Professional Documents
Culture Documents
نظرية الاعراب (2020)
نظرية الاعراب (2020)
نظرية الاعراب (2020)
•يتميز العامل المسند لالعراب في( أ-ج) بأنها تشترك في السمة المعجمية [-س] ،اwلتي تعد سمة فعلية.
فالwحرف يملك السمتين [-ف-،س] ،والفعل يملك السمتين [+ف- ،س]
•يسند االعر اب اwلمالزم إلى المركب االسمي بناء على العالقة الداللية التي تربط المركب بالعامل الذي
يعمل فيه.
•وقد قدم شومسكي 1986أ تعريف االعراب المالزم ضمن ما يسميه
-بقيد االحادية :
• إذا كانت أ واسما لالعراب المالزم ،فإن أ تسم اعرابيا م س إذا وفقط إذا أ تسم محوريا السلسلة التي
يرأسها م س
• االعراب المالزم يقوم اساسا على العالقة المحورية بين الواسم والموسوم ويشترط دائما وجود هذه
العالقة ،كما انه يسند في البنية العميقة ويسند الى الملحقات مثل:
التمييز والحال والصفات •
•ـ أما االعراب البنيوي ،فمستقل عن هذه العالقة إذ يسند في البنية السطحية
•ميزت نظرية االعراب بين نوعين من االعراب:
-إعراب بنيوي :يسند بموجب العالقة الشجرية تطابق مخصص -رأس
وإعراب يسند عمل الراس في فضلته .شومسكي
•االعراب االول اعراب الرفع الذي يسند اwلى اwلفاعل wالبنيوي ،والثاني إعراب
النصب الذي يسند إلى المفعول.
يسند الجذر المعجمي إعراب النصب للفضلة بناء على عالقة القرب بينهما :رأس –
فضلة
االعراب البنيوي structurale case
,ويتعلق باسناد الفعل للمفعول به سمة النصب
واسناد الصرفة سمة الرفع للفاعل
االعراب المالزم :وجود عالقة داللية بين المقولة المسندة لالعراب والمقولة المسند اليها
هذا االعراب مثل تراكيب االضافة
هناك من يفترض ان االسم هو الذي يسند اعراب الجر إلى فضلته في حالة االضافة
-2توزيع إعراب التجرد في اللغة العربية
يعد إwعراب الرفع في اwللغة العربية اعراب تجرد كما هو مبين في الفاسي الفهري 1990
ويعد االعراب اwلذي يحمله المبتدأ إعراب تجرد ،رغم أن الجملة االسمية تملك بنية وظيفية تتضمن إسقاطا
للزمن ،لنتأمل البنية التالية:
-)5هند حزينة
ويتميز هذا االعراب بكونه يختفي بدخول العوامل البنيوية ،كما في البنية التالية:
-)6إن هندا حزينة
-)7ظننت هندا حزينة
ويذهب الفاسي اwلفهري () 1990إلى أن إعراب االمبتدأ إعراب تجرد .ويفترض بالمقابل ان النصب الذي
تحمله الصفة الحملwية حزينة اعرابا محوريا،
و يدافع الفاسي 2003على ان االسم المتقدم له اعراب تجرد مثل:
-)9هند جاءت
-يميز الفاسي الفهري بين ثالثة أنواع من اإلعراب في اللغة العربية :
-اإلعراب النحوي(البنيوي) ،مثل:الفاعل والمفعول به
-اإلعراب الداللي ،ويسند إلwى الwملحقات مثل :الظرف والتمييز والحال
-إعراب التجرد ،ويسند إلى الوظائف التي لwيست موضوعات وال ملحقات ،كالمبتدأ أو الخبر.
يعد اعراب اwلرفع في العربية اعراب تجرد فهو يتيح لعدد من المركبات االسمية واwلوصفية التي ال يعمل
:فيها عامال بنيويا أن تحمل إwعرابا غير معمول wفيه مثل
)إعراب اخر لحظة النقاد البنية من المصفاة االعرابية فالمبتدأ يأخذ إعراب التجرد
تبين لنا بناء على ماجاء به اwلفاسي الwفهري 1990أن الwمبتدأ يتلقى اعراب التجرد ( الwرفع) لكن عند دخول
عامل wبنيوي فان المبتدأ يتلقى االعراب من هذا العامل ،لنتأمل البنية التالية:
-)10إن اwلرجل جاء
-)11ظننت الرجل جاء
وال يمكن أ ن نتحدث عن سالمة بنى مثل:
*)12ظننت الرج ُل جاء
*)13إن الرج ُل جاء
لنتأمل ماجاء في تصور الفاسي الفهري ()1990إلعراب الصفة
)14إن زيدا مريض
يفترض الفاسي الفهري 1990ان إعراب الرفع اسند للصفة تجردا .ويدعم هذا وجود عامل بنيوي يغير
اعراب الصفة كما هو مبين في مايلي:
-)15أظن زيدا مريضا
-)16كان زيد مريضا
-)17أظن زيدا مريضا
•وتتميز نظرية االعراب في البرنامج االدنى عن نظرية الربط العاملي بمايلي:
checkingالاستغناء عن مفهوم االسناد االعرابي ،وتعويضه بمفهوم الفحص االعرابي
case
• إذا تأملنا البنى أعاله نالحظ أن دخول العامل البنيوي يغير اإلعراب ،فدخول ظن على البنيتين
هو ما جعل الصفة تأخذ إعراب النصب عوض الرفع ،وإذا ما سلمنا بذلك نكون أمام بنى الحنة
من قبيل:
•أظن زيدا مريضٌ
•-كان زيد مريضٌ
واالستغناء كليا عن مفهوم العمل في أي عالقة اعرابية .واالنتقال من مفهوم االسناد إلى مفهوم الفحص ليس
انتقاال مفهوميا بل يعد انتقاال تصوريا يتمثل في ان االسماء لم تعد تدخل التركيب خالية من االعراب الذي يسند
اليها الموقع التركيبي الذي يقتضيه العمل ،بل أصبحت تنتقى من التعداد حاملة العرابها ويفحص هذا االعراب
في الموقع التركيبي المالئم وفقا لمبادئ النحو.
)3المصفاة االعرابية filter case
•تلعب المصفاة االعرابية دورا اساسيا في القالب اإلعرابي إذ تقر بأن كل مركب اسمي ذي
محتوى صوتي يجب ان يتلقى اعرابا
فهي ال تسمح بتسويغ المركبات االسمية والحدية المعجمية في الصورة الصوتية إال إذا كانت
.تحمل إعرابا معينا
]:تقتضي المقاربة صرف صوتية للمصفاة االعرابية نوعين من المقوالت التركيبية
•وتعمم هذه المصفاة لتشمل الظروف والصفات كما هو مبين في اللغة العربية
مسندات االعراب عند شومسكي 1981هي اساسا الفعل والحرف والصرفة •
نستنتج أن •
•شومسكي ميز بين نوعين من االعراب
أ)اعراب بنيوي structuralيسنده الفعل إلى مفعوله ،أو التطابق والزمن على الفاعل ويسند في البنية السطحية
ب)اعراب محوري او مالزم inherentويسند بموجب عالقة محورية ويسند في البنية العميقة
تتلقى المركبات االسمية والمركبات الوصفية االعراب
-الحرف والفعل يقومان بإسناد االعراب
-الفعل يسند إعراب النصب
-حرف الجر يسند إعراب الجر
-مقولة الصرفة تحتوي على مقولتين رئيسيتين :التطابق والزمن
-الزمن يسند سمة الرفع إلى المركب االسمي الفاعل أي المخصص
االعراب في العربية ظاهر في حين لغات اخرى التتوفر على إعراب محقق
-دار الرجل
تحتوي على إعراب مجرد هناك حرف ضمنى هو الالم يتم اسناد االعراب بمقتضى الملكية
• االعراب البنيوي يتعلق باسناد الفعل الى المفعول سمة النصب وإسناد الصرفة إلعراب الفاعل
• االعراب المحوري او المالزم وجود عالقة داللية بين المقولة المسندة لإلعراب والمقولة المسند اليها
• تراكيب الملكية هناك افتراض االسم هو الذي يسند اعراب الجر على فضلته ويتم اسناد االعراب المحوري
في البنية العميقة
•االعراب الصرفي يسند في البنية السطحية
• االعراب الصرفي سمي كذلك ألنه اعراب ظاهر يحتوي على عالمة صوتية محققة
• سمي االعراب المجرد النه غير محقق ولكنه موجود ضمنيا ،وبالتالي موقعه هو الذي يحدد عن كان فاعال
ام مفعول
• يسند االعراب الى مركب اسمي او وصفى أو ظرفي بواسطة مقولة تعمل فيه واإلعراب هنا مجرد قد
يتحقق اوال يتحقق.
حدد نوع االعراب في المعطيات التالية