‬
‫ف يا لشريعة أنا لضماني ليا لما لك‪ .‬ف البد أني تحملك لش ريكما لكم ن‬
‫صروفات لتأمينوا لصيانة‬
‫ا‬ ‫‪.‬م‬
‫اف لمشاركة ب نسبش ائعة وال ي جوز اشتراط م بلغ ‪3-‬‬ ‫ت حديد أرباح اطر ا‬
‫‪.‬م قطوع م نا ألرباح أو ن سبة م نم بلغ ا لمساهمة‬
‫‪.‬م نع ا لنصعلىحق أحد ا لطرفينف ياسترداد ما ق دمه م نم ساهمة ‪4-‬‬
‫‪:‬مثال المشاركة المتناقصة‬
‫شراء عمارة لمن ال يملك قيمتها فهذا المشتري وهو‬
‫(محمد) يريد من يشاركه وهو البنك مثالً‪ ،‬فيدفع (محمد)‬
‫نصف القيمة ويدفع البنك النصف اآلخر شرط أن يتعهد‬
‫(محمد) بشراء النصف اآلخر الذي اشتراه البنك بقيمته‬
‫‪.‬مقسطاً أو زيادة على قيمته‬
‫فلو فرضنا أن قيمة كل نصف (‪ )500‬ألف فيتعهد (محمد)‬
‫بشراء الجزء الباقي (جزء البنك) بـ(‪ )600‬أف بأن يدفع‬
‫دخل العمارة (‪ )50‬ألف ويزيد عليها عشرة آالف فتكون‬
‫‪ )60(.‬ألف لمدة عشر سنوات كل سنة (‪ )60‬ألف‬
‫عقد الصيانة‬
‫‪:‬الصيانة‪ :‬لغة‬
‫‪.‬صان يصون صوناً من الحفظ‬
‫‪ :‬واصطالحا ً‬
‫لم يتحدث عن عنه العلماء قديماً لعدم وجوجه‪ ،‬وقد أشار بعض الحنفية‬
‫‪:‬لصيانة البيت المؤجر باسم ‪ ...‬وعرفه المعاصرون بـ‬
‫مجموعة األعمال الالزمة لبقاء عين على حاله التي تصلح منها ألداء‬
‫‪.‬األعمال‬
‫إصالح الشيء المعمر كلما طرأ عليه عطل من حيث قدرته على إنتاج‬
‫الخدمات المقصودة‪ ،‬وقيده بعضهم بأنها صيانة اآلالت واألدوات‬
‫‪.‬الخاصة‬
‫‪:‬صورة العقد‬
‫صاحب مجمع تجاري تعاقد مع شركة صيانة على أن تقوم‬
‫بصيانة المجمع ونظافته واستبدال التالف‪ ،‬وتصليحها مقابل‬
‫‪.‬مبلغ‬
‫‪:‬أهميته‬
‫يمنع انقطاع نشاط المصانع واألعمال التجارية؛ فتعطلها‬
‫ولو لمدة قصيرة له ضرر عظيم ومنها تخفيف الكلفة عن‬
‫رب العمل إذ أن قيامه بصيانة اآلالت يحتاج الستقدام‬
‫‪.‬فنيين وخبراء وغير ذلك‬
‫‪:‬أنواع العقد‬
‫يختلف باختالف المعقود عليه‪ .‬فمنه ما يحتاج صيانة دائمة ومنه ما يحتاج صيانة فورية وأكثرها‬
‫‪:‬متداخلة ويقسم لـ (‪ )6‬أنواع‬
‫ا لصيانة ا لوقائية‪ :‬ل ه دور ك بير ف يا لحفاظ علىا لمنشآتوأفضلا ألنواع ويقوم ا لصائنب وضع ‪1-‬‬
‫ب رنامج خاص علىا لشيء ا لمصونوهو ا ألكثر ن جاحاً ويتركزعلىم هام ا لفحصوا لتدقيق ب صورة‬
‫‪.‬أساسية‬
‫‪:‬ا لصيانة ا لدورية‪ :‬وهيق لما ت نعدم ف يعقود ا لصيانة‪ ،‬وتقوم علىمرحلتين‪2-‬‬
‫أ‪ -‬الكشف وتحديد األعمال‪.‬‬ ‫‪.‬ب‪ -‬التنفيذ‬
‫‪.‬وبه يعرف تقديرياً عمر األدوات االفتراضي‬
‫ا إلصالحية‪ :‬ي عتمد علىا لتوفر ا لمستمر ل قطع ا لغيار وفريق ا لعملف يما ل و حصلت وقفوتعطل‪3-‬‬
‫‪.‬م فاج ‪،‬ئ وهو إ لزاميوفوريويمكنف يت قليلهذا ا لنوع ا لتركيز علىا لراجح ا لمتقدمة ‪ ....‬أخصائي‬
‫‪.‬ا لطارئة‪ :‬ف هيت تمثلف يإصالح ا ألعطا ال لفنية ا لغير م توقعة‪4-‬‬
‫‪.‬ا إلنشائية‪ :‬ي طلبإنشاء عملج ديد‪ ،‬ك مقاعد أو أبوابمداخل‪5-‬‬
‫‪.‬ا الستبدا ‪:‬ل ي نحصر ف يا ألعما ال لمطلوبة إل عادة ت أهيلجزء ل لقيام ب وظيفته ا ألساسية‪6-‬‬
‫التكييف الفقهي‬
‫ال يمكن الحكم بتكييف فقهي واحد أو حكم‬
‫‪.‬شرعي واحد‬
‫وعقود الصيانة تارة تكون مفردة وتارة تكون‬
‫‪.‬مقترنة بعقد البيع‬
‫‪:‬أوالً‪ :‬العقد المستقل‬
‫قد تكون وقائية وهي في الغالب مجردة عن بذل المواد واآلالت‪ ،‬وقد‬
‫يبذل أعيان يصيرة وليس من المعاصرين من خالف في جوازه وقرره‬
‫المجمع وتكييفه عقد إجارة وقيل جعالة‪ ،‬وقرار المجمع أنه إجارة ألنه عقد‬
‫‪.‬الزم‬
‫‪.‬قد تكون عالجية‪ :‬أي إذا حصل خلل وطرأ تلف‬
‫‪:‬أما إن كان فيها مواد فال يخلو من حالين‬
‫حساب لشركة ا لمتعاقدة م ع ش ركة ا لصيانة ف تكون‪1-‬‬
‫ا‬ ‫أنت كونعلى‬
‫‪.‬كا لوكا لة‬
‫أنت كونعلىحسابش ركة ا لصيانة ف هلهيم توقعة أو غير م توقعة وفي‪2-‬‬
‫‪.‬ا لحا لة ا لثانية م حلخالفوإشكا لك بير‬
‫‪.‬ربما يكون بعد العطل أو الوقائي قبل العطل‬
‫الملكية الفكرية‬

‫‪:‬تعريفها‬
‫هي الصور التي تتفتق عنها الملكية الراسخة‬
‫في نفس العالم أو األديب مما يكون أبدعه هو‬
‫‪.‬ولم يُسبق إليه‬
‫‪.‬كإنتاج كتاب‪ ،‬أو تصميم برنامج حاسب آلي‬
‫‪:‬صور الملكية الفكرية‬
‫لمصنفات ألدبية وا لعلمية وا السم ا لتجاري‪1-‬‬
‫ا‬ ‫‪.‬ا‬
‫لعالمات لتجارية م ثلا لعالمة ا لتجارية ل شركة ‪2-‬‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫‪.‬ا لبسام‬
‫ا ألسرار ا لتجارية م ثلا لخلطة ا لسرية ل تركيبة ‪3-‬‬
‫شروب لبيبسي‬
‫ا‬ ‫‪.‬م‬
‫كتشافات لعلمية س واء ف يا لطلب‪4-‬‬
‫ا‬ ‫ا ال‬
‫‪.‬كا الستنساخ أو ا لحاسب‬
‫ت إلنسانية ‪5-‬‬
‫اءات الختراع ف يجميع ا لمجا ال ا‬
‫‪.‬ب ر ا‬
‫س‪ :‬هل كل إنتاج فكري يجب أن ُيحمى؟‬
‫هناك شرطان لحماية أي إنتاج فكري‬
‫‪:‬وهما‬
‫أني كونا إلنتاج ا لفكريعلىق در م نا البتكار وليس‪1-‬‬
‫‪.‬م بتك اًر ك له‬
‫أني كونف يم جا ال لعلوم ا لنافعة أما ا لعلوم ‪2-‬‬
‫ا لمضرة ف إنها ال ت حمىف يش ريعة ا إلسالم‪،‬‬
‫وا لرسول‬
‫‪-‬ص لىا هلل عليه وسلم‪ -‬ي قو ‪:‬ل (ا للهم إنيأسأ لك‬
‫‪:‬وينبني على ذلك‬
‫انتفاء المسؤولية في االعتداء على المصنفات واالبتكارات المحرمة في‬
‫‪.‬الشريعة‬
‫كمن صنف كتاباً يعتدي فيه على اإلسالم فاالعتداء عليه ال يوجب‬
‫‪.‬المسؤولية ألنه اعتداء مشروع‬
‫لكتب لمتضمنة ل لعقائد ا لمضلة وما[‬
‫ن قلا لشوكانيعنابنحجر وغيره حكم ا ا‬
‫لفتوحات لمكية‬
‫ا‬ ‫كتاب‬
‫تاب لنصوص و ا‬ ‫ي وجد م نن سخها ف يأيديا لناس م ثلك ا‬
‫لكتب لمضلة ف نقلا لشوكانيإذهابأعيانها م تىوجدت‬‫ال بنع ربيوغيرها م نا ا‬
‫‪].‬ب ا لغسيلب ا لماء أو ا لحرقب ا لنار‬
‫‪.‬وقرر ابن القيم أن ال ضمان في تحريق الكتب المضلة وإتالفها‬
‫وقد نقل ابن القيم عن أحمد المروذي أنه قال‪ :‬قلت ألحمد‪ :‬استعرت كتاباً‬
‫‪.‬فيه أشياء رديئة‪ .‬ترى أن أخرقه أو أحرقه؟ قال‪ :‬نعم‬
‫‪:‬أدلة ابن القيم على إتالف وتحريق الكتب المضلة‬
‫‪:‬الدليل األول‬
‫أن الرسول ‪-‬صلى اهلل عليه وسلم‪ -‬رأى بيد عمر كتاباً اكتتبه من التوراة‪،‬‬
‫وأعجبه موافقته للقرآن‪ ،‬فتمعر وجه النبي ‪-‬صلى اهلل عليه وسلم‪ -‬حتى‬
‫‪).‬ذهب به عمر إلى التنور فألقاه فيه‬
‫قوله‪ :‬حتى ذهب به إلى التنور فألقاه فيه‬ ‫‪.‬الشاهد‬
‫‪:‬قال ابن القيم‬
‫صنف بعده من الكتب‬
‫فكيف لو رأى النبي ‪-‬صلى اهلل عليه وسلم‪ -‬ما ُ‬
‫‪.‬التي يُعارض بها ما في القرآن والسنة؟ واهلل المستعان‬
‫‪:‬ثم قال‬
‫وكل هذه الكتب المتضمنة لمخالفة السنة‪ :‬غير مأذون فيها بل مأذون في‬
‫‪.‬محقها وإتالفها وما على األمة أضر منها‬
‫‪:‬الدليل الثاني‬
‫حرق الصحابة جميع المصاحف المخالفة‬
‫لمصحف عثمان لما خافوا على األمة من‬
‫االختالف‪ .‬فكيف لو رأوا هذه الكتب التي‬
‫‪.‬أوقعت الخالف والتفرق بين األمة‬
‫‪:‬والمقصود‬
‫أن هذه الكتب المشتملة على الكذب والبدعة يجب إتالفها وإعدامها وهي‬
‫أولى بذلك من إتالف آالت اللهو والمعازف‪ ،‬وإتالف آنية الخمر‪ ،‬فإن ضررها‬
‫أعظم من ضرر هذه‪ ،‬وال ضمان فيها‪ ،‬كما ال ضمان في كسر أواني الخمر وشق‬
‫‪.‬زقاقها‬
‫قال ابن القيم معلقا ً على قصة كعب بن مال حيث يمم بكتاب‬
‫‪:‬هرقل التنور قال‬
‫ف يه ا لمبادرة إ لىإتالفما ي خشىم نه ا لفساد وا لمضرة ف يا لدينوأنا لحازم"‬
‫لكتاب لذيي خشى‬
‫ا‬ ‫ال ي نتظر ب ه وال ي ؤخره وهذا كا لعصير إذا ت خمر وكا‬
‫‪.‬م نه ا لضرر وا لشر ف ا لحزم أني سارع ف يإتالفه"‪.‬أ‪.‬هـ‬
‫أما كتب إبطال اآلراء والمذاهب المخالفة فال بأس بها فقد تكون واجبة أو‬
‫‪.‬مستحبة أو مباحة بحسب اقتضاء الحال‬
‫‪.‬وقد يكون إبطال اآلراء بالرد عليها‬
‫وخالصة القول‪ :‬أنه ال يجوز أن يحمى إنتاج فكري مضر باألمة بل البد‬
‫‪.‬أن يكون نافعاً لألمة‬
‫‪:‬التكييف الفقهي لإلنتاج الفكري (الذهني)‬
‫‪:‬تكييفه‬
‫هو أقرب شبهاً بالثمرة المنفصلة عن أصلها فاإلنتاج الفكري ينفصل عن صاحبه في كتاب أو‬
‫برنامج أو غير ذلك‪ ،‬وتكون له منفعة كما قال رسول اهلل ‪-‬صلى اهلل عليه وسلم‪( :-‬اللهم‬
‫‪.‬ارزقني علماً نافعاً)؛ فاإلنتاج الفكري هو من قبيل العمل النافع حتى بعد الموت‬
‫ومادام أن العمل الفكري نافع فهو مال ألن الحنابلة يعرفون المال بأنه‪ :‬كل ما فيه منفعة‬
‫‪.‬مباحة من غير حاجة أو ضرورة‬
‫‪.‬فالمنظور إليه في مالية األشياء ليس عينية الشيء وماديته بل منفعته‪ .‬فهذه قاعدة عامة‬
‫فعلى هذا فالقيمة منوطة بالمنفعة والمنفعة أمر معنوي وحيث تكون المنفعة تكون القيمة‬
‫‪.‬وبالتالي تكون مالية الشيء‬
‫فجريان الملك في المنافع كالبيع والشراء والهبة والوصية ونحوها يستلزم ماليتها شرعاً‪.‬‬
‫والمعوضة أساسها الملك‪ ،‬وملك األفكار الذهنية قد جرى بها العمل في الواقع مع أنها‬
‫ليست شيئاً محسوساً وإنما لمنفعتها الكبيرة فاالعتبار الشرعي في مالية األشياء بأنه منصباً‬
‫‪.‬على منفعتها ال على عينها وما ال قيمة له ليس بمال‬
‫وعلى هذا التأصيل فإن األفكار الذهنية واإلنتاج الذهبي تعتبر أمواالً وإن كانت حقوقاً معنوية‬
‫‪.‬وليست مادية وإذا حكمنا بماليتها فإنها تتعلق بها األحكام من بيع وشراء وهبة ونحوها‬
‫‪:‬إ&شكا&&ل*‬
‫‪.‬هناك إشكال في األعمال الفكرية المتعلقة بالعلوم الشرعية‬
‫‪:‬مثالها‬
‫شخص يصمم برنامج (سي دي) يسميه مثالً األلفية في الحديث‬
‫فيه ألف كتاب حديث بحيث تستطيع الرجوع إليه لمعرفة‬
‫األحاديث والحكم عليها وطرقها وكل ما‬
‫‪.‬يتعلق بها‬
‫فهذا العمل كلف جهد ومال ووقت وذهن وأخرج هذا البرنامج‬
‫‪.‬وأصبح يباع بثالثمائة لاير مثالً‬
‫‪.‬وكذلك تصميم برناج في الفقه كالموسوعة الكويتية وبيعه‬
‫‪:‬والخالف في هذه المسألة ‪ :‬على قولين‬
‫‪:‬القول األول‬

‫قول الحنفية ورواية ألحمد ومذهب بعض‬


‫العلماء المعاصرين أن الحقوق غير‬
‫محفوظة في العلوم الشرعية؛ ألن الحق هلل‬
‫وال يجوز احتكارها‪ .‬والخالف فيها أثر من‬
‫الخالف الفقهي في مسألة أخذ األجرة‬
‫‪.‬على القرب كاإلمامة وتعليم القرآن‬
‫‪:‬القول الثاني‬
‫وهو قول جمهور أهل العلم من‬
‫المالكية والشافعية والحنابلة في رواية‬
‫عند اإلمام أحمد‪ ،‬يرون بجواز أخذ‬
‫العوض على أعمال القرب؛ لعلة عدم‬
‫وجود المتبرع بها وللحاجة إلى هذه‬
‫‪.‬األعمال‬
‫االستدالل على جواز& أخذ العوض على‬
‫‪:‬األعمال المتعلقة بالعلوم الشرعية‬

‫أنهذا ا لعملا لفكريحق ي ستويف يه ا لمتأهلون‪1-‬‬


‫ل ه ل كنم نس بق إ لىا إلنتاج ف يه ف هو م نخا لص‬
‫حقوقه ل حديث(م نس بق إ لىما ل م ي سبق إ ليه‬
‫‪.‬م سلم ف هو أحق ب ه)‬
‫وهذا ال يتنافى مع وجود حق هلل في المنتجات‬
‫‪.‬الفكرية‬
‫حديثابنعباس ا لمخرج ف يا لصحيحينوهو ‪2-‬‬
‫يث لرقية ا لمشهور‬
‫‪.‬ح د ا‬
‫‪:‬وجه الداللة‬
‫إذا كان يجوز أخذ العوض في القرآن فالسنة من‬
‫باب أولى وإذا كان يجوز أخذ العوض في الوحيين‬
‫فما الفروع عنهما وما دونهما أولى بالجواز‪ ،‬وعليه‬
‫‪.‬فيجوز أخذ العوض في اإلنتاج الذهني‬
‫ح ديثس هلب نس عد ا لساعديف يق صة ا لتي‪3-‬‬
‫وهبت فسها ل لرسول‪-‬ص لىا هلل عليه وسلم‪ -‬إ لى‬ ‫ن‬
‫أنق ام أحد م نا لصحابة ف قا ‪:‬ل زوجنيإياها ي ا‬
‫‪.‬رسولا هلل ‪ ...‬ا لخ‬
‫‪:‬وجه الداللة‬
‫الرسول ‪-‬صلى اهلل عليه وسلم‪ -‬لما سأله عما‬
‫معه من القرآن لصور يعددها قال‪ :‬زوجتك إياها‬
‫بما معك من القرآن‪ ،‬فإذا جاز جعل تعليم‬
‫القرآن عضاً تستحل به األبضاع فأولى منها أخذ‬
‫‪.‬العوض على اإلنتاج الفكري‬
‫ق وله ‪-‬ص لىا هلل عليه وسلم‪( :-‬ما أكل‪4-‬‬
‫‪.‬أحد ط عاماً ق ط خير م نأني أكلم نعملي ده)‬
‫‪:‬وجه الداللة‬
‫أن اإلنتاج الفكري عمل يد وفكر وإذا كان هذا في المباحات‬
‫من أطيب الكسب فعمل اليد في اإلنتاج الذهني الذي يحمي‬
‫‪.‬المسنونات من أطيب الكسب‬
‫أنا إلنتاج ا لفكريف يا لعلوم ا لشرعية م نفعة م تقومة ف يعد ‪5-‬‬
‫ما ًالوا لما لف يا ألصلل صانعه أو م كتسبه وال ي نقلعنهذا‬
‫‪.‬ا ألصلإ الب دليلأو ن اقلم تيقن‬
‫أنحفظ ا لحقوقا لمتعلقة ب ا إلنتاج ا لفكريف يا لعلوم ‪6-‬‬
‫ا لشرعية ف يه حفظ ل لشريعة أل نما ال ي تم ا لمشروع إ الب ه‬
‫ف هو م شروع؛ وذلكل ما ف يه م نانقطاع ا لناس عنا لنشر‬
‫‪.‬وتصنيف لمصنفات‬
‫ا‬
‫‪:‬الخالصة‬

‫أن هذه األمور عند التأمل في األدلة الشرعية؛‬


‫وللحاجة إليها يتوجه القول بالجواز لحفظ هذه‬
‫الحقوق المتعلقة بالعلوم الشرعية وفيه تشجيع‬
‫‪.‬للناس على التأليف فيها ونشرها‬
‫‪ (CD).‬نسخ ألـ‬
‫‪.‬ال ي جوز ن سخ ا لبرامج إ الإذا ل م ت حفظ ا لحقوق‪-‬‬
‫وا لمانعونل لنسخ ي منعونس واء استخدام ع ام أو ش خص ‪،‬ي وكانن ظام ‪-‬‬
‫حقوقا لشخصيأنه ي جوز ا لنسخ ش خصيف يع ام ‪ 1410‬ـه ث م جاء أنه ال‬
‫لحاسب آل ل‪،‬ي أما‬
‫ا‬ ‫ي جوز ن سخ ا لشخصيف يع ام ‪1424‬هـ إذا كانب رامج ا‬
‫‪.‬ف يغيرها ف يجوز‬
‫‪.‬ال ي جوز ت دمير ا لمواقع وكذلكا الختراقأل نها أموا لأناس ولها حرمة ‪-‬‬
‫أما إذا كانموقع ي نشر ا لرذيلة وينشر ا ألفكار ا لفاسدة ف يا لعقيدة ف إنه ‪-‬‬
‫ل يس‬
‫‪.‬ل ها حرمة‬
‫وقد أفتىب ذلكا لشيخ عبدا لع زيز آ ال لشيخ ب شرط ع دم ت رتبعلىذلك‪-‬‬
‫أعظم م نه ك تدمير مواقع إسالمية م همة‪ ،‬ومنذلكأ الي ترتبعليه ض رر ع ام على‬
‫‪.‬ا لمسلمين‬
‫الحقوق المعنوية (الملكية الفكرية)‬
‫وقد جرى العهد حتى عند غير المسلمين بالعناية بها‪ ،‬ودول العالم‬
‫جعلت هيئات تسجيل براءات االختراع ألنه به يحفظ حقه‬
‫‪.‬المادي والفكري‬
‫‪:‬االعتداء األدب‪4‬ي‬
‫نسبة العمل الفكري أو المصنف إلى غير صاحبه‪ ،‬وهو ليس‬
‫مجاالً للمعارضة تمنع منه األنظمة كذلك أما الحق المالي الناتج‬
‫عن هذا العمل فتكون فيه التصرفات والعمل الفكري هو الصورة‬
‫الفكرية التي تفتقت عنها الملكة الراسخة في نفس العالم‪،‬‬
‫‪.‬فالصورة الفكرية أثر لهذه الملكة وليست عنها وهي مسألة مهمة‬
‫‪:‬أمثلة‬
‫لكتب ‪-‬‬
‫لمصنفات ألدبية وا لعلمية‪ ،‬وا ‪،‬‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫‪.‬وا ألشرطة‪ ،‬وا لبرامج‬
‫لعالمات لتجارية وا ألسماء ا لتجارية‪ ،‬وهيت باع‪-‬‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫‪.‬وتشترى‬
‫هل ك‪4‬ل عمل ف‪444‬كريل‪4‬ه‪ 4‬ح‪4‬قية ا‪44‬لحفظ؟ *‬
‫‪.‬هناك شرطان لحفظ النتاج الفكري وحمايته‬
‫أني كونف يم جا ال لعلوم ا لنافعة وا لمباحة‪ .‬ف ا لضار ال ي حمىف يا لشريعة وفي‪1-‬‬
‫‪.‬ا لدعاء (ا للهم ارزقنيعلماً ن افع اً) أو عند م سلم (أو علم ي نتفع ب ه)‬
‫أما الضار فهل هو محمي في الشراء؟ ينبني على قولنا السابق أنه ال مسؤولية في االعتداء‬
‫على المؤلفات الضارة وقد نقل الشوكاني عن بعض العلماء حكم الكتب الضارة أن الحكم‬
‫إذهاب أعيانها بالحرق بالنار أو طمسها بالماء‪ .‬ونص ابن القيم على أنه ال ضمان في ذلك‪،‬‬
‫ونقل عن أحمد أنه أمر كما روي بحرق كتب ضالة استعاره‪ .‬وقد تمعر وجه النبي –صلى اهلل‬
‫عليه وسلم‪ -‬حين رأى نسخة من التوراة توافق القرآن فحرقها عمر‪ ،‬قال ابن القيم كيف لو‬
‫رأى النبي –صلى اهلل عليه وسلم‪ -‬ما ألف بعده مما يخالف ما جاء به‪ .‬وقد حرق الصحابة‬
‫جميع المصاحف المخالفة لمصحف عثمان (إلى أن قال ابن القيم‪ :‬وهي أولى من إتالف‬
‫آالت اللهو والمعازف فإن ضررها أعظم‪ ...‬انظر‪ :‬الطرق الحكمية ص‪ ،)322‬وقال أيضاً‪:‬‬
‫وأما كتب إبطال اآلراء والمذاهب المخالفة فال بأس بها وقد تكون واجبة ومستحبة ومباحة‬
‫‪.‬حسب المال (ص‪)256‬‬
‫‪.‬والنظام في المملكة ينص على أن ال يحمى المنتج المخالف للشريعة‬
‫أني كونعلىق در م نا البتكار (ل يست قليداً ‪2-‬‬
‫كامال‬
‫ً‬ ‫‪.‬و م حاكاة ل عملآخر) ولم َن ُقلابتكاراً‬
‫في النظام تنتهي حقوق المؤلف المكتوبة بعد‬
‫موته بـ(‪ )50‬عاماً والمسموع‬
‫‪.‬بـ(‪ ) 25‬عاماً‬
‫مسألة‪ :‬األعمال الفكرية في مجال العلم‬
‫‪:‬الشرعي‬
‫حصل فيه خالف بين أهل العلم المعاصرين هل تحفظ الحقوق‬
‫المعنوية في هذا المجال أم ال؟‬
‫أكثر أهلا لعلم م نا لما لكية وا لشافعية ومتأخريا لحنفية علىج واز أخذ ا ألجرة على‪-‬‬
‫لقرب عدم وجود ا لمتبرع‬
‫‪.‬أعما ال ل‬
‫مذهب لحنفية ورواية عنا إلمام ا لقولب ا لكراهة ‪-‬‬
‫ا‬ ‫‪.‬ع دم ج واز أخذ ا لعض‬
‫وعند التأمل في مسألة النتاج الفكري في العلوم الشرعية فإن النبي ‪-‬صلى اهلل عليه‬
‫وسلم‪ -‬صح عنه حديث ابن عباس المخرج في البخاري‪( :‬إن أحق ما أخذتم عليه‬
‫أجراً كتاب اهلل) فإذا جاز في القرآن فالسنة من باب أولى وأولى منها في العلوم‬
‫الشرعية وعليه فيجوز‪ ،‬وحديث سهل بن سعد الساعدي في قصة جعل القرآن‬
‫صداقاً‪ ،‬فإذا كان تعليم القرآن عوض تستحل به األبضاع فإن األولى أخذ المال عليه‬
‫‪.‬وأولى منه النتاج الفكري‬
‫ثم إنه عمل يد وفكر وفي الحديث‪( :‬ما أكل أحد طعاماً خيراً من أن يأكل‬
‫من عمل يده) رواه البخاري وهو منفعة متقومة لها قيمة حالية معتبرة عرفاً‬
‫‪.‬والمال لصاحبه في األصل وال يخصص إال بدليل صحيح‬
‫ومن األدلة أن في القول بالجواز حفظ الشريعة‪ ،‬وإال انقطع الناس عن‬
‫حفظ الشريعة‪ .‬وعليه ذهبت المجامع الفقهية وجاء في قرار المجمع‬
‫‪.‬الدولي ‪1409‬هـ‬
‫ررت لمجامع ا لفقهية وأغلبعلماء ا ألمة م نأنا لحقوقا لفكرية م حفوظة ‪-‬‬ ‫ق ا‬
‫أل صحابها ولها ق يمة ما لية ف ال ي جوز ا العتداء عليها ي نبنيعليه ا لقول‬
‫أفتت للجنة ا لدائمة‪ ،‬واستدلوا‬
‫ب حفظ ا لبرامج وا لمواقع أل صحابها‪ ،‬وبه ا‬
‫حديث(ال ي حلما لامرئم سلم إ الب طيبة ن فسم نه) (م نس بق إ لى‬ ‫‪:‬‬ ‫ب‬
‫م باح ف هو أحق ب ه) (ا لمسلمونعلىش روطهم) وأنه ال ي جوز ف يحق‬
‫ا لسلم وا لكافر غير ا لحربيأل نما له م حترم كا لمسلم‪ ،‬ولم ت فرقا لفتوى‬
‫‪.‬ب ينا الستخدام ا لشخصيوا لعام‬
‫ا‪44‬لتفريقب‪44‬ي‪4‬نا‪44‬الستخدا‪4‬م‪ 4‬ا‪44‬لشخصي‪-‬‬
‫‪:‬وا‪44‬لع‪4‬ام‪4‬‬
‫حدد نظام حماية حقوق المؤلف ‪1410‬هـ‬
‫بأنه يجوز نسخ المصنف المحمي‬
‫لالستخدام الشخصي ثم بعد ذلك صدر‬
‫نظام جديد معدل ‪1424‬هـ بأنه يجوز إال‬
‫‪.‬في برامج الحاسب اآللي‬
‫االعتداء األدبي‪ /‬ن‪4‬سبة العمل ا‪4‬لفكري إ‪4‬لى‬
‫‪:‬أحد‬
‫الحق األدبي ال يحق فيه المعاوضات حتى عند غير‬
‫‪.‬المسلين‬
‫أما الحق المالي الذي يأتي من جراء هذا الحق األدبي وهو‬
‫‪.‬الذي يكون الهبة‬
‫لمؤلف ـ(‪ )50‬ع ام ت نتهيحق ا الختراع ف ي‪-‬‬
‫ب‬ ‫ب عد وفاة ا‬
‫لمكتوبوفيا لمسموع (‪ )25‬ع ام‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬ا‬

You might also like