Download as pptx, pdf, or txt
Download as pptx, pdf, or txt
You are on page 1of 17

‫الصفات الشخصية للمراجع‬

‫المحتويات‬
‫مقدمة‬ ‫•‬
‫أوال‪ :‬المفاهيم األساسية المتعلقة باستقاللية المراجع‬ ‫•‬
‫ابعاد االستقاللية ‪:‬‬ ‫•‬
‫أ‪ -‬االستقالل في مجال وضع برنامج المراجعة‬ ‫•‬
‫ب‪ -‬االستقالل في مجال الفحص‬ ‫•‬
‫ج ‪-‬االستقالل في مجال التقرير‬ ‫•‬
‫االستقالل الفكري والظاهري‬ ‫•‬
‫مفهوم التبعية الفكرية‬ ‫•‬
‫مفهوم السلوك األخالقي‬ ‫•‬
‫ج‪-‬مفهوم االستقالل الظاهري‬ ‫•‬
‫‪ ‬‬ ‫•‬
‫ثانيا التأهيل العلمي والعملي للمراجع‬ ‫•‬
‫مقدمة‬
‫• لقد اهتمت المنظمات المهنية بالجوانب الشخصية للمراجع وال سيما في األيام األخيرة‪،‬‬
‫وأصدرت العديد من المواثيق التي تتضمن األخالق الواجب توافرها في المراجع‪ ،‬فعلى سبيل‬
‫المثال ورد في المعيار الثالث من معايير المراجعة الدولية في فقرته الخامسة ‪" :‬يجب أن يكون‬
‫مراجع الحسابات مستقيما ً وأمينا ً ومخلصا ً في عمله المهني‪ ،‬وعليه أن يتوخى العدالة… وأن‬
‫يحترم سرية المعلومات التي يحصل عليها‪.‬‬
‫مفهوم استقاللية المراجع‬
‫• ان مهنة المراجع كأي مهنة أخرى تتطلب القبول العام والثقة بها من قبل المجتمع الذي تعمل‬
‫فيه‪ ،‬فالمجتمع لن يستمر في االعتراف والثقة بهذه المهنة إذا أخفقت في تحقيق وخدمة‬
‫المصالح االجتماعية والعامة فيه‪.‬‬
‫• فالعالقة بين المراجع و المجتمع التي يمكن التعبير عنها باستقاللية المهنة تأخذ شكل العملة‪،‬‬
‫على وجه منها اعتراف المجتمع وثقته بالمهنة‪ ،‬وعلى وجهها االخر قبول المهنة للمسؤولية‬
‫االجتماعية الملقاة على عاتقها و خدمة المصالح االجتماعية و العامة‪.‬‬
‫• اما استقالل الممارس للمهنة فهو يتعلق بالمراجع الفرد وسلوكه في كل االعمال المتعلقة‬
‫بالمراجعة‪.‬‬
‫أبعاد االستقاللية‬
‫• يقترح كل من (‪ )Mutaz & sharaf‬دليالً يساعد في الكشف عن استقاللية المراجع ‪ ،‬حددا‬
‫فيه ثالث ابعاد لالستقاللية وهي ‪:‬‬
‫• أوال –االستقالل في مجال وضع برنامج المراجعة‬
‫• ‪ 1‬عدم تدخل إدارة المشروع في استبعاد او تحديد او تعديل أي جزء من برنامج المراجعة‬
‫• ‪ 2‬تعاون إدارة المشروع وعدم التدخل في تنفيذ أي جزء من إجراءات الفحص‬
‫• ‪ 3‬عدم وجود أي محاوالت من الخارج للتأثير على سير خطوات المراجعة بخالف ما تطلبه‬
‫عملية المراجعة ذاتها‪.‬‬
‫أبعاد االستقاللية‬
‫• ثانيا –االستقالل في مجال الفحص‬
‫• ‪ 1‬حق االطالع على كل الدفاتر والسجالت وحرية االتصال بالمدراء والعاملين ومناقشتهم و‬
‫االطالع على مصادر المعلومات التي تتعلق بنشاطات المشروع و التزاماته و مصادر أمواله‪.‬‬
‫• ‪ 2‬التعاون المثمر من جانب الجهاز اإلداري في اثناء اجراء المراجع‪.‬‬
‫• ‪ 3‬عدم وجود محاوالت من جانب اإلدارة لتحديد او تعيين لمجاالت األنشطة التي يجب‬
‫فحصها او اقتراح قبول ادلة اثبات معينة‪.‬‬
‫• ‪ 4‬عدم وجود مصالح شخصية او عالقات تؤدي الى استبعاد او تحديد نطاق الفحص ألي‬
‫نشاط او سجل او عمل معين مما يمكن ان يتضمنه نطاق الفحص لوال وجود هذه المصالح و‬
‫العالقات الشخصية‬
‫أبعاد االستقاللية‬
‫• ثالثا –االستقالل في مجال التقرير‬
‫• ‪ 1‬التحرر من الشعور باي التزام بتعديل أثر الحقائق الموجودة في التقرير على أي طرف من‬
‫األطراف‬
‫• ‪ 2‬تجنب استبعاد اية حقائق او أمور جوهرية من التقرير الرسمي من اجل ادراجها في تقرير‬
‫غير رسمي من أي نوع‪.‬‬
‫• ‪ 3‬تجنب استخدام االلفاظ الغامضة سواء كان هذا بقصد ام بغير قصد عند عرض الحقائق‬
‫واآلراء والتوصيات وتفسيرها‪.‬‬
‫• ‪ 4‬عدم وجود اية محاوالت لإللغاء او التأثير على راي المراجع بخصوص محتوى تقرير‬
‫المراجعة سواء ما يختص منه بالحقائق او برأي المراجع‪.‬‬
‫إالستقالل الفكري والظاهري‬
‫• ان استقاللية المراجع مرهونة بجملة من المقومات التي البد من توافرها‪ ،‬فالمراجع البد ان‬
‫يكون مستقال شكال وموضوعا‪ ،‬ومن اهم المفاهيم المتعلقة باستقالل المراجع‪:‬‬

‫• أ‪ -‬مفهوم التبعية الفكرية‬


‫• ب‪ -‬مفهوم السلوك األخالقي‬
‫• ج‪ -‬مفهوم االستقالل الظاهري‬
‫أ‪ :‬مفهوم التبعية الفكرية‬

‫• يقصد بالتبعية الفكرية في مجال العلوم السلوكية‪:‬‬


‫• الحالة التي يسيطر فيها العقل اإلنساني أنماط معينة من التفسيرات والمعتقدات وعادة ما‬
‫يرجع اليها العقل البشري في مواجهته المشاكل واتخاذ القرارت وهذا الثبات (الجمود) في‬
‫التفسيرات و المعتقدات يأتي نتيجة ما يسمى بالجمود الفكري ويؤدي الى مايسمى بالحقيقة‬
‫المرئية وليست الحقيقة ذاتها‪.‬‬
‫• وبالربط بين المفهوم السابق و المراجعة يمكن القول بان التبعية الفكرية في المراجعة يقصد‬
‫بها ان يقوم المراجع بعمله وفي ذهنه حلول مسبقه لما يواجهه من مشاكل‪ ،‬وهذه الحلول‬
‫مخزنة في ذاكرته كنتيجة لخبرته ودرجة المعرفة التي حصل عليها خالل تعليمه و مزاولته‬
‫المهنية‪.‬‬
‫أ‪ :1‬مفهوم التب‪1‬عية الفكرية‬
‫• ويجمع الباحثون في مجال السلوك اإلنساني على ان االنسان عندما يواجه موقفا معينا يستثير‬
‫المعلومات المخزنة في ذاكرته عن احداث مماثلة ثم يختار من بين خبراته السلوك الموافق‬
‫للمشكلة التي يوجهها‪.‬‬
‫• وهذا ما يطلق عليه السلوك الرتيب (التلقائي) ‪ ،‬فعندما يقابل الشخص مشكلة ما (تغير) فإنه يقو‬
‫باستقبال هذه الظاهرة من ذاكرته و في هذا االستقبال او التصنيف يتأثر االنسان بالمناخ السائد ‪،‬‬
‫وخبرته ومعرفته في ذلك المجال و في المرحلة التالية يأتي التفاعل بين الظاهرة الحالية و‬
‫الخبرات المتراكمة على المدى الطويل ‪ ،‬حيث يتم بناء راي مبدئي عن الظاهرة (تفسير‬
‫معين) ‪.‬و هنا تجدر اإلشارة الى نقطة بالغة األهمية تكمن في احتمال وجود التشابه في الظروف‬
‫بين خبرات الماضي و الظاهرة الحالية‪ ،‬االمر الذي قد يدفع االنسان الى قبول التفسير القديم‬
‫للظاهرة المعاصرة في الوقت الذي قد تحمل فيه الظاهرة الجديدة معلومات قد تؤدي الى‬
‫تفسيرات مخالفة لما وصل اليه السلوك الرتيب‪.‬‬
‫عوامل تكوين ا‪1‬لتبعية الفكرية في مجال المراجعة‬
‫• ‪ 1‬قيام المراجع بمراجعة اعمال نفس العميل لسنوات طويلة‬
‫• ‪ 2‬نقص تأهيل المراجع وعدم قدرته على مواكبة التطورات المهنية والتكنولوجية‪.‬‬

‫• وسائل الحفاظ على االستقالل الفكري للمراجع‬


‫• ‪ 1‬تناوب المراجعين بين العمالء‬
‫• ‪ 2‬استخدام أسلوب فريق المراجعة بدال من المراجع الفرد‬
‫ب مفهوم السلوك األخالقي‬

‫• يرتبط هذا المفهوم بالقيم األخالقية ومفاهيم الخير والشر والخطأ والصواب‪ ،‬والمحاسبة و‬
‫المراجعة لم تكن بعيدة عن هذه المضامين األخالقية منذ نشأتها حيث تعتبر من الركائز‬
‫األساسية للمهنة‪.‬‬
‫• ● االبعاد األخالقية لمهنة المراجعة‬
‫• ترسي المراجعة مبادئ وقواعد تنطوي على القيم األخالقية التي تمثل معايير للسلوك‬
‫األخالقي ألعضاء المهنة التي من أهمها‪:‬‬
‫‪-1‬الحرص على المصلحة العامة والبعد عن الذاتية والمصلحة الشخصية‪.‬‬
‫‪-2‬االستقامة واألمانة والموضوعية واالستقاللية‪.‬‬
‫‪-3‬بذل العناية المهنية الالزمة واإلخالص في العمل‪.‬‬
‫االبعاد األخالقية لمهنة المراجعة‬

‫• ‪-4‬تقبل المسؤولية المهنية والوفاء بها‬


‫• ‪-5‬عدم التمييز في اصدار االحكام الشخصية‬
‫• ‪-6‬النزاهة في الحصول على العمالء والتعامل معهم وقبول الخدمات في إطار المهنة‬
‫• ‪-7‬االنصاف والتعاون في جميع المسائل المتعلقة بزمالء المهنة‬
‫• ‪-8‬السلوك األخالقي الجماعي في محاولة االرتقاء بالمهنة ادا ًء و سلوكا ً لخدمة المجتمع و في‬
‫اطار المهنة للمحافظة على كرامة المهنة و سمعتها ‪.‬‬
‫ج مفهوم االستقالل ا‪1‬لظاهري‬
‫• يتعلق االستقالل الظاهري بالمظاهر التي تبرز لألطراف المستفيدة من تقرير المراجع مدي‬
‫استقالليته‪ .‬فاالستقالل الذاتي (الحقيقي) النابع من ذات المراجع وضميره لن يكون له فائدة اذا‬
‫لم يدرك الغير هذا االستقالل‪.‬‬
‫• اصدر مجمع المحاسبين القانونيين األمريكيين في عام ‪ 1988‬دليل آداب و سلوك المهنة الذي‬
‫أشار الى بعض المظاهر التي تحد من استقاللية المراجع و التي من أهمها ‪:‬‬
‫• أن يكون له مصلحة مالية مباشرة او غير مباشرة في المنشاة التي يراجع اعمالها‬
‫• إذا كان شريكا ً مع المشروع في عمل استثماري او مع احد أعضاء مجلس ادارته او مديريه‪.‬‬
‫• إذا حصل على قرض مالي من المشروع او احد أعضاء مجلس ادارته او مديريه او حملة‬
‫األسهم فيه‬
‫• إذا ارتبط مع المشروع الذي يراجع اعماله بعمل كمندوب دعاية او مدير او موزع ألسهمه‬
‫ثانيا‪ :‬الت‪1‬أهيل العلمي والعملي للمراجع‬

‫• يقصد بالتأهيل اعداد المراجع اعداداً يمكنه من أداء مهامه بنجاح‪ ،‬و يعتبر التأهيل من اهم‬
‫روافد المهنة واخذها المكانة الالئقة بين المهن األخرى في المجتمع‪ ،‬وقد أجمعت كل‬
‫المنظمات المهنية و القوانين و اللوائح و الباحثون و الكتاب على ضرورة توافر التأهيل‬
‫العلمي و العملي للمراجع حتى يتسنى له القيام بعمله‪.‬‬
‫‪-1‬التأهيل العلمي‬
‫• ويعني بذلك ان يكون لدى المراجع درجة من التأهيل العلمي في مجال المواد المحاسبية و المراجعة‬
‫و يتم الحصول على هذا التأهيل من خالل الدراسة في المعاهد و الكليات التي تقدم مثل هذه المواد‪،‬‬
‫و التأهيل العلمي هنا ال يعني االقتصار على الجوانب المحاسبية‪ ،‬بل يتعداها الى بعض الجوانب‬
‫المعرفية األخرى التي تمكنه من ابداء رايه و ال سيما في ظل تطور مفهوم المراجعة وأهدافها‪،‬‬
‫ومن هذه الجوانب مثال أنظمة المعلومات و الحاسب االلي‪ ،‬اإلدارة‪ ،‬االقتصاد ‪ ....،‬وغيرها‪.‬‬
‫• وهناك نقطة مهمة وهي ان نجاح المراجع ال يتحقق من خالل التأهيل العلمي الذي تحصل عليه في‬
‫سنوات الدراسة السابقة لمزاولة المهنة فحسب‪ ،‬بل عليه االستمرار في الدراسة لتحديث ما لديه من‬
‫معلومات و معرفة فنية عن أصول المحاسبة والمراجعة‬
‫• فباإلضافة الى وجود نظام تعليم متطور يتوجب على المهني االطالع المستمر و مواصلة التعليم‬
‫طالما بقي في المهنة و هذا ما يعرف بالتعليم المستمر لتطوير المهنة‪.‬‬
‫‪-2‬التأهيل العملي (المهني)‪:‬‬
‫• ان الدراسة الجامعية ال يمكن ان تؤهل الدارس ليصبح مراجعاً‪ ،‬ولكنه يتعلم الكثير عن‬
‫المراجعة‪ ،‬فحتى يكون للتأهيل العلمي فائدة مرجوة البد ان يعاضده تأهيل عملي (مهني)‬
‫للمراجع‪ ،‬يتمرس من خالله في ممارسة المهنة في واقعها العملي حتى يتكون لديه مستوى من‬
‫الخبرة يمكنه من مزاولة المهنة ‪.‬‬
‫• وقد عمدت معظم المنظمات والجهات المسؤولة والقوانين المنظمة للمهنة في معظم دول العالم‬
‫على إلزام الراغب في مزاولة مهنة المراجعة ان يقضي مدة تدريب في أحد مكاتب او شركات‬
‫المراجعة القائمة لمدة تتراوح بين ‪ 5 – 3‬سنوات قبل السماح له بمزاولة المهنة لحساب نفسه‬
‫او كشريك مع غيره‪.‬‬

You might also like