انقطع التيار الكهربائي فتحسست طريقي إلى الدوالب،
حيث أضع الشموع..
أخرجت أربعة شموع وانرتهم، ثم أخذت واحدة في يدي ألخرج بها، عندما سمعت صوتًا يقول" :ال ..ال تخرج بي " اندهشت ونظرت حولي ألرى مصدر الصوت.. "إنه أنا التي أُكلمك". وفوجئت إنه صادر عن الشمعة التي بيدي. "من أنتي؟". "أنا الشمعة ..دققت النظر فيها ووجدت أن لها وجهه صغير".
"ال ُتخرجني من هنا". •
"أفندم.".. • "قلت ال تخرجني من هنا". • ت شمعة والدنيا ظالم خارجا ً ووظيفتك أن"ال أفهم قصدك ..أن ِ • ُتنير'ي". "ولكن أرجوك ال تخرج بي فأنني لم أستعد بعد وأريد أن أتفهم • الموقف أكثر". "لم أصدق أُذناي ..تتفهمي الموقف؟!!"
"نعم إنني أقوم ببحث حول وظيفة اإلنارة
لئال أُخطئ وأنا أُنير..
إنك ال تُصدق كمية األخطاء التي يمكن أن
تحدث لو لم تعرف الشمعة كيف تُنير جيداً". قلت" :حسنا ً فأن ِ ت لست الشمعة الوحيدة سآخذ غيرك…
الضوء". قالت الثانية" :وأنا يجب أن أُعيد تنظيم حياتي قبل أن أخرج". "قالت األخيرة بصوت جميل" :أتمنى أن أُساعدك ،ولكن إنارة األماكن المظلمة ليست موهبتي … فأنا أُرنم للشموع األخرى ترانيم عن أهمية اإلنارة ألُشجعهم". وهنا بدأت الشموع ترتيلة: • بيحبنا ننور ربنا يسوع زي الشمــــعة ديــــــــة في وســــــط الجمـــوع وهنا تعجبت جداً لغرابة الموقف…. شئ، ينقصهن ال ات نير م ُ شمعات أربع يتحججن بشتى األعذار حتى ال يخرجوا في الظالم. • وهنا سؤالي لك: • كم مرة رفضت أنت أن ُتنفذ وصية المسيح وبذلك تضيء بنوره في وسط جيل معوج.
• كم من مرة رفضت السؤال عن أصدقاءك البعيدين عن محبة المسيح
• وقلت ال أعرف كيف أو ينبغي أن أدرس أكثر. ال شئ
رسم الفنان ليوناردو دافينشي صورة للعشاء السري
في كنيسة بميالنو. وعندما انتهى منها، دعا أحداً من أصدقائه ُليبدي رأيه فيها. ". • انبهر صديقه ج'داً بالصورة قائالً" :ما هذا الجمال الفائق؟!! إن الكأس التي في يد الرب منظرها يخطف األبصار!!". • وهنا مسك الفنان العظيم بريشته وطمس معالم الكأس وسط' صياح وصراخ صديقه وقال: • "ال شئ؛ ال شئ أبدًا ،يجب أن يخ'طف األبصار عن وجه المخ'لص • +وأنت ما هو محور حياتك؟ إلى أين تتجه أنظارك؟ • أهي على المسيح المخلص أم على أشياء أخرى؟