Download as pptx, pdf, or txt
Download as pptx, pdf, or txt
You are on page 1of 15

‫ي‬‫ه‬ ‫ج‬ ‫وعند‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ح‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ط‬‫اختل‬

‫ل‬‫ا‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ل بالنايل‬


‫خبر اليقين‬
‫جزاء سنّمار‬ ‫ت براقش‬ ‫رجع بخفي حنين‬
‫فسها جن‬
‫ن‬ ‫على‬
‫شن طبقة‬
‫وافق‬

‫كثيرة هي األمثال الشعبية التي نسمعها ونرددها بشكل يومي والتي‬


‫تعبّر عن عادات وتقاليد الشعوب‪ ،‬وغالبا ً ما يكون وراء كل مثل شعبي‬
‫قصة طريفة أو حكمة مهمة‪ ،‬و سنستعرض في هذا المقال مجموعة‬
‫‪.‬من األمثال الشعبية و القصة الخاصة به‬
‫يجتمع في الحكم واألمثال أربعة أشياء‬
‫ال تجتمع في غيرها أب ًدا أال وهي‪:‬‬

‫جودة الكتابة‪G‬‬
‫قمة‪ G‬البالغة (خير الكالم ما قل ودل)‬
‫إصابة الهدف بأم عينه‬
‫إيجاز اللفظ ووضوح التعبير‬
‫وجاء المثل من قصة قديمة كتبت في "خرافات أيسوب" في العصر الروماني عندما جلس الحاكم في أحد األيام‬
‫على كرسيه وطلب أن تقام مسابقة للجمال وأن تتقدم الحيوانات ذات الجمال لتستعرضه‪ ،‬على أن يتم إعالن الفائز‬
‫بالمسابقة واعطائه جائزة في نهاية اليوم‪.‬‬
‫بدأت الحيوانات بالفعل فى المرور واحداً تلو اآلخر أمام الحاكم تختال بجمالها فمر الغزال وصغيره‪ ،‬والطاووس‬
‫يتباهى بجماله هو وابنه‪ ،‬ثم جاءت الزرافة وصغيرها‪ ،‬واألسد وابنه‪ ،‬وبعد انتهاء المسابقة وقبل إعالن الفائز‬
‫بالجائزة فوجئ الحاكم بقردة تجرى أمامه مستعرضة جمال ابنها‪ ،‬حاول الجميع إقناعها بأن ابنها ليس جميالً كبقية‬
‫المشاركين في المسابقة‪ ،‬لكنها رفضت االنسحاب من المسابقة حتى ال تحرج نفسها‪ ،‬وأصرت أن ابنها أجمل من‬
‫كل الحيوانات التي مرت أمام الحاكم‪.‬‬

‫غزال"‪ ،‬وانتشر المثل وأصبح يقال حتى يومنا هذا‪.‬‬ ‫حينها ضحك الحاكم وقال "اتركوها‪..‬القرد في عين أمه‬
‫•‬
‫يضرب هذا المثل عند حصول تشتت بين اختيار أحد أمرين أو ضياع شيء ما‪ ،‬أما قصة هذا المثل‬
‫فهي‪:‬‬

‫“يحكى أن أحد الرجال قد تزوج من امرأتين في آن واحد وكانت األولى تدعى حانا وكانت كبيرة في‬
‫السن والثانية تدعى مانا وهي صغيرة في السن‪ ،‬وعندما كان يزور مانا تبدأ بنتف الشعر األبيض‬
‫من لحيته حتى ال يظهر الشيب فيها‪ ،‬وعندما يزور األخرى حانا كانت تبدأ بنتف الشعر األسود فيها‬
‫حتى يشيب مثلها‪ ،‬وبعد مدة من الزمن نظر ذاك الرجل في المرآة فلم يعثر على أي أث ًرا للشعر في‬
‫لحيته ال شعر أبيض وال شعر أسود فقال غاضبًا‪:‬‬
‫(بين حانا ومانا ضاعت لحانا) “‪.‬‬
‫ل‬ ‫ث‬‫م‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫يبدو‬
‫ث‬‫ك‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ل‬‫ذ‬ ‫ل‬ ‫‪،‬‬ ‫عربي‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫أ‬
‫دامه‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ريطان‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬‫إ‬ ‫ه‬
‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ق‬‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ال‬
‫أ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ث‬‫ا‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫ب‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫صله‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫راء‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ر‬‫ب‬ ‫ة‬ ‫ك‬‫ل‬ ‫نم‬
‫ط‬ ‫إل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ًا عل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫حتى‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫يا بو‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬
‫ق‬ ‫ال‬ ‫اًل‬ ‫ث‬‫م‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د ور‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫م‬
‫‪ ،‬و يعود‬ ‫ت بد‬ ‫ن‬ ‫ا‬‫ك‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬‫ر‬‫ً‬ ‫ي‬ ‫شه‬
‫نص‬ ‫ت‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫تم‬
‫و‬ ‫ها‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫د‬
‫ا‬‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬‫ح‬ ‫ه‬ ‫ت‬‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫قامت‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ث‬ ‫ما يحد‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫د‬‫خ‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫و‬ ‫ع امة‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬‫ء‬ ‫ي‬ ‫ش‬
‫‪.‬‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫صر‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫وبذل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا جع‬ ‫ا‬ ‫"‬
‫حتى‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫و‬
‫ة علي‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ي‬‫ط‬ ‫ت‬‫س‬
‫ون أ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ي‬‫ن‬‫أ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫و‬
‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫أ‬
‫بكل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫حك‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ح‬
‫"‪ ،‬ف‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫آ‬
‫ومتها يقول‪:‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬‫ت‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫نه إ‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫إ‬ ‫ي‬
‫م‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫جهزة‬ ‫أل‬ ‫ا‬
‫ةد‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫و‬
‫اخل القصر‪.‬‬
‫حكى أنه قديما ً في إحدى مدن الشام‪ ،‬كان يعيش خياط يقوم بعمله بكل اجتهاد ونشاط‪ ،‬وأثناء عمله كان يردد دائما ً عبارة‪ :‬قُوتي تحتي‪ ،‬قُوتي‬
‫تحتي ‪ ،‬وذات يوم سمعه أحد اللصوص يردد هذه العبارة ثم مر بجانب محله وقال في نفسه‪:‬‬
‫ال بد أن هناك سر وراء هذه العبارة ‪ ،‬بل عاد السارق إلى محل الخياط بعد منتصف الليل‪ ،‬والتقط السجادة التي كان يجلس عليها ووجد بالطة‬
‫بها فتحة صغيرة‪ ،‬فوجد تحتها جرة ممتلئة بليرات ذهبية‪ ،‬فأخذ الذهب وأعاد كل شيء كما كان‪.‬‬
‫وفي اليوم التالي عاد الخياط إلى عمله المعتاد‪ ،‬وكالعادة بدأ بجد ونشاط‪ ،‬وظل يردد عبارته المعتادة‪ :‬قُوتي تحتي‪ ،‬قُوتي تحتي‪ ،‬وعندما جاء‬
‫نهاية اليوم قام الخياط بإنجاز عمله حتى النهاية‪ ،‬وتلقى راتبه ورفع السجادة وأسقط الليرة الذهبية في فتحة البالطة‪ ،‬لكنه لم يسمع رنين‬
‫الجنيه الذهبي كما اعتاد كل يوم‪ ،‬على الفور رفع البالطة فتفاجأ بعدم وجود الجرة فحزن وشعر بالغضب‪.‬‬

‫ومن ذكاء الخياط‪ ،‬أنه أمسك بنفسه واستجمع قوته ووضع الحزن جانبا وتوقف وبدأ يفكر في كيفية استرداد ماله‪ ،‬وفي صباح اليوم التالي‬
‫عاد إلى العمل وبدأ بجد واجتهاد وحيوية‪ ،‬وردد قائاًل ‪ :‬لو تركها لمألناها‪ ،‬ولو تركها لعبأناها‪ ،‬فمر عليه اللص وسمعه يردد هذه العبارة‪،‬‬
‫باجتهاد وحيوية‪ ،‬وسمعه يكررها لعدة أيام دون تعب‪ ،‬فقال اللص‪ :‬لماذا ال أحاول إعادتها؟ ليمألها الخياط كما يقول‪ ،‬فلن أخسر شيًئا‪ ،‬ألنني‬
‫سأعود وأخذها مرة أخرى‪ ،‬وبالفعل عاد السارق إلى محل الخياط وأعاد جرة النقود إلى حيث كانت تحت البالطة‪ ،‬وفي اليوم التالي قبل أن‬
‫يبدأ الخياط في عمله‪ ،‬التقط البالطة ووجد جرة من النقود تحتها و جلس على الفور ليعد عمالته الذهبية‪ ،‬فوجدها كما كانت ثم خبأها في‬
‫نفع ‪ ،‬وبالطبع لم يحظ السارق إال بالخيبة‪ ،‬وأصبحت هذه العبارة‬ ‫مكان آمن‪ ،‬وبدأ يردد بسرور‪ :‬الطمع ضر ما نفع‪ ،‬الطمع ضر ما‬
‫مثااًل معروفًا توارثته األجيال‪.‬‬
‫• كانت هناك امرأة بسيطة تذهب كل يوم إلى النبع حتى تملئ جرار الماء لتستخدمها في المنزل في إعداد الطعام وغيرها من مستلزمات البيت‬

‫وكانت عند عودتها وهي تحمل أكثر من جرة مملؤة بالماء تتعثر في الطريق فتفقد جميع الجرار وتضطر إلى العودة لملئها من جديد مما كان‬

‫يجعلها تتأخر في جلب الماء وكانت والدة زوجها كثي ًر ا ما تؤنبها على هذا التأخير وفي النهاية ال تأتي إال بالقليل من الماء‪.‬‬

‫وكانت لهذه المرأة ابنة جميلة فأرادت جدتها أن ترسلها لجلب الماء حتى تكيد زوجة ابنها وتريها أن حفيدتها أشطر منها وسوف تأتي بالماء‬

‫الذي يحتاجونه في أسرع وقت وبالفعل أعطت الجرة للبنت وقالت لها اذهبي واملئي الجرة بالماء وبالفعل ذهبت البنت وملئت الجرة من النبع‬

‫ولكن عند عودتها تعثرت في الطريق وانكسرت الجرة وفقدت الماء وعادت لجدتها وهي تبكي لتعثرها فقالت الجدة وهي تندب حظها ‪:‬‬

‫“طب الجرة على تمها تطلع البنت المها”‪.‬‬


‫ضرب هذا المثل في الشخص الذي يعود لسيرة وعمل قديم كان قد تركه لسبب ما‬
‫وقصة هذا المثل هي‪:‬‬
‫إن حليمة هذه هي زوجة حاتم الطائي الذي ضربت األمثال بكرمه وجوده‪ ،‬وكانت حليمة على عكس‬
‫حال زوجها فكانت البخل بعينه‪ ،‬وفي أحد األيام أراد زوجها أن يعلمها الجود والكرم فقال لها إن‬
‫الناس يقولون أن المرء إذا زاد من وضع السمن في القدر للطبخ أطال هللا عمره بعدد مالعق‬
‫السمن التي يضيفها‪ ،‬فأخذت تضاعف كمية السمن في الطبخ وتعودت على الجود والكرم‪.‬‬
‫وحدث أن توفي ولدها الوحيد الذي كانت تحبه أكثر من حبها لنفسها‪ ،‬فأصبحت تقلل كمية السمن في‬
‫الطعام لعل هللا يقصر في عمرها فقد تمنت الموت بعد وفاة ولدها‪ ،‬فقال ضيوف زوجها حاتم الطائي‬
‫(عادت حليمة إلى عادتها القديمة) وأصبح قولهم هذا مضربًا لألمثال والحكم لمن يعود لعمل‬
‫كان قد تركه سابقًا‪.‬‬

You might also like