Professional Documents
Culture Documents
قلعة النبي داود
قلعة النبي داود
قلعة النبي داود
• السور الحشموني
• يوجد في منتصف ساحة القلعة مقطع من سور القدس من فترة الحكم الحشموني (الفترة
الهلنستية) ،وربما هو السور الذي يسمى في كتابات يوسيف بن متتياهو باسم "السور األول" .وقد
أعطي هذا االسم للسور ألنه كان السور األول من بين األسوار الثالثة التي كانت تُحصن القدس
أيام حكم هيرودوس (الفترة الرومانية) حيث قام هيرودوس بتدعيم السور وتحصينه ،كما تم
تجديد هذا السور في الفترة البيزنطية وإضافة بناء على السور.
البرج والقلعة األموية •
يوجد في باحة القلعة أثار لبرج دائري كبير كان جزءا من القلعة •
اإلسالمية التي بنيت ما بين القرن السابع أو الثامن للميالد ،وهي أول
قلعة بُنيت في الموقع أيام حكم بني أمية لمدينة القدس.
مئذنة المسجد •
مئذنة عثمانية تم بناؤها في العام 1655من قبل السلحدار (رتبة عسكرية •
في جيش الفرسان العثماني) محمد باشا .وقد تم بناء المئذنة كإضافة
متأخرة إلى الجامع الذي أقيم كان في القلعة في الفترة المملوكية .المئذنة
عرفت بالخطأ باسم "برج داود" وهي اليوم تعتبر رمزا لمدينة القدس.
• الجامع
• قام السلطان المملوكي الناصر محمد بن قالوون ببناء جامع (مسجد إلقامة صالة الجمعة) في
القلعة كما يشير النقش الذي يخلد البناء .وقد تم ترميم هذا المسجد في نهاية الفترة العثمانية من
قبل السلطان عبد الحميد الثاني ،كما تدل على ذلك الكتابة الحجرية في مدخله .حاليا تستعمل
قاعة الجامع كصالة عرض للمتحف تعكس تاريخ القدس في الفترات اإلسالمية المبكرة.
الجامعة جميل وفريد حيث به محراب حجري فريد الزخارف يشير للقبلة ،وعلى األغلب
المحراب من الفترة المملوكية ،ومنبر للخطيب تمت إضافته أيام الحكم العثماني .أما المئذنة
التي تعلو المسجد فقد أُضيفت في القرن الـسابع عشر من قبل السلحدار العثماني محمد باشا.
• برج داود – مصدر االسم
• رغم أن أحد أبراج القلعة يسمى “برج داود” إال أنه ال عالقة بينه وبين النبي داود .تعود
جذور الخطأ إلى الفترة البيزنطية من خالل التفسير المغلوط لنصوص العهد القديم ،حيث
نسبوا البرج من عصر هيرودوس (برج فصايل) إلى النبي داود .وفي الفترات اإلسالمية
المختلفة ضم المسلمون البرج الهيرودي ألبنيتهم وتحصيناتهم التي أقاموها في القلعة وأطلق
عليها اسم “محراب النبي داود” .في القرن الـ ،19ومع وصول العالم إلى القدس بحثا عن آثار
الكتاب المقدس ،ارتبط خطأ تاريخي آخر بالموقع بتعريف المئذنة (التي بنيت في الفترة
العثمانية) على أنها برج داود .اشتهر بين الجمهور العربي خطأ آخر حيث أطلق على الموقع
اسم “قلعة داود” وهو دمج السم القلعة األثرية “قلعة القدس” و اسم البرج ” برج داود”.
• مطلة على القدس
• تتيح قمة برج القلعة ( برج فصايل) مشاهدة منظر خالب على القدس من جميع الجهات .يمكن رؤية
البلدة القديمة بتفاصيلها ،والمدينة الجديدة ،جبل الزيتون ،جبل المشارف ،صحراء وبرية القدس ومستهل
البحر الميت.
المطلة تشكل موقع استطالع فريد من نوعه على مدينة القدس وحيث تجعل المدينة في كفتي المشاهد
وأمام ناظريه.
كل زيارة إلى القدس تبدأ من قلعة المدينة ،وكل جولة في القلعة تبدأ من مطلة وبرج القلعة.