Download as pptx, pdf, or txt
Download as pptx, pdf, or txt
You are on page 1of 21

‫بحث بعنوان‪:‬‬

‫أخالقيات البحث العلمي والملكية الفكرية‬


‫مقدم إلى اليوم الدراسي المنعقد في الجامعة اإلسالمية لشئون البحث العلمي‬
‫والدراسات العليا‬

‫(أخالقيات البحث العلمي)‬


‫إعداد الباحثة‪:‬‬
‫أ‪ .‬سامية إسماعيل سكيك‬

‫‪2014/4/2‬‬
‫المــــــقـــــدمــــــة‪:‬‬
‫ال يمكن ألي مهنة أن تتطور دون العناية بأخالقيات ممارستها ‪ ،‬التي تضبط سلوك المنتمين إليها وتحمي‬
‫جمي ع أص حاب المص الح ‪ ،‬وتحف ظ حقوقه م مس تفيدين و ممارس ين ‪ ،‬وال تقتص ر مس ألة أخالقيات البح ث‬
‫العلمي على مكافحة السرقات و تحريمها‪ ,‬بل تمتد إلى حفظ حقوق المشاركين الذين تطبق عليهم الدراسة‬
‫إو عطائهم حرية القرار بالمشاركة بالبحث ‪.‬‬
‫ويرته ن البح ث العلم ي بدرج ة االلتزام بالقي م األخالقي ة لتحقي ق األهداف الس امية الت ي تهدف إل ى تنمي ة‬
‫المجتمع وتحقيق رفاهية اإلنسان بعيداً عن األهواء الشخصية ‪ ،‬وعلى الرغم من اهتمام كثير من الباحثين‬
‫وأعضاء هيئ ة التدري س ف ي الجامعات بالبح ث العلم ي‪ ،‬إال أ ن البع ض ال يدرك أبعاد أخالقيات البح ث‬
‫العلمي وخطورة انتهاك حرمتها على تقدم البحث العلمي‪ ,‬وتنمية المجتمع فكرياً ‪.‬‬
‫وتحتاج األعمال الفكرية واألبحاث العلمية إلى حماية وطنية و دولية السيما وأن وسائل النسخ العص رية‬
‫تعرض الباحثين إلى ضياع مجهوداتهم وفقدان حقوقهم و تثبيط معنوياتهم ‪.‬‬
‫وق د ظهرت الملكي ة الفكري ة ف ي ص ورتها الراهن ة نتيج ة التقدم و التطور العلم ي و التكنولوج ي الذي يس ود‬
‫عص رنا الحاض ر ‪ ،‬حي ث تمث ل الحقوق المعنوي ة الت ي يتمت ع به ا الشخ ص عل ى إبداعات ه الفكري ة أ و‬
‫الذهنية ‪.‬‬
‫كما تمثل حقوق الملكي ة الفكرية األساس الذي يجرى بموجبه تقاس م اإلبداع‪ ,‬وينطوي تح ت مفهوم األمان ة‬
‫العلمية جملة من المسالك والمحاذير التي يعتبر اإلقدام عليها مكوناً لعنصر االنتهاك ‪ ،‬وانتهاكات األمانة‬
‫العلمية أو " سوء السلوك العلمي «‪.‬‬
‫مصطلحات الدراسة‪:‬‬
‫تبنت الباحثة التعريفات اإلجرائية التالية‪:‬‬
‫• أخالقيات البحث العلمي‪:‬‬
‫• مجموعة قيم ومبادئ يتحلى بها الباحث عند إعداد واختبار ونشر البحث‪ ،‬وقد تحولت بعض هذه‬
‫األخالقيات لقوانين كقوانين حماية الملكية الفكرية‬
‫• الملكية الفكرية‪:‬‬
‫• المنتجات ذات الطبيعة المعنوية أو الفكرية‪ ،‬وغالبا ً ما تفسر الملكية الفكرية على أنها حقوق الطبع والنشر‬
‫وتوابعها من حقوق إنتاج أو إذاعة‪( ،‬علوى‪.)2007 ،‬‬
‫• حقوق الملكية الفكرية‪:‬‬
‫• هي الحقوق المعنوية التي يتمتع بها الشخص على إبداعاته الفكرية أو الذهنية‪ ،‬لذا تتعدد مظاهرها‪ ،‬وهي‬
‫الحقوق القانونية التي تنتج عن النشاط الفكري في المجاالت العلمية واألدبية والفنية (جامعة عين شمس‬
‫وحدة الجودة‪.)2010،‬‬
‫• األمانة العلمية‪:‬‬
‫• جملة من المحاذير المطالب بعدم إتيانها من قبل جمهور الباحثين والعلماء (توام‪.)2007،‬‬
‫الدراسات السابقة‪:‬‬
‫• من خالل االطالع على األدب التربوي المتعلق بموضوع الدارسة نجد أن العديد من‬
‫الدراسات تناولت موضوع األمانة العلمية وحقوق الملكية الفكرية ومن هذه الدراسات‪:‬‬

‫( ياسين‪.)2013،‬‬ ‫• دراسة‬
‫( شاهين‪.)2011،‬‬ ‫• دراسة‬
‫(الصغير‪.)2011،‬‬ ‫• دراسة‬
‫(جامعة عين شمس‪ ،‬وحدة الجودة‪.)2010 ،‬‬ ‫• دراسة‬
‫(علوى‪)2007 ،‬‬ ‫• دراسة‬
‫(توام‪.)2007 ،‬‬ ‫• دراسة‬
‫(عواد‪.)2005 ،‬‬ ‫• دراسة‬
‫اإلطــــار النظـــري‪:‬‬
‫مفهوم البحث العلمــي‪:‬‬
‫• تعددت تعريفات البحث العلمي‪ ،‬وتنوعت تبعًا ألهدافه ومجاالته ومنهجه‪ ،‬وقد‬
‫تناول العديد من الباحثين هذا المفهوم باختالف مداخلهم واتجاهاتهم‪ ،‬وقد‬
‫عرفه( صالح‪ )2003،‬بأنه‪:‬‬
‫• «كل نشاط علمي منظم في المجاالت العلمية المختلفة‪ ،‬يهدف إلى كشف األهداف‬
‫إو ظهارها بصورة موضوعية‪ ،‬وبيان المعلومة والمشكالت التي تحول دون تحقيقها‪،‬‬
‫وتذليلها‪ ،‬وتحديد سبل تطويرها» (صالح‪.)18:2003 ،‬‬
‫• كما عرفه (الزيد‪ )1979 ،‬بأنه‪" :‬محاولة الكتشاف المعرفة والتنقيب عليها وتنميتها‬
‫ال بذكاء‬
‫وفحصها وتحقيقها بتقصي دقيق ونقد عميق ثم عرضها عرض ًا مكتم ً‬
‫إو دراك«‪.‬‬
‫• وفي ضوء التعريفات السابقة يتضح أن البحث العلمي يمثل محاولة جادة من خالل‬
‫جهود منظمة بصياغة منتظمة للتفكير لتقصي الحقائق إليجاد حل للمشكالت ونتائج‬
‫صالحة للتعميم على المشكالت المتشابهة‪.‬‬
‫أهداف البحث العلمي‪:‬‬
‫• * يسعى البحث العلمي لتحقيق األهداف التالية‪:‬‬
‫• النهوض بالمجتمع اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً واإلسهام في التنمية (مصلح وندى‪.)164:2007 ،‬‬
‫• تعميق التالحم واالحتكاك العلمي بين الجامعات ومراكز البحوث والمؤسسات اإلنتاجية‪.‬‬
‫• حل المشكالت اإلنسانية والعلمية التي تعترض التقدم البشري واالقتصادي والعلمي (اللوح واللوح‪،‬‬
‫‪.)351:2011‬‬
‫• استخالص حقائق جديدة تحمل في طياتها االبداع واالبتكار (قطاف‪.)65:2006 ،‬‬
‫مقومات البحث العلمي‪:‬‬
‫• يرتكز البحث العلمي على مجموعة من المقومات وضحها( المشوخي‪،‬‬
‫‪ )2002‬على النحو التالي‪:‬‬
‫• العلماء والخبراء والمتخصصين ووضعهم المادي والمعنوي‪ ،‬وتكوين فروق بحثية‬
‫واجتماعية‪.‬‬
‫• األبعاد اإلدارية والفنية لتنظيم البحوث وتفعيلها‪.‬‬
‫• األبعاد االستراتيجية كمستهدفات تتصف بالوضوح والدقة‪.‬‬
‫• توفر التمويل والبيئة أو المناخ العلمي المناسب‪.‬‬
‫• توفير مصادر المعرفة وبنوك المعلومات‪.‬‬
‫• التمكن من األدوات البحثية المتنوعة‪.‬‬
‫• القدرة على صياغة وبلورة األطر النظرية( المشوخى‪)23:2002-22 ،‬‬
‫أخالقيات البحث العلمي‪:‬‬
‫• إن تجاهل الباحث العلمي ألخالقيات البحث العلمي تنسف الصفة العلمية‬
‫والقيمية عن عملة البحثي‪ ،‬فمن الضروري أال يتعرض الباحث لزمالئه‬
‫الباحثين من حيث خصوصياتهم أو كراماتهم أو نهج سيرهم ومن أخالقيات‬
‫الباحث العلمي ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬األمانة العلمية ونسب اآلراء ألصحابها الحقيقيين وتجنب انتحالها أو‬
‫سرقتها‪.‬‬
‫‪ .2‬كتمان سرية المعلومات أو خصوصيات المبحوثين‪.‬‬
‫‪ .3‬تجنب إلحاق ضرر مادي أو معنوي بعينة البحث ومحاولة الضغط على‬
‫المبحوثين أو استفزازهم ‪.‬‬
‫‪ .4‬فصل الحياة العلمية للباحث عن حياته العائلية أو الشخصية‪.‬‬
‫‪ .5‬تجنب الخضوع لمؤثرات حكومية هادفة إلى ترك البحث في شئون عامة‬
‫حيوية (جامعة عين شمس‪)6:2010 ،‬‬
‫آليات مراقبة أخالقيات البحث العلمي‪:‬‬

‫التنشئة االجتماعية هي اآللية األساسية لنقل أخالقيات البحث العلمي وثقافة العلم‪.‬‬ ‫•‬
‫تشديد العقوبات على االنحرافات العلمية مثل السرقات العلمية‪.‬‬ ‫•‬
‫وضع ضوابط صارمة لنظم الترقيات العلمية في المؤسسات األكاديمية‪.‬‬ ‫•‬
‫وضع ضوابط للنشر العلمي والعمل على تحسين ثقافة النشر العلمي‪.‬‬ ‫•‬
‫مبادئ األخالقيات في العلم‪:‬‬
‫‪ .1‬األمانة العلمية من خالل‪:‬‬
‫* اإلشارة إلى المصادر العلمية التي تم االستعانة بها‪.‬‬
‫* الرجوع إلى المصدر ذاته وعدم االكتفاء بإشارة اآلخرين له‪.‬‬
‫* االمتناع عن استخالص نتائج ال يمكن تطبيقها‪.‬‬
‫* اإلشارة إلى أعمال الباحثين السابقين وتحليل النتائج المتشابهة‪.‬‬
‫* التوقف علن االستمرار في البحث عند التأكد من عدم جدوى البحث‪.‬‬
‫‪ . 2‬الحذر واليقظة وذلك بتجنب األخطاء في عرض نتائج البحوث وخداع الذات‬
‫وصراع المصالح‪.‬‬
‫‪ .3‬االنفتاحية وذلك بتقبل النقد واألفكار الجديدة‪.‬‬
‫‪ .4‬الحرية‪ ،‬حيث تلعب الحرية دو اًر أو حاف اًز في انتشار المعرفة بأن يجعل العلماء يتبعون األفكار‬
‫الجديدة‪ ،‬كما تلعب الحرية الفكرية دو اًر مهماً في تنمية اإلبداع العلمي‪ ،‬وفي إقرار صالحية المعرفة العلمية‬
‫بأن تتيح للعلماء نقد وتحدى األفكار والفروض القديمة (جامعة عين شمس‪ ،‬وحدة الجودة‪)2010،‬‬
‫التالص واالعتداء على حق الباحث العلمي‪:‬‬
‫• هناك العديد من صور التالص واالعتداء على حق الباحث العلمي وضحها (توام‪ )2007،‬فيما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬االقتباس أو االجتزاء غير المشروع‪ ،‬وهو ما يدخل في نطاق جريمة السرقة األدبية أو االنتحال‪،‬‬
‫والذي يشمل إلى جانب السرقة الجزئية( االقتباس‪ ،‬والسرقة الشاملة والنقل الكلي)‬
‫‪ .2‬إقدام بعض دور النشر على إعادة طباعة بعض المصنفات دون إذن مؤلفها‪.‬‬
‫‪ .3‬ترجمة بعض المصنفات دون تصريح من صاحب الحق على المصنف األصلي‪.‬‬
‫‪ .4‬االعتداء على عنوان المؤلف بغية التضليل النتهاك آخر وهو تقليد مصنف آخر‪.‬‬
‫• ويجدر التنويه إلى أن السير على طريقة المؤلف ال تشكل‬
‫أي اعتداء على حقوقه‪.‬‬
‫حق الباحث العلمي من منظور إسالمي‪:‬‬

‫ظهرت الحاج ة لحماي ة ح ق الباح ث من ذ بداي ة ظهور الشريع ة اإلس المية‪،‬‬


‫فنجد أن الشريعة الغراء هي أول من وجهت األنظار لحماية الملكية الفكرية‬
‫من خالل اآليات المباركة واألحاديث النبوية الشريفة‪ ،‬وقد تم اتخاذ الملكية‬
‫الفكرية كمعيار للتفاضل بين الناس‪ ،‬حيث قال تعالى‪ ":‬قل هل يستوي الذي‬
‫يعلمون والذي ال يعلمون" (الزم ر‪ ،‬آي ة‪ ،)9 :‬وق د خل ق اهلل ع ز وج ل العل م‬
‫والمعرفة مع الفطرة اإلنسانية‪ ،‬وحض على العلم وأوجد درجات للتفاضل بين‬
‫الناس في العلم والمعرفة‪ ،‬قال تعالى‪ ":‬الرحمن‪ ،‬علم القرآن‪ ،‬خلق اإلنسان‪،‬‬
‫علمه البيان" ( الرحمن‪،‬اآليات‪.)4-1:‬‬
‫ويتض ح م ن اآليات الس ابقة أ ن الشريع ة اإلس المية ق د حض ت‬
‫عل ى العل م والمحافظ ة علي ه ألن ه تراث األم ة اإلس المية‪ ،‬كم ا‬
‫أ ن العل م ه و الوس يلة الوحيدة الت ي تقوم بنق ل هذا التراث لألم م‬
‫الالحق ة‪ ،‬واعت برت الشريع ة هذا الح ق كأن ي ح ق مال ي يتمت ع‬
‫صاحبة باالستقالل واالستعمال والتصرف فيه دون أي مخالفة‬
‫أل ي مبدأ م ن مبادئ الشريع ة اإلس المية‪ ،‬والت ي ألزم ت أ ي‬
‫شخ ص يقوم بإتالف هذا الح ق أ و االعتداء علي ه بالتعوي ض‬
‫ع ن الضرر الذي يح ق بص احب هذا الح ق من ذ ‪ 1400‬عام‪،‬‬
‫مصداقاً لقوله تعالى‪ ":‬وال تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل" (البقرة‪،‬‬
‫آية‪.)188:‬‬
‫الملكية الفكرية‪:‬‬
‫تعت بر الملكي ة الفكري ة واحدة م ن الموضوعات الحس اسة ف ي‬
‫عص رنا‪ ،‬كونها مرتبطة ارتباطاً كلياً في عقل اإلنسان‪ ،‬مما يؤدي‬
‫إل ى إثارة خالف فقه ي بي ن فقهاء القانون حول الطبيع ة القانوني ة‬
‫للملكي ة الفقهي ة ه ل ه ي ح ق شخص ي أ م ح ق معنوي أ م ح ق‬
‫منفصل و طبعة خاصة‪.‬‬
‫وق د عرفته ا (علوى‪ )2007 ،‬بأنه ا‪ ":‬المنتجات ذات الطبيع ة‬
‫المعنوي ة أ و الفكري ة‪ ،‬وغالباً م ا تفس ر الملكي ة الفكري ة عل ى أنه ا‬
‫حقوق الطب ع والنش ر وتوابعه ا م ن حقوق إنتاج أ و إذاع ة‪ ،‬وهدف‬
‫هذه الحقوق هو تقويم معلومات ألجل تقدم المعرفة"‬
‫اإلطار القانوني الناظم لحماية الملكية الفكرية وحق المؤلف في فلسطين‪:‬‬

‫إ ن المستقرئ للواقع البحثي في فلسطين يجد أ ن حقوق الباحث في‬


‫فلس طين تنظ م بشك ل أص يل بموج ب القانون الفلس طيني " االنتداب ي"‬
‫رق م (‪ )25‬لس نة ‪ ،1924‬القاض ي بس ريان قانون حقوق الطب ع‬
‫والتأليف لسنة ‪ ،1911‬المعمول به في بريطانيا‪ ،‬ويلحق بهذا القانون‬
‫عدد من التعديالت والتشريعات الفلسطينية الثانوية وهي حقوق الطبع‬
‫والتألي ف لس نة ‪ ،1929‬ومراس م االنضمام لمعاهدة روم ا( رق م ‪253‬‬
‫لسنة ‪ ،1933‬رق م ‪ 155‬لسنة ‪ ،1935‬رقم ‪ 999‬لسنة ‪ ،1935‬رقم‬
‫‪ 97‬لس نة ‪ )1937‬والت ي تحول ت فيم ا بع د إل ى معاهدة (برن) الت ي‬
‫انضم ت إليه ا فلس طين عام ‪ ،1933‬وفقدت عضويته ا بس بب‬
‫االحتالل االس رائيلي‪ ,‬إضافة ألحكام المادة ‪ 17‬من القانون األساسي‬
‫الفلسطيني والمواد المتعلقة بحرية الرأي والتعبير عنه‪.‬‬
‫ولما كانت جرائم انتهاك حقوق المؤلف أكبر من النطاق والوطني‬
‫ألي دولة‪ ،‬بل حتى أكثر بين أمية ثقافية ثنائية بين دولة وأخرى‪،‬‬
‫كان البد من وجود حماية دولية بموجب اتفاقات دولية‪ ،‬كان أهمها‬
‫اتفاقية (برن) للعام (‪ ،)1882‬إضافة إلى نص المادة (‪ )2/27‬من‬
‫اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان ( توام‪.)2007،‬‬
‫وتملك و ازرة الثقافة وحدة خاصة بحماية حقوق المؤلف تم إنشاؤها رسميا في االول من سبتمبر عام ‪1998‬‬
‫حيث تم إلحاقها باإلدارة العامة للتنمية الثقافية ومن ثم إلحاقها باإلدارة العامة للمكتبات والمخطوطات وقد‬
‫جرت محاول ة اخرى لص ياغة قانون حدي ث عام ‪ , ، 2000‬وجرى تقديم ه للمجل س التشريع ي وجرت‬
‫مناقشت ه ف ي اللجان المختص ة ث م توق ف عن د هذا الح د وكم ا حرى تحدي ث مشروع القانون عام ‪2006‬‬
‫بالتعاون مع مكتب اليونسكو في رام اهلل ولكن لم يتم دراسته في المجلس التشريعي نتيجة لتوقف جلسات‬
‫المجل س ‪ ،‬واآل ن فان م ن المتعذر العم ل ب ه حت ى ول و أقره المجل س التشريع ي ‪ ،‬ألن ه أص بح قديماً وهناك‬
‫مس تجدات كثيرة نشأ ت وتغييرات وتحديثات تجري ك ل بضع ة اشه ر تقريب ا ف ي مجال الملكي ة الفكري ة مم ا‬
‫يجعل القانون من ذكريات الماضي ال اكثر ( بطراوي‪. ) 2009 ,‬‬
‫الخـــــــــــــــاتمـــــــــــة‪:‬‬
‫تعتبر األمانة العلمية من أهم أخالقيات البحث العلمي التي تؤثر في السلوك‬
‫اإلنساني وتحمي المجهودات البشرية وتقيها من الضياع والسرقة واالنتحال‬
‫وقد جاءت التشريعات الدولية والوطنية لحماية الملكية الفكرية الذي تتواصل‬
‫به وتيرة النشاط واإلبداع والتطور‪ ،‬وتحفظ حق صاحبه المعنوي والمادي‬
‫وتشعره باألمان الذي يدفعه دوماً نحو المزيد‪ ،‬وتمنع غيره من التصرف بهذا‬
‫الحق إال بإذنه‪ ،‬كما تنسحب هذه الحماية على المستهلك بحمايته من‬
‫التضليل واإليهام والخداع مما يحقق مكانة مرموقة على الصعيد العالمي‪.‬‬
‫إن الملكية الفكرية بأنواعها جزء ال يتج أز من حقوق اإلنسان المتعلقة بالحيازة‬
‫واالمتالك‪ ،‬وقد أثبت قانون حمايتها وعودة تطبيقه في الدول المتقدمة بهدف‬
‫حماية عقول األفراد وانتاجاتهم الفكرية وأبحاثهم العلمية في المجتمع‪ ،‬وهو‬
‫اح عدة كالنواحي االقتصادية‬‫يؤدي إلى زيادة نمو المجتمعات من نو ٍ‬
‫والبشرية‪ ،‬وهو أيضاَ العامل الرئيسي لخلق أفكار جديدة وتطوير الصناعات‪،‬‬
‫مع إفساح المجال لالنفتاحية والمجاهرة في العلم‪.‬‬
‫الـــــتوصيـــــــــــــــــــــــات‪:‬‬
‫تشكيل لجان وطنية ودولية ألخالقيات البحث العلمي ترعاها الجمعيات والمؤسسات العلمية والحكومية‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫تشكيل لجان ألخالقيات البحث العلمي في المؤسسات العلمية لمتابعة األعمال البحثية والتأكد من دقة‬ ‫‪.2‬‬
‫وحداثة المعلومات فيها‪.‬‬
‫تحديد مجاالت البحث وفق األجندة الوطنية للدولة الفلسطينية‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫نشر ثقافة الملكية الفردية ونشر الوعي العام بها إو قامة الندوات والمؤتمرات التي تنشر وترسخ مثل هذه‬ ‫‪.4‬‬
‫الثقافة وخاصة في البلدان النامية ووضع إطار منهجي لتدريس موضوعات الملكية الفكرية‪.‬‬
‫تحالف الناشر مع المؤلف لحماية حقوق المؤلف‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫تعديل القانون الفلسطيني الساري لما يوافق تطورات العصر بما يحفظ حقوق الملكية الفكرية للباحثين‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫تأسيس مؤسسة وطنية لمتابعة حق الباحث العلمي‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫‪ . 8‬توعية جمهور المؤلفين بحقهم في مقاضاة المعتدين على مصنفاتهم‪.‬‬
‫‪ . 9‬طرح مساق جامعي حول الملكية الفكرية‬
‫‪ .10‬ضرورة توجيه البحوث لما يفيد المجتمع اإلنساني‪.‬‬
‫‪ . 11‬تفعيل القضاء في قضايا االنتحال والسرقات األدبية في الجامعات‪.‬‬
‫‪ .12‬تبني استراتيجيات وبرامج ومحاضرات وتدريس مساقات إجبارية في‬
‫أخالقيات العلم والبحث العلمي‪.‬‬
‫‪ .13‬وضع ضوابط للنشر العلمي والعمل على تحسين ثقافة النشر العلمي‪.‬‬
‫‪ .14‬عدم بتر النصوص المنقولة‪ ،‬ورصد المصادر التي استقى فيها‬
‫الباحث المعلومات‪.‬‬
‫‪ . 15‬تبني إجراءات حازمة مع مراكز خدمات الطلبة وحظر خدمة األبحاث‬
‫الجاهزة‪.‬‬
‫‪ .16‬احترام الملكية الفردية لآلخرين والدقة في نقل األفكار‪.‬‬
‫‪ .17‬تشكيل مؤسسة وطنية لمتابعة ومراقبة انتهاكات حق الباحث العلمي في الجامعات والمؤسسات‪.‬‬
‫‪ .18‬التخطيط إلنشاء مركز إلعداد المؤشرات اإلحصائية ودراسات تحليل االستشارات المرجعية للدوريات‬
‫الصادرة باللغة العربية أسوة بقرينتها مع نشر التقارير السنوية التي يمكن اعتمادها لمكافأة الباحثين وتقييم‬
‫وعمل المؤسسات‪.‬‬
‫‪ . 19‬تفعيل دور وسائل اإلعالم ومواقع االنترنت والفضائيات للحث على االلتزام بأخالقيات البحث العلمي‬
‫واحترام الملكية الفكرية لآلخرين‪.‬‬
‫‪ .20‬العمل الجاد لتنفيذ التوصيات المقترحة‪.‬‬
‫شكراً لحسن استماعكم‬

You might also like