Download as pptx, pdf, or txt
Download as pptx, pdf, or txt
You are on page 1of 13

‫الخطابة الدينية‬

‫‪ :‬إعداد‬
‫مؤيد خميري ‪ -‬محمد مروان عريضي ‪-‬‬
‫إلياس جندوبي ‪ -‬محمد طه ساليمي‪ -‬أميمة‬
‫غربي ‪ -‬أمل حمدي ‪ -‬وجدان عامري ‪-‬أمل‬
‫عمري ‪ -‬نيروز العفيف ‪ -‬إسالم شعابي‬
‫قال الرسول صلى هللا عليه وسلم في أول خطبة خطبها بالمدينة المنورة حين صلى بالناس في دخوله‬
‫إليها صالة الجمعة ‪ :‬الحمد هلل‪ ،‬أحمده وأستعينه‪ ،‬وأستغفره وأستهديه‪ ،‬وأومن به وال أكفرة‪،‬‬
‫وأعادي من يكفره‪ ،‬وأشهد أن ال إله إال هللا وحده ال شريك له‪ ،‬وأشهد أن محمداً عبده ورسوله‪،‬‬
‫أرسله بالهدى والنور والموعظة على فترة من الرسل‪ ،‬وقلة من العلم‪ .‬وضاللة من الناس‪،‬‬
‫وانقطاع من الزمان ودنو من الساعة‪ ،‬وقرب من األجل‪ .‬من يطع هللا ورسوله فقد رشد‪ ،‬ومن‬
‫يعصهما فقد غوى وفرط وضل ضالالً بعيداً‪ ،‬وأوصيكم بتقوى هللا‪ .‬فإنه خير ما أوصى به‬
‫المسلم المسلم أن يحضه على اآلخرة‪ ،‬وأن يأمره بتقوى هللا‪ ،‬فاحذروا ما حذركم هللا من نفسه‪:‬‬
‫وال أفضل من ذلك نصيحة‪ ،‬وال أفضل من ذلك ذكرا‪ ،‬وإن تقوى هللا لمن عمل به على وجل‬
‫ومخافة من ربه‪ ،‬عون صدق على ما تبغون من أمر اآلخرة‪ .‬ومن يصلح الذي بينه وبين هللا من‬
‫أمره في السر والعالنية‪ ،‬ال ينوي به إال وجه هللا‪ ،‬يكن له ذكرا في عاجل أمره‪ ،‬وذخراً فيما بعد‬
‫الموت‪ ،‬حين يفتقر المرة إلى ما قدم‪ ،‬وما كان مما سوى ذلك يود لو أن بينه وبينه أمداً بعيداً‪.‬‬
‫وبحذركم هللا نفسه‪ ،‬وهللا رؤوف بالعباد‪ ،‬هو الذي صدق قوله‪ ،‬وأنجز وعده‪ ،‬ال خلف لذلك‪ :‬فإنه‬
‫يقول عز وجل‪" :‬ما يبدل القول لدي وما أنا بظالم للعبيد"‪ .‬فاتقوا هللا في عاجل أمركم وأجله في‬
‫السر والعالنية؛ فإنه "ومن يتق هللا يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرأ "‪.‬‬
‫‪:‬القراءة التحليلية‬
‫‪01‬‬
‫‪:‬مضامين الخطابة‬
‫أ‪ -‬يحمد الرسول صلى هللا عليه وسلم ربه ويلتمس منه المغفرة والهداية‪،‬‬
‫ويبين الغاية من إرساله وهي هداية الناس وإرشادهم‪.‬‬

‫ب ‪-‬وصيته صلى هللا عليه وسلم بتقوى هللا وطاعته‪.‬‬

‫ج‪-‬بيانه فضل التقوى باعتبارها وسيلة للفوز في اآلخرة‪.‬‬


‫‪02‬‬
‫‪:‬عناصر الخطابة‬
‫الرسالة‬ ‫المرسل إليه‬ ‫المرسل‬

‫وصية الرسول بتقوى‬ ‫الناس‬ ‫الرسول محمد صلى هللا‬


‫‪:‬هللا و طاعته‬ ‫عليه و سلم‬
‫أل نها عونص دقعلىما ‪-‬‬
‫يبتغي اإلنسان من‬
‫‪.‬اآلخرة‬
‫أل نه ذكر ف يا لدنيا و ‪-‬‬
‫‪.‬ذكر ف يا آلخرة‬
‫أل نها وسيلة ل لتكفير ‪-‬‬
‫‪ .‬عنا لسيئات‬
‫‪03‬‬
‫‪:‬الحقوق الداللية‬
‫األلفاظ الدالة على الهدى و الرشاد‬ ‫األلفاظ الدالة على الضاللة‬

‫أستهديه – الهدى – النور – رشد – الموعظة‬ ‫يكفره – ضاللة – يعصهما – غوي ‪ -‬سيئات‬
‫‪ –.‬تقوى – طاعة‬

‫الداللة‪ :‬هذان الحقالن يلخصان مفهوم التقوى’ فهي االلتزام بطريق الهداية و الرشاد و‬
‫‪.‬تجنب طريق الغواية و الضاللة‬
‫‪04‬‬
‫‪:‬أساليب اإلقناع في النص‬
‫الشرط‬ ‫األمر‬ ‫التفضيل‬ ‫الطباق‬

‫من يطع هللا و رسوله‬ ‫أوصيكم – احذروا –‬ ‫خير ما أوصى به‬ ‫تقوى ‪ #‬معصية‬
‫فقد رشد‬ ‫‪.‬اتقوا‬ ‫‪.‬المسلم‬ ‫غوى ‪#‬رشد‬
‫من يعصهما فقد غوي‬ ‫و ال أفضل من ذلك‬ ‫السر ‪#‬العالنية‬
‫‪...‬‬ ‫‪.‬نصيحة‬
‫و ال أفضل من ذلك‬
‫‪.‬ذكرا‬
‫القراءة التركيبية‪:‬‬
‫استهل الرسول صلى هللا عليه وسلم خطبته بحمد هللا وطلب العون‬
‫والمغفرة والبداية منه ‪ ،‬ثم بين المقصد من إرساله وهو هداية‬
‫الناس وإرشادهم بعد ما كانوا في غياهب الكفر والضاللة‪ .‬وقد أكد‬
‫عليه الصالة والسالم على أهمية طاعة هللا فنصح الناس بالتقوى‬
‫وحذرهم من معصية هللا ورسوله واعتبرها غواية وضاللة بعيدة‪.‬‬
‫وبين فضل التقوى وفائدتها المتمثلة في كونها خير منهج لتحقيق‬
‫السعادة في الدنيا واآلخرة ‪ ،‬ودعا إلى تقوى هللا في السر والعالنية‬
‫للتكفير عن السيئات ونيل األجر العظيم‪ .‬يتضمن قيمة توجيهية‬
‫تتجلى في توجيه الناس إلى تحسين عالقتهم بخالقهم باالمتثال‬
‫ألوامره واجتناب نواهيه‪.‬‬

You might also like