‫ظاهرة تزايد اإلنفاق العام‬

‫أسباب زيادة النفقات العامة‬

‫• لم ا كان اإلنفاق العام مطرد نح و الزيادة ف ي‬
‫كافة الدول‪ ،‬إال أن تزايد النفقات العامة ال يعني‬
‫حتم ا زيادة المنفع ة الحقيقي ة المترتب ة عل ى‬
‫اإلنفاق العام في شكل زيادة في أنواع الخدمات‬
‫التي تؤديها الدولة أو تحسين مستواها‪ ،‬كما ال‬
‫يعن ي حتم ا زيادة عب ء التكالي ف العام ة عل ى‬
‫اإلفراد‬
 ‫الزيادة الظاهرية‬

‫• فق د ترج ع هذه الزيادة كله ا أ و ف ي جزء‬

‫منه ا إل ى أس باب ظاهري ة تؤدي إل ى ازدياد‬
‫رق م اإلنفاق العام دون زيادة ف ي المنفع ة‬
‫الحقيقي ة للخدمات العام ة وتعت بر زيادة‬
‫النفقات العام ة ف ي هذه الحال ة زيادة‬
‫ظاهرية‬
 ‫الزيادة الحقيقية‬

‫• أم ا الزيادة الحقيقي ة للنفقات العام ة فتعن ي‬

‫زيادة المنفع ة الحقيقي ة المترتب ة عل ى هذه‬
‫النفقات وزيادة عب ء التكالي ف العام ة‬
‫بنسبة ما‪ ،‬كما تشير غالبا ً إلى ازدياد تدخل‬
‫الدول ة ف ي الحياة االقتص ادية واالجتماعي ة‬
‫للمواطنين‬
 ‫األسباب الظاهري"ة لتزايد النفقات العامة‬
‫• المقص ود بأس باب التزاي د الظاهري ف ي النفقات‬
‫العامة هي تلك األسباب التي تؤدي إلى زيادة في‬
‫رق م اإلنفاق العام عدديا ً دون أ ن يقابل ه زيادة‬
‫حقيقي ة وفعلي ة ف ي حج م الخدمات المقدم ة أ و‬
‫تحس ين مس تواها‪ ،‬وعلي ه فه ي زيادة ف ي النفقات‬
‫العامة ال يقابلها زيادة مباشرة في متوسط نصيب‬
‫الفرد من الخدمات العامة التي تقدمها الدولة فهي‬
‫زيادة حسابية رقمية في اإلنفاق العام‬
 ‫أسباب التزايد الظاهري‬

‫• وتتمث ل أس باب التزاي د الظاهري ف ي اإلنفاق‬

‫العام في كل من‪:‬‬
‫• ‪ -1‬انخفاض قيمة النقود‪.‬‬
‫• ‪ -2‬زيادة مس احة الدول ة‪ ،‬وزيادة عدد‬
‫السكان‪.‬‬
‫• ‪-3‬تغيير أساليب المحاسبة الحكومية‪.‬‬
 ‫أوالً‪ :‬انخفاض قيمة النقود‬
‫• يقص د بانخفاض قيم ة النقود‪ ،‬تدهور قيمته ا‬
‫أ ي انخفاض قوته ا الشرائي ة‪ ،‬وعلي ه فإ ن‬
‫الدولة لكي تحصل على نفس القدر من السلع‬
‫والخدمات عليه ا أ ن تدف ع عدداً أك بر م ن‬
‫وحدات النقد مما كانت تدفعه من قبل للحصول‬
‫على نفس المقدار من ذات السلع والخدمات‬
‫طبيعة زي"ادة النفقات الناجم عن تدهور النقود‬
‫• وبالتال ي فإ ن انخفاض القوة الشرائي ة للنقود‬
‫يجع ل الزيادة ف ي اإلنفاق العام مجرد زيادة‬
‫ظاهرية‪ ،‬كونها زيادة في اإلنفاق العام ال يقابله‬
‫زيادة في السلع والخدمات التي تقدمها الدولة‪،‬‬
‫أ ي ال يترت ب عليه ا زيادة المنفع ة الحقيقي ة أ و‬
‫زيادة في أعباء التكاليف العامة على األفراد‬
 ‫أبرز أسباب الزيادة الظاهرية‬

‫• وعلي ه ال يقاب ل هذه الزيادة ف ي النفقات‬

‫توى الخدمات‬ ‫ي نوع ومس‬ ‫زيادة ف‬
‫الحكومي ة ويع د تدهور قيم ة النقود ه و‬
‫الس بب األس اسي ف ي الزيادة الظاهري ة ف ي‬
‫النفقات العامة في العصر الحديث‬
 ‫التطور التاريخي لتدهور قيمة الن"قود حديثا ً‬
‫• ولق د أثب ت التاري خ أن ه ال توج د دول ة ف ي العال م إال‬
‫وتعرض ت عملته ا لالنخفاض ف ي قوته ا الشرائي ة‪ ،‬وق د‬
‫بدا ذل ك واضحا ً أثناء وبع د الحرب العالمي ة الثاني ة فف ي‬
‫خالل تل ك الفترة لجأ ت الدول المتحارب ة إل ى اإلص دار‬
‫النقدي الجدي د كوس يلة لتغطي ة نفقاته ا الحربي ة‬
‫المتزايدة‪ ،‬األم ر الذي ترت ب علي ه زيادة كمي ة وس ائل‬
‫الدف ع بنس بة أك بر وانخفاض القوة الشرائي ة للنقود‬
‫وهكذا ظهرت موجات متتالية من التضخم المالي‬
 ‫ثانياً‪ :‬زيادة مساحة الدولة‪ ،‬وعدد السكان‬

‫• يترتب على التوسع اإلقليمي والنمو السكاني‬

‫تزاي د ف ي حج م اإلنفاق العام‪ ،‬ويرى بع ض‬
‫الفق ه أ ن التزاي د الس كاني يترت ب علي ه زيادة‬
‫ظاهري ة ف ي حج م النفقات العام ة وأ ن أث ر‬
‫التوس ع اإلقليم ي عل ى حج م النفقات العام ة‬
‫يشبه إلى حد بعيد أثر التزايد السكاني‬
 ‫طبيعة زيادة النفقة الناجمة عن ضم األقاليم‬

‫• بمعنى أن زيادة مساحة الدولة بضم إقليم أو‬

‫أقالي م أخرى إليه ا يؤدي إل ى اتجاه النفقات‬
‫العام ة نح و الزيادة لمواجه ة مطال ب األقالي م‬
‫الجديدة وتعت بر هذه الزيادة العام ة زيادة‬
‫ظاهري ة رقمي ة؛ ألنه ا ل م تؤدي إل ى زيادة‬
‫نصيب الفرد منها رغم ازدياد أرقامها‬
 ‫مثال‪ :‬الوحدة المصرية السورية‬

‫• ومثال عل ى ذل ك دخول مص ر ف ي وحدة‬

‫اندماجي ة م ع س وريا س نة ‪ 1958‬وحت ى‬
‫عام ‪ ،1961‬فق د ترت ب عل ى ذل ك زيادة‬
‫النفقات العام ة لتشم ل نص يب اإلقلي م‬
‫المصري في نفقات الحكومة االتحادية‬
‫رأي‪ :‬الزيادة بحسب مساحة ومدى تقدم اإلقليم‬

‫• بينما يرى البعض أن زيادة مساحة الدولة‬

‫بض م إقلي م أ و أقالي م أخرى إليه ا يترت ب‬
‫علي ه زيادة النفقات العام ة زيادة تختل ف‬
‫بحس ب مس احة وطبيع ة ودرج ة التقدم‬
‫االقتصادي واالجتماعي في هذه األقاليم‬
 ‫أثر الزي"ادة على ا"لسكان األصلي"ين‬

‫• وتعت بر هذه الزيادة ف ي النفقات العام ة زيادة‬

‫ظاهرية بالنسبة إلى س كان الدولة األص ليين‬
‫ألن ه ال يترت ب عليه ا زيادة ف ي القيم ة‬
‫الحقيقي ة للنف ع العام بالنس بة إليه م ألنه ا ل م‬
‫تعد بمناف ع حقيقية لهم ول م تؤ ِد إلى تحسين‬
‫مستوى الخدمات المقدمة إليهم‬
 ‫مساهمة ا"لسكان األصليي"ن في النفقات‬

‫• كما يمثل عبئا ً إضافيا ً على الدولة الضامة‪،‬‬

‫وذل ك ألنه ا تواج ه هذه الزيادة ع ن طري ق‬
‫زيادة نس بة الضرائ ب عل ى المواطني ن‪،‬‬
‫األم ر الذي يترت ب علي ه زيادة عب ء‬
‫التكاليف العامة على المواطنين األصليين‬
 ‫أمثلة لدول توسعت بضم أقاليم‬

‫• كم ا حدث بانضمام ألماني ا الشرقي ة إل ى‬

‫ألمانيا الغربية وانضمام اليمن الجنوبي إلى‬
‫اليمن الشمالي‬
‫الرأي الراجح في أثر ضم األقاليم على ا"لنفقة‬
‫• وف ي حقيق ة األم ر أ ن هذه الظاهرة ال تؤخ ذ عل ى‬
‫إطالقها حيث أن ازدياد عدد السكان واتساع مساحة‬
‫الدول ة ال تعت بر زيادة ظاهري ة ف ي جمي ع الحاالت‪:‬‬
‫ففيم ا يتعل ق بالنم و الس كاني أ و زيادة عدد الس كان‬
‫فإذا أدت الزيادة ف ي النفقات العام ة إل ى ارتفاع‬
‫نص يب الفرد م ن اإلنفاق العام كان ت تل ك الزيادة‬
‫حقيقية وإن لم تؤ ِد إلى ذلك كانت زيادة ظاهرية‬
‫ثالثاً‪ :‬تغيير أساليب المحاسبة الحكومية (تغير‬
‫الفن المالي المتعلق بإعدا"د الموازنة العامة)‬
‫• كان ت الحكومات ف ي الس ابق عن د إعداده ا للموازن ة‬
‫العام ة تعتم د عل ى مبدأ الميزاني ة الص افية والذي‬
‫يس توجب خص م نفقات الجهات اإلداري ة القائم ة‬
‫بتحصيل اإليرادات العامة من حصيلة اإليرادات التي‬
‫تقوم بتحص يلها وعلي ه تقوم بعم ل مقاص ة بي ن م ا‬
‫قام ت بتحص يله م ن إيرادات وم ا قام ت بص رفه م ن‬
‫نفقات أثناء قيامها بتحصيل تلك اإليرادات‬
 ‫ما هي النفقات المسجلة في الموازنة العامة‬

‫• بمعنى أن النفقات التي تسجل في الموازنة‬

‫العامة هي صافي الحساب الذي تحقق بعد‬
‫خص م المص اريف‪ ،‬مم ا يجع ل النفقات‬
‫العامة الواردة في الموازنة العامة أقل من‬
‫حقيقتها‬
 ‫عيوب الموازنة الصافية وأثر هذه العيوب‬

‫• ونظراً لعيوب هذه الطريقة المتمثلة في‪:‬‬

‫• ‪ -1‬اإلسراف والتبذير في االنفاق العام من‬
‫قبل الجهات اإلدارية‬
‫• ‪ -2‬انعدام أ و انخفاض دور الرقاب ة‬
‫التشريعي ة عل ى المال العام بالنس بة ألموال‬
‫المقاصة فإن الدول عدلت عن ذلك‬
 ‫آلي"ة إعداد الموازن"ة حديثا ً‬

‫• أما في الوقت الراهن اختلفت طريقة إعداد‬

‫الموازنة العامة فلم يعد يتبع مبدأ الميزانية‬
‫الص افية ف ي ك ل الدول حي ث ت م االس تغناء‬
‫ع ن هذا المبدأ بآخ ر وه و مبدأ الميزاني ة‬
‫اإلجمالية (مبدأ عمومية الميزانية)‬
 ‫مبدأ" الميزانية اإلجمالية‬
‫• فطبق ا لمبدأ الميزاني ة اإلجمالي ة يت م في ه إظهار‬
‫كاف ة نفقات الدول ة ومنه ا نفقات اإلدارة الت ي‬
‫قامت بتحصيل اإليرادات العامة في خانة النفقات‬
‫العام ة دون إجراء مقاص ة بي ن اإليرادات العام ة‬
‫والنفقات الت ي اس تلزمها الحص ول عل ى هذه‬
‫اإليرادات م ن جان ب الوحدات اإلداري ة القائم ة‬
‫بتحصيل اإليرادات العامة‬
 ‫أثر تغيير طريقة إعداد الموازنة‬
‫• ويترت ب عل ى هذا المبدأ أ ن ظهرت نفقات‬
‫عام ة كان ت تنفق فيما قبل ولم تكن تظهر‬
‫ف ي الموازن ة العام ة عندم ا كان يتب ع مبدأ‬
‫الموازنة الصافية‬
 ‫طبيعة الزيادة‬
‫• وبالتال ي تعت بر هذه الزيادة بالطب ع زيادة‬
‫ظاهري ة تس بب فيه ا تغيي ر أس اليب القواع د‬
‫المحاسبية للموازنة العامة في العصر الحديث‬
‫ولي س زيادة حقيقي ة ف ي النفقات العام ة فه ي‬
‫زيادة رقمية أو عددية في حجم النفقات العامة‬
‫وليس زيادة حقيقية في حجم اإلنفاق العام‬
 ‫األسب"اب الحقيقية لزي"ادة النفقات العامة‬
‫• هي تلك األسباب التي تؤدي إلى زيادة في حجم‬
‫النفقات العام ة أ و رق م النفقات العام ة وم ن ث م‬
‫زيادة المنفعة الفعلية التي تحصل عليها الدولة‬
‫م ن حج م البضائ ع والخدمات والت ي تس تخدمها‬
‫لتحقيق أهدافها‪ ،‬وعليه يترتب على زيادة كمية‬
‫الس لع والخدمات ارتفاع مس توى نص يب الفرد‬
‫من هذه السلع والخدمات‬
 ‫آثار الزيادة الحقيقي"ة للنفقة‬
‫• بمعن ى أ ن الزيادة ف ي النفقات العام ة تؤدي إل ى‬
‫زيادة ف ي حج م الخدمات العام ة المقدم ة لألفراد‬
‫وإلي تحسين نوعية تلك الخدمات كما يترتب على‬
‫ذلك زيادة عبء التكاليف العامة على األفراد بنسبة‬
‫م ا تختل ف هذه النس بة بحس ب األيديولوجي ة الت ي‬
‫تتبعها الدولة‪ ،‬وعليه تزداد بزيادة تدخل الدولة في‬
‫الحياة االقتصادية واالجتماعية للمواطنين‬
 ‫أسباب زي"ادة ا"لنفقة الحقيقية‬

‫• وتتمث ل أس باب التزاي د الحقيق ي ف ي حج م‬

‫وزيادة اإلنفاق العام ف ي أس باب اقتص ادية‬
‫وس ياسية واجتماعي ة وإداري ة ومالي ة‬
‫وعسكرية‬
 ‫أوالً‪ :‬األسباب االقتصادية‬
‫• تتمثل هذه األسباب في‪:‬‬
‫• ‪ -1‬زيادة الدخ ل القوم ي حي ث توس عت الدول‬
‫بمشروعاتها العامة االقتصادية‪ ،‬فزادت مواردها‬
‫وإنتاجه ا نتيج ة لنم و الدخ ل القوم ي وعلي ه‬
‫ازدادت دخول األفراد األم ر الذي أدى إل ى زيادة‬
‫إيرادات الدول ة م ن الضرائ ب والرس وم بص ورة‬
‫كبيرة‬
 ‫أثر زيادة الدخل القومي‬

‫• ونتيجة لزيادة اإليرادات العامة قامت الدول‬

‫بإشباع حاجات المواطني ن وتحس ين‬
‫مستويات الخدمات العامة األمر الذي ترتب‬
‫عليه زيادة حقيقية في النفقات العامة‬
 ‫‪ -2‬محاربة األزمات االقتصادية‬
‫• ومن جهة أخرى فإن محاربة األزمات االقتصادية‬
‫التي يمر بها االقتصاد القومي‪ ،‬وبخاصة محاربة‬
‫الكس اد وأثاره الضارة بات يشك ل أح د أس باب‬
‫التزاي د الحقيق ي للنفقات العام ة‪ ،‬حي ث تلج أ الدول‬
‫إلى زيادة نفقاتها العامة في أوقات الكساد إلحداث‬
‫زيادة ف ي الطل ب الكل ي الفعلي للوص ول باالقتص اد‬
‫القومي إلى مستوى التشغيل الكامل‬
 ‫‪ -3‬التطور التكنولوجي‬

‫• كم ا كان للتطور التكنولوج ي أثره عل ى‬

‫زيادة النفقات العام ة‪ ،‬وق د ظه ر ذل ك‬
‫بوضوح ف ي نطاق نفقات الدفاع الوطن ي‪،‬‬
‫وس رعان م ا اس تخدمت هذه اآلالت‬
‫والمعدات الحديث ة ف ي كاف ة مراف ق الدول ة‪،‬‬
‫األمر الذي استتبعه زيادة النفقات العامة‬
 ‫‪ -4‬التنافس االقتصادي الدولي‬
‫• باإلضافة إلى أن التنافس االقتصادي الدولي أيا كان‬
‫سببه يؤدي إلى زيادة النفقات العامة إما في صورة‬
‫إعانات اقتص ادية للمشروعات الوطني ة لتشجيعه ا‬
‫عل ى التص دير ومنافس ة المشروعات األجنبي ة ف ي‬
‫األس واق الدولي ة‪ ،‬وإم ا ف ي ص ورة إعانات لإلنتاج‬
‫لتمكين المشروعات الوطنية من الصمود في وجه‬
‫المنافسة األجنبية في األسواق الوطنية‬
 ‫‪ -5‬ا"لهجرة الداخلية‬
‫• كذلك فأن الهجرة المتزايدة من الريف إلى المدينة‬
‫أدت إل ى نشأ ة المدن الص ناعية الجديدة أ و‬
‫المجتمعات العمراني ة الجديدة إليجاد فرص عم ل‬
‫للمهاجري ن والتوس ع ف ي المدن القائم ة بك ل‬
‫خدماتها األساسية ومرافقها العامة وهو ما يعني‬
‫زيادة نفقات الدول ة عل ى االس تثمارات العام ة‬
‫وأيضا ً على المرافق العامة اإلدارية واالجتماعية‬
 ‫ثانياً‪ :‬األسباب السياسية‬

‫• تتمثل هذه األسباب في‪:‬‬

‫• ‪ -1‬األسباب الداخلية‪:‬‬
‫• أ‪ -‬نج د أ ن تطور الحياة الديمقراطي ة‬
‫وترس يخ مبدأ االنتخاب ف ي الس لطات‬
‫المختلف ة أدى إل ى زيادة النفقات العام ة‬
‫للدولة‬
 ‫ب‪ -‬التعددية الحزبية‬
‫• انتشار فكرة التعددي ة الحزبي ة كأح د ص ور‬
‫الديمقراطية تدفع الحزب الحاكم إلى التوسع في‬
‫المشروعات االجتماعي ة إرضاء للناخ بين ووفاء‬
‫للوعود التي غالبا ً ما صرحوا بها أثناء الحمالت‬
‫االنتخابي ة‪ ،‬األم ر الذي يترت ب علي ه زيادة عدد‬
‫الموظفين إرضاء ألنصاره ويترتب على ذلك كله‬
‫بطبيعة الحال تزايد حقيقي في النفقات العامة‬
 ‫ج‪ -‬ظهور مبدأ مسئولية الدولة المدني"ة‬

‫• كما أدى مبدأ مسؤولية الدولة أمام القضاء‬

‫(المس ؤولية المدني ة) إل ى زيادة اإلنفاق‬
‫الحكومي نتيجة ما قد يحكم به القضاء من‬
‫تعويضات‬
 ‫‪ -2‬األسباب اإلقليمية والدولية‬

‫• أ‪ -‬اتس اع نطاق العالقات الدولي ة وانتشار‬

‫البعثات الدبلوماس ية ف ي الخارج‪ ،‬والتوس ع‬
‫ف ي عق د المؤتمرات وتضخ م الوفود‬
‫المشاركة بها بات يشكل أحد أسباب التزايد‬
‫الحقيقي للنفقات العامة‬
 ‫ب‪ -‬ا"النخرا"ط في ا"لمنظمات الدولية‬

‫• ب‪ -‬تطور مفاهي م العالقات الدولي ة أث ر‬

‫بشك ل ك بير ف ي حج م النفقات العام ة‬
‫فمشارك ة الدول ف ي المنظمات الدولي ة وم ا‬
‫تدفع ه م ن اشتراكات أ و أنص بة بس بب‬
‫عضويتها يمثل جزءاً من نفقاتها العامة‬
 ‫ج‪ -‬التمثيل الدبلوماسي وا"إلعانات الدولية‬

‫• كم ا اتس ع التمثي ل الدبلوماس ي لكثرة عدد‬

‫الدول المس تقلة‪ ،‬باإلضاف ة إل ى أ ن الدول‬
‫مطالب ة اليوم بالتوس ع ف ي تقدي م اإلعانات‬
‫والقروض لغيرها من الدول ألجنبية والتي‬
‫ترتبط معها بروابط معينة‬
 ‫ثالثاً‪ :‬األسباب العسكرية‬
‫• تعت بر األس باب العس كرية م ن األس باب‬
‫الرئيس ية لتزاي د النفقات العام ة حي ث تعت بر‬
‫النفقات العس كرية أه م بنود اإلنفاق الحكوم ي‬
‫في موازنات الدول‪ ،‬وتتمثل هذه األسباب في‪:‬‬
 ‫تطور اآلالت والمعدا"ت الحربية‬

‫ي المعدات‬ ‫ةف‬ ‫• أ‪ -‬فالتطورات الهائل‬

‫العس كرية والمنشئات والتحص ينات‬
‫العس كرية وك بر أعداد الجيوش وم ا‬
‫يس تتبعه م ن مهمات عس كرية له م (ملب س‬
‫مأك ل ومأوى تجهيزات) تتطل ب نفقات‬
‫ضخمة سواء في مرحلة السلم أم الحرب‬
 ‫ب‪ -‬الحروب‬

‫• تعت بر الحروب م ن أه م أس باب زيادة‬

‫النفقات العامة في العصر الحديث‪ ،‬إذ أدى‬
‫تعاقب الحروب العالمية إلى استنفاد حوالي‬
‫ثالث أرباع النفقات العام ة ونص ف الدخ ل‬
‫القوم ي ف ي الدول الك برى خالل س نوات‬
‫الحرب‬
 ‫ج‪ -‬ضعف الرقابة على النفقات العسكرية‬

‫• ويضاع ف م ن هذا األث ر انعدام أ و ضع ف‬

‫الرقاب ة عل ى نفقات الدول ة أثناء الحروب‬
‫بس بب الطبيع ة الس رية لإلنفاق العس كري‬
‫وس رعة اتخاذ القرارات اإلنفاقي ة‪ ،‬األم ر‬
‫الذي يشج ع عل ى التبذي ر الحكوم ي ف ي‬
‫اإلنفاق العام‬
 ‫د‪ -‬االستعداد الناجم عن التوتر ا"لدولي‬

‫ي انتهاء الحرب انتهاء النفقات‬ ‫• وال يعن‬

‫الحربية‪ ،‬إذ أنها تنخفض فقط إلى حد معين‬
‫نظراً إل ى أ ن التوت ر الدول ي يحت م عل ى‬
‫الدول االحتفاظ بقوة ضارب ة ف ي حال ة‬
‫اس تعداد مس تمر لمواجه ة أ ي تهدي د‬
‫لسالمتها‬
 ‫هـ‪ -‬إزالة آثار الحرب‬
‫• وم ن ناحي ة أخرى تس تمر الزيادة ف ي اإلنفاق‬
‫بع د ذل ك إلزال ة آثار الحرب المتمثل ة ف ي قيام‬
‫الدول ة بإص الح األضرار الناجم ة ع ن الحرب‪،‬‬
‫وإعادة بناء وتعمي ر م ا دمرت ه الحرب‬
‫ومس اعدة المتضرري ن م ن الحرب كدف ع‬
‫تعويضات وإعانات ومعاشات لضحاي ا الحرب‬
‫وأسرهم‬
 ‫و‪ -‬دفع أقساط وفوائد الديون‬

‫• باإلضاف ة إل ى دف ع أقس اط وفوائ د الديون‬

‫التي حصلت عليها الدول المتحاربة لتمويل‬
‫النفقات الحربية‬
 ‫رابعاً‪ :‬األسباب االجتماعية‬
‫• أ‪ -‬أدى التدخ ل ف ي المجال االجتماع ي بهدف‬
‫تحس ين مس توى الفرد اجتماعيا ً وتعليميا ً‬
‫وثقافيا ً وص حيا ً إل ى زيادة حقيقي ة ف ي النفقات‬
‫العام ة‪ ،‬وكم ا أ ن نم و الوع ي االجتماع ي‬
‫والمطالب ة بتحس ين مس توى الرفاهي ة بك ل‬
‫أشكاله ا ومحاول ة س عي الدول لتحقيقه ا أدى‬
‫إلى ازدياد حجم اإلنفاق العام‬
 ‫ب‪ -‬تمركز السكان في المدن‬
‫• كم ا أدى مي ل الس كان ف ي العص ر الحدي ث إل ى‬
‫التمرك ز ف ي المدن والمراك ز الص ناعية إل ى‬
‫زيادة النفقات العام ة المخص صة بالنق ل‬
‫والمواص الت والمياه والغاز والكهرباء ويرج ع‬
‫ذل ك إل ى أ ن حاجات س كان المدن اك بر وأكث ر‬
‫تعقيدا م ن حاجات س كان الري ف والقرى‬
‫والبادية‬
 ‫أبرز صور النفقات االجتماعية‬
‫• ومن أهم النفقات العامة االجتماعية في الدول ما يطلق‬
‫علي ه الهيك ل األس اسي ذو الطاب ع االجتماع ي وتتضم ن‬
‫الص حة والثقاف ة والتعلي م واإلس كان ونفقات الضمان‬
‫االجتماع ي الت ي تحاول الدول أ ن يس تفيد منه ا كاف ة‬
‫األفراد وأ ن تغط ي كاف ة المخاط ر الت ي يتعرضون له ا‪،‬‬
‫مث ل تأمي ن األفراد ض د ك ل أس باب عدم القدرة عل ى‬
‫الكس ب كالشيخوخ ة والبطال ة والفق ر والعج ز أدى إل ى‬
‫زيادة في النفقات العامة وهي في مجملها زيادة حقيقية‬
 ‫خامساً‪ :‬األسباب اإلدارية‬

‫• إن حجم اإلدارة الحكومي ة قد توسع بشكل‬

‫ك بير ف ي ظ ل الدول ة المتدخل ة والمنتج ة‬
‫وترت ب عل ى ذل ك زيادة عدد الموظفي ن‬
‫وزيادة الدوائ ر والمص الح الحكومي ة‬
‫المخصصة لهم‬
 ‫أثر توسع حجم اإلدارة‬
‫• حي ث أص بح م ن الضروري إيجاد تنظي م‬
‫(جهاز) إداري جدي د يتماش ى والتطورات‬
‫الت ي حص لت ف ي مهام ووظائ ف الدول ة‬
‫الحديث ة باإلضاف ة لمس تلزماتهم المكتبي ة‬
‫والتشغيلي ة واالس تهالكية م ن قرطاس يه‬
‫ومكاتب وأثاث وسيارات ومحروقات وغيرها‬
‫كثير‪ ,‬كل ذلك تتطلب زيادة النفقات العامة‬
 ‫سوء التنظيم اإلداري‬

‫• وم ن المس تقر أ ن س وء التنظي م اإلداري‬

‫وعدم مس ايرته لتطور المجتم ع االقتصادي‬
‫واالجتماع ي ولتطور وظائ ف الدول ة‪،‬‬
‫وزيادة الموظفين عن حاجة العمل‪ ،‬له أثر‬
‫كبير على زيادة االنفاق الحكومي‬
 ‫رأ"ي‪ :‬اعتب"ار النفقات اإلداري"ة تحويلية‬
‫• ويرى بع ض الفق ه أ ن هذه الزيادة وإ ن كان ت‬
‫زيادة حقيقي ة ألنه ا تؤدي إل ى زيادة عب ء‬
‫التكالي ف العام ة عل ى المواطني ن‪ ،‬وإ ن كان ت‬
‫تعت بر زيادة غي ر منتج ة إنتاجا ً مباشراً ألن ه ال‬
‫يترت ب عليه ا زيادة ف ي القيم ة الحقيقي ة للنف ع‬
‫العام‪ ،‬إال أنه ا أقرب إل ى النفقات التحويلي ة‬
‫(الناقلة) من النفقات (الفعلية)‬
 ‫سادساً‪ :‬األسباب المالية‬

‫• أ‪ -‬يؤدي سهولة اقتراض الدولة في العصر‬

‫الحدي ث إل ى كثرة اللجوء للقروض العام ة‬
‫للحصول على موارد مالية للخزانة العامة‬
‫وذل ك ف ي حال وجود عج ز ف ي موازن ة‬
‫الدول ة س واء كان نات ج ع ن قل ة اإليرادات‬
‫أو ألي سبب آخر‬
 ‫آثار االقتراض‬

‫• هذه القروض يترت ب عليه ا زيادة النفقات‬

‫العام ة وخاص ة ف ي الشؤون الحربي ة أ و‬
‫لمواجهة األزمات مثل الكوارث الطبيعية أو‬
‫األزمات المالي ة الك بيرة وهذا فضال عم ا‬
‫تس تتبعه خدم ة الدي ن م ن دف ع ألقس اطه‬
‫وفوائده من زيادة في النفقات العامة‬
 ‫ب‪ -‬االقتراض الداخلي‬

‫• كم ا أ ن الدول ة تلج أ ف ي حال القروض‬

‫الداخلي ة االختياري ة لتشجي ع المواطني ن عل ى‬
‫االكتتاب في القروض العامة إلى وسائل تزيد‬
‫م ن النفقات العام ة مث ل عالوات الس داد‬
‫وجوائ ز اليانص يب وإعفاء فوائ د الدي ن العام‬
‫من دفع الضرائب وغيرها‬
 ‫ج‪ -‬الفائض المالي‬

‫• كذل ك يؤدي وجود فائ ض ف ي اإليرادات أ و‬

‫مال احتياط ي غي ر مخص ص لغرض معي ن‬
‫إلى إغراء الحكومة بإنفاقه في وجوه غير‬
‫ضرورية وبذلك تزداد النفقات العامة‬
 ‫مخاطر اإلنفاق غير الضروري‬
‫• وتبدو خطورة هذا الوض ع ف ي األوقات الت ي تحت م فيه ا‬
‫السياسة المالية السليمة على الحكومة خفض نفقاتها‬
‫(مثل حالة التضخم) حيث هناك صعوبة في خفض كثير‬
‫م ن بنود اإلنفاق العام‪ ،‬لم ا ق د يؤدي م ن تذم ر األفراد‬
‫ف ي حال خف ض اإلنفاق الحكوم ي والذي يترت ب علي ه‬
‫خفض مستوى الخدمات المقدمة من الدولة األمر الذي‬
‫قد يؤدي لمطالبات باستقالة الحكومة‬