نظريات التوجيه والإرشاد النفسي

You might also like

Download as pptx, pdf, or txt
Download as pptx, pdf, or txt
You are on page 1of 67

‫نظريات التوجيه واإلرشاد النفسي‬

‫لاثـث‬ ‫لافـصـلـ‬
‫أهمية نظريات التوجيه واإلرشاد النفسي‬

‫* أهمية دراسات النظريات‪:‬‬


‫‪ ‬على المرشد النفسي ان يعمل في ضوء نظرية‪.‬‬
‫‪ ‬والنظرية النفسية إطار عام يضم مجموعة منظمة متناسقة متكاملة من‬
‫الحقائق والقوانين التي تفسر الظاهرات النفسية‪.‬‬
‫‪ ‬وتتضمن النظرية الفروض األساسية التي بنيت عليها‪ ،‬كما يجب ان تتضمن‬
‫مجموعة من التعريفات اإلجرائية او التجريبية‪.‬‬
‫* ومن المهم مالحظة ان دراستنا لنظريات التوجيه واإلرشاد النفسي تختلف‬
‫عن دراسة نفس النظريات في إطار دراسة الشخصية‪.‬‬
‫‪ -‬فاالهتمام هنا منصب على مايتعلق بالتوجيه واإلرشاد النفسي نظريا‬
‫وعمليا‪ .‬ومنه يتم التعرف على االسس التي قامت عليها النظريه‪.‬‬
‫* وال توجد قوانين عامة للسلوك البشري تنطبق على الكل‪ ،‬والمرشد عليه ان‬
‫يعي انه يتعامل مع مشكالت بشرية معقدة ولهذا يجب ان يعمل على اساس‬
‫عدد من النظريات وليس نظرية واحدة‪ ،‬ألنه ال يوجد نظرية واحدة شاملة‬
‫على السلوك البشري ‪.‬‬
‫نظرية الذات‬

‫‪ ‬يتضمن التوجيه واإلرشاد النفسي دراسة الذات ومفهوم الذات‪.‬والذات هي‬


‫جوهر الشخصية‪ ،‬وهو الذي ينظم السلوك‪.‬‬
‫‪ ‬ونظرية الذات لكارل روجرز‪ ،‬وهي أحدث وأشمل نظريات الذات‪ ،‬وذلك‬
‫الرتباطها بطريقة من أشهر طرق اإلرشاد والعالج النفسي وهي طريقة‬
‫اإلرشاد والعالج الممركز حول العميل ‪ ،‬أو غير الموجه‪.‬‬
‫‪ ‬وهناك مكونات رئيسية هي‪ :‬الذات – مفهوم الذات‪ -‬الخبرة‪ -‬الفرد‪-‬‬
‫السلوك‪ -‬المجال الظاهري‪.‬‬
‫المكونات الرئيسية لنظرية الذات‬

‫‪ -1‬الذات‬
‫‪ ‬أخذت معظم النظريات النفسية تتبنى مفهوم (الذات) او (األنا) كمفهومين‬
‫هامين في دراسة الشخصية والتوافق النفسي‪ ،‬ولكن اختلفت حول طبيعة‬
‫الذات وبنيتها وتركيبها وأبعادها ووظائفهاو وكذلك تعريفها‪.‬‬
‫‪ ‬الذات هي كينونة الفرد أو الشخص‪ .‬وتنمو الذات وتنفصل تدريجيا عن‬
‫المجال اإلدراكي‪ .‬وتتكون بنية الذات نتيجة للتفاعل مع البيئة‪.‬وتشمل الذات‬
‫المدركة‪ ،‬والذات االجتماعية‪ ،‬والذات المثالية‪ .‬وقد تمتص قيم اآلخرين‪،‬‬
‫وتسعى الى التوافق واالتزان والثبات وتنمو نتيجة للنضج والتعليم ‪ ،‬وتصبح‬
‫المركز الذي تنتظم حوله كل الخبرات‪.‬‬
‫تابع‪ -‬المكونات الرئيسية لنظرية الذات‬

‫مفهوم الذات‪2-‬‬
‫‪ ‬هو تكوين معرفي منظم ومتعلم للمدركات الشعورية والتصورات والتقييمات‬
‫الخاصة با‪a‬لذات‪ ،‬يبلوره الفرد‪ ،‬ويعتبره تعريفا ً نفسيا ً لذاته‪.‬ويتكون مفهوم الذات‬
‫من أفكار الفرد الذاتية المنسقة المحددة األبعاد عن العناصر المختلفة لكينونته‬
‫الداخلية والخارجية‪.‬‬
‫‪ ‬وتشمل هذه العناصر المدركات والتصورات التي تحدد خصائص الذات كما‬
‫تنعكس إجرائيا في وصف الفرد لذاته كما يتصورها هو ( مفهوم الذات المدرك)‪،‬‬
‫والمدركا‪a‬ت والتصورات التي تحدد الصورة التي يعتقد أن اآلخرين في المجتمع‬
‫يتصورونها والتي يتمثلها الفرد من خالل التفاعل االجتماعي مع اآلخرين‬
‫( مفهوم الذات االجتماعي)‪ ،‬والمدركات والتصورات التي تحدد الصورة المثالية‬
‫للشخص الذي يود أن يكون ( مفهوم الذات المثالي)‪.‬‬
‫تابع‪ -‬مفهوم الذات‬

‫ووظيفة مفهوم الذات وظيفة دافعية وتكامل وتنظيم وبلورة عالم الخبرة المتغير‬ ‫‪‬‬
‫الذي يوجد الفرد في وسطه‪ .‬ولذا فإنه ينظم ويحدد السلوك‪.‬‬
‫وينمو مفهوم الذات تكوينيا كنتاج للتفاعل االجتماعي جنبا ً الى جنب مع الدافع‬ ‫‪‬‬
‫الداخلي لتأكيد الذات‪ ،‬وعلى الرغم من أنه ثابت الى حد كبير إال أنه يمكن تعديله‬
‫وتغييره تحت ظروف معينة ( في اإلرشاد النفسي الممركز حول العميل)‪.‬‬
‫يتأثر مفهوم الذات بالوراثة والبيئة وبالنضج وبالتعليم والحاجات االولية وايضا‬ ‫‪‬‬
‫بالموجهات كالقيم والمعتقدات‪....‬‬
‫وأن الفرد يسعى دائما لتأكيد وتحقيق وتعزيز ذاته وهو يحتاج الى مفهوم موجب‬ ‫‪‬‬
‫للذات و أن مفهوم الذات مفهوم شعوري يعيه الفرد‪ ،‬بينما قد تشتمل الذات‬
‫عناصر ال شعورية ال يعيها الفرد‪.‬‬
‫تابع‪ -‬المكونات الرئيسية لنظرية الذات‬

‫الخبرة ‪3-‬‬
‫‪ ‬الخبرة هي شيء او موقف يعيشه الفرد في زمان ومكان معين‪ .‬ويتفاعل الفرد معها‬
‫وينفعل بها ‪،‬يؤثر فيها ويتأثر بها‪.‬‬
‫‪ ‬والخبرة متغيرة ويحول الفرد خبراته إلى رموز يدركها ويقيمها في ضوء مفهوم‬
‫الذات وفي ضوء المعايير االجتماعية او يتجاهلها ( على أنها ال عالقة لها ببنية‬
‫الذات) أو ينكرها أو يشوهها ( إذا كانت غير متطابقة مع بنية الذات)‪.‬‬
‫‪ ‬والخبرات التي تتفق وتتطابق مع مفهوم الذات ومع المعايير االجتماعية تؤدي الى‬
‫الراحة والتوافق النفسي‪.‬والخبرات التي ال تتفق مع الذات ومفهوم الذات والتي‬
‫تتعارض مع المعايير االجتماعية تؤدي الى تهديد وإحباط مركز الذات والتوتر‬
‫والقلق وسوء التوافق النفسي وتنشيط وسائل الدفاع النفسي التي تعمل على تشويه‬
‫المدركات واالدراك غير الدقيق للواقع‪.‬‬
‫تابع‪ -‬المكونات الرئيسية لنظرية الذات‬

‫الفرد ‪4-‬‬
‫‪ ‬ان الفرد قد يرمز او يتجاهل او ينكر خبراته المهددة فتصبح شعورية او ال‬
‫شعورية‪.‬‬
‫‪ ‬وللفرد دافع أساسي لتأكيد وتعزيز ذاته‪ ،‬ويتفاعل مع واقعه في إطار ميله‬
‫لتحقيق ذاته‪ ،‬ولديه حاجة أساسية رغم انها متعلمة للتقدير الموجب ويشمل‬
‫االحترام والتعاطف والقبول من جانب اآلخرين‪.‬‬
‫‪ ‬كما ان التقدير الموجب متبادل مع اآلخرين المهمين في حاته‪ .‬وتحدد حاجات‬
‫الفرد ودوافعه كما يدركها وكما يظهر من سلوكه‪.‬‬
‫تابع‪ -‬المكونات الرئيسية لنظرية الذات‬

‫السلوك ‪5-‬‬
‫‪ ‬هو نشاط موجه نحو هدف من جانب الفرد لتحقيق وإشباع حاجاته كما يدركه‪.‬‬
‫‪ ‬ويتفق معظم السلوك مع مفهوم الذات‪ ،‬ومع المعايير االجتماعية‪ ،‬وبعضه ال‬
‫يتفق مع بنية الذات والمعايير االجتماعية‪ .‬وعندما يحدث تعارض يحدث سوء‬
‫التوافق النفسي‪.‬‬
‫‪ ‬كما يمكن تغيير السلوك وتعديله‪ ،‬وأحسن طريقة إلحداث التغيير في السلوك‬
‫هي أوالً إحداث التغير في مفهوم الذات عن طريق اإلرشاد الممركز حول‬
‫العميل‪.‬‬
‫تابع‪ -‬المكونات الرئيسية لنظرية الذات‬

‫المجال الظاهري‪6-‬‬
‫‪ ‬هو عالم الخبرة المتغير باستمرار‪ ،‬وهو كل الخبرات او مجموعها‪ ،‬وهو عالم‬
‫شخصي ذاتي يتضمن المدركات الشعورية للفرد في بيئته‪ .‬ويتفاعل الفرد مع‬
‫المجال الظاهري كما يخبره وكما يدركه‪.‬‬
‫‪ ‬ويرتبط المجال الظاهري بالذات الظاهرية اي الذات الشعورية كما يدركها‬
‫الفرد‪.‬‬
‫‪ ‬ويختلف المجال الظاهري عن المجال غير الظاهري اي المجال الالشعوري‬
‫الذي يتضمن األجزاء الالشعورية من الذات والخبرات‪.‬‬
‫تطورات نظرية الذات‬

‫من أهم التطورات في نظرية الذات اإلطار الذي قدمه فيرنتون‪ ،‬حيث يقول‬ ‫‪‬‬
‫إن هناك مستويات مختلفة للذات‪ .‬وهي‪:‬‬
‫الذوات االجتماعية أو العامة‪ :‬التي يعرضها الفرد للمعارف والغرباء‬ ‫•‬
‫واالخصائيين النفسيين‪.‬‬
‫الذات الشعورية الخاصة‪ :‬كما يدركها الفرد عادة ويعبر عنها لفظيا ً ويشعر‬ ‫•‬
‫بها‪ ،‬وهذه يكشفها الفرد عادة ألصدقائه الحميمين فقط‪.‬‬
‫الذات البصيرة‪ :‬التي يتحقق منها الفرد عادة عندما يوضع في موقف تحليلي‬ ‫•‬
‫شامل كما يحدث في عملية اإلرشاد أو العالج النفسي الممركز حول العميل‪.‬‬
‫الذات العميقة أو المكبوتة‪ :‬التي نتوصل إلى صورتها عن طريق التحليل‬ ‫•‬
‫النفسي‪.‬‬
‫تابع‪ -‬تطورات نظرية الذات‬

‫ويمكن تحقيق التقدم في اإلرشاد والعالج عندما تصبح الذات الشعورية‬ ‫‪‬‬
‫الخاصة أكثر اقترابا ً من الذات البصيرة‪.‬‬
‫ان مفهوم الذات يعتبر حجراً أساسيا ً في بناء الشخصية وان مفهوم الذات لدى‬ ‫‪‬‬
‫الفرد له أهمية خاصة لفهم ديناميات الشخصية والتوافق النفسي‪.‬‬
‫كما ان مفهوم الذات متعدد األبعاد‪ .‬وتحددت الصفات التي تميز كال من مفهوم‬ ‫‪‬‬
‫الذات الموجب ومفهوم الذات السالب‪.‬‬
‫ومفهوم الذات الموجب يعبر عن التوافق النفسي والصحة النفسية‪ ،‬وان تقبل‬ ‫‪‬‬
‫الذات يرتبط ارتباطا ً جوهريا موجبا بتقبل وقبول اآلخرين‪.‬‬
‫مفهوم الذات الخاص‬

‫ان مفهوم الذات الخاص هو أخطر مستويات مفهوم الذات‪ .‬وهو يختص‬ ‫‪‬‬
‫بالذات الخاصة‪ ،‬اي الجزء الشعوري السري الشخصي جدا ”العوري“ من‬
‫خبرات الذات‪ ،‬والذي يقع في المنطقة الحدية بين الشعور والالشعور‪.‬‬
‫ومحتوى مفهوم الذات الخاص يكون هاما وخطيرا يحاول االنطمار في‬ ‫‪‬‬
‫الالشعور قبل اي خبرة أخرى من خبرات الذات‪.‬‬
‫وانه من السهل على الفرد الكشف عن مفهوم الذات الواقعي والمدرك‬ ‫‪‬‬
‫واالجتماعي والمثالي بدون اللجوء الى حيل الدفاع النفسي‪ ،‬ولكن من الصعب‬
‫الكشف عن مفهوم الذات الخاص‪.‬‬
‫ويهتم االرشاد العالجي والعالج النفس الممركز حول العميل بمفهوم الذات‬ ‫‪‬‬
‫العام الذي يتيح فهم الشخصية‪ ،‬ومفهوم الذات الخاص الذي يهدد الشخصية‪.‬‬
‫تابع – نظرية الذات‬

‫‪ -‬ان االهداف الرئيسية لإلرشاد العالجي هو تنمية مفهوم واقعي عن الذات‪ ،‬وأن‬
‫معظم حاالت سوء التوافق هي نتيجة الفشل في تنمية المفهوم الواقعي ورسم‬
‫الخطط التي تتالءم معه‪.‬‬
‫‪ ‬وتسعى عملية اإلرشاد إلى فهم واقعي للذات وإلى زيادة التطابق بين مفهوم الذات‬
‫المدرك ومفهوم الذات المثالي الذي يعني تقبل الذات وتقبل اآلخرين والتوافق‬
‫النفسي والصحة النفسية‪.‬‬
‫‪ ‬وفي مجال اإلرشاد المهني‪ :‬ان الوعي بمفهوم الذات المهني يعتبر عنصراً في‬
‫الوعي بالذات‪ ،‬فالفرد يجب ان يتصور مهنة ما بأنها مناسبة لذاته‪.‬‬
‫‪ ‬وفي مجال اإلرشاد الزواجي‪ :‬يوجد عالقة بين مفهوم الذات الموجب وبين التوافق‬
‫بين الزوجين‪ ،‬بحيث يكون االرشاد هنا ممركزا حول الشخص وليس المشكلة‪.‬‬
‫نقد نظرية الذات‬

‫من بعض االنتقادات مايلي‪:‬‬


‫• ان النظرية لم تبلور تصورا كامال لطبيعية اإلنسان‪ ،‬لتركيزها الكامل على الذات‬
‫وفهوم الذات‪.‬‬
‫• يرى روجرز ان الفرد له وحده الحق في تحقيق أهدافه وتقرير مصيره ونسي أن‬
‫الفرد ليس له الحق في السلوك الخاطئ‪.‬‬
‫• يؤكد روجرز ان الفرد يعيش في عالمه الذاتي ويكون سلوكه تبعا إلدراكه الذاتي‬
‫على حساب الموضوعية‪ .‬ويركز على الجوانب الشعورية على حساب‬
‫الالشعورية‪ .‬ونسي ان االنسان يستطيع ان يصل الى القيقة الموضوعية‪ ،‬وان‬
‫الجوانب الالشعورية لها أهميتها‪.‬‬
‫• يضع أهمية قليلة لالختبارات والمقاييس كوسيلة لجمع المعلومات لإلرشاد النفسي‪.‬‬
‫النظرية السلوكية‬

‫‪ ‬يطلق على النظرية السلوكية اسم ”نظرية المثير واالستجابة“‪ ،‬ايضا ”نظرية‬
‫التعلم“‪.‬‬
‫‪ ‬واالهتمام الرئيسي للنظرية السلوكية هو السلوك‪ :‬كيف يتعلم وكيف يتغير‪.‬‬

‫• مفاهيم النظرية السلوكية‪:‬‬


‫‪ -‬تركز النظرية السلوكية وتقوم على مفاهيم ومسلمات ومبادئ وقوانين تتعلق‬
‫بالسلوك وبعملية التعلم وحل المشكالت‪ .‬وفيما يلي أهم المفاهيم‪:‬‬
‫تابع‪ -‬مفاهيم النظرية السلوكية‬

‫• معظم سلوك االنسان متعلم‪ :‬ان الفرد يتعلم السلوك السوي والسلوك المتوافق‬
‫و يتعلم ايضا السلوك غير السوي والسلوك غير المتوافق‪ ،‬ويتضمن هذا ان‬
‫السلوك المتعلم يمكن تعديله‪.‬‬
‫• المثير واالستجابة‪ :‬ان كل سلوك ”استجابه“ له مثير‪ .‬فإذا كانت العالقة بين‬
‫المثير واالستجابة سليمة كان السلوك سوياً‪ ،‬أما إذا كانت العالقة بينهما‬
‫مضطربة كان السلوك غير سوي‪.‬وفي مجال االرشاد التربوي والنفسي ال بد‬
‫من دراسة المثير واالستجابة ومابينهما من عوامل الشخصية ”جسميا وعقليا‬
‫و اجتماعيا و انفعاليا“ لبناء عالقة سليمه بين المثير واالستجابة ويكون‬
‫السلوك سويا ً‪.‬‬
‫تابع‪ -‬مفاهيم النظرية السلوكية‬

‫‪ ‬الشخصية‪ :‬وهي التنظيمات او االساليب السلوكية المتعلمة الثابتة نسبيا ً التي تميز‬
‫الفرد عن غيره من االشخاص‪.‬‬
‫‪ ‬الدافع‪ :‬ترتكز نظرية التعلم على الدافع في عملية التعلم‪ ،‬والدافع طاقة قوية تدفع الفرد‬
‫وتحركه الى السلوك‪.‬‬
‫والدافع إما أولي ( موروث فسيولوجي مثل االكل والجنس) أو ثانوي ( متعلم مثل‬
‫الخوف والتعليم)‪ .‬والدوافع الثانوية تسمى الحاجات ولها صفة الدافعية وتحدد السلوك‪.‬‬
‫ووظيفة الدافع في عملية التعلم ثالثية األبعاد‪:‬‬
‫‪ ‬يحرر الطاقة االنفعالية الكامنة في الفرد‪.‬‬
‫‪ ‬يملي على الفرد ان يستجيب ويهتم لموقف معين ويهمل المواقف األخرى‪.‬‬
‫‪ ‬يوجه السلوك وجهة معينة ليشبع حاجة معينة عند الفرد‪.‬‬
‫تابع‪ -‬مفاهيم النظرية السلوكية‬

‫التعزيز‪ :‬وهو التقوية والتدعيم والتثبيت باإلثابة‪ .‬والسلوك يتعلم ويقوى ويدعم ويثبت‬
‫إذا تم تعزيزه‪ .‬والتعزيز قد يكون إثابة أولية كإشباع دافع فسيولوجي‪ ،‬او يكون إثابة‬
‫ثانوية كإزالة الخوف‪.‬‬
‫رأي العلماء في التعزيز‬ ‫العالم‬
‫ذكر ان التعزيز باإلثابة يؤدي الى تدعيم السلوك والنزعة لتكرار السلرك المعزز‪ .‬كما ارتبط مفهوم‬ ‫كالرك هل‬
‫التعزيز بإسمه‪.‬‬
‫ذكر في قانون األثر المسؤول عن عملية التعلم ومؤداه ان االستجابات التي لها أثر جيد تميل‬ ‫ثورندايك‬
‫للبقاء‪.‬‬
‫أسهم بأهمية االقتران الشرطي حيث يرتبط التعزيز باالقتران الشرطي بين مثير حين يؤدي الى‬ ‫إيفيان بافلوف‬
‫ظهور استجابة معينة‪،‬‬
‫ذكر ان قانون التعلم الرئيسي هو قانون التكرار ‪ .‬ويعتبر أبا ً لعلم النفس السلوكي‪.‬‬ ‫جون واطسن‬
‫‪.‬ذكر ان تعلم اي سلوك يجب ان يقسم الى خطوات صغيرة متتابعة وتعزز كل خطوة تتم بنجاح‬ ‫بوروس سكينر‬
‫تابع‪ -‬مفاهيم النظرية السلوكية‬

‫‪ ‬ويؤكد سكينر أنه من األفضل واالكثر فعالية تعزيز التعلم الصحيح بإثابته‬
‫أكثر من العقاب على التعلم غير الصحيح‪.‬‬
‫‪ ‬كما ان النموذج الذي قدمه سكينر طبق في التعلم المبرمج وآالت التدريس‬
‫وفي اإلرشاد والعالج السلوكي خاصة في المخاوف والسلوك القهري‪.‬‬
‫• االنطفاء‪ :‬وهو ضعف وتضاؤل وخمود واختفاء السلوك المتعلم إذا لم يمارس‬
‫ويعزز أو ارتبط شرطيا بالعقاب بدل الثواب‪ .‬كما ان العقاب يكف السلوك ألن‬
‫الفرد يحاول دائما ان يتجنبه‪ .‬ايضا ان االستجابات التي لها أثر محبط تميل‬
‫الى االنطفاء‪.‬‬
‫تابع‪ -‬مفاهيم النظرية السلوكية‬

‫‪‬العادة‪ :‬تتكون العادة عن طريق التعلم وتكرار الممارسة ووجود رابطة قوية بين‬
‫مثير واس‪a‬تجابة‪ .‬حيث ان كل ماهو متعلم له أساس من االستعداد الوراثي‪ ،‬والتعلم‬
‫هو الذي يظهر هذا االستعداد‪ .‬فاإلنسان يولد ولذيه استعداد موروث للكالم ‪،‬فإذا‬
‫تعلم الكالم تكلم ‪ ،‬عكس الحيوان‪.‬‬
‫‪‬التعميم‪ :‬إذا تعلم الفرد استجا‪a‬بة‪ ،‬وتكرر الموقف فإن الفرد ينزع الى تعميم‬
‫االستجابة المتعلمة على استجابات أخرى تشبه االستجابة المتعلمة‪ .‬وإذا مر الفرد‬
‫بخبرات في مواقف محدودة فإنه يميل الى تعميم حكم يطبقة على المواقف‬
‫االخرى بصفة عامة‪.‬‬
‫‪‬التعلم ومحو التعلم وإعا‪a‬دة التعلم‪ :‬التعلم هو تغير السلوك نتيجة للخبرة والممارسة‪.‬‬
‫ومحو التعلم يتم عن طريق االنطفاء‪ .‬وإعادة التعلم تحدث بعد االنطفاء بتعلم‬
‫سلوك جديد‪.‬‬
‫تطبيقات النظرية السلوكية في اإلرشاد النفسي‬

‫تفسر النظرية السلوكية المشكالت السلوكية بأنها أنماط من االستجابات الخاطئة‬


‫أو غير السوية المتعلمة بارتباطها بمثيرات منفرة‪ ،‬ويحتفظ بها الفرد لفاعليتها‬
‫في تجنب مواقف او خبرات غير مرغوبة‪.‬‬
‫• ويركز االرشاد النفسي على‪:‬‬
‫‪ ‬تعزيز السلوك السوي‪.‬‬
‫‪ ‬تعلم سلوك جديد مرغوب والتخلص من سلوك غير مرغوب‪.‬‬
‫‪ ‬تغيير السلوك غير السوي بتحديده بالسلوك المرغوب‪.‬‬
‫‪ ‬الحيلولة بين العميل وبين تعميم قلقه على مثيرات جديدة‪.‬‬
‫‪ ‬ضرب المثل الجيد والقدوة الحسنة للعميل ‪.‬‬
‫تابع‪-‬تطبيقات النظرية السلوكية في اإلرشاد النفسي‬

‫‪ -‬يطلق على تطبيق النظرية السلوكية عمليا ً في ميدان اإلرشاد النفسي اسم‬
‫اإلرشاد السلوكي‪ .‬وفي ميدان العالج النفسي اسم العالج السلوكي‪.‬‬
‫‪ -‬ويوجد عدد من أساليب اإلرشاد السلوكي منها‪ :‬التخلص من الحساسية او‬
‫التحصين التدريجي‪ ،‬والكف المتبادل‪ ،‬واالشراط التجنبي‪ ،‬والتعزيز الموجب‪،‬‬
‫والتعزيز السالب‪ ،‬والخبرة المنفرة‪ ،‬واالنطفاء ‪ ،‬والممارسة السالبة‪.‬‬
‫نقد النظرية السلوكية‬

‫االصرار على ان السلوك المالحظ الظاهري الموضوعي فقط هو الذي‬ ‫‪‬‬


‫يوضع في االعتبار من الناحية العلمية‪.‬‬
‫التغاضي عن النظر للفرد ككل وإهمال العناصر الذاتية في السلوك‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المفاهيم األساسية للنظرية السلوكية ال تتفق كثيرا مع المفاهيم النظرية‬ ‫‪‬‬
‫والتكوينات الفرضية التي توجد في النظريات األخرى‪.‬‬
‫ان معظم دالئلها العلمية والتجريبية األصلية مبنية على البحوث على الحيوان‬ ‫‪‬‬
‫اكثر منها على االنسان‪.‬‬
‫تقوم على إزالة األعراض في حد ذاتها بدال من الحل الجذري للسلوك المشكل‬ ‫‪‬‬
‫عن طريق التعرف على أسبابه الدينامية وإزالتها‪ ،‬وبذلك يكون قتيا وعابرا‪.‬‬
‫نظرية المجال‬

‫‪ ‬تؤكد نظرية المجال ل‍ كيرت ليفين أن السلوك هو وظيفة المجال الذي يوجد‬
‫في الوقت الذي يحدث فيه السلوك ونتيجة لقوى دينامية محركة‪ .‬ويبدأ التحليل‬
‫بالموقف ككل‪ ،‬ومن الموقف الكلي تتمايز األجزاء المكونة‪.‬‬
‫• مفاهيم نظرية المجال‪:‬‬
‫‪ ‬الشخص‪ :‬هو كيان محدد محدود داخل المجال الخارجي األكبر منه‪.‬‬
‫والشخص له خاصيتان هما ”الفصل“ عن المجال و ”الوصل“مع المجال‪ ،‬اي‬
‫ان الشخص يكون منفصال عن المجال الكلي األكبر‪ ،‬ومندمجا في نفس الوقت‬
‫داخل هذا المجال الكلي‪.‬‬
‫تابع‪ -‬مفاهيم نظرية المجال‬

‫‪ ‬المجا‪a‬ل النفسي‪ :‬يوجد الشخص في مجال نفسي أو بيئة نفسية خارج حدوده‪.‬‬
‫ويحدث تفاعل بين الشخص ومجاله النفسي‪ .‬وهما يعتمدان على بعضهما‪ a‬البعض‬
‫داخل حيز الحياة‪.‬‬
‫‪ ‬حيز الحيا‪a‬ة‪ :‬هو المجا‪a‬ل النفسي الكلي الذي يحتوي على مجموع الوقائع الممكنة‬
‫التي تحدد سلوك الشخص في وقت محدد مثل حاجاته وخبراته وإمكانيات سلوكه‬
‫كما يدركه‪ .‬ويحيط بحيز الحياة غالف ال حدود له‪ ،‬فيه وقائع غير نفسية تؤثر في‬
‫البيئة النفسية في حيز الحياة فتؤثر في الشخص‪ .‬وقد اطلق عليه ليفين اسم ”العالم‬
‫المادي“الخارجي‪ .‬وفي نفس الوقت فإن المجال النفسي فيه وقائع تؤثر في العالم‬
‫المادي والشخص‪ .‬اي ان الحدود الفاصلة بين حيز الحياة والعالم الخارجي تتسم‬
‫بخاصية النفاذية‪ .‬كما ان الواقا‪a‬ئع الشخصبة تؤثر على المجال النفسي ‪ ،‬ووقائع‬
‫المجال النفسي تؤثر على الش‪a‬خص‪.‬‬
‫تابع‪ -‬مفاهيم نظرية المجال‬

‫‪ ‬المجال الموضوعي‪ :‬او البيئة الموضوعية يضم كل اإلمكانيات التي تخرج من المجال‬
‫السلوكي للشخص والتي ليست في حيز الحياة‪ .‬وهذا المجال الموضوعي رغم أنه ليس‬
‫جزءاً من حيز الحياة إال انه يؤثر على الفرد‪ ،‬كنوع التعليم في البلد‪.‬‬
‫‪ ‬المناطق‪ :‬ينقسم المجال الكلي الى مناطق‪ .‬وتحتوي كل منطقة على وقائع‪ ،‬والذي يحدد‬
‫عدد المناطق هو عدد الوقائع النفسية المنفصلة التي توجد في أي وقت معين‪ .‬فقد تكون‬
‫هناك واقعتان فقط هما الشخص والمجال فتكون هناك منطقتان رئيسيتان فقط في حيزة‬
‫الحياة‪ .‬وقد يحتوي المجال على واقعتين هما واقعة العمل وواقعة اللعب‪ ،‬وهنا تنقسم‬
‫منطقة المجال الى منطقتين فرعيتين ( للعمل و للعب)‪ .‬وهناك أنواع مختلفة من وقائع‬
‫العمل مثل الحكومي والعمل الحر فتنقسم منطقة العمل الى جزئيتين‪ .‬وبالنسبة للشخص‬
‫قد يحتوي على واقعتين هما واقعة التوتر و واقعة الفزع‪ ،‬وهكذا يتحدد عدد المناطق في‬
‫الشخص بعدد الوقائع الشخصية الموجودة فعال‪ .‬وتسمى الوقائع االساسية للمنطقة‬
‫الشخصية الداخلية باسم( الحاجات)‪.‬‬
‫تابع‪ -‬مفاهيم نظرية المجال‬

‫‪ ‬االتصال بين المناطق‪ :‬هناك حدود بين المناطق من خصائصها النفاذية‬


‫وتبادل االتصال‪ .‬وتتصل المناطق عن طريق االتصال بين الوقاذع الواقعة‬
‫في كل منها باألخرى‪.‬ويحدث تفاعل وتأثير متبادل ينتج عنه حدث ‪ ،‬مثال‪:‬‬
‫الكتاب واقعة والشخص واقعة بينما قراءة الشخص في الكتاب حدث‪ .‬ويتوقف‬
‫مدى اتصال المناطق على عاملين هما‪ :‬عامل ( القرب‪ -‬البعد) وعامل‬
‫( المرونة – الجمود)‪ .‬فإذا كانت الحدود صعبة النفاذية كان التأثير المتبادل‬
‫بين الشخص ومجاله النفسي صعبا وضئيال وكان الشخص معزوال عن‬
‫مجاله‪ ،‬وإذا كانت الحدود سهلة النفاذية كان التأثير المتبادل بين الشخص‬
‫ومجاله النفسي سهال وميسورا‪.‬‬
‫تابع‪ -‬مفاهيم نظرية المجال‬

‫‪ ‬الشخص في المجال‪ :‬الشخص والمجال الكلي او البيئة الكلية يعتمدان على‬


‫بعض‪ .‬وموضع الشخص في مجاله النفسي قد يتفق وقد يختلف عن موضعه‬
‫في مجاله المادي‪ ،‬فقد يكون من الناحية المادية جالسا في الصف في حين‬
‫يكون من الناحية النفسية في ملعب الكرة‪ ،‬وعلى هذا ال تؤثر فيه الوقائع‬
‫الموجودة في الصف مثل شرح المعلم‪.‬‬
‫‪ ‬الحركة واالتصال‪ :‬من الخواص الهامة للمجال النفسي انه يحدث بداخله‬
‫حركة واتصال دائما من والى وبين المناطق المختلفة‪ .‬وتحدث الحركة‬
‫واالتصال كنتاج للتفاعل بين الوقائع‪ ،‬فالحدث دائما نتيجة تفاعل اي حركة‬
‫واتصال بين واقعتين او اكثر‪ ،‬وقد أطلق ليفين على هذا اسم ( مبدأ االرتباط)‬
‫تابع‪ -‬مفاهيم نظرية المجال‬

‫‪ ‬إعادة بناء حيز الحياة‪ :‬عن طريق الحركة واالتصال ونتيجة للتفاعل بين‬
‫الوقائع يتغير بناء حيز الحياة‪ .‬وفي حيز الحياة قد يتزايد عدد المناطق او‬
‫يتناقص حسب زيادة ونقصان الوقائع‪ .‬وقد يتغير وضع المناطق بالنسبة‬
‫لبعضها البعض‪ ،‬فقد تقترب منطقتان ‪ ،‬وقد تبتعد منطقتان‪ ،‬وقد يطرأ التغير‬
‫على الحدود من المرونة الى الجمود او العكس‪ .‬وهكذا يمكن استغالل هذه‬
‫التغيرات المحتملة في إعادة بناء حيز الحياة‪.‬‬
‫‪ ‬الواقع‪ :‬تحدث ليفين عن مفهوم الواقعية والالواقعية‪ .‬فالواقعية تتضمن حركة‬
‫فعلية‪ ،‬والالواقعية تتضمن حركة تخيلية أو وهمية‪ .‬فمثال يستطيع الشخص أن‬
‫يحل مشكلة حال واقعيا في إطار الواقع‪ ،‬وقد يحلها حالً ال واقعيا ً في حلم يقظة‪.‬‬
‫تابع‪ -‬مفاهيم نظرية المجال‬

‫‪ ‬الزمن‪ :‬يذكر ليفين ان السلوك الحادث ال يتأثر بالماضي او الحاضر‪ .‬ويقرر ان‬
‫الوقائع الحاضرة وحدها هي التي تستطيع ان تحدث سلوكا حاضرا‪ .‬اما الوقائع‬
‫الماضية فال تؤثر في الحاضر‪ .‬فوقائع الطفولة ال تؤثر على سلوك الراشد مالم‬
‫يظل وجودها مؤثرا طوال رحلة النمو من الطفولة الى الرشد‪.‬‬
‫‪ ‬ديناميات الشخصية‪ :‬يُشبه ليفين بناء حيز الحياة بالخريطة الجغرافية‪ .‬فالخريطة‬
‫الجيدة تحتوي على جميع المعلومات التي يحتاج اليها الشخص لمعرفة الطريق‪.‬‬
‫كذلك فإن البناء الجيد لحيز الحياة اي الشخص ومجاله البد ان يحتوي على‬
‫الوقائع التي تلزم لتفسير السلوك المحتمل للشخص‪ .‬ولكن كما ان الخريطة ال‬
‫تحدد اي طريق سيسلكه الشخص‪ ،‬كذلك فإن بناء حيز الحياة ال يحدد كيف‬
‫سيسلك الشخص بالفعل‪ .‬ويحدد ليفين خمسة مفاهيم رئيسية في دينامية الشخصية‬
‫هي‪:‬‬
‫تابع‪ -‬مفاهيم نظرية المجال‬

‫الطاقة‪ :‬ان الشخص نظام معقدة‪ .‬والطاقة التي تقوم باالعمال النفسية هي الطاقة‬
‫النفسية وهي غير الطاقات االخرى‪ .‬وتنطلق الطاقة النفسية عندما يحاول‬
‫الجهاز النفسي الشخص العودة الى التوازن حين تطرأ عليه حالة انعدام‬
‫التوازن الذي ينتج عن التوتر‪ ،‬سواء كان ذلك نتيجة تنبيه خارجي او تغير‬
‫داخلي‪ .‬وعندما يزول التوتر ويتم التوازن داخل الجهاز النفسي يتوقف توليد‬
‫الطاقة وتسود الراحة‪.‬‬
‫التوتر‪ :‬هي حالة يكون عليها الشخص نتيجة نقص التوازن‪ .‬ومن خواص التوتر‬
‫انه اذا كانت الحدود بين المناطق صلبة فإن عبوره يكون صعبا ومعوقا‪ ،‬اما‬
‫إذا كانت الحدود ضعيفة فإن التوتر ينتقل بسهولة وسرعة من منطقة الى بقية‬
‫المناطق‪.‬‬
‫تابع‪ -‬مفاهيم نظرية المجال‬

‫الحاجة‪ :‬يسبب ازدياد التوتر في منطقة شخصية استثارة الحاجة التي تكون فسيولوجية‬
‫كالجنس او نفسية كتأكيد الذات‪ .‬فالحاجة مفهوم دافعي كالدافع او الباعث‪ ،‬وحاجات‬
‫الشخص تحددها الى حد كبير العوامل االجتماعية‪ .‬فالحاجة تطلق القوة وتزيد‬
‫التوتروتعطي القيمة‪ .‬وهي المفهوم الرئيسي الذي تنتظم حوله المفاهيم االخرى‪.‬‬
‫القيمة‪ :‬ويقصد بها قيمة منطقة في المجال النفسي عند الشخص‪ .‬ويوجد نوعان من القيمة‪:‬‬
‫قيمة ايجابية وقيمة سلبية‪.‬فااليجالبية تقلل من التوتر والسلبيه تزيد من التوتر‪.‬‬
‫القوة الموجهة‪ :‬يحدث التحرك عندما تؤثر قوة موجهة على الشخص‪ .‬وتتسق القوة مع‬
‫الحاجة‪ .‬وترسل القوة الموجهة دائما خارج الشخص وليس داخله‪.‬وإذا كانت هناك قوة‬
‫موجهة واحدة فقط تؤثر على الشخص كانت هناك حركة في وجهة القوة الموجهة‪ .‬واذا‬
‫كانت اكثر من قوه فإن الحركة الناتجة تكون محصلة هذه القوى مجتمعة‪.‬‬
‫تابع‪ -‬مفاهيم نظرية المجال‬

‫التحرك‪ :‬يتحرك الشخص خالل مجاله النفسي مدفوعا بحاجة تطلق الطاقة‬
‫وتستثير التوتر وتضفي قيمة ايجابية على المنطقة التي فيها ما يشبع هذه‬
‫الحاجة‪ ،‬فيتحرك الشخص نحو منطقة إشباع الحاجة‪ .‬وقد تكون الحدود بين‬
‫المناطق سهلة العبور فيتحقق االشباع ويزول التوتر‪ .‬وقد تكون الحدود صعبة‬
‫العبور تحول دون االشباع فيحاول الشخص اتخاذ ممرات جانبية للحركة نحو‬
‫الهدف وهو اشباع الحاجة‪.‬‬
‫تغيير البناء الدينامي للمجال النفسي‪ :‬يمكن تغيير او اعادة بناء ديناميات المجال‬
‫النفسي بإحداث تغييرات في المناطق وخصائصها والحدود بينهما وفي القوى‬
‫في المجال النفسي‪ .‬ويمكن التغيير واعادة البناء بالطرق التالية‪:‬‬
‫تابع ‪ -‬تغيير البناء الدينامي للمجال النفسي‬

‫تغيير قيمة المنطقة كميا ( تتحول من منطقة اقل ايجابية الى اكثر ايجابية) و‬ ‫‪‬‬
‫تغيير قيمتها كيفيا ( تتحول من منطقة ايجابيه الى سلبية)‪.‬‬
‫تغيير شدة القوى الموجهة او تغيير وجهتها او شدتها ووجهتها معا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تغيير الحدود الفاصلة بين المناطق لتصبح اكثر صالبه او ضعفا او تظهر‬ ‫‪‬‬
‫حدود جديدة او تخفي حدود قائمة‪.‬‬
‫تغيير الخصائص المادية للمنطقة‪ ،‬من المرونة الى الجمود او العكس‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تابع‪ -‬مفاهيم نظرية المجال‬

‫فقد التوازن‪ :‬هو حالة عدم تساوي التوتر داخل المناطق المختلفة للشخص‪ ،‬واذا‬ ‫‪‬‬
‫تكرر تراكم التوتر الداخلي واشتد لدرجة ال تتحمله حدود المنطقة الشخصية‬
‫الداخلية‪ ،‬ويحدث اندفاع مفاج‪a‬ئ للطاقة في المنطقة االدراكية الحركية يؤدي الى‬
‫حدوث سلوك هياجي‪.‬‬
‫العودة الى التوازن‪ :‬ان الهدف النهائي لجميع العمليات النفسية هو إعادة الشخص الى‬ ‫‪‬‬
‫حالة التوازن‪ .‬وهناك عدة طرق يقوم بها الشخص في المجال النفسي منها‪:‬‬
‫تحرك مناسب في المجال النفسي يؤدي الى اشباع الحاج‪a‬ة وتحقيق الهدف‪.‬‬ ‫•‬
‫تحرك بديل يؤدي الى خفض التوتر والعودة الى التوازن‪ .‬ويتحقق هذا في حالة‬ ‫•‬
‫وجود اعتماد متبادل وثيق بين حاجتين بحيث يؤدي اشباع إحداهما الى ازالة التوتر‬
‫المصاح‪a‬ب للحاجة االخرى‪.‬‬
‫تحرك خيالي يؤدي الى خ‪a‬فض التوتر‪ ،‬وهذا مايحدث في احالم اليقظة‪.‬‬ ‫•‬
‫تابع‪ -‬مفاهيم نظرية المجال‬

‫‪ ‬نمو الشخصية‪ :‬يذكر ليفين ان التغيرات السلوكية تنتج عن التنوع في نشاطات‬


‫الشخص وانفعاالته وحاجاته ومعلوماته وعالقاته االجتماعية التي تتزايد مع‬
‫نموه‪ .‬ومع النمو يتزايد تنظيم نشاطات الشخص‪ ،‬ويزداد االعتماد المتبادل‬
‫للسلوك اي تكامل بين االفعال المستقلة في شكل سلوك كلي‪ ،‬وتزداد درجة‬
‫الواقعية‪ ،‬ويزداد التفاضل والتمايز‪ ،‬ويتزايد عدد الحدود الفاصلة بين المناطق‬
‫وتختلف من حيث القوة‪ ،‬ويقل تأثير المجال على الشخص عن ذي قبل‪ ،‬ويزداد‬
‫التكامل في السلوك‪.‬‬
‫ويرى ليفين ان النمو عملية مستمرة يصعب تقسيمها الى مراحل منفصلة‪ ،‬إال ان‬
‫هناك تغيرات ارتقائية هامة تحدث في حوالي سن الثالثة‪ ،‬وان فترة من‬
‫االستقرار النسبي تعقبها حتى المراهقة التي تعتبر مرحلة إعادة التنظيم الدينامي‪.‬‬
‫ويتم النضج واالستقرار في الرشد‪.‬‬
‫تطبيق نظرية المجال في االرشاد النفسي‬

‫من اهم تطبيقات نظرية المجال في االرشاد النفسي مايلي‪:‬‬


‫• عند االستقصاء عن اسباب االضطرابات والمشكالت النفسية يوجه االهتمام‬
‫الى أمور هامة مثل‪:‬‬
‫‪ ‬شخصية العميل وخصائصها المرتبطة باالضطراب والمسببة له‪.‬‬
‫‪ ‬خصائص حيز الحياة الخاص بالعميل في زمن حدوث االضطراب‪.‬‬
‫‪ ‬اسباب اضطرابه شخصيا وبيئيا مثل االحباطات والعوائق المادية والحواجز‬
‫النفسية والصراعات‪.‬‬
‫تابع‪ -‬تطبيق نظرية المجال في االرشاد النفسي‬

‫‪‬عند النظر الى أعراض االضطراب والمرض النفسي في مجال له عدة‬


‫مكونات منها‪:‬‬
‫‪ ‬مجال الفرد عند بدء ردود الفعل لالضطراب او المرض‪.‬‬
‫‪ ‬مجال البيئة المادي والثقافي واالقتصادي‪.....‬الخ‬
‫‪ ‬مجال المرشد او المعالج وتأثيره‪.‬‬
‫‪ ‬مجال طريقة اإلرشاد نظريا وعمليا ً‪.‬‬
‫تابع‪ -‬نظرية المجال‬

‫‪‬في عملية اإلرشاد والعالج تؤكد نظرية المجال مايلي‪:‬‬


‫‪ ‬أهمية تغيير اإلدراك‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية مساعدة العميل لجعل العوائق في شخصيته أكثر مرونة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية تغيير مفاهيم الفرد واتجاهاته‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية التغيير خطوة خطوة في إعادة التعليم‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية االستبصار في التعلم‪.‬‬
‫نقد نظرية المجال‬

‫‪‬بالرغم من االيجابيات الكثيرة التي أفادت في ميدان االرشاد النفسي يوجه الى‬
‫نظرية المجال انتقادات أهمها‪:‬‬
‫‪ ‬استخدام تصويرات معقدة لمواقف نفسية بسيطة‪.‬‬
‫‪ ‬عدم وضع قوانين محددة تلخص النظرية‪.‬‬
‫‪ ‬عدم إمكانية التنبؤ بالسلوك في ضوء النظرية‪.‬‬
‫‪ ‬إهمال التاريخ الماضي للفرد على اساس ان السلوك يعتمد على الحاضر‪.‬‬
‫‪ ‬اساءة استخدام المفاهيم الطبيعية والرياضية مثل مفهوم القوة الموجهة والقيمة‬
‫والتوتر وغيرها وعدم صياغتها صياغة نفسية كامله‪.‬‬
‫نظرية السمات والعوامل‬

‫‪ ‬ترجع أصول نظرية السمات والعوامل الى علم النفس الفارق ودراسة وقياس‬
‫الفروق الفردية‪.‬‬
‫‪ ‬ومن أهم سمات نظرية السمات والعوامل تركيزها على العوامل المحددة التي‬
‫تفسر السلوك البشري والتي تمكن من تحديد سمات الشخصية‪.‬‬
‫• مفاهيم نظرية السمات والعوامل‪:‬‬
‫‪ -‬السلوك‪ :‬تفترض النظرية ان سلوك االنسان يمكن ان ينظم بطريق مباشر‪،‬‬
‫وانه يمكن قياس السمات والعوامل المحددة لهذا السلوك باستخدام االختبارات‬
‫والمقاييس للوقوف على الفروق والسمات المميزة للشخصية‪ .‬كما ان السلوك‬
‫يتقدم من الطفولة الى الرشد من خالل نضج السمات والعوامل‪.‬‬
‫تابع‪ -‬مفاهيم نظرية السمات والعوامل‬

‫‪ ‬الشخصية‪ :‬هي عبارة عن نظام يتكون من مجموعة سمات او عوامل مستقلة‬


‫تمثل مجموع أجزائها‪.‬اي عبارة عن انتظام دينامي لمختلف سمات الشخصية‬
‫‪ ‬السمات‪ :‬السمة هي الصفة ( الجسمية او العقلية او االنفعالية او االجتماعية)‬
‫الفطرية او المكتسبة التي يتميز بها الشخص‪ ،‬وتعبر عن استعداد ثابت نسبيا‬
‫لنوع معين من السلوك‪ .‬والفرد يمكن ان يُفهم في ضوء سمات شخصيته التي‬
‫تعبر عن سلوكه‪ ،‬فيمكن وصفه بالذكاء او الغباء او االنطواء‪....‬الخ‬
‫وتقسم السمات بصفة عامة على النحو التالي‪:‬‬
‫تابع ‪ -‬السمات‬

‫* سمات مشتركة‪ :‬يتسم بها األفراد جميعا اي االفراد الذين يشتركون في خبرات‬
‫اجتماعية معينة‪.‬‬
‫* سمات فردية‪ :‬ال تتوافر إال لدى فرد معين‪ ،‬وال توجد على نفس الصورة بالضبط‬
‫لدى اآلخرين‪.‬‬
‫* سمات سطحية‪ :‬وهي السمات الواضحة الظاهرة‪.‬‬
‫* سمات مصدرية‪ :‬وهي السمات الكامنه التي تعتبر اساس السمات السطحية‪.‬‬
‫* سمات مكتسبة‪ :‬تنتج عن فعل العوامل البيئية وهي سمات متعلمة‪.‬‬
‫* سمات وراثية‪ :‬وهي سمات تكوينية تنتج عن العوامل الوراثية وال تحتاج الى تعلم‪.‬‬
‫* سمات دينامية‪ :‬تهيئ الفرد وتدفعه نحو االهداف‪.‬‬
‫* سمات قدرة‪ :‬تتعلق بمدى قدرة الفرد على تحقيق األهداف‪.‬‬
‫تابع‪ -‬مفاهيم نظرية السمات والعوامل‬

‫‪ -‬العوامل ‪ :‬العامل مفهوم رياضي إحصائي يوضح المكونات المحتملة‬


‫للظواهر‪ ،‬وتفسيره النفسي يسمى القدرة‪ .‬والتحليل العاملي أسلوب إحصائي‬
‫للتوصل الى أقل عدد ممكن من العوامل المشتركة الالزمة لتفسير مجموعة‬
‫من االرتباطات والتي تؤثر في اي عدد من الظواهر المختلفة‪.‬‬
‫ومن أهداف التحليل العاملي تحديد العوامل االساسية للسلوك بتحديد القدرات‬
‫األولية في النشاط العقلي والعالقة القائمة بين تلك القدرات‪ .‬وقد تم تقديم‬
‫االفكار االساسية للتحليل العاملي على يد سبيرمان و ثرستون و وسيريل‬
‫بيرت‪.‬‬
‫تابع – نظرية السمات والعوامل‬

‫‪ -‬ولقد أسهم هانز أيزينك في نظرية السمات والعوامل‪ ،‬لقد قدم وصفا منظما‬
‫للشخصية حيث تكون العادات أساسا يقوم عليه سمات الشخصية‪ ،‬وهذه‬
‫بدورها تتجمع في أبعاد قليلة بناء على تحليل عاملي أدى الى التواصل الى‬
‫االبعاد اآلتية‪:‬‬
‫االنبساط‪ :‬اي االجتماعية والمرونة‪ ،‬وعكسه االنطواء‪.‬‬
‫العصابية‪ :‬اي االستعداد للمرض العصابي‪.‬‬
‫الذهانية‪ :‬اي االستعداد للمرض الذهاني‪.‬‬
‫ويضاف الى ذلك ابعاد مثل‪ :‬المحافظه – التطرف‪ ،‬البساطة – التعقيد‪ ،‬الصالبة‬
‫– الليونة‪ ،‬الديموقراطية – التسلطية‪.‬‬
‫تابع – نظرية السمات والعوامل‬

‫‪ -‬اما ريموند كاتيل فقد توصل الى السمات االتية‪ :‬االجتماعية ضد العدوانية‪،‬‬
‫الذكاء العام ضد الضعف العقلي‪ ،‬الثبات االنفعالي او قوة األنا ضد عدم الثبات‬
‫االنفعالي او ضعف األنا‪ ،‬التحرر ضد المحافظة‪ ،‬السيطرة ضد الخضوع‪،‬‬
‫االنبساط ضد االنطواء‪ ،‬قوة األنا األعلى ضد ضعف األنا األعلى‪ ،‬المخاطرة‬
‫واإلقدام ضد الحرص والخجل‪ ،‬الواقعية ضد الرومانسية‪ ،‬البساطة ضد نقد‬
‫الذات‪ ،‬الثقة الكاملة بالنفس ضد الميل للشعور باإلثم‪ ،‬االكتفاء الذاتي ضد‬
‫االعتماد على الجماعة‪ ،‬قوة اعتبار الذات ضد ضعف اعتبار الذات‪ ،‬قوة‬
‫التوتر الدافعي ضد ضعف التوتر الدافعي‪ ،‬التبصر ضد السذاجة‪.‬‬
‫تطبيقات نظرية السمات والعوامل في اإلرشاد النفسي‬

‫‪ ‬من اهم ما تقرره النظرية ان الناس يختلفون في سماتهم‪ ،‬وإذا أمكن فصل وقياس وتقييم‬
‫السمات فإن من الممكن تحديد عوامل تفيد في عملية اإلرشاد‪.‬‬
‫‪ ‬وتعتبر نظرية السمات والعوامل هي األساس النظري الذي تقوم عليه طريقة اإلرشاد الموجه‬
‫او اإلرشاد الممركز حول المرشد‪ ،‬واشهر من طبقوا هذه النظرية في االرشاد النفسي هو‬
‫ويليامسون رائد طريقة االرشاد الموجه‪.‬‬
‫‪ ‬ومن االفتراضات االساسية في نظرية السمات والعوامل فيما يتعلق باالرشاد الموجه مايلي‪:‬‬
‫* ان عملية االرشاد النفسي اساسا عملية عقلية معرفية‪.‬‬
‫* ان سوء التوافق لدى االشخاص العاديين يترك جزءاكبيرا من العقل يمكن استخدامه في التعليم‬
‫واعادة التعليم‪.‬‬
‫* ان المرشد مسئول عن تحديد المعلومات المطلوبة وعن جمعها وتقديمها الى العميل‪.‬‬
‫* ان المرشد لديه معلومات وخبرة أكثر وقدرة على تقديم النصح وحل المشكالت بطريقة‬
‫االرشاد الموجه‪.‬‬
‫تابع‪ -‬تطبيقات نظرية السمات والعوامل في اإلرشاد النفسي‬

‫‪ -‬وتهتم نظرية السمات والعوامل بالتشخيص النفسي واستخدام طرق االرشاد‬


‫التي تناسب اختالف الشخصية من فرد الى آخر‪ .‬وتهتم كذلك بتحليل العميل‬
‫وتطبيق االختبارات والمقاييس النفسي التي تعطي تقديرات كمية لسمات‬
‫العميل تفيد عمليا في اختياره التربوي والمهني‪ .‬ولقد استخدم التحليل العاملي‬
‫بنجاح في اختبارات الذكاء والقدرات الشخصية‪.‬‬
‫نقد نظرية السمات والعوامل‬

‫ان من اهم االنتقادات مايلي‪:‬‬


‫‪ ‬ال يوج‪a‬د اتفاق عام حول معاني السمات والعوامل‪.‬‬
‫‪ ‬التحليل العاملي أسلوب إحصائي كثيرا ما أحسن استخدامه‪ ،‬وكذلك أسىء استخ‪a‬دامه‬
‫في بعض االحيان‪.‬‬
‫‪ ‬تركز النظرية على تبيان ماهو سلوك العميل‪ .‬ولكنها ال تحدد كيف يسلك العميل او‬
‫لماذا يسلك سلوكا دون غيره‪ ،‬وال توضح توضيح‪a‬ا كامال دور الدافعية الهام في‬
‫السلوك‪.‬‬
‫‪ ‬ال تمكن النظرية حتى اآلن من تقديم وصف كامل للشخصية على كل أبعادها‪.‬‬
‫‪ ‬بالنسبة لوحدة وتكامل الشخصية اإلنسانية وضرورة فهمها فهما كامال‪ ،‬يثار بعض‬
‫الشك في قيمة نظرية السمات والعوامل كنظرية اساسية في ميدان االرشاد والعالج‬
‫النفسي‪.‬‬
‫نظرية التحليل النفسي‬

‫‪ ‬هناك جدل حول نظرية التحليل النفسي‪ ،‬منهم من يرى ان هذه النظرية تخرج‬
‫عن إطار اإلرشاد النفسي ألنها‪:‬‬
‫*قامت على أساس بحوث عن المرضى النفسيين وليس العاديين ‪.‬‬
‫* ان المفاهيم تدور كلها حول الجنس‪( ،‬برغم ثبات ان كثيرا من االمراض‬
‫النفسية ترجع الى الصراع الجنسي‪).‬‬
‫* ان التحليل النفسي يتنافى مع الدين‪ ( ،‬المحللين النفسين من اديان مختلفة)‪.‬‬
‫‪ -‬ولكن هناك تعديالت دخلت على نظرية التحليل النفسي الكالسيكي جعلتها‬
‫اكثر قابيلة للتطبيق في ميدان االرشاد النفسي‪ ،‬كما ان النظرية تتضمن‬
‫إجراءات عملية التحليل النفسي مثل‪ :‬التداعي الحر‪ ،‬والتنفيس االنفعالي‪ .‬ومن‬
‫طوارئ عملية االرشاد النفسي مثل‪ :‬المقاومة و التحويل‪.‬‬
‫تابع‪ -‬نظرية التحليل النفسي‬

‫‪ ‬مفاهيم نظرية التحليل النفسي‪:‬‬


‫‪ ‬الشخصية‪:‬‬
‫* ذكر فرويد مؤسس النظرية ‪،‬ان الجهاز النفسي يتكون من الهو و األنا و األنا األعلى‪.‬‬
‫الهو‪ :‬منبع الطاقة الحيوية والنفسية ومستودع الغرائز والدوافع الفطرية التي تسعى الى‬
‫االشباع في اي صورة وبأي ثمن‪.‬‬
‫األنا األعلى‪ :‬مستودع المثاليات واألخالقيات والضمير والمعايير االجتماعية والقيم‬
‫الدينية‪ ،‬ويعتبر بمثابة سلطة داخلية او رقيب نفسي‪.‬‬
‫األنا‪ :‬مركز الشعور واإلدراك الحسي الخارجي والداخلي والعمليات العقلية والمشرف‬
‫على الحركة واإلدارة والمتكفل بالدفاع عن الشخصية وتوافقها وحل الصراع بين‬
‫مطالب الهو وبين مطالب األنا األعلى وبين الواقع‪ .‬ولذلك هو محرك منفذ للشخصية‬
‫ويعمل في ضوء مبدأ الواقع لحفظ وتحقيق الذات والتوافق االجتماعي‪.‬‬
‫تابع‪ -‬مفهوم الشخصية‬

‫‪‬يرى فرويد ان الجهاز النفسي البد ان يكون متوازنا حتى تسير الحياة سيرا سويا‪.‬‬
‫ولذلك يحاول األنا حل الصراع بين الهو واألنا األعلى‪ ،‬فإذا نجح كان الشخص‬
‫سويا‪ ،a‬وإذا أخفق ظهرت أعراض العصاب‪.‬‬
‫‪‬أضاف كارل يونج أهمية الذات كجهاز مركزي للشخصية يضفي عليها وحدتها‬
‫وتوازنها وثباتها وأنها تحرك وتنظم السلوك‪ .‬واهتم بمفهوم الشخصية المقنعة‬
‫التي بمثا‪a‬بة قناع يلبسه الشخص للتوافق مع البيئة االجتماعية‪ .‬وكذلك اهتم بدراسة‬
‫االنماط النفسية‪ :‬النمط االنبساطي‪ ،‬والنمط االنطوائي ‪،‬وفروعها التفكيري‬
‫والوجداني والحسي واإللهامي‪.‬‬
‫‪ ‬تكلم ألفرديد آدلر عن مفهوم الذات ومفهوم اآلخرين والذات المبتكرة وهي‬
‫العنصر الدينامي النشط في حياة الشخص وتبحث عن الخبرات التي تنتهي‬
‫بتحديد اسلوب حياة الش‪a‬خص‪.‬‬
‫تابع‪ -‬مفهوم الشخصية‬

‫‪ ‬قدمت كارين هورني مفهوم الذات الدينامي ‪ ،‬وتعتقد ان الشخص يناضل في الحياة من أجل‬
‫تحقيق ذاته‪ .‬وتحدثت عن الذات المثالية‪ ،‬والذات الواقعية‪ ،‬والذات الحقيقية‪ .‬وترى ان‬
‫العصاب ينشأ عن بعد الشخص عن ذاته الحقيقية والسعي وراء صورة مثالية غير واقعية‪.‬‬
‫‪ ‬تحدث أوتو رانك عن نمو الذات من الطفولة وجهود الفرد الدائمة من أجل تحقيق ذاته‬
‫وتأكيدها وتقبلها‪ ،‬وذكر ان تطور الفردية يمر بأدوار ثالثة‪ :‬دور الشخص العادي ‪،‬ثم دور‬
‫الشخص العصابي‪ ،‬ثم دور الشخص المتوافق‪.‬‬
‫‪ ‬يعتقد هاري سوليفان ان جهاز الذات ينمو بطريقة يحفظ بها نفسه ضد القلق الذي يعتبر‬
‫نتاجا للتفاعل االجتماعي‪ .‬ويعتبر ان دينامية الذات تلعب دورا هاما في تنظيم السلوك وفي‬
‫تحقيق الحاجة للقبول االجتماعي‪.‬‬
‫‪ ‬يرى إيريك فروم ان الشخصية هي مجموعة السمات النفسية والجسمية الموروثة‬
‫والمكتسبة التي تميز الفرد وتجعل منه شخصا فريدا ‪ .‬ولألسرة دور في إكساب الشخص‬
‫الخلق االجتماعي مع احتفاظه بالخلق الفردي‪.‬‬
‫تابع‪ -‬مفاهيم نظرية التحليل النفسي‬

‫‪ ‬الشعور والالشعور وماقبل الشعور‪:‬‬


‫الشعور‪ :‬ذكر فرويد انه منطقة الوعي الكامل واالتصال بالعالم الخارجي‪ ،‬وهو‬
‫الجزء السطحي فقط من الجهاز النفسي‪.‬‬
‫الالشعور‪ :‬وهو يحوي ماهو كامن وليس متاحا ومن الصعب استدعاؤه ‪ .‬وان‬
‫المكبوتات تسعى الى الخروج من الالشعور الى الشعور في األحالم وفي‬
‫أعراض األمراض النفسية‪.‬‬
‫ماقبل الشعور‪ :‬يحتوي على ماهو كامن وليس في الشعور ولكنه متاح ويسهل‬
‫استدعاؤه الى الشعور مثل الذكريات‪.‬‬
‫تابع‪ -‬مفاهيم نظرية التحليل النفسي‬

‫‪ ‬الغرائز‪:‬‬
‫الغريزة‪ :‬عبارة عن قوة نفترض وجودها وراء التوترات المتأصلة في حاجات الكائن الحي‬
‫وتمثل مطلب الجسم من الحياة النفسية‪ ،‬وهدفها القضاء على هذا التوتر‪ ،‬وموضوعها هو‬
‫األداة التي تحقق اإلشباع‪.‬‬
‫وتوجد الغرائز األساسية وهي غريزة الحياة ويقابلها غريزة الموت ويوجد صراع دائم‬
‫بينهما‪،‬والسلوك يكون مزيجا متوافقا او متعارضا من الغريزتين‪ ،‬ويؤدي فساد هذا المزيج‬
‫الى اضطراب السلوك‪.‬‬
‫وغرائز األنا هي القوى التي تعمل على حفظ األنا وهي القوى المعارضة للغريزة الجنسية‪.‬‬
‫والكبت هو نتيجة تغلب غرائز األنا‪ .‬والنرجسية هي حب الذات‪.‬‬
‫والغريزة الجنسية لها أهميتها في توجيه السلوك واضطرابها ومشكالتها تؤدي الى أمراض‬
‫نفسية‪.‬‬
‫وقد حدثت انشقاق بين فرويد وبين زمالئه وتالميذه الذين عارضوا رأيه عن الجنسية الشاملة‪.‬‬
‫تابع‪ -‬مفاهيم نظرية التحليل النفسي‬

‫‪ ‬النواحي االجتماعية والثقافية والبيئية والدينية‪:‬‬


‫معظم العوامل االجتماعية‪ :‬ترجع في رأي فرويد الى دوافع غريزية‪ .‬فالحب يرجع الى‬
‫الغريزة الجنسية‪ ،‬واالبداع مظهر من مظاهر إعالئها‪ ،‬والحرب يرجع الى غريزة‬
‫الموت‪.‬‬
‫والدين‪ :‬يذكر يونج إن الدين يؤثر في صفاء الحياة النفسية لإلنسان واتزانها وهدايتها‬
‫وتحقيق هدف الحياة‪.‬‬
‫والمؤثرات الثقافية والبيئية واالجتماعية‪ :‬اهتم آدلر بأهميتها في تكوين أسلوب حياة‬
‫الفرد‪ ،‬وركز على العالقات الدينامية داخل االسرة‪.‬‬
‫والعالقات اإلنسانية‪ :‬اكدت كارين هورني ان االنسان يمكن ان يتغير وان يح‪a‬سن نفسه‬
‫مادام حي يرزق‪.‬‬
‫والخ‪a‬لق او الطابع االجتماعي‪ :‬يعتبره فروم نواة تركيب الخلق‪.‬‬
‫تابع‪ -‬مفاهيم نظرية التحليل النفسي‬

‫‪ ‬مفاهيم خاصة في نظرية التحليل النفسي‪:‬‬


‫صدمة الميالد‪ :‬بين أوتو رانك ان صدمة الميالد تصيب االنسان النه يعتبر وكأنه‬
‫انفصال وطرد من السعادة االساسية التي كان فيها في الرحم‪ ،‬وتكمن هنا‬
‫القلق االولي الذي يطمس حالة السرور االولي في مرحلة ما قبل الميالد‪،‬‬
‫وهكذا يوضع اساس كبت اولي‪ .‬ويحاول الفرد التغلب على صدمة الميالد واذا‬
‫فشل أصبح عصابيا‪.‬‬
‫عقدة النقص‪ :‬يذكر آدلر ان هذه العقدة تتكون نتيجة لوجود قصور جسمي او‬
‫عقلي او اجتماعي او اقتصادي مما يؤثر على حياة الشخص النفسية ويشعره‬
‫بالنقص والدونية وعدم األمن وعدم الكفاية‪.‬‬
‫تابع‪ -‬مفاهيم خاصة في نظرية التحليل النفسي‬

‫أسلوب الحياة‪ :‬يذكر آدلر ان الشخص يتخذ لنفسه اسلوب حياة يؤدي الى تحقيق‬
‫هدف الحياة وهو تحقيق الذات‪.‬‬
‫الغائية‪ :‬اهتم آدلر بفكرة الغائية او هدف الحياة الذي يحدد اسلوب حياة الفرد‬
‫وسلوكه‪ ،‬ولذلك يجب ان يكون واقعيا ممكن التحقيق‪ .‬ويؤكد آدلر ام المرض‬
‫النفسي ينتج عن اتجاه الفرد نحو غاية وهمية او هدف ال يستطيع تحقيقه‪.‬‬
‫اإلرادة‪ :‬اكد أوتو رانك أهمية اإلرادة‪ ،‬اي القوة المتكاملة للشخصية والتي يمثلها‬
‫األنا ويظهرها الكفاح بين الذات وبين العالم حين يستطيع ان يعطي ويأخذ‬
‫وان يغير ويتغير وان يحول ويتحول وان يختار ويتخذ قرار‪.‬‬
‫تطبيقات نظرية التحليل النفسي في االرشاد النفسي‬

‫‪ ‬يعتبر التحليل النفسي نظرية نفسية عن ديناميات الطبيعة البشرية وعن بناء‬
‫الشخصية‪،‬ومنهج بحث لدراسة السلوك البشري‪ ،‬وهو ايضا طريقة عالج‪.‬‬
‫المرض في ضوء نظرية التحليل النفسي‪ :‬من أهم أسبابه الصراع بين الغرائز‬
‫والمجتمع‪ ،‬ويرتبط بالحاجة الى األمن‪ ،‬وينشأ الصراع االساسي بسبب تعارض‬
‫رغبات الفرد واتجاهاته‪.‬‬
‫العصاب‪ :‬يرجع الى عوامل حيوية وليس الى عوامل ثقافية او اجتماعية‪ ،‬والقلق لب‬
‫العصاب ومحوره‪ .‬وال يوجد عصاب نفسي بدون استعداد عصابي اي بدون‬
‫عصاب طفلي‪ .‬وان العصاب محاولة غير ناضجة للتعامل مع الواقع ‪ ،‬ويرجع‬
‫الى الذكريات المكبوتة في الالشعور والى مشكالت الفرد التي لم تحل‪ .‬وان‬
‫العصاب ينشأ من خطأ الفرد في إدراك وتفسير بيئته وصعوبة اتخاذ اسلوب حياة‬
‫مناسب والخوف من الفشل في تحقيق هدف الحياة‪.‬‬
‫تابع‪ -‬تطبيقات نظرية التحليل النفسي في االرشاد النفسي‬

‫الذهان‪ :‬وهي صورة خطيرة الضطراب السلوك‪ ،‬تظهر تغيرات مرضية في إدراك‬
‫الواقع وفي السيطرة على الذات‪.‬‬
‫أما عن خطوات التحليل النفسي التي تدخل ضمن الخطوات العامة في عملية االرشاد‬
‫النفسي من اهمها ( العالقة العالجية) الدينامية بين العميل والمرشد المعالج التي‬
‫يسودها التقبل والتفاعل االجتماعي السليم‪ .‬ومنها‪:‬‬
‫‪ ‬التفريغ االنفعالي للمواد المكبوتة سواء كانت حوادث او خبرات او دوافع او‬
‫صراعات بمصاح‪a‬باتها االنفعالية بما يؤدي الى اختفاء أعراض العصاب‪.‬‬
‫‪ ‬التداعي الحر للكشف عن المواد المكبوتة في الالشعور عن طريق اطالق العنان‬
‫بحرية لألفكار والخواطر واالتجاهات والصراعات والرغبات واالحساسات مع‬
‫االستفادة من فلتات اللسان وزالت القلم وتفسير ما يكشف عنه التداعي الحر‪.‬‬
‫‪ ‬التعليم وبناء العادات تدريجيا وإعادة تعليم وتوجيه العميل خطوة هامة ايضا‪.‬‬
‫تابع‪ -‬تطبيقات نظرية التحليل النفسي في االرشاد النفسي‬

‫‪ ‬طرأ على نظرية التحليل النفسي الكالسيكي بعض التعديالت الحديثة‪:‬‬


‫‪ ‬اختصار وتقصير مدة التحليل النفسي‪.‬‬
‫‪ ‬وجود التحليل النفسي التوزيعي الذي أتى به أدولف ميير وهو يتضمن الفحص‬
‫والتحليل الموجه لخبرات العميل مع التركيز على إمكاناته واح‪a‬تماالته ومساعدته‬
‫على اتخاذ قرارات عملية خاصة بمستقبله‪.‬‬
‫‪ ‬وجود العالج التدعيمي الذي يتعامل مع الجزء السليم من الشخصية وينميه ويدعمه‬
‫ويعزز دفاعات العميل السوية‪ ،‬ويستخدم اساليب مثل اإليحاء والح‪a‬ث والتعزيز وال‬
‫يتتبع صراعات العميل في عمق أكبر‪ ،‬ويستخدم مع العمالء الذين يعانون من‬
‫الح‪a‬ساسية النفسية والذين ال تتطلب حالتهم التحليل العميق‪.‬‬
‫‪ ‬التغاضي عن ماضي العميل والتركيز على دراسة االضطراب في الحاضر‪.‬‬
‫‪ ‬تركز على تهيئة جو آمن مرن يستطيع فيه العميل تعديل عاداته السلوكية المرضية‪.‬‬
‫نقد نظرية التحليل النفسي‬

‫‪‬للنظرية مميزات اهمها‪:‬‬


‫‪ ‬االهتمام بعالج آسباب المشكالت والضطرابات‪.‬‬
‫‪ ‬تتناول الجوانب الالشعورية الى جانب الشعورية في الحياة النفسية للعميل‪.‬‬
‫‪ ‬تحرير العميل من دوافعه المكبوتة وإعالؤها واستثمار طاقاتها‪.‬‬
‫‪ ‬االهتمام بالسنوات األولى من حياة العميل‪.‬‬
‫‪ ‬االهتمام بأثر الوسط االجتماعي والثقافي للفرد في نموه وسلوكه‪.‬‬
‫‪ ‬العودة بالشخصية المضطربة الى حالة من التكامل والنضج ومواجهة الواقع‬
‫واالستمتاع بالحياة‪.‬‬
‫تابع‪ -‬نقد نظرية التحليل النفسي‬

‫‪‬اما االنتقادات الموجه للنظرية‪:‬‬


‫‪ ‬التحليل النفسي يهتم بالمرضى والمضطربين اكثر من االسوياء والعاديين‪.‬‬
‫‪ ‬انه عملية طويلة وشاقة ومكلفة في الوقت والجهد والمال ويحتاج الى خبرة‪.‬‬
‫‪ ‬هناك خالفات نظرية ومنهجية بين طريقة التحليل النفسي الكالسيكي وبين‬
‫طرق التحليل النفسي الحديث المعدل والمختصر‪.‬‬
‫‪ ‬بعض المشتغلين باالرشاد والعالج النفسي يرون ان التحليل النفسي هو‬
‫الطريقة المثلى ويعلو على كل الطرق األخرى‪.‬‬
‫‪ ‬بعض المشتغلين باالرشاد والعالج النفسي يحملون نحو التحليل النفسي اتجاها‬
‫سالبا الى درجة يجعلهم يسقطون نظرية التحليل النفسي‪.‬‬
‫أوجه الشبه واالختالف بين نظريات التوجيه واإلرشاد النفسي‬

‫‪ ‬أوجه الشبه بين نظريات اإلرشاد النفسي‪:‬‬


‫‪ ‬كل النظريات وكل طرق اإلرشاد التي ترتبط بها تؤدي الى نفس الهدف وهو تحقيق‬
‫الذات‪.‬‬
‫‪ ‬كل النظريات تحاول فهم‪ :‬كيف ينشأ القلق وكيف تهب وسائل الدفاع النفسي وأساليب‬
‫التوافق وكيف يمكن تعديل السلوك‪.‬‬
‫‪ ‬الفرد لديه دوافع وحاجات وقوى حيوية تتحكم في سلوكه‪.‬‬
‫‪ ‬البيئة والمجال النفسي او عالم الخبرة الشخصية مهم جنبا الى جنب مع البيئة‬
‫االجتماعية وعالم الواقع‪.‬‬
‫‪ ‬التعلم خطوة اساسية من اجل تحقيق التوافق النفسي عن طريق تغيير السلوك‪.‬‬
‫‪ ‬اهم ما في عملية اإلرشاد هو العالقة اإلرشادية التي تتسم بالجو النفسي المتقبل الخالي‬
‫من التهديد‪.‬‬
‫تابع‪-‬أوجه الشبه واالختالف بين نظريات التوجيه واإلرشاد النفسي‬

‫‪‬أوجه اإلختالف بين نظريات اإلرشاد النفسي‪:‬‬


‫‪ ‬بعض النظريا نما في حجرات المعالجين وبعضها خرج من معامل علم النفس‬
‫وبعضها نتج عن الدراسات اإلحصائية‪.‬‬
‫‪ ‬اختالف حول األهمية النسبية للمحدادات الشعورية والالشعورية للسلوك‪.‬‬
‫‪ ‬اختالف حول أهمية الدور الذي يلعبه التعزيز وعضوية المجتمع وخبرات‬
‫الحياة الماضية خاصة في الطفولة في تحديد السلوك‪.‬‬
‫‪ ‬تفاوت النظرة الى أهمية الخبرات الخاصة والخبرات الذاتية‪.‬‬
‫‪ ‬بعض النظريات تحترم االختبارات النفسية وتعظمها ‪ ،‬وبعضها تؤكد ان‬
‫االساس األهم هو مفهوم الفرد عن ذاته الذي يحدد سلوكه بصرف النظر عن‬
‫درجات االختبار‪.‬‬

You might also like