Download as pptx, pdf, or txt
Download as pptx, pdf, or txt
You are on page 1of 20

‫نظرية االعراب‬

‫يرى النحاة البصريون أن اإلعراب أصل في األسماء وفرع في األفعال‬


‫(السيوطي‪ ،‬الهمع‪ ،‬ج‪: 1‬‬
‫وحجتهم أن «االسم يقبل بصيغة واحدة معاني مختلفة‪ ،‬وهي الفاعلية‬
‫والمفعولية واإلضافة‪ ،‬فلوال اإلعراب‪ ،‬ما علمت هذه المعاني من الصيغة‪،‬‬
‫ولوال اإلعراب لوقع اللبس بخالف الفعل‪ ،‬فإن االلتباس فيه ال يعرض‬
‫الختالف صيغة باختالف معانيه‬
‫لم يحظ االعراب بمكانة بارزة في بنية النحو التحويلي إال في نظرية المبادئ والوسائط‪،‬‬
‫فقد أصبح االعراب قالبا فرعيا مستقال ضمن قوالب النحو التي تفرضها نظرية الربط‬
‫العاملي المقترحة في شومسكي ‪. 1981‬‬
‫ويرجع شومسكي مفهوم االعراب الذي تبنته نظرية الربط العاملي إلى روفري‬
‫‪Rouvret‬وفرنيو )‪.Vernyo(1980‬‬
‫ويفترض أن االعراب سمة صرفية مجردة تمتلكها جميع اللغات‪ ،‬سواء أكانت أنسقتها‬
‫الصرفية تحقق هذه السمة في صورة صرفية بارزة تلحق بآخر الكلمة كما هو الحال في‬
‫اللغة العربية‪ ،‬أو ال تحققها كما في الدارجة المغربية‪ ،‬واللغة الفرنسية‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫‪)1‬اشترى زيد كتابا‬
‫‪)2‬زيد اشرى لكتاب‬
‫‪Jean mange une pomme )3‬‬
‫فرغم من أن زيد والكتاب في البنية( ‪ 2‬ب) و ‪jean ،pomme‬ال يظهر عليها اعرابا محققا كما يظهر ال‪w‬بنية‬
‫في ( ‪ 1‬أ)‬
‫فإن نظرية االعراب تفترض أن الفاعل والمفعول في العربية ال‪w‬مغربية كذل‪w‬ك يحمالن اعراب الرفع‬
‫والنصب‪ ،‬ويعد هذا إعراب مجردا‪.‬‬
‫‪-4‬أ)‪la fille mange la pomme‬‬
‫ب)‪Bill attack john‬‬
‫ج) ضرب عيسى موسى‬
‫ْ‬
‫ْالخبز‬ ‫د) كل أحمد‬
‫وتعد جميع االنساق الصرفية في ا‪w‬لتصور التوليدي سواء احققت االعراب ام لم تحققه تملك إعرابا مجردا‪.‬‬
‫وهذا يعني أن نظرية االعراب مستقلة عن التحقق الصرفي‪،‬‬
‫فما يحدد اعراب (الموضوع) ليس الصورة الصرفية االعرابية التي يحملها ولكن موقعه التركيبي‪ ،‬كما‬
‫جاءت به نظرية المبادئ والوسائط‪ ،‬أ‪w‬و السمة المعجمية المجردة التي تسند اليه في التعداد كما في نظرية‬
‫البرنامج االدنى‪.‬‬
‫تتميز السمات االعرابية بكونها سمات صورية مالزمة‪ ،‬وذلك خالفا للسمات االعرابية االسمية‪ .‬فال‪w‬فعل‬
‫كتب‪ ،‬مثال‪ ،‬يملك في المعجم السمة الفرادية ا‪w‬لمالزمة [‪+‬نصب]‪ ،‬أي يملك القدرة على إسناد إعراب النصب‪،‬‬
‫في حين يملك الفعل جاء سمة [–نصب] في المعجم هناك سمة الرفع تكون مالزمة للضمائر مثل هو‬
‫هي ‪......,‬‬
‫‪-‬تقوم نظرية االعراب في نظرية المبادئ على مفهوم اسناد االعراب ويعني هذا المفهوم أن المواقع‬
‫التركيبية هي التي تحدد ا‪w‬لسمات االعرا‪w‬بية‪ ،‬وبموجب حلول االسماء في هذه المواقع يسند اليها اإلعراب‪.‬‬
‫وبناء على هذا تميز نظرية االعراب بين نوعين من االعراب‪:‬‬
‫‪-‬إعراب بنيوي‪structural case‬‬
‫‪-‬إعراب مالزم ‪ inherent‬او داللي‬
‫والمقصود باإلعراب البنيوي االعراب الذي يسند داخل عالقة شجرية يحددها مفهوم العمل‪.‬‬
‫ويلعب مفهوم العاملية‪ governement‬دورا اساسيا في نظرية الربط العاملي‪.‬‬
‫ويحدد شومسكي أنواع اإلعرا‪w‬ب البنيوي كالتالي‪:‬‬
‫•أ)الرفع وعامله التطابق‬
‫•ب)النصب‪ ،‬وعامله الفعل‬
‫•ج)المائل ‪ ،oblique‬وعامله الحرف‬
‫•د)الجر‪ ،génitive‬ويسند في سياق االضافة‬

‫•يتميز العامل المسند لالعراب في( أ‪-‬ج) بأنها تشترك في السمة المعجمية [‪-‬س]‪ ،‬ا‪w‬لتي تعد سمة فعلية‪.‬‬
‫فال‪w‬حرف يملك السمتين [‪-‬ف‪-،‬س]‪ ،‬والفعل يملك السمتين [‪+‬ف‪- ،‬س]‬
‫•يسند االعر اب ا‪w‬لمالزم إلى المركب االسمي بناء على العالقة الداللية التي تربط المركب بالعامل الذي‬
‫يعمل فيه‪.‬‬
‫•وقد قدم شومسكي ‪1986‬أ تعريف االعراب المالزم ضمن ما يسميه‬
‫‪-‬بقيد االحادية ‪:‬‬
‫• إذا كانت أ واسما لالعراب المالزم‪ ،‬فإن أ تسم اعرابيا م س إذا وفقط إذا أ تسم محوريا السلسلة التي‬
‫يرأسها م س‬
‫• االعراب المالزم يقوم اساسا على العالقة المحورية بين الواسم والموسوم ويشترط دائما وجود هذه‬
‫العالقة‪ ،‬كما انه يسند في البنية العميقة ويسند الى الملحقات مثل‪:‬‬
‫التمييز والحال والصفات‬ ‫•‬
‫•ـ أما االعراب البنيوي‪ ،‬فمستقل عن هذه العالقة إذ يسند في البنية السطحية‬
‫•ميزت نظرية االعراب بين نوعين من االعراب‪:‬‬
‫‪-‬إعراب بنيوي‪ :‬يسند بموجب العالقة الشجرية تطابق مخصص‪ -‬رأس‬
‫وإعراب يسند عمل الراس في فضلته‪ .‬شومسكي‬
‫•االعراب االول اعراب الرفع الذي يسند ا‪w‬لى ا‪w‬لفاعل‪ w‬البنيوي‪ ،‬والثاني إعراب‬
‫النصب الذي يسند إلى المفعول‪.‬‬
‫يسند الجذر المعجمي إعراب النصب للفضلة بناء على عالقة القرب بينهما ‪ :‬رأس –‬
‫فضلة‬
‫االعراب البنيوي ‪structurale case‬‬
‫‪,‬ويتعلق باسناد الفعل للمفعول به سمة النصب‬
‫واسناد الصرفة سمة الرفع للفاعل‬
‫االعراب المالزم‪ :‬وجود عالقة داللية بين المقولة المسندة لالعراب والمقولة المسند اليها‬
‫هذا االعراب مثل تراكيب االضافة‬
‫هناك من يفترض ان االسم هو الذي يسند اعراب الجر إلى فضلته في حالة االضافة‬
‫‪-2‬توزيع إعراب التجرد في اللغة العربية‬
‫يعد إ‪w‬عراب الرفع في ا‪w‬للغة العربية اعراب تجرد كما هو مبين في الفاسي الفهري ‪1990‬‬
‫ويعد االعراب ا‪w‬لذي يحمله المبتدأ إعراب تجرد‪ ،‬رغم أن الجملة االسمية تملك بنية وظيفية تتضمن إسقاطا‬
‫للزمن‪ ،‬لنتأمل البنية التالية‪:‬‬
‫‪-)5‬هند حزينة‬
‫ويتميز هذا االعراب بكونه يختفي بدخول العوامل البنيوية‪ ،‬كما في البنية التالية‪:‬‬
‫‪-)6‬إن هندا حزينة‬
‫‪-)7‬ظننت هندا حزينة‬
‫ويذهب الفاسي ا‪w‬لفهري (‪) 1990‬إلى أن إعراب االمبتدأ إعراب تجرد‪ .‬ويفترض بالمقابل ان النصب الذي‬
‫تحمله الصفة الحمل‪w‬ية حزينة اعرابا محوريا‪،‬‬
‫و يدافع الفاسي ‪ 2003‬على ان االسم المتقدم له اعراب تجرد مثل‪:‬‬
‫‪-)9‬هند جاءت‬
‫‪-‬يميز الفاسي الفهري بين ثالثة أنواع من اإلعراب في اللغة العربية ‪:‬‬
‫‪-‬اإلعراب النحوي(البنيوي)‪ ،‬مثل‪:‬الفاعل والمفعول به‬
‫‪-‬اإلعراب الداللي‪ ،‬ويسند إل‪w‬ى ال‪w‬ملحقات مثل‪ :‬الظرف والتمييز والحال‬
‫‪-‬إعراب التجرد‪ ،‬ويسند إلى الوظائف التي ل‪w‬يست موضوعات وال ملحقات‪ ،‬كالمبتدأ أو الخبر‪.‬‬
‫يعد اعراب ا‪w‬لرفع في العربية اعراب تجرد فهو يتيح لعدد من المركبات االسمية وا‪w‬لوصفية التي ال يعمل‬
‫‪:‬فيها عامال بنيويا أن تحمل إ‪w‬عرابا غير معمول‪ w‬فيه مثل‬
‫)إعراب اخر لحظة النقاد البنية من المصفاة االعرابية فالمبتدأ يأخذ إعراب التجرد‬
‫تبين لنا بناء على ماجاء به ا‪w‬لفاسي ال‪w‬فهري ‪ 1990‬أن ال‪w‬مبتدأ يتلقى اعراب التجرد ( ال‪w‬رفع) لكن عند دخول‬
‫عامل‪ w‬بنيوي فان المبتدأ يتلقى االعراب من هذا العامل‪ ،‬لنتأمل البنية التالية‪:‬‬
‫‪ -)10‬إن ا‪w‬لرجل جاء‬
‫‪-)11‬ظننت الرجل جاء‬
‫وال يمكن أ ن نتحدث عن سالمة بنى مثل‪:‬‬
‫‪*)12‬ظننت الرج ُل جاء‬
‫*‪)13‬إن الرج ُل جاء‬
‫لنتأمل ماجاء في تصور الفاسي الفهري (‪)1990‬إلعراب الصفة‬
‫‪)14‬إن زيدا مريض‬
‫يفترض الفاسي الفهري ‪ 1990‬ان إعراب الرفع اسند للصفة تجردا‪ .‬ويدعم هذا وجود عامل بنيوي يغير‬
‫اعراب الصفة كما هو مبين في مايلي‪:‬‬
‫‪ -)15‬أظن زيدا مريضا‬
‫‪-)16‬كان زيد مريضا‬
‫‪-)17‬أظن زيدا مريضا‬
‫•وتتميز نظرية االعراب في البرنامج االدنى عن نظرية الربط العاملي بمايلي‪:‬‬
‫‪ checking‬الاستغناء عن مفهوم االسناد االعرابي‪ ،‬وتعويضه بمفهوم الفحص االعرابي‬
‫‪case‬‬
‫• إذا تأملنا البنى أعاله نالحظ أن دخول العامل البنيوي يغير اإلعراب‪ ،‬فدخول ظن على البنيتين‬
‫هو ما جعل الصفة تأخذ إعراب النصب عوض الرفع‪ ،‬وإذا ما سلمنا بذلك نكون أمام بنى الحنة‬
‫من قبيل‪:‬‬
‫•أظن زيدا مريضٌ‬
‫•‪-‬كان زيد مريضٌ‬
‫واالستغناء كليا عن مفهوم العمل في أي عالقة اعرابية‪ .‬واالنتقال من مفهوم االسناد إلى مفهوم الفحص ليس‬
‫انتقاال مفهوميا بل يعد انتقاال تصوريا يتمثل في ان االسماء لم تعد تدخل التركيب خالية من االعراب الذي يسند‬
‫اليها الموقع التركيبي الذي يقتضيه العمل‪ ،‬بل أصبحت تنتقى من التعداد حاملة العرابها ويفحص هذا االعراب‬
‫في الموقع التركيبي المالئم وفقا لمبادئ النحو‪.‬‬
‫‪)3‬المصفاة االعرابية ‪filter case‬‬

‫•تلعب المصفاة االعرابية دورا اساسيا في القالب اإلعرابي إذ تقر بأن كل مركب اسمي ذي‬
‫محتوى صوتي يجب ان يتلقى اعرابا‬
‫فهي ال تسمح بتسويغ المركبات االسمية والحدية المعجمية في الصورة الصوتية إال إذا كانت‬
‫‪.‬تحمل إعرابا معينا‬
‫]‪:‬تقتضي المقاربة صرف صوتية للمصفاة االعرابية نوعين من المقوالت التركيبية‬
‫•وتعمم هذه المصفاة لتشمل الظروف والصفات كما هو مبين في اللغة العربية‬
‫مسندات االعراب عند شومسكي ‪ 1981‬هي اساسا الفعل والحرف والصرفة •‬
‫نستنتج أن‬ ‫•‬
‫•شومسكي ميز بين نوعين من االعراب‬
‫أ)اعراب بنيوي ‪ structural‬يسنده الفعل إلى مفعوله ‪ ،‬أو التطابق والزمن على الفاعل ويسند في البنية السطحية‬
‫ب)اعراب محوري او مالزم ‪ inherent‬ويسند بموجب عالقة محورية ويسند في البنية العميقة‬
‫تتلقى المركبات االسمية والمركبات الوصفية االعراب‬
‫‪-‬الحرف والفعل يقومان بإسناد االعراب‬
‫‪-‬الفعل يسند إعراب النصب‬
‫‪-‬حرف الجر يسند إعراب الجر‬
‫‪-‬مقولة الصرفة تحتوي على مقولتين رئيسيتين‪ :‬التطابق والزمن‬
‫‪-‬الزمن يسند سمة الرفع إلى المركب االسمي الفاعل أي المخصص‬
‫االعراب في العربية ظاهر في حين لغات اخرى التتوفر على إعراب محقق‬
‫‪-‬دار الرجل‬
‫تحتوي على إعراب مجرد هناك حرف ضمنى هو الالم يتم اسناد االعراب بمقتضى الملكية‬
‫• االعراب البنيوي يتعلق باسناد الفعل الى المفعول سمة النصب وإسناد الصرفة إلعراب الفاعل‬
‫• االعراب المحوري او المالزم وجود عالقة داللية بين المقولة المسندة لإلعراب والمقولة المسند اليها‬
‫• تراكيب الملكية هناك افتراض االسم هو الذي يسند اعراب الجر على فضلته ويتم اسناد االعراب المحوري‬
‫في البنية العميقة‬
‫•االعراب الصرفي يسند في البنية السطحية‬
‫• االعراب الصرفي سمي كذلك ألنه اعراب ظاهر يحتوي على عالمة صوتية محققة‬
‫• سمي االعراب المجرد النه غير محقق ولكنه موجود ضمنيا ‪ ،‬وبالتالي موقعه هو الذي يحدد عن كان فاعال‬
‫ام مفعول‬
‫• يسند االعراب الى مركب اسمي او وصفى أو ظرفي بواسطة مقولة تعمل فيه واإلعراب هنا مجرد قد‬
‫يتحقق اوال يتحقق‪.‬‬
‫حدد نوع االعراب في المعطيات التالية‬

‫‪)1‬اشترى زيد سيارة فخمة‬


‫‪)2‬كان زيد سعيدا‬
‫‪)3‬ظن زيد هندا مريضة‬
‫‪)4‬اشتعل الراس شيبا‬
‫‪)5‬زيد كريم‬
‫‪ )6‬جاء احمد‬
‫‪ )7‬أحمد جاء‬
‫ب) ماهو االعراب االحادي‪ ،‬وماهو االعراب المتعدد؟‬

You might also like