Fiqih Ma'had 2

You might also like

Download as pptx, pdf, or txt
Download as pptx, pdf, or txt
You are on page 1of 54

MATA KULIAH FIQIH

OLEH

HELMI YUSUF, MA.

MA’HAD
INSTITUT PTIQ JAKARTA
2020-2021
‫‪.‬‬ ‫الصالة‬
‫أحكام تتعلق بالصالة‬ ‫‪ .‬صالة الجماعة‬ ‫‪ .‬قصر الصالة ‪.‬‬

‫الجمع بين الصالتين‬ ‫‪ .‬سجود السهوى‬ ‫‪ .‬صالة التطوع ‪.‬‬

‫صالة الجمعة‬ ‫‪.‬صالة العيدين‬ ‫‪ .‬صالة االستسقاء ‪.‬‬

‫صالة الكسوف‬ ‫‪.‬الركن الثاين من أركان اإلسالم ‪.‬اجلنائز وأحكامها‬


‫الصالة‬

‫ص‪ِّ N‬ل َعلَْي ِه ْم‬


‫‪ - 1‬تعريفه!ا لغ!ة وشرع!ا ‪ .‬الص‪N‬الة يف‪ N‬اللغ‪N‬ة ‪ :‬الدعاء ‪ ،‬قال تعاىل‪َ { : N‬و َ‬
‫ك َس‪َ N‬ك ٌن هَلُ ْم‪[ } N‬التوب‪N‬ة ‪ . ]103 :‬أ‪N‬ي ‪ :‬ادع هلم ‪ ،‬ويف ا‪N‬لشرع ‪ :‬أقوا‪N‬ل‬ ‫إ َ َ‬
‫ت‬
‫َ‬ ‫اَل‬ ‫‪N‬‬‫ص‬ ‫ن‬
‫‪N‬‬‫َّ‬ ‫ِ‬
‫وأفعال خمصوصة مفتتحة بالتكبري خمتتمة بالتسليم بشروط خاصة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬فرضيته!ا ‪ :‬فرض‪N‬ت الص‪N‬الة ليل‪N‬ة اإلس‪N‬راء قب‪N‬ل اهلجرة ‪ ،‬وه‪N‬ي أح‪N‬د أركان اإلسالم‬
‫بع‪NN‬د الشهادتني‪ N‬لتضمنه‪NN‬ا هلم‪NN‬ا ‪ ،‬وه‪NN‬ي أول م‪NN‬ا اشرتط‪NN‬ه ص‪NN‬لى اهلل‪ N‬علي‪NN‬ه وس‪NN‬لم بعد‬
‫التوحي‪N‬د ‪ ،‬قال ص‪N‬لى ا‪N‬هلل‪ N‬علي‪N‬ه وس‪N‬لم ‪ « :‬رأ‪N‬س األم‪N‬ر اإلس‪N‬الم وعموده الصالة وذروة‬
‫َسنَامه اجلهاد يف سبيل ا‪N‬للّه » ‪.‬‬
• PERTEMUAN 19-20
• SABTU 26 JUNI 2021
‫‪.‬‬

‫‪ - 3‬حكم!ة مشروعيته!ا ‪ :‬الص‪N‬الة شك‪N‬ر للنع‪N‬م العظيم‪N‬ة اليت‪Nَّ N‬‬


‫امنت اللّه‬
‫هب‪NN‬ا عل‪NN‬ى عباده ‪ .‬كم‪NN‬ا أهن‪NN‬ا م‪NN‬ن أ‪NN‬برز معاين‪ N‬العبودي‪NN‬ة ؛ حي‪NN‬ث يظه‪N‬ر فيها‬
‫التوج‪N‬ه إىل‪ N‬اللّ‪N‬ه س‪N‬بحانه وتعاىل‪ N‬والتذل‪N‬ل واخلضوع بني‪ N‬يدي‪N‬ه ومناجات‪N‬ه تعاىل‬
‫بالقراء‪N‬ة والذك‪N‬ر والدعاء ‪ ،‬كم‪N‬ا أ‪N‬ن فيه‪N‬ا الص‪N‬لة اليت‪ N‬ترب‪N‬ط العب‪N‬د برب‪N‬ه وتسمو‬
‫به فوق عامل املاديات إىل صفاء النفس وطمأنينتها ‪.،‬‬
‫‪ - 4‬حك!م الص!الة وعدده!ا ‪ :‬الصالة نوعان ‪ :‬فرض وتطوع ‪،‬‬
‫‪.‬‬

‫أم‪N‬ا الفرض فينقس‪N‬م قس‪N‬مني ‪ :‬فرض عني‪ N‬وفرض كفاية ‪ ،‬ففرض‬


‫العني ‪ : N‬واج‪NN‬ب عل‪NN‬ى ك‪NN‬ل مس‪NN‬لم مكل‪NN‬ف ذك‪NN‬ر أ‪NN‬و أنث‪NN‬ى وهي‬
‫ت ‪َ N‬علَى‬ ‫ْ‬ ‫َ‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫ة‬
‫َ‬ ‫اَل‬ ‫‪N‬‬ ‫ص‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫‪N‬‬‫ن‬‫َّ‬ ‫ِ‬
‫إ‬ ‫{‬ ‫‪:‬‬ ‫‪N‬‬ ‫ىل‬ ‫تعا‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪N‬س‬ ‫‪N‬‬ ‫م‬ ‫اخل‬ ‫ات‬ ‫و‬ ‫‪N‬ل‬‫‪N‬‬ ‫ص‬ ‫ال‬
‫ِ‬ ‫اَّل‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ني‪ N‬كتَابً‪N‬ا َم ْوقُوتً‪N‬ا } ‪ .‬وقال تعاىل‪َ { : N‬وَما أُم ُروا إ لَي ْعبُ ُدوا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الْ ُم ْؤمن َ‬
‫ك‬ ‫ِ‬
‫ل‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫‪N‬‬
‫ة‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫َّ‬
‫الز‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ت‬‫ؤ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫‪N‬‬
‫ص‬
‫َّاَل‬ ‫ال‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫يم‬‫ق‬‫ِ‬ ‫ي‬‫و‬ ‫‪N‬‬
‫ء‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫‪N‬‬
‫ن‬ ‫ِّي‬
‫الد‬ ‫‪N‬‬‫ه‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ني‬ ‫‪N‬‬
‫ص‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ل‬ ‫‪N‬‬
‫ه‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ال‬
‫َ َ ُْ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫ُ َ ُ َ َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫خُمْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫ين الْ َقيِّ َمة } [البينة ‪. ]5 :‬‬ ‫ِ‬
‫د‬
‫ُ‬
‫‪.‬‬
‫وقال ص‪N‬لى اهلل‪ N‬علي‪N‬ه وس‪N‬لم ‪ « :‬بُين‪ N‬اإلس‪N‬الم عل‪N‬ى مخ‪N‬س ‪ :‬شهادة أ‪N‬ن ال إله‬
‫إال اللّ‪N‬ه وأ‪N‬ن حممدا رس‪N‬ول اللّ‪N‬ه‪ ،‬وإقام الص‪N‬الة‪ ،‬وإيتاء الزكاة » احلدي‪N‬ث [متفق‬
‫علي‪NN‬ه] ‪ .‬قال ناف‪NN‬ع ب‪NN‬ن األزرق الب‪NN‬ن عباس ‪ :‬ه‪NN‬ل جت‪NN‬د الص‪NN‬لوات اخلم‪NN‬س يف‬
‫ص‪N‬بِ ُحو َن }‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫القرآن ؟ قال ‪ :‬نع‪N‬م‪ ،‬مث قرأ ‪ { :‬فَ ُسْب َحا َن الل َ ُ َ َ ْ‬
‫ت‬
‫ُ‬ ‫ني‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫س‬‫مُتْ‬ ‫ني‬ ‫ح‬ ‫‪N‬‬
‫ه‬
‫ني‪ N‬تُظْ ِه ُرو َن } [الروم ‪،17 :‬‬ ‫ح‬‫ض‪ N‬وع ِشيًّ‪N‬ا و ِ‬
‫ِ‬ ‫َر‬ ‫أْل‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ِ‬
‫ات‬‫او‬ ‫م‬‫‪N‬‬‫س‬‫َّ‬ ‫ال‬ ‫يِف‬ ‫{ َولَهُ‪ N‬احْلَ ْم ُد‬
‫َ َ َ ْ ََ َ َ‬
‫‪ . ]18‬وحدي‪N‬ث « األعرايب‪ N‬الذي جاء إىل‪ N‬رس‪N‬ول اللّ‪N‬ه ص‪N‬لى اهلل‪ N‬علي‪N‬ه وسلم‬
‫علي م‪NN‬ن الص‪NN‬الة ؟ قال ‪" :‬مخ‪NN‬س صلوات " قال ‪:‬‬ ‫فقال ‪ :‬ماذا فرض اللّ‪NN‬ه َّ‪N‬‬
‫فهل علي غريها ؟ قال ‪" :‬ال إال أن تطوع » متف‪N‬ق عليه ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ - 5‬أم!ر الص!غير بالص!الة ‪ :‬ويؤم‪N‬ر هب‪N‬ا الص‪N‬غري إذا بل‪N‬غ س‪N‬بع س‪N‬نني ‪ ،‬ويضرب عليها‬
‫ضربا غري مربح لعشر سنني حلديث ‪ « :‬مروا أبناءكم بالصالة لسبع سنني واضربوهم‬
‫عليها لعشر سنني ‪ ،‬وفرقوا بينهم يف املضاجع »[رواه أبو داود والرتمذي ] ‪.‬‬
‫‪ - 6‬حك!م م!ن جح!د وجوب الص!الة ‪ :‬وم‪N‬ن جح‪N‬د وجوهب‪N‬ا َك َفَر ‪ ،‬إذا كان ممن ال‬
‫جيه‪N‬ل حىت‪ N‬وإ‪N‬ن فعله‪N‬ا ؛ ألن‪N‬ه مك ّذب للّ‪N‬ه ولرس‪N‬وله وإمجاع األم‪N‬ة ‪ ،‬وكذل‪N‬ك م‪N‬ن تركها‬
‫ث‬ ‫ي‬‫ح‬ ‫‪N‬‬‫ني‬ ‫ِ‬
‫متهاون‪N‬ا أ‪N‬و كس‪N‬ال ول‪N‬و م‪N‬ع إقراره بوجوهب‪N‬ا ‪ ،‬لقول‪N‬ه تعاىل‪ { : N‬فَا ْقُتلُوا الْ ُم ْش ِرك َ َ ْ ُ‬
‫وه ْم‪ } N‬إىل‪ N‬قول‪N‬ه ‪ { :‬فَِإ ْن‪ N‬تَابُوا َوأَقَ ُاموا الص‪َّN‬اَل َة َوآَت ُوا َّ‬
‫الزَكا َة‪ N‬فَ َخلُّوا َسبِيلَ ُه ْم } ‪.‬‬ ‫َو َج ْدمُتُ ُ‬
‫وع‪N‬ن جابر ‪ -‬رض‪N‬ي اللّ‪N‬ه عن‪N‬ه‪ -‬قال ‪ :‬قال رس‪N‬ول اللّ‪N‬ه ص‪N‬لى اهلل‪ N‬علي‪N‬ه وس‪N‬لم ‪ « :‬بني‬
‫الرجل وبني الكفر ترك الصالة » [رواه مسلم ] ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ - 7‬أركان الصالة ‪ :‬وأركاهنا أربعة عشر ال تسقط عمدا وال سهوا وال جهال ‪ .‬أحدها ‪ :‬القيام‬
‫يف‪ N‬الفرض عل‪N‬ى القادر منتص‪N‬با ‪ .‬الثاين‪ : N‬تك‪N‬برية اإلحرام‪ ،‬وه‪N‬ي ‪ :‬اللّ‪N‬ه أك‪N‬رب ‪ ،‬ال جيزئ‪N‬ه غريها ‪.‬‬
‫الثال‪N‬ث ‪ :‬قراء‪N‬ة الفاحت‪N‬ة ‪ .‬الراب‪N‬ع ‪ :‬الركوع ‪ .‬اخلام‪N‬س ‪ :‬الرف‪N‬ع م‪N‬ن الركوع واالعتدال قائم‪N‬ا ‪ .‬السادس‬
‫‪ :‬الس‪NN‬جود ‪ .‬الس‪NN‬ابع ‪ :‬الرف‪NN‬ع م‪NN‬ن الس‪NN‬جود ‪ .‬الثام‪NN‬ن ‪ :‬اجللوس بني ‪ N‬الس‪NN‬جدتني ‪ .‬التاسع ‪:‬‬
‫الطمأنين‪N‬ة وه‪N‬ي الس‪N‬كون ‪ .‬العاش‪N‬ر ‪ :‬التشه‪N‬د األخري‪ . N‬احلادي عش‪N‬ر ‪ :‬اجللوس للتشه‪N‬د األخري ‪.‬‬
‫الثاين عشر ‪ :‬الصالة على النيب ص‪N‬لى اهلل عليه وسلم ‪ .‬الثالث عشر ‪ :‬التسليم ‪ :‬وهو أن يقول‬
‫األوىل‪ N‬أ‪N‬ن ال يزي‪N‬د "وبركات‪N‬ه " حلدي‪N‬ث اب‪N‬ن مس‪N‬عود أن «‬ ‫مرتني‪" : N‬الس‪N‬الم عليك‪N‬م ورمح‪N‬ة اللّ‪N‬ه " ‪ ،‬و ْ‬
‫الن‪NN‬يب ص‪NN‬لى اهلل‪ N‬علي‪NN‬ه وس‪NN‬لم "كان يس‪N‬لم ع‪NN‬ن ميين‪NN‬ه ‪ :‬الس‪NN‬الم عليك‪NN‬م ورمح‪NN‬ة اللّ‪NN‬ه ‪ ،‬وع‪NN‬ن يساره‬
‫السالم عليكم ورمحة اللّه » [رواه مسلم ] ‪ .‬الرابع عشر ‪ :‬الرتتيب بني األركان ‪.‬‬
• PERTEMUAN 21-22
• 3 JULI 2021
‫‪.‬‬ ‫‪ - 8‬واجبات الص!الة ‪ :‬وواجباهت‪NN‬ا مثاني‪NN‬ة تبط‪NN‬ل الص‪N‬الة برتكه‪NN‬ا عمدا وتس‪N‬قط سهوا‬
‫وجهال ‪ .‬األول ‪ :‬التك‪NN‬بري لغري‪ N‬اإلحرام ‪ .‬الثاين‪ : N‬قول مس‪NN‬ع اللّ‪NN‬ه ملن محده ‪ ،‬لإلمام‬
‫واملنفرد ‪ .‬الثال‪N‬ث ‪ :‬قول ربن‪N‬ا ول‪N‬ك احلم‪N‬د ‪ .‬الراب‪N‬ع ‪ :‬قول ‪ :‬س‪N‬بحان ريب‪ N‬العظي‪N‬م مرة يف‬
‫الركوع ‪ .‬اخلام‪N‬س ‪ :‬قول س‪N‬بحان ريب‪ N‬األعل‪N‬ى مرة يف‪ N‬الس‪N‬جود ‪ .‬السادس ‪ :‬قول رب‬
‫اغفر يل بني السجدتني ‪ .‬السابع ‪ :‬التشهد ا ألول ‪ .‬الثامن ‪ :‬اجللوس له ‪.‬‬
‫‪ - 9‬شروط الص!الة ‪ :‬الشرط يف‪ N‬اللغ‪N‬ة ‪ :‬العالم‪N‬ة ‪ .‬ويف‪ N‬االص‪N‬طالح ‪ :‬م‪N‬ا ال يوجد‬
‫املشروط م‪NN‬ع عدم‪NN‬ه ‪ ،‬وال يلزم أ‪NN‬ن يوج‪NN‬د عن‪NN‬د وجوده ‪.‬وشروط الص‪NN‬الة ‪ :‬النيّة ‪،‬‬
‫واإلس‪N‬الم ‪ ،‬والعق‪N‬ل ‪ ،‬والتميي‪N‬ز ‪ ،‬ودخول الوق‪N‬ت ‪ ،‬والطهارة ‪ ،‬واس‪N‬تقبال القبل‪N‬ة ‪ ،‬وسرت‬
‫العورة ‪ ،‬واجتناب النجاسة ‪.‬‬
‫‪ - 10‬أوقات الصلوات الخمس ‪:‬‬
‫وه‪NN‬ي مأخوذة م‪NN‬ن التوقي‪NN‬ت وه‪NN‬و التحدي‪NN‬د ‪ ،‬والوق‪NN‬ت يف ‪ N‬الص‪NN‬الة سبب‬
‫لوجوهب‪NN‬ا ‪ ،‬وشرط م‪NN‬ن شروط ص‪NN‬حتها ‪ .‬وق‪NN‬د حدد الن‪NN‬يب ص‪NN‬لى اهلل‪ N‬عليه‬
‫وس‪N‬لم أوقات الص‪N‬لوات اخلم‪N‬س يف‪ N‬أكث‪N‬ر م‪N‬ن حدي‪N‬ث ‪ ،‬فع‪N‬ن ابن عباس ‪-‬‬
‫رض‪N‬ي اللّ‪N‬ه عنهم‪N‬ا‪ -‬ع‪N‬ن الن‪N‬يب ص‪N‬لى اهلل‪ N‬علي‪N‬ه وس‪N‬لم قال ‪ّ « :‬أمين‪ N‬جربيل‬
‫عند البيت مرتني » فذكر مواقيت الصلوات اخلمس ‪ ،‬مث قال عليه الصالة‬
‫إيل جربيل فقال ‪ :‬يا حممد ‪ ،‬هذا وقت األنبياء من‬ ‫والسالم ‪ « :‬مث التفت َّ‬
‫قبلك ‪ ،‬والوقت فيما بني هذين » [رواه أبو داود ] ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫وق‪N‬د جاء‪N‬ت أوقات الص‪N‬لوات اخلم‪N‬س مقس‪N‬مة بني‪ N‬اليوم والليل‪N‬ة ‪ ،‬فإذا أخ‪N‬ذ اإلنسان قدرا‬
‫م‪N‬ن النوم تتحق‪N‬ق ب‪N‬ه راحت‪N‬ه وقرب الص‪N‬باح وق‪N‬ت اجل‪N‬د والعم‪N‬ل حان وق‪N‬ت ص‪N‬الة الفج‪N‬ر كي‬
‫يشع‪N‬ر اإلنس‪N‬ان بتميّزه ع‪N‬ن بقي‪N‬ة املخلوقات ‪ ،‬ويس‪N‬تقبل يوم‪N‬ه وق‪N‬د تزود باإلميان ‪ .‬وعندما‬
‫ينتص‪N‬ف النهار يق‪N‬ف وقف‪N‬ة آخ‪N‬ر ى للتأم‪N‬ل م‪N‬ع رب‪N‬ه يف‪ N‬ص‪N‬الة الظه‪N‬ر وتص‪N‬حيح م‪N‬ا عمل‪N‬ه يف‬
‫أول يوم‪N‬ه ‪ ،‬مث‪ N‬يأيت‪ N‬العص‪N‬ر فيص‪N‬لي ص‪N‬الته مس‪N‬تقبال هب‪N‬ا بقي‪N‬ة يوم‪N‬ه ‪ ،‬مث‪ N‬املغرب يف‪ N‬إقبالة‬
‫اللي‪N‬ل والعشاء يف‪ N‬ثناياه حيمالن ل‪N‬ه يف‪ N‬ليل‪N‬ه الذي ه‪N‬و موض‪N‬ع اخلفاي‪N‬ا ‪ :‬النور واهلداي‪N‬ة إىل‬
‫الطري‪NN‬ق الص‪N‬حيح ‪ ،‬كم‪N‬ا أ‪NN‬ن الص‪N‬الة يف‪ N‬أوقاهت‪NN‬ا املختلف‪N‬ة فرص‪N‬ة للتفكري‪ N‬يف‪ N‬ملكوت اللّه‬
‫سبحانه ‪ ،‬وإحكامها جلميع ما حييط باإلنسان يف ليله وهناره ‪.‬‬
‫وقت صالة الظهر ‪:‬‬

‫أول وق‪NN‬ت الظه‪NN‬ر يبدأ عن‪NN‬د الزوال ‪ ،‬وه‪NN‬و مي‪NN‬ل الشم‪NN‬س ع‪NN‬ن كبد‬
‫الس‪N‬ماء (ويعرف ذل‪N‬ك بطول ظ‪N‬ل الشخ‪N‬ص بع‪N‬د تناه‪N‬ي قص‪N‬ره) وآخر‬
‫وقته‪N‬ا إذا ص‪N‬ار ظ‪N‬ل ك‪N‬ل شي‪N‬ء مثل‪N‬ه س‪N‬وى يف‪N‬ء الزوال ( وضابط‪N‬ه أن‬
‫يعرف اإلنس‪NN‬ان م‪NN‬ا زال‪NN‬ت علي‪NN‬ه الشم‪NN‬س مث‪ N‬ينظ‪NN‬ر الزيادة عليه ‪ ،‬فإذا‬
‫بلغت قدر الشخص فقد انتهى وقت الظهر)‬
‫‪ ‬‬
‫وقت صالة العصر ‪:‬‬

‫أول وق‪NN‬ت ص‪NN‬الة العص‪NN‬ر إذا ص‪NN‬ار ظ‪NN‬ل ك‪NN‬ل شي‪NN‬ء مثل‪NN‬ه س‪NN‬وى يفء‬
‫الزوال ‪ ،‬وذلك ملا تقدم م‪N‬ن أن آخر وقت الظهر إىل أن يصري ظل كل‬
‫شي‪N‬ء مثل‪N‬ه ‪ ،‬أم‪N‬ا آخ‪N‬ر وق‪N‬ت العص‪N‬ر فه‪N‬و آخ‪N‬ر الوق‪N‬ت املختار إذا صار‬
‫ظل الشيء مثليه بعد يفء الزوال ‪ ،‬والضرورة غروب الشمس ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫• وق!ت ص!الة المغرب ‪ :‬أول وق‪NN‬ت ص‪NN‬الة املغرب ه‪NN‬و غروب الشم‪NN‬س وآخر‬
‫وقت املغرب اشتباك النجوم ‪ ،‬وآخر وقت اجلواز مع الكراهة مغيب الشفق ‪.‬‬
‫• وقت صالة العشاء ‪ :‬أول وقت صالة العشاء مغيب الشفق ‪ .‬أما آخر وقت‬
‫العشاء فهو منتصف الليل ‪.‬‬
‫• وقت صالة الفجر ‪ :‬أول وقته هو طلوع الفجر الثاين وآخره طلوع الشمس ‪.‬‬
• PERTEMUAN 23-24
• 10 JULI 2021
‫صالة الجماعة‬
‫أجل الطاعات وأعظم العبادات ومن‬ ‫ّ‬ ‫من‬ ‫اجلماعة‬ ‫صالة‬ ‫‪:‬‬ ‫مشروعيتها‬ ‫حكمة‬ ‫أ‪-‬‬
‫أ‪NN‬برز مظاه‪NN‬ر األلف‪NN‬ة والرتاح‪NN‬م واملس‪NN‬اواة بني‪ N‬املس‪NN‬لمني ‪ ،‬حي‪NN‬ث جيتمعون يف‪ N‬مؤمتر‬
‫مص‪N‬غَّر مخ‪N‬س مرات يف‪ N‬اليوم والليل‪N‬ة عل‪N‬ى معىن‪ N‬نبي‪N‬ل وحت‪N‬ت قيادة واحدة ويف اجتاه‬
‫واحد ‪ ،‬فتجتمع القلوب وتصفو ويسود الرتاحم والتواصل وتذوب الفوارق ‪.‬‬
‫ب‪ -‬حك!!م ص!!الة الجماع!!ة ‪ :‬ص‪NN‬الة اجلماع‪NN‬ة ‪ :‬واجب‪NN‬ة على الرجال األحرار‬
‫ت‪ N‬هَلُ ُم‪ N‬الصَّاَل َة‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القادري‪NN‬ن حضرا وس‪NN‬فرا ‪ .‬لقول‪NN‬ه تعاىل‪َ { : N‬وإ ْ َ ْ ْ َ‬
‫م‬‫ق‬
‫َ‬ ‫أ‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫‪N‬‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ي‬‫ف‬ ‫‪N‬‬ ‫ت‬‫ن‬‫ك‬‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬
‫َ‬
‫ك‪[ } N‬النس‪N‬اء ‪ ]102 :‬واألم‪N‬ر للوجوب ‪ .‬وإذا كان ذلك‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬‫م‬‫ِ‬ ‫‪N‬‬
‫ة‬ ‫ف‬‫ِ‬
‫َف ْلَت ُق ْم‪ N‬طَائ َ ٌ ْ ُ ْ َ َ َ‬
‫ع‬ ‫م‬ ‫‪N‬‬
‫مع اخلوف فمع األمن أوىل ‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫جـ‪ -‬م!ا تنعقد ب!ه صالة الجماعة ‪ :‬تنعق‪N‬د صالة اجلماعة بإمام ومأموم ول‪N‬و أنثى‬
‫حلديث أيب موسى مرفوعا ‪ « :‬االثنان فما فوقهما مجاعة » [رواه ابن ماجه ] ‪.‬‬

‫د‪ -‬مكان أداء ص!الة الجماع!ة ‪ :‬وت ُس‪N‬ن اجلماع‪N‬ة يف‪ N‬املس‪N‬جد ‪ ،‬وجتوز يف غريه‬
‫إذا دع‪NN‬ت احلاج‪NN‬ة لذل‪NN‬ك ‪ .‬وللنس‪NN‬اء منفردات ع‪NN‬ن الرجال ‪ ،‬لفع‪NN‬ل عائش‪NN‬ة وأم‬
‫سلمة (ذكره الدارقطين ) « وأم‪N‬ر ص‪N‬لى اهلل علي‪N‬ه وس‪N‬لم أ‪N‬م ورقة أ‪N‬ن تؤ‪N‬م أهل دارها‬
‫» [رواه أبو داود ] ‪.‬‬
‫قصر الصالة‬

‫أ‪ -‬معن!ى قص!ر الص!الة ‪ :‬قص‪N‬ر الص‪N‬الة بالس‪N‬فر ‪ :‬ه‪N‬و رد الرباعي‪N‬ة إىل‬
‫ركعتني وه‪N‬و م‪N‬ن املعاين‪ N‬العظيم‪N‬ة اليت‪ N‬اشتمل‪N‬ت عليه‪N‬ا الشريع‪N‬ة اإلسالمية‬
‫مل‪N‬ا في‪N‬ه م‪N‬ن مراعاة حال املس‪N‬لم ‪ .‬وحتقي‪N‬ق اليس‪N‬ر ل‪N‬ه ‪ .‬والقص‪N‬ر مشروع يف‬
‫الكتاب والس‪N‬نة وجائز باتفاق األئمة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬القصر عام في األمن وغيره‬

‫‪:‬وتقص‪N‬ر الص‪N‬الة يف‪ N‬الس‪N‬فر س‪N‬واء كان‪N‬ت احلال‪N‬ة حال‪N‬ة أم‪N‬ن أو خوف ‪ ،‬واخلوف‬
‫الذي ورد يف‪ N‬اآلي‪NN‬ة خرج م‪NN‬ن اآلي‪NN‬ة خمرج الغال‪NN‬ب ؛ أل‪NN‬ن الغال‪NN‬ب م‪NN‬ن أسفاره‬
‫صلى اهلل عليه وسلم أهنا كانت ال ختلو من اخلوف ‪ .‬قال علي لعمر ‪ -‬رضي‬
‫ت‪ N‬مم‪N‬ا عجبت‬ ‫اللّ‪N‬ه تعاىل‪ N‬عنهم‪N‬ا‪ : -‬تقص‪N‬ر وق‪N‬د أمن‪N‬ا ‪ ،‬فقال ل‪N‬ه عم‪N‬ر ‪ :‬عجب ُ‬
‫من‪N‬ه ‪ ،‬فس‪N‬ألت الن‪N‬يب ص‪N‬لى اهلل‪ N‬علي‪N‬ه وس‪N‬لم فقال ‪ « :‬ص‪N‬دقة تص‪N‬دق اللّ‪N‬ه هبا‬
‫عليكم فاقبلوا صدقته » [رواه مسلم ] ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫ج‪ -‬المس!افة الت!ي تقص!ر فيه!ا الص!الة ف!ي الس!فر ‪ :‬وأم‪N‬ا املس‪N‬افة اليت‪ N‬تقصر‬
‫فيها الصالة فهو كل ما يسمى سفرا عرفا وينقل له الزاد واملزاد ‪.‬‬

‫د‪ -‬بدء قص!ر الص!الة ‪ :‬ويبدأ املس‪N‬افر القص‪N‬ر إذا فارق عام‪N‬ر قريت‪N‬ه مب‪N‬ا يطلق‬
‫علي‪NN‬ه اس‪NN‬م املفارق‪NN‬ة عرف‪NN‬ا ؛ أل‪NN‬ن اللّ‪NN‬ه س‪NN‬بحانه وتعاىل‪ N‬عل‪NN‬ق قص‪NN‬ر الص‪NN‬الة على‬
‫الضرب يف األرض ‪ ،‬وال يكون ضاربا يف األرض حىت يفارق عامر بلده ‪.‬‬
‫الجمع بين الصالتين‬
‫اجلم‪NN‬ع رخص‪NN‬ة عارض‪NN‬ة عن‪NN‬د احلاج‪NN‬ة إلي‪NN‬ه ‪ ،‬وق‪NN‬د اس‪NN‬تحب كثري‪ N‬من‬
‫العلماء ترك اجلم‪NN‬ع إال عن‪NN‬د احلاج‪NN‬ة الظاهرة ؛ أل‪NN‬ن الن‪NN‬يب ص‪NN‬لى اهلل‬
‫علي‪NN‬ه وس‪NN‬لم مل ‪ N‬جيم‪NN‬ع إال يف ‪ N‬مرات قليل‪NN‬ة وك‪NN‬ل م‪NN‬ن جاز ل‪NN‬ه قصر‬
‫الص‪NN‬الة جاز ل‪NN‬ه اجلم‪NN‬ع بني‪ N‬الص‪NN‬التني ولي‪NN‬س ك‪NN‬ل م‪NN‬ن مج‪NN‬ع يباح له‬
‫القصر ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫جم!ع التقدي!م والتأخي!ر ‪ :‬األفض‪N‬ل أ‪N‬ن يفع‪N‬ل اإلنس‪N‬ان األرف‪N‬ق ب‪N‬ه م‪N‬ن مج‪N‬ع تقدمي‬
‫وتأخري‪ N‬؛ أل‪N‬ن املقص‪N‬ود باجلم‪N‬ع ه‪N‬و التيس‪N‬ري والتخفي‪N‬ف ‪ .‬أم‪N‬ا إذا استوى اجلمعان‬
‫فاألفضل هو مجع التأخري وإذا كان نازال فالسنة أن يصلي كل صالة يف وقتها ‪.‬‬
‫سجود السهو‪ :‬السهو يف الص‪N‬الة النسيان فيها ‪ ،‬وسجود السهو مشروع باتفاق‬
‫األئمة ملن يسهو يف‪ N‬صالته لفع‪N‬ل الن‪N‬يب صلى اهلل علي‪N‬ه وس‪N‬لم ل‪N‬ه وأمره به ‪ .‬ويشرع‬
‫س‪NN‬جود الس‪NN‬هو لزيادة أ‪NN‬و نقص‪NN‬ان أ‪NN‬و ش‪NN‬ك وحمل‪NN‬ه قب‪NN‬ل الس‪NN‬الم أ‪NN‬و بعده‪ ،‬وهو‬
‫سجدتان من غري تشهد يكرب عند كل سجدة ويسلم بعدمها ‪.‬‬
‫صالة التطوع‬

‫أ‪ -‬حكم!ة مشروعي!ة ص!الة التطوع ‪:‬م‪N‬ن نع‪N‬م اللّ‪N‬ه عل‪N‬ى عباده أ‪N‬ن هيَّأ‬
‫هلم م‪N‬ن العبادات م‪N‬ا يتالء‪N‬م م‪N‬ع ط‪N‬بيعتهم البشري‪N‬ة وحيق‪N‬ق م‪N‬ا أراده من‬
‫أداء األعمال عل‪N‬ى الوج‪N‬ه الص‪N‬حيح ‪ ،‬وحي‪N‬ث إ‪N‬ن اإلنس‪N‬ان عرض‪N‬ة للخطأ‬
‫والتقص‪N‬ري شرع س‪N‬بحانه م‪N‬ا يكم‪N‬ل ذل‪N‬ك ويكون عوض‪N‬ا عن‪N‬ه ‪ ،‬وم‪N‬ن ذلك‬
‫ص‪NN‬الة التطوع ‪ ،‬فق‪NN‬د ثب‪NN‬ت ع‪NN‬ن رس‪NN‬ول اللّ‪NN‬ه ص‪NN‬لى اهلل‪ N‬علي‪NN‬ه وس‪NN‬لم أن‬
‫صالة التطوع تكمل صالة الفرض ‪ ،‬إن مل يكن املصلي أمتها ‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫ب‪ -‬أفضل م!ا يتطوع به ‪:‬وأفضل ما يتطوع به اجلهاد يف سبيل اللّه ‪،‬‬
‫ين َآمنُوا‬ ‫مث‪ N‬تعل‪N‬م العل‪N‬م الشرع‪N‬ي وتعليم‪N‬ه ‪ ،‬قال تعاىل‪ { : N‬يرفَ ِع‪ N‬اللَّه‪ N‬الَّ ِ‬
‫ذ‬
‫ُ َ‬ ‫َْ‬
‫ت‪[ } N‬اجملادل‪NN‬ة ‪ . ]11 :‬مث‪ N‬الصالة‬ ‫ِمْن ُكم‪ N‬والَّ ِذين‪ N‬أُوتُوا الْعِْل‪N‬م‪ N‬درجا ٍ‬
‫َ ََ َ‬ ‫ْ َ َ‬
‫وه‪N‬ي أفض‪N‬ل عبادات البدن لقول‪N‬ه ص‪N‬لى اهلل‪ N‬علي‪N‬ه وس‪N‬لم ‪ « :‬استقيموا‬
‫ولن حتصوا واعلموا أن خري أعمالكم الصالة » [رواه ابن ماجه ] ‪.‬‬
‫ومن صالة التطوع ‪:‬‬

‫أ‪ -‬ص!الة اللي!ل ‪ :‬وص‪N‬الة اللي‪N‬ل أفض‪N‬ل م‪N‬ن ص‪N‬الة النهار والنص‪N‬ف األخري‪ N‬م‪N‬ن اللي‪N‬ل أفض‪N‬ل لقوله‬
‫ص‪N‬لى اهلل‪ N‬علي‪N‬ه وس‪N‬لم « ينزل ربن‪N‬ا تبارك وتعاىل‪ N‬ك‪N‬ل ليل‪N‬ة إىل‪ N‬الس‪N‬ماء الدني‪N‬ا إذا مض‪N‬ى شط‪N‬ر الليل‬
‫»" احلدي‪N‬ث [رواه مس‪N‬لم ] ‪ .‬والتهج‪N‬د م‪N‬ا كان بع‪N‬د النوم ‪ ،‬قال‪N‬ت عائش‪N‬ة ‪ -‬رض‪N‬ي اللّ‪N‬ه عنها‪: -‬‬
‫"الناشئة القيام بعد النوم " ‪.‬‬
‫ب‪ -‬ص!الة الضح!ى ‪:‬تس‪N‬ن ص‪N‬الة الضح‪N‬ى يف‪ N‬بع‪N‬ض األيام دون بع‪N‬ض حلدي‪N‬ث أ‪N‬يب سعيد ‪« :‬‬
‫كان الن‪N‬يب ص‪N‬لى اهلل‪ N‬علي‪N‬ه وس‪N‬لم يص‪N‬لي الضح‪N‬ى حىت‪ N‬نقول ال يدعه‪N‬ا ‪ ،‬ويدعه‪N‬ا حىت نقول ال‬
‫يصليها » [رواه أمحد والرتمذي ‪ ،‬وقال ‪ :‬حسن غريب‪ . ،‬وأقلها ركعتان وصالها صلى اهلل عليه‬
‫وسلم أربعا وصالها ستا وأكثرها مثان ‪ ،‬وال تشرتط املداومة عليها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬تحي!ة المس!جد ‪ :‬وتس‪N‬ن حتي‪N‬ة املس‪N‬جد ‪ ،‬حلدي‪N‬ث أ‪N‬يب قتادة أ‪N‬ن الن‪N‬يب ص‪N‬لى اهلل‪. N‬‬
‫عليه‬
‫وسلم قال ‪ « :‬إذا دخل أحدكم املسجد فال جيلس حىت يصلي ركعتني » [رواه اجلماعة] ‪.‬‬
‫د‪ -‬س!جود التالوة ‪ :‬ويسن س‪N‬جود التالوة للقارئ واملس‪N‬تمع ويك‪N‬رب عن‪N‬د السجود ويسلم إذا‬
‫رفع ويقول يف سجوده ‪ :‬سبحان ريب األعلى أو ما ورد ‪.‬‬
‫هـ‪ -‬س!جود الشك!ر ‪ :‬ويسن سجود الشك‪N‬ر عن‪N‬د جتدد النع‪N‬م واندفاع النق‪N‬م حلدي‪N‬ث أيب بكرة‬
‫‪ « :‬أ‪N‬ن الن‪N‬يب ص‪N‬لى اهلل‪ N‬علي‪N‬ه وس‪N‬لم كان إذا أتاه أم‪N‬ر يُ َس‪ُّN‬ر ب‪N‬ه خ‪N‬ر س‪N‬اجدا » [رواه أبو داود‬
‫والرتمذي واب‪N‬ن ماج‪N‬ه ]‪" ،‬وس‪N‬جد كع‪N‬ب ب‪N‬ن مال‪N‬ك مل‪N‬ا بش‪N‬ر بتوب‪N‬ة اللّ‪N‬ه علي‪N‬ه " وقص‪N‬ته متفق‬
‫عليها ‪ .‬وصفته وأحكامه كسجود التالوة ‪.‬‬
• THE LAST 17 JULI 2021
‫‪.‬‬
‫و‪ -‬ص!الة التراوي!ح ‪ :‬الرتاوي‪N‬ح س‪N‬نة مؤكدة س‪N‬نَّها رس‪N‬ول اللّ‪N‬ه ص‪N‬لى اهلل‪ N‬علي‪N‬ه وس‪N‬لم وتص‪N‬لى يف‬
‫مجاع‪N‬ة يف‪ N‬املس‪N‬جد بع‪N‬د ص‪N‬الة العشاء يف‪ N‬رمضان ‪ .‬وق‪N‬د س‪N‬نها رس‪N‬ول اللّ‪N‬ه ص‪N‬لى اهلل‪ N‬علي‪N‬ه وسلم‬
‫وأحياه‪N‬ا عم‪N‬ر ب‪N‬ن اخلطاب زم‪N‬ن خالفت‪N‬ه واألفض‪N‬ل أ‪N‬ن تص‪N‬لى إحدى عشرة ركع‪N‬ة وال بأس بالزيادة‬
‫على ذلك ‪ ،‬ويزاد يف االجتهاد يف العشر األخري من قيام وذكر ودعاء ‪.‬‬
‫ز‪ -‬الوت!ر ‪ :‬الوت‪N‬ر س‪N‬نة مؤكدة فعل‪N‬ه رس‪N‬ول اللّ‪N‬ه ص‪N‬لى اهلل‪ N‬علي‪N‬ه وس‪N‬لم وأم‪N‬ر ب‪N‬ه ‪ ،‬وأقل‪N‬ه ركع‪N‬ة وأدىن‬
‫الكمال ثالث وأكثره إحدى عشرة ركع‪N‬ة ‪.‬ووقته ‪ :‬م‪N‬ا بني ص‪N‬الة العشاء وطلوع الفج‪N‬ر ويقن‪N‬ت فيه‬
‫بعد الركوع ندبا ‪.‬‬
‫ص‪N‬فاته ‪ -1 :‬أ‪N‬ن يص‪N‬ليه س‪N‬ردا فال جيل‪N‬س للتشه‪N‬د إال يف‪ N‬آخ‪N‬ر ركع‪N‬ة ‪ - 2 .‬أ‪N‬ن جيل‪N‬س فيتشهد‬
‫للركع‪N‬ة األخرية مث‪ N‬يقوم م‪N‬ن غري‪ N‬س‪N‬الم مث‪ N‬يأيت‪ N‬بركع‪N‬ة ويتشه‪N‬د ويس‪N‬لم ‪ - 3 .‬أ‪N‬ن يس‪N‬لم م‪N‬ن كل‬
‫ركعتني‪ N‬مث‪ N‬خيت‪N‬م بركع‪N‬ة واحدة ويتشه‪N‬د ويس‪N‬لم وهذه أفض‪N‬ل الص‪N‬فات ؛ ألهن‪N‬ا ه‪N‬ي اليت‪ N‬فعله‪N‬ا النيب‬
‫صلى اهلل عليه وسلم وداوم عليها ‪.‬‬
‫ح‪ -‬السنن الرواتب ‪:‬‬

‫وأفض‪N‬ل الروات‪N‬ب س‪N‬نة الفج‪N‬ر حلدي‪N‬ث عائش‪N‬ة مرفوع‪N‬ا ‪ « :‬ركعت‪N‬ا الفجر‬


‫خري‪ N‬م‪N‬ن الدني‪N‬ا وم‪N‬ا فيه‪N‬ا » [رواه مس‪N‬لم والرتمذي وصححه] ‪.‬والرواتب‬
‫املؤكدة اثنت‪N‬ا عشرة ركع‪N‬ة ‪ :‬أرب‪N‬ع قب‪N‬ل الظه‪N‬ر وركعتان بعده‪N‬ا وركعتان بعد‬
‫املغرب وركعتان بع‪N‬د العشاء وركعت‪N‬ا الفج‪N‬ر ‪ .‬ويس‪N‬ن قضاء الرواتب إذا‬
‫فات‪N‬ت ‪ ،‬وقضاء الوت‪N‬ر مشفوع‪N‬ا إال م‪N‬ا فات م‪N‬ع فرض‪N‬ه وكث‪N‬ر فاألوىل‪ N‬تركه‬
‫حلص‪N‬ول املشق‪N‬ة ب‪N‬ه إال س‪N‬نة الفج‪N‬ر فيقضيه‪N‬ا مطل‪N‬ق‪N‬ا لتأكيده‪N‬ا ‪ .‬وفعل‬
‫الكل ببيت أفضل عكس املكتوبة وما تشرع له اجلماعة ‪.‬‬
‫صالة الجمعة‬

‫أ‪ -‬فض!ل يوم الجمع!ة ‪:‬يوم اجلمع‪NN‬ة م‪NN‬ن أفض‪NN‬ل األيام وأجله‪NN‬ا ‪ ،‬خ‪NN‬ص اللّ‪N‬ه به هذه‬
‫األم‪NN‬ة وشرع اجتماعه‪NN‬م في‪NN‬ه ‪ ،‬وم‪NN‬ن حكم‪NN‬ة ذل‪NN‬ك أ‪NN‬ن يس‪NN‬ود بني‪ N‬املسلمني التعارف‬
‫والتآل‪NN‬ف والرتاح‪NN‬م والتعاون ‪ ،‬ويوم اجلمع‪NN‬ة عي‪NN‬د األس‪NN‬بوع وه‪N‬و خري‪ N‬يوم طلع‪NN‬ت عليه‬
‫الشمس ‪.‬‬
‫ين‬ ‫ب‪ -‬حك!م ص!الة الجمع!ة ‪ :‬ص‪N‬الة اجلمع‪N‬ة واجب‪N‬ة ؛ لقول‪N‬ه تعاىل‪ { : N‬ياأَيُّه‪N‬ا الَّ ِ‬
‫ذ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ي‪ N‬لِلص‪َّN‬اَل ِة ِم ْن‪ N‬يَ ْوِم‪ N‬اجْلُ ُم َع ِة‪ N‬فَا ْس‪َ N‬ع ْوا إِىَل ِذ ْك ِر اللَّ ِه‪َ N‬و َذ ُروا الَْبْي َع‪[ } N‬سورة‬
‫َ‬
‫آمنوا إِ َذا نُ ِ‬
‫ود‬ ‫َُ‬
‫اجلمعة آية ‪ . ]9 :‬وهي ركعتان ‪ .‬ويسن االغتسال هلا والتبكري إليها ‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫ج‪ -‬من تجب عليه صالة الجمعة ‪:‬كل ذكر مسلم مكلف حر ال عذر له ‪.‬‬
‫د‪ -‬وقت صالة الجمعة ‪ :‬تصح قبل الزوال ‪ ،‬وبعده أفضل ؛ ألنه الوقت الذي كان‬
‫صلى اهلل عليه وسلم يصليها فيه غالبا ‪.‬‬
‫هـ‪ -‬ما تنعقد به صالة الجمعة ‪ :‬تنعقد مبا يسمى مجعا كثريا عرفا ‪.‬‬
‫و‪ -‬شروط ص!حة الجمع!ة ‪:‬م‪N‬ن شروط ص‪N‬حتها مخس‪N‬ة أشياء ‪ - 1:‬الوقت ‪-2 .‬‬
‫الني‪NN‬ة ‪ -3.‬وقوعه‪NN‬ا حضرا ‪ -4.‬حضور العدد املعت‪NN‬رب كثريا عرف‪NN‬ا ‪ -5 .‬أ‪NN‬ن يتقدمها‬
‫خطبتان‬
‫‪.‬‬

‫واخلطبتان تشتمالن ‪ :‬عل‪NN‬ى مح‪NN‬د اللّ‪NN‬ه والص‪NN‬الة والس‪NN‬الم على‬


‫رس‪N‬وله ص‪NN‬لى اهلل‪ N‬علي‪NN‬ه وس‪NN‬لم ‪ ،‬وقراء‪NN‬ة آي‪NN‬ة م‪NN‬ن كتاب الل‪NّN‬ه عز‬
‫وج‪N‬ل ‪ ،‬والوص‪N‬ية بتقوى اللّ‪N‬ه ‪ ،‬واجله‪N‬ر حبي‪N‬ث يس‪N‬مع العدد املعترب‬
‫‪ .‬وحيرم الكالم واإلمام خيط‪NN‬ب ‪ ،‬وختط‪NN‬ي رقاب الناس ‪ ،‬وهي‬
‫تكف‪N‬ي مل‪N‬ن ص‪N‬الها ع‪N‬ن الظه‪N‬ر ‪ ،‬وم‪N‬ن أدرك م‪N‬ع اإلمام ركع‪N‬ة فقد‬
‫أدرك اجلمع‪N‬ة ‪ .‬وإ‪N‬ن أدرك أق‪N‬ل فينويه‪N‬ا ظهرا ويص‪N‬لي أربع ركعات‬
‫‪.‬‬
‫صالة العيدين!‬
‫حكم!ة مشروعيته!ا ‪ :‬ص‪N‬الة العي‪N‬د م‪N‬ن أعالم الدي‪N‬ن الظاهرة وم‪N‬ن خص‪N‬ائص أم‪N‬ة حممد‬
‫صلى اهلل علي‪N‬ه وسلم ‪ ،‬يتحق‪N‬ق هبا شك‪N‬ر املوىل على أداء صوم رمضان وح‪N‬ج بي‪N‬ت اللّه‬
‫احلرام ‪ ،‬كم‪N‬ا أ‪N‬ن يف‪ N‬العي‪N‬د دعوة إىل‪ N‬التعاط‪N‬ف والرتاح‪N‬م بني‪ N‬املس‪N‬لمني واجتماع الشمل‬
‫وصفاء النفوس ‪.‬‬
‫حكمه!ا ‪:‬ص‪N‬الة العي‪N‬د فرض كفاي‪N‬ة ‪ ،‬وكان الن‪N‬يب ص‪N‬لى اهلل‪ N‬علي‪N‬ه وس‪N‬لم واخللفاء من‬
‫بعده يداومون عليه‪N‬ا ‪ ،‬وه‪N‬ي س‪N‬نة مؤكدة يف ح‪N‬ق ك‪N‬ل مس‪N‬لم ومس‪N‬لمة وتشرع يف احلضر‬
‫دون السفر ‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪.‬‬

‫شروطها ‪ :‬شروطها كاجلمعة ‪ ،‬ما عدا اخلطبتني فإهنما يف العيد سنة ويكونان بعد الصالة‪.‬‬
‫وقته!ا ‪:‬م‪N‬ن ارتفاع الشم‪N‬س ص‪N‬باحا قدر رم‪N‬ح إىل‪ N‬الزوال فإ‪N‬ن مل‪ N‬يُعل‪N‬م بالعي‪N‬د إال بعد الزوال‬
‫صلوا من الغد قضاء يف وقتها ‪.‬‬
‫كيفي!ة ص!الة العي!د ‪ :‬وص‪NN‬الة العي‪NN‬د ركعتان ؟ لقول عم‪NN‬ر ‪ « :‬ص‪NN‬الة الفط‪NN‬ر واألضحى‬
‫ركعتان ‪ ،‬ركعتان‪ ،‬متام غري قص‪N‬ر عل‪N‬ى لس‪N‬ان ن‪N‬بيكم ‪ ،‬وق‪N‬د خاب م‪N‬ن افرتى » [رواه أمحد ]‬
‫‪ .‬ويص‪NN‬ليها قب‪NN‬ل اخلطب‪NN‬ة ‪ .‬يك‪NN‬رب يف‪ N‬األوىل‪ N‬بع‪NN‬د تك‪NN‬برية اإلحرام ‪ ،‬وقب‪NN‬ل التعوذ س‪NN‬بعا‪ ،‬ويف‬
‫الثانية قبل القراءة مخسا ‪.‬‬
‫مكان أدائها ‪ :‬يف الصحراء وجيوز أدائها يف املساجد إذا دعت احلاجة ‪.‬‬
‫س!نن العي!د ‪ :‬ويس‪N‬ن تقدمي‪ N‬ص‪N‬الة األضح‪N‬ى وتأخري‪ N‬ص‪N‬الة عي‪N‬د الفط‪N‬ر ‪ .‬ويُس‪N‬ن األك‪N‬ل قب‪N‬ل اخلروج لص‪N‬الة الفطر مترا وترا‬
‫واإلمس‪NN N N N N N N N N N‬اك ع‪NN N N N N N N N N N‬ن األك‪NN N N N N N N N N N‬ل يف‪ N N N N N N N N N N‬األضح‪NN N N N N N N‬ى ليأك‪NN N N N N N N‬ل م‪NN N N N N N N‬ن أضحيت‪NN N N N N N N N N N‬ه ‪.‬‬

‫س!نن ص!الة العيدي!ن ‪ :‬يس‪N‬ن التك‪N‬بري املطل‪N‬ق أ‪N‬ي الذي مل‪ N‬يقي‪N‬د بأدبار الص‪N‬لوات ‪ .‬واجله‪N‬ر ب‪N‬ه يف‬
‫ليليت‪ N‬العيدي‪N‬ن‪ ،‬لقول‪NN‬ه تعاىل‪َ { : N‬ولِتُ ْك ِملُوا ال‪ْN‬عِ َّد َة‪َ N‬ولِتُ َكِّبُروا اللَّهَ‪َ N‬علَ‪N‬ى َم‪N‬ا َه َدا ُك ْم‪[ } N‬سورة البقرة‬
‫آي‪N‬ة ‪ . ]185 :‬وقال اإلمام أمح‪N‬د ‪" :‬كان اب‪N‬ن عم‪N‬ر يك‪N‬رب يف‪ N‬العيدي‪N‬ن مجيع‪N‬ا" ‪ .‬ويف‪ N‬عشر ذي‬
‫ت‪[ } N‬س‪N‬ورة احل‪N‬ج آي‪N‬ة ‪ . ]28 :‬أما‬ ‫احلج‪N‬ة‪ ،‬قال تعاىل‪ { : N‬وي ْذ ُكروا اس‪N‬م اللَّ ِه‪ N‬يِف أَيَّاٍم‪ N‬معلُوما ٍ‬
‫َْ َ‬ ‫ََ ُ ْ َ‬
‫للم ِ‪N‬ح ل من‬
‫التك‪N‬بري املقي‪N‬د وه‪N‬و الذي يكون بع‪N‬د الص‪N‬لوات وخيت‪N‬ص بعي‪N‬د األضح‪N‬ى فيبدأ بالنس‪N‬بة ُ‬
‫ص‪N‬الة الفج‪N‬ر يوم عرف‪N‬ة إىل‪ N‬آخ‪N‬ر أيام ال‪N‬تشري‪N‬ق ‪ .‬ويس‪N‬ن أ‪N‬ن يبك‪N‬ر املأموم للص‪N‬الة أم‪N‬ا اإلمام فيتأخر‬
‫إىل وقت الصالة ‪ ،‬ويسن أن يتنظف الذاهب هلا ويلبس أحسن ثيابه والنساء ال يتربجن بزينة ‪.‬‬
‫صالة االستسقاء‬

‫أ‪ -‬حكمة مشروعيتها ‪:‬خلق اللّه اإلنسان وفطره على التوجه إليه وااللتجاء‬
‫إليه عندما تنزل به حاجة أو حييط به خطب ‪ ،‬واالستسقاء مظهر من مظاهر‬
‫تلك الفطرة يتوجه فيه املسلم إىل ربه طالبا السقي عندما تنزل به حاجة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬معناها ‪ :‬هي طلب السقي من اللّه‪ -‬عز وجل‪ -‬للبالد والعباد بالصالة‬
‫والدعاء واالستغفار ‪.‬‬
‫ج‪ -‬حكمه!ا ‪ :‬ص‪N‬الة االس‪N‬تسقاء س‪N‬نة مؤكدة ‪ .‬فعله‪N‬ا رس‪N‬ول اللّ‪N‬ه ص‪N‬لى اهلل‬
‫عليه وسلم وأعلنها يف الناس وخرج هلا إىل املصلَّى ‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫د‪ -‬وقتها وصفتها وأحكامها ‪ :‬كصالة العيد ‪.‬‬


‫هـ‪ -‬ويس!تحب أ!ن يعل!ن عنه!ا اإلمام قب!ل موعدها بأيام ‪:‬‬
‫وأ‪N‬ن يدع‪N‬و الناس إىل‪ N‬التوب‪N‬ة م‪N‬ن املعاص‪N‬ي واخلروج م‪N‬ن املظامل‬
‫والص‪NN‬يام والص‪NN‬دقة وترك التشاح‪NN‬ن ؛ أل‪NN‬ن املعاص‪NN‬ي سبب‬
‫للجدب ‪ ،‬كما أن الطاعات سبب للخريات والربكات ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫د‪ -‬وقتها وصفتها وأحكامها ‪ :‬كصالة العيد‬

‫هـ‪ -‬ويس!تحب أ!ن يعل!ن عنه!ا اإلمام قب!ل موعده!ا بأيام ‪ :‬وأ‪N‬ن يدعو الناس‬
‫إىل‪ N‬التوب‪N‬ة م‪N‬ن املعاص‪N‬ي واخلروج م‪N‬ن املظامل‪ N‬والص‪N‬يام والص‪N‬دقة وترك التشاحن ؛‬
‫ألن املعاصي سبب للجدب ‪ ،‬كما أن الطاعات سبب للخريات والربكات ‪.‬‬
‫صالة الكسوف‬

‫أ‪ -‬تعري!ف الكس!وف وحكم!ة مشروعي!ة ص!الة الكس!وف ‪ :‬الكس‪NN‬وف هو‬


‫ذهاب ضوء الشم‪N‬س أ‪N‬و القم‪N‬ر ‪ .‬وه‪N‬و آي‪N‬ة م‪N‬ن آيات اللّ‪N‬ه تعاىل‪ N‬يدع‪N‬و اإلنسان‬
‫إىل ‪ N‬االس ‪NN‬تعداد ومراقب ‪NN‬ة اللّ ‪NN‬ه تعاىل ‪ N‬وااللتجاء إلي ‪NN‬ه عند اختالف األحوال ‪،‬‬
‫والتفكري‪ N‬يف‪ N‬عظي‪N‬م إحكام‪N‬ه هلذا الكون ‪ .‬وأن‪N‬ه وحده الذي يستحق العبادة ‪.‬‬
‫فإذا كس‪NN‬فت الشم‪NN‬س وخس‪NN‬ف القم‪NN‬ر ُس‪N‬نت ص‪NN‬الةُ الكس‪NN‬وف مجاع‪NN‬ة { َوِم ْن‬
‫اس ُج ُدوا‬‫و‬ ‫ِ‬
‫ر‬ ‫م‬‫ق‬‫ل‬‫ِ‬‫ل‬ ‫و‬ ‫‪N‬‬‫س‬‫ِ‬ ‫َّم‬
‫لش‬ ‫ِ‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫د‬
‫آيَات ْ ُ َ َ ُ َ ْ ُ َ ْ َ َ ُ اَل َ ْ ُ ُ‬
‫ج‬ ‫‪N‬‬‫س‬‫ت‬ ‫ر‬‫م‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫‪N‬‬‫س‬ ‫َّم‬ ‫الش‬ ‫و‬ ‫ار‬ ‫َّه‬‫الن‬ ‫و‬ ‫‪N‬‬‫ل‬‫ي‬‫َّ‬
‫ل‬ ‫ال‬ ‫‪N‬‬‫ه‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ َاَل ْ َ َ َ ْ‬
‫لِلَّ ِه الَّ ِذي َخلَ َق ُه َّن إِ ْن ُكْنتُ ْم إِيَّاهُ َت ْعبُ ُدو َن } [سورة فصلت آية ‪.]37 :‬‬
‫ب‪ -‬وقتها ‪ :‬من وقت ابتداء الكسوف إىل ذهابه ‪ ،‬وال تقضى إن فاتت ومل ينقل األمر هبا بعد‬
‫‪ .‬التجلي لفوات حملها‬

‫ب‪ -‬ص!فتها ‪ :‬ركعتان يقرأ يف‪ N‬األوىل‪ N‬جهرا الفاحت‪N‬ة ‪ ،‬وس‪N‬ورة طويل‪N‬ة ‪ ،‬مث‪ N‬يركع‬
‫وحيم‪N‬د ‪ ،‬مث‪ N‬يقرأ الفاحت‪N‬ة وس‪N‬ورة طويل‪N‬ة ‪ ،‬مث‪ N‬يرك‪N‬ع ‪ ،‬مث‬
‫طويال ‪ ،‬مث‪ N‬يرف‪N‬ع َفيُ َس‪ِّ N‬م ُع ّ‬
‫يرف‪N‬ع ‪ ،‬مث‪ N‬يس‪N‬جد س‪N‬جدتني طويلتني‪ ، N‬مث‪ N‬يص‪N‬لي الثاني‪N‬ة كاألوىل‪ N‬وه‪N‬ي أق‪N‬ل منها‬
‫يف‪ N‬مجي‪N‬ع أحواهلا ‪ ،‬وهلا صفات أخرى وهذه هي أثبته‪N‬ا وأمته‪N‬ا ‪ ،‬وإ‪N‬ن أت‪N‬ى بثالثة‬
‫ركوعات أو أربعة أو مخسة فال بأس إذا دعت احلاجة لذلك ‪.‬‬
‫الجنائز‬

‫أ‪ -‬اإلنس‪N‬ان مهم‪N‬ا طال أجل‪N‬ه فال ب‪N‬د أ‪N‬ن ميوت ‪ :‬وينتق‪N‬ل م‪N‬ن دار العم‪N‬ل إىل‬
‫دار اجلزاء ‪ ،‬وم‪N‬ن ح‪N‬ق املس‪N‬لم عل‪N‬ى املس‪N‬لم أ‪N‬ن يعوده إذا مرض ‪ ،‬ويتب‪N‬ع جنازته‬
‫إذا مات ‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫تسن عيادة املريض وتذكريه بالتوبة والوصية ‪.‬‬


‫حضرت ْه‪ N‬الوفاة إىل‪ N‬القبل‪N‬ة ‪ ،‬بأ‪N‬ن جيع‪N‬ل عل‪N‬ى جنب‪N‬ه األمي‪N‬ن ووجه‪N‬ه حنوه‪N‬ا إن‬
‫يس‪N‬ن أ‪N‬ن يوج‪N‬ه م‪N‬ن َ‬
‫مل‪ N‬يش‪N‬ق ذل‪N‬ك ‪ ،‬وإال وض‪N‬ع عل‪N‬ى ظهره ورجاله إىل‪ N‬القبل‪N‬ة ويرف‪N‬ع رأس‪N‬ه قليال ليكون وجهه‬
‫هلا ‪ ،‬مث يلقن الشهادة "ال إله إال اللّه " ويبل حلقه مباء أو شراب ‪ ،‬ويقرأ عنده سورة (يس)‬
‫إذا مات املس‪N‬لم س‪N‬ن تغمي‪N‬ض عيني‪N‬ه ‪ ،‬وش‪N‬د حليي‪N‬ه بعص‪N‬ابة ‪ ،‬وتليني‪ N‬مفاص‪N‬له برف‪N‬ق ‪ ،‬ورفعه‬
‫م‪N‬ن األرض ‪ ،‬وخل‪N‬ع ثياب‪N‬ه ‪ ،‬وس‪N‬رت عورت‪N‬ه ‪ ،‬ووضع‪N‬ه عل‪N‬ى س‪N‬رير غس‪N‬له متوجه‪N‬ا إىل‪ N‬القبل‪N‬ة على‬
‫جنبه األمين إن تيسر وإال على ظهره مستلقيا ورجاله إىل القبلة ‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫ب‪ -‬غس!ل المي!ت ‪ -:‬أوىل‪ N‬الناس بغس‪N‬ل املي‪N‬ت وص‪N‬يه ‪ ،‬مث‪ N‬أبوه مث‬
‫جده ‪ ،‬مث‪ N‬األقرب ‪ ،‬واألنث‪N‬ى وص‪N‬يتها مث‪ N‬أمه‪N‬ا مث‪ N‬جدهت‪N‬ا ‪ ،‬مث‪ N‬القرىب‪ N‬من‬
‫نس‪NN‬ائها ‪ ،‬ولك‪NN‬ل م‪NN‬ن الزوجني‪ N‬املس‪NN‬لمني غس‪NN‬ل ص‪NN‬احبه ‪ .‬ويشرتط يف‬
‫الغاس‪N‬ل أ‪N‬ن يكون عاقال مميزا ثق‪N‬ة عارف‪N‬ا بأحكام الغس‪N‬ل ‪ - .‬حيرم أن‬
‫يُغس‪N‬ل مسلم كافرا أو يدفنه بل يواريه بالرتاب إذا عدم من يواريه ‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫ج ‪ -‬صفة الغسل المسنون للميت ‪ :‬إذا أخذ يف غسل امليت َسَتَر عورته ‪،‬‬
‫مث‪ N‬يرف‪N‬ع رأس‪N‬ه إىل‪ N‬قرب جلوس‪N‬ه ويعص‪N‬ر بطن‪N‬ه برف‪N‬ق ‪ ،‬ويكث‪N‬ر ص‪N‬ب املاء ‪ ،‬مث‬
‫يل‪N‬ف عل‪N‬ى يده خرق‪N‬ة فينجي‪N‬ه ‪ ،‬مث‪ N‬يوضئ‪N‬ه ندب‪N‬ا بع‪N‬د أ‪N‬ن يض‪N‬ع عل‪N‬ى يده خرقة‬
‫أخرى ‪ ،‬مث‪ N‬ينوي غس‪NN‬له ويس‪NN‬مي فيغس‪NN‬له باملاء والس‪NN‬در أ‪NN‬و الصابون ‪ ،‬يبدأ‬
‫برأس‪NN‬ه وحليت‪NN‬ه ‪ ،‬مث‪ N‬شق‪NN‬ه األمي‪NN‬ن مث‪ N‬األيس‪NN‬ر ‪ ،‬مث‪ N‬يغس‪NN‬له مرة ثاني‪NN‬ة وثالث‪NN‬ة مثل‬
‫الغس‪N‬ل األول ‪ ،‬فإ‪N‬ن ملَ ين‪N‬ق زاد حىت‪ N‬ينق‪N‬ى ‪ ،‬وجيع‪N‬ل يف‪ N‬الغسلة األخرية مع املاء‬
‫كافورا أ‪NN‬و طيب‪NN‬ا ‪ ،‬وإ‪NN‬ن كان شارب‪NN‬ه أ‪NN‬و أظافره طويال أخ‪NN‬ذ منه‪NN‬ا مث ‪ N‬ينشف‬
‫بثوب ‪ ،‬واملرأة جيعل شعرها ثالثة قرون ويسدل من ورائها ‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫د‪ -‬تكفي!ن المي!ت ‪ :‬يس‪N‬ن أ‪N‬ن يكف‪N‬ن الرج‪N‬ل يف‪ N‬ثالث لفائ‪N‬ف بي‪N‬ض َّ‬
‫تبخُر مث‪ N‬تبس‪N‬ط بعضها‬
‫فوق بعض‪ ،‬وجيعل احلنوط‪ -‬وهو أخالط من الطيب‪ -‬فيما بني اللفائف مث يوضع امليت على‬
‫اللفائ‪N‬ف مس‪N‬تلقيا ‪ ،‬وجيع‪N‬ل قطن‪N‬ا بني‪ N‬إليتي‪N‬ه ‪ ،‬ويش‪N‬د فوق‪N‬ه خرق‪N‬ة عل‪N‬ى هيئ‪N‬ة س‪N‬روال ص‪N‬غري يسرت‬
‫عورت‪N‬ه ‪ ،‬ويطي‪N‬ب ذل‪N‬ك م‪N‬ع س‪N‬ائر بدن‪N‬ه ‪ ،‬مث‪ N‬يرد طرف اللفاف‪N‬ة العلي‪N‬ا م‪N‬ن اجلان‪N‬ب األيس‪N‬ر على‬
‫شق‪N‬ه األمي‪N‬ن ‪ ،‬مث‪ N‬يرد طرفه‪N‬ا األمي‪N‬ن عل‪N‬ى األيس‪N‬ر مث‪ N‬الثاني‪N‬ة كذل‪N‬ك ‪ ،‬مث‪ N‬الثالث‪N‬ة كذل‪N‬ك ‪ ،‬وجيعل‬
‫الفاض‪N‬ل عن‪N‬د رأس‪N‬ه مث‪ N‬يعقده‪N‬ا عرض‪N‬ا وحت‪N‬ل يف‪ N‬الق‪N‬رب ‪ .‬ويكف‪N‬ن الص‪N‬يب يف‪ N‬ثوب واح‪N‬د ويباح يف‬
‫ثالث‪N‬ة ‪.‬واملرأة تؤزر باملئزر مث‪ N‬تلب‪N‬س القمي‪N‬ص مث‪ N‬ختم‪N‬ر باخلمار‪ ،‬والقمي‪N‬ص ‪ ،‬ولفافتني‪ N‬مث‪ N‬تلبس‬
‫القمي‪N‬ص مث‪ N‬ختم‪N‬ر باخلمار ‪ ،‬مث‪ N‬تل‪N‬ف باللفافتني‪ ، N‬والبن‪N‬ت الص‪N‬غرية يف‪ N‬قمي‪N‬ص ولفافتني ‪- .‬‬
‫جيزئ غس‪N‬ل املي‪N‬ت ذكرا كان أ‪N‬و أنث‪N‬ى مرة واحدة يع‪N‬م مجي‪N‬ع بدن‪N‬ه ‪ ،‬وجيزئ تكفين‪N‬ه بثوب واحد‬
‫يسرت مجيع بدنه من ذكر أو أنثى ‪ - .‬السقط إذا بلغ أربعة أشهر مث مات مُسّي وغُسل وصلى‬
‫عليه ‪.‬‬
‫هـ‪ -‬صفة الصالة على الميت –‬
‫الس‪N‬نة أ‪N‬ن يقوم اإلمام عن‪N‬د ص‪N‬در الرج‪N‬ل املي‪N‬ت ‪ ،‬وعن‪N‬د وس‪N‬ط املرأ‪N‬ة ويك‪N‬رب أربعا‬
‫رافعا يديه مع كل تكبرية ‪،‬‬
‫سرا وال يستفتح ‪،‬‬
‫يكرب التكبرية األوىل ويتعوذ ويسمي ويقرأ الفاحتة ًّ‬
‫مث‪ N‬يك‪NN‬رب الثاني‪NN‬ة ويقول ‪ « :‬الله‪NN‬م ص‪Nّ N‬ل عل‪NN‬ى حمم‪NN‬د وعل‪NN‬ى آ‪NN‬ل حمم‪NN‬د ‪ ،‬كما‬
‫ص‪N‬ليت عل‪N‬ى إ‪N‬براهيم وعل‪N‬ى آ‪N‬ل إ‪N‬براهيم إن‪N‬ك محي‪N‬د جمي‪N‬د ‪ ،‬وبارك عل‪N‬ى حممد‬
‫وعلى آل حممد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك محيد جميد »‬
‫‪.‬‬

‫مث‪ N‬يك‪N‬رب الثالث‪N‬ة ويدع‪N‬و قائال ‪ « :‬الله‪N‬م اغف‪N‬ر حليّن‪N‬ا وميّتن‪N‬ا‪ ،‬وشاهدن‪N‬ا وغائبنا‬
‫‪ ،‬وص‪N‬غرينا وكبرين‪N‬ا ‪ ،‬وذكرن‪N‬ا وأنثان‪N‬ا ‪ ،‬إن‪N‬ك تعل‪N‬م منقلبن‪N‬ا ومثوان‪N‬ا ‪ ،‬وأن‪N‬ت على‬
‫ك‪N‬ل شي‪N‬ء قدي‪N‬ر ‪ ،‬الله‪N‬م م‪N‬ن أحييت‪N‬ه من‪N‬ا فأحي‪N‬ه عل‪N‬ى اإلس‪N‬الم والس‪N‬نة ‪ ،‬ومن‬
‫توفيت‪N‬ه من‪N‬ا فتوف‪N‬ه عليهم‪N‬ا ‪ ،‬الله‪N‬م اغف‪N‬ر ل‪N‬ه وارمح‪N‬ه ‪ ،‬وعاف‪N‬ه واع‪N‬ف عنه ‪ ،‬وأكرم‬
‫البَرد ‪ ،‬ون ّق‪N‬ه م‪N‬ن الذنوب واخلطايا‬‫َ‬ ‫و‬ ‫‪N‬ج‬‫ل‬ ‫الث‬
‫و‬ ‫باملاء‬ ‫‪N‬له‬
‫س‬ ‫اغ‬
‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫‪N‬ه‬
‫ل‬ ‫مدخ‬ ‫‪N‬ع‬‫س‬ ‫أو‬
‫و‬ ‫‪N‬ه‬
‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬
‫كم‪N‬ا ينقى الثوب األبيض من الدنس ‪ ،‬وأبدل‪N‬ه دارا خريا م‪N‬ن داره‪ ،‬وزوجا خريا‬
‫م‪N‬ن زوج‪N‬ه ‪ ،‬وأدخله اجلن‪N‬ة ‪ ،‬وأعذه م‪N‬ن عذاب الق‪N‬رب وعذاب النار ‪ ،‬وأفس‪N‬ح له‬
‫ونور له فيه » ‪.‬‬
‫يف قربه ّ‬
‫‪.‬‬

‫وإ‪N‬ن كان املي‪N‬ت ص‪N‬غريا قال بع‪N‬د قول‪N‬ه ‪ :‬م‪N‬ن توفيت‪N‬ه من‪N‬ا فتوف‪N‬ه عليهم‪N‬ا «اللهم‬
‫اجعل‪N‬ه ذخرا لوالدي‪N‬ه ‪ ،‬وفرط‪N‬ا وشفيع‪N‬ا جماب‪N‬ا ‪ ،‬الله‪N‬م ثق‪N‬ل ب‪N‬ه موازينهم‪N‬ا وأعظ‪N‬م به‬
‫أجورمه‪N‬ا وأحلق‪N‬ه بص‪N‬احل س‪N‬لف املؤمنني‪ ، N‬واجعل‪N‬ه يف‪ N‬كفال‪N‬ة إ‪N‬براهيم‪ ،‬وق‪N‬ه برمحتك‬
‫عذاب اجلحيم»‬
‫مث يكرب الرابعة ويقف قليال مث يسلم واحدة عن ميينه ‪.‬‬
‫و‪ -‬فضل الصالة على الجنازة ‪:‬‬

‫أح‪N‬د فإن‬
‫ُ‬ ‫‪N‬ل‬‫ب‬ ‫ج‬ ‫قدر‬ ‫اط‬ ‫ري‬‫الق‬‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫‪N‬ر‬‫ج‬ ‫األ‬ ‫‪N‬ن‬‫م‬ ‫اط‬
‫ري‬ ‫ق‬ ‫اجلنازة‬ ‫‪N‬ى‬‫ل‬‫ع‬ ‫‪N‬لي‬‫ص‬ ‫للم‬
‫تبعه‪N‬ا حىت تدف‪N‬ن ‪ ،‬فل‪N‬ه قرياطان ‪ -.‬يس‪N‬ن أ‪N‬ن حيم‪N‬ل املي‪N‬ت أربعة رجال ‪،‬‬
‫ويس‪N‬ن للرج‪N‬ل الواح‪N‬د أ‪N‬ن حيم‪N‬ل جبوان‪N‬ب الس‪N‬رير األرب‪N‬ع ‪ ،‬ويس‪N‬ن اإلسراع‬
‫باجلنازة ‪ ،‬وأن يكون املشاة أمامها ‪ ،‬والركبان خلفها ‪.‬‬
‫ز‪ -‬صفة القبر والدفن وما يمنع في القبور ‪:‬‬
‫جي‪NN‬ب أ‪NN‬ن يعم‪NN‬ق الق‪NN‬رب ‪ ،‬فإذا بل‪NN‬غ أس‪NN‬فل الق‪NN‬رب حف‪NN‬ر في‪NN‬ه مم‪NN‬ا يل‪NN‬ي القبل‪NN‬ة مكان‪NN‬ا يوض‪NN‬ع في‪NN‬ه املي‪NN‬ت يسمى‬
‫"اللح‪N‬د" وه‪N‬و أفض‪N‬ل م‪N‬ن الش‪N‬ق ويقول ُمدخل‪N‬ه "بس‪N‬م اللّ‪N‬ه وعل‪N‬ى مل‪N‬ة رس‪N‬ول اهلل‪ " N‬ويضع‪N‬ه يف‪ N‬حلده على‬
‫شق‪N‬ه األمي‪N‬ن ‪ ،‬مس‪N‬تقبل القبل‪N‬ة ‪ ،‬مث‪ N‬ينص‪N‬ب اللنب‪ N‬علي‪N‬ه نص‪N‬با ‪ ،‬مث‪ N‬يدف‪N‬ن ويرف‪N‬ع الق‪N‬رب ع‪N‬ن األرض قدر شرب‬
‫ويرش باملاء ‪ .‬حيرم البناء عل‪N‬ى الق‪N‬رب ‪ .‬وجتص‪N‬يصه ‪ ،‬والوط‪N‬ء علي‪N‬ه ‪ ،‬والص‪N‬الة عنده ‪ ،‬واختاذ املس‪N‬جد عليه ‪،‬‬
‫طعام‬
‫والت‪N‬ربك والتمس‪N‬ح ب‪N‬ه ‪ ،‬ووض‪N‬ع الس‪N‬راج علي‪N‬ه ‪ ،‬ونث‪N‬ر الورود والطواف ب‪N‬ه ‪ .‬يس‪N‬ن أ‪N‬ن يُص‪N‬نع أله‪N‬ل املي‪N‬ت ٌ‬
‫ويبع‪NN‬ث ب‪N‬ه إليه‪N‬م ‪ ،‬ويكره أله‪N‬ل املي‪NN‬ت ص‪N‬نع طعام للناس ‪ .‬يس‪N‬ن مل‪N‬ن زار القبور أ‪N‬ن يقول ‪ « :‬السالم‬
‫عليك‪NN‬م دار قوم مؤمنني‪ N‬وإن‪NN‬ا إ‪NN‬ن شاء اللّ‪NN‬ه بك‪NN‬م الحقون ‪ ،‬يرح‪NN‬م اللّ‪NN‬ه املس‪NN‬تقدمني منك‪NN‬م واملستأخرين‪،‬‬
‫نسأل اللّه لنا ولكم العافية‪ ،‬اللهم ال حترمنا أجرهم ‪ ،‬وال تفتنا بعدهم ‪ ،‬واغفر لنا وهلم »‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫‪ -‬وتس‪NN‬ن تعزي‪NN‬ة املص‪NN‬اب باملي‪NN‬ت قب‪NN‬ل الدف‪NN‬ن وبعده ‪ ،‬إىل ‪ N‬ثالثة أيام‬
‫بلياليه‪N‬ن إال لغائ‪N‬ب ‪ - .‬يس‪N‬ن مل‪N‬ن أص‪N‬يب مبص‪N‬يبة أ‪N‬ن يقول ‪ « :‬إن‪N‬ا للّه‬
‫وإن‪N‬ا إلي‪N‬ه راجعون ‪ ،‬الله‪N‬م أجرين‪ N‬يف‪ N‬مص‪N‬يبيت ‪ ،‬واخل‪N‬ف يل‪ N‬خريا منها » ‪.‬‬
‫‪ -‬جيوز البكاء عل‪NN‬ى املي‪NN‬ت ‪ ،‬وحيرم ش‪NN‬ق الثوب ‪ ،‬ولط‪NN‬م اخل‪NN‬د ‪ ،‬ورفع‬
‫الص‪N‬وت وحنوه ‪ - .‬حيرم البناء عل‪N‬ى الق‪N‬رب ‪ .‬وجتص‪N‬يصه ‪ ،‬والوط‪N‬ء عليه ‪،‬‬
‫والص‪NN‬الة عنده ‪ ،‬واختاذ املس‪NN‬جد علي‪NN‬ه ‪ ،‬والت‪NN‬ربك والتمس‪NN‬ح ب‪NN‬ه ‪ ،‬ووضع‬
‫السراج عليه ‪ ،‬ونثر الورود والطواف به ‪-.‬‬
‫‪.‬‬

‫يس‪NN‬ن أ‪NN‬ن يُص‪NN‬نع أله‪NN‬ل املي‪NN‬ت طعا ٌم‪ N‬ويبع‪NN‬ث ب‪NN‬ه إليه‪NN‬م ‪ ،‬ويكره ألهل‬
‫املي‪N‬ت ص‪N‬نع طعام للناس ‪ - .‬يس‪N‬ن مل‪N‬ن زار القبور أ‪N‬ن يقول ‪ « :‬السالم‬
‫عليك‪N‬م دار قوم مؤمنني‪ N‬وإن‪N‬ا إ‪N‬ن شاء اللّ‪N‬ه بك‪N‬م الحقون ‪ ،‬يرح‪N‬م الل‪ّN‬ه‬
‫املس‪N‬تقدمني منك‪N‬م واملس‪N‬تأخرين ‪ ،‬نس‪N‬أل اللّ‪N‬ه لن‪N‬ا ولك‪N‬م العافي‪N‬ة ‪ ،‬اللهم‬
‫ال حترمنا أجرهم ‪ ،‬وال تفتنا بعدهم ‪ ،‬واغفر لنا وهلم » ‪.‬‬

You might also like