Download as ppt, pdf, or txt
Download as ppt, pdf, or txt
You are on page 1of 15

‫ات ال َم ْع َن ِو َّي ُة‪2-‬‬

‫ال ُم ْحسِ َن ُ‬
‫المـَُق َابلَةُ‬
‫‪ ‬هي أن يؤتى بمعنيين غير متقابلين أو أكثر‪ ،‬ثم يؤتى بما يقابل ذلك على‬
‫الترتيب‪ ،‬مثل قوله تعالى‪﴿ :‬فليضحكوا قليال وليبك'وا كثيرا﴾ التوبة‪82 :‬‬
‫معان متوافقة‪ ،‬ثم يؤتى بما يقابل ذلك على‬ ‫ٍ‬ ‫‪‬هي أن يؤتى بمعنيين م'توافقين أو‬
‫الترتيب‪،‬‬
‫ق بِ ْال ُح ْسنَى * فَ َسنُيَ ِّس ُرهُ لِ ْليُ ْس َرى‬ ‫ص َّد َ‬ ‫‪‬ك'قوله تعالى‪ :‬فَأ َ َّما َم ْن أَ ْعطَى َواتَّقَى * َو َ‬
‫ب بِ ْال ُح ْسنَى * فَ َسنُيَ ِّس ُرهُ لِ ْل ُع' ْس َرى‪ ‬‬ ‫* َوأَ َّم'ا َم ْن بَ ِخ َل َوا ْستَ ْغنَى * َو َك َّذ َ‬
‫ث‪.‬‬ ‫ت َويُ َحرِّ ُم َعلَ ْي ِه ُم ْال َخبَائِ َ‬‫‪‬وكقوله تعالى‪ :‬ي ُِحلُّ لَهُ ُم الطَّيِّبَا ِ‬
‫‪ ‬وقال عليه الصالة والسالم لألنصار‪« :‬إنكم لتكثرون عند الفزع‪ ،‬وتقلُّون عند‬
‫الطمع‪».‬‬
‫المـَُق َابلَةُ‬
‫‪‬وقال خالد بن صفوان يصف رجاًل ‪ :‬ليس له صديق في السر وال عدو في‬
‫العالنية‪ .‬وكقوله‪:‬‬
‫‪‬فتًى كان فيه ما يسر صديقه‪  #‬ولكن فيه ما يسوء األعاديا‬
‫‪‬وكقوله‪:‬‬
‫‪‬وباسط خير فيكم بيمينه ‪  #‬وقابض شر عنكم بشماله‬
‫‪‬وكقوله‪:‬‬
‫‪‬ما أحسن الدين والدنيا إذا اجتمع'ا‪  #‬وأقبح الكفر واإلفالس بالرجل‬
‫‪‬وكقوله‪:‬‬
‫‪‬يا أُ َّمة كان قُبح الجور بسخطها‪  #‬ده ًرا فأصبح حُسن العدل يرضيها‬
‫اعاةُ الن ِ‬
‫َّظ ْيرِ‬ ‫ُم َر َ‬
‫‪ ‬مراعاة النظير‪ :‬هي الجمع بين أمرين أو أمور متناسبة‪ ،‬ال على جهة التضاد‪،‬‬
‫صيرُ‪.‬‬ ‫وذلك إما بين اثنين‪ ،‬نحو قوله تعالى‪َ  :‬وهُ َو ال َّس ِم'ي ُع ْالبَ ِ‬
‫ضاَل لَةَ بِ ْاله'ُ َدى فَ َما‬
‫ين ا ْشتَ َر ُوا ال َّ‬ ‫ك الَّ ِذ َ‬‫‪‬وإم'ا بين أكثر‪ ،‬نحو قوله تعالى‪ :‬أُولَئِ َ‬
‫ت تِ َجا َرتُهُ ْم‪.‬‬‫َربِ َح ْ‬
‫‪‬ويلحق بمراعاة النظير ما بُني على المناسبة في «المعنى» بين طرفي‬
‫الكالم‪ ،‬يعني‪ :‬أن يُختم الكالم بم'ا يناسب أوله في المع'نى‪،‬‬
‫صا َر َوهُ َو اللَّ ِط ُ‬
‫يف‬ ‫ك اأْل َ ْب َ‬‫صا ُر َوهُ َو يُ ْد ِر ُ‬ ‫‪‬نحو قوله تعالى‪ :‬اَل تُ ْد ِر ُكهُ اأْل َ ْب َ‬
‫ْال َخبِيرُ‪.‬‬
‫‪ ‬فإن «اللطيف» يناسب عدم إدراك األبصار له‪ ،‬و«الخبير» يناسب إدراكه‬
‫سبحانه وتع'الى لألبصار‪.‬‬
‫اعاةُ الن ِ‬
‫َّظ ْيرِ‬ ‫ُم َر َ‬
‫‪‬وما بُني على الم'ناسبة في «اللفظ» باعتبار معنًى له غير المع'نى المقصود‬
‫في العبارة‪ ،‬نحو قوله تعالى‪ :‬ال َّش ْمسُ َو ْالقَ َم ُر بِ ُح ْسبَ ٍ‬
‫ان * َوالنَّجْ ُم َوال َّش َج ُر‬
‫ان ‪ ،‬فإن المراد «بالنجم» هنا النبات‪ ،‬فال يناسب «الشمس» و«القمر»‬ ‫يَ ْس ُج َد ِ‬
‫ولكن لفظه يناسبهما باعتبار داللته على الكواكب‪ ،‬وهذا يقال له‪« :‬إيهام‬
‫التناسب» كقوله‪:‬‬
‫‪‬كأن الثريا ُعلقت في جبينها‪  #‬وفي نحرها الشعرى وفي خ ِّدها القمر‬
‫‪‬والطل في سلك الغضون كلؤلؤ‪  #‬رطب يصافحه النسيم فيسقط‬
‫‪‬والطير يقرأ والغدير صحيفة‪  #‬والريح تك'تب والغمام ينقط‬
‫اد‬
‫صُ‬ ‫ِ‬
‫اال ْر َ‬
‫‪‬اإلرصاد‪ :‬هو أن يذكر قبل الفاصلة «م'ن الفقرة‪ ،‬أو القافية من‬
‫الروي‪،‬‬‫ِ‬ ‫البيت» م'ا يدل عليها إذا عرف‬
‫‪‬نحو قوله تعالى‪:‬‬
‫س َوقَ ْب َل ْال ُغرُو ِ‬
‫ب‪.‬‬ ‫وع ال َّش ْم ِ‬ ‫ك قَ ْب َل طُلُ ِ‬ ‫‪َ ‬و َسبِّحْ بِ َح ْم ِد َربِّ َ‬
‫‪‬ونحو قوله تعالى‪ :‬‬
‫ون‪٧‬‬ ‫ظلِ َم'هُ ْم َولَ ِك ْن َكانُوا أَ ْنفُ َسهُ ْم يَ ْ‬
‫ظلِ ُم' َ‬ ‫ان هللاُ لِيَ ْ‬‫‪َ ‬و َما َك' َ‬
‫اد‬ ‫ص‬
‫ْ َُ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬
‫اال‬
‫‪‬وكقول الشاعر‪:‬‬
‫‪‬أحلت دمي من غير جُرم وح َّرم'ت ‪  #‬بال سبب عند اللقاء ك'الم'ي‬
‫بمحلل ‪  #‬وليس الذي حرَّمته بم'حرم‬ ‫ٍ‬ ‫‪‬فليس الذي حللته‬
‫‪‬ونحو‪:‬‬
‫‪‬إذا لم تستطع شيئًا فدعه ‪  #‬وجاوزه إلى ما تستطيع‬
‫الروي‪ ،‬نحو قوله تعالى‪ :‬‬ ‫ِّ‬ ‫‪‬وقد يُستغنى عن مع'رفة‬
‫‪َ ‬ولِ ُك ِّل أُ َّم ٍة أَ َج ٌل فَإ ِ َذا َجا َء أَ َجلُهُ ْم اَل يَ ْستَأْ ِخر َ‬
‫ُون َسا َعةً َواَل يَ ْستَ ْق ِد ُم َ‬
‫ون‪.‬‬
‫اج‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ِ‬
‫اال‬
‫َْ ُ‬
‫‪‬اإلدماج‪ :‬هو أن يُض َّمن كالم قد سيق لم'عنًى‪ ،‬معنًى آخر لم‬
‫يصرح به كقول الم'تنبي‪:‬‬
‫‪‬أقلِّب فيه أجفاني ك'أني‪  #‬أعد بها على الدهر الذنوبا‬
‫‪‬ساق الشاعر هذا الكالم «أصالة» لبيان طول الليل و«أدمج»‬
‫الشكوى م'ن الدهر في وصف الليل بالطول‬
‫ِ‬
‫ب ال َكاَل م ُّي‬‫ه‬ ‫ذ‬
‫ْ‬ ‫ـ‬ ‫م‬‫ال‬
‫َ‬
‫َ ُ‬
‫‪‬المذهب الكالمي‪ :‬هو أن يورد المتكلم على صحة دعواه ُحجَّة قاطعة مسلمة‬
‫عند المخاطب‪ ،‬بأن تك'ون المقدم'ات' بعد تسليمها مستلزمة للمطلوب‪ ،‬كقوله‬
‫ان فِي ِه َما آلِهَةٌ إِاَّل هللاُ لَفَ َس َدتَا‪ ‬والالزم وهو الفساد باطل‪ ،‬فكذا‬ ‫تعالى‪ :‬لَ ْو َك َ‬
‫الملزوم وهو تعدد اآللهة باطل‪ ،‬وليس أدل على ذلك من الحقيقة والواقع‪.‬‬
‫ب ِم َن ْالبَ ْع ِ‬
‫ث فَإِنَّا َخلَ ْقنَا ُك ْم ِم ْن‬ ‫‪‬وكقوله تعالى‪ :‬يَا أَيُّه'َا النَّاسُ إِ ْن ُك ْنتُ ْم فِي َر ْي ٍ‬
‫ب‪ ،‬ونحو قوله تعالى‪َ  :‬وهُ َو الَّ ِذي يَ ْب َدأُ ْال َخ ْل َ‬
‫ق ثُ َّم يُ ِعي ُدهُ َوهُ َو أَ ْه َو ُن َعلَ ْي ِه؛ أي‪:‬‬ ‫تُ َرا ٍ‬
‫وكل م'ا هو أهون عليه فهو أدخل تحت' اإلمكان‪ ،‬فاإلعادة مم'كنة‪.‬‬
‫‪‬وس ِّمي هذا النوع «بالم'ذهب الك'المي»؛ ألنه جاء على طريقة «علم الك'الم‬
‫والتوحيد» وهو عبارة عن إثبات «أصول الدين» بالبراهين العقلية القاطعة‬
‫الت ْعلِ ْي ِل‬
‫ُح ْس ُن َّ‬
‫‪‬حُسن التع'ليل‪ ٨:‬هو أن ينكر األديب — صراحة أو ضمنًا — علة الشيء‬
‫المعروفة‪ ،‬ويأتي بعلة أخرى أدبية طريفة‪ ،‬لها اعتبار لطيف‪ ،‬ومشتملة على‬
‫دقة النظر‪ ،‬بحيث تُناسب الغرض الذي يرم'ي إليه‪.‬‬
‫‪ ‬يعني أن األديب يدعي لوصف علة مناسبة غير حقيقية‪ ،‬ولكن فيها حسن‬
‫وطرافة‪ ،‬فيزداد بها المعنى المراد الذي يرمي إليه جمااًل وشرفًا‪ ،‬كقول‬
‫المعري في الرثاء‪:‬‬
‫‪‬وما كلفة البدر المنير قديمة‬
‫‪ ‬ولكنها في وجهه أثر اللطم‬
‫‪‬يقصد أن الحزن على «المرثي» شمل كثي ًرا من مظاهر الكون؛ فهو لذلك‬
‫ي َّدعي أن كلفة البدر (وهي ما يظه'ر على وجهه من كدرة) ليست ناشئة عن‬
‫سبب طبيعي‪ ،‬وإنم'ا هي حادثة من «أثر اللطم على فراق المرثي»‪.‬‬
‫الت ْعلِ ْيلِ‬
‫ُح ْس ُن َّ‬
‫‪‬ومثله قول الشاعر اآلخر‪:‬‬
‫‪‬أما ذكاء فلم تصفَ َّر إذا جنحت‪  #‬إال لفرقة ذاك المنظر الحسن‬
‫‪‬يقصد أن الشمس لم تصفر عند الجنوح إلى المغيب للسبب المعروف‪ ،‬ولكنها‬
‫«اصفرت مخافة أن تفارق وجه الممدوح»‪ .‬ومثله قول الشاعر اآلخر‪:‬‬
‫‪‬ما قصر الغيث عن مصر وتربتها‪  #‬طب ًعا ولكن تعداكم من الخجل‬
‫‪‬وال جرى النيل إال وهو معترف‪  #‬بسبقكم فلذا يجري على مهل‬
‫‪‬يُنكر هذا الشاعر األسباب الطبيعية لقلة المطر بمصر‪ ،‬ويلتمس لذلك سببًا آخر‪،‬‬
‫وهو «أن المطر يخجل أن ينزل بأرض يعمها فضل الممدوح وجوده»؛ ألنه ال‬
‫يستطيع مباراته في الجود والعطاء‪ ،‬وال بد في العلة أن تكون ادعائية‪ ،‬ثم إن‬
‫الوصف أعم من أن يكون ثابتًا فيقصد بيان علته‪ ،‬أو غير ثابت فيراد إثباته‪.‬‬
‫الت ْعلِ ْي ِل‬
‫ُح ْس ُن َّ‬
‫‪‬فاألول‪( :‬أ) وصف ثابت' غير ظاهر الع'لة‪،‬‬
‫‪‬كقوله‪:‬‬
‫‪‬بين السيوف وعينيه'ا مشاركة‪  #‬من أجلها قيل لألجفان أجفان‬
‫‪‬وقوله‪:‬‬
‫ت به فصبيبها الرُّ حْ َ‬
‫ضاء‪٩‬‬ ‫‪‬لم يحك نائلك السحاب وإنما‪ُ   #‬ح َّم ْ‬
‫‪‬وقوله‪:‬‬
‫‪‬زعم البنفسج أنه كع'ذاره ‪ُ   #‬ح ْسنًا‪ ،‬فسلوا من قفاه لسانه‬
‫‪ ‬فخروج ورقة البنفسج إلى الخلف ال علة له‪ ،‬لكنه ادعى أن علته االفتراء‬
‫على المحبوب‪.‬‬
‫الت ْعلِ ْي ِل‬
‫ُح ْس ُن َّ‬
‫‪(‬ب) أو وصف ثابت‪ ،‬ظاهر العلة‪ ،‬غير التي تذكر‪،‬‬
‫‪‬كقول المتنبي‪:‬‬
‫‪‬ما به قت ُل أعاديه ولكن‪  #‬يتقي إخالف ما ترجو ال ِّذئاب‬
‫‪ ‬فإن قتل األعادي عادة للملوك؛ ألجل أن يسلموا من أذاهم وضرهم‪ ،‬ولكن‬
‫«الم'تنبي» اخترع لذلك سببًا غريبًا‪ ،‬فتخيل أن الباعث له على قتل أعاديه‬
‫لم يكن إال ما اشته'ر و ُعرف به‪ ،‬حتى لدى الحيوان األعجم من «الكرم‬
‫الغريزي‪ ،‬وم'حبته إجابة طالب اإلحسان» ومن ثم فتك به'م؛ ألنه علم أنه‬
‫إذا غدا للحرب رجت الذئاب أن يتسع عليها رزقها‪ ،‬وتنال من لحوم‬
‫أعدائه القتلى‪ ،‬وما أراد أن يخيب لها م'طلبًا‪.‬‬
‫الت ْعلِ ْيلِ‬
‫ُح ْس ُن َّ‬
‫‪‬والثاني‪ :‬وصف غير ثابت‪ ،‬وهو‪(:‬أ) إما ممكن‪ ،‬كقول مسلم بن الوليد‪:‬‬
‫‪‬يا واشيًا حسنت فينا إساءته‪  #‬نجَّى حذارك إنساني من الغرق‬
‫‪‬فاستحسان إساءة الواشي ممكن‪ ،‬ولكنه لما خالف الناس فيه عقبه بذكر سببه‪ ،‬وهو‬
‫أن حذاره من الواشي منعه من البكاء‪ ،‬فسلم إنسان عينه من الغرق في الدموع‪.‬‬
‫‪(‬ب) وإما غير ممكن‪ ،‬كقول الخطيب القزويني‪:‬‬
‫‪‬لو لم تكن نية الجوزاء خدمته‪  #‬لما رأيت عليها عقد منتطق‬
‫‪‬فقد ادعى الشاعر أن الجوزاء تريد خدمة الممدوح‪ ،‬وهذه صفة غير ممكنة‪ ،‬ولكنه‬
‫ضا ادعا ًء أدبيًّا مقبواًل ؛ إذ تصور أن «النجوم التي تحيط‬
‫عللها بعلة طريفة ادعاها أي ً‬
‫بالجوزاء إنما هي نطاق شدته حولها على نحو ما يفعل الخدم؛ ليقوموا بخدمة‬
‫الممدوح»‬
‫الت ْعلِ ْي ِل‬
‫ُح ْس ُن َّ‬
‫‪‬والثاني‪ :‬وصف غير ثابت‪ ،‬وهو‪(:‬أ) إما ممكن‪ ،‬كقول مسلم بن الوليد‪:‬‬
‫‪‬يا واشيًا حسنت فينا إساءته‬
‫‪ ‬نجَّى حذارك إنساني من الغرق‬
‫‪‬فاستحسان إساءة الواشي ممكن‪ ،‬ولكنه لما خالف الناس فيه عقبه بذكر سببه‪ ،‬وهو‬
‫أن حذاره من الواشي منعه من البكاء‪ ،‬فسلم إنسان عينه من الغرق في الدموع‪.‬‬
‫‪(‬ب) وإما غير ممكن‪ ،‬كقول الخطيب القزويني‪:‬‬
‫‪‬لو لم تكن نية الجوزاء خدمته‬
‫‪ ‬لما رأيت عليها عقد منتطق‬
‫‪‬فقد ادعى الشاعر أن الجوزاء تريد خدمة الممدوح‪ ،‬وهذه صفة غير ممكنة‪ ،‬ولكنه‬
‫عللها بعلة طريفة ادعاها أيضًا ادعا ًء أدبيًّا مقبواًل ؛ إذ تصور أن «النجوم التي تحيط‬
‫بالجوزاء إنما هي نطاق شدته حولها على نحو ما يفعل الخدم؛ ليقوموا بخدمة‬
‫الممدوح»‪١٠.‬‬

You might also like