Professional Documents
Culture Documents
مناهج البحث العلمي
مناهج البحث العلمي
أما في بلدان العالم الثالث(اهمال البحث ادركت الدول الغربية مند قرون مضت
العلمي –انشغالها باستقاللها السياسي و (النهضة الصناعية في أوروبا) مدى أهمية
االقتصادي عن الدول االستعمارية و عن الرهان على البحث العلمي ,,,له عديدا من
الوصاية و انشغالها بالصراعات الداخلية الموارد البشرية ذات القدرات و الكفاءات و
–نجم عن ذلك: المهارات علمية ،التقنية والفنية و كذلك
-تأخر معتبر و تخلف في كل الميادين عديدا من الموارد المالية (االستثمار في
-فجوة جد معتبرة وواسعة بين ما توصلت تطور وتقدم في كثير البحث العلمي)
إليه البلدان المتقدمة و ما زالت عليه من المجاالت العلمية و التقنية و الفنية عاد
البلدان المتخلفة بالفائدة على الشعوب
-ظهور سلوكات غير أخالقية ( المهن ) الغربية(الصناعة،الزراعة ،الطبية،التربية
-انحطاط مستوى المعيشة والتعليم وساهم في تطوير و تقويم أخالقيات
نجم عنه بقائها في مركز المستهلك و بعض المهن كمهنة الطب و البيولوجيا..
تبعية و تخلف علمي و فكي
االستقاللية العلمية و الفكرية.
أوال
*البحث العلمي أساس تطور المجتمعات مما يوجب االستثمار فيه
*تحقيق االستقاللية العلمية و الفكرية و كبح أشكال التبعية (تشجيع لكل أشكال
االنتاج العلمي المعرفي و التقني و الفني)
قادرا تتعارض مع ضرورة مقارنة نتائج البحث ببعضها تكون
تتمانع و ال *هذه سوف
االستقاللية ال
من ما توصل إليه العلم
الكثيرأحسن
عملالختيار البعضعلى
كمحاولة
االمور العظيمة ولكن
فقط ان اصبحت في
.يد احدهم
أنواع المناهج العلمية و تعددها
-تختلف و تتنوع مناهج البحث العلمي بحسب األحوال وبحسب اختالف وتنوع
مواضيع البحث العلمي -منى أهم المناهج:
المنهج :االستداللي-التجريبي-الوصفي-االستقرائي-التاريخي-االستنباطي -اإلحصائي
منهج دراسة الحالة.......-
-يصنفها بعض المفكرين لمجموعتين من المناهج
المناهج اإلجرائية :دراسة المضمون المناهج العقلية :االستنباطي
الوصفي -المقارن -التاريخي االستداللي -االستقرائي
-ترمي تحقيق مالئمة تغيير و تطبيق اOلقواعد -تتميز بأنها دراسات فلسفية اجتماعية وتحليلية
القانونية و األحكام و اOلمبادئ العامة و عادة مواضيعها ذات طابع عقلي وفكري تعالج أوضاع
ترمي هذه الدراسات لتحديد االتجاهات التي المجتمع من كل جوانبه من أجل إقامة النظام العام
يجب على المشرع و القاضي انتهاجها طبقا الستقرار و األمن االجتماعي وتحقيق المالئمة
لما توصل إليه الفقه و هذه االتجاهات تختلف المكانية واOلزمانية للقاعدة القانونية
من نظام اجتماعي آلخر ومن بلد آلخر و من
زمن آلخر و من دراسة ألخرى
المنهج التاريخي في العلوم القانونية
بحسب األستاذ د.ادريس فاضلي«هو الطريقة التاريخية التي تعمل على تحليل و تفسير
الحوادث التاريخية الماضية كأساس لفهم المشاكل المعاصرة و محاولة التنبؤ بما سيكون عليه
المستقبل »وبذلك فإن المنهج التاريخي في نظر هذا الفقيه عبارة عن وسيلة تنطوي على تحليل
الماضي وترمي لفهم الحاضر و التنبؤ بالمستقبل ولهذه األسباب يعتبر هذا األخير أن دراسة
الحقائق التاريخية عملية ضرورية لفهم النظم القانونية الماضية و أضحت عليه في الحاضر و
محاولة التنبؤ بمصيرها المستقبلي على ضوء دراسة تاريخها الماضي1
وبحسب األستاذة ميرفت على حفاجة و األستاذة فاطمة عوض صابر«المنهج التاريخي في
البحث يقوم أساسا على جمع الحقائق التاريخية و هذه النوعية من البحوث تهدف لمعرفة
األحداث التي جرت في الماضي باعتباره موضوعا أثار اإلنسان على الدوام »
حيث يهتم الباحثون في المنهج التاريخي بجمع الحقائق و يفحصونها و ينتقون منها و يرتبونها
و فق ....وعادة ما يستخدم المنهج التاريخي في مجال العلوم القانونية من اجل توثيق و تفسير
الحقائق التاريخية المتصلة ببعض النظم القانونية القديمة أو المبادئ و التحقق من أصالتها و
صدقها وذلك ليس فقط لفهم الماضي بل للتخطيط المستقبلي أيضا .
وبحسب األستاذ علي غربي«يهتم هذا المنهج بتحليل مختلف األحداث التي وقعت في الماضي
و محاولة تفسيرها للوقوف على مضامينها العلمية لتحديد تأثيرها على الواقع الحالي
للمجتمعات و استخالص العبر و الدروس منها»
فاألحداث التاريخية تعتبر مادة غنية للبحث و التقصي و لذلك يقوم الباحثون بتحليلها و
استخالص .....المختلفة إلثراء خبرتهم و أفكارهم من جهة و من جهة أخرى تساعد
في تطوير المناهج العلمية المستخدمة من طرف الباحثين اآلخرين و تعميمها بشكل
إيجابي
-أهمية استخدام المنهج التاريخي في البحث
نظرا ألن المنهج التاريخي عبارة عن بحث يقوم على االستقصاء لألحداث الماضية فإن طبيعة
هذا البحث تتضمن التحكم في الظواهر و ال تعتمد على جمع البيانات عن طريق االختبارات أو
القياسات على األفراد بل تبحث عن بيانات موجودة مسبقا و الوصف و التنبؤ بالمستقبل و على
:ذلك فإن خطوات البحث التاريخي تتمثل في اآلتي
تعتمد البحوث التاريخية في المقام األول على البيانات و المعلومات الماضية وفي حالة عدم
توافرها أو عدم كفايتها فال يمكن دراسة الموضوع بصورة متكاملة مما يؤثر على كل خطوات
.البحث وعدم التمكن من الحصول على نتائج دقيقة
أهمية توافر المصادر و الوثائق المتعلقة بالمشكلة
اطالع الباحث على كل ما كتب (جميع البحوث السابقة حول الموضوع مقاالت،مذكرات،
رسائل جامعية،كتب عامة و متخصصة)..و التي باالعتماد عليها يستطيع أن يحدد مشكلة بحثه
التأكد من كفاية المراجع المساعدة له من أجل جمع المادة التاريخية و السير في خطوات
البحث بشكل جيد و التنبؤ بالمستقبل على ضوء الماضي و فهم الماضي على ضوء الحاضر.
ثانيا:جمع وحصر الوثائق التاريخية المتعلقة بالموضوع التاريخي( بمشكلة البحث)
أولى األعمال التي يقوم بها الباحث لحل المشكلة التي يقوم بدراستها هو الحصول على المادة
:العلمية وهذه المصادر تقسم لقسمين أساسيين
مصادر المادة العلمية و البيانات في البحث التاريخي
مصادر ثانوية:وهي تلك المصادر مصادرأولية:تقارير،مجالت،بحوث،اعالنات،نظم
الغير األصلية وغير المباشرة ،تحتوي قديمة،موسوعات،مواثيق،اتفاقات...استخدمت في
على مجرد نقل للمعلومات و المعارف الماضي يمكن فهمها و االطالع عليها(ال تعتبر
عن مصادر غير أصلية أو أصلية. مصادر أولية أإال إذا كانت أصلية).
*الحصول على األدلة التاريخية (فمثال ارتباط فكرة * مصادرغير موثوق بها (لكن تحقق
كثيرا من التي تساهم في نجاح الخطأ بنظام المسؤولية المدنية يجب الرجوع
للمراحل التاريخية التي مر بها هذا النظام ..ارتباطه البحث)
انفصاله عنه...تقنين *محدودة القيمة(احتمال األخطاء نتيجة بنظام المسؤولية الجزائية..
النقل من المصدر األولي) نابوليون1804بفرنسا (الرجوع للتقنين المدني
*يبقى للمصادر الثانوية وظيفة تزويد الفرنسي القديم و الحديث) و الموسوعات الفقهية
*ضرورة الرجوع لمصادر أولية كقانون حمورابي ،الباحث على الظروف و اآلراء التي
قيلت عن المصدر األول(وسيلة األلواح
للوصول للمصدر األول) *يلجأ الباحث الستحدام مصادر غير أولية
ثالثا:تحليل و نقد مصادر المادة في البحث التاريخي(نقد وتقييم الوثائق التاريخية)
غالبا ما يصاحب الباحث حالة من الشك فيما يتعلق بصحة البيانات إلي يجمعها (مصادر
أولية–ثانوية) ولذا وجب أن يخضع مصادر دراسته إلى التحليل و النقد الموضوعي (التأكد من
صدق و صحة المادة الموجودة) وتزداد الحاجة للنقد كلما بعد الزمن بين الواقعة ووقت تسجيلها
،:وينقسم التحليل و نقد المادة في البحث التاريخي إلى
تحليل و نقد داخلي:بعد التأكد من تحليل ونقد خارجي :يهتم هذا النوع من
صدق الوثيقة و أصالة مصدرها فإن التحليل و النقد الخارجي لمصدر المادة
المؤرخ يسعى للتأكد من محتواها و بالبراهين و األدلة من أجل إثبات صدق وثيقة
ذلك بالتأكد من حقيقة المعني و ما(التأكد من شخصية كاتبها أو مؤرخها وذلك
المعلومات أو البيانات التي اشتملت بدراسة تاريخه و ما كتب عنه) -يجب التحقق
عليها بشتى الطرق و الوقوف على ما من تاريخ النشر لما له من داللة على ما ورد
تضمنته من متناقضات أو أخطاء و بالوثيقة التاريخية من بيانات كما يجب التأكد
يكون التحليل بقصد دراسة الظروف و من كاتب الوثيقة إن كان معاصرا للحوادث
المالبسات و الدوافع التي يمكن أن التي كتب عنها و هل كان شاهدا عنها و هال
تكون قد أثرت على الكاتب كان شاهد عيان صادقا في كتابته أم ال
رابعا:صياغة الفرOضيات و القوانين المفسرة للحقيقة التاريخية
إن جمع البيانات ثم إخضاعها لعمليات النقد الداخلي و الخارجي إلثبات أصالتها و صحتها ال
يتم بدون هدف بل إن جمع البيانات و تحليلها و نقدها يرمي في إطار عملية التركيب ألجزاء
المادة التاريخية و تفسيرها لخلق نمط له معنى محدد تقود المؤرخ لتحديد فروض من شانها
تفسير وقوع األحداث و هذه المرحلة تتطلب من الباحث المؤرخ قدا كبيرا من الخيال وسعة
األفق كما تتطلب طريقة للتفكير المنطقي الدقيق .
لكن يراعى عند تحديد الفروض،ان األحداث التاريخية ال يمكن تفسيرها تفسيرا واحدا و شامال
و مرضيا و إنما هناك عدة أسباب و إذا أراد ان ينتقي احدها فعليه أن يختار العبارات التي ال
توقعه في الخطأ كان يقول مثال – أن هذا السبب هو من أهم األسباب في بحث الموضوع-
بعد تحديد الفروض يعمل الباحث على البحث و التنقيب عن البيانات التي من شانها أن تأكد أو
تنفي عهده الفروض( تطبيق على الفرضيات المفسرة النفصال نظام المسؤولية المدنية
الجزائية )
خامسا :تحليل النتائج و تفسيرها و كتابة تقرير البحث
السلبيات: االيجابيات:
صعوبة تعميم النتائج المتوصل إليها يعتمد المنهج التاريخي على المنهج العلمي
و التنبؤ بالمستقبل و ذلك الرتباط في تقديم البحوث
الظاهرة التاريخية بظروف مكانية و منهج يرمي للتأكد من صحة و أصالة
زمانية معينة البيانات و المعلومات عن طريق النقد الداخلي
صعوبة إخضاع البيانات التاريخية و الخارجي لمصادر – جمع البيانات األولية و
للتجربة وذلك النقضائها مما يحتم الثانوية
على الباحث للجوء ألسلوب النقد
الداخلي و الخارجي
المعرفة التاريخية ناقصة بسبب
تعرضها لعوامل تزييف و تلف و تحيز
في نقل األحداث