Professional Documents
Culture Documents
نسخة من قصة مثل
نسخة من قصة مثل
جودة الكتابةG
قمة Gالبالغة (خير الكالم ما قل ودل)
إصابة الهدف بأم عينه
إيجاز اللفظ ووضوح التعبير
وجاء المثل من قصة قديمة كتبت في "خرافات أيسوب" في العصر الروماني عندما جلس الحاكم في أحد األيام
على كرسيه وطلب أن تقام مسابقة للجمال وأن تتقدم الحيوانات ذات الجمال لتستعرضه ،على أن يتم إعالن الفائز
بالمسابقة واعطائه جائزة في نهاية اليوم.
بدأت الحيوانات بالفعل فى المرور واحداً تلو اآلخر أمام الحاكم تختال بجمالها فمر الغزال وصغيره ،والطاووس
يتباهى بجماله هو وابنه ،ثم جاءت الزرافة وصغيرها ،واألسد وابنه ،وبعد انتهاء المسابقة وقبل إعالن الفائز
بالجائزة فوجئ الحاكم بقردة تجرى أمامه مستعرضة جمال ابنها ،حاول الجميع إقناعها بأن ابنها ليس جميالً كبقية
المشاركين في المسابقة ،لكنها رفضت االنسحاب من المسابقة حتى ال تحرج نفسها ،وأصرت أن ابنها أجمل من
كل الحيوانات التي مرت أمام الحاكم.
غزال" ،وانتشر المثل وأصبح يقال حتى يومنا هذا. حينها ضحك الحاكم وقال "اتركوها..القرد في عين أمه
•
يضرب هذا المثل عند حصول تشتت بين اختيار أحد أمرين أو ضياع شيء ما ،أما قصة هذا المثل
فهي:
“يحكى أن أحد الرجال قد تزوج من امرأتين في آن واحد وكانت األولى تدعى حانا وكانت كبيرة في
السن والثانية تدعى مانا وهي صغيرة في السن ،وعندما كان يزور مانا تبدأ بنتف الشعر األبيض
من لحيته حتى ال يظهر الشيب فيها ،وعندما يزور األخرى حانا كانت تبدأ بنتف الشعر األسود فيها
حتى يشيب مثلها ،وبعد مدة من الزمن نظر ذاك الرجل في المرآة فلم يعثر على أي أث ًرا للشعر في
لحيته ال شعر أبيض وال شعر أسود فقال غاضبًا:
(بين حانا ومانا ضاعت لحانا) “.
ل ثم لا ن أ يبدو
ثك ي ك لذ ل ، عربي ل ص أ
دامه خ ت س ا ر ريطان ب ى لإ ه
ب ر ع ل ا ى د ل ه لا ق د قو ، ا ي ال
أ ن ك لو ، ز و ل ا د ح أ ي ر ثا ك ة ك ل م
ب ر ع س ي ل صله ، ة ر م ت ا ذ راء ا ط ي رب ة كل نم
ط إل ا ى ًا عل ي ب ص أ حتى د أ ع ض يا بو ن ل ك مل ع ت
ق ال اًل ثم ح ت ا و د ور ي ام
،و يعود ت بد ن اك و ، ارً ي شه
نص تل ا ن م ا ه ن ك تم
و ها ر ص ق ل خ ا د
ام ن يح ه تي ا ل ك ى لع ت لا ه لو ق ي ا م
قامت ق ل خ ا د ث ما يحد ، م دخ لا و ع امة م و ه و ،ء ي ش
.ا ه صر ت ك وبذل ل ا ل ا جع ا "
حتى ك ل ذ و
ة علي ر ط ي س ل ا ع يط تس
ون أ ت ي ال ب د ينأ ر ي ز و
ا ه ل ن ا ط ي ح ل ن أ
بكل ا ه م ل عل م ه حك ء ا ر ز و د ح
" ،ف ن ا ذ آ
ومتها يقول: ك لت ى ل نه إ م ة ر ا ش إ ي
م لا جهزة أل ا
ةد ع و ض و
اخل القصر.
حكى أنه قديما ً في إحدى مدن الشام ،كان يعيش خياط يقوم بعمله بكل اجتهاد ونشاط ،وأثناء عمله كان يردد دائما ً عبارة :قُوتي تحتي ،قُوتي
تحتي ،وذات يوم سمعه أحد اللصوص يردد هذه العبارة ثم مر بجانب محله وقال في نفسه:
ال بد أن هناك سر وراء هذه العبارة ،بل عاد السارق إلى محل الخياط بعد منتصف الليل ،والتقط السجادة التي كان يجلس عليها ووجد بالطة
بها فتحة صغيرة ،فوجد تحتها جرة ممتلئة بليرات ذهبية ،فأخذ الذهب وأعاد كل شيء كما كان.
وفي اليوم التالي عاد الخياط إلى عمله المعتاد ،وكالعادة بدأ بجد ونشاط ،وظل يردد عبارته المعتادة :قُوتي تحتي ،قُوتي تحتي ،وعندما جاء
نهاية اليوم قام الخياط بإنجاز عمله حتى النهاية ،وتلقى راتبه ورفع السجادة وأسقط الليرة الذهبية في فتحة البالطة ،لكنه لم يسمع رنين
الجنيه الذهبي كما اعتاد كل يوم ،على الفور رفع البالطة فتفاجأ بعدم وجود الجرة فحزن وشعر بالغضب.
ومن ذكاء الخياط ،أنه أمسك بنفسه واستجمع قوته ووضع الحزن جانبا وتوقف وبدأ يفكر في كيفية استرداد ماله ،وفي صباح اليوم التالي
عاد إلى العمل وبدأ بجد واجتهاد وحيوية ،وردد قائاًل :لو تركها لمألناها ،ولو تركها لعبأناها ،فمر عليه اللص وسمعه يردد هذه العبارة،
باجتهاد وحيوية ،وسمعه يكررها لعدة أيام دون تعب ،فقال اللص :لماذا ال أحاول إعادتها؟ ليمألها الخياط كما يقول ،فلن أخسر شيًئا ،ألنني
سأعود وأخذها مرة أخرى ،وبالفعل عاد السارق إلى محل الخياط وأعاد جرة النقود إلى حيث كانت تحت البالطة ،وفي اليوم التالي قبل أن
يبدأ الخياط في عمله ،التقط البالطة ووجد جرة من النقود تحتها و جلس على الفور ليعد عمالته الذهبية ،فوجدها كما كانت ثم خبأها في
نفع ،وبالطبع لم يحظ السارق إال بالخيبة ،وأصبحت هذه العبارة مكان آمن ،وبدأ يردد بسرور :الطمع ضر ما نفع ،الطمع ضر ما
مثااًل معروفًا توارثته األجيال.
• كانت هناك امرأة بسيطة تذهب كل يوم إلى النبع حتى تملئ جرار الماء لتستخدمها في المنزل في إعداد الطعام وغيرها من مستلزمات البيت
وكانت عند عودتها وهي تحمل أكثر من جرة مملؤة بالماء تتعثر في الطريق فتفقد جميع الجرار وتضطر إلى العودة لملئها من جديد مما كان
يجعلها تتأخر في جلب الماء وكانت والدة زوجها كثي ًر ا ما تؤنبها على هذا التأخير وفي النهاية ال تأتي إال بالقليل من الماء.
وكانت لهذه المرأة ابنة جميلة فأرادت جدتها أن ترسلها لجلب الماء حتى تكيد زوجة ابنها وتريها أن حفيدتها أشطر منها وسوف تأتي بالماء
الذي يحتاجونه في أسرع وقت وبالفعل أعطت الجرة للبنت وقالت لها اذهبي واملئي الجرة بالماء وبالفعل ذهبت البنت وملئت الجرة من النبع
ولكن عند عودتها تعثرت في الطريق وانكسرت الجرة وفقدت الماء وعادت لجدتها وهي تبكي لتعثرها فقالت الجدة وهي تندب حظها :