‫رجب‬

‫{‬ ‫عند حديث النبي‬

 ‫‪ ‬ال فرع وال عتيرة ‪ .‬والفرع ‪ :‬أول النتاج ‪ ،‬كانوا يذبحونه‬
‫لطواغيتهم ‪ ،‬والعتيرة في رجب ‪[ .‬صحيح]‬

‫‪ -‬دخلت أنا وعروة بن الزبير‪ 1‬المسجد ‪ ،‬فإذا عبد هللا بن عمر‬

‫ر‪1‬ضي هللا عنهما جالس إلى حجرة عائشة ‪ ،‬ثم قال ‪ :‬كم اعتمر‬
‫النبي صلى هللا عليه وسلم ‪ ،‬قال ‪ :‬أربعا ‪ ،‬ثم سمعنا استنان‬
‫عائشة ‪ ،‬قال عروة ‪ :‬يا أم المؤمنين ‪ ،‬أال تسمعين ما يقول أبو‬
‫عبد الرحمن ‪ :‬إن النبي صلى هللا عليه وسلم اعتمر‪ 1‬أربع عمر‪، 1‬‬
‫فقالت ‪ :‬ما اعتمر‪ 1‬النبي صلى هللا عليه وسلم عمرة إال هو شاهده‬
‫‪ ،‬وما اعتمر رجب [صحيح]‬
‫‪‬سألت سعيد بن جبير عن صوم رجب ؟ ونحن يومئذ في‬
‫رجب ‪ .‬فقال ‪ :‬سمعت ابن عباس رضي هللا عنها يقول ‪:‬‬
‫كان رسول هللا صلى هللا عليه وسلم يصوم حتى نقول ‪:‬‬
‫ال يفطر ‪ .‬ويفطر حتى نقول ‪:‬ال يصوم ‪  .‬صحيح‬

‫‪‬على أهل كل بيت أن يذبحوا شاة في كل رجب ‪ ،‬و في‬

‫كل أضحى شاة‪ : ‬صحيح‬
 ‫• حديث‪« :‬إن في الجنة نهرًا يُقال له رجب‪ ،‬ماُؤ ه أشد بياضًا من اللبن وأحلى من العسل‪َ ،‬من‬
‫صام يو ًما ِمن رجب سقاه هللا من ذلك النهر»‪.‬‬
‫‪ ‬قال ابن حجر‪ :‬ذكره أبو القاسم التيمي في كتاب «الترغيب والترهيب»‪ ،‬وذكره الحافظ‬
‫األصبهاني في كتاب «فضل الصيام»‪ ،‬ورواه البيهقي في «فضائل األوقات»‪ ،‬وابن شاهين في‬
‫كتابه «الترغيب والترهيب»]‪.[1‬‬
‫‪ ‬وقال‪ :‬قال ابن الجوزي في «العلل المتناهية»‪ :‬فيه مجاهيل؛ فاإلسناد ضعيف في الجملة لكن ال‬
‫يَتهيَُّأ الحكم عليه بالوضع‪ .‬وله طرق أخرى في إسنادها مجاهيل]‪.[2‬‬
‫• وحديث‪« :‬أن رسول هللا ‪-‬صلى هللا عليه وسلم‪ -‬لم يَصُم بعد رمضان إال رجبًا وشعبان»‪.‬‬
‫‪ ‬قال ابن حجر‪ :‬وهو حديث منكر؛ من أجل يوسف بن عطية؛ فإنه ضعيف ج ًدا]‪.[5‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ [•] ‬استُفيد هذا الجمع من كتاب «البدع الحولية» للدكتور عبدالعزيز بن عبدهللا التويجري‪،‬‬
‫ص‪.216-214‬‬
‫‪ [1] ‬يُرا َجع‪« :‬تبيين العجب‪ ‬بما ورد في فضل رجب» البن حجر ص (‪.)11 ،10 ،9‬‬
‫‪ [2] ‬يُرا َجع‪« :‬العلل المتناهية» (‪.)65 /2‬‬
‫‪ ]5[ ‬يُرا َجع‪« :‬تبيين العجب» ص (‪12‬‬
 ‫• وحديث‪« :‬اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان»‪.‬‬
‫‪ ‬أخرجه اإلمام أحمد]‪ :[3‬من طريق زائدة بن أبي الرقاد‪ ،‬عن زيادة النُّميري‪.‬‬
‫‪ ‬قال ابن حجر‪ :‬وزائدة بن أبي الرقاد‪َ :‬روى عنه جماعة‪.‬‬
‫‪ ‬وقال فيه أبو حاتم‪ :‬يُح ِّدث عن زيادة النميري عن أنس أحاديث مرفوعة منكرة؛ فال يُد َرى منه أو‬
‫من زيادة‪ ،‬وال أعلم روى عنه غير زيادة؛ فكنا نعتبر حديثه‪.‬‬
‫‪ ‬وقال البخاري‪ :‬منكر الحديث‪.‬‬
‫‪ ‬وقال النسائي‪ :‬بعد أن أخرج له حديثًا في "السنن "‪:‬ال أدري َمن هو؟ وقال في "الضعفاء"‪ :‬منكر‬
‫الحديث‪ ،‬وقال في "الكنى"‪ :‬ليس بثقة‪ .‬وقال‪ُ  ‬‬
‫ابن حبان ‪:‬ال يُحتَجُّ بخبره]‪.[4‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪ [3] ‬في "مسنده" (‪.)259 /1‬‬
‫‪ [4] ‬يُرا َجع‪« :‬تبيين العجب» ص (‪ ،)12‬والضعفاء الكبير (‪ ،)81 /2‬ترجمة رقم (‪،)531‬‬
‫وتهذيب التهذيب (‪ )305 /3‬ترجمة رقم (‪.)570‬‬
 ‫• حديث‪« :‬رجب شهر هللا وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي»‪.‬‬
‫‪ ‬قال ابن حجر‪ :‬رواه أبو بكر النقاش المفسر‪ ،‬ورواه الحافظ أبو الفضل محمد بن ناصر في أماليه عن النقاش ُمطَ َّواًل ‪-‬ذكر‬
‫ع دجَّال‪ .‬وقال ابن دحية‪ :‬هذا الحديث موضوع]‪.[6‬‬ ‫فيه فضل صوم كل يوم من أيام شهر رجب‪ .-‬وقال‪ :‬النَّقَّاش َوضَّا ٌ‬
‫ابن الجوزي]‪ ،[7‬والصغاني]‪ ،[8‬والسيوطي]‪.[9‬‬ ‫‪ ‬وحكم عليه بالوضع‪ُ :‬‬
‫• وحديث‪« :‬فضل رجب على سائر الشهور كفضل القرآن على سائر األذكار‪.»....‬‬
‫‪ ‬قال ابن حجر ‪-‬بعد ذكره الحديث‪ :-‬ورجال هذا اإلسناد ثقات‪ ،‬إال السقطي فهو اآلفة‪ ،‬وكان مشهو ًرا بوضع الحديث]‪.[10‬‬
‫• وحديث‪« :‬رجب شهر هللا األصم‪َ ،‬من صام ِمن رجب يو ًما إيمانًا واحتسابًا؛ استوجب رضوان هللا األكبر»]‪.[11‬‬
‫ب من النار‪.»...‬‬ ‫• وحديث‪َ « :‬من‪ 1‬صام ثالثة أيام من رجب كتب هللاُ له صيام شهر‪ ،‬ومن صام سبعة أيام ُأغلق عنه سبعةُ أبوا ٍ‬
‫‪ ‬حديث موضوع]‪.[12‬‬

‫]‪ [6‬يُرا َجع‪« :‬تبيين العجب» ص (‪.)15-13‬‬ ‫‪‬‬

‫]‪ [7‬في الموضوعات (‪.)206 ،205 /2‬‬ ‫‪‬‬

‫]‪ [8‬في الموضوعات ص (‪ ،)61‬حديث‪.129 :‬‬ ‫‪‬‬

‫]‪ [9‬في الآلليء المصنوعة (‪.)114 /2‬‬ ‫‪‬‬

‫]‪ [10‬يُرا َجع‪« :‬تبيين العجب» ص (‪.)17‬‬ ‫‪‬‬

‫]‪ [11‬يُرا َجع‪« :‬تبيين العجب» ص (‪ ،)17‬والفوائد المجموعة للشوكاني ص (‪ )439‬حديث رقم (‪.)1260‬‬ ‫‪‬‬

‫]‪ [12‬يُرا َجع‪ :‬الموضوعات البن الجوزي (‪ ،)206 /2‬و«تبيين العجب» ص (‪ ،)18‬والآلليء المصنوعة للسيوطي (‪/2‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .)115‬والفوائد المجموعة للشوكاني ص (‪ .)100‬حديث رقم (‪.)228‬‬

 ‫صلَّى المغرب في أول ليلة ِمن رجب‪ ،‬ثم صلى بعدها عشرين ركعة‪ ،‬يقرأ في كل ركعة بفاتحة‬ ‫• وحديث‪َ « :‬من َ‬
‫فيهن عشر تسليمات؛ أتدرون ما ثوابه؟‪ ....‬قال‪ :‬حفظه هللا في نفسه وأهله وماله‬ ‫َّ‬ ‫الكتاب‪ ،‬وقل هو هللا أحد مرة‪ ،‬ويسلم‬
‫وولده‪ ،‬وُأ ِجير ِمن عذاب القبر‪ ،‬وجاز على الصراط كالبرق بغير حساب وال عذاب»‪.‬‬
‫‪ ‬حديث موضوع]‪.[13‬‬
‫ت حتى يرى مقعده ِمن الجنة أو يُرى له»‪.‬‬‫• وحديث‪« :‬من صام من رجب وصلى فيه أربع ركعات‪ ....‬لم يَ ُم ْ‬
‫‪ ‬حديث موضوع]‪.[14‬‬
‫• وحديث صالة الرغائب‪« :‬رجب شهر هللا وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي‪ ...‬ولكن ال تغفلوا عن أول ليل ِة‬
‫جمع ٍة من رجب؛ فإنها ليلةٌ تُس ِّميها المالئكةُ الرغائب‪ ،‬وذلك أنه إذا مضى ثلث الليل ال يبقى ملك مقرب في جميع‬
‫السموات واألرض‪ ،‬إال ويجتمعون في الكعبة وحواليها‪ ،‬فيَطَّلِع هللا عز وجل عليهم اطالعةً فيقول‪ :‬مالئكتي سلوني‬
‫ما شئتم‪ .‬فيقولون‪ :‬يا ربنا حاجتنا إليك أن تغفر لصوم رجب؟ فيقول هللا عز وجل‪ :‬قد فعلت ذلك‪ .‬ثم قال صلى هللا‬
‫عليه وسلم‪ :‬وما من أحد يصوم يوم الخميس‪ ،‬أول خميس في رجب‪ ،‬ثم يصلي فيما بين العشاء والعتمة‪ ،‬يعني ليلة‬
‫الجمعة‪ ،‬ثنتي عشرة ركعة‪ »...‬إلخ‪.‬‬
‫‪ ‬حديث موضوع]‪.[15‬‬

‫]‪ [13‬يُرا َجع‪ :‬الموضوعات البن الجوزي (‪« ،)123 /2‬تبيين العجب» ص (‪ ،)20‬والفوائد المجموعة ص‬ ‫‪‬‬

‫(‪ )47‬حديث رقم (‪.)144‬‬

‫]‪ [14‬يُرا َجع‪ :‬الموضوعات البن الجوزي (‪« ،)124 /2‬تبيين العجب» ص (‪ ،)21‬والفوائد المجموعة ص‬ ‫‪‬‬

‫(‪ )47‬حديث رقم (‪.)145‬‬

‫]‪ [15‬يُرا َجع‪ :‬الموضوعات البن الجوزي (‪« ،)126 -124 /2‬تبيين العجب» ص (‪ ،)24 -22‬والفوائد‬ ‫‪‬‬

‫المجموعة ص (‪ )50-47‬حديث رقم (‪)146‬‬

‫• وحديث‪« :‬من صلى ليلة النصف من رجب أربع عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة الحمد مرة‪ ،‬وقل‬
‫هو هللا أحد عشرين مرة‪ »....‬إلخ‪.‬‬
‫‪ ‬حديث موضوع]‪.[16‬‬
‫• وحديث‪« :‬إن شهر رجب شهر عظيم‪َ ،‬من صام منه يو ًما كتب هللاُ له صوم ألف َسنَة‪ ».....‬إلخ‪.‬‬
‫‪ ‬حديث موضوع]‪.[17‬‬
‫‪ ‬فما تقدم جزء يسير من األحاديث الموضوعة في فضل شهر رجب‪ ،‬والقصد اإلشارة والتنبيه‬
‫على عدم خصوصية شهر رجب بصوم أو صالة ونحو ذلك من العبارات‪ ،‬وما ُذ ِكر فيه الكفاية‪،‬‬
‫وما لم يُذكر فليراجع في الكتب التي ُذ ِك َرت فيها األحاديث الموضوعة‪.‬‬

‫]‪ [16‬يُرا َجع‪ :‬الموضوعات البن الجوزي (‪« ،)126 /2‬تبيين العجب» ص (‪ ،)25‬والفوائد‬ ‫‪‬‬

‫المجموعة ص (‪ )50‬حديث رقم (‪.)147‬‬

‫]‪ [17‬يُرا َجع‪ :‬الموضوعات البن الجوزي (‪« ،)207 -206 /2‬تبيين العجب» ص (‪،)26‬‬ ‫‪‬‬

‫والآلليء المصنوعة (‪ .)115 /2‬والفوائد المجموعة ص (‪ )101‬حديث رقم (‪)289‬‬

 ‫‪( ‬م) َح َّدثَنَا يَحْ يَى ب ُْن يَحْ يَى َأ ْخبَ َرنَا َخا ِل ُد ب ُْن َع ْب ِد هَّللا ِ َع ْن َع ْب ِد ْال َم ِل ِك َع ْن َع ْب ِد هَّللا ِ‬
‫ال َأرْ َسلَ ْتنِي َأ ْس َما ُء ِإلَى َع ْب ِد هَّللا ِ‬ ‫طا ٍء قَ َ‬‫ان َخا َل َولَ ِد َع َ‬ ‫ت َأبِي بَ ْك ٍر َو َك َ‬ ‫َم ْولَى َأ ْس َما َء بِ ْن ِ‬
‫ب َو ِميثَ َرةَ اُأْلرْ ج َُو ِ‬
‫ان‬ ‫ك تُ َحرِّ ُم َأ ْشيَا َء ثَاَل ثَةً ْال َعلَ َم فِي الثَّ ْو ِ‬ ‫ت بَلَ َغنِي َأنَّ َ‬ ‫ب ِْن ُع َم َر فَقَالَ ْ‬
‫ْف ِب َم ْن يَصُو ُم‬ ‫ب فَ َكي َ‬ ‫ت ِم ْن َر َج ٍ‬ ‫ال لِي َع ْب ُد هَّللا ِ َأ َّما َما َذ َكرْ َ‬ ‫ب ُكلِّ ِه فَقَ َ‬ ‫ص ْو َم َر َج ٍ‬ ‫َو َ‬
‫ب يَقُو ُل‬ ‫ْت ُع َم َر ب َْن ْال َخطَّا ِ‬ ‫ب فَِإنِّي َس ِمع ُ‬ ‫ت ِم ْن ْال َعلَ ِم فِي الثَّ ْو ِ‬ ‫اَأْلبَ َد َوَأ َّما َما َذ َكرْ َ‬
‫ق لَهُ‬ ‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم يَقُو ُل ِإنَّ َما يَ ْلبَسُ ْال َح ِري َر َم ْن اَل َخاَل َ‬ ‫ْت َرسُو َل هَّللا ِ َ‬ ‫َس ِمع ُ‬
‫ان فَهَ ِذ ِه ِميثَ َرةُ َع ْب ِد هَّللا ِ فَِإ َذا ِه َي‬ ‫ون ْال َعلَ ُم ِم ْنهُ َوَأ َّما ِميثَ َرةُ اُأْلرْ ج َُو ِ‬ ‫ت َأ ْن يَ ُك َ‬ ‫فَ ِخ ْف ُ‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه‬ ‫ُول هَّللا ِ َ‬ ‫ت هَ ِذ ِه ُجبَّةُ َرس ِ‬ ‫ْت ِإلَى َأ ْس َما َء فَ َخبَّرْ تُهَا فَقَالَ ْ‬ ‫ان فَ َر َجع ُ‬ ‫ُأرْ ُج َو ٌ‬
‫اج َوفَرْ َج ْيهَا َم ْكفُوفَي ِْن‬ ‫ي ُجبَّةَ طَيَا ِل َس ٍة ِك ْس َر َوانِيَّ ٍة لَهَا ِل ْبنَةُ ِديبَ ٍ‬ ‫ت ِإلَ َّ‬ ‫َو َسلَّ َم فََأ ْخ َر َج ْ‬
‫ت قَبَضْ تُهَا َو َك َ‬
‫ان‬ ‫ض ْ‬ ‫ت فَلَ َّما قُبِ َ‬‫ض ْ‬ ‫ت ِع ْن َد َعاِئ َشةَ َحتَّى قُ ِب َ‬ ‫ت هَ ِذ ِه َكانَ ْ‬ ‫اج فَقَالَ ْ‬‫بِال ِّديبَ ِ‬
‫ضى يُ ْستَ ْشفَى بِهَا‬ ‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم يَ ْلبَ ُسهَا فَنَحْ ُن نَ ْغ ِسلُهَا لِ ْل َمرْ َ‬ ‫النَّبِ ُّي َ‬
 ‫ي‬‫‪( ‬د) َح َّدثَنَا ُمو َسى ب ُْن ِإ ْس َم ِعي َل َح َّدثَنَا َح َّما ٌد َع ْن َس ِعي ٍد ْال ُج َري ِْر ِّ‬
‫يل َع ْن ُم ِجيبَةَ ْالبَا ِهلِيَّ ِة َع ْن َأبِيهَا َأ ْو َع ِّمهَا َأنَّهُ َأتَى‬ ‫َع ْن َأبِي ال َّسلِ ِ‬
‫ق فََأتَاهُ بَ ْع َد َسنَ ٍة َوقَ ْد‬ ‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ثُ َّم ا ْن َ‬
‫طلَ َ‬ ‫َرسُو َل هَّللا ِ َ‬
‫ت‬ ‫ال َو َم ْن َأ ْن َ‬ ‫ْرفُنِي قَ َ‬ ‫ت َحالُهُ َوهَ ْيَئتُهُ فَقَا َل يَا َرسُو َل هَّللا ِ َأ َما تَع ِ‬ ‫تَ َغيَّ َر ْ‬
‫ت‬ ‫ك َوقَ ْد ُك ْن َ‬ ‫ال فَ َما َغيَّ َر َ‬ ‫ك َعا َم اَأْل َّو ِل قَ َ‬ ‫ال َأنَا ْالبَا ِه ِل ُّي الَّ ِذي ِجْئتُ َ‬ ‫قَ َ‬
‫ك فَقَا َل َرسُو ُل‬ ‫ط َعا ًما ِإاَّل بِلَي ٍْل ُم ْن ُذ فَ َ‬
‫ار ْقتُ َ‬ ‫ت َ‬ ‫َح َس َن ْالهَ ْيَئ ِة قَا َل َما َأ َك ْل ُ‬
‫صب ِْر‬ ‫ص ْم َشه َْر ال َّ‬ ‫ك ثُ َّم قَا َل ُ‬ ‫ْت نَ ْف َس َ‬‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم لِ َم َع َّذب َ‬ ‫هَّللا ِ َ‬
‫ص ْم يَ ْو َمي ِْن قَا َل‬ ‫َويَ ْو ًما ِم ْن ُكلِّ َشه ٍْر قَا َل ِز ْدنِي فَِإ َّن بِي قُ َّوةً قَا َل ُ‬
‫ص ْم ِم ْن ْال ُحر ُِم َوا ْتر ْ‬
‫ُك‬ ‫ال ُ‬ ‫ص ْم ثَاَل ثَةَ َأي ٍَّام قَا َل ِز ْدنِي قَ َ‬ ‫ِز ْدنِي قَا َل ُ‬
‫صابِ ِع ِه‬‫ال بَِأ َ‬ ‫ُك َوقَ َ‬ ‫ص ْم ِم ْن ْال ُحر ُِم َوا ْتر ْ‬ ‫ُك ُ‬ ‫ص ْم ِم ْن ْال ُحر ُِم َوا ْتر ْ‬ ‫ُ‬
‫ض َّمهَا ثُ َّم َأرْ َسلَهَا‬ ‫الثَّاَل ثَ ِة فَ َ‬
 ‫طا ٍء‬ ‫‪( ‬ج‪-‬ض) َح َّدثَنَا ِإب َْرا ِهي ُم ب ُْن ْال ُم ْن ِذ ِر ْال ِح َزا ِم ُّي َح َّدثَنَا َدا ُو ُد ب ُْن َع َ‬
‫َح َّدثَنِي َز ْي ُد ب ُْن َع ْب ِد ْال َح ِمي ِد ب ِْن َع ْب ِد الرَّحْ َم ِن ب ِْن َز ْي ِد ب ِْن ْال َخطَّا ِ‬
‫ب‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم‬ ‫س َأ َّن النَّبِ َّي َ‬ ‫ان َع ْن َأبِي ِه َع ْن اب ِْن َعبَّا ٍ‬ ‫َع ْن ُسلَ ْي َم َ‬
‫ب‬
‫صيَ ِام َر َج ٍ‬ ‫نَهَى َع ْن ِ‬
‫َّاح َح َّدثَنَا َع ْب ُد ْال َع ِز ِ‬
‫يز ال َّد َرا َورْ ِديُّ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬‫ص‬‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ُ‬
‫ْن‬ ‫ب‬ ‫د‬‫ُ‬ ‫م‬
‫َّ‬ ‫ح‬‫َ‬ ‫م‬‫ُ‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫ث‬ ‫َّ‬
‫د‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫)‬ ‫ح‬ ‫‪-‬‬‫ج‬ ‫(‬ ‫‪‬‬
‫َع ْن يَ ِزي َد ب ِْن َع ْب ِد هَّللا ِ ب ِْن ُأ َسا َمةَ ب ِْن الهَا ِد َع ْن ُم َح َّم ِد ب ِْن ِإب َْرا ِهي َم َّن‬
‫َأ‬ ‫ْ‬
‫صلَّى‬ ‫ال لَهُ َرسُو ُل هَّللا ِ َ‬ ‫ان يَصُو ُم َأ ْشهُ َر ْال ُحر ُِم فَقَ َ‬ ‫ُأ َسا َمةَ ب َْن َز ْي ٍد َك َ‬
‫ك َأ ْشه َُر ْال ُحر ُِم ثُ َّم لَ ْم يَ َزلْ يَصُو ُم‬ ‫ص ْم َش َّوااًل فَتَ َر َ‬ ‫هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ُ‬
‫َش َّوااًل َحتَّى َم َ‬
‫ات‬
‫ت َس ِعي َد‬ ‫ان ب ُْن َح ِك ٍيم قَا َل َسَأ ْل ُ‬ ‫‪( ‬ح) َح َّدثَنَا ُم َح َّم ُد ب ُْن ُعبَ ْي ٍد َح َّدثَنَا ُع ْث َم ُ‬
‫س‬‫ال َح َّدثَنِي اب ُْن َعبَّا ٍ‬ ‫ْف تَ َرى ِفي ِه قَ َ‬ ‫ب َكي َ‬ ‫ص ْو ِم َر َج ٍ‬ ‫ب َْن ُجبَي ٍْر َع ْن َ‬
‫ان يَصُو ُم َحتَّى نَقُو َل اَل‬ ‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم َك َ‬ ‫َأ َّن َرسُو َل هَّللا ِ َ‬
‫ول اَل يَصُو ُم‬ ‫يُ ْف ِط ُر َويُ ْف ِط ُر َحتَّى نَقُ َ‬
 ‫طا ٌء َع ْن‬ ‫ْج قَا َل َأ ْخبَ َرنِي َع َ‬ ‫اص ٍم َأ ْخبَ َرنَا اب ُْن ج َُري ٍ‬ ‫‪ ‬ب‪َ -‬ح َّدثَنَا َأبُو َع ِ‬
‫ت َما‬ ‫ض َي هَّللا ُ َع ْنهَا قَالَ ْ‬ ‫ت َعاِئ َشةَ َر ِ‬ ‫الزبَي ِْر قَا َل َسَأ ْل ُ‬ ‫ُعرْ َوةَ ب ِْن ُّ‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ِفي َر َج ٍ‬
‫ب‬ ‫ا ْعتَ َم َر َرسُو ُل هَّللا ِ َ‬
‫ُور َع ْن‬ ‫ان ب ُْن َأبِي َش ْيبَةَ َح َّدثَنَا َج ِري ٌر َع ْن َم ْنص ٍ‬ ‫‪ ‬ب‪َ -‬ح َّدثَنِي ُع ْث َم ُ‬
‫الزبَي ِْر ْال َمس ِْج َد فَِإ َذا َع ْب ُد هَّللا ِ ب ُْن‬
‫ت َأنَا َو ُعرْ َوةُ ب ُْن ُّ‬ ‫ُم َجا ِه ٍد قَا َل َد َخ ْل ُ‬
‫ال َك ْم ا ْعتَ َم َر‬ ‫ض َي هَّللا ُ َع ْنهُ َما َجالِسٌ ِإلَى ُحجْ َر ِة َعاِئ َشةَ ثُ َّم قَ َ‬ ‫ُع َم َر َر ِ‬
‫ان َعاِئ َشةَ قَا َل‬ ‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم قَا َل َأرْ بَعًا ثُ َّم َس ِم ْعنَا ا ْستِنَ َ‬ ‫النَّبِ ُّي َ‬
‫ين َما يَقُو ُل َأبُو َع ْب ِد الرَّحْ َم ِن ِإ َّن‬ ‫ين َأاَل تَ ْس َم ِع َ‬ ‫ُعرْ َوةُ يَا ُأ َّم ْال ُمْؤ ِمنِ َ‬
‫ت َما ا ْعتَ َم َر‬ ‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ا ْعتَ َم َر َأرْ بَ َع ُع َم ٍر فَقَالَ ْ‬ ‫ي َ‬ ‫النَّبِ َّ‬
‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ُع ْم َرةً ِإاَّل َوهُ َو َشا ِه ُدهُ َو َما ا ْعتَ َم َر فِي‬ ‫النَّبِ ُّي َ‬
‫ب قَ ُّ‬
‫ط‬ ‫َر َج ٍ‬
 ‫ان َع ْن َم ْنص ٍ‬
‫ُور َع ْن‬ ‫يع َح َّدثَنَا ْال َح َس ُن ب ُْن ُمو َسى َح َّدثَنَا َش ْيبَ ُ‬ ‫ت‪َ -‬ح َّدثَنَا َأحْ َم ُد ب ُْن َمنِ ٍ‬ ‫‪‬‬

‫صلَّى هَّللا ُ َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم ا ْعتَ َم َر َأرْ بَعًا ِإحْ َداهُ َّن فِي َر َج ٍ‬
‫ب‬ ‫ي َ‬ ‫ُم َجا ِه ٍد َع ْن اب ِْن ُع َم َر َأ َّن النَّبِ َّ‬
‫ص ِحي ٌح َغ ِريبٌ‬ ‫يث َح َس ٌن َ‬ ‫قَا َل َأبُو ِعي َسى هَ َذا َح ِد ٌ‬
 Ibadah sunnah harap rida Allah, hitung2
 Tasbih bukan ajaran islam