‫هيئات التشاور العمومي‪،‬‬

‫برامج العمل‪ ،‬برامج التنمية‬

‫للجماعات الترابية‬

‫اعداد الدكتور محمد الغالي أستاذ علم‬

‫السياسة والقانون الدستوري‬
‫جامعة القاضي عياض كلية الحقوق‬
‫مراكش‬

‫‪elghalimohamed@yahoo.fr :Email Pr Elghali‬‬

 ‫الرؤية الدستورية‬

‫‪ .1‬تمكين كل مواطن من الكرامة اإلنسانية‪ ،‬و تنمية‬

‫مستدامة عبر التكافؤ الفعلي للفرص في الولوج إلى‬
‫الوظائف واملناصب املدنية والسياسية‪ ،‬والولوج إلى‬
‫مختلف أسباب الرزق والثروة‪.‬‬
‫‪ .2‬تمكين املواطنين من التوزيع املنصف للثروة‪ ،‬على‬
‫أساس قواعد االشراك واالنصاف و العدالة‬
 ‫االسس القيمية للرؤية الدستورية‬

‫• جاء دستور ‪ 2011‬لينظم ثنائية السلطة‪/‬الحرية = الدولة‪/‬المواطن بناء‬

‫على مبادئ الحكم الرشيد والتي تتمثل في‪:‬‬

‫حكم القانون؛‬ ‫‪.1‬‬

‫العدالة والمساواة؛‬ ‫‪.2‬‬
‫المحاسبة والمساءلة؛‬ ‫‪.3‬‬
‫الثقة والشفافية؛‬ ‫‪.4‬‬
‫الفعالية والنجاعة؛‬ ‫‪.5‬‬
‫المشاركة‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫االستقاللية‬ ‫‪.7‬‬
 ‫االساس الدستوري للديمقراطية التشاركية‬
‫نصت ديباجة دستور ‪ 2011‬على ما يلي ‪:‬‬
‫‪...‬توطيد وتقوية مؤسسات دولة حديثة‪ ،‬مرتكزاتها المشاركة‬
‫والتعددية والحكامة الجيدة‪ ،‬وإرساء دعائم مجتمع متضامن‪ ،‬يتمتع‬
‫فيه الجميع باألمن والحرية والكرامة والمساواة‪ ،‬وتكافؤ الفرص‪،‬‬
‫والعدالة االجتماعية‪ ،‬ومقومات العيش الكريم‪ ،‬في نطاق التالزم‬
‫بين حقوق وواجبات المواطنة‪.‬‬
‫ونص الفصل األول على ما يلي‪:‬‬
‫نظام الحكم بالمغرب نظام ملكية دستورية‪ ،‬ديمقراطية برلمانية‬
‫واجتماعية من مرتكزاته الديمقراطية التشاركية‪..‬‬
‫يقوم النظام الدستوري للمملكة على أساس فصل السلط‪ ،‬وتوازنها‬
‫وتعاونها‪ ،‬والديمقراطية المواطنة والتشاركية‪ ،‬وعلى مبادئ الحكامة‬
‫الجيدة‪ ،‬وربط المسؤولية بالمحاسبة‪.‬‬
‫‪4‬‬
 ‫المبادئ الناظمة للديمقراطية التشاركية‬
‫الشفافية‪:‬‬
‫تعني االتاحة و توفر المعلومات الدقيقة و نشرها بكيفية دورية‪ ،‬مع ضمان الولوج المتعادل‬
‫للجميع الى مصادرها‪ ،‬بحسب ما تكفله القوانين ومختلف األنظمة الجاري بها العمل‪ .‬ويعتبر‬
‫مبدأ الشفافية من المعايير األساسية في تصنيف األنظمة السياسية القائمة ومدى مطابقة‬
‫تدخالتها ومختلف سياساتها لنظام الحكامة‪.‬‬
‫التوافق‪:‬‬
‫ويقصد به القدرة على التوسط والتحكيم والتوفيق بين المصالح المتضاربة‪ ،‬و ذلك في اطار‬
‫نظريةرابحرابح‬
‫الوضوح‪:‬‬
‫يفيد البيان و غياب الغموض الذي ينتج عن غياب الرؤية وعدم التحديد الموفق للهدف‬
‫المرتبط أساسا بالقدرة على التعريف الدقيق للمشكل المعني‬
‫بايجاد حل له‪،‬‬
‫المسؤولية‪:‬‬
‫االعتراف‬
‫االلتزام‬
‫التثمين‪:‬‬
‫‪5‬‬
 ‫الفاعلون في الدستور وأدوارهم‬
‫يميز دستور ‪ 2011‬بين ثالثة مستويات من الفاعلين‬
‫كل بحسب تأثيره في مسلسل السياسات العمومية‬
‫كاآلتي‪:‬‬
‫الفاعل الذي يملك سلطة تقريرية‬
‫سلطة‬ ‫الفاعل الذي يملك قوة اقتراحية‬
‫التقرير‬ ‫الفاعل الذي يملك سلطة توجيهية أو استشارية‬
‫قوة‬ ‫سلطة‬
‫توجيهية أو‬
‫اقتراحية‬ ‫استشارية‬

‫الفاع‬
‫ل‬
 ‫الجهات‬ ‫العماالت واالقاليم‬ ‫الجماعات‬

‫تضع الجماعة‪ ،‬تحت إشراف رئيس يضـع مجلـس العمالـة أـو االقليـم‪ ،‬تحت يضـع مجـلـس الجهـة‪ ،‬تحت إشراف‬
‫مجلسها‪ ،‬برنامج التنمية الجماعة إشراف رئيـس مجلسـها خالل السنة رئيـس مجلسـها خالل السـنة األولـى من‬
‫وتعمل على تتبعه وتحيينه وتقييمه‪ .‬األولــى مــن مدة انتداب المجلس‪ ،‬مدة انتداب المجلـس‪ ،‬برنامـج التنمية‬
‫برنامـج التنميـة للعمالـة أوـ لالقليم الجهويـة وتعمـل علـى تتبعـه وتحيينه‬ ‫‪  ‬يحدد هذا البرنامج األعمال التنموية‬
‫وتقييمه‪.‬‬ ‫المقرر إنجازه اأو المساهمة فيها بتراب وتعمل على تتبعه وتحيينه وتقييمه‪.‬‬
‫المادة ‪ 83‬ق‪.‬ت‪.‬ج‬ ‫الجماعة خالل مدة ست (‪ )6‬سنوات‪ .‬المادة ‪ 80‬ق‪.‬ت‪.‬ع‬
‫يتم إعداد برنامج عمل الجماعة في‬
‫السنة األولى من مدة انتداب المجـلس‬
‫على أبعد تقدير بانسجام مع توجهات‬
‫برنامج التنمية الجهوية ووفق منهج‬
‫تشاركي وبتنسيق مع عامل العمالة أو‬
‫اإلقليم‪ ،‬أو من ينوب عنه‪ ،‬بصفته مكلفا‬
‫بتنسيق أنشطة المصالح الالمركزية‬
‫لإلدارة المركزية‬
‫المادة ‪ 78‬ق‪.‬ت‪.‬ج‬

‫يتضمـن برنامـج عمـل الجماعـة تشخيصا يتضمـن برنامـج التنميـة للعمالـة أو يتضمــن برنامــج التنميــة الجهوية‬
‫لحاجيات وإمكانيات الجماعة وتحديدا لالقليـم تشخيصا لحـاجيات وإمكانيات تشخيصـا لحاجيات وإمكانيات الجهة‬
‫ألولوياتهاـ وتقييماـ لمواردهاـ ونفقاتها العمالـة أـو االقليـم وتحديدا ألولوياتها وتحديدا ألولوياتهاـ وتقييماـ لمواردها‬
‫التقديريـة الخاصـة بالسنوات الثالث وتقييماـ لمواردهاـ ونفقاتهاـ التقديرية ونفقاتهـا التقديريـة الخاصـة بالسنوات‬
‫األولـى وأـن يأخـذ بعيـن االعتبار مقاربة الخاصـة بالسـنوات الثالث األولـى وأن الثالث األولـى وأـن يأخـذ بعين االعتبار‬
‫مقاربة النوع‪.‬‬ ‫يأخذ بعين االعتبار مقاربة النوع‪.‬‬ ‫النوع‪.‬‬
 ‫الجهات‬ ‫العماالت واالقاليم‬ ‫الجماعات‬
‫مقارنة االختصاصات الذاتية للجماعات‬
‫أ‪ -‬التنمية االقتصادية‪:‬‬ ‫تقوم الجماعـة بإحداث وتدبيـر المرافق تعمل العمالة أو االقليم على ‪:‬‬
‫“‬
‫المقاوالت ؛‬‫االختصاصات‬ ‫مختلف‬
‫التجهيزات والخدمات االساسية ‪‬دعم‬
‫‪ ‬توطيــن وتنظيــم مناطــق لألنشطة‬ ‫خاصة في الوسط القروي‬
‫الترابية‬
‫لتقديم ”توفيـر‬ ‫والتجهيزات العموميـة الالزمـة‬
‫خدمات القرب في الميادين التالية‪:‬‬
‫تفعيـل مبدأ التعاضـد بين الجماعات‪ ،‬االقتصادية بالجهة ؛‬ ‫توزيــــ الماء الصالح للشرب‬ ‫ع‬ ‫‪‬‬
‫كـ بالقيام باألعمال وتوفير ‪ ‬تهيئـة الطرق والمسـالك السـياحية في‬ ‫وذلـــ‬ ‫والكهرباء؛‬
‫الخدمات وإنجاز المشاريـع أـو االنشطة العالم القروي ؛‬ ‫‪‬النقل العمومي الحضري؛‬
‫اسا بالتنمية ‪‬إنعاش أسواق الجملة الجهوية ؛‬ ‫ق أســـ‬ ‫ي تتعلـــ‬ ‫التـــ‬ ‫‪‬اإلنارة العمومية؛‬
‫‪‬إحداث مناطـق لألنشطـة التقليدية‬ ‫‪ ‬التطهيـر السـائل والصلب ومحطات االجتماعية بالوسط القروي‬
‫محاربـة االقصـاء والهشاشـة فـي مختلف والحرفية ؛‬ ‫معالجـة المياه العادمة؛‬
‫‪‬جذب االستثمار ؛‬ ‫‪‬تنظيف الطرقات والساحات العمومية القطاعات االجتماعية‬
‫االقتصـــــ االجتماعي‬
‫اد‬ ‫‪‬إنعاش‬ ‫وجمـعـ النفايات المنزليـة والمشابهـة لها المادة ‪ 78‬ق‪.‬ت‪.‬ع‬
‫والمنتجات الجهوية‬ ‫ى المطارح ومعالجتها‬ ‫ونقلهـــ إلـــ‬
‫ا‬
‫ب‪ -‬التنمية القروية‪:‬‬ ‫وتثمينها؛‬
‫إنعاش األنشطـة غيـر الفالحيـة بالوسط‬ ‫‪‬إحداث وصـيانة المنتزهات الطبيعية‬
‫القروي ؛‬ ‫داخل النفوذ الترابي للجماعة؛‬
‫بناء وتحسـين وصـيانة الطرق غير‬
‫المصنفة‪.‬‬
 ‫الجهات‬ ‫العماالت واالقاليم‬ ‫الجماعات‬
‫مقارنة االختصاصات الذاتية للجماعات‬
‫تمارس العمالـة أـو االقليـم اختصاصات ج‪ -‬التكوينـ المهنيـ والتكوين‬ ‫‪( ...‬تتمة)‬
‫االختصاصات‬
‫المستمر“والشغل‪:‬‬
‫‪‬إحداث مراكـز جهويـة للتكوين وكذا‬
‫مختلف‬
‫نفوذها الترابي في الميادين‬ ‫الترابية ”‬
‫ذاتية داخل‬
‫ير والجوالن وتشوير الطرق التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬الســـ‬
‫ل وتطوير‬‫جهويـــ للتشغيـــ‬
‫ة‬ ‫مراكـــ‬
‫ز‬ ‫‪‬النقل المدرسي في المجال القروي‬ ‫العمومية ووقوف العربات؛‬
‫الكفاءات مـن أجـل اإلدماج فـي سوق‬ ‫‪‬انجاز وصيانة المسالك القروية‬ ‫‪‬حفظ الصحة؛‬
‫‪ ‬وضـع والتنفيـذ برامـج للحـد مـن الفقر الشغل ؛‬ ‫‪‬نقل المرضى والجرحى؛‬
‫‪‬اإلشراف علــى التكويــن المستمر‬ ‫والهشاشة‬ ‫‪‬نقل األموات والدفن؛‬
‫س وموظفي‬ ‫‪ ‬تشخيــص الحاجيات في مجاالت لفائدة أعضاء المجالـــ‬ ‫‪‬إحداث وصيانة المقابر؛‬
‫الصـحة والسـكن والتعليـم والوقايـة وحفظ الجماعات الترابية‪.‬‬ ‫‪‬األسواق الجماعية؛‬
‫د‪ -‬النقل ‪:‬‬ ‫‪‬معارض الصـناعة التقليديـة وتثمين الصحة‬
‫‪ ‬تشخيـص الحاجيات فـي مجال الثقافة ‪‬إعداد تصـميم النقـل داخل الدائرة‬ ‫المنتوج المحلي؛‬
‫الترابية للجهة ؛‬ ‫والرياضة‬ ‫‪‬أماكن بيع الحبوب؛‬
‫‪ ‬تنظيـم خدمات النقـل الطرقـي غير‬ ‫‪‬المحطات الطرقية لنقل المسافرين؛ المادة ‪ 79‬ق‪.‬ت‪.‬ع‬
‫الحضري لألشخاص بين الجماعات‬ ‫‪‬محطات االستراحة؛‬
‫الترابية داخل الجهة‪.‬‬ ‫‪‬مراكز التخييم واالصطياف؛‬
‫المادة ‪ 83‬ق‪.‬ت‪.‬ج‬
 ‫الذاتية للجماعات‬
‫الجهات‬ ‫االختصاصاتواالقاليم‬
‫العماالت‬ ‫مقارنة‬
‫الجماعات‬
‫ه( الثقافة‪:‬‬ ‫الترابية‬ ‫تقوم الجماعــة بموازاة مــع فاعلين‬
‫‪ ‬اإلسـهام فـي المحافظـة علـى المواقع‬ ‫آخريـن مـن القطاع العام أو الخاص‬
‫األثرية والترويج لها ؛‬ ‫بإحداث وتدبير المرافق التالية ‪:‬‬
‫تنظيـــــ المهرجانات الثقافية‬
‫م‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬أسواق البيع بالجملة؛‬
‫والترفيهية‪.‬‬ ‫‪‬المجازر والذبح ونقل اللحوم؛‬
‫و( البيئة ‪:‬‬ ‫‪‬أسواق بيع السمك‬
‫‪‬تهيئة وتدبير المنتزهات الجهوية ؛‬
‫‪ ‬وضـع اسـتراتيجية جهويـة القتصاد‬
‫الطاقة والماء ؛‬
‫‪‬إنعاش المبادرات المرتبطـة بالطاقة‬
‫المتجددة‪.‬‬
‫المادة ‪ 82‬ق‪.‬ت‪.‬ج‬
 ‫الذاتية للجماعات‬
‫الجهات‬ ‫مقارنة االختصاصات‬
‫العماالت واالقاليم‬ ‫الجماعات‬
‫يمكـن للجهـة إـبرام اتفاقيات مع‬ ‫الدولي‬ ‫التعاون‬
‫إبرام اتفاقيات‬ ‫“الترابية ”‬
‫للعمالـة أـو االقليم‬ ‫يمكـن للجماعـة إـبرام اتفاقيات مع يمكن‬
‫فاعليـن مـن خارج المملكـة في إطار‬ ‫مـع فاعليـن مـن خارج المملكـة في‬ ‫فاعليـن مـن خارج المملكـة في إطار‬
‫التعاون الدولـي وكذا الحصـول على‬ ‫إطار التعاون الدولـي وكذا الحصول‬ ‫التعاون الدولـي وكذا الحصـول على‬
‫تمويالت فـي نفـس اإلطار بعـد موافقة‬ ‫علـى تمويالت فـي نفـس اإلطار بعد‬ ‫تمويالت فـي نفـس اإلطار بعـد موافقة‬
‫السـلطات العموميـة طبقاـ للقوانين‬ ‫موافقــة الســلطات العموميــة طبقا‬ ‫السـلطات العموميـة طبقاـ للقوانين‬
‫واألنظمة الجاري بها العمل‪.‬‬ ‫للقوانين واألنظمة الجاري بها العمل‪.‬‬ ‫واألنظمة الجاري بها العمل‪.‬‬
‫ال يمكـن إـبرام أـي اتفاقيـة بيـن جهـة أو‬ ‫ال يمكـن إـبرام أـي اتفاقيـة بيـن العمالة‬ ‫ال يمكـن إـبرام أـي اتفاقيـة بيـن جماعة‬
‫أـــ مجموعة‬ ‫و‬ ‫مجموعـــ جهات‬
‫ة‬ ‫أـو االقليـم أـو مجموعاتهـا مـع دولة‬ ‫أـو مؤسـسة التعاون بيـن الجماعات أو‬
‫الجماعات الترابية ودولة أجنبية‪.‬‬ ‫أجنبية‪.‬‬ ‫مجموعـة الجماعات الترابيـة ودولة‬
‫المادة ‪ 82‬ق‪.‬ت‪.‬ج‬ ‫المادة ‪ 85‬ق‪.‬ت‪.‬ع‬ ‫أجنبية‪.‬‬
‫المادة ‪ 86‬ق‪.‬ت‪.‬ج‬
 ‫صور المشاركة المواطنة‬
‫في ضوء القوانين التنظيمية‬
‫للجماعات الترابية‬

‫تقديم‬
‫عرائض‬
‫آلياتـ تؤمن‬
‫مشاركة‬
‫السكان‬
‫آليات الديمقراطية التشاركية في المستويات المجالية أو‬
‫الترابية‪.‬‬
‫نميز في هذه االليات بين ثالثة مستويات‪ )1 :‬احداث‬
‫هيئات استشارية كما نصت عليها القوانين التنظيمية‬
‫المنظمة للجماعات الترابية؛ ‪ )2‬تقديم عريضة إلدراج‬
‫نقطة في جدول أعمال المجالس المنتخبة؛ ‪ )3‬آليات تؤمن‬
‫مشاركة السكان في السياسات العمومية التي تعنيهم‪.‬‬
 ‫الفصل ‪136‬‬
‫يرتكز التنظيم الجهوي والترابي على مبادئ‬
‫التدبير الحر‪ ،‬وعلى التعاون والتضامن؛ ويؤمن‬
‫مشاركة السكان المعنيين في تدبير شؤونهم‪،‬‬
‫والرفع من مساهمتهم في التنمية البشرية المندمجة‬
‫والمستدامة‪.‬‬
‫تطبيق‪Q‬ا ألحكام الفقرة األول‪Q‬ى م‪Q‬ن الفص‪Q‬ل ‪ 139‬من‬
‫الدس‪Q‬تور‪ ،‬تحدث المجال‪Q‬س المنتخب‪Q‬ة آليات تشاركية‬
‫للحوار والتشاور لتيس‪QQ‬ير مساهمة المواطنات‬
‫والمواطني‪Q‬ن والجمعيات ف‪Q‬ي إعداد برام‪Q‬ج العمل‬
‫وبرامج التنمية وتتبعها ‪.‬‬
 ‫الهيئات االستشارية‬
‫الجهات‬ ‫العماالت واالقاليم‬ ‫الجماعات‬
‫المادة ‪ : 119‬تطبيقا ألحكام المادة ‪ : 110‬تطبيقا ألحكام المادة ‪ : 116‬تطبيقا ألحكام‬
‫الفقرة األولى من الفصل ‪ 139‬الفقرة األولى من الفصل ‪ 139‬الفقرة األولى من الفصل ‪139‬‬
‫من الدستور‪ ،‬تحدث مجالس من الدستور‪ ،‬تحدث مجالس من الدستور‪ ،‬تحدث مجالس‬
‫الجهات آليات تشاركية‬ ‫العماالت واالقاليم آليات‬ ‫الجماعات آليات تشاركية‬
‫للحوار والتشاور لتيسير‬ ‫تشاركية للحوار والتشاور‬ ‫للحوار والتشاور لتيسير‬
‫لتيسير مساهمة المواطنات مساهمة المواطنات‬ ‫مساهمة المواطنات‬
‫والمواطنين والجمعيات في والمواطنين والجمعيات في والمواطنين والجمعيات في‬
‫إعداد برامج التنمية وتتبعها إعداد برامج التنمية وتتبعها‬ ‫إعداد برامج العمل وتتبعها‬
‫طبق الكيفيات المحددة في طبق الكيفيات المحددة في طبق الكيفيات المحددة في‬
‫النظام الداخلي للجهة‪.‬‬ ‫النظام الداخلي للعمالة أو‬ ‫النظام الداخلي للجماعة‬
‫االقليم‪.‬‬

‫يحدد النظام الداخلي للمجلس تسمية‬ ‫يحدد النظام الداخلي للمجلس تسمية‬ ‫يحدد النظام الداخلي للمجلس كيفيات‬
‫هاته الهيئات وكيفيات تأليفها‬ ‫هاته الهيئة وكيفيات تأليفها وتسييرها‪.‬‬ ‫تأليف هذه الهيئة وتسييرها‪.‬‬
‫وتسييرها‪.‬‬
 ‫‪‬يحدث مجلس الجهة خلية يرأسها أحد أعضاء المكتب يعينه ر?ئيس‬
‫المجلس يقوم بالتنسيق مع المدير? العام للمصالح وموظفي الجهة‬
‫بتنظيم استقبال مقترحات المواطنين والمواطنات وجمعيات المجتمع‬
‫المدني المتعلقة بإعداد و تتبع برامج التنمية الجهوية وذلك شهرا‬
‫قبل موعد الدورة العادية لشهر يوليوز من كل سنة‪.‬‬
‫‪‬يمكن لر?ئيس المجلس أو ألغلبية أعضائه أن يقرر إجراء استشارات‬
‫عمومية لساكنة الجهة بخصوص كل مسألة تندرج ضمن‬
‫اختصاصات الجهة‪.‬‬
‫‪‬تتم هذه االستشارات في شكل جلسات حوارات جهوية‪ ،‬أو ور?شات‬
‫موضوعاتية أو مجالية أو متعلقة بإعداد التوجهات العامة للميزانية‬
‫أو استشارات إلكترونية باستعمال الموقع اإللكتروني الر?سمي‬
‫للجهة‪.‬‬
‫‪‬و يمك?ن تنظي?م هذه االس?تشارات بتعاون م?ع المجال?س اإلقليمية و‬
‫الجماعات بتراب الجهة‪.‬‬
‫‪ ‬و تسلم خالصات و نتائج االستشارات للجان الدائمة المعنية‪ ،‬و يشار‬
‫في مقررات المجلس إلى إجر?ائها‪.‬‬
‫‪‬يراعى في إجر?اء جميع هذه االستشارات ‪:‬‬
‫@ وض?ع حلول منهجي?ة مالئم?ة لضمان اس?تشارة األطفال ف?ي القضايا‬
‫التي تهمهم و المندرجة ضمن اختصاصات الجهة‪.‬‬
‫@ وض?ع تدابي?ر? تيس?يرية لضمان مشارك?ة األشخاص ف?ي وضعي?ة إعاقة‪،‬‬
‫و كذا األجانب المقيمين بصفة نظامية في هذه االستشارات‪.‬‬
 ‫الهيئات االستشارية‬
‫الجهات‬ ‫العماالت واالقاليم‬ ‫الجماعات‬
‫المادة ‪ 117‬مـن القانون التنظيمي للجهات ‪:‬‬
‫تحدث لدى مجلــس الجهة ثالث‬
‫المادة ‪ 111‬من القانون‬ ‫المادة ‪ 120‬من القانون‬
‫هيئات استشارية ‪:‬‬ ‫للعماالت‬ ‫التنظيمي‬ ‫التنظيمي للجماعات ‪:‬‬
‫‪ .1‬هيئـة اسـتشارية بشراكـة مع فعاليات‬ ‫واالقاليم ‪ :‬تحدث لدى‬ ‫تحدث لدى مجلـس الجماعة‬
‫المجتمـعـ المدنـي تختـص بدراسة‬ ‫مجلـس العمالـة أوـ االقليم‬ ‫هيئـة اسـتشارية بشراكـة مع‬
‫القضايـ الجهويـة المتعلقـة بتفعيل‬
‫ا‬
‫اواة وتكافؤ الفرص‬ ‫المس ـ‬ ‫مبادئ‬ ‫هيئـة اسـتشارية بشراكـة مع‬ ‫فعاليات المجتمـع المدني‬
‫ومقاربة النوع‪.‬‬ ‫فعاليات المجتمـع المدني‬ ‫بدراســـ القضايا‬
‫ة‬ ‫ص‬‫تختـــ‬
‫‪ .2‬هيئــة اســتشارية تختــص بدراسة‬ ‫بدراســـ القضايا‬
‫ة‬ ‫ص‬ ‫تختـــ‬ ‫المتعلقـــ بتفعيل مبادئ‬
‫ة‬
‫القضايــ المتعلقة باهتمامات‬ ‫ا‬
‫الشباب‪.‬‬ ‫االقليميـة المتعلقـة بتفعيل‬ ‫اواة وتكافؤ الفرص‬ ‫المســـ‬
‫‪ .3‬هيئـة اسـتشارية بشراكـة مـع الفاعلين‬ ‫مبادئ المسـاواة وتكافؤ الفرص‬ ‫ومقاربـة النوع تسـمى "هيئة‬
‫االقتصـاديين بالجهـة تهتـم بدراسة‬ ‫ومقاربة النوع‪.‬‬ ‫اواة وتكافؤ الفرص‬ ‫المســ‬
‫القضاي ـ الجهويةـ ذات الطابع‬ ‫ا‬
‫االقتصادي‪.‬‬ ‫ومقاربة النوع"‬

‫يحدد النظام الداخلي للمجلس تسمية‬ ‫يحدد النظام الداخلي للمجلس تسمية‬ ‫يحدد النظام الداخلي للمجلس كيفيات‬
‫هاته الهيئات وكيفيات تأليفها‬ ‫هاته الهيئة وكيفيات تأليفها وتسييرها‪.‬‬ ‫تأليف هذه الهيئة وتسييرها‪.‬‬
‫وتسييرها‪.‬‬
 ‫تحدث لدى مجلس الجهة ثالث هيئات استشارية تم تحديد أسمائها‬ ‫•‬
‫كالتالي‪:‬‬
‫الهيئة االستشارية للمساواة ومقار?بة النوع‪.‬‬ ‫•‬
‫الهيئة االستشار?ية الخاصة بالسياسات العمومية الجهوية المندمجة‬ ‫•‬
‫للشباب‪.‬‬
‫الهيئة االستشارية للتنمية االقتصادية الجهوية‪.‬‬ ‫•‬
‫يختار ر?ؤساء و أعضاء هذه الهيئات االستشارية من قبل رئيس‬ ‫•‬
‫المجلس‪ ،‬بتشاور مع أعضاء المكتب‪ ،‬على قاعدة طلب إبداء اهتمام‬
‫و على أساس المناصفة و الكفاءة‪ ،‬و التنوع و تمثيلية مختلف‬
‫الهيئات و الفعاليات المرتبطة بمجال اختصاص الهيئات االستشارية‬
‫المذكورة‪.‬‬
 ‫يتولى ر?ئيس كل هيئة تحديد تاريخ اجتماعها ونقط جدول األعمال و‬ ‫•‬
‫يخبر رئيس المجلس بذلك‪.‬‬
‫يمكن لر?ؤساء هذه الهيئات أن يستدعوا عن طريق رئيس المجلس‬ ‫•‬
‫أعضاء مجلس الجهة‪ ،‬و ممثلي المصالح الخارجية و الممثلين‬
‫الترابيين لهيئات حماية حقوق اإلنسان و النهوض بها و الحكامة‬
‫الجيدة و التقنين و النهوض بالتنمية البشرية و المستدامة للمشار?كة‬
‫في اجتماعات هذه الهيئات‪.‬‬
‫كما يمكن لرؤساء هذه الهيئات أن يستدعوا عند االقتضاء كل‬ ‫•‬
‫شخص يكون حضوره مفيدا ألشغال اللجنة‪.‬‬
‫يعد رؤساء الهيئات االستشارية تقارير دورية و موضوعاتية تر?فع‬ ‫•‬
‫إلى رئيس المجلس و إلى رؤساء اللجان الدائمة المعنية بمجال عمل‬
‫هذه الهيئات‪ .‬و يشار في مقررات المجلس إلى هذه التقارير‪.‬‬
 ‫تؤخذ بعين االعتبار في تشكيل الهيئة (المكلفة بتفعيل مبادئ‬ ‫•‬
‫المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع) المعايير? التالية‪:‬‬
‫‪ -‬مقاربة النوع االجتماعي حيث يتم تخصيص نسبة ثالثون بالمائة‬ ‫•‬
‫للنساء من مجموع أعضاء الهيئة لضمان المساواة؛‬
‫‪ -‬تحديد نسبة لكل فئة من الفئات المستهدفة ( أشخاص ذوو‬ ‫•‬
‫احتياجات خاصة‪ ،‬أطفال( أطفال‪ ،‬مسنون‪...‬‬
‫‪ -‬المكانة والسمعة داخل المجتمع المحلي؛‬ ‫•‬
‫‪ -‬التجربة في ميدان التنمية البشرية ؛‬ ‫•‬
‫‪ -‬الخبرة في مجال النوع االجتماعي ؛‬ ‫•‬
‫‪ -‬التنوع المهني؛‬ ‫•‬
‫‪ -‬االرتباط بالجماعة التر?ابية (جماعة‪ ،‬اقليم‪ ،‬جهة)؛‬ ‫•‬
 ‫• الفصل ‪ 139‬من دستور ‪2011‬‬
‫• تضع مجالس الجهات‪ ،‬والجماعات الترابية األخرى‪ ،‬آليات تشاركية‬
‫للحوار والتشاور‪ ،‬لتيسير مساهمة المواطنات والمواطنين‬
‫والجمعيات في إعداد بر?امج التنمية وتتبعها‪.‬‬
‫• يُمكن للمواطنات والمواطنين والجمعيات تقديم عرائض‪ ،‬الهدف منها‬
‫مطالبة المجلس بإدراج نقطة تدخل في اختصاصه ضمن جدول‬
‫أعماله‪.‬‬
 ‫يضع رئيس المجلس قائمة تتضمن القاعات و التجهيزات التي تتوفر عليها‬ ‫•‬
‫الجهة و التي يمكن وضعها رهن إشارة الجمعيات و منظمات المجتمع المدني‬
‫العاملة مع الهيئات االستشارية المحدثة لدى مجلس الجهة أو المتقدمة‬
‫بالعرائض المقبولة أو المشاركة في االستشارات العمومية التي ينظمها‬
‫المجلس‪.‬‬
‫يوجه رئيس الجمعية إلى رئيس المجلس طلبا كتابيا لوضع قاعة رهن إشارة‬ ‫•‬
‫هيأته ‪ 15‬يوما على األقل قبل موعد االجتماع‪ ،‬ما عدا في حالة الضرورة‬
‫المستعجلة أو الملحة‪.‬‬
‫يضع رئيس المجلس جدوال زمنيا يعلق بمقر الجهة و ينشر في موقعها‬ ‫•‬
‫اإللكتروني الرسمي‪ ،‬يبين فيه تاريخ شغل القاعة أو القاعات و الهيئة أو‬
‫الهيئات التي ستشغلها و المدة الزمنية المخصصة لها و موضوع النشاط‬
‫المنظم بها‪.‬‬
‫و يكون رئيس الجمعية أو المنظمة المعنية مسؤوال عن القاعة الموضوعة‬ ‫•‬
‫رهن إشارته و التجهيزات المتواجدة بها طوال مدة االجتماع‪.‬‬
 ‫• المادة ‪66‬‬
‫• يمنع على كل عضو من أعضاء مجلس الجماعة باستثناء الرئيس‬
‫والنواب‪ ،‬أن يمارس‪ ،‬خارج دوره التداولي‪ ،‬داخل المجلس أو اللجان‬
‫التابعة له المهام اإلدار‪Q‬ية للجماعة أو أن يوقع على الوثائق اإلدار‪Q‬ية أو‬
‫أن يدير‪ Q‬أو يتدخل في تدبير مصالح الجماعة‪.‬‬
‫• تطبق في شأن هذه األفعال مقتضيات المادة ‪ 64‬أعاله‪.‬‬
 ‫المادة ‪64‬‬
‫إذا ارتكب عضو من أعضاء مجلس الجماعة غير رئيسها‪ ،‬أفعاال مخالفة للقوانين واألنظمة الجاري بها العمل‬ ‫•‬
‫تضر بأخالقيات المرفق العمومي ومصالح الجماعة قام عامل العمالة أو اإلقليم أو من ينوب عنه عن طريق‬
‫رئيس المجلس بمراسلة المعني باألمر لإلدالء بإيضاحات كتابية حول األفعال المنسوبة إليه داخل أجل ال‬
‫يتعدى (‪ )10‬أيام ابتداء من تاريخ التوصل‪.‬‬
‫إذا ارتكب رئيس المجلس أفعاال مخالفة للقوانين واألنظمة الجاري بها العمل‪ ،‬قام عامل العمالة أو اإلقليم أو‬ ‫•‬
‫من ينوب عنه بمراسلته قصداإلدالء بإيضاحات كتابية حول األفعال المنسوبة إليه‪ ،‬داخل أجل ال يتعدى عشرة‬
‫(‪ )10‬أيام ابتداء من تاريخ التوصل‪.‬‬
‫‪  ‬يجوز للعامل أو من ينوب عنه‪ ،‬بعد التوصل باإليضاحات الكتابية المشار إليها في الفقرتين األولى والثانية‬ ‫•‬
‫أعاله‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬أو عند عدم اإلدالء بها بعد انصرام األجل المحدد‪ ،‬إحالة األمر إلى المحكمة اإلدارية وذلك‬
‫لطلب عزل عضو المجلس المعني باألمر من مجلس الجماعة أو عزل الرئيس أو نوابه من عضوية المكتب أو‬
‫المجلس‪.‬‬
‫وتبت المحكمة في الطلب داخل أجل ال يتعدى شهرا من تاريخ توصلها باإلحالة‪.‬‬ ‫•‬
‫وفي حالة االستعجال‪ ،‬يمكن إحالة األمر إلى القضاء االستعجالي بالمحكمة اإلدارية الذي يبت فيه داخل أجل‬ ‫•‬
‫‪ 48‬ساعة من تاريخ توصله بالطلب‪.‬‬
‫يترتب على إحالة األمر إلى المحكمة اإلدارية توقيف المعني باألمرعن ممارسة مهامه إلى حين البت في طلب‬ ‫•‬
‫العزل‪.‬‬
‫ال تحول إحالة األمر إلى المحكمة اإلدارية دون المتابعات القضائية‪ ،‬عند االقتضاء‪.‬‬ ‫•‬
 ‫المادة ‪64‬‬
‫إذا ارتكب عضو من أعضاء مجلس الجماعة غير رئيسها‪ ،‬أفعاال مخالفة للقوانين واألنظمة الجاري بها العمل‬ ‫•‬
‫تضر بأخالقيات المرفق العمومي ومصالح الجماعة قام عامل‪ Q‬العمالة أو اإلقليم أو من ينوب عنه عن طريق‬
‫رئيس ا‪Q‬لمجلس بمراسلة المعني باألمر لإلدالء بإيضاحات كتابية حول األفعال المنسوبة إليه داخل أجل ال يتعدى‬
‫(‪ )10‬أيام ابتداء من تاريخ التوصل‪.‬‬
‫إذا ارتكب رئيس المجلس أ‪Q‬فعاال مخالفة للقوانين واألنظمة الجاري بها العمل‪ ،‬قام عامل العمالة أو اإلقليم أو من‬ ‫•‬
‫ينوب عنه بمراسلتهقصداإلدالء بإيضاحات كتابية حول األفعال المنسوبة إليه‪ ،‬داخل أجل ال يتعدى عشرة (‪)10‬‬
‫أيام ابتداء من تاريخ التوصل‪.‬‬
‫‪  ‬يجوز للعامل أو من ينوب عنه‪ ،‬بعد التوصل باإليضاحات الكتابية المشار إليها في الفقرتين األولى والثانية‬ ‫•‬
‫أعاله‪ ،‬حسب الحال‪Q‬ة‪ ،‬أو عند عدم اإلدالء بها بعد انصرام األجل المحدد‪ ،‬إحالة األمر إلى المحكمة اإلدارية وذلك‬
‫لطلب عزل عضو المجلس المعني باألمر من مجلس الجماعة أو عزل الرئيس أو نوابه من عضوية المكتب أ‪Q‬و‬
‫المجلس‪.‬‬
‫وتبت المحكمة في الطلب داخل أجل ال يتعدى شهرا من تاريخ توصلها باإلحالة‪.‬‬ ‫•‬
‫وفي حالة االستعجال‪ ،‬يمكن إحالة األمر إلى القضاء االستعجال‪Q‬ي بالمحكمة اإلدارية الذي يبت فيه داخل أجل ‪48‬‬ ‫•‬
‫ساعة من تاريخ توصله بالطلب‪.‬‬
‫يترتب على إحالة األمر إلى المحكمة اإلدارية توقيف المعني باألمرعن ممارسة مهامه إلى حين البت في طلب‬ ‫•‬
‫العزل‪.‬‬
 ‫• المادة ‪65‬‬
‫• ‪ ‬يمنع على ك‪Q‬ل عضو من أعضاء مجلس الجماعة أن يربط مصالح خاصة مع الجم‪Q‬اعة‬
‫أو مع مؤسسات التع‪Q‬اون أو مع مجموعات الجماعات الترابية التي تكون الجماعة‬
‫عضوا فيها‪ ،‬أو مع الهيئات أو مع المؤسسات العمومية أو شركات التنم‪Q‬ية التابع‪Q‬ة‬
‫لها‪،‬أو أن يبرم مع‪Q‬ها أعماال أو عقودا للكراء أو االقتناء أو التبادل‪ ،‬أو كل معاملة‬
‫أخرى تهم أمالك الجماعة‪ ،‬أو أن يبرم م‪Q‬عها صفقات األشغال أو التوريدات أو‬
‫الخدمات‪ ،‬أو عقودا لالمتياز أو الوكالة أو أي عقد يتع‪Q‬لق بطرق تدبير المرافق‬
‫العمومية للجم‪Q‬اعة أو أن يمارس بصفة عام‪Q‬ة كل نشاط قد يؤدي إلى تنازع المصالح‪،‬‬
‫سواء كان ذلك بصفة شخصية أو بصفته م‪Q‬ساهما أو وكيال عن غيره أو لفائدة زوجه أو‬
‫أصوله أو فروعه‪.‬‬
‫• ‪ ‬وتطبق نفس األحكام على عقود الشركات وتمويل م‪Q‬شاريع الجمعيات التي هو عضو‬
‫فيها‪.‬‬
‫• تطبق مقتضيات المادة ‪ 64‬أعاله على كل عضو أخل بمقتضيات الفقرتين السابقتين‪،‬‬
‫أو ثبتت مسؤوليته في استغالل التسريبات المخلة بالمنافسة النزيهة‪ ،‬أو استغالل مواقع‬
‫النفوذ واالمتياز أو ارتكب مخالفة ذات طابع مالي تلحق ضررا بمصالح الجماعة‪.‬‬
 ‫شكرا‬
‫على‬
‫انتباهكم‬

‫‪29‬‬