Professional Documents
Culture Documents
Exposé Sur La Gestion de Projet Informatique
Exposé Sur La Gestion de Projet Informatique
Exposé Sur La Gestion de Projet Informatique
مع التوجه االقتصادي الجديد المتميز بانفتاح ا كبر على التبادل الخارجي وانسحاب تدريجي للدولة من النشاط االقتصادي المباشر
واكتفائها بالتوجيه والمراقبة والتعديل قصد تطبيق المنافسة السليمة ,وبالتالي تشجيع الصادرات وجلب االستثمارات ,مما أدى أن الجمارك
وجدت نفسها ملزمة بتكثيف دورها الذي كان جنائيا محضا حتى تتمكن من لعب دور اقتصادي أهم للمساهمة في هذه التحوالت ,ومن
العناصر الضرورية في هذا التكيف وضع آليات و ميكانيزمات جمركية من طرف المشرع لفائدة المتعاملين تدعى باألنظمة االقتصادية
الجمركية التي عرفت تطو ار تاريخيا التي كانت تهدف إلى تعليق دفع الرسوم إو جراءات الحضر للبضائع المستوردة و كانت مرتبطة
بالحماية التعريفية لإلقليم الجمركي أما األنظمة االقتصادية الجمركية الحديثة لها أهداف أخرى.
المبحث األول :مدخل إلى األنظمة االقتصادية الجمركية
المطلب األول :تعريف األنظمة الجمركية االقتصادية
لقد تولدت األنظمة الجمركية االقتصادية عن اتفاقية كيوتو فهي تصنف ضمن التدابير االقتصادية األساسية التي تبنتها الجمارك ,فتم استحداث
مديرية األنظمة االقتصادية بالجزائر سنة , 2008ولقد سميت كذلك نظ ار لطابعها االعفائي من الحقوق والرسوم ,و هي في مجملها لالستجابة للعوان
االقتصاديين والتكفل بانشغاالتهم ومشاكلهم ألجل ترقية التجارة الخارجية وتشجيع وترقية الصادرات الوطنية خارج المحروقات خاصة من خالل
التسهيالت واالمتيازات المقدمة لهم.
األنظمة ال جمركية االقتصادية هي عبارة عن جملة من اإلعفاءات التي تستفيد منها بعض البضائع عند دخولها من اإلقليم الجمركي فهي تؤدي
وظيفة حماية االقتصاد الوطني من خالل تشجيع وتسهيل االستيراد و ذلك حسب النشاط المعني ,وهي تتخذ احد األشكال التالية :
-إعفاءات من إج ارءات الرقابة للتجارة الخارجية والصرف
-إعفاء كلي او جزئي من بعض الضرائب و الرسوم الجمركية على اختالف أنواعها ,طبقا الحكام القانون الجمارك الجزائري و قوانين المالية و
أحكام االتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تلتزم بها الجزائر
-إعفاء من الضمان الجمركي بناءا على االتفاقيات أو المعاهدات الدولية أو النصوص التشريعية
المبحث األول :مدخل إلى األنظمة االقتصادية الجمركية
المطلب الثاني :مميزات األنظمة الجمركية االقتصادية
لألنظمة الجمركية االقتصادية مجموعة من الخصائص التي تميزها من غيرها من األنظمة األخرى وسنتناول ذلك في النقاط التالية :
أوال :اعتبار البضاعة خارج اإلقليم :
ماـ هو إال تصور إداري فقط ,حيث إن البضائع المصدرة أو المستوردة تكون تحت نظام جمركي موقف للحقوق و الرسوم الجمركية تعتبر وكأنها
خارج اإلقليم الجمركي حيث يمكن أن تبقى الملكية لألجنبي رغم وجوده في اإلقليم الجمركي .
ثانيا :تعليق الحقوق والرسوم الجمركية :
و هذا اإلجراء خاص بجميع األنظمة الجمركية االقتصادية ل لسلع المستوردة والتي بدورها تكون تحت الرقابة الجمركية لمدة زمنية معينة ,بغية
إعطاء وجهة نهائية لها إما التصدير أو االستعمال داخل ال وطن على حالتها أو يط أر عليها تحويل أو تكملة اليد العاملة وهذا يسري برفع الحقوق
والرسوم الجمركية
ثالثا :الكفالة
يستلزم على كل ا لبضائع المستوردة أو المصدرة الموضوعة تحت نظام جمركي معين على صاحبه إيداع كفالة تشكل بالنسبة لقابض الجمارك
اتجاه الخزينة العمومية ,هذه الكفالة لضمان مبلغ الحقوق والرسوم الجمركية .
المبحث األول :مدخل إلى األنظمة االقتصادية الجمركية
المطلب الثالث :أسس األنظمة الجمركية االقتصادية .
إن تحليل مدى مالئمة إنشاء األنظمة االقتصادية يسند إلى مبرر ذو بعد اقتصادي من جهة إو لى مبر ارت ذات بعد قانوني من جهة أخرى
لألنظمة الجمركية االقتصادية أربعة وظائف أساسية ،حسب نص المادة 115من قانون
الجمارك ،ورغم تعدد هذه الوظائف وتنوعها إال أنه ال يمكن تفعيلها إال وفق آليات محددة قانونا،
هذه اآلليات إو ن كانت مشتركة بين هذه األنظمة إال أن هذا ال يمنع من أن تكون بعض
اإلجراءات الخاصة بكل نظام على حدة تتماشى مع خصوصيته
المبحث الثاني :الوظائف الرئيسة لألنظمة الجمركية االقتصادية وآليات عملها
ثانيا :الترخيص
يكون هذا الترخيص من طرف إدارة الجمارك عادة ما يكون رئيس مفتشيه األقسام ، CIDويكون هذا الترخيص بناء على الدراسة
الجيدة للملف ويمكن رفضه ،كما يمكن حتى تعديل الترخيص أو إلغاؤه إذا رأت إدارة الجمارك أنها أسست ترخيصها على معطيات غير
موجودة أو ليست كاملة ،يبين هذا الترخيص كل معطيات الملف المقدم متعلقة بالنظام منها نوع البضاعة ومدة االستغالل ،كذلك
الترخيص يكون في وثيقة محددة من طرف إدارة الجمارك.
ثالثا :وضع البضاعة تحت النظام
بعد تحقق جميع الشروط الالزمة ،وعل ى رأسها تقديم تعهد الذي يجب أن يكون مكفول من طرف بنك ما ،أو القيام بإيداع وديعة ذان
قيمة لدى إدارة الجمارك ،وبعد التحصيل على ا لتصريح ،يمكن للمتعامل أن يشرع في االستفادة من النظام المختار.
-1المستودع العمومي:
وهو يفتح لجميع المستعملين إليداع مختل ف أنواع البضائع عدا تلك المستثناة ,بحيث يمكن قبول البضائع المستوردة عند خروجها من
المخازن أ و مساحات اإليداع المؤقت ,غير أنه يدعى المستودع العمومي مستودع خصوصي عندما يكون لتخزين بضائع معينة كالبضائع
تشكل خطر على المستودع ,والبضائع التي تتطلب تجهيزات خاصة.
-2المستودع الخاص:
يمكن أن يمنح المستودع الخاص كل شخص طبيعي أو معنوي الستعماله الشخصي من أجل إيداع البضائع المرتبطة بنشاطه ,وذلك في انتظار
إلحاقها بنظام جمركي آخر مرخص به ,كل عملية خروج البضائع من المستودع يطلب تصريح مفصل لدى مكتب الجمارك وتعامل كما أنها
جلبت من خارج اإلقليم الجمركي.
-3المستودع المخصص:
يشكل نظام المستودع المخصص لنوع خاص من المؤسسات بقرار من وزير المالية باالشتراك مع الوز ارء المعنيين ,التي تقوم بتخزين:
البضائع التي تشكل وجودها في المستودع العمومي خطر ,أو بإمكانها إفساد البضائع األخرى.
البضائع التي يتطلب حفظها تجهيزات خاصة.
أما فيما يخص مدة بقاء هذه البضائع فقد حددت بعامين بخالف عام واحد في نظام المستودع العمومي.
المبحث الثاني :الوظائف الرئيسة لألنظمة الجمركية االقتصادية وآليات عملها
-4المستودع الصناعي:
هي محالت توضع تحت رقابة إدارة الجمارك أين يتم الترخيص للمؤسسات بتهيئة البضائع المعدة لإلنتاج لتصديرها ,مع وقف الضرائب والرسوم
التي تخضع لها البضائع هي :
إما البضائع التي تجرى عمليات تحويالت أو تصنيع ,أ ,معالجة إضافية
إما التي تجرى استخدامها على حالها في وضع المستودع الصناعي.
:يقصد بالقبول المؤقت Admission
رابعا :نظام إعادة التموين باإلعفاء( التصدير المسبق) : franchise Réapprovisionnement en
يقصد بإعادة التموين النظام الجمركي الذي يعفى تماما أو جزئيا من الضرائب والرسوم الجمركية عند استيراد بضائع متجانسة من حيث
نوعيتها وجودēا خصائصها التقنية مع البضائع التي أخذت في السوق الداخلية واستعملت للحصول على منتوجات سبق تصديرها بشكل نهائي.
يقتصر هذا النظام على ا ألشخاص المقيمين مهما كانت طبيعتهم ,وعلى الصناعيين الذين يصدرون منتوجاتهم إلى الخارج ,فهو يهدف
لمساعدة المؤسسات الوطنية في التصدير كبقية األنظمة السابقة.